كاتب الموضوع :
jen
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
عزيزتى الغائبه جين
ازيك ياجينى واحشانى ياوحشه ايه اخبارك ؟؟
حياه شعبه امل عنوان مميز لفصل النهايه التى اعلنتى فيه ان لاحياه بدون امل مهما طالت فتره الظلم ولكن الامل بان يسود العدل هو ما يحيينا..........
انهيتى رائعتك بسلاسه وواقعيه فااقنعتينى باللحظات الاخيره لناهد وكانت من اجمل وااروع المشاهد على الاطلاق واقنعتينى ايضا بموقف غاده النهائى و تقبل على لقراراها كما كانت مفاجاتك المذهله برجوع امجد مدهشه اقتنعت بها تماما لانها تؤيد مبدا الفرص الثانيه لان امجد من الشخصيات الجيده التى سوف يظهر معدنه الطيب اذا اتيح له فرصه اخرى اذهلتينى ...........
عندى تساؤل يا ميس جينى ؟؟
انتى كنتى مخططه لامجد كده من البدايه ولا غيرتى رايك فيما بعد ؟؟وان غيرتى رايك ايه كانت دوافعك ووجهه نظرك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومين الشخصيات اللى فى الاحداث اللى مسارها اتغير عن ما كنتى مخططه له؟؟؟
نجى بقى للشخصيات:-
حسام
يعنى تقريبا انتى زهقتى من كتر ما كنت بكلمك دايما عنه علشان كده مش هااطول فيه ....حسام من الشخصيات المركبه بل المعقده برغم فساده الا ان الشخصيه الوحيده التى كان يحبها و يرهبها كانت امه وااقصد هنا ه خوفه من ان تعرف حقيقنه فتكرهه لذا وجه كل جهده لمحاوله ابعاد امه عن حقيقته وبالتالى خدع اخاه وحاول التفريق بينهما ونجح بنسبه معينه فى ذللك.........
حسام تربى على الفساد من صغره فوالده كان القدوه والمثال وان كان الابن نجح فى ابعاد امه عن عمله فان الاب اجاد فى ذللك ......حسام لم يعرف الفرق بين الحلال والحرام وحتى وان عرف فانه وصل لمرحله لا مجال فيها للتراجع ...............
ظهر حب اخر فى حياته حب صافى نقى لفتاه لم يعرف مثلها من قبل فااحبها حبا صاف فى قلب لا يعرف الرحمه .....................................
جاءت توبته على يد الام و حبيبته فتاثر بكلام مى ولكن امه اقتنع بكلامها بل نفذه علها تكون البدايه لمحاوله التكفير عن ذنوبه ...............
انا عايزاكى تفرملينى لما اتكلم عن حسام ...............
مى
الحوار الاخير بينها وبين حسام كان جيد ومحبوك ولكن الاروع وصفك لحالتهما قبل اى حوار مدهش يافتاه ......
مى الفتاه الرقيقه التى تحولت الى وحش استطاع ان يدخل الى عرين الاسد محاوله انتزاع اخيها من مخالبه ...الفتاه التى وقفت بجوار صديقتها فى محنها والى جانب غاده فى كل ما مرت به فهى الصديقه والاخت الحنون ......................كم كانت فرحتها طاغيه عندما رات اخيها امامها وكم كانت معبره عندما ذكر موت والدها امام محمد ....................
واخيراتم زواجها من عمرو الذى سوف يعوضها عن ما مرت به .......
عمرو
الاخ المحب لاخيه الذى برغم فساد اخيه لم يبخل عنه بالنصيحه ..... الابن الذى عانى بعد والدته عنه وبرغم ذللك لم يكرهها او يكره اخيه ........يمكن كان الامر صعب عليه فى الاخر لانه كان ليه دور فى سجنه ولكنه حسم امره فى سبيل اصلاح اخيه اولا واراده منه ان يحد من اعداد الشباب التى تقع فريسه فى براثن الادمان....
ام حسام
الام هى الام مهما يفعل الابناء تبقى محبتهم فى قلبها ..........دورها فى نهايه حسام كان فعال كما جاء اعتذارها لعمرو من اجمل المشاهد ليبدا صفحه جديده بينهم ........
على
تقبل ان جرحه لغاده وتركها اكبر بكثير من حبها له فعليه ان يبدا حياه جديده ويبنى حياته فهو لن ينساها ولكنها ستظل ذكرى حبيسه القلب لن تتحرر ابدا .......
وبرغم ذللك فاننه وقف بجانبها ودافع عنها لدرجه انه كان سيقتل على ايدى هؤلاء القتله ...
ظهور نور مره اخرى امل جديد يلوح من بعيد له فعليه ان ينظر له بجديه ولا يستدير عنه معلنا الرحيل ...
غاده
عجبنى موقفها مع على -بعيدا عن رجوع امجد طبعا- عارفه انى كنت فاكراك هتخليها تحاول مره اخرى مع على ولكن عكستى توقعاتى يمكن لسببين الاول انها لم تنس جرحه لها وانها كانت تشعر بطريقه او بااخرى باانها السبب فى موت امجد.......
حوارها الاخير مع على فى المستشفى كان رائع رائع رائع
وفرحتها برجعه امجد كانت مفاجاه ...
امجد
ياامجد جينى بتلعب بينا كلنا يابنى بس مش هاانساللك موقفك ده ابدا ياجينى ..........
امجد الشخصيه التى شكلتها الظروف لتصبح محبه قاسيه فى ان واحد هو فعلا كان يحتاج لمراجعه نفسه كل ما فعل فى حق غاده فهى الانسانه التى ظلمها بل تفنن فى تعذيبها معه ويكن غيابه اختبار لغاده ليعرف هو ان على انتهى من حياتها .....
ناهد
مشهد نهايتها تفوقت فيه على نفسك ياجين كان مدهش مدهش وانتحارها وهى بتقارن حياتها التى كانت تريدها بالحياه التى اصبحت عليه كانت رهيبه يانونا ...
ادهم
ادهم من الشخصيات التى تغيرت تماما عما كانت غيرها الحب والنقاء الموجودين داخل دنيا غيروه ليصبح انسان اخر ...
دنيا
طبعا من الشخصيات الجدعه زى ما بنقول شفناها فى مواقف كتير مع مى وموت والدها ومع غاده وظروفها اللى مرت بيها موت امجد واجهاضها للطفل شفناها مع امجد ومحاولتها اثبات براءته امام والده شفنا الطيبه مع عمتها واستقبالها ليها شفناها لما وقفت بحانب محمد لما اتظلم بجد من الشخصيات اللى الواحد يتمنى يكون زيها ..........................
واخيرا استقر وضعها مع اادهم بعدما تاكدت انه يحبها هى وليس لاموالها ...........
محمد
حمد الله على السلامه واخيرا يابطل طلعت براءه شعور صعب لما تكون مظلوم وعاجز ع رفع الظلم من عليك وشوفى بقى ياجين لما الظلم يترفع عن مظلوم فرحته بتكون ازاى .........
ايه ياعم الحركات ديه على طول كده تروح لهند وتخطبها فى خطوبتها ...........بس سعدنا لما رجعت ايديهما تعانق بعض كما كانا فى بدايه القصه...
جينى
الكاتبه المتالقه التى تغير اسلوبها من الفصل الاول للاخير و فجاءت الفصول الاخيره قويه مليئه بالصراعات والمفاجات ثم ياتى فصل النهايه ليعطى شعاع من الامل لكل الابطال بل يضا لكل القراء لنعلن شعارها حياه شعبه امل.........
تحياتى وسلامى وحبى اليك وتسلم ايديكى وعقللك على الروايه الرائعه ومستنين الجديد فى انتحار جماعى بنفس المستوى واحسن ان شاء الله...
|