كاتب الموضوع :
غدووورة
المنتدى :
القصص المكتمله
قول / "أحبك"
قول..و ..طيرني بـ هواك ..
خلني أحس.. بـ| الدنيا |
أجمل و أنا يمك
قول.. "أحبك"
خلني ألبس ( عمر ) ثاني
قولها و زلزل كياني
عيدني لـ( دنيا )البياض
..: أتبعثر :..
و خلني ألمك..
.. "حبني/حبني" ..
و لا يهمك..
قول.. "أحبك "
رقّص.. (الدنيا)
بـ.. " عيني " ..
قول .. "أحبك"
و ..أوعدك..
أزرع لك بــ( كفي ) أماني ..
و لا أثور /و لاألوم ..و لا أعاني
و أنولد في حضن {~ حبك ،
{**من جديد **}
*
*
وقف سيارته ..
كشر وعيونه من قزاز السياره على الرايح والجاي..
مايبي يرجع للبيت.. ومالقى عـذر
عشان يجلس اكثر بالمطار..
مافيه احد ماسولف معه .. طاح وجهه وهو كل يوم يأخر احد ويسولف معه
مع انه اجتماعي ومحبوب والكل يناديه يسهر معه
بس هو خلقه صار ضيق ومايحب يسهر مع احد..حده سوالف بالدوام
ولا كوفي قريب ويرجع..
محد يفرحه ولايستانس بشوفته الا هي..
بس شوفتها تحسسه انه اسعد انسان بهالكون..
تحرك من مكانه وهو يطلع جواله..
وبدون مايترردد ضغط على رقمها الي حافظه..
دقايق وسكر الجوال بكشره..
موفاضيه لي..
اسبوع وانا متعـذب
البيت من دونها ماله طعم .. حتى النوم ماجاني وانا لحالي دونها
وهي مشغوله عني بأختها.. المشكله ماقدر ازعلها
اعشقها لدرجه ماعاد اعرف نفسي ..
زفر بقوه ..
وهو يطلع من السياره..
تعب من جلسته بالسياره ..
كان يمشي ببطء مو مستعجل على شي..
فتح باب الشقه .. وزي ماتركها ظلام..
فتح النور ..
غمض عيونه بقوه وفتحها يحس من زود شوقه لها
يتحلم بطيفها..
ابتسمت وهي رايحه له ماتدري ليش كان قلبها يدق هالكثر..
يمكن عشان وقفته وهو مو مستوعب انه يشوفه..
قربت له ..
دقايق الين استوعب انه مايحلم وانها عندها..
لمها لحضنه بشوق..
اسبوع بعيده عنه..
اسبوع وهو محروم من قربها..
ويتحلم بهاللحظه..
دقايق ..طويله..وهو لامها..
غصب عنه بعدها عنه..
ويدينه على خصرها..
ناظر بملامح وجهها اللي يعشقها..
وبلهفه حرك اصابعه يرسم حواجبها
وانفها وبالاخير شفايفها..
وبهمس (حرااام عليك.. مخليتني طول هالوقت لحالي وربي اشتقت لك)
بعدت عنه بنعومه (هههههههههههههه مو بيدي انت عارف ان بيت امي مايفضى من الضيوف)
كشر(خلاص حفظت هالكلام)
ابتسمت له (طييب هاللحين خـذ لك شور..لين احظر العشا)
وهو مو قادر يشيل عينه عنها..
كانت قمر..
وهالمره قمر غير بفستانها الاحمر الكت اللي طوله واصل لفوق ركبتها..
ومبين بياضها الصارخ
وشعرها الثلجي مسيحته لنص ظهرها..
ومكياجها كان رايق حييل..
وريحه عطرها دووخته..
وهو يتنح نح ويهز كتوفه وبترجي (لازم يعني؟؟ خليني هاللحين معك)
ضحكت بدلع وهي تروح لغرفه النوم..
دقايق وهي طالعه ببجامته ومنشفته..وسكرت الباب..
مدتها له..( يالله حبيبي .. بسرعه مابي العشا يبرد)
تنهد بطريقه مبالغ فييها..
وهو يصقع راسه بخفه..
(يالليل الشقا .. باروح الله يصبرني لين ارجع لك )
*
*
من شافته دخل الحمام * وانتوبكرامه*
ركضت لغرفه النوم..
شغلت الشموع..
وتأكدت ان كل الفواحات اللي بريحه الياسمين شغاله..
تأكدت من نفسها على المرايه وهي ترش زياده من عطر
ماي لوف..
راحت للمطبخ وجابت صواني العشا اللي كانت مسويتها
بعد ماحطتها على الطاوله..
جلست على السرير وهي تنتظر رجعته؟؟
مع انها دقايق الا انها حستها سنه..
تبي تعرف رده فعله اول مره تسوي شي حلو من تزوجها..
وهو بطبعه رومنسي معها..بس هي لا اول على الاقل ماقد
سوت شي يبين له..
حست قلبها بيوقف وهو واقف على باب الغرفه وعيونه كبر الفناجيل
من الصدمه..
اخر شي توقعه انها تسوي له هالجو الحلوه..
عمرها مابادرت وحسسته انه يعني لها شي..
نظر بالسرير اللي مغطيه ورد الجوري الاحمر وصور زواجهم
متناثره عليه..
وضوء الشموع يتراقص ومعطيه منظر جنان..
انتبه للطاوله الصغيره اللي مليانه اصناف عشا باين انها مشهيه..
وبعد كان كل شي فيها احمر باحمر..
اخذ
نفس ..وهو يزفره وريحه الياسمين اللي طالع من الفواحات مخدرته..
وبصوت مبحوح وهو مو قادر يعبر(الله وش هالحركات الرووعه عمري؟؟)
ضحكت بنعومه وهي تهز كتوفها(حبيبي يستاهل اكثر..)
وفبالها كلام ريماس..وبحيا دوخه.. وعيونها على يدينها اللي بحضنها وهي تضغط عليها بقوه
(اممم .. زمان عنك وحييل مشتاقه لك.. مر الوقت من دونك كنه سنه)
شهق وهو يحط يده على قلبه..
( تكفييييين لو تبين يبقى فيني عقل ارفق علي..)
ماقدرت تكلم وخدودها محمره..
جلس جمبها وهو يتنح نح (الاحبيبتي قدايش مشتاقه لي؟)
بخفه دفته من كتوفه وبدلع (مو قايله لك اول شي نبي نتعشا.. لو منت جوعان
اكل عشان تعبي وانا اطبخ من بدري )
ناظر فيها بشوق ( ومن قالك ياعمري اني شبعان والله جوعان..وجوعان حييل)
شدت على يده .. وهي تجلسه على الكرسي..
ومع انها منتبهه انه ماشال عيونه عنها..
الا انها مسويه مو شايفه ..
(يالله حوبي جرب وقولي وش رايك بطبخي..)
تنهد وهو يسحب الملعقه من الطاوله..
جلست قباله وهي تحط له من كل الاصناف اللي على الطاوله
مع ضوء الشموع طالع جمالها غيير..
كنها تمثال للجمال..
لحد هاليووم مايدري ليش يعشقها هالكثر؟؟!
*
*
<<بعد ساعات طويله
وبعد ماطفت الشموع والجو باقي من ريحتها ومابقى الانور الابجوره
تنهدت وهي تريح ظهرها على صدره اللي مغطى بالبجاما الحرير
وبهمس (حبيبي ابسألك ..سؤال نفسي اعرف اجابته من زمان)
وهو مشغول باصابعها الناعمه (هممم اش هالسؤال الصعب اللي محير عمري)
ماكنت تشوف وجهه وهالشي ريحها انه تقدر تكلم بدون ماتغير رايها
وبصوت متردد ( عمري..امممم..انت مالاحظت يعني .. انه)
قاطعها (حبيبي قولي مايحتاج ترددين )
وهي مغمضه عشان تشجع
(يعني مالاحظت انا لنا فتره من تزوجنا.. وانا ماحملت؟؟ يعني هالشي ماضايقك؟)
ترك يدها وهو يضحك بصوت عالي
طول وهو يضحك ودموعه تنزل من كثر الضحك
وهي مقهوره ( ماقلت شي يضحك)
وهو يحاول يسكت بعد ماقربها لحضنه زود..
وهو متكي راسه على كتفها
( ياحياتي انا عارف من قبل لاتزوجك انك ماتقدرين تحملين يعني مو شي جديد
وانا من زود حبي لك ماهتميت ولحد هالوقت مو مهتم الانك معي )
جات بتقاطعه بتقوله انها مافيها شي
والعقم كان من قايد بس سكتت باخر لحظه
لانها ماتدري يمكن يكون صارلها شي او تأثرت بطريقه.
تنهدت بصوت مكتوم..
ابتسم وبشوق ( حياتي خلاص عن هالاسئله عندنا اشيا اهم )
*
*
بجو مليء بالروحانيه..
عانقت الدموع الحاره وجنتيها..
ويديها ترتجف ..تدعو وتبتهل لخالقها,
بخشووع.. تستلـذ بعبادتها..
لا اله إلا الله الحليم الكريم
لا اله إلا الله العلى العظيم
لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم
اللهم إني اسألك زيادة في الدين
وبركة في العمر
وصحة في الجسد
وسعة في الرزق
وتوبة قبل الموت
وشهادة عند الموت
ومغفرة بعد الموت
وعفوا عند الحساب
وأمانا من العذاب
ونصيبا ماللهم ارزقني حسن الخاتمة
اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين
اللهم ثبتني عند سؤال الملكين
اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم لا تـذرني فردا وانت خير الوارثين
يارب انك ترزقني بالذريه الصالحه
انت اعلم بحالتي يارحم الراحمين يارب انك
تفرحني وتجبر بخاطري بحملي...
يعد وقت طوويل ..
طوت سجادتها وجلالها وهي حاسه براحه نفسيه .
ناظرت فحازم اللي نايم ومو حاس بشي بنظرات
كلها حب..
ماتدري شلون ماحبته من البدايه؟؟!
وهي تندس جمبه بالسرير..
وبصوت واطي وهي تبوس جبهته(يارب لايحرمني منك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ملت عينها الدموع..
وماعاد جسمها يتحمل الهوا البارد..
حاسه بتفقد عقلها من الخووف..
تركتها زهره بهالطريق الخالي .. تعبت وهي تناديها وتصارخ
بس ماردت ابد...
مسحت بيدين مرتجفه دموعها..
وهي تلفت بخووف .. تبي أي احد يساعدها..
الوقت تأخر والظلام يزيد..
مافيه قدامها الا ارض خاليه..
وجبال بعيده..
والغبار مالي عباتها..طلعت الجوال من جيبها
وهي تحاول للمره العاشره تفتحه بس مانفع
البطاريه طافيه من جلستها على الاغاني الي فيه بالسياره..
اصلا حتى لو فييه بطاريه بتكلم مين؟؟
عناد زعلانه منه على اللي سواه مع ايناس مع انها ماتدري
اش سووى.. بس انقهرت عليه وشلون يتجرأ...
بس مع لفحه الهوا البارده اللي طيرت عباتها..
لا عادي حتى لو زعلانه بادق عليه اهم شي ارجع للبيت..
والله ماعاد فيني اتحمل .. الله ياخذني
يوم فكرت اصير طقاقه بدون علم اهلي..
ويوم عرفت زهره واشكالها.. عمري ماتخيلت ان فيه
احد يحقد على احد هالكثر عشان صرت احسن منها؟؟!
وش هالغباء اللي فيني كيف مالاحظت نظراتها .. وتصرفاتها
معي كله تنقط حقد.. ولاحسيت..
اكييد ذنبي اني اسوي شي من ورى اهلي استاهل..
ياربي انك تسامحني..
ياربي وش السواه؟؟
اخاف يطلع لي شي..ثم انخبل
وهي تلم عباتها لها..
وتلفتت بخووف..
يعني اروح عند الخط العام واوقف سياره ترجعني؟؟
بس اش عرفني مايطلع فيها عيال حرام ..
اصلا اش ضمني انهم يوقفون يمكن يخافون ومايعبروني..
كانت تحلطم وتصيح.. مانتبهت للحصاه الكبيره اللي قدامها
ومسكت بطرف عبايتها وهي تقدم ..وثواني الا وهي طايحه على وجهها
بكت بقوه وهي تحاول تجلس بس ماقدرت لان عبايتها ماسكه بالحصى
شدتها بقووه..
انقطع طرف العبايه..
وبيدين مرتجفه وهي تحس بشي سايل على على خدودها
لمست جبهتها.. وعلى ضوء القمر شافت الدم الي نزل من جرح
فيها...
ماقدرت تحمل جلست على الارض اللي مليانه حصى ..
وصوت صياحها يزيد..
قعدت تستغفر بصوت واطي ..
انقلب بكاها لصراخ هستيري ..
بتفقد عقلها ماحولها الاارض فاضي..
حمدت ربها ان القمر كامل منور ..لها..
اقل شي تنتبه لجاها احد..
وقفت تبي تروح للطريق العام..
باوقف أي سياره اهم شي ارجع ان شالله
يحنون علي ومحد يسوي لي شي..
مشت وهي تلفت...
ضيعت الطريق ماتدري وين كان الخط بعدت عنه..
كيف مالاحظت ان صوت السيارات صاربعيد؟
ياربي تكفى ياربي مالي غيرك احفظني
ورجعني لاهلي سالمه..
اكييد ان شالله مايصيرلي شي قاريه الاذكار
وربي بيحفظني ان شالله...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
<< بنفس الوقت بس بمكان ثاني
زفر بقووه..
لاحول انا وين بعدت عن الشباب هاللحين وش الدبره كيف ارجع لهم
مو مني من التفكير بهمومي اللي ماتخلص..
تلفت وهو يحاول يـذكر الطريق اللي جا منه..
انا من وين كنت جاي ..طوول؟؟
لا مالظاهر ولا كان وصلت.. بس شكلي
لفيت ولا ماكان ضيعت ..
خلني احاول الاقي طريقي كان مالقيته
غير ادق على عنادوه ولافزاع
ابي احاول قبل مابي يستلموني بمحشاتهم..
مشى وعيونه على كل مكان مايبي منظر الجبال..
والسما اللي تلمع فيها النجوم.. والقمر الكامل يفوته!
يحب البر يحس فيه راحه وهدوء مايلاقيه باجوا المدينه..
وقفت وهومتنح..
ضم الفروه وهو يتأكد من اللي يشوفه
وبصوت واطي (اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق وش اللي اشوفه؟؟)
شاف خيال الحرمه يقرب منه..
عبايه مغبره وكل شوي تطير ويبان بنطلون مقطع اطرافه..
رجع على ورى وهو يقرا من الخووف..
اما عندها ماصدقت عيونها..
انها تشوف ادمي فهالطريق مع انها كانت خايفه انه مايكون صدق
بس كانت متأكده ان ربي بيحفظها ..
شافته وهو يتراجع على ورى وبدون شعور ركضت له
صرخت والدموع ماليه عينها (تكفى لاتروح دقيقه بس ابكلمك؟)
بلع ريقه من الخوف..متردد مايدري هي ادميه صدق ولاسكنيه
وتنفسه من الخوف صاير سريع ..
بس حرام يمكن ادميه وصاير عليها شي شلون اتركها؟؟
يمكن صايرلاهلها حادث وتبي احد يساعدهم اصلا باين من شكلها
اللي يفجع..
من الدم النازل من جبهتها ومغطي خدودها وعبايتها بعد مقطعه..
وبتردد (خلييك مكانك كانك ادميه قولي وش جايبك فهالمكان المعزول؟)
اماني اللي لسى الصدمه مأثره عليها وتبكي بهستريا
ويدينها ترتجف بالهوا وهي تحاول تجيب كلام يقنعه
( والله والله اني زيك ادمييه .. بس كنت .. كنت مع البنات.. اللي اطق معهم..
تركوني وراحوا.. حاقده علي والله ماكنت ادري )
تكى برجله على جمب واحد وهو يناظر فيها
مو نظره تأمل لا بالعكس ..
بس يحاول يتأكد هل ملامح وجهها تأكد كلامها ولاشلون؟
كان صوتها ضعيف ..مبحوح الظاهر من كثر البكا..
بس قطعت قلبي .. بس اللي مو داخل بالي كلامها..
شلون بهالبر وتاركينها حتى لو وحده حاقده تدور طريقه
غييير هالطريقه ..
تلقائيا ناظر بجسمها النحيف ..باين انها صغيره
من شافته نظراتها لجسمها .. ومع انها ماتدري شلون نظرته
ولا انتبهت انها نظره عاديه ..
بس ماكانت بعقل يخليها تفكر.. صرخت وهي تحضن نفسها بيديها
وترتجف (تكفى واللي يخلي لك خواتك.. واللي يرجعك لاهلك سالم..
ويكحل عينك بشوفتهم ..لاتقرب لي اكييد عند خواتك تخاف عليهم
والله والله حتى جوال طفت بطاريه)
كان تكلم بصوت يرتجف.. ماهمها اش قالت ..
بس تبي ترجع لبيتهم باي طريقه .. وماتبي احد يضرها..
اما هو كان حاس ببروده بجسمه
كلامها جا على الوتر...الحساس
يبي يرجع لاهله سالم ويشوفهم ويعرفهم..
حتى لو كانت قاصده يرجع لاهله بعد هالروحه للبر
زفر بقووه وهو يعطيها ظهره...
(خلاص باوديك لاهلك.. بس اول استري نفسك)
ماكانت مصدقه انها خلاص بترجع لاهلها...
ولا انتبهت ان وجهها مكشوف.
وباصابع مرتجفه غطته بالمسفع..
كان بيمشي بس لف يتأكد انها وراه..
وبتنهيده (يامره اربطي مسفعك وثقليه..مابي الهوا يطيره ولا احد يشوفك )
بصرخه خووف (مييييين اللي يشوفوني؟؟ لايكون ناوي توديني لاحد حرام
علييك خاف الله )
هاذي علامها؟؟
شكل صار بعقلها شي ..
ومن بين اسنانه وهو حاس انه بدى يفقد اعصابه
(هاذي والله النشبه..هاللحين انا وش ابي فييك؟؟ ومير حتى لو افكر بهالاشياء
ماهو معك ماشفتي عمرك كيف صايره كنك سكنيه ..يعني ارتاحي ماهو
ذ وقي..)
مايدري ليش قال هالكلام بس يمكن نرفزته لانه
ابد مايدل هالطريق هو بنات مايكلمهم ولا حتى على النت..
اييه يخاف ينقلب هالشي على خواته..
والمره اللي تهور عاقبه ربي بالساحره..
والبنت اللي كانت تصيح وكل ليله يتحلم فيها ..
زفر بقووه وهو يسمع صياحها يزيد
(يابنت الحلال والله محد مقربلك دامني موجود..وش تبين اكثر
حلفت لك بالله.. بس انت ساعديني وخفي علي شوي..من هالصياح فجرتي
طبلتي ..)
سكت وهو يتـذكر
انه بنفسه مضيع وين جلسه الشباب..
بعد عنها شووي وهو يطلع من جيبه الجوال..
فكر يتصل على مين من الشباب
قال الاضمن فزاع لاني باقي الشباب مايعرفهم مو مضمونين..
*
*
<< بنفس هالوقت بس من جهه ثانيه..
عناد وهو يتربع قريب من فزاع اللي سرحان بعالم ثاني
ويصقع رجوله اللي مبينه من تحت الفرووه (حيييييييي الله الشيخ فزاع ..)
تنهد فزاع وهو يحرك الجمر بملقطه ..واللي من هالحركه طلع شرر
وعبى الجوو
وبصوت بارد وبدون مايناظرفيه ( الله يحيك مير قصر حسسك ماني باخر الدنيا )
عناد وهو زعلان على حال خوييه..
يحس ان فييه شي كبير بس ماحب يضغط عليه عشان يعلمه ..
مع انه مهموم بنفسه بس من شاف فزاع وهو ناسي كل اللي فيه
وهو يحاول يغير الجو (مع هالجوو وشبت الحطب.. والنار.. وهالفروه
ماتغني لنا قصيده ؟؟ بس هااه مو تغني لي حبيبي بص بص.. لا نبي
علوم غانمه )
بنص ابتسامه وهو مايدري من وين جاب هالقصيده بس
الاكيد انه بيوم قراها وضحك علييها..
وهو يشوف عناد وهو مسوي ان بيديينه ربابه ويحرك يديها
وهو يطلع صووت نشاز (طرررررررررررررررررن طان )
بس سكت وهو يشوف وجه خوويه الجدي
واللي بدى يقول(
لا واهنيك دالهٍ ياعناد
تمشي وقلبك دايمٍ ســــالي
مالاعك اللي لاعني ياعناد
ولاجرالك ماتهيــــالي
ماصوبك راعي العيون السود
ولاشكيت مفارق الغــــالي
اسهر وكل العالمين ارقود
ودموع عيني تهمل همــــالي
اللي نبيه ماعاد هو موجود
ياعناد هذا منزله خـــالي
ماهو بقصده يوم راح صدود
لاشك هذي دبرت الــــوالي
يالله عسي هاك الزمان يعود
وترجع ليالي ضايق البــــالي
بس اتحري يومه الموعود
حالي قضي ماعاد به حــــالي
برد جسمه وهو يسمع صوت فزاع وباين ان حزنان ومنكسر..
ماتحمل يشوف وضع خوييه..
وبصوت واطي وهو مصدوم من اللي فهمه
(فزاع مو من جدك ..انت تحب ولا بس لزوم الجو؟؟)
وعيونه بكل مكان الا لعناد..
وهو تعبان ولاعاد يفرق شي معه (ماتعرف شي ياعناد عن هالحب .. يشهد
الله علي احس بيجي وقت وانخبل ..اعشقها والله ..)
عناد باهتمام وهو لسى شاك لان مو من عاده فزاع يصمل
على وحده .. دوم جواله مايطفي !
( من اللي تعشقها.؟؟ من الجوال ؟اصلا ماتوقع يمكن خمه وبعدين تأكد
انك غلطان وزيها زي غيرها)
زفر بقووه ولو بيده كان طلع مع هالزفره كل اللي شايله بقلبه
(لا هي مو من الجوال بنت خالتي ..ماعرفتها الاتوو.. )
وهو يصقع بيده جهه قلبه بقووه
( وش السواه بذا؟
ماهو مريحني ابد.. اختفت مدري وين راحت وتركتني والله ليلي ماهو ليل
ولا نهاري نهار!! بس كيف افهمك بشي انت ماعرفته ولاجربته )
عناد وهالجلسه الرايقه وكلام فزاع وتنهيداته..هيضته
وهو ياخـذ
عود صغير من بين التراب ..
وصار يحفر ويرسم اشكال عشوائيه..
نفسه يحكي احد بس مايبي يزيد حزن فزاع..
تنح نح ..وهو يحاول يغير هالجو الكئيب (اووما على بالك بس انت اللي تعرف تحب؟؟؟ لا حتى انا عندي مغامرات .. بس المشكله ماحبيت الا عربجيه حيل ولا عليها خمات عجزت افهمها..)
بهالكلام قدر يجـذب
اهتمام فزاع اللي لف عليه..
وصار يناظر فيه ولاول مره من اول ماجلس..
وباهتمام(اووخص اووخص اثاري عندك علوم ماعرفها..
بس ماطحت الا على عربجيه؟؟؟ بس اتوقع انك كنت بتحفى عشان تلاقي
هالنوعيه.. انزين كيف ومتى بدت هالحركات؟؟ وش صار؟ بالله علمني
كييف العربجيه لاحبت وصارت تغنج وتقول حبيبي؟؟؟!ههههههههههه)
لوى بوزه وبحسره (اييه هيين..تقولي حبيبي والله انك ماتدري عن شي )
والحماس بدى يدب فييه ( اجل كييف حكيني تكفى شكل سالفتك فله)
زم شفايفه وهو يفكرشلون يبدى (امممم اسمع انا ماعمري سولفت معها..
اما تقولي حبيبي فابطي ماحلمت فيها..تدري انا عرفتها..شلون؟ هي خويه
بنت اختي.. مره وصلتها وشفت حركاتها وانخبلت عليها.. شوي شوي
ومع كل صدفه انخبلت علييها! والله صرت اهلوس فيها..)
فزاع باهتمام (طيب قد شفت شكلها؟؟ عربجيه بس بحركاتها ولا حتى شكلها؟؟)
ناظره بنص عيين ..
وهو مو متخيل نفسه يحكيه عن شكل حبيبته..يغار عليها حده
وهو يتهرب من الاجابه (تصدق حبيتها قبل لاشوف شكلها.. مدري بس
فييها شي خلاني اعشقها مو زي أي بنت قد شفتها ولاعرفتها.عاد بعدين
شفتها صدفه وعلى الطبيعه بدون تصنع .. والله انه بيصير بعقلي شي
من زود حبها نفسي اكلمها واعرفها زين )
وهو يصقع كتف خوييه بابتسامه (طحت ومحد سمى علييك.. طيب انت بين لها
حبك يمكن ماعرفت عنه)
وهو يتـذكر
رده فعلها اللي جرحته ومو قادر ينساها ولا هو عارف وش سببها
وبتنهيده (اااااخ بس.. انا قبل فتره طلعتها مع بنت اختي قلت امشيهم..
فالبدايه كل شي اوكي وتمام .. بس بعدين صرفت بنت اختي
وقفلت باب السياره عشان اضمن انها ماتطلع لين تسمع كلامي
وهي تراها مادرت اني قفلته.. بس مامداي قلت انا احبك .. وبدون مالتفت لها
اصلا ماقدرت موعشان اخلاق لابس قلبي مو راضي يوقف دق. وخفت لاشفتها
اضيييع.. عاد ماحسيت الا والبنت تصايح وتنتفض ولاتقرب مني... وتصقع فيني
مدري حسيت حركاتها مبالغ فييها خفت تلم الخلق علي )
سكت وهو يفكر بالموقف ..
يحاول يفسر اللي سمعه من خويه..
وهو يبي يتأكد من اللي يفكر فيه وبجديه
(طيب انت متأكد ماقربت منها يعني سويت شي منا ولا مناك)
عناد وهو يوقف بعصبيه
( اش قالوا لك عني.. ماتهورت وسويتها مع بنات خلق الله اللي بايعاتها..اسويها
مع اللي عشقتها؟؟ مو اخلاقي افاا عليك بس!)
فزاع بضحكه خفيفه وهو يسحبه من يدينه ويجلسه
(علامك عصبت هالشكل انا اسأل ابي اتأكد من شي؟)
عناد بكشره وهو يعقد يدينه لصدره
(وش اكتشفت يالفيلسوف؟؟)
فزاع بجديه (شف مافيه تفسير الا انه قد صارلها موقف اثر فيها
اكييد احد حاول يتحرش فيها قبل.. وانت بدفاشتك رجعت الموقف ببالها)
سكت ..
وهو يحاول يستوعب هالكلام ..يعني معقوله صدق حبيبتي
قد صار لها هالشي؟؟
بس ميين يتجرأ ؟؟ اصلا شلوون يمكن مايكون صح؟؟
بس الاغلب هو التفسير المنطقي لرده فعلها...!
وقلبه يضرب بقووه ..
بيطلع من ضلوعه وهو يتخيل هالشي صاير لحبيبته!
وانا الدفش قال ايش قال باعلمها اني احبها..
مالت عليي ..هاللحين ابطي ماحبتني!!
سمعوا ازعاج الشباب ..وباين ان عندهم سالفه
عناد وهو يوقف وينفض بنطلونه
(خلني اروح اشوف علامهم..يكون فيهم شي)
لحقه فزاع بعيونه وهو يدخل للخيمه..
وغصب كبر بعينه رغم همه الا انه مايبين شي وكان داخل مع
الشباب اكثر منه هو سعود..
اللي تو بدا يفقده..!
ورفع جواله بيتصل يسأله وينه؟
*
*
بنفس الوقت اتصل على فزاع ..
وقبل لايرد عليه ..
حس فييها وهي تمسك فروته بقووه (ويين بتروح.؟؟ وتخليني )
سفهها وهو يكلم فزاع (هاذا والله النشبه)
فزاع اللي كان يضحك على هالصدفه بنفس الوقت اللي كان بيتصل
على سعود سبقه هو واتصل
وبضحكه(ههههههههههههه انت النشبه جيت باتصل لك انت سبقتني!)
سعود وهو يلف لاماني ويكشر(يابنت الحلال والله مو تاركك )
طاحت عيونه وهو يسمع كلام سعود وهو يتصنع الزعل
(افاا ياسعود كل هالشنب وقالبني بنت..ياحيف والله)
وهو مبتلش باماني اللي صياحها يزيد
(يابن الحلال تعال بس ضيعت دربكم..وماني عارف ارجع )
فزاع وهو يوقف بخوف على خويه
(افاااا.. طيب انت ماتدري باي جهه مشيت فيها؟؟)
سعود وهو يتلفت(مابعدت عنكم حييل .. بس شكلي لفيت وضعت)
فزاع وهو يوقف ويروح للخيمه
(خلاص خلك محلك هاللحين باجييك ان شالله بس اصبر )
دخل للخيمه وهو يشوف الشباب اللي مايمون عليهم مره
جالسين حلقات..ويلعبون بالوت..
وجزء منهم متحمسين وهم يلعبون دوري كوره بالبلاستيشن
اللي مشغلينه على البطاريه..
وبصوت عالي (شباب تكفون ابي احد يوصلني بسيارته لمشوار صغير..خبركم ماجيت بسيارتي)
عناد وهو متمدد وبيدينه اوراق بالوت (انا لاتفكر فيني قسم مافيني حيل اتحرك )
نقز واحد من الشباب يعرفه بالاسم وكلام سطحي
(ابشر والله اوديك للمكان اللي تبيه )
فزاع وهو شوي منحرج (ماقصرت والله.. اما انت ياعنادووه يبيلك تكفيخ )
اكتفى عناد انه يضحك ويحرك حواجبه يقهر فزاع .
قاموا ثلاثه وكلهم يبوون يتحركون شي بدال جلستهم...
*
*
ابتسم غصب وهو يسمع تعليقاتهم وحشهم بسعود طبعا بعد مادرووا
انه مضيع الدرب..
وهو يلعب بخنجر صغير لقاه بسياره اللي معه..
(حرام عليكم خفوا على هالضعيف ..)
رد واحد من اللي كانوا متزاحمين ورى (هههههههههه والله انه فاهي .. اتصل عليه
خله يحدد لنا شي ندل دربنا فييه )
تحرك عشان يطلع الجوال من جيبه..
من اول رنه رد سعود اللي كان طفشان من اماني اللي ماوقفت صياح
وكل مره تصارخ علييه ..
(هاااه وينك ؟)
فزاع وهو يتلفت مع طاقه السياره يحاول يلاقي
سعود(هااه جييناك بس لسى ماوصلنا نبي شي يدلنا علييك )
شهق وهو يصقع بيدينه راسه(ليييييييييييييييييييييه من معك؟؟)
فزاع وهو مستغرب (انا والعيال.. علامك ناسي انا جينا مع عناد؟؟)
صكت فييه الدنيا وبصوت واطي (انا معي بنت..وش السواه )
وهنا دور فزاع يشهق من الصدمه
بس ماحاول يقول شي يلفت انتبه اللي معه بالسياره
(من وييييييييييييين؟)
كان نفسه بهاللحظه انه يتركها وينحاش
بس كسرت خاطره وبتنهيده (لقيتها ضايعه وعدتها اوصلها لبيت اهلها)
فزاع بصوت واطي (مدري وش هوله تورط نفسك ..)
سعود وهو يشوف ضو سياره يقرب وقف (اسمع اسمع انتوا اللي جايبن؟؟ اشوف نور سياره )
فزاع وهو يدقق بنظره (ايييه جينا ..بس انتبه )
سكر سعود بسرعه الجوال
ولف على اماني ..وبسرعه قبل لاتعترض
سحبها ودخلها معه بنفس الفروه..اللي لابسها
كانت بتصارخ بس
وقفت السياره جمبه..خافت وسكتت
وبسرعه نزل فزاع ..وراح يحضن سعود بطريقه مسرحيه
بس انتبه ان فزاع حط شي بجيب ثوبه..
فزاع بصوت عالي (افاا ياسعود وش هالحواله الدرب سهل ماتعبنا ليين وصلنا لك)
سمع تعليقات وضحك الشباب عليهم ..
وبصوت واطي وهو منتبه لاماني (انت متأكد انها ضايعه ماوراها مصيبه؟)
تنهد سعود وهو يهز كتوفه بحيره (مدري بس شكلها صادقه لسى مصدومه
حالتها تقطع القلب..)
سمعوا صوت الشباب يستعجلونهم..
فزاع بصوت عالي(ياعيال انا برجع مشي دليت الدرب)
سمعهم يضحكون عليه بس عيونه كانت لسعود
خايف علييه ..
مايدري وش تفكير هالشباب . وبنفس الوقت
انهم يلاقون بنت..
مالها اهل..وجايه بطريقهم .. ومايضرونها ماتجي
والاغلب انهم ماراح يصدقون قصتها..
كفايه ان مزاجهم رايق ..
صح انه يكلم بنات وبايعها بس يحمد ربه انه مايغامر باعراض الناس
تنح نح سعود وهو يركب قدام.. مكان فزاع..
وبعد لاماني.. عشان تجلس جمبه قريب من الباب..
شافها تبعد عنه.. بس ماهتم لان تفكيره شلون مايخلي احد يقرب لها
شهامته مارضت يخليها لحاله بالبر..
ومن طرت له خواته.. ونخوته ماسمحت له الا انه
يوعدها محد يقرب لها..
وهالشي صعب..
وزي ماتوقع سمع تصفير واحد منهم واللي جالس ورى مقعده
(وووووووووووووواااااووو.. وش هالصيده؟؟ افا عليك رايح تنهى
وماعزمتنا؟؟)
لف له السايق وهو يشهق بحماس وعيونه بتطلع منه
(ليييه حنا فييها .. هاللحين نصفط..ولا اش رايك؟؟)
زادت شهقاتها وهي تقرب وتمسك بثوب سعود بعد ماطاحت الفروه
حس بنغزه من لمستها..صح ان بعضهم ساكت الا انه شاف بعيونهم
الرضا بس يبون من يوافقهم ..
دخل يده بجيب ثوبه بسرعه وهو متأكد ان فزاع ماحط الا شي ينفع
وزي ماتوقع ..
طلع الخنجر من جيبه..
وهو يوجهها لهم .. وجهه بدا يحمر من العصبيه
ونفسه صاير سريع (والله العالي بسماه.. اللي يفكر مجرد تفكير
انه يقرب لها لاكون غارس هالخنجر فييه ولابيهمني شي)
السايق بخووف وهو يحط يده
قريب من سعود(هيييه استهدي بالله.. مايحوج الموضوع هالكلام محد يبيها علامك)
كان حاس انها مسؤليه وهو مو ناقص ومو قادر يصدقهم..
حس فيها وهي تلصق فييه اكثر ودموعها تزييد
وبصوت عالي (طييب انتم انزلوا وانا اوصلها وارجع)
رد واحد كان متكي ورى وكنه يتفرج من البدايه على فلم
وبلؤم (حنا مانبي منها شي.. بس رجلنا على رجلك وش ضمنا انت ماتسوي لها
شي؟؟!)
غدير الحربي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
امسينا وامسى الملك لله ولا اله الا الله وحده لاشريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير..
|