لأنها وجودية لا تخاف الشقاء.............

حين سقطت في الحب تغيرت...تغيرت مملكة القلب وأصبحت الشمس تشرق من الغرب....أود لو كان فمي كنيسةً وأحرفي أجراس تدق بجميع اللغات ليسمع جميع الناس.........أحبــــــــــــــــــك...أم أحببتك...وما الفرق الأن أريد ان أصير أغنية أو جرح أغنية تمضي بلا اتجاه

ما ذنبي أنا....إن أحببتك دونما تحفظ...دونما ندامة...دونما استغفار...ألأني أحببتك حباً أساسه الإبداع...لا أدعي قراءة الغيوب...لكنما العالم سوف ينتهي حتماً...اذا ما انتهى حبي..أو بالأحرى ((عالمي))....
أيا رجلا من فضاء النبوءات براءة وجهك مقنعة أكثر من كل المعجزات....كنت بحبك لِأغير مجرى الحياة.....
تركتني خلفك جسداً تنهشه الكلاب ...في حياةٍ الليل فيها ضائع..والذئب فيها جائع...والقلب الأبيض فوق رمح القدر مذبوح....
في مرفأ عيني تتكلم في الليل الأحجار...أعين سوداء لا بدء لها....ولا انتهاء....قطرة دمٍ تحمل في خلاياها الصلاة والدعاء...لقلب يداعب الفَناء وكل مايملكه جرح وكبرياء.....
لا تبحث عني فعنواني هو اللا منتظر....ذاهبةً حتى نهايات السفر....هاربةً من مدنٍ عاشت قروناً تحت أقدام القمر...فما العمل بعد اغتيال القمر؟!!!تاركةً خلفي عيونا ً من زجاج وسماءً من حجر....
أغلقت من بعدك كتاب الطفولة والذكريات .... ومن غير صوت...كي اتعلم قداسة البكاء...أحاول أن اتذكر كيف أحب البلاء....وأتسأل وأنزف بين السؤال والسؤال قطرات كالمطر...كيف أصبحت أكثر الفتايات شحوباً؟!..وأكثر الفتيات هدوءا؟!ً...وأكثر الفتيات اكساراً وحزناً؟!... بعدما كنت امرأة تتجمع كل نهور الأنوثة فيها.....وتسكن فيها جميع النساء...ألأني وجودية...ألأني اناسنة حية...لا تخاف الشقاء...تريد أن تختار ماتراه.....تريد أن تمزق الحياة...........

ليليت...وجودية الأنسان ,,ومسيرة بحثه عن السعادة الدائمة
تجعله غريباً في عالم لا يعرف سوى الإحباط والغربة ..عشت
معكِ شعورك ..ألمك وإنكساركِ..فُتنت بالفتاة التي كنتِ..وحزنت
على ماآلت عليه حالك ..مبدعه وفلسفتك رائعة جداً...تقبلي
تقديري وإحترامي......تحياتي*