كاتب الموضوع :
سارونـة
المنتدى :
الارشيف
آبي انساكــ
ندى بدهشة : بعد يومين؟؟؟؟؟
ام تركي : ايوة
ندى : بس مرررة بدري ياماما
ام تركي : هو بيجي يخطب رسمي ويشوفك النظرة الشرعية
ندى ببرود : اللي تشوفوه
ام تركي : خير يابنتي فيكي شيء؟
ندى : لاعادي ( ماصارت تفرق )
ام تركي : عبير جاية ؟
ندى ابتسمت بس سمعت اسمها : ان شاء الله اكييييد
ام تركي ابتسمت على حماسها : ان شاء الله
خرجت أم تركي
فتحت ندى البوم الصور وطلعت صورة فرح تركي وسمر
وهذه صورته واقف جنبها والأبتسامة من قلبه
حاولت تشغل روحها تحاول تنساه بكل الطرق
فتحت دولاب ملابسها عشان تختار ايش حتلبس
من غير شعور وقعت عينها على البلوزة والتنورة اللي شافها حسام يوم السطوح
ضمتها وشمت ريحتها لسه عطره باقي عليها
ولسة كل ذكرى حلوة قلبها حافظها
ليه يعجز قلبي عن نسيانك وانت تركتني ونسيتني
تررررررن ترررررررن ترررررررن
رفعت ندى جوالها وابتسمت : هلا عبووورة
عبير بصوت تعبان: هلا
ندى : برضو صوتك تعبان والنهاية يعني
عبير بتعب : عااادي
ندى : ياعبير مايصير عشان صحتـك و...
عبير قاطعتها : ماعليكي ان شاء الله خير
ندى : طمنيني عنك
عبير : ان شاء الله
ندى : ابيك تجي بعد يومين اول وحدة
عبير : يووم فيصل يشوفك راح ينجن
ندى : عبــــــير
عبير : ههههههه ماعليكي بجي ان شاء الله
ندى : نشووف
عبير : بدي احكي معك مابدي اجلس معاه –تنهدت بضيق - عجزت ياندى.. عجزت ابيه يطلقني بأي طريقة
ندى بحزم: لاتتطلقي
عبير بصدمة : نعـــــــــم ؟؟؟!!
ندى : الرجال اعتذر واتندم اعطيه فرصة
عبير وعيونها على وسعها : ندى ايش بتقولي؟؟
ندى : هذه الحقيقة ياعبير مافي بيت مافيه مشاكل وهذه المشكلة بتقدروا تحلوها
عبير والدموع خانتها : بالبساطة هذه ياندى .. انتي شفتي اللي شفته لاتصيري مثل ابوي وتحكمي علي
ندى : عبير ..
عبير قاطعتها : تذكري لما قلتلك من اول يوم اتزوجنا انه مغصوب على الزواج
مو انتي نصحتيني وقلتي كل بيت فيه مشاكل وان سكتنا من اول مشكلة اتخربت البيوت سامحته وبدأنا صفحة جديدة..انا مانكر اني حبيته واحلى الأيام قضيتها معاه بس ياندى هو جرحني ..جرحني .. اهانني وشك في وتبيني ارجع عبير الأولية حراااام عليكم والله حرااااااام
ندى حست بانو صوتها اقرب للبكا : عبير عشان ...
عبير : ولو عشان مين .. عبير الأولانية ماتت خلاص هو قتلها بايده .. هو ضيعها مو انا والله مو انا ياما سكت على اهانته صبرت وهذا جزاتي
ندى : خلاص –حاولت تلطف الجو – اقولك فيصل ايش يحب البس له
عبير ضحكت من بين دموعها :ههههههه الله يرجك
ندى : تذكري لما كنت اشوفه يجينا في الأبتدائي ياخدك اقولك هذا راح يصير زوجي
عبير : من يومك قليلة ادب –بمكر- كيف لو اقوله
ندى بسرعة : لاااا لااااا لااااااا خلاص توبة
عبير وندى : ههههههههههههههههههههه
@@@@@@@@@@@@@@@@
هديل بصدمة : ايييييييييش ؟؟
اياد : هذا اللي عندي
هديل : مجنون انت كيف تشوفني
اياد : عادي ياروحي حددي المكان والزمان واشوفك
هديل : لا منت صاحي
وسكرت الجوال في وجهه
مجنوووووون اخوي جاي وهذا يبى يقابلني
نسيت ربها واتذكرت اخوها
شافته يتصل مرة تانية سفهته وماردت عليه
تعض على اصابعها قهررر كيف تاخد صورها
كانت تفكره مجرد بوي فريند وصديق عادي
طلع حاله حال الكثير
اللي كنت ابى اعمله في لينا اتعمل فيا
ليييييييش ؟؟ ليييييييش
حست بامها جاية والفرحة واضحة على وجهها : هديل
هديل بطفش : هاااا.؟
ام احمد : اخوكي جاي بعد يومين
@@@@@@@@@@@@@@
في الليل
عبير : هاا الحمد لله خفت الحرارة ؟
ريما ابتسمت : ايه الحمد لله بس بدي أتأكد
عبير : ههههههه حريصة زيادة عن اللزوم
ريما : هذا طبع الأم
عبير اثرت فيها هالكلمة ابتسمت : الله يحفظه ويخليه لكي
ريما : اميييييين
ام فهد : عبير يلا حبيبتي
ريما : وين رايحين ؟
ام فهد : عشان التحاليل والفحوصات
ريما : ايوة اتذكرت طيب خدوني معكم انا في البيت لحالي
ام فهد : يلا اتجهزي فهد ينتظرنا
ريما : ثواني –اعطت فهد الصغير لعبير – خليه معك شوية ممكن
عبير ابتسمت من قلب : هاتيه
وخرجوا من الغرفة كان فهد مقابلهم: جهزتوا ؟
ام فهد : دقيقة ريما جاية معنا
فهد : اللصقــة – انتبه بعبير تلعب مع فهد الصغير وفرحانة من قلب – مشي لجهتها وقف وراها بالضبط وضمها بخفيف وناظر في فهد بابتسامة من قلبه : حبيب خالو
كان قريب بالمرررة قريب
بلعت ريقها وارتجفت اطرافها
حاولت تبعد عنه لكنه متمسك فيها
شكلهم كأي ابوين يحبوا ولدهم
بس الفرق ماعندهم هالولد اللي يربط بينهم
هذا اللي حسه فهد ومتأكد انو نفسه احساس عبير
ريما خرجت : يلا جهزت
فهد ابتسم : مشينا
في السيارة
ركبت ام فهد جنب ولدها اما عبير كانت تبى تركب ورى ام فهد
بس ريما سبقتها
ركبت عبير ورى فهد وهي تلعن وتسب
حركت السيارة وعبير حاولت تشغل روحها عشان لاتناظره
بس فهد كان يناظرها من مراية السيارة
حطت ايدها على خدها وناظرت في السيارات
اتذكرت
ذاك اليوم
يوم الشاب عاكسها
ماكانت مثل ماتتوقع انو فهد غيور عليها
لكن طلع شكااااك والشكك قاتله لا وكمان يتهمني اني سرحانة عشان اخلي الخلق يعاكسوني حقيييييييييير حقيييييييييييير
غصب عنها رفعت عينها عليه وناظرته
شافته يبتسم من المرايا وهو يناظرها
لفت وجهها ببرود تاااااااااااام
كيف .. كيف اخليه يطلقني كيف
اهنته في رجولته على بالي بيرمي علي يمين الطلاق وصار اللي صار
حقوقه ومابعطيها له وكمان راضي وساكت
وانا متأكدة انه هو يبى حقوقه وبس وماردني الا عشانها
كيف ؟؟ كيف؟؟؟
لمعت فكرة في راسها وبتجربها بس راح تاخد وقت طويل
وماحست بالوقت الا لما وصلوا المستشفى
@@@@@@@@@@@@@@@@
تركي باستغراب: بعد يومين ؟؟
ام تركي : ايه
تركي : ليش مستعجلين ؟
ام تركي : خير البر عاجله ياولدي
تركي : اللي تشوفوه
ام تركي : وان شاء الله لو تم كل شيء بخير تكون الملكة في الاجازة
تركي توسعت عيونه على وسعها :لا هذا استعجال رسمي بس تبي الفكة من بنتك
ام تركي : لا ياولدي بس بدي افرح فيها واشوفها عروس وجهازها جاهز من ايام .. ايام –سكتت ماعرفت تكمل
تركي في داخله ( من ايام حسام ) ابتسم ابتسامة خفيفة : على راحتك يالغلا
كانت تسمعهم وتحس انه نهايتها قربت
ليش ماتحس بالفرح مثل أي عروس
من ايام حسام كيف اخد جهاز لشخص ماراح ارتبط فيه
ندى ايش هالعقل اللي بتفكري فيه
خلاص كدا راح انسى كل شيء
وامحي كل شيء
ومايفضل غير الذكرى
وهو والأيام بتمحيها
@@@@@@@@@@@@@@@
في المستشفى
ام فهد : وأخيرا خلصنا فحوصات مابغينا
ريما : معليش اهم شيء صحتك يالغلا
طق طق طق طق طق
ريما : مين ؟
.......: انا
ريما : ادخل
فهد :هاا كيف تاج راسي ؟
ام فهد تطمنه : بخير الحمد لله
فهد لف بالمكان : الا وينها عبير ؟
ريما قطبت حواجبها مستغربة : مو معك ؟؟
فهد : لااا
ريما باستغراب اكبر : اجل ؟
ام فهد : امكن راحت الحمام – الله يعزكم –
ريما رفعت كتوفها : امكن
فهد : متى راحت ؟
ام فهد : ربع او ثلث ساعة
فهد شدد على قبضة ايده واخفى كل العصبية بداخله : رايح اشوفها
خرج فهد وشياطين الأرض تلعب قدامه دور بين الممرات عند الرسيبشن مالقاها
لف حوالي 5 دقايق يدور عليها فجأة انتبه فيها تبى تدخل غرفة امه
فهد بحزم : عبير !!!
مالفت وجهها بس وقفت حركتها
فهد راح لعندها وبعصبية مكتومة : وين كنتي ؟؟؟
عبير حاولت تخفي رجفتها تحت الغطا بس فهد مافاتته
فهد وهو يشد على اسنانه : وين كنتي
عبير : في الحمام – الله يعزكم –
فهد بعصبية : ثلث ساعة في الحمام العبي على غيري
رفعت عينها عليه في كلامه اتهام ولسة الأتهامات الأولى ماشفيت جروحها
فهد : قولي وين كنتي
عبير نزلت دموعها ( ماراح تتغير .. ماراح تتغير شكاك والشكك قاتلك ) بعدت عنه بس فهد مسك ايدها تاني : لما اكلمك ماتروحي وتسيبني فاهمة ولا لا؟
عبير بصوت اشبه للصريخ : حراااااام عليك ارحمني ارحمني –بكيت – كفاية جروح كفااااااية
ارتخت قبضة ايده لما نزلت دموعها وحس بكلماتها تغرز سهامها في صدره
عبير بعدت عنه ودخلت الغرفة بسرعة
مسح وجهه بباطن كفه وزفر بضيقة طلع علبة سجايره على باله كدا بيتخلص من تأنيب الضمير
@@@@@@@@@@@@@
ردت وهي الطرف الأضعف : خلاص في مول الـ.....
اياد : هههههههه ايوة كدا تعجبيني ياروحي
هديل : في الكوفي شوب
اياد : وهو كذلك وصورك بتاخديها
هديل ( نشوووف ) : طيب متى الموعد ؟
اياد :هذه الأيام مو فاضي .. خليها بعد يومين
هديل بصريخ : نعـــــــــم؟
اياد ( نعامة اللي ترفسك يابعيدة ) : خير مو عاجبك ؟؟
هديل : مااقدر بعد يومين مشغولة
اياد : افاااا ماتفضي لحبيب القلب
هديل : اياد بليز أي يوم تاني ماقدر
اياد : I am sorry honey
هديل : طيب بفكر وبرد عليك
اياد : مو محتاج ردك بتقابليني ولا صورك تقابلك على النت .. سلاااااااااام
وسكر الجوال في وجهها
الله يفضحك ان فضحتني
وش اسوي واخوي جاي
اقدر اروح اقابله قبل مايجي
اوووووووووف وش اسوي
الله يلعنك ياشيخ
@@@@@@@@@@@@@@@
الحال كما هو والجفا يكبر ويكبر
ام فهد : فهد شايفة تعبك واضح هالأيام مابتاخد كفايتك من النوم
فهد بتمثيل : الا باخد (على الصوفيا التي لاتسمن ولا تغني من جوع ) بس اخخخ ياامي من الم ظهري -لف على عبير – بمعنى مشتاق لنومة السرير معاكي
عبير اعطته نظرة ولفت وجهها
ام فهد ابتسمت ابتسامة لها الف معنى ومعنى : عبير يابنتي ارحمي حال زوجك
الاتنين لفوا على بعض وانتقلت نظرات الصدمة بينهم
وسؤال في بالهم كيف عرفت
اما ريما انفجرت من الضحك: هههههههههههههههههههههههههههههه
ارحمي حال زوجك
ارحمي حال زوجك
ارحمي حال زوجك
رمشت بعيونها اكتر من مرة وحمر وجهها مثل الطماطم فهمت قصدها
اما فهد ابتسم باحراج وحك دقنه : يمـــــــه الله يهديكـــــــــي
ريما وام فهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبير عضت على شفايفها من الخجل ماقدرت تجلس قامت من المكان : عن اذنكم
فهد قام معاها : يلا تصبحوا على خير
ريما : بدري تو الناس
ام فهد بمزح: ريما يابنتي دولي مايسمعوا نصايحنا سيبيهم
فهد حرك راسه يمين وشمال وهو مبتسم : شدعوه يمه
ريما : شوف العروس استحت ههههههههه
فهد : هييييين تصبحوا على خير
ريما وام فهد : وانتوا من اهله
مشي فهد للغرفة والأبتسامة شاقة حلقه
وجودهم في بيت اهله بيلطف الجو بينهم
دخل الغرفة و.....
@@@@@@@@@@
====> يتبع
|