لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-09, 03:39 PM   المشاركة رقم: 391
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


تنبيه..بداية الفصل فى الصفحة السابقة
**

نقلت انظارها حولها بضيق.. فها هى قد عادت للقمقم الذى حاولت الخروج منه
ها قد عادت لتعيش فى هذا المكان القذر .. ها قد عادت لتنام على الارض
وان حالفها الحظ وسمحت لها ابنة اخيها بمشاركتها الفراش..فانها تنام
على مساحة صغيرة جداا على فراش مهترىء متهالك .. وتصحو من النوم
تتعجب من امرها كيف لم تقع وكيف استطاعت ان تضم جسدها هكذا لتتفادى
الارتطام بجسد ابنة اخيها
اغمضت عينيها فى حسرة وهى تتذكر ايام العز والثراء الذى ترفلت فى نعيمه
كم كانت مغفلة عندما صدقت كلمات امجد الحانية واعترفت بكل ما يدينها!
لا
بل كم كانت مغفلة عندما لم تحمد ربها على نعمته!
كم كانت مغفلة عندما لم تقبل يدى ممدوح صباحا ومساءا على كل ما فعل
من اجلها!!
لماذا اعماها الطمع والغيرة الحمقاء ؟
لماذا جنت على نفسها؟؟
لماذا قتلت احلامها الوردية بيديها؟؟
وعادت تحيا بهذا الجحيم مع اخيها الذى يتذمر من وجودها
وزوجة اخيها التى تعاملها كخادمة واولاد اخيها اللذين يمنون عليها
بوجودها بمنزلهم
تساقطت دموعها حسرة على مآ ال اليه حالها ..على خيبة آمالها
على غبائها وحمقها
انتفضت فجأة على طرقات عاتية تكاد تهدم المنزل فقامت مسرعة لفتح
الباب فهى هنا بمفردها ..اخيها وزوجته بعملهما واولادهم بمدارسهم
امتدت يدها لفتح الباب لتجد امامها وحشا كاسرا احمرت عيناه وكشف عن اسنانه الحامية
بصرخته المتألمة
جذبها من شعرها ودفعها بقوة فسقطت على الارض متوجعة الا انه لم يترك لها
فرصة التقاط انفاسها بل امسك بين قبضتيه ملابسها الباهتة واوقفها لينهال على وجهها
بالصفعات الحارقة
وهى تصرخ وتصرخ هاتفة بدموع اغرقت وجهها:
-كفى..كفى ...كفى..حرام عليك..حرااااااااااااام
ولدهشتها تساقطت دموعه وهو يصرخ بصوت مخنوق:
-حرام عليكى انتى يا امرأة..فرقتى بينى وبين ولدى
ولم تصونى اسمى واتهمتيه بتهمة شائنة جعلتنى انبذه واطرده من حياتى وهو برىء
والان قد مات دون ان يغفر لى..مات دون ان يسامحنى
ولدى الوحيد..فلذة كبدى مات ناقما علىّ
مااااااااااااااااااااااااااااااااات

***********************


انبعث صوته الهادىء الحنون فارتعشت يداها التى حملت الهاتف وكاد ينفلت
ويقع من بين يديها لكنها احكمت امساكه وهى تهتف بكلمات مندهشة:
-عمرو !! هذا هاتف الرائد مصطفى..من اين لك به ؟؟ هل انت بجواره؟
-نعم يا عزيزتى ..انا هنا كما وعدتك..بجوارك كى يطمئن قلبى
تنحنح الرائد مصطفى لينبه عمرو بوجوده كى لا يسترسل فى الحديث
وينسى الهدف من اتصاله .. فنظر عمرو بعيدا بحرج وتنحنح هو الاخر
قائلا باهتمام:
-هل غادركى حسام يا مى ؟؟
اسرعت مى تهتف بانزعاج :
-نعم ..منذ دقائق..الم تتبعوه؟ انه ذاهب لانجاز العمل
لوح عمرو بيده وكأنها ستراه وهتف :
-لا يا عزيزتى ..لا تقلقى ..اننا على اتصال بمتتبعيه
اغمضت مى عينيها بارتياح وتساءلت:
-وأين هو الان ؟؟ هل قابل تلك المرأة وتسلم البضاعة ؟
-ليس بعد.. انه متجه الى طريق مقفر..اظنه مكان اللقاء
لا تقلقى سنبلغك بالطبع ما ان يتم القبض عليه متلبسا بجرمه
لكننى اريد منكى البقاء بمكانك تحسبا ان عاد دون ان يكون هذا هو اللقاء المرتقب
اجابت مى بضيق:
-حسنا يا عمرو ..لكن ابقى معى على اتصال وابلغنى بآخر التطورات اولا
بأول
-اوامرك يا اميرتى ..
اغلقت مى زر الاتصال ودفعت الهاتف الى احضانها وهى تهمس بخوف:
-يارب ..قف بجوارنا ..واقم حكمك على الظالم يارب


*************************



اقتربت منها وتحسست جبهتها وهى تقول بلهجة حانية:
-غادة .. عزيزتى ، اعلم انه لا يجب علىّ ذلك لكن التمس منك العذر فى
الغياب عنكى قليلا .. هناك بعض المشاكل بعملى تحتاج ان اذهب الى قسم الشرطة
لقد تم استدعائى هناك ويجب ان اذهب على الفور
بدا على عينى غادة الناعستان الجزع وهى تهتف:
-قسم الشرطة !! لماذا يا دنيا ؟ ماذا حدث بعملك
رسمت دنيا بسمة على شفتيها بصعوبة وهى تقول بصوت خافت:
-لاشىء يدعو للقلق .. ربما عندما تصبحين افضل اخبرك
الان ليس بالوقت المناسب
عذرا .. سأتركك وحدك
-لن تكون وحدها.. انا سأظل معها
التفتت دنيا الى مصدر الصوت لتفاجىء بشاب طويل عريض المنكبين
تلوح الوسامة بوجهه الذى تهدلت على جبينه خصلات شعره السوداء الناعمة وامتلأت
عيناه بنظرات الحب والحنان فادارت وجهها
لغادة لتصطدم بتعبير متناقض رسمه وجهها.. تعبير هو مزيج بين الشوق والضيق
وعندما هتفت دنيا بسؤالها البديهى:
-من هذا يا غادة ؟؟
اسرع ذلك الشخص بجوابها وهو يقترب من فراش غادة ويضع على الكومود المجاور له
باقة من ارق الورود :
-انا على
تطلعت اليه دنيا من شعر رأسه وحتى اخمص قدميه ثم قالت بلهجة ذات معنى وهى تنظر لغادة
التى بدا عليها الاضطراب:
-على !!
اقتربت دنيا من غادة ومالت عليها هامسة فى اذنها بصوت قلق:
-هل ستكونين بخير ؟؟
اومأت غادة برأسها وهى تقول:
-نعم.. اذهبى
هزت دنيا رأسها وهمست عندما مرت بالقرب من على فى طريقها الى الخروج:
-اعتنى بها
ابتسم على وهو يومىء برأسه وتتبعها حتى خروجها ثم اسرع بالالتفات الى
غادة التى انشغلت بالنظر الى اظافرها ، جلس على طرف فراشها
وقال بصوت حنون:
-حمدا لله على سلامتك يا غادة ..تقبلى تعازىّ الحارة
نظرت اليه بغل قائلة بقسوة:
-لا تعنيها حقا .. اليس كذلك
ارتفع حاجباه فى دهشة بينما واصلت غادة بحدة:
-ما الذى تفعله هنا ؟ لماذا اتيت ؟ الم نغلق تلك الصفحة منذ زمن ؟
ارتجفت شفتاه وهو يقول بحزن:
-اكنتى تريدين ان اعلم ما ألّم بكى واقف مكتوف الايدى ولا آتى لزيارتك؟
اومأت برأسها وهى تهتف بقسوة:
-نعم ، هذا ما كنت ارغب به ..
-لماذا انتى قاسية بهذا الشكل!! ماذا فعلت لاجد منكى هذا الجفاء
كل ما اردته ان اطمئن عليكى ..واطمئن قلبى الذى يخفق من اجلك
انكى بخير
اغروقت عيناها بالدموع وهى تصيح:
-كفى .. لم ارى حتى جثمان زوجى ، لم احصل حتى على لقب ارملة رسميا
لم اتقبل العزاء به.. لم اتشح بالسواد من اجله ، لم اتعافى بعد من خسارة طفله وها
انت هنا تبثنى
حب وغرام قتلته بيدك منذ زمن .. ماذا بك ؟
لماذا انت انانى بهذا الشكل ؟لماذا لا تراعى مشاعرى
ضاقت عيناه وهو يتساءل:
-مشاعرك ؟ هل تريدين ان تقنعينى انكى احببتى زوجك وانكى
حزينة حقا لفراقه.. هل ترك بكى اثرا يستحق كل هذه الحدة!!
صاحت من بين دموعها:
-ولماذا لا احزن ؟ هل واجبى ان اهلل بوفاته واستقبلك بالاحضان
وكيف تتصور ان انسان كأمجد لا يترك بىّ اثرا عميقا !! لقد ترك بصمته
وكاد ان يترك طفله باحشائى ..أمجد كان انسانا جيدا وبالفترة الاخيرة تغير معى
وتحسنت احوالنا لولا ان رآنى معك بالجامعة.. هل تعلم ان حديثنا الاخير
الذى اودى به الى التهلكة كان عنك وعن اعتقاده ان هناك علاقة تجرى فى الخفاء بينى وبينك
صاح على بضيق:
-اذن كان يشك بكى وها انتى تتشدقين بامجاده
-اى انسان بمكانه كان ليظن الظنون ، خطؤه الوحيد انه توهم هذا الامر ولم يناقشنى به
كى اصحح مفهومه .. نعم ربما تسرع فى الحكم ، ربما لم يكن لى خير زوجا
لكنه ترك بصمته بىّ ولم يمهله الوقت ان يرينى معدنه الحقيقى الذى كان على وشك الظهور لولا ان ظهرت انت مجددا بحياتى
-اذن فكل هذا خطؤى !! الم اقل لكى انكى قاسية جدا .. انتى مثله تماما
تتسرعين فى الحكم وتخطئين فى حق احبابك
قالت غادة بامتعاض:
-من فضلك كفاك لعبا بلغة الحوار.. من منا اخطىء بحق احبابه
من منا هجر الاخر وتركه معرضا لتلك التجربة الرهيبة .. من
اجبنى
رفع ذراعيه ليوقف صراخها الحانق لكن بلا فائدة فقد على صراخها :
-من فضلك كفى.. كفىىىىى.. كفى تلاعبا بالكلمات .. كفى
فأسرعت
الممرضة باخراجه واستدعت لها الطبيب الذى غرز بذراعها حقنة مهدئة
وبينما اغمضت عيناها مستسلمة راقبها هو بدموعه التى سالت على وجهه
حافرة مجرى الالم وخيبة الامل


*************************


اتخذ حسام بسيارته جانب الطريق موقفا محركها ، وازاح يده من مقودها
جاذبا هاتفه المحمول بلهفة وهتف بمحدثته ما ان تم الاتصال:
-مدام سوزى ..لقد وصلت الى مكان اللقاء..اين انتى
من الغريب الا ارى سيارتك بانتظارى..دوما كنتى تسبقيننى لمعاينة المكان
والتأكد انه آمن..هل انتى بمكان قريب؟؟
عقد حسام حاجبيه فى استغراب حينما جاءه صوتها حادا مخيفا
وحينما اصابته كلماتها فى مقتل :
-حسام .. هل تعتقد اننا هواة ؟ وان ما نقوم به من عمليات مشتركة هو مجرد
صفقات استثمارية ..لو كنت تظن هذا فانت مخطىء جداا ..اننا شبكة كبيرة
اسمها يثير الرعب فى الاوصال ..اسمها ترتجف له القلوب
انت تتعامل مع المافيا يا حسام ..لا تعتقد انك العربى الوحيد الذى نتعامل معه
او حتى بمصر وحدها ..ان لنا العديد والعديد من العملاء الذين نتعامل
معهم فى تجارتنا هذه وغيرها من التجارات
اننا لسنا بمغفلون يا حسام.. لدينا عن كل عميل نتعامل معه ملف كبير
يحتوى على مستندات من كل شكل ولون .. يحتوى على معلومات من الاف الى الياء
عن هذا العميل..اننا نعلم متى تصحو من نومك..ما هو طعامك المفضل
نعلم كل ما تتخيله ولا تتخيله..نعلم اشياء عنك انت نفسك تجهلها
كل اصدقائك ورجالك والمحيطين بك بشكل او بآخر متصلين بنا
تحركاتك بالسنتيمتر الواحد تصلنا اولا بأول
تصبب العرق البارد على جبينه فاسرع يجففه بمنديله الحريرى
وتساءل بصوت مرتجف:
-ماذا تعنين يا مدام سوزى؟ ما هدفك من هذا الحديث؟
انبعث صوتها صارما مهددا:
-لن يكون هناك مزيد من التعامل بيننا.. وصفقة اليوم احيلت فورا لغيرك
من رجال الاعمال
اتسعت عيناه بدهشة وصاح بجزع:
-لم؟؟ ماذا فعلت انا ؟ لاستحق كل هذا ؟ ماذا ارتكبت حتى يقع على كاهلى
خسارة بهذا الشكل ؟؟
اجابته بصوت بارد:
-فى الوقت الحالى سيتوقف تعاملنا حتى تعود صفحتك لدينا آمنة من جديد
فقد امتلأت بالكثير من الشكوك والكثير من المخاطر
ان انمحت وعادت صفحتك بيضاء ربما يكون هناك امل
هز رأسه فى حيرة وهو يهتف:
-ماذا تعنين بالله عليك؟ وما الذى لوث صفحتى بهذا الشكل؟؟
صرخت به :
-لقد اخبرتك اننا نعلم عنك وعن كل المحيطين بك كل شىء
منذ فترة اتفقت مع رجلك او بالاحرى رجلنا (امام) ان يدبر عملية رخيصة
يذهب على اثرها احد مواطنيك الى السجن..اليس كذلك
اومأ برأسه دون جواب وكأنها ستراه لكنها استكملت على الرغم من صمته:
-ذلك الشخص..شقيقته تعمل تحت امرتك وسلوكها مريب
فبعد مراقبتها تأكدنا ان لها صلة بضباط مكافحة المخدرات
هل يمكنك تفسير هذا ..هل تعتقد ان بعد تلك المعلومات سنثق بتعاملنا معك
ونسلمك رقبتنا ..انت واهم اذن
ازدرد حسام لعابه بصعوبة وهتف بصوت مبحوح:
-ما اسم تلك الفتاة ؟؟ وماذا تعمل عندى ؟؟
ومع اجابتها القاطعة سقط الهاتف من يده وتساقطت خلفه دموعه
التى رحلت عن عيناه المشدوهتان لتسير بهوادة على وجهه الشاحب

*******************

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 07-01-09, 03:51 PM   المشاركة رقم: 392
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




حدقت فى وجهه بعينان متسعتان جزعتان وتساقطت على مقعدها وهى تهتف

بصوت مبحوح:

-م..ماذا ؟؟ الحريق ليس حادثا عرضيا!! من من مصلحته اذن ان يفتعل الحريق؟

هز الضابط كتفيه وهو يقول بلهجة حانية:

-حتى الان الموقف معتم يا مدام دنيا..

صاحت بضيق :

-لا تقل ان الحادث سيقيد ضد مجهول

ربت على يديها وهو يقول مطمئنا اياها:

-لا تقلقى يا مدام دنيا.. تحرياتنا مازالت ببدايتها .. والتحقيق يجرى بشكل واسع

لقد استدعينا تقريبا كل عمال مصنعك المحتمل فى ارتكابهم لتلك الجريمة

لا تقلقى..سنبذل قصارى جهدنا لنجد الحقيقة ونعرف من هو الجانى

انتزعت باسنانها أظافرها من فرط التوتر ..وهتفت بحنق:

-وكم سيستغرق هذا التحقيق يا ترى ؟ بعد كم سنة سنعثر على الجانى؟؟

هذا يعنى اننى لن اتمكن من استلام مبلغ التأمين لانكم لم تجدوا الجانى بعد

-اخشى ان هذا صحيح

هزت رأسها بعنف وارتجفت شفتاها وهى تصيح:

-اذن فهذا صحيح..سأفلس حقا وسيضيع كل شىء

خاصة بعدما يطالب العملاء بشروط الجزاء المهولة المكتوبة بالعقود

مط الضابط شفتيه وهو يتطلع الى حالتها السيئة

فقد تسللت دموعها من وراء ستار عينيها المتحجرة واستطاعت النفاذ

والهروب من اسرها، وتخللت يداها خصلات شعرها تبعثرهم يمينا ويسارا

ثم رفعت بصرها فجأة اليه وتساءلت بلهفة:

-وماذا عن عينات الحمض النووى بالمصنع..الا تجدى فى معرفة الجانى؟؟

ابتسم على الرغم منه من محاولتها المستميتة لحل المعضلة القائمة وقال

بأسف:

-المكان محترق على آخره يا مدام دنيا وحتى ان عثرنا على تلك العينات

فهذا مصنع ..اى سنجد عينات الحمض النووى من كل شكل ولون

لجميع العمال ..تحليل الحمض النووى لن يجدى نفعا بتلك الحالة

دقت بيديها بعنف على مسندى المقعد وهى تهب من مكانها صارخة:

-اذن لا حل...ماذا ينبغى ان افعل اذن..

-لم اقل ذلك يا مدام دنيا..فقط امهلينا بعض الوقت وباذن الله نصل للجانى

وينال عقابه

جذبت حقيبتها وفتحت باب مكتبه عنوة وهى تهتف بحرقة:

-حسبى الله ونعم الوكيل..حسبى الله ونعم الوكيل



********************



انعقد حاجباها الرفيعان بشدة وهى تهتف بدهشة:

-ماذا تعنى ؟؟ ماذا تعنى ؟؟

لماذا لم يقابل تلك المرأة التى اتفق على مقابلتها ؟؟ لماذا عاد بسيارته

ما الذى يعنيه هذا ؟؟ الن يتم القبض عليه متلبسا بجرمه

صمتت قليلا ثم هتفت بحنق:

-ما الذى يعنيه هذا يا عمرو

اتاها صوته متوترا :

-لا ادرى يا مى..نحن جميعا عاجزون عن الفهم

لا ندرى ما حدث..ربما تم تغيير ميعاد الاستلام لانه اتخذ بسيارته جانب الطريق وغرق فى حديث

مطول بهاتفه المحمول وفجأة ادار محرك سيارته واتخذ الطريق الذى آتى منه

لا ندرى الى اين وصل الان..لكن اطمئنى الاخبار تصلنا من المراقبين اولا بأول

هزت رأسها وقالت بضيق:

-حسنا يا عمرو..اخبرن.......

سقط الهاتف من يديها عندما تلاقت نظراتهما

عندما تلاقت عينان حمراوتان كالدم متسعتان على آخرهما بعينان مندهشتان

عندما تلاقت ملامح وجهه الثابتة الحادة بملامح وجهها المتساءلة الذعرة

عندما تلاقت شفتيه الصارمتين بشفتيها المرتجفتين

عندما تلاقت قبضتيه الغاضبتين بكفيها المتعرقين المهزوزين

وعندما قطع الصمت همسه المثير للخوف :

-اذن فانتى شقيقته !!

سرت الرعشة بجسدها وهى تتأمل ملامح وجهه الحادة وخرج منها صوت مبحوح:

-من !!

بلل شفتيه بلسانه الجاف وصرخ وهو يقترب منها:

-شقيقك ايتها الحقيرة..كنت تخدعينى وتوشين بى الى الشرطة

من اجل شقيقك.. لقد كشفت لعبتك الحقيرة .. كشفت وهم الحب الذى كاد يخيل على ّ

كشفت كل شىء



**********************



هتف عمرو بجذع:

-ماذا تفعل..اسرع ..هيا بنا ننجدها

-انتظر ..انتظر

تطلع عمرو بدهشة وحيرة

الى الرائد مصطفى الذى انشغل باحدى الاجهزة بسيارة الشرطة التى ضمتهم

فى صندوقها الخلفى حيث المعدات المختلفة لعمل مكافحة المخدرات

وهتف بغير تصديق:

-ماذا تفعل ؟؟ ماذا تفعل؟؟

تناقلت اصابع الرائد مصطفى بين بعض الازرار باحد الاجهزة

القابعة امامه التى اوصلها بهاتفه المحمول الذى مازال ينبعث

من اسلاكه صراخ حسام وقال بصوت مشتعل بالحماس:

-اصمت قليلا..القضية تطورت للغاية ، ويبدو اننا سنلقى القبض

عليه ان جرى بهم الحديث ووصل الى حيث يعترف باتجاره بالمخدرات

هز رأسه وصرخ فيه حانقا:

-وماذا عنها ؟ انها بخطر.. لقد اكتشف مخططها

انها بين يديه الان بدون ادنى امان ..ماذا سنفعل ؟؟

هل سنتركه يفرغ غضبه فيها .. ولا ندرى ما قد يفعل بها

امسك الرائد مصطفى يديه وهو يقول بتوسل:

-ارجوك انتظر قليلا حتى يبوح بسره حتى نستطيع القبض عليه

انها قضية الموسم وقد تدفع ترقيتى الى الامام

حدق بوجهه باستياء وهتف وهو يغادر العربة:

-يا لك من وغد !! تهتم فقط بعملك ولا تهمك ارواح الناس

صاح الرائد مصطفى:

-فتحى..فتحى..امنعه من الذهاب.. انه بذلك سيفسد كل شىء

حاول فتحى الحول بين عمرو وبين الذهاب الا ان عمرو كال له لكمة آلمت يده

لكنها وفرت له الوقت ليعدو على درج الفندق هاتفا بحنق:

-اعلم اننى سأدفع الثمن لكنها..لكنها مى



************************



امتدت يد دنيا تلتقط كارتا ورديا من وسط زهور صفراء زاهية

وهتفت بتعجب ما ان قرأت سطوره القليلة:

-انه من هولندا

اعتدلت غادة فى فراشها وهتفت بجذع:

-هل هو من على؟ هل عاد الى هولندا!!

نظرت اليها دنيا بخبث وقالت:

-وهل ستشعرين بالضيق ان كان كذلك؟؟

هزت غادة كتفيها فى لامبالاة وقالت بهدوء:

-لا..سيكون هذا افضل ..صدقينى ابتعاده عن حياتى

هو الحل الافضل

اقتربت منها وهى تقول:

-عموما انه ليس من على ..انه من فتاة اسمها نور..كتبت تقول

(ادعو لكى بالشفاء العاجل..تقبلى تعازىّ الحارة ..قلبك امانة عليكى

فلا تخونى الامانة وتواصلى جرحه.. ارسلت لكى زهورا صفراء تعبيرا عن غيرتى الشديدة

من المرأة التى خطفت قلب فارس العرب)

ضحكت غادة فى تهكم وقالت:

-ومن يكون فارس العرب !! على ! من تلك الفتاة ؟

جلست دنيا بجوارها على الفراش وقالت وهى تبتسم:

-من الواضح انها فتاة احبت على لكنه صارحها بحبه لكى

اطلقت غادة زفرة حارة وهى تغمغم:

-فلتهنىء به ..لقد فات الاوان

مطت دنيا شفتيها قائلة:

-ربما لم يفت بعد يا غادة..مادام يحبك ..امنحيه فرصة ثانية ليثبت حبه لكى

-صدقتى

التفتت كلا من دنيا وغادة الى مصدر الصوت لتبتسم غادة وينعقد حاجبى دنيا فى دهشة

مفعمة بالضيق وتهتف:

-ماذا آتى بك الى هنا ؟؟

اقترب ادهم من غادة مصافحا اياها قائلا وعيناه مثبتتان على دنيا:

-الف سلامة عليكى يا غادة ..البقاء لله

غمغمت غادة وهى تنقل انظارها بينهما فى حيرة:

-البقية فى حياتك..شكرا لمجيئك

خيم صمت مهيب على المكان قطعته دنيا بهتافها الحانق:

-الم تؤدى الواجب الذى اتيت من اجله ؟ ما الذى يبقيك بعد؟؟

اقترب منها فاسرعت بالابتعاد عنه لكنه اصر على ان تظل المسافة بينهم قصيرة

فواصل اقترابه منها وهو يقول:

-بقى واجب لم اؤديه.. واجبى كزوجك

اطلقت دنيا ضحة سخرية وهى تقول بتهكم:

-حقا!!

احتواها بين عينيه الحانيتين وقال بحب:

-واجبى كزوجك يا دنيا ان اقف بجوارك فى محنتك هذه وان اثبت اننى

اذوب فى حبك.. اننى اسير هواكى ..انكى دنيتى وحياتى.. واننى لابذل المستحيل

من اجلك.. وافعل ما لا يخطر على بال بشر حتى تغفرين لى وتسامحينى على جرمى الكبير

سأظل بجوارك حتى لو لم تقبلى.. سأكون لكى خير العون وان لم ترحبى



***************



ادركت انه كشف كل شىء وان لعبتها التى اعتقدت انها لعبتها بمهارة كشفت بآخر لحظة

وضاع الامل فى القبض عليه واظهار براءة اخيها

وبدموع حبيسة وانفاس مرتجفة كالدجاجة التى وقعت فى فخ السكين وحان وقت ذبحها

هتفت مى بثبات وان خانتها كلماتها المخنوقة :

-اذن اصبحت الان انا الحقيرة .. اصبح هدفى السامى بالقاء مجرم حقير مثلك خلف القضبان

لعبة حقيرة ..اليس كذلك!!

وماذا عنك انت ؟ ماذا عن لعبتك الحقيرة التى بموجبها ارسلت بريئا للعذاب وحكمت

عليه بقضاء خمسة وعشرون عاما فى سجن مظلم حقير..ماذا عن غشك وخداعك

للناس وتلاعبك باموالهم وسقوط مبناك الذى دفع فيه الغلابة كل ما يملكون؟؟

ماذا عن اتجارك بالمخدرات وكونك سببا رئيسيا فى ضياع شباب بلدك؟؟

ماذا عن تدميرك لمستقبل اخى وابعاده عن حبيبته؟؟ ماذا عن كونك

مدمر اسرتى والسبب فى وفاة ابى

اليس كل هذا لعبة حقيرة تستحق ان تدان من اجلها وان يتأرجح عنقك

فى حبل المشنقة عقابا لما اقترفته طوال سنوات حياتك القذرة !!

وقف امامها مبهوتا وقد تكسر قلبه الى اشلاء تفرقت بكل اتجاه

اذن فكل شىء صحيح.. وسوزى كانت على حق

كان لديه امل ضعيف ان تكون خاطئة او كاذبة ..

كان لديه امل ان تنكر مى .. لكن امله تحطم وانزاحت الغمة من على عيناه

وغزا النور عينيه التى ابصرتا على كل الحقيقة

هز رأسه بعنف وقال بتهالك:

-لقد احببتك

هتفت بمقت:

-وانا لم اكره فى حياتى احدا كما كرهتك.. اكره انفاسك ..كلماتك..وجهك

وجودك نفسه على قيد الحياة

التمعت عيناه بالشرار بينما واصلت مى بغضب :

-اكرهك..اكرهك..انت عار على البشرية باكملها

كم اتمنى ان اراك تتعفن فى الجحيم

هجم عليها صارخا وهو يوزع لطماته على انحاء جسدها:

-كفى ايتها الحقيرة.. لا اريد ان اسمع انفاسك

لقد افسدتى كل شىء ودمرتى مستقبلى ..بسببك انت ولعبتك الحقيرة

خسرت صفقة بملايين الجنهيات..لقد اوقفوا التعامل معى

وسيؤؤل نصيبى من صفقاتهم الى موزعين آخرين

صاحت من بين دموعها وآلامها واهانتها:

-توقف ايها الحقير..كل ما يهمك انك لن تظل سببا فى تدمير شباب بلدك

بتوزيعك للمخدرات ..كل ما تهتم له انك ستخسر مال لست بحاجة له

الا تهتم بكونك ملعونا لانك تهلك ارواح الشباب بمخدراتك تلك

الا تهتم بكونك مدمر اسرتى..الا تهتم بكونى اكرهك

احكم قبضتيه حول عنقها وهو يصرخ:

-لا..لا اهتم لان قلبى الاحمق خفق لفتاة مثلك كادت تودى بىّ وترسلنى للهلاك

كل ما اهتم به اننى سأمحيكى من الوجود واتربع على عرش موزعى المخدرات من جديد

لن اسمح لحشرة مثلك ان تكون سبب سقوطى..

وصاح بعروق تكاد تنفر من شدة الانفعال:

لن اسقط من اجلك

اما هى فقد شحب وجهها واختنق صوتها وهى تلوح بيديها بحاجة ماسة الى

الهواء الذى انقطع عنها وهتفت بحروف مبعثرة لم يفهم ايا منها

ولم يهتم فقد ضغط اكثر واكثر واكثر

وهى تنازع وتنازع وتنازع

وبدا ان ملك الموت جاء ليستقبل ضحية جديدة يضمها الى عالمه الاسود



*********************

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 07-01-09, 03:56 PM   المشاركة رقم: 393
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


اخيرا
تمكنت من وضع البارت بعد عناء شديد فى التفكير فى احداثه وشقاء فى خط كلماته
اعيانى بصراحة خاصة لظروف كتابته حيث تكبلت علىّ
الامتحانات من كل اتجاه وظل واجبى -ان اضع بين ايديكم فصل جديد واكف عن التأخير - يلح علىّ
والحمد لله..اخيرا رأى الفصل النور واستطعت انهاؤه
وعذرا على التأخير

اتمنى من صميم قلبى ان ينال اعجابكم
وان يكون عند حسن ظنكم

وانتظر بلهفة شدييييييييدة ارائكم وتعليقاتكم

قراءة ممتعة باذن الله

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 07-01-09, 04:11 PM   المشاركة رقم: 394
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لقد غيرت المقدمة
اخبرونى هل لقت اعجابكم ام لا ؟؟

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 07-01-09, 06:41 PM   المشاركة رقم: 395
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41488
المشاركات: 431
الجنس ذكر
معدل التقييم: mohamed adel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mohamed adel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ازيك ياجين عامله ايه وحشنا كلامك الجميل
الجزء الجديد استمرار لابداعك المستمر
البراعه في الوصف احدي اكبر مميزاتك
في هذا الجزء مثلا
بزقاق ضيق امتلأت جوانبه بالقاذورات التى فاحت رائحتها المقززة
تنقلت كرة مصنوعة من الجوارب القديمة المثقوبة والمتسخة
بين اقدام حافية لاطفال يرتدون فانلات مثقوبة كانت يوما بيضاء
والان اتخذت اللون الاصفر الشاحب الذى بهت عليه
الاتساخ..نقلت امرأة متشحة بعباءة سوداء اقدامها بصعوبة
واستمعت بضيق لتعليقات بذيئة من شباب اتخذ من ناصية تلك الحارة الضيقة ملجأ
ونادى للقاء..فأسرعت المرأة بخطواتها حتى وصلت لمبتغاها
منزل رمادى متهالك من طابقين ..اضطرت ان تنحنى وهى تدخل
من بوابته لان نصفها اندثر تحت التراب
ارتقت تلك المرأة درج منزلها القديم المتهالك بصعوبة
وما ان وصلت لشقتها خبطت بانامل ضعيفة مرتجفة على زجاج
الباب المكسور وبعد ثوانى قليلة فتح الباب رجل ضخم الجثة ارتعدت اوصالها لرؤيته
هنا ابداع في وصف حاله البطلة وحاله المنطقه التي تسير فيها
احييكي
ترابط الشخصيات وتعددها مع وجود خيوط رفيعه بينها هذا من اصعب انواع الكتابه ولكنك قمتي بذلك باقتدار فشخصيات كثيرة ومختلفه ومتشابكه وقمتي ببناء كل شخصياتك بشكل رائع
اسلوبك جذاب ومرتب ومنظم
بلنسبة للمقدمة كلامها اكثر من رائع واتفق معكي فيه ومعبر وعميق كعادتك
الف مبروك علي وسام العطاء انتي اكتر حد يستحقه بمشاركتك الدائمه ومواضيعك الممتازة
بلتوفيق في الامتحانات وان شاء الله تقدير عالي
لاتطولي الغياب لان ابداعك يفتقد
اهداء
نتيجة عام 2009 ماعدا نوفمبر لان الصوره غير لائقة










 
 

 

عرض البوم صور mohamed adel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مأساة مشوقة, اصعب احساس الظلم والقهر, دراما اجتماعية رومانسية, على الباغى تدور الدوائر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:23 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية