كاتب الموضوع :
سارونـة
المنتدى :
الارشيف
لينا بارتباك : انا .. انا ...
ريما : لاتخبي علي يالينا ارتباكك وخوفك و صوت الرجال اللي سمعته اول
لاتحسبيني نسيت بس انا ابى ثقتك ابيكي ترجعي لينا اخت زوجي وعمة ولدي والاهم اختي الصغيرة اللي ماجابتها امي
لينا ناظرت في عيونها كانت محتاجة هالحنان
كانت محتاجة احد تفضفض له وتشكيلها
مالقت غير هديل واياد
لكن ريما هذه غير هذه اختي ياما لعبت معاها وضحكت معاها
الله يلعنك يالشيطان قدرت تشوه صورتها في عيوني
ريما ضمتها : فضفضي حبيبتي احكي انا معاكي
ماتدري لينا ليش حست انها تبى تبكي ومع ضمة ريما بكيت ونزلت دموعها
كانت ريما فنانة في جذب الناس حوليها واجتماعية وحبووبة
طق طق طق طق
مسحت لينا دموعها
ريما : اتفضل
رفعت لينا عيونها والتقت بابوها الثاني
ابتسم رامي بحنان وفتح ذراعه لها : تعالي ياحبيبة قلب اخوكي
بعد كلام ريما المؤثر فيها
قامت وبسرعة ركضتله وضمته
هذا اخوها
رامي ابتسم بحنان وزدات ابتسامته لما شاف ريما عرف انها هدت الوضع
مسح على شعرها : هااا حبيبتي شايلة علي
لينا هزت راسها مثل الاطفال وببراءة : لاا
رامي ضمها بقوة : فديت القلب الابيض انا
ريما بنص عين : ترى بدأت اغار
رامي ابتسم بخبث : لينا شايفة زوجتي بدأت تغار ايش رأيك تسيبنا شوي
ريما وجهها صار احمر واتحسفت قد شعر راسها : هااا لااا لااا خليكي يالينا
لينا ورامي : هههههههههههههههههههههههههههههههه
@@@@@@@@@@@@@@
خرج من الغرفة
والاكل مثل ماهو
اتنهد بضيقة
راسها يابس وماتبطل عنادها
حتى هو مااكل شيء
جهز حاله وراح لعمله
عند عبير
سمعت صوت الباب يتسكر
فتحت الشباك بهدوء
وطلت عليه
وفي داخلها المركب اللي تودي وروحة بلا ردة ان شاء الله
في هذا الوقت متعودة تتصل على ندى لكنها اتصلت على فيصل
كان دايما يتصل عليها ويتطمن عليها
من جد ربي عوضها فيه ماعندها اخوان من ابوها وامها
لكن هذا العزوة والسند وقت الشدة
عبير : الوو
فيصل : هلا قلبي معليش كان لازم اتصل بس
عبير قاطعته : انا رجعت مع فهد
فيصل بصريخ : اييييييييييش !!؟؟
@@@@@@@@@@@@@@@
في مجلس الرجال
حسام منزل عيونه في الارض
وتركي يناظر فيه في ملامح وجهه لقى التعب والحزن والاكتئاب واتأكدت شكوكه
تركي بعتاب : لييش ياحسام ؟
حسام بصوت كله تعب : لاني احبها وماكنت اباها لغيري
تركي : ولما تحبها توقف في مستقبلها ليش؟
حسام ماله عين يحط عينه في عين تركي سكت مو عارف ايش يقول
مثل مااتَهَمْ هشام زورًا، هو اتُهـِمْ زورًا<<كما تدين تدان
تركي وحسام كل واحد له فكرة في باله
تركي بحزم : طلقها
حسام رفع عينه وكله استغراب : تركي ؟؟؟
تركي : انت ولد خالتي على عيني وراسي لكنها اختي قبل كل شيء
حسام : بس .. بس والله انا ماخـ
تركي قاطعه : خلاص ياحسام ندى ماتبيك خليها تشوف حياتها بعيد عنك
@@@@@@@@@@@@@
في هدوء الليل وسكونه
كانت فاتحة البلكونة ومع انه فصل الشتا والهوا بارد ماهتمت
كانت تتذكر وتحاول تنسى ذكرياتها
هذه الوقفة وقفتها اول مابدأت حياتها معاه
( بدأنا بهذا الحال ورجعنا لنفس الحال )
اتذكرت كلام فيصل انه راح يعلم فهد ويحافظ على عزة نفسها وكرامتها الباقية
لكنها قالتله ( ماعادت تفرق ياخوي )
هيا ماراح تخرج من هذا البيت هروب حتخرج وهي طالق محرمة عليه
عشان مايفكر مرة تانية يردها لانها خلاص عااااافته
كان واقف وراها ويناظر فيها
اشتاق لها يتذكر اول مرة يشوفها
يشوف عبير اللي حبها
كدا شافها وحس بمشاعر غريبة تجاهها
فسرتها الايام انه يحبها ومايحب سواها
لكن الشيطان عرف كيف يدخله كيف يشككه في كل الناس وفي اقربهم
سمعت صوته : عبير
ارتجف قلبها حاسة بشيء غريب
خلاص مو انا اباه يطلقني
حتطلقني يافهد ولو ايش صار حتطلقني
فهد : لازم نتكلم مايصير هالحال بيننا
عبير بصريخ : ليكون على بالك اني راجعة عشان سواد عيونك لا يافهد اصحى ... اصححححى
عبير الأولانية ماتت خلاص - اشرت عليه باصبعها - انت قتلتها بشكك واتهماتك - اهتز صوتها
والدموع ملت عينها - مثل ... مثل ماقتلت اللي في بطني
فهد : عبير انـ..
عبير قاطعته وهي تمسح دموعها بكل قوة وجبروت : لا تبررر ماابي منك غير كلمة وحدة طلقني
هذا اللي ابيه منك خلاص يافهد النفس عافتك ماتبيك تكرهك -صرخت - افهم انا اكرهككككككك
فهد كان متوقع هذه ردة فعلها واكثر من كدا كان متحمل وساكت بس اللي ماقدر يتحمله كلام عبير الجارح
في صميم كرامة رجولته
عبير : لو فيك ذرة رجولة تطلقني دحييين هذا لو انك رجال -قالت هذا الكلام عشان تنرفزه وتبيه يرمي يمين الطلاق عليها
فهد اتنهد بقوووة وبصوت حازم : عبير ثمني كلامك
عبير بصريخ وعصبية : وان ماثمنته وش بتسوي تبى تطلقني يابركها ساعة بس ماراح اقعد على ذمة نص رجال
... على فكرة انت ورجل الكرسي عندي واحد .. والله واللي خلقني ماصرت تهز فيني شعرة
-اشرت عليه من فوق لتحت بكل استهزاء - ولاصرت تملى عيني
انجرح مثل ماجرحتني
اتهان مثل مااهنتني
ذوق كاس الجفا اللي ذوقتني
حس بطعم المر والعلقم حسيت فيني ؟؟
لا ورب العزة والجبروت ماشفت شيء
فهد بصرييييييخ : عبييييييير
عبير دقات قلبها صارت متسارعة من لهجة صوته بس مابينت اصطنعت القوة عشان تنال مرادها كملت
باستهزاء وهي ترجع شعرها القصير لورى بدلع من غير ماتقصد
: لو تطلقني اليوم وهذه الساعة ماتخلص عدتي الا تلاقي مليووووون على باب بيتي
يستنوا مني اشارة -ناظرت اظافرها بكل برود وهي اللي عمرها ماتوقعت انو هالكلام يطلع منها -
مابي منك غير الفكة وبس عشان اشوف حياتي بعيد عنك مع واحد يستاهلني يكون رجال بمعنى الكلمة
كل الاعصاب تلفت .. الغرفة كانت مظلمة لانو ليل لكن الظلمة اللي يشوفها دحين اقوى واقوى
بركااااااااان قلبه بركااااااااان وراح يثووووور
مافي رجال في العالم يتحمل هالكلام
تهين رجولته وقدام عيوووونه
الغضب اعمااااه ومسك ايدها بكل قوة بعد لما غرز فيها اصابعه والشرر يتطاير من عينه
عبير صرخت من الألم : آآآآآآه
ماكتفى بصرخة بسيطة يبى يبرد النار اللي ولعتها في صدره وفي كيان رجولته
دفعها بأقوى ماعنده : الظااااهر اني اعطيتك اكبر من حجمك
لااااااااااا ....... لااااااااااا ....لااااااااا
صرخت وصرخت وصرخت الين مانقطع صوتها
.. ترجت .. توسلت ... بكت بدل الدموع دم
لكن مانفع ...
@@@@@@@@@@@@@@@@
ندى في غرفتها وحاسة قلبها مقبووض ماتدري ليه
طق طق طق طق طق
ندى : ادخل
دخل تركي والتعب واضح على وجهها
حست بانو دقات قلبها راح تكسر ضلوعها
ياخوفها عرف الحقيقة
الله يلعن اليهود مالقيت غير هالكذبة
اكيد ماصدقني بس كيف سأله
على بالي الرجال يستحوا مثلنا
والله اني
ياويلي ياويلي ياويلي
تركي بصوت كله تعب : خلاص انتي تطلقتي
@@@@@@@@@@@@@@
لما تختلط دموعك مع انفاس اللي جرحك..
لما يبكي قلبك ويكون السبب اللي جرحك..
لما يوعدك اللي جرحك بانه راح ينهي جروحه ..
ويرجع ويجرح اكتر واكتر ويدوايها بحضنه ويقول احبك ..
لما يعزف الهم والألم آهاته ودمعاته ..وتسأله يبعد عنك ..
لكنه مايهمه و تكون له مجرد تسلية ينلعب فيها بعدين يهده ..
متى ينتهي عذابي معك .. يامن عذبتني مرة بصدك وعذبتني اكثر بقربك ..
بعدته للمرة الألف وقامت بخطوات مترنحة للحمام - الله يعزكم -
رمت حالها في البانيو رمي وفكت المويا الباردة تبي تخفف النار اللي فيها
نار الذل والظلم ...
نار الأهانة والقهر ..
نار جروحه والالم ..
نار الدموع اللي صار لها مسلسل مامنه نهاية ..
مع برودة الشتا ومع برودة المويا لكنها محروقة والمحروق قلبها حتى صار رماد
بعثره فهد في كل مكان ..
ياكرهها له .. تكرهه .. تكرهه
بعد ماكان هو الحبيب هو رفيق القلب
صار بالنسبة لها وحش .. ومجرم ..
بكيت وبكيت .. خلاص كافي عذااااااب .. ماعاد في مكان للالم ..
كانت اطرافها ترجف رجف تحت المويا من برودتها لكنها تبى تبرد مشاعرها واحساسيها اللي عيت توقف
صراخ و وجـــع
$$$$$$$$$$$$$$$$$
فتح عيونه بعد لما تحسس مكانها وصار فرااااااااغ ... طلعت تنهيدة من صدره
هذا بدل مايدواي الجروح ... زاد الهم همين .. هي عصبته وطيرت العقل اللي عنده ..
لكن عمره ماكان هذا التعامل ..
هيا تحاول تصدك وتبعد عنك وتبى الطلاق .. لكنه كان يبيها ... ماكانت كلماتها الا زيادة تعلقه فيها
وبدل ماتبعد تقرب منها اكثر واكثرررر ... تحسس وجهه واثر اظافرها عليه ... حتى آثار دموعها موجودة ..
أهانها والأهانة مو جديدة عليه ... حرق قلبها حتى صار رماد تطاير في الهوا .. عجز يلم شتاته ..
انتبه بصوت بكاها اللي يقطع القلب فجأة قام كأنه انضرب بكهربا .. هي تبكي ووين تبكي في الحمام
قام مثل المجنووون وهو يدق على الباب بقوة : عبير ..... عبير .... عبير الله يخليكي اسمعيني
ماسمع منها غير صوت بكاها اللي يعلى ويعلى
فهد برجا : عبير لاتبكي هنا .. اطلعي ...امنتك اطلعي
وقف صوتها وهنا بغى يتجن .. مافي حل انه يكسر الباب ... كان يبى يدفع الباب بكتفه بس الباب اتفتح
كيف اوصفها يانااااس كانت مثل الوردة الذبلانة ... والمويا اللي كانت تنسقى بيها نار ...نار حرقتها
وحرقت قلبها ... كسرت غصنها وخلتها مع اضعف هبة ريح تطيح وماتقوى تقوم
فهد شافها لافة المنشفة حولين جسمها وايدها شادة عليها بكل قوتها وهي بترجف رجف
شعرها المتناثر حولين وجهها اللي انهكه التعب وقطرات المويا اختلطت مع دموعها وزادت ملامحها الم والم
ضمها باقوى ماعنده وبصوت كله لهفة : حبيبتي فيكي شيء ؟؟
كانت لوح ثلج في برودة اطرافها في احسايسها في نظراتها
مابعدته ولا كان استسلام
خلاص عرفت هو ليه رجعها
مو مثل ماوهمها يبى يرجع حبهم لااااا كان مثل اي زوج يبى ياخد حقوقه لااكتر ولا اقل
هوا مايباكي ياعبير ولا يبى قلبك يصفح ويسامح
ابتسمت باستهزاء وهي تتذكر مقاومتها اللي كانت ولاشيء قدام وحشيته
ولا كأنه ضمها لصدره مو حاسة بشيء ابد
حاسة بالدنيا ضباااااب ..
ومع قربه منها لكنها حاسة صوته بعييييد حييييييييل بعيييييييييييد
ودها تودع الدنيا ومافيها مافي شيء يستاهل تعيش عشانه
لا حبيب ولا عيل والأهل باعوني برخيص
رااحت الصورة من قدامها وراح معه صوته واستسلمت لعالم تاني
فهد حس بارتخاءها بين يده بعدها عن حضنه وهنا كانت الصدمة
مابتتحرك ومغمضة عيونها بتعب هز فيها مثل المجنون : عبير ... عبير
ومن غير أي رد
كان واضح انو اغمى عليها حملها بهدوء وحطها على السرير أتأمل في ملامح الحزن اللي اوجدها
طلعت تنهيدة قووووية من صدره ..يزفر تأنيب الضمير ويبعده ..
عمر الجروح ماتنشفي بين ليلة وضحاها ..وحبي لك هو اكبر جروحي ...
ان كان ظنك انك انت بس تتعذب ..فالعذاب صار بين ضلوعي وخفوقي ...
احبك وربي يشهد اني احبك ...ضميني وحسي بقلبك اللي بين ضلوعي ...
قلبك هو قلبي وروحك هي روحي ... لاتبعديني عنك القلب ابد مايستغني ...
كان يرضيكي الجفا عمرالجفا مارضاني...كل الناس تجافيني لكني ماتحمل جفاكي ...
<<< وش رأيكم اعرف ألف خواطر ولا لا ^,^ ؟؟
طبع بوسة بين عيونها وبصوت كله حنان : أمنتك الله سامحيني
نهــــــاية البــــــــــــــــــــارت
***************************
متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
رواية سارونـة .. خيالية .. رومنسية .. جرئية
***************************
|