كاتب الموضوع :
سر حياتي
المنتدى :
القصص المكتمله
الحلقـــــــــــــــــــــــــــــة الخامـــــسة والعشـــــــــــــــــــــرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
" ليش ما قلت لي عن عبير واللي صارلها ؟"
قال ابوي هالجملة وهو معصب ويطالعني ينطر مني الجواب ...
قلت وانا احاول اهديه .
مشعل : ما قدرت اقولك لأنك مو ناقص ...
قال وهو يلوح لي بايده بغضب ..
هيثم: لا ؟؟ احلف انت بس ؟؟
وسكت شوي يتنفس ...بعدين قال ..
هيثم : متى صارت هالسالفة ؟؟
غمضت عيوني عشان لا اعصب انا بعد ..
مشعل: شهر اللي طاف ..
وقعدت على سريري وتنهدت ..وقلبت ويهي عنه ...مابي اتهاوش معاه ..عشانها هي بعد ..كافي فارس ..
سمعته يقول ..
هيثم: وتعرف شكله ؟؟
هزيت راسي بالنفي وقلت ..
مشعل: ما شفته انا ..
هيثم: ما اقصدك انت ..اقصد عبير ..
لفيت له هالمرة ...وطالعته بصمت ...وتأملت ويهه الأحمر اثر الأنفعال .... بعدين قلت ..
مشعل: اكيد ...
تنهد بضيق وهو يمسح على شعره ...وقفت وتجدمت له ...قلت وانا امسك ايده احاول امتص غضبه ..
مشعل: يبا ...اللي صار مالك ذنب فيه ...
التفت لي بحدة ...وطالعني بصمت وعيونه لسة احسها تدل على العصبية ....
سحب ايده من بين اصابعي وقال وهو يعطيني ظهره ويمشي للباب..
هيثم: مو ذنبي صح ...
والتفت لي وهو يمسك الباب ويبطله ... وبحزم واصرار ..
هيثم: ذنبه هو الحقير ..اللي فكر يأذي بنتي ....وبخليه يندم ...
طالعته بخوف لأني اول مرة اشوفه جذي ... كنت ابي احذره بس صفعة الباب القوية الجمت لساني ..
تنهدت بضيق وتعب من هالمشاكل ...
وكله عشان منو ؟؟...عشان هاللي اسمها عبير ....
افففففففففف ...
ماني مستعد اخسره بعد كافي اني كنت رح اخسر فارس لولا رحمة رب العالمين ....
انسدحت على الفراش وانا اضبط المنبه على الساعة خمس عشان بروح الدوام اللي مددت الأجازة فيه والحين خلصت ...
غمضت عيوني بكسل وانا مافيني النوم اصلا بس جذي ...مابي اشوف احد ...
حاس روحي مكتئب ومتضايق ....
مع ان حالنا اللي الحمدلله صار احسن بس يشوبه الحزن والقلق ...
تمددت باسترخاء وانا افكر بشي زين على الأقل يريحني ....
بـ....
قطع علي تفكيري صوت تلفوني ...مسكته وطالعت شاشته وكان ...محمد ..
مشعل: السلام عليكم ..
محمد : وعليكم السلام ...هلا بو عزوز ..
قلت واتعدل بقعدتي على السرير ...
مشعل: هلا فيك بو جاسم ؟؟ وينك من زمان ما سمعت صوتك ..
محمد : قلت اختفي يمكن تشتاق لي ...بس طلعت لوح ما تحس ..
ضحكت هني بدون نفس وقلت ..
مشعل: شسوي حمود تعرف اني مشغول وايد ...وما صدقت ان ابوي رد لي من بعد غيبة..
قال بتفهم ..
محمد : ادري .. والله اني فرحان لك عشان ابوك ...
ابتسم وقلت وانا امسك مخدتي واحطها بحظني ...
مشعل: ادري ... تسلم حبيبي ..
محمد : اسمع الحين لا تقعد تاخذني بهالحجي ...اليوم ابي اشوفك ...
مشعل: وين يا حسرة ...عندي دوام الساعة خمس ...
قال متفاجأ ..
محمد : شنو خلصت اجازتك ؟؟
قلت وانا العب بمخدتي ..
مشعل: للأسف ...
سكت شوي جنه يفكر بعدين قال ..
محمد : انت الحين ابوك مو رد ؟؟ خلاص مهام البيت انشالت عنك مثل ما يقولون ...
ابتسمت بمرارة وقلت ..
مشعل: بالعكس زادت ... انت ناسي ان ابوي باع مكتبه وهو بالسجن ؟؟ والحين ما عنده لا شغلة ولا مشغلة ...
قال بصوت ينم عن الأسف ...
محمد : ادري ...
كملت انا وقلت ..
مشعل: ابوي محتاجني الحين وما اقدر اهده ...
قال بتردد ..
محمد : بس .. الكورس بيبدأ نص فبراير ... واحنا الحين بامتحانات الميد تيرمز ...
غمضت عيوني بالم من هالسالفة ...شكلها السنة بتروح علي ...
قلت وانا اطرد شعور الأسى والحزن من صوتي بس ما قدرت اطرده من قلبي ....
مشعل: الله يعين محمد ... الله يعين ...
قال يردد وراي ...
محمد : الله يعين ...
قال مغير الموضوع ...
محمد : انت تعال صج ... ما شفت شوق ؟؟؟
بييه ... هاذي شياب طاريها ؟؟
قلت ..
مشعل: شخباري عنها هاذي ... من زمان ما شفتها ....
محمد : حرام البنت شكلها يأست منك ...
قلت وانا انسدح ...
مشعل: والله محد قالها تيي صوبي ...تعرف اني ما احب حركاتها ....
محمد : انا لو منك ما اصدق ...
ابتسم وقلت ..
مشعل : ئي ادري...تعلمني فيك ....
ضحك وقال ..
محمد : يلا عاد ...حدك ..
ابتسم اكثر ...قال ...
محمد : تراني ما شفتها من زمان ... اعتقد انها سحبت اوراقها ...
قلت باستغراب ..
مشعل: سحبت اوراقها ؟؟ ..ليش؟؟
محمد : قاعد اقولك اعتقد ....
مشعل: لا لا اكيد فيها شي مانعها انها تيي ...أو يمكن تيي بس انت ما تشوفها ..
قال بخبث حسيته في صوته ...
محمد : انت ما شفتها ؟
قلت اسايرها ابي اشوف لوين يوصل ..
مشعل: وين اشوفها وانا ماخذ اجازة ومددتها ؟
سكت شوي بعدين قال بخبث اكبر..
محمد : يعني ما شفتها مني مناك ؟؟
غضيت شفتي السفلى بملل وقلت ..
مشعل: محمد ...شلي تبي توصله ؟؟
قال بمرح ...ولئم بنفس الوقت ..
محمد : ولا شي ...بس اتطمن ...
مشعل: تطمن على شنو ؟؟
محمد : على قلبك ..
قلبي ؟؟!!
قلبي مات من زمان يا محمد ... مات واعلن موته من اول ما بدت هالأيام السودة ...
سمعته يقول ..
محمد : ما الحب إلا للحبيب الأول ... وانا ابي اتأكد إذا كنت لسة تحب بنـ....
مشعل: لأ ...
قاطعته بهالكلمة ...سكت شوي جنه مصدوم فقال ..
محمد : لأ!!
غمضت عيوني ببطء ...وقلت اعيد كلامي ااكد عليه ..
مشعل: قلبي ما حب احد ...
ساد الصمت بينا ... قطعه صوت محمد بعدها بلحظات يقول بجدية ..
محمد : انت يبيلك قعدة ... ابي اشوفك اليوم سامعني ؟؟
مارديت عليه ... واكتفيت اني اطالع الفراغ ...فردد ..
محمد : سامعني ؟؟
قلت اخيرا وباستسلام ...
مشعل: اوكي ... ان شاء الله ..
تنهد بارتياح ..وقال ..
محمد : الحين يلا طس ...
ابتسمت غصبن عني ...وقلت ..
مشعل: اوكي ...اوريك لما نتلاقى ...مع السلامة ..
محمد : مع السلامة ..
صكيت عنه وانا احس اني ارتحت شوي لما فضفضت لأحد ... على الأقل اخفف من هول الأحمال اللي علي ...
ولأن النوم طار من عيوني ... قمت من السرير ابي اطلع من هالبيت شوي ... مسكت تلفوني وكتبت مسج لبو جسوم ...
" يايك الحين "
وبطلت الكبت وطلعت لي جينز وبلوزة بيضة وبلوفر برتقالي وكاب ابيض ... ومسكت بجامتي وعلقتها ..
وطفيت ليتات غرفتي وطلعت ...
واول مارفعت راسي عشان امشي ... ارتطم بصري على جسم ملتف بالسواد ... من فوق لتحت ... وبدون تضييع وقت بالتفكير ..
عرفتها ...
غضيت بصري عنها ... ومشيت ...
مابيها تظن اني اتحيز الفرص عشان اتهاوش معاها ...
" مشعل "
انتبهت على صوت يناديني ...واعتقد ان صوتها ... بس مابي التفت لها وتطلع مو هي اللي مناديتني ..حزتها بتفشل ...
كملت طريجي ومسكت الدرابزين عشان انزل من السلم ...
بس ..
" مشعل "
هي ...
هي اكيد ..
في شي بداخلي يقولي انها هي اللي تناديني ...
التفت ببطء ...
سمعتها تقول ...
عبير : طالع ؟؟
طالعتها باستغراب وتساؤل مع بعض ...
وقلت وانا العب بسويج سيارتي ..
مشعل: ليش ؟؟
ابتسمت لأول مرة بويهي وقالت ..
عبير: مارح اخذ من وقتك وايد ...
ظليت اطالعها باستغراب بس هالمرة زاد عندي ..
نزلت راسي بسرعة وغضيت بصري عنها لأن دقات قلبي زادت لا إراديا ...
فكملت هي ..
عبير: بغيت اقولك اني ...
وسكتت ..فرفعت راسي لها ...
لقيتها منزلة راسها تلعب باصابعها بارتباك ...
رفعت راسها هي الحين ...فتلاقت نظراتنا ...
اشتبين مني عبير ؟؟
تبين تلعبين علي مرة ثانية ؟؟
ولا تبين تهاوشين ؟؟
ماني مستعد اخسرج اكثر من جذي ...
تكفين عبير ... ماني حمل زعلج انتي بعد ..
قلت هالمرة اقطع هالأفكار اللي غزت مخي وبدت تسيطر عليه بهاللحظة ...
مشعل: انج شنو ؟
ابتسمت للمرة الثانية ... فزاد عندي معدل الأستغراب ...
اشفيها اليوم توزع ابتسامات ؟؟
كملت وحسيت ان الخجل مسيطر عليها ومو قادرة تقول اللي تبيه ...
بس قالت اخيرا جنها استجمعت قوتها كلها بهالجملة ...
عبير : انا آسفة على اللي صار مني ..
نعم !!
انتوا سامعين اللي تقوله ؟؟
بققت عيوني عليها ...و
وتبخرت من مخي اصول الأدب والحيا ...
هاذي عبير ولا وحدة ثانية ؟؟
لا لا اكيد مبدلة ...
مو هي ...
اخاف غلطانة ؟؟
اخاف مضيعة ؟؟
هيييه ...انا مشعل ....
بغيت اقولها جذي والله ... لولا اني شفتها تتجدم مني لين وقفت على بعد امتار وقالت بخجل مضاعف ...
عبير : انا ما كان قصدي كل اللي قلته واللي سويته ...
تضاعفت حيرتي ودهشتي ...
ابوي قالها شي ؟؟
قطعت تفكيري تقول وهي تعدل شيلتها ...
عبير: انا مابي اخسرك كولد عم و...
" اشفيكم واقفين هني ؟"
نطت جمان علينا ....
تنحنحت عبير بحيا وقالت وهي تطالع جمان ..
عبير : حرام نوقف يعني ؟؟
جمان : لا مو حرام بس ما....
ليش قالت جذي ؟؟
شلي خلاها تقول جذي اصلا ؟؟
حست بشي مني ؟؟
لا يكون حست ؟؟
مابيها تحس ولا تفسر اي شي غلط ...
والله يا عبير ماني فاهمج ...
حطيتيني بدوامة مالها نهاية ...
" مشعل تلفونك ؟"
انتبهت على جمان تهزني ... فتنبهت لها وقلت بشرود .
مشعل: نعم ؟
طالعتني باستغراب وقالت ..
جمان : تلفونك يدق صارله ساعة ..
طلعت تلفوني من مخبات جنزي الوراني ...وكان محمد ...
حطيت التلفون على اذني وكملت نزولي ...طبعا سويتها متعمد عشان اتهرب من الموقف اللي صار تواً ..
مشعل: هلا بو جسوم ..
محمد : هلا ...وقت غدا الحين لا تيي ..
قلت وانا مو مركز ..
مشعل : مو مشكلة ...
محمد : يعني مارح تيي ؟
مشعل : ئي ...
محمد : شنهو اللي ئي ؟؟
قلت وانا اطالع عبير وجمان وهم نازلين ...
مشعل : اا ..ماادري ...بس ..
قاطعني محمد بعصبية ..
محمد : ويا ويهك تحج عدل ... اشفيك ؟
غمضت عيوني وطقيت يبهتي عشان اركز عدل ..وقلت ..
مشعل: خلاص بييك الحين ..
وسديت التلفون بويهه .... رفعت ايديني عشان اعدل الكاب ... ولبست نظارتي الشمسية عشان اخفي نظرات التوتر اللي اعترتني ... واتجهت رأسا على الباب ....
" مشعل "
التفت لأبوي اللي ناداني ... وكان واقف عند السلم ..طالعني بتفحص وقال ..
هيثم: طالع الحين ؟
هزيت راسي بايجاب فقال ..
هيثم: بتطول ؟
قلت وانا امسك تلفوني اللي دق ...
مشعل: ماادري ...يلا مع السلامة ..
وبطلت الباب ورديت على محمد بنفس الوقت وقلت ...
مشعلأ: تراك لجة ...
قال وهو قاعد ياكل ..
محمد : انا ولا انت ... قلت لك لا تيي قاعد اتغدا ..
ابتسمت على صوته المضحك وقلت وانا ابطل سيارتي ..
مشعل: جب ...بيي الحين ...وبطل اكل لين ايي عازمك على الغدا ..
محمد : غدا مرت ابوي احلى ..
هني ما قدرت اسكت ...قعدت اضحك ...وقلت وانا اصك الباب ..
مشعل: الحين غدا مرت ابوك احلى ؟؟ مو كنت قبل تترجاني عشان نطلع نتغدا برة ؟
محمد : قبل ..الحين غير ...بعدين يا اخي ماكو احلى من اكل البيت ...
مسكت السويج وشغلت السيارة وقلت ..
مشعل : الحين اخلص علي بيي الحين ...يلا مع السلامة ..
محمد : اففففففففففف ..تعال يلا ..
صكيت عنه ...وحركت السيارة ... وبالطريج دق تلفوني ...
عبالي محمد عشان إذا كان هو مارح ارد عليه ... بس اول ما مسكت التلفون ... انصدمت ان المتصل ..
شوق !!!
هاذي شتبي داقة ؟؟
يبنا طاريها طلعت لنا ...افففففففففففف
وقفت السيارة عند الأشارة الحمرا ... ورديت ..
مشعل : السلام عليكم ..
شوق : وعليكم السلام ... اشلونك ؟
مشعل : الحمدلله ...
وسكت متعمد وما سالتها اشلونها لأنها اكيد ...
شوق : مارح تسالني اشلوني ؟
بتسالني ليش ما اسال اشلونها ؟؟؟ حتى قبل ما اكمل بتفكيري سالت ...مو قلت لكم ؟؟
مشعل: من صوتج مبين عليج انج بخير ..
سكتت شوي بعدين قالت بصوت غريب اول مرة اسمعه منها لأنها كان هادي وجذااب ...
شوق : بس لما اسمع صوتك ...
لو اني مو حاط ريولي على البريك بديهيا كنت رح ادعم على طول ....
اشفيها هاذي ؟؟؟ ينت ؟؟
ولا المدة اللي غبتها خلتها بحالة جنون محكم ...
ظليت ساكت استوعب اللي قالته ....فكملت بنفس الطريقة وبنفس الصوت ..
شوق : اقدر اشوفك اليوم ؟؟
لا لا اكيد فيها شي ...
قلت بتلعثم من الموقف ..
مشعل: لأ... مااقدر ... مشغول ...
بعدين احنا من متى نشوف بعض ؟؟
غمضت عيوني وبطلتها وسحبت نفس وشلت الكاب اللي لابسه احس بالجو حار مع انه نهاية يناير ...
والجو شتا ...بس من كلامها حاس اني في نص اغسطس ... وفي يوم شديد الحرارة ...
قالت بزعل ..
شوق : لا لازم اشوفك ...عندي لك شي مهم ..
طالعت الشارع بحيرة وقلت ..
مشعل : شي مهم ؟؟ شنو هو ؟
ضحكت وقالت ..
شوق : لا مارح اقول ..تعال عندي اول ..
قلت بدهشة ..
مشعل : تعال عندي ؟؟!!!!!
قالت تعدل الكلام اللي قالته ..
شوق : اقصد نتلاقى بمكان عام ... صدقني هالشي يهمك وايد ...
نشوف اخرتها اخت شوق ...
مو يقولون الحق الجذاب لعتبة الباب ؟؟
وانا بلحقج ونشوف لوين بتوصليني ....
قلت انهي المكالمة اللي مال امها داعي ..
مشعل: اوكي ...نتلاقى بشركة عمج ؟؟
قالت بفرح ..
شوق : اوكي ...انطرك هناك ...مو تبطي ..
بعد تشرطين ؟؟
قلت بملل .
مشعل: الساعة خمس بكون هناك ...مع السلامة ..
وسديته بويهها بسرعة ...
بعدها لفيت لفة فريج محمد ووقفت عند بيته ...طقيت هرن بعصبية ماادري اشفيني بس بفرغ شحنة الغضب اللي فيني ومالقيت الإ الهرن اطلع حرتي فيه ...
طلع محمد من بيتهم اخيرا ...وبطل الباب وقعد وقال ..
محمد : اشفيك انت مسوي عرس بفريجنا ؟؟
قلت وانا احرك السيارة وبجمود ..
مشعل: شوق دقت علي ..
محمد : اي شوق ؟
التفت له لقيته يطالعني بدهشة ..فقلت ..
مشعل: جم شوق تعرفها انت ؟
ورديت طالعت الطريج .... فقال ..
محمد :شوق اللي خبرك ؟؟
هزيت راسي بايجاب وقلت ..
مشعل: تبي تشوفني ..
سكت وطالع سكوته بعدين قال ببساطة ..
محمد : روح لها ...
طالعتها بعصبية من طريقته الهبلة لانهاء الموضوع ....فقال بدفاع ..
محمد : البنت تبيك روح لها ...
قلت وانا الف لفة الخروج من فريجهم ..
مشعل: لا احلف ...اشرايك بعد اعزمها على العشا ؟؟
التفت ناحية اليسار اشوف سيارة ياية ولا لأ قبل ما الف ..وسمعته يقول ..
محمد : انت تحب بنت عمك اشحقة خايف من شوق انزين ؟؟
طالعته بنظرة نارية ...فقال يصحح ..
محمد : اوكي اوكي .. اقصد ليش ماتبي تشوفها ؟؟
طالعت الطريج وقلت ..
مشعل : ماني مرتاح للي تبيني عشانه ... تقول موضوع مهم وماادري شنو ... بس الله يستر ...
صج الله ستر ...
ماادري شنو تبين يا شوق بس انا ادري الموضوع مو هين ...
طلعت للشارع العام ...وهني قال محمد ..
محمد : انزين ما فكرت شنو الموضوع اللي تبيك فيه ؟؟..
تنهدت وقلت ..
مشعل: بلى ..بس ما في مواضيع بينا ..يعني كل ما ...
كمل عني وهو يقول ..
محمد : كل ما تفتح باب تسده انت بويهها ..ادري شنو تبي تقول ...
ابتسمت عليه وقلت ...
مشعل: ما شاء الله حافظ الدرس ...
محمد : مو انت الي مدرسني اياه ؟؟؟ ....المهم ...اسمع ...خلك كول معاها مو تصير دفش ادري فيك انت الجنس الناعم ما يعجبك ...
طالعته بتعجب من كلامه ...
انا دفش ؟؟
عيل ما شفت فارس ...ابو الدفاشة ...
كمل وقال ..
محمد : استغرب والله انت اشلون تحب ؟؟ الله يعين بنت عمك ..
طقيته على راسه ع الخفيف وقلت ..
مشعل: انطم ... ما تنعطى ويه ترى ... والله ندمان اني قلت لك اني احب بنت عمي .. ابوي اولى اقوله مو انت ويا ويهك ..
ضحك وقال وهو يلعب بشعره البني ..
محمد : بذلك انا بهالسالفة ...
بعدين التفت لي وقال ...
محمد : المهم الحين ودني مطعم قريب لأني يوعاااان حدي ...
قلت ببرود العب فيه بعد ما قدر محمد يطلعني من المزاج المتعكر اللي كنت فيه ...
مشعل: آسف ... ما يبت بوكي ..
قال برعب ..
محمد : نعم !!!
بلع ريجه وقال ..
محمد : مالي شغل ... ابي آكل ...حتى لو تسطو على المطعم وتييب لي ... ابي آكل ...
بغيت اوقف السيارة على جمب ...واقعد اضحك على ويهه وطريقته جنه مو شايف خير ...
بس كملت تمثيليتي وانا اطوف من عند مطعم وقلت ببرود اكبر ..
مشعل: قلت لك نسيت بوكي ...
هني هجم علي محمد وبغينا ندعم وقعد يقول وهو يمسكني من تلابيب بلوفري البرتقالي ...
محمد : ارجع المطعم ...مالي شغل ...رد خلصني ...إذا انت ما عندك فلوس اشحقة مطلعني من بيتنا ؟؟؟
قلت وانا انفجرت اضحك وابعد ايده ...
مشعلأ: محمد فج عني ...رح نعدم .... عندي فلوس والله عندي ...بس فج ...
هني هدا وطالعني بعدم تصديق ...وقال وهو لسة ماسك بلوفري ...
محمد: صج ؟؟؟
قلت وانا ابعد ايدينه واحاول انتبه للطريج ...واضحك طبعا ...
مشعل: ئي ئي والله صج ...
هني ما قدرت امسك روحي وكملتها ضحك لين وصلنا المطعم وهو بس يتحلطم ...
محمد : صج انك سخيف ... مارح ايي معاك مكان ثاني ....مالت عليك ...
ابتسمت وانا ابطل باب المطعم واقوله وانا ادزه داخل ...
مشعل: دش دش ...الله يعيني اكيد بتفلسني ....
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
دخلت غرفة فارس وانا اسحب نفس ...صج انها مو اول مرة بس ماادري ..احس بخوف ....
اشرت لي فرح وقالت ...
فرح : بابا ... فارس نايم ؟
ابتسمت لها وقلت...
هيثم: ئي حبيبتي ...فارس تعبان شوي ونام هني ...
شفتها تهز راسها بتفهم ...وتمد ايدها وتاشرلي بتساؤل ممزوج برجا ...
فرح : اقدر المسه ؟؟
ابتسمت اكثر وقلت ...
هيثم: اكيد ...
شفتها تلمس ايد فارس وتفرد اصابعه وتشبكهم باصابعها ...وتبتسم ...
والله يافرح ودي انه يبطل عيونه ويشوفج ...
ودي يقعد ويرد معانا البيت ولا جنه في شي صار ...
ودي انه ...
قطع علي تأملاتي بويه فرح ...دخول زياد ...اللي اول ما شاف فروحة ...شالها وباسها وقال ..
زياد : فروحة حبيبتي ... اشلونج ؟؟
طالعته فرح وهي تبتسم مع انها ما تسمع ..فاشرت لها شنو قال زياد ...فهي اشرت لي انها بخير ...
ورديت طالعت زياد وقلت ..
هيثم: تقولك انها شينة من اول ما شافتك ...
طالعني زياد بطرف عينه وقال ..
زياد : ماني راد عليك ..
ضحكت على نظراته لي وطريقتها ... ونزل فروحة ...وتجدم يفحص فارس ... وفروحة لازقة فيه ...
قال زياد وهو يحاول يبعد ايد فروحة ...
زياد : بو فارس ...قول لبنتك تبعد دقيقة ..
بس ما سويت شي ولا قلت لها ..ظليت اطالعهم ابي اشوف زياد اشلون بيتفاهم مع فروحة ...
لف لي زياد معصب بعد محاولات فاشلة انه يبعد فرح ...وقال ..
زياد : امسك بنتك ولا مستغني عنها ؟؟
هني ضحكت وانا امسك فروحة وقلت بدفاع عنها ..
هيثم: اتحداك تلمسها ..
زياد : اقول برة انت وياها ... مو ويوه نعمة ابد ..
ابتسمت عليه وقلت وانا اشيل فروحة اللي زعلت لما بعدتها عن فارس ..
هيثم: شفت زعلت فروحة ..
وضميتها لي لما شفت دموعها ..
هيثمك والله ما تستحي انت ...شوف شسويت للبنت ...
طالعها زياد وهي دافنة ويهها بصدري ..... قرّب منها بخوف ..
زياد :فروحة زعلتي ؟؟
بعدت ايده عنها وقلت ..
هيثم: اقلب ويهك مزعلها وياي تراضيها ؟؟
مسكها زياد عني وشالها وباسها وقال ..
زياد : آسف حبيبتي والله ...مو قصدي ...
هني مسحت فروحة دموعها فقلت وانا ارد اخذها منه ..
هيثم: مو زعلانة منك ...زعلانة على فارس ...
شلتها وقلت اكلمها ..
هيثم: فروحة حبيبتي ..فارس مافيه شي بس تعبان شوي وبيقعد ان شاء الله ..
قلت هالكلام وانا انفيه بداخلي ومتشكك منه ....
والله يا فروحة ماادري متى يقعد فارس ...
المهم انه بخير وحي هذا اللي ابيه انا ...
ضميتها لي ...وطلعت من الغرفة عشان اهديها ...
ادري فيج تحبين فارس ...
وانا بعد والله ..
بس اللي صار لا بايدي ولا بايدج ...
كله بامر رب العالمين ...
كفاية اني حاولت انقذه ...
لو يبي روحي اعطيه ....
هذا ولدي ...فروحة ...
ولدي ...
قلت اهديها وامسح دموعها .. وانا اصلا ابي واحد يطبطب علي ويواسيني ...
هيثم: فروحة ..لو ما سكتي بوديج البيت ...
سكتت بسرعة لأنها شافت بملامحي الصدق في التنفيذ ....
قلت وانا احطها على الأرض وامسح على شعرها ..
هيثم: بروح اييب لج شي تاكلينه ..قعدي انتي مع عمج زياد ...انزين حبيبتي ؟؟
هزت لي راسها بايجاب ودخلت ... وانا بعدها اتجهت للمصعد عشان انزل اييب لها شي تحبه ...
تبطل المصعد وهني لقيت عبير وجمان ...
قلت ..
هيثم: زين انكم ييتوا ... روحوا عند فروحة وسكتوها تراها لسة تبجي ...
قالت عبير وهي تهز راسها باسف ..
عبير: الله يعينها ..هي عاد اكثر وحدة متعلقة فيه ..
ومنو ما يتعلق بفارس ؟؟؟
رغم الجفا والحجود اللي القاه منه ...
بس والله احبه اكثر واحد فيهم ..
واغليه فوق ما اغلي روحي ...
كافي انه فيه قطعة مني ...
دخلت الصعد بعد ما مشوا عبير وجمان ...ونزلت تحت لكفتيريا ...
شريت لي ولزياد قهوة ...وعبير وجمان وفروحة شي خفيف ... حاسبت ورديت للمصعد ...
بعدها صعد فيني للدور اللي فيه غرفة فارس ...
لما كنت امشي لها ... استغربت وجود واحد واقف جدامها شايل ورد وشكلها محتار يدخل ولا لأ ...
قرّبت اكثر والريال هني التفت لي ...
انصدمت ...
ناصر المحقق !!!!
ظليت اطالعه بصدمة وذهول ...
قلت بعفوية ..وتلقائية وبخوف بعد ..
هيثم: في شي ؟؟
طالعني بصمت بعدين ابتسمت بسرعة يخفف وطأة الموقف وقال ..
ناصر : لا ماكو شي ...بس ياي ازور فارس ...ما يصير ؟
ظليت اطالعه بصدمة بعدين استوعبت جملته ... فقلت باحراج وانا ابتسم بهبل .
هيثم: اهاا ...لا يصير يصير ... حياك ..
وكملت وانا اطالع الجلاسين اللي شايلهم والأجياس ...وقلت وانا لسة ابتسم ...وباحراج طبعا ..
هيثم: آسف ودي اسلم عليك بس مثل ما انت شايف ...
ابتسم لي وقال ..
ناصر : لا عادي ...
دزيت الباب وهني تذكرت ان عبير وجمان موجودات ... فقلت وانا التفت له وكان منزل راسه ..
هيثم: اسمح لي بس بناتي داخل ..و..
قاطعني ويهه صاير احمر ...
ناصر : لا عادي انا ياي اصلا بدون موعد ...آسف ..انا الغلطان ..
قلت وانا منحرج اكثر منه ...
هيثم: لا ابد والله حياك اي وقت ...
حط الورد على الكرسي يم الباب وقال ..
ناصر : الحمدلله على سلامته ولو انها ياية متأخرة ...بس ..
وطالعني ولأول مرة اشوفه مستحي ...
احد يقولي اشفيه هذا ؟؟؟
وليه ياي اصلا ؟؟
ظليت واقف مثل الخبل جدامه واطالعه بتمعن .... ابيه يكمل ...فقال وعيونه على الورد يتهرب من نظراتي ..
ناصر : سلم لي على دكتور زياد ...و..
هني تبطل الباب وطلع زياد اللي انرسمت عليه ملامح الصدمة بس قدر يخفيها وقال وهو يمد ايده للمحقق ويقول يحييه ..
زياد : اهلا ..هلا والله ...
مد ايده ناصر وبعد السلام قال ...
ناصر : الطيب عند ذكره ... كنت توني اقول لعمي بوفارس يسلم عليك ...
ابتسم زياد ... وقال ..
زياد : كل ما تييبون طاري بطلع لكم ...مثل اليني ..
ضحك ناصر وقال ..
ناصر : على جذي خلاص كل شوي بييب طاريك ...
الله الله ..شسالفة ؟؟
سمعت يكمل وهو يطالعني ..
ناصر : مادام رفيج عمي بو فارس .. كل شوي بييب طاريك اكيد ...
لا لا عاد يلا ...شسالفة ؟
قمنا نمدح بعد ...
حسيت بقرصة بظهري ..وطالعت زياد اللي يبتسم لناصر ...يعني ابتسم له ...فابتسمت وقلت ..اخيرا .
هيثم: تسلم والله هذا من طيب اصلك ...
ناصر: ولو ما قلت شي ... يلا عيل اشوفكم على خير ان شاء الله ..
هيثم + زياد : ان شاء الله ..
ناصر : مع السلامة ..
وطالعني وابتسم ....
ومشى ...
ظلينا انا وزياد نطالعه لين اختفى ...فطالعنا بعض بسرعة وقلت ..
هيثم: شفت ؟؟ شفت ؟؟ اكيد في شي ولا اشحقة ياي ؟؟
اخذ مني القهوة وقال ..
زياد: انت فضيحة ما تعرف تجامله ويا ويهك ؟؟؟ واقف لي جنك ابو الهول تطالعه جنه مسوي جريمة ..زين ما حس الريال ...
قلت وانا اطالعه يشرب ..
هيثم: جامله انت ...انا مااعرف ... بعدين سالته ..
طالعني بخوف وقال ..
زياد : لا يكون قلت له اشحقة ياي ؟؟
قلت ببساطة ..
هيثم: لأ ...قلت في شي ؟؟ جان يقولي لأ مافي ...
طالعني زياد بصمت وهو وده يذبحني ...فقال وهو ياشر على القهوة ..
زياد : هيثم... جربت مرة قهوة بويهك جذي ...بس مرة ؟؟
ضحكت عليه وقلت وانا ادخل الغرفة ...واقول ..
هيثم : جب ...احمد ربك شاريها لك وتبي تكتها على ويهي ...صج ما تستحي ..
دزني زياد على الخفيف عشان ادخل ...وصك الباب وراي ...وانا ميت من الضحك ...
شفت عبير وجمان يطالعوني باستغراب من ضحكتي اللي قطعتها عشان اني تذكرت اني بغرفة عناية المركزة ...
قلت ابدد بقايا الموقف ..
هيثم: ما قلتوا لي متى يبدأ التيرم الياي ؟؟
تنهدت عبير وقالت ..
عبير: بعد شهر ان شاء الله ...
جمان : خلاص الحين بقى لي امتحان واحد واعطل ...ان شاء الله ...
اتجهت للدريشة في هالغرفة ووقفت اطالع برة ... وانا احاول اني اقط احاسيسي وافكاري برة من هالدريشة ...
واظل بدون ما افكر ولا اخاف على واحد منهم ...
ما ...
" خالي ؟"
التفت على صوت جمان المتفاجأ ... ولقيته واقف جدامي وماسك مقبض الباب ....
هذا شيابه ؟؟
واشلون يدخل جذي بدون ما يطق الباب ؟؟؟
تجدم وقال وهو يبتسم ابتسامة اكرهها ..
احمد : السلام عليكم ..
لو مو السلام لله ما كنت رديت بس قلت ..
هيثم : وعليكم السلام ...
قال وهو يطالع ناحية عبير وجمان ..
احمد : اشلونج جمان ؟؟
طالعتني جمان جنها مترددة ترد عليه ولأنها ما تعرف آخر التطوارت ...فقالت بتلعثم ..
جمان: الحمدلله ..
صك الباب ودخل اكثر .. ولأني تذكرت اني لازم اتعامل معاه ببرود ... عشان يكشف روحه بروحه ..
قلت وانا امسك عبير واخلي الباجي لأني ما اقدر امنعه عن عيال اخته ...
هيثم: امشي عبير ..
قال هني احمد وهو يطالع عبير بنظرات ما عجبتني ..
احمد : اشلونج عبير ؟؟
قلت بعصبية لأني ما قدرت امسك اعصابي ..
هيثم: مالك شغل بعبير ..
ابتسم لي بخبث وقال ببرود ..
احمد : مثل بنتي هي ... ولا انت في بالك شي ثاني ؟؟
طالعته بحقد ومارديت ومسكت ايد عبير وطلعنا ...
هني قلت ..
هيثم: اكرهه ...اكرهه يا ناس ...
وقعدت على الكرسي وانا اتنهد بضيق ...
لو الله ياخذك وتختفي من حياتنا للابد بنرد نتيمع مرة ثانية ...
اتمنى اني اذبحك بايدي والله عشان اريح الأمة الأسلامية من شرورك ...
حتى الكافر ما يسلم ...استغفر الله ..
هني تذكرت موضوع عبير ...وبغيت افاتحها فيه ..بس كسرت خاطري ..كافي اللي صارلها ...
لا إراديا ...حطيت ايدي وطوقتها وقلت ..
هيثم: لا تحطين في بالج عبير ...
طالعتني هني وفكملت ..
هيثم: الله بياخذ حقج ...
طالعتني بخوف وقالت ..
عبير : تحجى عن شنو عمي ؟؟
طالعت عيونها اللي تحاول تخش فيها المها من هالسالفة ...
لاتحاولين عبير ...
انا احس فيج عن بعد ميل كامل ...
كافي انج بنت اغلى انسان عندي ..
بنت اغلى انسان فقدته بعد امي بهالوجود ...
بنت اغلى انسان حلفت اني اصونج عشانه ..
مسكت ايدها وضغطت عليها على الخفيف وباصرار .
هيثم: ولا شي ..ما اتحجى عن شي ...بس انتي لا تفكرين وايد مبين عليج مهمومة ...
تنهدت بضيق وقالت ..
عبير : الحمدلله على كل حال عمي ..مانقدر نعترض ..
هزيت راسي بتفهم وانا مؤمن بهالحقيقة ايمان قوي ...
محد بهالدنيا يقدر يعترض على اللي الله كاتبه له ...
بس ادعي ربي ان فارس يبطل عيونه ..عشان نخلص من هالسالفة ونرد مثل ما كنا ...
هني سمعت الباب يتبطل ... ويطلع منه الزفت ...مابي انطق اسمه ...
لفيت ويهي عنه ....سمعته يقول ..
احمد : يلا مع السلامة ...اشوفكم على خير ..
مارديت عليه ...حسيت انه مشى لفيت لقيته واقف ينطر المصعد ...عساه يوقف فيك ان شاء الله وتخيس داخله للأبد ...
قولوا امين انتوا بس ...
قامت عبير ودخلت داخل ... وانا ظليت برة ... ماادري بس ابي اقعد بروحي ...
على الأقل اهدي الأفكار اللي تلعب براسي ...
وكلها تدور حول احمد اوشلون بيصيدونه ...
ان شاء الله قريب ...
عشان تبرد حرتي اللي بقلبي من ناحيته ...
وان شاء الله فارس يبطل عيونه بعد شهر من هالأحداث ...
وتنتهي هالأيام السودة ..
هني سمعت الباب يتبطل بقوة وتطلع بلهفة وتقولي ..
جمان : يبا فارس بطل عيونه ...
طالعتها مصدوم من سرعة استجابة رب العالمين لدعائي ...
الحمدلله ...
دخلت بسرعة اتأكد من الي قالته ...
اتجهت راسا له هو ... وقرّبت منه لقيته يحاول يبطل عيونه ...
واخيرا ...
بطلهم ..
وانا تجمعت الدموع في عيوني ...
والله مو بايدي ...
اخيرا تحقق حلمي في هاللحظة ..
طالعني وطال نظره لي ...
حسيت باصابعه تلمس ايدي ...ويقول بصوت خفيف ..
فارس :يبا ...
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
افففففف ..هاذي وين ذلفت ؟؟
طالعت ساعتي اللي كانت خمس ونص وخمس دقايق ...
تأفأفت للمرة المليون ... وانا ادور بعيوني بالكافتيريا المخصصة للشركة ....
بنطر خمس دقايق ما يت بروح ...
وتحلم تشوفني مرة ثانية ...
حلوة هاذي ...اشتغل عندها انا ...
ما صارت وانا انطرها ...
كونتيسا شوق ...
ما..
" تأخرت عليك ؟"
توقفت عن التحلطم...وانتبهت عليها واقفة قريب مني شوي ...فبعدت بكرسيي ..عنها بارتباك وقلت ..
مشعل: لأ ..
مع انها مو بس متأخرة إلا طافت هالكلمة بمراحل ...
غصبن عني سميت ريحة عطرها المركز ...
شنو متسبحة فيه هاذي ؟؟
سحبت كرسي وقعدت جدامي ... وقالت وهي تبتسم وترد خصلة متمردة ورا اذنها وتقول ..
شوق : ادري اني تأخرت عليك ... بس ..
قلت اقاطعها ..
مشعل: لا عادي ...
ابتسمت بطريقة غريبة بس ماادري كشيت منها ...
وقالت ..
شوق : اشتشرب ؟
قلت بادب مصطنع اخش فيه انفعالاتي ..
مشعل: لا مشكورة مابي شي ....توني متغدي ..
هزت راسها بتفهم ...وقالت ..
شوق : اكيد قاعد تسال روحك عن الشي المهم اللي قلت لك عنه ..
قلت وانا العب بعلبة الشكر اللي جدامي ...
مشعل: اكيد ..ولا انا اشحقة ياي هني ؟؟
وكنت متعمد اقولها عشان لا تشطح بخيالها بعيد ...
سكتت تطالعني شوي وانا دفنت نظراتي بعلبة الشكر ... اكثر واكثر ...واشك انها حفظت ملامح ويهي من كثر ما تطالعني ...
قلت اقطع وابل هالنظرات اللي تربكني ...
مشعل: شنو هالشي المهم ؟؟
شوق : هو مو شي ... انا بغيت اقولك انت اكيد تدور على يزيد ...
يزيد !!!!!!!!!!!!!!
طالعتها مصدوم ...
شعرفها بيزيد ؟؟؟
قلت وانا اميل جدام واطالعها باهتمام وبنفس الوقت اختبرها ..
مشعل: منو يزيد ؟
طالعتني جنها تحاول توصلي انها تعرف اني الف وادور فقالت ..
شوق : يزيد ولد عمي ... واعرف شسوى بعبير بنت عمك ... وادري بعد انكم بلغتوا عنه ... بس هو سافر ..
ظليت اطالعها بصدمة ....وقلت بتلعثم وعدم استعياب من اللي قالته بسرعة ..
مشعل: لحظة لحظة ... انتي تتكلمين عن شنو بالضبط ؟
شوق : مشعل ...لا تخش عني ادري ان يزيد حاول يعتدي على بنت عمك ... تراه اكبر صايع بالديرة ...
وخفضت صوتها وقالت ..
شوق : وانا ابي اساعدك عشان ..
قاطعتها بدفاشة وحماس ..
مشعل : ئي شتنطرين ؟؟ قولي لي وينه ؟؟
شوق : ما يصير تروح له الحين ... فكر شوي عشان نقدر نطيحه بمصيدة ما يطلع منها ابد ...
صح ...
كلامها صح ..
بس اشلون ؟؟
شوق : هو رد الديرة بعد ما سوا اللي سواه ببنت عمك باسم غير وجواز غير ... وانت تعرف عمي مشهور وعنده واسطات اكثر ... فدخله الديرة وغطا على الموضوع كله ...
يعني بو يزيد يدري ؟؟
لحظة ..هو ولده اصلا ..
قلت ببلاهة جني توني استوعب ..
مشعل: يزيد ولد بو يزيد ؟؟
طالعتني شوي بعدين ابتسمت وقالت ..
شوق : شكلك لسة مو فاهم ... اوكي مشعل انا بخليك عشان تستوعب بعدين تنلاقى باجر ..
قلت بسرعة ..
مشعل : لأ لأ .. ماله داعي فهمت انا فهمت ... كملي انتي بس ...
سحبت نفس وقالت ..
شوق : انا اعرف انه كل ويك اند يجتمع مع شلته القذرة عشان يشربون ويسوون الحرام ...
قلت باهتمام واضح ..
مشعل : وين يجتمعون ؟؟
شوق : يزيد عنده مزرعة امه مسجلتها باسمها قبل ما تموت ... ويقعد فيها ويسهر طبعا مع خمته ..
طالعتها شوي بعدين قلت وانا ارد اطالع علبة الشكر ..
مشعل: انتي ما قلت لي اشلون عرفتي عن اللي صار لعبير ؟؟
ابتسمت وقالت ..
شوق : عمي قالي ...
وكملت تغير الموضوع ..وترد للأولاني ...
شوق : المهم الحين ... دق على الشرطة عشان يصيدونه ...ادري بتقول ليش ما تدقين عليه انتي بقولك مااقدر عمي بيزعل علي ...
قلت وانا افكر بكلامها ..
مشعل: لو دقينا على الشرطة وصادوه بصيدونه عشان شارب خمر ولا عشان سهراته ...مو عشان بغى يعتدي على عبير ؟؟
قالت بتساؤل ..
مشعل: باجر ان شاء الله بيكون الويك اند ..واكيد بيجتمعون وانا حزتها بعرف شغلي معاه ..
هني خلص لقائي معاه لأني استأذنت منها ومشيت عنها ... وانا الأفكار انتقامية تدور في بالي ...
هين يايزيد ...ان ما خليتك تلعن الساعة اللي ييت فيها على الدنيا ...مااكون مشعل هيثم ...
هني شفت تلفوني يدق ..وكانت جمان...
اشتبي هاذي ؟؟
رديت عليها باقتضاب وقلت ..
مشعل: نعم ..
سكتت شوي جنها حست اني مابي اكلمها ...بس قالت ..
جمان : اشلونك ؟؟
غمضت عيوني بملل وقلت ..
مشعل: الحمدلله ... خير في شي ؟
سمعت صوتها المرتجف يقول ..
جمان : فارس قعد ...بطل عيونه ...
بققت عيوني متفاجأ ومصدوم بنفس الوقت ...
قلت بفرحة ..
مشعل: من صجج ؟؟
جمان : ئي ... ويسأل عنك هو ...
سديت عنها وبويهها بسرعة ... وطرت على سيارتي وطلعت من الشركة وحركت بسرعة الصاروخ على المستشفى ...
اخيرا ..
ما بغيت يا فارس ؟؟
ابتسمت لفرحة وحسيت ان الدنيا كلها ضحكت لي ...
وصلت بعد ما حسيت اني كنت اسوق لأميال ...
صعدت غرفة فارس على طول ...
اقتحمت الغرفة ووقفت عند الباب اطالعهم وهو يطالعوني بخرعة فقال ابوي وهو يضحك ..
هيثم : شوي شوي شلعت الباب ..
ما سمعت شقال ابوي بس نقلت انظاري لفارس اللي كان مسند ظهره على المخدة ويطالعني ...
يطالعني !!!
يعني قعد صج ؟؟
ظليت اطالعه جني ابو الهول لأني حسيت ريولي غاصت بالأرض وامتدت جذورها داخلها جني شيرة اكل الزمان عليها وشرب ...
شفته يمد ايده لي يبيني اييله وهو يبتسم ...ويقول بصوته المريض ..
فارس: تعال اشفيك واقف ؟
عند هالجملة وهالطلب ... استرجعت ريولي اعصابها ورجع الدم يضخ فيها ... شلعتها من الأرض شلع ..
وتحركت عنده ...وبنص الطريج ما قدرت ... وييته طيران ...
وتعانقنا...
عناق يغسل الجرح اللي بينا ..
عناق يسد بقايا الشرخ اللي بينا ...
بعدها باسبوع ..وبعد ما استرد فارس عافيته ... ولو انه لسة شوي ... بس عمي زياد رفض انه يطلع من المستشفى ... وطبعا قعد يحاول انه يعرف ان ابوي كان بالسجن ولا لأ ؟؟
فارس : والله عمي مافيني شي خلاص..
هز عمي راسه بالنفي وقال ..
زياد : لأ ...تعرف يعني شنو كلمة لأ ؟؟
ابتسم فارس وقال ..
فارس : اعرف ...بس زهقت من قعدت المستشفى ..مليت ابي ارد البيت ..
زياد : حتى انا مليت من ويهك بس شسوي ؟؟ انت مريضي ولازم اهتم فيك بعدين تضيع علي ادارة المستشفى ..
طقه هني ابوي وقال ..
هيثم : هيه هيه ..جدامي بعد ...لا طقه بعد طقه ؟؟
قال عمي وهو يقرب من فارس ويوقف يمه ..
زياد : والله ؟؟ عادي ؟؟
ومسك فارس يبي يزنطه ... قلت انا ..
مشعل: بعد ؟؟ جدامنا ؟؟؟
ضحك عمي زياد وقال ..
زياد : يااخي يبط الجبد ابوك ...
وطالع ابوي وكمل ...
زياد : يعني كلش خرعتني ؟؟ لا خفت تصدق ؟؟
قال ابوي وهو يقعد يم فارس ..
هيثم: اقلب ويهك ... فيك خير حوشه بس ...
بغى يرد عمي زياد بس دخلت عمتي هيفاء وياها الغدا لفارس اللي قال ..
فارس : لا عمة ما اشتهي ...
قال ابوي هني وهو ياخذ الأكل من عمتي ..
هيثم: مو بكيفك .. بتاكل غصبن عنك ..
هني سكت فارس وطالع ابوي بصمت ...اللي انشغل عنه بتجهيز الأكل ...
طالعت فارس اللي يطالع ابوي ...
لين الحين بينهم مسافات ولا ...
لين الحين تشيل الحقد على ابوي يا فارس ولا ...
لين الحين تكره ولا ...
لين الحين تبي تبعد عنه ولا ...
اخاف تكون ...
قطعت حبل افكاري لما شفته يبتسم لأبوي ..ويقول ..
فارس : تسلم ..
الله الله ...شهالذرابة ؟؟
" هاك"
انتبهت لعمتي تمد لي الصحن ... اخذته منها وانا ارد اطالع فارس اللي كان ياكل بهدوء ويسمع لعمي زياد وابوي وهو يسولفون ...
والله يا فارس حيرتني ...
اتمنى تطلع عكس اللي في بالي ..
امنية حياتي هاذي ...
هني تبطل الباب وكانوا فرح وجمان وعبير ...اللي استغربت اشلون يوا..بس اجلت سؤالي لين ما قعدوا وخذوا نصيبهم من الغدا فقلت ..
مشعل: اشلون ييتوا ؟
قالت عبير ببساطة ..
عبير : خلصت جمان الجامعة ومرتني بعدها ويينا ...
خلصت الجامعة ؟؟!!!
مرتني !!!
طالعت جمان بعصبية فانكمشت على روحها ...
ومن حسن حظي كانت قاعد يمي ...فهمست باذنها والباجين منشغلين بالسوالف ..
مشعل : نتفاهم بالبيت ..
ولفيت عنها ...
وشاركتهم بالسوالف ...
بعدها لما ظلمت الدنيا استأذنت لأني ابي اروح البيت اتسبح بعدها اروح المشوار اللي في بالي ... اللي اجلته اسبوع كامل عشان فارس ...
رحت البيت وتسبحت ولبست لي جينز وبلوزة ثقيلة سودة عن البرد ...وكاب اسود وطلعت من البيت بعد ما قفلته ...
ركبت سيارتي ...واتجهت ..لوكر القذارة ...
وكر الحقير اللي اسمه يزيد ...
بعدها بساعة تقريبا وصلت ..
تعمدت اني اصفط سيارتي بعيد عشان محد يشوفها ...
طفيتها ونزلت ورحت للباب اللي كان واقف عليه حارس ...
افففففف ..هذا اللي ما خططت له ...
لفيت ورا حوالين المزرعة ... ولما لمحت ان في امل اصعد السور ...قربت منه ... ومثل الأفلام الأجنبية ..
صعدت بخفة ... وركبته ونزلت منه بهدوء ...
وصرت الحين داخل المزرعة ...
ابتسمت بنشوة وقلت احاجي روحي ..
مشعل: اخيرا ..
كملت طريجي لين لمحت بيت تقدرون تسمونه فيلا ..وقرذبت اكثر وهني تناهى إلى سمعي اصوات اغاني وضحك حريم ورياييل ...
هزيت راسي باستنكار واسف ... وقلت ...
مشعل: استغفر الله ...
طلعت تلفوني من مخباتي وطفيته ... عشان محد يزعجني ...
ولفيت حوالين البيت ...ومثل ما سويت برة عند باب المزرعة ...
لمحت باب تحركت بشويش له .. ومسكت المقبض وحركته ...والحمدلله تبطل ...
التفت وراي اتأكد ان مافي احد شايفني ... والحمدلله الدنيا امان ..
هني الأغاني وضحكات زادت ووضحت ...
دخلت البيت .. وكان ورا الباب ممر .. مشيتها وكان قصير طبعا ... بعدها لفيت بنهاية الممر على المنعطف اليمين وبنهايته دريشة زجاج قدرت اشوف من خلالها الحضور اللي داخل البيت ...
وكان طبعا منظر ما ينوصف ...
حريم ورياييل مع بعض ورقص وماخذين راحتهم ..ويتبادلون اكواب الخمر ...
عساكم ما تهنون فيه قولوا امين ...
شفت واحد منهم قام يرقص مع وحدة الله بالخير ...ورايق الأخ ..
وكانت اللي ترقص معاه تتمايل ببمياعة ودلع عليه ...
لو اني مو ماسك روحي كنت رجعت كل شي كليته عند فارس بالمستشفى من هالمنظر المقرف ...
سمعت البنت اللي ترقص تقول للي يرقص معاها ..
البنت : ايوة يزيد ...عاشوا ...
يزيد !!!!!
حلو ...
وصلنا خير ...
ساعدتيني وانتي ما تدرين ..
بعدها شفت واحد اعرفه زين يمسك يزيد واييره وراه ...
وكان ..
خالي احمد !!!!!!!!!!
يعرف يزيد ؟!!!!!!!!!
من متى ؟!!!!!!
شفتهم يدخلون صالة ثانية يم صالة المسخرة وقلة الأدب ...
ولاني مابي اطوف على روحي هالشي ...
طالعت الموجودين اخاف يشوفوني وانا اتحرك للصالة اللي يمهم ...
بس الأخوان في عالم ثاني ...
واستغليت انهم سكارى ...
وطيران وبسرعة الصاروخ تحركت من مكاني للمر المؤدي للصالة اللي فيها احمد ويزيد ...
وقفت يم الصالة وظهري مسنود على الطوفة ..
وسمعت ..
احمد : يا خبل ... مسكوا وليد وبيمسكونك انت بعد ...
يزيد : ما يقدرون ...مثل ما صادوني اول مرة مارح يصيدوني هالمرة ...
عصب احمد وقال..
احمد : طول عمرك حمار .... اللي سويته بعبير مو هذا اللي اتفقنا عليه ..
يزيد : احمد ربك ... بس تصدق خلتني اتعرف على احلى وحدة شفتها من بد كل البنات اللي اعرفهم ...مشكور احمد ...
انا هني بققت عيوني مصدوم ...
متفقين ؟!!!!
ثارت براكيني وبغيت اهجم عليهم كلهم افجر المكان فيهم ...
بس ..
احمد : احنا اتفقنا ان عبير لي انا .. ما قلت لك سو فيها جذي إلا عشان اتقدم لها واتزوجها ..
يتزوجها ؟!!!
حطيت ايدي على حلجي عشان ما اطلع صوت وارهفت السمع لهم ...
يزيد : وليش ما تقدمت لها ؟؟
احمد : انت ناسي انك ما قدرت تلمسها ... يعني مستحيل البنت بتوافق ... والحين هي عايشة حياتها مثل باجي البنات ...
قال يزيد جنه مقهور من عبير ..
يزيد : ئي والله ...ماادري اشلون قدرت تفلت مني ...
يعني هم الأثنين متفقين على عبير يسوون فيها جذي تنهار البنت وتوافق على اي احد يتزوجها والسلام ..حزتها ايي احمد ...
صج انك خسيس يا احمد ..
وانا اقول ابوي ليش يكرهك ...
يزيد : بس تعال .. اشدراك يمكن تتزوج واحد من عيال عمها ..
احمد : لا ما اعتقد ... فارس مستحيل يتزوج وهو يعرف انه فيه سكري ...منو بترضى فيه ...ومشعل هذا خله في حاله ...هو يالله يقدر على بيت واحد هالدور يتزوج ويفتح بيت ... مستحيل ..
يزيد : بس ابوهم طلع يعني اكيد بيرد كل شي مثل اول ..
احمد : مستحيل مادام انا عايش ...عبير بتكون لي وانت بتساعدني ...
يزيد : انت شكلك متيم فيها ..
احمد : ئي والله احس اني متعلق فيها ...مو اللي عندي اميرووه البقرة اللي احس اني قاعد بقبر لما اكون وياها ..
يزيد : لا تنسى انك ماخذها بس عشان تقهر نسيبك ...مثل ما قلت لي ...
ضحك وقال ..
احمد : ئي ...اخذتها بس عشان اقهره ... بس الحين مالي حاجة ...بطلقها وافتك منها ... وحزتها خل تدور على واحد يضفها هي وقشها ...
ضحكوا اثنيناتهم ...فقال احمد ..
احمد : تصدق اني تعمدت اتهاوش مع هيثم جدام ولده عشان افضحه ...بس عشان فارس ... ونلت مرادي .. ولا انا اصلا ادري ان هيثم يحب اميرة من قبل ما اتزوجها ... وعشان جذي حلفت اني اوريه منو احمد ...
ضحكوا مرة ثانية ...
وانا واقف هني اتلقى سهام كلامهم اللي تصيب قلبي اصابة متقنة ....
بغيت انهار من الكلام اللي سامعه ...
من متى ابوي يحب ؟؟؟
ومنو ؟؟
اميرة ؟؟
عشان جذي تهاوشوا فارس وابوي ؟؟؟
غمضت عيوني بالألم ...
بس هني سمعتهم يقولون ..
يزيد : لولا وعد ما كنت عرفت ان هيثم خاش اميرة عنده ..
احمد : ئي هذيج الغبية ...قلت لها تحاول تلهي هيثم بمكالماتها بس طلعت غبية مثل اخوها ..
يزيد : لا حرام عليك ..حاولت هي بس هو كان يصدها ...
بققت عيوني وحسيت انهم بيطلعون من مكانهم ...
احمد : ئي والمشكلة كل ما تدق عليه تسمعه كلام حلو ... وآخرتها طاحت في حبه صج ...والله بغيت اذبحها لما عرفت منها هالشي ..
وعد تحب ابوي ؟؟!!!
يزيد : ئي قلت لي ...لما طردها من غرفته ...
ضحك شوي بعدين قال ..
يزيد : الغبية ... كانت متوقعة انه بياخذها بالأحضان لما يشوفها عنده بالغرفة ...
يشوفها عنده بالغرفة ؟!!!!!
وللمرة الثانية حطيت ايديني على حلجي امنع اي صوت يصدر مني ...
كمل يزيد وقال ..
يزيد : بس تصدق انا مااعرف السبب اللي يخليك تسوي كل هذا بنسيبك ...
احمد : قلت لك مرة اني ما احبه ولا اواطنه ... طول عمره يشوفني اقل منه مع ان العكس صحيح ...
غير جذي ... لما اكتشفت ان بينه وبين مرتي قصة حب ...كل ما اقرب منها تصد عني جني في جرب ولا مرض معدي ...كل هذا بسببه ...
كل شي اسويه لها القى اخر شي اسم هيثم موجود فيه ..
اكرهه ..واكره اسمه ...وحلفت اني اوديه السجن بريوله ..
انصدمت من كمية الحقد اللي في قلبه من ناحية ابوي ....
بس سمعت يزيد يقول ..
يزيد : عشان جذي قلت لوليد يقرّب من جمان ويسوي معاه علاقة ويعطيها الجنطة ..
ضحك احمد وقال..
احمد : هبلة على ابوها ...
كمل يزيد وقال ..
يزيد : وكنت تدري ان هيثم بيدافع عن بنته وبيقط روحه بالسجن ...
احمد : يا عيني عليك ...شاطر ..
يزيد : تلميذك ...
شنو هذا ؟؟
انا شقاعد اسمع ؟؟
شهالشياطين اللي قاعدين هني ؟؟
حسيت قلبي بيوقف من اللي سمعته ...
الحين كل اللي صار ...
والأيام السودة اللي عشناها ..
كانت من تحت ...
هالقذر ؟؟؟
يتبع <<<
|