كاتب الموضوع :
سارونـة
المنتدى :
الارشيف
الفصل الثالث والعشرين
][ حسبي الله عليك حتى بنبض قلبي تحكمت ][
فتحت عيونها ببطء .. مع انها مهي مرتاحة في النوم .. بس حاسة باحساس ثاني ..
امكن دفا .. امكن امان ..معقول هذا اللحاف .. ارتجفت اطرافها وهي تحس بانفاس تشاركها ..
بايد محاوطة خصرها .. بريحة عطر تميزه عن غيره .. لفت وجهها ببطء
نفس الوجه
نفس العيون
نفس الجرح على الخد
دقات قلبها صارت متسارعة
الا قربه ... الا قربه ... - ماحست بالدموع اللي تجمعت بعيونها مع الذكرى - بايديها الضعيفة بعدته
وهي تحاول تتناسى لكن القلب مل ينسى جروحه
فتح عين وحدة وابتسم : صباح الخير
يابرووووووووووووووده
حاولت تفك ايدها لكنه متمسك فيها
عبير وهي تحط عينها في عينه : فكككك ايدددددك وبعد عننننني
فهد قام ووقف مقابل لها وحط ايديه الاتنين يمنعها تتحركها ابتسم : وان مافكيتها
عبير غمضت عيونها تمنع دموعها وحطت ايدها على صدره وكتفه تبعده اتذكرت مقاومتها ذاك اليوم
من غير شعور دفعته بقوووووووة ومع دفعتها
طراااااااااااااااخ
فتحت عيونها على صوت الأرتطام
كان على الارض وحاطط ايده على ظهره ومقطب حواجبه من الألم
حطت ايدها على فمها و رمشت بعيونها اكتر من مرة ومن غير شعور : فهــــــــد
مارد بس واضح انو اتألم اكثر وهو يشد ايده على ظهره
نزلت لمستواه ودق قلبها يفضحها : فيك شيء ؟
ولارد
حطت ايدها محل الألم
فهد : اااااااي
عبير حست بتأنيب الضمير : أنــ...
وقبل ماتتكلم طبع بوسة سريعة على رقبتها وابتسم : سلامتك
الحيووووووووووووووووووووووووان كان يمثل علي
بعدت عنه هي الغلطانة من الأساس ليش صدقته
وقبل ماتقوم اتفتح الباب
فهد بعد عن عبير : وجععععععع ماتعرفي تدقي الباب ؟
ريما بنص عين : ترى بدأت اشك انو عندكم بيت ماتستحوا !!
فهد بهيام: زوجين يحبوا بعض انتي مالك
عبير ( حبك برص ) كانت تبى تخرج من الغرفة بس وقفها صوته
فهد : عبير
لفت وجهها له وهي تلعن وتسب داخلها
فهد مد ايده وابتسم بتعب : ممكن ؟؟
عبير حست بدقات قلبها اللي بتكسر ضلوعها خوف منه ولا عليه نسيت وجود ريما ومدت ايدها تساعده
شافته حاطط ايده التانية على ظهره شكله من جد اتألم كيف ادفعه كدا
سحبته لكنه بلمح البصر سحبها تاني لحضنه : كفشتك
ريما صرخت : لااااا ماصارت انا اخرج بكرامتي احسن
فهد لف عليها باللامبالاة وهو متمسك في عبير : اوووب اوووب انتي هنا يلااا سلام وسكري الباب وراكي
حاولت تهدي رجفة ايدها
هي عصبية ...
خجل ..
خوف ..
ماتعرف توصف احساسها
لكن دق قلبها مو طبيعي
انفاسها المتسارعة كأنها فاقدة اكسجين
ريما خرجت وهي ماحست
فهد لف عليها وهو مبتسم لكن ابتسامته اختفت لما شاف الدموع المتجمعة بعيونها اتنهد بضيقة وهو يبعد عنها للان بتخاف منه وتكره قربه
رفع وجهها بايده ومسح باطراف اصابعه دموعها ابتسم ابتسامة خفيفة : انا اسف
وخرج من الغرفة
ضمت كتوفها لبعض وشدت على ملابسها كأنها بردانة
ناظرت في ايديها اللي ترجف
سامعة دق قلبها كأنه قرع على الطبول
ناظرت روحها وهي تتذكر كيف كانت في حضنه
لكن الذكرى المريرة هي الأقوى هي اللي سيطرت على كل بالها وتفكيرها
-اتحسست بطنها –
ياريته اتهمني في كل شيء الا شرفي
ليته قتلني ولا اتهمني زور
ليتني مت وانا احبه ولااموت وهو يقول عني خاينة
قتلتني يافهد قتلتني
@@@@@@@@@@@@@
تركي : ومين هذا ؟
ام تركي : هذا فيصل عبد العزيز الـ .... يصير اخو عبير بالرضاعة
تركي رجع جسمه لورى براحة : تؤام روح ندى عندها اخو ؟؟
ام تركي : ايوة ماشاء الله عليه رجال والنعم فيه
تركي : اشوفك مستعجلة على زواج بنتك ياام تركي
ام تركي : والله ياريت – ارتجف صوتها – بدي اشوفها عروس قدامي قبل ماياخد ربي ا
تركي قام بسرعة : لايمــــــــه ايش هالكلام الله يعطيكي طولة العمر وتشوفي احفادنا انا وسمر وهز كتوف سمر اللي كانت جنبه وفي عالم تاني
تركي لف عليها : سمر فيكي شيء ؟
سمر : هاا لا ابد
تركي : الا وينها العروس
ندى بابتسامة شاقة الحلق: انا هنــــا
تركي : ربي يكتب عليكي الخجل اتعلمي من سمر شوفي الخدود الوردية بس
ندى بمزح: خليت الخجل لاهله
( قد كدا مستعجلة على زواجك ياندى
مافكرتي بحسام ومشاعره
مافكرتي بنفسيته
هو حبك انتي واتغير عشانك
لازم حسام مايعرف والا حيتصدم اكتر
بدي اعرف ايش سبب التغير المفاجي
اتذكر يوم الفرح كانوا مع بعض على احسن مايكون
هي تحبه وهو يحبها
طيب ليش اتطلقتوا
عجزت وربي عجزت )
ندى : سمــــــــــــــر ليا ساعة انادي عليكي
سمر : هااا معاكي معاكي
ندى : اللي شاغل بالك
تركي دق جبينه بجبينها : مافي غيري صح
سمر حمرت خدودها ونزلت عيونها في الأرض
ندى وام تركي : هههههههههههههههههههههههههه
تركي : على العموم انا بسأل عنه والله يقدم اللي فيه الخير
@@@@@@@@@@@@
ريما : خليه عندك جنن شكلي
عبير : هههههه حرام عليكي والله انه قمر –حطت فهد الصغير في حجرها وقاعدة تلعب معاه –
ريما : منتوا ناوين تجيبوا عيال ؟
ماحست بالصدمة اللي على وجهها وقبضة ايدها اللي شدت عليها بكل قوتها تخفي كل احاسيسها ابتسمت مجاملة : لسة بدري
ريما : انتي تحبي الأطفال وفهد يموت عليهم ليش بدري
عبير : كل شيء في وقته حلووو –شغلت حالها وهي تقلب قنوات التلفزيون –
دخل فهد الغرفة ومحد حس بوجوده
اول ماوقعت عينه عليها وهي تناظر في التلفزيون في بريق في عيونها وهي تتفرج
شاف التلفزيون كان بيعرض عن الأطفال والعابهم وبالمرررررررة حلوين
هذاالوتر الحساس عندهم
رجع ناظر في عبير كانت خدودها متوردة وابتسامة من قلبها وهي تطالعهم
حرمتها يافهد من احساس الامومة
كل مرأة تبى هالاحساس وانا قتلته فيها
مشي لعندها بخطوات هادئة وبرضو ماحست فيه
جلس جنبها وحط ايده على كتفها وضمها لصدره همس في اذنها : ان شاء الله ربي بيعوضنا
لااااااااا
لااااااااااا
لاتقتلني زيااااااااادة
ناظرت في عيونه واتعلقت نظراتهم
( بالبساطة هذه يافهد على بالك اني مااحس
تجرحني وانا اسكت
تهينني وانا اقول عادي
هذا الجرح مايندمل مايبرى بسهولة
غلطتي لما رخصت روحي لك من البداية
يوم اتأسفت عن بداية حياتنا وانا من غبائي صدقتك
مسكت ايدي ووعدتني ماتمد ايدك علي
لكن وعدك اخلفته وحبي لك انكرته
وكل شيء حلو ضيعته
ليش اصدقك تاني
ليش نرجع وليش نفتح صفحة جديدة
لاتخلق هالأمل لانو قلبي من جروحك تعلم
وعلى حبك تندم)
لفت وجهها للجهة التانية
ريما : شوفي هذه البنوووتة الحلوووة بدي اخدها لولدي فهد هههههه
........... : لا خلي فهد ياخد بنتي
الكل لف عليه واولهم عبير
بنتي
بنتي
بنتي
بنتي
ريما : سلام قولا من رب رحيم من متى انت هنا
فهد : بدري تو الناس –لف على عبير وابتسم- من لما كانت قمري هنا
عبير وكلمة بنتي تتردد في بالها والصدمة واضحة على وجهها
ريما : اممممم انا اتذكر عبوورة قالت راح تسمي بنتها ندى على اسم رفيقتها –ابتسمت بمرح - صح عبووورة ؟؟
فهد ابتسم : ندى ندى هي تامر امر
عبير ابتسمت باستهزاء : لا ماراح اسمي ندى
ريما باستغراب: ليش؟
اما فهد كان يراقب ردة فعلها
عبير ولاول مرة تسويها قربت من فهد وهمست في اذنه : لاني ماراح احمل من شخص قتل اللي في بطني ومو بعيد يقتل التاني
بعدت عنه بعد ماطعنته بكلامها وابتسمت بتمثيل متقن : حلووو صح
اخفى كل الألم داخله وابتسم مجاملة : اللي تشوفيه
@@@@@@@@@@@@@@
سمر : كيفك ؟ اخبارك وحشتنا
.......: الحمد لله بخير
سمر : حسام ايش فيه صوتك ؟
ارتجف كل اطرافها بس سمعت اسمه ولفت على سمر من غير ماتنتبه
سمر : الله يرجعك بالسلامة منت ناوي ترد ؟
حسام : تو الناس ماقعدت
سمر : مشتاقلتك
حسام حاول يلطف الجو : خلي هالكلام لتركي مو لي
سمر بخجل : حســــــام
حسام : هههههههه
سمر : على العموم تركي يسلم عليك
حسام : الله يسلمه –كان بينتظر كلمة منها او صوتها بس يسمعه جمد صوته – طيب ماســ..
سمر : هاا؟؟
حسام حاول يتهرب : لا ولاحاجة توصي بشيء ؟
سمر : سلامتك
حسام : الله يسلمك في امان الله
سمر : في امان الكريم
سكرت التلفون من عندها كانت تسمع المكالمة من غرفتها
صوتـــــــــه وآآآآآآآه من صوتـــــه التعبـــــان
متعذب بفراقنا ولا عندك سياااااااام
كيف حال قلبك اشتاق لي ولا الجفا نساه العنوان
عذبتني لكن حبك باقي ذكرى مستحيل تمحيها الأيام
عجزت افهم قلبي انه الخاين طول عمره ماله امان
حاولت اقتل كل احساس فيني واكابر شوقي والهيام
لكني لقيتك اقرب لي من كل هلي والخلان
ياقلبي انساه عمر الخاين ماعرف الحب وانا عرفت الحب كله معاه
اول ماخلصت من الكتابة شقت الورقة نصين
لا لاتذكريه انسيه انسيه
رمت انصاص الورقة على الأرض
حاولـت أنسى لكـن عـجـزت أنسااااك . . نسيت حتى نفسي ومانسيتك
حاولت أقسى على قلبي وأجفااااك . . وكرهت الدنيا يوم إني جفيتك
في الفكر في القلم والورق ألقااااك . . . في كـل حـرفٍ أكـتبه لقـيـتك
( للامانة منقول ومااعرف المصدر للاسف )
@@@@@@@@@@@@@@@@
===> يتبع
|