كاتب الموضوع :
فاطمه المصون
المنتدى :
القصص المكتمله
آسفه ع التأخير .
الجـــــــــــــــــــــزء الســــــادس عشـــــــر ...
مر الأسبوع الأول كــ لمح بالبصـر .. عايله بو أحمد تقبلوا توبه بنتهم بسعاده غامره مع تغير جذري في علاقتهم معها ونوف الى الآن عاطله عن العمل بعد ماتم فصلها بسبب غيابها المتكرر الي هي كانت فتره حبسها في البيت .. و منعها من الخروج و من يوم محاولتها الفاشله بالإنتحار الى هذا الوم و ماشافت الشارع ..
كــ نفسيه تشعر بالإرتياح من جلوسها في البيت لأنها ياما جربت الطيش بغباء و جهل ,, و حصدت ثمرته المره المؤلمه .. و ألحين هي عايشعه في طريق الخير و قاعده تتذوق حلاوه الإيمان ..
أما علاقتها مع حريم أخوانها تحسنت بشكل كبير جدا صح ما نخفي ان صفيه و خزنه مؤمنات بوجود علامات استفهام مع تعجب حول نوف إلا أنهن استبشرن خير و فرحن حيل بهالتغير الإيجابي بشخصيتها . قال عز من قائــل // إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء //
جنان حاولت قدر ما تقدر أنها تتأقلم مع حياتها الجديده برغم من شعورها و احساسها بالضيق و الإكتئاب في بعض الأحيان .. إلا أنها ما تنكر أنها عاشت لحظات جميله مع زوجها يوسف و شعرت في هاللحظات بكيانها و وجودها و بأنوثتها .. و لامست فيه طيبه في شخصيته و تقديره لها و أحترامه .. كانت تشغل نفسها بشقتها و بزوجها عشان تمنع نفسها من التفاكير بأمور .تحاول قدر الأمكان أنها ما تنخرط فيها ..
في يوم كانت جنان تلبس حتى تروح لرده الأسبوه لــ لأهلها ..
دش عليها يوسف بعد ما جابها من الصالون .. شافها تضبط بدلتها عليها .. انسدح على السرير .. بيريح حاس بخمول .. لاحظته جنان وقالت بحرج _ تعبــــــــان ؟؟؟
يوسف و هو يتمدد _ إيه احس بخمول شوي ..
جنان أستحت ما تدري شنو تقول له توها عروس و حياءها يمنعها فضلت ساكته .. و قعدت تشتغل بلمساتها الأخيــره .. قال يوسف و هو هام يقعد على الســـرير .. _ يالغاليه ع الساعه 11 تكونين جاهزه اوكي ..
جنان تمشي للكبت و اطلع عبايتها قالت _ إن شاء الله ..
وقف يوسف وقال بابتسامه _ يلى يالغاليه شكلنا زرعناهم تحت !!
جنان ردت له الابتسامه و طلعوا العرسان من شقتهم ...
......................................
سارا تركض من أعلى الدرج _ يمــــــــــــــــــــــــــاه ...
أم محمد بخرعه أطلعت من حجرتها و أرفعت راسها لأعلى الدرج قالت بخوف .. _ بســـــم الله عليـــــج شفيج ؟؟
سارا و توقف بسرعه بعد ما شافت امها . _ شوووفي بنتج .. قاعدتلي ع الوحده ...
أم محمد تنرفزت من بنتها كل هالصراخ و الضجه عشان فاطمه .. قالت بعصبيه _ والله أن مارديتي لغرفتج لكسرلج هالرجول يلى يلى روحي لغرفتج ..
و لا ليش تروحين تعالي تعالي شبي جمره الناس على وصول يلى بسرعه .. بخري بيتج ..
سارا عبست وجهها _ يمـــــــــــــاه ..
أم محمد بعصبيه _ لــــــــــــــــــــوااااااه ...
سارا نزلت راسها و نزلت ليـ وصلت عند أمها و قالت بدلع _ يماه بيخرب ميك أبي ؟؟!!!!
أم محمد بنظره وعيد _ عادي خل يخرب .. بس روحي ..
سارا بدلع _ يمــــــاه ... صار لي ساعه أضبط هالفيس و آخرتها يخرب ..
أم محمد تأفف _ ياليل ما طولك ..
سارا بغنج _ يمــــــــــــاه أنا أنا سارا ...
أم محمد لان قلبها على بنتها قالت _ والله !! تصدقين عبالي فطوم ..
سارا _ كخيــــه يمه مالقيتي غير هالبطوطه !!
أم محمد تمسك أذن سارا و تجره _ ليــ متى بقولج أحترمي الي أكبر منج ؟
سارا بألم _ آآآي أآآآي آسفـــه يمه ..
و تحب يد أمها ... بعد ما تركت أم محمد أذنها . وقالت بقله حيله _ يا كثر ما اسمع هالكلمه بس مالها نبيجه و مفعول وانا امج ..!
دخل محمد و بيده سله كبيره من الحلى ..وقال و هو يحطها على الطاوله _ السلام عليكم ..
الكل _ و عليك السلام ..
محمد _ ياحبكم يا الحريم على المجــــاكر !!!!
أم محمد تبتسم له _ قلتها يا وليدي حريــــــــــــــــم ..
سارا _ أجل تبي الناس تكون أحسن منا !!!
محمد مستغرب _ بجـــذيه عــــاد!!!
سارا _ إيه و زود .. بعد ...
محمد يقعد _ لا يبا مو بــ 50 حبه على 120 دينار .. هذا بس الحلى..!! أجل الفطاير و العصاير و مادري شنو .. جم التكلفه ؟
أم محمد قعدت عنده _ إيه و الله أنك صاج يابو عمر .. بس تعرف النفس البشريه تحب الظهور عند الغير بشي غريب و شي تتكلم فيه وتمدحه ..
سارا _ و لا بعد الحين غير أول .. قبل مطاعم ألحين لا .. ألحين شغل حريم .. يعني الأسعار تكون إلى بواجــد ..
محمد عيونه بين أمه واخته قال _ صج حريم .. إن كيدكن عظيم ..
سارا تخصر _ يا ســـلام و لا تنسى رفقا بالقوارير ...
أم محمد أطالع ببنتها _ أقول بس مو جنج نسيتي تشبين الجمره ..!!
سارا بضيق _ اوجي ماما ...
راحت سارا للمطبخ تشب جمره على النار ... و لا على نزلت بدور .. بدور _ السلام عليكم ..
الكل _ و عليج السلام ..
شافت الحلى على الطاوله وراحت لها تجيك عليه قال لها محمد _ هذا هـــو ؟
بدور بعد ما شافته قالت و هي جايه صوبهم _ إيه الحمدلله هو ..
ثم ألتفتت على خالتها و قالت _ خاله .. الفطاير و العصاير وصلت ؟!!
أم محمد _ أيه قبل عشر دقايق وصلت .. و حلاج كاهو ماصار له خمس دقايق واصل ..
بدور تبتسم _ أها ..زيــــن ..
ثم ألتفتت يمين و يسار .. قالت _ إلا اقول وين سارا لاهي بدارها فوق ولا أشوفها اهنيه ؟!!
أم محمد تأشر على صوب المطبخ _ بنيتي شاطــــــــــــــره قامت بنفسها تشب جمره على النار ...
بدور تدري ان خالتها تتطنز على بنتها قالت بفرح _ يا ما شاء الله .. هاذي البنات السنعه ..
قام محمد من عندهم بيصعد لشقته يتسبح و يغير دشداشته .. سألته أمه _ محمــــد بتصعد لفوق ؟
محمد يطالع بأمه _ إيه .. تامريني بشي ؟
أم محمد _ إيه إذا ما عليك أمر أبيك تنادي عذاري و فاطمه مادري ليش معتكفات فوق .. خلهن ينزلن و قولهن امجن تقول تعالن ...
أبتسم لها محمد و قال - ابشـــري ..
قالت بدور بهم .. - الله يعين فاطمه يا خاله .. حملها هذا متعبها واجد ..
أم محمد بحزن على بنتها - ايه .. المره كل ما تحمل يزيد الألم و الخطورة عليها .. مير عاد شنسوي يا بنيتي سنه الحياه ...
هزت بدور راسها بأسى و موافقه على كلام خالتها ..
__________________________________________________ _
// بيـــــــــــــــــــــــت بو بنــــــــــــــــــــــــدر //
أم بندر و عبير بوسط الصاله متجهات صوب الباب عشان يطلعن ..لعشا العم بو محمد لــ رده أسبــوع بنته جنان .. و بندر هو الي بوصلهم ..
و لأنه بعد بيحضر عشا الرياجيل .. نزل بندر و هو يشوفهن وسط الصاله بيطلعن .. طلعت منه آهه مكبوته .. و هو قاعد يضبط شماغه , قال بصوت جهوري - مشــــــينا ..
بـــــالســـــــــــيـــــــارهـــــــ ..،
عبير بجديه - بندر شرايك ادور لك على مره على ذوقي ...؟
أم بندر فرحت من قلب من هالطاري لكنها فضلت السكوت و حبت تترك بنتها تتصرف بنفسها عل وعسى تقدر عليه ...
بندر عبس وجهه ما يحب احد يناقش بهالموضوع .. و عيونه مندمجه على الطريق قال ببرود - أدوريـــــن لي ؟!
عبير كسر خاطرها أخوها ليــ متى بيظل عزوبي و الأصغــر و الأكبـــر منه تزوجــوا .. و أخوها ما يعيبه شي عشان ما يتزوج و ينرفض بعد ..!!!
قالت بحماس - ايه ولا بعد بنت على مستوى بعد ... تعرف أختك مو أي وحده أزوجك أياها ...
بندر ما حب يتناقش بهالموضوع فألتزم الصمت و فضل الهروب ..بهدوء ..
عبير عيونها على اخوها تنطره يرد عليها مرت دقايق و بندر ما رد عليها و لا عبرها ...تأكدت عبير انه تضايق من السالفه ام ام بنر ما عجبها الوضع و لدها لازم اتزوجه و لا عليها منه بجرها و لا فرحت فيه و هو اذا مو عارف مصلحته انا بعلمه اياه قالت بهدوء متصنع حتى تسحب الكلام - بنـــــدر ..
بندر ببطء ألتفت لامه الي قاعده جنبه .. قال بنفس الوتيره - هـــلا ..
أم بندر - شرايــــك بـــ سارا ؟
بندر ثواني و قعد يضحك بصوت عالي ما قدر يمسك أعصابه .. أهلي ناوين على بشي ..!!!
أم نبدر انقهرت ليش يضحك ما قلت نكته ولاشي يخليه يضحك .. قالت بضجر _ شحقه هالضحكه ؟ ما أعتقد قلت نكته و انا امك يا بنيدر ؟
بندر هز راسه بأسف وقال - كل هذا و ما تبيني يا يمه أضحك ...!!!
أقول ( يلتفت لأخته الي قاعده وراه ) عبير شرايج بألي قالته أمج ؟
عبير ودها تضحك شلون امي فكرت بهالشي .. مجرد تفكير ..!!! و شكلهم ما يساعد ..!! و فوق جذي منصدمه من أمها شلون ماخذه المسأله مسأله جد ..
قالت و هي تمثل الجديه _ الله يهداج يمه وين بندر ووين سارا ؟
مو قصور ببسارا لا .. بس سارا صغيره على بندر حيل حيل يمه ...
قاطعها بندر بخشونه و هو يهز راسه بــ لا _ و حتى لو مو صغيره علي ماراح أخذها ... شفيكم أنتوا ؟ أنا نبدر أخذ سارا !!!!
ياريت لو تقطعينها من قاعها .. سوره هاذي شيليها من راسج ...
جنان جنان و هي الراكده والواعيه بالنسبه لاختها كنت رافضها فكيف بـــ سارا !!!!!!!!!! و ما يحتاج أني اقعد واتكلم فيها ؟ أنتوا أبخص فيها ... و الله انا ماني صايم صايم صايم و بعدها أفطر على بصله ...
و بجديه قال _ ورجــــــــــــــــــاء متى ما الله قدر علي بتزوج .. فلا تزنون على راسي ... وويمه ولي عافيج و يرحم والدينج طبيها من سالفه .. لأني متأكد من باجر الوالد بيناقشني بهالسالفه .. بس يكون بعلمكم .. ثم سكت بعدها و قال بهمس _ استغفر الله ...
فركت أم بندر يدها ببعضها حسره و اسى على ولدها و حاله ..ليش جذي هو كل ما طرينا هالموضوع قوم الدنيا ولا يبي يقعدها .. يعني عين و صابته ....
أما عبير الي انصدمت من اسلوب اخوها و رايه فــ سارا .. الكل يدري أن بينهم مشادات بس عاديه .. ما توصل لحقده عليها .. او اشمئزاازه منها ..بس ماتوصل ان اخوها يستحقرها ... لكن ابتسامه طفيفه ارتسمت حول فم عبير .. عن منظر سارا لو وصلها خبر ان بندر بيخطبها ....
كإفتراض لأنه لا يمكن هالشي يصير بعد كلام بندر عنها ...
بعد خمس دقايق من الصمت المفترض وصل بندر أهله لعند بيت عمه .. وصدره ضايق .. العمر يمشي و هو للحين وحيد .. ربعه كل واحد معه اثنين ولا ثلاث ولا مقبل على الحياة الزوجيه .. و وهو وحيد وحيد ... قال بضيق و هم بعد ما نزلت أمه واخته .. _ و هل بتظل وحيد لآخر رمق يا بدر ؟
رفع راسه لــ ناحيه ديـــوان عمه .. شاف جاسم و محمد واقفين يسولفون برى .. فنزل من السياره متجهه لهم .. قال بصوت عالي - السلام عليكم ..
الكل _ وعليك السلام ,,
محمد يرحب _ حي الله بو عذبي ..
بندر يدخل يده بمخباته _ الله يحيك ويبقيك يا بو عمر ...
محمد يأشر على الديوانيه _ حياك ع القهوه ..
لف بندر أتجاه الديوانيه عنده فضول كبير بيشوف نسب عمه الجديد .. مايدري هل هي غيره ولا فقط إشباغ فضول .. أنتبه على رتبت يد اخوخ جاسم على كتفه .. ألتف له بملامح جامده ...
(( بنــــــــــــــــدر ))
دخلت الديوان و عيوني تتفحص الحضور بعنايه ..
// يا الله حي هذا بو عذبي يا بوسلطان //
صوت عمي و يرحب فيني .. و يبي يعرفني على نسيبه .. قام الحضور لبندر كتقدير واحترام له .. ترك بندر سجل أبيض ناصع بالفعول الشامخات و المرجله المنشوده ,,
لذا كان محط انظار و أعجاب لشخصه .. وصل بندر لأبو سلطان و سلم عليه ...
بو سلطان و ما سك يد بندر _ يا هلا يا هلا شخبارك يا بو عذبي .. ؟ هاذذ الساعه المباركه الي نشوفك فيها ..
بندر و يضغط على يد بو سلطان _ يا هلا فيك .. و انا اسعـــد يا عم .. و الحال الحمدلله بخير وعافيه ...
أنت شخبارك شعلومك ؟
بو سلطان _ الحمدلله بخير و علومنا تسرك ..
بندر _ الحمدلله ..
ثم أتجه بندر للرجال الي واقف جنب بو سلطان .. تأكد انه الصيدلي يوسف .. تفحصه بندر بدقه و ابتسم له ابتسامه مهلل بوجوده و مرحب فيه .. قال _ يا هلا والله بالصيدلي .. شخبارك ؟
يوسف وصلت عنده المعلومه بسرعه ان الرجال الي قدامه كان طليق زوجته .. لكن ما كان يتحسس بهالشي .. قال ببشاشه _ هلابك .. والله بخير و عافيه بشوفه هالوجيه الطيبه ... يا بو عذبي ...
بندر يقعد جنبه _ وجهــك أبيــض يا بـــو ... ( سكت بندر ينطره يرد عليه )
قال يوسف بإبتسامه _ بو راشــــد .. طال عمرك بطاعه الله ..
بندر _ والنــــعــــــــــــم ..
يوسف _ ينعــــم حــــالـــك ..
جا محمد و هو ماد الفنجان و قلب حاله ينطحن قهر و حسره .. الرجال قاعد جنبه و يتلقى التباريك والتهاني .. قرب بندر الفتنجان لــفمه و اخذ رشفه من القهوة و قال بهمس _ اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
رجع بندر نظره لــ يوسف .. الي يتقهوى بعد .. و كان واضح عليه الهدوء والسكينه .. حب بندر يشبع فضوله قبل لا يجي وقت العشا والكل بيلتهي .. لف بندر راسه له قال _ يا النسيـــــب ..
ألتفت له يوسف و قال _ ســـم ..
بندر بملامح جديه _ سم الله عدوك .. صيدلي بقطاع خاص ولا حكومي .؟
يوسف _ لا حكــــومي ... و في مستشفى العــــدان .. بعــــد ..
بندر و يرجع الفنجان لمحمد ويقول له _ بس بس ...
ثم قال ليوسف _ أمم .. يعني عندك الحكومي أفضل ؟
يوسف يعقــد حواجبه كــ تعبير عن أندماجه بالحديث .. _ لا مو هذا القصـــــــد يا بو عذبي بس جذي جت من الله ... قدمت و الحمدللله وتم القبول
والحمد لله تم القبول .. لا هي مسأله خاص ولا عام ..
بندر _ أها يلى الحمدلله على كل حال ..
يوسف _ الحمدلله ..
بعدها قلب بندر نظره بالرياجيل ... و لا طاح نظره على عمه و هو يشوف بعيونه الفرح و السعاده .. صوت ضحكته مع كحته المعهوده من طيحته المرضيه .. ماليه المكـــان ..
أنتبه بندر لهزول عمه وتعبه ... بندر بقلبه _ الله يسعدك يا عم ... على سوء صحتك إلا انك تكابر و تتحدى المرض عشان فرحة بنتك ..
قام بندر بيروح للمغاسل يضبط شماغه حاس ان الشماغ يبيله تضبيط .. وصل للمغاسل ولا جهازه يرن ... رفعه لموضع اذنه ..
قال _ هلا عبير ...
عبير بسرعه _ هلا بنـــدر ..
بندر باستغراب _ شبغيـــتي ؟
عبير بخـــوف _ بندر صار لنا ساعه ندق على جاسم و جهازه مغلق .. شوفه وينه ..؟
بندر عقد حواجبه _ جاسم غندنا موجود بالديوان ألحين .. أما عن جهاز يمكن عشان السيرفز .. خلاص انتوا شتبون ألحين ؟
عبير بضيق _ بنته حور راكبتها حراره وأمها تبي توديها المستشفى ..
بندر _ خلاص ألحين اكلمه .. شي فخاطرج ؟
عبير _ سلامتك ... يا بو عذبي ..
راح بندر لـــ أخوه جاسم في الديوانيه حتى يلحق على بنته ...
**************************************************
// جـــــــــــــنـــــــــــــــــــــــان //
شعور الرهبه مسيطر علي .. سمعت أطراف من الحديث .. مدح .. ثناء ... إطراء .. و للحســـد و الحقـــد نصيب ... أنصت لــ بنات خالتي .. هديل و أسيل .. بإهتمام .. الي كانوا قاعدين قريب مني بوسط الحضور ...
هديل بقمه _ يوم العرس احلى مو ؟ الحين تحسينا نحفانه ؟
اسيل تأفف _ أي حلا !!! لا حلا ولا قبله .. و الله انج ما طبتي الصج ...
هديل تخفض صوتها _ شفيج لا تنسين عمرج .. قصري حسج ..
أسيل بحقد _ أجـــل تكفين لا تقهريني لا بيج تمدحينها و لا شي .. لأنج لا مدحتيها أحس كأني بختنــق و أموت ..
هديل ضحكت بخفه و حطت يدها على حلجها تمنع صوت الضحكه _ أوكي أوكي حبيبتي كلش ولا الصحه ..
أسيل بكره _ أووف كان ودي فيها ..بس آخ يا هديل .. سوت بنت خالتج الي تبيه و ارفضته .. ما أنسى كلمتها الي للحين ترن بأذوني ( ويييييع شبي بأخوج الفاشل )
آهــ يا هديـــل قهر قهر .. و فرجت بطلاقها من ولد عمها .. عشان توافق على اخوج بس رفضته بعد ..
تقاطعها هديل _ يوووووه يا اسيل هذا الحجي من سنة جدي و احطبه أيام المتوسط يعني كانت عقولنا صغيـــره ..
و كا ولد عمها خطبها وملج عليها بعد ورفضته و هو رجل اعمال ...!!!
أسيل بقرف _ إيه إيه شايفه عمرها و شايفه الغير عندها حشرات .. و كاهي آخرتها أخذت صيدلي .. و سكبت لرجل الاعمال و اخوج .. يبا هاذي شايخه بس على شنو على شنو ؟؟!!!!
هديل بحرج _ خلاص زيــــن قصري حســــج ... لا تفضحينا ..
ثم قعدن يتفحصن الحريم ... يا اااا الله شهالـــــــــــقلـــــــــــــــوب ... المرضيـــــــه ... ؟شهالحقـــد .. ! من أيام الدراسه والقلب شايل ... شعري وقف من حقدهن .. وغلهن علي .. صج مشكله إذا العقول كانت صغيره .. مهما كبر الواحد بالسن بيظل عقله هو الي يميزه من بين الناس ..لمحت بدور جايه صوبي صدري كل ماله يضيق الجو كئيب بهالصاله على رغم سمع أصوات التهاني والتباريك إلا ان بعض النفوس الشينه تمنع الإحساس بهالفرح ..
بدور و تقعد جنبي بالضبط و تمسك يدي بحراراه _ طالعه قمر قمر قمر ..
قلتلها بحيا _ من يومي وانا قمر ...
شفتها تفتح عيونها وتقول _ اوب اوب قمنا نغتر .. يا بنت علي ...
أبتسمت لها وقلت بجديه _ بدور انا بطلع وبروح لداري .. احس خلاص ما اقدر أتم جذي جني محنطه .. بمتحــــف ...
بدور ضحكت و قالت _ و ليش تتحنطين عاد ؟!!! أهلج هذيل !! وماكو أحد غريب أهنيه ...
جنان بتوتر _ لا بس نظرات الحريم ...
توترني وبنات خالتج حشو فيني لي قالوا بس ..
بدور بإشمئزاز_ ماعليج منهن تعرفينهن عدل بنات ما يستحن على نفسهن جدامج ومن وراج قارضاتج قرض ..و صدقيني ماراح يعيشن إذا تم على جذي ..
ضغطت على يدها بقوه وقلت _ الله يهدينا أجمعين ..
قطع حديثنا صوت حرمه تقول بصوت عالي حتى كل الحضور يسمع _ يا حريم الي تعرف الصف تستعــــد ..
قالت امي و الفرح شاع من عيونها _ الله يسعدج يا أم ناصر .. يلى يا حريم نبي ذاك الصف الي يستاهل ..
أبتسمت بحيا و انا اشوف الحريم يقومن يسون صفين قدام بعض .. صف للحرمه وصف للأمي ..
قالت الحرمه بصوت بعد ما احتلت مركز الصفافه ..
راعي القرن الأشقر شد قلبي و تله ..
ردد بعدها صف أمي ..
صـــف الحرمه ..
طيح السد مني عقب ما هو بجاني ..
ردد بعدها صف امي ..
واو جودي عليهم وجد من فاطر له ..
بلحظه حماس الصف دخلت سارا الي كانت محتله ملعب الرقص . ومعها عذاري ..
قالت الحرمه بعد ما تعبن الحريم من الأغاني الشعبيه _ عشتوا عشتوا ..
بعدها قمت عشان أروح لداري و لا عند صعودي على عتبه الدرج بالصدفه
صدمت بعبير وكانت متوتره قالت بلا اهتتمام _ آسفـــه جنان ما شفتج ..!!
دققت بملامحها ولا بوجه مرتبك واللون الاحمر صابغ وجهها .. و يديها تتراجف و تضغط على ارقام شاشه موبايلها .. مسكتها من كتفها وقلت _ شفيه وجهج جذي ؟
عبير و اطالع بتلفونها و تضغط علي الرز .. مانت مو معايه بتاتا .. قلت بنفاذ صبر .. _ أنتي شفيج قاعده أكلمج عبير ؟ صاير شي ..؟ أحد في شي ..؟
( بدون أحساس مني .. بتلقائيه قلت و الخوف متلبسني ) بندر فيه شي ...؟؟؟
و ضغطت على كتفها بقوه .. لي لاحظت أحساسها بالألم .. وقالت لي باستغراب مع صرخه ألم _ جنـــــان !!!!
قلبي بيطلع من حلجي و مو قادره أوقف تسندت على الطوفه وقلت بخوف _ عبير شسالفه تكلمي ؟
قالت بعد ما أخذت منها نظره _ جنان حور فوق شاب جسمها جنه حريجه و انا وفاطمه قاعدين اندق على جاسم .. بس جهازه مغلق .. و أختج قلبها بيوقف من البجي ..
تنفست جنان الصعداء .. ووقفت علي حيلي وقلتلها _ زين جان دقيتي على محمد الله يهديكم ولا على السايــــ .... ما كملت كلمتي و لا عبير تكلم بالتلفون ..
لك وحشه في داخلي مالها حد .. في غيبتك كل المشاعر تنادي ..
كل الوجوه الي غدت عني تصد ..
أقول روحوا لا تردون عادي ..
إلا انت لك أشتاق لك شوق من جد ..
أحس لك وحشة تقطع فؤادي ..
صديت بسرعه عنها ما عاد أتحمل المشاعر الي غزت روحي .. صعدت فوق لداري بخطوات هاربه من شبح خيانه زوجيه لأني بذمه رجل .. يعني محرم علي حتى تفكير ..شلون بمشاعر تلهب لي طرى لي أسمه ..
رحت لغرفه فاطمة أتطمن عليها و على بنتها .. حالتها ما تسر العدو .. و لا تبشر بالخيــر .. مقطعه عمرها بالبجي .. و قاعده على سريرها و حاضنه حور الي تئن بالم ووجها احمر على اسود .من الحمى ..
ركضت لها و انا خايفه و قعدت عالسرير جنبها و قلت لها و انا احط يدي على جبهة حور , _ فديتج يا عمري تو راكبتها ولا أول ؟؟
فاطمه و هي تبجي _ توني ألاحظ .. شوفي شوفي .. شكلها جنان ياويل قلبي .. ابوها جهازه مغلق و بنتي بتموت ..
قلتلها عشان تتطمن .._ لا الحمدلله .. عبير دقت على بندر و قالتله ..
فاطمه تحضن بنتها بقوه وتبجي .. خاتي دمعه من المنظر الي أشوفه قدامي و فجأه دشت علينا عبير و تقول _ يلى فطوم ألبسي ينطرج تحت جاسم .. يلى بسرعه ..
قمت من مكاني أطلع عباية أختي من الكبت .. عشان تستعجل ..و عبير شالت حور بعد ما طلعت العبايه لها ألبست و أخذت بنتها و نزلت تحت .. ألتفت لـ عبير ولا عبير أطالعني بنظره بارده .. حسيت كأن الدم الي بجسمي نشــف ..
سألتها بإرتباك _ شفيج أطاعيني جذي ؟؟!!
ماردت علي إلا بعد ما قربت منها و انا ابتسم بتوتر شفيها عبير على هالنظره ..؟ ما أعتقد قلت لها شي مو زين ؟!!!!
عبير بفضول _ أنتي للحين و بعد زواجج يا جنان تحبين ولد عمج ؟
ضحكت بسخريه .. استهزاء .. قولوا ألي تقولونه .. فن .. تمثيل .. بحرفه و مهاره .. قلتلها _ منو قصدج ...؟ بنـــــدر !!!!
لاحظتها تنظر لي بإستخفاف ثم قالت _ لا أقصـــــد جاســــم ؟
عرفت أنها تستهزأ فيني و عارفه الي بقلبي .. بس لا يمكن لا يمكن أقولج يا عبير الي بقلبي ... مهما كنا روحين بقلب واحد .. إلا بهالشي لا يمكن أذل نفسي فيه ..
قلت لها مع تمثيل البردو ._ لا .. أنا بذمه رجال الحين .. و اخوج صفحه من حياتي و انطوت ...
عبير _ أها وليش أولى بغيتي تموتين .. وما سألتي إلا عنه .؟؟
قعدت أمشي بالغرفه بدون هدى ... بس عشان أتهرب من نظرات عبير قلتلها و أنا أمثل اللامبالاة _ بندر ألحين ولد عمي و بس ..... و ما فيها شي لي سألت عنه حاله من حال جاسم ...
لكن أتمنى ان فكرج لا يروح بعيد ..
( قلتلها و انا ضاغطه اسناني ) بندر بيظل ولد عمي و بس .....
شفتها تبتسم باستهزاء و تقعد على السرير و كأني مذنبه بجريمه .. مو مصدقتني ليش .. ؟
استغربت من تعاملها عبير توأمي كان من المفترض تكون أسعد وحده و تشاركني بفرحتي مو توزع علي نظرات تقتلني ... وقفت صوب الكبت .. و عطيتها ظهري ..
((( خطبنــــــــا ســـــــــــــــارا لـــــ بنــــــــــــــــــــدر )))
ألتفت لها بسرعه و صرخت بوجهها _ لالالالالالالالا
و هي على وضعيتها ساكته بس بنظرات قاتله ...
طلعت بخطى سريعه لغرفتي مابي أشوف وجهها و لا ابي اسمع صوتها ... الليله هاذي أحد مسلط علي .. لا لا لا ما اتخيل لو بس لحظه .. ما أتخيـــل .. سارا سارا أختي ... و لمنـــو ؟؟ يا ناس ...
حرام عليهم ليش يبون ينون حواجز بيني وبين أختي ...؟ قلة بنات الديره .. مالقوا إلا سارا ... أختي ؟؟!!!!!
طقيت الطوفه بقهر وألم .. ما أتخيل .. مو قادره ...
( جنو العشا تحت )
ألتفت لها بقلب مقهور مابي أطالع بوجها ؟؟ الشيطان راكب راسي .. مع أنها مالها ذنب .. لكن القهر و الغل أعماني وسيطر على مشاعري .. ما توقعت ان الموضوع بتطور و يوصل لهالأمور ...
و يخطبون أختي لــحلمي الأبدي .. السرابي ..
قلتلها بعنـــف _ مابي شي واطلعي برى ...
بدون ما أطالعها لأني خلاص مو قادره .. عبير أقهرتني .. شكلها مو عاجبني الليله .. ألتفت للباب بعد ما اصفقته سارا بقوه .. تأكدت انها زعلت ...و تذكرت قبل كلامها ليما كنا نضحك .. و كانت تتمنى تاخذه .. بس كانت المسأله مسأله ضحك .. ما توقعت انها تصير حقيقه ..
..
ألحين يا جنان شبيقولون عنج .. مشاعرج أنفضحت .. حاسده أختها على ولد عمها .. انتي خلاص جاج نصيب .. و للحين حاسده أختج ..!!!
لا لا والله أني أحب سارا ..و أبيلها الخير .. بس صعبه صعبه .. هالزيجه هاذي .. لكن أنتي تحت عصمه رجل .. بس حتى ولو ... مشاعري ما ماتت للحين ... و بهالزواج بكون خاله لعياله .
يعني الجرح بيعتصرني .. سنين و سنين لي الله ياخذ الأمانه .. قلبي نبضاته سريعه و يديني اشوفها اتراجف .. قدام عيوين ... الغضب الغضب ... أعمى عيوني .. فــ حذفت عمري على السرير .. أحاول اخماد الغضـــب .. و سرعته .. سمعت حشرجه عند الباب .. ثم قعد يطقون الباب ..
و لا صوت عذاري
جنـــــــــــــــــنان ...
يالله الصوت طلـــع ... و يوم طلع مقهـــور _ دشي ...
أنتهى ...
|