كاتب الموضوع :
the north flower
المنتدى :
الارشيف
آسفه على التأخير
2 – حوض السباحه
و منذ ان افاقت فيفيا من نومها استنشقت رائحة هذه المدينه و عطرها الذى كان عزيزا على قلبها فى الماضى . البهارات , خشب الصندل , الياسمين . كم كان سهلا عليها كبت حزنها فى انكلترا البعيده البارده !
تنهدت و نهضت من سريرها
ازاحت الستائر و دهشت لرؤية البحر الذى ايقظ فى ذاكرتها ذكريات الماضى الحلوه و المره . و رأت الكاسبا محاطه بهاله ورديه و ليلكيه بتأثير شمس الصباح الباكر , و بارزه بوضوح من بين اشجار السرو و الشربين و الأوكاليبتوس . الى يمينها , على طول الشاطئ الرملى ووراء اشجار النخيل العاليه تظهر البنايات و قصور طنجه البيضاء . و هنا فى , باستور , يقع فندق الرياض هل ستتمكن يوما من نسيان هذا الفندق و اسمه . ..من نسيان تلك السهره حيث تعرفت فيها الى غارى ؟
|