لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


شعر بالحياة عندما نظر في عينيها.. متوقفه من 2008

اعزائي هذو هي اول مرة اشارك فيها بقصة بس اتمنى ان انتم تقرأوها لانها فعلا قصة رائعة والكاتبة صديقة لي اصريت عليها ان تنشرها ولقد اخترت هذا المنتدى الرائع لنشرها

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-08, 04:48 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76894
المشاركات: 20
الجنس أنثى
معدل التقييم: ياسمينا الحلوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ياسمينا الحلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الارشيف
افتراضي شعر بالحياة عندما نظر في عينيها.. متوقفه من 2008

 

اعزائي هذو هي اول مرة اشارك فيها بقصة بس اتمنى ان انتم تقرأوها لانها فعلا قصة رائعة والكاتبة صديقة لي اصريت عليها ان تنشرها ولقد اخترت هذا المنتدى الرائع لنشرها فلا تبخلو عليها بالردوالتعليق وجزيتم خيرا





المقدمة
-عندما تنام الطيور في أعشاشها وتهدأ أصوات الطرقات..وعندما تسدل الشمس ستارها ..لايبقى في العالم سوى الذكريات..
-عندما أجد نفسي صامته في جلسة كلها تهم موجهه إلي وقد هجرتني الكلمات والأفكار والحروف...
-وعندما أجد نفسي وحيدة في صحراء مع أمواج الصقيع وأتجرد من الناس والأصدقاء الذين الفت العيش معهم... لايبقى شيء سوى الذكريات...
-عندما افقد جميع الأوراق التي ظننتها أملي..وتنغلق جميع الأبواب التي ظننتها مفتوحة أمامي..
-عندما افقد أخر سهم في أرصدتي وتسقط كل أوراق شجرتي وعندما أتدمر من كل من هم حولي ..
-عندما اخسر جميع من أحببتهم في حروب باردة...لايبقى لي شيء سوى الذكريات..
صارت الذكرى هي قصيدتي التي انسجها على أسوار أشعاري بكلمات سحريه..ذكريات وذكريات ربما لاتنتهي بنهاية تعجبنا..ولكننا دائما نحب إن نختار نهايات سعيدة لرواياتنا حتى نسعد أنفسنا قبل قرائنا لنلهم أنفسنا بأن الحياة جميله وان بعد كل قصة محزنه ستأتي سعادة أبديه ولكن هيهات أن نشعر بالسعادة مادمنا نعيش مع الواقع المر .....
-قررت إن اكتب هده الرواية لاهديها الأغلى إنسان عرفته ..أحببته عرف قيمتي وأحبني صحيح ربما قصر في القليل...ولكنه قدم لي أيضا الكثير..أتعلمون من هو انه أخي نعم ربما تعجبون ولكن أخي هذا خير سند لي دافع عني وبكى لأجلي أحببته لعطفه وكرمه....
هذه أول رواية اكتبها لذالك إخوتي أرجوكم إذا أخطأت قوموني..ولو قصرت انصحوني فأنا من عشاق ألقرائه والكتابة..سأنتظر نصائحكم..أختكم(رشا)




الفصل الأول
ظلت تتقلب جسيكا في فراشها حتى ساعات متأخرة ..نظرت في الساعة وجدتها الثانية والنصف صباحا شعرت وكأن عقارب الساعة عنيدة تسير ببطء شديد قامت من فراشها فهي تشعر بأرق ولن تستطيع النوم إلا إذا أخذت ما يهدئها ولكنها لاتحب استعمال الأدوية تعرف ما هو الشيء الذي يخفف عنها ارقها هو أن تجلس تقرأ اوتكتب فيذهب كل شيء عنها ذهبت إلى المطبخ وصنعت لها كوب كبير من القهوة ومن ثم جلست على الكنبة وفي يدها رواية تقرأها..فهي تحب ألقرائه سواء كانت كتب أو روايات ...عندما أشرقت الشمس وأرسلت خيوطها الذهبية لتدفء كل الأجواء خرجت جسي لتذهب عند صديقتها ياسمين....كانت جسي ممشوقة القوام في ألثانيه والعشرين من عمرها لها شعر طويل بني اللون وعيناها أيضا بلون بني طولها مايقارب 170 متر من هواياتها الفروسية تحب الحياة ألريفيه تعيش في العاصمة ترنتن فهي كندية الجنسية لها عقل اكبر من عمرها ....عندما وصلت عند بيت صديقتها وطرقت الباب كانت صديقتها ما تزال نائمة وبعد عدة طرقات فتحت لها صديقتها الباب..وقالت..
-أوه جسي ما هذة المفاجئة اليوم إجازة وأنت مستيقظة باكرا!!.. ولكنها قالت لها تفضلي ادخلي سأحضر القهوة لنا
-قالت لها جسي آسفة على إزعاجك ياعزيزتي وبما أني لم استطع النوم الليلة البارحة جئت لأقضي معك بعض الوقت..
-تعلمي أني أرحب بك في أي وقت ياياسمين ولكن أخبريني لماذا شعرت بالقلق؟؟
-ردت عليها ياسمين....لقد قرب انتهاء عقد عملي ..والى ألان لم أجد عمل بديل
-ناولتها كوب القهوة وقالت لها...تفضلي قهوتك..اشربيها لتهدئي
-أخذت منها وقالت لها شكرا ياياسمين
-اسمعي يا جسي لاتشيلي أي هم ولاتتعبي نفسك بألتفكير بقى لك أسبوع ومن يدري ربما يحدث الكثير خلال يوم
-نعم اعرف ولكني اشعر بالقلق حيال ذالك...كيف سأفعل ياضحي ؟؟
-اعرف ماهو شعورك..سأحاول أجد لك عمل لاتقلقي ياعزيزتي..حدثيني عن كتاباتك
-انتهيت لتوي من رواية بعنوان( الخط الأحمر)..ولكني لا أريد أن انشر اسمي الحقيقي
-لماذا؟؟!!..يمكن لونشرت اسمك الحقيقي حيكون أحسن..أولا حتلاقي شهره وبعدين تحصلي أي شيء تحبيه
-شوفي يا ضحي ألان ليس وقت شهرة وبعدين هذي هي أول رواية لي
وما بعرف هل يحبوها القراء أو لا
-هل بديت ألان في رواية جديدة؟
-نعم بديت فيها ..ولكني لن أقول ماهو اسمها...فإذا شفت أعجب الناس بروايتي الأولى سأخرج لهم ألثانيه وربما أيضا سأعرف عن اسمي..
-لا والله تصدقي حاسة إن هذا حيكون كرم منك وصدقيني روايتك مميزة أنا قرأت معظمها وأعجبت بهاجدا
-أشكرك هذه مجاملة ترفع لي معنوياتي
-لا هذه حقيقة صدقيني ..هل نسيت كيف اقبل الأطفال على قصصك التى كتبتها لهم..
-الأمر مختلف هذيك كانت قصص قصيرة سهلة الكتابة ولإصغار وطبعا الإصغار بيحبو أي شيء مشوق وهذي رواية للكبر يعني لالناس إلي بيعرفو الجيد من الضعيف ومع ذالك اعترف إنها كانت جميلة ..
-مع انك كنت واثقة إنها كانت حلوة لم تفصحي عن اسمك في القصص القصيرة ..صدقيني أنا لا أعرفك!!! لو كنت مكانك لكتبت اسمي من أول قصة فأ نا أحب الشهرة وأحب إذا سرت في الشارع أرى معجبيني ينظرون إلي
-خلينا ألان من هذا ..ياسمين أريد أن اذهب إلى المكتبة أريد شراء بعض الكتب منكن تأتي معي؟؟
-طبعا حبيبتي ..بس انتظري خمس دقائق لأغير ملابسي ..فقط
- اوكي...لن أتأخر عليك.
خرجومعا وساروا إلى المكتبة القريبة من بيت ياسمين عندما دخلوا إلى المكتبة توجهة ياسمين إلى قسم الألعاب وجسي ذهبت لتبحث عن كتاب باسم( كيف تتعامل مع الذات )..كانت تسير جسي وهي تبحث وبما أنها كانت مشغولة في البحث لم تنتبة لالرجل الذي كان يقف عند احد أرفف الكتب ولأنه كان يعطها ظهره لم تره كانت تسير وهي تمسك في يدها كتاب فانصدمة به وسقط الكتاب من يدها في هذه اللحظة دار الرجل ليرى من الذي خبطه وجد فتاة جميلة بعينيها الكبيرتين نظرت جسي إليه فوجدت جسي رجل يبدو في الخامسة والثلاثين من عمره أشقر الشعر أطول منها قامة كان يقف ويمسك في يده إحدى قصصها القصيرة التي الفتها ولكن عندما وقعت عينها على ألقصه التي في يده اتربكت وتغير لون وجهها وانعقد لسانها حتى أنها لم تعرف ماذا تقول أو ماذا تفعل ..تركت الكتاب الذي سقط منها في مكانه وقررت إن تختفي من أمام الرجل حتى إنها لم تقل له كلمة أسفه بسبب مافعلته له لفت وذهبت تبحث عن صديقتها ياسمين وجدتها واقفة عند قسم الألعاب ..تركت خلفها الرجل واقف مستغرب من تصرفها شعر وكأنها طفل لم يتعلم ماتعنيه كلمة آسف ولكن خطرت في باله فكرة فتبسم لها..عندما وجدت جسي صديقتها سألتها وقالت لها :خير ايش تسوي هنا ؟؟
-مثل ما انت شايفة بدي اشتري لي عروسة ..
-لا يا ياسمين اعتقد انك تمزحي!!!
- وليش امزح ؟..شوفي هذي العروسة كيف بتجنن ..
-ياسمين تعرفي عمرك ألان21 سنة يعني مو شايفة حالك اكبر من عروسة أطفال
-لا حبيبتي حتى لو صار عمري خمسين سنه حضل اشترلي عروسه حتى العب بيها أنا واحفادي
-هلا من صدقك بتحكي بدك اياها لروحك ياياسمين؟؟
-هاهاها لا يا عبرقيه بدي اشتريها لبنت أختي في عيد ميلادها السادس
-تصدقي اعتقدت انك بتفقدي عقلك لما تشوفي لعب الاطفال ... ياسمين شايفه هذا الرجل؟
-أين فيهم ؟
- اللي لابس جاكيت اسود طويل وسروال اسود وبلوزة بيضا..شفتيه؟
-اها ..وماله؟
-ما راح تصدقي لو قلت لك كنت ما شية وان صدمت بيه ولما لف وجدته ماسك قصه من قصصي
-طيب وايش في هذا؟
- ماقدرت اقف فتركته وذهبت..
-يعني مشان شفتيه ماسك قصتك تركتيه!!. أخاف بكره وين مارحت وشفت أي احد ماسك قصة من قصصك حتتركي المكان وتهربي ..والله أمرك غريب تحسبي إن كل الناس يعرفوك صدق إل مثل إلي يقول (إلي على رأسه بطحة يحسس)
- ياسمين يبين عليه انه جاي ناحيتنا يلى نخرج..
-طيب لقيت كتابك إلي كنت تبغيه؟؟
-أوه تصدقي وقع مني ونسيته في نفس مكانه ورحت ..مو مهم مره ثانيه سآتي لأشتريه..
-والله أنا ما ألومك ألوم الهوس إلي فيك ..أخاف يوم تهربي من حالك.. بس كيفك يلى.....خرجو من المكتبة كانو يسيرو في الشارع لما حبوا يقطعوا الشارع سمعوا واحد من خلفهم يناديهم....انستي انستي....لفو الاثنين معا لينظروا من هو صاحب هذا الصوت..كانت المفاجئة لجسي وجدت نفس الرجل ..يعطيها شيء مغلفا ويقول لها
-انستي هذا لك
-قالت له جسي ولاكن ماهذا ؟؟
--الكتاب الذي سقط منك
-لكني لم اشتريه..فلم تعطيني اياه؟..
-اعتبريه هديه لك...كان يحدثها وهو يبتسم
-مدت يدها واخذت منه الكتاب وشكرته ..وعندما جائت عينيها في عينيه غطت طرفها
-قال لها اهنئك لديك ذوق في اختيار الكتب...يبدو عليك انك انسانه تملكين موهبة...في هذة اللحظة قالت ياسمين سيدي انها..وقبل ماتكمل جملتها قرصتها جسي..وشكرته وشدة صديقتها وسارت..وبعد ان ابتعدوا عاتبتها جسي ,وقالت لها شوكنت بدك تحكي معقول ياياسمين بهذه السهوله تخبري أي انسان .. احنا مابنعرف هذا الرجل فكيف كنت حتخبريه
-شفت نظراته ..فجالي شعور انه حيصير بينكم شيء فما حبيت نخدعه من البداية
-أي اشياء ؤاي خدعه تقصدي
-يعني لوشفت واحد اعجب فيك حخبره على طول انت مين..
-تصدقي شويه كمان وحتسببيلي الجنون امشي وياويلك لوفتحت فمك يعني مفكره انك لواخبرتي احد حيصدقك؟؟اكيد حيحكي عنك مجنونه
-طيب ..خلاص اقنعتيني يلى افتحي المغلف وشوفي ايش داخله؟
- ياسمين ايش فيك اكيد طبعا ما حفتحه في الشارع .........
اول لما دخلت جسي البيت فتحت المغلف وجدت نفس الكتاب الي كان في يدها ..وجدت الرجل كتب في الصفحة الاولى (اذا اخطأ الانسان فيجب عليه ان يعتذر) هذه العبارات صدمتها وتذكرت انها صدمته ولم تعتذر شعرت بالخجل من نفسها وبالكره من الرجل ولكن بما ان الكتاب اعجبها لم ترمي به في القمامة..
**************
دق التلفون ذهبت ياسمين لتجيب على الهاتف...الو
-مرحبا حبيبتي ياسمين ..كيف حالك؟
-اختي ليلى ..كم اشتقت اليك كيف حال سارة
- سارة بخير وهي تسلم عليك كثير ..اتصلت لاخبرك ان عيد ميلاد سارة بعد اسبوعين لاتنسي ان تحضري
-كنت اعتقد انه بعدشهر ..ولكن جيد انك اخبرتني طبعا ساتي
-حسننا سننتظرك ..الى القاء
-لاتنسي ..اوصلي قبلاتي الى سارة ..واخبريها اني سأحضرلها هديه مميزه ..
اوكي
نادت جسي على ياسمين لتسئلها من المتصل كان لان التلفون كان في الدور العلوي
-من هو المتحدث ياياسمين
-انها اختي
-ليلى ؟وكيف هي؟
-هي بخير اتصلت لتخبرني ان عيد ميلاد سارة بعد اسبوعين..
-الم تخبريني انه بعد شهر ؟
-كنت مخطئه..والان اسمعي ستأتين معي ..فألحفله ستكون عائليه وبعض الاصدقاء
-طبعا سأتي معك ..استأذن الان يا صديقتي ساعود الى البيت
- اجلسي لنتغدى معا فألساعه الان الرابعة ..هيا يا جسي
-اوه يارب الوقت يمر سريعا لم اشعر بالوقت ..اسفه لدي كتابه يجب علي ان اكتب
-وماذا ستأكلين؟
-سأشتري معي بعض السندوتش معي ..والا لن اجد
وقت اكل فيه..الى القاء
-الى القاء...وشكرا لوقتك الثمين الذي اعطيتيني اياه....واغلقت الباب وراء صديقتها وذهبت لتحضر طعامها...
سارت جسي في الشارع وهي تحضن الكتاب بين يديها ..وكانت تسير..كانت تحدث نفسها وتقول هذه اول مرة اقبل فيها هديه من انسان لا اعرفه...
عندما جاء الصباح..استيقظت جسي في الصباح باكرا ..وذهبت لتتريض لها ساعة ثم رجعت الى منزلها لتفطر وتذهب الى عملها فألساعة الان كانت السابعه لبست وركبت المتر لتصل باكرا وحتى لاتتأاخر...عندما دخلت الى مكتبها كانت الساعة ماتزال الثامنه صباحا وجدت زميلتها مريم وصلت قبلها قالت لها..
-صباح الخير يامريم ...
-صباح الخير
-هل وصل المدير؟..
-نعم وصل اليوم باكرا ..يبدو ان لديه اليوم اجتماع لا ن دخل اليه قبل قليل رجلين يبدو عليهم انهم ذو مركز..
-حسننا ..تعرفي بقى لي يومين وتنتهي مدتي عقدي وبحاول اجدده مرة ثانيه..
-صدقيني احسن لك انا مرتاحة هنا ومابفكر اتركة..ولان صعب هذي الايام يلاقي الانسان عمل
-والله وأنت الصادقة ..من شهر وانا بحاول الاقي عمل ولكني مو لاقية
-جسي يبين ان الرجلين خرجو يلى روحي كلميه
-ادعيلي يامريم.. اخاف مايوافق
-روح الله يوفقك...دقت جسي الباب على مديرها ..سمعته بيحكي لها اتفضل ..,دخلت وهي خايفه ولكنها كانت متفائلة انها حتلاقي شيء يرضيها دخلت وقالت له .,صباح الخير..سيد راول عندي موضوع بدي اكلمك فيه ,اذاما عندك وقت بجيلك وقت ثاني..
-لا اتفضلي اسمعك ..اخبريني
-بقى لي على انهاء عقد عملي يومين وأريد ان اجدده مره اخرى؟؟
-صار ينظرلها بنظرات ذات مغزى..وقال لها انا اسف يا جسي هذة الشركة على وشك الافلاس ولازم اصفي بعض الموظفين وكل موظف انتهى عقد عمله لا استطيع ان اجدد له عقده مرة اخرى ..ارجع ظهره الى الخلف ومسك القلم بين يديه وصار يدور فيه ..وقال لها الا اذا كنت محتاجه الى هذا العمل ضروري ؟؟
-نعم سيدي انا احب عملي هذا كثيرا ولا اريد خسارته ..ارجوك
-عدل جلسته ووضع يديه على الطاولة ..وقالها اذا تعالي عندي على هذا العنوان وسنتفق على شيء يرضي الطرفين..هل انت وموافقة ؟؟
منكن نتفق في هذا المكتب
-هذا شرطي اذا احببت فأنا موافق
-حسننا...اوافق اعطني العنوان...
كتب العنوان على ورقه واعطاها اياه وهويتأملها ..اخذت منه الورقه بيد مرتجفه كانت تشعر بأن فيها شيئا يقول لها لا تاخدي هذه الورقه ..ولكنها اخذتها بيد واثقه ..وسئلته متى نلتقي؟
-قال لها بعد غدا عند الساعه السابعه...سأنتظرك
خرجت جسي وهي شبه متفائلة ذهبت عند صديقتها واخبرتها بما قاله لها ولكنها شعرت بأن صديقتها ايضا شعرت وكأن الامر في ان ..ولكنها قضت وقتها كالعاده عملت بجد ونشاط وبعد انتهاء عملها عادت الى بيتها ذهبت لتتصل على صديقتها...
-مرحبا ياياسمين مذا تعملين الان؟
-اطهو الطعام مارأيك لو تأتي لتأكلي معي ..فلدي طعام سيكفينا
-اشكرك ياياسمين لن استطع ان اتي ولكني كنت اريد ان اخبرك باني طلبت من مديري ان يجددلي عقد عملي...
-نعم ومن ثم ؟
-طلب مني شيء غريب ..حتى الان اجدنفسي متردده فيه.,
-اخبريني عنه ربما اقدم لك نصيحة تفيدك,
-قال لي اذا كنت لا احب ان افقد عملي فيجب علي ان التقي معه في مكان معين لنتفق على شيء يرضي الطرفين
-قالت لها ياسمين ..يبدو هذا غريب لكن لماذا تعتقدين انه قال لك هذا ؟
-لقد اخبرني بان شركته ربما ستغلق ...ولذالك يجب عليه ان يصفي بعض مستخدميه
-شوفي يا جسي اذا كنت تريدي ان تاخذي نصيحتي فالاحسن ان لا تذهبي
-لكن يا ياسمين تعلمي اني لا اريد ان اخسر عملي
-انت تعلمي بان الطباعه منكن تجديها في أي مكان...
-مع ذالك لم اجد عمل بديلا
والله ياجسي شوفي اللي يخبرك بيه قلبك وانت ادرى بنفسك
-اعتقد اني عرفت ماهو الشيء الذي اختاره قلبي
-وايش هو؟؟اتمنى تكوني اخترت الشيء الصحيح ,
-سأذهب ..لاني احب عملي سأفعل أي شيء حتى لا افقده
-اتمنى ..ان لاتندمي على هذا القرار ياجسي
-لاتقلقي علي يا ياسمين ..اشكرك ..الى القاء ووضعت السماعه...
عندما جائت الساعة المحددة اختارت جسي بنطلون اسود وبلوزة بيضاء وذهبت الى المكان المحددلها لم تتعب في ان تجد العنوان ولكنها استغربت وجدت العنوان هو عبارة عن شقة شجعت نفسها وطرقت الباب..فتح لها مديرها الباب عند الدقة الاولى,وجدته فتح لها الباب وكانه كان يمنتظرها خلفه..وقال لها ..تفضلي ياجسي كنت ان تظرك
-هل تأخرت يا استاذ؟
-لا لم تتأخري...ادخلي في غرفة الجلوس ..ساحضر لكلينا كاسا..
-قالت له ....لا ياأستاذ انا لا اشرب
- غريبة ياجسي لم اكن اعرف اني سأصادف فتاة لاتشرب ...حسننا ساعمل لك القهوى ,ذهب ليعمل لها فنجان من القهوى..اما جسي فتطلعت حولها فلم تسمع صوت احد في المنزل استغربت وفي نفس الوقت خافت وقالت لنفسها لايعقل اني هنا لوحدي كانت وهي غارقه في افكارها دخل هو الغرفة وهي لم تشعر به ,وضع الفنجان امامها وقال لها تفضلي ..وعندما وجدها لم ترد عليه اعاد عليها العبارة مرة ثانيه ..في هذة اللحظة انتبهة اليه وشعرت بالخوف الشديد ناحيته حتى انها كانت تراه ينظر الى عينيها نظرات لم تعهدها من قبل ..فبدأت في الكلام وقالت له هيا ياأستاذ في أي شيء تريدنا نتفق؟؟
-ضحك وقال لها نعم ياعزيزتي سنتفق ولكن بعد ان نأكل ..ولكن قبل أي شيء لا اريد رسميات بيننا نادني ب راول فقط ..اتفقنا؟
-حسننا راول...لدي القليل من الوقت وانا لا أشعر بالجوع ممكن ان نبدأالان في الموضوع؟
-لاتستعجلي ياجسي سنتحدث ولكن كما قلت بعد الاكل سنتحدث

 
 

 

عرض البوم صور ياسمينا الحلوة  

قديم 30-07-08, 10:26 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76894
المشاركات: 20
الجنس أنثى
معدل التقييم: ياسمينا الحلوة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ياسمينا الحلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسمينا الحلوة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم بنزل الفلصل الثاني ولثالث واتمنى تردو عليا والا ما بنزل باقي القصه مع خالص تحياتي


الفصل الثاني





ظلت جسي تأكل ..ولكن افكارها كانت غير مرتبة ...وعندما انتهوا من الاكل قال لها:.. انتظريني سأعدلنا القهوة فردت عليه
-ولكن راول دعني انظف مكان ان اكلنا
-لا دعي أتركي كل شيء في مكانه ..فغدا ستأتي الخادمة لتنظف ..هيا عزيزتي جسي اذهبي الى غرفة المجلس سألحق بك
ذهبت جسي الى غرفة المعيشة جلست على احد المجالس كانت تلعب بأصابعها ..تأخر عليها قليلا قامت لتخبره بأنها تأخرت وتريد ان ترجع الى بيتها بسرعة..كانت تلبس حداء رياضي ,وعند المشي لايعمل أي صوت ....وصلت الى المطبخ بدون ان يشعر بها وجدته يأخذ زجاجة صغيرة من احد الارفف ويضع بعض القطارات في احد الفناجين ...اصابتها الصدمة عرفت ماتعنيه تلك القطرات رجعت الى غرفة الجلوس بسرعة.. فكرت وفكرت ماذا عساها ان تفعل اذا احبت ان تهرب ربما لن تقدر,فتحت حقيبة يدها وجدت علبة لمسكن الام الرأس أرجعتها مرة اخرى الى الحقيبة مرة اخرى سمعت خطواته تقترب ..خطرة في تلك الحظة فكرة مسكت حقيبة يدها وقامت كانت تريد ان تخرج من الغرفة وجدته دخل الغرفه وقال لها ..,الى اين ستذهبين ياعزيزتي لم نتحدث بعد
-سأذهب الى الحمام ..
-ولكن قهوتك ستبرد..
-لن اتأخر ..وسأشربها قبل ان تبرد
-حسننا ..قهوتك تنتظرك..كان يحدثها وهو ينظرلها بنظرات تدعو الى الشك والريبة..
دخلت الى الحمام مباشرة واغلقت عليها الباب وفتحت حقيبتها يدها واخرجت علبة الدواء ووضعت كل محتوياتها على يدها وجدتها عشر حبات وضعتهم في فمها مرة واحدة واخذت كاس من الماء وبلعتهم..
***************
شعر جاك بشيء من الضيق اصابة فجئة لم يعرف لماذا اخذ جاكيته وخرج يتمشى ليستنشق الهواء عله يبعد عنه هذا الضيق ...اخذ يسير في شوارع ترنتن الجميله كانت السماء صافيه وجميلة قال لنفسه ربما سبب حزني أمي التي توفيت منذ شهرين ..شهرين من الحزن كل يوم كان يمر عليه كان يشعر فيه انه هو اليوم الذي توفيت فيه أمة ظل يتمشي ويتمشي ..وهو يحدث نفسه بكل اسى ودموعه تنهمر كان لايدرفها الاعلى امه فهي الشيء الوحيد الذي عرفه وأحبه ..ظل يحدث نفسه ويقول لها:هكذا تمضي ايامنا تمتطي جواد اسود لتسلبنا احبابنا وألأماني التي نتمناها..
تجلد عقارب.. ساعتها لتلسعنا..
تخبو ايامنا لتطرح لنا كؤس الحياة.
فتنسكب كأسا كأسا..لماذا؟؟
اما ..السعادة ..الفرح ..وايضا ايام المحبة تختفي سريعا مع من احبهم
نجد بريق الوانها والبسمة اول الكؤس بعثرة
وأما ..الاحزان ..الخيانة ..والدموع ..فانها تتقوى وتزداد جبروتا وتزيدنا من ظلمها ..وتخطف لحظاتنا التي لاتعود ..ابدا ..ابدا..
كان يسيروهو يحدث نفسه شعر بحاجه الى الجلوس ليكتب بعض الاشياء في مذكراته ... فجلس على أحد الكراسي لاحد المقاهي واخرج مفكرته من جيبه وقلمه وبدأ يكمل ...
مهما طال الرجاءدائما أتسائل متى ستموت الايام..تتوقف الثواني ..ويختفي الزمن ..
اشعر بأن كل يوم يمر يسطر الالم فيه اغلالا من الدموع..
تقيدني ذكريات قد اكتشفتها في لحظات عمر لايعود..
ذكريات لا أقدر على ابتلاعها...سببت لي جروحا لا ولن تندمل.
اه ..اه ..اه ..
فالى متى ستزيد اهاتي من لجة الالم ..
اعلم بأن ألمي سيحاربني..ولن يتركني احيا وحيد..
سيشاركني الهواء ..وسيعيش لحظاتي ..ومعي ..وحتى في داخلي..
حتى اني ايقنت انه جزء مني..لن اتركه لانه يحمل شيئامن واقعي ..لذالك سأحمله..الالم ..والحنين..
مهما كان النوع فلن يختلف المسمى ..
ولكني احيانا اتسائل!!!
لم تحوم الاطياف حولنا؟؟
وهل حقا اطياف من احببتهم يوما هنا معي؟؟
لم لا ترحل وتتركني حتى اعيش بسلام؟؟
نجدها احيانا تشاركنا الاحلام
هل لانها تحن الينا؟
ام نحن الذين نحن اليها؟
اعلم كلانا يحن للاخر ؟؟فأطيافهم لاتريد تركي ..ولكن هل يمكن ان تحن الارواح؟ وهل تتئلم كما اتألم ؟؟
أشعربأني احن اليهم..وتتقطع أوصالي ..أكفكف عبراتي..ولكن هيهات وصالهم..
كان وهو يكتب شعرفجئة وكأن الجوبدأ يزيد حرارة..وضع قلمة وأستغرب لما هذا الشعور لان الطقس باردا جدا قام وخلع جاكيته وجلس ليكمل كتاباته...احس بأن شيء في داخلة يحثه على السير..وضع مفكرته وقلمه في جيب سترته وقام ليكمل سيره ..ولكنه قرر ان يرجع الى بيته كان يسر في هدوء دون ان يسرع ..ولكن دقات قلبه كانت تزيد مع خطواته.. اكمل سيره دون ان يعطها أي اهتمام لتلك الدقات ..توقف فجئة عندما رائ ياسمين ..استغرب منها لانها تقف في حي راقي سكني وكأنها تنتظراحد..سلم عليها مساء الخير..
-مساء الخير
-اعتقد اننا تقابلنا من قبل ..اليس كذالك ؟
-اجل ..خارج مكتبة الحسنى
هل تنتظرين احد ..استغرب وقوفك في هذة الساعة
-لدي مشكلة..
اخبريني ..ربما استطيع مساعدتك
-صديقتي هذة التي رأيتها معي ..لديها موعدعمل مع مديرها في احد تلك المنازل ..وحتى الان لم تخرج ..بدأت اقلق عليها
-ومنذ متى وهي هنا
-من الساعة السابعه ..والان الساعة التاسعة ..اخشى ان يصيبها مكروه
-هل هي تعرف انك تنتظرينها هنا
-لا..تبعتها دون ان تعرف ..لاني شكيت في هذا القاء
-اذا هيا بنا ماذا تنتظرين.. اتعلمي في أي المنازل هي
-نعم هيا...ذهبا ودقا الجرس ولكن لا احد يجيب ..وضع جاك يده على يد الباب فوجده ينفتح بسهوله دخلا سويا وبدا ينادوعلى جسي ولكن كان يبدو وكان المنزل كان فارغ بدؤ بالبث في كل مكان لكنهم لم يجدو أي شيء ..سأل ياسمين ..هل انت متأكده انها لم تخرج؟
-نعم ..كنت اقف في الاسفل ولم ارها ..فأنا متئكده انهامازالت موجوده دعنا نبحث في الحمام
ذهب جاك بسرعة وبدأبالبحث في الحمامات فتح الحمام الاول فلم يجد احد فتح الاخر فوجد جسي على الارض مرمية وهي شبه عاريه ولون شفتيها قريب من الون الازرق صدمه مشهدها لفها بجاكيته وحملها وأخذت ياسمين حقيبتهامن على الارض ..كان يركض بها جاك كالمجنون أوقف سيارة اجرى وجلس في الخلف ووضعها على رجله وركبت ياسمين في الامام اعطي السائق عنوان مستشفى الامل ..كان السائق يسير بسرعة فائقه ولكن جاك كان يشعر وكأن السيارة تسير ببطء شديد كان يصرخ على السائق ويقول له ..اذهب بسرعة اكبر.
-نعم سيدي ولكن هذه هي السرعه القصوى
-انصحك ان تصلح هذه الخردة لتعرف ماهي السرعه ..هيا حاول ان تسرع اكثر
-سيدي لا تخاف اقتربنا من المستشفى ..ستكون زوجتك بخير
-عندما سمعت ياسمين كلام السائق نظرت الى جاك ..فوجدته يضم رأس جسي الى صدره ويبدو على وجهه علامات الفزع ..أرجعت رأسها مرة أخرى تعجبت من خوف جاك على جسي ..ولكنها ابتسمت في داخلها وقالت يليق كل منهماللاخر..مسكينه جسي لقد عانت الكثير ,فهي تستحق رجلا كهذا ..وصلت السيارة بأسرع مايمكن اخرج جاك ورقة نقدية وأعطاها السائق وحمل جسي ودخل الى المستشفى ..نظر السائق في الورقة النقدية وجدها كثيرة ..
دخل جاك الى المستشفى وهو يحمل جسي على يدة جرى بها الى غرفة الاسعاف وجد ممرضه قال لها..ارجوك ياانسة ساعديها ارجوك يبدوأنها بلعت شيئا ..ووضعها على السرير جائت الممرضه ونظرت اليها وجدتها لونها بدأ يتغير ومن فمها كانت تخرج سائل ابيض..جرت السرير وجرت به الى غرفة الانعاش كان يريد ان يدخل معها ولكنها منعته وقالت له:ارجوك ابقى هنا ستكون زوجتك في امان ان شاء الله ظل جاك يتمشى ذهاب واياب امام الغرفة وكأنه يخشى ان يفقد شيئا غالي عليه ..كل هذا وياسمين مسغربة ..لان جاك كان يبدو علية انه خائف على صديقتها اكثر منها..ذهبت اليه لتحدثه وتهدئه وحتى انها لم تعرف ماهو اسمه الى الان ..ذهبت اليه وقالت له
-سيدي...لف لينظر لها لانه كان واقف عند الجدار وواضع وجهه فوق يديه على الجدار..وقال لها ..نعم..هل في شيء؟
-لا ..ولكني احببت ان اشكرك لوقوفك معنا أنا وصديقتي
-حسننا ..ولكني لم اطلب منك ان تشكريني
-أعرف ولكني ..رأيت انه من الادب ..ان أشكرك
-نظر اليها ..ثم دار ليذهب..ولكنها قالت له ..ولكني لم اعرف حتى الان ماهو اسمك؟
-..قال لها ..نعم انا جاك
-نظرت اليه ..وقالت له تشرفت انا ياسمين ..وصديقتي جسي
-ابتسم لها وشكرها ..وقال لها تفضلى اجلسي..جلست على الكرسي وجلس هو قريب منها ووضع رجل على رجل وضم يديه على صدره وأرجع رأسه الى الخلف ..وأغمض عينيه ..وقال لها :
-منذ متى وأنتم اصدقاء؟؟
-من سبعة اعوام ..التقينا كنت وقتها في الرابعة عشر من عمري وكانت جسي في السادسة عشر ..فقدت والدايا ولم يبقى لي غير اختي ولانها متزوجة كان يجب علي ان اعمل..
-الم تكوني صغيره على سن العمل؟
-نعم كنت صغيره ..حتى ان اختي عارضت فكرة عملي ولكنها كانت غير قادرة على ان تصرف علي فزوجها كان لايعمل ...فمن اجل ذالك خرجت اعمل
-هل في هذا السن وجدتي لك عمل ؟؟
-نعم كنت من صغري احب ان اعمل في محلات التجميل فقدمت طلب في احد الاماكن فقبلوني
-كيف يقبلو فتاة صغيرة في سن الاربعة عشر ؟
-نعم ..أعرف هذا ولكني كنت اكذب في عمري
-وكيف كان لقائك مع صديقتك جسي
- كنت ابحث عن شقة اشارك فيها مع فتاة ..فجاء قدري مع جسي..كانت لي نعم الصديقه عاملتني وكأنها أختي الكبرى كانت ترعاني ..حتى انك لم تصدق لو قلت لك انها كانت تخاف علي وعندما أتأخر تذهب لبحث عني..
-سئلها ..وقتها ماذا كانت تعمل جسي؟
-كانت تعمل في احد المطابع ..
-وأين هم والدا جسي؟؟
-صديقتي نشئت يتيمة ..كانت تعيش مع عائلة تكفلتها من صغرها احبتها وكأنها ابنتهما الحقيقية ..ولكن جسي عندما وصلت في السادسة عشر من عمرها تركتهما لتعيل نفسها
جائت في هذه اللحظة الدكتور وسئل جاك هل انت زوج الانسة ؟؟
-كانت ياسمين تريد ان تقول له لا ولكنه قال نعم..انا زوجها اخبرني يادكتور كيف هي الان ؟
-انا الدكتور..ماكس ..ومد يده ليسلم على جاك فسلم عليه جاك ,وسئله الدكتور ..أخبرني كيف بلعت زوجتك كل هذة الكميه من الادويه ؟
-في لحظة غضب بد أن تشاجرت معها
-انصحك في المرة القادمة ان تنتبه لزوجتك ؟
-اعدك يادكتور لن اغضبها مادمت حي ابدا ..ولكن أخبرني كيف حالها الان ؟
-الحمد لله هي الان بخير عملنا لها غسيل معده ..واحمد ربي انك احضرتها باكرا لانك لو تأخرت قليلا لماتت
-هل اقدر على رؤيتها الان ..يادكتور؟
-لا ...أفضل ان تأتي في الصباح لانها ستضل نائمة طول الليل ...وتركهم الدكتور وذهب
-سئلت ياسمين جاك اذهب وأنا سأبقى هنا حتى الصباح..
-قال لها لا اذهبي انت الان وبامكانك ان تعودي في الصباح..
-لا اريد عندما تستيقظ صديقتي اكون بجانبها..
-ارجوك لا نقاش هيا اذهبي انت الان تعالي معي وسأطلب لك سيارة أجرة ..عندما خرجا وجدا نفس السيارة الاجرة التي جاؤا بها مازالت تنتظر ..أول لما رأى سائقها جاك جرى عنده وقال له سيدي خذ بقية نقودك
-ابتسم له جاك وقال له..انتظرت كل هذة المدة فقط لتعطيني الباقي ؟
-نعم سيدي ظننت انك اعطيتها لي دون ان تشعر لانك كنت قلق على زوجتك
-اشكرك لامانتك ..أوصل هذة الانسة الى بيتها وخذ هذة الورقة ايضا اعتبرها هدية مني لك ..وسلم على ياسمين ..كانت تريد ان تقول له قبل ان تذهب انتبه لصديقتي ..ولكنها قبل ان تقول له أي شيء قال لها لا تخافي صديقتك سأضعها في عيني ..وابتسم لها
-فردت له الابتسامة ..وقالت له اشكرك ..وذهبت..رجع جاك الى الداخل ووجد الممرضة التي كلمها في المرة الاولى ذهب اليها سلم عليهاوقال لها :مرحبا ياانسة
-مرحبا..أنت زوج السيدة التي في الداخل ..اليس هذا صحيح؟
-ابتسم لها وقال لها هذا صحيح ..وأخرج من جيبة نقود وأعطاها اخذت منه وبتسمت له وقالت له تعالى لأدخلك الى زوجتك..سارت به عبر عدة ابواب الى غرفة كانت بها سرير واحد وكانت تنام عليه ملاكه التي من أول ماراها وهو يشعر وكأن في شيء في داخله يجدبه اليها ولكنه لم يعرف ماهو.. دخل الى الغرفة وجد الممرضه واقفة بجوار سريرها لتعدل لها السيروم ..فذهب ووقف بجوار النافذة ينظرمنها ..عندما انتهت الممرضه من عملها قالت له سيدي اذا احتجت الى ايشيء اضغط هذا الزر وسأحضر سريعا..شكرها ..وأعطاها بقشيش وعندما خرجت اغلق الباب ورائها وسحب الكرسي بجوار السرير وجلس بجوارها جلس وهو يبتسم لها ويتأملها..ولسان حاله يقول ..
اسدلي ليل شعرك على نهار قلبي..
وأنيري بحبك عيوني..
وأزرعي بحبك بساتين قلبي..
شتلات حب وعشق وجنون..
ولا تبتعدي عني ولاتذهبي ..
فحبك يا حبيبتي هو رحلة عمري والسنين التي اريد ان أكملها معك..
أريد ان اتنفس بحب امرأة
فاذا مات حبها في قلبي مت انا ايضا
وان عاش حبها في قلبي كنت محظوظا ليس في الحب وانما في الحياة كلها..
منظرك الجميل يدل على الكمال عندما انظر اليك اشعر وكأني أعشقك وكأنك حبي منذ سنين
اشعربأني عندما أعيش معك وكأن الدنيا ملك يدي
لاأريد شيء من الحياة غير اني اكمل هذه طريقي معك .
ظل يتأملها وهو يمسح على رأسها وضع رأسه على مخدتها بجوارها وبدون ان يشعر غفى بجوارها . استيقظ في الليل على صوتها تريد ماء ..قام وسكب لها كأسا الماء ورفع لها رأسها وسقاها الماء بيديه وعندما ارتوت وضع رأسها في مكانه ...ثم سئلها كيف حالك ياجسي..؟
-قالت له انا بخير ..ولكن اين انا .؟
-مسح على رأسها اهدئي انت هنا في المستشفى معي ..اهدئي ونامي فقط..ودخل في السريربجوارها ووضع رأسها على يديه ..عندما شعرت بدفء وهي على يديه أغمضت عينيها ونامت..أماهو فهذه هي اول مرة يشعر بهاذه المشاعر نحو فتاة ..أول مرة يشعر فيها بأنه يريد ان يكون معها الى الابد..شعر في هذة اللحظة بأن الحياة جميلة كان يحتضنها بين دراعيه وهو سعيد..وأغمض عينيه حتى لاتذهب منه هذة اللحظات الجميله
*************
قامت ياسمين من نومها في الساعة الثامنة صباحا...نهضت بسرعة جرت الى مطبخها اعدت له الفطور ..قطعتين من الخبز المحمص عليهم القليل من المربى والزبدة مع كوب من القهوة ...أكلت فطورها سريعا وقامت لبست ملابسها سريعا وخرجت أوقفت سيارة أجرة وركبتها ..عندما وصلت الى المستشفى اعطت السائق اجرته ونزلت دخلت الى الداخل وجدت احد الدكاترة سئلته..صباح الخير دكتور
-صباح الخير..هل أقدر ان اقدم لك خدمة ؟
-نعم صديقتي جائت البارحة ..أريد ان اعرف أين هي ؟
-نعم ..الانسة جسي في الغرفة الرابعة عشر ..اذهبي من هنا الغرفة الثانيه على يدك اليمنى
-أشكرك ..دكتور...وذهبت ,عندما دخلت الى الغرفة استغربت عندما وجدت صديقتها تنام على يده وهو يضمها الى صدرة بيديه الاثنين وكأنه يمسك شيءثمين يخاف ان يفقدة ..وقفت بجانب السرير وهي ضامة يدها الى صدرها وتتأمل هذا المنظر مستغربة فجئة شعرة أن جاك بدأيتحرك وكأنه سيتيقظ ..هربت ياسمين الى الخارج حتى لا يعرف انها كانت هنا ..وقفت في الخارج بعيد عن الغرفة كانت تنظر الى الغرفة تنتظرة حتى يخرج ..بعد قليل وجدته خرج وهو يمشط شعره بيديه ويعدل ملابسه كان يبدو عليه ذاهب الى الغسلة .عندما ابتعد دخلت الى الغرفة وجدت صديقتها ماتزال نائمة
...كانت وهي واقفة حست ان احد دخل الى الغرفة وعندما دخلت وجدت جاك قالت له صباح الخير
-صباح النور
-حسبت انك ذهبت لترتاح في بيتك؟
-لا بقيت الى جانب جسي ..لاني خفت ان تحتاج الى شيء ولم تجد أحد بجوارها..
-وزوجتك ربما تكون قلقت عليك..
زوجتي !!!ليست لدي زوجة ..فلذالك لاتقلقي عليها
-حسننا ..اذهب انت لترتاح وأنا سأبقى بجوار جسي
-لا..سأبقى هنا حتى تستيقظ...فلذالك لاتحاولي ان تزيحيني بأي طريقه..انا سأذهب الى الكفتيريا ..هل ترغبين بالفطور معي ؟
-أشكرك ..فطرت قبل ان احضر..
-اذا شاركيني بفنجان قهوة
اذا كان هذا فاني,ارحب هيا وسارا معا الى الكفتيريا..طلب جاك لنفسه سندوتشات مربى بالجبنى وكوبين من القهوة وجلسوعلى الطاولة





الفصل الثالث
كانو وهم يأكلو يتحدثو ..فسئلته ياسمين كيف حال جسي.فقال لها
-لقد استيقظت في منتصف الليل وشربت القليل من الماء ..وبعدها نامت ولم تستيقظ ..وأعتقد انها بخير
عندما انتهو من أكلهم رجعو الداخل مرة أخرى في طريقهم قابلتهم الممرضه وقالت لهم الانسة أفاقت وهي الان احسن من قبل قال جاك لياسمين :حسننا ياسمين انت اذهبي أنا ستأخر قليل
-أوكي ...سننتظرك...وذهبت جرت الى صديقتها فهي أشتاقت لها دخلت وجدت صديقتها نائمة وفاتحة عنيها ويبين عليها الارهاق قالت لها :مرحبا جسي ..كيف حالك؟
-هزت لها جسي رأسها ..وقالت لها أنا بخير..ومن ثم سالتها ياسمين ,من أحضرني الى هنا ؟
-لن أخبرك ألان سأجعلك تكتشفين من ألذي أحضرك..قالت لها وهي تبتسم ستتفاجئين ياصديقتي..
-هيا أخبريني ..ياسمين هل رأيت راول؟
-لا ياعمري لم أره ..عندما دخلنا الى الشقة وجدناك وحدك
-هل يعني هذا انك جئت عندي هناك في شقة راول؟
-نعم ..
-لكن كيف عرفت مكاني؟
-انه القدر ياصديقتي..ولا تسئليني كيف لاني لن أجيبك
ابتسمت جسي لياسمين ومدت لها يدها ..وقالت لها اشكرك عزيزتي
-هيا جسي حبيبتي لاتتكلمي كثيرا سنجد وقتا لنتكلم فيه اما الان فأرجوك اهدئي
-ياسمين أريد أن أطلب منك شيء ولكن عديني ان لا تقولي لا ارجوك ياسمين..
-حسننا ..أعدك ..هيا أخبريني ؟
ربما ستقولي اني مجنونة..ولكني طلب ان تحظري لي كراسة وقلم
-ماذا ..كراسة هل تجنيتي
-تذكري انك وعدتيني..
-حسننا..ولكن شرط أن أكتب لك ماتريدي ان تكتبي؟
-موافقة ..هيا أحضري
-لحظك اني احمل في حقيبتي دائما كراسة وقلم ..ولكن تذكري عشر دقائق فقط لا تزيدي عليها..
-ابتسمت جسي وقالت لها نعم....وأغمضت عينيها لتجعل أفكارها تخرج ما تريد كتابته ..."ابحرت فيك يازمن ..وسط عواصف الامل..أغربتني!!.. وألموج بأغنياته يازمن
عزفت لي لحن الشجن..
حين نشرت شراعي ,ومددت ذراعي ,سار مركبي دون شراع ..
ودون قلاع..
أريد عند الغروب تذبح كل الشواطء من الوريد الى الوريد ..
لا أريد الان ان أطلق صنارتي لاصطاد الثريا ..بل سأتمهل قليلا
ولكني سأنادي بكل لغات الحنين الى العلياء ..هلم الي
تبعثر في كل زوايا المنى وأرسم لي أزقة ألامل ..فوق جدار الماقي..
ارسم لي طريقا أخضرا عل قلبي يبتسم..
وأسمع أذني تغاريد الزمن..
شعرت جسي أنها مراقبة فتحت عينيها ونظرت جهة الباب وجدت نفس الرجل الذي التقت به في المكتبة كان متكئا على رجل ويضع يده خلف ظهره وهو يبتسم ..كانت ياسمين منسجمة فيما كانت صديقتها تمليه عليها ,وعندما توقفت لم ترفع رأسها من الكراسه ...وقالت لها:هل اكتفيت ياجسي ؟
ولكن عندما لم ترد عليعا جسي رفعت رأسها لتنظر مابها ..وجدت عينيها تنظران الى الوراء...
عندما نظرت خلفها وجدت جاك يقف عند الباب قامت وقالت له :
مرحبا تفضل جاك تأخرت اعتقدت انك ستأتي بسرعة
-قال لها جاك :نعم ذهبت الى البيت لاغير ملابسي
كانت جسي تنقل نظراتها من صديقتها الى جاك..وهي لا تدري كيف تعرفا
-نظرت لها ياسمين ..فوجدت علامات التعجب في عينيها ,فقالت لها جسي أقدم لك جاك هو من أحضرك الى المستشفى ياصديقتي
-نظرت جسي الى صديقتها وقالت لها حقا فوجدتها تأم برأسه ثم نظرت الى عين جاك وقالت له أشكرك..
-في هذه ألحظة دخل جاك الى الغرفة ..كان يخبئ خلف ظهره باقة من الورود البيضاء..قدمها لجسي وقال لها هي لك وحمد لالرب على سلامتك..
-أخذت ياسمين منه الباقه لتضعها على المنضدة بجوار جسي
أما جاك فسحب كرسي وجلس بجوار السرير..نظرت ياسمين في اعينهما وجدت ان كلاهما ينظر الى الاخر..فقالت لهما لدي عمل يجب ان أذهب ..وعندما جائت لتودع جسي توسلت اليها جسي بعينيها ان تبقى ..ولكن ياسمين ابتسمت لها وذهبت....
-قال لها جاك ...كيف حالك ياجسي ؟
-نظرت اليه وقالت عفوا هل تعرفني؟؟
-قال لها:أعرف عنك الكثير..
-وكيف عرفت عني ؟
-الفضل يعود الى صديقتك ياسمين ..لقد اعطتني نبذة من حياتك
-كنت أعلم انها لن تدع فمها مغلق
-لماذا ياجسي تقولين هذا ؟
-دعك من هذا ألان ولكن أخبرني أي ألاشياء أخبرتك عني؟
-ابتسم لها وقال:لن أقول شيء سأدع هذا ألامرلصديقتك ياسمين,ولكني أريد أن أطلب منك طلب ؟
-حسننا..ماهو!!
-أريدك أن تعتبريني كصديق ..هل هذا منكن
صمتت جسي وجائت في مخيلتها منظر راول عندما دق عليها باب الحمام كانت في هذا الوقت لاتزال تعي ماحولها فتح الباب بمفتاح اخر ودخل وراى منظرها ففهم ما صنعته ..هجم عليها ليحقق مبتغاه ضلت تدافع عن نفسها ولكن بما أن قوتها كانت تخبو شيء فشيئا لم تستطع ان تدافع بكل قوة رغم هذا ظلت تقاوم وعندما تملك الدواء منها سقطت على الارض وقبل ان تفقد الوعي تماما شعرت انه بأء يخلعها ملابسها وبعدها لم تشعر بشيء ...في هذه اللحظه دمعت عينيها وقالت بصوت عالي وهي تصرخ اذهب عني لا أريد أي صديق أنتم الرجال كلكم متشابهون ..أخرج لا أريد أحد عندي وضلت تصرخ بصوت عالي ..حاول جاك يهدئها ولكنها لم تسمح له حتى ان يمسك يدها كان كلما حاول أن يقترب منها ليهدئها ترى أمامها وجه راول وهو يضحك بصوته العالي ...في هذه اللحظة دخلت الممرضة لتنظر ماذا يجري في الغرفة...صرخت فيها جسي وقالت لها :ارجوك أخرجيه..لا أريده هنا
-قالت ألممرضه ..حسننا هيا سيدي أخرج ألان زوجتك أعصابها متعبة
-نظرت اليها جسي وقالت ..ماذا قلت ؟!!هذا ليس زوجي
-فرد عليها جاك لما تقولين هذا ياحبيبتي أنا زوجك أرجوك اهدئي
-عندما سمعت جسي كلامه سكتت وصارت تنظرفيه وهي لم تصدق مايقوله
-ابتسمت لهما الممرضة وقالت لهما لاتقلقا هذا كثيرا مايحصل بين الازواج يصبح بينهم خلاف ومن ثم يتصالحو ولكن صدقيني ياأنسة أنت محظوظة بزوج كهذا
-نظرت اليها جسي وكانت ستقول لها خذية لوكان يعجبك ..ولكن جاك فهم ماكانت ستقوله ..فقال بسرعة
-نعم أشكرك يا أنسة أنا وزوجتي سنتفاهم
-حسننا اذا احتجتما لشيء أطلبوني وسأتي فورا ..ولكن أرجوك ياسيدي انتبه لزوجتك فهي ماتزال ضعيفة
-أعدك لن أجعلها تغضب...أشكرك
عندما خرجت الممرضة أغلق جاك الباب ورائها ونظر فوجد جسي أعطته ظهرها جاء لها من الجهه ألاخرى ووقف أمامها فوجدها أغلقت عينيها فخفض نفسة اليها وجلس على رجلة وقال لها أنا اسف ياجسي لو أغضبتك لم أكن أقصد ..
-أخبرني لما تفعل بي هكذا ؟
هل تصدقين حتى اني لا أعرف ..ولكن يجب أن أحميك..
-لاأريد من أحد حماية ..شكرا لك
-جسي أريد أن نكون أصدقاء ..هل منكن ؟؟ام انا اطلب منك الكثير؟وصدقيني لن أؤذيك
-كانت عين جسي مازالت مغلقة ...سكتت ولم ترد علية
-عندما وجد أنها لن ترد علية قال لها:حسننا ياجسي أنا ذاهب
-عندما سمعت كلامة أنه سيذهب ..شعرت بألخوف من أنها ربما لن تره مرة أخرى ..التفتت اليه فوجدته ماسك يدالباب قالت له ..جاك ..
نادته باسمة هذة كانت أول مرة تذكرفيها اسمة ..نظر اليها وقال ..نعم هل تريدي شيء ؟
قالت له أشكرك ..وأنا اسفة لو ضايقتك لم أكن أقصد
-نظر اليها وابتسم وقال لها انت لم تضايقيني ..ولكن ياجسي يجب الان ان أذهب ؟لان لدي عمل مهم
-وتى ستعود؟؟
-لن أتأخر ياجسي سأعود سريعا صدقيني..انتبهي لنفسك حتى أعود
-قالت له حسننا ..أشكرك
أغلق الباب ورائه وخرج ..كان لديه عمل فذهب
ظلت جسي تتقلب على الفراش تقول لنفسها ماذا أصابني..لما أخبرته أني سأنتظرة ..أخشى أن يكون شبيه راول ذالك الوغد لن أسامحة على ما فعله بي ..ولكن يبدو أن جاك مختلف عنه ولكني لن أجازف مرة أخرى ليصيبني أي شيء ..ماذا يضن الرجال أنفسهم نحن النساء لسنا لعبة ؟؟!!..في هذة اللحظة تذكرت أمهارغم انها لم ترها ولكنها ظلت تحدث نفسها :أمي أين
أنت ياأمي ..مسكت القلادة التي كانت معلقة على صدرها حظنتها بين يديها وظلت تبكي أمي كم أحتاجك تعبت وأنا اسير وحدي وأواجة هذة الحياة وحدي ..ألناس ذئاب لاترحم ..صارياأمي خنجر السراب يطعن كل شيء في طريقي ..
ضحكتي كسرت جناحاها فباتت مقعدة ..مهملة
منذ صغري وحتى الان وأنا أبحث عنك ..في كل مكان ,أنظرفي وجوه كل النساء علي أجدك ..
أصبح الحزن يملأ حصون صدري ..صاريتكسر ويتجدد مع كل حركة أصابعي يشكلني كيفما أراد يتلاعب بألوان طقسي النفسية
يمطرني في الشتاء سحاب ..
ويكسوني خضرة في الربيع ..
ثم يحرقني بنار حارقة في وجهي فأمسي ورقا أصفرا مريضا يتطاير في أزقة الشوارع على رؤس المارة ياأمي ..
كانت جسي تحدث نفسها وهي تحتضن العقد لقد قالو لها انه عقد أمها فكانت تلازمه وما خلعته يوما ..كانت في صغرها عندما يحزنها شيئ ..تكلم العقد حتى تشعر بالراحة ..أما عندما كبرت لاتفعل مثل ماهي صغيرة ولكن عندما يصيبها شيئ كبير تحدث عقد أمها بدون أن تشعر
***********
دخل جاك بيته بعد أن اتصلت به مربية المنزل لان ديفد لم يأكل منذ أمس ولان عندما رجع جاك في الصباح ولم يرى ديفد كان عليه أن يعود الى بيته ليرى ابنه وعندما وصل جاك الى المنزل كان دايفد في غرفتة جالس يمسك قصة ويقرأ...سأل جاك سارة أين دايفد؟؟
-انه فوق في غرفته لايريد الخروج سيدي
-حضري لنا طعام سنأكل انا وهومعا ..
-حسننا سيدي سأفعل
-صعد جاك درجتين ..ولاتنسي سنخرج أنا وديفد في رحلة برية ..حضري لنا بعض السندويتشات
-حاضر سيدي ..
فتح جاك باب الغرفة ووجد دايفد نائم على السرير ..وعندما راى دايفيد والدة جرى اليه وقال بابا ..كم اشتقت اليك
-رفعة جاك وصار يدور به وهو يقول حبيبي ..انا الذي اشتقت اليك ..لقد قالت لي سارة أنك لم تأكل
-ابي أنت تعرف أني لا أحب أن اكل بدونك ومن أمس لم أرك ..أين كنت يابابا؟؟
-حبيب كان لدي عمل مهم جدا لم أقدر ان اتي الى البيت
-فقال له دايفد يعني شغل أهم مني بابا؟
-ضمه جاك الى صدرة وقال لا يا حبيبي انت أهم ما أملك ..أنت هبة السماء,التي وهبني اياها الرب ..اخبرني هل أنت جائع؟
-اذا اكلت يابابا ساكل معك .
-طبعا حبيبي فأنا أموت جوعا ..هيا انزل وأنتظرني على الصفرة سأغير ملابسي ..وسألحق بك ..
-حسننا بابا...لا تتأخر
-لن أتأخر ..حبيبي
نزل دايفد وهوسعيد جدا والده سيأكل معه كان وهو ينزل يقفز.. جرى عند سارة وأخبرها ان تجهز الاكل ..فوجد ان الاكل كان جاهزا ..جلس على الطاولة في غرفة الطعام ينتظر والده سمع بعد قليل صوت والده ينزل فرح ..كان دايفد يحب والده حبا كبيرا وكان رغم انه في السادسة من عمرة يشعر ان الحياة بدون والده لاتساوي شيئا يحزن فيمتنع عن الاكل حتى يحضر والده فيأكل معه ..تعلق به منذ ان ماتت أمة
جلس جاك الى الطاولة بجوار ولده ,وسئلة كيف كانت مدرستك اليوم ياحبيبي؟
جميلة يابابا كانت الانسة تعلمنا كيف نستعمل البيانو ..
-هيا تعلم جيد لاني سأشتري لك واحد ..
-بصدق بابا هل ستشتري لي واحد؟
- نعم ..فأنا كام دايفد لدي ..سأشتري له كل مايحب
-احتضن اباه وقال أشكرك ياأبي
-هيا يا دايفيد اختم أكلك ,لاني سأعمل لك مفاجئة
-حسننا بابا ..بقى لي القليل
أكل دايفد سريعا وبعدها سأل :يلى بابا أخبرني ماهي الفاجئة ؟
سنخرج اليوم رحلة بحرية معا ماهو رأيك ؟
-جميل بابا أنا بحب الرحلات البحرية كثير
-طيب يلى روح البس وحضرحالك عبال لما أجهز السيارة
-حضن ديفد والدة وقال له:شكرا بابا خمس دقائق وسأكون عندك
-حسننا حبيبي ..أنتظرك
جرى دايفد وغير ملابسه ونزل وجد والدة وضع كل الاشياء الازمة في السيارة وانطلقا بالسيارة كان دايفد يتكلم وجاك يستمع له وصلا الى الشاطئ وقال جاك لدايفد هيا يا حبيبي أنزل أنت الطعام وسأنزل أنا ادوات السباحة ....قال لة دايفد
-حسننا بابا...
قضوا وقتا معا جميل كثيرا أكلو وسبحو ولعبو حتى شعر جاك أن دايفد قد تعب فتركة لينام ..كان جاك يهتم كثيرا لدايفد ويقسم وقته بينه وبين عملة تذكر والدة دايفد عندما كانت على قيد الحياة كانت مستعدة أن تتخلى عن كل شيء ولكن ليس عن ولدها كان هو بالنسبه لها الهواء الذي تستنشقه وألماء الذي تتنفسة .وعندما علمت أنها قريبا ستموت لم تحزن على أي شيئ مثل ماحزنت على ولدها
نظر جاك الى ساعة يده فوجدالوقت قد تأخر ..
أيقظ دايفد وكان وهو يجمع ألاغراض جائه شعور غريب بدأيشعر بضيق كان هذا ثاني مرة يشعر بهذا التعب استغرب من نفسة ولكنه عقد العزم أن يزور طبيب ..فركب سيارته ورجع الى بيته
*******
كانت جسي على سريرها تحاول النوم ولكنها لم تستطع سمعت صوت الباب ينفتح ...نظرة جهة الباب لتنظر ظننا منها أنه جاك ..ولكن المفاجئة كانت بألنسبة لها كانت أكبر وجدت راول,دخل غرفتها وأغلق الباب ورائه ..قالت له:
-لماذا أتيت ..أخرج من هنا لاأريد أن أرى وجهك
-قال لها:لكني أنا أريد أن أراك ..بدأيقترب منها حاولت أن تقوم ولكنها شعرت بضعف مازالت متعبة فوقعت على المخدة مرة ثانية
-قالت له راول أنا هنا بسببك أرجوك ارحل لاأريدك ان تقترب مني
-وجدها تريد أن تضغط على الزر لتستدعي الدكتورة ,وضع يده على الزر ومنعها مسكها بقوة وكان يريد أن يقبلها ضلت تصرخ ..في هذة اللحظة دخلت الممرضة كانت تريد أن تعطي جسي الدواء وسمعت صراخ جسي ,عندما نظر راول أن أمرة سيفتضح خرج سريعا من الغرفة وهرب ,..ضلت جسي تبكي ولاتريد ان تسكت حتى أعطتها الممرضة مهدئ فنامت ..ولكن الممرضة ظلت بجانها حتى لايزعجها شيئ..ولكنها فكرت ماذا تعمل تذكرت أن زوج جسي ترك تلفونة اذا صار شيئ طارء يكلموه جرت لتتصل به أدارت القرص ..فسمعت صوت امرأة ,فقالت لها :هل السيد جاك هنا
-نعم دقيقة سأناديه ..وضعت السماعة وذهبت لتناديه وحمدت ربها انه كان واصلا الان ..قالت له سيدي أحدهم على التلفون يريدك ..جرى جاك ليرد مسك السماعة وقال ألو :
-مرحبا سيد جاك..معك مستشفى الامل
-فورا جاء فكرة الى جسي وعرف أن مكروها أصابها فقال له لاتقولي ان جسي أصابها شيئا
-نعم للاسف جاء أحدهم وضايقها فهاجت أعصابها
-وكيف هي ألان ؟
-أعطيتها مهدئ فنامت
-حسننا سأتي حالا ..وشكرا..وضع السماعة وذهب الى ولدة دخل وجده يغير ثيابة جلس على السرير وقال له ديفد تعال يابني أريد أن أحدثك ,أخذه وأجلسه على رجلة وقال لة حبيبي أنا سأذهب ألان وربما أتأخر
-ولكني سأشعر بافراغ بدونك أبي
-قبلة جاك وقال له أنا أيضا سأشعربالفرغ بدونك حبيبي ..ولكن أتعلم عندما يشتاق أحدنا للاخر سيجده في قلبة ..سأكون هنا معك وأشار الى قلبة
-حسننا أبي ..ولكن لاتتأخر
أوكي...ولكني سأطلب منك طلب رجل لرجل
-ضحك دايفد وقال وماهو؟
-أحسن التصرف واسمع كلام سارة
-حسننا بابا أعدك ..وشبكا أيديهما علامت الاتفاق وقبل جاك ولده وخرج ..
كان وهو يقود سيارته يسب ويلعن في ذاك الرجل الذي سبب لجسي الالم مرتين وأقسم في نفسة سيرية ويعلمة كيف ان يفكر في الاقتراب منها مرة أخرى.... كان يقود بسرعة قسوى ولم ينتبة للاشارات فقطع الشارع وضرب رجلا كان مارا ولكنه لم يصبة بأي أذى فأوقفتة الشرطة..وأخذتة على القسم ليدفعوه غرامة ظل في القسم مدة طويلة ..وحجزت علية سيارته مدة أسبوع ..وعندما خرج كانت الساعة العاشرة ليلا ..كل هذا وهو لايبالي لحاله ..كان كل فكرة عند جسي كان يكلم نفسة ويقول ياترى كيف أنت الان ياجسي ..أسف لاني تاخرت عليك ..أوقف سيارة أجرى وركبها وعندما أوصلته الى المستشفى ..نزل من التكسي ونسي أن يعطي صاحب التكسي نقوده ناداه السائق سيدي أين النقودي
-رجع اليه جاك وأعطاه وقال له اسف ..وخذ هذا هدية لك..وتركه ودخل يجري الى الداخل وجد الممرضة في الممر قالت له أين كنت سيد جاك اتصلت على منزلك مرتين وأخبروني أنك خرجت
نعم لقد حدث معي حادث لذالك تأخرت ..كيف هي جسي ..
هي الان افضل ..
-هل استيقظت ؟
نعم منذ ساعتان سألت عليك أول لما قامت
-حسننا أنا ذاهب اليها الان ...فتح الباب وجد جسي واضعة جسمها على السرير وأول لما نظرت جاك دخل حبت تقوم لتجري ناحيته ولكنها لم تقدر .
جرى اليها جاك وحضنها بين يديه وقال لها :انا اسف لاني تأخرت عليك ياجسي ..لقد أخبرتني الممرضة عن ماحدث لك
-صارت تبكي وقالت له جاك راول لايريد تركي
-لاتبكي حبيبتي ..لن أدعة يقترب منك
-ولكنه جاء اليوم ..وكان يريد أن ..وسكتت لم تستطع أن تكمل ..فقال لها جاك..
-أعلم جسي أمثال هذا الرجل ..يجب أن يعلمهم أحد كيف يصرفون ..وهذا الوغد سأعلمه كيف يتصرف
-صدقني جاك صرت أخاف .أن أضل لوحدي
-لن أدعك لوحدك من هذة الساعة سأكون معك ...هيا اهدئي جسي أنا هنا معك ..لا تخافي لن يصيبك أي مكروه ..كانت جسي وهي تضع رأسها على كتفه تشعر بأمان لم تعهده من قبل شعرت بأن الحياة جميلة عندما تكون هكذا ..ولكنها تذكرت انها تبكي على كتف من انه رجل من الرجال ..فبعدت عنه ونامت على السرير وأدارت وجهها الى الجهه الاخرى ..استغرب من تصرف جسي فقال لها :مالك ابتعدت عني ياجسي .هل ضايقتك.؟
-فقالت له :لا ولكني لا أريد أن أحملك همومي ..أشكرك سيد جاك
-لم تصدق أذناه ماسمعه ..قبل قليل كانت جسي في حضنه وتقول له جاك وتطلب منه الحمايه والان تقول له سيد جاك ...قام وذهب الى جهة وجهها .....

 
 

 

عرض البوم صور ياسمينا الحلوة  
قديم 01-01-10, 03:22 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسمينا الحلوة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

متوقفة منذ 2008
ننتظر الكاتبة للتوضيح

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة  
قديم 10-04-11, 07:50 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ياسمينا الحلوة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

متوقفه من 2008


تنقل للارشيف لحين عودة الكاتبه

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
رواية شعر بالحياة عندما نظر في عينيها
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية