لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-12-08, 02:28 AM   المشاركة رقم: 351
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



هوت بيدها الرقيقة على وجنته فدمعت عيناه من قوة اللطمة على الرغم من

رقة يدها وتطلع اليها بذهول ليرى وجهها الجميل مرتسما عليه بغض واشمئزاز بلا حدود ونقل بصره الى شفتيها التى انطلقت منها الحروف متعثرة غاضبة :

-كيف كيف تجرؤ ان ان تطلب منى هذا ؟؟ كيف است .. استطعت التفكير فىّ هكذا ؟؟

ما الذى جعلك تظن اننى قد اقبل عرضك الحقير هذا

هل ابدو لك فتاة من هذا النوع !!

شعر بفداحة ما فعل فالتهمه التأنيب حيا وهو يرى فراشته الرقيقة تحولت لدبور مسعور يريد غرز ابرته الحارقة بمن الحق به الاذى واستطاع

ان يخرجه من يرقته بقسوة ، واخفض عيناه وهو يشعر بندم شديد

لما فعل ، فحتى المرة الوحيدة التى شعر فيها بشعور صادق نبيل

اراد التعامل مع هذا الشعور بطبيعته الدنيئة المعتادة

حتى المرة الوحيدة التى وقع فيها فى الهوى ، وهوى فتاة يعلم تمام العلم انها مختلفة وانها ليست كباقى الفتيات التى عرفهن حتى فى هذه المرة اراد الحصول عليها بطرقه المعتادة اراد ان يتزوجها فى السر

وعلى الرغم من الندم والضيق اللذان يشعر بهما فى هذه اللحظة امام كلماتها ونظراتها المؤنبة الا ان قلبه خفق بشدة وازداد حبه لها لانها هى الفتاة التى لطالما حلم بها والتى اعتقد فى عدم وجودها

ارتفع صراخها وهى تندفع خارجة من مكتبه :

-انت انسان غريب لن تتغير مطلقا وانا لن ابقى يوما واحدا بهذا المكان بعد ما حدث

انخلع قلبه وهو يراها تبتعد عنه فاسرع محاولا اللحاق بها هاتفا بتوسل:

-مى مى ارجوكى ابقى انا مغفل اعترف بهذا

لكن ارجوكى ابقى

ابتعد عنها فى سرعة عندما رأى تصميمها على ضربه ثانية لكنه عاد

يهتف:

-ارجوكى صدقينى لن آتى على ذكر هذا الموضوع ثانية ولن ولن افعل او اقول شيئا يسيئك فقط ابقى ارجوكى


*****************


حدقت بوجهه فى دهشة وهى تهتف:

-ماذا تقول ؟؟ ما الذى تتحدث عنه

ارتسمت ابتسامة حزينة على شفتيه وهو يقول:

-اعلم ان الموضوع قد يبدو مثيرا للشكوك و

لوحت بكفها وهى تقاطعه قائلة:

-لا انه ليس مثيرا للشكوك ، انا اعلم ان لعمتى ناهد ابن ولكننى لم اكن اعلم انك هو

حان وقته لترتسم الدهشة على وجهه وتظهر فى كلماته المتساءلة:

-كيف تعلمين ان لها ابنان ؟؟ بالتأكيد هى لم تفصح لكى عن هويتى

وانتى بالتأكيد ظننتى ان لها ابنا واحدا الا وهو زوجك ادهم

صدرت عنها آنة الم خافته وارتجفت شفتاها عندما جاء على ذكر ادهم

الا انها استطاعت بصعوبة ان تتمالك اعصابها وهى تقول:

-ادهم زوجى ليس ابن ناهد ، ليس اخيك ، انه ابن زوجها

وقد علمت هذا مؤخرا و...........................


استرسلت فى حديثها المتألم فى حين استمع اليه بهدوء وهو يتطلع الى يدها اليسرى حيث الاصبع الذى ظلت تتلمسه طوال الوقت

الاصبع الذى كان فيه خاتم زواجها

نقل بصره اليها وناولها منديلا معطرا من جيب سترته وهو يقول بحزن:

-يبدو يا ابنة خالى انه لا مجال لسعادتنا فى هذه الحياة

وقد جئت اليكى لاشكى لكى همى لاكتشف انكى الاخرى لستى خالية من الهموم

وكأن تلك العائلة كتب عليها الهم والشقاء

نظرت بقلق الى عينيه الحزينتين وهتفت:

-لماذا ؟؟ ماذا بك يا امجد ؟؟ مما تشكو ؟؟

احتوى يديها بين يديه بحنان تناقض مع كلماته القاسية التى خرجت من فمه:

-يجب ان نقف بجوار بعضنا يا دنيا ليس لنا فى هذه الحياة سوى بعضنا

انا سأساعدك ان تتخلصى من ذلك الجشع وانتى تظهرين براءتى

امام ابى


****************


اخرج شريط الكاسيت من جيب سترته ووضعه فى المسجل

واتخذ مقعده مهيئا نفسه لسماع صوت والده الحبيب الذى انساب مهيبا حزينا بعث فى جسده القشعريره ، وانعقد حاجباه عندما لاحظ المرارة التى غلفت كلمات والده :

-ولدى الحبيب ادهم .. معنى انك تستمع الان الى صوتى اننى قد فارقت الحياة وذهبت لبارئى ادعو الله ان يغفر لى ما ارتكبته فى حقك يا ادهم وفى حق والدتك الغالية وفى حق نفسى

قطب ادهم حاجبيه فى حيرة وصوت ابيه يواصل:

-لقد كانت والدتك زهرة حياتى ، وكنت انت نتاج حبنا وزواجنا ، عشت معها اكثر من عشر سنوات حتى تمكن منها المرض واصبحت رقيدة الفراش وفقدت جاذبيتها ، كنت وقتها مازلت شابا ابحث عن نزواتى فاهملت امك ونسيت او تناسيت ان الزواج فى السراء والضراء

اعطيت الفرصة لناهد صديقة والدتك ان تتلاعب بى ، اغرتنى بجمالها ورقتها ودلالها ونعومتها التى تشبه نعومة الافعى

انتزعتنى من والدتك وجعلتنى اطلق سبيلها وآخذك منها لتعيش معنا بعد زواجنا

كنت مقتنع فى هذه الفترة باننى افعل الصواب ، باننى احضرت لك ام حنونة بصحة جيدة لتعتنى بك وتربيك جيدا فى ظل اشغالى باعمالى الكثيرة ، اصرت ناهد ان نسافر الى لبنان نقلت كل اعمالى هناك بناء على طلبها ، كانت طلباتها واجبة التنفيذ

ورغم ابتعادى عن والدتك وتخلىّ عنها الا ان حبها فى قلبى لم ينطفىء فاردت مساعدتها فى علاجها وعندما علمت ناهد بذلك رحبت جدا وقالت انها ستكون همزة الوصل بيننا وهى التى ستسلمها مساعدتى الطبية لها

وطوال هذه السنين نجحت ناهد فى خداعى وكان كل مليم يذهب باسم والدتك كان يرقد مع اخوته فى البنك باسم ناهد

عندما اكتشفت هذا ، عندما علمت ان والدتك توفت بسبب الاهمال وعدم تلقيها العلاج ، شعرت بتأنيب ضمير كبير فعاقرت القمار لانسى ما حدث

لكننى للاسف اضعت فيه كل شىء وتسببت بحالتنا الاقتصادية المتدهورة


سامحنى يا ادهم سامحنى يا ولدى على ما اقترفته

سامحنى وادعو لى بالمغفرة

وابتعد عن ناهد يا ادهم يجب ان تنجو بنفسك من براثنها يا ولدى

يجب يا ادهم اياك ان تسلم لها

ويجب ان تتيقن يا ادهم من حبى لك

احبك جدااااااا يا ولدى

استمر الشريط يدور فى صمت بعد انتهائه

ولدقائق عديدة ظل ادهم جامدا كالتمثال لا يتزحزح

حتى ارتسمت معالم الالم على قسمات وجهه وتشبثت يداه بقوة على مسند المقعد وانطلق الشرارمن عينيه

ثم قام فجأة من مجلسه وانطلقت يداه يمينا ويسارا تزيح كل شىء فى طريقها وصرخ بغضب من وسط دموعه المتساقطة:

-ايتها الحقيرة ايتها الشيطانة

جنيتى على اسرتى بكاملها

حولتى حياتى لجحيم

انتى السبب فى وفاة ابى وامى وابتعادى عن زوجتى وحبيبتى

ايتها الحقيرة انا اكرهك اكرهك

لن اغفر لكى ابدااااااااااااااا


*************


تطلعت اليه طويلا تحفظ معالم وجهه بخلايا عقلها وكأن قلبها الذى وقع اسير هواه لن يتذكره

دمعت عيناها وارتجفت شفتاها وهى تستمع لنداء طائرته الراحلة بعيدا عنها

طائرته التى ستحط فى مصر وتحمله الى حيث حبيبته التى لم يستطع ان ينساها حبيبته التى لم تستطع ان تحل محلها بقلبه وكم ارادت ان تحل محلها لكن حبه لها وقف حاجزا منيعا امام حبها اليانع ولم يعطها فرصة عادلة للمنافسة

رسمت ابتسامة حزينة على شفتيها وقالت بصوت متهدج:

-سأشتاق اليك كثيرا

اخفض رأسه وهو يبتسم بحزن فالموقف لم يكن باسهل عليه منها

فهو الاخر يتألم لالمها

فكم يشعر بمعاناتها لكنه لا يستطيع ان يفعل شيئا حيالها

فغادة لن تتزحزح من قلبه فقد ملكته ولن تستطيع امراة اخرى ان تزيحها منه حتى نور الرقيقة البريئة التى لم تستطع تمالك نفسها وانسابت دموعها على وجهها فاسرع بمسحها لكن ما ان امتدت يده لملامسة وجهها حتى شعر بارتجافاتها فابعد يده عنها واخرج منديلا من جيب سترته ناوله لها قائلا بتعاطف:

-ارجوكى لا تزيدى من صعوبة الامر

انا ايضا سأشتاق اليكى لكننى وعدتك سأهاتفك اسبوعيا وسأحاول بقدر ما استطيع ان آتى لزيارتك من حين لآخر

هزت رأسها وهى تغمغم:

-لا ترحل

حدق فى وجهها بدهشة صاحبت كلماته:

-ماذا ؟؟!!

ادارت رأسها بعيدا عنه وهى تقول:

-لا لم اقل شىء كم انا غبية

ثم اضافت وهى تلتفت نحوه :

-سأنتظرك محادثتك على احر من الجمر

مط شفتيه فى ضيق فقالت نور باستياء:

-لا تفعل هذا انا سأكون بخير

هيا هيا اذهب لتلحق بطائرتك

هز رأسه والتفت ليصافح والد نور الذى قال:

-موفق باذن الله يا على لا تحرمنا من رؤيتك

اومأ برأسه وهو يصافح نور التى لوحت له مودعة وهو يبتعد عنها

ثم نظرت الى والدها بعينان مغروقتان بالدموع وهتفت فجأة وهى تعدو نحوه لترتمى بين احضانه:

-علىىىىىى

ربت على ظهرها بحنان وهو يغمغم بصوت غير مسموع:

-وداعا يا اختى الصغيرة


******************

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 02-12-08, 02:39 AM   المشاركة رقم: 352
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



ارتفع صرير بوابة سجن ( طرة )الذى خرج على اعتابه شاب

اسمر متوسط الطول تلوح القسوة والمعاناة على وجهه

الذى يبدو انه رأى الكثير والكثير فى هذا المكان ذى الجدران الاربعة التى ضاق على انفاسه وحطم آدميته

اقترب منه شاب هزيل اشقر الشعر، واحتضنه بلهفة وهو يهتف:

-وائل مبروك على الافراج

حمدا لله انك خرجت سالما

اشار اليه بيده اشارة معينة فهم وليد مغزاها على الفور فاسرع باخراج سيجارة ناولها لوائل الذى وضعها بين شفتيه وسمح لوليد باشعالها

ليلتقط نفسا عميقا قال بعده بصوت اجش:

-اين هى الان ؟؟؟

مط وليد شفتيه فى ضيق وهو يقول:

-لقد عادت منذ يومين من لبنان حيث كانت تقضى شهر العسل مع زوجها

وقريبها هذا

اومأ وائل برأسه وضيق عينيه وهو يغمغم:

-نعم ادهم

نظر اليه وليد بتوجس وقال بتردد:

-وائل ماذا ماذا تنوى ان تفعل

خرجت من بين شفتيه اجابة مقتضبة حملت معنى خطير:

-الكثير

ازداد توجسه وهو يتساءل:

-انس الموضوع يا وا.........

التفت اليه وائل بغضب جعل وليد يبتر كلمته فى حين هتف وائل بحقد:

-انسى !! انسى الجحيم الذى قضيته فى السجن بسببهما !!

لا انت مخطىء

يجب ان يدفعان الثمن

يجب ان يدفعانه غاليا


***************


تطلع ادهم بحنق الى سيارة امجد الرابضة امام فيلا دنيا التى اقترب من بابها المفتوح ودلف خلاله ليجد امجد جالسا على احد مقاعد الصالون

فظهر الغضب فى عينيه واشتعلت الغيرة فى اعماقه وهتف ما ان اقترب منه:

-ماذا تفعل هنا ؟؟

نظر امجد لادهم بلامبالاة وقال بهدوء:

-اعتقد اننى انا من يجب عليه توجيه هذا السؤال لك يا ابن العمة المزيف

جز ادهم على اسنانه وهو يهتف:

-ماذا تفعل هنا فى بيت زوجتى

اطلق امجد ضحة ساخرة وهو يقول:

-الا تشعر بالخجل من لفظ تلك الكلمة (بيت زوجتى )

يبدو انك لست رجلا

صاح ادهم بغضب:

-صن لسانك

مط امجد شفتيه فى سخرية وهو يهتف:

-عن ماذا ؟ عن قول الحقيقة !! انت فعلا لست رجلا

انت مجرد صعلوق اراد الثراء على حساب اشلاء حب مزيف

اوهمت به تلك المسكينة

اشار اليه باصبعه مهددا:

-لا تتدخل فيما لا يعنيك يا صاح ، انت لا تعرف شيئا

هز امجد رأسه وهو يهتف:

-بل اعرف كل شىء اعرف خيانتك وقذارتك وخداعك

اعرف اهانتك للمرأة التى سلمتك نفسها ووضعت نفسها واموالها

امانة بين يديك

اطلق ادهم ضحكة ساخرة وهو يقول:

-لا تحدثنى من فضلك عن حقوق الزوجة واهانتها واحترامها

فلتفعل هذا اولا مع امرأتك يا امجد بيه

ارتفع حاجبا امجد فى استنكار وادهم يواصل:

-اتظن اننا لسنا على علم بما تفعله مع تلك المسكينة التى تتلقى الاهانة وتصمت ، آثار يديك القوية كانت واضحة جداا على وجهها فى جلسة نطق الحكم على محمد ، الجلسة التى خذلت مى فيها ولم تقف بجوارها

امسك امجد بسترة ادهم فى قوة وهو يجز على اسنانه قائلا بغضب:

-انت ايها الحقير انت الذى تطلق علىّ احكاما وتعلمنى كيف اكون مع امرأتى!! هى من اخبرتك بهذا ؟؟

ابعد ادهم يدى امجد عنه بصعوبة وهو يهتف:

-وهل هذا هو كل ما يهمك ؟؟ لا يهم ان كل حرف قلته كان صحيح لكننى سأريحك يا امجد بيه وارحم غادة من مشكلة جديدة لا لم تخبرنى هى

لكن الامر واضح جداا ، السعادة انطفأت من وجهها واختفى بريق

البراءة من عينيها واصبح وجهها نافذة عرض لليأس والحزن

اقترب منه امجد قائلا بشماتة:

-اعتقد ان هذا الوصف ينطبق على دنيا بعد الذى فعلته بها

اما غادة فهى تعيش اجمل ايام حياتها معى وننتظر مولودا

قريبا فلا تحاول ان تشوه صورة سعادتنا الزوجية حتى تظهر انت كالبرىء وكأنك لم تفعل شيئا

-انت الذى تتجاهل الحقائق ولا تنظر الا تحت قدميك ، ارفع عينيك وتلفت حولك لترى الحقيقة وتقدر النعمة التى بين يديك

ثم اشار بيده حينما رأى امجد يريد مقاطعته :

-انا اعلم ان هذه النصيحة انا اولى بها لكننى اطبقها الان بمجيئى هنا

واعترافى بخطئى وطلبى الغفران

-الغفران !! لا اعتقد انك ستحصل عليه يوما

نطقتها دنيا بمرارة وسخرية وحزن اتغرز فى كلماتها وانحفرت معالمه على وجهها الذى تطلع اليه ادهم بلهفة وتابع هبوطها على الدرج الداخلى للفيلا الذى وقف فى وسطها قائلا بلهفة:

-دنيا !! حبيبتى كم اوحشتينى

صاحت فيه بحنق:

-توقف لا اريد المزيد من الاكاذيب

اقترب منها فاسرع امجد يقف حائلا بينهما وارتفع حاجبا ادهم فى دهشة

عندما وجدها تتشبث بظهر امجد الذى اولاه لها فهتف بمرارة:

-دنيا !!! اتحتمين فيه من زوجك ؟؟

صاحت بمرارة اشد:

-انت لم تعد زوجى ومنذ هذه اللحظة انت خارج حياتى


****************


اسرعت مى باخراج

جهاز التسجيل وضغطت زر تسجيل وقربته من الهاتف الذى انبعث منه صوت حسام بالانجليزية فى محادثة طويلة وخطيرة محادثة انتظرتها مى منذ زمن

فهذا هو بداية الخيط الذى سيلتف حول عنق حسام فى النهاية

انهى حسام المحادثة مع تلك الاجنبية سوزى التى اتفقت معه ان الشحنة ستصل كالمعتاد فى ميناء الاسكندرية وانها هذه المرة ستأتى بنفسها

لمناقشة امور مهمة تتعلق باعمالهم المريبة تلك


تأكدت مى من لا احد بالجوار وعادت تستمع للمحادثة التى سجلتها

وابتسامة انتصار تتلألأ على شفتيها اللتان اتسعتا لان المحادثة رغم ما بها

من شفرات الا انها تعد دليلا هاما قد يضع حسام قيد الاستجواب

لكن ليس هذا هو ما تريده انها تريد القبض عليه متلبسا بجريمته

لذا ستوافق على طلبه اليها السفر معه الى الاسكندرية حيث

فرع الشركة الاخر وان كانت موقنة انه لن يسافر لمتابعة اعماله كما اخبرها حينما طلب منها مرافقته بل سيسافر من اجل ذلك اللقاء الاسطورى مع الاجنبية وتسلمه للشحنة المشبوهة


ورغم انه تغير كثيرا فى معاملته معها واصبح اكثر احتراما لها

بعد طلبه الاخير منها واستجداءه لها ان تغفر حماقته وتبقى

ورغم انها لم تعد تراه بصحبة اخريات الا انها لم تشعر نحوه

بادنى شىء سوى بالبغض والكراهية والرغبة فى الثأر

بالرغم من اهتمامه بها وحبه الذى يظهره لها بوضوح

فقلبها الان لا يحمل سوى شخصا واحدا فقط

شخصا هو الذى يعينها على الصمود والاستمرار رغم جهله بما تخطط له

ارتسم الجزع فجأة على وجهها وهى تفكر بخاطر مفزع انتابها

ماذا لو عرف عمرو بامر سفرها الى الاسكندرية مع حسام ؟؟

يجب الا يعلم عمرو بشأن سفرها هذا

يجب ان يبقى هذا الامر طى الكتمان حتى لا يشك بوجود علاقة بينها

وبين حسام ، لانه لا داعى حقا لسفرها لكنها ستفعل هذا فقط حتى تتمكن

من تحقيق مأربها


********************


-حسنا سأنصرف الان

قالت غادة جملتها هذه لصديقاتها فى الجامعة اللاتى بدا على وجوههن الامتعاض والضيق الذى ظهر فى صوت احداهن:

-لماذا يا غادة ؟ الوقت مازال مبكرا انتى لا تأتين الى الجامعة كثيرا

مطت شفتيها فى أسف وهى تقول:

-انا اسفة، لكن يجب ان اعود الى المنزل قبل عودة امجد

هززن رؤوسهن فى ضيق واحداهن تقول:

-حسنا يا غادة، الى اللقاء قريبا وتقبلى تهنئتى مرة ثانية

اومات برأسها وهى تبتعد عنهم محتضنة كتبها الا انها سمعت صوتا من خلفها يناديها ، صوتا قريبا الى قلبها ، صوتا جمد الدم فى عروقها وزلزل كيانها واسرعت معه خفقات قلبها المسكين ، صوتا اقترب صاحبه منها ليقف امامها وجها لوجه ، وجه اشتاقت له كثيرا ، وجه ارادت ان تهوى عليه بكفها وارادت ان تتلمسه برقة فى آن واحد

تطلع مليا الى عينيها الخضراروان اللتان اسرتاه منذ اللحظة الاولى التى وقعت عيناه عليهما ، ادار نظره فى ملامح وجهها باشتياق وهو يقول بهمس:

-كيف حالك يا غادة ؟

لم يتلقى منها جواب سوى الدهشة التى ارتسمت على وجهها والشوق الذى ظهر فى عينيها فاضاف:

-لقد وصلت من هولندا منذ ساعتين فقط واول شىء فعلته ان جئت ابحث عنكى فى الجامعة ، سرنى ان القاكى فالعديدين اخبرونى انكى لا تأتين بانتظام منذ منذ منذ زواجك

قالها بمرارة فتنحنحت غادة وقالت بلهجة حزينة:

-حمدا لله على سلامتك يا على ، هل جئت مصر فى زيارة ؟

هز رأسه وهو يبتسم لسماع صوتها الذى اشتاق اليه واجاب:

-بل جئت لاستقر، لقد كونت مبلغا لا بأس به

يكفى لبدء حياة نحمد الله عليها

ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيها وهى تقول بتهكم:

-نحمد !! الا تعتقد ان حرف النون هذا قد جاء متأخرا ؟؟

اخفض بصره وهو يتساءل بحسرة:

-هل انتى سعيدة بزواجك يا غادة ؟؟

اجابته بضيق:

-انت الوحيد الذى لا يحق له ان يسألنى هذا السؤال

تطلع الى عينيها بعمق وهو يتساءل بضيق:

-لماذا تزوجتى بهذه السرعة يا غادة

جزت على اسنانها وهى تهتف بغضب:

-ارجوك نحن فى مكان عام ، لا تقل هذا الكلام الذى يثيرنى وقد يجعلنى اتصرف تصرف غير لائق

لا يحق لك هذا السؤال ابداااااااااااااااا

لقد تركتنى دون ان تأخذ رأيى وكأنه قرارك وحدك

قررت ونفذت هل تعود الان لتعاتبنى ؟؟

شعر امام تقريعها بتلميذ خائب خذل مدرسته المفضلة التى

اضافت بمرارة:

لماذا لم تقل لى انتظرينى سأكون نفسى واعود اليكى ؟؟ لماذا لم تضع بيدى دبلة بسيطة انتظرك بها ، لقد عدت بعد شهور يا على

شهوووور !! عدت ومستعد للزواج ، لماذا اذن تركتنى ؟؟

لماذا ؟؟

زفر بمرارة وهو يجيب:

-لم اكن اعلم ان هذا سيحدث بهذه السرعة ، لقد حدث كل شىء بالصدفة البحتة ، لقد اعتقدت ان هذه الشهور سأقضيها فى البحث عن عمل متواضع لن يحقق لى ايا مما حققته

امسك يديها وهو يقول بتوسل:

-من فضلك اجلسى معى اقص عليكى ما حدث لن تصدقى

جذبت يديها من يده وهى تهتف بحدة:

-اسمع يا على انا امرأة متزوجة الان ولا

قال على باندفاع:

-اتركيه

بترت جملتها لتهتف بدهشة:

-ماذا !!

قال على برجاء:

-اتركيه يا غادة انا اعلم انكى مازلتى تحبيننى انا ارى هذا فى عينيكى وانا ايضا مازلت احبك ، وهذا القرار الغبى الذى اخذته قبل سفرى اعتقدت انه فى صالحك لكننى كنت مخطىءاتركيه يا غادة وتزوجينى

اطلقت آنة مرارة مشوبة بالسخرية وهى تهز رأسها قائلة:

-لا يفيد هذا الان يا على مهما كان شعورى نحوك لقد فات الاوان

-لا لم يفت ، انا مستعد لانتظارك فى شهور عدتك بعد انفصالك عنه

وسنبدأ معا يا غادة

قالت غادة بصوت مختنق وهى تلوح بيديها لتوقف حماسه:

-لقد فات الاوان يا على فااااااااات ، انا حامل

صعق على عندما سمع كلمتها الاخيرة وهتف بانهيار:

-ماذا !!

امتلأت عينا غادة بالدموع وهى تقول :

-اننى احمل طفله ولا استطيع تركه ، طفلى يجب ان يحيا بين ابويه

لا يجب ان يحرم من ايهما ، لا يجب ما حدث لى ان يحدث له

انا اسفة يا على لكنك انت من جنيت علينا يوم تخليت عنى وسرت وراء احلامك

لقد فات الاوان يا على

واسرعت تفر من امام عينيه اللتان انسابت منهما خطان من الدموع

بللت شفتاه التى رددت:

-لقد خسرتها خسرتها ايها الاحمق

لقد صدقت

فات الاوان


*************

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 02-12-08, 02:41 AM   المشاركة رقم: 353
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

بياخدنا حنين ويجيبنا حنين

ايام بتعدى وكل يوم بنشوف كتير

بتغيب اوقات عن بالنا حاجات

وحاجات فى قلوبنا بنفتكرها بكل خير



نااااااااااااس

بنقابل ناس ونفارق ناس

ومش قادرين ننسى اللى فات

ميييييييييييييييييين

فى الدنيا دى مين

محلمش فى يوم لو ترجع بيه ايام زمان



عايشين نتمنى يوم من العمر اللى فات

ونعيش مع ناس

كانوا اغلى الناس

وياريت لو ترجع بينا اجمل ذكريات


ملحوظة:بداية الفصل التاسع عشر
فى الصفحة السابقة 70

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 02-12-08, 02:42 AM   المشاركة رقم: 354
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اتمنى لكم قراءة ممتعة
واتمنى ان ينال البارت اعجابكم
انتظر بشوق شديد تعليقاتكم
ولقاؤنا مع الفصل العشرون
بعد العيد ان شاء الله
كل عام وانتم بخييييييييييير

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 02-12-08, 11:24 AM   المشاركة رقم: 355
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مبدع


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38720
المشاركات: 2,993
الجنس أنثى
معدل التقييم: Emomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييمEmomsa عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1554

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Emomsa غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وحشتيني قوي ي جميل ....... وكل عام وانتي وجميع اسرتك بخير ...........

البارت روعة ..... وطويل ولذيذ ( ليس انه يتأكل مع الفتة اللي بالتوم والخل ... ولكن يُكمل البارت السابق ويثير بعضا من التساؤلات) ( اصبحت البارتات هادئة نوعا ما ... اليس هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة )وهو ( صحيح كما يقول العنوان ........ فات الاوان ) ولكنه فات لبعض الشخصيات ولم يفت للاخرين ........


نحاول توضيح لماذا فات الاوان لبعض الشخصيات ولم يفت للبعض الاخر ..................



حسام ....... بصراحة ابدعتي في رسم حيرته ومشاعره نحو مي ......... ( فات لاوان ) وطبيعته الشريرة التي لها فكل مكان اثر من الفساد والدمار ..... والحسرة والدموع ......

شعر كأن هناك صراع مرير يدور بين عقله الشيطانى المريد
وبين قلبه الذى لاول مرة يشعر انه ينبض بين ضلوعه وان له وظيفة اخرى بخلاف ضخ الدم الاسود الذى يسرى بعروقه والذى يصفيه وينقيه ذلك الشعور الغريب الذى اجتاحه
تراءت امامه صورة مى الرقيقة الخجولة
فابتسمت شفتاه رغما عنه واغمض عينيه متذكرا حركاتها الرقيقة وكلماتها
الخجولة ومحياها الجميل وعينيها الواسعتان اللتان يشعر فيهما ببحر غريب متلاطم الامواج يتوه حينما ينظر اليهما
تنهد تنهيدة حارة لم يدر أمصدرها هو الدفء الذى يسرى بجسده بسبب
وجوده امام تلك النيران المشتعلة ام هو الشعور الدافىء الذى سيطر عليه
وحول ايامه الاخيرة لاجمل لحظات عاشها بحياته كلها



هذا دليل على انك حياً ترزق اما ما كان ماضياً فكنت جُثةُُ تمشي على الارض تنشر الفساد والموت لشباب وطنك ..... ولكن قلبك اخطأ النبض فهو لم ينبض الا للتي ستلف حولك حبل المشنقة ( اذا وصلت لها ... ولم ترحمك كاتبتنا المبدعة )
هذه المي الرقيقة ذات الحياء الذي تراه انت لاول مرة في النساء هي طريقك لنهاية شرك واثامك ....

شعر بفداحة ما فعل فالتهمه التأنيب حيا وهو يرى فراشته الرقيقة تحولت لدبور مسعور يريد غرز ابرته الحارقة بمن الحق به الاذى واستطاع
ان يخرجه من يرقته بقسوة ، واخفض عيناه وهو يشعر بندم شديد
لما فعل ، فحتى المرة الوحيدة التى شعر فيها بشعور صادق نبيل
اراد التعامل مع هذا الشعور بطبيعته الدنيئة المعتادة
حتى المرة الوحيدة التى وقع فيها فى الهوى ، وهوى فتاة يعلم تمام العلم انها مختلفة وانها ليست كباقى الفتيات التى عرفهن 00حتى فى هذه المرة اراد الحصول عليها بطرقه المعتادة 00اراد ان يتزوجها فى السر
وعلى الرغم من الندم والضيق الذى يشعر بهما فى هذه اللحظة امام كلماتها ونظراتها المؤنبة الا ان قلبه خفق بشدة وازداد حبه لها لانها هى الفتاة التى لطالما حلم بها والتى اعتقد فى عدم وجودها


بصراحة ... مشهد ده جميل قوي حلوة مي مثل الدبور ( صحيح فهي دبور وليست نحلة ...... فالدبور لدغته اقوي وادمى )فانت ايها الاناني قد اخرجت الدبور من يرقته الهادئة كافي خيره شره ( مي واسرتها ) ولكن عندما هززت اليرقة وهدمت الامان والطمائنينة خرج هذا الدبور ليدافع عما بقى من امانه ويدافع للعودة لطمائنينته ....( ويا ويلك وسواد ليلك ... وانت تنام هذه الايام ياريت تنور النور وتتغطى كويس لان الجو برد .....ههههههه خلي بالك )



شعورك الصادق .... مشاعرك النبيلة ... التهمه تأنيب الضمير ..... اين هذه الصفات ..... عندما كنت تفرق بين امك واخيك ... اين هي عندما اتخذت تجارة والدك شعار للفساد والدمار ........... وعندما قررت قتل اخيك ...

الان بدأت تشعر .... وتحس ...... وهل مشاعرك النبيلة هذه ستجعلك تشعر بضحياك الكثيرون ........


اعذرني يا سيدي ... فانت شرير بلا رحمة ................. ( على فكرة له خلفية نفسية ياريت توضحيها اكثر يا عزيزتي في البارت القادم .... انا لا ابحث له عن عذر ... ولكنا لكثيرون لهم هذه الخلفية ولم يصبحوا بهذه الشخصية الشريرة .......... نحن لا نتحكم في الماضي ولكن لدينا الفرصة لتغيير المستقبل ........)( اظنك فهمتي قصدي )

حسام ... في هذا البارت له شخصية اخرى تظهر ... وهي شخصية العاشق ....... والطريق الصعب الذي يمشيه ليصل الى معشوقه ........ ( كلنا نعرف انه لن يصل اليها ) ولكن رد فعل العاشق مع حصيلة الشر المتأصلة تكون دموية ........ .... بصراحة لاول مرة لا اريد ان اتوقع ردود فعل ..... لكن مع حسام ومع كل مرة اقرأ البارت وخاصة الاجزاء الخاصة بحواره مع نفسه ومع مي .... لا اجد وسيلة غير انني اتوقع ما سوف يكون عليه هذه الشخصية مع الاحداث .........


اولا ... ممكن الحب يُغير به اشياء كثيرة ( وخاصة ان امه انسانة طيبة وخلوقة ..... الوراثة تشتغل ... بمعنى انه اصلا طيبا وان الشر صفة مكتسبة بسبب ما مر به من حياته ) ...

وبالتالي عندما يكتشف خطة مي بالانتقام منه ... وحبها لاخيه بدلا منه ( اخيه الاخر التي تحبه امه كثيرا وتريد ان يرضى عنها و الذي حاول قتله .... والذي يتصف بصفات جيدة كان يتمنى في قرار نفسه ان يتصف بها ...... وان يحصل على حب الناس مثله ) هناك احتمالين ...

.1.. الاستسلام للمصير ( الذي ستكتبه الكاتبة المتميزة ) والبكاء على ما فات ... ومحاولة طلب السماح والمغفرة والتوبة ( في حالة تغلب الطيبة ... شوفتي فيلم خيانة مشروعة ).......

2. عليّ وعلى اعدائي ما لكم الا الموت .... من مشي في طريق الشر وتوغل فيه صعب علية الرجوع ....( صفة لشر مكتسبة ولكن عندما يغذيها الحقد والكره والحسد ..... تكون اقوى من القنابل الهيدروجينية )......



شخصية حسام في هذا البارت شخصية مستفزة ....... تجعل التفكير بالعقل والقلب معا .... حالة صعبة ..... فتارة معه وتارة ضده وتارة حيادية ............


لقد ابدعتي عن جد في هذا البارت لكل الشخصيات .......



للاسف يا جين يجب ان اقوم الان واخرج ... لذلك سأكمل تحليل باقي الشخصيات في وقت لاحق .........



في امان الله

مي

 
 

 

عرض البوم صور Emomsa   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مأساة مشوقة, اصعب احساس الظلم والقهر, دراما اجتماعية رومانسية, على الباغى تدور الدوائر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية