كاتب الموضوع :
سارونـة
المنتدى :
الارشيف
فهد راح يسلم على عمه : هلا عمي
ابو عبير بابتسامة ممتنة : هلا بولدي هلا بالغالي كيفك يالفهد ؟
فهد : بخير ربي يسلمك كيف صحتك ؟
ابو عبير : الحمد لله على كل حال
فهد : كيفك عمتي ؟
ام عبير : بخير الحمد لله
فهد : دوووم يارب
ابو عبير : ليش ماجيت مع عبير اول قد كدا الأشغال اخدتك عنا ؟
فهد (( اشغــــال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )) ناظر في عبير اللي لفت وجهها من كذبتها –ابتسم ابتسامة خفيفة – والله ظروف
ابو عبير : اتفضل ياولدي اتفضل
مشي فهد مع عمه وقلبه تاركه معاها لف وجهه يناظرها
والقلب شكى لين قال الـآآآآآآآآه
من كرهها اللي يكبر وجفــاها اللي يعذب اوصـاله
اشر لها بايده : تعـــالي
ليش رجعت لحياتي بعد ما قدرت أنساك؟
ليش تتحدّى ذاكرتي وبحبك جاي تتحداني؟
تدري غصبت نفسي أكرهك وامحى ذكراك
ويوم تغلّبت ونسيتك رجعت لي من ثاني
لفت وجهها والحزن رد لها بردته
ومسلسل وسيناريو راح يتكرر قدام اهلها
ومشيت بخطوات متثاقلة
فهد جلس وكان يناظر المكان اللي راح تدخل منه عبير وابتسم من قلب اول ماشافها
لكن ابتسامته مادامت لما شاف الكره في عيونها
حرااااام عليكي يكفي صدود وجفا
ضاع من عمرنا كفاية نتحمل عنا
مابي منك غير حبل الوصال والوفا
ابي قلبك لي وماينبض غير باسمي انا
قطع نظراته لها صوت عمه : اليوم بتنام عندنا مافيها كلام
عبير صرخت في داخلها ( لاااااااااااااااااااا )
فهد بتردد : بس ..
ابو عبير : لابس ولا يحزنون قول تم
فهد ناظر في عبير المصدومة وابتسم ابتسامة خفيفة : تم
@@@@@@@@@@@@@@
اياد : بكرا مو تنسي الموعد سامعتني ياعمري
هديل : وانت لاتنسى تجيب صوري
اياد : افااااا عليكي كم هديل عندي
هديل بين اسنانها : والساعة كم ؟
اياد :امممممم أي وقت يعجبك
هديل : قبل الساعة 9
اياد : ليش بتقابلي احد غيري ؟
هديل بسرعة : لاااا
اياد : اجل في الوقت اللي يعجبني
كانت هديل تعاني الذل معاه
كله عشان تحمي سمعة ضاعت من اول ماتساهلت وتمادت
سمعة خربتها بالدلع والعيب حلال بمسمى التطور
ذوقي الكاس اللي كنتي بتذوقيها لغيرك
والله يستر على جميع بنات المسلمين
@@@@@@@@@@@@@@@@
لو زعلنا في الشهر مليووون عاام
لو تجاهلنا بعض حتى في رد السلام
هذا انت وهذه انا لا تنام ولا انام
في صباح اليوم الثــاني
مهما اختلف المكان راح تبقى بعيدة عنه وقربه راح ترفضه
اول ماتقفل عليهم باب غرفة وحدة رسمت حدود مايتجاوزها واللي صار في بيت اهله راح يصير في بيت اهلها
صحيت من النوم وقامت من مكانها مالقته موجود
اتنهدت براحة .. راحت للبلكونة وفتحتها ..دخل ضوء الشمس لعيونها وغمضتها ونسمات الصباح طيرت شعرها .. ابتسمت وهي تحس باحلى احساس .. فتحت عيونها ببطء ووقعت عينها عليه
كان بيمتطي الخيل الأسود وشكله مثل الفرسان .. حست بدقات قلبها بتكسر ضلوعها من شافته... وعيونها اللي برقت وهي تناظر كل حركة منه
يحرك الخيل بكل مهارة ومسيطر عليه يعني مروض له درجة اولى وهو لسه ماعرفه غير هذا اليوم
كان لابس بنطلون اسود و بلوزة بيضا ماسكة بعضلاته ومهو مسكر الأزاير عند صدره والنظارة الشمسية على عيونه لانه الوقت ضحى والشمس طلعت ... مادرت انها في لحظة تتمنى تكون معاه .. هذا كان حلمها من المراهقة تركب خيل مع فارس احلامها ..
لكن ... لكن ..
فارس احلامها جرحها واهانها
اتهمها وشك فيها
وبعد هذا كله تبي تضعفي وتحني له
بعد كل هذا تبي تتنسي اخطاءه
نسيتي صدوده وجفاه
نسيتي ؟؟ نسيتي كل شيء وتبي ترجعي حالكم مثل اول ؟
وين الوعد اللي قطعتيه على روحك انك ماراح تملي الين يقول طالق
مشكلتك وبلاكي هالقلب الحنون اللي بين ضلوعك لازم تخليه حجر مايسمع
حجر مايتكسر .. حجر ماليبي نداء صوته
تحسست بطنها مصدر جفاها وهي تناظر فيه وهو يركض بالخيل مسافات طويلة
من غير شعور لبست ملابسها
بنطلون جينز طويل وبلوزة بيضا وجاكيت جلدي كرمالي لانه الجو مررررررة بارد .. رفعت شعرها الأشقر القصير ذيل الفرس
ومشيت بخطوات واثقة ... التقت باخواتها
منال وسلمى : صباح الخير
عبير بابتسامة بشوشة : صباح النور
منال : الا وينه ولد العم ؟
وقبل ماتتكلم عبير قاطعتها سلمى
سلمى : شوفته عند الخيل
منال مسكت ايد عبير : طيب تعالي نتفرج
مشيت معاهم مسيرة مو مخيرة
الخطوات تقترب وتقترب وتقترب
رفعت عيونها ببطء عليه وهو يوقف الخيل لما انتبه بوجودهم
فهد بابتسامة تذوب الحجر بس ماتذوب قلب عبير اللي اقسى من الحجر : صباح الخير
منال وسلمى : صباح النور
فتح النظارة الشمسية عن عينه وهو يناظر في عبير اللي ماردت عليه
عنادها يخليه يتمادى ويتجرأ :مافي بوسة الصباح ؟
سلمى : هذه شكلها طردة محترمة –مسكت ايد منال- تعالي احنا بنات عيب نشوف هالأشياء
منال همست في اذنها بمزح: والنعععععععععم يالمحترمة
سلمى صرخت بعصبية : محترمة غصب عن شكلك
منال ببرود : يوووه قلت شيء انا ؟
سلمى شدت شعرها : ليش تحسبيني مثلك يابقرة ؟
منال صرخت بألم: ايييي اييي يخرب بيتك وبيت شكلك ياحماااااااارة
فهد يناظر فيهم وهو فاهي هذولي بنات عمه صدقت عبير يوم قالت توم وجيري<< معذور طول عمره يدرس في امريكا ^^
ماقدرت تستحمل وضحكت : هههههههههههه
التفت لاحلى ضحكة رنانة في اذنه واحلى ملاك وقعت عينه عليها : تسلملي هالضحكة وصاحبتها
اختفت ابتسامتها اول ماسمعت صوته وحاولت ترجع لمكانها لكن فهد قفز من على السياج ومسك خصرها بكل جراااااءة
ارتجفت من مسكته وبان في عيونها
فهد بابتسامة مطمنة لاتخلو من المكر : ماراح تركبي معي الخيل ؟
منال وسلمى في نفس الوقت : الااااا
عبير لفت عليهم والشرر يطلع من عينها : لا مابدي
فهد بوز مثل الأطفال : ليـــــش ؟
منال وسلمى اعترضوا : لييييييه ؟؟
عبير ( البلللللشة وش اقولهم ناظرت في عيون فهد اللي يستنى ردة فعلها لانه عارف انها ماراح تلاقي حجة قدام اهلها ) مثلت بتعب : لاني تعبانة شوي
فهد عرف انها تمثل راح لعندها ووقف عند راسها : تعبانة هاا ؟
رفعت راسها له لانه طوييييل بالنسبة لها : ايه تعــ
وقبل ماتكمل كلمتها كان حاملها بين ايده
ناظر فيها ودق جبينه بجبينها : سلامتك ياروحي
منال وسلمى ماصدقوا قعدوا يصفروا ويشجعوا
راح لعند الخيل وحطها قدام لانه لو قال لها تمسكي فيا راح تعاند عارفها اكتر من روحه
استغرب في داخله من سكوتها .. امكن شايلة جواتها .. ايش ذنبه كل مايتقرب لها تصده .. هي اللي تجبره على فعل كدا
سلمى تكلم عبير : يحليلك ياعم تحققت امنيتك
فهد باستغراب : امنية ؟؟
منال تكمل عليها : ايوة هيا كانت دايما تقولنا –تقلدها بتمثيل يضحك – نفسي اركب خيل مع فارس احلامي
فهد لف عليها وابتسم اكبر ابتسامة عنده : صحيح ؟
شاف وجهها بمليووون لوون والخدود مولعة وعيونها فيها الشرر لمنال وسلمى ناوية لهم شر نية
ابتسم وركب وراها ملاصق صدره لظهرها وراسها على كتفه همس في اذنها وهو يحط ايدها على السرج: تحققت امنيتك معاي
ضرب الخيل برجله اليسار واتحرررررررررك
صوت صهيله اعلن رحلة
رحلة لقلبين .. انجرحوا وجرحوا .. حبوا وعشقوا .. كرهوا وبغضوا
سلمى رفعت جوالها وحطت موسيقا كلاسيكة عبير كانت تموووت عليها
وكانت مناسبة للحال اللي هم فيه .. غصب عنها ابتسمت وحست بشعووور غير فجأة حست بايده على شعرها وفي غمضة عين لقته يتناثر في الهوا والبكلة رماها بعييييد
رفعت عينها عليه وناظرت في عيونه الواسعة وهو يغمز لها : كدا احلى
حست حالها راح تنفضح دق قلبها مو طبيعي وممكن يعرف هالشيء ويتمادى
غمضت عيونها بقوة وهي تنكر احساسها .. تحاول تبعد تأثيره عنها
مشيوا مسااااافاااااات ومساااااااافااااات كان هو فيها الفارس وهي كانت اميرته
تناظر فيه وهو يناظر المدى البعيد
تناظر في عيونه الواسعة
في انفه الحاد
في شعرات دقنه القليلة
في شعره الأسود
كانت قريبة منه وسامعة دق قلبه
اللي يناظر فيه يقول ياجبل مايهزك ريح
بس دق قلبه ينكر
صوته يرن في اذنها رن
لما حست انه بيلف جهتها بعدت عينها عليه قبل مايناظرها
ناظر فيها من فوق لتحت وشعرها المتناثر على وجهها
اتمسك فيها اكتر ومشي بسرعة اكبر
يبيها تتمسك فيه مثل ماتمسك فيها
يبيها له طول العمر ومايناظر غيرها
يبي قلبها يحن ويرجع لايام وليالها
اشتاق لحبها المجنون ويموت ويهيم فيها
كان يضرب الخيل برجله كأنه ينسى انه في يوم شك فيها
كأنه يتمنى يرجع الزمن لورى ومايغلط عليها
عبير بصوت هادئ : نزلني
@@@@@@@@@@@@@@
اليوم راح تروح مع فيصل يسووا التحاليل
منحرجة منه بقوووة من هذيك الحركة تلعن وتسب لسانها المتبري منها
ابتسمت وهي تتذكر عزفه على الجيتــار وتتذكر ابتسامته
لبست ملابسها وعبايتها ونزلت عند امها
ام تركي : يمه جهزتي
ندى : ايه جهزت
ترررررررن تررررررررررن تررررن
صوت الجرس يعلن حضوره
دق قلبها بسرعة ومسكت في يد امها
اول ماخرجت من البيت كان مقابلها
ماناظرت فيه لانو عيونها على الأرض
شمت ريحة عطره وشافت ايده : السلام عليكم
مدت ايدها بكل خجل : وعليكم السلام
انحرجت بقوووة هو ماكان بيسلم هو كان بيناولها ورد << انواع الأحراج
لكن فيصل ماخيبها صافح ايدها الباردة وابتسم : كيفك ؟
ندى مع الموقف مو عارفة تتكلم
سلم على ام تركي وفتح الباب بلباقة : اتفضلوا
( ذووووق يانااااااااس والله ذوق فديته بس ) ركبوا السيارة وحركوا للمستشفى
@@@@@@@@@@@@@@@
==> يتبع
|