لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-07-08, 04:53 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66106
المشاركات: 333
الجنس أنثى
معدل التقييم: سر حياتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سر حياتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سر حياتي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الحلقـــــــــــــــــــــــــــــة الخامـــــسة والعشـــــــــــــــــــــرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ




" ليش ما قلت لي عن عبير واللي صارلها ؟"
قال ابوي هالجملة وهو معصب ويطالعني ينطر مني الجواب ...
قلت وانا احاول اهديه .
مشعل : ما قدرت اقولك لأنك مو ناقص ...
قال وهو يلوح لي بايده بغضب ..
هيثم: لا ؟؟ احلف انت بس ؟؟
وسكت شوي يتنفس ...بعدين قال ..
هيثم : متى صارت هالسالفة ؟؟
غمضت عيوني عشان لا اعصب انا بعد ..
مشعل: شهر اللي طاف ..
وقعدت على سريري وتنهدت ..وقلبت ويهي عنه ...مابي اتهاوش معاه ..عشانها هي بعد ..كافي فارس ..
سمعته يقول ..
هيثم: وتعرف شكله ؟؟
هزيت راسي بالنفي وقلت ..
مشعل: ما شفته انا ..
هيثم: ما اقصدك انت ..اقصد عبير ..
لفيت له هالمرة ...وطالعته بصمت ...وتأملت ويهه الأحمر اثر الأنفعال .... بعدين قلت ..
مشعل: اكيد ...
تنهد بضيق وهو يمسح على شعره ...وقفت وتجدمت له ...قلت وانا امسك ايده احاول امتص غضبه ..
مشعل: يبا ...اللي صار مالك ذنب فيه ...
التفت لي بحدة ...وطالعني بصمت وعيونه لسة احسها تدل على العصبية ....
سحب ايده من بين اصابعي وقال وهو يعطيني ظهره ويمشي للباب..
هيثم: مو ذنبي صح ...
والتفت لي وهو يمسك الباب ويبطله ... وبحزم واصرار ..
هيثم: ذنبه هو الحقير ..اللي فكر يأذي بنتي ....وبخليه يندم ...
طالعته بخوف لأني اول مرة اشوفه جذي ... كنت ابي احذره بس صفعة الباب القوية الجمت لساني ..
تنهدت بضيق وتعب من هالمشاكل ...
وكله عشان منو ؟؟...عشان هاللي اسمها عبير ....
افففففففففف ...
ماني مستعد اخسره بعد كافي اني كنت رح اخسر فارس لولا رحمة رب العالمين ....
انسدحت على الفراش وانا اضبط المنبه على الساعة خمس عشان بروح الدوام اللي مددت الأجازة فيه والحين خلصت ...
غمضت عيوني بكسل وانا مافيني النوم اصلا بس جذي ...مابي اشوف احد ...
حاس روحي مكتئب ومتضايق ....
مع ان حالنا اللي الحمدلله صار احسن بس يشوبه الحزن والقلق ...
تمددت باسترخاء وانا افكر بشي زين على الأقل يريحني ....
بـ....
قطع علي تفكيري صوت تلفوني ...مسكته وطالعت شاشته وكان ...محمد ..
مشعل: السلام عليكم ..
محمد : وعليكم السلام ...هلا بو عزوز ..
قلت واتعدل بقعدتي على السرير ...
مشعل: هلا فيك بو جاسم ؟؟ وينك من زمان ما سمعت صوتك ..
محمد : قلت اختفي يمكن تشتاق لي ...بس طلعت لوح ما تحس ..
ضحكت هني بدون نفس وقلت ..
مشعل: شسوي حمود تعرف اني مشغول وايد ...وما صدقت ان ابوي رد لي من بعد غيبة..
قال بتفهم ..
محمد : ادري .. والله اني فرحان لك عشان ابوك ...
ابتسم وقلت وانا امسك مخدتي واحطها بحظني ...
مشعل: ادري ... تسلم حبيبي ..
محمد : اسمع الحين لا تقعد تاخذني بهالحجي ...اليوم ابي اشوفك ...
مشعل: وين يا حسرة ...عندي دوام الساعة خمس ...
قال متفاجأ ..
محمد : شنو خلصت اجازتك ؟؟
قلت وانا العب بمخدتي ..
مشعل: للأسف ...
سكت شوي جنه يفكر بعدين قال ..
محمد : انت الحين ابوك مو رد ؟؟ خلاص مهام البيت انشالت عنك مثل ما يقولون ...
ابتسمت بمرارة وقلت ..
مشعل: بالعكس زادت ... انت ناسي ان ابوي باع مكتبه وهو بالسجن ؟؟ والحين ما عنده لا شغلة ولا مشغلة ...
قال بصوت ينم عن الأسف ...
محمد : ادري ...
كملت انا وقلت ..
مشعل: ابوي محتاجني الحين وما اقدر اهده ...
قال بتردد ..
محمد : بس .. الكورس بيبدأ نص فبراير ... واحنا الحين بامتحانات الميد تيرمز ...
غمضت عيوني بالم من هالسالفة ...شكلها السنة بتروح علي ...
قلت وانا اطرد شعور الأسى والحزن من صوتي بس ما قدرت اطرده من قلبي ....
مشعل: الله يعين محمد ... الله يعين ...
قال يردد وراي ...
محمد : الله يعين ...
قال مغير الموضوع ...
محمد : انت تعال صج ... ما شفت شوق ؟؟؟
بييه ... هاذي شياب طاريها ؟؟
قلت ..
مشعل: شخباري عنها هاذي ... من زمان ما شفتها ....
محمد : حرام البنت شكلها يأست منك ...
قلت وانا انسدح ...
مشعل: والله محد قالها تيي صوبي ...تعرف اني ما احب حركاتها ....
محمد : انا لو منك ما اصدق ...
ابتسم وقلت ..
مشعل : ئي ادري...تعلمني فيك ....
ضحك وقال ..
محمد : يلا عاد ...حدك ..
ابتسم اكثر ...قال ...
محمد : تراني ما شفتها من زمان ... اعتقد انها سحبت اوراقها ...
قلت باستغراب ..
مشعل: سحبت اوراقها ؟؟ ..ليش؟؟
محمد : قاعد اقولك اعتقد ....
مشعل: لا لا اكيد فيها شي مانعها انها تيي ...أو يمكن تيي بس انت ما تشوفها ..
قال بخبث حسيته في صوته ...
محمد : انت ما شفتها ؟
قلت اسايرها ابي اشوف لوين يوصل ..
مشعل: وين اشوفها وانا ماخذ اجازة ومددتها ؟
سكت شوي بعدين قال بخبث اكبر..
محمد : يعني ما شفتها مني مناك ؟؟
غضيت شفتي السفلى بملل وقلت ..
مشعل: محمد ...شلي تبي توصله ؟؟
قال بمرح ...ولئم بنفس الوقت ..
محمد : ولا شي ...بس اتطمن ...
مشعل: تطمن على شنو ؟؟
محمد : على قلبك ..
قلبي ؟؟!!
قلبي مات من زمان يا محمد ... مات واعلن موته من اول ما بدت هالأيام السودة ...
سمعته يقول ..
محمد : ما الحب إلا للحبيب الأول ... وانا ابي اتأكد إذا كنت لسة تحب بنـ....
مشعل: لأ ...
قاطعته بهالكلمة ...سكت شوي جنه مصدوم فقال ..
محمد : لأ!!
غمضت عيوني ببطء ...وقلت اعيد كلامي ااكد عليه ..
مشعل: قلبي ما حب احد ...
ساد الصمت بينا ... قطعه صوت محمد بعدها بلحظات يقول بجدية ..
محمد : انت يبيلك قعدة ... ابي اشوفك اليوم سامعني ؟؟
مارديت عليه ... واكتفيت اني اطالع الفراغ ...فردد ..
محمد : سامعني ؟؟
قلت اخيرا وباستسلام ...
مشعل: اوكي ... ان شاء الله ..
تنهد بارتياح ..وقال ..
محمد : الحين يلا طس ...
ابتسمت غصبن عني ...وقلت ..
مشعل: اوكي ...اوريك لما نتلاقى ...مع السلامة ..
محمد : مع السلامة ..
صكيت عنه وانا احس اني ارتحت شوي لما فضفضت لأحد ... على الأقل اخفف من هول الأحمال اللي علي ...
ولأن النوم طار من عيوني ... قمت من السرير ابي اطلع من هالبيت شوي ... مسكت تلفوني وكتبت مسج لبو جسوم ...
" يايك الحين "
وبطلت الكبت وطلعت لي جينز وبلوزة بيضة وبلوفر برتقالي وكاب ابيض ... ومسكت بجامتي وعلقتها ..
وطفيت ليتات غرفتي وطلعت ...
واول مارفعت راسي عشان امشي ... ارتطم بصري على جسم ملتف بالسواد ... من فوق لتحت ... وبدون تضييع وقت بالتفكير ..
عرفتها ...
غضيت بصري عنها ... ومشيت ...
مابيها تظن اني اتحيز الفرص عشان اتهاوش معاها ...
" مشعل "
انتبهت على صوت يناديني ...واعتقد ان صوتها ... بس مابي التفت لها وتطلع مو هي اللي مناديتني ..حزتها بتفشل ...
كملت طريجي ومسكت الدرابزين عشان انزل من السلم ...
بس ..
" مشعل "
هي ...
هي اكيد ..
في شي بداخلي يقولي انها هي اللي تناديني ...
التفت ببطء ...
سمعتها تقول ...
عبير : طالع ؟؟
طالعتها باستغراب وتساؤل مع بعض ...
وقلت وانا العب بسويج سيارتي ..
مشعل: ليش ؟؟
ابتسمت لأول مرة بويهي وقالت ..
عبير: مارح اخذ من وقتك وايد ...
ظليت اطالعها باستغراب بس هالمرة زاد عندي ..
نزلت راسي بسرعة وغضيت بصري عنها لأن دقات قلبي زادت لا إراديا ...
فكملت هي ..
عبير: بغيت اقولك اني ...
وسكتت ..فرفعت راسي لها ...
لقيتها منزلة راسها تلعب باصابعها بارتباك ...
رفعت راسها هي الحين ...فتلاقت نظراتنا ...
اشتبين مني عبير ؟؟
تبين تلعبين علي مرة ثانية ؟؟
ولا تبين تهاوشين ؟؟
ماني مستعد اخسرج اكثر من جذي ...
تكفين عبير ... ماني حمل زعلج انتي بعد ..
قلت هالمرة اقطع هالأفكار اللي غزت مخي وبدت تسيطر عليه بهاللحظة ...
مشعل: انج شنو ؟
ابتسمت للمرة الثانية ... فزاد عندي معدل الأستغراب ...
اشفيها اليوم توزع ابتسامات ؟؟
كملت وحسيت ان الخجل مسيطر عليها ومو قادرة تقول اللي تبيه ...
بس قالت اخيرا جنها استجمعت قوتها كلها بهالجملة ...
عبير : انا آسفة على اللي صار مني ..
نعم !!
انتوا سامعين اللي تقوله ؟؟
بققت عيوني عليها ...و
وتبخرت من مخي اصول الأدب والحيا ...
هاذي عبير ولا وحدة ثانية ؟؟
لا لا اكيد مبدلة ...
مو هي ...
اخاف غلطانة ؟؟
اخاف مضيعة ؟؟
هيييه ...انا مشعل ....
بغيت اقولها جذي والله ... لولا اني شفتها تتجدم مني لين وقفت على بعد امتار وقالت بخجل مضاعف ...
عبير : انا ما كان قصدي كل اللي قلته واللي سويته ...
تضاعفت حيرتي ودهشتي ...
ابوي قالها شي ؟؟
قطعت تفكيري تقول وهي تعدل شيلتها ...
عبير: انا مابي اخسرك كولد عم و...
" اشفيكم واقفين هني ؟"
نطت جمان علينا ....
تنحنحت عبير بحيا وقالت وهي تطالع جمان ..
عبير : حرام نوقف يعني ؟؟
جمان : لا مو حرام بس ما....
ليش قالت جذي ؟؟
شلي خلاها تقول جذي اصلا ؟؟
حست بشي مني ؟؟
لا يكون حست ؟؟
مابيها تحس ولا تفسر اي شي غلط ...
والله يا عبير ماني فاهمج ...
حطيتيني بدوامة مالها نهاية ...
" مشعل تلفونك ؟"
انتبهت على جمان تهزني ... فتنبهت لها وقلت بشرود .
مشعل: نعم ؟
طالعتني باستغراب وقالت ..
جمان : تلفونك يدق صارله ساعة ..
طلعت تلفوني من مخبات جنزي الوراني ...وكان محمد ...
حطيت التلفون على اذني وكملت نزولي ...طبعا سويتها متعمد عشان اتهرب من الموقف اللي صار تواً ..
مشعل: هلا بو جسوم ..
محمد : هلا ...وقت غدا الحين لا تيي ..
قلت وانا مو مركز ..
مشعل : مو مشكلة ...
محمد : يعني مارح تيي ؟
مشعل : ئي ...
محمد : شنهو اللي ئي ؟؟
قلت وانا اطالع عبير وجمان وهم نازلين ...
مشعل : اا ..ماادري ...بس ..
قاطعني محمد بعصبية ..
محمد : ويا ويهك تحج عدل ... اشفيك ؟
غمضت عيوني وطقيت يبهتي عشان اركز عدل ..وقلت ..
مشعل: خلاص بييك الحين ..
وسديت التلفون بويهه .... رفعت ايديني عشان اعدل الكاب ... ولبست نظارتي الشمسية عشان اخفي نظرات التوتر اللي اعترتني ... واتجهت رأسا على الباب ....
" مشعل "
التفت لأبوي اللي ناداني ... وكان واقف عند السلم ..طالعني بتفحص وقال ..
هيثم: طالع الحين ؟
هزيت راسي بايجاب فقال ..
هيثم: بتطول ؟
قلت وانا امسك تلفوني اللي دق ...
مشعل: ماادري ...يلا مع السلامة ..
وبطلت الباب ورديت على محمد بنفس الوقت وقلت ...
مشعلأ: تراك لجة ...
قال وهو قاعد ياكل ..
محمد : انا ولا انت ... قلت لك لا تيي قاعد اتغدا ..
ابتسمت على صوته المضحك وقلت وانا ابطل سيارتي ..
مشعل: جب ...بيي الحين ...وبطل اكل لين ايي عازمك على الغدا ..
محمد : غدا مرت ابوي احلى ..
هني ما قدرت اسكت ...قعدت اضحك ...وقلت وانا اصك الباب ..
مشعل: الحين غدا مرت ابوك احلى ؟؟ مو كنت قبل تترجاني عشان نطلع نتغدا برة ؟
محمد : قبل ..الحين غير ...بعدين يا اخي ماكو احلى من اكل البيت ...
مسكت السويج وشغلت السيارة وقلت ..
مشعل : الحين اخلص علي بيي الحين ...يلا مع السلامة ..
محمد : اففففففففففف ..تعال يلا ..
صكيت عنه ...وحركت السيارة ... وبالطريج دق تلفوني ...
عبالي محمد عشان إذا كان هو مارح ارد عليه ... بس اول ما مسكت التلفون ... انصدمت ان المتصل ..
شوق !!!
هاذي شتبي داقة ؟؟
يبنا طاريها طلعت لنا ...افففففففففففف
وقفت السيارة عند الأشارة الحمرا ... ورديت ..
مشعل : السلام عليكم ..
شوق : وعليكم السلام ... اشلونك ؟
مشعل : الحمدلله ...
وسكت متعمد وما سالتها اشلونها لأنها اكيد ...
شوق : مارح تسالني اشلوني ؟
بتسالني ليش ما اسال اشلونها ؟؟؟ حتى قبل ما اكمل بتفكيري سالت ...مو قلت لكم ؟؟
مشعل: من صوتج مبين عليج انج بخير ..
سكتت شوي بعدين قالت بصوت غريب اول مرة اسمعه منها لأنها كان هادي وجذااب ...
شوق : بس لما اسمع صوتك ...
لو اني مو حاط ريولي على البريك بديهيا كنت رح ادعم على طول ....
اشفيها هاذي ؟؟؟ ينت ؟؟
ولا المدة اللي غبتها خلتها بحالة جنون محكم ...
ظليت ساكت استوعب اللي قالته ....فكملت بنفس الطريقة وبنفس الصوت ..
شوق : اقدر اشوفك اليوم ؟؟
لا لا اكيد فيها شي ...
قلت بتلعثم من الموقف ..
مشعل: لأ... مااقدر ... مشغول ...
بعدين احنا من متى نشوف بعض ؟؟
غمضت عيوني وبطلتها وسحبت نفس وشلت الكاب اللي لابسه احس بالجو حار مع انه نهاية يناير ...
والجو شتا ...بس من كلامها حاس اني في نص اغسطس ... وفي يوم شديد الحرارة ...
قالت بزعل ..
شوق : لا لازم اشوفك ...عندي لك شي مهم ..
طالعت الشارع بحيرة وقلت ..
مشعل : شي مهم ؟؟ شنو هو ؟
ضحكت وقالت ..
شوق : لا مارح اقول ..تعال عندي اول ..
قلت بدهشة ..
مشعل : تعال عندي ؟؟!!!!!
قالت تعدل الكلام اللي قالته ..
شوق : اقصد نتلاقى بمكان عام ... صدقني هالشي يهمك وايد ...
نشوف اخرتها اخت شوق ...
مو يقولون الحق الجذاب لعتبة الباب ؟؟
وانا بلحقج ونشوف لوين بتوصليني ....
قلت انهي المكالمة اللي مال امها داعي ..
مشعل: اوكي ...نتلاقى بشركة عمج ؟؟
قالت بفرح ..
شوق : اوكي ...انطرك هناك ...مو تبطي ..
بعد تشرطين ؟؟
قلت بملل .
مشعل: الساعة خمس بكون هناك ...مع السلامة ..
وسديته بويهها بسرعة ...
بعدها لفيت لفة فريج محمد ووقفت عند بيته ...طقيت هرن بعصبية ماادري اشفيني بس بفرغ شحنة الغضب اللي فيني ومالقيت الإ الهرن اطلع حرتي فيه ...
طلع محمد من بيتهم اخيرا ...وبطل الباب وقعد وقال ..
محمد : اشفيك انت مسوي عرس بفريجنا ؟؟
قلت وانا احرك السيارة وبجمود ..
مشعل: شوق دقت علي ..
محمد : اي شوق ؟
التفت له لقيته يطالعني بدهشة ..فقلت ..
مشعل: جم شوق تعرفها انت ؟
ورديت طالعت الطريج .... فقال ..
محمد :شوق اللي خبرك ؟؟
هزيت راسي بايجاب وقلت ..
مشعل: تبي تشوفني ..
سكت وطالع سكوته بعدين قال ببساطة ..
محمد : روح لها ...
طالعتها بعصبية من طريقته الهبلة لانهاء الموضوع ....فقال بدفاع ..
محمد : البنت تبيك روح لها ...
قلت وانا الف لفة الخروج من فريجهم ..
مشعل: لا احلف ...اشرايك بعد اعزمها على العشا ؟؟
التفت ناحية اليسار اشوف سيارة ياية ولا لأ قبل ما الف ..وسمعته يقول ..
محمد : انت تحب بنت عمك اشحقة خايف من شوق انزين ؟؟
طالعته بنظرة نارية ...فقال يصحح ..
محمد : اوكي اوكي .. اقصد ليش ماتبي تشوفها ؟؟
طالعت الطريج وقلت ..
مشعل : ماني مرتاح للي تبيني عشانه ... تقول موضوع مهم وماادري شنو ... بس الله يستر ...
صج الله ستر ...
ماادري شنو تبين يا شوق بس انا ادري الموضوع مو هين ...
طلعت للشارع العام ...وهني قال محمد ..
محمد : انزين ما فكرت شنو الموضوع اللي تبيك فيه ؟؟..
تنهدت وقلت ..
مشعل: بلى ..بس ما في مواضيع بينا ..يعني كل ما ...
كمل عني وهو يقول ..
محمد : كل ما تفتح باب تسده انت بويهها ..ادري شنو تبي تقول ...
ابتسمت عليه وقلت ...
مشعل: ما شاء الله حافظ الدرس ...
محمد : مو انت الي مدرسني اياه ؟؟؟ ....المهم ...اسمع ...خلك كول معاها مو تصير دفش ادري فيك انت الجنس الناعم ما يعجبك ...
طالعته بتعجب من كلامه ...
انا دفش ؟؟
عيل ما شفت فارس ...ابو الدفاشة ...
كمل وقال ..
محمد : استغرب والله انت اشلون تحب ؟؟ الله يعين بنت عمك ..
طقيته على راسه ع الخفيف وقلت ..
مشعل: انطم ... ما تنعطى ويه ترى ... والله ندمان اني قلت لك اني احب بنت عمي .. ابوي اولى اقوله مو انت ويا ويهك ..
ضحك وقال وهو يلعب بشعره البني ..
محمد : بذلك انا بهالسالفة ...
بعدين التفت لي وقال ...
محمد : المهم الحين ودني مطعم قريب لأني يوعاااان حدي ...
قلت ببرود العب فيه بعد ما قدر محمد يطلعني من المزاج المتعكر اللي كنت فيه ...
مشعل: آسف ... ما يبت بوكي ..
قال برعب ..
محمد : نعم !!!
بلع ريجه وقال ..
محمد : مالي شغل ... ابي آكل ...حتى لو تسطو على المطعم وتييب لي ... ابي آكل ...
بغيت اوقف السيارة على جمب ...واقعد اضحك على ويهه وطريقته جنه مو شايف خير ...
بس كملت تمثيليتي وانا اطوف من عند مطعم وقلت ببرود اكبر ..
مشعل: قلت لك نسيت بوكي ...
هني هجم علي محمد وبغينا ندعم وقعد يقول وهو يمسكني من تلابيب بلوفري البرتقالي ...
محمد : ارجع المطعم ...مالي شغل ...رد خلصني ...إذا انت ما عندك فلوس اشحقة مطلعني من بيتنا ؟؟؟
قلت وانا انفجرت اضحك وابعد ايده ...
مشعلأ: محمد فج عني ...رح نعدم .... عندي فلوس والله عندي ...بس فج ...
هني هدا وطالعني بعدم تصديق ...وقال وهو لسة ماسك بلوفري ...
محمد: صج ؟؟؟
قلت وانا ابعد ايدينه واحاول انتبه للطريج ...واضحك طبعا ...
مشعل: ئي ئي والله صج ...
هني ما قدرت امسك روحي وكملتها ضحك لين وصلنا المطعم وهو بس يتحلطم ...
محمد : صج انك سخيف ... مارح ايي معاك مكان ثاني ....مالت عليك ...
ابتسمت وانا ابطل باب المطعم واقوله وانا ادزه داخل ...
مشعل: دش دش ...الله يعيني اكيد بتفلسني ....

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

دخلت غرفة فارس وانا اسحب نفس ...صج انها مو اول مرة بس ماادري ..احس بخوف ....
اشرت لي فرح وقالت ...
فرح : بابا ... فارس نايم ؟
ابتسمت لها وقلت...
هيثم: ئي حبيبتي ...فارس تعبان شوي ونام هني ...
شفتها تهز راسها بتفهم ...وتمد ايدها وتاشرلي بتساؤل ممزوج برجا ...
فرح : اقدر المسه ؟؟
ابتسمت اكثر وقلت ...
هيثم: اكيد ...
شفتها تلمس ايد فارس وتفرد اصابعه وتشبكهم باصابعها ...وتبتسم ...
والله يافرح ودي انه يبطل عيونه ويشوفج ...
ودي يقعد ويرد معانا البيت ولا جنه في شي صار ...
ودي انه ...
قطع علي تأملاتي بويه فرح ...دخول زياد ...اللي اول ما شاف فروحة ...شالها وباسها وقال ..
زياد : فروحة حبيبتي ... اشلونج ؟؟
طالعته فرح وهي تبتسم مع انها ما تسمع ..فاشرت لها شنو قال زياد ...فهي اشرت لي انها بخير ...
ورديت طالعت زياد وقلت ..
هيثم: تقولك انها شينة من اول ما شافتك ...
طالعني زياد بطرف عينه وقال ..
زياد : ماني راد عليك ..
ضحكت على نظراته لي وطريقتها ... ونزل فروحة ...وتجدم يفحص فارس ... وفروحة لازقة فيه ...
قال زياد وهو يحاول يبعد ايد فروحة ...
زياد : بو فارس ...قول لبنتك تبعد دقيقة ..
بس ما سويت شي ولا قلت لها ..ظليت اطالعهم ابي اشوف زياد اشلون بيتفاهم مع فروحة ...
لف لي زياد معصب بعد محاولات فاشلة انه يبعد فرح ...وقال ..
زياد : امسك بنتك ولا مستغني عنها ؟؟
هني ضحكت وانا امسك فروحة وقلت بدفاع عنها ..
هيثم: اتحداك تلمسها ..
زياد : اقول برة انت وياها ... مو ويوه نعمة ابد ..
ابتسمت عليه وقلت وانا اشيل فروحة اللي زعلت لما بعدتها عن فارس ..
هيثم: شفت زعلت فروحة ..
وضميتها لي لما شفت دموعها ..
هيثمك والله ما تستحي انت ...شوف شسويت للبنت ...
طالعها زياد وهي دافنة ويهها بصدري ..... قرّب منها بخوف ..
زياد :فروحة زعلتي ؟؟
بعدت ايده عنها وقلت ..
هيثم: اقلب ويهك مزعلها وياي تراضيها ؟؟
مسكها زياد عني وشالها وباسها وقال ..
زياد : آسف حبيبتي والله ...مو قصدي ...
هني مسحت فروحة دموعها فقلت وانا ارد اخذها منه ..
هيثم: مو زعلانة منك ...زعلانة على فارس ...
شلتها وقلت اكلمها ..
هيثم: فروحة حبيبتي ..فارس مافيه شي بس تعبان شوي وبيقعد ان شاء الله ..
قلت هالكلام وانا انفيه بداخلي ومتشكك منه ....
والله يا فروحة ماادري متى يقعد فارس ...
المهم انه بخير وحي هذا اللي ابيه انا ...
ضميتها لي ...وطلعت من الغرفة عشان اهديها ...
ادري فيج تحبين فارس ...
وانا بعد والله ..
بس اللي صار لا بايدي ولا بايدج ...
كله بامر رب العالمين ...
كفاية اني حاولت انقذه ...
لو يبي روحي اعطيه ....
هذا ولدي ...فروحة ...
ولدي ...
قلت اهديها وامسح دموعها .. وانا اصلا ابي واحد يطبطب علي ويواسيني ...
هيثم: فروحة ..لو ما سكتي بوديج البيت ...
سكتت بسرعة لأنها شافت بملامحي الصدق في التنفيذ ....
قلت وانا احطها على الأرض وامسح على شعرها ..
هيثم: بروح اييب لج شي تاكلينه ..قعدي انتي مع عمج زياد ...انزين حبيبتي ؟؟
هزت لي راسها بايجاب ودخلت ... وانا بعدها اتجهت للمصعد عشان انزل اييب لها شي تحبه ...
تبطل المصعد وهني لقيت عبير وجمان ...
قلت ..
هيثم: زين انكم ييتوا ... روحوا عند فروحة وسكتوها تراها لسة تبجي ...
قالت عبير وهي تهز راسها باسف ..
عبير: الله يعينها ..هي عاد اكثر وحدة متعلقة فيه ..
ومنو ما يتعلق بفارس ؟؟؟
رغم الجفا والحجود اللي القاه منه ...
بس والله احبه اكثر واحد فيهم ..
واغليه فوق ما اغلي روحي ...
كافي انه فيه قطعة مني ...
دخلت الصعد بعد ما مشوا عبير وجمان ...ونزلت تحت لكفتيريا ...
شريت لي ولزياد قهوة ...وعبير وجمان وفروحة شي خفيف ... حاسبت ورديت للمصعد ...
بعدها صعد فيني للدور اللي فيه غرفة فارس ...
لما كنت امشي لها ... استغربت وجود واحد واقف جدامها شايل ورد وشكلها محتار يدخل ولا لأ ...
قرّبت اكثر والريال هني التفت لي ...
انصدمت ...
ناصر المحقق !!!!
ظليت اطالعه بصدمة وذهول ...
قلت بعفوية ..وتلقائية وبخوف بعد ..
هيثم: في شي ؟؟
طالعني بصمت بعدين ابتسمت بسرعة يخفف وطأة الموقف وقال ..
ناصر : لا ماكو شي ...بس ياي ازور فارس ...ما يصير ؟
ظليت اطالعه بصدمة بعدين استوعبت جملته ... فقلت باحراج وانا ابتسم بهبل .
هيثم: اهاا ...لا يصير يصير ... حياك ..
وكملت وانا اطالع الجلاسين اللي شايلهم والأجياس ...وقلت وانا لسة ابتسم ...وباحراج طبعا ..
هيثم: آسف ودي اسلم عليك بس مثل ما انت شايف ...
ابتسم لي وقال ..
ناصر : لا عادي ...
دزيت الباب وهني تذكرت ان عبير وجمان موجودات ... فقلت وانا التفت له وكان منزل راسه ..
هيثم: اسمح لي بس بناتي داخل ..و..
قاطعني ويهه صاير احمر ...
ناصر : لا عادي انا ياي اصلا بدون موعد ...آسف ..انا الغلطان ..
قلت وانا منحرج اكثر منه ...
هيثم: لا ابد والله حياك اي وقت ...
حط الورد على الكرسي يم الباب وقال ..
ناصر : الحمدلله على سلامته ولو انها ياية متأخرة ...بس ..
وطالعني ولأول مرة اشوفه مستحي ...
احد يقولي اشفيه هذا ؟؟؟
وليه ياي اصلا ؟؟
ظليت واقف مثل الخبل جدامه واطالعه بتمعن .... ابيه يكمل ...فقال وعيونه على الورد يتهرب من نظراتي ..
ناصر : سلم لي على دكتور زياد ...و..
هني تبطل الباب وطلع زياد اللي انرسمت عليه ملامح الصدمة بس قدر يخفيها وقال وهو يمد ايده للمحقق ويقول يحييه ..
زياد : اهلا ..هلا والله ...
مد ايده ناصر وبعد السلام قال ...
ناصر : الطيب عند ذكره ... كنت توني اقول لعمي بوفارس يسلم عليك ...
ابتسم زياد ... وقال ..
زياد : كل ما تييبون طاري بطلع لكم ...مثل اليني ..
ضحك ناصر وقال ..
ناصر : على جذي خلاص كل شوي بييب طاريك ...
الله الله ..شسالفة ؟؟
سمعت يكمل وهو يطالعني ..
ناصر : مادام رفيج عمي بو فارس .. كل شوي بييب طاريك اكيد ...
لا لا عاد يلا ...شسالفة ؟
قمنا نمدح بعد ...
حسيت بقرصة بظهري ..وطالعت زياد اللي يبتسم لناصر ...يعني ابتسم له ...فابتسمت وقلت ..اخيرا .
هيثم: تسلم والله هذا من طيب اصلك ...
ناصر: ولو ما قلت شي ... يلا عيل اشوفكم على خير ان شاء الله ..
هيثم + زياد : ان شاء الله ..
ناصر : مع السلامة ..
وطالعني وابتسم ....
ومشى ...
ظلينا انا وزياد نطالعه لين اختفى ...فطالعنا بعض بسرعة وقلت ..
هيثم: شفت ؟؟ شفت ؟؟ اكيد في شي ولا اشحقة ياي ؟؟
اخذ مني القهوة وقال ..
زياد: انت فضيحة ما تعرف تجامله ويا ويهك ؟؟؟ واقف لي جنك ابو الهول تطالعه جنه مسوي جريمة ..زين ما حس الريال ...
قلت وانا اطالعه يشرب ..
هيثم: جامله انت ...انا مااعرف ... بعدين سالته ..
طالعني بخوف وقال ..
زياد : لا يكون قلت له اشحقة ياي ؟؟
قلت ببساطة ..
هيثم: لأ ...قلت في شي ؟؟ جان يقولي لأ مافي ...
طالعني زياد بصمت وهو وده يذبحني ...فقال وهو ياشر على القهوة ..
زياد : هيثم... جربت مرة قهوة بويهك جذي ...بس مرة ؟؟
ضحكت عليه وقلت وانا ادخل الغرفة ...واقول ..
هيثم : جب ...احمد ربك شاريها لك وتبي تكتها على ويهي ...صج ما تستحي ..
دزني زياد على الخفيف عشان ادخل ...وصك الباب وراي ...وانا ميت من الضحك ...
شفت عبير وجمان يطالعوني باستغراب من ضحكتي اللي قطعتها عشان اني تذكرت اني بغرفة عناية المركزة ...
قلت ابدد بقايا الموقف ..
هيثم: ما قلتوا لي متى يبدأ التيرم الياي ؟؟
تنهدت عبير وقالت ..
عبير: بعد شهر ان شاء الله ...
جمان : خلاص الحين بقى لي امتحان واحد واعطل ...ان شاء الله ...
اتجهت للدريشة في هالغرفة ووقفت اطالع برة ... وانا احاول اني اقط احاسيسي وافكاري برة من هالدريشة ...
واظل بدون ما افكر ولا اخاف على واحد منهم ...
ما ...
" خالي ؟"
التفت على صوت جمان المتفاجأ ... ولقيته واقف جدامي وماسك مقبض الباب ....
هذا شيابه ؟؟
واشلون يدخل جذي بدون ما يطق الباب ؟؟؟
تجدم وقال وهو يبتسم ابتسامة اكرهها ..
احمد : السلام عليكم ..
لو مو السلام لله ما كنت رديت بس قلت ..
هيثم : وعليكم السلام ...
قال وهو يطالع ناحية عبير وجمان ..
احمد : اشلونج جمان ؟؟
طالعتني جمان جنها مترددة ترد عليه ولأنها ما تعرف آخر التطوارت ...فقالت بتلعثم ..
جمان: الحمدلله ..
صك الباب ودخل اكثر .. ولأني تذكرت اني لازم اتعامل معاه ببرود ... عشان يكشف روحه بروحه ..
قلت وانا امسك عبير واخلي الباجي لأني ما اقدر امنعه عن عيال اخته ...
هيثم: امشي عبير ..
قال هني احمد وهو يطالع عبير بنظرات ما عجبتني ..
احمد : اشلونج عبير ؟؟
قلت بعصبية لأني ما قدرت امسك اعصابي ..
هيثم: مالك شغل بعبير ..
ابتسم لي بخبث وقال ببرود ..
احمد : مثل بنتي هي ... ولا انت في بالك شي ثاني ؟؟
طالعته بحقد ومارديت ومسكت ايد عبير وطلعنا ...
هني قلت ..
هيثم: اكرهه ...اكرهه يا ناس ...
وقعدت على الكرسي وانا اتنهد بضيق ...
لو الله ياخذك وتختفي من حياتنا للابد بنرد نتيمع مرة ثانية ...
اتمنى اني اذبحك بايدي والله عشان اريح الأمة الأسلامية من شرورك ...
حتى الكافر ما يسلم ...استغفر الله ..
هني تذكرت موضوع عبير ...وبغيت افاتحها فيه ..بس كسرت خاطري ..كافي اللي صارلها ...
لا إراديا ...حطيت ايدي وطوقتها وقلت ..
هيثم: لا تحطين في بالج عبير ...
طالعتني هني وفكملت ..
هيثم: الله بياخذ حقج ...
طالعتني بخوف وقالت ..
عبير : تحجى عن شنو عمي ؟؟
طالعت عيونها اللي تحاول تخش فيها المها من هالسالفة ...
لاتحاولين عبير ...
انا احس فيج عن بعد ميل كامل ...
كافي انج بنت اغلى انسان عندي ..
بنت اغلى انسان فقدته بعد امي بهالوجود ...
بنت اغلى انسان حلفت اني اصونج عشانه ..
مسكت ايدها وضغطت عليها على الخفيف وباصرار .
هيثم: ولا شي ..ما اتحجى عن شي ...بس انتي لا تفكرين وايد مبين عليج مهمومة ...
تنهدت بضيق وقالت ..
عبير : الحمدلله على كل حال عمي ..مانقدر نعترض ..
هزيت راسي بتفهم وانا مؤمن بهالحقيقة ايمان قوي ...
محد بهالدنيا يقدر يعترض على اللي الله كاتبه له ...
بس ادعي ربي ان فارس يبطل عيونه ..عشان نخلص من هالسالفة ونرد مثل ما كنا ...
هني سمعت الباب يتبطل ... ويطلع منه الزفت ...مابي انطق اسمه ...
لفيت ويهي عنه ....سمعته يقول ..
احمد : يلا مع السلامة ...اشوفكم على خير ..
مارديت عليه ...حسيت انه مشى لفيت لقيته واقف ينطر المصعد ...عساه يوقف فيك ان شاء الله وتخيس داخله للأبد ...
قولوا امين انتوا بس ...
قامت عبير ودخلت داخل ... وانا ظليت برة ... ماادري بس ابي اقعد بروحي ...
على الأقل اهدي الأفكار اللي تلعب براسي ...
وكلها تدور حول احمد اوشلون بيصيدونه ...
ان شاء الله قريب ...
عشان تبرد حرتي اللي بقلبي من ناحيته ...
وان شاء الله فارس يبطل عيونه بعد شهر من هالأحداث ...
وتنتهي هالأيام السودة ..
هني سمعت الباب يتبطل بقوة وتطلع بلهفة وتقولي ..
جمان : يبا فارس بطل عيونه ...
طالعتها مصدوم من سرعة استجابة رب العالمين لدعائي ...
الحمدلله ...
دخلت بسرعة اتأكد من الي قالته ...
اتجهت راسا له هو ... وقرّبت منه لقيته يحاول يبطل عيونه ...
واخيرا ...
بطلهم ..
وانا تجمعت الدموع في عيوني ...
والله مو بايدي ...
اخيرا تحقق حلمي في هاللحظة ..
طالعني وطال نظره لي ...
حسيت باصابعه تلمس ايدي ...ويقول بصوت خفيف ..
فارس :يبا ...


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
افففففف ..هاذي وين ذلفت ؟؟
طالعت ساعتي اللي كانت خمس ونص وخمس دقايق ...
تأفأفت للمرة المليون ... وانا ادور بعيوني بالكافتيريا المخصصة للشركة ....
بنطر خمس دقايق ما يت بروح ...
وتحلم تشوفني مرة ثانية ...
حلوة هاذي ...اشتغل عندها انا ...
ما صارت وانا انطرها ...
كونتيسا شوق ...
ما..
" تأخرت عليك ؟"
توقفت عن التحلطم...وانتبهت عليها واقفة قريب مني شوي ...فبعدت بكرسيي ..عنها بارتباك وقلت ..
مشعل: لأ ..
مع انها مو بس متأخرة إلا طافت هالكلمة بمراحل ...
غصبن عني سميت ريحة عطرها المركز ...
شنو متسبحة فيه هاذي ؟؟
سحبت كرسي وقعدت جدامي ... وقالت وهي تبتسم وترد خصلة متمردة ورا اذنها وتقول ..
شوق : ادري اني تأخرت عليك ... بس ..
قلت اقاطعها ..
مشعل: لا عادي ...
ابتسمت بطريقة غريبة بس ماادري كشيت منها ...
وقالت ..
شوق : اشتشرب ؟
قلت بادب مصطنع اخش فيه انفعالاتي ..
مشعل: لا مشكورة مابي شي ....توني متغدي ..
هزت راسها بتفهم ...وقالت ..
شوق : اكيد قاعد تسال روحك عن الشي المهم اللي قلت لك عنه ..
قلت وانا العب بعلبة الشكر اللي جدامي ...
مشعل: اكيد ..ولا انا اشحقة ياي هني ؟؟
وكنت متعمد اقولها عشان لا تشطح بخيالها بعيد ...
سكتت تطالعني شوي وانا دفنت نظراتي بعلبة الشكر ... اكثر واكثر ...واشك انها حفظت ملامح ويهي من كثر ما تطالعني ...
قلت اقطع وابل هالنظرات اللي تربكني ...
مشعل: شنو هالشي المهم ؟؟
شوق : هو مو شي ... انا بغيت اقولك انت اكيد تدور على يزيد ...
يزيد !!!!!!!!!!!!!!
طالعتها مصدوم ...
شعرفها بيزيد ؟؟؟
قلت وانا اميل جدام واطالعها باهتمام وبنفس الوقت اختبرها ..
مشعل: منو يزيد ؟
طالعتني جنها تحاول توصلي انها تعرف اني الف وادور فقالت ..
شوق : يزيد ولد عمي ... واعرف شسوى بعبير بنت عمك ... وادري بعد انكم بلغتوا عنه ... بس هو سافر ..
ظليت اطالعها بصدمة ....وقلت بتلعثم وعدم استعياب من اللي قالته بسرعة ..
مشعل: لحظة لحظة ... انتي تتكلمين عن شنو بالضبط ؟
شوق : مشعل ...لا تخش عني ادري ان يزيد حاول يعتدي على بنت عمك ... تراه اكبر صايع بالديرة ...

وخفضت صوتها وقالت ..
شوق : وانا ابي اساعدك عشان ..
قاطعتها بدفاشة وحماس ..
مشعل : ئي شتنطرين ؟؟ قولي لي وينه ؟؟
شوق : ما يصير تروح له الحين ... فكر شوي عشان نقدر نطيحه بمصيدة ما يطلع منها ابد ...
صح ...
كلامها صح ..
بس اشلون ؟؟
شوق : هو رد الديرة بعد ما سوا اللي سواه ببنت عمك باسم غير وجواز غير ... وانت تعرف عمي مشهور وعنده واسطات اكثر ... فدخله الديرة وغطا على الموضوع كله ...
يعني بو يزيد يدري ؟؟
لحظة ..هو ولده اصلا ..
قلت ببلاهة جني توني استوعب ..
مشعل: يزيد ولد بو يزيد ؟؟
طالعتني شوي بعدين ابتسمت وقالت ..
شوق : شكلك لسة مو فاهم ... اوكي مشعل انا بخليك عشان تستوعب بعدين تنلاقى باجر ..
قلت بسرعة ..
مشعل : لأ لأ .. ماله داعي فهمت انا فهمت ... كملي انتي بس ...
سحبت نفس وقالت ..
شوق : انا اعرف انه كل ويك اند يجتمع مع شلته القذرة عشان يشربون ويسوون الحرام ...
قلت باهتمام واضح ..
مشعل : وين يجتمعون ؟؟
شوق : يزيد عنده مزرعة امه مسجلتها باسمها قبل ما تموت ... ويقعد فيها ويسهر طبعا مع خمته ..
طالعتها شوي بعدين قلت وانا ارد اطالع علبة الشكر ..
مشعل: انتي ما قلت لي اشلون عرفتي عن اللي صار لعبير ؟؟
ابتسمت وقالت ..
شوق : عمي قالي ...
وكملت تغير الموضوع ..وترد للأولاني ...
شوق : المهم الحين ... دق على الشرطة عشان يصيدونه ...ادري بتقول ليش ما تدقين عليه انتي بقولك مااقدر عمي بيزعل علي ...
قلت وانا افكر بكلامها ..
مشعل: لو دقينا على الشرطة وصادوه بصيدونه عشان شارب خمر ولا عشان سهراته ...مو عشان بغى يعتدي على عبير ؟؟
قالت بتساؤل ..
مشعل: باجر ان شاء الله بيكون الويك اند ..واكيد بيجتمعون وانا حزتها بعرف شغلي معاه ..

هني خلص لقائي معاه لأني استأذنت منها ومشيت عنها ... وانا الأفكار انتقامية تدور في بالي ...
هين يايزيد ...ان ما خليتك تلعن الساعة اللي ييت فيها على الدنيا ...مااكون مشعل هيثم ...
هني شفت تلفوني يدق ..وكانت جمان...
اشتبي هاذي ؟؟
رديت عليها باقتضاب وقلت ..
مشعل: نعم ..
سكتت شوي جنها حست اني مابي اكلمها ...بس قالت ..
جمان : اشلونك ؟؟
غمضت عيوني بملل وقلت ..
مشعل: الحمدلله ... خير في شي ؟
سمعت صوتها المرتجف يقول ..
جمان : فارس قعد ...بطل عيونه ...
بققت عيوني متفاجأ ومصدوم بنفس الوقت ...
قلت بفرحة ..
مشعل: من صجج ؟؟
جمان : ئي ... ويسأل عنك هو ...
سديت عنها وبويهها بسرعة ... وطرت على سيارتي وطلعت من الشركة وحركت بسرعة الصاروخ على المستشفى ...
اخيرا ..
ما بغيت يا فارس ؟؟
ابتسمت لفرحة وحسيت ان الدنيا كلها ضحكت لي ...
وصلت بعد ما حسيت اني كنت اسوق لأميال ...
صعدت غرفة فارس على طول ...
اقتحمت الغرفة ووقفت عند الباب اطالعهم وهو يطالعوني بخرعة فقال ابوي وهو يضحك ..
هيثم : شوي شوي شلعت الباب ..
ما سمعت شقال ابوي بس نقلت انظاري لفارس اللي كان مسند ظهره على المخدة ويطالعني ...
يطالعني !!!
يعني قعد صج ؟؟
ظليت اطالعه جني ابو الهول لأني حسيت ريولي غاصت بالأرض وامتدت جذورها داخلها جني شيرة اكل الزمان عليها وشرب ...
شفته يمد ايده لي يبيني اييله وهو يبتسم ...ويقول بصوته المريض ..
فارس: تعال اشفيك واقف ؟
عند هالجملة وهالطلب ... استرجعت ريولي اعصابها ورجع الدم يضخ فيها ... شلعتها من الأرض شلع ..
وتحركت عنده ...وبنص الطريج ما قدرت ... وييته طيران ...
وتعانقنا...
عناق يغسل الجرح اللي بينا ..
عناق يسد بقايا الشرخ اللي بينا ...



بعدها باسبوع ..وبعد ما استرد فارس عافيته ... ولو انه لسة شوي ... بس عمي زياد رفض انه يطلع من المستشفى ... وطبعا قعد يحاول انه يعرف ان ابوي كان بالسجن ولا لأ ؟؟
فارس : والله عمي مافيني شي خلاص..
هز عمي راسه بالنفي وقال ..
زياد : لأ ...تعرف يعني شنو كلمة لأ ؟؟
ابتسم فارس وقال ..
فارس : اعرف ...بس زهقت من قعدت المستشفى ..مليت ابي ارد البيت ..
زياد : حتى انا مليت من ويهك بس شسوي ؟؟ انت مريضي ولازم اهتم فيك بعدين تضيع علي ادارة المستشفى ..
طقه هني ابوي وقال ..
هيثم : هيه هيه ..جدامي بعد ...لا طقه بعد طقه ؟؟
قال عمي وهو يقرب من فارس ويوقف يمه ..
زياد : والله ؟؟ عادي ؟؟
ومسك فارس يبي يزنطه ... قلت انا ..
مشعل: بعد ؟؟ جدامنا ؟؟؟
ضحك عمي زياد وقال ..
زياد : يااخي يبط الجبد ابوك ...
وطالع ابوي وكمل ...
زياد : يعني كلش خرعتني ؟؟ لا خفت تصدق ؟؟
قال ابوي وهو يقعد يم فارس ..
هيثم: اقلب ويهك ... فيك خير حوشه بس ...
بغى يرد عمي زياد بس دخلت عمتي هيفاء وياها الغدا لفارس اللي قال ..
فارس : لا عمة ما اشتهي ...
قال ابوي هني وهو ياخذ الأكل من عمتي ..
هيثم: مو بكيفك .. بتاكل غصبن عنك ..
هني سكت فارس وطالع ابوي بصمت ...اللي انشغل عنه بتجهيز الأكل ...
طالعت فارس اللي يطالع ابوي ...
لين الحين بينهم مسافات ولا ...
لين الحين تشيل الحقد على ابوي يا فارس ولا ...
لين الحين تكره ولا ...
لين الحين تبي تبعد عنه ولا ...
اخاف تكون ...
قطعت حبل افكاري لما شفته يبتسم لأبوي ..ويقول ..
فارس : تسلم ..
الله الله ...شهالذرابة ؟؟
" هاك"
انتبهت لعمتي تمد لي الصحن ... اخذته منها وانا ارد اطالع فارس اللي كان ياكل بهدوء ويسمع لعمي زياد وابوي وهو يسولفون ...
والله يا فارس حيرتني ...
اتمنى تطلع عكس اللي في بالي ..
امنية حياتي هاذي ...
هني تبطل الباب وكانوا فرح وجمان وعبير ...اللي استغربت اشلون يوا..بس اجلت سؤالي لين ما قعدوا وخذوا نصيبهم من الغدا فقلت ..
مشعل: اشلون ييتوا ؟
قالت عبير ببساطة ..
عبير : خلصت جمان الجامعة ومرتني بعدها ويينا ...
خلصت الجامعة ؟؟!!!
مرتني !!!
طالعت جمان بعصبية فانكمشت على روحها ...
ومن حسن حظي كانت قاعد يمي ...فهمست باذنها والباجين منشغلين بالسوالف ..
مشعل : نتفاهم بالبيت ..
ولفيت عنها ...
وشاركتهم بالسوالف ...

بعدها لما ظلمت الدنيا استأذنت لأني ابي اروح البيت اتسبح بعدها اروح المشوار اللي في بالي ... اللي اجلته اسبوع كامل عشان فارس ...
رحت البيت وتسبحت ولبست لي جينز وبلوزة ثقيلة سودة عن البرد ...وكاب اسود وطلعت من البيت بعد ما قفلته ...
ركبت سيارتي ...واتجهت ..لوكر القذارة ...
وكر الحقير اللي اسمه يزيد ...
بعدها بساعة تقريبا وصلت ..
تعمدت اني اصفط سيارتي بعيد عشان محد يشوفها ...
طفيتها ونزلت ورحت للباب اللي كان واقف عليه حارس ...
افففففف ..هذا اللي ما خططت له ...
لفيت ورا حوالين المزرعة ... ولما لمحت ان في امل اصعد السور ...قربت منه ... ومثل الأفلام الأجنبية ..
صعدت بخفة ... وركبته ونزلت منه بهدوء ...
وصرت الحين داخل المزرعة ...
ابتسمت بنشوة وقلت احاجي روحي ..
مشعل: اخيرا ..
كملت طريجي لين لمحت بيت تقدرون تسمونه فيلا ..وقرذبت اكثر وهني تناهى إلى سمعي اصوات اغاني وضحك حريم ورياييل ...
هزيت راسي باستنكار واسف ... وقلت ...
مشعل: استغفر الله ...
طلعت تلفوني من مخباتي وطفيته ... عشان محد يزعجني ...
ولفيت حوالين البيت ...ومثل ما سويت برة عند باب المزرعة ...
لمحت باب تحركت بشويش له .. ومسكت المقبض وحركته ...والحمدلله تبطل ...
التفت وراي اتأكد ان مافي احد شايفني ... والحمدلله الدنيا امان ..
هني الأغاني وضحكات زادت ووضحت ...
دخلت البيت .. وكان ورا الباب ممر .. مشيتها وكان قصير طبعا ... بعدها لفيت بنهاية الممر على المنعطف اليمين وبنهايته دريشة زجاج قدرت اشوف من خلالها الحضور اللي داخل البيت ...
وكان طبعا منظر ما ينوصف ...
حريم ورياييل مع بعض ورقص وماخذين راحتهم ..ويتبادلون اكواب الخمر ...
عساكم ما تهنون فيه قولوا امين ...
شفت واحد منهم قام يرقص مع وحدة الله بالخير ...ورايق الأخ ..
وكانت اللي ترقص معاه تتمايل ببمياعة ودلع عليه ...
لو اني مو ماسك روحي كنت رجعت كل شي كليته عند فارس بالمستشفى من هالمنظر المقرف ...
سمعت البنت اللي ترقص تقول للي يرقص معاها ..
البنت : ايوة يزيد ...عاشوا ...
يزيد !!!!!
حلو ...
وصلنا خير ...
ساعدتيني وانتي ما تدرين ..
بعدها شفت واحد اعرفه زين يمسك يزيد واييره وراه ...
وكان ..
خالي احمد !!!!!!!!!!
يعرف يزيد ؟!!!!!!!!!
من متى ؟!!!!!!
شفتهم يدخلون صالة ثانية يم صالة المسخرة وقلة الأدب ...
ولاني مابي اطوف على روحي هالشي ...
طالعت الموجودين اخاف يشوفوني وانا اتحرك للصالة اللي يمهم ...
بس الأخوان في عالم ثاني ...
واستغليت انهم سكارى ...
وطيران وبسرعة الصاروخ تحركت من مكاني للمر المؤدي للصالة اللي فيها احمد ويزيد ...
وقفت يم الصالة وظهري مسنود على الطوفة ..
وسمعت ..
احمد : يا خبل ... مسكوا وليد وبيمسكونك انت بعد ...
يزيد : ما يقدرون ...مثل ما صادوني اول مرة مارح يصيدوني هالمرة ...
عصب احمد وقال..
احمد : طول عمرك حمار .... اللي سويته بعبير مو هذا اللي اتفقنا عليه ..
يزيد : احمد ربك ... بس تصدق خلتني اتعرف على احلى وحدة شفتها من بد كل البنات اللي اعرفهم ...مشكور احمد ...
انا هني بققت عيوني مصدوم ...
متفقين ؟!!!!
ثارت براكيني وبغيت اهجم عليهم كلهم افجر المكان فيهم ...
بس ..
احمد : احنا اتفقنا ان عبير لي انا .. ما قلت لك سو فيها جذي إلا عشان اتقدم لها واتزوجها ..
يتزوجها ؟!!!
حطيت ايدي على حلجي عشان ما اطلع صوت وارهفت السمع لهم ...
يزيد : وليش ما تقدمت لها ؟؟
احمد : انت ناسي انك ما قدرت تلمسها ... يعني مستحيل البنت بتوافق ... والحين هي عايشة حياتها مثل باجي البنات ...
قال يزيد جنه مقهور من عبير ..
يزيد : ئي والله ...ماادري اشلون قدرت تفلت مني ...
يعني هم الأثنين متفقين على عبير يسوون فيها جذي تنهار البنت وتوافق على اي احد يتزوجها والسلام ..حزتها ايي احمد ...
صج انك خسيس يا احمد ..
وانا اقول ابوي ليش يكرهك ...
يزيد : بس تعال .. اشدراك يمكن تتزوج واحد من عيال عمها ..
احمد : لا ما اعتقد ... فارس مستحيل يتزوج وهو يعرف انه فيه سكري ...منو بترضى فيه ...ومشعل هذا خله في حاله ...هو يالله يقدر على بيت واحد هالدور يتزوج ويفتح بيت ... مستحيل ..
يزيد : بس ابوهم طلع يعني اكيد بيرد كل شي مثل اول ..
احمد : مستحيل مادام انا عايش ...عبير بتكون لي وانت بتساعدني ...
يزيد : انت شكلك متيم فيها ..
احمد : ئي والله احس اني متعلق فيها ...مو اللي عندي اميرووه البقرة اللي احس اني قاعد بقبر لما اكون وياها ..
يزيد : لا تنسى انك ماخذها بس عشان تقهر نسيبك ...مثل ما قلت لي ...
ضحك وقال ..
احمد : ئي ...اخذتها بس عشان اقهره ... بس الحين مالي حاجة ...بطلقها وافتك منها ... وحزتها خل تدور على واحد يضفها هي وقشها ...
ضحكوا اثنيناتهم ...فقال احمد ..
احمد : تصدق اني تعمدت اتهاوش مع هيثم جدام ولده عشان افضحه ...بس عشان فارس ... ونلت مرادي .. ولا انا اصلا ادري ان هيثم يحب اميرة من قبل ما اتزوجها ... وعشان جذي حلفت اني اوريه منو احمد ...
ضحكوا مرة ثانية ...
وانا واقف هني اتلقى سهام كلامهم اللي تصيب قلبي اصابة متقنة ....
بغيت انهار من الكلام اللي سامعه ...
من متى ابوي يحب ؟؟؟
ومنو ؟؟
اميرة ؟؟
عشان جذي تهاوشوا فارس وابوي ؟؟؟
غمضت عيوني بالألم ...
بس هني سمعتهم يقولون ..
يزيد : لولا وعد ما كنت عرفت ان هيثم خاش اميرة عنده ..
احمد : ئي هذيج الغبية ...قلت لها تحاول تلهي هيثم بمكالماتها بس طلعت غبية مثل اخوها ..
يزيد : لا حرام عليك ..حاولت هي بس هو كان يصدها ...
بققت عيوني وحسيت انهم بيطلعون من مكانهم ...
احمد : ئي والمشكلة كل ما تدق عليه تسمعه كلام حلو ... وآخرتها طاحت في حبه صج ...والله بغيت اذبحها لما عرفت منها هالشي ..
وعد تحب ابوي ؟؟!!!
يزيد : ئي قلت لي ...لما طردها من غرفته ...
ضحك شوي بعدين قال ..
يزيد : الغبية ... كانت متوقعة انه بياخذها بالأحضان لما يشوفها عنده بالغرفة ...
يشوفها عنده بالغرفة ؟!!!!!
وللمرة الثانية حطيت ايديني على حلجي امنع اي صوت يصدر مني ...
كمل يزيد وقال ..
يزيد : بس تصدق انا مااعرف السبب اللي يخليك تسوي كل هذا بنسيبك ...
احمد : قلت لك مرة اني ما احبه ولا اواطنه ... طول عمره يشوفني اقل منه مع ان العكس صحيح ...
غير جذي ... لما اكتشفت ان بينه وبين مرتي قصة حب ...كل ما اقرب منها تصد عني جني في جرب ولا مرض معدي ...كل هذا بسببه ...
كل شي اسويه لها القى اخر شي اسم هيثم موجود فيه ..
اكرهه ..واكره اسمه ...وحلفت اني اوديه السجن بريوله ..
انصدمت من كمية الحقد اللي في قلبه من ناحية ابوي ....
بس سمعت يزيد يقول ..
يزيد : عشان جذي قلت لوليد يقرّب من جمان ويسوي معاه علاقة ويعطيها الجنطة ..
ضحك احمد وقال..
احمد : هبلة على ابوها ...
كمل يزيد وقال ..
يزيد : وكنت تدري ان هيثم بيدافع عن بنته وبيقط روحه بالسجن ...
احمد : يا عيني عليك ...شاطر ..
يزيد : تلميذك ...
شنو هذا ؟؟
انا شقاعد اسمع ؟؟
شهالشياطين اللي قاعدين هني ؟؟
حسيت قلبي بيوقف من اللي سمعته ...
الحين كل اللي صار ...
والأيام السودة اللي عشناها ..
كانت من تحت ...
هالقذر ؟؟؟


يتبع <<<

 
 

 

عرض البوم صور سر حياتي   رد مع اقتباس
قديم 28-07-08, 04:55 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66106
المشاركات: 333
الجنس أنثى
معدل التقييم: سر حياتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سر حياتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سر حياتي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الحلقـــــــــــــــــة الســــــــــــادســــــــــة والعشــــــــــرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ



طلعت من داري بعد ما بدلت هدومي ... ونزلت من السلم وانا البس ساعتي الجلد ... لما وصلت الصالة شفت عبير وجمان قاعدين يتساسرون ... بس لما شافوني سكتوا ...
ولأني اكره هالتصرف قلت وانا اسحب كرسي واقعد ...
هيثم: اشفيكم تتساسرون ؟
طالعوني ببراءة جنهم مو مسويين شي ...
اخذت من العيش اللي جدامي ... وقلت وانا ابدأ آكل ..
هيثم: على العموم .. مااحب احد يتساسر وانا موجود ...يعني لو سمحتوا ...
قاطعتني جمان بسرعة وقالت ..
جمان : كنا نقول منو تروح تقعد مشعل ...
وقفت عن الأكل وطالعتها ببلاهة ...
ليش قعدته صعبة يعني لهدرجة ؟؟
قالت توضح ...
جمان : انت تدري ان مشعل ما يحب يشوفني ..وعبير مستحية تروح تقعده ...
ظليت اطالعها شوي بصمت ...بعدين ضحكت على ويووهم وهم يطالعوني ... قلت ..
هيثم: بس ؟؟ عبالي عندكم سالفة والله ...
وقمت وانا اكمل ..
هيثم : انا بروح اقعده ...ولا تزعلون ...
بعدين لفيت لجمان فجأة وقلت بأمر ..
هيثم: بعدين لا تقولين عن اخوج جذي ...مهما صار انتوا اخوان ...
وعطيتها ظهري ومشيت قبل ما تتكلم ... صعدت فوق لدار مشعل ...طقيت الباب بس ما سمعت حس ...
غريبة نايم لهالحزة ... حزة غدا ...
بطلت الباب بشويش ... وكانت غارقة باللون الأزرق المنعكس من البردة اللي مغطية الدريشة ...
يعني تقريبا ظلام ...
قرّبت من سريره شوي .. وشغّلت الأبجورة اللي يمه ... وهني بان جدامي مشعل اللي معطيني ظهره وفي سابع نومة ..
قعدت يمه وهزيته على الخفيف وقلت ..
هيثم: مشعل ...
وطبعا ما تحرك ...
حطيت ايدي على جتفه وقلت ..
هيثم: مشعل بابا ...
بس هم ما تحرك ....
انتبهت هني لهدومه اللي على الأرض مقططة بعشوائية ...
انا اعرف مشعل مو مهمل لهدرجة ...
هني سمعت صوت تلفونه ... طالعته انطره يقوم ..بس ما قام ..لهدرجة غرقان بالنوم ؟؟
مسكت تلفونه عشان احوله على الصامت ...
بس تفاجأت باللي مكتوب على الشاشة ..
" شوق يتصل بك "
شوق ؟!!
منو هاذي شوق ؟؟
طالعت مشعل اللي مو حاس باللي حواليه ...
والله طلعت خطير يا مشعل ...
عيل من ورانا تعرف بنات ...
سكت التلفون هني ...
رديته مكانه ... وللمرة الأخيرة ...هزيته على الخفيف عشان اقعده ..
تقلب ناحيتي ... وقال بكسل ..
مشعل: هلا يبا ..
قلت وانا اطق خده بشويش ..
هيثم: قوم يا الكسول ...الساعة وحدة ..
رفع راسه من على المخدة وقال متفاجأ ..
مشعل: وحدة ؟؟؟!!
قلت وانا اقوم من السرير ..
هيثم: ئي وحدة ... قوم صل الظهر ...وتعال تغدا ...
رد حط راسه على المخدة وغمض عيونه بتراخي ...وقال بصوته النعسان ..
مشعل: اوكي ...
عطيته ظهري عشان اطلع من الغرفة ...بس سمعت تلفونه يدق مرة ثانية ...وتلقائيا لفيت ... وطالعت التلفون ...
وكان مكتوب ...
" شوق يتصل بك "
رفعت حاجبي اليمين بخبث .. وطالعته ... والتقت نظراتنا ...
ظليت اطالعه انا بخبث ومكر ...
وهو يطالعني بارتباك ...
مد ايده للتلفون ...ورد وعينه لسة علي ...
مشعل : الو ..
لفيت انا وطلعت من الغرفة ... وصكيت الباب بهدوء ...
نزلت تحت وكملت غداي مع عبير وجمان وفرح ولا جنه صاير شي ...
بس ودي اعرف منو هاذي شوق ؟؟
وليش مشعل ارتبك جذي لما طالعته ؟؟
إذا مو مسوي شي غلط اشحقة خايف ؟؟
يدور الزلة على جمان وهو نفسه ...
استغفر الله ...شقاعد اقول انا ؟؟
احسن شي لا استبق الأحداث ..
وهو بروحه ان شاء الله يقولي ..
بـ...
" يبا تلفونك "
انتبهت على جمان تكلمني ...
طالعتها مو فاهم عليها ... لأني ما كنت مركز ...شفتها تأشر لي على تلفوني اللي يمي ...
رفعتها وكان مكتوب عليه ..
" ناصر يتصل بك "
يا حبيبي ...شيبي هذا ؟
رفعت التلفون لأذني وقلت ..
هيثم : السلام عليكم ..
ناصر : وعليكم السلام ...اشلونك عمي ؟
ردينا لعمي ؟؟
هيثم: الحمدلله ..انت اشلونك ؟؟ شخبارك ؟
ناصر : دام اني سمعت صوتك اكيد بخير ...
الله الله ..مغازل اشكرة ( علن ) هذا شنو ؟
طالعت الفراغ بدهشة ...بعدين قلت وانا مرتبك من جملته ...
هيثم: تسلم ...
وسكت ...
وهو بعد سكت ..
وظلينا ساكتين ..
ئي وبعدين ؟؟
وبعد هالسكوت ؟؟
شنو في ؟
قال ناصر يكسر حاجز الصمت المحرج هذا ..
ناصر : دقيت عليك بس عشان ابي اقولك اني ابي اشوفك ضروري ...
قلت باهتمام ..
هيثم: خير ان شاء الله ؟
ناصر : خير ...خير ..كل الخير ...بس تعال انت وبتعرف ...
الله يستر ..
قلت باستسلام ..
هيثم: اوكي .. ان شاء الله بيي .. تبيني ايي عندك المخفر ؟
ناصر : لا انا طقت جبدي من هالمكان ... خلها على البحر ... اوكي ؟؟
بحر ؟؟
شنو مواعد حبيبتك انت ؟؟
قلت ابي انهي هالمكالمة اللي كلش مالها داعي ...
هيثم: اوكي ... على البحر ..
ناصر : الساعة ست حلو ؟
هيثم: كيفك ...انا فاضي ...اي وقت يناسبني ...
قال برضا ..
ناصر: اوكي ...الساعة ست ... يلا عمي ما اطول عليك ...اشوفك هناك ...مع السلامة ..
هيثم: مع السلامة ..
وصكيت عنه ...وبعدت التلفون عن اذني ..وظليت اطالعه بتعجب جني اطالع ناصر جدامي ...
احس وراه شي ...
من كثر ما يناديني عمي ...
ومجاملته الدائمة لي ..
وراه شي اكيد ..
الله يستر ما يكون شي شين ...لأني ما صدقت استقريت خلاص ..بس بقى لي ارجع المكتب من ايد النذل احمد ...
تنهدت بضيق على المكتب اللي راح بسبب غبائي ...
رديت اكل بهدوء ليما انتبهت ان مشعل سحب الكرسي اللي على يميني ... وقعد ...
قطعت جمان الهدوء اللي محيط فينا وقالت بمرح ...
جمان : بما ان فارس بيطلع بالسلامة من المستشفى بعد يومين ...حبيت اني اقترح اقتراح ..
قالت عبير تتطنز عليها ..
عبير : اكيد اقتراح مثل ويهج ...
جمان : مادام مثل ويهي اكيد حلو ..
ردت عليها عبير وهي تضحك ..
عبير: اشك ...
قلت وانا ارفع عيني واطالعها ..
هيثم: قولي اقتراحج واحنا نقرر ..حلو ولا مو حلو ...
قالت وهي تمسك جلاص العصير وتلعب فيه ...
جمان : اشرايكم نسوي حفلة بسيطة يعني ...بهالمناسبة ..نعزم فيها عمي زياد وعمتي هيفاء ...بس بشرط ..
ابتسمت وقلت ..
هيثم : بعد تشرطين ؟؟ احنا لسة ما قررنا إذا كان حلو ولا لأ ؟؟
قالت بدلع ..
جمان : خلني اكمل الأقتراح وبعدين قرر ..
قلت وانا اسند ويهي على ايدي ..
هيثم : اطربينا اخت جمان ...
ضحكت بخفة وقالت ..
جمان : ما نعلم فارس ان مسويين هالحفلة ...يعني مفاجأة ..
سكت افكر باقتراحها ..سمعت عبير تقول ..
عبير: اقتراح حلو ...
وطالعوني اثنيناتهم ينطرون ردي ..فقلت ببساطة ..
هيثم : اوكي ..مثل ما تبون ..
جمان : يعني ئي ؟
قلت وانا اقوم ..
هيثم: اكيد ئي ... دامه اقتراحج اكيد ئي ..
قالت عبير هني ..
عبير: ما سمعنا صوتك مشعل ..
طالعت انا هني مشعل اللي كان ياكل بهدوء ويمه فرح اللي تحاجيها جمان وتفهمها ...
قال مشعل وهو يقوم ..
مشعل: خلاص اتفقتوا انتوا ...شلي بيفيد فيه رايي ؟
ما عجبتي نبرة صوته الساخرة هاذي ...
طالعت عبير اللي ما عجبها هي بعد طريقته بالكلام ...
وشاركتها جمان ..اللي طالعتني بحزن ..جنها تأكدلي ان مشعل مو طايقها ...
انا ماادري شسوي معاه ...
اخذت تلفوني وتحركت ورا مشعل ..اللي صعد فوق ...بس قبل مريت على الحمام تكرمون وغسلت ايدي وتوضيت للعصر ... بعدها كملت طريجي لداره ...
طقيت الباب وبطلته بعد ما سمعت الأاذن بالدخول ... تفاجأت لما شفته لابس هدومه ..
هيثم: طالع ؟
هز راسه بايجاب ...فتجدمت وصكيت الباب وقلت .
هيثم: اقدر احاجيك شوي قبل ما تطلع ؟؟
قال وهو يحط تلفونه بمخباة جينزه الوراني ...
مشعل: اكيد ...
سحبت نفس وظليت اراقبه هو يطلع اوراق من خانة مكتبه ... فقلت اخيرا ..
هيثم: لين متى بتظل تعامل اختك جمان بهالطريقة ؟؟
وقف عن شغله ... ولف لي وطالعني بصدمة ... ظل يطالعني شوي قبل ما يقول متفاجأ ..
مشعل: شنو ؟
هيثم : لا تخليني اكرر كلامي مشعل ..انت سمعتني ...
سكت ومارد ..وظل يطالعني بنظرات ما عرفت افسرها ...
فكملت ..
هيثم: للمرة الألف اقولك ان البنت عرفت غلطتها ...
ابتسم ابتسامة باهتة ...وقال وهو يطالع الأوراق يتهرب من نظراتي الحازمة ...
مشعل: ادري ... وانا ما انكر هالشي ..
ورفع راسه لي وطالعني وكمل ..
مشعل: وانا احاول اني انسى ...
رد نزل راسه وكمل ..
مشعل: بحاول صدقني يبا ..
طالعته بتشكك فقال وهو يضحك بخفة ..
مشعل: عمري جذبت عليك ؟؟
قلت وانا هز راسي النفي ..
هيثم: لأ ...
هني سمعت صوت نغمة ...وماكانت نغمتي ...
طلع مشعل تلفونه من مخباة الوراني .. وطالعني بارتباك شوي ..بعدين عطاني ظهره ..ورد ..
مشعل: الو ..
هني انا احترمت خصوصيته ... وطلعت وانا اعرف انها شوق ولا ما كان ارتبك جذي ...
صكيت الباب بهدوء ...ورحت داري ... مسكت تلفوني ودقيت على زياد اللي رد وهو ياكل ..
زياد : افففف ..انت ابد محد يرتاح منك ..
ضكحت وقلت وانا اصك باب غرفتي علي ..
هيثم: لأ ..انت بالذات مارح ترتاح مني ...
زياد : ئي مو الله بلاني فيك اصلا ...
هيثم: بسوي روحي ما سمعت شي ... المهم ... دق علي ناصر ..
زياد : منو المحقق ؟
قلت وانا اقعد..
هيثم: ئي ..
زياد : شيبي ؟؟
هيثم: يقولي انه يبي يشوفني ضروري ...
زياد :تبيني ايي وياك ؟
قلت باستنكار ..
هيثم : ياهل انا ؟؟
زياد : ماادري عنك ...يعني بالله شتبيني اسوي ؟؟ ..روح له ... شوفه شيبي ؟؟ ولا تخاف حبيب ماما ؟
اول ما سمعت جملته الأخيرة ..فطست من الضحك وقلت ...
هيثم: انت لسة تذكر ..
زياد : مارح انساها لك ...
رديت ضحك وقلت ..
هيثم : بييه زياد ...صارلنا ست وعشرين سنة ...
زياد : ست وعشرين سنة مبتلش فيك ...
هيثم: وانا بعد والله ..
زياد : تعال صج ... انت بتيي تزور فارس ؟
قلت باهتمام ..
هيثم :ئي ان شاء الله ...ليش ؟
زياد : لا بس سال عنك ...لجني ..تعال فكني منه ...
سمعت بعدين صوت ...صوت اعرفه ...
صوت فارس وهو يقول ..
فارس : انا الحين لجة يعني ؟
قال زياد وهو يرد عليه ..
زياد : طالع على ابوك ...مو غريبة عليك ...
يسال عني ؟؟
فارس يسال عني ؟؟
الله يا فارس ... لو تظل جذي على طول ما كنا ضيعنا هالسنين هاذي كلها ...
غمضت عيوني بفرحة ونشوة ...
اخيرا ...
" الو ...هيثموه "
انتبهت على زياد يناديني فقلت ..
هيثم: نعم ....خير ؟
زياد : داق علي وتحاجيني بنفس خايسة بعد ؟
هيثم: اقلب ويهك ...الحين بييكم انا ..
زياد : بقلبه ...وتحلم تشوف ويهي مرة ثانية ...
هيثم: من زينه عاد ...
زياد : احلى من ويهك ...
هيثم: اقول تراك خلصت رصيدي ...بييك الحين يلا مع السلامة ..
صكيت عنه وبدلت هدومي ونزلت تحت ... لقيت الصالة فاضية ..اكيد ناموا ...
طلعت من البيت وركبت سيارتي اللي اخيرا تصلحت ...
بعد عشرين دقيقة وصلت اخيرا المستشفى ...
دخلت البوابة ...وصعدت فوق لقسم الجراحة ...
بعدها وصلت غرفته ...
وقفت جدام الباب ماادري متردد ولا حاس روحي مو على بعضي يعني ..
سحبت نفس وطقيت الباب ..ودخلت ...
لقيت السرير فاضي ...تلفت حوالي متسائل ..
وينه ؟؟
سمعت صوت باب يتبطل ... التفت وراي وكان فارس اللي كان ماسك مغذي وطالع من الحمام تكرمون ..
ما كان منتبه لي في البداية بعدين رفع راسه وطالعني ...
والتقت انظارنا ...
ماادري شلي خلى ريولي تمتد لداخل الأرض جنها جذور لشيرة ...
او جنه صمغ خلاها تلزق بالأرض بقوة ...
ظليت اطالعه جني اشوفه لأول مرة ... مع اني ازوره وكل يوم بعد ... بس اول مرة اختلي فيه ...
بروحنا ...
محد معانا ...
قعدت ادقق بملامحه الباهتة ..اللي ذبلت ...
ولو انها احسن من قبل بوايد ...
انتبهت عليه وهو يتحرك من مكانه .. ويتجه للسرير ...وبحركات بطيئة شوي ..تدل على انه لسة مو قادر يمشي بروحه ...
مسكت ايده عشان اسنده ...فطالعني ... ابتسمت اخفي توتري ..
هيثم: لا تعب روحك .. مو زين عليك تتحرك وايد..
مد لي ايده فمسكتها بحنان ... وبايد الثانية مسكت المغذي ...
قعدته على السرير بشويش وبحذر ...
عدلت له المخدة ...وخليته يسند ظهره عليها ..
كل هذا صار بدون ما نتبادل ولو كلمة وحدة ...
قعدت على الكرسي اللي يمه ..
وهم بعد ما تكلمنا ...
يا شين الأرتباك ...
ما يخليك تقول كلمة على بعض ...
ما ..
" يبا "
لفيت له على طول جني مو مصدق اني سمعته يتكلم ...وقلت ..
هيثم : هلا ..
ابتسم ابتسامة خفيفة وقال ..
فارس : ترى عمي زياد ياب لي ورقة خروجي موقعة وخالصة ..
هيثم: تبي تطلع ؟
هز راسه بايجاب وقال ..
فارس : اليوم قبل باجر ..مليت من المستشفى ..
ابتسمت بحنان وقلت ..
هيثم: ما عليه بابا ..اصبر يومين على الأقل ...
قلت جذي عشان لا تخرب فكرة جمان ...
فارس : يومين ؟؟ وايد ...
قلت وانا اقعد على السرير ماله ...كخطوة جريئة ...
هيثم: ما عليه ..بس يومين ...
وسكتنا ...
إلا من صدى الأفكار اللي تلعب في راسي ..
لسة حاط في باله اني اب مهمل ؟؟
لسة حاط في باله الموقف السخيف اللي انحطينا فيها انا وهو لما شاف وعد عندي ؟
لسة حاط في باله سالفة الطراق اللي عطيته اياه ؟؟
آآآآخ يا فارس بس لو تجاوبني على اسئلتي ....بكون شاكر لك ..
شفت يمد ايده للماي اللي يمه ...
قمت بسرعة وقلت ..
هيثم: تبي ماي ؟
فارس : إذا سمحت ...
مسكت جلاص وصبيت الماي فيه وعطيته ...
مد لي ايده اللي مغروس فيها المغذي ...
وشرب ...
ظليت اراقبه لين ما خلص ... وبعدها خذيت منه الجلاص وقلت ..
هيثم: صحة ..
ابتسم لي وبغى يتكلم ويقول شي ...بس تبطل الباب ..ودخل زياد ...
زياد : انتي هني ؟؟
هيثم: لا هناك ...
زياد : هاها ها ...ظريف ..
هيثم: طالع عليك ..
تجدم زياد وقعد فكملت ..
هيثم: بعدين انت ما عندك شغل ؟؟
زياد : وانت شكو ؟
قعد يم فارس قاصد ... وقلت ..
هيثم: الله يعين مرضاك ...
زياد : لهم الشرف اني اعالجهم ..
هيثم: الله يا الواثق ..
قال هني فارس وهو يضحك علينا ..
فارس : لا عمي زياد ... كل يشهد له انه احسن دكتور...
طالعني زياد وقال ..
زياد : تعلم ..تعلم من ولدك مالت عليك ..
ضحكت وقلت وانا احاجي فارس ..
هيثم: جم معطيك عشان تقول هالحجي ؟
وبعدين التفت لزياد وكملت ..
هيثم: اكيد مهدده ...
وضحكنا كلنا ...
ظلينا جذي لين ما استأذن منا زياد وطلع ...
وردينا لحالة السكوت الطويلة ...
انا اطالع من الدريشة اتهرب من هالسكوت ..
وهو شكله بعد ما يبي يتكلم او ...
" اشحقة ما قلت لي انهم صادوا وليد ؟"
لفيت له وانا متفاجأ من سؤاله ... لقيته يطالعني ينطر مني الجواب ..ولو انه طريقته في طرحه تختلف عن قبل بوايد ..
قبل كان يسالني جنه امر ..او تشكيك ...مع جرعة كره واضحة ...
اما الحين ..في نظراته شي من اللين ..
قلت وانا ارد اقعد على الكرسي ...
هيثم: ما كنت ابي اشغل بالك بشي تافه ..
سكت ومارد ...فقلت اسأله ..
هيثم: انت منو قالك ؟
فارس : مشعل ...
كمل وقال ..
فارس : اعترف بكل شي ؟
طالعته مو فاهم وقلت ..
هيثم: كل شي ؟؟!!
فارس : اقصد يعني سالفة دخولك السجن ...
دخولي السجن ؟؟!!!!!
طالعته بذهول وما قدرت ارد ...بس قلت اخيرا ..
هيثم: انت تدري اني دخلت السجن ؟؟
هز راسه بايجاب وقال..
فارس : من زمان ... عرفت اول ما صار لي اللي صار ..
قلت بتشكك ..
هيثم: مشعل قالك ؟
هز راسه بالنفي وقال ..
فارس : وليد ...
وليد!!!!!!
كمل يوضح بعد ما سحب نفس ...
فارس : يوم صار لي اللي صار .. كنت طالع من البيت بروح لبيت احمد .. وتفاجأت بصوت واحد وراي ..التفت وكان هو ...
سكت جنه يتذكر ملامح هاليوم ... وحسيته سرح ...بس قال وهو يطالع الفراغ ...
فارس : ما كنت اتوقع انه يضمر لي الشر ..او انه ناوي يأذيني ...
غمض عيونه وتنهد ..بعدين طالعني ...وكمل ..
فارس : كان يتكلم عن خيانتي له ...واني غدرت فيه ... وقطيته السجن ...وهو كان يعتبرني اقرب اصدقاءه ...
سحب نفس واعقب ..
فارس : وضحت له اكثر من الف مرة اني كنت مغصوب على جذي ... لاني كنت الشاهد الوحيد ...
وبعدها قام يخربط بالكلام ... تنرفزت منه ... وقلت له اللي صار صار وانت الحين عايش حياتك ...
وعطيته ظهري عشان لا يكثر من الحجي ...بس ماحسيت إلا بسجين وبعدها بألم فظيع ...حتى ما قدرت اني اصرخ او اتكلم ....
نزل راسه وقال بضيق حسيته بصوته ..
فارس : طعني بالظهر ... انتقم مني مثل ما يقول ...
قلت اسأله ..
هيثم: واشلون عرفت اني بالسجن ؟
رفع راسه وطالعني وقال ..
فارس : قال انه بيحرق قلبك وانت بالسجن مثل ما حرقت قلب اخته ..
اخته ؟؟؟!!!!
وعد ؟!!!
ردينا لوعد ؟؟
غمضت عيوني انا لما شفت نظراته فارس المتفحصة ....
" آسف "
رفعت راسي له بسرعة مصدوم من الكلمة ...
فقلت اتأكد ..
هيثم: شنو ؟
فارس : آسف ..
هيثم : على شنو ؟
نزل راسه وقال جنه هم جبير على صدره ..
فارس : على سالفة وعد ...
وسكت ...
ظليت اطالعه شوي ... واتفرس بملامحه المرتبكة ... بعدين ابتسمت وقلت ..
هيثم: ما صار شي ... كان سوء تفاهم وعدا ..
رفع راسه وما طالعني ... وقال ..
فارس : كنت غبي يوم صدقت اللي شفته ...كان المفروض اني اكون اعقل من جذي ...
قمت وقعدت يمه وقلت وانا امرر اصابعي على خصلات شعره ..
هيثم: قلت لك ما صار شي ...لا تحسس روحك بالذنب ..
طالعني بنظرات حزينة وقال ..
فارس: حاس بتأنيب الضمير ...
ابتسمت له حطيت ايدي ورا ظهره وقلت ..
هيثم: وإذا قلت لك اني مو زعلان منك ...بتظل تحس بتأنيب الضمير ؟
طالعني مصدوم ..بعدين قلب ويهه عني ...
حطيت ايدي على راسه وقلت بحنان ..
هيثم: فارس ..انسى اللي صار ...خلاص ...الحين اهم شي ان احنا مع بعض ...
شفته يهز اسه بايجاب وبعدها لف لي وهو يبتسم ابتسامة باهتة وقال ..
فارس: على قولتك ..اهم شي ...
طالعته وابتسمت ...
ابتسامة رضا ...
ابتسامة لبداية جديدة بيني وبين فارس ...

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

" انت مو صاحي "
التفت لمحمد اللي وقف مصدوم وقال هالجملة بصوت عالي من الصدمة ...
تجدمت منه وقلت بأمر ..
مشعل: قصّر صوتك فضحتنا ...
محمد : اشحقة ما تعلم الشرطة وتخلص ؟
قلت باستنكار ..
مشعل: اعلم الشرطة ؟؟ لأ ...ماني خبل ... ابي انتقم بكيفي ...
حسيت بنظرات محمد المتفاجأة تتفحصني ...طالعته وقلت ..
مشعل: اشفيك تطالعني جذي ؟
محمد : تنتقم ؟؟ انت عمرك ما كنت حقود جذي ..
حقود ؟!!!
قلت وانا ااشر على عمري ..
مشعل: انا حقود ؟؟
تجدم مني خطوة وهالخطوة خلته جدامي بالضبط ...
محمد : وشنو تسمي اللي بتسويه بخالك ويزيد ؟
قلت ابرر لروحي قبل ما ابرر له هو ...
مشعل: انتقام ... برجع حقي وحق ابوي اللي اغتصبه منا هالحقير احمد ...
مسك ذراعي وضغط عليها وقال ..
محمد : والأنتقام شنو ؟؟ مو حقد ؟؟ مشعل اللي رح تسويه بيضرك صدقني ...وابوك مو ناقص ..كافي فارس بعد تيي انت ؟؟ بعدين إذا كل واحد يقعد ينتقم الدنيا بتصير فوضة ... غابة ...صح ؟
قلت وانا اقلب ويهي عنه وباصرار..
مشعل: لا مو صح ... اللي بسويه بيرجع حقنا ..
ورديت طالعته وكملت بنفس الأصرار ..
مشعل: انا مستحيل اخليه يتهنى بالبيت اللي خذاه والمكتب واللي سواه فينا وبابوي خصيصا ...
هز راسه محمد باستنكار وقال ..
محمد : انا من زمان حاس انك تغيرت ..بس الحين انا متأكد انك تغيرت ...
وطالعني شوي بحسرة وقال ..
محمد : وللاسف للأسوأ ...
بغيت ارد عليه لما شفت هالنظرات المشفقة بعيونه بس قاطعني قبل ما اتكلم باشارة من ايده ..
محمد : سو اللي تبيه ... انا نصحتك وانت كيفك ...عن اذنك ..
ظليت اطالعه وهو يبتعد ...مذهول من اللي سمعته منه ...
اول مرة يهدني جذي ...
العادة ما يخليني لين ما اعدل عن قراري ...اعرفه حنّان ...
ما كنت اتخيل اني صرت ...
قطع علي تفكيري صوت تلفوني رفعته وكانت شوق ...
مشعل: السلام عليكم ..
شوق : وعليكم السلام .. اشلونك ؟؟
قلت وانا اتحرك لسيارتي ...
مشعل: الحمدلله ... انت اشلونج ؟
شوق : بخير ... ها نلتقي اليوم ؟؟
طالعت ساعتي لقيتها خمس ونص ...قلت وانا ابتسم .
مشعل: اكيد .. اشرايج الحين ؟؟
قالت بفرح ..
شوق : اوكي ...عطني ربع ساعة وبكون عندك ... انت وينك فيه الحين ؟؟
قلت وانا ابطل باب السيارة ..
مشعل : انا بروح الكافيه ..نتلاقى هناك ..اوكي ..
شوق : اوكي ... يلا سلام ..
صكيت عنها ... وظليت اطالع التلفون ...
ماادري احس اني قمت اتقبلها ...
بس ...لسة جدامنا الطريج طويل ...
شغلت السيارة وتحركت للمكان المنشود ...
طلبت لي مانجا وقعدت عند الدريشة انطرها ...
بس طبعا رجعت لي الأفكار اللي صارلها فترة تغزو عقلي ...
ما كنت متخيل في لحظة اني بعرف بهالقدر من الأسرار اللي خشها عني ابوي وفارس ...
عيل ابوي كان يحب قبل وفارس يدري ؟؟
اشحقة ما علمني ؟؟
يعني طلاق امي وابوي كان بسبب اميرة ؟؟
وانا عبالي انهم ما كانوا منسجمين مع بعض ...كأي زوجين تزوجوا زواج تقليدي ...
افا يبا ... الحين هديتنا عشان اميرة؟؟
ما هقيتها منك ...
وانا اللي كنت ادافع عنك جدام فارس وجدام اي احد يتكلم عنك لو كلمة وحدة ..
ما انكر تضحيتك لنا ودخولك السجن بسبب قضية ملفقة ...
ما انكر انك تحبنا ...
بس ليش هديتنا 12 سنة ؟؟؟
ليش ؟؟
تنهدت من اعمق اعماق قلبي ...
" تأخرت عليك ؟"
انتزعني صوت شوق من افكاري ... فابتسمت لها وقلت ..
مشعل: لا ابد .. توني ياي اصلا ..
قعدت وهي ترجع شعرها ورا ... وقالت ..
شوق : ما قلت لي شنو تخطط له ..
مشعل: ما قلت لي انتي ..اشتشربين بالأول ؟
قالت بخجل ..حسيته بحركاتها ..
شوق : اي شي ..
طالعتها وابتسمت وطلبت لها قهوة ...
قالت بحماس ..
شوق : ها قولي ..
مسكت جلاص المانجا اللي جدامي ... وقلت وانا اطالعه ..
مشعل : افكر بشي ما رح يخطر على بالهم اثنيناتهم ...
قالت بفضول ..
شوق : اقدر اعرفه ؟؟
طالعته وقلت ..
مشعل: انتي بتكونين جزء منه ...فلازم تعرفينه ...

دخلت البيت وانا حاس روحي متكسر ...فيني النوم ...بس لازم بالأول اكلم عبير ...
صعدت داري ..واخذت لي دش دافي ... بعدها نزلت تحت تبطل باب البيت هني ..وكانت عمتي مع جمان وعبير ...وشايلين اغراض ...
شكلهم يايين من الجمعية ...
اووه صح ...عشان حفلة فارس ...
ابتسمت لعمتي اللي قربت مني وقلت ..
مشعل : هلا عمة ...اشلونج ؟
بستها فقالت .
هيفاء: حمدلله ... انت اشلونك حبيبي ؟
مشعل: بنشكر الله ...
ضحكت على لهجتي ..
وقالت .
هيفاء: تعال ساعدني في اغراض بسيارتي ...ابيك تشيلهم ..
قلت وانا ااشر على عمري ..
مشعل: سوري ..انا متسبح توني مابي اوصخ عمري ...
مسكتني من معصمي ويرتني وراه وهي تقول ..
هيفاء: تحرك خلصني ..
تحركت وراه مستسلم ... وشلت الأغراض ... وانا راد البيت شايل صندوق طماط ..شفت عبير ياية تبي تشيل شي من السيارة ...
فقلت ..
مشعل : ما عليه عبير انا بشيل الباجي ...
ابتسمت لي وتكلمت ...
انا تنحت لما شفتها تبتسم ...
الله يا عبير لو تظلين جذي تبتسمين ..
بلعت ريجي وقلت وانا ابعد نظري عنها وقلت وانا مو سامع اصلا شنو قالت ..
مشعل: هم ما عليه انا بشيل الباجي ..
حسيتها لسة واقفة وتطالعني فالتفت لها لقيتها تطالعني باستغراب ...فقالت هني ..
عبير: انا كنت اقول ...ريحتني من شيلهم ...بس شكلك ما سمعتني ..
انا ويهي صار بنفس لون الطماط اللي شايله ...
جكتني ...
تنحنحت ... ومارديت عليها ومشيت عنها وخليتها واقفة ...
يا الله شهالإحراج ؟؟
حطيت صندوق الطماط بالمطبخ ... هني سمعت مسج ...رحت لمكان اللي حاط فيه تلفوني وكان على الطاولة اللي يم التلفزيون ... بطلتها ...
ابتسمت لما قريت المسج وكانت من شوق ....
باجي بس الخطوة الثانية ...
بس اشلون اقدر اوصله ؟؟
ظليت افكر بهالشي ... لين ما تعبت ...
صعدت داري عشان اكمل مخططي ...
عبير !!!
ليش ما فكرت فيها ؟؟
هي اللي تقدر تحل هالموضوع كله ...
وبدل ما اروح داري ..رديت نزلت تحت ...لعمتي والبنات بالمطبخ ...
طقيت الباب وتنحنحت قبل ما ادخل ..والحمدلله كانت لابسة شيلتها ...
قلت وانا احاول اتهرب من نظراتهم المتسائلة ...
قلت وانا واقف عند الباب ومنزل راسي ...
مشعل : عبير بس ممكن دقيقة ؟
عبير : ئي اكيد ...
طلعت قبلها من المطبخ بعدها التفت لها وقلت ..
مشعل: لو نطلع للحوش احسن ...ابيج بموضوع مهم ...
طالعتني باستغراب وتساؤل بس عطيتها ظهري عشان تلحقني ...
لما وصلنا الحوش ...قالت هي ..
عبير : خير مشعل؟
ما كنت اعرف اقول شي ..واللي في بالي تبخر ... بس ..سحبت نفس وقاعد اقتل التوتر اللي فيني ..
مشعل: اا ...ماادري شقولج ...بس ياليت تفهميني ...
هزت راسها بتأكيد وقالت ..
عبير : ان شاء الله افهمك ...انت مارح تتحجى هندي ..
ابتسمت على مزحتها وقلت ..
مشعل: حلوة ...
ابتسمت بخجل ...بس بعدين ردت لي ملامح الجدية اللي اكتسبها صوتي بعد ...
مشعل: عبير ..سمعيني عدل ...اللي بقولج اياه مابي احد يعرفه نهائيا ...
سحبت نفس للمرة الثانية ...
وقلت ...

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

صفت سيارتي اول مصفط لقيته فاضي عند البحر ... طالعت ساعتي وكانت ست بالضبط ...
طلعت من السيارة بعد ما طفيتها ... هني دق تلفوني ..وكان ناصر ...
هيثم: هلا ناصر ...
ناصر : هلا فيك بو فارس ...ها انت وينك ؟
قلت وانا امشي ..
هيثم: انا وصلت ...انت وينك ؟؟
ناصر: انا انطرك ...
هيثم: انت وينك فيه بالضبط ؟
ناصر : انا قاعد عند اول مطعم على ايدك اليسار ...برة تلقاني ...
هيثم: اوكي ...
صكيت عنه وتوجهت للمكان اللي قالي عليه ...وفعلا لقيته واقف برة يطالع البحر...
ولو اني ما عرفته بلبسه اليديد ...
هيثم: السلام عليكم ...
التفت لي وانصدم وهو يطالعني ..قلت ..
هيثم: اشفيك ؟
ابتسم وقال ..
ناصر : لا بس اول مرة اشوفك بدون الدشداشة ..
ابتسمت انا وقلت ...
هيثم: انا اللي اول مرة اشوفك بلبسك هذا ...
ضحك وقال وهو يمد ايده يصافحني ..
ناصر : والله شسوي قلت خل اغير ...
واشر لي اقعد عند الطاولة اللي تطل على البحر وقال ..
ناصر : حياك بو فارس ..
قلت وانا اقعد ..
هيثم: الله يحيك ...ها ما قلت لي اشلونك واشلون الأهل ؟؟
ابتسم برسمية وقال ..
ناصر: الحمدلله كلهم بخير ...
سكت شوي بعدين كمل ..
ناصر: اشلون فارس ومشعل والباجين ؟؟
هزيت راسي بتأكيد وقلت ..
هيثم: عايشين الحمدلله ... اشلون الشغل ؟؟
ناصر : ماشي ...
التفت ورا واشر للجرسون وقالي ..
ناصر : اشتشرب بو فارس ؟
هيثم: عصير مانجا إذا ممكن ...
طلب لي وطلب لنفسه قهوة ...
سكتنا شوي وكان ودي اساله شنو يبي ....
وفعلا تكلم وقال ..
ناصر : طبعا تستغرب اشحقة طالبك ؟؟
قلت باهتمام ..
هيثم: اكيد ...
ناصر : انا ياي ومعاي بشارة ...
بشارة !!
قلت وانا احاول اني اضبط نفسي ..
هيثم: خير ؟
ناصر : ان شاء الله خير ...
ياه هني الطلب ...وحطيت الجلاص جدامي بس ما شربت منه شي ...اما هو عكسي ...شكله مرتبك ..ماادري ليش ...
ناصر : المكتب اللي خذاه منك احمد ...
قلت بتوجس ..
هيثم: اشفيه ؟؟
ابتسم وقال بثقة ..
ناصر : تقدر تستلمه من الحين ..
لو اني كنت اشرب المانجا كنت رجعتها كلها على ويهه ...
بس الحمدلله ما كنت افكر حتى اني اشربها ...
قلت بعد ما بلعت ريجي من الصدمة اللي تلقيتها ...
هيثم:نعم ؟؟
توسعت ابتسامته وقال ..
ناصر: اقول المكتب اللي خذاه منك احمد ... قدرنا نرجعه لك ...
قدرنا نرجعه لك ؟؟
هيثم: اشلون قدرتوا ترجعونه لي ؟
ناصر : طاح بشر اعماله ...
وسكت شوي وشرب من القهوة اللي جدامه ..
وانا اقول ..
مو وقتك ...
كمل ..
ناصر : اكتشفنا انك موقع الأوراق بدون شهود ... بس لما واجهناه ياب شهود زور ... بعدها يأسنا ان نقدر نرجع المكتب منه ... بس طبعا ما قدرت اني اتقاعس عن هالقضية اللي ماخذة كل تفكيري ...
حاولت اني ادور وراه ..عن كل شي يقطه ورا ظهره بعد ما استخدمه ... واخيرا بعد بحث طويل ...لقيت ..
قلت بحماس وفضول شديد ..
هيثم: وشنو لقيت ؟؟
ناصر : لقينا واحد من تواقيع الشهود الزور اللي قلت لك عنهم ...
هيثم: ئي.. اشفيهم ؟؟
ناصر : مزورة ..
مزورة ؟؟!!!
طالعته بدهشة ...فكمل ...
ناصر : طلبت منهم انهم يدققون على التوقيع .. وصدق حدسي مثل ما يقولون ... وطلع مزور ...
وهذا يدل على شي واحد ...
كملت عنه وقلت ..
هيثم: ان الشهود الزور اصلا مزورين ...يعني واحد منهم ما وقع اصلا ..
ابتسم وقال ..
ناصر : بالضبط ..
قلت وانا اوجه انتباهي كله له ..
هيثم : ئي وبعدين ؟؟
ناصر: دورت على الشهود ...ولقيتهم ...وطلبت منهم انهم يوقعون ...ولما وقعوا طلع واحد منهم مو مطابق ... وبجذي قدرنا نرجع المكتب ...
سندت ظهري على الكرسي مصدوم ...
كل هذا يطلع منه ؟؟
داهية هذا ..ولا مافيا ...
قلت لما طرأ في بالي سؤال ...
هيثم: انزين التوقيع المزور طلع توقيع منو ؟؟
تعدل بقعدته وقال ..
ناصر: توقيعه هو ...احمد ..
بققت عيوني بدهشة ...وقلت بعدم استيعاب ...
هيثم: لحظة ..لحظة ..انت تقول ان واحد من الشهود ما وقع ...انزين اشحقة احمد هو اللي وقع ؟
ناصر: وشنو تتوقع انت ؟
سكت افكر شوي بعدين بققت عيوني اكثر لما وصلت للنتيجة...
هيثم : سوى روحه شاهد ؟؟!!!!!
ابتسم وهو يهز راسه بايجاب ...وكمل ..
ناصر: لما وقعت انت على الورقة كان هو موقع وخالص عشان ياخذها وهو متأكد انك مارح تنتبه للتوقيع وانت كنت بحالة صعبة ..
قلت باستغراب شديد ..
هيثم: انزين ليش ؟
وقبل ما يتكلم ناصر ...فهمت كل شي ...
هيثم: لا تقولي انه يبي يوهق المشتري عشان لما اطلع من السجن ..
كمل هو عني ...
ناصر : تتفاهم معاه هو واحمد يطلع منها مثل الشعرة من العجين ... هو شاهد ماله شغل باللي بينك وبين المشتري ...
ظليت اطالع ناصر بصدمة كبيرة ..
ابن اللذين ذكي ...
سوا كل هذا عشان يشتت ذهني ...وطلع مأمن روحه ..
داهية ...
استغل ضعفي القذر ...
ناصر : بس الحين الحمدلله واجهناه وقدرنا نرجع المكتب لك ...
طالعته وانا لسة افكر ..فقلت بشرود ..
هيثم: مشكور ... ما قصرت ...
سمعته يقول ..
ناصر: العفو ...ما سويت شي ..هذا حقك ...
هيثم: صدتوه ؟
ناصر: منو ؟؟ احمد ؟
هزيت راسي بايجاب والأفكار لسة تدور في مخي ...
ناصر : ئي بس باجي نتهمه بتهمة المخدرات ... وهذا يبيله شغل ثاني ... بس ان شاء الله نقدر نتهمه ...
هيثم: ان شاء الله ...


انتبهت على جمان وهي تدخل الغرفة عندي ... بعد ما طردت هالذكرى ...
جمان : باباتي ما تبي عشا ؟؟
قلت وانا اوقف وامشي لها ..
هيثم : لو مسويين عشا ناكل ...
مسكت ايدي وقالت واحنا نمشي ..
جمان :اكيد مسويين .. تعال انت بس ..
نزلنا تحت معاها وانا احاول اني انسى اللي قالي اياه ناصر ...
حسبي الله عليك يا احمد دنيا وآخرة ...
عيل هاذي سواة تسويها بعيال اختك ؟؟
حقود لابعد حد ...
ان شاء الله يقدرون يتهمونه بالمخدرات ...
ونفتك منه للابد ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

" نعم ؟؟!!"
قلت هالكلمة وانا واقفة مع مشعل برة بالحوش ... وبصوت عالي ..
قال مشعل يتلفت حواليه وبصوت واطي ..
مشعل: قصري حسج ...
قلت وان احاول اني اقصر صوتي ..
عبير : تبيني التقي ويا يزيد نفسه ؟؟
مشعل: ئي عشان اقدر امسكه متلبس ...
قلت بصدمة اكبر ..
عبير : تمسكه متلبس ؟؟؟
وكملت بتشكك ...
عبير : اشلون يعني ؟؟
تنهد وقال ..
مشعل: يعني تدقين عليه وتقولين له اييج باي مكان نحدده بعدين وانا بكون معاج ... ولما تستدرجينه بالكلام اطلع انا هني ...
طالعته احلل كلامه ..بعدين قلت ..
عبير : ئي وبعدين ؟
قال ببساطة ..
مشعل: ولا قبلين ...
عبير : وبالله سوى فيني شي قبل ما تطلع ؟
ضحك وقال ..
مشعل : قلت لج انا موجود ...ما رح يلحق يسوي فيج شي ...
وكمل بطريقة غريبة ...
مشعل : بعدين انا مارح اسمح له يأذيج ..
حسيت بشي ما عرفت افسره من نظراته ...فقلت ابدد هالشعور ..
عبير : انا مثلك ودي انه ينصاد ...بس مو احسن نخليه للشرطة ؟
ابتسم وقال ..
مشعل: اعتبريني واحد منهم ...
تنهدت بعدم ارتياح وقلت ..
عبير : ترى اللي بنسويه غلط ..
احتفظ بابتسامته ...وقال ..
مشعل: اللي بييج بويهي انا ... ها ؟؟ ارتحتي ؟؟
سكت وما رديت ..
قال بصوت دافي ...
مشعل: عبير لا تخافين ...انا معاج ...
طالعته هني ... وظليت اطالعه ...
ودي اسالك اشحقة تسوي كل هذا ؟؟
ليش ؟؟
هزيت راسي باستسلام ..
عبير : اوكي ...لو انها مجازفة ...
نزل راسه وهو يبتسم ..
مشعل : من هالناحية انا معاج ..
بعدين قال بجدية ...
مشعل: بس صدقيني ..هالشي عشان ارجع لج كرامتج اللي حاول هالحقير يمسحها ...
طالعته وهو يكمل كلامه بس بالي مو معاه نهائيا ...
كل هذا بيسويه عشاني ؟؟
ليش انزين ؟؟
ليش ؟
انتبهت عليه يقول ..
مشعل: وباجر ان شاء الله بنبدأ ...
قلت مرة وحدة ..
عبير : باجر ؟؟!!!
ضحك على شكلي وقال ..
مشعل : اشفيج ؟؟ خفتي ؟؟
قلت وانا احرك ريولي بالأرض بخجل ..
عبير : لأ ..بس يعني مبجر ...
مشعل: متى تبينا نبدأ ؟؟
عبير : انزين خل نعلم عمي ...
تحولت ملامحه من الضحك للإستنكار ..
مشعل: شنو ؟؟ لأ طبعا ... عيل اشحقة ياي اقولج؟؟؟ كنت رحت عند ابوي من الأول ..
بل زين يبا كليتنا ...
قلت باستسلام ..
عبير : اوكي ...اوكي ...خلاص باجر ...
والله يستر ...

يتبع <<<

 
 

 

عرض البوم صور سر حياتي   رد مع اقتباس
قديم 29-07-08, 02:37 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66106
المشاركات: 333
الجنس أنثى
معدل التقييم: سر حياتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سر حياتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سر حياتي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقـــــــــــــــــة السابعــــة والعشــــــــــــــــــــــــرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



" ها ...خلصت ؟"
نطقت بهالسؤال لفارس اللي قاعد على السرير ..التفت لي وقال ..
فارس : ئي خلصت خلاص ...
تجدمت منه ومسكت الجنطة ... وقلت وانا اشيلها ..
هيثم : لو قعدت لين باجر مو احسن ؟؟
قال وهو يقوم ..
فارس : اليوم باجر ما تفرق .. بس احس اني اطلع اليوم احسن ... اختنقت من المستشفى ..
وقف ومشى بشويش معتمد على روحه ..وانا اعرف لو عرضت عليه المساعدة رح يرفض ...فأخليه على راحته احسن ..
شفته يسند ايده للطوفة ... وببطء وصل للباب ..وبطله ... كل هذا وانا اطالعه وساكت ...
ماادري حسيت بفرحة كبيرة يوم شفته يمشي اخيرا ...
اصلا فرحتي بدت لما بطل عيونه ...
لأ ..
لما نجحت العملية ..
هم لأ ..
لما رديت عندهم البيت بعد وفاة امهم ..
بعد لأ ..
لما انولد ...
انتبهت عليه يطالعني باستغراب وانا ابتسم ... قال لما شافني اطالعه ...
فارس : مارح تيي ؟
قلت بسرعة وانا اتحرك من مكاني والجنطة بايدي ...
هيثم: اكيد ياي ..
طلع قبلي وهو لسة يمشي ببطء ...وانا يمه خطوة بخطوة ...
دق تلفوني وكانت جمان ..
هيثم: هلا بابا ..
جمان : يايين باباتي ؟
قلت وانا اطالع فارس اللي يمشي يمي ..
هيثم: ئي يايين مسافة الطريج ..
صكيت عنها وحطيت التلفون بمخباي ... وظلينا نمشي بهدوء لين ما وصلنا اخيرا للبوابة ....
تبطل الباب آليا .. وهني لفحني هوا فبراير البارد نسبيا ... انكمشت على روحي خصوصا اني لابس شي خفيف ... التفت لفارس اللي وقف ..
طالعته بتمعن شفته ساند ايده على الطوفة لسة وشكله تعب من المشي... تذكرت ان زياد نصحني اني ما اتعبه وايد لأن لسة جسمه مو ذاك الزود ...
رديت خطوات ورا لين وصلت له وقلت وانا امسك ذراعه بشويش واقول ااشر على الكرسي اللي يم البوابة ..
هيثم: تعال اقعد هني لين ترتاح ..
ما عارضني ...قعدته ..وقعدت يمه ... ساكتين ...
يمكن تستغربون ...مع ان احس انه بدا يتقبلني بس لسة ...
شكله فارس يمشي حبة حبة مثل ما يقولون ...
سحبت نفس ... وانا افكر بالمفاجأة اللي مسوينها ..
ابتسمت وانا اتذكر جمان لما تضايقت من اصرار فارس انه يطلع اليوم ..
ما..
قطع علي حبل افكاري لمسة ايد فارس اللي ضغط على ايدي وهو يقول ..
فارس : يلا يبا مشينا ..
وبدل ما امشي مثل ما قال ... ظليت اطالعه مثل الأهبل ..
انهبلت يمكن من لمسة ايده ...
او من كلمته اللي دوم انطرها منه ...
او يمكن من احساسه بأني يمه اخيرا ...
او يمكن ...
ماادري والله شقول ..مو عارف اوصف شعوري ...
شفته يوقف وهو يتحامل على عمره ...ويقوم ... ولما وقف سحب نفس ..ومشى خطوة .. بعدها خطى بشويش وهو يمسك اي شي جدامه ...
ابتسمت وانا ابي انط من الفرح ...
على الأقل في تقدم ...وتقدم واضح بعد ...
مشيت وراه لين وصلنا السيارة ... بطلته الباب الوراني اول ..وحطيت الجنطة ..ورديت بطلت الباب اللي حق فارس اللي وصل اخيرا ...
مسكت ايده لما شفته تعب من المشي .. وقعدته ببطء ..اول ما قعد رد راسه ورا وظل يتنفس ..
قلت بمرح ..
هيثم: تعبت ؟
قال وهو مغمض عيونه ..
فارس : وايد ..
ابتسمت اكثر ..وطالعته بحنان ...
صكيت الباب وركبت السيارة وشغلتها ...ومشينا ...
قلت اكسر الهدوء ..
هيثم: مسكوا احمد ..
فارس : صج ؟
حسيته تفاجأ ...فقلت وانا ابتسم ..
هيثم: ئي ... صج ...
فارس :أخيرا ... ما بغوا يصيدونه ...
هيثم: افتكينا من شره ...
فارس : ئي والله ... عساه بهالحال واردى ...
ابتسمت اكثر على دعوته ... بل حاقد من القلب ...
عيل انا شقول ؟؟
سمعته يقول ..
فارس : رديتوا البيت ؟
قلت باستغراب ..
هيثم: اي بيت ؟
سكت شوي وحسيته يطالعني ...التفت وفعلا كان يطالعني ... بس حسيت بنظرته شي ما عرفت افسره ..
قال هني ..
فارس : بيتـ..بيتنا ..
رديت طالعته الطريج وقلت ..
هيثم : واشفيك تقولها بتردد ؟
سكت مارد بس قال اخيرا ..
فارس : مارديت علي ..
حسيته يتهرب من الأجابة ...
قلت ..
هيثم: لسة ...
وعم الهدوء علينا مرة ثانية ...
حسيت انه تضايق ...
وانا مستحيل اخليه جذي متضايق عشان سبب تافه ...فقلت اغير الموضوع ..
هيثم: الحين إذارديت البيت ...ممنوع تتحرك من السرير ...إلا للضرورة ...
ابتسم وقال ..
فارس : واكل بسريري بعد ؟؟ لا ما احب جذي .. ابي اقعد معاكم .. كافي الأيام اللي عشتها بروحي ...
بغيت ارد عليه بس وصلنا البيت ...
بعد ما طلعت الجنطة سندته بايدي ومشيت معاه للباب ... وانا متلهف اشوف ردة فعله الحين ..
قال بتساؤل ..
فارس : اشفيه البيت مظلم جذي ؟
ومسك ريتاج الباب وبطله ... ودخل بخطوة ...
وفجأة ..
"surprise"
تفاجأ فارس من الليت اللي نور الصالة ... والصراخ الجماعي ...
ظل واقف بدهشة ...
قالت جمان وهي تتقرب منه وتبوسه وتلمه ..
جمان : حمدلله على السلام حبيبي ...
ابتسم هني لما استوعب السالفة ... وقال ..
فارس : لا جد خرعتوني ...انتوا شمسويين ؟؟
ضحك مشعل وقال ..
مشعل: حبينا نفاجأك ..
ولم اخوه وتحمد له بالسلامة واخيرا يت فروحة اللي كانت ضايعة شوي بينهم ..نزل فارس لمستواها وهي لمته بقوة ...
قال وهو يضحك ..
فارس: فروحة حبيبتي زنطتيني
قعدت انا على اقرب قنفة ... وحطيت الجنطة يمي .. وقلت ..
هيثم: بسكم ..شوي شوي على الولد ...ذبحتوه ...
ضحكت هيفاء وقالت ..
هيفاء : قول انك محتر ...
طالعتها بنص عين وقلت ..
هيثم: مااحتر من ولدي ... انا وهو واحد ..
والتفت لفارس اللي كان يقعد بمساعدة مشعل ...
هيثم: صح فارس ؟
مع اني كنت متوقع يفشلني بس قال ..
فارس :اكيد ..
طالعته بدهشة شوي بعدين طالعت مشعل اللي كان يطالعني باستغراب ..
تبادلنا نفس النظرة ...
بعدين حسيت مشعل يبتسم لي ...
كأنه يقولي ...
واخيرا تصالحتوا ...
بعدها سمعت صوت زياد برة ...دخلته بعد تحجبت جمان ...
قعدنا كلنا حوالين الطاولة نسولف ونضحك ولا جنه شي صار طول هالأشهر ..
ظليت اطالعهم وهم يضحكون ..
وبالأخص فارس اللي كان قاعد يم مشعل اللي كان يجرج على راسه ... وهو يا يعلق بكلمة او يهز راسه متفهم او يضحك او يبتسم ...
توني الحين اكتشف اشكر هو يشبه نورة الله يرحمها ...
كانت قليلة الكلام ...
عصبية ..
زعولة ..
بس ..
حنونة ..
تكتم مشاعرها بقلبها ...
وفارس نسخة طبق الأصل منها ..
" ها مرتاح الحين ؟"
التفت لزياد اللي كان ماسك جلاص عصير وقاعد يمي ...
قلت ..
هيثم: في احلى من هالمنظر ؟؟ اكيد بستانس ..
زياد : دوم ان شاء الله ..
هيثم: وياك ..
زياد : استلمت مفاتيح المكتب ؟
قلت وانا امد ايدي للعصير اللي جدامي ..
هيثم: اليوم بستلمه ..
زياد : واشلون بتبدأ ؟؟
قلت بعد ما شربت شوية ..
هيثم: بكمل المشروع اللي ما خلصته..
زياد : اهاا ...اللي قلت لي مع منو ؟؟
هيثم: اللي مع بو يزيد ..صاحبنا ..
هز راسه بتفهم ...
قلت انا بصوت عالي ..
هيثم: اشرايكم نتغدا بالحوش الجو حلو برة ...
وقف فارس وقال ..
فارس : انا اول واحد ..
بعدها تغدينا بالحوش ...
سمعنا طق على الباب ولأني كنت اقرب له ...قمت وانا اقول لهيفاء وااشر على قطعة الدياي الخاصة فيني ..
هيثم : هاذي لي انا ..
قال زياد : اقلب ويهك لي انا ..
هيثم: زيادوه والله يا ويلك ان اخذتها ..
اشر لي بلامبالاة يعني اذلف ...
بطلت الباب وانا اقول ..
هيثم: هين خل ار..
والتفت ناحية الشخص اللي واقف وانصدمت ..
ناصر !!!!!!!!!!
شيايبه هذا ؟
والله صاير مثل اليني يطلع باي وقت ...
ابتسم ومد ايده يصافحني ...
ناصر : اشلونك بوفارس ؟
ظليت مسبه بعدين انتبهت عليه وقلت ..
هيثم: هلا..احم ...هلا ناصر ...الحمدلله انت اشلونك ؟؟ حياك حياك ...
بعدين التفت لهيفاء وقلت ..
هيثم : هيفاء ...اخذي البنات معاج وروحوا داخل ...
انصاعت هيفاء للامر بدون مناقشة ...ولما شفتهم دخلوا ...التفت وانا اقول ..
هيثم: تفضل حياك ..
قال وهو يدخل ..
ناصر : عسى بس ما قطعت عليكم قعدتكم ؟؟
انت قطعتها وخلصت ...
قلت بمجاملة .
هيثم: لا ابد ...حياك ..
صكيت الباب وراه وانا متضايق من وجوده اللي فارضه فرض علي ...
وفوق كل هذا ما ادري شنو سبب اللي يخليه لازق فيني جذي ...
شفته يسلم على زياد ...وانتقل لمشعل ... شفت زياد يأشرلي ...
يعني شيبي هذا ياي الحين ؟
هزيت جتوفي اني ماادري ...
بس طبعا كل هذا صار وهو معطيناه ظهره ...
شفته يدنق يسلم على فارس ويقول ..
ناصر : لا خلك قاعد ..لا تعب عمرك ..
ابتسم فارس مجاملة لأنه اصلا ما يعرفه ...
فقلت اعرفهم ببعض ..
هيثم: هذا المحقق اللي ساعدني بقضيتي ...
ابتسم ناصر بحرج وقال ..
ناصر : الفضل لله وحده ...
قلت وانا ااشر له يقعد ..
هيثم: تفضل اقعد ..
قعد يم فارس ... وشفت مشعل يحط له شوي بس قال ..
ناصر : لا والله مشعل مابي انا ياي بس اقعد دقيقة وامشي ...
ودخل ايده بمخباة بنطلونه وقال وهو يطلع شي ما عرفته ومده لي وقال ..
ناصر: تفضل بو فارس ..
قلت وانا امد ايده اخذه وباستغراب ..
هيثم: شنو هذا ؟؟
بعدين استوعبت انه مفتاح ...رديت طالعته بتساؤل ...قال ..
ناصر : هذا مفتاح المكتب ...
ظليت اطالعه بتعجب لين قلت بعدم تصديق لكل اللي قاعد يسويه ..
هيثم: مكتبي ؟
هز راسه بايجاب وقال ..
ناصر : توني اخذته من بو يزيد ...
قلت باستغراب شديد ..
هيثم: اي بو يزيد ؟
ناصر: اللي كنت تتعامل معاه قبل ما تنسجن ..
بققت عيوني عليه مصدوم ..
يعني بو يزيد هو المشتري ؟؟
سمعت هني كحة مشعل ... اللي شرق بالماي اللي كان يشربه ...
شفته يقوم ويروح داخل ...
طالعت زياد باستغراب من حالة مشعل .... فبادلني النظرة ...
وقف ناصر هني وقال..
ناصر : يلا انا استأذن ... اشوفكم على خير ان شاء الله ..
وبدون ما اعارضه او حتى اوصله للبرة طلع ..وصك الباب وراه ..
التفت لزياد هني ببطء ..وهو نفس الشي ...وتبادلنا نظرة تساؤل لكل اللي يسويه ناصر ...
قلت انا اخيرا ..
هيثم: شفت ؟
هز زياد راسه بتفهم وقال ..
زياد : لازم تساله عن ورا كل هذا ...مو معقولة انه يسويه جذي لويه الله ..
قلت وانا امشي لداخل .
هيثم: اكيد بسأله ..
واول ما دخلت شفت مشعل يلبس جاكيته وهو نازل من الدري وشكله مستعيل قلت بسرعة واستغراب
هيثم: طالع ؟
قال وهو يطوف يمي ..
مشعل: ئي بس ساعة وارد ..
وطلع ..
حتى ما عطاني فرصة اسأله وين رايح ..
مشعل يعرف شي وخاشه عني ..
اكيد شي جايد ..
وهذا اللي قلبي حاسس فيه الحين ..
الله يستر ما تطلع لنا مصيبة ثانية ..
احنا ما صدقت ترجع لي ...
ايامـــــــــي

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

شخطت بالسيارة بسرعة لمكتب بو يزيد اللي دقيت على السكرتيرة واكدت لي انه موجود ...
طلع هو اللي ماخذ مكتب ابوي ؟
بس هو ما يدري اني ولد هيثم اللي تعامل معاه ...
انا اصلا ماادري ليش بدلت هدومي ورايح له ...
وصلت البناية اللي فيها مكتب بو يزيد ... صفت السيارة ونزلت بعد ما طفيتها ...
دخلت وصعدت المصعد وانا قلبي مو راضي يوقف ابد عن النبض القوي والسريع ...
ماادري اشفيني مو مرتاح ..
لفيت للمنظرة اطالع ويهي اللي انرسمت عليه ملامح القلق ...
عدلت شعري وجاكيتي ..وهني تبطل باب المصعد ودخل آخر شخص توقعت اني اشوفه ...
يزيد !!!!!!
ظليت اطالعه من المنظرة وهو يدخل والتلفون بايده يتعبث فيه وعيوني وشوي تطلع من مكانها ...
شفته يضغط على الدور الرابع ...الدور اللي انا رايح له ...
التفت اطالعه بعدين نزلت راسي عشان ما ينتبه ...
ودي اتوحد فيك الحين يا القذر عشان اطلع حرتي فيك ..
عيل انت يا النيس تحاول تلمس حبيبتي ؟؟
انت تحاول تأذيها ؟؟
تبطل باب المصعد وطلع قبلي وانا وراه ...شفته يدخل مكتب ابوه وانا بعد ... سمعت السكرتيرة تسلم عليه ..دخلته لمكتب ابوه اما انا ظليت برا ...
والأفكار تلعب براسي ...
ما عليه يزيد اليوم حسابك بيتصفى ...
انطر علي بس ...
سمعت صوت بويزيد من انتركول وطلب انه يشوفني ...
استغربت عبالي يزيد يطلع بعدين انا ادخل ...
بس ما اهتميت ..
طقيت الباب ودخلت ...
شفت يزيد قاعد قبال مكتب ابوه ويتعبث لسة بتلفونه ..
ابتسم لي بو يزيد وقام يسلم علي ..وصافحني ..وقال ..
بو يزيد : هلا والله بمشعل ...اشلونك يبا ؟؟ شخبارك ؟
ابتسمت له على مضض وقلت ..
مشعل: الحمدلله ..شخبارك انت عمي ؟
اشر لي اقعد وقال ..
بو يزيد : انا بخير ... ها ياي بيوم عطلتك اشوف ..
القيت نظرة يزيد اللي ولا مهتم ..ورديت طالعت ابوه وقلت ..
مشعل: اشتقنالكم ...
ضحك بو يزيد وقال ..
بو يزيد : شعور متبادل ...
قلت وانا ادخل بصلب الموضوع ..
مشعل: والله يا عمي يايك عشان اقول اني بقدم استقالتي ...
طالعني متفاجأ وقال ..
بو يزيد : ليش ؟؟ شايف شي بالمكتب مو عاجبك ؟
قلت ..
مشعل : لا ابد ... بس لأن ابوي الحمدلله طلع من السجن واحوالنا المادية تحسنت وايد ..غير جذي برد الجامعة بكمل دراستي ..
وتعمدت اقولها جدام يزيد عشان ينتبه ...
طالعني شوي بعدين ابتسم بوقار وقال ..
بويزيد : يعز علي ان اوقع على استقالتك بس مجبر اخاك لا بطل ...
ابتسمت له وقلت وانا اقوم ..
مشعل: تسلم والله ... بـ...
قاطعني يزيد وهو يقوم ويقول ..
يزيد : يبا بروح البيت انا ... لا تنسى اللي قلت لك عليه ..
طلاعه ابوه بملل وقال ..
ابوه : روح انت الحين ..
طلع يزيد وانا اتابعه بنظري لين طلع وصك الباب ...
وبلمح البصر تبدلت ملامحي لويه جامد والتفت لبويزيد وقلت مباشرة ..
مشعل: متى اشتريت مكتب ابوي ؟
طالعني مصدوم بعدين استوعب وقال جنه عرف ان ماكو فايدة من الإنكار ..
بو يزيد : خالك باعني اياه ..
ابتسمت باستهزاء ..
مشعل: قصده باقه وعطاك اياه وانت ما صدقت ..
قال يبرر تصرفه ..
بو يزيد : لأ ..لا تفهم الموضوع غلط .. انا ما كنت ادري ان خالك باق المكتب من ابوك ..
مشعل: ومتى دريت ان شاء الله ان المكتب انباق من ابوي ؟؟
سكت شوي بعدين قال ..
بو يزيد : قبل شهر ..
بطلت عيوني مصدوم ...وقلت بعد ما حسيت ان الدم بعروقي قام يغلي ...وبعصبية ..
مشعل: كل هذا وساكت ؟؟
مسك القلم يلعب فيه بارتباك وقال ..
بويزيد : لازم اضمن نفسي بالأول مشعل ... اشلون تبيني ارد المكتب وفلوسي راحت ؟
طقيت المكتب بقبضة ايدي بقوة وبصراخ قلت ..
مشعل: تحترق الفلوس ...
وانحنيت لجدام شوي وقربت منه وقلت وانا اطالعه بعينه مباشرة ..
مشعل: انت كنت تدري ان ابوي مظلوم ... ولا تقولي انك انت واحمد مو متفقين ... اكيد طبختوها سوا ..
قال بعصبية شوي ..
بو يزيد : قلت لك ما كنت ادري ان خالك باق المكتب من ابوك ..
مشعل: بس دريت قبل شهر ... اشحقة ما قلت لي ؟؟
بو يزيد : ما كنت ادري انك ولد هيثم .
قلت بصراخ ..
مشعل : جذاب...
طالعني بصدمة وبغى يتكلم بس قلت اسكته ..
مشعل: انت تدري اني ولد هيثم من اول ما طبيت هني حتى يمكن قبل ما اشتغل عندك ...
قربت منه وقلت وانا لسة اقرب ..
مشعل: احمد ياك وخلاك تشغلني عندك عشان تذلني انت وياه ... لما دريت اني ولد هيثم حقدت زيادة على الفلوس اللي راحت منك ...وخليتني اكرف ليل نهار ...
ورفعت سبابتي بويهه وكملت ..
مشعل: لا تنكر ... انت لو صج ما تدري اني ولد هيثم كنت طردتني من اولها ...
كملت بنفس المنهاج ..
مشعل: تذكر لما قلت انك تعاملت مع واحد نذل وحقير ...قص عليك واخذ فلوسك ...ودفعك غرامة تاخير المشروع واللي طبعا كانت بالملايين ... كنت قاصد هالحركة ... ومو غريبة ان احمد النذل قالك تسوي جذي ..
سكت شوي اخذ نفس بعدين قلت ..
مشعل: مو غريبة ولدك يطلع قذر ...
وطالعته من فوق لتحت وقلت باحتقار ..
مشعل: طالع عليك ...
هالمرة ما حاول ان يتكلم ..بس قال بصوت مبحوح ..
بو يزيد : اشلون عرفت كل هذا ؟
ابتسمت باستهزاء وقلت ..
مشعل: اسأل غباءك ...يجاوبك ..
عطيته نظرة احتقار ثانية ومشيت لين الباب بطلته وطلعت وصكيته بقوة ...
وطلعت من البناية بكبرها ...
طبعا تستغربون اشلون عرفت كل هذا ...
كان هذا مجرد استنتاج اللي كان جواب لتساؤلي الملح ..
ليش بو يزيد ما طردني لما عرف اني ولد هيثم ؟؟
هو اكيد عرف لما اخذ المكتب من احمد الحقير ... بس ليش ما طردني حزتها ؟؟
والحمدلله لقيت الجواب ...
ركبت سيارتي ورديت البيت ...وانا حاس براحة جزئية من اللي قلته واللي سويته ...
بس ما راح ارتاح إلا لما اسوي اللي في بالي ..
وصلت البيت ولقيتهم على حالهم قاعدين يسولفون ...
طاحت عيني على عبير اللي كانت تسولف لا إراديا ابتسمت ..
حقج باخذه قريب عبير لا تخافين ...
انتبهت ان ابوي يطالعني ... تجدمت وقعدت يمه وقلت بهمس وانا احط راسي على ريوله ..
مشعل: لا تسألني ...
وغمضت عيوني وانا الفكرة اللي بنفذها اليوم تلعب براسي وتكبر وتكبر ...
" قوم تغدا ما كليت شي انت "
بطلت عيوني لقيت عيون ابوي تطالعني مباشرة ... قلت وانا ابتسم ..
مشعل: لا والله كليت ..
مسح على شعري وقال ..
هيثم: شكلك مستانس ...ونسنا معاك ..
غمضت عيوني وانا ابتسم ...
مشعل : بونسك بس مو الحين ...
طق يبهتي على الخفيف وقال ..
هيثم: المهم لا تسوي شي وتندم عليه ...
قلت وانا لسة مغمض عيوني ..
مشعل : لا تخاف ...
سمعت ضحكة اعرفها عدل ... بطلت عيوني وطالعت صاحب الضحكة وكان طبعا فارس اللي كان يسولف مع عمتي وعمي زياد ...
ما توقعت في لحظة من بعد اللي صارله ان يعيش ...
بس ماادري كنت مصر انه مايروح...
رفضت هالفكرة وبشدة ...
دق تلفوني هني ... رفعته من مخباة جاكيتي وانا نايم على ريول ابوي وكانت شوق ...
اففففففف ...
مشعل: الو ..
شوق : انت شقلت لعمي؟
وكانت معصبة حدها ... قلت وانا اقوم اقعد ..
مشعل: لا تصارخين ...
شوق : انت قليل ادب وحقير ونذل ..وانا الغلطانة انـ...
قاطعتها بعصبية ..
مشعل: لسانج مسكيه ولا متبرية منه ؟؟
بس هذا مازادها إلا ثورة ...
شوق : انت لسة ما سمعت شي يا القذر ... انت تحاجي عمي جذي ؟؟ منو تظن نفسك ؟؟
قمت ووقفت وانا اطلع برة ..ابعد عنهم على الأقل ..
مشعل: مشعل ولد هيثم اللي بقتوه ..اللي باقه عمج الحقير ..واللي تأمر عليه خالي وعمج ساعده ...
وانا حلفت بالله شوق ..بالله ... اني انتقم منكم واحد واحد ... وكانت البداية ابوج والنهاية بتكون ولده النيس ...
شوق : انت حقود ... انا اللي الحمارة اللي انجرفت ورا مشاعري وساعدتك .. انت ..انت ..
وما عرفت شنو تقول ..قلت وانا ادز باب الرئيسي واطلع برة ..
مشعل: انا شنو شوق ؟؟
حسيتها تبجي وقالت ..
شوق : اكرهك ...
وسدته بويهي ...
غمضت عيوني وقلت ..
مشعل: هاذي وحدة وافتكينا منها ..
رديت شعري وراه بضيق ودخلت البيت وانا ارسم ابتسامة على ويهي غصب ...
لقيتهم يطالعوني كلهم ...
نقلبت بصري بينهم وقلت وانا اضحك ..
مشعل: اشفيكم ؟
قال فارس ..
فارس أنت اللي اشفيك ؟
قلت بتصنع متقن ..
مشعل: مافيني شي ...
وكملت معاهم القعدة ...
وانا في بالي الفكرة كل مالها تكبر ..
وتكبر ..
وتكبر ..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

دزيت الباب بشويش ودخلت ببطء ... وبايدي المفتاح ..
يا الله ...
منو كان يقول اني برجع المكتب ...
سبحان الله ..
صج الحق عمره ما يضيع ....
رفعت عيوني للسقف ...
وطالعت حوالي برهبة ...جني اول مرة اشوفه ...
كل شي مثل ما هو ...ما تغير شي نهائيا ...
طاحت عيوني على الكرسي اللي ورا المكتب...
تذكرت روحي لما اكون قاعد عليه ...
اوقع ..
اخطط ..
ارسم ..
غمضت عيوني لما تذكرت انه كل هذا راح بلمح البصر ...
وبتوقيع قسري مني ...
مررت اصابعي على المكتب ومنه للكرسي ...
قعدت عليه ...ودرت حوالين روحي ...جني ياهل ..
اخترعت من طق على الباب ...
طالعت الباب اللي واقف عنده ....
يووووووووه ...
هذا شيبي ؟؟
افففففف ...
قمت وانا ارسم ابتسامة غصب على ويهي واقوم ...
هيثم : هلا ناصر ...
دخل وسلم علي ...
ناصر: هلا عمي ... آسف على الأزعاج ...
انت دومك مزعج يت على هاذي ؟؟
قلت وانا محتفظ بابتسامتي ..
هيثم: لا ابد ..لا ازعاج ولا شي ... انت تيي اي وقت ...
قعدنا عند اقرب كرسيين ... وقلت وانا امسك تلفون المكتب اللي رجع فيه الخط ...
هيثم: اشتشرب ؟
قال بسرعة باحراج ..
ناصر : لا والله عمي ... مابي شي ...مشكور ..
احسن ..
رديت السماعة مكانها ... وقعدت ...
حسيته مرتبك ماادري اشفيه ..
وبنفس الوقت كنت ابي اسأله سؤال دومه في بالي ...
قلت ..
هيثم: اا ..ناصر ..اعذرني بس بسألك سؤال يلح علي ...
طالعني مباشرة وقال ..
ناصر : قول اللي بخاطر بو فارس ..
طالعته اتأكد انه ماراح يفهمني غلط ..بس قلت ..
هيثم: انت ...اشحقة تسوي كل هذا ؟
طالعني مو فاهم وقال..
ناصر: اشلون يعني ؟؟
بلعت ريجي وقلت ..
هيثم: يعني ... ساعدتني بقضيتي ... ورجعت لي المكتب ... و..
قاطعني وقال ..
ناصر : اسمح لي اقاطعك عمي ..بس يمكن تقول عني اني جذاب او مجامل ...بس انا صج حبيتك وكنت احس صج انك انظلمت ... يعني انا رجل قانون وما يصير اشوف سجين عندي مظلوم وما انصفه ... عيل اشحقة انا رجل قانون ...استقيل احسن لي ...
طالعته بانبهار بس نزلت راسي لأصابعي وقلت بصوت خافت ..
هيثم: صح ..معاك حق ..
وسكتنا ...
وطال سكوتنا ...
" عمي "
رفعت راسي له اطالعه ...بدون ما اتكلم ...
نزل راسه هو هالمرة ...
مسح يبهته بعدين نزل ايده وقام يلعب باصابعه بارتباك واضح ..
شكله الأرتباك واصل الذروة عنده ..
قلت اشجعه ..
هيثم: خير ناصر ..
رفع راسه لي ... ويسحب نفس وقال ..
ناصر : انا ...
طالعته ودققت فيه ...
وقلت ..
هيثم: انت شنو ؟
سحب للمرة الثانية وجنه داخل حرب ...
ناصر : انا يشرفني اني اناسبك بو فارس ...
بققت عيوني عليه مو مستوعب ...
نعم !!!!!!!!!!!!!!!!
طالعني ولما شاف عيوني اللي شوي تطلع من مكانها قال بخوف واضطراب ...
ناصر : قلـ ..ـت شـ..ـي غلـ..ـط ؟؟
مارديت عليه وظليت اطالعه بهالطريقة لين ما ترجمت جملته بمخي ..
قلت احاول ابدد الدهشة ..
هيثم: لأ ..لأ ما قلت شي غلط ..بس ...
بعدين ضحكت وقلت وانا ااشر عليه ..
هيثم: اشفيك مخترع جذي ؟؟
ابتسم بخوف وقال ..
ناصر : ماادري خرعتني عمي الله يهداك ..انا بروحي مرتبك ...
ما قدرت امسك روحي وقعدت اضحك عليه ...
وهو شاركني الضحك ...
بعد ما خلصت نوبة الضحك قلت ..
هيثم: يشرفني اكيد ... بس ما قلت منو تبي ؟؟
قال بارتياح ...
ناصر : انا ياي وكلي امل اني ....

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

" انزين ليش ؟"
نطقت بهالسؤال وانا ودي اذبحها ...
قالت وهي تنكمش على روحها وتعدل عباتها ..
عبير : مشعل قدّر موقفي ... انا اخاف اشوفه اشلون احاجيه ؟؟
قلت وانا اضغط على اسناني معصب ...
مشعل: انا معاج ...
سكتت تفكر بعدين قالت بترجي ..
عبير : انزين خلها باجر ..خل استعد نفسيا على الأقل ...
بغيت اتكلم بس تراجعت على آخر شي ... وقلت باستسلام ..
مشعل: اوكي ...باجر ... امري لله ..
ابتسمت بارتياح وقالت وهي تقوم ..
عبير : مشكور مشعل...
وراحت ...
مالت عليج ...
انا حق منو مسوي كل هذا ؟؟
مو عشانج ؟؟
بس ياليتج تحسين ..
انتي ما حسيتي بقلبي بتحسين بهذا الحين ؟
اففففف ...
شفت ابوي يدخل وهو يغني ...
قلت ..
مشعل : الله الله هيثم ...قمنا نغني بعد ...
ضحك بخفة وقعد يمي وطقني على فخذي وقال ..
هيثم: بغني وارقص بعد ..عندك مانع ؟؟
شكله مستانس ..
قلت بملل ..
مشعل: ونسنا معاك بو فارس ...
ابتسم وقال وهو يرجع ظهره ورا ..
هيثم: ااخ ... عندي خبر بس مو الحين بعملكم عليه ... بعد ما اتأكد من شي ..
طالعته بمكر وقلت ..
مشعل : شنو بتتزوج ؟؟
لف ويهه ناحيتي بسرعة جنه مقروص ... وطالعني شوي بعدين ابتسم بخبث ..وقال ..
هيثم: ئي ...
وقام وقط المخدة الصغيرة علي ..فقلت وانا ابعدها عني واطالعه وهو يروح ..
مشعل : ومنو بترضى فيك ؟؟ عندك اربعة ما شاء الله ...
لف لي وقال وهو يأشر بساببته جنه يذكرني بشي ..
هيثم: وتوني طالع من السجن ...
وعطاني ظهره ... وكمل طريجه للدري ويقول ..
هيثم: هاذي تخلي الحريم ينحاشون مني ...
وصعد فوق ..
ما عطاني فرصة اتحجى حتى ...
قمت انا ورحت المطبخ اسوي لي شي ...
وطلعت للصالة وشغلت التلفزيون اطالع اي فيلم ..
من زمان ما طالعت افلام ...
حطيت فيلم ماادري شنو اسمه حتى ..
ياي من النص ..
بس يلا نطالع ...
واندمجت ...
حسيت بحركة وراي ...
لفيت ولقيته فارس ينزل من الدري وهو يسند على الطوفة بايد والإيد الثانية على الدرابزين ...
هديت الجلاص اللي بايدي ورحت عنده وانا اقول ..
مشعل: الله يهداك فارس ... مو قلنا ما تتحرك من السرير ..
وصعدت عنده ومسكت ايده انزله بشويش .. وهو ما عارض .. وقال ..
فارس : زهقت من قعدت الفراش ... قلت انزل ...
مشينا لين قعدته على القنفة وانا قعدت يمه وكملت عشاي مع الفيلم ...
فارس : اشقاعد تطالع ؟
قلت وانا عيوني على الفيلم ..
مشعل: فيلم ماادري شسمه بس حلو ..
سكت ومارد علي ...
خلص الفيلم هني اخذ مني فارس الريموت وهو يقول جنه مو مصدق ..
فارس : لوعت جبدي بفيلمك ...
وغير القناة ... قلت وانا اقوم ومعاي الجلاص ارده المطبخ ..
مشعل: محد قالك انزل من دارك ...
سمعته يقول ..
فارس : ماني راد عليك ..
ابتسمت على الخفيف ودخلت المطبخ ارد الجلاص ... ورديت قعدت مع فارس ..
شفته يستقر على برنامج حواري ...
يا حبه لهالبرامج ..
مع انه عكس هالبرامج ...
متناقض انت يا فارس ...
ما ينعرف لك ..
قلت اكسر الهدوء ..
مشعل: ابوي يقول ان عنده خبر حلو ..بس موراضي يقول شنو هو ..
قال وهو يسند المخدة الصغيرة ورا ظهره ..
فارس : يمكن يبي يفاجأنا فيه ...
قلت ابي اجيس النبض عنده ..
مشعل: اعتقد انه يبي يتزوج ..
لف لي هني فارس وعيونه مبققة وباستنكار قال ..
فارس : شنو ؟
اخترعت من نظرته ... بس قلت ..
مشعل: مجرد اعتقاد ...
فارس : اعتقاد مثل ويهك ... يتزوج وهو بهالعمر ؟؟؟
قلت ببساطة ..
مشعل: ابوي مو كبير ...
قال بنفس الأستنكار ..
فارس: اكبر عياله عمره 23 منو ترضى بواحد عنده اربع وبنت اخوه فوقهم ؟؟
قلت بنفس البساطة ...
مشعل : ئي وإذا ؟؟ ..
طالعني باستنكار اكثر واكبر بعدين قال ..
فارس :انطم مشعل ...
ضحكت عليه وقلت ...
مشعل: ئي اشفيها ؟؟ ابوي مو عود ..يعني 47 ... وانت بتتزوج و..
قاطعني وقال ..
فارس : منو قال اني بتزوج ؟
طالعته بدهشة وقلت ..
مشعل: وليش ان شاء الله ما تتزوج ؟
قال وهو يعدل قعدته ببطء ..
فارس : بس جذي ...
قلت بمكر ..
مشعل: لقيت لك وحدة هناك ؟؟
ابتسم باستهزاء ..
فارس : ضحكتني ... منو ترضى فيني ؟؟
وتحولت ملامحه لجدية وكمل ...
فارس : لا تنسى اني مريض بسكري ..
قلت باستنكار انا هالمرة ..
مشعل: لا تقول جذي ...غيرك مريضين بامراض جايدة ومع ذلك عايشين حياتهم ..
طالع التلفزيون وقال ..
فارس : انت قلتها ...غيري ...
ورد طالعني وكمل ..
فارس : انا شايل فكرة الزواج من بالي نهائيا ...
نهائيا !!!!!!
بعدين قال ...
فارس : انت تزوج ...
قلت ..
مشعل: من بعدك ..
ابتسم وقال ..
فارس : لا تربط نفسك فيني ...
وتربّع على القنفة ..وكمل ..
فارس : بعدين انت ما شاء الله عليك بتخرج السنة الياية ...ان شاء الله ... وبتشتغل مع ابوي يعني تقدر تفتح بيت ...
قلت ..
مشعل: شنو افتح بيت ما افتح بيت ..جمعية هي ؟؟
ضحك هو فابتسمت وكملت ..
مشعل: بعدين انا مابي اتزوج بدون ما اختار اللي ابيها ...
لف وطالعني وقال بطريقة غريبة ..
فارس : اختار ...اشتنطر؟؟
يعني ماتدري فارس ولا تسوي روحك ما تدري ؟
صج انك خبيث ...
قلت احكره بالزاوية ..
مشعل: اختاري انت ..
قال باستغراب ..
فارس : انا شكو ؟؟ انت اللي بتزوج مو انا ...
مشعل: ادري ... بس ابيها تكون من اختيارك ...
طالعني بتعجب بعدين قال ..
فارس : اشايفني خطّابة ؟؟ اشعرفني انا بالبنات ؟؟
ضحكت وقلت ..
مشعل : يعني تبي تعلمني ان مافي وحدة في بالك ؟؟
حذف علي المخدة اللي يمه وقال ..
فارس :قوم قوم ... اذلف دارك ..
ضحكت وانا اتلقف المخدة واقوم ..
مشعل: بذلف بذلف ...
سمعته يقول ..
فارس :اقوله ما اعرف احد يقولي اخطب لي ...
ورفع صوته يقول وانا اصعد الدري ..
فارس : مالت عليك ..
هني فطست من الضحك ...
بطلت باب داري وانا اضحك ...
انسدحت على السرير وانا احمد ربي انه رجع الضحكة لبيتنا ...
رجع لي ....
ايامـــــــــــــي

اليوم الثاني ... لبست هدومي عشان اروح اقدم استقالتي للحقير بو يزيد ...
ما علمت احد عن اللي اكتشفته ...
قابلت فارس بالصالة ... وكان يقرا الجريدة ...
قلت وانا ايي اقعد بالقنفة اللي يمه ..
مشعل: صباح الخير ..
بعّد الجريدة عن مرمى نظره وقال ..
فارس: صباح النور ..بعدين اي صباح صرنا ضحى العود ..
قلت وانا اصب لي جاي حليب..
مشعل: شسوي ؟؟ راحت علي نومة ... بعد مارديت من المسيد الفير ما حسيت إلا الساعة 11 ...
رد يقرا الجريدة ... وانا اشرب من الجاي حليب ...
سمعته يقول ..
فارس : ابوي قالي عن الخبر اللي كان خاشه عنا امس ..
استغربت من سر التصالح اللي صار بين فارس وابوي بس قلت باهتمام ..
مشعل: شنو هو ؟
بعّد الجريدة عنه وقال ...
فارس : تعرف ناصر هذا اللي ساعد ابوي بقضيته ؟؟
هزيت راسي بايجاب بدون ماارد ..فكمل ..
فارس : يبي يناسبنا ...
بققت عيوني عليه مصدوم ...
قلت بصوت عالي ..
مشعل: يناسبنا ؟؟؟!!!!
قال مستغرب من صدمتي ..
فارس : ئي يناسبنا ... اشفيك ؟؟
قلت احاول اسيطر على روحي ..
مشعل: لا مافيني شي بس ... ما قال منو يبي ؟
ابتسم وقال ..
فارس : بلى قال ...
طالعته انطر الجواب ...
وتكلم ..
فارس : يبي عبير ...


يتبع <<<

 
 

 

عرض البوم صور سر حياتي   رد مع اقتباس
قديم 29-07-08, 02:38 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66106
المشاركات: 333
الجنس أنثى
معدل التقييم: سر حياتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سر حياتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سر حياتي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلــــــــــــــقــــــة الثامــــــــــنة والعشــــــــــــرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



" اقتراح حلو "
نطقت بهالجواب لهيفاء اللي تكلمني بالتلفون ...
هيفاء : بس ها ؟ تكونون جاهزين ...يعني على الأسبوع الياي تكونون جاهزين ... اوكي ؟
قلت وانا اسند راسي على ظهر الكرسي وبتعب ..
هيثم: اوكي ... خلاص ..
ضحكت على صوتي وقالت ..
هيفاء: شنو مو نايم ؟؟
غمضت عيوني وانا احس بتعب غريب بخاصرتي ..
هيثم: لا نايم بس ماادري احس بتعب ... شكله من الشغل ..
سمعتها تقول باهتمام..
هيفاء : رد البيت هيثم وارتاح ...من صوتك مبين عليك تبي تنام ...
هزيت راسي بايجاب لأن هذا اللي بسويه اصلا ... وقلت
هيثم: الحين برد البيت ...
هيفاء: اوكي ..دير بالك على روحك .. واكل عدل ... عوض الوزن اللي راح ...
ضحكت بخمول وقلت ..
هيثم: لا يبا مابي ..بظل جذي انا ..
هيفاء: نعم ؟؟ لا يبا ... ابيك ترد تمتن ... ابي الحريم يـ...
وسكتت فجأة جنها قالت شي غلط او شي المفروض ما تقوله .. وطبعا ما طافني هالشي ... قلت وانا ابتسم ابتسامة خبيثة ..
هيثم: ليش سكتي ؟؟
قالت تغير الموضوع ..
هيفاء: زياد ياه اكلمك بعدين ..اوكي ..
وصكت حتى قبل ما ارد عليها ...
شسالفتها ؟؟؟
وشسالفة الحريم اللي تكلمت عنهم ؟؟
طالعت التلفون باستغراب بس ما اهتميت ...
تنهدت بتعب .. وتحسست مكان الألم الي ذابحني صارله جم يوم ...
مسكت ملف المشروع اللي بديت فيه ...
سمعت طق على الباب ..لإقلت وانا منغمس بالملف وكلماته ...وبدون ماارفع راسي ..
هيثم: ادخل ..
سمعت صوت البا يتبطل ...وهني رفعت راسي ...
وابتسمت بفرح ...وقلت وانا اقوم ..
هيثم: ابتسام ...هلا والله ..
ضحكت باستحياء وقالت ..
ابتسام : اشلونك بوفارس ؟؟
قلت وانا اضحك لها ..
هيثم: الحمدلله ..انتي اشلونج ؟؟ شخبارج ؟؟
هزت راسها بايجاب ..
ابتسام : انا الحمدلله ... انت شخبارك ؟؟
وقالت باحترام ..
ابتسام : الحمدلله على السلامة ...
مسكت القلم وقعدت العب فيه وقلت ..
هيثم: الله يسلمج ...
ابتسام : الحق ما يضيع ابد ... انا ماصدقت لما قالوا لي السالفة ... وقدمت استقالتي على طول ... لأني ما احب اشتغل إلا معاك تعودت عليك ..
ابتسمت بخجل وقلت ...
هيثم : هذا من طيب اصلج والله ... تسلمين ...
وانتبهت هني على بطنها الكبيرة ..طالعتها وقلت ..
هيثم: مبروك...
ابتسام : الله يبارك فيك ... خلاص بصير ام ..
ابتسمت وقلت ..
هيثم : عاد ما اوصيج الولد بيكون على اسمي ..
وضحكنا ...
قالت ..
ابتسام : عاد بو فارس يايتك اسلم واتحمدلك بالسلامة ... وعندي طلب اتمنى ما تردني فيه ..
هيثم: اكيد ابتسام ...قولي اللي تبينه انتي مثل بنتي ...
ضحكت هي وقالت ..
ابتسام : مثل بنتك ؟ ضحكتني بو فارس ... توك شباب...
قلت وانا ابتسم ..
هيثم: شباب ؟؟!!!... خلاص يبا راحت علينا ..
ابتسام : لو انت ما قلت جم عمرك كنت عطيتك بالثلاثينات ...
قلت بصدمة وانا لسة مبتسم ..
هيثم: ثلاثينات ؟؟!! حرام عليج ..صغرتيني وايد ...
اشرت لها تقعد وبعدها قالت بجدية ...
ابتسما : انا برد الشغل ..
هيثم: الحين ؟؟
ابتسام : لا انا بولد ان شاء الله اخر الشهر ..
قلت اهز راسي بتفهم ...
هيثم: تقومين بالسلامة ... مكانج ينطرج ...
ابتسمت وهي تقوم ..
ابتسام : مشكور بو فارس ... كنت ادري انك ما رح تردني ...
سلمت عليها وطلعت ....
ورديت لشغلي ... اكمله ...وكان باجي شوي ...
الحمدلله ردوا بعض الموظفين اللي كانوا يشتغلون معاي قبل ...
ما توقعت الصراحة اني بلاقيهم مر ثانية وينطروني بعد ....
صج الحق عمره ما يضيع ...
آآآآآآه ...
حطيت ايدي على خاصرتي بألم ...
ماادري اشفيها شابة علي اليوم ...
اخذت نفس عميق وغمضت عيوني وانا حاس بالألم قاعد يزيد ....
تنهدت بضيق وصكيت الملف وجمعت الأوراق وحطيتهم بالدرج ..وقمت عشان اطلع من المكتب ...
بس ..
آآآآآآه ..
شهالألم ؟؟؟
رديت قعدت وانا احس فيه يقطع فيني ....
سندت راسي على طاولة المكتب وانا اأن من الألم اللي احس فيه ..
مروا دقايق لين حسيت فيه خف شوي ...
بعدها رفعت راسي وقمت ... حطيت تلفوني بمخباتي ومشيت لين الباب ببطء شوي لأني لين احس بخاصرتي تعورني ...
ركبت سيارتي وشغلتها وحركت ...
تحسست خاصرتي وانا اسوق ... احسها هدت الحين ...
وصلت البيت اخيرا ... ودخلته ...
مشيت بالصالة وسمعت صوت هني طالع من المطبخ ..وجنه صراخ ..
" فارس حل عني تراك لجيتني "
هذا صوت مشعل ...
" انزين اشحقة معصب ؟؟؟ "
وهذا صوت فارس ...
شفت مشعل يطلع ويوقف عند باب المطبخ وهو معطيني ظهره ويكلم فارس اللي داخل ... وبعصبية واضحة ..
مشعل: كيفي ..اعصب ما اعصب هذا شي راجع لي ..مالك شغل ...
كنت واقف وراه بس لما سمعت هالكلام ...قلت بحزم ما يتوافق مع حالتي الحين ..
هيثم: مشعل ..
التفت لي وانصدم اني موجود ...كملت بنفس الحزم ..
هيثم: شهالحجي ؟؟ ..
طالعني بعصبية وكان وده يتكلم ... بس ما قال شي ..كل اللي سواه انه طلع من المطبخ .. وشوي ويطيرني ...
اشفيه هذا ؟؟!!!
طالعته باستغراب بعدين رديت طالعت فارس اللي كان يبتسم ...
قلت وانا ادخل ..
هيثم : حمدلله والشكر ... اشفيه هذا ؟؟
ضحك بخفة وقال ..
فارس : ما عليك منه ..الحب ميننه ..
الحب ؟؟!!!
طالعته بتعجب وذهول وقلت وانا اقعد ..
هيثم : الحب ؟؟ !!!
هز راسه بايجاب وقال ..
فارس : ليش ما تدري انه يحب ؟؟
طالعته بذهول اكبر ..وتعجب اكثر ... لمدة دقيقة ظليت اطالعه جذي استوعب اللي قاله ... شقت ابتسامة خبيثة متحمسة على ويهي ...وقلت ..
هيثم: الله..الله ...من متى ؟؟
فارس : بييه من زمان ...
قلت باهتمام وبنفس الأبتسامة ..
هيثم: قالك هو ؟؟
فارس : لأ ...ما قالي ... انا اكتشفت ...
بعد !!!
قلت وانا اطلع مفاتيحي وتلفوني احطهم على الطاولة ..وقلت ..
هيثم: والله انكم تحفة ... ومنو هاذي بالله اللي يحبها؟؟
فارس : صج ما تعرفها ؟؟
قلت بصدق ..
هيثم: لا والله ما اعرفها ...منو ؟
وقف وقال ..
فارس : خله يقولك احسن ...
وطلع ...
اشفيهم هذول ؟؟؟
مالي خلق اعرف بـ...
آآآآآه ...
حطيت ايدي على مكان الألم ...
رد مرة ثانية ...أففففففف ...
وقفت وطلعت من المطبخ ... والألم كل ماله ويزيد ....
واخيرا وصلت دخلت ورأسا على درج الأدوية ... بطلته ودورت على مسكن ..أو بندول او اي شي يخفف هالألم ...
والحمدلله لقيت ...
كليتهم وبعدها انسدحت على السرير حتى بدون ماابدل هدومي ...
احمد ربي اني صليت الظهر ...
غمضت عيوني انشد الراحة ...
وارتخت عضلاتي ...
وإلى عالم الأحلام ...

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

سمعت الباب يتبطل ويدخل فارس اللي مشترك معاه بالغرفة ...مااهتميت ولا رفعت راسي وظليت حاط عيوني على الكتاب اللي كنت اقراه وما كان إلا كتاب مادة مخلصها محمد ومعطيني اياه عشان اجهز روحي للكورس اللي بيبدأ ان شاء الله اسبوع الياي ...
بس مارح ندرس شي ..لأن عطلة العيد الوطني والتحرير ياية ... فرح يكون بس تسجيل ...
" لين الحين زعلان ؟"
طالعته وقلت بلامبالاة ..
مشعل: منو قال اني زعلان ؟
والعكس صحيح .. ودي انفجر واصرخ ...
الصراحة انصدمت ...يعني الأخ مالقى غير عبير يخطبها ؟؟
ما يدري انها حبيبتي ...
الهوا اللي اتنفسه ...
العيون اللي اشوف فيها ...
الـ...
آآآآخ يا فارس ...
بطلت جروح كان عبالي انها انها برت ..
بس ...
" ترى مافي شي بالدنيا يسوى "
إلا عبير يا فارس ...
إلا عبير ...
كل شي يهون عندي إلا اني افقدها مرة ثانية ...
طعنتي بالقلب ياخوي وانت ماتدري ...
يبتها بالصميم ...
غمضت عيوني بالألم وانا شوي وانفجر ...
زين ان ما زل لساني وقلت له اني احبها ...
زين اني مسكت اعصابي ...
خليت الأنفجار يكون داخلي ما اعلنت عنه ...
صكيت الكتاب بضيق ... وقمت بروح ابدل هدومي بطلع ...
" اشرايك نتمشى ؟؟ من زمان ما طلعت معاك "
مالي خلقك فارس فج عني ...
التفت له وكنت ابي اعتذر منه لأني ابي اقعد بروحي ...
اختلي بنفسي ..
شفته يوقف ويقول ..
فارس : انطرني دقيقة بس ..
اخذ هدومه وطلع ...
يعني غصب تطلع ويا ويهك ؟؟
اففففففففف ..
بدلت هدومي وانا منقهر منه ...
شغلت السيارة وشفته ياي ...
بطل الباب وقعد يمي ...
لبست نظارتي الشمسية اخفي التعب النفسي اللي احس فيه ...
حركت ومشينا بالشوارع الفاضية بهالحزة ...
قلت اكسر حاجر الصمت وبملل ..
مشعل: وين تبينا نروح ؟
قال ببساطة .
فارس: اي مكان ...
بعد ؟؟؟!!! مو محدد المكان ؟؟؟
الله يعيني ...
كان اقرب مكان البحر ... وصلنا وصفط سيارتي ... ونزلنا ...
استقبلنا هوا فبراير البارد الدافي بنفس الوقت ...
حرّك فيني مشاعر خامدة ...
مشاعر حاولت اخفيها طول هالمدة ...
مشاعر ااجل فيها لأن ظروفنا ما كانت تسمح ..
ولما بتطل الباب جدامي ...
اعترض طريقي هالناصر هذا ..
تنهدت بضيقة صدر ...
متى شافها ؟؟
واشلون ؟؟
ووين ؟؟
وما لقى غيرها يعني ؟؟؟
آآآه يا حسرة قلبي ...
" من متى تحبها ؟"
التفت لفارس مو مستوعب سؤاله ...لقيته يطالع البحر بهدوء ... كرّر سؤاله بنفس الوضعية بدون ما يطالعني ...
قلت بصدمة ..
مشعل: منو ؟
طالعني الحين وابتسامة ماكرة على ويهه ... وقال ..
فارس : لا تستعبط مشعل ...انت تعرف عن منو اتحجى ...
طالعت بصدمة كبيرة وقلت بحذر ..
مشعل: لا ماا عرف ...
قرّب من ويهي وركّز على عيوني وقال ..
فارس : جذاب ... تعرف بس قاعد تلف وتدور ... اعترف احسن لك ..
اربكتني نظراته ..وقلت بتلعثم ..
مشعل: عن منو تحجى انت ؟؟ واعترف بشنو ؟؟
لف ويهي عني للبحر وقال ..
فارس :اوكي ... بسايرك ...
ولف لي مرة ثانية وقال مرة وحدة ..
فارس : عبير ...
طالعته وانا احس روحي بتطلع ...
انا كنت شاك قبل انه يعرف بس الحين ..
فارس : من متى تحبها ؟؟
طالعته بصدمة ..
انكشفت خلاص ...
لهدرجة مبين علي ؟؟
قلت باستسلام وانا اقلب ويهي عنه للبحر ..
مشعل : من زمان ...
فارس : وليش ما قلت لأبوي يخبطها لك ..
شقوله هذا الحين ؟؟
اقوله ماادري إذا عبير تحبني ولا لأ ؟
اقوله انا كنا وانا وهي متهاوشين ؟؟
اقوله انها تحبها هو ؟؟
" عبير مثل اختي ترى "
طالعته بذهول ...
ابتسمت لما شاف ملامح ويهي مالنعفسة فوق تحت وقال ..
فارس: وهي تدري اني اعتبرها مثل جمان وفرح ...
بهاذي يدري بعد ؟؟؟!!!!!
طالعته ومارديت ...
كمل وقال ..
فارس : ادري انها كانت تكن لي مشاعر خاصة ... بس كنت اطنش ..ولا حطيت في بالي اصلا ... وكان هذا قبل ما اعرف انك تحبها ... لأني قلت لك من قبل انا ما افكر بالزواج ... وبعدها اكتشفت انك تحبها ..
فقمت احسسها انها مثل اختي وبنت عمي وبس ... وو..
وسكت وهو يبتسم ...قلت باهتمام واضح وشديد ..
مشعل: وشنو ؟؟
فارس : اليوم قلت لها اني اعتبرها مثل اختي ...
بققت عيوني بصدمة ... فضحك وقال ..
فارس : لما طلعت انت والدنيا صاكة فيك بعد ما علمتك ان ناصر خاطبها ... طلعت داري وتلاقينا عند الدري ... وكانت تبيني اوديها السوق بس كانت مستحية لأني مثل ما تعرف ما اقدر اسوق لمدة طويلة ..وجمان نايمة ...وابوي طالع ... اخذت سويج سيارة جمان وقلت وانا انزل من الدري ... لا تستحين عبير انتي مثل اختي ... بس ..هاذي كل السالفة ...
مع اني متفاجأ من هالصدمات اللي قالها فارس مرة وحدة ... بس قلت بحزن يقطع قلبي ..
مشعل: شهالفايدة ؟؟ بتتزوج هي خلاص ..
فارس: منو قال ؟
التفت وقلت ..
مشعل: ناصر خاطبها ...
فارس : قصدك خاطب جمان ...
شنو ؟!!!!
لحظة لحظة ...
قلت وانا اوقف بذهول ..
مشعل : شنو ؟؟
ضحك وقال ..
فارس : اقول ناصر خاطب جمان ... مو عبير ...
طالعته وعيوني وشوي تطلع من مكانها ...
قلت وانا ااشر على عمري ..
مشعل: قصيت علي ؟؟
قال وهو يهز راسه بايجاب وهو يبتسم ..
فارس : ولي الفخر ...
نطيت عليه وقمت اطق فيه ..وقال وهو يضحك ..
فارس: أأأي هههههه مشيعيل بس يعور ترى ...
قلت بعصبية ..
مشعل: يا ... ماادري شقول والله ... حرام عليك وقفت قلبي ...
قال وهو يحط ايده على راسي بحنان وهو يضحك ..
فارس : اسم الله عليك ..
بعّدت ايده وقلت ..
مشعل: فارج زين ..
ومشيت عنه وهو يضحك من وراي ...
التفت له وبصراخ ..
مشعل: لا تضحك ...
بس هذا مازاده إلا ضحك ... خلاني ابتسم بس قلت وانا احاول اخفيها ..
مشعل: قلت لك لا تضحك ...
بس ..
فارس: واي بطني مااقدر ... شوف ويهك اشلون صاير ...
قلت وانا الف عنه وانا اضحك على الخفيف مابيه يشوفني اضحك ..
مشعل : اقلب ويهك ...دور لك على واحد يردك البيت ... مالت عليك ..
ومشيت للسيارة ..
وهو يلحقني ...
وانا مابي اكلمه ...
وظلينا طول الطريج جذي ...
دخلنا البيت وانا مطنش فارس اللي قاعد يكلمني وداخل وراي ..
فارس : صج ما تستحي انا الأكبر مو انت ...
لفيت له وانا امشي ..
مشعل :وإذا ؟
مسكني وردني وراه وقال ..
فارس: يعني انا ادخل اول ..
ومشى جدامي ...
شفت جمان نازلة من الدري وفارس صاعد ...
سمعته يقولها ..
فارس: هلا بالعروس ..
ابتسمت جمان بخجل وقالت ..
جمان : هلا فيك ..ترى لسة ما وافقت ..
قلت وانا اقعد على القنفة ..
مشعل: ليش ؟؟ وافقي فكينا ..
نزلت راسها وقالت وهي تطالعني بحزن ..
جمان : تبي الفكة ؟؟
كنت برد عليها بس صعدت فوق بسرعة وشكلها زعلت ... طالعني فارس باستنكار وقال..
فارس: قوم راضها مالت عليك ...انت حجي مثل الأوادم ما تعرف ...
غمضت عيوني بتكاسل ..بس يعز علي تتزوج وهي زعلانة مني ...
قمت وصعدت فوق ..لداري ...
تسبحت على السريع ...
طلعت من داري لدار جمان وبطلت الباب ...
" آآآآآآي "
جني دعمت شي ...
دخلت وانا اقول ...
مشعل: جمان تعـ....
سمعت صوتها تصرخ وتقول ..
عبير : لا تدخل مشعل ...
اووووه ..هاذي عبير ...
اشلون نسيتها ؟؟؟؟
رديت ورا بسرعة وقلت باحراج ..
مشعل: آسف عبير ما كان قصدي .
قالت بعصبية ..
عبير: ما تعرف تطق الباب ؟؟
ابتسمت وقلت ..
مشعل: آسف والله نسيتج ...
صكيت الباب بقوة بويهي ...
انا هني انفجرت اضحك ...
واي بطني ...
نزلت تحت لقيتها قاعدة مع فروحة ... تترجم لها قصة ...
قعدت قبالها وقلت ..
مشعل: ابوي وينه ؟؟
قالت بدون ما تطالعني ..
جمان : نايم ...
الله يا النفسية ...
قعدت اسمعها وهي تقرا القصة لفرح ....وتترجم لها ..
قطعت عليهم وقلت ..
مشعل: فروحة حبيبتي روحي قعدي بابا بيأذن العصر بعد شوي ...
قامت بمرح وراحت فوق ...
لما تأكدت انها صعدت لفيت لجمان اللي وقفت وبغت تروح بس مسكت ايدها وقلت ..
مشعل: قعدي ...
سحبت ايدها وقالت ..
جمان : مابي ... انت ما تشتهي تشوفني خلاص خلني في حالي ..
وقفت وصرت جدامها بالضبط واطول منها طبعا ... وقلت ..
مشعل : منو قال اني مااشتهي اشوفج ؟
قالت وهي لسة منزلة راسها ...
جمان : انت ... تصرفاتك معاي ..أسلوبك ...
رفعت راسها باصابعي وقلت وانا ابتسم ..
مشعل : غلطانة ... يمكن صج كنت مترفز منج واسلوبي كان غلط معاج .. بس والله كنت تحت ضغط نفسي قوي ...
شفت دموعها تنزل فقلت وانا امسحهم ..
مشعل: جمان ... مو قاعد اقول هالكلام عشان تبجين ...
ضميتها لي وقلت وانا ابتسم ..
مشعل : يا حمارة ..تنخطبين وما تقولين لي ؟؟
تعلقت فيني بقوة وظلت تبجي على جتفي ...
مشعل: لا تزعلين مني جمون ..ترى ما كنت اقصد ..
وهذا مازادها إلا بجي ...

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
" لا تستحين عبير انتي مثل اختي "
ماادري ليش ما تحسست من هالجملة ..
جني كنت متوقعتها ...
ما تحرك شي بداخلي ..
ماتحرك الحب اللي كنت اكنّه له بقلبي ..
عيل اللي كنت احس فيه شنو؟؟
حتى لما رحت السوق ..
كان ملازمنا انا وفرح طول الوقت .. بس مع ذلك ما كنت احس بشي ..
جنه طخ الحب اللي فيني ...
سحبت نفس ولبست عباتي وشيلتي ...وطلعت من الغرفة ..
الغبي بغى يدخل علي وانا بروحي ...
زين مني كنت قريبة من الباب ..
بس والله يعور ..
حتى ما سألني إذا تعرت ولا لأ ..
عبير: آسف عبير والله نسيتج ..
وكنت اقلد صوته ..
طلعت من الغرفة ..ونزلت تحت ... لقيت جمان ومشعل قاعدين يضحكون مع بعض ...
سبحان مغير الأحوال ...
شقاعدة اشوف انا ؟؟
مشعل وجمان ؟؟!!!
لا لا اكيد في شي ..
تقرّبت منهم وقلت وانا ابتسم ..
عبير: ها صلح ؟
ضحكت جمان وقالت لمشعل..
جمان : زين جذي ؟؟ ..شمت فينا الأعداء ..
قلت باستنكار ..
عبير : اعداء في عينج ..
ضحكوا كلهم وقلت وانا ادخل المطبخ ..
عبير: تعالي ساعديني بسوي كيكة ..
سمعت صوت مشعل يكلم جمان ..
مشعل: الله يعينا بتسوي كيكة ..دقي على الأسعاف احسن ..
لا يا جليل الحيا ... ومن وراي بعد ؟؟
هين انا اوريك ...
سمعت جمان تضحك ...
مالت عليج وعليه ..
طلعت مقادير الكيكة وبديت اسويها ...
اكتشفت ان مافي النكهة اللي نضيقها للكيكة ...
ولين ..
طلعت من المطبخ وقلت لجمان ..
عبير: جمون بنروح الفرع اللي يمنا ..
قالت بكسل ..
جمان : مالي خلق عبير ...
قلت..
عبير: قومي كلها خمس دقايق مشي ..
قال مشعل..
مشعل: خلاص انا بوديج ...
طالعته بصدمة ..وبحيا ..
حسبي الله على ابليسج يا جمان ...
شفته يصعد فوق عشان يلبس ..
وهني توحّدت بجمان ..
عبير: لو كليتي من الكيكة هذا ويهي ..
ضحكت ...
نزل مشعل ومعاه فروحة ..
شكله حس اني منحرجة فيابها ..
احسن انا كنا بييبها اصلا ..
طلعنا ومشينا..
هو كان جدامنا وانا وفروحة وراه ..
وصلنا الفرع ودخلنا ..
شريت اللي ابيه ..وطبعا فروحة لازم تشتري حلاو ...
طلعت من مكان الحلويات ...
ومشعل كان مخلينا على راحتنا ...
" اشلونج يا حلوة ؟"
اخترعت من الكيان اللي اعترض طريجي ...
يزيد !!!!!!
تراجعت خطوة ورا وانا ماسكة ايد فروحة لا افلتها ...
وبرعب قلت ..
عبير : انت ؟؟
تجدم وقال ..
يزيد : شنو نسيتيني ؟؟
تراجعت لورا اكثر ونسيت اني لا زم انادي مشعل ...
طبعا من الخوف ...
تراجع لورا وقال ..
يزيد : ييت اسلم عليج بس ..
واختفى ...
حطيت ايدي على صدري اتحسس نبضات قلبي ...
يما قلبي ...
ظليت اتنفس ...
" ها خلصتوا ؟"
نطيت برعب واطلقت صرخة قصيرة ..بس لما استوعب انه مشعل ...حطيت ايدي على حلجي اهدي روحي ..وامنع صوتي يطلع ..
قال مشعل بخوف ..
مشعل: عبير اشفيج ؟؟
قلت اخفي توتري ..
عبير : مافيني شي ...بس ..خرعتني انت ..
شفته يبتسم ويقول ..
مشعل : سلامة قلبج ...
وقتك انت بعد ؟
طلعنا من الفرع بعد ما حاسبنا ...
كان مشعل ماسك ايد فروحة وانا وراهم ...
كنت اسمع مشعل يسولف مع فروحة وطبعا ياشر لها ..
" سمعت انك تدورني "
التفتنا لصاحب الصوت وكان هو ..
يزيد ...
هذا لين الحين ما راح ؟؟
زادت دقات قلبي وانا ادعي ربي يعدي هاليوم على خير ..
تجدم وقال ..
يزيد : كاني ييتك ...
طالعت مشعل اللي كان واقف يطالعه بحقد ... وقال ..
مشعل: يا وقاحتك يا بني آدم ...
ضحك يزيد وقال ..
يزيد : ليش ؟؟ المفروض تشكرني عشاني ييتك ..
طالعني مشعل وقال ..
مشعل: عبير روحي البيت واخذي فرح معاج ...
قال هني يزيد وهو يعترض طريجي ..
يزيد : ليش ليش؟ خلها ... نتبارك فيها ...
بعدت انا وراه ..شفت مشعل ينط جدامي ويخليني ورا ظهره ...يقول ..
مشعل: فكّر بس تحوشها ..
طالعت حوالي بالمكان اللي احنا فيه ...
كان موقف السيارات ..بس في سيارات قليلة ..
وهالحزة مافي ناس وايد ...
ياربي خل هاليوم يعدي على خير ...
احتيمت بظهر مشعل ... والدموع بدت تتجمع في عيوني ...
الله يستر ..
ودي انادي عمي ولا اي احد ..
شفت يزيد يتكلم ويقول ..
يزيد : تخاف عليها ؟؟؟ ئي صح نسيت انك تحبها ...قالت لي شوق ... يااخي ما كنت ادري انكم روميو وجولييت ...
هذا شقاعد يقول ؟؟
شنو يحبني ما يحبني ؟؟
نزلت دمعة مني ...
التفت لي مشعل وقال ..
مشعل: عبير روحي البــ...
صرخت فجأة لما شفت يزيد ماسك شي ماادري من وين طلع ورفع ايده يبي يطق مشعل فيه ..
عبير: مشعل ديـــــر بــــالــــــــــــــك..
التفت مشعل ليزيد بس سبق السيف العذل مثل ما يقولون ...
هوت الشي على راس مشعل وطيّره لين طق ظهره بالسيارة اللي يمنا وطاح على ويهه .... وماتحرك بعدها ...
شهقت انا بخوف ... ورعب ... دموعي تنزل بسرعة ...
سمعت فرح تبجي ...
بس انا عيني على مشعل اللي طايح ولا يتحرك ...
حسيت بايدينه تمسكني ..فانتبهت له الحين ... حاولت اني افلت ذراعي منه بس ما قدرت ...
لزقني بالسيارة اللي دعمها مشعل وقال .
يزيد : للمرة الثانية نلتقي...
وطالع مشعل اللي بدا يتحرك يحاول يرفع روحه بس مو قادر ...
يزيد : ذيج المرة كنت اطر منها ...بس هالمرة بسويها جدامك وببلاش ...
وقرّبني منه وانا اصرخ واحاول اني اتخلص من ايدينه اللي ماسكة فيني بقوة ...
عبير: وخــــــــــر عنـــــــــــي ... لأ ...لأ ... مشعل ... مشعـــــــــــل ..
قمت اناديه ..عشان يفكني منه ...
عبير : مشعــــــــــــل ...
فجأة حسيت انه يزيد اختفى من جدامي ... شفت مشعل فوقه ... وقاعدين يتصارعون ...
طحت على الأرض بالتدريج وانا ابجي ...
شفت فرح تيي عندي وتحط راسها على صدري وهي تبجي ..وانا بعد وياها ...
انتبهت على روحي اني لازم اساعد مشعل ... اشرت لفروحة اللي دافنة راسها فيني وقلت بحزم ودموعي اصلا لسة ما جفت ..
عبير: روحي البيت ونادي بابا بسرعة ..
شفتها متنحة فصرخت فيها ..
عبير: بسرعة ..
تحركت اخيرا وركضت للبيت ..
قمت انا وشفت يزيد ماسك حبل ولافه حوالين رقبة مشعل ...
شهقت بخوف ...
والتفت حوالي ادور على اي شي ..
وطاحت عيني على العصا اللي طق مشعل فيها اول مرة ...
تقربت منه وانا اقول ..
عبير : بعّد عنه يا الحقير ....
بس التفت لي فجأة ... وصكني كف فرّ ويهي ... وخلاني اطيح على الشارع .....
وفجأة حسيت بثقله علي ...
صرّخت ..
عبير: قوم عني ...أأأي ...
مسك شعري اللي تبطل وبان من الشيلة ...
يزيد : ما شاء الله كل مالج تحلوين ..
قلت وانا اطق صدره ..
عبير: يا القذر بعّد عني ...
مسك ويهي وقرّب مني ...
فجأة اطلق يزيد صرخة الم قوية ... خلته يطيح يمي ..
طالعت جدامي وكان مشعل اللي كان ماسك العصا الثقيلة مالت يزيد ..ويلهث من التعب ...
شفت العصا تنفلت من ايده ...
ويطيح على الأرض على ركّبه ...
ويكح بقوة ...
قمت انا بسرعة وعدلت شيلتي وعباتي علي ...
تقرّبت من مشعل اللي هدت نوبة السعال عنده وقلت بخوف ..
عبير: تعورت مشعل ؟
هز راسه بالنفي وهو مافيه يتكلم ....
شفته يمرر ايده على رقبته ..
رفع راسه واخترعت لما شفت الدم ينزل من يبهته ...
قلت وانا ارفع ايدي اتحسسه بس نسيت انه مايصير فوقفت بنص الطريج ورديتها مكانها ...
فقلت ..
عبير: حسبي الله عليه ...عسى الله ينتقم منه ..
شفته سند ظهره على السيارة وقال ..
مشعل : أذاج ؟
ابتسمت وقلت ..
عبير: ما يقدر وانت موجود ..
اووبس ...
شقلت انا ؟؟
ابتسم ابتسامة باهتة وقال ..
مشعل : انقذتيني ..
قلت بحيا ..
عبير : انت اللي انقذتني منه مرتين ...
شفته يتسند على السيارة عشان يقوم ...
ولما قام قال ..
مشعل: امشي نروح البيت ...
وطالع يزيد اللي طايح مثل الميت ...
مشعل: خل ندق على الشرطة اييون ياخذونه ...
وطلع تلفونه ودق ...
ابتسمت انا هني براحة مع اني كنت خايفة موت ...
وطالعت مشعل اللي كان يتكلم بالتلفون ...
ماادري حسيت انه كان صج خايف علي ...
وتذكرت جملة يزيد ...
صج مشعل يحبني ؟؟؟!!!

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

حسيت بأحد يهزني ...
بطلت عيوني وكانت فروحة ... وكانت تبجي ...
اخترعت وفزيت من السرير وقلت ..
هيثم: بابا فروحة اشفيج ؟؟
اشرت لي ان في واحد هاج مشعل وعبير عند الفرع ...
بققت عيوني عليها لما قالت ان مشعل مات ...
هزيتها بخرعة وانا اقول بصراخ ..
هيثم: شـــــــنــــــــــــو؟
وقمت من السرير بسرعة الصاروخ ...
وطلعت من الغرفة ..ونزلت تحت طلعت من البيت وانا اركض ...
شفت سيارة فارس اللي بدا يسوق اخيرا ...
شفته يطق لي هرن واشرلي ..
" شنو في ؟"
مارديت عليه وكملت طريجي لين الفرع ...
ولما وصلت كنت الهث ...
التفت حولي وانا الخوف عندي وصل اقصى حد ..
شفت سيارة فارس تصفط وينزل منها ...ياني بسرعة وقال بخوف ..
فارس : يبا اشفيك ؟
التفت له وانا انعطف ناحية المواقف ...وقلت ..
هيثم: دور على مشعل الناحية الثانية ...
وعطيته ظهري وبديت البحث ...
واخيرا لمحتهم واقفين ...
هرولت لعندهم ...
التفتوا لي وهالني منظر مشعل ...
هيثم: منو سوا فيك جذي ؟
واتنبهت لواحد ممد على الأرض ...
يزيد !!!!!!!!
طالعت مشعل اللي كان ماسك مكان الجرح ..
هيثم: هذا شيابه ؟؟
مشعل: طلع لنا فجأة ..ماادري من وين ...
وغمض عيونه بألم ... تقربت منه وقلت ..
هيثم: امش خل اوديك المستشفى ...
مسكت ايده اسنده ويمنا كانت تمشي عبير ...اللي قلت لها ..
هيثم: أذاج ؟
ابتسمت وقالت ..
عبير: لأ ...
طلع هني فارس اللي اول ما شافنا قال ..
فارس: انتوا هني ؟


وديت مشعل المستشفى وخيطوا الجرح سبع غرز ...
والله اخترعت لما قالت فرح انه مات ...
والشرطة طبعا مسكت يزيد اخيرا ...
وعم السلام على ايامي بعد ما كنت رح اجزم اني ما رح احس بالراحة اخيرا ...


بعد يومين ...
وفي مكتبي ...
سمعت طق على الباب ...
وانا كنت منهمك بملفات المشروع اليديد ...
وقلت بدون ما ارفع عيوني ...
هيثم: ادخل ...
سمعت الباب يتبطل ...
وظليت ثواني وعيوني على الملف ...
نطرت اللي دخل يتكلم بس ما صار شي من هذا ...
رفعت راسي ...
وطاحت عيني على آخر مخلوق كنت اتمنى اشوفه ..
ولو اني كنت قبل اتحيز الفرص عشان اشوفها ..
وقفت من الصدمة ..وعيوني مبققة عليها ...
ومن كثر الصدمة ما تكلمت ...
ما قدرت اصلا ...

يتبع <<<

 
 

 

عرض البوم صور سر حياتي   رد مع اقتباس
قديم 29-07-08, 02:40 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 66106
المشاركات: 333
الجنس أنثى
معدل التقييم: سر حياتي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سر حياتي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سر حياتي المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بقي بس29 و30 و31 وتنتهي يمكن بكرة او بعدة

 
 

 

عرض البوم صور سر حياتي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاتبة ليل العشاق, روايات, رواية ايامي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية