لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


مشاهدة نتائج الإستطلاع: مارأيكم بأول رواية لي ؟
رائعة 38 73.08%
ممتازة 9 17.31%
جيدة 5 9.62%
سيئة 0 0%
المصوتون: 52. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-08, 12:59 AM   المشاركة رقم: 226
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل التاسع عشر
ياليتني طعنت نفسي وماطعنتك
الدكتور والارتباك واضح على وجهه نزل عيونه : انا اسف المدام سقطت والجنين مات
سقطت ..
جنين ..
مات ..
كانت هالكلمات صاعقة عليه هزت طوله .. ترنح ومسك بكل قوته اللي واقف جنبه ..
فيصل والدكتور مسكوا فيه
فيصل بخوف : فهد ؟؟
قدر يعدل توازنه غمض عيونه وضغط على جبينه بأقوى ماعنده وبصوت انهكه التعب : هيـ..ا كـ..انـ..ت حا..مل ؟؟
فيصل وجه نظراته المستغربة هوا مايعرف
الدكتور هز راسه بأسف
رمى بثقل جسمه على اقرب كرسي
مو كفاية اتهمها بالخيانة
كمان ضيع اللي في بطنها بتهوره
اللي تمناه من شهوور ضاااااع
الأمل اللي اتخلق وفرح فيه
هو نفسه اللي قتله وضيعه
ناظر في ايده
اللي أهانت ..جرحت .. وضربت ..
يستاهل كلمة مجرم وبجدارة
ياما حاولت تتقربله لكنه ماقابلها الا بالجفا والصد
اتذكر ابتسامتها اللي محاها..
دموعهـا اللي اوجدها..
حواجز الجمود اللي خلقها ..
اقنعة البرود اللي لبسها ..
لكنها سقطت مع سقوط الأمل ..
وضاع الحب في لحظة غضب ..
اتسرع لما شك في شرفها ..
ضغط على راسه بيدينه الاتنين وهو يتذكر صريخها وونات ألمها ..
كانت تحاول تتكلم
تدافع
لكنه كان يقابلها بالضرب والضرب
مارحمها وماسمع تبرئتها لنفسها
فيصل يناظر فيه
كان قبل شوي يبى يقتله ويشرب دمه
بس شوفته وهو في هالحالة
لا يسر عدو ولا صديق
اتنهد بضيق ولف على الدكتور : ممكن اشوفها ؟
الدكتور : لا آسف هي للحين ماتعدت مرحلة الخطر لازم ترتاح
فيصل حرك راسه بتفهم : اوكي مشكور
الدكتور : العفو والله يصبركم
التفت فيصل لفهد مرة تانية كانت آثار الصدمة واضحة على وجهه
وتأنيب الضمير قاتله قتل
راح لجهته
فيصل : هذه نتيجة تسرعك اتهمتها وشكيت فيها وضيعت اللي في بطنها
ماكانت هالكلمات الا زيادة الجروح وسهام تنغرز في صدره
فيصل مسكه من قميصه وقومه بعدها اعطاه بوكس جامد في وجهه
فيصل بصريخ : انت واحد حقير ماتستاهل ظفرها
هي حبتك واخلصت لك هذا جزاتها
فهد مسح محل الضربة وبعد عن فيصل
وبصوت كله تعب : اللي فيا مكفيني ..بعده عن وجهه ومشي بخطوات مترنحة
مايدري وين توديه رجوله
@@@@@@@@@@@@@@@@
ان الهاتف المطلوب لايمكن الاتصال به الآن الرجاء الاتصال مرة اخرى
ندى : يوووووه ياعبير ليش مقفلة جوالك
رمت جوالها ورمت حالها على السرير
وهي تعض على المخدة باسنانها
وينك ياعبير ... احكيلك وتهديني ..
اخاف اتصدم من جديد .. اخااااف
خلاص انا قررت وماراح ارجع عن قراري ..
بكرا بتتأكد كل شكوكي .. بكرا ..
وآآآآآآآآآآآه من بكرا ..
@@@@@@@@@@@@@@@
طق طق طق طق طق
فتح الباب والتقى بشخص ملامحه ماتبشر بخير ويخرج من عينه الشرر
فهد بصوت مثل الفحيح : ممكن اكلمك في موضوع
........: حياك اتفضل
فهد رفع ايده بحزم وبعصبية مكتومة: مشكور بس ابيك في كلمة راس يابو نزار
ابو نزار : خير ياولدي
فهد قابض على ايده بكل قوته يخاف يتهور : انت قلت انو في شخص دخل البيت في غيابي صح ؟
ابو نزار والشياطين تلعب في راسه : ايوة مثل ماقلتلك حتى اليوم دخل وكان معاه مفتاح البيت واصوات ضحكهــ
ماكمل كلمته الا فهد مسكه من رقبته ولصقه بالجدار وقرب انه يخنقه : ولاكللللللمة ياخسيس قبل ماترمي اعراض الناس بحرف انت تعرف مين دخل بيتي
ابو نزار وجهه مال للبياض من قوة مسكة فهد حاول يفلت لكن فهد يشد اكتر واكتر ... حرك راسه انه مايدري وهو يرجف
فهد ويده ابيضت من قوة قبضته : هذا اخوهــــا .... اخوهــــــا ياحقير
فك ايده بعد ماشاف وجهه تلون للزرقة
ابو نزار ماسك رقبته بكل قوته وهو يحاول يتنفس :كح كح كح كح
فهد يطالع في رجال كبير في السن ماحترمه لانه ماحترم نفسه
ولده ومشيه البطال ..
وزوجته وبناته اللي تخلوا عنه بسبب اخلاقه وسمعته..
معروف بين الجميع بالكذب والنفاق ومحد يصدقه..
لانه شيطان في صورة انسان
ليش صدقته ؟؟؟ ليش خليت شياطين الانس والجن تلعب فيا لعب ؟؟؟
نسيت قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
اتهمتها وضيعت اللي في بطنها بسببي لاني صدقت امثالك
فهد رفسه رفسة قوية في بطنه وبحركة سريعة مسكه من ايده ولفها بقوة
: قطع لسانك لو تكلمت عن شرف زوجتي بكلمة ياواطي فاهم ولا لا
ابو نزار حاول يتكلم : انـ,,,ا ماكنت ... عــ...ارف
فهد مسكه وخلى انفاسه الحارة تقابل وجهه : ومدامك ماتعرف ليش اتكلمت ؟؟ ليش ماسألت ؟؟ بس اللوم مو عليك اللوم عليا اني مصدق واحد نذل مثلك
رماه على الارض بقوة وبصق في وجهه : اتفوووو على جار مثلك ياسافل
دخل البيت وهو معصب على الاخر
لكن ملامح الغضب اكتساها الم جديد
تأنيب الضمير وأي ضمير
ضمير صحي متأخر حيييييييل متأخر
ماصحي الا بصدمة هزت كيانه من جوا
توجه لغرفة النوم وهو عارف انو مستحيل النوم يجافي عينه
اتكرر المشهد قدامه
الضرب ..
الصريخ ...
الظلم ...
والمظلوم ..
صدى صوتها في كل مكان يخنق على صدره اكثر واكتر ..
انتقل نظره بكل ارجاء الغرفة كأنه بيدور عن عبير ..
بيدور عنها بعد ماضيعها ..
وقعت عينه على اثر هو مسببه
هنا عبير صرخت .. وهنا رماها بقوة وضرب فيها بدون رحمة ...
نزل لمستوى الأرض وجلس على ركبته شاف اثر الدم
وكلمة وحدة ترددت في باله
قتلتـــــــــه
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
لينا :هديل انا اسفة مااقدر
هديل بقهر : وليش ماتقدري ان شاء الله ؟؟
لينا : ماما مو راضية تعطيلي الصور تقولي ليش وماليش ؟
هديل بعصبية : ليش بزر انتي تقعد تسألك خديها غصب عنها
لينا اتفأجات من اسلوبها وسكتت
هديل رجعت صوتها لنبرتها العادية بتمثيل عشان تاخد مرادها : لنوووش يعني يرضيكي انا بنت خالتك وماعندي صورك ولا صور العيلة
لينا : خلاص مو لازم يعني مو فرض
هديل وهي تشد على اسنانها : الا لازم
لينا اتذكرت انو ريما عندها البوم صور للعيلة : خلاص اوكي ان شاء الله بدبرلك
مدري من وين طلعتي هذه الهواية
هديل ( من اياد ابن الـ#%%!@ ) : حبيبتي لازم الصور اوكي ؟
لينا : ولا يهمك
هديل : ولاتنسي صور ريما
لينا : حــــــــاضر في شيء تاني ؟
هديل : لا سلامتك الا على فكرة انتي ماتكلمي اياد
لينا : لا خلاص بطلت
هديل انقهرت: ليييييييييه ؟؟
لينا : خلاص ياهديل مو كل مرة تسلم الجرة وكمان هذا اياد صحيح كان معايا محترم بس خلاص انا مابى اكلم اولاد تاني تبت
هديل باستفزاز : وتبيهم يقولوا عنك معقدة
لينا بثقة : معقدة ونص بس مارخص حالي
مارخص حالي كلمة اثرت في هديل من جوا
وخلت قهرها وحسدها وكرهها يكبر ويكبر
هديل : يابنت بالمرة مو لايق عليكي الادب
لينا : ولا قلة الادب لابقة عليا اقولك اكلمك وقت تاني سلاااااااام
وسكرت من غير ماتسمع رد
هديل ولعت من هذه الحركة واتوعدتها في داخلها
اما لينا كانت مترددة
انا عملت صح ولا لا
طيب ليه هديل تشجعني على شيء وريما تنهاني عنه
مين الصح ومين الخطأ
انا عارفة اني لما اكلم اولاد حرام واني بسيء لسمعتي
بس ....... بس
هديل تقول نتطور
وريما تقول سمعة البنت
هل احكيلها وافضفض لها مثل اول ؟؟
ولا احط ايدي في يد هديل ؟؟
نامت بعد افكار وافكار في راسها
واختارت شيء ماتعرف هل حتندم عليه ولا لا
@@@@@@@@@@@@@@@


===> يتبـــع

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 28-11-08, 01:01 AM   المشاركة رقم: 227
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

كان جالس على الكرسي الهزاز
وهو سابح في عالم تاني
اشتاق لها
وحياته بدونها مالها معنى
ماحس بقيمتها الا لما تركت البيت ..
هنا عبير ضحكت .. وهنا بكيت .. وهنا... وهنا .... في كل مكان له ذكرى معاها
مسح وجهه بكف ايده وهو يتنهد بضيق ...
مر شريط جفاه معاها من اول ماسمع المكالمة
فهـــــــــد
كنت مصدوم
عبير تخووونني وتكلم غيري
يعني طول هذيك الفترة انها تحبني وماتحب سواي كله تمثيل
ومين فيصل ؟؟
معقول هذا شخص كانت تحبه وانا كنت عائق بينهم
لما خلصت مكالمتها وجات تنام جنبي حسيت باشمئزاز صحيح في الظاهر حلوة وجذابة لكنها كانت تخدعني وتلعب على الحبلين طول هذيك الفترة
وجا اليوم اللي صدماته ماقلت عن صدمات اليوم اللي قبله
((ريما بمكر : ومين أحلى فهد الكبير ولا الصغير ؟))
شافها تبتسم بخجل ماصدق انها تبتسم بخجل ولا يبى يسمع منها رد كفاية اللي سمعه امس
وخرج من غير مايسمع رد
واللي زاد الهم همين لما عرف انه عقيم
حس بنقص في رجولته وانه مايقدر يجيب عيال
وخيانة زوجته
صدمات ورى صدمات خلت منه انسان جامد
حتى صار القلب حجر واحسايسه ابرد من الثلج
لما تتقربله عبير يبعد عنها لانه عارف في قرارة نفسه
انه هذا قناع تجذبه وهي في داخلها خاينة
هانت عليه العشرة مع قصرها
هو حبها لكن لما عرف بخيانتها كله اتبخر
ماتأكد ولا سأل مثل ماقاله رامي
(( رامي : طيب اتأكد اسألهـ
فهد قاطعه : مايحتاج انا عرفت
رامي يواسيه : ربي بيعوضك
فهد ( كيف تتعوض حبيبة القلب يارامي اللي كانت في يوم حبيبة )
رامي : ايش رأيك نروح مكة ونسوي عمرة
فهد ( واخلي عبير تلعب بذيلها ... انا وفي البيت تكلم غيري كيف لما اسيبها ) رد بتمثيل : ياريت ))
ياسخــــــــــافة فكره وعقله لما شك في انسانة كانت في يوم الحبيبة وكان لها هو الحبيب
يتذكر الحفلة اللي عملتها عبير عشانه
لكنه قال عنها تفاهات
كان يحاول يبعد تأثيرها عنه بصد وجفا
كان نفسه مايصدق عنها كلمة
بس احساس الدخيل حجب بينه وبينها
كان وده يصفح ويسامح لما ارتمت في حضنه تذرف دموع والم
لكنه تراجع لما راحت ترد على التلفون وسمع المكالمة التانية
(( عبير : نورت السعودية حبيبي ... هههههه اتهبلت وين اجي وزوجي ))
الحقيرة الــ2$#% كان وده يرمي يمين الطلاق عليها لما سمع هالمكالمة
لكنه اختار انه يعذبها ولما يزهق منها يرميها ولا يسأل عنها
اول ماصرخت عملها حجة عشان يحط حرته فيها
رماها على الارض
كانت تتأسف
بس في نظره تتأسفي على ايش ولا على ايش
على تمثيلك ليا طول هالفترة
ولا على خيانتك وفي بيتي
يحاول يتناسى لكن الاحداث تمر قدام عيونه
لما سألها عن الأوراق وسمع صوت فيصل
رجع البيت مثل المجنون
يتذكر الطفلة اللي كانت نايمة في السرير
كانت تعبانة ومو حاسس فيها
عصبيته خلته يرفع ايده عليها لكنه تراجع
كان يعانيها من فوق لتحت كأنها بنت رخيصة من الشارع
يبى يشوف اثر او أي شيء يأكد شكوكه
حتى يقتلها ويشرب من دمها
في هذا السرير كانت تعبانة وانا مدري عنها
لما جا اخوها يخفف عنها
اتهمتها بالخيانة واي خيانة
كل شكوكي كانت سراب ..
وظنوني فيها وسواس شياطين
ريح جسمه على السرير وضم مخدة عبير بقوة لصدره
حس بشيء على السرير مزعجه
كان دفتر عبير
مثل ماكان يكتب ويشكي همومه كانت هي تكتب وتشكي همومها
بدأ يقرأ في صمت
//
ألست انت من وضعت يدك على وجنتي تعدني مرة بأنك لن تجعلني اذرف دموعي ..
لم تخليت عني وانت تعرف كم احبك ..
لقد احببتك بصدق لكنك عذبتني مرة بأهانتك لكرامتي ومرة بصدك ومرااات بجفاك ..
هل جزاء حبي لك كلمات جارحة واهانة تلوها اهانة ..
هل اخطأت بحقك وهل رأيت مني اي تقصير ..
نعم لقد اخطأت وعرفت ان خطأي هو حبي لك ..
احببتك وانت تجرح .. اخلصت لك وانت تطعن ..
تطعنني بخناجر كلماتك القاسية في صميم قلبي ..
تحملت اوجاعي .. وتحملت مر كلامتك ..
اتعرف لماذا لاني اردتك ..ولم ارد سواك ..
احببتك ولم احب غيرك ..
صبرت ولم أياس من ان ترجع لي حبي ومعشوقي الأول..
كم ذرفت من الدموع وانت لم تبالي ..
كم احرقت الدموع وجنتي وانت لا تسأل عن حالي..
التجأت الى صمتي لانني اعرف مابك ..
اعرف انك تعاني وتعاني ..
لاتريدني ان اشاركك همومك واحزانك.
دفنت معاني الكرامة والكبرياء معك ولم اهتم ..
لكنك جرحتني اكثر واكثر ..
عذبتني وانا اجهل السبب ..
//
ضاق صدره اكثر واكثر ماكان متوقع انو عبير كاتبة هالكلام
معقول كل هذا كانت حابسته في داخلها
ومارضيت تقول
ان كان شعور المظلوم مؤلم فالالم تأنيب ضمير الظالم
فتح الصفحة التانية
وكانت
اليك يامعذبي ...
//
حبيتك وعشقتك
وقلبي انكتب باسمك
وماعاش يكون لغيرك
مالقيت غير صدك وجفاك
ليش كلي مااقدر انساك
عذاب والله عذاب تحب واحد مايعرف غلاك
عذاب تحب قلب مافكر حتى بهواك
والله عذاب انك تحبه وحبك له كله في سكات
ماتصارحه باحساس القلب وانت جواتك تحبه للممات
ياريتني ادوس على قلبي عشان هو الوحيد اللي مانساك
ادوسه وارحل بعيد مكان ماقدر القاك
متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك ؟؟؟
//

ضاع بين هذه الكلمات ... كانت تكتب له ... وفي كل حرف تقصده
هي تحبه .. هي تعشقه
لكنه قابل حبها باتهامات وشكوك
عذبها وهي اخلصت له
تقلب على السرير اكثر من مرة
لكن ونات المها عيت تفارقه
اخد حبوب منومة واستسلم لعالم بعيد عن تأنيب الضمير
@@@@@@@@@@@@@@
اول ماسمحوا بالزيارة
دخل غرفتها وكله لهفة يتطمن عليها
دق على الباب بس مافي مجيب
دخل بهدوء وعلى اطراف رجله
كان شكلها مثل الملاك نايمة
فرب منها وتحسس وجهها بباطن كفه
شاف الألم والحزن مرسوم على ملامحها
وهالات سودا تحت عيونها
شفايفها اللي مالت للبياض من التعب والارهاق
حست بايده تنشد وشافها تفتح عيونها ببطء
ابتسم ابتسامة من قلبه : عبير
عبير بصوت متقطع من التعب : فــــ...يصـ...ل
فيصل بفرحة : ياعيون فيصل
عبير نزلت دموعها
دموع الظلم
دموع القهر
دموع العتاب
تعاتب فيصل ليه مااخدتني من اول حسيت فيني ياخوي
فيصل حس فيها ومسح على شعرها : هدي حبيبي .. هدي
دخلت الممرضة وجابت الفطور
فيصل اخد الاكل من الممرضة : خلاص انا اكلها
خرجت الممرضة وعيونها على فيصل وتحسد عبير على بالها زوجها
فيصل جلس جنبها وبابتسامة: يلا افتحي فمك
عبير بحركة سريعة رمت الأكل كله على الأرض وصرخت بهستيريا : مابددددي ... مابددددددي ...
قيصل تقطع قلبه اكتر واكتر على حالتها
شاف قميصه اتوسخ بالاكل : ثواني اجيبلك فطور وقسم بالله لو مااكلتي لازعل منك
راح فيصل الحمام – الله يعزكم -
وماحست عبير باللي دخل الغرفة
لمحها وهي جالسة على السرير بلبس المستشفى والمكان ابيض في ابيض
شعرها الاشقر الطويل المتناثر على وجهها ودموعها على خدها وهي تتحسس بطنها
حس بالسكين تطعنه وهو يتأمل الحزن المرسوم فيها
وهو اللي رسم هالانكسار فيها
مشي خطوة ورجوله اقرب للشلل
لما حست انه في احد بيشاركها هوا الغرفة
رفعت عينها والتقت فيه
شاف عيونها الحمرا المتورمة من البكا ودموع جديدة خانتها ونزلت
على وجهها كانت نظراتها
كره
وحقد
والم
بحركة سريعة ضغطت على جرس اللي ينادي على الممرضات
كانت تضغط فيه بهستيريا وجنون ورى بعض
كأنها بتضغط على جرس انذار
لكنها ماشافت احد جا
قامت من السرير وسحبت المغذي بقوة حتى نزل الدم ولا اهتمت
وبصوت اشبه بالصريخ : برررررررررررررررررا .... اطللللللللللع بررررررررا ياحقييييييير –ضربته على صدره بقوة – اطللللللع براااااااا
دفعته ودفعته ماتبى تشوفه
تبى تمحيه من حياتها
خلاص كل اللي بينها وبينه انتهى
دخلوا الممرضات على صوت صريخها
حاولوا يفكوا عبير عن فهد اللي كان مغمض عيونه بقوة ومستحمل ضربها
الممرضة تكلم فهد : لو سمحت برا
فهد ماكان يسمع غير صوت بكاها وصريخها وماكان يناظر غيرها
عبير صرخت : برااااااااا ... برااااااا ماابى اشوفك
الممرضات ماكان قدامهم حل غير يعطوها ابرة مهدئة
لكن اول ماقربت الممرضة منها رمت الابرة بعييييييييد
كانت حالتها النفسية زفت ..
واللي شافته مو قليل ..
طلع فيصل على صوت الصريخ واول ماشاف فهد : هذا انت
حاولت الممرضة مرة تانية تعطيها الابرة
مسكوها الممرضتين وكانت حالتها حالة اعطوها الابرة
وارتخى جسمها لمفعولها
وحتى مع الابرة ماهدأ صوتها وهي تطالب انو فهد يخرج
عبير بتعب : اطللـ.....ـع ...واغمى عليها
كانت تبى تطيح لكن فيصل مسكها وهز فيها مثل المجنون : عبير ... عبير
قرب فهد يبى يتطمن عليها لكن يد فيصل بعدته وكان يخرج من عينه الشرر
فيصل حملها بهدوء وحطها على السرير : مالك دخل فيها
فهد : هذه زوجتي
فيصل لف عليه وبعصبية : توك تتذكر انها زوجتك وين كنت لما تعبت ولما اتهمتها و...
الدكتور جا على الصريخ وقاطعهم : لو سمحتوا هذا مو مكان للهواشات .. المريضة لازم ترتاح
فيصل خرج من الغرفة وهو ناوي لفهد شر نية
أما فهد حاسس انه تارك قلبه معاها مستحيل الشخص يتخلى عن قلبه
وهو مستحيل يتخلى عنها
ماكتشف هالشيء الا متأخر بالمررررة متأخر
@@@@@@@@@@@@@@
ام ندى : شفيكي حبيبتي اليوم مو على بعضك ؟
ندى بارتباك : لا عــادي بس بطني تمغصني شوي
ام ندى : سلامتك الف سلامة دحين اسويلك شاي اخضر و.
ندى قاطعتها : لا ماما مايحتاج بس بدي ارتاح شوي
ام ندى : طيب يانور عيني بس سلمي على خالتك قبل
ندى باهتمام : هيا وصلت ؟؟
ام ندى : لا لسة كمان 10 دقـايـ
ماكملت كلمتها الا صوت الجرس يدق
ام ندى ابتسمت : هذه وصلت عمرها طويل ان شاء الله
ندى ابتسمت نص ابتسامة
راحت ام تركي وفتحت الباب
وندى طلعت عبايتها ...عمرها ماتوقعت تعمل كدا
بس لازم تتأكد من اللي في بالها
هل حتعمل الصح ولا لأ ؟
@@@@@@@@@@@@@@
ريما تسلم على لينا : واخيرا شفتك يالقاطعة
لينا : ظروف
ريما بمزح : لا ياشيخة اجلسي بس ... ايوة وكيف عروستنا ؟
لينا : الحمد لله تماام انتي كيفك ؟ وكيف حبيب عمتوو ؟
ريما : عمـة والله مو ماشية عليكي ههههههههه
لينا تخصرت : احلى عمة كمان
ريما تعمل لها مالت بايدها وهي تضحك
لينا : ريووم
ريما : هلا
لينا : ممكن طلب ؟
ريما : عيوني
لينا : تسلم عيونك .. اممممممم عندك البوم صور لنا صح
ريما باستغراب : ايوة ؟
لينا : ابى الصور
ريما : ليييه ؟؟
لينا : لا بس كدا بجمع الصور
ريما : ماعندك البوم صور في البيت ؟
لينا : ايوة بس ... بس ... ابى الصور لعندك وبس
ريما مارتاحت تكلمت بهدوء وبابتسامة : حكيني عن هوايتك الجديدة
لينا بعصبية مكتومة : عادي بجمع صور حرام ؟
ريما تأكدت شكوكها من عصبيتها اللي مالها معنى : طيب روقي ايش فيكي بسأل امكن اسوي مثلك
لينا هدأت ملامحها : معليش .. بس كدا الصور الا تباها
ريما بسرعة : مين تباها ؟؟
لينا عضت على لسانها : هااا قصدي انا اباها
ريما : لينا لا تخبي انا سمعت تباها
لينا : يوووه زلة لسان يلا حتعطيلي الصور ولا ؟
ريما بمزح : وان ماعطيتك ؟
لينا بعصبية : قولي كدا من البداية الحق مو عليكي الحق عليا انا اللي جايتك
ريما حطت ايدها على كتفها : لنوووش ايش فيكي بمزح معاكي
لينا شالت ايدها : لها حق هديل تقول انك انتي ...... –قطعت كلمتها وسكتت –
ريما بصدمه : هديــــــــــــل؟؟؟؟
كان مستند على باب الغرفة وضام يده لبعض وبصوت كله جموووود : كملي
===> يتبـــع

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 28-11-08, 01:02 AM   المشاركة رقم: 228
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

@@@@@@@@@@@@@@
بيد خفية ومن غير محد يلاحظ سحبت الشنطة وطلعت المفتاح
ماتوقعت هالحركة تطلع منها في يوم
بس للضرورة احكام
سامعة اصواتهم
ام حسام : ايوة ابو حسام جابني ورايح للشركة
ام تركي : طيب ليش ماجا حسام
ام حسام : والله مدري يقول مشغول ... وكيفها ندى دحين شايفة لونها مخطوف
ام تركي : والله مريضة و..........
ماكملت الباقي لانها ركضت بسرعة من غير مايحس احد
المفتاح ومعاها
والسواق والسيارة تحت يدها
ندى : كريم ..كريم
كريم : نعم ماما
ندى : جهز السيارة بسرعة
كريم : حاضر ماما
وبعد دقيقتين
ركبت السيارة
وفتحت جوالها على الرسالة
(( اذا حابة تعرفي حسام على حقيقته تعالي شوفيه في بيته ))
مين المستفيد من هذه الحركة ؟
ماراح اخسر شيء ان اتأكدت
قطع افكارها
كريم : فين يبي يروح
ندى : بيت خالتي
@@@@@@@@@@@@

"من يقول انك تحب,,من يقول انك وفيت"
"كل هذا كان لعب,,ياما خذت ولا عطيت"
"كافي ماجا منك كافي,,بان لي ماكان خافي"
"كنت اظن الحب وافي,,واثري حبك خسارة"


عبير على وضعها ومن سيء لأسوأ كانت نايمة تحس بالم في كل جسمها
وتناظر المغذي الموصل بايديها اللي عجز يخلص اللي فيه
وفي داخلها تنزف الم وحسرة
حسرة على ضياع كل شيء يربط بينهم
وعمرها مافكرت تضيع
هو اللي ضيع في لحظة تهور وغضب
اتنازلت واتنازلت وهذه كانت نهايتها
خلاص افترق دربهم ومالها رجعة معاه
عبير
(( عرفت يافهد ليش تعاملني هذيك المعاملة
كنت تشك فيا في كل لحظة وانا معك
وانا قلبي اللي مانبض الا لك
تشك في وتتهمني بالخيانة
هذا جزات حبي واخلاصي
هذه صدمتك التانية في حياتك اني لعابة وماستاهلك
ياخسارة حبي لك ياخسارة والف خسارة ))
حاولت تقوم من السرير تبى تروح الحمام – الله يعزكم- لكنها تحس بعجز
محتاجة امها واخواتها ... محتاجة ندى تخفف عنها اوجاعها
شالت المغذي بهدوء لكن برضو آلمها
ومشيت بخطوات مترنحة للحمام
ليه تظلم الدنيا في عيونها بعد ماحست انها طيرانة من الفرح
كل الفرح راااااااح وماله رجعة في حياتها
خرجت من الحمام – الله يعزكم – وقابلت اللي جرحها واهانها
اللي ضربها ومارحمها
حست الدنيا ضباب وهو فيها الوحش اللي يفترس من غير رحمة
رفعت كتوفها وعيونها مدمعة وضربت يدها في بعض العيل رااااااح
سلبيتي وضعفي راااااااحت
كل شيء تحبه فيني رااااااح
مالك شيء عندي ومافي شيء يربط بيننا
هنا وانتهت حياتنا مع بعض يافهد
طلللللللللقني
مارمشت له عين وهو يشوف ملامح الالم والحزن على وجهها
حاسس بضعفها وده يضمها لصدره يخفف عنها
فهد بصوت كله تعب : عبير أنا
عبير حطت ايديها الاتنين على اذنها وصرخت : مابى اسمع منك شيء اطللللللللع من حياااااتي .. طلقني ..طللللللللللقني خلاص ما صرت تعنيلي شيء يافهد انت في حياتي ولا شيء
فهد (( وانتي كل شيء في حياتي )) برجا : عبير الله يخليكي انا ......
عبير ركضت لبرا الغرفة متناسية اوجاعها والآمها
متناسيته من حياتها
كانت ناسية انها بلبس المستشفى
كل اللي في بالها انها ماتشوفه
تمحي وجوده من حياتها
فهد يلحقها : عبير !!!!
عبير تصرخ : لاتقرررررب لاتقرررررررررب
طلعت والكل توجه نظره لها بدون عباية ومع انها مو حاطة شيء في وجهها لكن واضح جمالها الرباني
فهد ولعععععع وبعصبية : عبييييير ارجعي
عبير صرخت : بعدوووووه عني .. بعدووووووه عني
الكل يطالع بعدها يغض البصر
قربت وحدة من الممرضات وحاولت تغطي عبير عن الناس
لكن عبير بعدتها ماتشوف شيء قدامها
تشوف فهد بس يحاول يقرب وهيا ماتبى قربه
رجعت لورى خطوة .. خطوتين
وصدمت في شخص
وجهت نظراتها له واول مالقت سندها ارتمت في حضنه تطلب الامان
تطلب المساندة
فيصل ضمها لصدره وبيده التانية فك الجاكيت اللي عليه وحاول يغطيها
صرخ بكل الناس صرخة هزت المستشفى : عساكم بالعمى
الكل اتشغل في حاله وحاولوا يهربوا من نظرات فيصل
فهد جرها من ايدها جر : ادخلي فضحتينا
فيصل مسك يد فهد يبعده : ايااااااااك
عبير اتمسكت في حضنه اكتر واكتر وفي داخلها احميني منه .. بعدني عنه
فهد وهو يشد على اسنانه : ابعد عني هذه الساعة
فيصل مسك يد فهد ولواها : كسر ايدك لو تنمد عليها
فهد لوى ايده التانية وبرجله رفس بطنه
عبير تبكي : خلااااااااااص .. خلااااااااااص
جا الدكتور المشرف على حالة عبير وعيونه اتوسعت على وسعها: ايش هذا ؟؟
حاول يفك فهد عن فيصل وينهي هالصراع
الممرضة سحبت عبير من يدها ودخلتها الغرفة لاتسوء حالتها اكتر واكتر
عبير برجا : مابى اشوف احد الله يخليكي .. الله يخليكي
الممرضة حزنت عليها :خلاص خليكي هنا وانا اكلم الدكتور يمنع الزيارات عنك
عبير بامتنان : شكراااا .. شكرااااا
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
رفعت عيونها عليه اخر ماتمنته يجي
شافت غضب مكتوووم تحت صمته
سمعت صوته مرة تانية بجمود اكتر
رامي : ليش سكتي كملي
لينا بارتباك : لا ولاشـ...
رامي بحزم : لينـــــــا
لينا نزلت عيونها في الأرض وبارتباك : هـ.....هديل تقول انو ....انو .....
رامي بقلة صبر : انووو؟؟
لينا بارتباك اكتر: انو ريما هي الـ......
رامي قبض على ايده بقوة : هيا ايه ؟ خلصيني
لينا بخوف : انو ريما السبب لانك ضربتها
ريما اتوسعت عيونها على وسعها وسكتت
اما رامي جا لعندها وبعصبية : اييييييييييش ؟
لينا احتمت بريما وغطت وجهها ورى ظهرها
رامي مسك لينا من ايدها : وانتي ليش تكلمي هذيك الـ#%#
ريما اتوسعت عيونها : راااامي ؟؟؟
رامي : خليها تعرف ... خليها تعرف –مسك ايدها بقوووة- تعرفي هذه اللي تدافعي عنها ايش سوت
ريما : لا يارامي
لينا اتأكدت شكوكها : شايف كـ...
رامي : ولا كلللللمة .. بنت خالتك حاولت تنشر صوري معاها عشان تفرق بيني وبين ريما
واعطت رقم ريما لشباب من جماعتها الـ@$@%
هذه شيطان في صورة انسان
لينا بدون شعور وبصريخ : كذاااااااااااااااب !!!!!
رامي عصب وتلفت اعصابه ومن غير شعور مد ايده و
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
@@@@@@@@@@@@@@@
وصلت البيت وهي حاسة قلبها مقبوووووض
لاااا يارب يخيب احساسي
يارب يخيب احساسي
ندى : خليك هنا شوية واجي
كريم هز راسه : حاضر
كان فيه مفتاحين ماتعرف هذا حق ايش ولا حق ايش
فتحت الباب باالمفتاح الاول مارضي
بالتاني واتفتـــح الباب
تحس دقات قلبها جنووونية
ايش هذه الحركات
من متى ادخل بيوت الناس كدا
حتى لو كان بيت خالتي برضو مايصير
خلاص اذا فات الفوت ماينفع الصوت
غصب عنها راحت لغرفة نوم حسام
اول مرة تمشي بخطوات كلها ارتجاف
وقلبها ينقبض اكتر واكتر
وفي داخلها تدعي
ماتنصدم يارب ماتنصدم
فتحت الباب بهدوء و...........
@@@@@@@@@@@@@@@
اما عند فهد وفيصل
فبالزور قدر الدكتور يبعدهم عن بعض
فهد يمسح وجهه : انا اللي بوريك
فيصل يطلع صدره وينزل من الغضب : وريني
الدكتور : اتعوذوا من ابليس مايصير كدا ... هذا بدل ماتحمدوا ربكم انو ... –قطع كلمته واستدرك – المريضة كان بيجيلها انهيار عصبي ...... بعمايلكم هذه راح تسوء حالتها اكتر واكتر
الاتنين تنهدوا بضيقة
الدكتور : راح اضطر اني امنع الزيارات عنها .. حالتها ماتسمح لصدمات اكتر
رن جوال فيصل بس طنشه ومارد
فهد : ومتى راح تخرج من المستشفى
فيصل بعصبية : انت بالذات تنكتم
فهد ناظر فيه وشوية يضربه مرة تانية
الدكتور هز راسه يمين ويسار : لاحول ولا قوة الا بالله .. راح نشوف حالتها والله يسهل
جو التوتر كان سائد بينهم وممكن في أي لحظة تقوم مضاربة لها اول مالها اخر
رن الجوال مرة تانية
فحاول الدكتور يهدي الوضع : دكتور فهد ثواني لو سمحت
فهد مشي مع الدكتور واعطى نظرة لفيصل
فيصل ردله النظرة واتنهد بضيقة استند على باب غرفة عبير ورد : هلا وائل
وائل : هلا بابو الشباب كيفك يارجال ؟
فيصل بضيقة : الحمد لله
وائل : لااا واضح من صوتك ... وينك يا رجال ماشفناك
فيصل : مشاغل الحياة
وائل : هههههههه كأني بكلم رجال في الخمسين ...اليوم بدي اشوفك
فيصل : لااا اسف وائل ولله ماقدر
وائل : يارجال بس ربع ساعة
فيصل كان خايف يرجع فهد لعبير وقت تكون محتاجته
بس زن وائل من هنا وهنا وكلام دكتور انو ممنوع احد يزورها طمنه
وبعد جهد جهبد وافق وحددوا المكان والزمان
@@@@@@@@@@@@
حطت ايدها محل الكف
وريما شهقت اكبر شهقة عندها
رامي بعصبية : ماتستحي انتي تعلي صوتك عليا وتقوللي كذاب عشان الـحقيرة هذيك ... انتي ماتعرفيها هذه ابللللليس تبى تخربك والسلام
لينا ركضت ودموعها نزلت على خدها
الكل ضدها
شكله كلام هديل كله صح وهي المنبوذة بينهم
ريما زعلت وقامت لها : لينا
رامي بحزم : سيبيها
ريما بعتاب : ليش يارامي كدا ؟
رامي اتنهد بضيقة محد يعرف بلاوي هديل غيره
ريما : راح تتأكد كدا انو احنا ظالمينها و......
رامي قاطعها : ريما قفلي على السيرة الله يخليكي
ريما كانت تبى ترد بس سمعت صوت فهد الصغير يبكي قامت و راحت له
اول مرة رامي يمد يده على لينا
وده يعرف كيف تفسر الاشياء
ولا اكيد هذيك الملعونة خربت راسها بافكار من عندها
بلووة وابتليت بيكي يابنت خالتي
الله يبعدني عن شرك
@@@@@@@@@@@@@
الحمد لله .. الحمد لله يارب
حمدت ربها مليووون مرة في سرها
وارتسمت احلى ابتسامة من قلبها
كانت الغرفة فاضية ومافيها احد
انا غبية كيف اشك فيه
حسبي الله ونعم الوكيل في اللي يبى يفرق بيني وبينه
نزلت الدرج وودها ترقص من الفرح
كانت تبى تخرج من االبيت لكن وقف صوت غريب في مجلس الرجال
واشتغلت ملقفتها راحت لعند الباب وحطت اذنها
صوت ماسخ ودلع مايع : حبيبي انا حبيبتك خلود كدا تعمل فيا ؟
فتحت الباب بسرعة وياريتها مافتحت
شافت بنت لابسة قميص نوم خالع يفضح اكتر من انه يستر وعبايتها مرمية جنبها باهمال والاهم مطوقة يدها حولين رقبه حسام بكل حقارة وتكلمه
الاتنين وجهوا نظرهم لها
شافت الصدمة في وجه حسام
عكس ابتسامة الشماتة والخبث في وجه البنت
لاااااااا
لاااااااااااااا
لااااااااااااااااااااا
صرخ قلبها بكل قوة
وتزلزل كيانها من جوا
اتحرقت مشاعرها وصارت رماد تبعثر في كل مكان
بعثره خاين
لا اااا اكيد هذا كابووس لاااااااا
نزلت دمعة حارة حرقت وجهها وحرقت قلبها
حسام بصدمة اكبر منها : نـدى
ماسمعت شيء ركضت وخرجت من البيت وخرجت من حياته للابــــــــد
حاول حسام يلحقها لكنها ركبت السيارة
ندى صرخت بانفعال : بسرررررعة حرررررك
واتحركت السيارة وحسام ينادي وينادي ولكن مالبت النداء
===> يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 28-11-08, 01:04 AM   المشاركة رقم: 229
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jul 2008
العضوية: 87054
المشاركات: 199
الجنس أنثى
معدل التقييم: سارونـة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سارونـة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

@@@@@@@@@@@@@@
اول ماوصلت البيت راحت لجهازها
وكانت تبى تكلم هديل
بس ماكانت موجودة شافته متصل مع انها عمللته حظر
شعور النبوذ والكره من غيرها خلتها تضعف وتفتح البلوك
محتاجة منه كم كلمة تخفف حالها
اياد اول ماشافها : هلا يامليوووووووووون هلا
لينا : هلا اياد كيفك ؟
اياد : بخير مشتاقلك والله
لينا : وانا كمان
اياد استغرب اول مرة تكون جرئية كدا معاه
عسى هديل خربتها
اياد : كيفك ان شاء الله تماام ؟
لينا : مو تمااام
اياد : افااااا ليه
لينا كانت تبى تفضفض بس في شيء منعها
اياد : لنووش حبيبي فيكي شيء ؟
لينا : لا عادي بس ..
اياد : قولي ... فضفضي انا اياد
في احساس خلاها تتكلم
ماعندها غيره
اتقفلت في وجهها كل الطرق
في لحظة ضعف قالتله كل اللي في بالها
@@@@@@@@@@@@@
ضربت صدرها بكل قوة : يمـــه ندى وينها ؟؟؟
حسام والتعب واضح على وجهه : مارجعت البيت
ام تركي نزلت دموعها : وهي متى راحت وكيف تروح كدا من غير لا حس وخبر؟
حسام بده يهدي خالته لكنه مو قادر يهدي روحه : وينه السواق ؟ اعطيلي رقمه
ام تركي بكل خوف ولهفة على بنتها الوحيدة : هذا ... هذا رقمه
اخد حسام الرقم وطلع جواله ويده ترجف :
رن ... رنتين .. ثلاثة وفجأة
كريم : الو
حسام كأنه اتعلق بطوق النجاة : كريم وينها ندى ؟؟ وينها ؟؟
ندى سحبت الجوال : اياااااك تتصل ياملعووون
حسام : ندى ؟؟؟ ندى افهميني هذيك الـ...
طوووووووووط ......طوووووووط ....طوووووط
ناظر الجوال بعد لما سكرت في وجهه
ام حسام صرخت : لمـــــــــــــى ؟؟؟؟؟
التفت حسام لصرخة امه وشاف خالته مرمية في الأرض بلا حول ولا قوة
حسام يحرك فيها : خالتي .. خالتي
حملها وعلى اقرب مستشفى
@@@@@@@@@@@@@@@
جالسة عند البحر وضامة رجولها لبعض
تبكي ومو أي بكا
اتصدمت فيه اكتر من مرة بحياتها
كل شي يسوي
يكلم بنات ...
يغازل ...
يرقم..
لكن مو يزني مو يزني
مو يغضب رب العباد
هذه كبيرة والله انها كبيرة
ازدادت دمعاتها وشهاقتها
حاسة الدنيا ضايقة فيها رفعت راسها وطالعت في مدى بعيد
وبصوت كله تعب : وينك ياخوي
كانت محتاجة اخوها
سندها
عزوتها
هو اللي حيوقف معاها
هو اللي حترمي راسها في حضنه وتبكي بمرارة
شافت الخاتم في اصبعها
(( هذا لكي يااغلى هدية في حياتي ))
سحبته من ايدها بكل قوووووة تفلت عليه
ورمته في البحر
يغرق ويضيع مثل ماضاع اللي بينهم
سمعت نغمة رسايل جوالها
وكملت همومها بهموم جديدة
(( اتأكدتي .. شفتي بعينك .. انا لحسام وبس .. هو يحبني انا
وانو اتغير عشانك كل هذه اوهام لعب فيها عليكي .. كان يبى ياخد اللي يباه ويرميكي ... على فكرة اظن اسمي مر عليكي قبل كدا انا خلود ..خلود مو حبيبة هشام اللي حبت تنتقم ... انا حبيبة حسام ... فاطلعي من حياته لانه هو لي وبس ))

رمت الجوال في الارض الين تكسر قطع وقطع
اكتشفت غباءها وسذاجتها
هيا كانت رافضة هشام مو عشان في وحدة في حياته
لاااا
لانه حسام كان ...كان كل حياتها ..
وماراح ترتبط بغيره ..
اختار ارخص الطرق عشان يتقربلها ...
الخايـــــــن ..
غطت وجهها بيدها وضمت رجولها تبى تبكي وماتبى توقف بكا
//
ياخسارة حبي فيك افترق دربي ودربك
ياخسارة احلامي بيك يا انذل خلق الله
توهمت فيك حبيب وطلعت خاين وحقير
ياخسارة أيامي اللي ضاعت في حبك
اااااااااااه ماندمت الا على كثر حبك
وانت اللي ماتستاهل قلبي عافاك
زودتني عذاب فوق عذاب حبي لك
عذاب الالم والخيانة عذاب الذل والمهانة
بس واللي خلقك وخلق اللي احسن منك
والله لاخلي قلبي يمحيك واذا مانساك
فانا مستعدة اني ادعس على قلبي وارحل
كافي علي جرح الكرامة يامسبب جروحي والااامي
ياللي كنت في يوم من الايام دوا لاحزاني
ياخسارتك ... ياخسارتك ... يا حسام
//

سمعت اصوات غريبة بس مارفعت عينها .. كانت مغطية وجهها
واحد من الشاب : شوف في بنت هنا
ارتجفت اطرافها لكنها مارفعت عينها
شاب تاني : ليكون ميته
الشاب الاول : أي ميتة الله يخلف عليك شوف يدها البيضا اللي ترجف
الشاب التاني : شكلهـا @$@$%
الشاب الاول : ياحلو انا عندي #$^$إ^&%&%
كلام بذيء اول مرة تسمعه في حياتها
انتوا اكرم من اني اكتبه
الشاب التاني : لاتبكي ياقلبي ترى #^$^$%^$#@
حطت يدها على اذنها
كفاية ... كفاية
اللي فيا مكفيني ارحموا حالي
رفعت عيونها ... تبى تشوف العيلات اللي كانوا هنا
التفت يمين وشمال مافي غيرها مع ذولي الشياطين
ياربي رحمتك
التفت لمكان السواق برضو مو موجود
نزلت دموع الخوف اول مرة تحس بهالضعف
وين الرجال اللي تحتمي بيه وينه
شافت واحد منهم يقرب لجهتها ويمد ايده : تعالي ياحلوة
صدرها يطلع وينزل من الخوف
وقلبها يدق بشكل مو طبيعي
تبى تصرخ لكن صوتها رااااااااايح
حاولت تحرك رجولها
لكنها عجزت .. رجولها متشجنة وتحس بألم لانها كانت على وضعية وحدة فترة طويلللللللة
الثاني غمز للثالث اللي في السيارة : يلاا ليلة حلوة .. عبادي كل هذا مو راضية اعطيها اللي تبيه
الاول قرب : اعطيكي كل شيء يالغلا يلا تعالي
لما انتبهت انها مالها احد صرخت بهستيريا وجنون : يانااااااااااس الحقووووووني ....بعد ...بعـــــــد بكيت حتى صوت بكاها علي .. بعدددد
الشاب الثالث وهو يشد على اسنانه : بسرعة اسحبها فضحتنا
اول ماحط ايده على ندى انتبهت بشخص رفسه بقوة ولوى يده بصورة سريعة : ابعد عنها ياملعووون
ماكانت شايفة غير ظهره حست بيه منقذ ربي سخره لها عشان يحميها وهيا مو عارفة نيته
الشباب هربوا وماشاف غير غبارهم
من غير مايلف عليها : انتي بخير ياختي ؟
من لهجته ارتاحت شكله محترم .. واحساس في قلبها تحس انها تعرفه
ماسمع منها رد لف لجهتها خاف صار لها شيء
لكنه اول مالمح عيونها المتورمة من البكا غض بصره
غصب عنها ابتسمت حركته تدل على اخلاقه العالية
وهو لسة بيكلمها ولاف وجهه : انتي ضايعة عن اهلك ؟؟
اهللللي .. انا ماعندي غير تركي هو كل اهلي .
.محتاجته
..محتاجته
غصب عنها نزلت دموعها
اول مرة تبكي قدام شخص غريب
هو ارتبك ماعرف ايش يسوي : معليش ياختي ان شاء الله بتلاقيهم
رفع جواله وناوله لها : اتصلي عليهم
اخدته بيدها اللي ترجف رجف ودقت على البيت
رناات طوويللللللة بس محد يرد عليها
ندى ودموعها خانقتها : محد بيرد
رد : لاحول ولا قوة الا بالله ... عندك ارقام ثانية ؟
ندى هزت راسها لا
اتلفت يمين وشمال انه يلاقي احد
بتردد كبير وواضح : تدلي عنوان بيتك
كان سؤاله غبي بس وقت الربكة ماتعرف تميز
ندى هزت راسها بايوة
حك شعره ماعنده غير هالحل : تبيني اوصلك ؟
كان متوقع منها الرفض والدليل انها اتكمشت على حالها اكتر وارتجفت اطرافها اكتر رد : ياختي انا عارف انك خايفة بس والله مافي غير الحل .. الله يهديكي هذا المكان تجمع شباب
ندى بكيت : ابعد مو محتاجة شيء
حس فيها وحس بخوفها لكن ايش يسوي مستحيل يتركها هنا هذه امانة
قطع افكاره صوت الجوال رد بسرعة اول ماشاف الرقم
@@@@@@@@@@@@@@@
عند عبير
جهزت شنطتها وملابسها هيا قررت وماراح تتراجع عن قرارها
انتبهت بالممرضات يخرجوا ومابقي غيرها
لبست عبايتها بسرعة لكنها اتذكرت شيء
رفعت جوالها ودقت على الرقم وبصوت كله الم : فيصل
فيصل : هلا حبيبي فيكي شيء ؟
عبير : فيصل انا راح اترك المستشفى .. لاتسأل عني وقول للملعون يطلقني مالي رجعة معاه .. ولا تجيب سيرة لاهلي لاني رايحة مكاااان بعيد محد يعرف عني حاجة
وسكرت من غير ماتسمع رد قفلت جوالها وسمحت لدموعها تنزل وتنزل
@@@@@@@@@@@@
ندى
سمعت صرخته اللي خلتني ارتجف من جوا وهو يقوول : اييييييييييش
بعدها قال : يامجنووووووونة ... ردي ...ردي
اتكمشت على حالي اكتر واكتر حاسة قلبي مقبوض
اتصل مرة تانية وشكلها اللي كانت تكلمه قفلت الجوال في وجهه
سمعت صاحبه التاني ينادي : فيصل !!!
اجل هذا اسمه فيصل
لف عليه والضيقة مالية وجهه : هلا
......: انا متأسف الاهل يبوني توصي بشيء
فيصل : سلامتك
وراح صاحبه ومابقي غيري وغيره
ضغط على جبينه بقوووة وشكله بيفكر بعمق شكلي بلشته معايا : خلاص ممكن تروح انا بدبر حالي
فيصل : لا ياختي انتي امانة ربي بيسألني عنك يوم القيامة
طريقته في الجواب خلت قلبي يدق مدري ليه
لا ياندى انتي تبي تهربي من حسام باي طريقة بس مو كدا
مو كدا
خبط يده الاتنين في بعض كأنه اتذكر شيء
ودق على الرقم وبعد ثواني : الووو ... الرسيبشن .... لو سمحتوا غرفة المريضة 567 لاتخلوها تطلع ... اسمها .. اسمها عبير احمد الـ............
ندى بصدمه : عبييييييييييييييييييييييير !

نهــاية البــــــــــــارت

**************************************
متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
رواية سارونـة .. رومنسية .. جرئية .. خيالية
***************************************

 
 

 

عرض البوم صور سارونـة  
قديم 28-11-08, 03:08 AM   المشاركة رقم: 230
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 100859
المشاركات: 18
الجنس أنثى
معدل التقييم: آبي آنساكـ عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
آبي آنساكـ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سارونـة المنتدى : الارشيف
Flowers

 


بارت جـــنان وكـــــــــله إبداع وخيال
اللـــــــــــــــــه لا يحرمني إبداعك يارب




**************************************
متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
رواية سارونـة .. رومنسية .. جرئية .. خيالية
***************************************

8
8


منـــور أسمــــــــكـ يالــــغـلا

آآآآآآآآآآآآآهـ << هـذا اللي طلع معي وآنا أقـراء الروايه
مع هـطول أمـــطار
والله آحساسي صدق يوم قلت أني مو مطمنه للبارت

عبيـر فـعلاً مجــنونه وين بـتروح ذي يارب ماتسوي اللي في بالها
وآهـ يافيصل وينك من زمان

حسام ليه كــذا؟؟؟
أنت تغيرت علشان نـدى وسويت المستحيل علشانها.. بالأخـــير
تساعد نفسك في ضياعها ,, كان بأمكانك ماتستقبل الهبله
الدعله الـ؟؟؟؟ خلودوه بالبيت
والســــــواق وين راح المفروض مايتحرك والله أني خفت على ندوش
لما قربوا لها الشباب
تدرين سارونه خـــطرت ببالي فكـــره شيطانيه أن ندى تترك حسام وتاخذ فيصل
وتــدرين بعد رحمت فــهد بس والله يستاهل .. خلي عبير تقسى عليه شوي
ولا آقـــول شويتين علشان يتـــــــوب من الحركات اللي مالها داعي آبـد
وعبير ذي الهبله ياويلها تسوي شي في نفسها << معليش معصبه

لاااااااااااا
تدرين وش خـطر فـ بالي أن ندى تروح مع فيصل المستشفى وتتقابل مع حسام
اللي أخذ خالته له وقتها تزيد المشاكل وتطلب ندى الطلاق
لاااا آنا وشلون آفــــــكر

لينا الهبله لاتـضيع نفسها مع إياد وآنا متى برتاح من هديلوهـ
طلبتك سارونه ما أبي أسمع عنها شي بعد كـــــذا

يمه مخـــي آحـــسه ملخبط موقادره أركــز بشي ومنقهرهـ من كل شي

وسألتك بالله تــركــي وسـمر & رامي وريما تفضل حياتهم زي ماهي بدون
مشاكل تهدم شي من سعادتهم

وآسمحيلي يالغـلا آكــــــيد أزعجتك

والله يـــــعطـيك آآلف عافيه

 
 

 

عرض البوم صور آبي آنساكـ  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متى ينتهي عذابك, يامعذبني بجفاك
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:47 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية