22-07-08, 04:00 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
17355 |
المشاركات: |
2,453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
61 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب التاريخ والحضارة و القانون و السياسة
تقي الدين أبو بكر بن أحمد بن قاضي شهبة الأسدي الدمشقي, تاريخ ابن قاضي شهبة
[COLOR="Indigo"]* تاريخ ابن قاضي شهبة * تأليف: تقي الدين أبو بكر بن أحمد بن قاضي شهبة الأسدي الدمشقي (ت851هـ)
اتصف القرنان الثامن والتاسع الهجريان بكثرة المصنفين والمؤرخين والعلماء الموسوعيين، فذكر منهم النويري والذهبي وابن كثير والمقريزي وابن تغري بردي والقلقشندي والسخاوي والشهبيان: التقي وابنه البدر. وقد لمع في أسرة التقي الأسدي الدمشقي الشافعي عدد من القضاة تسمى كل منهم بابن قاضي شهبة، نسبة إلى نجم الدين عمر الذي تولى قضاء بلدة شهبة بجبل حوران أربعين عاماً.وتصدى أبناؤه للتصنيف والتدريس والقضاء، ومنهم التقي أبو بكر بن أحمد المؤرخ والفقيه والمصنف، وابنه محمد المولود عام 798 هـ والمتوفى سنة 874 هـ والمدفون بمقبرة باب الصغير بدمشق.
يؤرخ الكتاب للفترة الواقعة بين أواسط القرن الثامن الهجري ونهايته، ويقع في أربعة أجزاء، وقد حققه عدنان درويش، وصدر عن المعهد العالي الفرنسي للدراسات العربية بدمشق.
ذكر البدر في صدر الكتاب ترجمة لوالده التقي أبي بكر بن الفرضي بالعربية والفرنسية، وذكر أساتذته ومشايخه ومنهم ابن الشريشي والزهري والغزي والملكاوي والأنطاكي. وأشار إلى روايته (للمنهاج) للنواوي، وكتاب (التنبيه) لابن الجميزي وروايته لفقه الشافعية عن غالب من تقدم من فقهائها. وحين استنابه قاضي القضاة ابن حجي حاول الاعتذار لكنه باشره بعد ذلك بعفة ومهابة وتصميم.
ثم ذكر مصنفاته ومنتقياته وشروحه، ومنها: (الذيل على تاريخ ابن كثير وغيره) و(طبقات النحاة واللغويين) و(الإعلام بتاريخ الإسلام) ووضع مؤلفات غير مكتملة.
وذيل المحقق أجزاء الكتاب بتعريف الإعلام المترجمين، والمصطلحات وتعريف الأماكن والأقوام، وذكر أسماء المصنفات التي وردت أو استفاد منها المصنف.
والكتاب مصنف هام، وجهد عالم ثقة يروي ما تحقق منه أو ما أجمع عليه مؤرخون ورواة معروفون، وهو تاريخ لحقبة متقلبة من تاريخ المنطقة، حاول المصنف رصد أحداثها الهامة، وبذل مجهوداً كبيراً كي يقف على حقائق العصر وتناقضاته، ولم يدخر جهداً في إنصاف من أثبت جدارة في منصبه ونزاهة في أدائه، كما ألقي أضواء كاشفة على القيم التي سادت في القرنين الثامن والتاسع أو تبدلت نتيجة تبدل الأوضاع السياسية القائمة، أو بسبب الحروب وأعوام القحط وتسلط الولاة الجشعين، ورصد التحولات الثقافية والفكرية واجتهادات الفقهاء ومناظراتهم، ومظاهر التمرد واتهامات الزندقة وتصفية المخالفين والمعارضين والمنافسين في كل مضمار، وهذا كله جعل تاريخ ابن قاضي شهبة مصنفاً مهماً في المكتبة العربية، ومرجعاً لا غنى عنه للدارسين والباحثين وذوي الاختصاص.
رابط جديد (من قبل العضو علي المولا)
المجلد الأول
http://wadod.net/library/09/915-1.rar
المجلد الثاني
http://wadod.net/library/09/915-2.rar
تحياتي
|
|
|