كاتب الموضوع :
alamaireh
المنتدى :
الحوار الجاد
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alamaireh |
كلامك سليم .. انتي قلتي ان معظم الاشخاص يضعون في حسابهم الجانيب المادي عند اختيار التخصص .. اما الهواية فلا يجب ان تكون كذلك .. لانها ميول و ليس اختيار .. و لا قيود عليها ..
كلامك اوصلنا لنقطة مهمة .. و هي : بما ان الناس تقرن التخصص بالمادة .. فلماذا اذا يحول الكثير منهم الهواية الى تخصص .. مثلما قلت سابقا ( صيدلاني يعمل ملحن ..... الخ ) .. اهو الميول ؟.. تتدخل العاطفة هنا ؟ .. حبنا للهواية يجعلنا نحولها الى تخصص ؟ .. فما فائدة تخصصنا اذا ؟ .. و هذا الصيدلاني لماذا لم يتخصص في التلحين من الاصل بدل ان يضيع وقته بتخصص لا يستفيد منه ؟ .
|
سلامي لك في البداية...
بالنسبه للسؤال المطروح : لماذا يحول الكثير من الناس الهوايه الى تخصص؟؟؟ ولماذا لم يتجه الى ذلك من البداية بدلاً من اضاعة الوقت ؟؟
استطيع الاجابه عن هذا السؤال من ناحيتين .... احدهما تتلخص في سبب التحول وقد تكون له اسباب عدة وربما يكون الميول احد هذه الاسباب حيث يكون غير قادر على الاستمرار في مجال التخصص لميله وتعلقه الزائد بهوايته ... او قد يكون سبب ناتج عن عدم الاستفاده المرجوة من التخصص وبهذا تمنّعه عن الاستمرار في مزاولتها واللجوء الى اقرب شئ يمكنه عمله والتي تكمن في الهوايه التي يتقنها ويعمل على تطويرها وبهذا تتيح له فرصة التفرغ التام للهوايه ... وربما يكون ايضاً العائد المالي هو الاساس لذلك التحول ... فاذا لم ينفع التخصص في جلب المال فانه يلجأ الى طرق اخرى للحصول عليها منها الاعتماد على الهوايه وجعلها بمثابة التخصص ... ويوضح ذلك المثال الذي ذكرته (الصيدلاني الذي يعمل ملحن) او (معلم بسيط يعمل ممثل) وهنا لايمكننا المقارنة ..
اما بالنسبة لتدخل العاطفه الذي ذكرتها لا اعلم ان كان لهاتدخل او لا
اما الناحيه الثانيه فتتلخص في وقت التحول ... فلا توجد اسباب معينه توضح لماذا لم يتم التحول قبل اضاعة الوقت ؟؟ ربما يرجع ذلك لامكانية وجود احتمال لادراك الشخص متأخراً عدم ملائمة التخصص له وعدم مقدرته الاستمرار فيه فلا يجد امامه الا الهوايه ليستمر فيها .... او كأن يكون محتاراً في بداية مشواره بعدة اختيارات فيتخصص في احدها ليكتشف في نهاية المطاف خطأه فيرجع للبداية مع اختيار آخر يمكن ان يكون اختياره الهواية التي مارسها الى جانب التخصص وهكذا
يمكن ان تكون هناك اسباب اخرى لكنها لاتحضرني في الوقت الحالي...
لي عودة ان شاء الله . . .
|