كاتب الموضوع :
hend
المنتدى :
المخابرات والجاسوسية
رد: أمينة المفتى "أشهر وأقذر جاسوسه عربية للموساد "
السلام عليكم
امينة المفتي اول مرة اسمع بها ليس لانها غير معروفة بل لاني لا اتابع اخبار الجوسسة ولا تستهويني
وربما لولا دخول القسم في المسابقة لما عرفتها من الاساس
اثني قبل اي شئ على اسلوب الكاتب فعلا جعلني انكب على الفصول واعزل نفسي ليوم كامل اقرأ بنهم ما جاء فيها
اشكر الاخت هند وايضا البرنسيسة على تعبهما في التنزيل ولو ان الشكر متاخر جدا
التعقيب
انا من النوع الذي اذا قرأ قصة يدخل في اعماق اعماقها ابكي لبكائهم اصرخ لصراخهم احزن حتى لحزنهم وافرح لفرحهم اتفاعل مع الاحداث بشكل مرضي ربما..... الله يشفيني ههههه
اايد وبشدة قول الشبح على انها ضحية ...ضحية لدلال مفرط وطلبات مستجابة
ضحية ايضا لتخلى العائلات المسلمة على مسؤولياتها تجاه بناتها واولادها عموما متناسين قول الرسول صلى الله عليه وسلم كلكم راع وكل راع مسؤول عن راعيته )او كما قال
فكيف باسرة مسلمة تسمح لفتاة صغيرة السن شابة في ريعان شبابها وفي عنفوانه ان تسافر وحدها للدراسة اي دراسة لفتاة مسلمة بين اظهر الكفار
وفتيات كثر مثلها كانوا ضحية الانفتاح المزعوم والتقة العمياء ربما لم ينتهي بهن المصير كجاسوسات لكن يوجد من تزوجن سواءا يهوديا او نصرانيا زواج محرمااو حتى تخلوا لديانتهم وتركوا دين الحق واستبدلوا الذي هو ادنى بالذي هو خير
فاذا اهلها من وضعوعها على اول عتبات الضياع ...
لا انكر ان موشيه قد احبها بصدق لكنها الحمقاء كانت قادرة ان تستغل حبه لتجعله يعتنق الاسلام لكن وللاسف لانها كمثلها الكثيرات لا تنتمي الي الاسلام الا اسما دونما علم باحكامها ولا بما يوجبه عليها تخلت عن اجر عظيم خير لها من حمر النعم
تالمت وتالمت كثير وانا ارى الانحلال الاخلاقي في لبنان
والمني جدا التهاون بين السياسيين في امور النساء
حتى ان بطني المني خوفا من ان تكون قد استدرجت الي فراشها على سلامة رغم تحفظي على امور تخصه
تالمت من معاشرة ذلك الضابط ( ابو موسى اظن نسيت اسمه) لها رغم تكتمه ورغم وفائه لقضيته لكن للاسف خان دينه وكان زانيا ومع من ......
حبست انفاسي واستغربت من جرأتها جدا كنت اخالها قوية لكن مع تتبعي علمت ان ما فعلته من حملها لجهاز الارسال والتحكم باعصابها وعملها المتقن لم يكن الا مرضا نفسيا من انها رفضت من ذلك الشاب وتحاول اثبات ذاتها وافضليتها حتى في امر خطأ
الاحكام التى اصدرت على معاوينيها ظلم كبير في حق الفلسطنيين وفي حق الاسلام هذا اذا كان الرجل مسلم وليس مثل الذي انتحر فكانت الجحيم تفتح له ابوابها
ذكاء حسن سلامة لا غبار عليه رغم ان عنفوان الشباب كان المتحكم الرئيسي فيه والدليل طلبه بقتلها فكانت حكمت عرفات جليه ولو بعد حين
صمودها عند الاعتراف ادهشني فعلا لدرجة خفت انهم يطلقون سراحها دونما كشفها لكن تحرك الفلسطنين كان رائعا
خطة الفرنسية اكتشفتها منذ الوهلة الاولى وفعلا كانت خطة جدا ذكية
جلبها للكهف في حد ذاته ابداع تكتيكي سياسي محنك
طعنهم في موشيه واستخدامه كطعم للايقاع بها سواءا بالجريدة والخبر المفبرك او بانهم زعموا انه سبب في استعمال الموساد لها عبقرية استخبارية من الفلسطنين عرفوا فعلا اللعب على اعصاب امراة عاشقة
السياسة وما ادراك ما السياسة اعلم انها لعبة قذرة لكن ان تجعل نفسك بالاطلاع على خبياها بالقراءةوتخيل ما يحدث فعلا مؤسف كثيرا
فمؤامرات ودسائس خطط واغتيلات كلها بين العرب امر فاق تحملي حتى اني بقيت بعد تلك الفصول قرابة الساعة احاول ان استوعب الامر ... رغم علمي باشياء لكن دوما نصدم بالواقع المر كلما عرض علينا تاريخ القواد العرب
التبادل وصف بطريقة مبهرة جدا جعلتني في قلب الحدث
مقتطفات من مذكراتها جعلني استمتع لدرجة تمنيت ان اقراها كاملت روائية فعلا رائعة جدا فعلا كما قال الكاتب لو سلكت فن الادب لكان من رواده
عودتها للاسلام فعلا تمنيت انه حقيقة وانه احسن اسلامها فالله يقبل التوبة مهما كانت اعلم ان البعض ضدي كيف لهذه الدموية القذرة ان اتمنى لها التوبة
لا اقول الا ان الله يفرح بتوبة عبده افلا افرح لفرح الله
اما عن ضحاياها فلا ناسف عليهم لانهم وببساطة شهداء فنعتز بهم ماتوا لاجل وطن وقضية وحرية ونضال ودين احسبهم كذلك ولا ازكي على الله احدا فهل نحزن على من قدم حياته خالصة لدينه
اما هي فتبقى عربية نفرح بعودتها الي الاسلام
موقف عائلتها اعلم انه من الصعب قبول من مثلها مرة اخرى بينهم لكن مدامت بحثت عن العودة انما كانت تريد العودة حتى للدين والعروبة والوطن وتتوب عن ما صدر منها فالندم على ما ارتكبت كان ينهشها وهو سبب مرضها
كان بالامكان ان يحتوها على الاقل حتى يساعدوها على التوبة الخالصة
اعلم انه صعب ويلزم لهذا ناس متدينة تعرف حدود الله وعالمة باحكام دينها لكن لا اظن ان عائلتها كذلك اتمنى ان يتجاوز الله عنهم (عائلتها ) اهملوها بالبداية و خذلوها بالنهاية
استمتعت كلمة قليلة جدا
حتى اني كنت احكي كل فصل لزوجي ونتناقش فيه وقال انه يريد ان يقرا عنها هههه حماس
لم اتوقع ابدا ان اقرا قصة جسوس وانا التهم الفصول التهاما
حتى اني قررت ان لا تكون الاخيرة
حزنت لعدم معرفة النهاية عن حياتها اقصد النهاية الحقيقية رغم ان ما رجحه الكاتب اقرب للتقبل العقلي
كما اني حزنت كثيرا لاني لم اعلم كيف وصلت مذكراتها لنا هل نشرت ككتاب وهل هي من نشرته وهل امر موثوق تلك المذكرات
اكيد اني ساحاول الاجابة عن استفساراتي
ومن وجد لها جواب فليفدني
برعاية تاكسي ليلاس
|