لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-09, 12:07 AM   المشاركة رقم: 181
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


بسم الله الرحمن الرحييم..............

<< ببدايه الليل


مع لفحه الهوا البارده شد الفرووه عليه زيين .....
يمشي بشويش والقمر كامل ومضووي له دربه..
من وقت ماشفت فزاع وهو تعبان ونفسيته ضايقه.. وانا ناسي همي ..
احاول اغيير جوه واشغله عن التفكير..نفسي اقدر اهوون علييه واقوله
مصيبتي عشان يحس ان همه مايسوى عندي انا اللي ماني عارف من اهلي..!!
على قوول ام هيفا لو كان من الاصل عندي اهل..!!
وامي اللي ربتني تزوجت ورع اصغر مني ولاكأنها الا ماصدقت ان
ابوي توفى !!عض على طرف شفايفه بعد ماغمض عيونه بقووه
مو ابووي الاصلي .. ليش مو قادر انسى....
مدري شلوون بالاقي اهلي؟؟
لمتى يعني ؟؟ وانا عايش بالاستراحه مع فزاع ..صح انه يونسني بس دوم يكلم اهله
واحس غصب اني فاقد شي ..!!
زفر بقووه وطارت خصله سودا من شعره وارتاحت على جبهته..من الجمب
بعدت عن ضحك الشباب ابي اسلى عن همومي وعن ازعاجهم وغصب عني
كل شي ينعااد...
خواتي ومالي شور علييهم... قوويه ياسعود رجال طول بعرض
وماينسمع له كلمه ..!!
رجع بباله ليوم كلمته هيفا..كنت معصب حييل واصارخ ابي خالتي
ماصدقت ان ضي اختي الصغييره بتزوج واحد اكبر منها بكثير..
عصبت وقلت لها مستحيل وحده من خواتي ارميها هالرمييه.. وبنظره منها
تمنيت الارض تنشق وتبلعني ولا اشوفها..
( لييه فييه رمييه اكثر من اللي هم فيها؟؟ وانا ابي اعزها ويكون لها بيت والصغيره تكبر)
كلامها جرحني وللمره المليون كرهت امي على حركاتها..
بس بعد انا مقدر اسوي لهم شي.. ابسط شي اني المهم بيت ماقدرت
لان اغلب وقتي بكليتي..والباقي مع الشباب .. وهم بنات يبيلهم رعايه دايمه..
مدري متى بخلص من هالهم..


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
<< فبيت الصقر..
















مسكين منهو لامن نوى يضحك من احزانه شرق
حتى اقتنع ان الفرح له شي لايمكن يليق!

نوره وهي توقف ومعها صينيه القهوه اللي صارت فاضييه..
(غصوونه ماشفتي لمار؟؟)
اغصان وهي مريحه راسها بتعب على الكنبه ..وعيونها
بديكورات المجلس الفخمه (لايمه ماشفتها.. اكييد راحت لبيتها..صايره هالايام ماتطول عندنا ابد)
امها بتنهيده من قلب ( والله اني مدري عنها احسها مو مبسوطه..)
اغصان بضيقه حاولت تخفيها (هي صغيره ولسى شوي شوي وبتعود وتعيش مبسوطه بس هاللحين عشانها مو متعوده خبرك دووم مدلعه ولاقد تحملت مسؤلييه )
ريماس اللي كانت من اول مستمعه ولا علقت..
جلست على سريرها وهي تريح ظهرها على المخدات اللي مسويتها لها اغصان
وبصوت بارد (يمه لييه شايله هالصينيه خليها وانا انادي وحده من الخدامات تشيلها)
امها وبطيبه معتاده منها (لا وعلى ايش انا هاللحين قايمه باجيب لك العشا
بالطريق ادخلها المطبخ.. مسكينات هالخدامات انكرفوا اليوم مع الضيوف )
ماعلقت واكتفت انها تغمض عيونها...
كانت متردده بقرارها بس من سمعت سبب زايد بزواجها
ومع اسلوبه البارد بعد ماسمع قرارها وهو يطلع من عندها..
تأكدت ان هالقرار صح..
مع انه مر اسبوع من يوم كان عندها الا انها حيل شايله بخاطرها على ابوها.. ماكان ناقصها شي عشان يرخصها بهالطريقه
الا بالعكس دووم تنخطب تدري انها جميله وتحمد ربها على هالصفه..
بس هالشي ماشفع لها عند زايد عشان يحبها..!!
سحبت الغطا الاحمر على رجولها.. وهي تضمها وتحوطها بيدينها..
ماحست بطلعه امها..كانت مغمضه عيونها
ماحست بشي الا بيدين تحوط كتوفها..
مافتحت عيونها لانها عارفه ان اللي جمبها اغصان...
ماعلقت ابد..
سمعت صوت اغصان الهادي اللي مثل شخصيتها
(رموسه حياتي وش صايرلك؟؟ هالزعل كله عشان ميسو ماطلع وباقي بالحضانه ؟)
بنص ابتسامه ومابانت الا على جمب واحد(لييش هو انا تعودت عليه عشان افقده؟)
اغصان بكشره ( افاا وليش هالاسلوب ان شالله؟؟ اعترفي قولي وش مضايقك؟)
ريماس واخر شي بهاللحظه كانت مفكره انها تسويه..
انها تنكد على نفسها.. وتفتح سيره زايد ..
يكفي الشهور اللي ضاعت وهي تراكض ورى رضاه وناسيه اهلها..
فتحت عيونها.. وبيدها البيضا..رجعت شعرها اللي كانت الصبغه البنيه
نازله شووي ..بمان الحمل كان مانعها من الصبغه..لورى
وثواني وترجع خصله ملهوفه على جبينه الابيض..
وهي تحاول تغير السالفه (غصونه حياتي مرتاحه مع حازم؟)
هالمره اغصان هي اللي ابتسمت .. وهي تعض
على طرف شفايفها السفلى اللي
كان الروج اللي باللون الزهر محليها



(ايييه حييل ربي يخليه لي )
كملت بابتسامه وكنها تكلم نفسها (تصدقيين دووم يحاول يرضيني مع اني
احس اني مقصره معه..**وهي تحرك يدينها تدور وصف ** يعني مو
مقصره بالشي الفعلي لا والله.. بس قصدي ماقد سويت له شي
ماقد جات مني مبادره ولاحتى كلمه حلووه يعنــي.....)
سكت وهي عاجزه توصل الاحاسيس الجديده عليها..
ريماس بابتسامه وهي تسحب خصله ثلجيه من شعر اغصان
وتلعب فييه..وهي تميل راسها وتشد على عيونها (اممم تحبينه؟؟)
اغصاان اللي فتحت عيونها النجلا واللي مكحله باللون الاسود
و مبرز حلاتها.. وبعد فتحت فمها من صدمه هالسؤال
..(اا ...اا سكت وهي تسكر فمها)
زمت على شفايفها وهي تفكر..
ماقد سألت نفسها هالسؤال ..
مع انها بهاليومين كانت تفكر كثير بوضعها مع حازم..
واللي خلاها تفكر بجديه هو حاله خواتها.. كل وحده همها اقوى من الثانيه
وهي اللي ماكانت متقبله حياتها مع حازم مع انه يعشقها وماتردد يبين لها
من اول يوم دخلت بيته.. !
ولو انه ماتكلم الا انها حاسه انها مو معطييته حقه..
مو قادره تنسى ماضيها.. رغم ان باله كان طويل ولا اشتكى يوم من كثر
سرحانها..!!
بس من اول ماولدت اختها صارت تقضي اوقات بعيده عنه ماتروح للبيت الا عشان تنام ولا تبدل ملابسها وماتقابله بمان دوامه 12 ساعه باليوم واغلبها بالليل.
حست انها حييل مفتقدته رغم انه كل شوي يتصل الا انها ماتقدر
تكلمه كثير عشان الضيوف اللي داخلين طالعيين يتحمدون لريماس بالسلامه
قاطعت تفكيرها ضحكه ريماس الناعمه (ههههههههههه الله كل هالسرحان
عشان سالنا تحبينه؟؟!شكل حالتك مستعصيه)
اغصان وهي تكتم ضحكتها وتصقع بخفيف كتف ريماس(دوووبه ماخليتني اتهنى بتفكيري حتى ماتخلون الوحده تهنى بخيالها)
ريماس وهي تربع وناسيه تعبها ( بالله غصوونه تكفيين تحبينه؟؟ )
غصونه بشهقه (ريماسووه تمددي لاصارخ انادي امي .. )
ريماس بزعل وهي تمدد (خلاص لاتجاوبين ماصار سؤال)
اغصان وهي تلعب باصابعها ولاقدرت ترفع عيونها
(تصدقيين اني صرت احببه..كفايه انه ماقد اشتكى من برودتي معه الا بالعكس
كل يوم يفاجئني بشي حلووو.. الصراحه اول مره اكون بعيده عنه هالكثر ..حيلاشتقت له )
ريماس وهي تـذكر حالها.
وبكابه (قولي له انك اشتقتي له ..لاتخبين عليه .. لايجي يوم وتندمين ..

وانك تركضين ورى رضى اللي يحبك ويغليك.. ولا انك تعيشين مع احد تحبينه
ولاجاب خبرك..)

اغصان بخووف وعيونها بعيون اختها تبي تأكد من شكها (رمموسه لايكون قلتي لزايد شي اشوف صارله اسبوع مايجي )
ياحظي الطايح... حتى وهو عارف اني عند اهلي ماجامل ولاجا..
ماصدق على الله اني طلبته يطلقني ..حتى العشره ماغيرت فيه شي
وماحببته فيني لو شوي انه يرفض ولا انه يجي لي دووم..
ويتحجج انه مشتاق لي ..مع ان الدموع تلمع بعيونها النجلا..
الا ان الابتسامه حاضنه شفايفها.. ماتدري تضحك ولاتبكي..
وبصوت حاولت يكون عادي (ماقلت له شي الا الشي اللي يريحه..قلت له طلقني....)
وقبل ماتكمل كلامها شهقت اغصان وهي تصقع صدرها بيديها من الفجعه
( وش هالخبال تقولين له يطلقك؟؟ عشانه بس ماوداك للمستشفى)
ريماس صارت عيونها كبر الفناجييل..
لان اغصان الوحيده اللي حكتها كل شي..
وقبل ماتكلم.. سبقتها اغصان وهي تهز كتوفها وترفع حواجبها

بطريقه حلوه (اممم ادري انك بتقولين مها.. بس ابي افهم لو كان يبيها من جد
كان راح تزوجها الشرع حلل اربع **ابتسمت غصب وهي تشوف فجعه ريماس**
اييه جد اتكلم ولو كان فعلا مايبيك كان هو من نفسه قالك مايحتاج وسايط هو رجال
يعرف يقرر..وبعدين تعالي مو انت تقولين احيانا مايعاملك زين .. واحيان يبدي
مها علييك ولايهتم باهله اللي جالسين؟)
ريماس وهالسالفه بدت تخنقها هزت راسها علامه اييه
كملت اغصان(يعني ياحلوه مايهمه احد كان سوى اللي يبي مانتظر شي من مها
فـأكيد انها مقهوره ليش زايد متمسك فيك .. وتبيك تعصبين وتطلبين منه الطلاق عشان يصفى لها الجوو..يمكن فيه بقلبه حب لك. بس انت مو معطيته مجال..
تقدرين تنسينه مها واللي جابوها..)
ماقدرت تكلم خانتها الكلمات...
اصلا اش تقول؟؟
تحكيها عن حياتها من الاول وجديد؟؟
ولاتحكيها عن ابوها واللي سواه؟؟؟؟؟؟
ولا عن زايد اللي كملت اسبوع ماشافته؟؟
وعدها بفخر انه مايصير الا اللي يرضيها وكأنه متوقع انها تصفق له
جرحها اسلوبه...
بس مو شي جديد.....
ماقدرت صعب تحكي عن المها وكأنه شي عادي ماأثر فيها..!
تمنت تكلم.. بس ماطلع منها الاضحكه عاليه مالها معنى!
(هههههههههههههههههههههههههههههه)
صفقت يديها ببعض وسكتت..
وهي تشوف الخوف بنظره اغصان
تكلمت (علامك؟ ماصار بعقلي شي او على الاقل لحد هاللحين..
ماعلييك مني اهم شي لمتى بتجلسين ؟)








اغصان وهي تنهد ولسى خايفه على اختها
(والله مدري عنك ياريماس..انا هاللحين باروح البيت)
حاولت تبتسم رغم همها بس حست انه كفايه غثى لاغصان
(اووووووووه فاقده الحبيب ومستعجله على الروحه له؟)
مافات اغصان تهرب ريماس بس مكان بيدها حيله غير انها تجاريها
(اييه والله حيل واحشني عاد بسوي زي ماقلت لي وبعلمه قد ايش مشتاقه له)
وقفت وهي تسمع ضحكه ريماس ..
وباهتمام( رموسه عشان خاطري لاتستعجليين بشي فكري عدل )
غمضت عيونها وهي تشوف اغصان تطلع...
وبتنهيده من قلب فات الفووووت خلاص..!
ماعاد فيه شي اخسره اكثر..














ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ







ليش في كل |[ ابتسامـہ ]| .. القى قداميـے |[ دموع ]| ..
وكل دمعـہ من |[ دموعي ..
تطفيـے شمعـہ من الشموع ..
وليش هميـے هو هميـے .. !
ما يتغير وما يزول .. !
حتى " لو " حل الفرح .. هو " ثوانيـے " ما يطول ..
هو كل الناس مثليـے .. ولا أنا وحديـے ..




**

تنهدت بقووه وهي تنزل المنشفه على رقبتها..
جلست على كرسي التسريحه الصغير ..وهي ترجع خصله صغيره من شعرها
لورى....
كانت تحرك بثقل عجيب...مشغوول فكرها بمكان ثاني ..
حركت وجهها لليسار.. قربت للمرايه وهي تركب زمامها..جديد هديه
من ايمان باللون الفوشي كانت تضحك وهي تردد لاحجه البقره على قرونها
البس هاللون يمغص كني ناعمه ..
ماتدري هل البقره حجت على قرونها؟؟
ولا اهي اللي تغيرت...؟؟
ماتدري ليش بس تبي تسوي تجديد..
نفسها تغيرحياتها...بس اشيا كثيره صارت غصب عنها...
واثرت فييها..! ولاراح تغير
زمان مره من هي صغيره من اولى ابتدائي كانت كل مارجعت للمدرسه لجدتها تبكي.........
ماتاكل ولاتشرب..تشوف كل بنت معها امها..وكل دقيقه تدلع وتبكي وامها تراضيها
وتحضنها وتبوسها..
فنفسها كانت تقول مابي اتدلع بس ابي ام تكوون معي..تسوي لي شريطه شعري
لاخربت...وحزام مريولي لو طاح ...هاللحين ادري انها اشياء سخيفه بس قبل
باحساس الطفله كنت احس انها اكثر شي مهم فهالدنيا ..!!
وكبرت وباقي اتعس يوم لي هو يوم مجمع الامهات..كل مدري انه فييه اتميرض
عشان اغيب ..وكل مابكيت بحضن جدتي بررت لهم ( ابوك وامك كلن فيهم له ظروفه .. لاتلومينيهم..وميمتك مابيدها شي زوجها مايبي يربي عيال الناس ..وابوك مره ماتحمل تقول انها مسؤليه)
كبرت وانا اكرهه كوني بنت وحاجتي لام مستغنيه عني..
بس بعدين خلاص تعودت اكوون بهالشكل.. واريح لراسي بعد..
تنهدت وهي تعدل برمودتها الواسعه..واللي جسمها ضايع فيها..
دقايق ورمت نفسها على سريرها الخشب..
وعيونها على السقف اللي بدون ديكور.
رجع ببالها.. شلون كانت طلعتها مع اماني وعناد فالبدايه كانت وناسه
وبعدين انقلبت لكارثه..ماتدري اش صابها..!
ولا ليش تخيلت عناد فاروق ابد مافيه شبهه..
بس وقتها خافت..!!
ماكان بيدها كشرت وخوف اماني عليها ببالها..
كانت تنتفض بحضن اماني وتبكي... ماقدرت تكلم ولا تقول لاماني
شي ولاحتى ايمان اللي جلست معها
ذيك الليله مانمت ولا نيمت ايمان معي
اللي ماحسست خالد بشي..
ماقدرت اقولها شي مع انهم توقعوا ان عناد مسوي لي شي..
اكييد فجعت هالمسكين ..!
بس بعد هو يستاهل من البدايه انا مابي هالخرابيط
قال ايش يحبني!!
اكييد حبه مثل فاروق اصلا كلهم نفس الشي..
انقلبت على بطنها وهي تزفر بقوووووووووووه
اوووووووووووف وش هالحال ماصار موقف
اصلا مدري ليش معطيه هالموقف اكبر من حجمه!
ماقدرت تنفض هالتفكير من راسها الا وهي تقوم..
رجعت خصل من شعرها المبلل لورى اذ ونها..
وبسرعه دخلت البدي الضيق الكت اللي باللون الاسود
داخل برمودتها الفضي..!
وطلعت..
شمت ريحه البخور.. تنشقتها بابتسامه..
من يوم مادخلت ايمان هالبيت وكل يوم بخور احلى من الثاني
مو زكييه الله لايعيدها الي كان ريحه البيت غير ثوم وبصل!
وبصوت عالي( ايماااااااااااااااااااااااااان.. ياخالتي)
طلعت لها ايمان من المطبخ ويدينها على خصرها وبدلع
( انا خالتك جرحتيني .. ترى انا اصغر منك يوم بتعجزييني )
ايناس وهي تأمل فايمان وتصنع انها بتطيح من الدوخه( ياوجه الله انت اصغر..؟)
سكتت وهي تبي تحرج ايمان بنظراتها..
اللي ابتدت من عيونها المكحله وشعرها اللي مسيحته
والبدي العلاق اللي باللون سموي..
مع تنوره قصيره بيضا..
كانت طالعه كيوت رغم نحفها وسمارها..
ماقدرت الا تستغرب وبدفاشتها المعتاده (هاللحين انا بسألك ليش تتعبين عمرك
وتكشخين وانت عارفه ان خلودي مايشوف؟؟)
توقعت انها تعصب ولاتصارخ بس تفاجأت من هزه كتوف ايمان
وببساطه (لاني احبه حيل.. ابي يحس اني مالبس احسن شي الاله..)
سكتت وهي تهمس (وبعد لان اليوم غير ابيه يرجع بسرعه له مفاجاه)
عقدت حواجبها وهي تزم شفايفها بيدينها
وتجلس على الارض بتفكير( مفاجاه؟؟ وش مفاجأته؟؟؟ اسدحي ماعندك ليين يجي يكون هالحماس طخ!)

ايمان بدلع وهي تلعب باطراف شعرها( اممممم لازم؟؟)
ايناس بشهقه مبالغه (يالله لاتفتنا بدنيننا..عن هالحركات اللي تجيب التهور
ترى انا مو خلودي )
ايمان وهي تصقع كتوف ايناس (يالدووبه جد استحي بس باقولك كسرتي
خاطري بتصيرين عمه عن قريب)
نقزت من الحماس وهي تصارخ وتضم ايمان بقووه (احلفففففففففففففففففي
الف الفيييييييييين مبرووووووووووووك ياكثر مابيفرح اخوي )
ايمان وهي تدف ايناس بعيد عنها بحركه خفيفه
(خنقتي البيبي وهو لسى ماطلع)
ايناس وهي تناقز وتدور على نفسها بفرحه
(باصير عمه ياحظي..)
ضحكت ايمان (هههههههههههههه عاد تصدقين انوسه ابي نحتفل بهالمناسبه
بس وش احلى مطعم نروح له؟؟)
كان نفسها تختار بس ماحبت تحرم اخوها من انه يحتفل بهالفرحه..
فكرت بحجه عشان يصدقون..
وهي تنح نح وتمسكت بطنها ( اااااااااااااااي يابطني.. من اول ماغصني)
وهي تشوف الاستنكار بعيون ايمان هزه كتوفها( ماقلت له يعورني هو من مبطي
انتوا روحوا بالعافيه بس سجلي لي رده فعل خلوتي)
ركضت لغرفتها قبل تكلمها او تعترض
وهي فرحانه من قلب لاخوها...











ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ






<< فمكان ثاني





تعال .. }~
محتاج قربك لاتضيعني



*



*





ركضت وهي تطلع الدرجه بدرجتين..
والدموع تنزل من عيونها.. ورغم انها حزنانه الا ان عيونها الناعسه
مع لمعه الدموع طالعه فتنه.. ولا انتبهت للي نازل من الدرج وهو متنح فييها..
وقفت عند باب الشقه..وهي تفتش بشنطتها عن المفتاح بس ماكانت تقدر تركز
الدموع غاشيه عيونها..
وبيأس ..
جلست قدام باب الشقه.. وهي تضم رجولها بيدينها
ماهتمت للمكان اللي هي فيه لانها تدري ان هالعماره من اول ماسكنوا فيها وهي
هادييه حيل..قالها مشعل بوقت رواقه ان سكانها ناس قدامى مره..
وهي تناظر بالبلاط اكييد ماراح يتعب نفسه ويتأكد اني دخلت الشقه
اصلا فرحان اني هالاسبوع عند اهلي مايجيبني للبيت الا بهواش ..لو
الود وده نهائي مايرجعني للبيت..!!
وكل مارجعني طوول الطريق
حسبي الله علييه وهو يصارخ ويعصب علي..
ولو مافيه سبب يخترع ..اهم شي ينكد علي
زادت شهقاتها..
وهو وقف متنح يتأمل فييها..
كان جااي عشان خاطر ابووه اللي جاه من الشرقيه وطلب منه بعد ماعطاه عنوان
انه يتأكد له انهم لسى ساكنين فهالعماره..
مارد له طلب مع انه كان جاي توه تعبان من دوامه بس ماقدر
يرده.. والاغلب فرح ان ابوه جااه عشان يكنسل روحته للشرقيه
اخر شي كان يبيه حنه امه عليه انه يتزوج..
مسك الدربزين وهو حاس بدوخه..له دقايق قلبه بيطلع من ضلوعه
هالبنت ذكرته من اول ماشافها وهي تركض بمين؟؟
بميــــــــــــــــــن؟؟؟
ماكان يدري بس
هاللحين عرف ميين ..ولهالشي داخ.. حبيبتي..الا نفسسها.. وهو يفتح عيونه باكبر
مايقدر.. اييه بس هاذي عيونها ناعسه وحبيبتي عيونها غير نجلا مكحله رباني..
وبغصه..قرب زوود.. يبي يتأكد انه مايحلم.. وانها فعلا تشبه حبيبته اللي حتى اسمها
مايعرفه..نفس الجسم والطوول والبياض الصارخ...بس ليش تبكي
وبدون شعور..( فييك شي؟؟)
كان تفكيرها مو معها سرحانه.. واخر شي ببالها انها كانت تدعي على مشعل
انه يصيبه حادث وتفتك منه.. بمانه رايح والمفتاح معه..
صح انها شمت ريحه عطر رجالي مركز بس على بالها يتهيالها..
بس من سمعت هالصوت الرجولي غصب عنها انتفضت..
ماكانت خايفه..ابد كانت واثقه ان العماره امان..وعارفه زين انها مو ضعيفه شخصيتها قويه بس لانها سرحانه وهالصوت فجعها
رفعت عيونها الناعسه له وهي تناظره من فوق لتحت..رغم انها طويله
الا انها كانت رافعه وجهها عشان تقدر تناظره.. ماكان فيه شي ملفت
اسمر وشوي ضخم.. وبقرف زييه زي غيره..مشفوح..

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 14-11-09, 12:09 AM   المشاركة رقم: 182
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


وباحتقار( خيييييير تبي شي؟؟)
اييه ابي اشياء كثيره اقلها تقولين تريحيني.. انك تعرفين حبيبتي
تدلييني عليها وتريحين من هالعنا..
بس من شاف نظره الاحتقار بعينها..غير كلامه..
وببروده مو حاس فيها هز كتوفه (وش ابي يعني؟؟ بس شفتك بهالحاله قلت يمكن
فييك شي وتبين مساعده؟؟!)
وقفت وهي ترفع شنطتها المووف الانيقه.. لكتفها..
وبيدها الثانيه اللي كم العبايه ضيق عليها ومبين نحف يديها..
نفضت عبايتها من الغبار...
وكأنها ماسمعته وهو يتكلم..
وهو كان متنح بجسمها فالعبايه المخصره..من قدام والباقي مفروده..
هنا تأكد انها تعرف حبيبته..يدري ان تفكيره غبي.. ويمكن يكون غلط
بس كان يبي يعشم نفسه..
فهم انها تصرفه وهي ساكته بس سكت يبيها تكلم وبالاصح يبي يشبع
نظره.. بهالشبهه من حبيبته..
زفرت بقوه وهي تعدل وقفتها حركت يدها بعصبيه..
((مابي منك شي والافضل تحل عني ..لاصرخ الم علييك اهل العماره )
غصب عنه.. نظر باصابعها الصغار باظافرها الملونه بالمناكير الموف كانت فتنه!
كشر وهو يهز كتوفه ..
ويتركها .. بس قبل لايروح وبدون شعور لف يناظرها..
اخر نظرهـ ..
وبصوت عادي (براحتك حبينا نخدم.)
زفرت بقوه وهي تشوفه يختفي عن عينها..
اوووووووووووووف ناقصني غثى..!!
وهي ترجع تفتح شنطتها.. خلني اكلم هالعله..
رفعت جوالها المزيين باكسسوارت ..واتصلت عليه..
بعد الحاح سمعت صوته المستعجل (هلا اش تبين؟)
كان نفسها لو تطلع من جواله وتخنقه .. من بين اسنانها(قلبي انت ناسي مفتاح
البيت معاك .. وانا لي ساعه برا الشقه تعبت ..)
سمعت اصوات الازعاج تختفي.. وباين انه مبعد عن اللي معه
(انزيين رووحي لاخوك .. بنفس العماره..)
امووت نفسي ياناس وارتاح من هالعله..؟؟
مدري يستهبل ولا من جده وبقهر(حبيبي انت عارف ان ضاري له اسبوع مسافر
لامريكا..)
وبطفش (يعني السواه؟؟!!)
حست بغثيان من صوته الناعم..وهو مسوي انه موفاضي لها
(ولاشي بس تعال عطني المفتاح وبعديين سوى اللي تبيه!)
سكت وكان باين ان هالكلام ماعجبها.. دقايق بغت تهور وتكسر الجوال وترتاح
منه .. بس حن عليها وهو يقول وكانه مجبور(خلاص هاللحين... باترك مراجعه دروسي .. مع خويي واجيك ..)
سكرت الجوال وهي مكشره..
سبحان الله ماكان يقولي انه بيكلم امه؟؟!
ياكثر علومه مدري متى يصمل على كلام!
مالي غير انتظر...















*



*
<< بعد ربع ساعه










سمعت صوت على الدرج... وقفت وهي منحرجه يكون احد غيرمشعل
ويسوي لها زحمه مثل الي اول..
بس رجع لها نفسها بعد ماتأكدت انه مشعل...
شافته وهو يطلع اخر درجه بثوبه القصير..
وشماغه الاحمر...
ثبت نظرته على عيونه وهو يفتش بجيوب ثوبه الواسع
طلع المفتاح ماتكلم وهو يفتح لها الشقه
الابعد مادخلوا..
بصوته الناعم (طوولت علييك؟؟)
كشرت وهي تنزل المسفع (لا ابد بس كل العماره درت ان ماعندي مفتاح زي
الشحاده واقفه انتظر حضرتك )
كانت متأكده انه يدور شي يسوي عليه هوشه ...
وزي ماتوقعت (انا قايلك اني رايح اشتري كتب من المكتبه.. بعدها مريت على جدتي ..وبعدين اش عرفني انك ماعندك مفتاح؟)
لفت عنه بطفش كل مره كلام غيير..
نزلت عبايتها..وهي متضايقه
(المفروض انك تطلع معي وتأكد اني دخلت الشقه وبعدها طس بالمكان اللي تبي )
ماحست فيه الا وهو يلمها له بقووه
وبهمس اقرفها (لاتقولين انك اشتقتي لي حياتي )
دفته عنها ..وهي كارهه قربه
وبكشره (عفيييه مشعل مو فايقه لك حييل مصدعه من شده المسفع وانا انتظرك )
صرخ بعصبيه خلتها تنقز من مكانها
(يعني ووش اسويلك من اول اقولك كنت مشغول .. ماصارت ترى زهقتيني
اصلا الحق مو علييك .. على اللي يجلس عندك )
باقل من ثواني سمعت صكه الباب بقوه..
امتلت عيونها بالدمووع...
كأنه حافظ هالكلام.. يبي أي شي يخليه يزعل ويتركني..
ياربي تعبت من هالعيشه مدري علامه حتى عمري ماصارخت علييه
وكل شي يبيه اسويه ولاقصرت عليه فيه
ليشش هالسواه؟؟
مسحت دموعها.. وهي تدخل غرفه النوم..
بعد مابدلت ولبست بجاما..ومسحت مكياجها
جلست على السرير وغصب الدموع رجعت لها ولا ليله جلس معها
من بدايتها..

حاسه بضيقه خانقتها..
دقايق ورجعت وهي تنشف يديها من المويه..
بتلقائيه كانت تصرف..
لبست جلال الصلاه وفردت السجاده
جلست تصلي بخشوع ماقد جربته
بعد ماخلصت..
رفعت يديها الصغار وهي تدعي ان الله يخلصها من هالعيشه
ويرزقها براحه البال.. ويفكها من مشعل
بكت كثير..على حالها..
طلعت كل الكبت اللي فيها..
وبالها يرجع لاخوها ضاري اللي اتهمها ظلم
ولاتدري وش السبب سافر بدون ماتكلمه..
طبقت السجاده بتعب..
ماتدري متى اخر مره صلت بهالخشوع...
اصلا مو من عادتها انها تصلي الصلوات بوقتها..
ماتدري ليش؟؟
بس من هي صغيره محد قالها قومي صلي ولا حتى قومها من نومها
عشان فرض..
مع انها مو متقصده بس ماتدري هي تجي بهالشكل..
الشيطان ينسيها وهي مو حريصه حييل..
بيتهم واسع وكلن بحاله..
ماقد شافت احد يصلي باستثناء ضاري وابوها اللي يروحون للمسجد
يمكن خواتها وامها يصلون ومنتظمين بس ماتدري
لان الكل بغرفته..!
هي بالايام الاخيره صارت تشوف اغصان تصلي
ودووم تدعي وتصلي اخر الليل.. من بعد ماتطلقت
يمكن ربي جازاها بخير ورزقها بحازم اللي يموت عليها ماتدري؟؟!



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



<< فمكان ثاني وبالتحديد بالصاله الصغيره ..اللي محوطه بمساند عاديه





كانت متمدده ومنشقله رجولها فوق المركى..
وبحماس وهي تاكل من الفشار..
(مالت عليييكم.. يقالكم بتجيبون قوووووول .. لو فيكم خيير من البدايه الشطاره بس فريقنا محد يقدر له )
ناظرت بقشر الفص فص اللي متناثر بالصاله
من زود حماسها ماكانت تنتبه انه مايطيح بوسط الصحن..
جلست بحماس وهي تصارخ وصحن الفشار بيدها..
(ايووووووووووووووا يالمنتشري.. تكفى داخلتن على الله ثم عليك ياقلب الاسد
انك تسجل.. )
صرخت مع المعلق وهي تقز واقفه..وهي مبسوطه (قوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووول
ياخي يرحم ام جابتك..اقلاع .. والله اقلاع )


















*

*












وقف عند باب الشقه..
وهو طفشان من شاف اللي تشبهه حبيبته وهو حاله معفوس
ساعه يفرح انه ملى عيونه..فيها
وساعه يكتئب لانها مو حبيبته بس مجرد شبه ولا بعد اللي شافها اخلاقها
بخشمها..غثته
كان طالع من العماره بس لقى واحد ودله على العنوان الصح..
لو بيده كان ماهتم وترك العماره ..
بس ماكان يبي يتعب ابوه وهو يجي ويسال..
سبحان الله بنفس العماره..
زفر..
الله يعيني دق الجرس..
بس محد رد..
رجع دقه بس هالمره اطوول










*

*











عقدت حواجبها وهي ترخي بصوت التلفزيون
غريبه جرس الباب يدق ..
مين اللي يكون جاي؟؟
خالد وايمان قبل شوي طلعوا مستحيل يرجعون
بعد ماسويت نفسي نايمه ولارديت
يوم دق خالد غرفتي..
يعني من يكون جا؟؟؟
اصلا مانعرف احد واماني لها فتره ماجات
ولو بتجي اقلها تعطيني خبر..!
تنح نحت وهي تقرب من الباب..
وبصوت عالي من دون تفتحه (ميييييييييين؟؟)
جسار وهو يتكي على الجدار بطفش (اختي الله يعافيك هالبيت لخالد وافي؟؟)
ايناس وعلامات التعجب كلها على راسها
(ايييه بس هو مو فييه هاللحين.. نقوله ميين لو جاء؟)
جسار وفباله غريبه وين بيكون؟؟
كان بيسألها هي مين بس سكت لانه خايف تكون مرته
(اييه لاجا قولي له اخوك مر علييك )
شهقت وهي مصدومه..
(أي اخووو؟؟)
بطفش وهو يبي يروح تعبان ويفكر بالنوم (اخوه جسار وافي)









ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ











زفر بقوه وهو يرجع خصل من شعره الاسود الفاحم لورى ..
وعيونه على الحرمه القريبه منه وجالسه على كرسي الانتظار...
تعبت معي انا وجدتي يكفي انه من اول ماطست اللي ينقالها مدى
وهي تراعي جدتي..
احن علييها من اللي ربتها.. اصلا وش متوقع من وحده اخلاقها بهالشكل
مطييحه مع فزاعوه.بس هو ماينلام باقي عقله صغير وماصدق انه يلاقي
بنت يجلس معها على طوول وهي اكلت بعقله حلاوه..
وهاللحين زعلان مني كم يوم ماسأل عني بسببها..!
والله اني فاقده وضايق صدري من دوونه ماتعودت ابد انه يطول علي
حسبي الله ونعم الوكييل..
مــــــــدري وش السواه؟؟
كل يوم ادورها ومالاقيييها.. لو علي والله اني ماحرك ساكن بالعكس
ازين غيابها يمكن اخووي يرجع زي ماكان..
بس جدتي من يووم جبتها للمستشفى لهاللحين ماحد طمني عليها
مدري علامها.. ماكان فيها شي مير اكييد من الغبنه..
رجع نظره للكرسي اللي قباله..
وهو يتنح نح يبي صوته يرجع له..
بمأنه له اكثر من 3 ساعات ساكت..
من مكانه وبصوت عالي .. وهو مستحي يقرب لها ومنززل راسه..
( يام هيفا ماتبيني ارجعك لبيتك هقوتي انك تأخرتي على عيالك..)
ام هيفا وهي تعدل عبايتها اللي على الراس زين..
وبصوت عادي ( لا يوووه والله ماتحرك ليين اتطمن على الغالييه .. وعيالي
بنيتي هيفا عندهم)
وهو توه يربط .. ان هيفا بنتها الكبيره .. وقد سمع من جدته ان كل اللي عندها صغار مره...والابتسامه شاقه حلقه وطالعه غريبه مع اللي هم فييه..
وهو ناسي انه بالمستشفى .. ولسى ماعرف وش صاير لجدته..
بس غصب عنه.. جات بباله هيفا او زي ماكتشف هايدي..
بوجهها الطفولي ودموعها ...وهي تكلمه.. سبحان الله مره ساعدتها
وكأنه عشان اشوفها وتعجبني.. وانا اللي عمري مارفعت عيني بعين حرمه غريبه
دوم اغض البصر الا هالهايدي غصب تنحت فييها..
يووه لوشافوني اصحابي ولاحتى فزاعوه وانا متنح فييها ماكان صدقوا
ابد وهم دووم اللي يحشوون فيني يقوولون اني معقد..!!

راح بتفكيره لها ومانتبه لام هيفا اللي خافت لايكون صار بعقله
شي يبتسم وهو من اول ماجوا متوتر وماخلى احد ماصارخ علييه..
تدري به متعلق بجدته حييل ..
وعيونها اللي مو باينه له بمانه مغطيتها علييه..ازره ثوبه مفتوحه واكمامه مجرده
وشعره مشعث وتحت عيونه الناعسه سواد باين انه مرهق من قبل
طيحه جدته بس وش السبب ماتدري؟؟!
بس كل ماشافته ذكرت الله على الزين اللي فيه ..
وبصوت فيه قلق ( ياولدي علامك صاير لك شي؟؟ )
انتبه لنفسه على صووتها..استحى على نفسه .. مو كافي هي قلقانه على جدته
بعد يشغلها.. تمنى يقول انه سرحان ببنتها.. بس وهو يتنح نح بدون مايناظر فيها
(لا ابد الله يسلمك .. بس افكر بجدتي .. تأخرواماطمنوني )




قاطعته بحنيه بانت مع صوتها( ياوليدي ادعي لها .. الله ارحم على عباده من الام لولدها...وان شالله مافييها الا العافييه )
غصب عنه تمنى لو كانت بهالحنييه امه رغم انها مو كبيرره حيل
بس من اول مادخل بيتهم وطيبتها وحنيتها ملفته..
فرق كبير بينها وبين امه اللي مو مهتمه الا بشغلها ومظاهرها بس..
وبضييقه ( معك حق.. الله يشافيها.. ويردها لنا بالسلامه والله اني خايف عليها)
كسر خاطرها وهي تحاول تواسيه(ان شالله ياولدي انها بتقوم بالسلامه.. واكييد
انها مرهقتن عمرها بشي..وهي مره كبيره ماتحملت.. بس باذن اللي ماتنام عينه
انها بترجع مثل قبل بس انت توكل على الله)
بالضيقه اللي فيه..ومع خوفه على جدته..ومع حنيه هالمره الكبيره تمنى
لو انه يقولها على كل شي متعبه .. مع انه ابد مو من النوع الضعيف
بالعكس دوم شخصيه قياديه .. كبير قبل مايكبر.. بس هالجوو كان اقوى منه
طول عمره تمنى هالحنيه تكون بأمه بس مالقاها..عندها اشيا اهم.. والغريب
فزاع المفضل لامه بس ليش مايدري..
استغفر ربه بصوت مسموع..
وهو يشوف الدكتور يطلع من غرفه اللي دخلوا لها جدته..
ركض له وبقلق اللي بان مع بحه صوته الناعسه (دكتور طمني؟؟ جدتي علامها؟؟)
الدكتور وهو يشوف قلق عزام باين رغم هيبته ..حاول يكون صوته مطمن
( مدري اش اقول ياخووي بس..)
وبخووف مو طبيعي قاطعه( تكفى قوول وريحني ترى ماعاد فيني اعصاب
وش صاير بجدتي؟؟)
الدكتور بسرعه ( لا ان شالله ماصار الا خيير .. بس هي تعرضت لجلطه.. بما ان الضغط علق عندها.. لكن هاللحين رجع الضغط لوضعه الطبيعي بس المشكله
انه مع الضغط جاتها نوبه سكر.. وهالشي دخلها بغيبوبه.. وماندري وش اثار الجلطه.. لانها بغيبوبه .. يعني يمكن تنشل او تفقد قدرتها على الكلام..لاسمح الله ..ويمكن تعدي بالسلامه
وهالشي ماراح نكتشفه الا ليين تفوق من غيبوبتها)
غمض عيونه بألم وكلام الدكتورينهش بقلبه..
جدته اللي ربته وماعرف حنان الا حنانها ..يصير فيها هالشي
يتكلم عنها الدكتور ببرود وكأنه مايدري بكل كلمه يموتني..
جدتي الغاليه.. تروح مني وقدام عيوني وانا مقدر اسوي لها شي
وبانكسار بان بصوته وبدون مايناظر بالدكتور(وهاللحين هي وين؟)
الدكتور وعزام كاسر خاطره بس مابيده شي..
( هاللحين هي بالعنايه المركزه.. انت مالك الا تدعي لها .. ومايحتاج تجلس)
سكت وهو حاس ببروده بجسمه..الا صاير مثل الثلج..
مايقدر يسوي لها شي غير الدعاء
وقلبه بتقطع عليها من الخوف..
تـذكر
ام هيفا اللي جالسه تنتظر
وفاتها انها تسمع كلام الدكتور بمانها بعيده
وهو حاس انه فاقد روحه..
قرب لها وهو معطيها ظهره.. (يام هيفا.. الدكتور يقول ان اللي بجدتي جلطه
ومع نوبه هالسكر صارت لها غيبوبه والله العالم متى تصحى ادعي لها )
وقفت وهي تشهق (لاحول ولاقوه الا بالله.. الله يشافيها..لاتضايق ياولدي
الواحد مايتعترض على القضا والقدر لكن ادعي لها )
غمض عيونه بألم وبصوت حاول يكون عادي ( الله يشفيها.. يالله خليني ارجعك لبيتك .. الله يجزاك خيير ماقصرتي تعبتي معنا )
ام هيفا وهو كاسر خاطرها (لا ياولدي وش تعبه .الله يشافيها غاليه علينا..
بس انت مو مكلم امك.؟؟؟)
ماكان يبي يكلم امه مو فايق لعتابها ولالطلباتها..
بس لازم يقولها..
مع انه متأكد انها يمكن ماتجي عشان دوامها..
تنهد بضيقه ...( ان شالله بأكلمها قريب يالله خلنا نتوكل)
طلعت معه وهي تمتم بدعاووي لام النايفه وهي حزنانه عليها
وبنفس الوقت بخاطرها تسأل عن مدى وينها من هاذا كله..!
















*


*









<< بالبيت الشعبي وبالتحديد بالحووش




متربعه بنفس المكان اللي طاحت فيه ام النايفه ..
وبحضنها غترته..ماتدري ليش رفعتها وشمتها ريحه عطره تدووخ
فتحتها قدام عيونها وهي تكلمها وكنها تسمع
(تدرين راعيك..هو اللي ساعدني يوم بغيت انخطفت.. ماشفته بالبدايه
بس بعدين وهو طالع مع امي عرفته وانصدمت...بس والله انه يخقق مشالله
ولاصوته بحته كنه نايم مدري نعسان ماقد مرت علي..
جدته تقول انه مومتزوج بس ماتوقع هالهيبه والجمال ولايتزوج؟؟
مدري وش رده فعله وهو يشوف بيتنا اصلا اش جا باله وهو يشوفني فشله
كلمته ولا دريت اني بدون عبايه اكييد يقول عني غبيه؟؟)
حست بلفحه هوا خلت جسمها يرجف..
وهي تضم غترته......
اليوم الجوا بارد ياهني اللي يطلع يتمشى.. بس غريبه امي لحد هاللحين
ماجات..!
وش يكون صاير بام النايفه؟؟
يارب مايصير لها شي والله انها حليله وولد بنتها يخقق وشهم..!
اقلها متواضع مو سعود الي ماقد عبرني ابد..مع اني احببه حيل
















*


*






نقزت من الفجعه على صوت دق بابهم الحديد..
بغى يطيح قلبها من الخوف.. بس تـذكرت
ان امها برا.. ركضت لعند الباب الحديد وكالعاده حافيه
رغم بروده البلاط.. وبصوت عالي ( مييييييييييييييييييييين)
سمعت صوت امها ...( افتحي بسرعه )
فتحت الباب وبعد مادخلت امها.. سمعت صوته
من بعيد (يام هيفا توصيني على شي؟؟)
امها وهي تنزل العبايه ( لاسلامتك ياوليدي بس طمني..)
قاطعتها وهي تهزكتوفها بشويش (يمه غترته عندنا خليه ياخذها
يمكن يحتاجها)
هي نفسها.. وغصب عنه ابتسم ..
اول ابتسامه من سمع كلام الدكتور..
كان يبي يقول مايبيها بس فكره انها كانت بين يديها وبعدينن ترجع
له اعجبته ..
سمع صوت ام هيفا ( ياولدي نسيت غترتك ..)
بدون مايناظر بيد ام هيفا الممدوده وهو منزل راسه اخـذها منها..

ناظر فالغترته..
ركب السياره وهو يفكر يدور له على غرفه بفندق
مايبي يرجع لبيت جدته ولا للاستراحه عند فزاع ..
يبي يفكر زيين ويرتب اموره..
وبعد مايبي يستعجل ويقول لامه واخوه
اليين يعدي 24 ساعه لعلى وعسى يتغير شي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








عضت على شفايفها بقوه .. وهي تحس بالم ببطنها.. اليوم فيها شي مو طبيعي
ماتدري شنهو بالضبط .!!
مررت يدينها على بطنها المنتفخ حييل..
مو وقت ولادتها... توها بالثامن ولا سووت مجهود ..
اكييد الام بسيط ويرووح..
ريحت ظهرها على الجلسه المغربيه اللي الوانها زاهييه..
غصب عنها رجعت تفكر بسعود ..وببنتها اللي لسى ماقالت لاهلها شي..
تبي ترووح لسعود وتعلمه من اهله..!
وعلى قد ماهي نفسها تلم بنتها لحضنها..وتعلمها ان هي بنتها.. الا انها متردده
هي بناتها.. خلتهم عند ام هيفا..
شلون هالبنت..؟
اخر شي تبيه انها تجيب احد يعيش معها هي وسيف..!
صارت تحبه بجنون.. ولو جابتها عندها اكييد بيلتفت لها..بعمره
يمكن يقارنها فييها.. وهالشي ماتحمله.. !
بس بعد هالسعوود مقطع قلبها..يبي يعرف من اهله..
صرخت لاشعوريا .. وهي تحس بمغص اقووى..
زفرت بقووه..وهي تحاول تقووم..ترووح للمطبخ.. تسوي لها شي
ساخن تشربه.. بالقووه من ثقل بطنها قدرت تقووم.
وباصابع مرتجفه..وقبل ماتدخل المطبخ.. مسكت سماعه التليفون
وبعد كم محاوله ..دقت رقم جوال سيف اللي حافظته..
رد ياسيف بسرعه تكفى..
وبعد الرنه الخامسه رد برواقه ( هلا وغلا بعمري وقلبي ..كنك تدرين اني اشتقت لك )
بالقووه من الالم قدرت تكلم (سيف تكفى تعال ودني المستشفى..)
انقلبت رواقته لخوف (ليييش مو شهرك ؟؟ وش صار لك؟؟)
ودموعها بدت تنزل على وجهها اللي مبين عمرها الكبير (تكفى تعال وبعدين نتفاهم)
وهو منخبص مايدري وش يسوي (طييب خلاص لاتحركيين دقايق واجي)
بدون ماترد سكرت السماعه..
مشت وهي حاطه يدينها على الجدار تسند عليه ليين توصل
المطبخ .. ومع الالم اللي هي فيه الا ان السالفه رجعت لها..من اول ماعرفتها
وهي ماتفكر الا فيها..................














**

**














ركب سيارته. بسرعه ..كلم واحد من خوياه يغطي عليه..
ماكان قادر يروح يستأذن على غيابه..
لانه من اول ماكلمها وسمع صوتها عرف انها تعبانه حييل..
خاف عليها ..وماقدر يضيع الوقت وهو يروح يستأذن..
سكر باب السياره وشغلها وعيونه على الطريق..
وكل شووي يدق بوري.. يبي يوصل بأسرع وقت..
مو قادر ينسى كلام الدكتور له.. وهي تنبهه انه ممكن يكون هالحمل
خطير عليها لان سنها فوق اربعين سنه..او يمكن يكون خطر على الجنين
بس ماقالها.. كان فرحان وطاير من الفرح بهالحمل..
هاللحين وهو يسمع صووتها المتألم قلبه عوره عليها...












**

**














بعد ربع ساعه ويمكن اقل كان يفتح باب الشقه..
وبقلق... دخل يدورها..
غمض عيونه بألم وهو يشوفها.. جالسه وبيدينها كووب مايدري اش فيه
بس بخاره يدل على انه لسى ساخن..
ودموع تنزل من عينها.. رغم كبر سنها الا ان الدموع معطيتها مظهر اصغر
ركض لها وهو يجلس على ركبه..(حبيبتي وش تحسين فيه؟؟!)
غصب عنها ابتسمت وهي تشوف خوفه وبتعب(ودني للمستشفى شكل ولي العهد
بيشرف)
نقز من مكانه..ويدينه تحرك بعشوائيه من الفرحه (يجي بس تو مو شهرك بالثامن انت؟؟ طييب من جد؟؟ الله واخيرا)
غمضت عيوونها بالم وبصوت مبحوح (تكفى يالله )
انتبهه لها.. وهو يسب نفسه على فهاوته..
ركض لغرفه النوم يجيب لها عبايتها ومسفعها..










**


**












ويدينه مليانه باكياس شوكلاته...وباقه ورد كبيره..
دخل والابتسامه شاقه حلقه...
وبفرح باين بلمعه عيونه وصوته (السلام يام الحلوووين ..)
ابتسمت بتعب زاد من كبر عمرها..
( وعلييكم السلام حوبي..)
نزل اللي بيدينه بسرعه على الكرسي اللي جمبها..
وبخفه وهو لسى ببدلته العسكريه ..جلس جمبها على السرير..
وبفرح ( الف مبرررررررروك.. عاد ماقلتي لي انك بتجيبين تؤام )
ابتسمت وبدلع مو لايق (مفاجأه . بس كيف اعجبتك؟؟)
ضم يدينها بيدينه.. والفرحه مو سايعتها.. وعيونه على ملامح وجهها
اللي لو احد شافه بهالطريقه على باله انه مع جدته (اييه حييل ياعمري عاد الولد انا باسميه والبنوته علييك )
ابتسمت له ..
وبالها مشغول ..لنفس السالفه اللي مافارقت تفكيرها وهي تمرر لسانها على شفايفها المتشققه
(لا حبي انت اختار وانا اكييد أي اسم منك بيعجبني..بس ابي منك طلب ولاتردني؟)
بحماس وهو يضغط على يدينها( افااا اردك يالغالييه؟؟ ماعاش والله من يسويها
امريني لو تبين لبن العصفور لاجيبه )
ضحكت غصب .. تحبه حييل..
زمان .. ماحد عيشها بهالرومنسيه الا من متى قد جربتها؟؟!
حتى مع زوجها الله يرحمه ..كان جاد مايعرف لهالكلام
وبابتسامه متردده (ابيك تسمح لي ارووح لام هيفا ابي اتطمن على بناتي )
ماكانت تبي تشوف بناتها.. بس كانت تبي تكلم سعود وتعلمه..
او تطلب من ام هيفا..!
بس من شافت وجهه يتغير..
وهو يترك يدينها وبعصبيه (لا طبعا انسي .. ولا يجي ببالك تفكرين تروحين
لهاك البيت الصراحه انا اخاف على عيالي ابيهم يتربون بسنع)
كان نفسها تعصب تقوله ان اختها كل السنع عندها
يكفي انها راضيه تربي بناتها.. وهم عايشين بفقر..
بس بلعت كل كلامها وهي خايفه على زعله..
سكتت وهي تفكر ان سالفه سعود يبيلها تأجل .. ولا يمكن تنساها احسن
وبزعل (خلاص اللي تشوفه )
كشر وهو يشوفها زعلانه..
يبي يراضيها بس مايقدر لسى مو ناسي حركات هيفا..
وهي مع صاحباتها وهم سكارى..ويسوقون سياره بعد ..!
لو متربيه زين وتعرف السنع ماكان سوتها..
اصلا من الاساس مدري وشلون فكرت ان عندها اخلاق وايام
مامات ابوسعود .. اتصلت علي تبي سعود وكانت تكـذب
وتقول انه خطيبها!!
راح لها.. وهو يتنهد.. ويدخل خصله من شعرها طالعه على وجهها
لجوا الشال اللي مغطيه راسها فيه..
وبحنان (معليش حبي بس لي اسبابي .. اللي تبينه ابشري الا هالشي..)
ابتسمت غصب ..
وهي تناظر بجسمه النحيف..
يغار علي فديته.. مايبين اشوف بناتي عشان
مافكر بغيره .. وبابتسامه وعيونها بعيونه (خلاص اهم شي رضاك..)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 14-11-09, 12:18 AM   المشاركة رقم: 183
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

قول / "أحبك"
قول..و ..طيرني بـ هواك ..
خلني أحس.. بـ| الدنيا |
أجمل و أنا يمك
قول.. "أحبك"
خلني ألبس ( عمر ) ثاني
قولها و زلزل كياني
عيدني لـ( دنيا )البياض
..: أتبعثر :..
و خلني ألمك..
.. "حبني/حبني" ..
و لا يهمك..
قول.. "أحبك "
رقّص.. (الدنيا)
بـ.. " عيني " ..
قول .. "أحبك"
و ..أوعدك..
أزرع لك بــ( كفي ) أماني ..
و لا أثور /و لاألوم ..و لا أعاني
و أنولد في حضن {~ حبك ،
{**من جديد **}


*

*

























وقف سيارته ..
كشر وعيونه من قزاز السياره على الرايح والجاي..
مايبي يرجع للبيت.. ومالقى عـذر




عشان يجلس اكثر بالمطار..
مافيه احد ماسولف معه .. طاح وجهه وهو كل يوم يأخر احد ويسولف معه
مع انه اجتماعي ومحبوب والكل يناديه يسهر معه
بس هو خلقه صار ضيق ومايحب يسهر مع احد..حده سوالف بالدوام
ولا كوفي قريب ويرجع..
محد يفرحه ولايستانس بشوفته الا هي..
بس شوفتها تحسسه انه اسعد انسان بهالكون..
تحرك من مكانه وهو يطلع جواله..
وبدون مايترردد ضغط على رقمها الي حافظه..
دقايق وسكر الجوال بكشره..
موفاضيه لي..
اسبوع وانا متعـذب
البيت من دونها ماله طعم .. حتى النوم ماجاني وانا لحالي دونها
وهي مشغوله عني بأختها.. المشكله ماقدر ازعلها
اعشقها لدرجه ماعاد اعرف نفسي ..
زفر بقوه ..
وهو يطلع من السياره..
تعب من جلسته بالسياره ..
كان يمشي ببطء مو مستعجل على شي..
فتح باب الشقه .. وزي ماتركها ظلام..
فتح النور ..
غمض عيونه بقوه وفتحها يحس من زود شوقه لها
يتحلم بطيفها..
ابتسمت وهي رايحه له ماتدري ليش كان قلبها يدق هالكثر..
يمكن عشان وقفته وهو مو مستوعب انه يشوفه..
قربت له ..
دقايق الين استوعب انه مايحلم وانها عندها..
لمها لحضنه بشوق..
اسبوع بعيده عنه..
اسبوع وهو محروم من قربها..
ويتحلم بهاللحظه..
دقايق ..طويله..وهو لامها..
غصب عنه بعدها عنه..
ويدينه على خصرها..
ناظر بملامح وجهها اللي يعشقها..
وبلهفه حرك اصابعه يرسم حواجبها
وانفها وبالاخير شفايفها..
وبهمس (حرااام عليك.. مخليتني طول هالوقت لحالي وربي اشتقت لك)
بعدت عنه بنعومه (هههههههههههههه مو بيدي انت عارف ان بيت امي مايفضى من الضيوف)
كشر(خلاص حفظت هالكلام)
ابتسمت له (طييب هاللحين خـذ لك شور..لين احظر العشا)
وهو مو قادر يشيل عينه عنها..
كانت قمر..
وهالمره قمر غير بفستانها الاحمر الكت اللي طوله واصل لفوق ركبتها..
ومبين بياضها الصارخ
وشعرها الثلجي مسيحته لنص ظهرها..
ومكياجها كان رايق حييل..
وريحه عطرها دووخته..
وهو يتنح نح ويهز كتوفه وبترجي (لازم يعني؟؟ خليني هاللحين معك)
ضحكت بدلع وهي تروح لغرفه النوم..
دقايق وهي طالعه ببجامته ومنشفته..وسكرت الباب..
مدتها له..( يالله حبيبي .. بسرعه مابي العشا يبرد)
تنهد بطريقه مبالغ فييها..
وهو يصقع راسه بخفه..
(يالليل الشقا .. باروح الله يصبرني لين ارجع لك )












*

*











من شافته دخل الحمام * وانتوبكرامه*
ركضت لغرفه النوم..
شغلت الشموع..
وتأكدت ان كل الفواحات اللي بريحه الياسمين شغاله..
تأكدت من نفسها على المرايه وهي ترش زياده من عطر
ماي لوف..
راحت للمطبخ وجابت صواني العشا اللي كانت مسويتها
بعد ماحطتها على الطاوله..
جلست على السرير وهي تنتظر رجعته؟؟
مع انها دقايق الا انها حستها سنه..
تبي تعرف رده فعله اول مره تسوي شي حلو من تزوجها..
وهو بطبعه رومنسي معها..بس هي لا اول على الاقل ماقد
سوت شي يبين له..
حست قلبها بيوقف وهو واقف على باب الغرفه وعيونه كبر الفناجيل
من الصدمه..
اخر شي توقعه انها تسوي له هالجو الحلوه..
عمرها مابادرت وحسسته انه يعني لها شي..
نظر بالسرير اللي مغطيه ورد الجوري الاحمر وصور زواجهم
متناثره عليه..
وضوء الشموع يتراقص ومعطيه منظر جنان..
انتبه للطاوله الصغيره اللي مليانه اصناف عشا باين انها مشهيه..
وبعد كان كل شي فيها احمر باحمر..
اخذ
نفس ..وهو يزفره وريحه الياسمين اللي طالع من الفواحات مخدرته..
وبصوت مبحوح وهو مو قادر يعبر(الله وش هالحركات الرووعه عمري؟؟)
ضحكت بنعومه وهي تهز كتوفها(حبيبي يستاهل اكثر..)
وفبالها كلام ريماس..وبحيا دوخه.. وعيونها على يدينها اللي بحضنها وهي تضغط عليها بقوه
(اممم .. زمان عنك وحييل مشتاقه لك.. مر الوقت من دونك كنه سنه)
شهق وهو يحط يده على قلبه..
( تكفييييين لو تبين يبقى فيني عقل ارفق علي..)
ماقدرت تكلم وخدودها محمره..
جلس جمبها وهو يتنح نح (الاحبيبتي قدايش مشتاقه لي؟)
بخفه دفته من كتوفه وبدلع (مو قايله لك اول شي نبي نتعشا.. لو منت جوعان
اكل عشان تعبي وانا اطبخ من بدري )
ناظر فيها بشوق ( ومن قالك ياعمري اني شبعان والله جوعان..وجوعان حييل)
شدت على يده .. وهي تجلسه على الكرسي..
ومع انها منتبهه انه ماشال عيونه عنها..
الا انها مسويه مو شايفه ..
(يالله حوبي جرب وقولي وش رايك بطبخي..)
تنهد وهو يسحب الملعقه من الطاوله..
جلست قباله وهي تحط له من كل الاصناف اللي على الطاوله
مع ضوء الشموع طالع جمالها غيير..
كنها تمثال للجمال..
لحد هاليووم مايدري ليش يعشقها هالكثر؟؟!












*

*










<<بعد ساعات طويله







وبعد ماطفت الشموع والجو باقي من ريحتها ومابقى الانور الابجوره
تنهدت وهي تريح ظهرها على صدره اللي مغطى بالبجاما الحرير
وبهمس (حبيبي ابسألك ..سؤال نفسي اعرف اجابته من زمان)
وهو مشغول باصابعها الناعمه (هممم اش هالسؤال الصعب اللي محير عمري)
ماكنت تشوف وجهه وهالشي ريحها انه تقدر تكلم بدون ماتغير رايها
وبصوت متردد ( عمري..امممم..انت مالاحظت يعني .. انه)
قاطعها (حبيبي قولي مايحتاج ترددين )
وهي مغمضه عشان تشجع
(يعني مالاحظت انا لنا فتره من تزوجنا.. وانا ماحملت؟؟ يعني هالشي ماضايقك؟)
ترك يدها وهو يضحك بصوت عالي
طول وهو يضحك ودموعه تنزل من كثر الضحك
وهي مقهوره ( ماقلت شي يضحك)
وهو يحاول يسكت بعد ماقربها لحضنه زود..
وهو متكي راسه على كتفها
( ياحياتي انا عارف من قبل لاتزوجك انك ماتقدرين تحملين يعني مو شي جديد
وانا من زود حبي لك ماهتميت ولحد هالوقت مو مهتم الانك معي )
جات بتقاطعه بتقوله انها مافيها شي
والعقم كان من قايد بس سكتت باخر لحظه
لانها ماتدري يمكن يكون صارلها شي او تأثرت بطريقه.
تنهدت بصوت مكتوم..
ابتسم وبشوق ( حياتي خلاص عن هالاسئله عندنا اشيا اهم )












*

*








بجو مليء بالروحانيه..
عانقت الدموع الحاره وجنتيها..
ويديها ترتجف ..تدعو وتبتهل لخالقها,
بخشووع.. تستلـذ بعبادتها..
لا اله إلا الله الحليم الكريم
لا اله إلا الله العلى العظيم
لا اله إلا الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم
اللهم إني اسألك زيادة في الدين
وبركة في العمر
وصحة في الجسد
وسعة في الرزق
وتوبة قبل الموت
وشهادة عند الموت
ومغفرة بعد الموت
وعفوا عند الحساب
وأمانا من العذاب
ونصيبا ماللهم ارزقني حسن الخاتمة
اللهم ارزقني الموت وأنا ساجد لك يا ارحم الراحمين
اللهم ثبتني عند سؤال الملكين
اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة ولا تجعله حفرة من حفر النار
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم اني اعوذ بك من فتن الدنيا
اللهم لا تـذرني فردا وانت خير الوارثين
يارب انك ترزقني بالذريه الصالحه
انت اعلم بحالتي يارحم الراحمين يارب انك
تفرحني وتجبر بخاطري بحملي...

يعد وقت طوويل ..
طوت سجادتها وجلالها وهي حاسه براحه نفسيه .
ناظرت فحازم اللي نايم ومو حاس بشي بنظرات
كلها حب..
ماتدري شلون ماحبته من البدايه؟؟!
وهي تندس جمبه بالسرير..
وبصوت واطي وهي تبوس جبهته(يارب لايحرمني منك





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
ملت عينها الدموع..
وماعاد جسمها يتحمل الهوا البارد..
حاسه بتفقد عقلها من الخووف..
تركتها زهره بهالطريق الخالي .. تعبت وهي تناديها وتصارخ
بس ماردت ابد...
مسحت بيدين مرتجفه دموعها..
وهي تلفت بخووف .. تبي أي احد يساعدها..
الوقت تأخر والظلام يزيد..
مافيه قدامها الا ارض خاليه..
وجبال بعيده..
والغبار مالي عباتها..طلعت الجوال من جيبها
وهي تحاول للمره العاشره تفتحه بس مانفع
البطاريه طافيه من جلستها على الاغاني الي فيه بالسياره..
اصلا حتى لو فييه بطاريه بتكلم مين؟؟
عناد زعلانه منه على اللي سواه مع ايناس مع انها ماتدري
اش سووى.. بس انقهرت عليه وشلون يتجرأ...
بس مع لفحه الهوا البارده اللي طيرت عباتها..
لا عادي حتى لو زعلانه بادق عليه اهم شي ارجع للبيت..
والله ماعاد فيني اتحمل .. الله ياخذني
يوم فكرت اصير طقاقه بدون علم اهلي..
ويوم عرفت زهره واشكالها.. عمري ماتخيلت ان فيه
احد يحقد على احد هالكثر عشان صرت احسن منها؟؟!
وش هالغباء اللي فيني كيف مالاحظت نظراتها .. وتصرفاتها
معي كله تنقط حقد.. ولاحسيت..
اكييد ذنبي اني اسوي شي من ورى اهلي استاهل..
ياربي انك تسامحني..
ياربي وش السواه؟؟
اخاف يطلع لي شي..ثم انخبل
وهي تلم عباتها لها..
وتلفتت بخووف..
يعني اروح عند الخط العام واوقف سياره ترجعني؟؟
بس اش عرفني مايطلع فيها عيال حرام ..
اصلا اش ضمني انهم يوقفون يمكن يخافون ومايعبروني..
كانت تحلطم وتصيح.. مانتبهت للحصاه الكبيره اللي قدامها
ومسكت بطرف عبايتها وهي تقدم ..وثواني الا وهي طايحه على وجهها
بكت بقوه وهي تحاول تجلس بس ماقدرت لان عبايتها ماسكه بالحصى
شدتها بقووه..
انقطع طرف العبايه..
وبيدين مرتجفه وهي تحس بشي سايل على على خدودها
لمست جبهتها.. وعلى ضوء القمر شافت الدم الي نزل من جرح
فيها...
ماقدرت تحمل جلست على الارض اللي مليانه حصى ..
وصوت صياحها يزيد..
قعدت تستغفر بصوت واطي ..
انقلب بكاها لصراخ هستيري ..
بتفقد عقلها ماحولها الاارض فاضي..
حمدت ربها ان القمر كامل منور ..لها..
اقل شي تنتبه لجاها احد..
وقفت تبي تروح للطريق العام..
باوقف أي سياره اهم شي ارجع ان شالله
يحنون علي ومحد يسوي لي شي..
مشت وهي تلفت...
ضيعت الطريق ماتدري وين كان الخط بعدت عنه..
كيف مالاحظت ان صوت السيارات صاربعيد؟
ياربي تكفى ياربي مالي غيرك احفظني
ورجعني لاهلي سالمه..
اكييد ان شالله مايصيرلي شي قاريه الاذكار
وربي بيحفظني ان شالله...






















ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ



<< بنفس الوقت بس بمكان ثاني







زفر بقووه..
لاحول انا وين بعدت عن الشباب هاللحين وش الدبره كيف ارجع لهم
مو مني من التفكير بهمومي اللي ماتخلص..
تلفت وهو يحاول يـذكر الطريق اللي جا منه..
انا من وين كنت جاي ..طوول؟؟
لا مالظاهر ولا كان وصلت.. بس شكلي
لفيت ولا ماكان ضيعت ..
خلني احاول الاقي طريقي كان مالقيته
غير ادق على عنادوه ولافزاع
ابي احاول قبل مابي يستلموني بمحشاتهم..
مشى وعيونه على كل مكان مايبي منظر الجبال..
والسما اللي تلمع فيها النجوم.. والقمر الكامل يفوته!
يحب البر يحس فيه راحه وهدوء مايلاقيه باجوا المدينه..
وقفت وهومتنح..
ضم الفروه وهو يتأكد من اللي يشوفه
وبصوت واطي (اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق وش اللي اشوفه؟؟)
شاف خيال الحرمه يقرب منه..
عبايه مغبره وكل شوي تطير ويبان بنطلون مقطع اطرافه..
رجع على ورى وهو يقرا من الخووف..
اما عندها ماصدقت عيونها..
انها تشوف ادمي فهالطريق مع انها كانت خايفه انه مايكون صدق
بس كانت متأكده ان ربي بيحفظها ..
شافته وهو يتراجع على ورى وبدون شعور ركضت له
صرخت والدموع ماليه عينها (تكفى لاتروح دقيقه بس ابكلمك؟)
بلع ريقه من الخوف..متردد مايدري هي ادميه صدق ولاسكنيه
وتنفسه من الخوف صاير سريع ..
بس حرام يمكن ادميه وصاير عليها شي شلون اتركها؟؟
يمكن صايرلاهلها حادث وتبي احد يساعدهم اصلا باين من شكلها
اللي يفجع..
من الدم النازل من جبهتها ومغطي خدودها وعبايتها بعد مقطعه..
وبتردد (خلييك مكانك كانك ادميه قولي وش جايبك فهالمكان المعزول؟)
اماني اللي لسى الصدمه مأثره عليها وتبكي بهستريا
ويدينها ترتجف بالهوا وهي تحاول تجيب كلام يقنعه
( والله والله اني زيك ادمييه .. بس كنت .. كنت مع البنات.. اللي اطق معهم..
تركوني وراحوا.. حاقده علي والله ماكنت ادري )
تكى برجله على جمب واحد وهو يناظر فيها
مو نظره تأمل لا بالعكس ..
بس يحاول يتأكد هل ملامح وجهها تأكد كلامها ولاشلون؟
كان صوتها ضعيف ..مبحوح الظاهر من كثر البكا..
بس قطعت قلبي .. بس اللي مو داخل بالي كلامها..
شلون بهالبر وتاركينها حتى لو وحده حاقده تدور طريقه
غييير هالطريقه ..
تلقائيا ناظر بجسمها النحيف ..باين انها صغيره
من شافته نظراتها لجسمها .. ومع انها ماتدري شلون نظرته
ولا انتبهت انها نظره عاديه ..
بس ماكانت بعقل يخليها تفكر.. صرخت وهي تحضن نفسها بيديها
وترتجف (تكفى واللي يخلي لك خواتك.. واللي يرجعك لاهلك سالم..
ويكحل عينك بشوفتهم ..لاتقرب لي اكييد عند خواتك تخاف عليهم
والله والله حتى جوال طفت بطاريه)
كان تكلم بصوت يرتجف.. ماهمها اش قالت ..
بس تبي ترجع لبيتهم باي طريقه .. وماتبي احد يضرها..
اما هو كان حاس ببروده بجسمه
كلامها جا على الوتر...الحساس
يبي يرجع لاهله سالم ويشوفهم ويعرفهم..
حتى لو كانت قاصده يرجع لاهله بعد هالروحه للبر




زفر بقووه وهو يعطيها ظهره...
(خلاص باوديك لاهلك.. بس اول استري نفسك)
ماكانت مصدقه انها خلاص بترجع لاهلها...
ولا انتبهت ان وجهها مكشوف.
وباصابع مرتجفه غطته بالمسفع..
كان بيمشي بس لف يتأكد انها وراه..
وبتنهيده (يامره اربطي مسفعك وثقليه..مابي الهوا يطيره ولا احد يشوفك )
بصرخه خووف (مييييين اللي يشوفوني؟؟ لايكون ناوي توديني لاحد حرام
علييك خاف الله )
هاذي علامها؟؟
شكل صار بعقلها شي ..
ومن بين اسنانه وهو حاس انه بدى يفقد اعصابه
(هاذي والله النشبه..هاللحين انا وش ابي فييك؟؟ ومير حتى لو افكر بهالاشياء
ماهو معك ماشفتي عمرك كيف صايره كنك سكنيه ..يعني ارتاحي ماهو
ذ وقي..)
مايدري ليش قال هالكلام بس يمكن نرفزته لانه
ابد مايدل هالطريق هو بنات مايكلمهم ولا حتى على النت..
اييه يخاف ينقلب هالشي على خواته..
والمره اللي تهور عاقبه ربي بالساحره..
والبنت اللي كانت تصيح وكل ليله يتحلم فيها ..
زفر بقووه وهو يسمع صياحها يزيد
(يابنت الحلال والله محد مقربلك دامني موجود..وش تبين اكثر
حلفت لك بالله.. بس انت ساعديني وخفي علي شوي..من هالصياح فجرتي
طبلتي ..)
سكت وهو يتـذكر
انه بنفسه مضيع وين جلسه الشباب..
بعد عنها شووي وهو يطلع من جيبه الجوال..
فكر يتصل على مين من الشباب
قال الاضمن فزاع لاني باقي الشباب مايعرفهم مو مضمونين..

















*

*







<< بنفس هالوقت بس من جهه ثانيه..














عناد وهو يتربع قريب من فزاع اللي سرحان بعالم ثاني
ويصقع رجوله اللي مبينه من تحت الفرووه (حيييييييي الله الشيخ فزاع ..)
تنهد فزاع وهو يحرك الجمر بملقطه ..واللي من هالحركه طلع شرر
وعبى الجوو
وبصوت بارد وبدون مايناظرفيه ( الله يحيك مير قصر حسسك ماني باخر الدنيا )
عناد وهو زعلان على حال خوييه..
يحس ان فييه شي كبير بس ماحب يضغط عليه عشان يعلمه ..
مع انه مهموم بنفسه بس من شاف فزاع وهو ناسي كل اللي فيه
وهو يحاول يغير الجو (مع هالجوو وشبت الحطب.. والنار.. وهالفروه
ماتغني لنا قصيده ؟؟ بس هااه مو تغني لي حبيبي بص بص.. لا نبي
علوم غانمه )
بنص ابتسامه وهو مايدري من وين جاب هالقصيده بس
الاكيد انه بيوم قراها وضحك علييها..
وهو يشوف عناد وهو مسوي ان بيديينه ربابه ويحرك يديها
وهو يطلع صووت نشاز (طرررررررررررررررررن طان )
بس سكت وهو يشوف وجه خوويه الجدي
واللي بدى يقول(




لا واهنيك دالهٍ ياعناد
تمشي وقلبك دايمٍ ســــالي

مالاعك اللي لاعني ياعناد
ولاجرالك ماتهيــــالي

ماصوبك راعي العيون السود
ولاشكيت مفارق الغــــالي

اسهر وكل العالمين ارقود
ودموع عيني تهمل همــــالي

اللي نبيه ماعاد هو موجود
ياعناد هذا منزله خـــالي

ماهو بقصده يوم راح صدود
لاشك هذي دبرت الــــوالي

يالله عسي هاك الزمان يعود
وترجع ليالي ضايق البــــالي

بس اتحري يومه الموعود
حالي قضي ماعاد به حــــالي

برد جسمه وهو يسمع صوت فزاع وباين ان حزنان ومنكسر..
ماتحمل يشوف وضع خوييه..
وبصوت واطي وهو مصدوم من اللي فهمه
(فزاع مو من جدك ..انت تحب ولا بس لزوم الجو؟؟)
وعيونه بكل مكان الا لعناد..
وهو تعبان ولاعاد يفرق شي معه (ماتعرف شي ياعناد عن هالحب .. يشهد
الله علي احس بيجي وقت وانخبل ..اعشقها والله ..)
عناد باهتمام وهو لسى شاك لان مو من عاده فزاع يصمل
على وحده .. دوم جواله مايطفي !
( من اللي تعشقها.؟؟ من الجوال ؟اصلا ماتوقع يمكن خمه وبعدين تأكد
انك غلطان وزيها زي غيرها)
زفر بقووه ولو بيده كان طلع مع هالزفره كل اللي شايله بقلبه
(لا هي مو من الجوال بنت خالتي ..ماعرفتها الاتوو.. )
وهو يصقع بيده جهه قلبه بقووه
( وش السواه بذا؟
ماهو مريحني ابد.. اختفت مدري وين راحت وتركتني والله ليلي ماهو ليل
ولا نهاري نهار!! بس كيف افهمك بشي انت ماعرفته ولاجربته )
عناد وهالجلسه الرايقه وكلام فزاع وتنهيداته..هيضته

وهو ياخـذ
عود صغير من بين التراب ..
وصار يحفر ويرسم اشكال عشوائيه..
نفسه يحكي احد بس مايبي يزيد حزن فزاع..
تنح نح ..وهو يحاول يغير هالجو الكئيب (اووما على بالك بس انت اللي تعرف تحب؟؟؟ لا حتى انا عندي مغامرات .. بس المشكله ماحبيت الا عربجيه حيل ولا عليها خمات عجزت افهمها..)
بهالكلام قدر يجـذب
اهتمام فزاع اللي لف عليه..
وصار يناظر فيه ولاول مره من اول ماجلس..
وباهتمام(اووخص اووخص اثاري عندك علوم ماعرفها..
بس ماطحت الا على عربجيه؟؟؟ بس اتوقع انك كنت بتحفى عشان تلاقي
هالنوعيه.. انزين كيف ومتى بدت هالحركات؟؟ وش صار؟ بالله علمني
كييف العربجيه لاحبت وصارت تغنج وتقول حبيبي؟؟؟!ههههههههههه)
لوى بوزه وبحسره (اييه هيين..تقولي حبيبي والله انك ماتدري عن شي )
والحماس بدى يدب فييه ( اجل كييف حكيني تكفى شكل سالفتك فله)
زم شفايفه وهو يفكرشلون يبدى (امممم اسمع انا ماعمري سولفت معها..
اما تقولي حبيبي فابطي ماحلمت فيها..تدري انا عرفتها..شلون؟ هي خويه
بنت اختي.. مره وصلتها وشفت حركاتها وانخبلت عليها.. شوي شوي
ومع كل صدفه انخبلت علييها! والله صرت اهلوس فيها..)
فزاع باهتمام (طيب قد شفت شكلها؟؟ عربجيه بس بحركاتها ولا حتى شكلها؟؟)
ناظره بنص عيين ..
وهو مو متخيل نفسه يحكيه عن شكل حبيبته..يغار عليها حده
وهو يتهرب من الاجابه (تصدق حبيتها قبل لاشوف شكلها.. مدري بس
فييها شي خلاني اعشقها مو زي أي بنت قد شفتها ولاعرفتها.عاد بعدين
شفتها صدفه وعلى الطبيعه بدون تصنع .. والله انه بيصير بعقلي شي
من زود حبها نفسي اكلمها واعرفها زين )
وهو يصقع كتف خوييه بابتسامه (طحت ومحد سمى علييك.. طيب انت بين لها
حبك يمكن ماعرفت عنه)
وهو يتـذكر
رده فعلها اللي جرحته ومو قادر ينساها ولا هو عارف وش سببها
وبتنهيده (اااااخ بس.. انا قبل فتره طلعتها مع بنت اختي قلت امشيهم..
فالبدايه كل شي اوكي وتمام .. بس بعدين صرفت بنت اختي
وقفلت باب السياره عشان اضمن انها ماتطلع لين تسمع كلامي
وهي تراها مادرت اني قفلته.. بس مامداي قلت انا احبك .. وبدون مالتفت لها
اصلا ماقدرت موعشان اخلاق لابس قلبي مو راضي يوقف دق. وخفت لاشفتها
اضيييع.. عاد ماحسيت الا والبنت تصايح وتنتفض ولاتقرب مني... وتصقع فيني
مدري حسيت حركاتها مبالغ فييها خفت تلم الخلق علي )
سكت وهو يفكر بالموقف ..
يحاول يفسر اللي سمعه من خويه..
وهو يبي يتأكد من اللي يفكر فيه وبجديه
(طيب انت متأكد ماقربت منها يعني سويت شي منا ولا مناك)
عناد وهو يوقف بعصبيه
( اش قالوا لك عني.. ماتهورت وسويتها مع بنات خلق الله اللي بايعاتها..اسويها
مع اللي عشقتها؟؟ مو اخلاقي افاا عليك بس!)
فزاع بضحكه خفيفه وهو يسحبه من يدينه ويجلسه
(علامك عصبت هالشكل انا اسأل ابي اتأكد من شي؟)
عناد بكشره وهو يعقد يدينه لصدره
(وش اكتشفت يالفيلسوف؟؟)
فزاع بجديه (شف مافيه تفسير الا انه قد صارلها موقف اثر فيها
اكييد احد حاول يتحرش فيها قبل.. وانت بدفاشتك رجعت الموقف ببالها)
سكت ..



وهو يحاول يستوعب هالكلام ..يعني معقوله صدق حبيبتي
قد صار لها هالشي؟؟
بس ميين يتجرأ ؟؟ اصلا شلوون يمكن مايكون صح؟؟
بس الاغلب هو التفسير المنطقي لرده فعلها...!
وقلبه يضرب بقووه ..
بيطلع من ضلوعه وهو يتخيل هالشي صاير لحبيبته!
وانا الدفش قال ايش قال باعلمها اني احبها..
مالت عليي ..هاللحين ابطي ماحبتني!!
سمعوا ازعاج الشباب ..وباين ان عندهم سالفه
عناد وهو يوقف وينفض بنطلونه
(خلني اروح اشوف علامهم..يكون فيهم شي)
لحقه فزاع بعيونه وهو يدخل للخيمه..
وغصب كبر بعينه رغم همه الا انه مايبين شي وكان داخل مع
الشباب اكثر منه هو سعود..
اللي تو بدا يفقده..!
ورفع جواله بيتصل يسأله وينه؟

*


*

بنفس الوقت اتصل على فزاع ..
وقبل لايرد عليه ..
حس فييها وهي تمسك فروته بقووه (ويين بتروح.؟؟ وتخليني )
سفهها وهو يكلم فزاع (هاذا والله النشبه)
فزاع اللي كان يضحك على هالصدفه بنفس الوقت اللي كان بيتصل
على سعود سبقه هو واتصل
وبضحكه(ههههههههههههه انت النشبه جيت باتصل لك انت سبقتني!)
سعود وهو يلف لاماني ويكشر(يابنت الحلال والله مو تاركك )
طاحت عيونه وهو يسمع كلام سعود وهو يتصنع الزعل
(افاا ياسعود كل هالشنب وقالبني بنت..ياحيف والله)
وهو مبتلش باماني اللي صياحها يزيد
(يابن الحلال تعال بس ضيعت دربكم..وماني عارف ارجع )
فزاع وهو يوقف بخوف على خويه
(افاااا.. طيب انت ماتدري باي جهه مشيت فيها؟؟)
سعود وهو يتلفت(مابعدت عنكم حييل .. بس شكلي لفيت وضعت)
فزاع وهو يوقف ويروح للخيمه
(خلاص خلك محلك هاللحين باجييك ان شالله بس اصبر )
دخل للخيمه وهو يشوف الشباب اللي مايمون عليهم مره
جالسين حلقات..ويلعبون بالوت..
وجزء منهم متحمسين وهم يلعبون دوري كوره بالبلاستيشن
اللي مشغلينه على البطاريه..
وبصوت عالي (شباب تكفون ابي احد يوصلني بسيارته لمشوار صغير..خبركم ماجيت بسيارتي)
عناد وهو متمدد وبيدينه اوراق بالوت (انا لاتفكر فيني قسم مافيني حيل اتحرك )
نقز واحد من الشباب يعرفه بالاسم وكلام سطحي
(ابشر والله اوديك للمكان اللي تبيه )
فزاع وهو شوي منحرج (ماقصرت والله.. اما انت ياعنادووه يبيلك تكفيخ )
اكتفى عناد انه يضحك ويحرك حواجبه يقهر فزاع .
قاموا ثلاثه وكلهم يبوون يتحركون شي بدال جلستهم...














*


*













ابتسم غصب وهو يسمع تعليقاتهم وحشهم بسعود طبعا بعد مادرووا
انه مضيع الدرب..
وهو يلعب بخنجر صغير لقاه بسياره اللي معه..
(حرام عليكم خفوا على هالضعيف ..)
رد واحد من اللي كانوا متزاحمين ورى (هههههههههه والله انه فاهي .. اتصل عليه
خله يحدد لنا شي ندل دربنا فييه )
تحرك عشان يطلع الجوال من جيبه..
من اول رنه رد سعود اللي كان طفشان من اماني اللي ماوقفت صياح
وكل مره تصارخ علييه ..
(هاااه وينك ؟)
فزاع وهو يتلفت مع طاقه السياره يحاول يلاقي
سعود(هااه جييناك بس لسى ماوصلنا نبي شي يدلنا علييك )
شهق وهو يصقع بيدينه راسه(ليييييييييييييييييييييه من معك؟؟)
فزاع وهو مستغرب (انا والعيال.. علامك ناسي انا جينا مع عناد؟؟)
صكت فييه الدنيا وبصوت واطي (انا معي بنت..وش السواه )
وهنا دور فزاع يشهق من الصدمه
بس ماحاول يقول شي يلفت انتبه اللي معه بالسياره
(من وييييييييييييين؟)
كان نفسه بهاللحظه انه يتركها وينحاش
بس كسرت خاطره وبتنهيده (لقيتها ضايعه وعدتها اوصلها لبيت اهلها)
فزاع بصوت واطي (مدري وش هوله تورط نفسك ..)
سعود وهو يشوف ضو سياره يقرب وقف (اسمع اسمع انتوا اللي جايبن؟؟ اشوف نور سياره )
فزاع وهو يدقق بنظره (ايييه جينا ..بس انتبه )
سكر سعود بسرعه الجوال
ولف على اماني ..وبسرعه قبل لاتعترض
سحبها ودخلها معه بنفس الفروه..اللي لابسها
كانت بتصارخ بس
وقفت السياره جمبه..خافت وسكتت
وبسرعه نزل فزاع ..وراح يحضن سعود بطريقه مسرحيه
بس انتبه ان فزاع حط شي بجيب ثوبه..
فزاع بصوت عالي (افاا ياسعود وش هالحواله الدرب سهل ماتعبنا ليين وصلنا لك)
سمع تعليقات وضحك الشباب عليهم ..
وبصوت واطي وهو منتبه لاماني (انت متأكد انها ضايعه ماوراها مصيبه؟)
تنهد سعود وهو يهز كتوفه بحيره (مدري بس شكلها صادقه لسى مصدومه
حالتها تقطع القلب..)
سمعوا صوت الشباب يستعجلونهم..
فزاع بصوت عالي(ياعيال انا برجع مشي دليت الدرب)
سمعهم يضحكون عليه بس عيونه كانت لسعود
خايف علييه ..

مايدري وش تفكير هالشباب . وبنفس الوقت
انهم يلاقون بنت..
مالها اهل..وجايه بطريقهم .. ومايضرونها ماتجي
والاغلب انهم ماراح يصدقون قصتها..
كفايه ان مزاجهم رايق ..
صح انه يكلم بنات وبايعها بس يحمد ربه انه مايغامر باعراض الناس
تنح نح سعود وهو يركب قدام.. مكان فزاع..
وبعد لاماني.. عشان تجلس جمبه قريب من الباب..
شافها تبعد عنه.. بس ماهتم لان تفكيره شلون مايخلي احد يقرب لها
شهامته مارضت يخليها لحاله بالبر..
ومن طرت له خواته.. ونخوته ماسمحت له الا انه
يوعدها محد يقرب لها..
وهالشي صعب..
وزي ماتوقع سمع تصفير واحد منهم واللي جالس ورى مقعده
(وووووووووووووواااااووو.. وش هالصيده؟؟ افا عليك رايح تنهى
وماعزمتنا؟؟)
لف له السايق وهو يشهق بحماس وعيونه بتطلع منه
(ليييه حنا فييها .. هاللحين نصفط..ولا اش رايك؟؟)
زادت شهقاتها وهي تقرب وتمسك بثوب سعود بعد ماطاحت الفروه
حس بنغزه من لمستها..صح ان بعضهم ساكت الا انه شاف بعيونهم
الرضا بس يبون من يوافقهم ..
دخل يده بجيب ثوبه بسرعه وهو متأكد ان فزاع ماحط الا شي ينفع
وزي ماتوقع ..
طلع الخنجر من جيبه..
وهو يوجهها لهم .. وجهه بدا يحمر من العصبيه
ونفسه صاير سريع (والله العالي بسماه.. اللي يفكر مجرد تفكير
انه يقرب لها لاكون غارس هالخنجر فييه ولابيهمني شي)
السايق بخووف وهو يحط يده
قريب من سعود(هيييه استهدي بالله.. مايحوج الموضوع هالكلام محد يبيها علامك)
كان حاس انها مسؤليه وهو مو ناقص ومو قادر يصدقهم..
حس فيها وهي تلصق فييه اكثر ودموعها تزييد
وبصوت عالي (طييب انتم انزلوا وانا اوصلها وارجع)
رد واحد كان متكي ورى وكنه يتفرج من البدايه على فلم
وبلؤم (حنا مانبي منها شي.. بس رجلنا على رجلك وش ضمنا انت ماتسوي لها
شي؟؟!)



غدير الحربي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

امسينا وامسى الملك لله ولا اله الا الله وحده لاشريك له
له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير..

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 19-11-09, 09:30 AM   المشاركة رقم: 184
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

السلام عليكم

راح انزل كل الجزاء الي نزلتها الكاتبه

جــودي

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
قديم 19-11-09, 09:34 AM   المشاركة رقم: 185
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 101279
المشاركات: 1,968
الجنس أنثى
معدل التقييم: جوودي1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 48

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جوودي1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غدووورة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم


حست بمويه بارده تنزل على جسمها..
حاولت تكلم .. بس ماطلع منها صووت..
ماحست الابطعم الفشار قالب رماد بحلقها..
هي من اول ماقالها انه اخو خالد..
ماكانت عارفه مين بالضبط...لان امها خلفت كثيير..
وابوها بعد اكثر من هي صغيره وهو شايب ماتدري هاللحين وش صار..
بس ابد ماتوقعت يكون اخوها من ابوها...
الصوت لرجال كبير...
واول مره تسمعه..
تنح نحت تبي صوتها يرجع لها ..كان نفسها تسأله وش جايبه من الشرقيه..
بس ماطاوعها لسانها.. خافت تسأله ويعرف باي طريقه انها اخته..
وبعدها اكيد يكون لازم تفتح له الباب وهي ماتقدر ابد ..
تخاف وماتحس بالامان الا وخالد قريب...
سمعت صوت خطواته على الدرج..
وغصب عنها تنهدت براحه مع ان هالراحه ..
ماتمت كثير وهي ترجع وتفكر ايش اللي جايبه..
وش عرفه بشقتهم؟؟ ابوها يدري بس هو...؟؟!
فرحت انهم طول هالسنين ناسيينا ..وش الطاري عليهم بس ؟
وهي لسى تفكر ..
جلست ...بس هالمره ماعادت المباره تشغلها
كان كل اللي مشغلها.. ليش جاي اخوها..
وش يبي بالضبط من خالد...


*

*







مرت ساعات وهي لسى على وضعها متربعه..
وشوي تتنح بالتلفزيون .. وشوي تأكل فشار بس هالمره مو من زود
الحماس..
الا من زود ماهي متوتره وتفكيرها مشغول..
سمعت صوت فتحت الباب ..
عرفت ان خالد وايمان جووا.. كانت تفكر تتركهم براحتهم وتدخل غرفتها
بس ماسوت هالشي لانها بتعطي خالد خبر عن الي صار..
ابتسمت غصب وهي تشوف ايمان ماسك يدين خالد والحب باين بعيونها..
وكان اخووها مبتسم....وفيه شي زمان ماقد شافته...
الفرحه كان باينه مع هالابتسامه اللي توقعت ان خالد نساها..!!
تنح نحت عشان تلفت انتباهمم لوجودها...
ايمان بابتسامه وهي تنزل مسفعها باليد الخاليه من يد خالد..
(اووووووووه وش عندها ايناس صاحيه مو على اساس بتنامين؟؟)
كمل خالد باستغراب (ايناس تحسين بشي يوجعك شي اوديك المستشفى؟؟)
ايمان بسرعه ترد قبل ايناس وهي ماتبيه يقلق
(لا مابها الا العافيه جالسه وتابع المباره وتاكل فشار مبسوطه بس الظاهر ماتبي جلستنا )
خالد براحه (الحمدلله اجل ليش مارحتي معنا وغيرتي جو.. والله ان اليوم احلى
يوم بحياتي وكان نفسي تكونين معنا)
ايناس برفعه حاجب وهي تحرك يدينها بحركه عربجيه (بالله شلون باقولكم وش فيني وانت ومرتك مو معطيني فرصه تسألون وتجاوبون عني.. ياخي عطو سداح فرصه )
خالد بضحكه (هههههههه خلاص كل الفرصه لك تكلمي)
ايمان وهي ماسكه يدين خالد وتبي تجلسه (حبيبي تبي تجلس هنا ولا تروح ترتاح)
عزالله ماعرف السالفه اللي ابقولها..
من يوم فيها تروح ترتاح..
وبسرعه تقاطعهم(هيييييه دقيقه وين يروح ينام؟؟ اصبري عندي سالفه )
ايمان بحنيه بعد ماجلسته..
وهي تصفق كف بكف (اممم طيب باترككم ..بروح ارتاح )
ايناس وهي تغمز (قولي من البدايه انك خايفه على البيبي من صدمات سوالفي
وعادي ترى اتقبلها بروح رياضيه )
خالد بانفعال (ايناسووه لا تحطين دووبك ودوب الغاليه ام الغالي ..)
وهي تشاهق ببمبالغه (الله الله وش هالعنصريه .. وليش مو الغاليه .. انا احتج
ايمان تراي نبهتك.. ترى اخوي طالع من عهد حطبه مايبي الا عيال )
خالد باستنكار(افااا يايناس انا اخوك بالهون لاتقلبين الغاليه علي )
ايمان وهي حاسه بتعب من طول وقفتها
(لا فديته خلودي كل شي مني يحبه ..عاد جد تعبت باتركك مع اخوك تصافون)


وعيونها على ايمان لين دخلت غرفتها ..
تنهدت بصوت واطي .. مافات خالد اللي عقد حواجبه
وبجديه (وش فيها قلب اخوه تنهد... وش صاير وانا مادري فيه ؟)
تنح نحت وهي تلعب باصابعها..
وماتدري شلون تبدا..
حرك يدينه بالهوا.. يتلمس طريقه ليدينها..
وهو يضغط عليها..(قولي علامك طيحتي قلبي )
ايناس بسرعه واخر شي تبيه يتقلقه (هو مو شي كبير بس ..اول دق الباب
واحد كان يبيك )
باسستنكار بان مع ملامحه (يبيني متأكده طيب هو قالك اسمي )
بصوت واطي وهي ماتبي تبين توترها لانه تدري فيه
زين حتى لو مايشوفها بيحس فيها..
(اييه هو قال يبيك ..اخوي جسار..)
ردد وراها وكأنه يدور على هالاسم بباله..
(جسسار..جسار...اييييه بكر ابوي ..بس خير ان شالله وش يبي ؟؟)
ايناس وهي حست ان باله انشغل..
(مدري والله وش يبي بس سأل عنك .. وقلت له منت موجود وراح
يعني لو يبي شي كان قالي اوصله لك ..)
مع ان هالكلام مو مقنعها بس كانت تبي تطمن خالد..
لانه هالموضوع غصب يخليهم يقلقون عمره احد من اهل
ابوهم او امهم دق عليهم الباب ..
اش معنى هاللحين؟؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





<< فمكان ثاني .. وهاللحظه اسوأ لحظه تمر فحياتها

شدت على ثوبه بيدينها وهي مرعوبه..
مو بوعيها الصدمه لسى مأثره علييها..
صار جسمها يرتعش .. وهي تنتظر رده.. على اللي قال انه لازم
يكون معه..
كانت مغمضه عيونها ماتبي تشوف شي..
وطوول الوقت تلعن نفسها على هبالها..

وانها ماصارت بنت عاقله اجل فييه بنت تعرف تفكر تحط نفسها بهالمواقف..
سمعت صوته والتوتر باين فيه (خلاص مشينا سوا.. بس خلنا يابن الحلال نوصلها
لاهلها)
كان نفسها ترتاح..
بس ماقدرت بعد مو ضامنه هالشخص اللي يتصرف معها بشهامه غريبه
لو مو موقف زهره كان عادي صدقت ان فيه طيبه بهالوقت ..
بس بالساعات القليله وهي بالبر انقتلت داخلها اشياكثيره...
حاول يبعد عنها..
بس ماسوت غير انها تمسكت فيه زوود..
كانت كاسره خاطره ..
بس بعد خايف من اللي وراها.. ويمكن تجره له..
يمكن الشي اللي مادرى عنه ان الطيبه اللي على النيه
شي مشترك بينهم..
تألم من ضغطها على خصره بس ماقدر يبعد عنها..
تنهد بضيقه صدر..
وهو يسمع تعليقات الشباب واللي مبين كلها استعراض..
السايق بلؤم..وطرف عينه لاماني (ماقالت لنا البرنسيسه وين تبينا نوصلها؟؟ ترى عادي لو انها
مضيعه بيتها ..مابينا انا ادبر لها مسكن بس تأشر)
قاطعه اللي ورى وهو ينقز لقدام بعد ماكان مريح ظهره على المقعد
(لااااااااااا ... ماتفقنا انا اللي عندي مسكنها.. فيه شقه جاهزه ومريحه ادري اصلا
هي ماتبي احد يضايقها.. وكل شي تبيه يوصلها )
حست بغثيان ..
دارت فيها الدنيا ..حست انه بيغمى عليها..
لا ياربي مافقد وعيي..
ابي اضمن اني اوصل بسلامه
يارب انك تستر علي ..اخاف يغمى علي ومدري باللي يصير
عض على شفايفه من القهرمايبي يعصب ويصارخ وتصير
مشكله يبي يكسبهم عشان مايتهورون هم لحد هاللحين حاسبين حساب
انهم اصحاب ..
تنح نح وهو يتحرك يحاول يخفف من ضغط يدها اللي هلكه
(ياشباب روقوا هي الحين بتدلنا على بيتها اكييد اهلها قلقانين )
كمل وهو يشوف رفعه حاجب واحد منهم باستنكار..
وكان فاهم قصده لو يعني وراها اهل ماكانت بهالمكان..
بس هو ماحب يظلمها ومتأكد ان فيه ظروف..
يكفي حالها اللي مبين انها اول مره تعرض لهالشي
(يعني هاللحين بتدلنا ونوصلها ان شالله قبل الفجر نرجع)
ماحول يلف لها لانه متأكد أي حركه بيسويها هم منتبهين لها
ومايبي يسوي حركه تشجعهم يتمادون معها..

وبصوت عادي وعيونه على الطريق وهو يشدد على اخر كلمه (بيتكم وييين اختي )
كان حلقها ناشف ..
مو قادره تكلم.. حاولت وبعد محاولتين فاشله
طالع صوتها واطي ومقطع من الخوف (بيتنا فشارع..اول لفه من حاره...)
كانت تدعي ان هالعنوان مايعني لاحد فيهم شي..
اييه بس كانت تخاف لاتصير صدفه.. ويطلع احد ساكن بحارتهم
ولا يعرف احد..
بس ارتاحت شوي يوم ماسمعت تعليق..
كانت اسواء موقف ينحط فيه بحياته..
بس كان يحسب الدقايق ليين يوصل للمكان اللي تبيه..
اعصابه مشدوده وهو خايف من أي حركه تصيرمن اللي معه..
حرك جسمه وهو ينزل الفروه اللي لابسها..
اختنق من التوتر ومع ان السياره مكيف الا انه حاس بحراره فضيعه
ماصدق عيونه.. يوم وصلوا..
وتأكد زود يوم صرخت (خلاص وهنااااا وصلنا..)
بقلق وهو يشوفها تحرك بسرعه.. تبي تنزل
(اصبري دقيقه يامره..)
نزل بسرعه ..معها
بخوووف وصدرها يطلع وينزل من سرعه تنفسها..
صار جسمها
ينفض..
ليش لاحقها؟؟
مو قلنا شهم وطيب بس وش يبي؟؟
وبخوف بان بصوتها وهي تشد عبايتها علة نفسها
( وش تبي لاحقني ..؟؟)
وهو ضايق صدره منها ومتمني لو ماقابلها
بس اش يسوي مايقدر يخليها تمشي بحاره ضيقه باخر الليل لحالها..
(يعني وش ابي..؟؟ لو ابي شي كان من بدري مو من هاللحين..الله يهداك بس
باوصلك لبيتكم مابيك تمشين لحالك خوف )
ناظرت فيه يمكن لاول مره من هالليله تنتبه لشكله..
ماقدرت تستوعب اللي تشوفه
وبدون اهتمام وهي خلاص تعبانه حيل
وبالحاره ضامنه انه ماراح يسوي شي (طيب بكيفك )
سعود بصوت عالي للي بالسياره (انا بوصلها لين بيتها لو تبون ارجعوا)
واحد منهم بطفش (خلاص بنروح زهقان وراح الليل من دون فايده )
كان يمشي قدامه ..
وهو حاس بارهاق وباعصابه مشدوده
تعبان حيل ومايفكر الا بالسرير..
عندها وعيونها مانزلت من ظهره..
وهي توها تحس ان اللي من بدايه حاميها وهالشهامه

كلها موجوده فهالوسيم..
طول الطريق وهي تدور على كلمات شكر شي يوفيه حقه
بس عجزت..
وهي تناظر بالبقاله القريبه من بيتهم (خلاص مشكور روح وصلت )
سعود بشك وبدون مايلف(وين بالضبط؟؟)
اماني وهي متضايقه وماتدري ليش ماتبيه يعرف بيتها
(يوووووووووووووه علامك خلاص وصلت ماقصرت مشكور )
وهو خلاص ماعاد تفرق معه..
عليه انها وصلت للحاره (بكيفك وثاني مره صوني نفسك..
ترى حتى لو ماوراك اهل .. خافي من اللي وراك يوم القيامه..
ومهما كانوا اهلك مايستاهلون تخونين ثقتهم)
وبدون مايعطيها فرصه تعترض رجع دربه
وهو يدعي انه يلاقي تاكسي يرجعه للاستراحه


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



<< فالصبح..





ناظرت بالساعه بطفش..
الوقت مايمر.. ولحالها بدت تخاف...
ولا عندها نت يونسها.. ولا جامعه تقدر تروح لها تخاف
يقلقاها هالنشبه عزام ..
وهي لسى ماقررت اش بتسوي...
تفكر ترجع لاهل ابوها وتدري انهم مراح يمانعون
بس اللي مرددها .
هناك مافيه جو اسري ..الكل ييعتمد على نفسه..
وهي اول ماطبت رجولها تراب السعوديه وبالاخص عند جدتها
عشقت هالديره..وماصارت تقدر تستغنى عنها..
قلوب الناس على بعضها..
جو افتقدته فتركيا.بالاخص انها كانت بمدرسه داخليه ..
وقلبها حيل حان على جدتها...
على عصبيتها وهواشها..
حتى اسمها وهي تننطقها ميدي اشتاقت له مع انها قبل كانت تزعل
منه هاللحين تفتقده تبيه..
بس هالعزام مضييق عليها...
وهي تدور بالغرفه الصغيره منن الطفش وتفكر بشي يشغلها..
جات ببالها فكره..
اكلم لمار زمان عنها .. اكيد لو طلبت منها تطلع معي
بتطلع هم ناس فري واكييد زوجها مثلها ومراح يمانع
صح ماتعودت عليها حيل بس هي جلستها حلوه ماتنمل...
وبدون ماتضيع وقت راحت للجوال ..
واتصلت على لمار ..

*


*
فتحت عيونها والنوم لسى مثقلها..
تسمع صوت الجوال ..نغمه موسيقى رومنس..
ماتدري لمين هي مخصصتها... ولافيها حيل تفكر..
انقلبت على بطنها وهي تدور بعيونها مشعل..
تنهدت بصوت ناعم....
زي العاده مو فييه ..
وبصوت كله نوم (الوووووووووو )
مدى وهي تلعب بطرف التلفزيون اللي قدامها (هلا والله صباح الخير لموره )
وهي تحاول تركز من اللي تكلمها الصوت مو غريب بس ميين؟؟
فتحت عيونها وهي تناظر بشاشه الجوال شافت اسم مدى
وبابتسامه (هلا يسعد صباحك)
مدى بحرج من صوت لمار اللي كله نوم (معليش نايمه ازعجتك؟؟)
ياحظي على باله زوج الغفله نايم جمبي ومنحرجه..
وبصوت عادي (لا افا من قال .. ماحولك ازعاج..خليك من هالرسميات
وقولي لي كيف حالك؟؟؟ وش اخبارك )
مدى وهي تركز على بقعه بيضا بطرف التلفزيون(اممم انا بخير ان شالله
بس انت اش اخبارك )
لمار وهي تسحب جسمها ..
وتكي بنص جلسه على المخده ..
عشان تركز بالسوالف (ماشي حالي..انت وين ايامك زمان عنك ماقد
قلتي لي صاحبه اسمها لمار اسال عنها )
غصب عنها ابتسمت بفرح يعني زين فيه احد مهتم لي
غير جدتي ..وبدون نفس وفزاع
(خليها على الله .. خبرك حووسه ومشاغل)
كملت وهي ترفع يدينها وتلعب بخصله حمرا من شعرها
(لموره عندك شي ابي اقابلك اليوم؟؟)
لمار بشهقه صغيره (واووووووووووو وش هالتطورات من متى جدتك
توافق تطلعين بدونها )
قبل كانت تنحرج تقول للبنات سبب عدم طلعتها من البيت
بس هاللحين كانت الابتسامه شاقه حلقها,... وكأنه شي عادي
يمكن عشان بعد مافقدت جدتها بهالاسبوع صارت تلهف على كل شي
منها..
(اييه ربي يخليها لي ... بس انا هاللحين مو عندها )
بعقده حواجب وهي تحاول تستوعب وهالجهد كان كبير
عليها وبالاخص انها توها صاحيه من النوم
(شلون يعني مافهمت ؟؟)
مدى وهي تزم شفايفها وهي تختار كلامها
(امممم ايه هالفتره مو عندها.. صايره بفندق... وطفشانه قلت استغل الفرصه
واجلس معك.. مشتاقه لسواليفك)
تمتمت وعلامه استفهام على راسها (خلاص مو مشكله نتقابل ان شالله)
كملت وكأنها ماقدرت تحمل يبقى لها تساؤل..
(طييب يعني شلون قدرتي تحجزين بغرفه وانت لحالك )

بدون اهتمام ( عاتي يعني شلون ببطاقتي الشخصيه.. خلينا من هالكلام وقولي
لي اش رايك العصر ولا المغرب انسب لك؟؟)
لمار بتفكير وهي ترجع خصل طايحه من شعرها على جبينها لورى
(واللـه مدري بس اقولك نروح لستاربوكس..اللي بمجمع..... بس لو صحيت العصر ومداي دقيت عليك لو ماأمدى ان شالله المغرب)







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ



ابترك لك وفاي اللي تموت ولاتعلمته!
وابترك لك خطاك اللي تموت ولاتعلمني!








*

*


زي كل يووم ..
كانت جالسه مثل التمثال.. جسد بدون روح
تسمع اصوات الحريم اللي كل يوم يتجمعون عندها
يوصلها ضحكهم ..نفسها تضحك مثلهم بس ماعاد تحس طعم للضحكه
ولا فيه شي يبسطها..
مايهتمون لها حدهم اول مايجون يسلمون عليها وبعدها ينسونها..
وهالشي مو مضايقها الا بالعكس مريحها اخر شي تبيه
انها تضطر ترد على استجواب الحريم وسوالفهم السخيفه
ايامها ممله .. وبارده لحد خنقها..
يأست من التفكير.. ماعاد فيه شي يثير اهتمامها
ماتدري وش بيصير فحياتها.. ماقصرت بشي ورغم
كـذا
مابان بعينه..صعب على نفسها انها تصير مطلقه..
والاصعب انها تعيش مع انسان مابغاها ابد..!
حست بضغط على القميص القطني اللي مغطي ظهرها..
رجعت لواقعها..وهي تحس بريحه عطره المركز الممزوج بريحه سقايره
ريحها دووم تدوخها بس هالمره حسستها بغثيان ..
تنح نحت وهي تعدل جلستها تحاول انها تبعد يدينه عنها..
بس مسوي ماحس بحركتها...
زفرت بصوت مايسمعه الا هوو عشان يحس على دمه..
بس ولاشي كانت الابتسامه شاقه حلقه..
وش يفكر فيه وهو يسوي هالحركه ؟؟؟
اصلا وش عنده مرووق ولاكأنه الا خالي بال..
ياقهري انا اللي طالبته يطلقني ..
وهو ماردني .. وانقطع عني وهاللحين حضرته مشرف مع امه
وماكأنه الا ماصدق خبر يصير اب
وش يقصد؟؟؟
غصب عنها ميلت راسها على الجمب من السرير اللي جالس فيه بكل راحه
وماكأنه الا متعود على المكان ..
وبهمس من بين اسنانها (تقدر تبعد يدينك عني ؟؟)


رمش بعيونه غصب وهو متنح بشفايفها المليانه..
وهو لسى فاهي (لاماقدر ابد..)
ينرفز...من يومه ..اموت واعرف وش جابه؟؟
سمعت صوته (حياتي .. ردي امي لها ساعه تناديك)
ناظرت بعمتها.. اللي كانت تنتظر منها جواب لسؤال ماسمعته..
وبابتسامه حلوه (لبيه عمه وش كنت تقولين ماسمعت..)
عمتها بابتسامه .. وبحسن نيه ( اييه مو منك ماتسمعين من يوم ابوميسره
جمبك غصب ماعاد تسمعين لاحد)
اييه هـذاك
اول ماكنت اشوف ولا اسمع لاحد وهو معي بس مو بعد ماعرفت
ليش متزوجني..
وعيونها بكوب القهوه اللي مانلمس زي ماهو من اول ماصبت لها عمتها..
وهي مركزه بلون القهوه الاشقر..(وش كنت تقولين عمه؟؟ عشان توي صاحيه
من النوم مافوقت لسى..وانا امس مانمت الامتأخره)
انتبهت لنظرته المستنكره بس ماهتمت..
هي صادقه مصحينها من نومها ومن بدري محضرين..
وبعد لاصق فيها ..فوق طاقتها.!
ناظرت بامها اللي تصب لعمتها قهوه..
وهي تفتح سالفه جديده ماتبي تبين لام زايد ان ريماس قصدها شي
غمضت عيونها وهي تريح ظهرها على المخده ..
تبي تمدد تعبانه وتبي ترتاح..
رجعت خصله من شعرها لورى وهي تريح راسها على المخده..
حست فيه وهو يتحرك ..
زين حس على دمه وبيروح ويفكني..
بس خاب ظنها ..وهي تحس بانفاسه الحاره قريبه منها حييل..
ماكان يبيلها كثير تفكير عرفت انه منحني لها..
سفهته..
صح تبي تكلم معه.. بتسأله ليش غير رايه ؟؟ ويمكن ماغيره بس جا
يستعرض وبيطلقها بعدين...؟؟ ويمكن صار شي..
ماتدري بس ماكان الوقت مناسب بمان امه وامها فيه..
حست بدفى اصابعه على جبينها البارد .. بس حاولت ماتحرك
سمعت عمتها وهي تشهق بضحكه (يوووووووووه ياوليدي علامك على البنيه
خف عنها..يالله بس ودني للبيت زانت علومك )
نوره بطيبه مو غريبه عنها (يوووه وين رايحه اجلسي يام زايد والله مونستني )
ام زايد وهي تعدل عبايتها على راسها ..
وهي تحرك يدينها (لا والله ابطيت عن ابو عيالي.. وبعد باخلي بنيتنا ترتاح )
نوره بالحاح ( اجلسي تغدي عندنا.. ولا اقلها تقهوووي )
الله يهديك يمه ..
هاللحين تنشب لنا وتجلس وانا مابي احد ..
سمعت صوته (خلاص يمه انا بوديك ..وان شالله عمتي مره ثانيه اجيبها لك )
واخييرا بيفكني منه هو امه مابغا..
سمعت صوت امها وعمتها وهو بدا ينخفض عرفت ان امها توصل
عمتها للباب وهي تحلف علييها تجي مره ثانيه وتجلس اكثر..
بس يافرحه ماتمت..
سمعت همسه (بودي امي وبارجع لك فييه كلام لسى مانقال)
يافرحتي توك تستوعب !
بس ماكان فيها حييل تكلمه
سكتت على امل انه يفهم هالتصريفه..
مع انها متأكده انه حتى لو فهم بيسفهها ..وبيجي..


















*


*





ان صبرت اشقى أو هجرت اشقى
العمر يمضي والجروح تبقى
اختر الحل الصعب
يا تفارق يا تحب
لا تحدد لي مراحل لالا
يا تجيني حب يا تودعني راحل
هاذي وردة للهوى هاذي جروحك
عطني روحي سيدي أو خذها روحك
وش بقى ضاعت سنيني





كانت متوقعه انه مو جاي مو عشانه فهم تصريفتها
لا بس مابيكون زايد لو سوواها..
جا بالها انه صار شي اشغله..عنها.
بس خاب ظنها وهي تشم ريحه عطره المركزه..
وهو يدخل المجلس ويسكر بابه.
جاتها الفرصه من الله انها تأمل فيه بكيفها..
دامه مو مشغول عنها..
ميلت راسها بنعومه عشان تقدر تركز زين ..
بدت بشعره الناعم ..اللي واصل لين رقبته..
بكتوفه العريضه اللي مع حركته باين انها منشده ..
مغطيها ببلوزه بيضا رسمي مقلمه باسود...
ولابس معها بنطلون اسود..
يمكن هاللبس لو شافته على احد غيره بتقول عادي
بس عليه غييير...
طالع قمه ينطق..
شالت عينها بسرعه وهي تشوفه يلتفت لها بابتسامه بعد مانتبه لنظراتها
لعنت نفسها على غبائها هاللحين يصدق عمره على باله انها ملهوف عليه؟؟!
لفت وجهها عنه ..

 
 

 

عرض البوم صور جوودي1   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
منتدى قصص من وحي قلم الاعضاء, تأليف غدووورة, رواية قلوب محطمه باحضان المجهول, غدووورة, قلوب محطمه باحضان المجهول
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية