كاتب الموضوع :
غدووورة
المنتدى :
القصص المكتمله
بسم الله الرحمن الرحيم
وعيونها بالارض ..
ولاتدري شلون تقولها
( امممم الصراحه تفاجأت ماتوقعت اني اعني لك شي .. وانك تحبني بعد ماتوقعتها..)
كملت وهي تدور على كلام مايكون قاسي (بس من اول ماعرفتك وانت الاخو اللي
مو عندي وصديقي اللي مالي علي حياتي .. مابي اكذب عليك واعشمك بشي كذب )
حس بخناجر تنغرس بقلبه ..
وباخر امل ( طييب حاولي انت بس وافقي على المبدأ ومع الايام بتحبيني)
هزت راسها بأسف وماطلع منها ( مقدر فزاع والله حرام اظلمك الا مايكون فيه وحده تحبك.. انا مانفعك لاني من البدايه معتبرتك اخوو واكثر بععد)
مع انه حاس باختناق ولا قادر يتنفس زين
بس ماكان يبي يتركها الا ويعرف السبب
ماصرت على موقفها الا وبقلبها احد ..
وهو يناظر جهه عزام اللي كان عند امه وجدته
( تحبينه صح؟؟)
طاحت عيونها ابد ماكانت متوقعه انها واضحه له لهالدرجه
ماقدرت تكلم..
وسكوتها كان كافي له انه يتاكد ..
وبقهر ( مرااح يحس فيك اصلا هو يكرهك.. ليش تختارين اللي يذلك ..
واللي حبك مو معبرته.. يعني مايعجبك الا اللي يهينك؟؟ ذا قدر قلبك؟؟)
ماعلقت لانها عارفه انه ماقال هالكلام الا عشانه مجروح
ويبيها تنجرح مثله..
بس هي لسى معتبرته اكثر من اخ..
شافته وهو يتركها وهو معصب ...
وماقدرت الا انها تنهد بقووه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
<<< مرت شهوور على ابطالنا كان فيها الحلو والاغلب مره
وبعض منه عادي ماصار فيه شي مهم روتين وبس ...
الناس ماتسمع ولا انا اللي مات صوتي..؟
<< بالجامعه ..
بسرعه راحت ورى ظهر ايناس ..
تبي تفك نفسها من نظرات البنات اللي هلكتها ..
ايناس بضحكه عالي( ههههههههههههههه يارب السما علامهن ماكأن فيه حامل
بالجامعه الا انت ..)
اماني واللي كانت تمشي ومعطي الكل قفاه..
وقبال البنات وهم يمشون ..
وبمشيه كأنها رقصه (اييه ماهو منهم مره لمار منفغصه وصغنونه وبطنك طالعه كنه كوره شكلك مع ذا الحمل مدري وش يبي..)
هيفا وهي تنزل السماعات عن اذونها ..
وبيدها الثانيه رجعت خصل ناعمه طايحه على جبينها ..
( ماعلييك منهم لمار.. بنات فاضيات .. بس انت بعد الله يهداك خفي شووي
من هالشياكه مو بزين حامل تكون بالاناقه ذي مشالله )
مرزوقه واللي كانت تكلم الجوال ..
ومحشاتها واصله للكل ..
بعدته عنها دقايق .. وهي تحرك يدينها المليانه خواتم ..
وبصوت عالي ( ماعلييك منهم اكشخي زي ماتبين مشالله ماقد شفت حامل تدعس
بالشياكه مثلك ..)
ضحكت وهي تمرر بيدها على بطنها ..
وبياضها زايد مع المناكير الاحمر الي مغطي اظافرها ..
وبدلع فطري ( اول كنت استغرب من النظرات .. بعدين يووم صارت كل بنت تجيب خويتها .. ويأشرون علي .. ولا تناظر فيني عادي .. وقبل لاتكمل دربها ترجع وتناظر فبطني مصدومه غسلت يديني ..)
اماني وهي تمشي وتدور على نفسها ( غسلتيها بكلوركس ولاتايد )
ايناس وهي تخبطها بقووه ( ياسماجتك هاللحين البنت مسويه رومنسيه
وتشكووى طاري لها انا حقوق الانسان وانت تخربين عليها جووها ..)
فركت كتوفها بيدها بطريقه مبالغه فيها ..
وهي تعصر وجهها ..( اااااااااااي وش ذا حراام كتوفي انكلخت من محلها ..
من كثر الصواريخ اللي تجي منك )
هييفا وهي تكشر بعد ماشافت البنت اللي جايه لهم ..
وبسرعه قبل لاتجي عندهم ..
وهي تحط السماعات والجوال بجيوب تنورتها الجينز
( بنات دقايق وراجعه ..)
ماعطتهم فرصه يعلقووون ..
وعلى طوول راحت للبنت وأشرت لها بعيونها تلحقها ..
لمار اللي لسى ماتعودت على حركات هيفا..
وبعقده حواجب ( بنات هيووف وين راحت بالسرعه ذي ؟)
مرزوقه بهزه كتف وهي ترجع نظارتها الطبيه لمحلها ..
وبدون اهتمام( يعني لسى ماعرفتي هيووف والنفسيه اللي تصكها )
اماني وهي مطيره عيونها بمرزوقه ( ياللهول ابله مرزوقه تنازلت وتركت الجوال
عشان ترد عليينا )
مرزوقه بضحكه ملت الممر ...
وبطريقه حاولت تكون عربجيه ( لا لسى هالدلخ معي بالسماعه بس ابي اريح
طبلتي .. منذو مبطي وهو يقرقر وكل علومه علوم وراعيين ...)
اماني وهي تنقز تروح لبنات مارين من جمبهم ..
وقفوا البنات ينتظرونها..
ايناس برواقه وهي تعض على طرف شفايفها ..
ويدينها بجيوبها ..(طيب افتحي المايك خلنا نسمع هالصوت الشجي ..)
لمار وهي تثبت يدها على ظهرها..
وماطلع منها الا نص ابتسامه ..
ماتعجبها حركات مرزوقه ..
بس دوم تقولها كل وحده عقلها براسها وتعرف خلاصها ...
وهالشي الي تسويه واضح انه غلط...
بس كلن وهوواه...
تنهدت بضيق ..
وهي حاسه بتعب ..
مرزوقه بحمااس وهي تكلم بصووت عالي .
وتفتح المايك ..( يالله سمعنا علوومك عندي بنات بيسمعون صووتك ..)
ايناس اللي كانت متحمسه والابتسامه شاقه حلقها ..
مع انه مو من عادتها بس اليوم رايقه حييل ..
بالذات انها صبحت على بنت اخوها ..
سمعت الصوت ( يووووه يامرزوقه أي بنات ذولي؟؟ اخاف كل خوياتك مثلك
حنا نبي نجدد ..مو نفس الخشه )
ماتت الابتسامه بشفايفها
نزلت راسها ..
وبدقايق شعرها القصير غطى وجهها كله ..
حاسه بغصه ..
صووووته....
هو اللي قعدت ليالي طويله وهي ندمانه انها رفضت..
واللي عشانه اماني اخذت على خاطرها منها لايام..مارضت حتى تكلمها
العاشق المتيم على قوله اماني ...
واللي مايشوف بنت الا هي ...
يكــلم مرزوقه ...
ولا يدور على بنات غييرها ماعنده أي مشكله ..!!
رفعت راسها وهي صاده بنظرها عن البنات ماتبيهم يلاحظون شي
ماتحبه...
اصلا كل الرجال زي بعض ..
كذابين ومايبون الا شي ..
ويلعبون على الكل ..
اصلا من البدايه قايله مايعرفون حتى وش الحب ..
احنت راسها وهي تعدل تيشرتها الماسك على جسمها..
واللي كان باللون الابيض وفييه شخابيط باللون الاحمر..
وعلى نفس اللون الحزام والكواتش * وانتو بكرامه .*
خافت تكلم ويبان صوتها عنده ...
ماتبي تخرب علييه شي..يتهنى بجوه دام مرزوقه اللي اخذتهم مسخره تعجبه
راحت لاماني اللي كانت متحمسه وتكلم البنات عن سالفه ماعرفتها ايناس
وبصوت حاولت يكون عادي( امانيوووه اخلصي بنمشي ترى تعبنا وحنا ننتظرك)
اماني وهي تنقز بمكانها بحركه طفوليه (عفيييه بس دقايق اخلص السالفه)
بكشره ( طيب اخلصي..)
بعدت شوي عن اماني وهي تلاحظ ان مرزوقه لسى متحمسه وتكلم
وناسيه ان الجوال على المايك..
معقوله يكون عناد هو اللي دوم تكلم عنه؟
وتغزل فييه؟؟
على انها ماقلت صريحه انها تحبه بس كل تصرفاتها تبين هالشي ..
دوم تكلم عن شخص خطير وفله ويضيع الوقت معه بدون ماتحس..
اصلا يكفي وجهها يوم يتلون لاصارت المكالمه منه..
ولو على تريقه مرزوقه فهذا الشي طبيعي .
مع الكل هي كذا..
عقدت يدينها لصدرها...
وعيونها بكل مكان ..
انتبهت لشله بنات قريب منها
وحده تكلم بحماس وهي تأشر على لمار(شوفيها ذي بنت الصقر اللي اقولك
شوفي كيف الحمل يذبح عليها )
الثانيه وهي تشبر لمار بعيونها من فوق لتحت.
(لاويه ماشفتيها ببدايه حملها كانت غيير.. والله حبيت الحمل منها )
الثالثه ..بحماس ( هذي اكييد زوجها مايطلع من غرفه النووم..كل شي عندها
ياحظها..جمال وفلوس ودلع ..مو حنا مالت على حظوظنا )
كان نفسها تروح تهاوش معهم زي كل يووم ..
بس اماني اللي تكون معها مو فاضيه وهي بعد تبي تستوعب اللي صار لها ..
كان نفسها تروح تقولهم قد ايش هم غلطانين ..
لمار مو عايشه بسعاده باين على عيونها وتصرفاتها..
اصلا كل شي بحياتها مو تمام,...
عرفت لمار وقت ماراحت لها مع ايمان بمانهم جيران بنفس العماره..
ماتنسى صدمتها يوم شافتها ...
ماكانت متخيله بيوم ان هالصاروخ زي ماكانت تقول عليها قبل ..
تكلمها او تطلع جارتها...
كانت انسانه راقيه وطيوبه ومن بعدها صارت علاقتهم قوويه..
وجابتها للشله اللي ماعارضوا ابد..
بعد ماعاشروها الكل حبها ..
بس لاحظت فالبدايه انهاراحت لامها ..
وبعدها حكتها لمار عن اللي صار لها ..
احتفظت بهالسر وهي مصدومه لانها كانت متوقعه مثل البنات ذولي
اللي معه فلوس وجمال يكون سعيد ..
انتبهت لاماني اللي كانت تهز كتوفها بقووه
غمضت عيونها بقوه وفتحتها وهي متنحه ( هاااه وش تبين ؟؟)
اماني وهي تزم شفايفها وتحاول تعرف ايناس وش سرحانه فيه
( سلامتك وش ابي يعني صار لي ساعه اكلمك واقولك شمينا يالله )
ايناس بكشره ( اقول اعشقي الراحه لاتنافخين بس كنت اسمع للبنت اللي يقولون
اكييد زوج لمار مايطلع من غرفه النوم )
من سمعت هالكلام فقعت ضحك ..
وركضت للمار تحكيها ..
اللي من سمعت هالكلام ومع غمزات اماني ...
برد جسمها ..
وضاق نفسها ..
ماتبي تفكر ولاترجع تذكر عشان الدموع ماترجع لها..
حياتها فالبيت خربانه ..
بس اخر شي تبيه ان حياتها بالجامعه اللي تغير فيها جووها
تخرب ..
وهي تحاول تهرب من السالفه ..
تلفتت .. ( بنات خلونا نجلس تعبت من الوقفه )
ايناس على ان لمار كاسره خاطرها..
وهي فاهمه حركتها ..
بس بالاول فيه شي بتسويه..
ناظرت بمرزوقه اللي لسى تكلم الجوال ..
بعد ماشالت المايك ..
بس مبين انه لسى معه ..
عضت على شفايفها بتفكير..
وبصوت حاولت يكون عادي ..
( امانيووه فاتك نص عمرك .. مرزوقه تكلم واحد يووووووووووووووومه صوته
عذاااب يسطل مامر علي ابد )
فتحت فمها لمار بتعترض لان الصوت كان عادي جدا..
بس نظرات ايناس خلتها تسكت صارت تفهمها حييل ..
وباين ان وراها شي ..
ماسوت اكثر من انها تكت ظهرها على الجدار اللي وراها ..
اماني وكلام ايناس حمسها ..
وهي تقرب لمرزوقه ..وبدفاشه وعلى انها مقصره صوتها ماتبي اللي بالجوال يسمعها ( هييييييه افتحي المايك خلنا نشوف هالشلخه اللي تقول عنها ايناسووه خبري ذوقها خايس ..)
مرزوقه بضحكه عالييه ..
وهي تنزل الجوال عن اذونها ..
وبصوت عالي له بعد مافتحت المايك..
( لاحوول يالله انبسط ياسيد البنت انهبلو عليك اليوم )
سمعوا صوته ( اييه من يومي البنات يتهبلون علي وش على بالك..)
اماني اللي كانت مقربه حييل من مرزوقه ..
من الصدمه بعدت مره...
ولاشعوريا رفعت عيونها لايناس اللي كانت رافعه حاجب ..
وعاقده يدينها لصدره ..
وعيونها كلها اتهام ..
هذا اللي يحبني ومايعرف غيري؟؟؟!
كان نفسها تاخذ الجوال وتهاوشه بس صوتها ضايع
هي نفسها ماتوقعت عناد خالها يتصرف تصرف المراهقين ذا ..
ولا مع مين مع مرزوقه ..!!
وش الحظ اللي ماكشف عناد الا قدام ايناس .. ومع مين مع خويتهم ..
اماني وهي ماتبيه يتكلم زود ويخبص..
سحبت الجوال من يد مرزوقه وسكرته ..
وبهزه كتوفه وهي تحاول تضحك ( ههههه خلاص ارحمييه خلينا نجلس ونسولف )
*
*
<< فالدور الارضي من الجامعه وبزاويه فاضيه
بكشره وضيقه خلق ..
وهي تناظر بالبنت اللي قدامها واللي كان شكلها يرووع ..
تحت عيونها سواد ونظراتها مو ثابته ..
وباين انها تعبانه ومو قادره تثبت نفسها ..
وهي تحاول تنهي السالفه ( يابنت الحلال علامك ماتفهمين انا مقدر اعطيك
بدون فلووس .. )
البنت بنفس سريع وتعب ( انت عارفه زين ان كل فلوسي خلصت حتى ماخليت
عند اهلي ذهب وشي يسوى الاجبته......... لي يومين ماخذيت والله بمووت من التعب
يرحم امك حسي )
هيوف بضيقه وهي تعدل نظراتها الشمسيه على عيونها ..
فالبدايه هالبنت كانت محزنتها مره..
بمان صاحبتها غشتها وحطت لها من المخدرات بقهوتهاولسبب مشكله بينهم قد
انتهت بس الحقد كان اقوى ..
دووم تساهل معها ..
بس خلاص زودتها مرره ..
ادمانها صاير على القوي ..
وفكل مكان تلاقييها فيه
ومامعها فلوس يعني بس سوت لها زحمه ..
ومن تحت ضرسها وعيونها اللي مغطيه بالنظاره تدور فكل مكان تشوف الاوضاع
وبتصريفه (مو ذنبي ..دام منت قد الكييف وشهوله تغامرين؟؟ معليش ضيعتي وقتي
البضاعه اللي معي مو لي فيه ناس معهم فلوس اولى منك..)
وهي ترجع الشنطه لكتوفها ..
وبدون اهتمام ..
( لاصار معك فلوس تعرفين وين تلاقيني ..وغير كذا لااشوفك مابي اتورط معك )
مشت وتركت وراها ..
هالبنت اللي منن البدايه مظلومه ..
وثقت باللي توقعتها اعز صاحباتها ..
مالقت من يساعدها ويبعدها عن الطريق ..
حتى فالبيت مالقت من ينتبهه لها زين ..
ويعالجها قبل لاتزيد المشكله ..
وبكل تعب وهي تحك انفها جلست على الارض...
*
*
رجعت للبنات ..
وهي ناسيه البنت اللي كانت معها..
جلسوا بنفس القاعه..
مع انه مو كلهم بنفس القاعه بس شبكه يعني محد بيلاحظ..
كانوا جالسين بالاخير..
وقبل لايبدوون بالسوالف ..
جات المشرفه وصار صعب يتكلمون ..
مع انهم جالسات بكراسي جمب بعض ..
وقريبات حيل من بعض ..
الا ان كل وحده عايشه بعالمها وبعييده حييل بعقلها.
وناسيه المكان اللي فيه ..
ايناس وهي تحرك القلم على الدفتر اللي قدامها...
ولا انتبهت للخطوط المتشابكه اللي مسويتها ..
سبحان الله يالدنيا ...
رفضته عشان كنت خايفه انه ماخطبني الا عشانه درى عن سالفه ذاك
الشايب الله لايعيده ..
وماكنت ابي هالشي ..
كنت ابيه يخطبني لنفسي..
وبدون ضغط من احد..
اعرف اماني اكييد حكته عن كل شي مع شويه مبالغات ..
وهو جابته الشهامه ..
لو كان يحبني بالدرجه اللي كان يقولها كان على طوول خطبني مانتظر
يجي هالشايب ..
اصلا هاللحين بان كل شي الاخ مطيح مع البنات وانا مافرقت معه كثير
غصب عنها ابتسمت ...
وهي تذكر استخفافها بجسار..
اصلا ماكانت متوقعه انه يسوي شي ..
بس حبته يووم ...
منع هالزواجه ...
هي فالبدايه ماعرفت وش صار ..
بس من يوم جا ابوها وهو معصب وينافخ ويقول
انها ماعاد علييه منهم ..
وانت ياخالد ربها وزوجها والحق مو عليكم على اللي معني نفسه
ومهتم لمصلحتكم ...
عرفت ان السالفه خربت وماصارت زي مايبي هالشايب ..
بعدها بايام جالهم جسار وفهمهم انه راح للشايب اللي خطبها وعطاه ضعف اللي كان دافعه ومسميه مهر على شرط انه يهون ويشيل هالفكره من راسه ...
كبر بعيونها مره ذيك الساعه..
ومانست فرحه خالد فييه ..
من بعدها صارت هي تكلمه كثير على الجوال وتعزمهم عندهم ..
علاقتهم حلووه مرره..
ماتقدر تنسى معروفه ..
مع انها تلاحظ انه يسرح كثير ..
وماتدري وش السبب ..
بس ماصارت تسغنى عن وجوده يكفي انه دوم يطلعها ويمشيها
احساس غيير وهي حاسه ان له اخو يشوف ويوديها كل مكان ..
يكفي ثقته اللي ماتخلي احد يفكر يقرب منها ...
صح ان خالد مو مقصر معها بس ماكان يشوف ..
ماتنسى مواقفها مع فاروق واللي مستحيل كانت تصير لو جسار معها ...
تنهدت وهي تنتبه للقلم اللي حبره نزل على طرف كمها ..
وانشغلت تمسحه ...
على يمينها كانت تأكل شفايفها ..
ولا نتبهت ان الدم بدا ينزل منها ..
كانت مشغووله مرره باللي تخطط له ..
فزاع لها وماتبي حتى لو بالتفكير تشغله وحده غيرها ..
صح رجعها لها ..
بس طوول هالشهور وهو يتكلم عن اللي اسمها مدى ..
ماتدري وش حب فيها شافتها مافيها زوود ..
اصلا يكفي انها اجنبيه حتى شعرها احمر كن النار مولعه فييه ..
يعني وش سوت له عشان يتحطم بهالشكل ..؟؟
وانا اللي عشقته ...
ماجاب خبري ومارجع لي الا عشان ينساها ..
حتى لوقال انه نسى كلامها ولهجته الحزينه تقول غير كذا ..
لعبت فيه بنت اللذينا ..
بس والله اليوم لندمها على كل اللي سوته ..
وبعد ابين له قد ايش هي ماتستاهل منه ..
بيدها اليمين ..
وعيونها على تدور بالقاعه ...
ريحت يدها على جيبها وهي تحسس الجزء المنتفخ ..
وبكل لؤم ابتسمت..براحه
اليوم راح يكون يوم مميز وماينسى للمدى ..
على يمين مرزوقه كانت تلعب بالسماعات الجوال ..
وهي مركزه عيونها على قفا بنت قدامها ...
ماتدري وش السواه مع الي اسمه عزام ..
كل يووم ناقز لهم ..
خايفه منه حييل على قد ماحاولت تجاهله وتبين انها ماتبي وجوده
الا انه سافهها ولاكأنه يحس ..
خايفه منه مره انه يكشفها..
هو فالمباحث وهالشي مو مخليها تنام..
لو انه ماكان يقرب لام النايفه وعرفهم من هالطريق كان جا ببالها
انه عرف عنها ..
اصلا هي ماتغامر كل شغلها بالجامعه ..
بس وش سر الاهتمام وهو كل يوم ناقز لهم بعذر وبدون عذر؟!
حتى ام النايفه صرت اتجنبها عشان هالعله مع اني احبها ..
ضغطت على السماعات بقووه ..
وماحست بالالام من قوه ضغطها ...
ماكان فبالها الا شلون تخلص من هالعزام اللي ماتدري وشلون طلع لها..
ويمين هيووف ..
كانت جالسه ومتكيه ظهرها على المخده اللي حطتها لها
ايناس عشان تريح ظهرها ..
رفعت الدفتر اللي بيدها وقامت تهووي على نفسها مع ان
مكيفات القاعه تشتغل الا انها اليووم حاسه بكتمه ..
غصب عنها وزي كل مره تجلس فيها لحالها ..
او حتى بهدوء
رجعت لها الذكرى .
مع زود الكتمه اللي فيها ..
حست بنفس كتمتها من ضيقتها يووم ماكان استهتار مشعل فيها يزيد
استقوى عليها من سمع كلام ابوها ..
ارخصها له ...
ومن بعد رجعتهم من سفره اهله زاد حاله ماعاد تشوفه الاقليل ..
واذا جا ماقصر فيها بالتعليقات والتجريح ..
على البخل اللي فيه ..
وكذبه ..
وتدخينه ...
كان يهوون عندها بس الا انه يطلع من النوع الحقود ..
كان يبان لها هالشي ..
كل ماحاولت تصافى معه وتدلعه ..
كان ينغزها بالكلام ..
وبذكرها بتصرفات ولا كلام طلع منها بدون قصد..
ويسوي لها سالفه علييه....
حست بغصه وسالفتها معه وهم يشترون من بندا مقاضي البيت
مو قادره تنمحي من راسها..
بعد ماحن عليها اخيرا..
واقتنع انه لازم عشان تطبخ للضيوف اللي كل يوم يجيبهم ..
يعبي المطبخ ..
وطبعا هالفلوس كانت من الدوام اللي ابوها وضفه فيه ..وكان مسائي
بمانه الصبح عنده دراسه
يبيه يصير رجال .. ويصرف على البيت!!
وماكان فيه احد مستفيد الا هوو..
الراتب كله يصرفه على نفسه وعلى اصحابه ...
طبعا هذا الشي اللي استنتجته لانها قد ماطلبته فلوس كان يتحجج انه مامعه
او انه صرفه على السياره وهي عارفه انه كذاب
لان السياره زي ماهي ماتغير فيها شي..
وهالمره كان المطبخ فاضي ..مره
وهي تحمست وهي تشتري لانه عرفت من ابوها ان الراتب نزل ..
بعد مانتهت وعند المحاسبه عطاها مفتاح السياره ..
عشان ترجع ليين يحاسب ويلحقها..
بس من دخل السياره وبطريقه استفزازيه
علمها انه نص الاشياء رجعها ..
وماخلى الا اللي يكفي ..
وبكل ثقه رفع قدامها الفلوس الباقيه
وبصوته الناعم (اييه الفلوس ذي بروح فيها لاهلي وباشري لهم هدايا .. واسوي
سيارتي ماله داعي هالخرابيط )
ساعتها حست ان كأن احد عطها كف حار على وجهها ..
مو زيي الرجال اللي يستحون ويخافون يتفشلون عند الناس .
يجاهر ببخله ماهمه ..
من وقتها غسلت يدها ..
وعناد فيه ماعاد طبخت له لو جاب ضيوف وهالشي خلى صوته يرتفع عليها دووم
بالصدفه سمعت انه اخذ حرمان من كثر غياباته ..
ولا علقت ..
ماصارت تروح لبيت اهلها الا اذا عرفت ان ابوها مسافر ..
ماتحمل تجلس معه بنفس المكان ..
وبيوم جالها باخر الليل ..
وكان يسأل عن مشعل ..
وهي كالعاده كانت منظفه البيت ومبخرته بالعووده ..
اللي شاريتها من مكافأتها ..
ومجهزه كوفي وحلا ..
كانت تبي تصلحها مع مشعل باي طريقه ..
ردت على ابوها ببروده ..
مو فييه ...
اييه كل يووم يسهر الين الوقت ذا ..
شافت ابوها يروح للمطبخ ولحقته وهو يفتش الدولايب
والثلاجه الفاضيه ..
ماكانت تمتلي الابـ دقايق وقبل ماتكمل ساعه يخلص اللي فيها
لانه ماينتظر ويأكلها ...
حركت الدفتر بقووه وهي تبي هوا زود تنفسه حاسه
انها بتختنق ..
وتعبها يزيد ..
|