لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-07-08, 08:49 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اشكرك جدا يا ابراهيم لحضورك ومشاركتك حتى دون ان اخط بقلمى بعد
هذه ثقة كبيرة اتمنى ان اكون استحقها
تابع وابلغنى بتعليقك

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 31-07-08, 08:55 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 31-07-08, 09:17 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل الأول
:: دموع ::

يوم شتوى قارص البرودة..وضباب كثيف غلف أجواء الاسكندرية لم يمنعا تلك الأسرة الصغيرة من قضاء عطلة الاسبوع بإحدى حدائق الاطفال التى تتوسط الطريق السريع وتفصل بين اتجاهيه المختلفين..وقد افترشت سيدة بيضاء البشرة تبدو بأواخر العشرينات من عمرها جلستها على العشب الاخضر ترقب ابنتها الصغيرة هزيلة الجسد ذات الملامح الطفولية البريئة والشعر الكستنائى الطويل الذى يحلق عقب خطواتها اللاهثة هربا من أباها الشاب الذى استطاع أن يقبض عليها ويرفعها عالياً بخفة ويدور بها فى دوائر واسعة جعلتها تقهقه وتصرخ بمرح:
-توقف يا أبى.. توقف.
أنزلها والدها أرضا وهو يشير بكفه نحو عربة خشبية صغيرة على الجانب الآخر من الطريق وقال:
-هل ترغبين يا غادة فى غزل البنات ؟
برقت عينا غادة الخضراوان وهى تبتسم بتلذذ:
-نعم يا أبى.. بالتأكيد..أنا أحب مذاقه كثيراً.
ابتسم وهو يحملها بين يديه ليجلسها على العشب بجوار والدتها وهو يقول:
-حسناً اجلسى هنا ريثما أذهب لإحضاره ياحبيبتى.
صفقت بيديها وهى تقول بجزل :
-اسرع يا أبى اسرع.
لوح لها وهو يسير بخطوات سريعة عابراً الطريق الذى يفصل بين الحديقة وبائع غزل البنات الذى ناوله لفافة وردية كبيرة خطفت أبصار غادة فقامت مسرعة نحو والدها الذى اتسعت عيناه فى ذعر وهو يلمح تلك المقطورة القادمة من بعيد فأسرع نحو ابنته وهو يصرخ:
-ابتعدى يا غادة ابتعدى.. منال الحقى بغادة ..ابتعدى يا غادة .
هبت منال مسرعة إلا إنها لم تلحق بالطفلة التى كانت تعبر الطريق بطيش فاندفع حسن نحوها ودفعها بين يدى منال التى تلقفتها ووقعت بها أرضا ورفعت عينيها بسرعة لترى زوجها وقد أطاحت به المقطورة أمتاراً بعيدة إلى الامام وتناثرت دماؤه على الطريق فتحشرجت صرخة طويلة فى حلقها جرحت عنقها من شدتها بينما صاحت غادة بلوعة:
-أبى أبى أبى أبى
***

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة jen ; 05-11-08 الساعة 09:59 PM
عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
قديم 31-07-08, 09:39 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73753
المشاركات: 411
الجنس ذكر
معدل التقييم: ابراهيم فواز عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 17

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم فواز غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مش معقول يا JENHOUD لم اتوقعها بالمره
انا افتكرت ان افتكرت ان غادة خلاص هي اللي هتتصدم بالقاطرة لكن اتصدمت لما وجدت حسن هو اللي اتصدم بالقاطرة
بداية موفقة وانا متابع بشدة
تقبلي مروري متتأخريش

 
 

 

عرض البوم صور ابراهيم فواز   رد مع اقتباس
قديم 31-07-08, 10:01 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
jen
اللقب:
عضو راقي
ضحى ليلاس
الوصيفة الاولى لملكة جمال ليلاس


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 46967
المشاركات: 4,719
الجنس أنثى
معدل التقييم: jen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييمjen عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1999

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
jen غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : jen المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سطعت الاضواء فجأة لتغشى عينا غادة التى أسرعت والدتها نحوها تعدل من وضعها على الفراش وتناولها كوباً من الماء إلا إنها أبعدته عنها وهى ترتمى فى أحضانها وتصرخ من بين دموعها :
- أنا السبب..أنا السبب..أنا قتلته .. بسببى اختفى من حياتى ولم يعد إلى جوارى .
همست منال وهى تربت على ظهرها :
- غادة حبيبتى ..لا تحملي نفسك أكثر من طاقتها ..قلت لكى مراراً هذا قضاء وقدر ..أمر الله وقد نفذ..أنتِ ليس لكِ أى دخل فيما حدث .
التفتت أنظارهما إلى رجل حاد القسمات استند إلى باب الغرفة قائلاً بضيق وهو يلوك سيجارة فى فمه :
- أهو ذات الكابوس مجدداً ! ألن نفرغ من أمره أبداً ؟!
تطلعت إليه غادة بضيق وهو يضيف بحزم :
- لقد فكرت فيما أخبرتنى به الليلة وارتأيت أن تواصلي دراستك الجامعية هنا بجامعة الاسكندرية ..عليكِ أن تلقى وراء ظهرك رغبتك تلك بالانضمام لكلية الاعلام.
هتفت بتوسل :
- لا أرجوك ..لا تقرب من حلمى .. لقد أخبرتكما منذ زمن أن هذه هى رغبتى الوحيدة وأخطرت عمى سعيد وقد رحب باستقباله لى للإقامة بمنزله بالقاهرة أثناء فترة الدراسة..لا تحرمونى من حلمى الوحيد .
تطلعت والدتها بأمل الى زوجها الذى هتف بحنق:
- ولم هذا التشتت بين البلدين !!
فقالت بلهجة ملحة :
- لا ضير يا جلال .. إنه عمها وسينتبه إليها جيداً..دعها تدرس ما تشاء .
زفر بضيق وقال موجهاً حديثه لغادة :
- حسناً ولكن يجب أن تفهمي أنى أسعى وراء مصلحتك واستقرارك .
ابتسمت والدتها وهى تقول :
- بالطبع يا جلال وغادة تتفهم هذا جيداً..أليس كذلك يا غادة ؟
تجاهلت غادة الجواب وهى تهمس باشمئزاز:
- دعيه يرتدى منامته.. لا يصح أن يقف أمامى هكذا بملابسه الداخليه .
ربتت منال على كتفها وهى تهمس بتأنيب :
- اخلدى إلى النوم الان يا غادة وسيحدث ما تريديه بإذن الله .
إلا أنها لم تفعل وهبت من فراشها وراء والدتها التى غادرت الغرفة خوفاً من أن تبقى معه وحدها لكنه لم يعتقها ورمقها أثناء مرورها جواره بنظرة قاسية أرعبتها فهتفت بعنف فى أعماقها :
- يارب خلصنى منه على خير يارب .
*******
مبنى شركة استثمارية حديث الطراز ..خرجت منه شابة تعقص شعرها وتخفى ملامحها الجميلة خلف نظارة شمسية كبيرة التهمت النصف الأعلى من وجهها الذى بدت عليه العصبية..واتجهت كالصاروخ إلى سيارة سوداء لامعة وقف سائقها فى استقبالها فحمل حقيبتها عنها وفتح لها بابها فدلفت إليها بعصبية أشد لم تغب عن عينى السائق الذى أخذ مكانه خلف مقود السيارة وقال وهو يتطلع إليها من المرآة الامامية :
-ماذا بكِ يا آنسة دنيا ؟
هتفت بحدة :
- ماذا بى ؟
-تبدين متوترة
خففت من حدتها عندما لاحظت خفوت صوته والحرج الذى انتابه بعدما صاحت فيه:
- لا تقلق يا محمود .. إنه فقط هذا الوقت الذى نسلم فيه الطلبيات للعملاء وأنت خير من يعلم ما أكابده وحدى فى الشركة بعد وفاة أبى يرحمه الله .
قال محمود وقد رق قلبه لحالها:
- لن يخذلك الله يا آنسة دنيا وثقى أنه يقف بجوارك ويعينك على الشدائد .
- أشكرك يا محمود .
تطلعت حولها بحيرة عندما فوجئت بالسيارة تقتحم حديقة فيلتها الفاخرة فهتفت بتعجب :
- هل وصلنا بهذه السرعة ؟
هز كتفيه وهو يوقف السيارة أمام الباب الأمامى للفيلا ويقول باستغراب :
- لقد استغرقنا وقتاً طويلاً فى الطريق ..يبدو أن بالك مشغولاً يا آنسة دنيا !
ترجلت من السيارة واقتربت بخطوات سريعة من الفيلا التى ما إن خطت أعتابها حتى صاحت بقوة :
-انتصار..انتصار...
ظهرت سيدة مسنة هتفت بقلق :
-ماذا بكِ يا ابنتى ؟
تبعتها شابة قالت فى سرعة :
- هل تأمرين بشىء يا آنسة دنيا ؟
تجاهلت قلق مربيتها وصاحت بإرهاق :
- كوب من القهوة سريعاً يا انتصار
ارتقت الدرج الداخلى للفيلا وهى تخلع حذائها وتطوح به وما إن وصلت غرفتها حتى ارتمت على فراشها وظلت لدقائق تحدق فى الجدار المواجه حتى وضعت انتصار القهوة على الكومود المجاور للفراش وقالت وهى تستعد لمغادرة الحجرة :
- هل تأمرين بشىء آخر يا آنسة دنيا
هزت رأسها نفياً وقامت بعصبية تغلق الباب خلفها وهى تتمتم :
- شكراً .
وعادت إلى فراشها..تجلس على حافته.. وترتشف رشفات قصيرة من كوب القهوة الذى حملته بين يديها وهى تعود بذاكرتها إلى المرة الأولى للقاء الحالمى.. كان كل شىء تخيلته فى فتى أحلامها..خطفها من أول نظرة وكلمة..آسر قلبها وعقلها كما لم يحدث من قبل ..وتركها بعدها مجردة من كل شىء إلا تلك الأحاسيس الغريبة التى خلقها داخلها.
كادت أن ترمى فرحتها بين أحضانه عندما صرح لها بحبه..وأسرعت بتعيينه فى وظيفة أعلى ومركز أفضل رغم اعتراض والدها على الموظف البسيط بشركته..إلا أنه أثبت أنه يستحق هذا المركز فى قلبها..لاسيما عندما وقف إلى جوارها بعد وفاة أبيها فلولاه لكانت فقدت ما تبقى لها من الدنيا التى تحمل اسمها ولا تعى شيئاً منها ..لكن البارحة أوهامها تحطمت على صخرة الحقيقة المرة..جاءت الأمواج وسحبت أحلامها وآمالها جميعها وأغرقتها هى نفسها فى دوامة مغرقة من الندم والحسرة والخداع.
لقد خدعها وتلاعب بها لهدف رخيص..ليصل إلى أموالها ..كرهت ثرائها الذى جعلها مطمع للعديدين وحطم أحلى حلم فى حياتها..عرفت حقيقته بالصدفة البحتة .. إذ كانت قد غادرت البارحة مقر الشركة فى ميعادها المعتاد.. لكنها عادت إليه عندما تذكرت أوراق هامة كان يجب أن تأخذها معها .
كادت أن تدخل حجرة مكتب سكرتيرتها..تسمرت قدميها عندما هزها صوته الحالم العاشق وهو يبثها غرامه ويقنعها بالانتظار حتى تنجح لعبته وتقع مديرتها فريسة فى شباكه فيتزوجا ويستولى على أموالها ثم يهجرها معدمة.
لم تدرى كيف عادت إلى منزلها..منذ يومين كانت فى قمة سعادتها عندما طلب يدها للزواج.. والبارحة كانت كأنها دفنت أباها تواً..طردته فوراً من شركتها دون إعطاء أسباب أو حتى مقابلته..لابد أنه تلقى الخبر مترنحاً..لا يدرى ماذا حدث؟!!!!!!!
قالت لنفسها ببساطة "سألقى ذكراه من قلبى" وعادت اليوم لمقر الشركة حيث كانت الذكرى لتبرهن لنفسها على هوانها وانعدام حيلتها أمام عنفوان الكرامة والنسيان.. لكنها لم تتحمل البقاء..وعادت معلنة هزيمتها فى يومها الأول..لكن الأيام بينهما ..ستنساه..ستنسى هذا الوغد الحقير الذى تلاعب بمشاعرها وأنوثتها لأغراض دنيئة..ستنساه..وصرخت بحرقة:
-سأنساك يا وائل .
فى ذات اللحظة التى وقع فيها مصباح زجاجى على الأرض بلمسة سريعة عصبية من يد دنيا لتنطفىء الأنوار فى الغرفة وتغرق فى ظلام أشد حلكة فى أعماقها وليس لديها أى فكرة عن كيفية الخروج منه !
******

 
 

 

عرض البوم صور jen   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مأساة مشوقة, اصعب احساس الظلم والقهر, دراما اجتماعية رومانسية, على الباغى تدور الدوائر
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية