لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


مشاهدة نتائج الإستطلاع: مارأيكم بأول رواية لي ؟
رائعة 38 73.08%
ممتازة 9 17.31%
جيدة 5 9.62%
سيئة 0 0%
المصوتون: 52. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-09, 04:26 PM   المشاركة رقم: 351
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ثواني .. ودقاااااايق .. وسااااعاااات ..وايام تعصف بريحها على ابطالنا .. والمستقبل المجهول بانتظارهـــم
بعــــــد اسبوع من الأحـــــــــــداث
فهد & عبير : الثلج بدأ يذووب والحجر بدأ يلين لكن الجفا باقي لهم عنواااان
ندى & فيصل : قرروا يسووا حفلة خطوبة .. ويصير كل شيء رسمي بينهم
سمر & تركي : سمر حاااامل وتركي فرحااااااااان من قلللللب راح يصير ابو
حسام :في الغربة ومادراك مالغربة .. كان بيرد لها بعد ماسمع صوتها يناديها .. لكنه مالقى حجز الا في يوم خطبة ندى وفيصل
ياشين حظك ياحساااام .. اللي راد عشانها .. راح يرتبط اسمها بغيرك وايش هي حالتكـ الله يكون بعونكـ
هديل : اتذلت لاياد ذل مابعده ذل .. لانها عجزت هذيك المرة تقابله وعجزت تقابله اكثر من مرة لانه الرعب اخوها معها ..
اترجت انه ينتظرها الين ماتلاقي الفرصة عشان تقابله .وهو رجل على رجل يشترط عليهـــا
رامي & ريما : يكبر حبهم بكبر فهد الصغير ومخططين يجيوا له اخوان ^-^ الله يرزقهم
||||||||||||||||||||||||||
اليوم راح يرتبط اسمه باسمهـــا ويصير صاحب العيون العسلية خطيبها
فتحت دولابها وشافت فستانها لونه ذهبي وسكري من الصدر مفتوح وعليه كريستلات ذهبية والظهر من ورا مفتوح ومربوط بخيوط
ذهبية وشيفون من تحت سكري وكبير على اطرافه كريستلات بتلمع .. كل شيء تمنته موجود .. لكن لساته القلب يدور الرااااحهـ
دخلت امها عليها وفرحانة لفرح بنتها الظاهر : هاا مااما حبيبتي جهزتي
ندى رسمت الأبتسامة المصطنعة على ملامحها : ايه
تركي دخل : وينها عروستنا ؟
ندى : انا هنيا
تركي : تعالي ياحبيبة اخوكي -فتح ذراعه لها -
مشيت له بسرعة وضمته .. نفس هالحضن بارك لها على ملكتها لحسام وهالحين يبارك لها لفيصل
مين اللي يداري ومين اللي يكابر ومين اللي يتصنع الفرحة .. كلهم تمثيل × تمثيل .. وكل فرحتها اقنعة ملت تلبسها .. وادوار تعبت
من تمثيلها .. تبي الراااااحة تبي التعووويض .. لكن هل بتلاقيه مع فيصل ؟؟؟؟
تركي ناولها هدية : مبروووك يـا ... -ابتسم وكمل - يابنتي
يابنتي .. يابنتي .. يابنتي
هذه الكلمة تأثر فيها وتخلي الدمع محتار في عيوووونهـا .. الابو والاخو مالقته الا في تركي .. اخوها وعزوتها في هالدنيا ..
من غير شعور دفنت راسها بحضنه .. وبكيت . هذا كل اهلها وسندها
تركي مسح على شعرها بحنان وناظر في امه اللي بكيت هي الثانية
تركي بمزح : ماااصااااارت اليوم فرح البنت
ام تركي : الله يخليكم لبعض ولايحرمني منكم يانووور عيوووني
تركي وندى : امييييييين
......: وانا مالي دعوة حلوووة
لفوا انظارهم على سمر .. دلووعة تركي الثانية .. يخاف عليها من نسمة الهوا .. ومايطلب غير راحتهــا
ندى ابتسمت : هلا بالحامل والمحمول
سمر ابتسمت : هلا بالعرووووس
تركي : وش اللي مقومكـ من السرير .. مو قلنا الراحة والا ... وهدد بعينه وغمزلها
سمر حمرت خدودها : لااا .. لااا بس جيت اجهز عشان خطوبة ندى
تركي : لييييش انتي رااايحة ؟
ندى تخصرت بدلع : لا ياشيييييييييخ .. خطبتي ماتبيها تجي
تركي : الأهم رااااحتها عندي
ندى : رااااح تخربها بدلعك وتقول ندووش قالت
تركي : اطلعي منها وهي بألف خير
ندى : شوووف .. سمر حتجي غصب وبالقوووة
تركي سحب الهدية : اللي يعطيكي
ندى : لا خلاص ..خلاص .. سمر اقلطي هينا مع زوجك مابيكي ابى الهدية
سمر : واللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ؟؟
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
|||||||||||||||||||||||||
طلعت عبير فستانها الأحمر الصااارخ .. اليوم الفرحة بفرحتين .. فرحة اخوها اللي ماجابته امها وفرحة اختها اللي مايربط بينهم
لحم ودم .. ناظرت في الفستان .. هالفستااان كان من اختيااارها واختياره .. يوم راحت معه السوق
( عبير تأشر عليه : هذا .. هذا حلووو
فهد ابتسم : وعليكي احلى واحلى
عبير حمرت خدودها : نشتريه ؟
فهد مسك ايدها ومشي معها : نشتريه كم عبير عندي
وقفت عبير وهي بالعباية وهي تحط الفستان عليها : حلوو ؟
فهد وهو يحك دقنه : اسحب كلمتي
عبير بوزت : لييييييه مو حلوو ؟
فهد : لا حلوو بس ان شريته .. شريته لي انا .. انا وبس .. والحريم قابليهم بالعباية
عبير : ههههههههه قول والله
فهد بتحدي : تبيني احلف مستعد ؟
عبير : لااا .. لااا .. امزح - بدلع - ممكن اشتريه
فهد ضرب يده في بعض : وين البيت ياجماعة الخير ؟؟
عبير ضحكت بخجل : هههههههههههههه)

نفضت راسها .. تبيه ينمحي .. تبيه ينمحي .. في شي في قلبها يحتفظ باحلى الذكريااااااات معاه.. معاه وبس
دخلت غرفة الملابس .. تبى تبدل ملابسها .. لبست الفستان الاحمر من زماااان على لبس الضيق والعااااري
كان الفستان عاااري بدوون اكمام من الصدر مفتووح ومن ورى عااري لنهاية ظهرها .. كان من الحرير الناااعم موضح نعومتها
وجاذبيتها .. وممتد على الأرض يزحف وله ذيل طويل ومن قدااام كريستااالة تلمع عند بطنها .. لو شافها فهد انهــبل عشان كدا تبى
تلبس عبايتها وماتباه يشوفها بهذه المصيبة
لكن اللي ماكان على بالها .. السحاااب معلق .. ومو راضي يسكر وهي وايدها الصغيرة ماتلحق تسكرها
(( ياربييييييييييه وش هالبلشة ؟ وش هالمذلة .. كيف ارووح كدا .. ))
عبير شوي وتبكي من اللي عايشته .. ماراح تقوله .. تنجن ولا تقوله .. بس كيف ؟؟ كيف
قطعت افكارها لما حست بيه يدق باب الغرفة
فهد : عبير جهزتي ؟
غطت وجهها بايديها تبى تعض على اصابعها من القهر .. مافي غيره في البيت تطلب مساعدتهـ
بعد جهد جهييييد فتحت الباب واول ماناظرها فهـــــــــى
كان شكلها يهبـــــل بفساتنها المفصل عليها ولا من مكايجها الصارخ اللي يوضح فيها الأنوثة والجمال .. ولا شعرها الأشقر المنسدل على
ظهرها .. لاهذه ناوية عليك يافهد .. ناوية عليك ..
عبير وعيونها على الأرض : الــ.... - قطعت كلمتها - لااا كله ولا مساعدته .. كله ولا المذلة له .. خليها ترووح كدا بعدين يسووه
لها هناك
فهد ماصدق نطقت اسند ايده على الباب : آمــــــري
عبير وهي تحرك رجلها ومنزلة عيوونها على الأرض مثل الأطفال : الــ .... الـسحــ...اب مو ... راضي يسكر معا...يا
فهد ابتسم ابتسامة تذوب الحجر : اوكي
لفت للجهة التانية وناظرت في المرايا وشافت انعكاس صورته وصورتها وهما قريبين من بعض
كناااااا.... كناااا يافهد... لاتحلم ان الماضي يرجععع
التفت للجهة التانية لكن المرايا في كل مكان غمضت عيوونها بقووة تبى تتناسى قربه هذه الفترة
فهد شافها وهي مغمضة عيوونها معقول ماتتحمل قربه لهذه الدرجة
حط ايده على خصرها وقربها منه
عبير فتحت عيوونها بسررررعة من حركته شافت انعكاس صورته
بس على مييين
كان فهد مع السحاب ويحاول يرفعه يعني مو متعمد << الأخ بيمثل ^^
غمضت عيووووونها تااااني وهي تلعن المذله واشكالها وماحست انه رفع السحاب
فهد شافها مغمضة عيوونها ومو حاسة وشعرها على جهة وحدة وعطرها صار هواه اللي يتنفسه
من غير شعور ماقدر يمسك روحه قربها لصدره وباسها على رقبتها .. يعبر عن اعجابه وحبه
عبير كأنها انضربت كهربا فتحت عيونها على وسعها وصدته بأقوى ماعندها ناظرت فيه مستنكرة وش سوى .. وش عمل
مسحت رقبتها بقرررف وصارت مثل الأطفال تتكلم : وجععع .. ماتستحي .. انتا قليل ادب
فهد ابتسم على براءتها وقرب منها : ايه والله اني قليل أدب اشر يده على اليمين انا من هنا واشر ايده على اليسار والأدب من هنا
دق قلبها بجنووون من حركته الجرئية والوقحة لا وله عين يتكلم .. اخدت عبايتها بسرعة ولبستها .. مجنون يسوي اي شيء
والمصيبة انو في شيء بقلبها فرح بحركتهـ ..حمااار مايتعلم من جرحه<< ايه حمااار هييين ^-^
||||||||||||||||||||||||||||
وصلت عبير للقاعة وهي توها تحس انها تتنفس .. طول ماهو معها .. الأكسجين يخلص وتحتاج هوا تتنفسه .. يدخل لصدرها ويهديها
فتحت عبايتها وشافت انظار الحريم عليها .. تذكرت كلمة فهد في السيارة ( لاتنسي تحصني رووحكـ )
قريت المعوذات على نفسها واختارت غرفة ندى
طق طق طق طق
......: ادخل
دخلت عبير وهي كلها شوق تناظر ندى .. كانت ساحرة بمعنى الكلمة سااااااحرة بجمالها .. المطير للعقول .. من برائتها ونعومتها
من فستااانها المفصل على جسمها وكأنها اميرة او ملكة جمال
عبير ضمتها مو مصدقة هالقمر تاخد اخوها .. هالقمر رفيقة دربها راح تصير من قرايباها .. : مبروووكـ الف مبرووووكـ
ندى ضمتها من قلب : الله يبارك فيكي ياقلبي
عبير بعدت عنها وناظرت فيها : ماشاء الله عليكي ملاااك .. لو شافك فيصل انهبل
ندى حمرت خدودها ولعبت بخصل شعرها تخفي احساسها .. رفعت عينها على عبير تبى تكلمها .. لكنها سكتت بعدها ابتسمت
بمكر وفرحة واضحة على وجهها : تصالحتوا ؟؟
عبير قطبت حواجبها مستغربة : تصالحنا ؟؟ مين
ندى اشرت على رقبتها : وش ذا ؟ لاتقولي ناموسة
عبير بسرعة غطت رقبتها ومعها تغطي اثره .. حمرت خدودها بكل الألوان : لااا ..لااااا .. لاتفهمي غلط
ندى ابتسمت اعرض ابتسامة : لا افهـــــــــــم غلط أهــــــــا .. -رفعت حواجبها ورى بعض - علينا ياعمي علينا
عبير : يوووووه ندى .. سلميني من افكارك المنحرفة
ندى ببراءة : انا ؟؟ انا احمد ربي انه رضالك تجي ولا كان .....
عبير سكتت فمها بايدها : اسكتي الله يفضحك يامال الفضيحة
ندى وهي تبعدها : ههههههههههه والله واتصالحتوا وانا اخر من يعلم .. ايه هيييين
عبير ووجهها مولع : اووووف مناااااااك ياندى مناااااااااااااك شوفي هذا اللي صار
وحكتها
ندى انفجرت ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبير : وجعععععععععع ليش تضحكين
ندى زادت : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبير : والله بقرة وانا البقرة اللي جايتكـ
ندى وقفت وهي تشد على بطنها من كثر الضحك : لا اجلسي .. اجلسي بمزح معكـ
عبير كانت تبى تتكلم بس
طق طق طق طق طق طق
ندى : ادخل
دخلت سمر ومعها امها
سمر اول ماشافت عبير : عبيـــــــر
اما عبير اخدت شال تغطي رقبتها لكن نذالة ندى سحبته منها وصارت تغطيه بايدها
عبير ضمتها : هلا والله .. عاااش من شافك
سمر : هههههههه عااااشت ايامكـ
سلمت عبير على ام تركي اللي ابتسمت لما انتبهت بالأثر على رقبتها وهي تتحلطم داااخلها وتدعي هالشيء يصير لندى اليوم قبل باكر
|||||||||||||||||||||||
كانت هديل تعض على اصابعها وهي سارحة بعالم تاني
ناظرت في الرعب وهو يتفرج بشموخ وجبروت محد ينافسه طوييييل وجسمه ريااااضي ومعضل .. ابتسامته جامدة ووين ووين يفرح
ملامحه شامخة مع عيوونه الواسعة وانفه الحاد ولونه الحنطي .. صحيح وسيم لكن القوة هي السائدة على ملامحهـ وياخوفها من هالقوة
احمد لف عليها : خير .. بغيتي شيء؟
هديل بارتباك : هاا ولا شيء
احمد رجع كمل تفريج في التلفزيون بشموخه المعتاد
ظل السكوت عام المكااان
ام أحمد : يمه بغيتك في مشوار
احمد لف عليها : آمري يالغلا
ام احمد : مايامر عليك ظالم بس هديل تعبانة شوي و...
هديل قاطعتها وصوتها اقرب للصريخ : لااااا
احمد رفع عينه عليه وناظر فيها نظرة خرستها .. نظرة ثاقبة وقوووية .. هي الوحيدة اللي تعرف معناها : كملي يمه
ام احمد : بس ابي اوديها المستشفى اتطمن عليها
احمد ناظر في هديل واتكلم بهدوء : خير ان شاء الله
هديل ناظرت في امها بكره ( ياربي وش هالبلشة .. كيف .. و..فجأة .. لمعت فكرة في راسها .. تكلمه تقابله في المستشفى
تاخد الصور وترتااااح والله جبتها ) ابتسمت لافكارها .. وماتدري وين توديهــا
|||||||||||||||||||||||
قلبها غاااايص في ضلووووعهـا .. دق مو طبيعي .. تحسه شوي ويطلع من محله من الخوف .. الغرفة مافي غيرها وغير هالمصورة
اللي هلكتها روحي يمين وروحي شمال .. لفت بنظرها على المكـــان .. لو قالو لها وش تبي امنيتكـ الحين .. ودها تهرب ..
تهرب بس ماتدري وين .. ليه هالتناقض ؟ ليه هالخلبطة في مشاعري .. معقول حسام عقدني من تكرار الكرة .. صارت شتااااات
في افكارها .. في مشاعرها ..ماتعرف توصف احساسها ..
راحت لعند الشباك وناظرت الظلمة .. ظلمة في عيوونها .. قبل دنيـــــــاهـــا شدت ايدها على قلبهـــا
قلبيَ آلليَ ضيَعته معآگ , ه? نفسه آلليَ گآن يَهـ و?آگ ..
عيونها لمعت وهي تناظر فووووق .. عند البدر .. اليوم نص الشهر 15-1- 1430 هـ .. هل هي حياة جديدة علي ولا ..
قطعت افكارها لما حست بفلاش الكاميرا عليهــا .. لفت لقت المصورة تبتسم لها وهي تقول : احلللى صورة
ندى ابتسمت باستهزاء ( صورة .. صورة وبس )
|||||||||||||||||||||||
رجــــــع الحبيب الأولــــــي
في المطار
وصلت الطيارة لجدة وكله شوق وحنين لهــا ولصوتهـــا .. ان هو خان وهو يقسم انه ماخانها .. فهي خانته كمان
إثنيَنآ خنآ بعض ~ لمآ رضيَنآ بآلفرآق
لآإنت جآبگ ليَ حنيَن ~ ?وانا جآبنيَ لگْ إشتيَآق ~
عآندتنيَ ?عنيَ رحلت ~ ?أنآ بعد زدت آلعنآد
علمنيَ بسـ !!

< هذا وهو مايدري انها ارتبطت بغيره .. آآآآه على حالكـ ياحســـام
رجع لها .. رجع لها مثل ماحبتهـ .. بوسامتهـ .. بروحه الحلوووة .. انسان لها وحدها هي وبس .. مو مثل ماراح حسام
تعباااان ومجروح .. راح وراحت الجروح .. لكن الأثر باقي في الخفوووق .. ياقلب لاتكــابر وتعاااند احساسكـ .. انا احبكـ
والدليل اني رااااجع عشـــانكـ .. ياقلبي يكفي جفا .. ذقت في فراااقك كل العنــا .. حيــاتي ماتسوى بدونـكـ والقلب ينبض
مشتاقلكـ ..
استغرب ليش محد ماجاء يستقبــلهـ .. انتظر واخد شنطــهـ .. وركب تاكسي ..
آآآآه ياجدة مشتــاقلكــ .. مشتاق لبحرك وهواكـي ..ومشتاااق لبيتنا .. مشتاق لامي .. ومشتاق لسمر .. والأهم مشتاقلتكـ
يامعذبتني بجفــــاكي .. فتح السايق الردايو وكانت في اغنية لحسين الجسمي ( بحبـكـ وحشتيني )
وامتلت السيارة بصوت الأغينة
وبحبك وحشتينى بحبك وانتى نور عينى دا وانتى مطلعه عيني بحبك مووت
لفيت اد ايه لفيت ملقيت غير فى حضنك بيت وبقولك انا حنيت بعلوالصووت


وكأن الوقت فى بعدك واقف مابيمشيش
وكأنك كنتى معايا بعدتي ومابعدتيش
فى دمي حبيبتى وامي وزى ماكون ببتدى اعيش

حس حسام بكلمات الأغنية لندوووش .. من غير شعور بدأ يدندن بصوووتهـ
وبحبك وحشتينى بحبك وانتى نور عينى دا وانتي مطلعه عيني بحبك مووت

بعدت وكنت هعمل ايه من اختار فرصته بايديه لكن حبك ده مانسيتهوش وعاش فيا
ليه هتاسف على الغيبه مغبتيش لحظه وقريبه محدش عنده كده طيبه وحنيه

وكأن الوقت فى بعدك واقف مابيمشيش
وكأنك كنتي معايا بعتى ومبعتيش
فى دمى حبيبتي وامي وزي مكون ببتدي اعيش

وبحبك وحشتينى بحبك وانتى نور عينى دا وانتي مطلعه عيني بحبك موت


كان يناظر فيه السايق وهو يغني .. ووقت خلصت الأغينة ضحك حسام من قلب
حسام حس بهالمقطع اهداء خاااااص لندى: ههههههههههههه دا وانتي مطلعة عيني بحـــبكــ مووووووت
|||||||||||||||||||||||||
خلاص هالحين جاااي .. هالحين بيشوفني بهالفضيحة .. هالحين راح يصير اسمه خطيبي .. هالحين - تجمعت الدموع بعيوونها -
ماقدرت تكمل .. كانت تحس معاه الفرحهـ لكنه ضيعهــا بخيـــانتهـ .. لو انها ماكتشتف خيانتهـ .. هل حيكون هو زوجها الحين
ضغطت على راسها بقوووة وودها تبكي ليش مايفارق خيــالهــا .. ليش ماتفكر بعريسها بدل ماتفكر بذاك الحقير .. خلاص
هي وقعت على الدفتر وصار اسمهـم فيصل & ندى .. وهي اللي كانت تفكر انو اسم ندى ما راح يرتبط الا بحســـام
كل شيء اتقلبت موازينهـ وبخلاف كل التوقعـــات .. هذا الواقع وهذا النصيبب
طق طق طق طق طق
اللي كان يندق الباب .. لكن الدق وصل لقلبها .. اللي حسته وقف نبض من كثر الخوف .. مسحت دمعتهــا ..
وبصوت متألم قبل مايكون خجلان : تفضــ..ل
اتفتح الباب واتفتحت صفحة جديدة في حيــاتهـــا .. بس الأوراق الأولية عجزت تحرقهــا وعجزت ترميها .. وعجزت تنساها
حست بيه يقرب لجهتها وهي عيووونها على الأرض .. غمضت عيووونهـا .. مو خجل لااا .. شعور عجزت توصفه وانا عجزت اكتبه
فتحت عيونها وهي لساتها في الأرض لما سمعت صوته وهو يسلم
مدت ايدها بخجل : وعليكـ..م .. الــ..سلا..م
ارتفع وجهها من مسكة ايده والتقت بعيوونهـ العسلية .. حمرت خدودها ونزلت عيوونها بسرعة ..
فيصل صحيح محترم ولو شاف بنت بالغلط غض بصره .. لكن هالحين هي خطيبتهـ.. يعني الجرااااااااااااااااااااااءة بعينهـــــــــا
استحملوا عاااد ^-^
فيصل همس في اذنهـــا بهدوء : ناظريني
ندى بلعت ريقها الناشف اكتر من مرة وقلبهــا يدق في الثانية اكتر من الف مرة .. اول مرة تشوفه بالثوب والمشلح .. هو صحيح
بالسبور يهــبل لكن بالثوب يهووووووس .. يطير العقل .. ماتعودت منه الا على الاحتراااام واللي تشوفه الحين اللا احتراااااام هههههه
المصورة وهي المصورة استحت وخرجت بحجة نسيت شيء برااا وفيصل جاته على طبق من فضة
فيصل بايده اليمين ماسك وجهها .. وبايديه اليسار بعد خصلة عن عيووونهــا .. قربــها منهـ مررررة وبالحرف الواحد : سـ حرتيني
ندى لاتسألوا عنها .. تحس انو روحها بتطلع من الخجل .. وصدرها يطلع وينزل من الخووف
خلاص تبى تهرب .. تبى تتراجع .. تبى تعنس ولا تحس بهالاحساس
فيصل اخدها من ايدها وجلسها على الصوفيا الصغيرة مع فستانها الواسع .. مافي مكااان لفيصل .. جلس على ركبته مقابل لها
وهو يبى يأكلها اكل .. يتمنى انه عمل زواااااج مو حفل خطووبهـ ..ابتسم وهو يشوفها تعض على شفاتها وتزيد حماااار من الخجل
فيصل : يوم شفتكـ عند البحر كنتي ضااايعهـ وانا لقيت شيء ضايع ناقصني .. -حس بحمرة خجلها تزيد وبانفاسها واصلة لثوبهـ وكمل-
يقولوا اليوم نصف الشهر وانا اقول اليوم لي بداية عمر .. يا ندى ياملاك ياغير البشــر ...كان بيكمل بس دخلت ام فيصل وعبير وام تركي
يباركوا ويهنوا .. في الوقت اللي وقف فيصل وسلم على عبير .. ناظرته بعيووون حالمه .. بكلمتين منهـ اثر عليها .. ولا هي تبى
تتناسى حسام بكلامهـ؟ .. اليوم شكله عذاااب . بالثوب الأبيض المنقوش من الأطراف والمشلح عليه .. الغترة البيضا على شعره البني
الغامض .. محلق ذقنه ومضبط سكسكوته .. كل شيء ينطق فيه وســـــــــيم ارخت عيوونها بسرعة لما لف وجهه وابتسم
عبير : يلا ياعرسان .. وقت الزفــه
فيصل قرب من ندى ومسك ايدها بلباقه .. ومشاعر جديدة انولدت فيهم
كانوا العاملات يضبطوا لندى الفستان من ورى عشان زفتهـــا .. اللي يفصلها عن الناااس باب كبير .. باب راح ينفتح ماتدري وش وراه
مسك فيصل ايدها المرتجفة وبلمسته يطمنها .. جات عبير ووقفت قدام فيصل تعدل له الغترة وهي فرحاااااانة من كل قلبها
فيصل يبتسم بمزح : عندي قمر تسويلي .. وش دخلك
عبير : ههههههههه اللي يسويلك
في نفس هالوقت .. التفت ندى لورى وسمعت سمر وهي خارجة من عند الحريم تكلم بالجوال : حمد لله على السلامة .. نورت جدة
ياحسام .. انا .. كانت مترددة في كلامها .. انا وامي معزومين على حفلة خطوبة .. الله يبارك فيك ..عقبــ.. وقطعت كلمتها
اشوفك على خير ان شاء الله ...في امان الله
نزلت الصاعقة عليها .. حسام وصل .. حسام وصل .. في نفس اليوم اللي تنخطب لـفيصل ..لاااا ..لاااااا .. غمضت عيونها
بقوة واخفت معها دموعها .. اتفتح البـــــــــاب الكبيــــــــــــر والأضواء الذهبية عليهم .. عليهم وبس وعلى صوت الاغنية انزفت

مُذهلة .. !
ماهي بس قصة حسن ...
رغم ان الحسن فيها بحد ذاته .. مشكلة

مُذهلة ..
كل شي فيها طبيعي .. ومو طبيعي
أجمل من الأخيلة
طيبها .. قسوة جفاها ..
ضحكها .. هيبة بكاها ..
روحها .. حدة ذكاها ..
تملأك بالأسئلة ..
مُذهلة ..

انزفت معه والأبتسامة مصطنعة بس درت انه جا .. وقلبن مطعون لحالهمـ .. مين اللي ظلم التاني هنا المسألة ..
الكل فرحان واغاني الفرح من حلوة لاحلى لكن ندى كانت تدندن داخلها اغنيتها الخااااصة
ياسنين عمري كفايه حزن ياسنينــــي خلاص راح الذي يستــــاهل احـــــزانك
لمي جروحــك وكفي الدمـع ياعينـــي ردي لزهــرة حيــاتي باقـــــي الــــوانك
وش ذكرك بالهـــوى الي كان ناسيني والحـــزن ليه هوبدا في يـــووم عنـوانك
وش ذكـــرك باليـــالي الــي تبكينـــي والجـرح الاول والصوت نايب الحـــانك
ياسنين كفــــي عن الذكـــرى وخليني ماعدت انااقـــوى على حزنك واشجاـنك
ماتـحمل اكثر من الـــي بينك وبينـــي جفت عــروقي وانـــا اصبر على شـانك
حاولت اداري الحزن الي عايش فيني واحاول اضحك غصب في وجه خلانك
لكن حــــزن الليالي بان في عينــــــي واقول ياسنيـــــن هذي اخــر احــــزانك

وصلت مع فيصل لعند الكوشة وجلست وهي في عالم غير العـــالم .. وجهت نظرها على الجميع .. مو بس سواد العبايات اللي كانت عينها
تناظره .. السودا هذه حياتها وهذا لون ايامهـــا .. ناظرت في امها اللي خانتها دموعها ونزلت وهي تشوف بنتها عرووس .. ماكانت
تبى اكثر من كدا عشان تنزل دمووعها .. قامت وضمت امها وبكيت ..الكل واولهم فيصل يفكروا عشان عرووس والكل تأثر
لكن السبب الحقيقي مايعرفه غير الله ثم ندى و في شخص داري بحالتها .. هالشخص اختها اللي ماجابتها امها ( عبيـــر)
مهما اصطنعت ندى الفرحة .. مهما مثلت على الجميع .. تبقى رفيقة دربها عارفتها وحافظتها .. مهما كابرت ندى راح تظل
عبير هي مراياتها وانعكاس مشاعرها اللي تبى تساعدها على نسيان الماضي .. عيشي ياندى حيـــاتكـ .. عيشيها وانسي الجروح
اخدت عبير المنديل ومسحت دموعها .. صحيح مكايجها اتخرب .. لكن لساتها ساحرة فيصل بجمالها .. ندى عرفت انو عبير
فاهمتها .. مالها عين تقابلها ..كيف لا وهي تفكر بشخص ثاني غير اخوها .. عبير ابتسمت لها تطمنها ..مافي شيء يفرقنا
مسحت دموعها وجلست مكــانهـا جنب فيصل ..وهي كلهــــــــا امل ينبرى الجرح الأولى بين ايـــــــده .. ايد ثانية غير اللي جرحت
||||||||||||||||||||||||
رجعوا فهد وعبير البيت .. وعبير عيووونها تلمع من الفرح لفرح اخوها واختهـــا . وهذا اللي لاحظه فهد ..دخلت غرفة نومهم
فتحت العباية وقفت عند التسريحة ومسحت وجهها من الميك اب .. عاينت روحها في المرايا ووصلت عينها على الأثر اللي تركهـ ..
حطت ايدها على رقبتهــا وهي تتذكر حركته غصب عنهــا ابتسمت بخجل .. كانت ابتسامتهـا كفيلة تذووووبهـ .. ومن دون سابق
انذار كان خلفها بالضبط .. حط ايده على كتوفهــا وقرب وجهه من وجهها ابتسم لبسمتهــا : أسألك بالله مو كدا شكلنا احلى ؟
عبير تفجعت من متى هو هنا كانت بتبعده بس هو اتمسك اكتر .. هو من ذا النوع ان شاف معاااندة زاااد العنااااد ..
كان يكلمها وهو يناظرها في المرايا ..اتنهد بهيــام : ورب العزة اني مشتاااااااااااقلكـ متى بتحني علي
ضغطت على اصابعهــا وهي مو خايفة ولا كارهــة لكن نفس الشعور اللي اتولد لما عرفت انه في المستشفى هذا الشعور يكبر ويكبر داخلها
فهد لف وجهها لجهته .. سكوتهــا يعني شيء واااااحد .. ناظر في ملامح وجهها كلهـــا وهي عرفت معنى نظرتهــ .. تسارعت دقات
قلبهـــا .. وفي شيء كاتم على صوتهــا .. تبى تنطق عاجزة .. اول ماجات تتكلم فهد حط اصبعه بهدوء على شفااتها : اوشششش
انا أعـ.. قطع هالجو صوت الجوال << ودكم تقطعوني موو ^^
فهد قبض على ايده بكل قوته وهو يلعن ويسب دااااخله .. حاسس حاله طوفان راااح يغرق كل اللي حوليه من العصبية اللي فيه
رفع الجوال والأعصاب واصلة حدها
اما عبير غصب عنها غطت فمها بايديها تبى تضحك بعاااالي الصوت .. بس لو شافها فهد رااااح يجيب العيد .. اختفت بسمتها
لما صرخ : ايييييييش .. -غمض عيونه بقوة - لاحول ولاقوة الا بالله إنا لله وانا اليه راااجعون .. اكيييد مافيها كلام .. في امان الله
اول ماسكر
عبير بخوف : مين مات ؟؟
فهد لف عليها مستغرب بعدها ناظر الجوال يشغل روحه : هذا واحد صاحبي في الرياض الله يرحمه
عبير هدأت ملامحها وبحزن : الله يرحمه
فهد : راح اقوم بالواجب واعزيهم اوديكي عند اهلي على بال ما ..
عبير قاطعته : لا بجلس هنا
فهد بخوف عليها : كيف اسيبك في البيت لحالك
عبير ناظرت في عيووونه نظرااااااااات طويلة بعدها ابتسمت باستهزاء
: لا تخاف -ارتجف صوتها ولمعت عيونها بدمعة قهر - ماراح اجيب رجال غرب على بيتك وانت غايب
رفع راسه عليها وركز عينه في عينها والتقت نظراتهم
وقدرت تطعنه للمرة الألف بكلماتها وتأنيب الضمير اللي ماصار يفارقه
غمض عيوونه بقووة و خرج من الغرفة بعد ماصفق الباب باقوى ماعنده
ايش سويت ؟؟ ايش سويت ؟؟ ليييييش .. ليش عملت كدا ؟؟ ليش ابعده ؟ ليش اسوي معاه كدا ؟
.. ليش هالضيقة بقلبي ليش حاسة بشيء يخنق على انفاسي .. ليه عندي احساس اني قتلت احد ..
اني دفنت واحد بايدي؟؟؟ معقول اكون زعلانة عليه .. لا ...لاااا ..لاااا .. مليووون لا ..
هذا الصح .. هذا الصح لازم ماتمادى معاه .. ماراح اخلي يرجع الماضي مثل كان هذا اللي لازم اعمله ..
ابيه يمل .. ليش مايمل
ليش متمسك بي بهالدرجة .. ايش اللي يربطني بيه .. ليش ماينساني ويشوف وحدة غيري .. ليش مايأس مني
ويطلقني .. من جد هو يحبني .. واللي يحب يشك في اللي يحبه ويقتله باتهماته .. قطعت افكارها
قبل شوي كانت بتسلّم لكن .. [ لازالت مجروووحهـ ]||||||||||||||||||||||
رجعت ندى البيت .. اليوم صار شيئين مهمين في حيــاتها .. ارتبـــاطهـــا بفيصـــــــل & ردة حســـــــــام
هذولي الأثنين اللي خلو قلبها يدق .. لما اختارت قلبها .. خانهــا وكسر قلبها .. ولما اختارت عقلهــا .. عاااشت في دوااااااامهـ
|||||||||||||||||||||||||||||||
صرخ صرخـــــــــــــة هزت البيت : كييييييييييييييييييييييف ؟؟
ام حسام : ياولدي هذا النصيب
حسام ضرب على صدره بقوة : وانا ؟؟ انا اللي راد عشااانهـا .. تنخطب لغيري ؟
ام حسام حزنت على ولدهـا وسكتت مو عارفة وش تقول
حسام : ليش ماقلتولي من اول .؟ ليش خبيتوا علي ؟ ندى لي انا .. لي انا
ام حسام : الله يوفقك وتلاقي غيرها .. والله يسعدها مع غيرك
حسام ابتسم باستهزاء : غيرها ؟ ..غير ندى ابتسم بسخرية من اللي صارله بعدها ضحك ههههههههه غير ندى .. بالسهولة هذه
ام حسام حطت ايدها على كتفه هذا ولدها الغالي : بس يايمه بس
ماقدر يستحمل هالضيقة .. هالجروح اللي عيت تبرى .. هالطعون اللي نزفت فيه جراااح وألم ..هو اللي راد عشانها تبيعهـ ..
وتاخد غيره .. اخد مفتاح سيارتهـ وطلع ..
||||||||||||||||||||||||||||||||
جهز فهد شنطة سفره وده يااخدها معه لكن هو بس يعزي .. وده يرجع ويلاقي عبير تستقبله بالأحضان .. بذيك الليالي .. وذيك
الأيام .. خرج فهد من غرفته واول ماوقعت عينه عليهـــا .. كانت تناظر التلفزيون .. تشغل روحهـــا
كان لازم يسلم عليها مايدري امكن يروح ومايرجع .. يبي يودعها بس على طريقتهـ
وقف مقابل لهــا وبصوت من القلب طالع : عبير
ضغطت على الريموت اللي في ايدها .. لو الأمر بيدها .. ودها تروووح معاه .. ودها تمنعه مايسافر .. احسايس متناقضة فيها
ماكتشفتها الأ لما مرض .. واللي كان مدفووون ظهر ..
جا صوته الحنون يناديها : عبير
ان لفت عليه وناظرت عيووونه كل اللي مخبيته راح يعرفه .. راح تنفضح .. فهد سكر التلفزيون ولهجة صوته الحنونة ماتغيرت : ناظريني
اخدت جوالها وقعدت تضغط عليه بكل قوتها والدموع متجمعة بعيووونها .. ودها تصرخ لا تتركني .. لاتتركني
في لخطبة مشاعرها اللي كانت تحس بيها ..اتهز الجوال بين ايدها .. كانت رســالة .. فتحتها تبعد تأثيره عنها
كاااانت الرسالة:-
امنتك الله ياحبيبي ابرحل
يمكن غيابي يعرف الشوق قلبك
مع مرور الوقت ارجوك اسأل
خل الوصل لو يوم بعض طبعك
...............................
انا بغيب و ان كان لك قلب ازعل
اعطيني اعذار و انا ابقى بحبك
كلمة حبيبي في مدى الهجر تذبل
دام الصدود اليوم هو شرع حبك
لاعاش لك قلبن من الظيم يقبل
و لاينفعك زين لو الغدر طبعك
...............................................
يا ناسين قلبي ترا الجرح يوصل
دامك تناساا من هو الي يودك
يامعلمن قلبي ترا الحب اجمل
قلبي حبيبي ترا يعرف الحب قلبك
مع مرور الوقت ارجوك اسأل
خل الوصل لو يوم من بعض طبعك


قريت الكلمات وكان قلبها يرددها .. ناظرت في اسم المرسل .. ودق قلبها باسمه .. رفعت عيونها عليه
فهد ابتسم وفتح ذراعه لها : ممكن حضن قبل مااسافر ؟
مرت لحظـة على قلبها .. ناظرت فيه وهو فاتح ذراعه لها .. وقلبها يدق بجنووون .. تبى تقوم .. تبي ترمي
راسها في حضنه .. بس ليش ماتتحرك .. ليش عاجزة .. تبى تمد ايدها تمسكه لكنها حاسته بعيد .حيل بعيد
طالت النظراااااات وطاااااااااال الهدوء المكـــــــــان
ارتخت ذراعهـ .. عرف انها ماتبيه .. لكن هو يباها ومازال متمسك فيها .. ولو مر على هالحال مليووون عااام .. راح ينتظر
خرج من البيت وتركهــــــــا
||||||||||||||||||||||||||

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 16-01-09, 05:37 PM   المشاركة رقم: 352
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

ندى وامهـا وسمر راح يتحمدوا على رجوع حسام بالسلامة .. ندى تعذرت بأي حجة وقالت انها ماتبي تروح وامها عرفت انو اللي فيها
مكــــابرة وبعد جهيد جهيد اجبرتهـــا تجي .. اما حسام من لما خرج من البيت مارد .. وامه قلبها يتفطر عليهـ ..
ندى تحس بضيقة بس دخلت البيت لانها تحسب انه موجود فيه .. تضيق انفاسها ..
وقعت عينها على صورته في البيت .. لا .. لاا انا مو له .. انا لغيره .. شغلت روحهـا واتصلت على عبير وراحت لغرفة تانية تتكلم
على راحتهـــا ..
ندى بصوت تعبان واللي يشوفها امس يقول الراحة كلها فيهــا :الو عبيـــــــر
عبير ماكان حالها احسن من حال ندى .. اليوم سافر فهــد وتركهـــا .. : هلا
ندى : كيف البيت فاااضي ؟
عبير : يخوف ياندى يخوف
ندى : طيب ليش مارحتي عند اهلك
عبير اتنهدت : مدري .. بدي .. بدي اجلس في بيت هو كا..- قطعت كلمتها - في بيتي
ندى : بيت هو كان فيه .. تخبي عليا ولا تخبي على فهد ولا تخبي على روحك .. ياعبير كاافي حراا
ماكملت كلمتها لانو جوالها اعطاها مشغول لانو في احد يتصل فيها
ندى قطبت حواجبها من الرقم الغريب : ثوااااني عبير في رقم دق علي
عبير بتعب : راح اتصل عليكي بعد 5 دقايق اوكي
ندى : اوكي .. سلام
سكرت ندى من عند عبير ورفعت الجوال وردت : الو
........: هلا وغلا بهالصوت وراعيته
دق دق دق دق دق هذا دق قلبها .. هذا صوته .. صوت اللي كانت معاه امس ..سكتت مو مصدقة..
....: الو ندى معايا
ندى تتكلم بصعوبة من الخجل : هلا فيصل
فيصل : هلا بيكي زوود .. كيفك ؟ ان شاء الله بخير
ندى فتحت الشباك تتنفس تحس انفاسها وقفت : الحمد لله بخير
فيصل : دوووم يارب
لعبت ندى بخصل شعرها وهي تكلمه ماحست باللي دخل الغرفة وارتوت عينه بشوفتهــا
? حبنآ گآن أحلى قصه ~ رحت ?دمرتهآ بإيَديَنگ ?
مآخذيَت ?عطيَت فرصه ~ فيَهآ تحس مآفيَنيَ

كان يراقب كل حركة منها .. كان مشتااااااق .. مشتاق لها هي وبس
سكرت ندى من الجوال وهي تحس بشعور ثاني .. لفت بوجهها عشان تطلع .. لكنهـــا التقت بآخر شخص تمنت تقابله
حســـــــــــام
||||||||||||||||||||||
||الأماكن كلها مشتاقة لك والعيون اللي انرسم فيها خيالك ||
||والحنين اللي سرى بروحي وجالك ماهو بس انا حبيبي||

ناظرت عبير في الفرااااااغ .. في البيت وهو فااااضي ..
رن جوالها وابتسمت من شافت الرقم
عبير بتعب وصوت مجروح : هلا والله
.....: هلا باختي الكبيرة
عبير : هلا بيكي ياسوسو يافصعووونه
سلمى : يوووه من اللي يسلم عليكي
عبير : هههههههه طيب لاتعصبي .. كيفك ؟
سلمى : الحمد لله تماااموز
عبير تجاريها : دوووووومز
سلمى : تعالي في شيء مهم
عبير باهتمام : خير
سلمى : في فيلم هذاك اللي تحبيه لمحمد هنيدي بيعرضوه
عبير فرحت : والله ؟
سلمى : ايه الحقيه بسرعة قبل مايخلص
عبير : طيب على أي قنااااة ؟
سلمى : سينما
عبير : طيب تسلمي حبيبتي .. يلا رايحة اتفرج ..سلااااااام
سلمى فرحت لفرح اختها : سلاااااام
فتحت عبير التلفزيون تموووت ضحك على افلام الهنيدي .. راحت المطبخ وسوت عصير توت .. جريت بسرعة تبى تلحق الفيلم
لكن من العجلة اتكب على ملابسها
عبير : يوووووه هذا وقتك .. دخلت غرفة نومهم وبدلت ملابسها .. اللي لقته مقابلها من العجلة شورت وبلوزة
رجعت وحطت الفيلم وبدأت تتابع
|||||||||||||||||
في نفس الوقت رد من مشواااااار من الرياض لجدة .. لكن الشوق يذبحه .. يبيها ومايبي غيرها .. دخل السيارة في الجراش .. وكله
امل يضمها لصدره .. فتح باب الفيلا بهدوء .. سمع صوت ضحكة يميزها عن غيرها .. ضحكتها اللي ترد الروح .. مشي
يبي يفرح لفرحها .. وش اللي مفرحها .. هل فراقه عيد بالنسبة لها .. مشي بخطوات هااادية وعلى اطراف رجله .. طلع
السلالم وصوت ضحكتها يعلى وابتسامته تكبر بضحكتها .. واخيرَا شافها وغرق في بحر هيــــــــــامهــــا ..
كانت تضحك وتضحك وضحكتها محليتها .. والأبتسامة مافارقتها .. وخصل شعرها مغطية على وجهها
اسند ايده على الباب ومال براسه يتأمل فيها .. ابتسم وهو يشوفها تشد على بطنها من كثر الضحك ..
وهذه اول مرة بعد فترة طويلللللللة يشوفها لابسة قصير .. كانت لابسة شورت جينز قصير وبلوزة فوشي
واسعة عليها فيها رسمة ميكي ماوس مثل الطفلة في براءتها وضحكتها ... نسي تعب السفر بس شافها
.. وسمع ضحكتها ... واتوقف العالم عنده في هاللحظة ..
اما هي من الضحك مو مركزة معاه .. مسحت عيونها المدمعة من كثر الضحك .. وقصرت الصوت لانه جا اعلان ..فجأة
جالها احساس انها مُراقبة لفت وجهها وريتها مالفت كان مسند ايده على الباب والجاكيت على جهة وحدة من كتفه
شافته هو نفسه بطوله ووسامته وهيبته المعتادة ..اتوسعت عيونها على وسعها ولفت وجهها بسرعة غير
خدودها المحمرة من ملابسها الفضايح
اخدت المخدة الصغيرة وحاولت تستر ساقها المكشوفة .. بس مافي فايدة .. قامت من المكان كله واتوجهت
لغرفتها وقبل ماتدخلها
فهد بحناااان : عبير
وقف كل شيء فيها عن الحركة ودق قلبها بجنووون بس سمعت صوته
غمضت عيونها بقوووة وفي داخلها ( لا تضعفي .. لا تضعفي )
قرب لجهتها ووقف وراها بالضبط .. مسكها من كتوفها ولفها لجهته ومن غير شعور ضمها لصدره : اشتقتلك
||||||||||||||||||||
هـــو الا هوو .. لفت وجهها بسرعة .. خلاص هو مايجوز لها ..مايحل له يناظرها .. مشت بسرعة تبى تطلع لكن وقفها صوته
حسام : ندى
انفاسها صارت ورى بعض .. واقف عند الباب وبطوله ساده كيف تبى تخرج
ندى : وخر .. خليني اطلع
حسام ناظر فيها ووجه نظره للخاتم اللي في ايدها وبصوت هااااااااااااادئ و خالي من اي احساس : مبروووك يابنت خالتي
وطلع من الغرفة
مبروووك .. تقول مبروووك لي .. تباركلي وانت اللي في يوم طعنتني .. وجرحتني .. خلاص سلمت ورضيت بالمقسوووم
خلاص عرفت انو انا مو لك .. واني لغيرك .. شدت على ايدها وعضت على شفاتها لاتخونها دموعها وتنزل
بس شافته اتقلب كيانها .. رد حسام مثل ماحبته .. ذاك الوسيم .. ذاك االحبيب الأولي .. ذاك الـ -خانتها دموعها ونزلت -
||||||||||||||||||||||||||
حست بانفاسها المتسارعة وهي بين ايده .. حست بايده على ظهرها وهو يضمها .. بدقات قلبهـ
بريحة عطره المميزة .. من غير شعور نزلت دموعها وبكيت ايه بكيت .. وصارت تشاهق دموعها ..
هي مو خايفة منهـ .. هي مو كارهة قربهـ .. هي .. هي .. هي تحبه .. مو قادرة تبعده .. مو قادرة تقوله اكرهكـ
شدت ايدها على قميصه وبكيت اكتر .. لسانها عاجز ينطق .. عجز يقول اكرهك وعجز يقول احبكـ .. عجز يقول
سامحتكـ والقلب يصرخ خلاص خلنا نرجع مثل اول ...ارتفع صوت بكاها اللي يقطع القلب ..
ليه ما ارتاح الا وانت جنبي
ولما عني تروح اتعذب واعاني
بكل صراحة عنك انا مليت اخبي
بجد ابيك وما ابي انسان ثاني
ودي تعرف عن صدى احساسي وحبي
بس كل ماجيت اعبر ما امداني
ابغى اقول انك سكنت وسط قلبي
واني اتنفس عشانك وعشاني

بعدها فهد عن حضنه وشاف الألم في ملامحها .. شاف الحزن مرسوم على وجهها .. شاف دموعها سيل على خدها
قد كدا تكرهي قربي ياعبير .. للان بتخافي مني .. وقلبك لساته شايل علي .. ابتسم بتعب ومسح دموعها باطراف كفه
: اسف
مشي بخطوات مهزوزة لغرفتهـ وسكر الباب وراه
لااااا ... لااااا .. لاترووح .. لاتفهم بكايا خوف .. لاتفهم دموعي كره .. ان انت اشتقتلي فانا اشتقتلك اكثر
هذا القلب ينطق بس اللسان يعجز عن نطقها .. ان انت تتعذب فالعذاب عندي مضاعف .. لاتحسب اني بتمثيل الجفا
مرتاحة .. قدرت يافهد والله قدرت تكسر هالحجر بين ضلوعي بس بلاي نكراني .. بلاي معاندة احساسي ...
ارتباك وخوف وشلل يصيب لساني اول ماأشوفكـ .. اول ماأحس بقربكـ .. افهمني مثل مافهمتك .. افهمنـــــــــي
من غير شعور مشيت لغرفته .. خلاص هي قررت وماراح تتراجع عن قرارها .. فتحت الباب بهدوء .. ومسحت آثار
دموعها وتحسست مكان لمستهـ .. مشيت على اطراف رجلها .. والظلام سائد على الغرفة ..كان منسدح على السرير
ومعطيها ظهره .. وقفت كل حركة فيها وهي تشوفهـ بيرجف .. فهد يرجف !!!!
قلبها فضحها ومشيت بخطوات سريعة لجهتهـ .. حطت ايدها على جبينه وبلهفة : فهد ؟؟
كان جبينه حار والتعب واضح على ملامحهـ .. كيف لا وهو جاي من الرياض على جدة بعد تعب يوم كامل ..
فتح عيونهـ التعبانة والتقت بعيونها اللي تنطق خوف ولهفة عليه هو .. هو وبس .. بس مافهم نظرتهـا .. غمض عيونه ثاني
وبصوت آمر ممزوج بالتعب : سكري الباب وراكي
علت الصدمة ملامحهـا .. يعني اطلع برااا .. تطردني !!.. تطردني !! .. عاندت واتمسكت بايده .. واللي مخبيتهـ
راح تقولهـ : فهد أنا .. انا ..
فهد قاطعهــا : خلاص ياعبير خلاااااااص (( لاتعذبيني اكثر )) اطلعي وسكري الباب وراكي
نزلت دمعتها من عينها لخدها واستقرت على ايده اللي كانت متمسكة فيها .. ارتخت قبضة ايدها وقامت .. وخرجت من الغرفة
||||||||||||||||||||
في آخر الليل
فتح عيونه ببطء .. ولف بنظره على ارجاء الغرفة .. كانت فااااضية وسودا .. دخل اصابعه جوات شعره .. وناظر في
الفراغ على سريرهم .. مفتقدهـا ..والله مفتقدهــا ..ومشتاق لقربهــا وهمسهـــا ..مشتاق لها كلها
حط ايده على جبينهـ هي كانت هنـا .. ولاكنت اتخيل ..هي حطت ايدها على جبيني ولا كنت بحلم ..
اتنهد بضيقة ومسح وجهه بكف ايده .. نسي انه هو نام في الغرفه واكيد هي نامت في غرفة تانية او حتى في الصالة ..
كيف ارتاح وهي مو مرتاحة ..
كيف يلاقي قلبي الراحة بعيد عنكـ وهو طالب قربكـ
وبعد هذا وهذا مالقيت منكــ غير هجركـ وصدك
قام من السرير .. وفتح باب الغرفة .. ومثل مااتوقع كانت نايمة في الصالة .. وماغيرت ملابسها ..
بالشورت القصير والبلوزة الواسعة عليها .. كانت نايمة زي الملاك
اشتاق لها من قلب نفسه يكون المخدة بين يدها اللي تحضنها ومتمسكة فيها
تتحرك زي الطفلة ويتحرك معاها شعرها اللي طول شوي عن اول
ماقدر يمنع خطوات رجله لجهتها جلس على ركبته جنبها واتحسس خدها بباطن كفه
رجع خصلات شعرها لورى يحسها تضايقها في النوم وهو مايطلب غير راحتها
حس بداخله يرقص فرح وهو يشوف ابتسامة حلوة على وجهها الملايكي
اكيد تحلم حلم حلووو يتمنى يدخل لاحلامها ويعيش معها فرحها
ويتمنى لو يقدر ينسيها خطئه لو يرجع الزمن ويوقف ومايشك فيها لحظة
اخد ايدها وحطها على رقبته عشان يحملها بس وقفه منظرها .. كانت حاطة ايدها على بطنها ..
هذه حركتها دايمــــًا كأنها تتذكر خطأه وتزيد كره وكره .. ليش مو قادرة تنسي ياعبير .. ليش ؟؟
تبعديني عنكـ بلبسكـ الطويل والواسع على بالك بمل منكـ
ماتأكلي معي ولا تشربي وحجتكـ مو مشتهيــة
كل ماقربت منكـ خطوة تبعدي عني عشرة كأنكـ خايفة مني .. بس ليش الخوف ؟؟ ليش ؟؟؟
تمثيلكـ للتعب قدام الناااس عشان ماتبي قربي و...
لحظـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه
وقف العالم عنده لحظة واسترجع كل شيء بالحركة البطئية .. كل شيء بيمر قدامهـ .. من أول ماردوا لبعض لهذا الوقت
توسعت عيونه على وسعهـــا من افكاره اللي خدتهــ وودتهـ لعالم من الصدمــــهـ
ومن غير شعور فتح بلوزتها و ...........
لااااااا
لاااااااااا
لااااااااااااااا
صرخ في داخله صرخة هزته من جوا ..
مستحيــــــــــل ومليوووووون مستحيــــــــــــــل
شدد على قبضة ايده واللي ينبض في ضلوعهـ قنبلة جاهزة للانفجار في أي وقت .. وملامح التعب تحولت وتحول معها احساسهـ
||||||||||||||||||||||||
الله اكبر .. الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله .. اشهد ان محمدًا رسول الله ..
حي على الصلاة .. حي على الفلاح
الصلاة خير من النوم .. الصلاة خير من النوم
الله اكبر .. الله اكبر
لا اله الا الله
فتحت عيونها على صوت الآذان ولمت شعرها المتناثر على وجهها .. لفت بنظرها ولقت حالها في غرفة نومهم .. دق قلبها
من حركتهـ ..لا اعترضت ولا عصبت
لكن غير هالاحساس اللي تحاول تخفيه وتكابره في احساس جديد .. شعور غير وخوف من المجهول ..
راحت للحمام - الله يعزكم-.. تتوضأ .. وبعد ماتوضت وحست بالراحهـ والبرودة من برووده الموية .. فرشت سجادتها
وكبرت وصلت .. في نفس اللحظة اللي دخل فهد الغرفهـ بملاااامح ثااااانية ملامح جااااااامدهـ .. خالية من اي احساس
ناظرت في السجادة وحاولت تركز في الصلاة .. ناظر فيها نظرة من فوق لتحت بنفس الجمود .. وراح لعند البلكونه وفتحها
ودخلت نسمات العليل الباردة للغرفة الين وصلت لعبير وزادت رعشتهـا
سجدت ودعت هاللي ضايقن على صدرها يخف اثره .. تحس بهالشعور في اوقات تخااااف منها ..وتجهلها .. وسلمّت
وجهت نظرها له وهو معطيها بظهره بطوله وهيبته المعتادة .. وقلبها وانفاسها يتسارعوا بلمحتهـ .. وهو يناظر المدى البعيييد
فتحت شرشف الصلاة عنها وحطته مع السجادة في مكانهـ .. جا صوتهـ وهو ينطق اسمها بطريقة غير اللي اتعودتها
فهد : عبير
عرفت انها لو جاوبت راح تنفضح .. اختارت الصمـت وسكتت .. وسكت كل شيء فيها .. تنتظر كلامهـ ..
استغربت في داخلها ليش معطيها ظهره .. اكيييد شيء مهم او شيء تجهلهـ
....انتظرت .. وانتظرت .... وانتظرت ...ولحظات السكووون سااااادت المكان
فهد على وضعه وبصوووت هاااديء: ليه خبيتي عليا ؟؟؟
عبير قطبت حواجبها مستغربة في ايه بيتكلم
التفت لها والتقت عيونهم .. نزلت عيونها من نظرتهـ وقلبها دق في الثانية اكتر من الف مرررة .. حست بيه يقرب لجهتها
وقف مقابل لها .. وماناظرت غير طرف بنطلونه لانه عيونها على الأرض .. لكنه .. رفع وجهها بايده ومسك فكها وخلاها
تناظر في شرر عيووونه وصوته مثل الفحيح وهو ينطق : ليش تستغفليني ؟؟؟؟جاوبيني
كااااانت ... كااااانت طايرة فوووووق مع احساسها مع قلبها في عاااالم تحبه .. عالم تعشقه تحاول تخفيه ويوم حاولت تظهره له
سقطت لاسحق واااادي وتبدل الشعور بشعور فكرت انها بتمسحه من قاموسها وحياتها ..لكنه رد بجملته واتهامته اللي مابرت
وشيء نطق (( لسااااته ماتغير .. ماتغير .. ماتغير .. ياحسااافه ومليووون حسااافة على قلبن حبك يحاول يمحي جرحك
وانت بتزيده بجروح وجروح ))
عبير ركزت عينها في عينه وغصب عنها اتجمعت الدموع في عيونهـا لكنها ردت عليه بثقة وبصوت جاااامد : للان بتشك فيا ؟؟
فهد بعصبية : لاتجاوبي على سؤالي بسؤال ليش كذبتي علي وقولتي انك سقطتي وانتي حامل للان ؟؟!!!!!
نهــــــــــــــــــاية البارت

*****************************************
متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
رواية سارونـة .. رومنسية .. جرئية .. خيالية
*****************************************

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 16-01-09, 05:57 PM   المشاركة رقم: 353
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 45190
المشاركات: 168
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحر الحلال عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحر الحلال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

هلا والله بسارونه

انا كنت اقراء الروايه بمنتدى ثاني ولما عرفت انك بليلاس جيت اقراه هنا

الروايه رووووووووووووعه

صح احيانا ينرفع ضغطي من الابطال مثل ندى وحسام

ياربي كنت وانا اقرا اتحمس معهم واجلس اصيح ولا اعصب عليهم بس عندي امل انهم يرجعون لبعض

قهرتني ندى ليه ماسمعت من حسام المفروض تسمع له مو على طول تاخذ موقف منه

صح فيصل رهيب بس حسام حرااااااااااااااااام

اما الثنائي عبير وفهد هم عالم لحالهم
بعدين كيف عبير الى الان حامل والله تحمست اعرف ايش يكون ردة فعله مااتوقع انها حامل

انتظر البارت الجاي بفارغ الصبر

 
 

 

عرض البوم صور سحر الحلال  
قديم 16-01-09, 11:47 PM   المشاركة رقم: 354
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سحر الحلال
هلا بيكي زووود ياقلبووو
منوووورة الرواية وحياكي متااابعة جديدة ^_^

اقتباس :-  
ياربي كنت وانا اقرا اتحمس معهم واجلس اصيح ولا اعصب عليهم بس عندي امل انهم يرجعون لبعض


متحمسة بقوووووة هههههه
تابعيني وبتعرفي الأحداث ^.^
لاعدمتكــ

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 17-01-09, 12:36 AM   المشاركة رقم: 355
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77459
المشاركات: 6
الجنس أنثى
معدل التقييم: أمل الغد عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أمل الغد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إزيك ياعسل والحمد الله على سلامتك تسلم الانامل ياااارب
بس اتمني انو البارت القادم مايكون في ظهور مشاكل بين عبير وفهد
ابغا يكون رضا×رضا ورماااااانسييييييييييي وسلامتك والله يخليك
لا تتاخري تدري ودي يكون في بكره بااااااارت هههههههه
اختك / أمل الغد

 
 

 

عرض البوم صور أمل الغد  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متى ينتهي عذابك, يامعذبني بجفاك
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:23 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية