كاتب الموضوع :
سارونـة
المنتدى :
الارشيف
@@@@@@@@@@@@@@
بيد خفية ومن غير محد يلاحظ سحبت الشنطة وطلعت المفتاح
ماتوقعت هالحركة تطلع منها في يوم
بس للضرورة احكام
سامعة اصواتهم
ام حسام : ايوة ابو حسام جابني ورايح للشركة
ام تركي : طيب ليش ماجا حسام
ام حسام : والله مدري يقول مشغول ... وكيفها ندى دحين شايفة لونها مخطوف
ام تركي : والله مريضة و..........
ماكملت الباقي لانها ركضت بسرعة من غير مايحس احد
المفتاح ومعاها
والسواق والسيارة تحت يدها
ندى : كريم ..كريم
كريم : نعم ماما
ندى : جهز السيارة بسرعة
كريم : حاضر ماما
وبعد دقيقتين
ركبت السيارة
وفتحت جوالها على الرسالة
(( اذا حابة تعرفي حسام على حقيقته تعالي شوفيه في بيته ))
مين المستفيد من هذه الحركة ؟
ماراح اخسر شيء ان اتأكدت
قطع افكارها
كريم : فين يبي يروح
ندى : بيت خالتي
@@@@@@@@@@@@
"من يقول انك تحب,,من يقول انك وفيت"
"كل هذا كان لعب,,ياما خذت ولا عطيت"
"كافي ماجا منك كافي,,بان لي ماكان خافي"
"كنت اظن الحب وافي,,واثري حبك خسارة"
عبير على وضعها ومن سيء لأسوأ كانت نايمة تحس بالم في كل جسمها
وتناظر المغذي الموصل بايديها اللي عجز يخلص اللي فيه
وفي داخلها تنزف الم وحسرة
حسرة على ضياع كل شيء يربط بينهم
وعمرها مافكرت تضيع
هو اللي ضيع في لحظة تهور وغضب
اتنازلت واتنازلت وهذه كانت نهايتها
خلاص افترق دربهم ومالها رجعة معاه
عبير
(( عرفت يافهد ليش تعاملني هذيك المعاملة
كنت تشك فيا في كل لحظة وانا معك
وانا قلبي اللي مانبض الا لك
تشك في وتتهمني بالخيانة
هذا جزات حبي واخلاصي
هذه صدمتك التانية في حياتك اني لعابة وماستاهلك
ياخسارة حبي لك ياخسارة والف خسارة ))
حاولت تقوم من السرير تبى تروح الحمام – الله يعزكم- لكنها تحس بعجز
محتاجة امها واخواتها ... محتاجة ندى تخفف عنها اوجاعها
شالت المغذي بهدوء لكن برضو آلمها
ومشيت بخطوات مترنحة للحمام
ليه تظلم الدنيا في عيونها بعد ماحست انها طيرانة من الفرح
كل الفرح راااااااح وماله رجعة في حياتها
خرجت من الحمام – الله يعزكم – وقابلت اللي جرحها واهانها
اللي ضربها ومارحمها
حست الدنيا ضباب وهو فيها الوحش اللي يفترس من غير رحمة
رفعت كتوفها وعيونها مدمعة وضربت يدها في بعض العيل رااااااح
سلبيتي وضعفي راااااااحت
كل شيء تحبه فيني رااااااح
مالك شيء عندي ومافي شيء يربط بيننا
هنا وانتهت حياتنا مع بعض يافهد
طلللللللللقني
مارمشت له عين وهو يشوف ملامح الالم والحزن على وجهها
حاسس بضعفها وده يضمها لصدره يخفف عنها
فهد بصوت كله تعب : عبير أنا
عبير حطت ايديها الاتنين على اذنها وصرخت : مابى اسمع منك شيء اطللللللللع من حياااااتي .. طلقني ..طللللللللللقني خلاص ما صرت تعنيلي شيء يافهد انت في حياتي ولا شيء
فهد (( وانتي كل شيء في حياتي )) برجا : عبير الله يخليكي انا ......
عبير ركضت لبرا الغرفة متناسية اوجاعها والآمها
متناسيته من حياتها
كانت ناسية انها بلبس المستشفى
كل اللي في بالها انها ماتشوفه
تمحي وجوده من حياتها
فهد يلحقها : عبير !!!!
عبير تصرخ : لاتقرررررب لاتقرررررررررب
طلعت والكل توجه نظره لها بدون عباية ومع انها مو حاطة شيء في وجهها لكن واضح جمالها الرباني
فهد ولعععععع وبعصبية : عبييييير ارجعي
عبير صرخت : بعدوووووه عني .. بعدووووووه عني
الكل يطالع بعدها يغض البصر
قربت وحدة من الممرضات وحاولت تغطي عبير عن الناس
لكن عبير بعدتها ماتشوف شيء قدامها
تشوف فهد بس يحاول يقرب وهيا ماتبى قربه
رجعت لورى خطوة .. خطوتين
وصدمت في شخص
وجهت نظراتها له واول مالقت سندها ارتمت في حضنه تطلب الامان
تطلب المساندة
فيصل ضمها لصدره وبيده التانية فك الجاكيت اللي عليه وحاول يغطيها
صرخ بكل الناس صرخة هزت المستشفى : عساكم بالعمى
الكل اتشغل في حاله وحاولوا يهربوا من نظرات فيصل
فهد جرها من ايدها جر : ادخلي فضحتينا
فيصل مسك يد فهد يبعده : ايااااااااك
عبير اتمسكت في حضنه اكتر واكتر وفي داخلها احميني منه .. بعدني عنه
فهد وهو يشد على اسنانه : ابعد عني هذه الساعة
فيصل مسك يد فهد ولواها : كسر ايدك لو تنمد عليها
فهد لوى ايده التانية وبرجله رفس بطنه
عبير تبكي : خلااااااااااص .. خلااااااااااص
جا الدكتور المشرف على حالة عبير وعيونه اتوسعت على وسعها: ايش هذا ؟؟
حاول يفك فهد عن فيصل وينهي هالصراع
الممرضة سحبت عبير من يدها ودخلتها الغرفة لاتسوء حالتها اكتر واكتر
عبير برجا : مابى اشوف احد الله يخليكي .. الله يخليكي
الممرضة حزنت عليها :خلاص خليكي هنا وانا اكلم الدكتور يمنع الزيارات عنك
عبير بامتنان : شكراااا .. شكرااااا
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
رفعت عيونها عليه اخر ماتمنته يجي
شافت غضب مكتوووم تحت صمته
سمعت صوته مرة تانية بجمود اكتر
رامي : ليش سكتي كملي
لينا بارتباك : لا ولاشـ...
رامي بحزم : لينـــــــا
لينا نزلت عيونها في الأرض وبارتباك : هـ.....هديل تقول انو ....انو .....
رامي بقلة صبر : انووو؟؟
لينا بارتباك اكتر: انو ريما هي الـ......
رامي قبض على ايده بقوة : هيا ايه ؟ خلصيني
لينا بخوف : انو ريما السبب لانك ضربتها
ريما اتوسعت عيونها على وسعها وسكتت
اما رامي جا لعندها وبعصبية : اييييييييييش ؟
لينا احتمت بريما وغطت وجهها ورى ظهرها
رامي مسك لينا من ايدها : وانتي ليش تكلمي هذيك الـ#%#
ريما اتوسعت عيونها : راااامي ؟؟؟
رامي : خليها تعرف ... خليها تعرف –مسك ايدها بقوووة- تعرفي هذه اللي تدافعي عنها ايش سوت
ريما : لا يارامي
لينا اتأكدت شكوكها : شايف كـ...
رامي : ولا كلللللمة .. بنت خالتك حاولت تنشر صوري معاها عشان تفرق بيني وبين ريما
واعطت رقم ريما لشباب من جماعتها الـ@$@%
هذه شيطان في صورة انسان
لينا بدون شعور وبصريخ : كذاااااااااااااااب !!!!!
رامي عصب وتلفت اعصابه ومن غير شعور مد ايده و
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ
@@@@@@@@@@@@@@@
وصلت البيت وهي حاسة قلبها مقبوووووض
لاااا يارب يخيب احساسي
يارب يخيب احساسي
ندى : خليك هنا شوية واجي
كريم هز راسه : حاضر
كان فيه مفتاحين ماتعرف هذا حق ايش ولا حق ايش
فتحت الباب باالمفتاح الاول مارضي
بالتاني واتفتـــح الباب
تحس دقات قلبها جنووونية
ايش هذه الحركات
من متى ادخل بيوت الناس كدا
حتى لو كان بيت خالتي برضو مايصير
خلاص اذا فات الفوت ماينفع الصوت
غصب عنها راحت لغرفة نوم حسام
اول مرة تمشي بخطوات كلها ارتجاف
وقلبها ينقبض اكتر واكتر
وفي داخلها تدعي
ماتنصدم يارب ماتنصدم
فتحت الباب بهدوء و...........
@@@@@@@@@@@@@@@
اما عند فهد وفيصل
فبالزور قدر الدكتور يبعدهم عن بعض
فهد يمسح وجهه : انا اللي بوريك
فيصل يطلع صدره وينزل من الغضب : وريني
الدكتور : اتعوذوا من ابليس مايصير كدا ... هذا بدل ماتحمدوا ربكم انو ... –قطع كلمته واستدرك – المريضة كان بيجيلها انهيار عصبي ...... بعمايلكم هذه راح تسوء حالتها اكتر واكتر
الاتنين تنهدوا بضيقة
الدكتور : راح اضطر اني امنع الزيارات عنها .. حالتها ماتسمح لصدمات اكتر
رن جوال فيصل بس طنشه ومارد
فهد : ومتى راح تخرج من المستشفى
فيصل بعصبية : انت بالذات تنكتم
فهد ناظر فيه وشوية يضربه مرة تانية
الدكتور هز راسه يمين ويسار : لاحول ولا قوة الا بالله .. راح نشوف حالتها والله يسهل
جو التوتر كان سائد بينهم وممكن في أي لحظة تقوم مضاربة لها اول مالها اخر
رن الجوال مرة تانية
فحاول الدكتور يهدي الوضع : دكتور فهد ثواني لو سمحت
فهد مشي مع الدكتور واعطى نظرة لفيصل
فيصل ردله النظرة واتنهد بضيقة استند على باب غرفة عبير ورد : هلا وائل
وائل : هلا بابو الشباب كيفك يارجال ؟
فيصل بضيقة : الحمد لله
وائل : لااا واضح من صوتك ... وينك يا رجال ماشفناك
فيصل : مشاغل الحياة
وائل : هههههههه كأني بكلم رجال في الخمسين ...اليوم بدي اشوفك
فيصل : لااا اسف وائل ولله ماقدر
وائل : يارجال بس ربع ساعة
فيصل كان خايف يرجع فهد لعبير وقت تكون محتاجته
بس زن وائل من هنا وهنا وكلام دكتور انو ممنوع احد يزورها طمنه
وبعد جهد جهبد وافق وحددوا المكان والزمان
@@@@@@@@@@@@
حطت ايدها محل الكف
وريما شهقت اكبر شهقة عندها
رامي بعصبية : ماتستحي انتي تعلي صوتك عليا وتقوللي كذاب عشان الـحقيرة هذيك ... انتي ماتعرفيها هذه ابللللليس تبى تخربك والسلام
لينا ركضت ودموعها نزلت على خدها
الكل ضدها
شكله كلام هديل كله صح وهي المنبوذة بينهم
ريما زعلت وقامت لها : لينا
رامي بحزم : سيبيها
ريما بعتاب : ليش يارامي كدا ؟
رامي اتنهد بضيقة محد يعرف بلاوي هديل غيره
ريما : راح تتأكد كدا انو احنا ظالمينها و......
رامي قاطعها : ريما قفلي على السيرة الله يخليكي
ريما كانت تبى ترد بس سمعت صوت فهد الصغير يبكي قامت و راحت له
اول مرة رامي يمد يده على لينا
وده يعرف كيف تفسر الاشياء
ولا اكيد هذيك الملعونة خربت راسها بافكار من عندها
بلووة وابتليت بيكي يابنت خالتي
الله يبعدني عن شرك
@@@@@@@@@@@@@
الحمد لله .. الحمد لله يارب
حمدت ربها مليووون مرة في سرها
وارتسمت احلى ابتسامة من قلبها
كانت الغرفة فاضية ومافيها احد
انا غبية كيف اشك فيه
حسبي الله ونعم الوكيل في اللي يبى يفرق بيني وبينه
نزلت الدرج وودها ترقص من الفرح
كانت تبى تخرج من االبيت لكن وقف صوت غريب في مجلس الرجال
واشتغلت ملقفتها راحت لعند الباب وحطت اذنها
صوت ماسخ ودلع مايع : حبيبي انا حبيبتك خلود كدا تعمل فيا ؟
فتحت الباب بسرعة وياريتها مافتحت
شافت بنت لابسة قميص نوم خالع يفضح اكتر من انه يستر وعبايتها مرمية جنبها باهمال والاهم مطوقة يدها حولين رقبه حسام بكل حقارة وتكلمه
الاتنين وجهوا نظرهم لها
شافت الصدمة في وجه حسام
عكس ابتسامة الشماتة والخبث في وجه البنت
لاااااااا
لاااااااااااااا
لااااااااااااااااااااا
صرخ قلبها بكل قوة
وتزلزل كيانها من جوا
اتحرقت مشاعرها وصارت رماد تبعثر في كل مكان
بعثره خاين
لا اااا اكيد هذا كابووس لاااااااا
نزلت دمعة حارة حرقت وجهها وحرقت قلبها
حسام بصدمة اكبر منها : نـدى
ماسمعت شيء ركضت وخرجت من البيت وخرجت من حياته للابــــــــد
حاول حسام يلحقها لكنها ركبت السيارة
ندى صرخت بانفعال : بسرررررعة حرررررك
واتحركت السيارة وحسام ينادي وينادي ولكن مالبت النداء
===> يتبع
|