لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-08, 04:18 PM   المشاركة رقم: 296
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اشكرك جدا محمد على الدعم والتشجيع

البارت الجديد باذن الله الليلة
ان لم يعملها النت مرة اخرى ويفصل كأمس

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 30-10-08, 09:23 PM   المشاركة رقم: 297
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

جيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينى
ازيك ياجميل ؟؟عامله ايه ؟؟؟ انا عارفه حركات النت ساعات بيفصل وساعات بيبطىء لغايه لما نقوله خلاص ارحمنا ...
المهم بدون ماااطول عليكى احب اقوللك انك كل ما تنزلى بارت بيثبت اكتر قدرتك على التميز والتالق فيما تكتبيه البارتين الاخيرين وبالاخص الاخير كان قمه فى الابداع تحول رهيب فى سلوك بعض الابطال ومفاجات مذهله كانت من نصيب البعض الاخر واستمتاع من نصيب المتابعين للك والتصفيق كان من نصيبك يافتاه

نبدا ياجميل
ادهم وامجد وحسام ثلاث شخصيات ليست سهله بل شخصيات مركبه معقده زى ما ينقول وانتى اثبتت جداره فى وصفها ...
امجد
لم يكن يدر فى خلدى ابدا ان تعامل غاده بمثل هذه القسوه .....سواء كنت عرفت بما بينها وبين على او لا فان ما يحرك هذه الشخصيه هى عقدته القديمه نتيجه لهجر امه له فشخصيته تابى ان تحركها امراه بدافع الحب شخصيته تجرح وتقسو فى مقابل ان لا يحدث لها مثل ما حدث لوالده وان كان عرف بموضوع على فان الامور ستزداد سوء وسيسعى بكل ما اؤتى من حقد نما فى قلبه الى تحطميها ....
ماذا حدث له ؟؟؟كان قاسى وساخر الى ابعد الحدود لا يهتم بمشاعر احد بمشاعر غاده او مى كما انه اساء الظن بمحمد ما الذى دفعك الى هذا القول؟؟؟اهو نوع من انواع استفزاز لغاده ؟؟ام هو حقيقه ما يدور فى عقللك ؟؟ وما هذه الاهانه الموجهه لغاده ؟؟؟؟تحول رهيب ادهشنا فى هذا البارت ولكن الموقف الاخير عندما قابل والدته وتحدث معها شعرت انه ادهم الذى اطل علينا فى بدايه القصه وان ما يحدث له غريب على شخصيته ولكن توقفتى عند موقف مهم ومميز اول مره قريت البارت كنت عايزه اقتللك فيها ...ما علينا بس المهم ما الذى سو يحدث له عندما يعرف بان ناهد هى امه ما مقدارا لتحول الذى سوف تتحوله هذه الشخصيه ؟؟ اعتقد انها سوف تتحول الى الاسوء ناقما على مه ومن ثم غاده ...
ممدوح
اعتقدت انك مازلت تحمل بعض المشاعر لناهد ولكن حوارك الاخير اثبت انك تحمل لها كره وضغينه اكثر مما يحمله ولدك لها ومن الواضح انك سعيد بما يحدث لناهد من عذاب فقدانها لابنها ولكن الموقف الاخير اهتز فيها عقلللك بشده فهل ستسيطر على اعصابك ام انها ستخونك لتطلق اسهم الحقيقه التى سوف تخترق قلب امجد بلا رحمه.
نعمه
دهاء ومكر وخبث تتميز بهم تدخلت بين امجد وغاده وتسببت فى مشكله بينهما كما انه عرفت سر تستطيع به تدمير قلب امجد ما الذى دفعها للسكوت ؟؟؟ما الذى تنتويه هذه الحيه ؟؟
غاده
انسانه رقيقه الى ابعد الحدود ولا تستحق ما يحدث لها نجحتى تماما فى اظهار الحيره والدهشه عليها نتيجه معامله امجد السيئه لها....و كما اظهرتى ولاءها الشديد لعائلتها امام اتهامات امجد لها ...هل استطاع كل ما مر بها ان يمحى صوره على من قلبها مع انها اعترفت انها بدات تميل لامجد ولكن تزامن ذللك مع انقلابه عليها .....اعتقد ان غاده ستبقى معه مهما حدث الفتره القادمه...
محمد
من اسوا ما يمر على الانسان عندما يشعر بالظلم ولا يوجد ما يفعله لايقاف الظلم الواقع عليه...ولكن الاسوا عندما عرف ان حسام هو من فعل ذللك ....مقابلته مع مى اتعبت قلبى كثيرا وحديثه المنى ايضا بجد صعب عليا ..
مى
ماذا سوف تفعلين ؟؟فحسام ليس بالشخصيه السهله ؟؟بل شخصيه حريصه جدا ولكن المساله سوف تاخذ مع مى منحنى اخر هل ستقابلها بصفتها مى ابنه الحاج سعيد و اخت محمد ام ستظهر له بشخصيه اخرى حتى تقع به (متاثره بالقصص البوليسيه حبتين)المهم انا مستنيه النهارده البارت على نار ....
حسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
لالا استاذ وفنان عقللك ده ايه ؟؟؟كان رهيب وبالاخص الفصل الاخير والله العظيم لوهله قلت ان اللى حصل اثر فيه وانه عقل بس مافيش فايده بعدها بثوانى قلت لالا مااعتقدش ده حسام برضه ؟؟
المهم ان عقله دايما شغال فى تهيئه اموره كويس قوى ؟؟؟؟عارف انه ممكن يفقد والدته فى اى لحظه لو عمرو حصل له حاجه و كانت روعه الموقف الاخير كان مدهش وعمرو نفسه اقتنع بكل كلمه قالها عارفه اللى خلا عمرو يصدقه هو الانكسار اللى قدر حسام انه يبينه والدموع الوهميه ولان شخصيه حسام لا تقبل انكسارها ودموعه غاليه عليه علشان كده عمرو اقتنع بما قاله عندما اعترف بااخطائه امامه ................. ابداع وتميز وصلتى للقمه فى المواقف ديه طبعا انازهقتك كام مره قلت للك انك ابدعتى وخصوصا فى مواقف حسام الاخيره لانك وصلتى لنا كويس قوى كل انفعال لحسام وردود افعاله بجد رائعه رائعه ياجينى ......
حسام ومى
ما الخطوه القادمه بينهما ؟؟؟الى ان سوف يصل عداء مى له ؟؟؟وماذا تحمل جعبتك الذهبيه لهما ؟؟؟منتظره مفاجاتك ....................
دنيا
مسكينه هذه الفتاه ؟؟كم مره ستطعن بااسم الحب ؟؟؟وما الذنب التى اقترفته ليحدث لها هذه الامور ؟؟ لانها احبت ام لان الاخرين طامعون فى ثروتها ...الى متى سوف تظل مخدوعه ؟؟؟المشكله ليست الان ولكنها عندما تدرك بخداع وسرقه ادهم لها ؟؟؟ اعتقد انه بمعرفه ان ناهد والدة امجد ستتضح كثير من الامور لديها ؟؟؟ولكن كيف ستعرف بسرقه ادهم لها ؟؟؟ فى نظرى ان المشكله ليست اموال وانما هى الكذب والخداع فى حد ذاته ..............
موقفها مع مى موقف رائع وقوفها بجانبها تعزيزها يبين حقا مدى الصداقه بينهما ..
ادهم
حرام عليكى ياجينى انا بااموت فى الاسم ده وشخصيته دايما مرتبطه فى ذهنى بالاخلاق والشهامه عاجبك كده اديكى خيبتى توقعاتى امتى هيعرف المخلوق ده فظاعه ما يفعله تصدقى لغايه دلوقتى مش عارفه له حاجه بيحبها ولا لا هيقولها ولا لا ربنا يسامحك حيرتينى معاكى ...
ناهد
برغم القسوه فهى لا تزال ام تتحرك فيها غريزه الامومه غصب عنها وبرغم البعد بالسنين الا لنها لما عرفت بوجود ابنها لم تستطع عدم تقاربها منه ولكن الصدمه ستكون من نصيبها عندما تسمع منه رفضه لها وعدم اعترافه بوجودها.
على ونور تسير بهما الحياه ولكن الى اين ستصل بهما؟؟
هند
اتمنى ان اراها لحظه خروج محمد من السجن والفرحه التى سوف تملاها والتى بابطبع ستصليها الينا ببراعه .
شوقتينا للاحداث ومستنيه النهارده البارت الجديد ....سلام يانونا .......

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة waxengirl ; 30-10-08 الساعة 10:32 PM سبب آخر: التكمله
عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 03:40 AM   المشاركة رقم: 298
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl مشاهدة المشاركة
  
جيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينى

ازيك ياجميل ؟؟عامله ايه ؟؟؟ انا عارفه حركات النت ساعات بيفصل وساعات بيبطىء لغايه لما نقوله خلاص ارحمنا ...
اه يا واكسونة بعدما خلاص قلت الحمد لله الكمبيوتر اتصلح رجع النت فصل كنت هطق لكن الحمدلله رجع تانى اهو يارب يبطل بقى الحركات دى00المهم بجد انا سعيدة اوى انك رجعتى وعلقتى بجد كنت مفتقدة رأيك المميز
المهم بدون ماااطول عليكى احب اقوللك انك كل ما تنزلى بارت بيثبت اكتر قدرتك على التميز والتالق فيما تكتبيه البارتين الاخيرين وبالاخص الاخير كان قمه فى الابداع تحول رهيب فى سلوك بعض الابطال ومفاجات مذهله كانت من نصيب البعض الاخر واستمتاع من نصيب المتابعين للك والتصفيق كان من نصيبك يافتاه
ههههههههههههههههه
اخجلتى تواضعنا يا واكسين
لا حقيقى جزاكى الله خيرا على حملة رفع المعنويات هذه
بجد مش عارفة اقولك ايه؟؟ مرسى جدا يا روح قلبى وبجد لو كتبت حاجة حلوة بيبقى عشانكم

نبدا ياجميل
ادهم وامجد وحسام ثلاث شخصيات ليست سهله بل شخصيات مركبه معقده زى ما ينقول وانتى اثبتت جداره فى وصفها ...
الله يخليكى يا جميلة
امجد
لم يكن يدر فى خلدى ابدا ان تعامل غاده بمثل هذه القسوه .....سواء كنت عرفت بما بينها وبين على او لا فان ما يحرك هذه الشخصيه هى عقدته القديمه نتيجه لهجر امه له فشخصيته تابى ان تحركها امراه بدافع الحب شخصيته تجرح وتقسو فى مقابل ان لا يحدث لها مثل ما حدث لوالده وان كان عرف بموضوع على فان الامور ستزداد سوء وسيسعى بكل ما اؤتى من حقد نما فى قلبه الى تحطميها ....
بالفعل عقدته هى ما تدفعه لهذه التصرفات الغير مقبولة فكم تتأثر نفسيتنا وكم تساهم فى تكوين شخصيتنا وفى ردود افعالها
ماذا حدث له ؟؟؟كان قاسى وساخر الى ابعد الحدود لا يهتم بمشاعر احد بمشاعر غاده او مى كما انه اساء الظن بمحمد ما الذى دفعك الى هذا القول؟؟؟اهو نوع من انواع استفزاز لغاده ؟؟ام هو حقيقه ما يدور فى عقللك ؟؟
مزيج من هذا وذالك فهو لا يثق سوى بنفسه ووالده قبل ان يتزوج نعمة وبنفس الوقت يريد ان ينغص حياة غادة
وما هذه الاهانه الموجهه لغاده ؟؟؟؟تحول رهيب ادهشنا فى هذا البارت ولكن الموقف الاخير عندما قابل والدته وتحدث معها شعرت انه ادهم الذى اطل علينا فى بدايه القصه وان ما يحدث له غريب على شخصيته ولكن توقفتى عند موقف مهم ومميز اول مره قريت البارت كنت عايزه اقتللك فيها ...ما علينا بس المهم ما الذى سو يحدث له عندما يعرف بان ناهد هى امه ما مقدارا لتحول الذى سوف تتحوله هذه الشخصيه ؟؟ اعتقد انها سوف تتحول الى الاسوء ناقما على مه ومن ثم غاده ...
بوادر هذا تظهر بالبارت القادم
ممدوح
اعتقدت انك مازلت تحمل بعض المشاعر لناهد ولكن حوارك الاخير اثبت انك تحمل لها كره وضغينه اكثر مما يحمله ولدك لها ومن الواضح انك سعيد بما يحدث لناهد من عذاب فقدانها لابنها
بالفعل فقد تعذب هو لفراقها وغدرها به ويحاول ان يذيقها ولو بعضا من هذا العذاب
ولكن الموقف الاخير اهتز فيها عقلللك بشده فهل ستسيطر على اعصابك ام انها ستخونك لتطلق اسهم الحقيقه التى سوف تخترق قلب امجد بلا رحمه.
ستعرفين البارت القادم
نعمه
دهاء ومكر وخبث تتميز بهم تدخلت بين امجد وغاده وتسببت فى مشكله بينهما كما انه عرفت سر تستطيع به تدمير قلب امجد ما الذى دفعها للسكوت ؟؟؟ما الذى تنتويه هذه الحيه ؟؟
ما تنتويه يظهر بهذا البارت بالاضافة لحيلة اخرى خبيثة مثلها
غاده
انسانه رقيقه الى ابعد الحدود ولا تستحق ما يحدث لها نجحتى تماما فى اظهار الحيره والدهشه عليها نتيجه معامله امجد السيئه لها....و كما اظهرتى ولاءها الشديد لعائلتها امام اتهامات امجد لها ...هل استطاع كل ما مر بها ان يمحى صوره على من قلبها مع انها اعترفت انها بدات تميل لامجد ولكن تزامن ذللك مع انقلابه عليها .....اعتقد ان غاده ستبقى معه مهما حدث الفتره القادمه...
هل حب على مازال متربعا على عرش قلب غادة وهل ستبقى مع امجد فى محاولة لحل عقدته؟؟؟؟؟
كل هذا واكثر هههههه اقصد ستعرفين كل هذا فى الاحداث القادمة
محمد
من اسوا ما يمر على الانسان عندما يشعر بالظلم ولا يوجد ما يفعله لايقاف الظلم الواقع عليه...
اصعب احساس فى الدنيا لما تحس بظلم وقهر
وانت يا عينى وحيد فى الدنيا مالكش حد مالكش ضهر
هذا ما بدأت به قصتى فهل يا ترى سأنهيها به؟؟؟
ولكن الاسوا عندما عرف ان حسام هو من فعل ذللك ....مقابلته مع مى اتعبت قلبى كثيرا وحديثه المنى ايضا بجد صعب عليا ..
اتعلمين كل مشهد يؤثر باحدكما او تتفاعلون معه تأكدى اننى اذرفت به دموعا فانا شخصيتى اتأثر جدا جدا بما اكتبه واشعر اننى اسرد قصتى انا واعيش فى الدور كما يقولون حتى المشهد الاخيربالبارت القادم لن تصدقين لو قلت لكى اننى جلست فترة كبيرة ابكى بعد كتابته حتى كان علينا بمادة التصوير الصحفى التقاط صور لوجوه بتعبيرات مختلفة فالتقطت صورة لنفسى بهذا الوضع وكانت معبرة وطبيعية جدااا
مى
ماذا سوف تفعلين ؟؟فحسام ليس بالشخصيه السهله ؟؟بل شخصيه حريصه جدا ولكن المساله سوف تاخذ مع مى منحنى اخر هل ستقابلها بصفتها مى ابنه الحاج سعيد و اخت محمد ام ستظهر له بشخصيه اخرى حتى تقع به (متاثره بالقصص البوليسيه حبتين)المهم انا مستنيه النهارده البارت على نار ....
هههههههههههه
لن يطول انتظارك فى تساؤلك هذا فالبارت الجديد ستجديه حالا
حسااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
لالا استاذ وفنان عقللك ده ايه ؟؟؟كان رهيب وبالاخص الفصل الاخير والله العظيم لوهله قلت ان اللى حصل اثر فيه وانه عقل بس مافيش فايده بعدها بثوانى قلت لالا مااعتقدش ده حسام برضه ؟؟
المهم ان عقله دايما شغال فى تهيئه اموره كويس قوى ؟؟؟؟عارف انه ممكن يفقد والدته فى اى لحظه لو عمرو حصل له حاجه و كانت روعه الموقف الاخير كان مدهش وعمرو نفسه اقتنع بكل كلمه قالها عارفه اللى خلا عمرو يصدقه هو الانكسار اللى قدر حسام انه يبينه والدموع الوهميه ولان شخصيه حسام لا تقبل انكسارها ودموعه غاليه عليه علشان كده عمرو اقتنع بما قاله عندما اعترف بااخطائه امامه .................

برافوووو بجد انتى رهيبة يا واكسين تحليلك ممتاز فعلا هو دة اللى اقنع عمرو بتوبة حسام
ابداع وتميز وصلتى للقمه فى المواقف ديه طبعا انازهقتك كام مره قلت للك انك ابدعتى وخصوصا فى مواقف حسام الاخيره لانك وصلتى لنا كويس قوى كل انفعال لحسام وردود افعاله بجد رائعه رائعه ياجينى ......
يا حبيبة قلبى والله انتى اللى رائعة وجميلة لكلامك الفظيع اللى متتصوريش اسعدنىبجد اد ايه
حسام ومى
ما الخطوه القادمه بينهما ؟؟؟الى ان سوف يصل عداء مى له ؟؟؟وماذا تحمل جعبتك الذهبيه لهما ؟؟؟منتظره مفاجاتك ....................
بدايتنا معهما الليلة وانتظرى مشوارهم
دنيا
مسكينه هذه الفتاه ؟؟كم مره ستطعن بااسم الحب ؟؟؟وما الذنب التى اقترفته ليحدث لها هذه الامور ؟؟ لانها احبت ام لان الاخرين طامعون فى ثروتها ...الى متى سوف تظل مخدوعه ؟؟؟المشكله ليست الان ولكنها عندما تدرك بخداع وسرقه ادهم لها ؟؟؟
تماااااااااام
اعتقد انه بمعرفه ان ناهد والدة امجد ستتضح كثير من الامور لديها ؟؟؟ولكن كيف ستعرف بسرقه ادهم لها ؟؟؟ فى نظرى ان المشكله ليست اموال وانما هى الكذب والخداع فى حد ذاته ..............
فعلا وستعرف كيف بطريقة لن تخطر على البال وبظروف00000
كفى كفى يا جين ستحرقين القصة
هههههههههههه
موقفها مع مى موقف رائع وقوفها بجانبها تعزيزها يبين حقا مدى الصداقه بينهما ..
انتظرى الصداقة الحقة بالبارت القادم
ادهم
حرام عليكى ياجينى انا بااموت فى الاسم ده وشخصيته دايما مرتبطه فى ذهنى بالاخلاق والشهامه عاجبك كده اديكى خيبتى توقعاتى
ههههههههههههههههه
ربما لن تخيب انتظرى معى لتعرفى
امتى هيعرف المخلوق ده فظاعه ما يفعله تصدقى لغايه دلوقتى مش عارفه له حاجه بيحبها ولا لا هيقولها ولا لا ربنا يسامحك حيرتينى معاكى ...
والله خلاص حيرتك قربت تنتهى وهتعرفى تقرييبا البارت دة
ناهد
برغم القسوه فهى لا تزال ام تتحرك فيها غريزه الامومه غصب عنها وبرغم البعد بالسنين الا لنها لما عرفت بوجود ابنها لم تستطع عدم تقاربها منه ولكن الصدمه ستكون من نصيبها عندما تسمع منه رفضه لها وعدم اعترافه بوجودها.
لقاء الجبابرة00انتظريييييييييه
على ونور تسير بهما الحياه ولكن الى اين ستصل بهما؟؟
بوادر حياتهما سويا الليلة
هند
اتمنى ان اراها لحظه خروج محمد من السجن والفرحه التى سوف تملاها والتى بابطبع ستصليها الينا ببراعه .
ههههههه مرسى يا جميلة
سترين هند قريبا بموقف جديييد

شوقتينا للاحداث ومستنيه النهارده البارت الجديد ....سلام يانونا .......


سلام يا حبيبة نونا
مرسى لاغلى ايدين كتبت احلى تعليق
بجد شكرا قليلة على التعليق الجبار دة
جزاكى الله خيرا
ويلا مستنية واحد انقح منه على البارت الجديييد

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 03:46 AM   المشاركة رقم: 299
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 



الفصل الثانى عشر

مصير مؤلم


اشرق وجه غادة واتسعت ابتسامتها وهى تتسلم دعوة الزفاف

من ادهم الذى بدا على وجهه السعادة التى طغت على كلماته:

-يجب ان تحضرى يا غادة

اومأت غادة برأسها بفرحة شديدة وهى تقول:

-بالتأكيد يا ادهم لا تتخيل مدى سعادتى بهذا الخبر

انا فرحة جدا من اجلكم .. واخيرا الامر الذى طال انتظاره تحقق

ضحك ادهم وهو يقول:

-نعم بالفعل انتظرنا طويلا ولكن حتى تأكدنا تماما من مشاعرنا

وحتى استطاعت صديقتك التخلى قليلا عن فكرة العمل

واستسلمت للحب ومنزل الزوجية الذى يناديها كما فعلتى انتى

توقع ادهم ان تبهج الجملة غادة وان تشاركه ضحكاته

وان تعدد له مزايا بيت الزوجية الا انه فوجىء بها والحزن

يغلف وجهها الذى حاولت الا تظهر انفعالاتها الداخلية عليه لكن هيهات

السعادة تتسرب من تحت عقب الباب اما الحزن فيغزو الابواب

المغلقة لذا كان من الطبيعى ان يظهر بوضوح مما جعل ادهم

يصمت قليلا متطلعا الى وجهها بحيرة سائلا اياها بقلق:

-غادة ماذا هناك؟ هل انتى بخير ؟؟

ولما لم يتلقى اجابتها العفوية المرحة التى تريح باله وتنبئه

انها بخير وتلقى بدلا منها الوجوم والصمت التام ازداد قلقه وهو يربت

على كتفها قائلا بحنان:

-غادة اخبرينى هل هناك ما يزعجك؟؟

هل صدر من امجد شىء ضايقك؟؟

ثم اعقب سؤاله القلق بلهجة مرحة اراد معها كسر هذا الحزن

الذى خيم على الاجواء:

-اخبرى اخاكى ادهم ليقلنه درسا ان كان اساء اليك

جملته لفتت انتباهها لكم المعلومات المبهمة التى وصلت اليه

والتى غرزتها لديه ملامح وجهها فاسرعت بتغييرها وهى

تقول بسعادة مصطنعة:

-لا تقلق يا اخى، انا وامجد نحيا فى سعادة شديدة

اتمناها لك انت ودنيا ، لقد شردت قليلا اتذكر ليلة زفافى التى اردتها

على نحو افضل مما سارت عليه لكن على اى حال ليلتكم ستعوضنا جميعا

عن الفرح الذى افتقدناه من مدة

طمئنه كلامها نسبيا لكنه لم يزل كل القلق الذى عربد باعماقه

والذى اندهش له ، فمنذ متى يشعر بمشاعر الاخرين، منذ متى

يكون مهتما هكذا بمن حوله، منذ.......

انتزعته من تساؤلاته الدقات المميزة لكعب حذاء نعمة التى اقتربت

منهم وعلى شفتيها ابتسامة تشفى واستهزاء صاحبت كلماتها الساخرة:

-الن تعرفينا على الشاب الوسيم هذا يا مدام غادة ؟؟

حدق ادهم بوجهها مندهشا الا ان غادة لم تلقى بالا لنعمة واسرعت

تقول جملة لم تتصور انها ستكون يوما سيفا حادا على عنقها:

-لا تقلق يا ادهم سأحضر باذن الله فى الميعاد كما اتفقنا

ابتسم ادهم وهو يصافحها برقة وامتنان قائلا بسعادة :

-سأنتظرك يا غادة

*************


اقترب على من نور الشاردة والتى لم تسمع وقع خطواته

حتى اصبح قاب قوسين او ادنى منها ، وما ان اخذ مجلسه بجوارها

حتى لوح بيديه امام وجهها قائلا:

-نوووووور ؟؟

اشرق وجهها عندما رأته لكن اثار دموعها المنسكبة على وجهها

كانت لا تزال موجودة والحزن الدفين القابع وراء عينيها

العسليتين لم يزل ، فقال بقلق:

-نور ماذا بكى ؟؟

هزت رأسها وهى تقول نافية:

-لا ابدا ماذا بى ؟؟

- دوما شاردة وحزينة فى الاونة الاخيرة ولم يفت علىّ ان

الاحظ محاولتك اخفاء هذا

فماذا بكى حقا؟؟ هل هناك شيئا ما؟؟

نقلت انظارها بعيدا عنه وهى تقول بحزن :

-لا يا على لا تقلق لا يوجد ما يستحق ان تقلق بشأنه

امسك بذقنها واداره اليه لتعاود النظر اليه فأسرعت بابعاد

يده عنها قائلة بحدة:

-ارجوك يا على لا تفعل

قال على بحيرة :

-لا افعل ماذا ؟؟

قامت من مجلسها واقتربت من احدى الاشجار التى تملأ

حديقة فيلتها وهى تقول بضيق:

-لا تفعل ما تفعله لا تعطينى هذا الاحساس الزائف

ثم تأخذه منى بلا هوادة ارحمنى ارجوك

اقترب منها وامسك كتفيها وادارهما ليواجهها وهو يتساءل

بقلق وحيرة:

-نور ماذا هناك؟؟ ما الذى تتحدثين عنه؟؟

اقسم لكى اننى لا افهم اى شىء مما تقولين

اندفعت الدموع تهرب من عينيها فمسحتها سريعا وهى تبتعد عنه قائلة:

-هذا بالضبط ما اتحدث عنه.. لحظات تتعامل معى بطريقة

اشعر من خلالها انك تبادلنى شعورى ولحظات اخرى تكون ابعد ما يكون عنى وتظل شاردا وكأن هناك ما يشغل بالك ولا تفهمنى ابدا

لا تفهم ابدا

قالت جملتها هذه واجهش صوتها بالبكاء وهى تحاول الركض

بعيدا عنه الا انه امسك بذراعها وهو يهتف:

-نور انتظرى ما هذا الذى تقولينه؟؟ هل تشعرين

بشىء تجاهى ؟؟

ظلت نور على صمتها ودموعها المتساقطة من عينيها الواسعتان

وكان صمتها ابلغ من اى كلمات تقال

فقال على باستغراب:

-حقا!! اذن لماذا لم اشعر بهذا ؟؟

نظرت الى عينيه قائلة بعتاب:

-لان هناك ما يشغل بالك عنى يا على

لم تستطع مواجهة نظراته والموقف المحرج الذى وضعت نفسها به فاسرعت

بالركض نحو الفيلا فحاول على اللحاق بخطواتها السريعة وصعد

الدرج ورائها محاولا ان يستوقفها الا انها دلفت الى غرفة والدها

واغلقت الباب بوجهه

هبط على الدرج فى تمهل وهو يفكر بما قالته الا ان صرختها

اعادته الى الواقع فاسرع بالصعود ثانية وطرق الباب

لتفتحه نور سريعا ليفاجىء بمعالم القلق والانهيار التى ارتسمت على

وجهها وهى تصيح مستنجدة به:

-انجدنى يا على ابى وقع بغيبوبة سكر انجدنى


****************


نظرت مى حولها برهبة ، فها هى تجلس بمكتب سكرتيرة حسام

الشريف الذى حطم املهم بحياة رغدة كريمة وكان السبب فى مرض

ابيها ووفاته بعد تلفيق التهمة الحقيرة التى ادخلت شقيقها السجن

ودمرت سمعته وجعلته ينتظر حكم المحكمة الذى قد يدمر مستقبله

ويؤدى لقضاؤه سنوات طويلة بالسجن ويتم طرده من كلية

الشرطة حلم حياته


انقلب شعور مى الى الضيق والغضب والاشمئزاز من حسام الشريف

الذى فرق شمل اسرتها الصغيرة ودمر سعادتهم

وها هى اليوم تحاول ان تخطو خطوة فى سبيل اثبات براءة اخيها

و تضع مكانه ذلك الشخص القاسى الكريه الذى فعل بهم كل هذا

وقلب حياتهم الهادئة رأسها على عقب


جاءت هنا اليوم لشغل وظيفة لديه . لقد دبرت بشق الانفس مبلغا لا بأس

به ابتاعت به فستانا جميلا يبدو جذابا عليها ووضعت زينة رقيقة على وجهها

زادت من جمالها ونضارة بشرتها التى تخطف الانظار ، فهذا هو الشىء الوحيد الذى يجعله يقبلها فى وظيفة لديه بعدما علمت انه صاحب

مغامرات نسائية متعددة

عليها ان توقعه بشباكها وتجعله يتعلق بها وتحاول ان تعلم عنه

الكثير والكثير كى تثبت مخالفته للقانون وتثبت براءة اخيها و


-تفضلى يا انسة مى

اشارت اليها نيرمين لتدخل مكتبه وهى تقول بتهذيب:

-حسام بيه ينتظرك ليجرى معك مقابلة العمل

سارت مى بخطوات بطيئة مرتبكة ، انها ستدخل بقدميها

وقبلها ارادتها عرين الاسد ..انها تقترب من النار بكامل وعيها كأى فراشة هشة تجذبها الالوان


تطلع اليها حسام ، لم يفت عن نظره اقل تفصيلة فيها ، نظر اليها

من رأسها الى اخمص قدميها وعندما اعجبه ما رأى وقف فى استقبالها

وهو يقول بابتسامة مدروسة:

-تفضلى يا انسة مى

تعجبت مى وهى تنظر اليه .. هل يعقل ان يكون هذا الوسيم هو

الداهية الذى دبر هذه المصائب ؟؟

لكن لكن.. نعم عيناه مخيفتان

ينطلق شرار غريب منهما وابتسامته اللزجة هذه لا توحى بالارتياح

الا انها حاولت ان تنفض عن ذهنها هذه الافكار

فقد جاءت لهدف واحد يجب ان تسعى اليه ولو احترقت بالنيران من اجله


اعتدلت فى مقعدها وقالت بدلال صاحبه صوت ناعم راق له:

-فى الحقيقة لقد سمعت كثيرا عن نزاهة شركتكم وسررت كثيرا

عندما طلبتم موظفين جدد بمؤهلى فسارعت باخذ ميعاد وسارعت بملء

الاستمارة وها انا الان لم اتأخر ثانية واحدة

بدا ان حسام لم ينتبه الى حديثها اذ قال وهو يضحك:

-اعذرينى انا لم استمع فعلا لحديثك اذ شغلنى عنه صوتك الناعم

الرقيق

ضحكت بنعومة وهى تقول:

-لقد كنت اقول

اشار اليها بيده قاطعا حديثها بقوله:

-لا حاجة بكى للقول قولى لى فقط هل انتى مهتمة بوظيفة

الحسابات هذه؟؟

اعتدلت بمقعدها وهى تقول بقلق:

-ماذا تعنى ؟؟ الم يتم قبولى ؟؟

-لا انا لم اعنى هذا .. انا اعنى ما رأيك بالعمل لدى كسكرتيرتى

الخاصة ، ففى الحقيقة اننى احب سماع صوتك الناعم هذا ، على الاقل

سيصبرنى على متاعب العمل كما انه سيجذب عملاء كثيرين

عادت مى تضحك بنعومة ورقة وهى تقول:

-وهل يمكننى ان ارفض ؟ انا اتمنى بالطبع ان اكون سكرتيرتك

يا حسام بيه

قال حسام بسعادة:

-حسنا اتفقنا ومرتب هذه الوظيفة اكبر ايضا من الاخرى

-لكن ماذا عن سكرتيرتك التى ادخلتنى ؟؟

اشار بيده فى لامبالاة:

-نيرمين .. لقد سأمت منها على اى حال

ثم عاد يقول فى سرعة وارتباك:

-اعنى لا تقلقى بشأنها وظيفتها محفوظة

اومأت برأسها وهى تقول بلهفة:

-حسنا ومتى ابدأ العمل ؟؟

-من الغد ما رأيك ؟؟

قامت من مجلسها وهى تمد يدها الرقيقة نحوه قائلة :

-حسنا يا حسام بيه سأكون لديك بالميعاد

صافحها حسام بنظرات ذئب ينتظر وقوع فريسته فى الفخ فحاولت التعجيل

بالمغادرة وهى تقول بسرعة:

-لن اتأخر يا حسام بيه لن اتأخر عن اذنك

تطلع الى قوامها وهى مغادرة وقال وهو يبتسم ابتسامة غير مريحة:

-الى اللقاء يا مى

خرجت مى من مكتبه مسرعة الا انها من فرط سرعتها

وارتباكها اصطدمت بعمرو واوقعت ما معه من اوراق فنزلت على ركبتها جمعتها له بوجه احمر خجلا وقلب رق لحاله وذراعه المجبسة

واسرعت تقول باحراج :

-انا اسفة انا اسفة جدا لم اقصد

تناول عمرو الاوراق من بين يديها وهو ينظر الى عينيها والى وجهها

الاحمر وتعلثمها وعينيها اللتان تنطقان بالاسف والاشفاق فقال

فى سرعة :

-لا ابدا .. لا تقلقى

-انا فعلا اسفة

هز رأسه وهو يقول مطمئنا اياها ومزيلا عنها شعورها بالاحراج:

--صدقينى لم يحدث شىءلا عليكى

ابتعدت عنه وهى تردد:

-اكرر اسفى عن اذنك

تابعها عمرو بنظره وهو يغمغم:

-هل الرقة والجمال لا يزالان موجودان بعالمنا ؟؟!!!


****************


وقفت غادة امام المرآة تهندم ثيابها وتصفف شعرها الكستنائى الذى افسده

امجد بجذبها من اياه وسط دخوله المفاجىء الشبيه بالعاصفة التى تناثرت

فى كل اتجاه مع صرخاته الغاضبة وكفه الذى هوى على وجهها اكثر من مرة:

-الى اين انتى ذاهبة يا غادة هانم؟ لملاقاة رجلك الوسيم ادهم باشا !!

هل وصلت بكى الجرأة ان تدخليه منزلى وانا غير موجود وتتفقى

معه على مواعيد غرامية ؟؟ هل تحسبيننى مغفلا ايتها الحقيرة

اندفعت شلالات دموعها المقهورة فى كل صوب وهى تحاول الابتعاد عنه

هاتفة بكل ما اوتيت من قوة:

-اهدأ يا امجد اهدأ حرام عليك لم افعل شيئا مما تقوله

ما هذا التخريف الذى تتحدث عنه ؟؟

لم يتوقف عن ضربها وهو يصيح بها :

-هل تنعتينى بالمخرف ايتها الحشرة الحقيرة الخائنة ؟؟

كل جنسكن منحط يزهد النعمة التى بين يديه ويبحث عن الحرام بالخارج

صرخت غادة :

-كفىىىى كفى ارحمنى ، حرام عليك حرام عليك

لماذا تفعل بى هذا ؟؟ اى حرام الذى تتحدث عنه ؟؟ اقسم بالله اننى بريئة

من كل تهمة حقيرة تطلقها على ، حرام عليك ،لا ترموا الناس بالباطل

(يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)

واى نعمة تلك؟؟ انت النعمة !! بل انت نقمة حياتى ، انت كل شىء

جاءنى بابشع كوابيسى ، انت رجل سادى تعاملنى كعبدة وانا

زوجتك يجب ان تكرمنى وتحمينى وتحنو علىّ لا ان تشك

بىّ لوساوس زرعها بقلبك وعقلك افعى تحيا بهذا المنزل

انا اعلم ما تتحدث عنه واعلم ما اسرت اليك تلك العقربة

بالتأكيد اخبرتك ان ادهم كان هنا وا.....

جذبها من شعرها وهو يصيح:

-نعم ايتها الخائنة ، كان هنا فى منزلى واتفقتما على الخروج بموعد وكنتما

كالعاشقان تتهامسان وتظهران لهفتكما على اللقاء بل واعطاكى خطابا

يبثك فيه حبه وغرامه لماذا اذن تزوجتينى ولم تتزوجى حبيبك هذا

يا غادة هانم؟؟؟

نظرت اليه بغضب حانق وكبرياء مجروحة وكرامة تحطمت وتحولت الى فتات

لكنها قامت فجأة من مرقدها بالارض والتقطت يدها دعوة الزفاف

ناولته اياها وهى تحدق بوجهه فى تحدى وعتاب:

-ها هو الخطاب الغرامى الذى اعطاه لى يا زوجى العزيز

خطفه منها بحدة وكاد ان يصيح بها الا انه توقف مشدوها امام

الكلمات الذهبية التى رصت بالدعوة والتى تدعو لحفل زفاف ادهم ودنيا

نظرت اليه بعتاب منتظرة رد فعله الذى يعيد اليها كرامتها المذبوحة

الا انه لم يحرك ساكنا لفترة طويلة واخيرا اتجه نحو باب غرفة

نومهما وهو يقول بلهجة آمرة:

-اجمعى كل ملابسك وحاجياتك سنغادر هذا المنزل

وننتقل لمنزل اخر

هتفت بغضب:

-قلت لك انا لست عبدتك وليس كل ما تأمرنى به سأنصاع له

لقد تحملتك كثيرا ويكفى هذا لن انتقل معك الى اى مكان لكننى سأجمع

ملابسى وارحل

اتجه نحوها وهو يقول بضيق:

-ترحلين الى اين ؟ تعودين لمنزل عمك ؟ الا تعلمين اننى من ينفق

على هذا المنزل

نظرت اليه بذهول ودموع القهر والذل تسقط من عينيها الخضراوين

فاسرع يقول:

-لم اقصد ما فهمتيه اقصد ان مى لن تستطيع تحمل اقامتك معها

ليس لكى الا منزل زوجك

قالت غادة بكبرياء:

-عندما يصير زوجى انما انت سيدى وانا عبدتك

انا راحلة يا امجد

امسك يدها وقال بلهجة نادمة:

-انا اسف يا غادة

نظرت الى عيناه المحملتان بالاسف والندم بتعجب وعقدت

ذراعيها امام صدرها وهى تقول بتحدى:

-وماذا بعد ؟؟ هل تتصور ان اسفك هذا يكفينى؟ هل تتصور ان اسفك

قد يمحى ما فعلته بى وشكك وغيرتك وظنونك التى لا تنتهى

لا يا امجد اسفك هذا لا يفيد بشىء

قال برجاء:

-اذن اعطينى فرصة اخيرة انا اعلم اننى اخطأت بحقك

لكننى اعدك انها ستكون المرة الاخيرة

نظرت اليه بعدم تصديق وهى تدير الامر برأسها

اتبقى ام ترحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


******************



انطلقت زغرودة ناهد تصم اذنى دنيا التى قالت فى سرعة:

-عمتى عمتى يكفى هذا

هتفت ناهد فى سعادة:

-ماذا ؟؟ الا ينبغى ان افرح بابنة اخى وعروس ابنى ؟؟

ضحكت دنيا برقة وهى تقول:

-نعم لكن زغاريدك عالية النبرات جدا يا عمتى

- انا فقط سعيدة من اجلكم

ثم اقبلت عليها وقبلتها وربتت على رأس ادهم الذى يجلس

بجوارها قائلة:

-الف مبروك لكم الفرحة لا تسعنى

ثم استطردت بعتاب وهى تنظر حولها:

-لا ادرى يا دنيا لما لم تقيمى زفاف كبير يليق بكى

عقد القران هكذا ودعوة اقرب الاقارب لا تصح

كان ينبغى ان يكون حفل زفافك اسطورى تتحدث عنه مصر كلها

ابتسمت دنيا وهى تقول:

-انا لا احب الحفلات الكبيرة يا عمتى هكذا افضل

نظر ادهم لدنيا التى احاط وسطها بذراعه وقال متعجبا:

-اتعجب لامرك يا دنيا كل فتاة تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر

وتتمنى ان ترى نفسها فى الفستان الابيض

اجابت دنيا:

-لاااا انا تطلعاتى اقل من هذا بكثير انا احب البساطة

حتى بيوم زفافى ثم يكفى ان يكون زوجى وحبيب عمرى بجوارى

ثم ضحكت وهى تقول بسعادة:

-يا الهى !! الكلمة لها وقع مختلف على اذنى

طبع ادهم قبلة على خدها وهو يقول بحنان:

-وهل يعجبك وقعه ؟؟

اطالت النظر فى عينيه العسليتين وهى تهمس بحب:

-يعجبنى جدا يا حبيبى

قالت ناهد التى كانت تسترق السمع اليهما:

-اذن لا داعى لوجودى الان بينكما استأذنكم انا

هتفت دنيا وناهد تبتعد عنهم لتندمج بين باقى المدعوين بالفيلا التى ازدانت

بالانوار والورود :

-لا ابدا يا عمتى

اقتربت منها مى وقالت وهى تحتضن دنيا وتقبلها:

-الف مبروك مرة ثانية يا دنيا

ابتسمت دنيا وهى تقول بامتنان:

-اشكرك يا مى على قدومك لم يكن هناك داعى لحضورك

فى ظل ما تعانيه

قالت مى بعتاب:

-كيف تقولين هذا يا دنيا ؟؟ لقد وقفتى جانبى بحزنى افلا اقف بجانبك

بفرحك!! هذا يوم زفافك ولطالما اردت ان اكون بجوارك فى هذا اليوم

عادت دنيا تحتضنها وهى تقول بحب:

-شكرا لكى يا مى

ثم شددت على ذراعيها وهى تقول بحماس:

-ميعادنا غدا يا مى وباذن الله محمد يخرج براءة

قالت مى بحسرة:

-براءة !! يبدو انكى لا تجلسين مع محاميكى يا دنيا

فقط ادعى الله ان يقف بجواره ويخفف عنه ما هو فيه

تدخل ادهم فى الحديث قائلا:

-يارب آمييييييييييييين

نظرت له مى بامتنان وربتت على كتف دنيا قائلة:

-كنت اتمنى الا ازعجك غدا خصوصا ان اليوم يوم زفافك لكنكى

انتى من تصرين على حضور المحاكمة

اومأت دنيا برأسها وهى تقول:

-طبعا يا مى انا سأكون اول الحاضرين باذن الله

وسيكون معى ادهم فانتى بحاجة الينا بجوارك غدا يا عزيزتى

احتضنتها مى بقوة وهى تحاول كتم دموعها قائلة بسعادة:

-شكرا لكى يا اغلى الاصدقاء والف مبرووووووووك


****************



-ماذا تفعل هنا ؟؟؟

اطلقت نعمة هتافها لامجد الذى كان يبعثر محتويات مكتب فيلا السعدنى

جامعا بعض الاوراق التى وضعها بحقيبة جلدية سوداء

استعد للرحيل من غرفة المكتب

دون ان يهتم بنعمة التى وقفت حانقة تبدو

معالم الغضب على ملامح وجهها ويشع الضيق من كلماتها المستهزءة:

-أأنت رجل انت ؟؟ تنقل السنيورة بمنزل اخر حتى تتيح لها

الحرية تمارس افعالها المشينة من وراء ظهورها

اتجه نحوها بغضب ولوى ذراعها خلف ظهرها وهو يقول بتحذير:

-اسمعى ايتها العقربة لولا انكى للاسف زوجة ابى لما كنت حييت

يوما اخرا على سطح البسيطة ، وستدفعين ثمن تلاعبك بى هذا

يوما ما انا اعلم هدفك من كل تلك الافلام التى تؤلفيها

انتى تريدين تعاستى وان كنت قد اعطيتك الفرصة لذلك مرة او مرتان

فاعلمى ان هذا الزمن انتهى واننى اخذت زوجتى الشريفة الطاهرة لمكان اخر بعيدا عن هذا المكان الموبوء الملىء بحشرات من امثالك

جذبت يدها من يده وهى تصيح :

-هل تمثل دور الرجل علىّ؟؟ لماذا اذن لا تحكم امرأتك؟؟

كاد ان يهوى على وجهها بكفه الا انه تمالك نفسه باللحظة الاخيرة

وهو يصرخ بها:

- خير لكى اتقاء شرى انتى لا تعلمين من هو امجد السعدنى

صدقينى لن تنالى مما تفعلينه سوى الهلاك والدمار وخراب بيتك

نظرت اليه بغل قائلة بغضب:

-اتهددنى ايها الوقح !!

اذهب بهلاكك ودمارك هذا لامك التى هجرتك صغيرا

لها كل الحق فيما فعلته فانت بالفعل انسان وقح

اتسعت عيناه مع حديثها عن امه وامسك ذراعيها بقوة تأوهت لها

صارخا فيها:

-ماذا تعرفين انتى عن امى ايتها الحقيرة

ابعدت ذراعيه عن كتفيها وهى تهتف بتشفى:

-امك هى ناهد هانم التى جاءت هنا لزيارتك يا امجد بيه


******************


تعلقت عينا مى بباب قاعة المحكمة الذى دلفت منه غادة التى ما ان اقتربت منها حتى هالها تلك العلامات الزرقاء التى بدت بوجهها والتى حاولت اخفاؤها بذلك الوشاح فاشارت مى بجذع الى وجهها هاتفة:

-غادة !! ما هذا الذى بوجهك ؟؟

تعلثمت غادة وهى تجيب:

-ماذا ؟ ماذا يوجد؟؟ لا يوجد شىء

استمر قلق مى وهى تشير الى خدها الايسر قائلة:

- هذه العلامات التى بوجهك ؟؟

-اه نعم انها انها ..لقد سقطت .. نعم سقطت عن الدرج

تساءلت مى بدهشة :

-اى درج !!

تنهدت غادة وهى تقول بلهجة حاولت ان تبدو عادية:

-لقد انتقلنا انا وامجد امس الى منزل اخر فسقطت عن درجه

تضاعفت دهشة مى وهى تهتف:

-انتقلتوا !! ولما !!

حاولت غادة تغيير دفة الحديث باشارتها الى دنيا التى دلفت الى قاعة المحكمة

وهى تتأبط ذراع زوجها ادهم اذ قالت:

-انظرى ها هى دنيا قد جاءت

التفتت مى الى حيث تشير غادة فوجدت دنيا قد اقتربت منهم وعلامات القلق تبدو على وجهها وهى تقول:

-انا اسفة للتأخير لكن زحام الطريق هو السبب

اشارت مى بيدها قائلة:

-لا عليكى الجلسة لم تبدأ بعد على اى حال

اتخذت دنيا مجلسها بجوار مى وقالت وهى تتطلع لوجهها بدقة:

-وكيف حالك الان يا مى ؟؟

هزت مى كتفيها وهى تجيب بتوتر:

-اعصابى مشدودة قليلا ولم اذق طعم النوم اذ قضيت الليل كله بين

يدى ربى

ربتت دنيا على ظهر مى وهى تقول:

-ان شاء الله ربنا سيقف الى جواره الليلة ويظهر براءته

قالت غادة من اعمق اعماق قلبها:

-يااااااااااااااارب

تلفتت دنيا حولها وهى تقول:

-اين زوجك يا غادة؟ الن يأتى امجد؟؟

قالت غادة باحراج:

-فى الحقيقة هو مشغول جدا، لقد حاول ان يأتى لكن

حاولت مى اعفاءها من حرجها فاسرعت تقول:

-لا عليكى يا غادة لا عليكى يكفى وقوفه بجوارنا فى الجلسات

الماضية


-محكمة !!!!!!!!!!

اندفعت الكلمة الهادرة من فم حاجب المحكمة لتلفت انتباه الجميع لبدء الجلسة

واندفع محمد يتعلق باسوار القفص فاسرعت مى نحوه وامسكت يديه وهى تقول والدموع تملأ عينيها:

-محمد يا حبيبى كيف حالك؟؟ ان شاء الله ربنا سيفرج كربك وتظهر براءتك

هتفت غادة وهى تقترب منهما:

-نحن جميعنا معك يا محمد تسبقنا صلواتنا ودعواتنا

اومأ محمد برأسه وهو يقول بابتسامة حزينة:

-شكرا يا غادة شكرا يا انسة دنيا لمجيئك

قالت دنيا وهى تبادله ابتسامته الحزينة:

-مدام يا محمد لقد تزوجت بالامس

تهلل وجهه وهو يقول بسعادة :

-حقا الف مبروك لم يكن اذن هناك داعى لحضورك

هتف ادهم:

-لا تقل هذا يا محمد نحن معك بشدتك

طرق القاضى على الطاولة امامه وهو يقول:

-من فضلكم جلوووس، لقد بدأت الجلسة ، نادى يا بنى على المتهمين


بعد كلمةالنائب العام ودفاع المحامى الذى استغرق اكثر من ساعة شعرت بها مى كالدهر وهى تنظر لاخيها من حين لاخر ، قال القاضى:

-الحكم بعد المداولة

تقدمت مى بسرعة من المحامى وهى تقول بلهفة وقلق:

-ما الاخبار يا استاذ ربيع؟ لقد كانت مرافعتك رائعة لكن هل يا ترى

ستجدى نفعا ؟؟

طأطأ المحامى رأسه وهو يقول:

-كله بيد الله يا ابنتى ، للاسف لقد وجدوا الحقيبة فى عقر دار اخيكى وهناك شهود عيان

هتفت مى بحنق:

-شهادة زور يا استاذ رييع

هز كتفيه وهو يقول بقلة حيلة:

-لكننا لا نستطيع اثبات هذا يا مى


-محكمة !!!!!!!

عادت مى مسرعة الى مقعدها والخوف والقلق يلتهماها، وكادت ان تعض اناملها من التوتر اما قلبها فلم يكف عن الخفقان وهى تنظر لاخيها الذى لم يكن بخير حال منها ، عضت شفتيها وهى تعاود النظر للقاضى الذى قال:

-حكمت المحكمة حضوريا فى القضية رقم.......جنايات على المتهم محمد سعيد الصادق بالسجن المؤبد مع الشغل والنفاذ


انطلقت الشهقات من افواه الجميع واندفعت دموع غادة بينما صرخت دنيا وهى تقول بغير تصديق:

-حرااااااااااام حراااااااااااااام

اما مى فقد فغرت فاهها بدهشة واتسعت عيناها باستنكار وما لبثت ان سقطت

مغشىا عليها ، وصرخ محمد وهم يجذبونه وراء القضبان :

-انا برىءءءء والله العظيييييم برىءانا لم افعل شيئا يا باشا

يا سيادة القاضى ارجوكم استحلفكم بالله والله العظييم برىء والله العظيم لم افعل شيئا

وما ان رأى مى فاقدة الوعى حتى صاح بدموعه التى اغرقت وجهه:

مااااااااااى ماااااااااااى

حسبى الله ونعم الوكيل حسبى الله ونعم الوكيل

ترددت دعواته وهم يسحبونه الى الداخل فى حين اسرع ادهم يحمل مى منطلقا بها الى السيارة وتتبعته دنيا التى جلست بالمقعد الامامى الى جواره بينما جلست غادة بالمقعد الخلفى ووضعت رأس مى على حجرها

واخذت تردد وهى تبكى:

-لا اله الا الله الا اله الا الله الا اله الا الله

قالت دنيا بصوت باكى مختنق وهى تمسح دموعها:

-انطلق بنا يا ادهم على المستشفى

هتفت غادة:

-لا يا دنيا مى لا تحب المستشفيات ، انطلق بنا الى منزلها من فضلك يا ادهم


***************


دفنت دنيا وجهها فى كفيها وتصاعد نحيبها وبكاءها المرير الذى مزق نياط

قلب ادهم وجعله يقترب منها ويبعد كفيها عن وجهها الذى اسنده بكفيه لتطالع

وجهه الممتقع الذى دلت كل خلجة من خلجاته على مدى القلق الذى يشعر به عليها ومدى الحزن الذى ينهش قلبه لرؤيتها على هذا النحو وقد وضح هذا فى كلماته اليها:

-دنيا ارجوكى اتوسل اليكى لا تفعلى هذا بنفسك

انا اتألم وانا اراك هكذا

اشارت الى غرفة مى التى ترقد بداخلها وبجوارها غادة وقالت بالم:

-وانا اتألم لرؤيتها هى على هذا النحو

لماذا يحدث كل هذا لها؟ لماذا تحيط بها المصائب من كل جانب

لا يوجد انسان يتحمل ما تتحمله هى

اشعر بالالم الشديد اننى احيا بتلك الرفاهية وان الله اعطاك لى خير هدية

وهى المسكينة حرمت من كل شىء من اب من اخ من زوج

عادت دموعها تنهمر على وجهها من جديد رغم توسلات ادهم لها ان

تتوقف الا ان عيونها الحمراوان لم يتوقفا عن افراز دموعها التى

قالت من بينها:

-وانت ما ذنبك فى كل ما يحدث ؟؟

انت رجل مثالى تستحق زوجة مثالية تكون بخدمتك ولك وحدك

لا ان تجترك الى الحزن والهم بيدها

تستحق ان يقام حفل اسطورى لزفافك لا مجرد احتفال بسيط

يجمع افراد يعدون على اصابع اليد ، تستحق ان تقضى شهر عسلك باجمل مكان بالعالم لا ان تقضيها ما بين المحاكم وبكاء النساء


انا اكره نفسى يا ادهم

من جانب صديقتى وشقيقتى تحلم بربع ما املكه

ومن الجانب الاخر ما املكه انا لا احافظ عليه بل اسوقه فى

حزن وهم على طول الخط ، منذ ان عرفتنى يا ادهم لم تجد معى

الا الكرب و

وضع اصبعه على شفتيها ليمنعها من اكمال حديثها وقال بلهجة تحمل كل الحب والهيام والفخر:

-اولا انتى اجمل ما حدث لى بحياتى ولم اكن لاكون سعيدا الا معكى

ثانيا انتى تزدادين بنظرى قيمة لما اراكى تفعلينه مع صديقتك فكفاكى ايتها الطفلة الحانقة تلك الكلمات الفارغة والافكار السخيفة وتأكدى اننى احبك ومى بحاجة اليكى


*******************


 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 31-10-08, 04:14 AM   المشاركة رقم: 300
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41488
المشاركات: 431
الجنس ذكر
معدل التقييم: mohamed adel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
mohamed adel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء ممتاز تطو ر واضح في الاحداث اسلوبك جذاب وسهل
اكرر اعجابي بك وبانتظار ابداعك دائما
بانتظار رايك في رجل من الماضي

 
 

 

عرض البوم صور mohamed adel   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مأساة مشوقة, اصعب احساس الظلم والقهر, دراما اجتماعية رومانسية, على الباغى تدور الدوائر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية