لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-08, 06:15 PM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


بسم الله الرحمن الرحيم





الفصل الخامس




(5)




تناهيد الغربه





الغربه ان ترى الدنيا بمن هم حولك بألوان الطيف وانت تملك السعاده ولاتكتفي وترسم لهم قوساًيزاوج طيفهم مما بقى من الالوان ..
فتجد نفسك في بستان تعجز ان تضع له عنوان .... وعندما تعييك الظروف وتشيح بوجهها الايام عنك ..
فتلتفت لمن كانوا حولك بتلك الالوان الكثيره ... فلاترى إلا الاسود والابيض

اذا
فأنت غريب


*
*


ان تعيش عيشةالملوك .. فلا يبقى للأمنيات مكان كل ماتريده بين يديك ... ان تجوب العالم من اقصاه
الى اقصاه تفرد اجنحتك لترتفع في الفضاء وترى كل من تحتك صغاراً ... والكل يلتمس
رضاك ... وعندما تسقط ... يتشمتون بك ..

إذاً انت غريب


*
*


ان تكون متفاهم ...متجاوب مع من هم حولك .. ويطلبون رضاك .. ويلبونك عند النداء ..
ويفرشون لك الارض
حريراً معطراً بريح الورد ..ومع ذلك تحس بقلبك يهيم مع غيرهم فوق السحاب ..

إذاً انت غريب ..


*******************************



ببلده بارده مثلجه... لا تعرف سوي الجفاء والمصلحه ....عنوان ولغه رسميه لها....
...تطايرت الكلمات العربيه بكل سهوله ويسر... بمقهي شرقي يتمتع بجلساته الحميميه و ضحكات زبائنه السلسه التي تسربت
بالمكان هربا من الأحزان.... وجعلته يشع بالدفء والصفاء....
وبالخلفيه صدح صوت شجي يشدو بكلمات رائعه .... غريب علي باب الرجاء.....
هزت القلوب ....وجعلت الشوق يجتاح المشاعر والأفئده.....
جلس كل من علي ومحمود....وهما ينظران للأفق البعيد بغموض
لعله أن ينجلي بنور الأمل ....ويشفي صدورهم من الهم الذي ربض عليه
ويرفض أن يفارقهم ولو للحظه واحده....
قال علي وهو يتنهد بحنين وشوق.....قائلا ....
:- لست أدري ما الذي جعلني أجن بعقلي....وأترك كل شيئ
حتي أرمي نفسي الي هذه الدوامه التي لا أنفراج لها.....
علي الأقل بمصر كنت بين أهلي وناسي .....وبين أحبائي
الذين يتمنون كل الخير لي ....ومهما حدث من خيبه أمل لي
هناك ...فهو أرحم من وحدتي هنا
نظر علي الي محمود الصامت كما ابي الهول.....وقد بدا الهم علي وجهه.....
علي:- لقد تحدث الي أبي وأمي لمده ساعه كامله اليوم...ولم يهتما حتي بثمن المكالمه الدوليه...ولا أستطيع أن أصف لك شعوري وهما يبكيان حينا ....ويضحكان حينا أخري....وأخيرا قرب أنتهاء المكالمه....رمي لي والدي بالقنبله.... لقد رفع قضيه ضد الجامعه....بأحقيتي بالتعيين بدلا من ذلك الشخص الأخر ....أبن الدكتور....ليثبت أنهم تخطوني وأضروا بي....
نظر اليه محمود بدهشه .... ولكنه صمت ولم يعلق....وكل ما أستطاع التفكير به .....هو أهله ...هل وصلهم خطابه أم لا....
هل أطمئنت قلوبهم عليه....ام مازالوا يعتقدون بوفاته.....لا...
لن يصبر أكثر من هذا ...ويجب أن يتصل بهم بأقرب وقت.....
وملأ الهم قلبه ....والحزن حتي كاد أن يختنق به....ولم يستطع الرد علي
صديقه ....الذي أردف......
علي :- أعرف بما فكرت به....ولقد فكرت أنا أيضا بنفس الشيئ
لم رفع والدي القضيه الأن.....وليس من قبل....حين حدث الضرر ولم يتم تعيييني.....
صراحه ...انا نفسي لا أدري......!!!!!
قال محمود أخيرا وبعد تفكير عميق....
:- ولكني أدري ....أعتقد أن والدك من شده فرحه بنجاتك....هاجت به الأمال ...واعتقد انه يستطيع تحريك الجبال....والحصول علي حقك
من فم الأسد كما يقولون.....
أبتسم علي بسخريه.....
:- معك حق .....من فم الأسد بالفعل ....ولكن هل سيستطيع أن يحقق ما يتمناه .....ويعود الحق لأصحابه ؟؟؟؟؟؟
...لا أعتقد.........فما يضيع يضيع للأبد......
رد محمود بضيق ......
:- لاتكن متشائما هكذا ...أنا أري بالفعل أنك أنجزت خطوة كبيره وهائله ...بتصميمك علي الدراسه....
علي :- ولكنها تحتاج الي الكثير من الوقت ...والمجهود...لتأتي بنتيجه وأجني ثمارها....
محمود :- نعم بالفعل ...ولكنها خطوه عملاقه....ولقد وضعت قدمك هكذا علي أول الطريق....ليتني أستطيع أن أفعل مثلك...ولكن الدراسه أمر شاق تحتاج الي مجهود ذهني شديد....وتركيز عالي جدا....وليس كل الناس مؤهلين لذلك
ثم أن وظيفتي لا تتيح لي أي وقت أو مجال للدراسه.....
علي :- ولكنها وظيفه جيده....وأنا أري أنك مؤهل لتكون بمنصب أعلي ...لأنك قيادي بالفطره....وتستطيع حل كل الأمور
الصعبه بمهاره.....وخاصا مع تلك الأفكار الرائعه التي لديك لتطوير المكان.....وأعتقد أنك أذا نلت الفرصه ستحقق الكثير
وتجعل ذلك الفندق ينتقل نقله مميزه....ويصل للعالميه....
وأخيرا بدا بعيني محمود بعض الأهتمام.....
محمود :- أنت تعرف أنني كنت أدير أعمال أبي كلها...قبل نكبته الأخيره.....وأنا متأكد من أنني أستطيع ...أن أحقق الكثير ...فقط لو نلت الفرصه.....
قال علي:- لم لا تعرض أفكارك ومقترحاتك علي صاحب الفندق ...ذلك الرجل العجوز
والد كريستين....
رد محمود بقرف :- كريستين....لولاها ...,ولولا حركاتها المتهوره التي تقوم بها...ما كنت بكل هذه المشاكل الأن....ولأستطعت عرض أقتراحاتي علي والدها....
قال علي بدهشه :- أيه مشاكل ؟؟؟هل جد شيئ لم تخبرني به؟؟؟
قال محمود :- بسبب كريستين ....يعاملني ذلك الوغد كارل أسوأ معامله لشده غيرته عليها....ولأنها لا تهتم به...يقوم هو بأذلالي
وأختيار أسوأ الأعمال لي....وأخرها كان بالأمس عندما نقلني
من عملي بالأمن لأعمل ....بار مان...أحضر وأقدم الخمور للزبائن...وعندما رفضت..ضحك بسخريه وطلب مني أن أترك العمل أذ كان الأمر لا يعجبني.....
تدخل علي بغضب .....وماذا فعلت؟؟؟....هل أنصعت لرغباته؟؟؟
قال محمود بسخريه....وماذا تعتقد أنني فعلت....في موقف كهذا...؟؟؟؟ أرفض أم أقبل....!!!!!
ضحك علي وهو يقول....
:- لقد رفضت بالتأكيد....وهذا هو الواضح علي وجهك منذ أن جلست معي....
رد محمود:- لقد رفضت بالفعل ...ولكنه أعطاني مهله للتفكير بالوضع والقبول...والا سأترك العمل....
وسرح ثانيا في الفضاء.....لعله يجد الأمل بالمستقبل القادم والذي أصبح غامضا ثانيا بعد ما فقد عمله... ونجح كارل في أفساد حياته....
وعم الصمت علي الصديقين ...بعد ما شعرا الأثنان باليأس
ولمعت فجأه برأس علي فكره ...قد تجعل فؤاد محمود يرتاح قليلا
ويرمي وراء ظهره جزءا من همومه.....
وأخرج هاتفه من جيبه وناوله لمحمود الذي نظر له بدهشه
بينما قال علي....
علي :- لم لا تفعل كما فعلت أنا ....وتتصل بأهلك وتطمئنهم عليك......لعلك هكذا ترتاح من بعض همومك.....وتشعر ببعض الأمل.....
وبكل اللهفه تناول الهاتف....ثم تردد قليلا....بعد ما تذكر أن علي....لابد وأنه قد يحتاجه ليتحدث ثانيا مع أهله....فلا داعي للتطفل عليه.....
ضغط علي ......علي يديه بقوه ...كي يمسك الهاتف.....وقال بغضب مفتعل.....
:- لا تكن متردد....أفعل كما أقول لك...فأنت تحتاجه حاليا أكثر مني.....تحدث معهم ...وأفرغ كل ما بقلبك...لعلك ترتاح.....
أما أنا سأذهب لشراء بعض الأشياء وسأعود لك بعد قليل...
وتركه ومشي مبتاعدا.....بينما بقي محمود و وسط المقهي المزدحم.....ولكنه يشعر بالرهبه والوحده تملأن قلبه وعقله
والهاتف يرقد أمامه ....وهو يتأمله بفزع من مشاعر غامضه

ملأت قلبه باللهفه والشوق

للأهل والأحبه


قصرت خطاي وما كبرت وإنما ... قصرت لأني في الحديد مصفّد

في مطبقٍ فيه النهار مشاكلٌ ... للّيل والظلمات فيه سرمد

تمضي الليالي لا أذوق لرقدةٍ ... طعماً فكيف حياة من لا يرقد

فتقول لي عيني إلى كم أسهرت ... ويقول لي قلبي إلى كم أكمد

وغذاي بعد الصوم ماءٌ مفردٌ ... كم عيش من يغذوه ماءٌ مفرد
وإذا نهضت إلى الصلاة تهجراً ... جذبت قيودي ركبتي فأسجد

فإلى متى هذا الشقاء مؤكد ... وإلى متى هذا البلاء مجدد

يا رب فارحم غربتي وتلافني

إني غريبٌ مفرد متلدد



***********************************


جر عادل قدميه بقوه وجهد ....بعد ما قضي اليوم كله...يعمل بأحدي الشركات..... وهو يحمل البضائع من التريلات الضخمه
ويخزنها بمخازن الشركه الضخمه المكيفه...كان فارق الحراره
كبيرا جدا بين المكانين فبالخارج الحراره مشتعله وتكاد تقترب من الخمسون درجه مئويه....بينما المخازن حرارتها منخفضه جدا....والأنتقال المتعدد بين المكانين...أورثه شيئ من الأرهاق وشعور بالمرض..... بينما أنتشر الألم بعظامه مثل المناشير تعمل علي تكسيره....ورأسه تكاد أن تنفجر من الألم وشعر كأنما أشتعلت النيران بجسده.....
كان علي وشك الدخول الي مصعد البيت الذي يعيش به مع صديقه صلاح حين دخلت وراءه أمرأه جعلته يشيح بوجهه بعيدا عنها .....فلقد كره النساء كلهم ولم يعد يطيق رؤيتهم
كانت شابه في منتصف العشرينات يبدو عليها التركيز بأوراق تتصفحها بأنتباه شديد ....مرتديه نظاره طبيه تخفي ورائها عيون عسليه شديده الصفاء...انيقه ذات ذوق راقي وحشمه واضحه
وحجاب هاديئ وبسيط غير متكلف يتناسب تماما مع شخصيتها الباديه الهدوءوالرقه.....
أختلست مي النظرات الي ذلك الشاب الواقف بجوارها بالمصعد
وقد بدأ بالتمايل فجأه بوقفته بطريقه أخافتها وأفزعتها.....
صحيح أنها طبيبه وقد مرت بالعديد من المواقف الصعبه المحرجه ....ولكنها بالنهايه دكتوره أطفال ...ولا تستطيع التصرف مع المخمورين الفاقدين لاي وعي أو أدراك لما حولهم
فهم صنف لا تستطيع التنبأ بردود أفعالهم ....وضعت أوراقها الهامه بحقيبتها وهي تخفي هلعها بصعوبه والذي كاد ان يرتسم علي وجهها....وتأففت بضيق ..وهي تري المصعد قد خلا من كل ركابه عداهما...الا ينتوي هذا الشخص السمج الخروج...الي اين هو ذاهب أذا؟؟؟؟..... الي السطح....ام الي نفس الدور الأخير الذي سكنت به مؤخرا هي وأبيها.....
رفعت رأسها الي السقف وهي تتنهد بضيق من ذلك المصعد البطيئ الذي تأخر بوصوله الي هدفه وكأنها فتره طويله بعمر الزمن....وهي بالحقيقه دقائق بسيطه لا تعد....
دارت الدنيا بعادل وهو لا يكاد يعي أين هو ...أو ماذا يجري حوله..وتمايل يمينا ويسارا....وقد شعر فجأه أن أنفاسه تنسحب منه.....
وعلي حين غره صرخت مي ...وهي تراه يميل فجأه عليها...وتعالت نبضات قلبها وهي تعتقد أنه مخمور ...ويهم بالهجوم عليها...منتهزا فرصه تواجدهم وحدهم بمصعد العماره
وبكل قوتها دفعته بيديها بعيدا عنها....ليسقط أرضا وقد فقد وعيه...
قالت مي بهلع.....
:- أنت ....أنت... أفق..... يا ربي ماذا أفعل الأن؟؟؟؟؟
وبخوف أقتربت منه وهي تلحظ أنه يلتقط أنفاسه بصعوبه بينما شحب وجهه بحده....وبدا التألم عليه..ولتتفاجأ هي ..بأنه ليس مخموركما كانت تعتقد.....ولكنه شديد المرض
فتغلب عليها شعور الطبيب بالواجب المقدس ...الذي يجب أن يؤديه مهما كانت ظروفه....


*******************************


تسحبت كريستين الي غرفه محمود النائم بهدوء ....بعد ما فتحتها ...بالمستر كي...وأقتربت منه برقه وهي تلحظ مدي وسامته حتي أثناء نومه...لقد جذبها بحده وأطلق بقلبها مشاعر لم تعتقد يوما أنها ستشعر بها...
وبكل لهفه ملست بيديها علي شعره الأسود الفاحم ...وقد تناست تماما الدنيا كلها وتاهت مع مشاعرها بالحب الذي غمر قلبها
لقد كانت مشاعر غريبه عليها....لم تشعر بها من قبل مع أي شخص....وبالرغم من ...من تربيتها الحره المنفتحه علي العالم
الا أنها لم تجد الشخص الذي يستحق حبها وحنانها ...حتي وجدت محمود.....هو فقط من تريد....ولا تريد غيره....
وعندها كل الأستعداد كي تقوم بأي شيئ ....فقط كي يصبح لها
ملكها وحدها .....لقد أخبرها أكثر من مره بأنه لا يهتم بها...
وأنه يحب أمرأه أخري بالفعل ....ولكنها رفضت الحقيقه المره...ومصممه أن تحصل عليه مهما حدث....
صاحت بحده وهي تفيق من أحلامها علي محمود ...وهو يلتقط يديها ويجذبها بقسوه بعيدا عنه.....بينما جلس فجأه بالفراش والغضب بادي عليه....
:- أنت ....أنت ماذا تفعلين هنا بغرفتي؟؟؟؟
ردت بشوق .....أنا ....أنا ...لقد جأت لرؤيتك ....فلقد أوحشتني
هل أنت بخير ....لم لم تأتي الي العمل اليوم؟؟؟؟
قال محمود بقرف.....
:- هل تسخرين مني ؟؟؟؟.....أم تريدين الأدعاء بأنكي لا تعرفين
بأنني قد تركت العمل اليوم....بعد أن تكللت جهود كارل بالنجاح أخيرا ...في التخلص مني....
ردت بصدمه.....تركت العمل ....لم؟؟؟؟.....أنا أعلم أنك بحاجه له ....فلم تركته ...أهناك من ضايقك.....هل كارل ...هو من فعل ذلك؟؟؟؟
قال بغضب وهو يقف أمامها يواجهها....
:- لا تدعي الغباء يا كريستين....ألم تعرفي أن كارل قد نقلني
للعمل كبار مان...وهذا أمر أنا أرفضه....

قالت بدهشه .......

علي حسب علمي هذه ترقيه وليست نقل...فهي وظيفه ذات راتب أعلي ثم أن البقشيش بها مرتفع جدا....فلم أذا الأعتراض....

تنهد بضيق وهو يقول :- أنا مسلم كريستين ....لا أتناول الخمور ولا أبيعها...ولا أقدمها لأحد...هل تفهمين؟؟؟

ولن أفعل ذلك يوما حتي ولو كانت بها أموال الدنيا كلها....
أندهشت كريستين لكلماته...وقبل أن تنطق بأي كلمه....صاح بها محمود,,,,,,
:- لم لا تخرجين من غرفتي يا كريستين .....فتواجدك هنا ...هو أمر لا يصح أبدا.....
وتراجع ذاهلا....وهي تقترب منه وقد أرتسم علي وجهها...علامات الشوق والهيام وهي تحاول أغرائه.....
:- محمود حبيبي...لم لا تكون سلسا متجاوبا لمره واحده
وصدقني يا عزيزي بأنك اذا فعلت....ستنال كل ما تريد وأكثر
سأجعلك بوظيفه رائعه لم تكن تحلم بها يوما....بل وستنال أيضا الأقامه بأقرب وقت.....ها ..ماذا قلت...؟؟؟؟؟؟؟
للحظات وجيزه تلاعب الشيطان به......و شعر بالضعف يشمله.....و طغي عليه أحساس رجل الأعمال الماهر....الذي كانه من قبل....والذي يقدر جيدا الصفقه المميزه حين يراها....
ولمع في عينيه بريق أهتمام.....وهو يفكر بجديه ....هل ستصبح كريستين هي الحل لجميع مشاكله.....
ولكنه سرعان ماشعر بالقرف منها ومن نفسه ..... لمجرد تفكيره بالتجاوب معها...... فليس هو من يبيع نفسه من أجل حفنه أموال ......وأبعدها عنه بقوه....وهو يصيح بها
:- أغربي عن وجهي يا كريستين....وأقرن القول بالفعل....وفتح باب غرفته ليطردها خارجا.....بينما زمت هي شفتاها الرقيقتان
وضاقت عيناها وهي ترمي كلمات أخيره قبل أن تخرج
:- أمامك فرصه أخيره للتفكير حتي الغد.... ثم ترد علي بالرفض أو القبول
أذا قبلت ونفذ ت ما أريد...... ستصبح كل هذه الثروه المهوله تحت أمرك....وسأيسر لك كل السبل حتي تحصل علي أقامه شرعيه ....وسأضعك بأفضل الوظائف........
أما أذا رفضت..... فستندم يا محمود.....صدقني ستندم....
وستجد نفسك مهانا ذليلا ....وأنت ترحل بعيدا ......
وتعود الي بلدتك بخفي حنين......
فهل هذا هو المستقبل الذي تريد.....فكر جيدا قبل الأجابه؟؟؟
وخرجت تاركا أياه وحده وكل هموم الدنيا فوق رأسه....وكأنما لا يكفيه ما هو فيه....من ضيق شديد وغضب ....بعدما علم من أخيه محمد....أن ذلك الوغد حامد قد تراجع عن كلمته مع أبيه
وينتوي أن يزوج ندي يوم الخميس ......
وصاح بكل القهر وقله الحيله....
.:- .يا ربي ماذا أفعل .....ماذا أفعل ؟؟؟؟؟...وأنا في الغربه...لا أحد يعينني ......وأشعر بالنار تحاوطني من كل جانب ....و لا أستطيع مقاومتها
هل أفعل كما قال محمد .... بأن أرسل له توكيل مني كي يعقد قران ندي بالنيابه عني......
ولكن كيف ...كيف أقوم بتلك الخطوه المهوله وأنا لا أملك أي شيئ......لا بيت فوق رأسي يقيني المجهول.....ولا حتي عمل أعيش منه......
وماذا عن تلك الأفعي كريستين .....هل أخضع لتهديدها....وأذل نفسي أمام أمرأه مثلها .... طمعا بالمال والثروه.....والجاه
هل أضحي بحب حياتي وبملاكي البريئ .....من أجل
أن تحل كل مشاكلي

يا رب

ماذا أفعل ....ماذا افعل

يا رب

الغوث .....الغوث

وأخذ يردد بخشوع وأمل بالله ورحمته

« لا إِلَه إِلاَّ اللَّه العظِيمُ الحلِيمُ ، لا إِله إِلاَّ اللَّه رَبُّ العَرْشِ العظِيمِ ،
لا إِلَهَ

إِلاَّ اللَّه رَبُّ السمَواتِ ، وربُّالأَرْض ، ورَبُّ العرشِ الكريمِ »


اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلىنفسي طرفة عين

ِ وأصلح لي شأني كله


لاإله إلا أنت

***********************************


مر أسبوع كامل علي عادل حتي تعافي من مرضه....وبالطبع فقد عمله الذي وجده حين ذاك بعد كثير من الجهد....ولكنه بالرغم من ذلك لم يكن حزين.... وهذا شيئ أدهشه...فهو يوقن أن كل شيئ بهذه الدنيا .....قضاء وقدر.....
وأخذ بالأستعداد للخروج للبحث من جديد...وهو ....
لأول مره منذ زمن بعيد يشعر بالسلام والسكينه تشمله.....ربما ...لأنه يشعر بأقتراب الفرج
أو لسبب أخر لا يستطيع حتي الأعتراف لنفسه به
مي
نعم هي مي السبب....فبعد زيارتها له هي وأبيها بالأمس
وأطمئنانها عليه.....بعد مرضه الشديد.... شعر عادل بأحاسيس غريبه تماما عليه:::أحاسيس أعتقد أنها ماتت ودفنت ....
للأبد......فهل أرتفعت معنوياته ...
لأنها هي من أنقذه ذلك اليوم وسارعت لنقله للمستشفي بمعاونه أبيها
أم لأن ...الدنيا صغيره...كما الكف ...ومن الممكن في أي لحظه حدوث مالا تتخيله ولا تتوقعه....فلقد أكتشف عادل بالصدفه ...أن العائلتان كانتا جيران بمنطقه واحده .... ووالدا كل من عادل ومي كانا علي صداقه وطيده ...منذ أكثر من عشرون عاما...ولكن تفرق شملهم...بعد سفر نادرالمهندس والد مي وأستقراره مع عائلته بالأمارات
ووفاه والد عادل رحمه الله.....
أغلق عادل باب البيت وراءه بعزم وهو يحاول أبعاد صوره مي
الرقيقه الفاتنه من خياله .....
هل هذا صحيح؟؟؟.....هل هناك حب من النظره الأولي ؟؟؟؟
كيف يستطيع أذا ....تفسير هذه المشاعر الغريبه التي أجتاحته
وأنسته كل مخاوفه وشكوكه وكراهيته للنساء....
وأبتسم لأول مره منذ زمن بعيد....فلقد أحيت به هذه المشاعر الأمل

وخرج ليبدأ من جديد

مشوار الألف ميل

وهذه المره خرج والأمل يملئه

لأنه موقن من رحمه الله


*************************************


أقتحم محمود ذلك المكتب الضخم المكيف ...حيث أستقر ذلك الرجل العجوز والد كريستين....وهو ينظر له بدهشه....
ومحمود يصيح به بضيق مخرجا كل ما بداخله....
:- أنت أيها الرجل العجوز المخرف....لم لا تبعد أبنتك الفاسده عن طريقي.....الا يكفي ما أنا به ...من مشاكل وهموم
حتي تقف هي أيضا بطريقي ....وتحطم ما بقي لي من أمل
ضعيف....
نظر له الرجل العجوز بدهشه مستنكرا أقتحام مكتبه هكذا
الا أنه سرعان ما تمالك نفسه
وهو يتمتم بضيق.....
:- ما هذا الكلام الفارغ الذي تقوله.....وما علاقه أبنتي كريستين
بفتي تافه حقير مثلك....
قال محمود بضيق.....
: _ صحيح أنني تافه....ولكني لست بحقير....ولو كنت بحقير فعلا....لكنت أستغللت أبنتك التي تطاردني ....وحققت عن طريقها بكل بساطه كل ما أصبو له.....كما فعل كارل ...من قبل...
وجعلها تضعه بوظيفته الحاليه ...
لفت أنتباه الرجل العجوز كلمات محمود عن كارل....الذي يحتقره
لشخصيته التافهه....ونظر الي محمود بدهشه وهو يري أمامه
شخصيه غريبه عليه تماما....لم يرها من قبل....
فلأول مره ....بحياته ...يقف شخصا امامه بلا خوف ولا وجل...
بل ...ويأمره بأبعاد أبنته عنه.....
وأبتسم بسخريه....وهو يتأمل محمود ...بشخصيته القويه الواضحه.....وشعر لأول مره منذ زمن بعيد ....بأنه قد وجد شبيهه.....شخصا يقدر علي الصعاب....ويواجه الدنيا كلها من أجل هدفه....وليس كشخصيه كارل ...المتملقه ...التافهه...
وبصوت أمر......قال الرجل...
:- لم لا تجلس ...وتحكي لي الحقيقه كامله....وانا أعدك
بأني سأفعل كل ما بأستطاعتي ....لمساعدتك....لحل كل مشاكلك
والأن أخبرني ....ماذا فعلت كريستين بك...وما علاقه كارل بالموضوع.....؟؟؟؟؟؟
أندهش محمود من كلمات الرجل الغريبه.....ولكنه قرر بالنهايه
أن يجلس ويحكي له كل ما حدث.....منذ خروجه من بلده
بحثا عن لقمه العيش.....وسعيا وراء أملا ضعيف بالأفق
وحتي فقده لحلمه الذي أصبح سرابا....
ولم يستطع حتي ....أن يحققه....
وبدأ يحكي كل شيئ......

فهل سيجد

الحلم الذي ضاع منه وسط الرمال؟؟؟


*********************************

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 02-10-08 الساعة 06:27 PM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 02-10-08, 06:52 PM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 




الفصل السادس








( 6)


بعد المحنه.... منحه






علمتني الغربة أننا نملك أشياء كثيرة لكننا لا ندرك قيمتها
علمتني الغربة الكثير والكثير وكان من بين ما

علمتني أنها أخبرتني من........ أنا


؟؟؟؟؟؟؟؟؟


*
*


تكرس حياتك لإسعاد الاخرين ..وترمي لهم دوماً طوق النجاة .. وتجعل الإثار مبدأ لك بالحياة .. والكل يريد يدك الحانيه ان ترتب على اكتافهم ..ثم يديرون ظهورهم لك دون ادنى كلمه.. او حتى شكر ..


إذاً انت غريب ..


*
*


عندمايكبلك الحب الصادق بمشاعر قلبيه من حبيب يبادلك نفس المشاعر..وتكتبون على جذوعالشجر من قاموس لايفهمه إلا انتم امنياتكم وذكرياتكم ...ويقف جدار الزمن الزجاجيحائلاً بينكم


إذاً انت غريب ..


*********************************




أقفل المهندس نادر سماعه التليفون بحبور و سعاده غريبه شملته
بعد أن أستطاع تحقيق أمنيه أبنته مي ...بأيجاد وظيفه محاسب لعادل بنفس الشركه التي يعمل بها....
وأتسعت أبتسامته أكثر وهو يتذكر مدي صدمته عندما رأي عادل
أمامه لأول مره....فلكأنما دارت به الدنيا وعاد شابا ثانيا
ورأي صديقه سعيد أمامه....وتنهد بأسي وحزن ...وهو يتذكر مدي روعه وجمال صداقتهم.....التي أنتهت للأسف بسفره للخارج وأنقطاع أخباره....وخاصا بعد أنشغاله بتربيه مي أبنته
بعد وفاه والدتها....
لم تكن مجرد أمنيه أبنته بأيجاد عمل لعادل هي السبب
في توسطه له....ولكن ما رأه بعينيه من أخلاقه الرفيعه وأدبه الجم جعله يتدخل له ويسانده بقوه....
حتي يقف علي قدميه ويبدأ نفس المشوار الطويل الذي بدأه هو من قبل.....
وربما أملا بتحقيق أمنيه مازالت دفينه بداخله....لرؤيه أبنته الحبيبه مستقره وسعيده مع شخص متدين و ذي أخلاق عاليه
مثل عادل .....
وخرج من مكتبه وهو يتمني من الله أن يحقق له كل أماله
ويطمئن علي أبنته الغاليه

فهي كل ماله

بهذه الدنيا كلها


*****************************


وضع علي كل طاقته ومجهوده بالأستذكار ....حتي يحقق ولو خطوه صغيره علي طريق ما يصبو له.....
كان البروفسير جاك شخصيه عمليه جدا ....صارمه ...ذات أهداف واضحه....فهو لا يساعده لشخصه ....بقدر ما يساعده
من أجل أفكاره العمليه المتميزه بمجاله دراسته الدقيق بالطاقه النوويه.....
والتي تفوق بها علي .....علي الكثير من أقرانه.....
و قد وعده بأنه أذا نجح بذلك الأختبار....
النهائي بالمدرسه الليليه بتقدير متميز كما حدث بكل الدورات السابقه.....سيقوم بترشيحه لدراسه منحه
مجانيه تشرف عليها الجامعه.....لا تعتطي الا للموهوبين ....ذوي التفوق والنبوغ ....والتي تتمسك بهم الجامعه جدا....ولا تتخلي عنهم.....وتضعهم بأرقي المناصب والوظائف...
تنهد علي بسعاده ....وهو ينظر الي تلك المكتبه البسيطه التي يعمل بها....وقال ....هانت.....فلقد أوشك أن يضع قدميه علي بدايه الطريق.....وحينها سيكلل الله كل تعبه ومجهوده
وتحل كل مشاكل الأقامه ....ويحصل علي عمل يناسب مؤهلاته..
وللحظات سرح بتفكيره ....وهو يتذكر دعاء امه وابيه له
بأن يفتح الله له أبواب الرزق....ويسخر له من يساعده
وأبتسم بسخريه وهو يفكر في نفسه....
غريب أمر هذه الدنيا.....فلقد وقف جاك الغريب بجواره وساعده
كي يبدأ طريقه...بعد أن لاحظ عنه ذكائه وتفكيره المتميز
والذي سيفيد بلده أيطاليا علي المدي البعيد... بالتأكيد.....
بينما وقف رئيس القسم بالجامعه حيث درس بمصر ضده ....وتخطي كل حقوقه ...من أجل المحسوبيه والوساطه....
مضحيا بذلك بعقليه علميه فذه ما أن يعرف العالم بأنجازاتها
حتي يتخطفون نجاحاتها
ومع الاسف ستعرف بلدته قيمته .....ولكن متأخره
وتنهد بضيق قبل أن يعود لأكمال عمله......
متي ستنتهي الوساطه والمحسوبيه من حياتنا؟؟؟؟
والتي قضت للأسف علي أمال العديد من الشباب
ولم نترك نبته صغيره تبحث عن الشمس لتضل الطريق فقط
لأنها لم يكن لها ما يساندها .....

ويشدها نحو الضوء

....لم.....!!!!!!


************************************


سرعان ما حل يوم الخميس المحتوم ....وقبعت ندي بغرفتها تنتظر قرار أعدامها .....وقد تجمع رجال العائله بالخارج في القاعه الرئيسيه
ومعهم أخاها حامد وعمها وولده محمد....بينما حضر المأذون كي يعقد القران....
ودخل أخيها حامد ...وهو يقول بصوت خشن مرتفع....
:- المأذون يسأل من توكلين عنك.....وما هي أجابتك...؟؟؟
أنسابت دموعها وتراجعت للخلف وهي تتضرع اليه....
:- حامد أرجوك...أرحمني ...لا تكن قاسيا علي وتجبرني علي أمر لا أرغبه.....
صاح بها بحده ....فلتكفي عن هذا الهراء....وتحدثي الي الشيخ بالخارج فهو ينتظر ردك....وأياك ...أياك ...أن تنطقي بكلمه واحده....سوي الموافقه.....والا صدقيني ....سيكون مقتلك الليله علي يدي
لدهشتها جفت دموعها....وهي تري مدي قسوته....وقررت بأنها لن تكون أبدا جسرا تطأه الأقدام ...أو جثه هامده يمرون عليها....ولا يشعر بها أحد.....
ستريه من هي ندي..... فبعد اليوم لا تخاذل ولا أستسلام....ولن يجبرها أحد أبدا علي أمر لا ترغبه....حتي ولو خسرت مقابله الدنيا كلها...
وجمعت شتات نفسها المكسوره....وبكل كبرياء تمتلكه خرجت...وهي رافعه رأسها.....وحين رأت الشيخ ينتظر أن تخبره بموافقتها
كادت أن تقول.....وبصوت مرتفع كي تسمع من بالدار كلها....
أنها ترفض الزواج من ماجد......
حين دخل عمها فجأه الي الغرفه....ومعه محمد ولده ....حاملا بيديه أوراق ناولها للشيخ بحده......بينما نظر أخيها حامد لهم.... وقد بدا علي وجهه الضيق والغضب......
وهو يستمع لعمه ....الذي أفاق لدهشته ...من نوبات مرضه الغريبه
وذهوله المستمر ....كي يعود كما كان .....من قبل بنفس قوته...
وهو يصيح به بغضب عارم....وبصوت عال أسمع كل من بالبيت كلهم
:- أنت ....أيها التافه ....الحقير....تسفه كلامي ....وتضييع
عهدك معنا ....وتلغي خطبه ولدي محمود لندي ....طمعا ...فيما
ستناله من ورائها.....الا يكفيك كم الأموال المهول ....التي نهبته من ورائي ....وانا أسكت ...ولا أفضحك...فقط من أجل ندي
نظر له حامد بخوف وفزع....فلقد عاد عمه ...كما كان تماما
ذلك الشخص القوي الذي يعمل له الجميع ألف حساب....
وقال بصوت مرتجف.....
:- لقد مات محمود يا عمي ....ولقد أخذنا عزائه ...أم أنك نسيت
صرخ به عمه.....وقد بدأ كل من بالبيت يجتمع ....وهم ينظرون بدهشه لما يجري أمامهم......
:- أخرس ....لا تقل هذا القول أبدا...فولدي محمود علي قيد الحياه بعد أن أنجاه الله من الغرق....ولقد أتصل بي وتحدثت أليه بنفسي......
شهق الجميع .....وهم يعتقدون أنه قد جن وفقد عقله......الا أن كلمات محمد التاليه ألجمت الجميع.......وقال بصوت مرتفع...
:- محمود أخي حي بالفعل ....ويعمل بأيطاليا ....وهذه الأوراق هي توكيل منه .....كي يتزوج من .....ندي....
سارت الهمهمات بين الناس وهم لا يصدقون أنفسهم......بينما أنسابت دموع ندي بفرح.....وهي تري رحمه الله ...الذي رد لعمها عقله ....
وأخرجه من حاله الزهايمر التي تلازمه.....كي يضع النقط علي الحروف
ويصحح الأوضاع من جديد....
وبهدوء جذب محمد ....حامد من يده جانبا ...وهمس بأذنه....
:- ما بيدي اليمني هي أوراق التوكيل التي سأقدمها للشيخ....لأزوج ندي من محمود.....أما ما بيدي اليسري....فهي أوراق تثبت أختلاسك
للأموال من خزينه أبي حين كنت تعمل محاسبا له.....وسأقدمها للبوليس
أذا رفضت زواج محمود من ندي...... فأي الأوراق تفضل أن تقدم....ولمن؟؟؟؟؟؟
أخبرني يا حامد .....فأنا أنتظر رأيك بكل شوق....
نظر له حامد ....بجزع وقد شحب وجهه....وقال بخوف....
:- أوراق التوكيل طبعا....وهل أستطيع أن أعترض.....
قال محمد بتصميم واضح....
:- أذا أعلن الأمر للجميع.....ثم أبدأ بعقد القران.....
تمالك حامد نفسه بصعوبه....ثم قال أخيرا وهو يبلع ريقه بصعوبه....محاولا رسم نفسه بشخصيه الرجل الشهم الذي لا يتراجع عن كلمته....والذي يفي بعهده.....
:- أيه الأخوه....أنكم تعلمون جميعا....أنه من المكروه....أن يخطب المرء علي خطبه أخيه.....وأنا عندما وافقت علي أرتباط ندي بماجد ...لم أكن أعلم أن محمود ما زال علي قيد الحياه....
وبما أن المرء يربط بكلمته .....ولابد أن يوفي بها.....فأنا
أوافق أن يعقد قران محمود علي ندي.....وأعتذر لأخي ماجد
عن الخطأ الذي حدث ....وأتمني أن يسامحني عليه....
ولكن ماجد وأهله لم يتحملوا .....كلمات حامد التي أحرجتهم...وأعتبروا الأمر أهانه لهم.....وأنصرفوا من البيت وقد بدا الغضب علي وجوههم
بينما تمتم حامد بغضب.....
:- ها قد فشلت مشاريعي كلها.....وذهبت أدراج الرياح ....ولكن لا يهم....فلكل شيئ حل وسأحقق أملي ...حتي ولو شاركت أي شخص غيره
وتنهد بأسي وهو يري المأذون يعقد القران.....وقد ملأت الفرحه والسعاده وجه ندي...
وعلم أن المرء ينال دائما جزاء من نفس جنس العمل

فمن صبر نال......ومن طمع ....

لم ينل الا الفتات


******************************************


أغلق محمود الهاتف .....وفرح الدنيا كلها ...لا يكفي للتعبير عن مدي سعادته....فاليوم فقط ....أرتاح......وملأت السعاده دربه....
بعد أن أصبحت ندي زوجته......وأطمئن بأنها لن تكون لأحد غيره....
وبدون وعي .... خرج....بحثا ...عن أقرب ...مسجد ...كي يصلي به
شكرا لله علي رحمته......
التي بدأت تهل عليه ....بعدما فتح أمامه باب الأمل.....
صحيح أنه ما زال أمامه مشكله البحث عن عمل جديد.....بعد ما رفض عرض كريستين السخي....ولكن لايهم.....
فمن أجل ندي.... ليس مستعد فقط أن يضحي بكل غالي ونفيس.....بل هو مستعد أن يجوب الدنيا كلها .....حتي يحقق كل أحلامهم.....ويجتمع شملهم
ولا يتفرقا.....
وليس مستعدا أبدا ....أن يبيع نفسه من أجل سراب
ورؤيه غير واضحه.....
كل ما يهمه الأن ....أن الرجل العجوز والد كريستين....كفاه شرها بأن أرسلها برحله طويله حول العالم.....حتي تنسي هوسها به
وتنسي كل تهديداتها المخيفه التي رمتها بوجهه....صحيح أن كارل كسب الجوله .....بعد ما ترك محمود عمله.....ولكنه لم يعد حزين....فلقد تيقن
أن ما حدث كان لحكمه.....مخبأه بعلم الغيب....وستظهر بوقتها

ختم محمود الصلاه ...وهو يشعر برحمه الله تشمله...
وخرج الي طريقه الجديد

وهو يردد

أن بعد العسر يسر....أن بعد العسر يسر


**************************


 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 02-10-08 الساعة 06:59 PM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 02-10-08, 07:03 PM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الفصل السابع


والأخير





(7)




ولسه بحلم بيوم





ولسه بحلم بيوم



شمسه ما تعرف غيوم



وأطير كطير البراري ..........وأعدي بحر الهموم



أتاريني مشدود في دائره.......دائره دوار السواقي



أروي القلوب العطاشي



وأبات ودموعي شراقي



شيلو الغمي عن عينيا..... خلوني أنهض وأقوم



شيلو الغمي عن عينيا..... خلوني أنهض وأقوم



ولسه بحلم بيوم




*


*



*********************************







الغني فى الغربه..... وطن .. والفقر فى الوطن


غربه



في مطار فخم جدا ....يغص بعالم من البشر....يسيرون بكل أتجاه

كأنهم سفن تائه....تتقابل وجها لوجه...ثم تفترق

وهي مليئه بالدموع والحزن
وقف محمود يرقب تلك الشاشه العملاقه ....منتظرا ظهور رقم الرحله التي يرغب بكل شوق ولهفه......
تائها عن الدنيا كلها شاعرا بالتوتر يشمله......ولا يدري أنه يلفت الأنتباه بوسامته الشديده ....وهو مرتدي تلك البدله السوداء القيمه....
لقد مر خمس سنوات.... منذ ذلك اليوم الذي عقد به قرانه علي ندي...... خمس سنوات طوال جدا...... ممتلئه بالعمل المتعب الشاق ....والجهد الشديد....ليصل الي ما هو عليه
الأن......
صاحب لمطعم صغير.....
من أشهر المطاعم ....وأكثرهم تميزا في مجال الأطعمه الشرقيه....
لم يصل الي ما هو فيه الأن بسهوله ويسر.....ولكن بعد تعب وجهد
ففي الغربة تذوق كل شيء الذلوالقسوة والهوان.....فلقد أعتمد

على نفسه في كل شيئ ،و عمل بكل الوظائف التي أستطاع أن يحصل عليها

بائعاً ....سائقاً....حمّال ملابس..... ونادل...
وغسال سيارات في البرد والصيف، أعتمد علي نفسه....ووضع القرش
علي القرش .... ... حتىشعرأخيرا بمقدار نجاحه وإنجازه ..... حين
أستطاع ...شراء
مطعم صغير .... بعد ما تخلي عنه صاحبه بمبلغ زهيد....وهو يائس من نجاحه.... كان المطعم في حاله مزريه جدا.....وأحتاج الي الكثير والكثير من العمل والجهد....حتي جعله يقف علي قدميه.....ويثبت نفسه أمام
المنافسه الحاده التي واجهها....وخاصا مع توقع الجميع له بالفشل.....
ولكن الله أكرمه....وسهل له أموره كلها....وأنجحه نجاحا لفت الأنتباه
وأحني رئوس الجميع أحتراما لعقليته المتميزه...
وها هو الأن بعد سنوات التعب والشقي.....قد أن له الأوان أن يرتاح.....ويسعد بحياته ....ويحقق أغلي أمنيه علي قلبه
ندي
نعم ...ندي.....فهي أغلي أحلامه ....
هي... من تستحق أن يكون معها.....وهي من تريحه فيغربته ووحدته وصورتها
مازلت .... مرسومه.... في صدره ….وقلبه وعقله
و هي الأن ....تحلق بالجو كالعصفور الصغير...الذي تاه سنينا
عن وطنه....عن حضن الدفئ والحنان....وأخيرا وجد ملازه....
وجد عشه بعد أن فارقه سنينا....
وأوشك أن يحط رحاله ....فوق أرض الغربه...حيث ينتظرها محمود
وليستقرا أخيرا .....بالبيت الصغير ألذي كونه بجهده وتعبه لهما
أن له أن يسعد ويهنأ مع عروسه
الذي يحب ...وتحمل مراره الغربه وشقائها ...من أجل أن يكونا معا
تحت سقف واحد.....
وبعد طول أنتظار ....وقد بلغ به التوتر والقلق حده.....حتي كاد
أن يخرج عن طوره.....رأها أمامه ....تتهادي كما الغزال الفاتن
بثوب عرس أبيض فخم.....تقترب منه كما الملاك البريئ
بخطوات وئيده جعلت قلبه يرتجف.....ويكاد أن يقف
ومدت له يد رقيقه كما النسيم العليل .....تلمست بها حلم حياتها
وعمرها الذي طال شوقها له...حلم لطالما تمنت تحقيقه
وحين رفع الطرحه عن وجهها....تبسم بسعاده
ولهفه ..... فلطالما بني أحلام من سراب.....وأمل واهي
أما اليوم
فلقد تحول حلمه الي حقيقه واقعه
و نال ...
أغلي أحلامه


***********************************



كل وعاء يضيق بما جعل فيه الا وعاء العلم
فإنه يتسع


أرتمي علي بأحضان والديه .....وهو يشعر بجسده كله يرتجف
من اللهفه والشوق لهم.....ضمهما بشده ...كأنه يرغب بتعويض
كل السنوات الطويله التي مرت علي غربته....
صحيح تعب كلها الحياه.....ولكن الشوق للأهل والصحبه هو أشد تعب
نظر لأمه وأبيه الذان لا يرغبان بتركه .....وتمتم قائلا.....
جزاكم الله خيرا يا أمي أنتي وأبي علي كل ما قمتما به من أجلي......

في كل لحظة من مراحل حياتي،
ونظر الي أبيه بألم ...وهو يقول بحرقه..... آه ياأبي..... من الغربة

فهي مؤلمة .. تعيش العذاب و الحرمان كل يوم .....من فقد الأهل والأحبه....


و تحرم من نعمة الراحة علي صدورهم.... والأمان في أحضانهم.. وتصبح حبيس الوحده والأحزان....
والتفت الي أمه التي تبكي ...وهي لا تصدق أنه واقف أمامها....
:- لا تبكي يا أمي العزيزه....فلولاكي أنتي وأبي.... ما كنت تحملت الغربه وصعابها....
فقد كانت دعواتكم تصلني وتشجعنيوتدعمني
ومن أجلكم.... قررت أن أكون علىقدر
المسؤولية و قررت.. أن أنجح....مهما حدث......
وكم تمنيت أن يكون النجاح هذا ببلدي.....حيث تربيت ....وعشت سنين طوال......ولكن للأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.....فلم تترك المحسوبيه والوساطه...أي مجال للشباب .....سوي الهرب الي الخارج
بحثا عن الأمل.....
وربما حينها .....قد يجدوا التقدير....ولا يضطروا للجوء الي المحاكم
كي يحصلوا علي حقوقهم ....
.وبالنهايه لا يطولونه مثل ما حدث معي.....
البدايه كانت صعبة فعلا......والدراسه أصعب وأصعب..... كلمات علمية ثقيله ومصطلحات ومفاهيم تقنيه جديدة .....ولاكني ثابرت.....و
استطعت أن أحقق ذاتي وأن أفجرطاقاتي في الدراسة والعمل
وبعد خمس سنوات من التعب والسهر والجهد حققت ما حلمت به
حصلت على المنحه التي أريد..... في الطاقه النوويه، ولم يكن

طموحي هذا فقط .....بلأكملت وحصلت على الماجستير و أخيرا الدكتوراه .....وحين نلتها.....وصلت الي قمه أهدافي...
وأصبحت كل أمالي وأحلامي شامخه كما القصور.....

حين أصبحت أستاذا ( بروفسير ) بنفس الجامعه التي كنت أدرس بها.....
كانت الفرحة لا تسعني والسعادةتغمرني وكل شيء فيّ يرقص ويغني

فرحاً ودموعاً وانتصاراً..

نعم تذوقت النجاح وتحققالحلم
والأن أهدي
لكم هذاالإنجاز الذي ستفخرون به لأنكم أنتم من تعبتم معي..
ضغط أبيه علي كتفه بتقدير .....وقد بدا علي ملامحه الفخر بولده
وقال:- ونحن فخورون بك يا ولدي ..... والسعادة تغمرنا ونحلق
في السماء السابعه....، وفرحتنا بك أصبحت
فرحتين فرحة قدومك وفرحة تحقيق الحلموالإنجاز..
برقت الدموع بعيني علي......وبكل الشوق واللهفه....أرتمي بين
أحضانهم ثانيا وهو لا يكتفي ....من شوقه لهم....وقال بكل حرقه....وهو
يضمهم بقوه....
.
عدت إليك يا أمي

عدت إليك يا أبي..

وضممتكم بين صدري.....كم كنت أشتاق الي أحضانكم
فعلاً الغربة صقلتني.....وأزاحت التراب عن معدني الحقيقي....وجعلتني
إنسانا آخر يحب النجاح والطموح

أمي.. أبي

إليكِم أهدينجاحي.. وعمري
كله

.....ويا ليته يكفي ......


******************************


الغربة في كل حرف منها حرقة قلب مشتاق
وحنين ... وألم ... وعذاب
ودمعه عين غاليه من أمي لفراقي


في بقعه طاهره......لا يوجد علي الأرض كلها مثلها .....حيث النوريشع ويملأ الدنيا كلها...... والسلام والطمئنينه ضيف بكل قلب....
حيث الصفاء والنقاء ....بأطهر بيت....
هناك.........ببيت الله الحرام.....حيث الكعبه المشرفه.....وقف عادل وأمه ....وزوجته مي سويا.....مشدوهين.....وقلوبهم تدق بلهفه
ودموعهم تسبقهم ....وهم يطوفون بالكعبه....مؤدين العمره
لقد من الله علي عادل ...وفتح له أبواب الرزق كلها.. منذ أن قابل مي
ولولا أبيها بارك الله له....ما وصل أبدا الي هذه الوظيفه المميزه الرائعه....والتي عوضت صبره خيرا.....وأستطاع تحقيق كل أحلامه ...وحين
أزداد فضل الله عليه ......وزاد الخير من دعاء امه الملهوف له...قرر عادل ...أن يقر قلبه الملهوف
بزياره أعظم وأطهر أماكن الأرض كلها.....مركز الكون....حيث تطوف
الملائكه ....
ونظر الي أمه التي تذرف الدمع الغزيرمنذ أن وطئت قدماها ....أرض الحرم
شوقا ولهفه ....وأملا بالرحمه والمغفره.....وهي تصلي ....وتسجد
وتتعبد.....بلا تعب ولا كلل.....وتحمد الله علي أن يسر لها
رؤيه بيته المحرم.....وكعبته المشرفه....
حمد عادل ....الله....بأن جعله سببا في أ ن تقر عين أمه بهذه العمره الرائعه......ومن كل قلبه دعي .....أن ينالوا جميعا
نعمه الحج.....وقضاء فرضه......
وحين نظر الي مي التي تدعو وتسبح بكل همه....و قد أنار وجهها ....حمد الله ...أكثر وأكثر
أن رزقه الله زوجه مثلها....صوامه قوامه....تخاف عليه وتحبه
ألم يقل الرسول عليه الصلاه والسلام....أختر ذات الدين تربت يداك
وأيضا .....خير متاع الدنيا المرأه الصالحه .....وهذا هو أنسب وصف لمي فعلا ...
أمرأه صالحه
وحين أبعد عينيه عن أغلي كنزين بحياته....كادت أن تنسال من عينيه دمعه....لولا أن تماسك بقوه......وقال بصوت ....ملهوف
ممتليئ بالراحه والفرح
اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم لك الشكر علي كل ما أنعمت علي
عدد ما خلقت في السماء وعدد ما خلقت بالأرض
وعدد ما خلقت بينهما
وبكل همه وحماس أنطلقوا سويا.....للطواف حول الكعبه....ورحمه الله
تحيط بهم....والسكينه والسلام....ملأت قلوبهم....
وشع النور من وجوههم
بعد أن تحقق أغلي أحلامهم
الطواف حول البيت...
وزياره خير الأنام ......وأشرف أهل الأرض كلهم

محمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــد

نبي الأمه

اللهم صلي وسلم وبارك عليه

وعلي أله وصحبه أجمعين

صلي الله عليه وسلم


*******************************************



وفي مكان أخر .....ودنيا أخري أبعد....تبدأ

الحدوته من جديد......وتلف الدائره

لتبدأ من حيث أنتهت......ويتقابل ....المسافر

الخائف من المجهول والمضطرب....

مع العائد الملهوف المشتاق.....لأهله

ووطنه.....

دنيا وكل شيئ بها بقدر.....هناك من يفشل ولا

يجد من يمد

يد العون له

ويغرق

كما غرق غيره

شباب في عز شبابهم

ولكن بالنهايه... حياه أو موت

فرحمه الله تحيط بهم

وهناك من ينجح....ويصل لبر الأمان


حيث الأحلام تنتظره ...كي يقوم بتحقيقها



وتتحول الأحلام


الي



قصور علي الرمال




*
*
*
*
*



تمت بحمد الله ورحمته يوم الثلاثاء 30 رمضان
الموافق 30\9\2008


 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة بوسي ; 02-10-08 الساعة 07:44 PM
عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
قديم 02-10-08, 11:11 PM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Nov 2007
العضوية: 55383
المشاركات: 562
الجنس أنثى
معدل التقييم: HOPE LIGHT عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
HOPE LIGHT غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء ألف مبروك على أنتهاء قصتك أحلام على الرمال...
طوال أجزاءقصتك تألقت و أبداعتي بلمساتك الجميلة ...
فشكرا على مشاركتك لنا لروايتك هذا ...
و أعذرني على تقصيري في الرد و التعقيب ...
و في الختام ...
كل عام وأنت بخير...

 
 

 

عرض البوم صور HOPE LIGHT   رد مع اقتباس
قديم 04-10-08, 05:36 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متألق


البيانات
التسجيل: Mar 2007
العضوية: 26216
المشاركات: 965
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوسي عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 60

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بوسي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة HOPE LIGHT مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدء ألف مبروك على أنتهاء قصتك أحلام على الرمال...
طوال أجزاءقصتك تألقت و أبداعتي بلمساتك الجميلة ...
فشكرا على مشاركتك لنا لروايتك هذا ...
و أعذرني على تقصيري في الرد و التعقيب ...
و في الختام ...
كل عام وأنت بخير...


عزيزتي هوب لايت ......

الف الف شكر ....علي تهنئتك الرقيقه...وتعليقك الرائع

وكلماتك الرقيقه التي ابهجتني.....

والشكر لكي أنتي عزيزتي ...علي تواجدك المميز

علي صفحات قصتي ....ويكفيني شرف أهتمامك بالرد

ولا يهم الأنتظام .....ولكن الأهم ....هو تشرفي بمعرفه

أخت رائعه مثلك....وفقك الله .....

وليسعدك كما أسعدتني......واتمني أن تكون القصه نالت أعجابك.....

ودعواتك لي انتي والأخوات .....في المسابقه

والموفق هو الله

تحياتي لكي عزيزتي.....وكل التقدير والود لقلبك

 
 

 

عرض البوم صور بوسي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مأساة خطتها يد محترفة, احلام علي الرمال, قلم ذهبى ابدع
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية