لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-08, 06:41 AM   المشاركة رقم: 366
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
  
وحشتيني ............يااحلى جين ..........
كل عام وانتي بخير ............. اعرف ان الاجازة عندكم بدأت منذ اليوم ..... هنيئا لكم الاجازة .............

وان شاء الله العام القادم ..... نتقابل جميعا صحبة على جبل عرفات .......... يارب ..................

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب
عيد سعيد يا جميلة
وان شاء الله تكونى بخير
انتى بقى هتوحشينى الايام الجاية لانى هأجز من المنتدى وارجع بعد العيد

اولا ....... التوقيع الخاص بكي الجديد ... تحفة ............ ( عايزة تقولي يعني ... ان جين جاءت كله يسكت ........ هو اصلا اول ما بتدخلي كله يسكت ... لاننا نكون مشتاقين لاشقاوتك ودمك الخفيف .... وتواجدك الرائع وابداعك المميز ...........) لكن عن جد توقيع جميل مثل صاحبته .............

واااااااااااااااااااااااااااااااو
كل الاطراء دة على التوقيع
هههههههههههههههه
لو اعرف كدة كنت حطيته زمان
مرسى يا ايمو

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa مشاهدة المشاركة
  
انا كمان نفسى اشوفك حاطة توقيع وصورة رمزية
خلينا نشوف ذوقك





ثانيا ............ نعود للتعليق ................

مي ............. فات اوان التراجع ......... عن خطة الانتقام ..........يجب ان تكملي .......... بالرغم من مشاعرك نحو عمرو ....... الا انكي لا تستطعين ان تعودي من منتصف الطريق ........... ( لقد وضعتي نفسكي بين فكي الرحى ) الله معكي ......
هو فعلا اختبار وضعت فيه مى ولازم تكمله للاخر واللى بيدفعها لتكملته مش بس انه لا مجال للفرار لكن ايضا عزيمتها ورغبتها ببراءة اخيها
( اصلا جين الحلوة ... لازم تعكنن عليكي ..... هو فيه حد يقدر يكون سعيدا في رواياتها ...... لا طبعا .... لازم تقلب عليه الطاولة .... وتقول لاتنسى .... انا جين مدمرة سعادة ابطال رواياتها ........... اوبسسسسسسسسسس سوري اقصد انا جين الحلوة .... على رأي ايمو .......)
هههههههههههههههههههههههه
ايه دة يا ايمو
كله ظهر وبان
بقى انا مدمرة سعادة ابطال روايتى !!!
ربنا يسامحك
اهىء اهىء اهىء

عمرو ............ اخيرا وجدنا لك جملة كاملة في هذه الرواية ...يا صبرك
هههههههههههههههههههههههههه
والله انتى ظالماه
هو مش كومبارس اوى يعنى
( اظن ان في الاحداث القادمة ستكون بطل ......... مغوار او سوبر ستار ........(شوفتي القافية تجنن مش كده)
القافية جامدة
وان شاء الله فعلا يكون بطل وسوبر ستار
عمرو ...... فيه ازمة ( حاسس بمصيبة جيالي )لك في الطريق .
هههههههههههههههههههههههههه
وخاصة عندما تعلم ان مي تسافر مع حسام ............( موضوع رد فعله ... على خطة مي للانتقام ... سبق لاوانه لن اتطرق له الان ...... ولكن مع الاحداث القادمة سيكون له موضع من الاعراب )
اوك انتظر توقع رد فعله
اما بالنسبة للتوقع الاول فاقول انتظرى البارت القادم احسن

( موضوع السفر لم يُطرح على مي ..... لان حسام لم يقوله لها ....... فهي استمعت الى المكالمة ... وقررت اذا عرض عليها السفر
ستسافر .......( ام انه فاتني شئ )
لا 00صح صح
هو لم يعرض عليها بعد

( شوية توقعات ... وشطح خيال )

( مي ستسافر ...... سوف تقوم بمراقبة حسام .... ولسبب ما ستنكشف فيبدأ حسام بالتعرض لها وسيكون رد فعله قاسي جدا ... لان حبيبته ... الشئ النظيف في حياته تريد تدميره انتقاما منه .... ولكن المفاجأة ان عمرو كان يراقب حسام ليتأكد انه ترك هذا لطريق ... من ناحية .... وناحية اخرى .... اكتشف ان مي معه تراقب حسام ( اشعر اني توهت فهمتي حاجة ... ما علينا ... نكمل شطح الخيال )
لأ لأ فهمت 00جامد اوى التوقع دة
يلا نكمل
اثناء مراقبته لحسام وقبل ان يقوم حسام بمعاقبة مي ( طبعا ليس بالزواج )..... لالالالا بل على العكس سوف يفاوضها تزوجيني يا مي ... واقوم باخراج اخيكي من السجن واظهار براءته .... في نفس اللحظة يدخل عمرو ..... ليفاجئ برد مي على عرض حسام ............... ( وماذا سيكون رد مي ..... ) ( اظن انني شطحت بما فيه الفاية لذلك ساترك الرواية لجين الحلوة .... تعذب ابطالها كما تريد ..........اقصد تبدع كما تريد حتى نستمتع بالرواية ( وليمة مصاص الدمء على شرف ابطال رواية جين الحلوة )
ههههههههههههههههههههههه
الجزء الاخير بعيد شوية
بس يمكن الاول00 يعنى
مش عارفة حقيقى حتى الان مقررتش ايه اللى هيحصل
فى روقان العيد كدة
هفكر وامخمخ واكتب ان شاء الله الجزء الجديد
وربنا يسهل ويلهمنى

امجد ......... توقعت انه سيذهب الى غادة ... ويرتمي في حضنها ... ويبثها عذابه والمه من عدم ثقة والده به وتصديقة لنقمة هانم ...( ويذوب الثلج بينهما ... ولكن جين يجب ان تضع بصمتها )
هههههههههههههههههههههههههههه
لماذا ذهب الى دنيا ( لا نسأل ... المخرج عايز كده ..... اقصد المؤلفة الحلوة عايزة كده )
ههههههههههههههههههههههههههههههههه

سقف بجانب دنيا لمواجهة ادهم ...... ولكن ما سيكون رد فعل غادة ........ ( الغيرة ستعمل ام ماذا )
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دنيا ..... رد فعلك ... متوقع ..... ولكن لا تتركيه يذهب من يدك ربيه ...... وعرفيه ان الله حق .......................
حلوة دى
يلا هنشوف سوا دنيا هتعمل ايه فى الجاى ؟؟

ادهم ........ مفاجأة نذالة ناهد مع امك......... وصية والدك متأخرة ...... اظن انك تعود لناهد لتتعاون معها ( وفي نفس الوقت تحاول توقعها لتثب لدنيا حبك وتنتقم من ناهد )

نو نو نو
ستوب
كدة مش صح

ناهد .... معقولة سيرحب بكي امجد ويدخلك بيته ....اشك في ذلك ... الا اذا تدخلت غادة واقنعتك بان امك يجب ان تكون معك ........ وستوافق ( لكن لكي تراقبها وتعرف ماذا تفكر .............) ( احتمال ول )

احتمال ثان ........... انها ستعرف ماذا فعلت نقمة ... وتحاول ان تساعد امجد في اثبات براءته ( لغرض في نفسها وليس حبا لامجد ... او مساعدة لله ).... وخاصة ان ممدوح مازال يحمل لها بعض المشاعر ..........
هههههههههههههههههههه
ياعينى عليكى نازلة توقعات
ههههههههههههههههه
والله صعبانة عليا
يلا ان شاء الله حيرتك متطولش مع البارت الجديد


وائل ......... ربنا يسترمنك ................ ممكن تواجدك سيكون خطوة لاتحاد ادهم وامجد للدفاع عن دنيا وغادة ... لان وائل سيلعب بنذالة ويحاول ان يؤذي الجميع ( وممكن مي تدخل في لعبته ايضا .... وتكون وسيلة ليتعرف عمرو على بقية المجموعة )

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا تعليق

على ..... مشهد وداع بكل المشاعر يقول لك لا تسافر او عُد بسرعة الى قلباً يرتجي قربك ............ومشهد ترحيب جاف بكل قسوة يقول لك ابتعد ... لقد فات الاوان .... قلبي لم يعد ملكك ...... فقد تفرقت بنا السبل ...............

حلو جداااااا التعبير
قلمك ما شاء الله جميل جدااااااااااا

بارت هادي ... ولكنه هدوء يسبق العاصفة ............ فالى البارت القادم نلتقي ...........
عاصفة عاااااااااااتية
فى البارتات القادمة

( لن اقول ان بعض توقعاتي صحيحة .... ( لانهم هذه الايام يمدحون التواضع ............)


هههههههههههههههههههههههههههههه
انتى نكتة
بجد
لأ فعلا شهادة ربنا
توقعات كتيييييرة ليكى صح
بس اتمنى القادم يفاجئك ويكون لم يخطر على بالك

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 12-12-08, 03:20 AM   المشاركة رقم: 367
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

البارت الجديد
الفصل العشرون
باذن الله غدا يكون بين ايديكم
اشكر متابعتكم وتشجيعكم
وواخدة على خاطرى وزعلانة
من اللى مش بيتابع
او بيتابع من غير ميسمعنى صوته
يلا سلاااااااااااااااام

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 13-12-08, 04:55 AM   المشاركة رقم: 368
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الفصل السادس عشر

خيانة


ترجل امجد من سيارته التى صفها امام جامعة القاهرة واسرع بالبحث عن غادة بين جنبات الكلية ليصحبها معه الى المنزل بسيارته لخوفه وقلقه المستمر على ما تحمله بين احشاءها حتى تطأ قدماها بأمان منزلهما

اعترف امجد لنفسه انه لم يأتى الى هنا فقط من اجل هذا بل هناك سبب آخر..لقد اصبح يرغب برؤيتها فى كل وقت .. اصبح يفتقدها دوما واضحت قريبة من قلبه بشدة خاصة بعد هذا الخبر السعيد الذى زفته اليه والذى تعامل يومها معه على انه نبا عادى وكأنها تخبره مثلا بتحضير العشاء

اخفى سعادته ولم يحتفل معها فحتى الان لم يستطع نسيان فعلتها

لم يستطع ان ينسى مكانه فى حياتها

ابتسم عندما وجد ضالته المنشودة .. عندما لمحها بين صديقاتها .. اقترب منها لكنه جمد بمكانه عندما رآه يقترب منها ويتبادلا الحديث سويا

غلى الدم بعروقه وكاد ان يفرغ ضيقه وغضبه والمرارة التى يشعر بها منذ لقاؤه مع امه والتهمة التى وجهها اليه ابيه لكنه اطبق على قبضتيه بسرعة حتى كادت عظام يده ان تنكسر محاولا تماسك اعصابه واستدار عائدا الى سيارته منطلقا بها بسرعة جنونية اوصلته فى وقت قياسى الى المنزل الذى ما ان دخله حتى ارتمى على اول مقعد قابله وحدق فى الفراغ المحيط به متحسرا على حاله

الجميع يتأمرون ضده

امه تعود كمعا فى امواله

وغادة تعيد حبها القديم وتقابله فى السر

وابيه يتهمه بابشع تهمة

وهو وحيد لا قيمة له .. الكل سعيد بدونه

مزقه هذا الشعور فاطلق صيحة هادرة وه يضرب بقدميه طاولة الصالون الذى جلس الى احد مقاعده :

- آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه


**********




فتحت باب مكتبه برقة ودلفت متطلعة اليه بنظرات امتلأت بحقد واضح وكراهية مطلقة تبددت على الفور ما ان طالعها بنظره فحل محلها نظرات رقة وابتسامة زينت محياها وهى تقول :

- لماذا يريدنى مديرى العزيز .. كيف استطيع خدمتك يا حسام بيه

ابتسم وهو يقول متبرما :

-الم اقل لكى كفى عن هذا وخاطبينى باسم حسام مجردا

ضحكت مى بدلال وقالت وهى تقترب منه:

-حسنا .. فيما تريدنى يا حسام

هتف بحماس:

- عدى حقائب سفرك .. لقد حان موعد سفرنا الى الاسكندرية حيث سأتسلم بنفسى تلك الطلبية التى اخبرتك عنها

لمعت عيناها وهى تقول بتهكم لم ينتبه له:

-ولماذا يجب ان تتسلمها بنفسك

نظر اليها فى صمت ثم اسرع يقول :

- لاننى سأستقبل معها سيدة اعرفها منذ زمن

ارتسمت ابتسامة ساخرة على جانب شفتيها وهتفت متبرمة :

-سيدة ! ومن هى تلك السيدة ؟ هل هناك علاقة بينكما

هز رأسه فى عنف وهو ينفى :

- لا ابدا .. كل ما يربطنا هو العمل

قربت وجهها من وجهه وهى تقول بصوت خافت :

-اذن سأحضر لقاءات العمل بينكما .. اليس كذلك

تعلثم حسام وهو يجيبها :

- لا .. لا داعى .. لا داعى لهذا

عقدت زراعيها امام صدرها وهى تقول بتبرم :

-لماذا اذن ستصحبنى معك ان لم يكن من اجل حضور هذه اللقاءات.. اذن سفرى معك ليس للعمل .. هل عدت لتفكيرك الاخر .. ماذا تظننى ؟

اسرع يمسك يديها وهو يهتف نافيا :

- لا ابدا يا مى .. لم اقصد هذا ابدا

نظرت الى عينيه بتمعن واخذت نفسا طويلا بعدها همست :

- لماذا اذن تواصل معاملتى بهذا الاسلوب الجارح .. اتعلم ! اى فتاة بمحلى كانت لتترك العمل لديك منذ زمن لكننى بقيت هنا واحتملت سخافاتك تلك لاننى .. لاننى .. لاننى احبك

لفظتها وكادت تقتل نفسها لاجلها اما هو فقد برقت عيناهوانتفض جسده وهو يحدق بعينيها وسرعان ما هتف بسعادة :

- ماذا ؟ حقا يا مى ! هل تحبينى فعلا ؟ يااااااااااااااه كم تمنين سماع تلك الكلمة من بين شفتيكى .. مى .. ربما قلت هذه الكلمات لغيرك مئات المرات لكن هذه هى المرة الاولى التى اعنيها حقا.. ما اشعر به تجاهك شعور صادق ولم اتخيل ان ينتابنى يومالكنكى استطعتى ان تديرى رأسى من حبك ولا اصدق انكى تبادلينى شعورى هذا

امسك كتفيها وهو يصيح :

- انا احبك يا مى .. احباااااااااااااااااااااااااااك

توقفت مى مذهولة امام هذا التصريح القوى .. لم تكن تتخيل هذا النجاح

انه لا يكذب .. انه فعلا يعنى ما يقوله

لكن هل سهل هذا مهمتها ام صعبها ؟

هل سيثق بها ويطلعها على ادق اسراره ام سيحاول اخفائها عنها خوفا من خسارتها!!

هل حبه لها سيجعلها تكشفه للعداله ام تخسر فرصتها الوحيدة فى اثبات براءة اخيها والانتقام منه !!

يا له من مأزق !


**************


- ماذا تفعل هنا ايها الوقح ؟

نطقها بحدة وبعينان اطلقتا شرارا مخيفا اخمد الحماسة التى دبت بجسد امجد ودفعتهللمجىء لشركة ابيه فى محاولة منه لاظهار براءته من التهمة الحقيرة التى نسبتها اليه زوجة ابيه

تلك الحية الرقطاء التى تعربد بالمنزل الذى تربى فيه وبناه مع والده بعرقه وكفاحه .. وها هى تلك الافعى تحاول ان تسلخه حيا من كل ما روى بذرته حتى كبر وترعرع لكنه لن يظل مكتوف الايدى امام لعبتها الدنيئة تلك لذا فقد هتف :

- استمع الىّ فقط يا ابى .. منذ تلك الحادثة المشئومة وكلما تراتنى تلعننى وتنصرف عنى .. انت لم تعطنى الفرصة كى اشرح لك .. لماذا تصدق تلك الامور التى تعرفها من شهور وتكذب ابنك الذى ربيته حتى صار رجلا ؟

هب ممدوح من مقعده وهو يهتف :

-وهل فيما رأيته مجال للتصديق او التكذيب ؟

ايها الخائن لقد دنست حرمة منزلى واعتديت على زوجتى

احتقن وجه امجد وهو يصرخ :

- لا لم افعل .. امراتك كاذبة ولعينة

صفعه وهو يصيح :

- اخرس اياك ان تقول هذا .. انت هو اللعين الذى لم يصن شرف اباه وكان اول من ينهش فى لحمه

- اقسم لك لم افعل انها لعبة دنيئة دبرتها نعمة لتوقع بى

- ولم قد تفعل هذا ايها الكاذب ؟ ما الذى ستجنيه ؟

لوح امجد بكفه وهو يواصل صراخه :

- لا ادرى اسألها هى

هتف ممدوح بتهكم :

اترك الجانى واستجوب الضحية

هز امجد رأسه وهو يهتف بغير تصديق :

- ضحية ! انت مخدوع يا ابى .. لقد تمكنت منك واستطاعت ان تربح جانبك فضحيت من اجلها بفلذة كبدك

هز ممدوك كفيه وهو يصيح :

- لا انت مخطىء.. انت لم تعد ابنى ..لقد صرت غريبا عنى يوم احلت لك نفسك ان تفعل بى ما فعلت

حدق فى وجهه بعينان دامعتان وهو يقول بصوت خافت :

اذن فانت مصر على موقفك هذا

مضت فترة من الصمت بينهما قطعها امجد بصياحه الحانق :

- حسنا يا ابى كما تشاء سأثبت لك براءتى بطريقتى الخاصة لكننى لن اسامحك ابدا على شكك بى

وغادر حجرة مكتبه مشتعلا من الغضب واصابعه تتنقل فى سرعة بين ازرار هاتفه المحمولالذى صاح فيه :

- دنيا .. لم يقتنع .. سننفذ ما اتفقنا عليه


***********



هبطت مى درج مديرية امن الجيزة فى الوقت الذى تلقى فيه هاتفها المحمول رسالة فضغطت على ازراره لتطلع على فحواها وهالها ما رأت فقد هتفت كلمات رسالة عمرو " لقد اعتقدت انكى مختلفة .. لم اكن اعلم انكى بهذه الوضاعة .. انا آسف على وقتى الذى اهدرته على فتاة مثلك "

شحب وجهها وكادت الدموع تتفجر من مقلتيها لكنها تمالكت اعصابها باعجوبة وهى تشير لاحدى سيارات الاجرة التى توقفت لتقفز فيها وتهتف بالسائق :

-عابدين يا اسطى .. اسرع من فضلك

دار بخلدها افكار مريعة .. ترى ماذا يقصد ؟ يا الهى ! ماذا يعنى بكلماته هذه ؟ بالتأكيد يقصد علاقتها بحسام .. هل فاحت رائحتها بهذه السرعة !

يجب ان تخبره بالحقيقة.. لا يمكن ان تخسره .. انه اجمل شىء حدث بحياتها

- وصلنا يا آنسة

انتزعها هتاف السائق من افكارها فنقدته نقوده واسرعت بالترجل من سيارة الاجرة لتتلفت هى حولها وتقترب من شاب وتسأله :

-اين منزل المهندس عمرو كمال ؟

تطلع اليها الشاب بنظرات لم ترق لها ثم اشار بيده قائلا :

آخر الشارع ..المنزل الاصفر على يسارك .. شقته بالدور الارضى

هتفت شاكرة واسرعتبخطواتها المرتجفة ودقات قلبها الغير منتظمة تقترب من منزله حتى وصلت الى باب شقته الذى طرقته ليطالعها وجه عمرو المستنكر وهتافه المندهش :

- ماذا تفعلين هنا ؟


**********



تطلعت اليه غادة بحيرة وهى ترى تلك النظرات تعود ثانيه الى عينيه .. ماذا به ؟ لماذا عاد الى معاملته السيئة تلك ؟ الم تكن الاحوال قد تحسنت قليلا ! لماذا عادت لتسوء بهذا الشكل ؟

تنحنحت وكادت تتساءل عما به لكن جرس الباب الذى انطلق قاطعها فقامت مضطرة الا انه استوقفها بيديه وهو يقول بحزم :

-سأفتح انا

اتجه نحو الباب وجذبه ليرتفع حاجباه فى دهشة وهو يهتف :

- ادهم ! ماذا تفعل هنا ؟ ماذا تريد ؟

-حديثى لن يأخذ من وقتك كثيرا

قال امجد بسخرية :

-ومنذ متى وبيننا حديث ؟؟

ثم اضاف بتحذير :

- اسمع .. ان كنت هنا بمنزلى كى تحاول ان تبعدنى عن دنيا فلن تفلح محاولتك .. دنيا هذه ابنة خالى وشقيقتى الصغرى وحمايتها واجبا علىّ وبما انك لم تصن الامانة التى بين يديك فقد جاء دورى انا كى اصونها وابعدها عن امثالك

ارتسم الضيق والنفور على وجه ادهم الا انه قال مرغما :

-لن ارد على اتهاماتك هذه رغم ان لى كل الحق ان ابعدك تماما عن دنيا لكننى لن افعل هذه ولن استخدم هذا الحق

- حق !! اى ........؟

قاطعه بسرعة قائلا :

-ولن نتحدث فى هذا الموضوع ..لقد جئت اليك بموضوع آخر ..اتمنى ان تعيرنى انتباهك فيه وتتناسى خلافاتنا قليلا

اشتعل فضول امجد فهتف بلهفة :

- اى موضوع هذا

- والدتك .. ناهد شاهين

اغمض امجد عينيه بضيق وعاد يفتحهما وهو يتساءل :

- ماذا عنها ؟

اجابه بمرارة عكست جراحه بعد اكتشافه الامومة المزعومة وغدرها بوالدته :

- انتبه منها جيدا..لا تخنع لها .. انها أم لكن الجنة لن تكون ابدا تحت قدميها بل سيكون مصيرها جحيم مستعر .. احذر منها ومن الاعيبها .. انها ستحاول المجىء اليك واستجدائك لتقبل بها أما من جديد فلا تضعف او تشفق عليها .. انها لا تشعر بذرة امومة او حنان تجاهك .. كل ما تريده هو المال وعندما فشلت محاولتها معى لاعادة الكرة مع دنيا واكمال خطتنا قررت انك ستكون خطة (ب) بالنسبة لها

اشار اليه بيده نحو احد المقاعد وقال بصرامة :

-اجلس

ارتفع حاجبا ادهم بدهشة لاستجابته تلك لا انه اومأ برأسه وهو يستمع لكلمات امجد :

-لا تعتقد اننى مغفل لهذه الدرجة ولن افهم هذا الصنف من النساء .. هى فعلا امى لكننى افضل ان اكون يتيم على ان يكون لى مثل هذه الام انها لا تستحق هذا اللقب وجيد انك اخيرا قد عرفتها على حقيقتها.. هى بالفعل فعلت ما اشرت اليه لكنها لا تعلم عنوان منزلى هذا وانا هذه الفترة لا اذهب الى الشركة التى علمت من موظفيها انها عادت اليها لكن ابى قام بالواجب معها وطردها شر طردة

قام ادهم من مجلسه وهو يومىء برأسه قائلا بتشفى :

- خير ما فعل .. حسنا لقد طمئنت قلبى

فانا لا اريد هذه المرأة ان تخدع من جديد

كاد ان يخطو بقدمه خارج المنزل الا ان يد امجد امتدت لتلتف حول ذراعه ليتوقف ويدير بصره نحو امجد الذى تساءل بتردد :

-هل حقا اغرمت بدنيا ام ان تلك لعبة لاستنزاف اموالها !

لمعت السعادة بعينى ادهم وابتسم وهو يفتح قلبه ويهتف بحب دنيا


*******

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 13-12-08, 06:19 AM   المشاركة رقم: 369
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


تطلعت الى عينيه بخجل وهى تقول بتردد:

-هل يمكننى الدخول ؟؟

هتف باحتقار:

-هل جننتى ؟ انا اسكن هنا وحدى لكن هذا بالتأكيد لا يمنع فتاة مثلك

دمعت عيناها وهى تقول بصوت مخنوق :

-ارجوك كفاك ازدراءا من فضلك ادخلنى وسأشرح لك كل شىء

افسح لها عمرو الطريق وهو يقول بضيق:

-من فضلك قولى ما تريدين فى سرعة انا لا اريد اهدار وقتى اكثر من هذا يكفى ما ضاع منه على فتاة مثلك

جلست مى على اول مقعد قابلها وهتفت:

-ارجوك لا تتحدث عنى بهذا الشكل.. قل لى ماذا قصدت بتلك الرسالة

رفع حاجباه بدهشة وقال بتهكم:

-لقد اعتقدت انكى من لديكى شىء تريدين البوح به وليس انا

-افهمنى فقط ماذا تعنى ؟؟ من فضلك

هتف بمرارة:

-ماذا اعنى ! الا تعلمين حقارتك يا آنسة ! لا ادرى ما الذى ستسفيدينه

من هذه اللعبة الحقيرة ؟؟

لماذا تخدعينى وتمثلين علىّ الحب وفى الوقت نفسه تلعبين نفس اللعبة على حسام قد اعذرك واقول انكى ضعفتى امام ثرائه لكن ماذا ستسفيدين

من خداعى ماذا ؟؟

لقد سمعتك بأذنى وانتى تصرحين له بحبك

والمغفل دون جوان عصره الذى خدع جميع الفتيات صدقك فعلا واحبك

وتغير من اجلك

التقطت مى انفاسها فى راحة وقالت بلهجة اندهش لها عمرو:

-اذن هذا ما تعنيه حمدا لله هل يمكنك الان ان تستمع الىّ

اشرح لك الامر

-تفضلى يا هانم لاننى بالفعل اريد معرفة غرضك من خداعك لى

-لقد صدقت عندما قلت اننى اخدع حسام وامثل عليه الحب لكن ليس بسبب ثرائه اقسم لك اما انت فلم اخدعك ابدا

صمتت هنيئة ثم استطردت قائلة بخجل:

-انا احبك حقا يا عمرو

لوح بكفه قائلا بضيق:

-لا تعتقدى انكى بمثل هذه الكلمات الرخيصة ستدفعينى الى تصديقك

-اسمعنى فقط اتعلم لما افعل هذا ؟؟ لم اخدع حسام؟؟ ليس بسبب طمعى فى ماله بل كى اثبت براءة اخى

قطب عمرو حاجبيه وقال بلهجة متساءلة:

-ماذا تعنين ؟؟


*********************



مد ممدوح يده لمصافحة دنيا التى ابتسمت وهى تقول:

-اشكرك لاستجابتك السريعة وموافقتك على مطلبى

بادلها ابتسامتها وهو يقول:

-رغم انه مطلب غريب ان تصرى على ان اقابلك هنا بمنزلى

ولا تأتين الى الشركة حيث المكان الطبيعى لعقد الصفقات

-انا اريد ان تظل تلك الصفقة فى طى الكتمان ، حتى لا يعلم منافسينى بشأنها وتكون مفاجأة لهم خاصة انه مجال جديد لم اتعامل به من قبل

واخشى ان يسبقنى احد اليه حينما يعلم بامر تلك الصفقة بينى وبينك

اومأ ممدوح برأسه وهو يشير الى باب الفيلا الذى اتجهت نحوه

وهو يقول:

-عموما انتى تشرفين منزلى تفضلى

لمعت عينا دنيا وهى تشير الى سيارة امجد الرابضة امام الفيلا وتقول بلهجة بريئة:

-جميلة جدا هذه السيارة هل هى سيارة المدام تتمتع بذوق عالى

لابد ان اشيد به

التفت ممدوح الى حيث تشير ولمعت عيناه فى غضب

فهتف فى سرعة وهو يدلف الى الفيلا ويغلق بابها بوجه دنيا:

-اعذرينى يا مدام ، لن استطيع مقابلتك الان ربما فى وقت لاحق

سوف اتصل بكى فيما بعد لتحديد موعد آخر انا اسف جدا

لكن يجب ان.... انا آسف

واغلق الباب بوجه دنيا التى ارتسمت السعادة على وجهها

وهزت كتفيها بمرح منتظرة نجاح الجزء الثانى من خطة امجد

الذى بدأ حين اسرعت بالاتصال بامجد قائلة:

-انه قادم


*********************



وضع امجد هاتفه المحمول بجيب سترته والتفت اليها

ممسكا كتفيها بحنان مصطنع وهاتفا بلهجة حانية:

-لماذا يا نعمة ؟ لماذا فعلتى هذا ؟؟

لماذا دبرتى هذه الخدعة وابعدتينى عنكى ؟؟ لماذا ؟؟

كان يمكن ان تختلف حياتنا عن هذا الوضع الذى صرنا به

كان يمكن ان نظل معا بعيدا عن انظار ابى وغادة

لماذا تسرعتى وابعدتينا عن بعضنا

لماذا ؟؟

وقفت مشدوهة امام كلماته وقالت بتعلثم:

-انت .. انت لم تكن بمثل هذه الرقة قط معى

كنت دوما جافا غليظ الطباع تعاملنى وكأننى حشرة

لم تقدر حبى لك ولهفتى عليك واعتبرتنى من البداية طامعة فى مالك

-ألم تكن هذه هى الحقيقة يا نعمة

هزت رأسها وهى تقول بعينان دامعتان:

-لا يا امجد ليس بالبداية لقد احببتك حقا لكن تلك المعاملة الحقيرة التى كانت دوما من نصيبى جعلتنى حاقدة على وضعك الذى جعلك تعاملنى بمثل هذه الطريقة تلك المعاملة جعلتنى راغبة ان اكون بنفس مستواك ليرتفع شأنى وتنظر لى نظرة مختلفة وعندما حاولت هذا معك زادت

حقارتك معى واهانتك لى واخيرا نقلتنى للعمل مع والدك فبرزت تلك الفكرة برأسى ان انتقم منك ويرتفع مستواى حتى لا تكون افضل منى

واستطعت ايهام والدك بحبى له وانتزعته من دور الشايب لدور الشاب العاشق الذى لعبه والدك بمهارة لكننى مللت وحبك طغى على

عقدتى من الثراء التى كونتها انت لدى فى البداية وغيرتى عليك اصبحت عمياء فحاولت بشتى الطرق ان افرق بينك وبين غادة ولما رحلت عنى

اقسمت ان احيل حياتك جحيما لو كنت مازلت تقلل من شأنى وهو ما كان لذا فعلت ما فعلت واوهمت ممدوح انك تحاول الاعتداء علىّ

ابتسم امجد وهو يمسح على شعرها ويقول :

-وهذه كانت الغلطة التى ارتكبتيها

تطلعت اليه بحب وهى تهمس:

-ومن اين لى ان اعلم انك ستكون بمثل هذه الرقة معى

كيف لى ان اشعر بحنانك هذا وانت دوما تنظر لى نظرات ازدراء

وتوجه لى الاحتقار من بين كلماتك

قال امجد وكأنه لم يستمع اليها:

-لكنك ارتكبتى غلطة اكبر

ضاقت عيناها فى تساؤل وهى تقول:

-اى غلطة ؟؟

اشار امجد الى باب الغرفة المغلق واتجه نحوه وهو يقول:

-اتعلمين من وراء هذا الباب واستمع الى كل كلمة نطقها لسانك ؟؟

انعقد حاجباها فى حيرة ففتح امجد الباب لتتسع عيناها فى رعب

وتطلق شهقة مكتومة وهى تتطلع الى وجه ممدوح المصدوم


*******************



مسحت مى دموعها التى سالت على خدها وهتفت:

-انا احبك حقا يا عمرو ولا استطيع خداعك

واتمنى ان تكون مقتنعا بما سردته لك لان هذه هى الحقيقة بحذافيرها

انا لم اصطنع حرفا واحدا منها

تطلع اليها مبهوتا وبرأسه تدور مئات الافكار

امازلت يا حسام تسير بهذا الطريق !!

اذن طوال هذه الفترة كنت تخدعنى وتوبتك المصطنعة هذه كانت ثمن صمتى عن جرائمك البشعة تلك

يا لك من ثعلب

استطعت خداعى وابعدتنى عن طريقك

بل وزوالت حقارة تفوق الوصف بما فعلته مع تلك المسكينة

دمرت اسرتها وارسلتها الى الهلاك

يا لك من حقير

!!!

تطلعت اليه بلهفة وهى تتساءل:

-هل صدقتنى يا عمرو

اقترب منها ومسح على وجهها وهو يهمس:

-انا آسف يا مى لقد شككت بكى وكان الاجدر ان تظل ثقتى بك

دائمة لانكى حقا تستحقينها انا حقا آسف لكن ما سمعته اطار رأسى

خشيت ان تضيعين من يدى ليس بعد ان وجدتك

ليس بعد ان وجدت بكى الفتاة التى احلم بها ونصفى الاخر الذى يكملنى

خشيت ان تكونين ايضا من نصيب حسام

وكم انا آسف لما فعله هذا الحقير بأسرتك

هزت رأسها بامتنان وقالت:

-اعذرك يا عمرو اى شخص بمكانك كان ليظن هكذا

لكن المهم انك صدقتنى اليس كذلك !!

اومأ برأسه وهو يقول:

-بالطبع يا مى لكنى اخشى عليكى من حسام وغدره

انتى لا تعرفين وجهه الاخر

هزت رأسها يمينا ويسارا وقالت وهى تبتسم:

-لا تخف انت بنفسك قلت انه يحبنى لن يؤذينى

ثم اننى سأكون فى صحبة الشرطة وتحت حمايتها

صدقنى لن يحدث شىء لقد اتفقت مع رجال الشرطة على كل شىء

ولن اتعرض للخطر لا تقلق انا فقط سأعطيهم الاشارة

حتى يتمكنوا من القبض عليه متلبسا بجريمته

وقد ابدوا تعاونهم الكامل معى بعد سماعهم للشريط الذى سجلته

والذى يحوى معلومات خطيرة اكدت اعترافى

هز رأسه بعنف قائلا:

-لن اتركك وحدك سأذهب الى الاسكندرية سأراقبك من بعيد

المهم لابد ان تظلين تحت عينى حتى اطمئن عليكى

ابتسمت مى وقالت بخجل:

-اذن ستكون ملاكى الحارس

-نعم يا مى

واستطرد وهو يشعر بالحرج:

-اكره ان اقول لكى هذا لكن يجب ان تنصرفى الان

فهذه شقة عازب حتى وان لم نغلق بابها علينا فوجودك غير مرحب به يا فتاة

ثم اضاف وهو يبتسم:

-فانا اخاف على سمعة زوجتى المستقبلية



***************

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 13-12-08, 07:12 AM   المشاركة رقم: 370
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 





ارتجفت شفتا نعمة وهى تهتف:

-مم ..ممدوح !! ممدوح

هزت رأسها بعنف وصاحت:

-ماذا ؟؟ هل صدقت هذا ال......؟؟

لقد كنت اجاريه فقط فى الحديث خوفا ان يفعل بى شيئا ما

انا......

التفتت الى امجد وهتفت وعيناها تذرفان دمعا غذيرا:

-اذن هذه كانت لعبة منك

انت لا ........

انت لا تشعر بشىء تجاهى انت مازلت تحتقرنى وتقلل من شأنى

انت لا تحبنى

واجهتها نظرات الازدراء فى عينى امجد فخفق قلبها بعنف وهتفت:

-وهذه هى الغلطة التى ارتكبتها اليس كذلك

ان صدقتك وقلت كل ما لدى كالبلهاء فخسرت كل شىء

اليس كذلك

صرخت قائلة:

-اليس كذلك !!!

اتجه امجد نحو ممدوح الذى لم يتزحزح تعبير الصدمة من على وجهه بوصة واحدة

وضع يده على كتفه وقال:

-هل عرفت الحقيقة يا ابى ؟؟

هل تأكدت ان ولدك صادق وانه برىء من كل التهم المشينة التى قلتها فى حقه !! هل عرفت ان فلذة كبدك لم يمس شرفك

هل تيقنت ان امرأتك كاذبة ولعينة

هل يا ابى ؟؟ هل ؟؟؟؟؟؟

انخرطت نعمة فى بكاء حاد بينما واصل امجد صب جام غضبه على ابيه بقوله الحانق:

-اتعلم من هى المرأة التى اتفقت معك ان تقابلها هنا حتى تتفاجأ نعمة بوجودك

انها دنيا ابنة خالى لقد اتفقنا سويا على اظهار براءتى امامك

دنيا ابنة خالى التى تقريبا لا تعرفنى

ولم ارها سوى شهران فى عمرى كله صدقتنى

وساعدتنى على اظهار براءتى

وانت يا ابى انت الذى ربيتنى شككت فىّ وصدقت تلك اللعينة

وكما قلت لك اننى سأظهر براءتى امامك وقد اظهرتها

لكننى لن اغفر لك

لن اغفر لك



****************


ارتجفت شفتا دنيا وارتسم الذعر على وجهها وانهمرت الدموع من عينيها

وهى تطالع تلك النيران الحمراء التى وصلت الى عنان السماء

فامتلأ المكان بالسحب السوداء وتآكل كل ما بطريقها


منذ نصف ساعة رن هاتفها لتتلقى النبأ المشئوم

خبر حريق مصنعها

اسرعت بالمجىء وهالها ما رأت

المصنع يحترق امام عينيها

عمر ابيها الذى افناه فى هذا المصنع

وعرقه الذى اذرفه وقرشه الذى وضعه به

كل شىء ضاع

كل شىء ذهب مع الريح

ها هو ثرائها الذى خدعها من اجله الكثيرين راح من بين يديها

راح كما راح قبله كل احبابها


تلاقفتها الايادى لتبعدها عن طريق سيارة المطافى التى تأخرت كثيرا

تأخرت كثيرا جداا

وجاءت بعد فات الاوان


اندفعت المياة من الخراطيم لتحد من الوحش المفترس

الذى تمكن بلهبه من ازالة كل شىء امامه


لم تتمالك نفسها وصرخت واندفعت نحو المبنى المحترق الذى تهدم

لولا ان منعتها يد قوية ودوى صوت حازم وهامس فى آن واحد فى اذنها:

-دنيا اهدئى يا دنيا اهدئى

التفتت الى صاحب الصوت ليطالعها وجه ادهم الذى اضاف بحنان:

-هل جننتى لترمى بنفسك فى التهلكة ؟؟

ابتعدت عنه فى حدة وهى تصرخ بغضب والدموع مازالت تتساقط من عينيها:

-انت !! ابتعد عنى ايها الحقير ابتعد عنىىىىى

وضع اصبعه على شفتيها وقال بهمس:

-اخفضى صوتك ارجوكى يا دنيا نحن فى الشارع وعلى مرأى ومسمع من الجميع

تعالى صوتها الغاضب:

-دعهم يسمعون دعهم يعرفون حقارتك

واترك ذراعى ايها الحقير اتركه

احتوى ادهم بين ذراعيه جسدها الذى قاومه بعنف وقال بحنان:

-ارجوكى يا دنيا اهدئى اهدئى يا حبيبتى

انا احبك صدقينى احبك

حاولت التملص من ذراعيه القويتين لكنها انتفضت من مرأى مبنى المصنع يتهاوى امام المياة بعد أضعفته النيران وآتت عليه

لم تتحمل اكثر من هذا فتهاوت بين ذراعيه فاقدة الوعى


*******************


صاح فيها امجد وهو يأخذ مكانه خلف مقود السيارة :

-هيا لقد تأخرنا عن ميعاد الطبيب

اسرعت غادة بالجلوس الى جواره وهى تقول بضيق:

-لماذا تصيح هكذا ؟؟

صاح فيها بحنق:

-لقد سئمت من هذه المشاوير السخيفة

تطلعت اليه بدهشة وهى تهتف:

-المشاوير السخيفة !! اننا ذاهبان الى الطبيب ليتابع حملى

اى الطفل الذى انت ابوه

نظر اليها بعينان مشتعلتان غضبا وصاح:

-اصمتى لا اريد ان اسمع حتى انفاسك

حدقت فى وجهه قليلا بدهشة وضيق ثم مالبثت ان نظرت الى زجاج السيارة امامها وهى تفكر فى مى

ترى ما اخبارها ؟ كم اشتاقت اليها

لكنها الان دوما مشغولة بعملها ولا تجد فرصة كى يتقابلا سويا

جز على اسنانه وهو يراها شاردة هكذا

لماذا تفعل به هذا ؟؟ لماذا تفكر بغيره وهو على بعد بوصة منها

لماذا ؟؟

لم يستطع كتمان الامر باعماقه اكثر من هذا فانفجر هاتفا بضيق:

-على الاقل لا تفكرين فيه وانا جالس بجوارك

هتفت فى دهشة حينما انتزعها من شرودها :

-ماذا ؟؟ من هذا ؟؟

صاح فى تهكم:

-فارس الاحلام الذى عاد من هولندا بحصانه الابيض لاميرته الجميلة لينتزعها من الرجل الشرير الذى يسجنها بقصره الموحش

ضحك بسخرية وهو يتطلع الى دهشتها واتساع عينيها فاضاف:

-هل تعتقدين اننى مغفل وانكى يمكن ان تقابليه سرا من ورائى دون ان اعلم

هزت رأسها بعنف وهى تقول باستنكار:

-ما هذا الذى تتحدث عنه ؟؟

صاح بغضب:

-هل ستنكرين ؟؟ الم تقابليه فى الجامعة ؟؟

-من هذا ؟؟

-من هذا !! هل تعتقدين انه يمكنك خداعى بهذه التصرفات البلهاء والبراءة المصطنعة !! على باشا يا غادة هانم على حبيب القلب

على الذى تركك وسافر لهولندا فاردتى ان تنسى احزانك فى حضنى

كنت بالنسبة لكى مجرد اداة لتنسيه اليس كذلك !!

انتفضت غادة وهتفت:

-هل كنت على علم بعلاقتى بعلى ؟؟

قال بمرارة:

-نعم كنت على علم الجميع كانوا يتحدثون عن علاقتك به فى الجامعة وعن حادثة انفصالكم الشهيرة او بالاصح انفصاله عنكى وتركك ذليلة منهارة

هتفت بغير تصديق:

-كنت على علم بكل هذا ولم تصارحنى وتزوجتنى وانت تعلم هذا !

صاح بصرامة:

-لقد اردتك ولم اعتد ان ارد شيئا ولا احصل عليه

هتفت غادة باستنكار:

-شيئا !! وهل انا جماد ! انا انسانة يا امجد

اذن لماذا تزوجتنى وانت تعلم علاقتى بعلى ومشاعرى نحوه

لماذا ؟؟ لتذيقنى الويل وتعذبنى وتذيقنى المر وتذلنى !

لماذا ؟ ماذا فعلت لك ؟

صرخ بغضب مستنكر:

-لماذا ؟ لم تصارحينى بعلاقتك به وتزوجتينى عندما تركك كنت بالنسبة لكى مجرد قطعة غيار خطة (ب) اليس كذلك

اندفع صياحه الهادر يصم اذنيها فحولت نظرها بعيدا عن عيناه اللتان تأملتاها بغضب وعادت تنظر للامام لتفاجىء بتلك المقطورة القادمة

امامهم ليعاد امامها مشهد ابابها

فصرخت:

-امجد انظر امامك امجد احترس

امجااااااااااااااااااااااااااد

نظر امجد سريعا الى الامام فاتسعتا عيناه فى ذعر وشلت اطرافه

وصرخ فى قوة :

-لاااااااااااااااااااااااااا

ووقع الاصطدام

وانتثرت الدماء على زجاج السيارة



 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مأساة مشوقة, اصعب احساس الظلم والقهر, دراما اجتماعية رومانسية, على الباغى تدور الدوائر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية