كاتب الموضوع :
روح مظلومه
المنتدى :
الاختبارات النفسيه وتحليل الشخصيه
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ola_mfs |
مغترب
ياااااه, ما أقسى الحياة, تغربت طويلا لأجل لقمة عيش لا تأتي إلا من البعيد, قريتي التي غادرتها منذ عشرين سنه على مقربة مني الآن, كل هذه السنوات لم استطيع أن آتي.. .. ما أصعب من أن تحرم من وطنك.. وعندما يستقبلك هذا الوطن من جديد.. تحرم من الحياه!. على ساعه فقط! تخيّل بعد ساعه, أنتظر كل هذا الزمن وتحرمني ساعة وحيدة من لقاء أحبتي.. أمي.. أبي.. اخوتي الذي تركتهم صغارا.. وأصدقائي و الأزقة التي ملأتها صراخا يوم كنت صغيرا. أنا منهار صدقني. كل أحلامي بلقائهم ستتبدد إن لم تخترني.
كابتن الطائرة
أنا أب لأربعة أطفال, خامسهم سيأتي بعد شهر, أمهم تحبني بجنون, أسرتي الصغيرة تحتاجني, لا عائل لهم سواي, أرجوك تفهم موقفي.. حاولت إنقاذهم وفشلت.. كل محركات الطائرة تحترق.. كلنا سنموت بعد دقائق. منذ ثلاثة أيام وأنا في الأجواء من بلد لبلد, فقط ساعة وسأكون مع أسرتي ..إنهم ينتظرون هداياي الآن..! أرجوك.. قدّر معنى أن تكون أباً.
طبيب جراح
كنت في طريقي لمستشفى لإجراء عملية قلب غدا.. تفهم شعور ذلك المريض الذي ينتظرني.. لا يوجد أحد قادر على إجراء عمليات معقدة كهذه سواي.. فكر في مئات المرضى الذين ينتظرونني.. فكر في عشرات الأطباء الذين سيأخذون مني علم يخدم البشريه. لا تهمني الحياة بقدر ما تهمني حالات المرضى الذين ينتظرونني. ستقوم بعمل عظيم لو اخترتني.
طفلة ( 9 سنوات )
أنا صغيرة, كلهم جربوا الحياة طولا وعرضا, وجابوا دهاليزها, أنا في بداية الطريق, أشعر بالأمل وومملوءة بالطموح وبالفرح وبالغد المشرق أنا. ألا أستحق أنا الحياة التي يتشبثون بها!؟ أخترني ولا تحرمني غدي.
سيدة حامل.
أنا في الشهر الثامن , شهر وسنكون أثنان..! نحن أثنان بالفعل, تفهّم حالتي.. نحن أثنان..! هذا الجنين ما ذنبه أن يحرم الحياة..؟ وأنا التي أحضنه.. ألا أستحق طوق النجاة هذا.؟ نتعب ونتألم كي نمنحهم الحياة, ولا نمنح نحن هذه الحياة.! أرجوك.. كلهم يبحثون عن حياتهم.. أنا ابحث عن حياة لأثنين!. إخترني.
|
ola_mfs
منوره الموضوع
التحليل هو أنك
الشخصية الحالمة - الإنسانية
مغرمون هولاء بالسفر ومع ذلك يفجعهم البعد وتنهشم الغربة, للمكان حضوره الطاغي عليهم, يعشقون الرحلات والقصص والرويات, يعيشون أجواء الماضي كثيرا. تؤثر بهم عذابات الآخرين و يتألمون لها... تعتقد أنك بإستطاعتك أن تحول عذابات الآخرين وتداويها. لكنك تفشل كثيرا وتنجح قليلا. انت محبوب... سوف لن تختار حتما بعد المغترب الطبيب, وإلا راجع ظروف إختيارك فهذا يجعلك في تناقض صارخ. وإن كان فأنت لا تعيش أبدا في سعادة ولم تكتشف نفسك. سيكون ملائما جدا لو أخترت الكابتن أو الطفلة . وإن أخترت المرأة الحامل كخيار ثاني للنجاة فهذا يعني أنك بدأت طريق العودة لتكون واقعيا نوعا ما.
بإختصار, هولاء الناس يعيشون الماضي بكل تجلياته الحزينة و المفرحة معا. عميقون في التفكير وفلسفة الأمور لكن تخذلهم النتائج دائما. يتحملون ويحملون كل العذابات فتجىء حياتهم حزينة ومتعبة. لكن ذكراهم تظل دائما جميلة وعذبة.
الله يسلمك
الشكر لك
|