كاتب الموضوع :
سارونـة
المنتدى :
الارشيف
الفصل الحادي عشر
وصلت الطيارة الى اراضي السعودية
فهد اول مادخل المطار فتح الجوال ودق على الرقم بس لقاه مقفل
فهد بعصبية: هذا وقتك يارامي
عبير بخوف: في حاجة ؟
فهد وقف تاكسي من غير مايرد عليها
في السيارة
فهد يكلم سواق التاكسي: حي الـ..... شارع .....
عبير : بس فهد هذا مو طريق المستشفى
فهد : انا حاوديكي البيت بعدين اروح المستشفى
عبير : بس انا ....
فهد قاطعها : عبير الله يخليكي اللي فيا يكفيني
عبير كانت مقدرة ظروفه وعارفة التوتر اللي فيه بس ليش يمنعني من زيارة عمي
وليش يكلمني بهذه الطريقة طردت هذه الافكار من راسها ونزلت عيونها : اللي تشوفه
السواق : بابا هازا شارع ؟
فهد : ايوة هذا خذ اللفة يمين وعلى طول
وصلوا للبيت
فهد : استناني هنا
السواق : حاضر بابا
فهد اخذ الشنط وساعده السواق وحطها عند مدخل البيت
فتح باب الفيلا ودخل عبير
وخرج من غير ولا كلمة
عبير التفت بالمكان كان حلو الا فخم بعد
الباب الكبير من الخشب والمدخل
كانت الاضاءة الذهبية والمرايا المذهبة وعلى اليمين الصالون وكان في وسط الصالون درج كبير ينقسم منه قسمين واحد لليمين والشمال .. وعلى
اليسار غرف الضيوف .. في الدور التاني كان في غرف النوم .. والمطبخ وغرفة الطعام ..
عبير في نفسها روووعة الا يهبل بس ايش يجي هذا كله في الوحدة اللي انا فيها
فكت عبايتها ودخلت الشنط في غرفتها
اخدت دوش بعد السفرة الطويلة ولبست ملابسها بعدها اخذت المصحف وقعدت تقرأ القرآن وتدعي ربها يقوم عمها بالسلامة
88888888888888888888888888888
في مكان اخر لايخلو من ريحة المعقمات والمرضى في كل مكان
رامي على اعصابه يدور في المستشفى كلها
بعد دقايق زي الجبال على قلب رامي خرج الدكتور رامي ركضله
رامي : خير يادكتور ؟؟
الدكتور حط ايده على كتفه يطمنه : الحمد لله كانت اغماءة بسيطة
رامي بخوف: طيب كيف المدام والجنين ؟
الدكتور : بخير بس لازم لهم راااااحة تااااامة والبعد عن الصدمات
رامي : ان شاء الله ممكن اشوفها ؟
الدكتور : ايه تقدر بس دحين هي منومة
رامي : طيب مشكووور يادكتور تعبناك وايانا
الدكتور : العفو هذا واجبنا
88888888888888888888888888888
أجمل صباح لساكن القلب والروح شوفتك تكحل العين وتداوي الجروح
انا رسالة مطرشتها صاحبتها تقول مشتاقة وش اقول لها ؟؟
تررررررن تررررررررررن تررررررن
..........: الوو
ندى : عبيـــــــــــــــــــــر
عبير بابتسامة : بشحمها ولحمها
ندى : عبير كيفك ...اخبارك .. متى رجعتوا ؟
عبير : الحمد لله تمااام اليوم الصبح رجعنا مافي حمد لله على السلامة
ندى : مليوووووون حمد لله على السلامة نورتي السعودية
عبير : منورة بيكي ياروحي وحشتيني وربي انك واحشتني موووت
ندى : والله وانتي اكتر الا وينه زوجك ؟
عبير بحزن: في المستشفى
ندى بصريخ : اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييش ؟؟
عبير : اذني راحت .. لا مو هوا عمي الله يقومه بالسلامة
ندى : الله يقومه بالسلامة يارب ...عشان كدا رجعتوا ؟
عبير : ايه .. ندى والله الخوف حيقتلني بيت جديد علي وانا لوحدي مافي احد معايا
ندى : ولا يهمك حبيبتي ربي يطمنك عليه يارب
عبير : يارب ... ايش سويتي في غيابي عارفتك مصيبة
ندى ببراءة : انا ؟؟ انا ماعملتش حاجة
عبير : هههههههه صدقتك
888888888888888888888888888888888
كان يتأملها من اول خصلة في شعرها الين قدمها
كان واضح التعب عليها
كأنها كانت حاسة باللي حيصير
يارتيتي وديتها عند امها
ايش كنت حأخسر و انا مع العمال في البيت او في العمل
وذيك الحقيرة اللي لخبطت حياته فوق تحت
ماتوقع كره وحقد انسانة تخرب بيته وتضر صحة زوجته وولده اللي في احشائها
ليه ومتى وكيف
انا ماكنت اعتبرها غير اختي وبس
ماوهمتها باني حبيب او خطرت على بالي ثواني
ليش كل هالحسد والغيرة من ريما
....: راامـ...ي
رامي : ريما !!
ريما : ولدي كيف ولدي
رامي يطمنها : لاتخافي هوا بخير
ريما غمضت عيونها واتنهدت : الحمد لله
رامي : كدا ياريما توقعي قلبي عليكي
ريما : رامي
رامي : ياعيون رامي
ريما : ابى اروح عند امي اجلس ارتاح عندها
رامي مسح على شعرها : ولايهمك ولايصير خاطرك الا طيب كم ريما عندي
ريما حطت راسها في حضنه : الله لايحرمني منك
888888888888888888888
دخل البيت بعد تعب يوم كامل
كان الهدوء عام المكان
واول ماوقعت عينه كانت على عبير وهي نايمة على الكنبة
وماكانت مرتاحة في النوم
الظاهر انو عينها غفت وهي تنتظر
جلس على ركبته مقابل لها وهي نايمة بصوت حنون : عـبير
فتحت عيونها ببطيء : فهد
فهد بابتسامة تعب :ياعيون فهد
عبير عدلت جلستها : كيفه عمي
فهد اتنهد من قلبه : الحمد لله ازمة وعدت على خير
عبير : الحمد لله .. الحمد لله
فهد : يلا انا طالع انام بعد تعب اليوم –مسك في ايدها- لاتنامي على الكنبة نومتها ماتريح
عبير ابتسمت بخجل و حطت ايدها في ايده
888888888888888888888888888
حسام وهو يناظر في البحر : مو راضية ؟
سمر : انا اول مافتحت فمي قالت سكري على السيرة
هيا مو راضية تسمع حاجة وخصوصا منك
حسام رمى الحجارة العاشرة في البحر واتنهد من قلبه
سمر حطت ايدها على كتفه : ولا يهمك حبيبي ندى قلبها ابيض وكبير
حسام ابتسم ابتسامة حنونة : يلااا نرجع
سمر مسكت في ايده وابتسمت: يلااا
حسام : ماتبطلي حركتك كم مرة اقولك لاتمسكيني كدا
سمر بعناد طفولي : كيفي اخوي
حسام : ههههههههههههههههههههه
سمر وهي ترفع اصبعها : مو كأنو هذه ندى ؟
حسام من غير شعور لف على المكان اللي تأشر فيه سمر
888888888888888888888888
ندى كانت تمشي بين الاشجار
تمشي وماتدري رجولها توديها وين
تفكر ترد لحسام الكف بعشرة غيره
ندى في نفسها (( ايه هوا يتعرف ويعاكس ولما احد يواجهه ينكر ويعطي بالكفوف ماشفت اوقح منه ))
..........: صباح الورد والكادي
رفعت عيونها على اللي يتكلم
كان واحد من الشباب اللي يعاكسوا واللي ماليين البلد ^^
ندى في نفسها الله يخلف عليك هوا انا ناقصة مشيت من غير ماتعبره
راح وقف قدامها : ممكن نتعرف
ندى : بعد
.الشاب : انتي تامري امر بس ممكن نتعرف
ماحست الا بواحد قدامها ومعطيها ظهره
عرفته من طوله وجسمه اللي يميزه
حسام : خير ياطير ايش عندك مع البنت ؟
الشاب : ابى رقم الحلوة
ماكمل كلمته الا يجيله بوكس يطير صف اسنانه
الشاب طالع في الدم اللي على فمه بعدها مد ايده عشان يردله الضربة
الا حسام مسكه من ايده ولواها : عشان مرة تانية تعرف ترد
الشاب : فك ايدي وانتا مين تكون لها ؟
حسام : انا يادلوع امك اصير خطيبها
حسام رماها من غير مايشعر بعدها اتذكر ايش قال ومن غير مايشعر ساب ايد الشاب
والشاب ماصدق وشرد
اما ندى صار قلبها يدق دقات سريعة ماتدري ايش سببها
بلعت ريقها ومشيت وقاعدة تقول في نقسها ( كان ضربك وريحني منك )
,,,,,,: ندى
كانت عارفة صوته مشيت بسرعة ولا عبرته ماحست فيه الا واقف قدامها
ندى ( اكيد بيهزأني ليش ماشية في حالك ماله ومالي )
حسام : انتي بخير ؟
لفت وجهها عنه وبلعت ريقها من غير ماترد
حسام : ندى انا اسـ..
ندى : بعد عن طريقي
حسام : انا اسف والله ماكان قصدي يومها
ندى : بعد عن طريقي ياحسااام
حسام : ندى ليش ماتفهميني والله كانت لحظة غضب
ندى حطت ايدها على اذنها : مابدي اسمع حاجة مابدي
حسام وهو يفك ايدها : لا حتسمعيني ياندى لاتحمليني فوق طاقتي الله يخليكي
ندى : تبى تسمع كلامي انا اكرهك فاهم انا اكرهك اكرهك
حسام وهو يقرب منها : وانا احبك احبك احبك
توسعت عيونها على وسعها ورمشت اكتر من مرة تستوعب
حسام اليوم مفلوت من لسانه ساب ايدها وناظر في علامات الدهشة على وجهها
ندى ناظرت فيه وميلت فمها باستهزاء : حتى في اسلوبك معايا تقارني ببنات الزبالة اللي متعرف عليهم
لا براااافو عليك انا احيك على تمثيلك
حسام ماصدق الكلام اللي طلع منه وكملت بظن ندى فيه
يبى يفهم ليش هذا الكره كله
عشان الكف يحلف مليون مرة انه ماكان يقصد اهانتها
كانت لحظة غضب وتسرع
تركته ندى وصدى كلماته في اذنها
7777777777777777777777
رامي : متى صار هذا كله
ام فهد : ياولدي والله مع المصيبة ماقدرت اقول لك
رامي : وكيفه عمي ان شاء الله بخير ؟
ام فهد تطمنه : الحمد لله ياولدي على كل حال
رامي : الحمد لله طيب في أي مستشفى
ام فهد : مستشفى الـ.....
رامي : خلاص انا مسافة الطريق واكون عندكم
فهد : لا ياولدي مايحتاج كان فهد عندنا قبل شوي
اتطمن ورجع لبيته
رامي : حتى فهد رجع ليش ماقتليلي ياعمتي
ام فهد : حقك علي ياولدي والله كانت ظروف الله وحده العليم بها
رامي : معذورة ياعمتي .. خلاص ان شاء الله اليوم بمركم اتطمن على حال عمي
ام فهد : الله يخليك لنا يارب
رامي : في امان الله
ام فهد : في امان الكريم
سكر رامي من التلفون وهو اللي كان يبى يكلمهم عشان ريما قاعدة عندهم كم يوم
هما في ايه ولا في ايه
دخل عند غرفة ريما
رامي : وكيفها حبيبتي وام حبيبي ؟
ريما بابتسامة : الحمد لله تمااام
رامي : ريما حبيبتي حنضطر نقعد في بيتنا كذا يوم
ريما : ليييييه ؟؟
رامي بارتباك : عشاان ..عشان .....
777777777777777777777
صحيت عبير من النوم وكان فهد في سابع نومة
محد يلومه اللي مر فيه اليوم مو قليل
قامت على اطراف رجلها عشان ماتزعجه
وجلست في الصالة
كانت سرحانة بس ماتعرف في ايه
لقت التلفون قدامها ابتسمت ودقت على الرقم
777777777777777777777777
ريما : لييييييييييه ؟
رامي : العمال حيتأخروا كم يوم والبيت فاضي
نرجع له ولما يجهزوا انا اوديكي القمر
ريما ابتسمت برضا : اللي تشوفه
77777777777777777777
ندى : اكرهه .... اكرهه ...
رمت المخدات على الارض : الحماااار يلعب باعصابي
طق طق طق طق طق
ندى بعصبية : مييييييين ؟
فتحت الباب ودخلت : ندى ايش فيكي
ندى : جني راكبني طيب ؟
سمر : اعوذ بالله من الشيطان ندى ايش هذا الكلام ؟
ندى رمت حالها على السرير : ياربي رحمتك
سمر جات عندها وطبطت على ظهرها : قوليلي ياندى انا زي اختك
ندى ناظرت فيها ورمت راسها في حضنها وبكيت : ليييييش ؟
سمر مسحت على شعرها : قوللي حبيبتي ايش صار معاكي
ندى ماتكلمت بكيت وهي دايما دموعها عزيزة بس فاض فيها
ماتقدر تحتمل
سمر احترمت رغبتها وجلست معاها وهدأت فيها الين مانامت
77777777777777777777777
تررررررررررن ترررررررررررررن ترررررررن
عبير : السلام عليكم
......: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...عبير ؟؟
عبير : هلا بابا كيفك وحشتني ؟
ابو عبير : حمد لله على السلامة يابنتي متى رجعتي ؟
عبير : اليوم الصبح
ابو عبير : نورت السعودية بيكم يابنتي
عبير : منورة بأهلها كيفك بابا اخبارك ؟
ابو عبير : الحمد لله بخير
عبير : دووووووم يارب بابا ممكن اكلم ماما
ابو عبير : والله نايمين اصحيهم لك
عبير : خلاص يابابا مايحتاج ان شاء الله بتصل في وقت تاني
ابو عبير : الا وينه فهد خليني اكلمه
عبير : فهد نـا...
ماكملت كلمتها الا تلاقي ايده على التلفون والايد التانية على خصرها
فهد : هلا عمي ... الحمد لله تمااام ... كيفك عساك بخير ... دوووم يارب
النور نورك ياعمي ... سلملي على عمتي ... في امان الله
وسكر التلفون والتفت لها
فهد : صباح الفل والياسمين
عبير بابتسامة خجل : صباح النور
فهد وهو يرجع خصل شعرها لورى : ليش صحيتي ؟
عبير وهي منزلة عيونها : كدا راح النوم
فهد بابتسامة خبث: متأكدة
عبير رفعت عينها لمستواه وببراءة: ايوة
فهد وهو يكلمها : متأكدة .. متأكدة
عبير وهي ترجع لورى ووجهها احمر : ايوة
كل مايقرب ترجع لورى الين مالصقت في الجدار
فهد قرب منها مرررررة : آخر جواب ؟
عبير الخجل مربط لسانها ومو عارفة تتكلم وعاضة على شفاتها
فجأة
ترررررررررن ترررررررررن تررررررررررن
فهد بعصبية: يوووووووه هذا وقتك دحين ؟
عبير عضت على فمها تمنع الضحكة
فهد بنرفزة : الووو
.....: ايش هذه الاخلاق التجارية
فهد : رااااااامي
رامي : حمد لله على السلامة
فهد : الله يسلمك كيفك اخبارك
رامي : الحمد لله بخير
فهد : وكيف حبيبتي وغمز لعبير
عبير اتذكرت يومها نزلت عيونها وابتسمت
امكن هذا الظاهر لكن هوا ذكرها بايام كان ودها تنساها
فهد بخوف : أي مستشفى ؟؟
عبير صحيت من افكارها على خوف فهد
رامي : لا يارجال بس ااغماءة بسيطة ودحين طالعة
فهد : متأكد
رامي بمزح: يعني حأكذب عليك الا كيفك انت وكيف ساحرتك ؟
فهد وهو يتنهد : ايه والله سحرتني
رامي : هههههههههههههه والله انك مراهق
فهد : هي انثى تحكم بعدالة العشق
وانا رجل لايعترف بالقوانين
رامي انفجر ضحك عليه : ههههههههههههههههههههههههههههه الحق مو عليك الحق عليا وانا اتصل عليك يامسحور يلاا في امان الله
فهد : في امان الله
عبير سمعت المكالمة كلها وواضح من وجهها اللي ضارب الوان
فهد وهو يرمي التلفون بعيييييييد: ماقلتيلي وين كنا ؟
عبير تتهرب : ماشفت البيت ودي اشوفه معاك
فهد : من جد ؟
عبير في نفسها ( صدق ) : ايه جد
فهد : اجل تعالي اوريكي
عبير ابتسمت : حاضر
فهد مسك ايدها : الا ليش ماشفتيه من اول
عبير : كنت بدي اشوفه معاك
فهد ابتسم وقرص خدودها : يالبي قلب الخواف ههههههههه
777777777777777
سمر : حسام انت ايش قلت لندى ؟؟
حسام : هيا قالتلك ؟؟
سمر : لا ماقالتلي كانت معصبة بعدها بكيت
حسام : بكيت ؟؟؟
سمر : ايه بكيت .. قوللي ياحسام ايش قولتلها خليتها تبكي
ندى طول عمرها دموعها عزيزة
في ايش جرحتها تاني حرااااام عليك جرحك الاول مابرى
وتركته في صراع مع نفسه
7777777777777777777777
عبير : ماشاء الله الديكور رووعة
فهد : عيونك الحلوة وهذاا المطبخ علمي فيكي طباخة درجة اولى
عبير بتحدي : حتشوف بعينك
فهد : وهذه غرفة الضيوف
عبير تتلفت في المكان : واااااااو الاثاث يهبل
فهد من غير شعور : ايه هذا ذوق ريما هي وامي اللي اختاروا لاني ماكنت اروح وياهم
عبير : وليش ماكنت تروح معاهم ؟
فهد : لاني ...... (( لاني ماكنت راضي بالهزواج )) بلع كلمته على اخر لحظة
كان حيضيع لحظات السعادة اللي بينهم
اما عبير قريت الكلام في عيونه
وحاسه بشروده وسرحانة
فهد يرقعها : هاا ايش رأيك
عبير سكتت شوي بعدها ردت ببرود : حلو يلا انا رايجة اجهز الغدا
فهد : عبير
عبير التفت له : نعم
فهد : انا .. ليوم راح اتغدى عند الوالد
عبير هزت راسها : اللي تشوفه
7777777777777777777
ندى : جد ؟
تركي : جد وعم وخال بعد
ندى : هههههههههههههههه ياحبيبي ياتركي حضنته بقوة الله لايحرمني منك
تركي : هههههههههه ولامنك هذا كله عشان جيت
ندى : اكيييد
تركي : اجل يلاا قدامي
ندى : يلااا
ام تركي : وين .. وين ؟؟
تركي حب راسها : بنتك من اول متوحمة على جيت وعشان هذه العيون –قرص خدودها- انا حاضر
ام تركي ابتسمت من قلبها : الله يخليكم لبعض ..انتبهوا على حالكم
تركي وندى : ان شاء الله
ام تركي : في امان الله
تركي : في امان الله
7777777777777777777777777777
عند البحر
تركي : هاتي يدك
كانت في زي العتبة بين الارض والبحر
ندى مسكت في ايده بقوة ونزلت
تركي : اختاري واحد
كان في اتنين جيت واحد احمر والتاني اصفر
ندى : ابى الاحمر
تركي : اوكي الاحمر
العامل : سير بس هازا محجوز
ندى : وييييييي محجوز ومين اللي حاجزه بالله
العامل وهو يأشر في اللي جايين : هذا في يحجز
ناظرت في اللي جايين وهنا كانت الصدمة
777777777777777777777
رامي : توه ينور البيت
ريما : منور بيك حبيبي
رامي : ااااااااااااه من زمان ماسمعت هذه الكلمة الحلوة من فمك
ريما خجلت ونزلت عيونها للارض
رامي : فديت الحيا واهله ايه صح عندي بشارة حلوة
ريما : خير
رامي : كل خيير ان شاء الله بس ابى الحلاوة
ريما طبعت بوسة على خده : هذه تنفع
رامي ابتسم : تنفع ونص
ريما : يلاا قول
رامي : فهد رجع من السفر
ريما : واااااااااااااو خبر حلوووو
رامي : اخباري كلها حلوة
ريما : طيب ليش ماقلنا نستقبله بالمطار
رامي : اخوكي فهد وتعرفيه اللهم نفسي نفسي
ريما : هههههههههههههههه وانت الصادق هوا مايحب يتعب احد معاه
رامي : ايه واضح من فهودي اللي في بطنك
من شابه خاله فقد ظلم
ريما : ههههههههههههههههههههههههههه
777777777777777777777777777
التقت عينها ببه وهنا كانت الصدمة
حتى هنا لاحقني
كانت متضايقة من وجوده عكس
اخوها اللي كانت الفرحة واضحة من وجهه
وهو يشوف حسام وسمر مع بعض
ندى عدلت نظارتها الشمسية ولا اهتمت فيه
مع انها اول ماتشوفه ماتقدر تنكر دق قلبها القوي
تركي : رب صدفة خير من الف ميعاد
حسام ( صدفة هااا وانت اللي قولت لي تعال ) : ايه والله انت الصادق
سمر : لحد الان متضايقة
ندى : ايه متضايقة عشانكم اخدتوا الجيت اللي اباه
سمر : ههههههههههههههههههههه الله يرج ابليسك
تركي : خلاص ياندى عديها خدي الاصفر
حسام باستغراب: ندى تبي الاحمر ؟؟
ردت بعصبية مكتومة قدام تركي : لا .. خلاص تركي يلا نركب
حسام : اذا تبيه خديه فداكي
ندى : لا شحاتة انا عندك الله غناني عنك و...
تركي استغرب من كلامها
بس سمر رقعتها : هههههههههههههههههه ندى انتي من جد عربجية
تركي ضحك معاها : هههههههههههه وانا شهد
ندى وحسام هما الوحيدين اللي عارفين السبب وساكتين
تركي كان لابس برمودا جينز وكت ابيض عليه ولابس كاب ابيض والنظارة الشمسية كان شكله يهـــــــبل
اما حسام لابس برمودا ابيض وعليه قميص ازرق مبين جسمه وطوله ورزته
وكان موقف شعره بالجل والنظارة مثبتها على شعره كان شكله يجنن بمعنى الكلمة
ركب حسام الجيت الاحمر
وركب تركي الجيت الاصفر
حسام : هاتي ايدك
سمر بخوف: امسكني بقوة اخاف اطيح
حسام بمزح: ياابركها من ساعة
سمر : سخيــــــف
حسام : هوباااااا يلااا امسكي فيا
اما ندى كانت عالقة
تركي بعيد عنها والرابط حسام
لازم تعدي من جهته
حسام : هاتي ايدك
ندى : ماابى ..ابعد عني وبس
حسام بصوت مكتوم : يلا بلا عناد قدام تركي
تركي : نـــــدى امسكي في يد حسام
ندى : لا اعرف لحالي
اول مانزلت كانت تبى تطيح الا وايد حسام ماسكتها من خصرها
ندى وجهها حمر وبسرعة ردت : فك ايدك
تركي وسمر:ههههههههههههههههههههههههه
ندى وحسام في نفس الوقت : سخيفيــــــن
تركي وسمر زادوا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ندى عدلت حالها ومسكت في قميص تركي بقوة وهي ساكته
اما حسام مع انه كان محرج بس جواته يرقص فرح
حسام : ايش رأيك نسوي سباق
تركي : يااخي انت ماتمل
ندى ياحبها للسباقات بس عناد في حسام : لا بدون سباق
يلا تركي حرك << قالتها بدلع من غير ماتقصد
حسام بصوت حنون: اللي تشوفيه يا,,,,,,ندى
سمر من غير ماتحس دعست واتحرك الجيت
وتركي ابتسم وحرك
وابتدى المشوار ^_^
777777777777777777777777777777777
عبير مو راضية تدخل لقمة لفمها
والجمله بتكرر في بالها
( لاني ماكنت راضي بهالزواج)
( لاني ماكنت راضي بهالزواج)
( لاني ماكنت راضي بهالزواج)
( لاني ماكنت راضي بهالزواج)
( لاني ماكنت راضي بهالزواج)
( لاني ماكنت راضي بهالزواج)
( لاني ماكنت راضي بهالزواج)
عبير مسكت راسها بكل قوة: اااااااااااااااه ياراسي حينفجر
777777777777777777
ندى : بسرررررررعة ... اسرع ....اسرع
تركي : اللي يسمعك قبل شوية تقول ماابى سباق والله احترت معاكي
ندى : انا ابى السباق انا اللي اسويه
تركي غمزلها : ايه زي يوم السيارة
ندى غصب عنها ابتسمت وهي تتذكر حسام وعلامات القهر في وجهه
يوم مايتتسى تحولت ابتسامتها لضحكة : هههههههههههههههههههه
تركي : بسم الله الرحمن الرحيم
ندى وابتسامتها شاقة الحلق : بدي اسوق
تركي : لايختي و انا امسك فيكي زي البنية هااا ؟
ندى مسكت في قميصه وكملت ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه
حسام وهو ينادي : تركي ايش هذا يابطة ماتعرف تسوق
تركي وهو ينادي : والله ماغيرك البطريق والله لولا خوفي على ندوش
ولاكان وريتك مين هيا البطة يابطريق افندي
حسام كان ناسي بالمرة حكاية العملية رد بسرعة : اهم حاجة صحتها
تركي ماسمعه: ايييييييش؟
ندى وسمر سمعوها
سمر ابتسمت
اما ندى نفسها تنتفه تنتيف
حسام ينادي : ولاحـــــــــاجة سلامـــــــــــتك
ندى : يلااا اغلبه ياتركي
قاعد يقول انك ماتعرف تفوز ومسوني حجة
تركي : هوا كدا قال ؟
ندى : ايه <<< يلعن امها الفتنة ^^
تركي : اجل امسكي فيا زي الناس وانا اللي بعلمك يابطريق افندي
دعس بقوة وباسرع ماعنده واشر لحسام بيده : انت الخسران
هنا حسام نسي سمر وامها وعرف انو هذا تحدي وابتدأ
ومو حسام اللي يتغلب <<< ايه هين مو كأنه ندى فازت عليه ^^
كان البحر لونه ازرق صافي وكانت فيه كم موجة
امكن في هذا الوقت كل واحد نسي همه وفرح وانبسط
هل حتكون دايما ؟؟
777777777777777777777
فهد : وكيفه الوالد العزيز ؟
ابو فهد : الحمد لله على كل حال
فهد : الحمد لله
ابو فهد : ماكان لازم تتصل امك بيك وتقطع فرحتك
فهد : لا يبه لاتقول كدا اذا انا مااكون عندك في وقت مرضك مين يكون
ابو فهد ابتسم من قلبه : الله يرضي عليك يارب ..فهد
فهد : امر
ابو فهد : ولدي انت شايل علي لاني زوجتك مغصوب
فهد سكت بعدين رد والابتسامة من قلبه : انا اقول الحمد لله انو عبير من قسمتي
والله ماتتعوض بكنوز الدنيا
ابو فهد اتطمن وفرح : الله يسعدكم يارب
777777777777777777777
ندى : تركي ايش فيك بطأت في السرعة
تركي : والله مدري عسى حصل اللي خايف منه
ندى : ايش .؟
تركي : خلص الزيت
ندى : لااااااا ياربي ايش هذا الحظ
تركي : مو قدامنا الا نستنى احد يمرنا
ندى سكتت
تركي التفت له وهذه فرصة : بدي اكلمك
ندى انتبهت : خير ؟
تركي : في حاجة صارت في غيابي
ندى بارتباك : لا ماحصل شيء
تركي : ندى انا اخوكي اعرف ايش متغير فيكي
انا اول قلت عملية
لكن اليوم لما شفتك حابسة نفسك في الغرفة ومعصبة
قلت اكيد في شيء حصل في غيابي
طمنيني عليكي ياختي
ندى ناظرت فيه واول مافتحت فمها تبى تنطق
: تــــــــركي
التفتوا للصوت كان حسام جاي
تركي اشرله يقرب
قرب حسام من تركي : خير ايش صاير معاكم
تركي : الزيت خلص
حسام : لاحول ولاقوة الا بالله..
طيب مافي مشاكل دحين انا ...
ندى : ااااااي
تركي وحسام وسمر : نــــدى
ندى وهي ماسكة بطنها ومغمضة عيونها بقوة
تركي كان يبى يشوف بس اتذكر انو حسام جنبه : الجرح التهب ؟؟
ندى : لا بس الم بسيط
تركي : حسام رجعها وانا حاستنى هنا
ندى : لاااااااا
تركي : لازم ترجعي خدها ياحسام
حسام : سمر خليكي مع تركي المكان مايوسع
سمر استغربت هذا ايش قاعد يقول
حسام بعصبية خفيفة : هيـــا ياسمر
ندى : لاتتحركي ياسمر انا بخير
سمر لما شافت مكابرة ندى : خلاص –مسكت في ايد تركي – وبدلت مكانها
تركي : هيا ياندى قومي
ندى : مني قايمة ومني رايحة انا بخير
تركي : ندى بلا عناد قومي والا -حملها بايده – حسام امسكها
ندى : مابدي ..مابدي
تركي : حسام امسكها وخلصني
حسام مسكها بس مع الربكة مسك محل الجرح
ندى : اااااااي
حسام : انا اسف امسكي فيا
بدلت محلها بس ماكانت راضية تمسك في حسام
تركي : ماوصيك خلي بالك عليها
حسام من غير شعور : في عيوني
كان شايفها مغمضة عيونها وحاطة ايدها على بطنها
هوا عارف لو قال امسكي فيا حتعاند وتقول لا
خلاها قدام وهو رجع لورى مسك فيها بكل قوة وحرك
اما هيا فتحت عيونها لما اتحرك وشافته قريب بالمرة منها
77777777777777777777
اما عند تركي وسمر
كان الهدوء عام المكان
وكل واحد في جهة بعيدة عن التاني
تركي كان يهز رجله من التوتر
سمر تطمنه : لاتخاف ان شاء الله خير
تركي التفت لها وبابتسامة تعب : ان شاء الله ... الحق كان عليا ياريتني مااخدتها
سمر : لا لاتقول كدا ..قدر الله وماشاء فعل
تركي : غمض عيونه ورجع لورى : والنعم بالله
لما رجع اختل توازن الجيت
سمر : اااااااه
تركي مسك فيها بسرعة : انتبهي
سمر حمرت خدودها
اما تركي ابتسم على خجلها وهذه فرصة وجاته من السما
: ايوة سمر ماقلتيلي لقيتي وظيفة ولا لا
سمر (( هذا بيتكلم معايا عاادي )) : لا لسة مالقيت
تركي : الله يوفقك وتلاقي
سمر : يارب
تركي : عندي بشارة حلوة لحسام نسيت اقوله
سمر اشتغلت الملقفة : ايش هيا ؟
تركي ابتسم ابتسامة تذوب الحجر : وايش حلاوتي
سمر حمرت خدودها وهي تطالع في ابتسامته بعدها فكت الشنطة اللي معاها
: ماعندي غير جالكسي ينفع
تركي في باله ( حلاوتي نظرة من عيونك ) : اوكي نمشيها عشان خاطرك
سمر ابتسمت : اتفضل يلا قول البشارة
تركي وهو يفك الكاب وحك شعره : اية بشارة ؟
سمر اتوسعت عيونها : اللي قلتها قبل شوي
تركي ببراءة : انا ماقلت شيء
سمر : الا قلت في بشارة عن حسام
تركي : اهاااااا –سكت شوي بعدين – اية بشارة
سمر سحبت الكاب من يده بسرعة وقعدت تضرب فيه على خفيف : ياغشااااش
تركي : هههههههههههههه ايه اتذكرتها
سمر صدت عنه وبدون ما تقصد طلعت منها بدلع طفولي : كذاب
تركي (( ياويل قلبي من دلعك )) : لا من جد اسمعي
سمر التفت له وابتسمت: قول
تركي بدون مايشعر : هاتي بوسة
77777777777777777777
وصل حسام واشر للعامل يساعده
حسام اشر للبحر : شوف هذيك الجهة في جيت عطلان جيب معاك زيت وروحلهم
العامل : حاضر سير
حسام : ندى وصلنا –حركها بخفيف- ندى .. ندى
ندى : انا طيبة روح شوف تركي وسمر
حسام : توني مرسل العامل هاتي ايدك اوصلك لكبينتكم
ندى : مايحتاج انا عارفة طريقي – اول ماقامت – اترنحت ورجعت لورى
حسام : ياحبك للمكابرة ياندى
ندى : اقدر امشي مو محتاجة شفقتك
حسام : ليش تسميها شفقة هاا
لاتطلعي صوتك وتبلشيني
ندى ناظرت فيه : ايش حتسوي يعني
حسام : شوفي ايش حأ سوي
فجأة تحس بحالها محمولة بين ذراعه
ندى بصريخ : يامجنون نزلني الله يفضحك
حسام : اشششششششش لما اوصلك الكبينة اصرخي على كيفك
ندى : نزلني ... نزلني
.......: امووووووت في الرومنسية
......: هههههههههه شوف طيور الحب بس
حسام التفت لهم وكان يبى ينسيهم حليب امهم
بس اتذكر ندى وكمل بنرفزة : ايوة حبيبتي انتبهي على البيبي انتي ام الغالي
ندى فتحت فمها وتوسعت عيونها على وسعها وخدودها ضربت الوان
(( المجنون هذا ايش يقول ))
......: الله يعينه مرته حامل وهو في الكباين اية هنا هذا ؟
حسام وهو يعلي صوته : احلى هنا معاكي ياحبيبة قلبي
ندى خلاص شوي وتصرخ الا وتبكي من الاحراج
حسام بصوت واطي : خلاص وصلنا اكتمي صريخك شوية
فتح باب الكباين
ام تركي وام حسام بصريخ مع اكبر شهقة عندهم : نـــــدى
7777777777777777777777
سمر لفت وجهه عنه وجهها صار مليون لووون
تركي انفجر ضحك عليها:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
كنت بمزح صدقتي وهو في داخله يلعن نفسه مليووون مرة على لسانه المتبري منه
وخدي هذا الجالكسي ماعندي بشارة ولايحزنون
سمر مااخدتها منه : خليها لك هدية التمثيل المتقن
تركي حط ايده على كتفها : زعلتي ؟؟
سمر وهي تبعد ايده : لا ليش ازعل
تركي :سمـــر الحكاية ومافيها اني لقيتلك وظيفة من وااحد اصحابي ارتحتي
سمر ناظرت فيه مو مصدقة ورمشت اكتر من مرة : والله ؟
تركي ( فديت قلبها الابيض ) ابتسم : والله
سمر مسكت حالها لاتنط في البحر من الفرحة : احلى خبر في حياتي سمعته
تركي في نفسه ( ولسة في اخبار احلى واحلى ) :هيا مبروك يامعلمة سمر
سمر : هههههههه الله يبارك فيك
تركي فرحان لفرحها وماتندم انه سأل واستفسر وتعب عشان يلقى وظيفة لسمر
ومستعد يرمي حاله في البحر اذا هذا يرضيها
777777777777777777777
ام تركي وام حسام : ندى ايش فيكي
ندى اول ماوصلت من الكبينة نزلت من حضن حسام
وراحت غرفتها
ام تركي : حسام ايش فيها
حسام : لابس جرحها محل العملية التهب لازم تضمده زي الناس
فجأة
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااه
صوت الصريخ حسام يعرفه ويميزه
جري لغرفتها واول ماكان بدو يفتح الباب
حماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااار
حسام سكت شوي بعدها انفجر ضحك عليها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ام تركي وام حسام : ايش فيها وليش تضحك ؟
حسام دمعت عيونه من كتر الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههه
حط ايده على فمه يمنع الضحك والابتسامة شاقة حلقه : هذا كله عشان شلتها
هذه طريقتها في الخجل
ام تركي وام حسام كملوا عليها : ههههههههههههههههه
حسام في نفسه ( لو تدروا اني قايل عنها مرتي وحامل ايش حتسووا )
بعد نوبة الضحك المستمر
ام حسام : وينها سمر
ام تركي : ووينه تركي
حسام ضرب جبينه كأنه توه متذكرهم : يلعن امها من نسوة انا رايح لهم
اتطمنوا على ندى وعقمولها الجرح
ام تركي : ان شاء الله
جري باسرع ماعنده وفي ذاكرته احلى موقف في حياته
777777777777777777777777
تركي وسمر وصلتهم المساعدة وعبوا الزيت المشكلة كيف ترجع معاه
لازم تمسك فيه بقوة وهي ماتبى << الاحترام بعينه ^^
تركي : مشكووور يامحمد
تركي شغل الجيت واشتغل معاه : كويس .. يلا ياسمر حان الموعد لنرجع الى ديارنا
سمر : هههههههههه
تركي ( فديت هالضحكة وصاحبتها ) : يلا امسكي فيا
سمر كانت خجلانة بس ماقدرت تمنع الحاح دق قلبها << فين الاحترام راح ^^
حرك تركي ووراه سمر
حب شوي يخوفها فزاد من السرعة وهيا كانت تتمسك بيه اكتر
وهو المطلوب اثباته ^_^
حسام كان واقف منتظرهم يوم لمحمهم
ماقدر يمنع القهر وهو يشوف سمر متمسكة فيه
بس اتذكر كيف ندى كانت متمسكة وهذه عنده بالدنيا
ابتسم ولوح لهم
اول ماوصلوا تركي وسمر بنفس الوقت : كيفها ندى ؟
حسام : لاتخافوا وديتها ووصيت امي وخالتي يعقمولها الجرح ارتحتوا ؟
سمر اخذت نفس: الحمد لله
تركي : الحمد لله
مشيوا الين الكبينة والى الديار على قولة تركي ^^
77777777777777777777
فهد رجع اخر الليل
راح الصالة محد موجود
صعد غرفة نومه ولقى عبير نايمة
فهد بدل ملابسه ورمي بتعب جسمه وحط راسه على المخدة
اما عبير كانت تمثل النوم ودافنة وجهها بين المخدات
لاني ماكنت راضي بهالزواج
كيف نسيت او تناسيت انو مغصوب على الزواج
وين شعارات الكرامة والكبرياء اللي ارفعها وينها
هل انا رخصت بقيمة نفسي لهذه الدرجة
ماحست الا وهيا بين حضنه
يضمها ويسمعها نبضات قلبه
فتحت عيونها ببطيء
والتقت بعيونه اللي مارمشت من لمحت عيونها
عدل جلسته كأنه بدو يقول لها حاجة
جلست ولمت شعرها الطويل بايدها على جهة وحدة
شغلت نفسها وهي تناظر ايدها وشعرها
فهد : مو راضي يجيني النوم وانتي مو قادرة تنامي
تشد على ايدها بقوة ((ليش تأثر عليا بكلماتك قد كدا ماعندي احساس ))
مسك ايدها وخلاها تناظر في عيونه
فهد : عبير
رفعت عينها لمستواه وركزت في بحر عيونه
فهد بصوت حنون : انتي زعلانة مني؟
اول مانطق بهالكلمة انسابت دمعة على خدها حاولت وحاولت انها ماتنزل قدام فهد
نزلت وهي اللي حاولت تمنعها
نزلت وهي اللي ماتبى كرامتها تصير صفر عنده
فهد نقطة الضعف عنده دموعها
مايستحمل يشوف دموعها
باس محل الدمعة مانزلت على خدها
فهد : مااعااش من يبكيكي وانا فهد
ضمها لصدره اكتر اما هي ازدادت دموعها وشهاقتها
عبير في داخلها
انا حساسة ولا انت تجرح ولا انت داري
ياريت قلبي من جروحك تعلم
وماحطلك خاطر وقيمة عندي
كل مرة تداويني بكلمة احبك
وارمي بهمومي واوجاعي
لمتى حأظل على هالحال ؟
جاوبني ياللي تجرحني من غير ماتقصد
وبحضنك تداوي جروحي وهمي
ارحمني ترى حالي صعيب
مايقوى على التحمل والله مايقوى
لاتطبطب على جرح انت سببه
ولا تمسح دمعة على الخد انت منزلها
فهد بصوت حنون :
ابسألك .. هو أنا استاهلك ؟
!استاهل الدمع اللي جرّح وجنتك ؟
استاهل اني اعشقك ؟
ابسألك عن حالنا .. انتي وانا ياللي احس ..
انك انا حالنا ما هو غريب
انـّا نكون متأكدين ان الفراق ما هو بعيد
بالرغم من جرح السنين عشقنا دايم يزين
ماهو غريب .. اني لو مرة في همي نسيت وبكلمة جرحتك
قبل ما تتألمين .. اللي ينزف هو دمي
ابسألك ماهو غريب ..
استاهلك
ابسألك لو قلت لك
ان الحنان اللي في قلبك ينبت من الصخر الزهر
.. وان النهار اللي في خدودك يخلي النسمة عطر
.. وان العذاب اللي في عيونك يعلـّم الناس الشعر
.. ولو قلتلك اني احبك اكثر من هموم البشر
وكثر الجفا وكثر السهر ...
لو قلت لك وانك اقرب من عيوني للنظر
كل الذي اقدر اقوله واللي ما اقدر اقوله
استاهلك .. حبيبتي ؟!وباجاوبك
.. للأسف ما به احد يستاهلك
7777777777777777777777
بعد أسبوع
ابو فهد في هذيك الفترة قام من المستشفى ورجع لبيته
وصحته صارت عال العال
ريما ورامي بعد ماارتاح ابو فهد يومين في بيته
قرروا يقعدوا في البيت عنده كذا يوم
وبالاصح ريما لانه رامي طول وقته عمله بعدين يقعد مع العمال في البيت
طبعا ريما دريت بالسالفة بس بتدرج بعد ماقام ابو فهد بالسلامة
عشان لايأثروا على صحتها بصدمة جديدة
تركي وندى وحسام وسمر خلص حجزهم في الشاليه
بعد ماقضوا اسعد الاوقات فيها
ندى قدرت تكسر حاجز الكره لحسام
بس مع هذا تكابر وتوهم نفسها بكرهه
وهي اول وحدة تكذب هالشيء
لانه مايأس منها اعتذر بدل المرة عشرة
وفي كل مرة صد وجفا
بس عنده امل
وامله ماخيبه لانه مع كل اعتذار
حاجز الكره والجفا يتكسر في قلب ندى
عبير وفهد علاقتهم مع بعض من حسن لاحسن
وعبير تناست زي ماتناست الجرح اللي قبله
بس الين متى ؟؟؟؟
نهـــــــــاية البــــــــــــارت
*****************************
متى ينتهي عذابك يامعذبني بجفاك
روايتي الاولى خيالية .. رومنسية ... جرئية
*****************************
|
01-09-08, 03:42 AM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض العادي
