كاتب الموضوع :
انا حلوة
المنتدى :
الارشيف
>> الجزء الســابـع عشــر <<
>==(( خطــوبــه غير متوقعــه ))==<
×
×
×
ثقيلة
مزحة الدنيَاا ..
غثيثة .. مزحة الأيّام !..
تقول إنطر علىَ بابك ترىَ
’’ الغالي// علىَ جيّه ..
وأروُحْ لِـ بَابي بـِ خطوه تِسبق الأقدااام
بـِ شوق يحمِله قلبِي .. وعين تحتضن ضَيّه ..!
رجِعت وخَاطِري .. ضَايق// أنَاا ماشفته يجي أعوااام
تجين الحين يَادنيَاا تصحّين الحِزن فـيّـه !!!
كذبتي ليه !!؟ يَاأيامي علىَ قلب // مِسَى منظآم
وأصبَحْ بـِ الأمل
لأنّه ...
صدّقك بـِ حِسن نيّه ..!!
فتـح عيونه بتعب .. وهو يحـس بألـم بكل جسـمه .. همس بعصوبه من مبين شفايفه " بـدور "
اول وجه لمـحه كان مليـان قلق وحنـان .. وجه أمــه
لف راسه الجهه الثانيه وهو يغمض عيونه بقوه .. معقـوله كل الي صار له مع بدور حلــم ؟!
" حلـم " همس وهو يفتح عيونه ويركزهم على غلا الي حاطه يديـنها على السرير الأبيـض وعيونها تتفحص وجهه
أبتسم مبسوط ان كل الي صار له كان حلم .. حط يده على راسه من الألم .. وفتح عيونه من الدهشه وهو يلمس شيء ملفوف على راسه .. طاحت عينه على رجله اليمين الي مجبره ..
وش الي قـــاعد يصيـــر ..؟؟
تـذكر صوووت السيــاره الي تحاول توقـف بريك .... وهو من الخوف ماقـدر يتحرك ..
رجع يغمض عيونه يوم عرف ان السياره الي صدمته وطيـرته على الأرض بقوه .. مو حلـم .. واقــع
" الحمدلله على سلامتك يمـه " قالت له امه وهي تحط يدها على يده ..
مارد عليها وهو جالس يتذكر كل شيء صايـر .. أسعاااف .. ورجاال يشيلونـه .. وهو يهمس بأسمها ..
جلـس فجأه بقوووه وهو يمسك رااسه بأقوى ماعنده .. وصرخ وهو يناظر ابوه " لااااااااااا ماراح يتكرر هالحادث ماراح يتكرررررررر "
حط ابوه يده على كتفه " هد ياولدي هد .. الحمدلله انك طلعت من الحاادث معافى مافيك شيء "
ردت ام ثامر وهي تحط يديها على راسها وتبكي " ماادري وش صار في عيالي حادث ثانـي .. والحمدلله مافقد بصره ولا ... "
قاطعها بو ثامر بعصبيه " وش ذا الكلام يامـره ؟؟ تعترضي على قضـاء ربك ؟؟! "
نزلت راسها وعيونها تدمع " استغفر الله .. استغفر الله .. ماخلووو فيني هالعيال عقل "
أبتسمت تهاني لزياد " لا ان شاء الله على أجـر ... ماجاه الا العافيه .. الحمدلله "
عطاها نظره على جمب " من قلبك ؟! "
عقدت حواجبها مو فاهمه " وش الي من قلبي ؟ "
تسند على الخداديات وهو يناظر امه وابوه " تتحمدي ربك انه ماجاني شيء "
فتحت تهاني عيونها مو مصدقه ... وابوه عصب " زيااد وش ذا الكلام الي ماله داعي ؟؟ هذه اختك من لحمك ودمك "
قلب عيونه بملل " ايه صح ... لدرجه كرهتني علشان واحـ ... "
سكت وكأنه ندم انه تسـرع .... رفعت تهاني حاجب " على واحد ؟؟ كمــل .. ليه سكتت ؟؟ مو انت تقول انك نسيت كل شيء وش صاار ؟ "
بعد البطانيه الي عليه وجلس على طرف السرير وهو يمسك تهاني من ياقة بلوزتها الي طالعه فوق العبايه .. وصرخ بقوه وهو يهزها " تدرين وش صاار ؟؟؟؟ اني شفت بدووور صديقتك يا أفضل صديقه بالكووون ... شفتها كأني مجنووون ؟؟ تعرفين وش معنى مجنوون ؟؟ "
قربت غلا منهم وهي تحاول تبعد تهاني عنه وامه وابوه يجروه من الجهه الثانيه ...
تهاني وهي تبكي " أيـه انا افضل صديقه مثـل ما أنت مجنوون ,... انت اساساً من زماااااااان مجنوون ... (( بعدته بأشمئزاز ورجعت على ورى وهي تعدل ياقتها )) لأنك مارضيت بقضاء ربك وقدره ... لأنك اعترضت على يووومها المكتووب لها من اول مانخلقت .... ولحد الحيــن تهلووس فيها لأن الشيطااان معميك عن الحقيقه .... هي رااحت لله يازياااد راااحت خلاااص ماراح ترجع مهما سويت "
جاء زياد بيوقف وهو معصب بس طاااح على السرير لأن رجله مجبره ... وتنفس بعمــق يحاول يمسك أعصابـه ..
عطاها نظره " ماراح ارد عليك الحين لأنه مو وقتك .. اطلعي برى اشووف .. روحي لحبيب القلب .."
مسحت تهاني دموعها وطلعت من غير أي كلمه .... وراحت غلا وراها وهي متألمه من وضـع اخوانها ..
ناظر بو ثامر زياد " زياد .. وش ذا الحكي الي قلته لأختك ؟؟ "
رجع زياد يتسند " انا واختي يايبه نصلح ... (( التفت على امه )) أعذريني يمـه .. ثامر منهااار على عيونه ورجوله .. وانا شكلي بنهااار على جنووني "
ام ثامر بخوف " أي جنوون ؟؟ بسم الله عليك مو مجنون انت .."
رد عليها " يمه انا شفت بدور .. شفتها تتكلم وتمشي .. وش معناته ؟؟؟ مجنون صح ؟؟ "
ناظرت ام ثامر في زوجها .. الي قال " لا مو مجنون .. بنعرضك على طبيب نفسي وبنشـوف الأسبـ .."
قاطعه زياد وهو يبتسم أبتسامه جانبيه مستهزئه " لا ؟؟ دكتور نفسي اجل ؟؟ ومو مجنون بعد !! "
تنهد وأنسدح " ياليت يطلعوني بسـرعه لأني مو قادر اتحمل دقيقه وحده هنا (( التفت عليهم )) وياليت تنسون الدكتور النفسي وتخلوني الحين ارتااح شووي "
×××
حط وليد يده بجيبه ورفع بيده الثانيه نظارته على شعره " يعنـي مصممين ياعمي ؟ "
بو حمد " ايه ياولدي..مشاري تعباان..وزيااد صار له حاادث..الحمدلله بس أننا قدرنا نعرف انهم انقلوه المستشفى من كروت الفندق الي بجيبه..وبعد كل العيال رجعوا السعوديه وش يجلسنا هنا "
بو ثامر " مشكله احتجاج البنات !! "
بو متعب " الحمدلله استانسوا كم يوم .. وان شاء الله اذا تحسنت الأوضاع نسفرهم مكان قريب "
وقف بو وليـد " اجل خلاااص نحجز على بكره "
بو متعب " توكلنا على الله .."
طلــعوا الشيااب من جناااح بو حمـد ... ووليد وراهم .. بس وقفه صوت بو حمد " وليـد "
التفت وليد على عمه مبتسم " سم عمـي "
أشر بو حمد على مكان جمبه " تعال اجلس عندي لك كلام "
أستغرب وليد بس ماعلق .. وجلس جمب عمه ..
بو حمد " ياولدي بدون مقدمات .. انت تدري ان تونا بنص العطله .. لكن ودي أعرف قبـل انت وش ناوي عليه تتزوج بهالسنـه ولا تأجلها للسنه الجايه "
وليد " عمي انـا ماعندي مانع هالسنه ولا الي بعدها .. المهم راحة البنت ورايك انت والوالد طبعاً "
أبتسم بو حمد " انا وابوك ودنا هالسنه مع خالد ... عاد انتوا تتفقوا قبـل ولا بعد .. لان ودنا كل عرس لحاله علشان البنات ياخذون راحتهم "
عقد وليد حواجبه " وبيـان ؟ "
أستغرب بو حمد " وش فيها بيان ؟ "
وليد " مالها راي ؟ "
بو حمد " الا اكيد لها راي لكن بعد راينا ورايك .. واكيد مو معترضه "
أبتسم وليد بسخريه .. والله ماتدري ياعمي ان الحروب قامت بيننا ...
توه بيتكلم .. بس سمع صوت صرااخ جاي من ممر الغرف ... وفجأه طلعت بيان تضحك وضي تلحقها
فحطوا وهم يبون يوقفون متفشلين .. ووليد ركز عيونه على عمه مايبي يحرج ضـي
حس ان عمه منحرج " بنااات وش تسوون ؟ "
بسرعة البرق رجعوا مكان ماجااو ... والتفت بو حمد على وليد يهمس له " الله يعينك بتلعب كثيـر بعد الزواج !! "
رجع وليد راسه وهو يضحك " هههههههههههه لا انا ماعندي هالألعاب العابي خطيره "
مافهم له بو حمد " خطيره ؟ ليـه وش هي العابك (( التفت على ممر الغرف قبل مايجاوب وليد .. ونادى )) بيـــاااااان يا بيـــان تعالي "
تمدد وليد براحه وهو يمد يديه على ظهر الكنب ... وعلى فمه أبتسامه تسليه ..
ناظرت بيان في ضي بخوف .. وهم واقفين عند الباب يحاولون يسمعون وش يقول ابوهم لوليد " وش يـــبـي يمـه "
ضي تستهبل " يــبي ياكلك هم هم "
دفتها بيااان وهي رايحه للدولاب " بغيـر ملابسي فشيــله شافني بهالبجامه المشققه من كل جهه "
ضي " عاد هذه الموضه بالنسبه لكم ... وبعدين تعالي (( غمزت لها بتتريق )) ليه ماتبينه يشوفك كذا !! هو بيمل منك اذا تـزو.."
قاطعتها بيان وهي ترمي على وجهها تي شيرت ...
ضي وهي تبعد الـ تي شيرت عن وجهها " وجع وش قلت انا ؟؟ "
سمعوا أبوهم ينادي بصوت أعلى " بيــــــــان ويــنك تعالي !! "
ردت بيان بصوت عالي وهي تطل براسها من باب الغرفه " جايـه يبه بس بغير ملابسي (( التفتت على ضي )) عطيني ظهرك ولا غمضي عيونك "
أبتسمت ضي وهي تعطيها ظهرها " اقوول ماادري زوجك شافني ولا لا ..؟ "
بيان بعدم أهتمام " ما أتوقع هو بس لمحنا على طول صد "
ضي تبي تنرفزها " تتوقعين لو شافني يتركك ويخطبني ؟؟! "
فتحت بيان فمها وهي مدخله يدها بالـ تي شيرت تلبسه " هااه ؟؟ "
التفتت ضي عليها بتشوف ملامح وجهها .. وصرخت بيان " لااااااااا تطالعين "
رجعت تلف " هههههههههههه طيب يمه "
بو حمد " يعنـي لو فتحتوا شركتكم بتنافسنا "
وليد " لا ياعمي ... انتوا من زمان وحنا تونا "
بو حمد مبتسم " مدامك انت الي بتديرها .. رحنا فيها "
ضحك وليــد ... والتفت في نفس الوقت وهو يناظر في بيان الي داخله مبتسـمه أوسع أبتسامه وتتمايل بمشيتها ..
فتح عيـونه على كبرهم مو مصدق .. وش عندها تبتسم ؟؟! رد لها الأبتسامه بس ابتسامته غيــر ... فيها خبــث !!
بيان " السلاااام " .. حبت راس ابوها بعدين مدت يدها لوليد الي كان جالس وماد يديه على ظهر الكنب ..
ناظر في يدها الصغيره وحط يده الي صارت ضخمه عند يدها .. وسحبها بقوه لما انحنت عليه وهي مستغربه .. وباسها على خدها
تراجعت بسرعه وخدودها محمره ... وناظرت ابوها من طرف عينها وشافته مبتسم ويناظر بجواله ..
يعني يقاله بيفشلني ؟؟! مااااالت صدق ......
كان ابوها جالس على الكنبه الي على يساار وليد .. وهي جلست على يمين وليد بنفس الكنبه تحاول تمحي أحمرار خدودها .. ومبتسمه بنعوومه ..
رجع وليد يمد يديه مرتااح ولاهمه شيء
بو حمد " وش عندكم تركضون قبل شوي "
ردت بيان وهي مازالت مبتسمه " لا بس جننتها أعلق عليها على شيء .. ولحقتني تبي تضربني "
وليد وهو يناظرها على جمب " ليه تضربك ؟؟ ماوراك زوج ؟ قولي لها ترى زوجي مايرضى "
توقع انها بتعصب ولا ترتبك ... لكنها أبتسمت بشكل أكبر وهي تعدل جلستها وتسند راسها على ذراعه الممدوده وراها " ولا يهمك أبشر بقولها "
بو حمد منبسط على بنته " ايه هذا الحرمه العدله أي شيء يقولها زوجها تقول أبشر حتى لو كان مزح "
التفت وليد عليه " ومن قال مزح ؟؟ لا من جد اتكلم انا ... بيان لاحد يقرب منها ولا حتى ينفخ عليها ... هذا بيونتـي !! "
عدلت له بنعومه وهي تمسك أعصابها " بونتي أحســن صح !! "
رد عليها وهو يرفع حاجب " لا حبيبتي بيونتي أحلى "
أيـــه لأنها دليل التملك ..... كان نفسها تقوووله وتعطيه بوكس على أسنانه وتخليه مايفكر يبتسم أبـــد ..
اوووووووف ماكل مايتمناه المرء يدركه ..!! وهي امنياتها كثاااار ... تعطيه كف .. تعطيه بوكس .. تطيح على رجله حديده .... مممم يطيح قدام النــاس .. يعني زي كذا
والله أمنيــات أطفال ....!... ناظرته من طرف عينها وشافته يناظرها مبتسـم ... وش عنده ؟!
قاطع ابوها تفكيرها " يابنتي ... ترانا جالسين نتفق على الزواج "
كانت تناظر أظافرها .. لكن بعد كلمات أبوها رجعت تلف عيونها بشوي شوي لوليد ... وناظرته كأنه مجرم أكتشفت أجرامه ..
رفع كتوفه بأستمتاع ظاااهر " عمي يقول ان رايه هو وابوي ورااايي طبعاً هو المهم .. لكنِ قلت لا لازم اشوف راي بيان .. هي الكل بالكل "
غمز لها ولف يناظر بأبو حمد مبتسم ولا كأنه خلا وجه بياان يشحــب من الخوووف ..
تداركت الوضع وتنفست بقوه علشان تقدر تتكلم " آ .. ماادري على راحتكم (( ناظرت ابوها وهي تحاول ترسم أبتسامه )) الي تبونه يصير .. وأنا ووليد (( التفتت له وهي تبتسم )) واحـد "
رفع وليد حواجبه يعني ممتــاز تمثيــل رائـع " معك حق انا وانتي واحد يعني راينا واحد "
هزت راسها له وهي تسـبل رموشها بدلـع ....
بهالوقت دق جوال بو حمد .. الي وقف وراح بعيد عن الكنب يكـلم ....
ماتكلموا لا بيان ولا وليد ..
صرقعت اصابعها بتوتـر .. بعدها أبتسمت لنفسها ومدت يدها لشعرها الي ماسكته على فووق ..
شالت الشبـاصه البنيـه نفس لون التي شيرت حقها .. وحركت شعرها لما تناثـر على كتوفها وعلى كتـف وصدر وليد الي متمدد على ظهره كأنه بيناام ويناظر في حركات يديها
جلست تلفلف خصـل قذلتها (( الغره )) على أصبعها وهي تهز رجلها ..
لمحت ضـي تطل براسها من الممـر وعلامات الأستغراب على وجهها .. غمزت لها بيان بمرح ...
ورجعت تلعب بالخصـل وهي تفكر .... ماراح تنفذ لا كلام ضي ولا كلام عقلها ولا كلام قلبها ولا حتى كلام غلا ..
أيـــوا بتنفذ الي قرأته بالنـت بالصدفـه ... عجبها كثيـر والظاهر يجيب نتيـجه ..
ناظرت وليد على جمب .. وانتبهت انه مركز عيونه عليها ويفكر ... مممم الأنوثــه والجمال ... هذا الي اقدر عن طريقهم أهزمه لو شوي بس ..
مممممم قرأت عن أحدث سلاح للمرأه الي هو العطــر .. كنت أظنه الدموع ..!!
مممم وايش بعد قرأت .... أيـه المرأه تحب تكون ضعيفه قدام الرجل القوي ... يوووه والله لو أقدر اصير قوويه كان عطيت هالمغرور كف ..
اووف رجعنا للكف ..
" اموت واعرف وش تفكرين فيـه ؟؟ "
قاطعها صوت وليد من سرحانها .. والتفتت له اول شيء بتكشيره ... بعدها يوم حست بنفسها أبتسمت " لا حبيبي بس أفكـر وين بسوي زواجي ؟ بأي قاعه .. وكيف فستاني بيصير "
سكتت وهي تسرح بخيالها ... توها تنتبه انه زواج !!! حلم عمــر .. فستاان وقاعه وو ... تضايقت والتفتت تدور ضي لكن مالقتها ..
" وش قررتي ؟ "
أنتبهت للأستهزاء الي في صوته .... ياالله .. صدق بستعمل السلاح الي قريته ... لكن ماراح أمسك لسااني كثيــر .. لازم أفرغ شحناات غضبي في دراكولا !!
دراكولا !! حلـــو لقيت له اسم ..
التفتت عليه " مممممم قرررت ان أي مكان اسوي فيه زواجي بيكوون حلو ... تدري ليه ؟؟! لأنك معي ولأني معك "
رفع وليد حواجبه " ياعيــني على الرومانسيـه ترى اذووب !! "
حطت بيان رجل على رجل وأشرت بيدها بملل " لاتصدق مظاااهر "
وليد " هههههههههههههههه ما أسرع !! بس مافيه احد عندنا علشان يصير كلامك مظاهر "
همست له بعدم أهتمام " ادري بس جالسه أتدرب ... (( خزته على جمب )) وبعدين أفضل انك تقول لأبوي يأجل الزواج لـ السنه الجايه .. ولا مستعجل على الحروب ؟! "
شال وليد نظارته من شعره وحطها على الطاوله جمبه .. والتفت عليها وهو يعدل شعره " تصدقين توني أفكر في نفسي اقول مايدري عمي عن الحروب الي بيننا .. وبعدين خلينا نتزوج وش ورانا ؟ واذا على التخطيط للمعارك الي بيننا .. وعلشان تطفشيني .. فيه شيء اسمه توم وجيري بأم بي سي 3 .. ناظريه ونفذي "
عصبـت من طريقة كلامه الواثقـه .. وتوها بترد بس شافت ابوها جاي مبتسم .. وعلى طول أبتسمت
جلس ابوها وهي مسكت يد وليد الي حطها بحظنه بعد ماشال النظاره .... وجلست تلعب بأصابعه وهي تناظر ابوها " ابـوي ليه مستعجل على الزواج ... تو وليد يقـول وده انك تخليـ.."
قاطعها وليد وهو عارف نيتها ووش بتقول " ودي انك تخليه اليوم قبل بكره "
وغمز لعمه الي أنبسط ورد " أبشـروا بأقرب وقت ان شاء الله زواجكم "
رمشت بيان بسرعه تستوعب وفتحت فمها من الصدمه .... ناظرت في وليد وهزت كتوفها " خلاص مثل ماتبون ... بس الله يعينكم على الطلبات "
وليد مبسوط وعاجبه الوضـع " ولوو ؟؟ كم بيان عندنا ؟؟ وحده .. اذا مانفذنا طلباتها من ننفذ طلباته "
حركت شعرها لما جاء على جنب وردت على وليد بدلال وهي ترفع كتفها " وحده "
وليد بسخريه " فديــت هالوحده "
بو حمد مصدق الوضع " أحـم .. شكلي مضايقكم .. وش رايكم اخليكم واقوم انوم ؟؟ "
وليد " هههههههههههه لا ياعمي محشووم لا مضايقنا ولا شيء بس تعرف البنات لازم تدلعهم ولا يقولون انك ماتحبهم "
بو حمد يهز راسه " والله انك صادق "
تمددت بيان تسوي نفسها مو مهتمه .. وهي ودها تصفق الي جالس جمبها ... ظلوا بو حمد ووليد يسولفون .. وبيان تستمع ..
مسك وليد خصل من شعرها وصار يلعب فيهم .... وهي تردد .. صبـــرك ياروووح !!!
×××
أمتــزجت ريحة العطــر الرجالي ... بريـحة الدخــان ...
نفــث مشاري الدخــان في وجه الدكتـور النفساني الي قدامه ...
عصب حمد وناظر سطام بمعنى وصــل حدي !!
تدخل سطام بهدووء وهو يقاطع الدكتور الي يتكلم والظاهر مشاري مو معه " مشـاري ممكن تطفي السيجاره !! ممنوع التدخين هنا "
التفت مشاري على سطام بأستهزاء " ماعلى المجانين شرهه !! (( رجع يناظر الدكتور )) وأنت ممكن تخليني اروح لأني مليت من هالمحاضره "
د. حسن " يا مشاري كل الكلام الي اقوله لمصلحتك ... انا ابيك ترجع تتعالج مدام الحاله توها راجعه لك !! "
حط السيجاره الي بين اصابعها بشفايفه مده طويله وهو رافع راسه وينااظر بالفرااغ وكأنه يفكر .. نفث الدخان ونزل راسه وهو يرسل نظرات حاده لخوانه والدكتور " انا مو مجنـون مثـل ماتظنون ... لكنِ راح اصير مجنون لو رجعتوني للمصحه ... ما أنكـر كنت أكسـر كل شيء واصارخ .. لكن مو لدرجه ترموني بمصحه .."
وقف وهو يطفي السيجاره على طاولة الدكتور مو مهـتم بنظرات الي حوله " انا رجال كبيــر هالمره ... كبير كفايه لدرجه ماراح اسمح لأي شخص يتدخل بحياتي "
لف طالــع يمـشي بخطوات الشخص المعتد بنفسه ..
×××
رمت روابي ملابسها بقوه بشنطتها ... ولفت على الدولاب بتطلع الباقي ...
متعب كان جالس على السرير يقرأ كتــاب وهو لابس نظااره .. وكل دقيقه رفع عيونه عليها ...
حطت آخر تنوره وسكرت الشنطه بعصبيه لدرجه انقطع السحاب بيدها .. ناظرته وهو يتدحرج على الرخاام بقهرررر .. وشالت الشنطه وحطتها عند الباب
" لسااا بدري على تجهيز الشنط " قالها متعب وهو يحط الكتاب جمبه ويشيل النظارات ..
التفتت عليه ووجهها أحمـر من العصبيه " كيـــفي اتجهز متى ما أبي "
حرك راسه بمعنى الحمدلله ياربِ ..
أنقهرت منه زياده " شايف قدامك بزر .. تتحمد علي !! "
مارد عليها وفتح الباب وطلع رايح للصاله .. وهي راحت عند التسريحه تناظر وجهها الي محمر ... تنهدت بتعب ...
بـــاااارد ... بـــــارد أبرد من الثلج ... ولا كأن شيء صاار .. ولا كأنه عطاني كف ...
هزت راسها تطرد الذكرى الي تحااول تقتحم أفكارها ..
وطلعت رايحه الصاله .. وشافت فارس يلعب نايف ونوف ...
جلست جمبه ومتعب مقابلها .. وبعد شوي جاء بو متعب وام متعب وجلسوا معهم يسولفون ..
حاولت تنسى شوي .. أو تتناسى ..!
ضـرب نايف نووف على راسها بقوووه معصب ليه تمسك سيارته ... مدت نوف بوزها وقااامت تبكي رايحه لأبوها وهي تتعثر بخطواتها ..
سحبتهاااا روابي بقووه وهي تناظر متعب الي ماد يديه يبي يضم نوف ..
هزتها تحاول تسكتها " بس ماما خلاااص "
عطت نايف نظررره " ليه تضربها ؟؟ "
نايف بعنااد طفولي " بث امثكت ثيارتي "
متعب وهو يتسند ويناظر روابي " عادي حبيبي هذه أختــك "
مارد عليــه ورجع يلعب مع فـارس ....
بو متعب " توه طفــل مايفهم هذه اختك ولا بنتك "
روابي ترفع حاجب " لا عمي الظاهر الضرب ورااثــه !! "
سكت الكل وروابي تلعب نوف بحضنها ... وقف متعب وقرب منها وأشر عليها بصبعه بتهديد وهو يضوق عيونه " والله ياروابي .. لو ان امي وابوي مو موجودين كان عرفت كيف تصرف معك "
روابي مو مهتمه رفعت حاجب " ليه بتضربني يعني ؟ عادي اضربني "
ام متعب بخوف " يمـه روابي خلااص "
بو متعب " أذكروا الله وش جاكم "
ركز متعب نظراته على روابي مو مهتم بأحد .... ظل ثواني على هالحال بعدين رجع يرفع أصبعه " أنتـي عارفه ان الحرمه عندنا عيب تحاكي زوجها كذا لكن مع ذلك شوفي كيف تتكلمين معي .. لكنِ بعديها هالمره "
روابي تهز راسها " هذا جزاء الي صبر يامتعب ؟ هذا جزاه ؟ "
متعب تنرفز " لاحووووووول .. وانتي كل مره تذكريني "
فتحت روابي عيونها صدمه " أنا ذكرتك ؟؟ متى ذكرتك ؟؟ انا ناسيه كل شيء لما انت .. "
قاطعهم بو متعب بقوه " ياعيــال !! "
سكتـوا يناظرون بعض بعصبيــه ... وبو متعب معصب " من متى رجعتوا تتهاوشون ؟ "
لف بو متعب على ابوه مستهزء " لما تذكرت الأخت روابي اول سنه على زواجنا ... تذكرت انكم خدعتوها ووزوجتوها داشـ .."
أشرت روابي تقاطعه وهي تبكي " ماله داعي الكلمات البذيئه ذي .. يامتعب "
التفت عليها يسوي نفسه مستغرب " جد ؟؟ كلمات بذيئه اجل ؟؟ اجل لو قلت بياع المخدرات وش بتقولين "
" مــــــتعب " صرخ بو متعب بقووووه خلت الكل يسكت ... ورابي الدموع تسيل على خدودها ...
راحت بسرعه غرفتها تترك الكل ... وبنتها متعلقه فيها وتبكي من الخوف ...
جلست على السرير بعد ماحطت نوف ... وهي تشاااهق بقووه وتغمض عيونها وترجع تفتحهم ...
وكلمات متعب ترن بأذانها ...... تذكرت انكم خدعتوها..... بياع مخدرات .... حطت يديها على راسها وهي ترفع وجهها تحاول تتنفس ...
وانسدحت جمب نوف ... تبكي وتمسك البطانيه بقوووه بين اصابعها ..
×××
ضرب فهد على الطاوله قدامه معصــب " يعنـــي اغيب كم يــوم ارجع اشووف كل شيء سويتــه طايـر بالهواء ؟؟ "
نااصر " فهد ماله داعـ .. "
سكته فهد بيده " ابي افهم شيء واحد تطلعون شخص مثل بو سرور بكفاله ليــه ؟؟ "
رد عليه الشرطي الي على يمينه " طال عمرك هذه واسـطه "
التفت فهد وعيونه متوسعه وصرخ " واســطه ؟؟؟؟ انتوا بتخبلون فيني ؟؟؟ في الأجرام واسطه ؟ "
ناصر " ياخوي لسا ماثبت عليه شيء "
فهد توه بيـرد بس قاطعه دخول شرطي يناافخ من التعب " طال ع.. عمرك ... "
سكت وقرب وكلم فهد بأذنه وهو مازال ينافخ ..
رجع فهد شعره متوتر " هذه النهايــه !! "
خذ نفس وأستعااد ثقته بنفسه .. التفت على الرجال الي معه وهو متعود أصدار الأوامر " جهـزوا كل شيء .. بنطلع في مهمه خطيـره "
طلعوا الرجال .. وناصر مستغرب ماقالهم وش هي المهمه ويبيهم يتجهزون " فهد الله يهداك ماقلت لنا وش هي ؟؟ "
لف فهد الحزام على خصــره وحط فيــه مسدسـين ورفع راسه يناظر بناصر " بقوولكم لاتخاف بس انتوا تجهزوا "
أنحنى يكتب شيء ... وناصر طلع بسرعه يتجهز
×××
مسكت أسيل يد وليد تترجى فيه للمره المليون " يالله .... الله يخليك خيوووو الحبووب .. ماعندنا احد غيرك "
ناظر فيها مستمتع " مممممم خلي فيصل يطلعكم "
أسيل بعيونها رجى " قالت له ساااره قال اما مع وليد ولا ماراح اطلع معكم لحالي ... يقووول بيمل "
حك وليد حاجبه يفكر " ماادري خليني افكر شوي "
اسيل فتحت عيونها " تفكر ؟؟ ليه بأختبار الأخ ؟؟ ترى كلها طلعة حديقه !! "
مسك وليد ضحكته " ايه وانتي على بالك طلعة الحديقه مع البنات سهله ؟؟ عندي اختبار ولا اطلع مع بناات "
" أفااا ماتوقعت هذا ردك "
التفت على مصدر الصوت وشافها بيـان مبتسمه له وهي ترمش ومفتحه عيونها على كبرهم تسوي نفسها مصدومه ..
==(( بيــان ))==
قال أيـه ولا يطلع مع بنــات ... ياشيــخ هذا وجهي اذا ماكنت بنيويورك 24 ساعه مع البنات !!
ناظرني بغرور ورد " ليـه كيف توقعتي يكون ردي ؟؟ والله البنااات هم أحلى مافي الحياه ؟ "
قالت له أسيل " ايه هذا الصدق حنا أحلى مافي الحيااه "
رد عليها " مشكلتكم واثقين كثـــير "
مشيـت متوجهه له " مو جايين نناقش الثــقه لأنك مصدر الثقه "
أبتسمت له مستهزئه ... بس هو رد علي بجديه " هذا مايبي لها شيء "
يالله صبرني هالدقايق ... اذا كنت مو قادره اتحمله خلال هالأيام الي تملكت عليه ... اجل كيف باقي العمــر !!
وقـف وناظرنا " خلاص أبدل ملابسي وجايكم .... قولوا لفيصل يتجهز "
ماتحركنا وقفنا نناظر فيه وهو يمـشي وكأنه يمـلك كل شيء .....
امممم تدرون وش امنيتي هاللحظه ؟؟ ماله داعي اقول صح ؟؟ انه يطيح على وجهه هههههههههه مو قادره اتخيل شكله ابد
لف علينا فجأه ورفع حاجب " مطولين بالوقوف ؟؟ ولا تبون تساعدوني باللبس ؟؟ "
حمرت خدودنا .. وجع مايستحي على وجهه .. حتى أسيل احس طااح وجهها وهي تطلع بسرعه ... اما انا عطيته نظره من فوق لتحت ورحت وراها
أنتظرنا الأستااذ وليد برى ... وفيــصل كل دقيقه يتأفف وكأنه مو طاايق يطلع معنا ... تفحصته وانا اناظر في غلاا الي تسولف مع ساره ...
فيـصل فيه شيء يجذب بس ماادري وش هو ؟؟ اسأل غلا يمكن تعرف .... أشرت لها بيدي بمعنى تعالي ..
وجاتني تركض وكأنها ماصدقت على الله .. وفعلا عرفت السبب لأنها قبل ما أتكلم قالت " ونآآآسـه طلعه مع هالمغرور "
التفتت عليها بأستهزاء " ترى كثيـر مغرورين بعايلة السـ,,,, "
ناظرتني " بس مافيـه الحين الا واحد "
أشرت بأصبعي بمعنى لا " نو نو نو ما أسمح لك فيه ملك الغرور الحين بينزل "
ضحكت علي " هههههههههههه والله انك خبله "
رديت عليها " بس مو أخبل منك .. الا تعالي بغيت اسألك وش هو الشيء الي يجذب بفيصل ؟ "
تنهدت بحالميه .. الي يشوفها يقول تصور فلم !! " أسمرار بشرته ... مممممم طوله نظرته "
سكتتها بيدي " يا أختي فيه اطول منه ... وفيه نظرات احلى منه "
عصبت علي من قلب " هي انتي !! انا اشووفه احلى انسان بالدنيااا كفايه حنانه على خواته "
قلت لها وانا أضحك " ههههههههههه حنانه على خواته !!! وعليك طيب ؟ "
كشت علي ورجعت لساره وأسيل تتحلطم ... وانا جالسه على الرصيف العالي للفندق .. وأحرك رجولي كأن مافيه أحد يشوفني ...
نزل بهالوقت وليد .. الي لبس بنطلون جنز ضيق خلاني أفتح عيوني على كبرهم .. وش عنده ؟ وش ناوي عليه ... فاااار دمي وانا اشوفه يعدل ياقة بلوزته النص كم الخضراء .. وحاط على ذراعه جاكيته الجلد الأسود ..
وش علي منه يلبس الي يبي ماااالت ... بديت اهز رجولي بسرعه أكبر بدون ما أحس ... لما أنتبهت للنظره الي عطاني اياها وليد وكأني مسويه جريمه قتل !!
نزلت ورحت ورى البنات .... تقدمونا فيصل ووليد الي يمشون من غير مايستشيروننا وين نبي نروح !!
وقـفوا في حديقه رووووعه كلها ورووود .. وبعدوا شوي عننا وهم يسولفون ... ومرام وتهاني وضي جلسوا يسولفون على العشب
وأنا وغلا واسيل وساره صرنا نتمشى ونناظر بالطبيعه ... ناقصنا بس روابي الي تعباانه وماقدرت تجي معنا ..
وقفت غلا وتمددت بكسـل " أمـممممم بنااات حراام .. كنا بنجلس أسبوعين ومخططين نرووح مدن قريبه من باريس بالنهايه بكره بنرجع للسعوديه .. لييييييه "
تكتفت معصبه وخلتنا نضحك على شكلها ... مسكتها أسيل وجرتها للورود الصفراء الي قدامها " تعالي شووفي منظـر الورد بس .. وفكينا من العبااطه .. انتي راجعه راجعه "
التفتت على ساره وانا أحك خدي أفكر ... مممم بنرجع السعوديه وانا وساره نفس الحال !! أكسـر غروري وأراضيها .. بس انا ماسويت شيء علشان أراضيها
ياااربي انا استهزأ بوليد لأنه مغرور والحين اصير مثله ... مابين الخوات كرامه او غرور .. قربت منها ومسكت يدها وجريتها وراااي لمكان بعيد عن أسيل وغلا
ناظرتني مستغربه ماتدري وش جاني فجأه .. وقفت عند المرااجيح الي يلعبوون فيها عيااال .. بعضهم عرب ..
وحركت عيوني مو عارفه وش اقوول ... التفتت على ساره وقلت بملل " ساااره مامليتي من الصد والجفااء والزعل !! وعلشاان مين (( أشرت على وليد بكسل )) علشان دراكولا !! "
فتحت عيونها بصدمه " ميـــن ؟؟؟ "
قلت وانا اكتف يديني على صدري " سيد دراكولا "
قالت لي معصبه " ليه دراكولا "
رديت عليها " لأنه مثل دراكولا ... وبعدين تعالي باللهي وش تحبين فيــه !! ياختي مافيه شيء ينحب كله على بعضه ثقيـل طينه "
حسيتها مستغربه من قلب " ثقيــل طينه ؟؟! "
ناظرتها نظره مضحكه " وش فيك ترددين الحكي وراي ؟؟ "
عقدت حواجبها بعدين هزت راسها كأنها انتبهت لنفسها " ماادري عنك .. تقولين عن وليـ ... (( سكتت تناظرني بعدين كملت )) عن زوجك انه ثقيل طينه "
قلت لها بكسل " اول شيء لاتقولين زوجك مااحب هالأسم اذا كان المعني هنا وليد ... وبعدين انتي ماعرفتي طباعه وربي ثقييييل طينه ومغرور "
فجأه ضحكت " هههههههههههه ثقيل طينه ومغرور ؟؟؟ ياللله بيـــان راضيني من غيــر كذب ... انا ماحبيـ .. (( رجع تسكت وهي تتنهد )) هو الحين زوجك وعيب اتكلم على اني حبيته .. لكن وليد شخصيته وكل مافيه ينحب "
حكيت رقبتي من فوق الغطااء وانا حاسه فجأه بالغيره من كلام ساره " هذا رأيك طبعاً "
ردت علي " أكيـــد "
قلت لها " طيب علشانه ماتكلميني ؟؟ ماتكلمين أختك وصديقتك ؟؟ "
ماردت علي ونااظرت بالعياال الي يلعبون " انا مو علشانه ما أكلمك .. بس لأنك خنتيني يابياان .. لعبتي علي "
قلت لها وانا مفتحه عيوني " ليكون مازلتي تظنين اني كنت احبه وسويت خطه وخليته يتزوجني ؟؟ "
قالت لي وهي ترفع حاجب " مو لهالدرجه تفكيري ... لكن .... ماادري .. لكنك كنتي تدرين اني احبه ووافقتي عليه "
قلت لها بأنفعال " لأن ماكان لي خياار خفت بتفرق العايله وخفت ان عمي وابوي وحتى جدتي يزعلون علي "
ماردت علي ... ورجعت تناظر بالعياال .... عصبت جد ... يعني مو مصدقتني هي ووجهها ؟؟
التفتت وشفت وليد وفيـصل يمشون متوجهين لنا ... وليد كان أطول ومشيته مختلفه ..
همست لساره مو قادره اتحمل " قولي آمين "
التفتت علي وقالت بعدم أهتمام " آمين "
رفعت يديني لأعلى شيء " ياااااااااااربِ ياكرررررررريم يامجييييييييييييب الدااعييييين ان وليد ولد ضاري يطيح على وجهه بهاللحظه وأضحك عليه ضحك ماهو صااحي "
فتحت ساره عيونها وشهقت ... انا نفسي حطيت يدي على فمي فوق الغطاء .. هههههههه ماتوقعت اني احقد بيوم على أحد مثل كذاا
التفتت اناظر في وليد الي رافع حاجب ويناظر فيني ... شكله شافني وانا رافعه يديني ادعي ... ماهتميت ... وقلت لسااره " يالله نرووح عند البناات "
مشيت متوجهه لضي والبناات .. وغلا وأسيل راحوا عندهم بعد ... التفتت اناظر في ساره الي تمشي بهدوء وراي
رجعت الف قدامي ومانتبهت بالحجـر الكبير الي بطريقي
وطراااااااخ على وجــــــهـــي ..... واللثمه طااحت من قوو الطيحه وانا احاول اتمسك بشيء ..
ظليـــت ثواني على هالحاال احاول استوعب الي صاار ..
من الي طااح .............؟؟؟!
انا من دعيت عليـــه ؟؟!
حطيت يديني بالأرض ابي اقووم والتفتت اناظر بسااره الي مفتحه عيونها على كبرهم وتناظر فيني .. حسيتها ماسكه الضحكه ...
سمعت صوت وليد القوي " لفي شيييييلتك بسرعه "
أنتبهت لنفسي ولفيت الشيله بسرعه .. والتفتت شفت البنات كلهم متجمعين حولي خايفين علي وبالذات ضي .. ووليد مد يده لي وهو مميل فمه على جمب بأستهزاء ..
وجع .... يتشمت الأخ ... مامسكت يده ... وحاولت اوقف .. لكن انحنى لي .. ومسك ذراعي بقوه .. لما حسيت اصابعه حفرت بـ لحمي من فووق العباايه ..
جرني ووقفني .. وانا انااظره معصبه من حركته ... قال للبنات وهو يرجع على ورى " الظــاهر انها دعت على احد وطااح فيها "
حمرت خدودي ... لاحووووول كاشفني كاشفني .... لفيــنا فجأه كلنا على سااره .. الي صارت تضحك من قلبها بقووه ..
خزيتها " سووووير أسكتي "
التفتت ساره تناظر وليد وفيصل الي يناظرونها مستغربين .. ولفت وجهها بعيد عنهم " مااقدر ههههههههههههههههههههه "
فيصل ابتسم لها ولا كأنها تضحك علي " خلااص اسكتي ساره "
رحت لها وأنا اعرج على رجلي ودفيتها من ظهرها " أمشي لا بارك الله بعدوك "
واصلت ضحكها " هههههههههههههههههههه لأنك دعيتي على دراكولا "
دفيتها أكثر وانا اهمس بأذنها من ورى " أص أص فضحتييييييييينا "
ناظرت في وليد الي يمشي ورانا ويناظرني ببرود .. وكأنه عرف من دراكولا !!!
ظليـنا نتمشى وانا رجلي تألمني بقووووه ... بس ماقلت لأحد ...
وصلنا عند محلات الكوفي والآيس كريم ... التفت فيصل علينا " يالله بنشتري آيس كريم اذا تبون .. أربع يجون معي لـ هالمحل .. وثلاث مع وليد هناك "
أبتسم له وليد " لا كريــم ماشاء الله .. بس المحل الي بروح له ترى احلى"
رفع فيصل ياقة بلوزته " أحـم من زمان كريم ... ولاتصدقونه المحل الي بروح له أحلى "
قالت أسيل " لا كلنا بنصير معك .. وبيان مع وليد خلوهم ياخذون راحتهم "
رد فيصل عليها " ماشاء الله ذكيه بنت عمي .. صح عليك يالله كلكم معي أجل (( كتف يديه يسوي نفسه زعلان )) الخسااير دايم على رااسي "
قال وليد " ههههههههههه ماشاء الله ما أسرع صرت بخيل "
زميت شفايفي بقهر .. يعني هالأسيل تسوي نفسها عبقريه تقترح مثل هالأقتراحات الشينه !!
رحت ورى وليد الي مشى مو مهتم فيني وانا احاول ما أعرج ... رجلي تألمني ياليته فيه ولا فيني ..
سمعت غلا من وراااي تقول للبنات " معليه اسمحوا لي برووح مع وليد وبيااان .. وأوعدكم ما أخرب الجو عليهم "
أنبسطت من قلـــب .. على الأقل تسليني ..
رد عليها فيصل ... وحسيته منقهر " لا تعالي معنا مايفرق يعني "
ردت عليه وهي تمشي متوجهه لي مو مهتمه فيه " عاد انا بالنسبه لي يفرق .. آيس كريم وليد أكيد أحلى بكثيــر "
فتحت عيوني مستغربه من هالتغيــر .. وش صااار كانت تبي قرب فيصل ؟؟! مشيت ورى وليد الي عقد حواجبه مستغرب من وقوفي ... وجات غلا جمبي وأشرت لوليد " آسفه بقطع عليكم جوكم .. لكن مالي خلق ارووح معهم ... مااقدر افارق بيان "
أبتسم وليد وهو يناظر قدام " عادي خذي راحتك (( لف وجهه وهمس )) الله والجو الي بتقطعينه !! "
غلا ماسمعته بس انا سمعته وتنرفزت من داخلي ... مالت عليه ... اساساً كيف يصير جو وهو معي ؟؟
اووف صدق ... وقفنا عند المحـل ننتظر الآيس كريــم الي زحمه عنده .. حسيت بيد وليد تعدل لثمتي ... ناظرته معصبه " وش فيك انت ؟؟ كل شيء تدخل فيه "
مارد عليه وعدل حجاابي ببرود وهو رافع حاجب ومنزل حاجب ... دفيت يده عني ... والتفتت ادور على غلااا الي تنااااظر بمحل الهدايا الي مقاابل ..
هالدبه يعني تبي تتركنا لوحدنا ولا وش قصدها ؟؟!
ناظرت بالورد الي بالحديقه الي جمبنا .. بكل مكان ورد .... وناااسه لو الخبر كذاا أي مكان تمشي تشووف ورد طبيعي ..
مشيت رايحه للحديقه مو مهتمه بوليد الي يناديني ... قربـت من ورد أحمـر شكله غريــب بس مرره حلــو ..
وشفت حريــم جالسين محجبين ويناظرون فيني ... حضنت الورد كله بيديني الثنتين مبسووطه أشم ريحته ... سمعت صوت وليد ورااي " أنتي وبعدين معك ؟؟ ابي افهم متى بتكبرين وبتسمعين الكلام "
طنشته ولا كأني سمعته ...
تأوهت يوم حسيت بألم بصبعي " آآه "
نااظرت أصبعي الي طلع منه دم .. وقلت للورد بصووت عالي وبدلال " يـــاورد من علـــمك تجــرح ؟؟ "
" اسألي نفســـك !! " قالي بصووت غامض مافهمته ..
لفيت وجهي له وشفته متسند على جذع شجره .. ورافع رجله اليمين على الجذع .. ويديه بجيبه بوضعية الي مــل ويبي يرووح ..
مسكت صبعي بيدي الثاني ووقفت وقربت منه " عندك منديل "
ناظر بيديني اول شيء ... بعدين مد يده بجيبه وطلع منديل ... خذته منه وحطيته على صبعي ...
هذا مسبح المنديل بعطره ولا وش السالفه ؟؟
رجعت للورد وقطعت ورده .... ولفيت على وليد ... ناظرت الورده وانا امشي له .. بعدين وقفت مقاابلته بالضبط ... مديت الورده بنعووومه له " وردة حبــنا "
حط يده على قلبه بتمثيل " قلــبي !! "
رمشت له أبي اقهره " أسم الله على قلبك "
أشر لي بصبعه بتحذير " ترى اذا ماوقفتي عن التسبيـل .. ان زواجنا يصير بعد أسبوع "
أرتبكت .. وحمدت ربي انه مايقدر يشوف خدودي الي شبت ضووو ... مديت الورده له بتصميم " طيب ممكن تاخذها "
لوى فمه بأستهزاء " مو لهالدرجه غبي انا .... ومو لهالدرجه حبك لي كبيــر (( لوى راسه يناااظر سااق الورده ورفع عيونه لي )) ماخترتي الا الي فيها الشوك !! "
زميت شفايفي معصبه .. هذا دايم يكشفني .. اوووووف .. رميت الورده ورااه .. ومشيت رايحه لغلا الي مبين انها تدورنا وبعيونها خوف ..
مسكينه هههههههههه .. ابي احاول اجرح هالوليد بأي شيء لو جرح خفيف بأصبعه .. ولافيه فايده ...
وش اســــــوي ياناااس وش اســـوي !!!!!!!؟
×××
دخـل مشااري غرفته متضايق ... ورمى شمااغه على سريره بأهمال كعادته ...
انسدح على السرير وهو يمدد يدينه على آخر شيء .... مد يده وفتح يااقة ثوبــه يحااول يتنفس أكثـــر ..
دخل يده بجيب ثوبــه وطلع جوالــه ... دور بالأسماء لما لقى أسمها ..
دق عليها وأنتظر لما ترد
" ألـوووو مشــاري "
حس ان صوتها كله لهــفه وحس بالألم بقلبه ... ليه يكلمها ويعلقها فيه اكثـر
" هلا رنا كيفك ؟ "
رنا بحماس " تمااااااااااااااام والله .. انت كيفففك وكيف باريس !! الا تعال انتوا مو كنتوا بتجلسون أسبوعين ؟؟ "
قالها بملل " ايه بس ولد عمي رئيس مركز شرطة الـ ’’’ .. صار عنده مهمه .. وجينا معه .. بس مو كلنا "
حس ان صووت رنا تغير " آ ... مين الـ .. أقصد .."
قاطعها مستغرب " وش فيــك ؟؟! "
بلعت رنا ريقها بعصوبه " أقصد اسم الرئيس على ما أذكر فهد صح ؟ "
أستغرب من سؤالها بس ماركز كثير لأنه تعباان وماله خلق احد " ايه فهد ولد عمي "
قالت له " اها اوكي ... مممم أيه صح وش في صوتك تعباان !! "
تنهد " مافيني شـيء بس يمكن تعبااان من السفر "
سألته " ليه توكم واصلين ؟؟ "
رد عليها بكذب " أيــه (( ناظر السااعه )) يالله اجل حياتي حبيت اطمنك علي بنووم شوي "
رنا " خلااص خذ راحتك عمري "
مشاري " يالله فمان الله "
سكــر وأنقلب على جمبه وعلى طوول نـــام ..
رمت رنا الجوال على السرير مرتبكه وتناظر في هيفاء الي الشياطين انقزوا في وجهها " ونـــــــاسه رجع رجع قبل الأسبوعين .. الحين اقدر انفذ خطتي براحه لا تأجيل ولا أن يحزنون "
بلعت رنا ريقها " هيفااء .. ماابي اكون السبب .. ماابي اخذ الذنب "
ردت هيفااء من غير أهتمام " ياعمري انتي مالك دخل ... انا الي جبرتك تسألينه بأسم الرئيس المزيوون "
سكتت وهي تركز عيونها على صووره بلابتوب رنا ... فتحت عيونها بصدمه وأشرت على الصوره " أنا شفـــت هذا الي يشبه الفنـان ... "
سكتت والتفتت على رنا وهي فاتحه فمها " لحظه انا شفته بعزومة ولد السـ’’’ .. يعني ... يعني هذا مشاااري ولد عم فهد صح ؟؟؟ "
صار وجه رنا اصفر من الخوف وهي تناااظر في مشاري الي مااسك يد أخوه ومبتسم " آ ... هيفااء .. انتي وش تبين بصورة مشاري "
هزت هيفااء راسها " يالخبله أصحي .. انا ادور صووورته دواااره واخطط علشان اخذها .. وانتي معك الصوره جاهزه ولا تقولين لي ... صدقيني بيحبك بيموت عليك "
قامت رنا بلمح البصـر وخذت لابتوبها .. وسكرته ودخلته بدولاب ملابسها .. التفتت على هيفاء بحده " هيـفاء اسحري فهد بكيفك .. انا نصحتك .. لكن مشااري ابعدي عنه "
تخصرت هيفاء " هذا الي قبل شوي تقوله ياعمري !! "
ردت عليها بأرتباك " ايه ياعمري .... ولأنه عمري ماراح أأذيه وأسحره .. هيفاااء الله يخليك راجعي نفسك "
مسكت هيفاااء شنطتها وعباتها وعطت رنا نظره " أذا ماخليــته يحبني وسحرته يارنــا .. والله ... وهذا انا حلفــت اني أغيـــر اسمي ... وأصبغ شعري بالأصفر (( عفست ملامحها )) وووع النصــر ... (( رفعت نظرها لرنا )) ولااا بعد أصبغه بخصلات زرقاء هههههههههههااااااي "
أشرت بيدها وهي تطلع من الغرفه " بتجيني يوم وبتقولين لي بليييز الله يخليك هيفاء خلي مشاري يحبني مثل مايحبك فهد .. يالله بااي " سكرت الباب وطلعت ...
×××
مسك فهد المسدس وحطه عند خده اليمين وهو حاط صبعه على الزنااد .. ولصق ظهره بالجداار علشاان ماينتبه له الرجال الي طالع من العمااره ..
أشــر لنـاصر الي قدامه علشـان يستعد هو والرجٌاال ...
خذ نفــس .. وبسـرعة البرق لف يررركض متوجه لباب العمااااره ... شااف رجٌاال الشرطه ياخذون المكاان الي أتركه ...
جاء بيدخل من الباب بس بسرعه سند ظهره على الجداار وهو يشـوف شخص يطلع وبيده سيجاره ... ركز بعيونه عليــه .. وعقد حواجبــه يحاول يتذكر وين شااف هالوجه ..
طلع فجأه بوجه الشخص وأشر بالمسدس على جبينه وصرخ بحزم " ولا حـــركه "
فتح عيــونه بصدمه يوم تذكـر وين شاافــه ..... بس ماهتم وأشر لرجٌال الشرطه انهم يداهمون العمــاره ...
حط فتحة المسدس على رقبة الرجال الي من أبتااع بو سرور وضووق عيونه " راجعلك .... راجعلك ولك معي حساااب ثانــي "
أبتسم الرجاال من غير خووف .. وقاااال بنبره خشنه " كلنا عندنا حسابات لبعـض ... وأنت من الي لك معي حســاب "
زم فهد شفايفه ودفـه على الشرطي الي جمبه " خذووه السيااره بدون أي صووت "
قال الرجال بخشونه أكثـر وهو يقلد رجٌال الشرطه " أتمنى تطلع حي طال عمرك ههههههههههههه "
رفع فهد راسه يمسك أعصاابــه ورااح يمشي بحذر .. بيخاطـر وبيدخل بهالعماره ... الي عااارف من فيها ... ووش يسوون فيــها !!
×××
قالت شجون لأمها وهي تأكلها " الحمدلله ان بعد المغرب العقربه تطس تنااام "
أبتسمت أمها بتعب ... ورفعت رااسها تشووف ولدها يدخل وعلى فمه أبتساامه واســعه ولابس ملاابـس الشغل " السلاااام ياحلويـــن ... جالسين تاكلون بدوني ؟؟ "
أبتسمت شجون " لا ياحلـــو احنا كلنا وخلصنا ... دور امي "
سوا نفسه زعلان " زيــن ابي آكل مرتيــــن "
هزت راسها وهي تدخل الملعقه بفم امها " لاااااا لأمي وبس "
أبتسم لأخته وقرص خدها " ترى ريلج بيجي اليوم يزورج تجهزي "
حطت الصحن بحزن " لاتقول ريلج !! اخااف منه يمه انا عمري 16 وهووو ... "
قاطعها " درينا درينا .. عمره 26 او 27 او 28 او حتى 30 المهم انه ريلج "
ناظرت امها والدموع بعينها .. وحطت أمه يدها على كتف بنتها بضعف .. وش تقدر تسوي وهي بهالحاله ..
قال يعقوب يحااول يطلعهم من جو الحزن " ترى دريت ان خالتي بترجع باجر من السفــر ... يعني تجهزوا بعد ثلاث ايام بالكثيــر بوديكم لها تزورونها "
نطت شجون من الونااسه " صــدق ؟؟؟! "
هز يعقوب رااسه .... وضمته شجون من رقبته وهي تنااقز " ونآآآآآآآآآآآآسه بشووووف بناات خالتـــــي ونآآآآآسه "
بعدها " آآآآي وجعوووووه وجعتيني ... يالله ضفي وجهج ورآآي سـفره "
ناظرته من طرف عينه " ايه صح نسيت الكاابتن يعقووب مشغــول بسفراته "
هز راسه يضحك عليها .. وراح باس راس امه .. وقرص خد اخته بعدين باسها " اذا سوت لج شيء النسره مريمووه ردي عليها لايهمج شيء "
قالت له وهي تنزل راسها " واذا ضربني ابوي !! "
قال بعصبيه " هالمره اذا مد يده عليج والله مالنا قعده بهالبيت الي متمنن فيه علينا "
رفعت راسها وهي تناظر امها وتلعب بأصابعها " متى بنترك هالبيت بس "
حط يده على كتفه " معليه شجون صبري كم شهـر لما اجمع راتب يكفي للإيجاار والأغرااض .. وان شاء الله نهج من هالبيت "
شجون " ههههههههههههه نهج "
أشر بيده " ايه نهج يالله سلااااااااام "
×××
جلســت عبير على السرير متملله " تراكم طفشتوني حياتي ... مبروك مبروك مبروك ... درينا .. خلاااص ... يوووه "
رفعت شيماء حواجبها " هذا جزانا يالظالمه !! "
ردت عبيــر معصبه " بـــس انا مو مستانســه ما أبي اتزوج "
البندري " شوفوا شوفوا الكذب .. أنتـــي ماتبين تتزوجين ؟؟؟؟؟؟؟؟! لا الكذب بعينوووو خخخخخخ "
رمت عبير المخده عليها " انطمي واطلعي برى انتم ماراح تفهموني "
لينا " يعني شلون نفهمك ؟؟ فهمينا ؟؟ ليه ماتبين هالرجاال وش زينه "
عبير تأشر بيدها " الي يسمعكم يقوول احد مهتم برايي .. ترى ابوي عطااه الموافقه .. وخلااص الملكه الأسبوع الجاي "
وقفت شيماء " كلولولولوليــــش الف الصلاااااااة و... "
جرتها عبيــر وهي معصبــــــه " هيـــه هيــه انتي احد قالك انا فرحانه علشان تفرحين كذا ؟؟! "
شيماء حطت يدها على قلبها " يمــه وش فيك طيب ؟؟ وش جااك ماتبين تعرسين ... حبيتــي ؟ "
ناظرتهم عبير ببرائه " انا ؟؟ "
البنات " أيــه انتي "
حكت شعرها مرتبكه " اذا جاات بيـــان بطلع الي بقلبي لها "
لينا عصبت " يعني وش معنى بياان "
ردت عبير " لأن المشكله من بيتها "
شيماء " هااه ؟؟ "
البندري " بناات فهمتوا شيء ؟؟ بذمتكم ؟؟ "
شيمااء " لااااااااااااء "
لينا " ولا حرف "
عبير ضمت المخده وتنهدت " تدورن اني حبيت واحد مايحبني ؟؟ ويكرهني ؟؟ (( التفتت على البنات الي علامة الأستفهام فوق راسهم )) آآه ياقلبي .. اقوووول انقلعوا برى وخلوني انوووم .... بعد ما أتملك وأخلص بعلمكم السالفه ..."
انسدحت وتغطت ... ناظروا البنات في بعض ..
لينا تأشر على عبير " شفتوا زي هالنذاله ؟؟ جايين نبارك لها ومرتبشين وتنوم وتخلينا ؟؟ "
شيماء تحط يدها على ذقنها " صراحه ماشفت زي هالنذااله .... الزفته أمرها غريب جداً "
البندري " باللهي ؟؟ "
×××
أنآ مآعآد بِيّ يآ صآحبِيّ / جِسم / وعرُوقّ / ودم / ..!
ولآ حتَى " ظلآل " يآرث أشبآهيّ من [الليّلَهـ ] ..!
أنآ وإنْ قلتّ أنآ يعنيّ " حُزن " يعنيّ (جِرآح و هم )..
ولآ أدرِيّ وِشّ أسويّ مآ بقَى بـ /.. اليّد حِيّلَهـ ..!
اليـــوم الي بعـــده ...,,..
لفت حلا شعرها ورفعته بشبــاصه سماويه بلوون بلوزتها ... تعطرت وطلعت من الغرفه وهي تنادي " ســعوود ؟؟ "
طلع سعود من غرفته يحاول ينزل بلووزته الي لابسها مقلوووب ... تكتفت حلا " أحد قالك سووو فيها انك كبيــر والبس لوحدك ؟؟ تراك من جمبك "
طنشها سعود وحاول يدخل رجله الصغيره كلها بجزمته (( وانتم بكرامه )) ..
دققت حلا برجوله ... ورجعت راسها وهي تضحك " هههههههههههههه ياحظي لابسهم مقلوب .. اليمين باليساار .. واليساار باليمين "
مافهم لها سعود وتكتف بملل " يالله ... سوويهم بسلعه "
رفعت حاجب " بعد يتأمر هالنتفه " قربت منه وعدلته .. بعدها شالته تبي تنزله بس هو مارضى ومشى قدامها بغرور
حركت يدها بأستهزاء " صدق ولد السـ’’’ الحمدلله يااربِ "
شافت ثامــر يكلم جوال وهو جالس على الكرسي قداام التلفزيون الي مطول عليه لآآخر شيء على الأخباريه ..
راح له سعود يركض ... وثامر شاله مبتسم له وباسه ...
جلست حلا على الكنب تناظر الساعه .... بعدها سكر ثامر الجوال وضم سعود له ...
سألته تحاول تكسر الصمت " اقول ثامر متى قالوا بيوصلون "
هز كتوفه ببرود " ماادري عنهم "
لاحوووول ملـــل الدنيـــا ملــل ...
قطع ثامر الصمت " الا أقــول شكلك مستانسه على رجعت أهلك "
طالعته مستـغربه " أكيد مستانسه ذولا اهلي !! "
رد عليها " أيــه وبنفس الوقت مليتي من قباال معـا .."
وقفت وصرخت " خلااااص طيــــب يوووه "
لفت تتحلطم " مـعاق معـاق معـاق .. ماادري وش الفرق بيننا وبينهم .. كلنا بشــر .. ليه المعاقين مالهم قلب .. مافيهم دم .. مايحســون .. مايحبون ويكرهون (( التفتت عليه )) ما أحد يحبــهم .. ما أحد يعشقهم .. رد علي !! وش فيك سكتت ؟؟ "
نزل سعود من على حضنه " مايهم هالكلام حلا ... المهم انك راح تعيشين طول عمرك محرومه من كل شيء "
ردت عليه بقهر " أنــا راااضيــه رااضيه .. لكن أبعد البرود والجمود والقسوه عنك وأصير أسعد انسانه بهالكون كله "
قالها بأستهزاء " تلعبين على نفسك ولا علي حلاا ؟ "
قربت منه مقهوره وحطت وجهها بوجهه مبــاشره ... لدرجه أنفااسها صااارت تلفح وجهه " بسألــك ثامــــر سؤال .... سؤال واحد ..... واذا جاوبت عليــــه صدقني راح أسوي الي تبـــي .. حتى لو قلت لـــي أطلع من حيااتك بطلع "
ركز ثامر بعيونه قدااام .. مكاان مايحس عيونها فيــه ... " أسألي "
بلعت ريقها تغالب دموعها " لو .... لــو كنت أنا الي صايــر لي الحادث ... لو كنت أنــا الي مااقدر امشي ولا أشــوف ... (( خذت نفس )) راح تكرهنــي ؟؟ راح تحـــب غيــري ؟؟ راح تطلقــني ؟؟ "
سكتت تمسح دموعها الي نزلت غصــب ..
وشافت وجهه أنقلب أصفــر وماقدر يحرك أي شيء بجسمه .. صرخت بقلة صبــر بأقوى ماعندها " جاااااااااااوب "
هــزت الكلمه الشقه هـــز ..
تراجع سعود بخووف .. وأنفجــر بالبكـــي ..
رجعت تصرخ مو مهتمه " قلـــــت لك جااااااااااوب "
نزل راسه فجأه وخذ نفــس .. وحطت يدها على ذقنه ورفعت راسه ... شافت عيونه حمرااء وكأنه يغالب الدمووع مثلها
مسحت على خده بحب " لا ياثــامر لا تكبت أي شيء بداخلك .. انت تحبني صح ؟؟ تحبني مثل ما أحبك "
لف عيــونه وقال بصووت خشـن طلع غصب عنه " أيــه احبك وهذه مشكلتي "
مسكت راسه بين يديها " ليــه مشكلتك ليه ؟؟ (( التفتت على سعود الي لما الحين ماسكت ورجعت تناظر ثامر )) ثامـر خلنا نعيش حيااه عاديه مثل قبـل وانت اذا الله كتب لك تسترجع بصرك ... راح يرجع لك .. راح تسـ .."
قاطعها بألم " علشان كذا !! حاطه أمل اني برجع طبيعي مثل اول "
يالله صبـــــرك ... يالله صبــرك .. رددت في نفسها والصدااع يزيد برااسها ... حركت يديها بتوتر " ثامر ... ثامر حبيبي ... انتي تبي ترفع ضغطي بأي طريقه ... خلااص لا تساافر ولا تتعالج انا احبك بكل مافيك وانت عااارف .... والحين لاتضيع السالفه جاوبني على سؤالي ... جاااوب "
التفت على مكان صوت بكى سعوود " سكتيــه "
راحت له حلا وشالته ولفت تناظر ثامر " أول جاااوب "
أرتفع صدره وبين انه يحاااول يمسك اعصاابه " لا ماراح اكرهك .. ولا راح اطلقك .. وبظل احبك واموت فيك ... أي سؤال ثاني ؟؟ "
أبتسمت حلا " اجل ليــه انت على راسك ريشه وانا غيـــر ؟؟! "
مارد عليها رجع راسه بتعب على ورى ...
مشت بتودي سعود المطبخ تعطيه مويه .. والتفتت على ثامر " على فكـــره تراني مو حامــل !! "
×××
نــاظر سامي في أمه معصـب " وشلووون يعني أنتـــي رافضــه "
ام سامي " يعنـــي راافضــه واضحه الكلمه "
ليلى " هههههههههههههههههه اخوي عنده قلة أستيعااب "
ناظر فيها سامي والشرر يتطاير من عيونه " أنتـــــي بالذاات ولا كلمه ياقليلة الحــيا "
تأففت ليلى .. وهمست لنفسها " يالله ماباقي الا كم يوووووم وأنفذ خطتي وأتزوج وافتك من الكل "
التفتت امها عليه " اقوول انتي الثانيه مو كافي اخوتس يبي يرجع العله ام عيون خضرااء تجين انتي ؟؟! "
ليلى وهي تتصفح مجلة زهرة الخليج " اقول يمـه .. بس متى بننـزل الخبر نسلم على عمتي "
ناظرتها امها من طرف عينها " يمكن بعد 3 أيام "
رمت ليلى المجله من يدها مبسووطه " ونــــاسه وفلـــه .. تسلمين يا أحلــــى أم بالدنيا ذي كوووووووووووووولها "
فتحت ام سامي عيونها اول مره تطلع من بنتها كلمه حلوه ... وقفت ليلى وهي تأشر بيدها على عقلها " أقول سامي فكر مره ثانيه ترى الأستعجال مو زين "
صرخ عليها " والله اذا مارحتي لا يجيك طراااق "
راحت مو مهتمه فيــه .. وهو رجع لأمه " يالله يمه كلمي ام متعب او عمتي وفكيني .. ماله داعي انا ارووح اكلم الرجال قبل ما اعرف راي البنت"
ردت امه بأستهزااء " لا بتنبسط وبترقص لأنك رجعتها .. أقول قم ضف وجهك بس ... وكلام ماني متكلمه زيـــن ؟؟ "
قام سامي منقهر " زين يايمه لكن انا بتكلم ... وراح ارجعها بالطيب ولا بالغصب !! "
×××
بــعد يوميـــن ....,...
ناظرت بيان بحلا " أقـــول وش سالفتك مبرطمه ولا تقولين لنا وش فيــك ؟؟ "
ماردت حلا وكأنها ماسمعت ...
تبادلت ضي مع بيان النظرات ... وقالت ضي " المشكله تقط وجهها كل يوم وتجينا ومو راضيه تعطينا وجه !! "
عطتهم حلا نظره " اقول مالكم يومين من جيتوا لاتسوون فيها اني كل يوم أجي .. وبعدين نفسية ثامر زفت لأني قلت له شيء ... وما لي خلق 24 ساعه هوااش ودموع "
بيان تأثرت " ياعمري انتي .. هذا نتيجة الزواااج ... اوووف ... وأسيل بعد تقول روابي دايم عندهم ماترووح الا بالليل .. ولااا تحبس نفسها بغرفتها وتبكي ... تسمع صوت بكاها أسيل "
عقدت حلا حواجبها " غريــبه ؟! هي ومتعب ماشاء الله عســل "
ضي تهز كتوفها " حتى انتي ياحلااا كنتي مع ثامــر أحلى من العسل .. شكل عين جاتكم "
تأففت حلا " الله ياخذ الي عطانا عيــن ..... مايخلون الناس مرتاحيــن !!! "
بيان " اقري عليكم كل يوم ولا يجيك عين "
حلا " اسمع من الي تنصح "
كشتها بيان " جزااء المعروف سبع كفوف "
ضي " الا تعالي بياان تدرين موعد زواجك تحدد خخخخخخخ "
عطتها بيان نظره " أضحكي أضحكي وش ورااك .. يبوني اتزوج بعد شهــر بنهاية العطله تخيلي ؟؟؟! وماراح يسفرني الا أسبووع !!! مالت عليه امحق شهر عسل الا بصل "
أشرت حلا بيدها بملل " ياشيخه ماعليك من شهر العسل ولا غيره المهم الراحه النفسيه "
حركت بيان فمها " أيــه كثري منها "
دق جوااال بيــان وناظرت الشاشه وابتسمت " هذه ســاره "
غمزت ضي لها ... وراحت بياان غرفتها وهي ترد على ساره " هالــــووو "
ساره " هههههههه وعليكم السلاام .. كيفك ؟؟ "
بيان جلست مقاابل الابتوب " تمااام كيفك انتي ؟؟ "
ساره " والله الحمدلله .. توني طالعه من غرفة فهد دخلت أتطمن عليـه وقالي ان زواج و... زواجك تحدد بعد شهر .. قلت ابارك "
تنهدت بياان " أي تباركين اسكتي وخليها ع ربك (( عقدت حواجبها )) ايه تعالي أخباار أصابة فهد "
ساره " لا الحمدلله تحسنت "
بيان " ياعيـــني صاار بطل بكل محطه جايبين صورته "
ساره " بس وربي خايفه عليه "
بيان بأستغراب " ليــه ؟؟؟"
ساره بقلق " هدده الي مايتسمى "
حطت بيــان يدها على قلبها " وشـــو ؟؟؟ "
×××
نــاظرت أسيــل في أبوها ووليد وخالد " و .. وش .. وش تقولون ؟؟ "
خالد يناظر وليد وابوه بشــك " ياربـي ياليتني اقدر افهم وش جالس اقول "
حط وليد يده على كتف خالد " ماراح نرد عليــه بسرعه بنفكـر هذا زواج مو أي شيء ... وهو كان يحب .. وماظنتي نسى فجأه !! "
بلعــت أسيــل ريقها مو مصــدقه ...
زيــاد خطبها ... ومـــتى ؟؟! بعد يومين من رجوعهم من السفــر وش السالفــه ؟؟ معقووله يحبها ... لاا هو يحب بدوووور ..
ناظرت ابوها الي مبين عليه يفكــر ...
بو وليد ناظرها وابتسم " خلاااص نقووله بنرد عليك بعد كم يووم "
وليد " بس يايبه حنا نعرف زيااد يعني بيقول ليه نسأل ؟؟ "
بو وليد " هذا زواج ياولدي ... لازم السؤاال ... اذا عليك انت .. عمك عارفك زيــن مثل عياله ... لكن زيااد مر بظرووف صعبه وتصرفاات غريبه لازم نتأكد انه نسى كل الماضي "
خالد " خلااص يبــه قوول لأبو ثامــر .. والحين خلونا نرجع الرجال ينتظرون ..! "
×
×
نهايــة الجزء الســابع عشــر ..
|