لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


مشاهدة نتائج الإستطلاع: مارأيكم بأول رواية لي ؟
رائعة 38 73.08%
ممتازة 9 17.31%
جيدة 5 9.62%
سيئة 0 0%
المصوتون: 52. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-09, 09:23 PM   المشاركة رقم: 331
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الرابع والعشرين

اعترفت بهالشيء في حضنك لقيت الأمـــاآآآآن

صحي على صرختها مثل المجنون .. مشي بخطوات سريعة وقلبه هو اللي يمشيه مو رجوله .. فتح الباب من غير مايدقه
كانت على السرير وحاطة يدينها الاتين على قلبها تحاول تهدي رعشتها
وكتوفها تهتز لرجفتها .. قرب منها وشاف وجهها المصبب عرق وبلهفة: عبير فيكي شيء ؟
رفعت عينها عليه تتأكد هو حقيقة ولا خيال لكنها اول ماشافته نزلت دموعها ..
دموع الخوف وصرخت بهستيريا : اهلللللي . . اهللللللللللي
هدأت ملامحه شوي عرف انها شافت كابوس ازعجها .. مسح على شعرها بهدوء وبصوت حنون : حبيبتي هذا حلم استهدي بالله
من غير شعور رمت راسها في حضنه وبكيت: اهللللي يافهد اهلللللي
رفع حواجبه مستغرب بس مامنع ابتسامة من قلبه ضمها بقوة يحسسها بالأمان : بسم الله عليكي ان شاء الله مافيهم الا كل خير
عبير بعدت عن حضنه بسرعة ومسحت دموعها لانها عاملة حاجز يمنعها تشوف اتلفت يمين وشمال الين مالقت اللي تباه ( جوالها)
مسكته بايدها اللي ترجف رجف ودقت على رقم بيتهم
رنة .. رنتين .. ثلاث رناااات .. وكل رنة اطول من اللي قبلها ومحد بيرد
نزلت دموع جديدة دموع الخوف دموع الحرمان
تخاف اللي شافته صار حقيقة
تخاف تفقد اعز الناس على قلبها
طاح الجوال من ايدها على السرير .. حاولت تمسكه مرة تانية لكن خوفها يمنعها
كل ماتمسكه ترتجف اطرافها ويطيح من ايدها
ماكانت حاسة بالعيون اللي تراقبها والقلب اللي يتقطع لدموعها
رفعت الجوال ودقت لكنه طاح مرة تانية
وقبل ماتمسكه كانت ايده على ايدها
رفعت عيونها عليه والتقت نظراتهم
فهد ابتسم يطمنها جلس جنبها وحط ايده على كتوفها وضمها بخفيف
مابعدته ولا كرهت قربه
اللي شافته شل تفكيرها وماكان شاغل بالها غير اهلها
كانت عيونها عليه وهو يدق الرقم وهو يقرب السماعة من اذنه وهو يناظر في مدى بعيد لف بهدوء عليها وابتسم يخفي شكوكه : حبيبتي اكيد نايمين
تأكدت شكوكها محد رد يعني اكيد صارلهم شيء
غطت وجهها بايدها ونزلت دموعها
فهد بعد ايدها عن وجهها ومسح بكف ايده دموعها : حبيبتي ليش البكا ؟ بكرا ان شاء الله نتصل ونتأكد
عبير لفت عليه : ابى اروح اتطمن عليهم
فهد رفع حواجبه :هااا؟
عبير : بدي اروح اشوفهم
فهد ناظر الساعة بعدين ناظر في عبير : ياقلبي الساعة 4 الفجر
عبير هزت راسها يمين وشمال : مابدي .. مابدي
فهد مسك شعرات دقنه وغمض عيونه بقوة فجأة فتحها بسرعة واخد الجوال
دور على اسم منال وسلمى
مو لاقيه معقول ارقام اخواتها ماعندها
فهد : ماعندك ارقام منال وسلمى ؟
عبير من غير شعور ابتسمت وفرحت كيف راح عن بالها : الا عندي
فهد ناولها الجوال : بس ..
عبير قاطعته وهي مبتسمة : منال توم وسلمى جيري
فهد غصب عنه ضحك :ههههههههه
اما عبير ابتسمت باحراج وحمرت خدودها
فهد حس فيها وماحب يزيد العيار دق على رقم منال وحطه سبيكر بس للاسف كانت مقفلته
اختفت ابتسامتها ورجع احساس الدخيل يغلبها
بس فهد مايأس اتصل على سلمى ( جيري )
وهالمرة رن
من غير شعور اتمسكت بايده وهي ترجف فهد اتمسك فيها اكتر يطمنها
رنة .. رنتين .. ثلاثة .. بعدها
بصوت كله نووووم: الووو
عبير فرحت من قلب : سلمـــــــــى ؟
سلمى : همممممم أي خدمة ياباشا ؟
عبير : ههههههه سلمى حبيبتي انتي بخير ؟
سلمى : لا والله انا نعسانة والخير يروح وقت اكون نايمة
عبير : سلمـى فين ماما ؟ فين بابا ليش ماتردوا على البيت
سلمى والنوم غالبها : هااا ...... ايوة .... طيب .... مدري
عبير : سلمى وينها منال ؟
سلمى تثاوبت بملل : شوفيها البقرة نايمة قبال وجهي . سيبني انام حرام عليكي
عبير : بس اخر طلب وينه بابا وينها ماما ؟
سلمى بعباطة: مدري يقولوا ان كل واحد في بيت منفصل – صرخت بعصبية من اثر النوم – نايمين يعني وين ؟
عبير : سلمى خديني على قد عقلي وقـ
سلمى قاطعتها وهي شوي تبكي : عبييييييير حرااااام عليكي خليني اناااااام –سكتت فجأة – تعرفي ؟
عبير باهتمام : خير ؟
سلمى : انا راح انام في حضن مخدتي – صرخت بعصبية - وانتي نامي في حضن زوجك وريحني سلاااااااام
وسكرت الخط
رمشت بعيونها اكتر من مرة وحمرت خدودها
نسيت انو فهد طول مابتكلم سلمى وهو سامعهم
لفت عليه ببطء كانت عينه عليها يناظرها
نسيت انها طول هالفترة كانت بين يده وفي حضنه
حاولت تبعده لكنه اتمسك فيها اكتر وضمها
مسح على شعرها وبصوته الحنون قعد يقرأ عليها يهديها
مع انها سمعت صوت سلمى وارتاحت لكن كلام رب العباد بترتيله شيء ثاني
حطت ايدها على كتفه وصدره تصده لكنها مو قادرة
كانت لمسته كلها حنان وصوته يطمنها ويهدي رعشة قلبها
هذا اللي كانت محتاجته
حضنه يحسسها بالأمان
بعد ماكانت شتات
بعد ماكانت دموع خوف وحرمان
لكنها مالقت ولاراح تلاقي الأمان الا معاه
من غير شعور غفت عينها وهي بين ايده
هدأت ملامحها وارتخت ايدها واستسلمت للنوم
فهد ناظر فيها وهو يقرأ عليها مثل الملاك مثل الحورية في جمالها
بعدها عن حضنه بهدوء وحط راسها على مخدتها وغطاها
طبع بوسة على جبينها وكله شوق لها ولقربها
وده يقعد معاها وده
لكن هي ماتبى هي رافضة هالشيء .. رافضة وجوده في حياتها
أتأمل فيها وفي تقاسيم وجهها بعيون نعسانة وعيون تعبانة من حال الجفا بينهم
قام وهو يجر رجوله جر وخرج من الغرفة
@@@@@@@@@@@@@
أإعذرني يـأإقلبي مقدر أإحب ღ♥ღ
ارتجفت اطرافها من صوته
الا هذا صوته
بعدت الجوال وشافت المتصل
اتوسعت عيونها على وسعها ودق قلبها مثل الطبول
حســــــــام
اتصلت على حسام وش سويت
سمعت صوته مرة تانية : ندى
لااااا
لاتأثر علي
لاتخليني اتراجع
قفلت الجوال في وجهه من غير ماتسمع رده
حطت الجوال على قلبها وهي مغمضة عيونها
لسة بتأثر علي لسة
متى بيتعلم قلبي منك متى
رن الجوال مرة تانية
شافت رقمه
نزلت دمعة حارة على وجهها
لكنها كابرت احساسها وردت بقوة متصنعة : نعم ؟
حسام بلهفة وشوق : ندى
ندى بقوة : خير وش تبي ؟
حسام : ندى الله يخليكي اسمعيني أنا ماخنتك والله ماخنتك هذيك البنت انا كنت ....
ندى قاطعته : كم مرة اقولك لاتبرر على فكرة ماعدت تهمني خنتني ولا ماخنتني
خليك لحياتك النجسة يا أنجس واحد عرفته
وسكرت الخط في وجهه
حاول وحاول اتصل واتصل
لكنها ماردت ولا اهتمت
بعد دقيقتين وصلت رسالة لجوالها
فتحتها وكانت منه

يشهد علي الله وكل العباد
والله ماخنتك ولا أفكر أخون

أنته هنا قلبي وغاية مرادي
بس الخيانه تزيد والناس يحبون يفرقون

عقبك تفكيرى بفراقك
أبي أموت اليوم قبل حبى بقلبك يهون

غلاك عندي مو غلاء أنسان عادي
والكل يدري والناس لي بيفرقون

كلن درى وسط قلبى غرامك
وأني أحبك حب والله بجنون

أنت أمل عمري وملك الفؤادي
ليش تزيد الطعون فى قلب من الناس مطعون

( للامانة بقلم كاتبة مبدعة اسمها ( الوهم ) سلمت وسلم قلمها )
غمضت عيونها بقوة وهي تمسحها وتحاول تمسح كل ذكرى
واول ماخطر على بالها فيصل
كيف اخونه في مشاعري
هذاك خانني وانا ماراح اخون
تعلمت درس من اللي جرحني
والبلى ان قلبي بحبه مجنون
راح ادعس على قلبي ان وقف في طريق سعادتي
اعطيتني فرحة وسعادة معك وهالحين بتأخدها مني
وبالنسبة لك هذا وقت رد الدين
خدها مابيها الله يلعن الذكرى وهي معاك
فتحت جوالها وارسلت رسالة من سطر واحد
ஐღ!!...انا ما اخون ياخاين وحبـي ماعـرف نقصـان...!!ღஐوقفلت الجوال ونامت
@@@@@@@@@@@@@
==> يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 02-01-09, 09:24 PM   المشاركة رقم: 332
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

في صباح اليوم الثاني
كان في غرفته يتجهز يروح عشان دوامهـ
طق طق طق طق
فهد : ادخل
دخلت عبير لكنها اول مالمحته لفت وجهها بسرعة وخرجت
كان فهد لاف جسمه بالمنشفة لانه توه طالع من الحمام – الله يعزكم -
فهد :عبيـــر
مالفت وجهها كان معطيته ظهرها ومنزلة عيونها في الأرض
فهد عرف سبب تهربها ابتسم بخبث وقرب منها : تبي شيء
عبير : هالحين اجي ثواني بس
وخرجت من الغرفة
ابتسم من قلبه وهو يناظر صاحبة الخدود الحمر تبعد عنه
يالبي قلبها ويالبي خجلهـا
لبس ملابسه على عجل وراح لغرفتها
كانت فاتحة باب غرفتها
دخلها بهدوء
لف بنظره يمين وشمال
لقاها واقفة عند البلكونة ومعطيته ظهرها والهوا بيطير شعرها لورى
وعبير عطرها مالي الغرفة
كان بيقرب منها بس وقفه منظرها وهي تتحسس بطنها ونزلت دمعة على خدها
اكتسى الألم ملامحه
لاتعذبني..
بنظرات حزينة..
لاتفارقني..
وأنا أرجى هواك..ْ ْ
في محيط الحب..
ماعندي سفينة..
خلني قربك وأستمتع بقاك..ْ ْ
يا حبيب الروح..
علمني الطريقة..
كم أنا أشقى..
وأتمنى رضاك..ْ ْ
دون حبك..
دنيتي عتمه وضيقة..
لا تطول عن..
من يرجى لقاك..ْ ْ
يسعد بدنياه..
وأنا سعدي أجيله..
مغرمآ بالحب..
مايرجى سواك


لما حست بمن يراقبها لفت وجهها وهي ضامة كتوفها لبعض من نسمات الهوا الباردة
نزلت عيونها في الارض تتهرب من كلمات الاعتذار في عيوونه
لكنها كابرت اللي صار امس نساها مين فهد الجارح
فهد : طلبتي شيء ؟
عبير بارتباك : انا .. انا ..بدي اجلس عند اهلي كم يوم في المزرعة ؟؟
فهد ضم يده لبعض واسند جسمه لورى على الجدار وزاد من وسامته: وانا ؟؟؟
عبير رفعت عيونها عليه وناظرت في عيووونه من غير ماترد
فهد ابتسم ابتسامة خفيفة وقرب منها : مدامك حتنبسطي ماعندي مانع -طبع بوسة طوييييلة على جبينها -الله يحفظك
غصب عنها اتجمعت الدموع في عيونها ليه كل ماتكرهه يتقرب منها ليييييه
ليه اللي جرحني وطعنني في الظهر هوا نفسه اللي يدواي
فهد ناظر في بريق عيونها وطالت النظرات
يحبـــها
يعشـــقهــا
ماناظر ولاحيناظر غيرهـا
هذه حبيبته
مالكة قلبه
يفداها بروحهـ وكله
حط ايديه الاتنين على خدودها وقرب منها الين صار اقرب من انفاسها
الدموع المحبوسة نزلت حطت ايدها على كتفه وصدره تصده : ابعععععد
فهد غمض عيونه بقوووووة
اتنهد بضيقة وخرج من الغرفة
@@@@@@@@@@@@@
سمر بفرحة مو سايعتها : والله ؟؟... طيب الحمد لله .. متى بيجي ؟ .. يجي بالسلامة ان شاء الله ... في امان الله
سكرت من التلفون والابتسامة شاقة حلقها
تركي فرح لفرحها : خير بشري ؟
سمر : حســــــام راح يرجع
جمدت ملامحه واختفت ابتسامته وببلاهة رد : حسام ؟
سمر تهز راسها : ايوة
تركي اخفى ملامحه بابتسامة : ومتى بيرد ان شاء الله
سمر : اول مايلاقي حجز
تركي كان بيتكلم
بس ندى قاطعتهم بروحها المرحة المصطنعة : مين راح يجي ؟؟
سمر بابتسامة خفيفة : حسام
الصدمة علت وجهها وشدت على قبضة ايدها بكل قوووة
تركي ناظر فيها وهو عارف حالتها هو مايبى فيصل لاخته الا عشان يخرجها من الحالة اللي كانت فيها << لو تدري ياتركي الحقيقة هل هذه ردة فعلك
ندى ابتسمت بتصنع : يرجع بالسلامة – ابتسمت اكبر ابتسامة عندها – عندي لكم خبر بمليووون ريال
تركي حاول يشاركها فرحتها ويبعدها عن حزنها : خير
ندى وعيونها تلمع : انا موافقة على فيصل
@@@@@@@@@@@
ام هديل : على وين ؟
هديل : عند صحبتي
ام هديل : طيب واخوكي مين راح يستقبله في المطار
هديل : انا وش بسويله يعني بدله على الطريق خليه يروح ويجي الله لايرده
ام هديل بحزم: هديــــل
هديل باللامبالاة : سوري... يلا وش قلتي ؟
ام هديل : ومنو هذه بنت مين ؟
هديل : وحدة ماتعرفيها
ام هديل : ايش يعني مااعرفها لازم اعرفها ولا كيف ازور الناس عمياني و
هديل قاطعتها : نو نو نو نو انتي بتجي معي لا مشكوووورة
ام هديل : وليش لا ولا على بالك اني راح اخليكي تروحي لحالك
هديل : اجل تحسبيني هذيك البزر تلحقيني كل شوي من بيت لبيت عند رفيقاتي
خلاص انا كبرت والجمعة كلها بنات حتى امها مسافرة
ام هديل : والله والنعم كيف تروحي بيت الأم مو موجودة
هديل تأففت بملل : مــــــاما انا بدي اروح عند صحبتي اوكي امها في امها مافي انا رايحة عندها
ام هديل : بس ...
هديل راحت غرفتها وما أهتمت
ام هديل تتحسر على بنتها كله من ابوها ( طليقها )
دلعها ودلعها على باله بيعوض فترة غيابه
وفجأة قطع مرة راح مصر واتزوج وعاش حياته وماسأل
وهذا اللي خلاها انطوائية على حالهـــا
ماتعرف انو بنتها راح تقابل شاب وهي عاذرتها بسبب بعد ابوها
@@@@@@@@@@@@
وصلوا المزرعهـ
حطت ايدها على مقبض باب السيارة عشان تطلع
لكنه مسك ايدها
لفت عليه بسرعة وسحبت ايدها
فهد ابتسم يطمنها : توصي بشيء ؟
عبير هزت راسها بلا من غير ماتتكلم
فهد فتح النظارة الشمسية عن عيونه واشر عليها باصبعه : هذه ماراح تعرف طعم النوم بدونك
بلعت ريقها ونزلت عيوونها في الأرض بسرعة وقلبها يدق بجنووووون
فهد اتنهد بهيام : راح اشتاقلك
حطت ايدها على المقبض بس وقفها صوته: عبير
لفت وجهها ببطء وشافت يناظر قداااااااام في مدى بعيد عم السكوت المكان
انتظرت
وانتظرت
وانتظرت
وبعد فترة من السكوت
فهد بصوت هاديء : راجعي نفسك .. اسمعي صوت قلبك.. واتذكري كل شيء حلو بيننا... انسي جروحي... وفكري اننا نفتح صفحة جديدة انا وانتي وبس
لف عليها ومسك ايدها وحطها على قلبه وهو يناظر في عيونها: وتأكدي انو هذا القلب مانبض الا لكي
ماستحملت تأثير كلماته عليها سحبت ايدها بسرعة وفتحت الباب وخرجت
ناظر في الفراغ اللي تركته قبل شوي كانت جالسة هنا
لكنها تركته وتركت قلبه ينادي بعالي الصوت محتاجك
حرك سيارته ومايدري على وين
@@@@@@@@@@@
==> يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 02-01-09, 09:25 PM   المشاركة رقم: 333
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تركي فاتح عيونه على وسعها : موافقه ؟؟
ندى ابتسمت : ايه
تركي بمزح : لسة امس شايفك كدا تردي عليه بهذه السرعة ايش راح يقول
ندى بفخر : هو يلاقي مثلي
تركي : ياشين الغرور
ندى وهي ترجع شعرها لورى : يازين الغرور فيني
تركي ابتسم وفتح ذراعه لها : مبروووك ألف مبروووك
ندى راحت لعنده وضمته : الله يبارك فيك
رفعت عينها على سمر اللي مو مصدقة
وهي متأكدة انها تفكر في ردة فعل حسام لما يعرف
مالها ومال حسام راح تبني حياتهـا مع فيصل وبس
ندى : مافي مبروووك لي
سمر ابتسمت وضمتها : مبروووك الف مبرووووك
ندى : الله يبارك فيكي عقبال عيالك اللي مدري متى بتجيبهم
سمر حمرت خدودها بسرعة وبصوت مايسمعه تركي : وجععععع اسكتي
تركي : في احد يكلمني
سمر لفت عليه بسرعة : هااا لا ابدًا
تركي : احسب .. على العموم لسة في تحاليل وفحوصات ماقبل الزواج الله يعين
@@@@@@@@@@@@
دخلت المزرعة واتلفت يمين وشمال
والفرحة مو سايعتها وهي شايفته قدامه بخير
ركضت له بسرعة وارتمت في حضنه : بابا
ابو عبير ضم بنته وهو كله استغراب : عبير ؟؟
اقتلني ..
بيعني ..
سوي اللي تبيه فيني ..
بس الأهم وجودك في حياتي..
اسفة ان شلت عليك يايبه وانت تاج على راسي ..
سامحني يالغالي انت مهما عملت فيني تبقى منبع لكل حناني ..
لو اتحرم من الدنيا مابي اتحرم من وجودك في حياتي ..
ابو عبير مع انه كان مستغرب كيف جات عبير بس فرح من قلبه لما شاف بنته في حضنه اشتاق لها هذه بنته العودا ضمها بقوووة : كيف ياحبيبة ابوكي بخير ؟
عبير من قلب وهي تناظر فيه : بخير دامني معاك ( بخير دامك في عمري موجود )
ابو عبير وهو يمسح على شعرها : دووووم يارب –سكت شوي – الا وينه فهد ؟
عبير بتمثيل متقن : مشغوول يايبه عنده اشغال كثيرة
ابو عبير : الله يعينه –رفع وجهها بايده وناظر في عيونها – تصالحتوا يايبه ؟
عبير حركت راسها ورسمت ابتسامة على وجهها : ايه اكييييد –قلدت ابوها بتمثيل يضحك– المراة يابنتي مالها الا زوجها
ابو عبير ضحك من قلب : ههههههههههههههههه
عبير ( جعلني ماتحرم من هذه الضحكة الحلووة ) : وينها ماما ؟ وين منال وسلمى ؟
ابو عبير : امك بتجهز الشاي ومنال وسلمى عند المسبح
عبير : رايحة اسلم عليهم –باست جبينه – تامر بشيء ؟
ابو عبير ابتسم : سلامتكـ
مشيت عبير على العشب الاخضر والهوا يلفح جسدها
فتحت العباية عنها بس مافرقت لانها كانت لابسة بلوزة بينك صوف ثقيلة وبنطلون ابيض طويل
كانت فرحتها بشوفة اهلها بخير هي الطاغي على افكارها
الظاهر من كثر ماهي شايلة عليهم حلمت فيهم ذاك الكابوس
جعل يومي قبل يومكم يارب
امووت ولايصير لكم شيء ياغلى الناس على قلبي
شافت امها معطيتها ظهرها
راحت لها بخطوات بطئية تخوفها
لكن وقفها صوتها وهي تأن بصوت خفيف
وينك ياعبير وينك ياحبيبة امك ماتسألي عني ..ليش يابنتي ليش
نزلت دمعة على خدها : لا يمه لاتقولي كدا
لفت وجهها اول ماسمعت صوت بنتها : عبير ؟؟
عبير ركضت لها وضمتها : ماما وحشتيني
ام عبير نزلت دموعها : بنتي حبيبتي ياقلب امك
عبير ضمتها بقوووة وهي تبكي : انتي بخير ؟ انتي بخير ( كأنها تتأكد ان ذاك كان كابوس وانتهى )
ام عبير : بخير انتي كيفك يابنتي كيفك ان شاء الله بخير
عبير هزت راسها : بخير دامك بمليوون خير
ام عبير : دووووم
......: عبيــــــــــر
لفت وجهها لقت توم وجيري ركضوا لها بسرعة
منال : عبووورة وحشتيني يالدووبا
عبير : وانتي اكتر كلكم وحشتوني
سلمى : انتي امس اتصلتي علي ولا كنت احلم فيكي ؟
عبير : هههههههه ايوة اتصلت حتى قلتي –سكتت وماقدرت تكمل –
منال بلقافة : ايش قالت ؟
سلمى شهقت اكبر شهقة عندها : ليكون سمعني زوجك ؟
عبير ابتسمت ابتسامة خفيفة : ايه
سلمى مسكت وجهها المضروب بمليووون لون : واخزيااااااااه واخزيااااااااااااه
منال وعبير وام عبير : هههههههههههههههههههه
سلمى تلطم في خدودها بمزح : واخزيـــاااااه
ابو عبير ينادي: ومعتصمـــــــاه
الكل ماعدا سلمى اللي وجهها مولع: ههههههههههههههههههههههههه
عبير وهي بتضحك لفت بنظرها حولين الكل
ابوها
امها
سلمى
منال
اهلها كلهم حوليها تشاركهم الضحك وتفرح معاهم
وتقضي احلى اللحظات واياهم وتدعي داخلها ( الله لايحرمني منكم ولامن وجودكم)
@@@@@@@@@@@@@@
رامي : ياهلا ومليووون غلا توه ينور البيت
ريما : منووور بك حبيبي
رامي اتنهد بهيـــام : وحشتني هالكلمة والله
ريما : ههههه طيب ماوحشك فهوودي؟
رامي : الا وحشني هو و الدوب خاله
ريما :ههههههه فهد ؟
رامي : ايه القاطع شوف انا اتزوجت وجبت فهد وماقطعت مثله كلمة وقلتها لها هو مسحوور
ريما : هههههههههههههه
رامي : بس مايدري انو سحري اكبر
ريما توسعت عيونها على وسعها وقبل ماتتكلم
رامي : في وحدة ساحرتني بجمالها وضحكتها وكل شيء فيها
ريما بخجل :راااااامي
رامي اتنهد بهيام : ياعيووون رامي ياكل رامي ياحياة رامي
ريما تحاول تتهرب: فهوودي وينه ؟
رامي : تتهربي هاا .. لافهوودي ولا اخو فهوودي انا مشتاقلك
ريما بخجل وحب : وانا كمان
@@@@@@@@@@@
ندى باكبر ابتسامة عندها : والله ؟.... ولايهمك كم عبوورة عندي .. طيب هاتي العنوان ... خلاص عرفته .. بكرا ان شاء الله اكون عندك .. انتبهي على روحك .. مع السلامة
اول ماخلصت من المكالمة لفت على تركي بدلع : تـــــــــــــــركــــــــــان
تركي : خير اللهم اجعله خير
ندى : كل خير ان شاء الله .. ابى اروح عند عبوورة
تركي : والمناسبة ؟
ندى : بس كدا هي دحين عند اهلها جالسة في المزرعة
تركي : قلنا بنت ومو متزوجة وعاااااادي والحين حتى وهي اتزوجت ومارتحنا
ندى : تـــــــــــركي هذه عبير
تركي ( الأهم تنبسطي ياختي انا مالي غيرك انتي وامي وسمر) مثل بتأفف : متى ؟
ندى بحماس: بكرا
تركي : اووووف بس ساعتين ومافي تأ
وماكمل كلمته الا ندى تضمه بقوووة : ياحبيبي ياتركي الله لايحرمني منك
تركي مسح على شعرها بحنان : ولامنـــك
@@@@@@@@@@@@@
على طاولة الغدا
كانت عبير تأكل عااادي كفاية انو مو موجود معاها
ابو عبير : كلي يابنتي ضعفانة وتعبانة هالأيام
ام عبير : ايه والله التعب واضح عليكي
عبير في داخلها ( تعبي كان معاه وراحتي بعيد عنه ) : لا عااادي شوفيني بأكل
ابو عبير : منال وسلمى ماطفشوا كل شوي في المسبح؟
ام عبير : ههههههههه مايجوا المزرعة الا عشان يتسبحوا
ابو عبير : يابنتي ان تبي تسبحي و ...
عبير قاطعته : لاااا .. لاااا مابي اسبح
ام عبير باستغراب : ليش ؟؟
عبير رفعت كتوفها : عااادي بس كدا مالي مزاج
منال وسلمى جاو وبنفس الوقت : جيعــــــانين
ام عبير وابو عبير وعبير : هههههههههههههههه
سلمى : ليش تضحكوا ماتبونا ناكل ؟
عبير : هههههههههه الا تعالي
منال : الحمد لله ماخلصتوا الأكل
سلمى : ليش شايفتهم جيعانين مثلك
منال : وانتي مين كلمك
ابو عبير بحزم : بدأنـــــــــا
عبير كانت مبتسمة من قلب وهي تراقبهم
ام عبير ابتسمت بحنان وهي تناظر بنتها : عبير يابنتي مابشرتينا مافي نونو في الطريق ؟
منال وسلمى بحمااس : ايوة مافي ؟؟
لحظـــــــة سكـــــــــوت
عمت المكان كانت طويـــــــلة على قلبها
لفت بنظرها على الجميع اللي متحمس على ردها لكنها اختارت اقصر الطرق
( التمثيل بالخجل )
عبير : لسة بدري - قامت من السفرة - الحمد لله شبعت
ام عبير : لسة ماكملتي اكلك
ابو عبير لاحظ شرودها وتأثرها مع هالموضوع ماحب يدخل بالمواضيع وهو اكثر واحد متحمس يصير جد : بالعافية
عبير ابتسمت ابتسامة خفيفة : الله يعافيك
وراحت غرفتهــا
@@@@@@@@@@@@@
==> يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 02-01-09, 09:32 PM   المشاركة رقم: 334
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

مشـــــــي هاليوم عــــــــادي
قلبها يرقص فرح بفرااااااقهـ
وقلبه ينزف الم بجفــاها

حطت راسها على المخدة وحاسة برااااااحة عجيبة غمضت عيونها وهي تتذكر الهواشات اليوم بين منال وسلمى واللعب والضحك والفرحة كله بعيد عنه
وقبل ماتنام سمعت صوت رسالة من جوالها
فتحتهــا
اتحمل عذابك..
بس ما أتحمل غيابك..
اتحمل عتابك..
بس ما أتحمل فراقك...
...
ماكملت الباقي لانها عرفت المرسل مسح وديليت
مثل مامسحت الرسالة راح امسحك من حياتي يافهد
وغفت عينها
@@@@@@@@@@@@
عند ندى
بتحاول تتكيف على الوضع الجديد
راحت اليوم مع امها وسمر السوق
اشترت اشياء كانت ناقصتها
فتحت المجلة وقعدت تدور على تصميم مناسب لفستان الملكة
قلبت وقلبت بس مالقت ضالتها
ماجالها نوم قامت من مكانها وراحت لعند سمر
لكنها ترااااجعت
وهي تشوف تركي مسند راسه على كتف سمر وبيحكيها عن الشغل والهم وهما بيتابعوا الفيلم
ابتسمت من قلبها وتدعي الله يخليهم لبعض
رجعت لغرفتها
فتحت جهازها وقعدت تدور على النت امكن تلاقي اللي يناسبها
اتذكرت بكرا راح تشوف عبير مشتاقة لها من قلللللب
طلعت ملابسها الشتوية بس مو عاجبها شيء
لفت على ملابسها الصيفية والدولاب مليان بيها
اختارت فستان اورنج قصير الين ركبتها بدون اكمام ناعم وبنوووتي
ومنفوش شوي من تحت ومنقط بدوائر صفرا صغيرة
ندى اتنهدت بضيقة : هذه الملابس لبكرا طيب والملكة ولا ليش مستعجلة التحاليل والفحوصات ماعملتها والله اني غبيـــة
غفت عينها وافكارها صارت مثل أي افكار عروس
@@@@@@@@@@@@@
يوم ثاني بعيد عنهـ
ندى : انا جيييييت
عبير لفت عليها والفرحة واضحة في عيونها ضمتها : ندووووووش وحشتيني
ندى : وانتي اكتر ياقلبووو
عبير ناظرت فيها مستغربة : ايش هذا ؟
ندى ناظرت في روحها : ايش فيه ؟
عبير : على فكرة احنا في الشتاء وانتي لابسة صيفي
ندى : هههههههه عارفة انا مامشي على القاعدة لازم اكون فريدة من نوعي
عبير : لا ياشيخة-سحبتها من ايدها – تعالي نجلس تحت
عبير : ايوة يالدووبة ايش مسوية
ندى : مااااااشي كل شيء عال العال
عبير : ماقلتيلي كيف ,,,,
بس قاطعتها
منال وسلمى : نووور المكان والله
ندى ابتسمت : منووور بيكم
سلمى ابتسمت بمكر : عبووورة ممكن شوي ؟
منال تجاريها : انا بجلس مع ندى
عبير وندى ناظروا بعض مستغربين
عبير قامت : ثواني ندووش
ندى : خدي راحتك
سلمى سحبت ايد عبير : تعالي في شيء مهم
عبير باهتمام : خير ؟
بعدوا عن منال وندى مسافة كبيرة
سلمى همست في اذنها
عبير بس سمعت فرحت من قلب : والله ؟؟
سلمى ابتسمت بحماس : والله
عبير : طيب فينه ؟
سلمى اشرت لمسافة بعيدة شوي : هناااك يستناكي
عبير كانت بتروحله بس سلمى وقفتها
سلمى بشيطنة : عندي فكرة
عبير باستغراب : ايش عندك ؟
سلمى همست في اذنها والمكر مالها وجهها << شيطونة ^^
عبير توسعت عيونها على وسعها : لا طبعـا مستحيـــــــــــل
سلمى ترمش ببراءة : ليش لا ؟
عبير : لانه لسة و...
سلمى : ماراح يسوي شيء بس ....
عبير سكتت شوي بعدها ابتسمت بحماس : انا مالي دخل من البداية اقولك طيب ؟
سلمى بحماس yeeeeeeeees
عبير وهي ترجع لندى : ثواني وبس
سلمى تأشر لها بايدها : اوكي
منال ابتسمت : عرفتي ؟
عبير ابتسمت : حتى انتي معاها ؟
منال رفعت كتوفها الضعيفة ببراءة : كله منها السوسة
عبير: طيب خلاص
منال راحت وهي متحمسة
ندى باستغراب : خير ؟
عبير ابتسمت ابتسامة لها الف معنى ومعنى: كل خير ان شاء الله
ندى عدت الأمر عااااادي
عبير وهي تناظر في ندى : الا حكيني يوم الشوفة ايش صار كان نفسي اشوف خشتك وقتها
ندى بحسرة : متحسرة ياعبير متحسرة
عبير استغربت : متحسرة ؟؟
ندى : اخخخ يالقهر ماشفته الا شوي الله يقطع الخجل وسنينه
عبير : ههههههههههههههههههههههههه
ندى وهي تتذكر ملامح وجهه وتطالع لفووق : ماشاء الله عليه يهبــــــــــــل
عبير بمكر : وايش كمان ؟
ندى بتفكير: اممممم هو ليش عيونه عسلية ؟
عبير : جدته اصلها بريطانية
ندى : أهااا –ابتسمت بحماس – يعني ممكن يطلعوا عيالي شقر وعيونهم زرق
عبير : ههههههههههههه الله يرجك ياشيخة
ندى وقفت وقعدت تتخيل ناظرت في السما بعيون حالمة ودارت حولين نفسها مثل الطفلة وفستانها الأورنج مع شعرها كله موضح فيها معالم البراءة
عبير باكبر ابتسامة عندها : اخر سؤال
ندى وهي تدور : مدري ايش فيكي علي ..اسألي
عبير : فيصل عجبك ؟؟
ندى صرخت وهي تدور وتضحك : الا يجـننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن
.........: احم احم
@@@@@@@@@@@@
ارتجفت من صوت النحنة .. صوت رجولي غريب عليها .. وقفت دورانها ولفت وجهها ببطء
واقف وحاطط الجاكيت على جهة وحدة من كتفه
هو
الا هو
طوله .. عيونه العسلية .. و ... دماغها وقف عن التفكير وارتجفت اطرافها
حطت ايدها على فمها بعد ماصدرت اكبر شهقة عندها وركضت بعيييييييييد
وهي تسمع ضحكة عبير ومنال وسلمى عليها
ابتسم اكبر ابتسامة عنده الين مابانت غميزاته وهو يناظر الطفلة اللي كانت هنا
ماركز في ملامحها يوم الشوفة مثل ماركز هنا
برئية وملاك في جمالها
لكن بلاها لسانها ههههه
اشر باصبعه على الفراغ اللي تركته : هذه خطيبتي ؟
عبير ماسكة بطنها من كثر الضحك : هههههههههههههههههههههه
لف على منال وسلمى لقا الحال مثل بعضه : ههههههههههههههههههه
بعد نوبة الضحك الطويلة
عبير قامت والابتسامة شاقة حلقها وضمته : وحشتنـــــي فصوووولي
فيصل ضمها : وانتي اكثرررر ..ابتسم بمكر وين راحت ؟
عبير ضربته بمزح : ماتستحي لسة مو حلالك
اشر بابهامه على سلمى وهو يرفع كتوفها العريضة : لسة بتقولي نظرة شرعية
عبير تخصرت : لا ياشيــــــــــــــــــخ
فيصل : قوليلها ترجع انا بس جاي اسلم ورايح
عبير : ليييييه خليك
فيصل : وقت تاني
عبير : لا اماااانة خليك والله ماشفتك من زماااان
فيصل : راح اقعد بس بشرط
عبير بحماس : اشرط على كيف كيفك
فيصل ناولها الجاكيت على كتفه : خديه خليها تلبسه
عبير ببلاهة : هااا؟
فيصل ابتسم : خطيبتي مصيفة واحنا في الشتا
عبير ابتسمت بمكر : اهااا ياحنوون .. خلاص ولايهمك
سلمى اخدت الجاكيت منه: راح اناوله لها بس ابى خدمة
فيصل لف عليها : خير يالسوسة ؟
سلمى ناولته شنطته : ممكن تعزف ؟
عبير بحماااس : واااااااو جايب الجيتار ؟؟
فيصل حك دقنه : لازم ؟؟
عبير : لازمين
راحت سلمى لعند ندى
لقتها واقفة عند المرايا تمسح وجهها بالمويا لانه مصبوووغ بألاحمر
سلمى بنرفزة: اروووح ملح في هالخدود
ندى اول ماشافتها حطت حرتها فيها قربت منها وخنقتها بمزح : آآآآه يالسوسة
سلمى تصرخ : فيصـــــــــــل الحق على خطيبتك المجنــو
ماكملت كلمتها الا ندى تسكر فمها بايديها
ندى بنظرة قوية: اشوف فيكي يوم
سلمى بتحدي: شوفي – ناولتها الجاكيت وغمزتلها *_^ - هدية من العاشق الولهان
ندى باستغراب : ايش هذا ؟
سلمى : جاكيته قال اتدفي زييييين
ندى توردت خدودها وابتسمت بخجل
لبست جاكيته الواسع عليها وشمت ريحة عطره وحمرت خدودها اكتر واكتر
سلمى سحبتها من يدها : تعالي شوفيه راح يعزف دحين
ندى قطبت حواجبها : يعزف ؟
سلمى : ايه هو شاطر في الجيتار
ندى اتحمست بس اتذكرت انها ماتجوزله الحين
طالعت فوووق اشرت على البلكونة : هذه غرفة مين ؟
سلمى : غرفة عبير
ندى : انا رايحتها –قرصت اذنها – راح اتفرج عليه من هناك بس لاتقوليله
سلمى بشيطنة : اوكي
راحت ندى الغرفة وهي متمسكة في جاكيته وشادة عليه بايديها
طلعت فوق وفتحت طرف البلكونة ولمحته
كان جالس وجنبه عبير وجنبها منال بعد فترة انضمت لهم سلمى
جلست على ركبتها وعضت عى شفاتها تراقب فيه
(( ماكذبت يوم قلت انك تهــــبل ))
فيصل حط الجيتار وبدأ يعزف فيه بمهـــارة محد ينافسه فيها
حتى لما كان يدرس برا كان المتميز بينهم
مر طيفها من قدامه وهي بالفستان الأورنج ابتسم وكمل عزفه
تحت مراقبه عيووونها الحالمة
سلمى اعطتله ورقة : فيصل اعزف هذه الموسيقى
فيصل قطب حواجبه : طيب قوليها
سلمى : ماعرف ايش اسمها بالانجليزي
فيصل : اهاااا – فتح الورقة سكت شوي بعدها ابتسم اكبر ابتسامة عنده ورد بثقة – ماطلبتي شيء
عزف وعزف وعيونها تلمع وهي تراقبه
فجأة وقعت عينها على احلى عيون عسلية قابلتها
كان يناظر فيها
@@@@@@@@@@@@
===> يتبـــع

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 02-01-09, 09:36 PM   المشاركة رقم: 335
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

رمشت بعيونها اكتر من مرة
هو يناظر فيا ولا يناظر شيء تاني
رجعت لورى بسرعة وهي تزجف على رجلها : ياويلللللللي شافني
كيف شافني ؟كيف ؟؟
مافي غيرها سلمى الشيطوونه السوسة القملة اكيد كتبتله في الورقة ان ماوريتها
خلص من العزف والكل يصفق هي ماقدرت تشوف بس سمعت اصواتهم
عبير : لسة بدري
فيصل : خلاص بس حبيت اسلم
ندى ( لااااااااااا ... لاتروووح ... الله يخليك لاتروووح )
سلم على عبير وحط شيء بين يدها وابتسم : هذا يوصلها
عبير ابتسمت : من عيوووني
فيصل قرص خدودها : تسلم عيوونك ياعيووني
ماتدري ليه حست بالغيرة .. مجنونة اغار من اخته .. والله الحب قتال
ومشكلتي هالغيرة .. انا اعترف انانية ..وماضيع حسام من ايدي غير انانيتي
... رجعنا لحسام هو اللي ضيع كل شيء بخيانته .. قطع حبل افكارها ابتسامة عبير وهي تناولها وردة حمرا : هذه لكي
اخدت الورد الأحمر وهي خدودها محمرة مثل لونها شمتها واتذكرت
الجاكيت اللي اتدفت فيه
خلعته بسرعة وصرخت : نسيـــــــه
لفت على عبير : خديه اعطيه له نسيه
عبير : عااادي خليكي معاه هذا كل ملابسه سبور مايعترف بالتوب
ندى بتردد : بس .. بس
عبير بمكر : ان تبي تعطي له ماعندي مانع انا تعبـــــــــانهـ
ندى : يانذللللللللة
عبير : البركة فيكي
لبست عبايتها أي كلام ورمت الطرحة على وجهها << شافك ياحلوة شافك ^^
نزلت بسرعة السلالم وهي تدعي انه ماراح
شافته عند سيارته
نفس السيارة اللي ركبته معاه
نادت بصوت يلهث من التعب : فيصـــل
عند فيصل
حس باحلى احساس اليوم
هو مايعترف بالزواج التقليدي وكان وده ياخدها عن حب
بس هذه دخلت قلبه من اول ماشافها محتاجة الحماية والامان
كانت ضايعة وتايهة وهو لقاها ولقى معها شيء ثاني
يتذكر لما نطقت اسمه تتأكد انو انا اخو عبير
ياحلوو اسمي على لسانها
ماتمادى في علاقته مع أي بنت بس هذه لها سحرها
مثل الطفلة في جمالها في براءتها
عفوية اللي قلبها على لسانها
وهذا اللي يبيه طفلة في جسد انثى
سمع صوتها وهي بتنادي اسمه
قطب حواجبه معقول من تفكيره فيها يسمعها
رفع عينه وشاف وحدة بالعباية والطرحة مرمية على وجهها
عرفها وابتسم راح لجهتها ووقف مقابل لها : بغيتي شيء ؟
ندى مدت له الجاكيت وعيونها على الأرض : مشكوور
فيصل ناظر في ايدها المرتجفة بعدها ناظر فيها : خليه معك ذكرى
ندى حمرت خدودها وسكتت لكنها بسرعة ردت : راح تبرد
عضت على لسانها يخرب بيت ابو لساني
فيصل ابتسم ابتسامة تذوب: تخافي علي
نفس الشعور نفس الأحساس لكن الأختلاف في الشخص
هذاك حسام وهذا فيصل
فيصل حس باحراجها وماحب يحرجها اكثر اخده منه : مشكوووورة
ندى : العفوو
ودخلت المزرعة بسرعة البرق واستندت على الباب وحطت ايدها على قلبها
القلب يحب مرة ومرتين وثلاثة مرات لكنه يعشق مرة واحدة
رن جوالها وكان تركي ردت : هلا تركي
تركي : يلا قلبي استناكي
ندى : انت برا ؟
تركي : ايه
ندى : يلا انا خارجة
سكرت من الجوال وانتبهت بعبير جاية لجهتها
ندى رفعت كتوفها الضعيفة : اخوي جا
عبير : لييييش بدري ؟
ندى : يكفي اللي صار اتاريك علي يالخاينة
عبير : ههههههه هذاك اخوي وانتي اختي لازم اوزع نذالتي عليكم بالتساوي
ندى : بقرررة –راحت لعندها وضمتها – اشوفك على خير
عبير : ان شاء الله وطمنيني على النتيجة
ندى : اوكي يلا مع السلامة
عبير : مع السلامة
@@@@@@@@@@@@@@@
ام عبير : طيب اتصل عليه
ابو عبير : ايه والله جبتيها ياسحر
رفع جواله ودق على الرقم وبعد ثواني : هلا ولدي ........ وعاش من شافك .......بغيتك في شيء ضروري .. ياريت تمرني ... يعطيك العافية .. في امان الله
سكر من الجوال وابتسم
ام عبير : بشر
ابو عبير : راح يجي
@@@@@@@@@@@@@@
دخلت ندى السيارة وعيونها تبرق بس مالاحظها تركي لانه بيناظر الطريق وحتى لو شافها راح يفكر من فرحتها بشوفة رفيقة دربها وماراح يجي على باله ولو لثانية انها شافته وهو شافها
تركي : كيف العلوم مع تؤام روحك ؟
ندى : بخير وعال العال
تركي ( دووووم يارب ) : طيب لاتنسي بكرا مشوارك مع عريسك عشان تسووا تحاليل وفحوصات ماقبل الزواج
ندى حمرت خدودها من كلمة ( زواج ) سكتت وماردت
تركي لف عليها وهو مبتسم : لا صرنا نستحي .. لازم كل يوم اوديكي عند رفيقتك عشان اشوف هالخدود الحمر
ندى : ماتكفيك سمر اللي خدودها مولعة 24 × 24
تركي يكبر في وجهها : الله اكبر .. الله اكبر .. ابتسم من قلب احلى حاجة فيها خجلها
ندى : من عيووني راح يوصل كل حرف عندها
تركي : نذللللة
ندى : بقوووة
تركي ضحك : هههههههههههههههههه
@@@@@@@@@@@@@
أحبكـ "
يـا أجمل الإحساس ..
وحشني حبك المجنون !
متى ترضى ؟
علي وتحن ؟
ياانتــا ..
يا أحلى مافي الكـــــون !
مشتاقلكــ
( فهـــد )


خنقتها العبرة ومسحت الرسالة بسرعة وهي تكابر احساسها
خلاص يافهد انساني .. خلاص انتهى اللي بيني وبينك ..

جروحـــــي مابـــــــرت
وطعناتك ماوقــــف نزيفــــــها ..
قلبي ان نبض فهو شوق
و حنين لايــــــام وماضيـــــها ..
لكن حبي لك مستحيل يرجعلك
مثل اول افهم هالمعلومة واوعيها ..
كانت مشاعري بين يدينك هدية
لكنك رفضتها وبكل بساطة دعست عليها ..
ارحم حالي اللي تعذب بجفاك
وتعذب بصدك طلبتك روحي راعيها ..
تعلمت انك تداوي بكلام ماعاد يأثر
وحنيني لك حيجي وقت والايام تمحيها ..
سألتك وين كان هالحب وانت تتهمني
باتهامات قاسية ماقدر قلبي عليها ..
ان كان ظنك ان القلب الحنون اللي حبيته
راح يحن فقلبي صار حجر ناسيها ..
ياما راعيت اخطاءك بس كان حبنا
مجرد أيام خالية راحت وولت ليالها ..
( بقلمي)
كتبت هالرسالة وقلبها يكتب قبل ايدها لكنها تراجعت في آخر لحظة ومسحتها
انتبهت بمنال وسلمى جايين جهتها ومسحت دموعها بسرعة
منال : تلعبي معانا ؟
سلمى : ولاكبرنا واتزوجنا
عبير بحمااس تحاول تتناساه من قاموسها: والله ياريت
منال باستغراب: جد ؟
عبير : جد وعم وخال يلااا ايش بتلعبوا ؟
منال : غميضة
عبير عقدت حواجبها : غميضة خلصت الألعاب –ابتسمت بروح مرحة – يلاااا
على مين الدور؟
منال : انتي اول
عبير وهي تاخد الشيلة من سلمى : اوكي بس لاتتوهني
منال وسلمى : اوكي
عبير غمضت عيونها بالشيلة وابتسمت : واحد طش اتنين طش تلاتة طش اربعة طش خمسة طش ستة طش سبعة طش ثمانية طش تسعة طش عشرررررة طش خلااااااص ؟ << والله اتذكرت ايام الخوالي ههههههه
ماسمعت اصواتهم وبدأت تتحرك وايدها تتحرك معاها في الهوا
واخيرا ضحكت وابتسمت بعيد عنه
واخيرا بعد دمووع وجدت راحة البال وهو مو موجود
هذا وهو تركني عند اهلي كم يوم ولقيت السعادة
كيف لو يتركني العمر كله ويطلقني واصير حرة بلا قيود
راح اكون ممنونة له ريحني وارتاح وقطع حبل الجفا والعتاب
@@@@@@@@@@@
جيتك من الشوق والأشواق ذباحة ...!!ღஐ
في نفس المكان لكن بمسافة بعيدة
فتح الباب وكله شوق وحنين لها
حتى وهي تجافيه لكنها تكون تحت عينه هذه عنده بالدنيا
مشي خطوة خطوتين ثلاث خطوات
ووقعت عينه عليها
مـــــــــــــــــلاكـــه
لابسة بنطلون جينز ماسك فيها وقميص موف من الصوف
وده يلمح عيونها النجلا لكن الشيلة تمنعه
مشي وقلبه هو اللي يمشيه
راح وقف وراها بالضبط
اتأمل في ابتسامتها وياويل حاله من ابتسامتها اللي ترد الروح
هو وداها عند اهله عشان يشوف طيف هالابتسامة
بس كانت كلها مكابرة وتمثيل بس هذه من قلبها البريء طالعة
متأكد لو فتح الشيلة عن عيونها راح يلاقي البريق اللي يظمأ قلبه
اما عندها
حست بانفاس قريبة منها
مدت ايدها في الهوا تمسكه : منال ولا سلمى ؟؟
(( الا قلب تعذب بجفاك ))
صوتها حرك فيه المشاعر من غير شعور فتح الشيلة عن عيونها
وشافهـا واتكلمت عيونه بلغة الشوق والهيام
لون وجهها انخطف ولون شفايفها مال للبياض
ابتسامتها اختفت وعيونها اللي كانت تلمع من الفرح صارت سودا خاليه من أي احساس
ماقدر يقاوم هالجمال الرباني في لحظة كانت في الهوا ومحمولة بين ايده دار فيها وصرخ : وحشتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــني
مع حركته المفاجاة تمسكت فيه اكتر خافت تطيح وهو يشيلها في عيونه صرخت : فهــــــــــــــــــــــــــد يامجنووووووووووون
فهد وهو يدور فيها : والله مجنووووووووووون فيكي
اوووووووووه اوووووووووه اوووووووووووه << صوت تصفير ^^
فهد وقف دورانه وعبير وقفت صريخ
كان ابو عبير واقف ومبتسم بحنان .... بمنظرهم هذا تأكد انهم تصالحوا واتطمن عليها اكتر واكتر
اما ام عبير كانت فرحانة لفرح بنتها من كل قلبها وتدعي الله لايغيرهم عن بعض
اما منال وسلمى فالتصفير صادر منهم مايصدقوا خبر
فهد نزلها وهو محرج من اهل عمه حك دقنه باحراج وطالع في السما مو عارف ايش اقول
اما عبير راح وجهها ورى الشمس وضرب بالوان الطيف السبعة نزلت عيونها في الأرض
==> يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متى ينتهي عذابك, يامعذبني بجفاك
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:35 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية