كاتب الموضوع :
انا حلوة
المنتدى :
الارشيف
!..:: الجــزء الثـلاثــون ::..!
// عيـــون تَنطق .. وغيـره توَضح .. وشفايف تَرفض //
....::::::....
تُحسبنيْ ..
ببگيْ )( فيٌ جفآِكْ وبَصيحَ ؟..
لااااااا ..
يآِ غلآيُ ظَنگَ آليُومَ )( خآبْ !
أختفت أبتسامته وتنحنح ببرود : نوره اكلمك اذا دخلت غرفتي .. أصبري اشوف اذا بنت الدلال سوت شيء ناكله!
سكر الجوال وحطه بجيبه وهو مثبت عيونه عليها وكمل بنفس البرود : سويتي غداء زين اليوم ؟
ليـه هي طول الأيام الي فاتت وش كانت تسوي؟
ماقدرت تحرك شيء من جسمها لأنها ظنته حلم وبتقوم منه
رفع زياد حاجب : هييه انتي اكلمك...
: نعــــم ؟
صرخت بأندهـــاش من الي جالسه تسمعه !
ووقفت بسرعه وهي ترمي كوب الكابتشينو من يدها .. مو مهتمه بالسائل البني الي لطخ لون الكنب
ناظرها زياد من فوق لتحت بأستهزاء : وش فيك مصدومه ؟
كانت فاتحه عيونها على كبرهم ... وفمها مفتوح شوي لأنها لما الحين مو مستوعبه الي يصير
قرب منها بكسل وهدووء سااخر .. ناظرها لثاانيه بعدها مد يده يبي يبعد خصلة شعرها العسليه من على وجهها
لكنها بحركه مفاجأه أبعدت يده بقرف وبقووووه وهي تناظره بعصبيه : مين نوره ؟ ووش ذا الحكي الي رميته ؟ انت شارب شيء ؟
ضحك وهو ينفض يده من لمسة يدها .. وجلس على الكنب الي جمبها وهو يحط رجل فوق رجل ويتأمل عصبيتها بأستخفاف : لا ابد مو شارب شيء .. بكامل قواي العقليه ... ونوووره ممممم .. متأكده تبين تعرفين مين هي ؟
رفعت حاجب بحده ماتناسب ملامحها الناعمه : زياد .... اذا عندك شيء قوله مره وحده
رجع زياد راسه على ورى : ههههههههههههههه يعني تبين الصدمات تجي مع بعض ؟
ماردت وتكتفت وهي تتأمله بنفس الحده .. وقلبها يخفق بقوه داخل صدرها
وقف زياد يوم لاحظ نظراتها الحاده : لا لا لا ... هالنظرات ماتمشي معي ! .. وغرور اخوانك ماابي اشووفه في ..." بسخريه " زوجتي
أسيل بهدوء : زياد!!! .. وش صار لك فجأه ؟؟؟
زياد : لو كنتي ذكيه شوووي كان لاحظتي ان كل هذا ماصار فجأه .. بس ... هـه بنت ! .. تذووب من كم كلمه
حركت راسها بفهم : اهااا ... يعني كل الضيقه الي حسيت فيها ماكانت أوهاام ! .. وكلامك لي هو الي أوهام ؟.. كل هذا علشان تخطيطاتك القــذره !
رفع حواجبه بأستهزاء : يؤ يؤ .. وش هالذكاء ؟ ...والله فاجئتيني يوم فهمتي بهالسرعه
تسندت أسيل على الكنب وهي تبلع ريقها تحاول تقوي نفسها شوي : وش قصدك من هذا كله زياد ؟.. ليه تزوجتني ؟
زياد أبتسم : أووه ... على طووول أسألت ليه تزوجتني ؟.. يابنت ... انتي لسااا مافهمتي السالفه ؟ حتى ماعرفتي مين نوره!
كررت متجاهله كلامه : ليه تزوجتني ؟
هز أكتافه بعدم أهتمام : أنتقــام..
رصت على أسنانها بعدم تصديق : تزوجتني انتقام ؟؟؟؟ ليه الزواج لعبه ؟
زياد : ههههههه لو كان مو لعبه .. كان ماتزوجت نووره ..قبل زواجنا بيوم .... بس علشان احرق قلبك !
رفعت حاجب مو مصدقه : نوره زوجتك ؟
أبتسم وهو يفتح عيونه بقوه علشان يقهرها : تبين وثيقة الزواج؟
عــم الهدوء...
وأسيل تفكر
وهو ينتظر ردة فعــلها بسخريه..
تكلمت أسيل بأستنتاج .. والهدوء مازال يغلفها وعيونها على الجدار وراه : أعتذرت مني .. اعتذرت من اخوي خالد ... رضيت بزواج خالد من تهاني ... تزوجتني ... تزوجت نوره ... وخططت لكل هذا ... علشان تنتقم ؟
هز أكتافه بأستخفاف : أجل ؟؟؟
لفت عيونها عليـه .. وفمها بدأ يتحرك بشوي شوي لحد مانكشفت أبتسامتها
غلف وجهها المرح .. وجلست على الكنب
وهي تتأمله بوجه سااخر
بعدها وبدون أي انذااار انفجرت بالضحـــك......!!!
ناظرها زياد مو مصدق ... شكلها أنجنت ؟؟؟ ... كان يبيها تنصدم وتتعذب لكن مو تنجن مره وحده!!
قرب من عندها وضرب كتفها : هـيه ... بــس!
حركت راسها وهي متابعه ضحكها .. ومسحت دمووع الضحك الي أختلطت مع دموع الألم والصدمه من غير مايحس زيااد ..
ورفعت راسها له وهي تأشر بيدها على راسها بمعنى مجنون : انت مجنوووووون ... مجنووووون .... يبي لك ههههههههههههه... يبي لك مصحه !!!... لازم تساارع بالعلاج قبل لايتفاقم المرض!
مسكها من بلوزتها ووقفها على رجليها : أسيــل صووني لساانك !.. ترى انا مو ابوك أو أخوك .. بعديها لك وبسامحك..!!
ماهتمت ببلوزتها الي ارتفعت كثير وحركت أصبعها على عقلها متعمده تنرفزه : وربي مريييض نفسي وعقلك راايح.. قال أيـه متزوج ينتقم من شيء صاار مااضي! .. ياشيييخ تنفـع ممثل بأفـ..
كف حاااامي على خدهاا خلاها تسكت وتطييح على الكنب بقوووه
حطت يدها على خدها بسرعه , ولفت جسمها , وشعرها على وجهها .. تناظره بِكره من غير لاتترك دموعها تسيل : مجنوون مااقدر أشره عليك !
مسكها من شعرهاا يوقفها للمره الثانيه وهي صرخت من الألم ومررت يدها على يده تبيه يترك شعرها
بس هو نفضها من شعرها يطلع قهره فيها وصر على أسنانه وهو يهمس بأذنها : الحين ابيك تاخذين أغرااضك وتروحين لأخوك خااااالد بالذااات .. وتقولين له ماابي زياد ..وابي أتطلـــق .. فاهمه وش معنى أتطلق ؟؟؟ .. وأنا ماراح اطلقك الا لما هو يطلق أختي !.. ترررى اخليك معلقه طووول عمرك وقولي ماحذرتك!
قالت بهدوء وهي تقاوم الدموع والألم ويدها مازالت على يده : يعني "أختك ياخالد مقابل أختي" ؟؟؟ هذه نيتك ؟؟
رد وهو يشد شعرها أكثر : مالك دخل بنيتي .. كل الي يهم انك تروحين لأخوك الحين
حست ان شعرها يتقطع بيده .. غمضت عيونها وتكلمت بقهر : آمر بعد ...وش رايك ؟ .. اروح له وانا أبكي ولا وأنا أضحك؟
ترك شعرها ومسك وجهها بين يديه وأبتسم ببرود : لا .. أفضل وانتي تبكيـن .. كذا المشهد يصير احلى وأحلى...... و .. ترى مو لهالدرجه قلبي أسود اخليك تروحين قبل مااعطيك ذكرى !... يعني تدرين مايصلح عرووس تصير مرفووضه بالكامل من عريسها .. لازم شيء يذكرها فيـه
وقبل ماتفهم وش جالس يقول كان ساحبها يضمها بـ عنـف
أرتجفت بين يديه وردت دمووع الذل في عيونها..
" أنا قووويــه "
رددت هالجمله في نفسها وهي تضربه على صدره وتحاول تبعده عنها
كأن أقوى منها ..
قاومت وقااومت .. وبعد ماتعبت استرخت
خــذت نفس عميـق
وجمـــدت بين يـديه!!
ماكأن أحد ماسكها .. كأنها مصنوعه من حجر..
ظلت عدة ثوااني كذا
ومثل ماسحبها له فجأه .. أبعدها فجأه ..
وتركها هـ المره تطيح ترتجف على الأرض ..
وهو عطاها ظهره وخـذ نفس عميق .. بعدها تكلم بهدوء : والحين يا أخت خالد .. ممكن تلمين أغراضك وتسوين نفس الي طلبت منك ؟
بللت شفايفها وعقلها يشتغل .. أخت خالد ؟؟؟ ... ليه قال هالجمله ؟؟ علشان يذكر "نفسه" انها أخت عدووه ؟؟؟
أبعدت شعرها عن وجهها ورفعت وجهها بكبرياء وتحد وهي ترمش بتوتر : أغراضي وماراح ألمهم .. وروحه لعند خالد أو بيت اهلي ماني رايحه .. هذا بيتي وانت زوجي .. وسواء تزوجت علي وحده ولا ثنتين ولا ثلاث الشرع حلل أربع .. وتبقى زوجي !
التفت عليها والصدمه بعيونه وصرخ : انتي فاهمه وش جالسه تقولين ؟
هزت راسها بتحدي : فاهمته .. وهذا الي ابيه .. " بأستهزاء " ماتقدر تجبرني اروح بيت اهلي .. لأن ذاك الوقت بتصير أنت الي رافضني مو أنا .. فـ أختك مو ملزومه تتطلق من أخوي علشانك ماتبيني .. لو أنا ماابيك ذاك الوقت تقدر تتكلم .. وتقول لها ترفض أخوي مثل ما أنا رفضتك !
ناظرها ببرود : يعني ماخذ السالفه لعب يا أسيل ؟
رفعت حاجب : أيـه نعم .. مثل ما انت ماخذ الدنيا أنتقاام من شيء ربي كاتبـه .. انا بااخذ تهورك وجنونك وعدم أيمانك بالقضااء والقدر ..لعب في لعب !
دنق بجسمه عليها وهي مازالت طايحه على الأرض وقال بتهديد باااارد : مو أنتي الي تعلميني الصح من الغلط ! .. أنا ماراح امنعك عن اللعب لأني أحبه .. لكن بتندمين على هالقرار يا أسيل وبتبكين دم عليه !...
ردت والتحدي يبين بعيونها : أوعــدك يازيااد وعــد ... أن تخطيطاتك وأنتقامك نتيجته الفشـل .. ودمووعي ماراح تشوووفها طول ما أنا زوجتك !
ضحك وهو يقابل هالتحدي بتحدي مثله : طلعتي قووويه يا أسيــل مو نااعمه مثل ماتبين ملامحك ... أنا قلت!! كل شخص يصير لخالد ..خبيـث مثله .. بس يعرف كيف يخبي خبثـه .... مثل خالد بالضبط ..
رفعت ذقنها تواجه نظراته : تأكد أن قوتي تعادل طيبتي ...... آسفه غلآي .. ظنــك خاب فيني !!!!!!..
....::::::....
قال فهد بحـزم وهو يمد يده لحزامه الموجود فيه السلاح : الـزم مكانك
بس قبـل مايوصل لسلاحه ...
كان الرجال الي مقابله ومأشر بالمسدس على قلب فهد ....أطــلق النــار ..!
ماحس بالرصـاصه !!!
كل الي حـس فيه ان أحد رمى نفسه عليه من جهة اليمين ..وخلاه يطيح بقوووه على بطنه , على أرض الشاارع ..!
بعدها سمع صووت رجال الشرطه يركضون بكل الجهات يحاصروون الرجال الي هدده
حاول يرفع جسمه بس ماقدر لأن الجسم الثقيل مازال متمدد فووقه
صررخ فهد لباقي الشرطه وهو يحاول يقوم : لاتحركونه حسابه معي
تحرك أخيراً الرجال الي فووقه وهو يقول بمرح : ماسأل من الي ضحى بنفسه علشانه !!.. ولاقال أشكره قبل .. على طووول حساابه معي .. صدق ناكر المعروف!
أستدار فهد بجسمه وهو يجلس والدهشه بعيونه .. ونطق مو مصدق : وليــــد ؟؟؟
وقف وليـد وهو ينفض بدلتـه من الغباار وتجاهل دهشة فهد ..
ناظر بالرجاال الي حاول يقتل فهد بحقـد : مين هذا بعد ؟ سعد ولا واحد من أتباع بو سرور ؟؟؟
وقف فهد ونفض يديه وهو يمشي للرجال الي ناصر موجه المسدس على راسه .. سأل بحزم : من أتباع بو سرور ماغيره؟
مارد الرجال وكل الي سوااه ناظر فهد بكـره يفيض من عيونه
ناصر : وش تآمر طال عمرك ؟
حرك فهد راسه بأمر للرجال الشرطه وقال بهدوء قووي : خذووه من وجهي للزنزانه الحين .. اعرف كيف أخليـه ينطق !
سحبووه معهم وهم محاوطينه من كل جهه
وفهد يتبعهم بنظراتـه .. وهو مكور يديه على شكل قبضه
وأظافره تحفر بباطن يده ..
والنااس الي وقفوا سياراتهم يناظرون هـ الموقف " المخيف " .. بدوا ينسحبون
حس بيد قويه تمسكه من كتفه والتفت نص التفاته .. بعدها أبتسم : ماقلنا لك مشكوور !!.. صحيح .. أعترف .. أنا أنكر المعروف وانا معصب!
ضحك وليد وهو يبعد خصلة شعره من على جبينه : أهم شيء أنت بخيــر وعافيـه .. تدري ماودي زوجتك تحزن .. وزوجتي تحزن على حزن أختها .. وانا الي اطيح فيها!
رفع فهد حواجبه : يعني أنقذتني لأسباب أنانيه يالأخ ؟؟؟
وليد : أجل ؟؟؟؟ ماتشوفني ودي أقتل "هالبلا" الي داخل ... بيديني ؟
لف فهد لوليد وضمه
قال وهو يمسح على ظهر وليد : ماراح انسى لك هالجميل وليـد
أبعده وليد بقوه وقال يسوي نفسه معصب : شووووف !!!... ترى مو زينه عليك الذراابه أبد ....!!.. فيه جميل بين الأخوان وعيال العم ؟
تنهد فهد : والله مقهور كنت بروح فيها بسبب واحد مثل هذا .... بس ان ماخليته يندم على اليوم الي حاول يقتلني فيه ماكون فهد !
وليد : ههههههههه خابرك أنا ... تكره الواحد بعيشته بدون شيء .. كيف الي حاول يقتلك ؟
دفه فهد بمرح : ماتنعطى وجه وربي ! " تذكر وعقد حواجبه " الاانت مار من هنا ولا وش ؟ كيف نزلت بهالسرعه ودفيتني ؟
تسند وليد على السياره الي جمبه وهز أكتافه : أبد .. قلت أسلم على فهد من زمان ماشفته!
فهد : الله جابـك يارجاال !
أبتسم وليد : مثل ماقلت الله جابني ... ها خلصت من الشغل ولا بترجع توري البلاا شغلـه ؟
فهد بسخريه : البلا على قولتك حسابه عندي بعدين !.. خله ينطق بهالسجن .. برووح اقولهم على شيء وراجع .. تتقهوى عندي بالشقه ؟
وليد طلع مفاتيح سيارته من جيبه : لاا خلها بعدين الحين توني راجع من الدوام ودااايخ .. قلت اسلم عليك واروح انااام لي ساعتين...!!
فهد : الله يسلمك .. اجل أشوووفك على خير
رفع وليد يده : يالله سلاام
لف وسمع فهد يقول : للمره الثانيه مشكور وليد ..!
التفت عليه وليد مكشر : ورى ماتضف وجهك من قدامي لاتصير علوم؟؟
فهد : هههههههههه ماتدوم الأخلاق!
خلـص فهد شغله ورجع للشقه ..
فتح باب الصاله وهو دااايخ وواصل حده
بس وقف مكانه بعد ماحس بضيـقه قووووووويه كتمته ..
حط يده على قلبه وهو يعقد حواجبه .. وش فيه ؟
الضيـقه زاادت .. وزااادت وزاادت
نزل راسه يناظر يده الي حاطها على قلبه
كل ثانيـه تزيــد ..!!!!!؟
والغريب أنها تزيد مع أقتراب صووت ضي الي تنادي : فــهد ؟؟؟ أنت جيت ؟؟
وقفت عند الباب الي يودي لغرف النوم وهي تلعب بأشرطة بلوزتها التركواز وتبتسم : اهلين حبيبي .. وش فيك اليوم تأخرت ؟
رفع راسه والألم مبين على ملامحه
شهقت ضي بعد مانتبهت لشحووب وجهه
وأقتربت بسرعه تبي تعرف وش فيـه
لكنه صرررخ بقوووه وهو يمد يده يبعدها : لااااااا
أرتدت على ورى وهي تفتح عيونها بخوف فضييع : فهد ؟؟؟ وش فيك حبيبي حاس بشيء ؟
كانت تظنه يبعدها علشاانه يتألم
لكنه ناظرها مستغرب : مافيني شيء
لاحظت نظرات الأستغراب وردت بتلعثم : فـ ... فهد ... انت .. تعبان ؟
خذ نفس وهو يرفع راسه للسماء .. وحرك يديه : أبعدي ضي ... أبعـدي عني ..
تراجعت ضي تحاول تفهم وش فيه ووش ناوي يسوي ؟
لكن ماتحرك .. ونزل راسه يناظرها وصررخ فجأه : قلت أبـــعدي !!!!... رووووحي من وجهـــي ماتفهميـــن؟
لا ... مافهمــت !! ولا راح تفهـم !
تلفتت تناظر اذا أحد جمبها يفهمها الي جالس يصير
لكن صرخته الي بعدها أكدت أن صبره بدأ ينفذه : ضـــي !!!
ركضت لغرفتها لما شافت عيونه انقلبت حمراا
شكله تعباان ويبي يجلس لوحده!
حاولت ضي تبرر له وهي تتكور على سريرها بخوووف
خافت وانصدمت من شكل فهد العصبي ..
ماعمرها شافته كذا !
" تعباان من الشـغل .. تعبان من الشغل "
كرررت لنفسها هالشيء وهي تشبك يديها حول رجولها الي ضامتهم لصدرها!
....::::::....
اليـوم الثاني ..
مرام كانت جالسـه عند المسبـح وماده رجليها بمويته الباارده .. والتكييف الي بغرفة المسبح معطي جوو حلوو خلاها تسرح بعيييد ..!
قلبها تطمن لما طلع سامي اليوم من المستشفى ماصار له شيء .. لكن أمه الي لسانها ماحد يسلم منه مابقى كلمه ماقالتها لأبوها عن فهد !
مع انها تدري ان سامي هو الغلطان
ومع انها ماتهتم لو صار الي صار لولدها ..
لكن من كرهها لأي أحد من طرف مرام .. حبت تسوي ضجـه وفضيحه !
تنهدت ..
الشيء الي يطمن أن أخوها فهد ماينخاف عليـه ومو أم سامي الي تقدر عليـه!
والحمدلله انها خذت ولدها ورجعت الرياااض !
دق جوال مرام الي حاطته جمبها
مدت يده وناظرت الرقم .. كان رقم خارجي
أسفهته ولا ردت
شكله غلطان .. ماعندها أحد تعرفه في الخارج
رجع يدق .. مره ومرتين وثلاث
تأففت وحطته صاامت
بعد دقايق وهي سرحاانه .... لاحظت ان لمبة الجوال مازالت مولعه
ناظرت الجوال مستغربه معقوله مازال صاحب الرقم يدق ؟
شافت من الشاشه " رسـاله جديده "
وبسرعه فتحتها
توسعت عيونها بأندهاش يوم قرتها
" مـرام .. آسف دقيت عليك ونسيت انك ماتردين على أرقام غريبه!
ردي أنا متعب اخوك "
متعب ؟
أستغربت !!!!
وش عنده ؟ هو مو مره معها ولا مع خواته ..
متعب معرووف انه مو أجتماعي كثيـر مثل فيصل وفهد ...
علشان كذا مو محتكين معه لا هي ولا ساره ولا ريم مثل أي اخت وأخو
حكت جبينها بحيـره .. وش عنده يقوولها ؟ .. يمكن يسأل عن أحوالها ؟
دق الجواال بنفس الرقم
وأبتسمت ...
حتى لو أنه مو قريب منها يبقى أخوها !
قالت لنفسها هالشي وهي ترد بمرح : هلااا وغلااااا بأخوي القاطع!!
جاها صووته بعييييييـد : هلا فيييك مروومه , كيفك ؟
مرام : قبل لا أسمع صوتك ولا بعد ؟
متعب : هههههههه فديتك .. شخبار الأهل عسااهم طيبين ؟
مرام : الحمدلله يسألون عنك .. وينك ياخوي ؟ صار لك اكثر من شهر بهالسفر !! .. روابي متقطع قلبها عليك وكل يوم تدق علينا تشوف اذا اتصلت ولا لا
حست انه صووت متعب تغير وهو يرد : مرام ... انا متصل فيك علشان هالسالفه .. ابيـك بخدمه وأتمنى ماترديني !
أستغربت مرام : خدمه ؟ آمر ياخوي .. ماعاش من يردك !
متعب : ما يآمر عليـك عدو .. صراحه ماحبيت أقول الي عندي لأبوي أو لـ فهد أو لـ فيصل! لأني حاس ماراح يفهموني !.. لكن أنتي طيبه وراح تفهمين ظروف أخوك أكيـد !
مرام : متعب ؟ والله خوفتني وش فيـك ؟؟ .. ليه ماتنتظر لما تجي وتقولي السالفه مباشره أحسن ؟ اتوقع ماراح تطول أكثـ..
قاطعها : لا أحتمال ما أرجع هالشهر بعد
نطقت بدهشه : و ... وشو ؟؟ ليـه ؟
متعب بأندفاع : مااقدر أحط عيني بعين روابي يامرام .... مرام لاازم توقفين معي .. توعديني توقفين معي ؟
فتحت عيونها مو مصدقه .. الحين هذا أخوها الكبيـر ؟ ..
أكبـر منها بـ 10 سنوات تقريباً .. لدرجه ماعمرها شافته ضاايع مثل كذا ..
حستـه مو بس ضاااايع .. الا مو عارف وش يسوي
تنحنحت وتكلمت بهدوء : متعب .. أهدأ وقولي وش سالفتك ... ترى مافهمت شيء !
سكت دقايق بعدين قال : مرام ..... أنــا متزوج!
رمشت مرام مو فاهمه : متعب ... وش فيك ياخوي ؟ ادري انك متزوج و....
قاطعها : متزوج على روابي!!
شهقـت بقوووه مو مصـدقه .. وظلت فتره ماتدري وش تقول ووش ترد عليه ؟؟!!!!
متعب : مراام ؟؟؟ وعدتيني توقفين معي !!.. لاتقولين تراجعتي عن وعدك !
بلعت ريقها وتكلمت وهي تحاول تحافظ على هدوئها : لا ... ماتراجعت .. بس .. بس ليه ؟؟ .. روابي ... مافيها عيـب ..ولا..
متعب قاطعها : ادري مافيها عيب ولا شيء .. بس انا عندي أسبابي ... مرام .. أبيـك تقولين لأبوي وأمي ولروابي وللكل .. أني ماادري متى برجع بالضبط؟ .. قولي لهم جاااني شغل ولاازم اخلصه ولا اتوهق مع شريكي بالتجاااره .. قووولي لهم مااقدر أرجع الا لمـا اكوون تااجر كبيييير ... مرام .. قولي أي شيء .. أي شيء !!
رددت مرام بأرتباك : لما تصير تاجر كبيير؟؟؟ تترك زوجتك وعيالك علشان الفلووس ؟؟ علشان تصير تاجر ؟ ... متعب يمكن حقيقة زواجك أهون من أنك تكذب وتقول أنك تارك زوجتك علشان تجمع ثرووه !
حست انه يرد بقلة حيل : مرام ...... تبين تعرفين سبب زواجي ؟
سكتت ... ماتدري تبي تعرف ولا ؟
سألت بتوتر : السبب مقنع لدرجه يخليني ما احس بالذنب لما أكذب على الكل وعلى روابي تحديداً ؟؟
متعب : .....
دق قلب مرام خوف من هالسبب : متعب ؟؟؟
متعب بهدوء : أنا أقوله وأنتي تقررين ..
....::::::....
دخيْل ربِّگ ..
.. عَـلّْ نَبْرَة صوٍتِگ ..
مآبِي تْرَآضيْني ( بْـ/ نِقطة ضَعْفي ) !
كانت جالسـه تحط منـاكير من كثـر الملل الي حاسـه فيه ..
ومندمجـه بقووه مو حاسه بشيء حولهااا
دق التلفون الي على الطاوله الكبيـره بصالة جناحهم ..
ونطت من الروعه وأنرسم اللون الأحمر على أصبعها
زفرت بضييق وهي تسكر المناكيـر وتوقف علشان ترفع السماعه ..
يمكن مرت عمها داقه تسألها وش فيها ماتجلس تتقهوى معها قهوة بعد العصـر؟
مع أن مالها خلق أبد , بس بتنزل لو طلبت منها هالشيء
رفعت السماعه وقبـل ماتنطق بكلمه رن بأذنها صوت قوي : بيـــان ؟
دق قلبها بفرررح ماتدري وش سببه .. كلها مكالمه يعني وش صاار ؟ جااء العيد ؟؟
: هلا وليد ؟؟
وليـد : تعالي فووق .. في أحد على جوالي يبي يكلمك
رددت مو فاهمه : فووق ؟
وليد من غير نقاش : بسـرعه في مكتبي..
ومن غير أي كلمه ثانيه سكر بوجهها
ناظرت السماعه مكشره ...
كلف على نفسـه ياحرااام!!!
وقفت وهي تنفخ على أظافرها علشان تنشف المناكير ..
وعدلت شعرها الي مسويته على شكل ذيل حصاان
ناظرت بجامتها البيضا من المرايه الكبيـره ...
وكشرت ..يعني لاازم تتكشخ قبل لاتروح عند حضرتـه ؟؟ كأنه مهتم فيها !!
لو تلبس له فستان عرس ماحس !
مشت وهي تتمدد بكسل .. تروح تشوف مين الي طالب يكلمها من عنده .. يعني كأن ماعندها جوال ؟
لما طلعت من الجنااح تذكرت انها أول مره تشووف مكتبه ..
وتحمست وهي تقفز درجتين درجتين ..
دقت الباب البنـي الكبير , كأنها سكرتيرته وهي تضحك على نفسها
سمعت صوته يجيها , وحست انه متعود أن الكل يدق الباب قبـل مايدخل عليـه : أدخلي
فتحت الباب بخفـه ودخلت
تصمنت في مكانها لما حسـت انها داخله مكتبة جرير مو مكتـبه في البيت !!!!!!!
نقلت نظراتها على رفوف الكتب الكثيره بدون ماتناظر وليد .. او تدور وينه فيـه .. بوسط هالمكتبه الي مساحتها على كبــر الفلــه !!
أخيراً التفتت تدوره بعد ماقال بحده : مطووله ؟
رفعت حاجب من هالأسلوب ومشت خطواات كثيـره وأخيراً وصلته
مدت يدها له تاخذ الجوال عبـر المكتب الكبير الي لونه بني محروق
وبس لمست يده حست بمثل الشحنـه الكهربائيه تنتقل لكل جسمها
أبعد يده بسرعه
وهو يناظر يده ويكشر
أستغربت من حركته .. لهالدرجه مو طايق لمستها ؟؟
لكنها فتحت عيونها بأحراج لما أنتبهت أن المنااكير طبَـع أصابعه
همست : آسفه نسيت انه مانشف !
حرك يده بعدم أهتمام وهو يوقف من الكرسي الكبيـر الدوار ويمسك فااين ويمسح أصابعه ومازال مكشر
ضحكت بمرح على شكله
لكنه التفت وهو يرفع حاجب : ترى جدتي بتمل من الأنتظار وبتسكر .. وساعتها ماراح ادق عليها مره ثانيه !
فتحت عيونها بدهشه : ج...جدتك؟
رفع حواجبه بمعنى "مافهمتي؟"
وبسرعه حطت جواله الضـخم على أذنها بحمااس ودموعها بينت بعيونها : يمـــه ؟؟
جاها صوت جدتها وهي تضحك وترد عليها
وقالت بوله ولهفه : حرااام عليك يايمه تتركيننا فجأه ولا عاد تجين !! ...... لاااا خلاااص تجين اليووم .. اييييه والله بموووت بدونك .... لا مااقدر .. " رفعت عيونها على وليد وكأن جدتها جابت طاريه " آ ... حتى ... حتى وليد ..
قال وهو يجلس ومازال يمسح بأصابعه : أكيد حتى وليـد مايعوضك عن جدتك الغاليه !
توترت ..وماردت عليـه , رجعت تسووولف مع جدتها بحماااس أذهلها قبل مايذهل وليـد الي ترك الأوراق الي قدامه وصاار يراقبها
مشت على طوول الغرفه ناسيه نفسها وهي تسأل جدتها 100 سؤال ورى بعض
ولا حست بنفسها الا تصدم الرف الي بآآخر الغرفه
تأوهت بألم وهي تمسك جبينها : آآه ..... ها .. لا يمه هذا أنا صدمت بالرف من غير مااحس .. ههههههه من الوله يمــه .. والله مو حاسه بنفسي
ناظرت على يمينها بالرف .. وأنتبهت ان هذا ماعليـه كتب .. عليـه إطارات صوور .. كلللله صووور
مشت وكأنها في سووق وتتفرج على الأغراض المعرووضه
كلها صور وليد مع عيال عمه وربعه ..
تصمنت مكانها .. مجذوبه لوحده من الصوور
للحظه نست جدتها الي تسأل عن الكل .. وتوعدها انها تجي بأقرب فرصه
كانت صوورة وليـد مكبره .. ومايبين الا راسه .. حاط أصبعه على خده ويناظر فوق وهو مقوس حواجبه وأبتسامه هاديه مرسومه على فمه
عمره 20 او أكثـر ..
تنهدت وهي تمسك الصووره وتتأملها ..
تروعت لما يد وليد أنمدت قدامها بعد فتره ..وصرقع بأصابعه ينبهها
التفت عليه بتسائل من غير ماتترك الصوره
قال وهو يأشر براسه على الجوال : سكرت جدتي ؟
ردت : ها ؟؟؟
رفع حواجبه مستغرب : وش فيك ؟ اقولك سكرت جدتي ؟
شهقت : جدتي ؟؟؟...." كملت بتلعثم يوم خافت جدتها من شهقتها ".. ها ...يمه ... لا لا .. ضنيت ... ضنيت .... آآ ... مافيني شيء .. ايه ضنيتك سكرتي .. اقصد ..
ضحك وليـد أخيراً بوجهها وهو ياخذ منها الجوال ويحطه بأذنه : هلا جدتي ... لا .. ههههههه بس خافت لما جيت من وراها من غير ماتحس .. أستحت تقولك .. أيه .. ماقلتي .. متى قررتي تجين ؟؟؟ .. لاا .. زييين .. خلااص أبشري ولايهمك ما أقول لأحد ... وحتى بيــان .. ههههههه مع أنها جمبي
مدت بيان يدها للجوال تبي تاخذه من أذن وليد : أبي أكلمها
مسك يدها يبعدها ونزلها تحت بدون مايتركها : أن شاء الله .. يووصل .. سلمي يمه على كل الي عندك .. وعلى بو ناصر .. بحفظ الله ...
سكر وناظر الشاشه بعدها أنتقلت عيونه بكسل وبأبتسامه على وجه بيان المعصبه
قالت منقهره : ليه ماخليتني أكلمها وأودعها ؟
قال كأنه يكلم طفله : تعبتيها لك نص ساعه وانتي تسولفين فوق راسها .. وبعدين ليه تودعينها ؟ قريب بتجي ..
نطت بيان من الوناسه وهي تصفق : صدق ؟
هز وليد راسه بهدوء : ايه , بس اسمحي لي ماراح اقولك متى .. وصتني ما أقول لأحد واخليها مفاجأه
صرخت بفرح وحمااس وهي تسحب يدها من يده ... ولفت بتركض رايحه تحت .. ونااسيه فضوولها لأكتشااف باقي مكتبه
لكن قبل ماتتحرك مسكها من ذراعها مره ثانيه : ويـن وين ؟
الفتت مستغربه : تحت .. برووح أبشـر عمي ومرت عمي ..
وليد رفع حاجب : مو توني أقول جدتي تبيها مفاجأه ؟ لاتخبرين أحد .. وبعدين وين بتروحين وانتي ماخذتني ؟
رمشت مستغربه : ماخذتك ؟
وليد : أيه ..
بيان ناظرت يده الي ماسكه ذراعها : انت الي ماسكني مو أنا!!
أشر وليد على يدها الثانيه : ايه واضح
ناظرت يدها , وشب وجهها ضوو لما شافت صورته مازالت بيدها
وبحركه طفوليه خبت الصوره ورى ظهرها وقالت بحنق وهي تعقد حواجبها : ماراح اعطيك اياها أبيـها..
وليد ترك يدها وتكتف : تبينها ؟؟؟؟؟
حطت الصوره قدام وجهها وهي تتأمل ملامحه بالصوره وملامحه الحيـن : وش قد تغيرت!!.. كنت الأول أقل حده من الحين .. وأكثـر شباب
قال بتحسر مصطنع وهو يمرر يديه بشعره ويرفع حاجب : ياعيني على شبابي الي ضااع!!.. الحين انا صرت شاايب يا أم 18 سنه ؟
زمت بيان شفايفها : دخلـت 19 ترى
لوى فمه بسخريه : لاا ؟؟ مبرووك كبرتي ... لاحظت الكبـر بعقلك قبـل عمرك
تنرفزت وفضلت ماترد عليه : أتــرفع عن الرد
وليد : الله .. من زمان عن هالترفع ؟!
مشت رايحه مو مهتمه وهو تبعها .. وسمعته يقول بمرح وهو يمشي وراها : ووش تبين بصورتي ؟ ترى خوفتيني
قالت بأستهزاء : وش أبي فيها يعني ..؟؟ أبد منظر طبيعي أتذكر كيف كنت حبوب وطيب وانت صغير!
وليد : أفااا .. يعني الحين مو طيب وحبوب ؟
بيان : طبعاً لا
التفتت عليه لما وصلت لعند الباب .. وناظرت وراه بالمكتبه الواسعه : والله أبد ماتخيلت شكلها كذا .. عندي فضول أكتشفها بس مو الحين
وليد أبتسم : لا ؟ متى طال عمرك
قالت تمثل انها هي المديره وهو السكرتير : قررريب ان شاء الله .. متى مافضيت
وليد : مو لااايق أبد وانتي تمثلين السيطره ..
مدت بيان شفايفها تسوي انها زعلانه : ورااه ؟
وليد : مممم بس يعني شكلك يقول كذا... " لعب بشعرهاا " يعني يبي لك تسوين كعكه مثل مايسمونها .. وتلبسين لبس رسمي بعدها تعالي جربي ..
تنهد فجأه وانقلبت ملامحه باارده مثل أول مادخلت عليـه , أشر على الصووره وهو يعطيها ظهره : لو رجعتيها مكانها يكون أفضل .. لأني مرتب الصور على حسب العمر ..
وقفت مكانها وهي تشوفه يرجع لكرسيه ويحط جواله على جمب ويمسك الأوراق الي قدامه
شغـل شغـل شغـل .. هذا كل همه طوول الأيام الي فاتت ..
حسـت " بملل " من وضعهم ..
مو معقوله بتمر الأيام والشهور والسنين وهم كذا ... شيء مايدخل العقل أساساً
لازم فيه شيء بيتغير ..
لكنها حست ان لو تعتمد على ولييد علشان يغير شيء .. ماراح يتحرك ..
جرحت كراامته .... تعترف !!!
لكن المفرووض يسامحها ..
طيــب ..
زفرت ...
مدامها هي أول من غلط المفروض هي أول من تعتذر ..
" كبـــري عقلك مثل مايبي وليـد يا بياان "
أمرت نفسها بعـزم ..
وتحركت راجعه له من غير مايحس .. أو يمكن يتجاااهل ويسوي نفسه مايحس!
بس أقتربت منه ماعرفت وش تقول ..
رفع راسه وعلامات الأستغراب مرسومه على وجهه : نعم ؟؟؟؟؟
ردت بنعومه : ينعم بحالك ...
ناظرت أصابع يدها وش تقول ؟؟؟ آآسفه انا غلطت ؟؟؟ سامحني ؟؟
بس هي ماغلطت !
اوووووه ..
تعوذت من الشيطان .. توها معترفه بالغلط الحين ليه تقول ماغلطت ؟
خذت نفس عميق .. وخطرت على بالها فكره
مدت يدها بسرعه ومسكت جواله
خذت القلم التابع "للجوال اللمس" .. وحطت على كتاابة رساله يـد ..
يعني تقدر تكتبها عن طريق القلم..
فكرت بأرتباك تحت نظرات وليـد الحاده الي تتأمل حركات يدها
وكتبت أول شيء طرى على بالها
يـاوليد زعـلك من حبيـبك لا يطـول ..
كـان شـي بـ / خـاطـرك قـم صـارحـه ..!
من عـرفت الدنيـا و ’ العـالـم ، تقـول :
][ صـاحبـك لا اخطـى عليـك ؛؛ تسـامحـه ][ ..
حكت خدها بتوتر .. توريه هالبيت ولا ؟؟
توكلت على الله وعطته الجوال وهي مبتسمه أبتسامه مرتجفه .. خوف من ردة فعله ..
يمكن يقول مالك حق تقولين انك حبيبتي ؟
حركت يدها قدام وجهها كأنها تطرد هالأفكار " المدمـره "
ووليد بعد ماقرأ البيت .. مابان شيء على وجهه ..
رفع عيونه وهو يحط جواله على جمب وسأل بهدوء : حبيبك ؟ من تقصدين من حبيبتي ؟
صـــدمـــه!!
أفكارها تحققت .....!!!!
كانت تلوم نفسها على ذاك اليوم الي صدته فيـه ..
لكن الحين تحمد ربها الف مره أنها سوت الي سوت .. لأن أفكارها وتوقعاتها مو هوااجس !!!
... تتحقق بسهوله بمجرد ماتفكر فيها ..!
جلست على الكرسي الي مقابله لأنها حست ان رجولها مو شايلتها ..
وقالت ببرود وهي تضم صورته لقلبها من غير ماتحس : عفواً .. غلطه .. غيرها واكتب زوجتك!
راقب وليد حركتها وهي تضم الصوره .. وناظر عيونها بشك : بيان ... فيك شيء ؟
أستغربت من سؤاله وحاولت توقف بس ماقدرت .. ردت بهدوء : لا مافيني شيء
تنـهد بقوه وهو يسند ظهره على الكرسي : بيـان ... اسمعي ... انا ماني صغيـر أخلي شيء بداخلي ولا اقوله ... لكن .. انتي الصغيره وهنا المشكله ..
ردت بعدم تصديق : انا صغيره ؟؟
مدد يديه على ذراع الكرسي وهو يميل راسه يتأملها : مو صغيره بالعمر ..ص..
قاطعته بسرعه : ولا صغيره بالعقل .. لاتنطقها
كمل ولا كأنها تكلمت : انتي صغيره بتفكيرك .. كل شيء تترجمينه على هوااك وعلى الي تقوله نفسك لك !! , شوفي ..اذا تبيـن الصراحه ... مع اني ماعمري صارحتك بشيء من تزوجتك ... الا اني احب اقولك .. اني مو منتظر أعتذار منك .. انا منتظــر تفسيــر .. فاهمه وش معنى تفسير ؟
أرتبكت من كلامه وقالت بتساؤل : تفسير ؟
وليد : مااتوقع سويتي شيء كبيـر مثل الي سويتيه ذاك اليوم .." أبتسم وهو يعدل جلسته " صدق من خذتك وانا ذاايق الويل وصااابر.. بس يا بيان الي مثلي زوجته قالت له ما أبيـك ما أحبـ.. " سكت وكأنه مو قادر يكمل .. لكن رجع يكمل بقووه " لو قالت له مثل هالكلام كان طلقها من غير مايعد من الواحد لـ الثلاثه ..
أنتفضت بخوف من طاري الطلاق .. الي كانت الأول تبيه لكن الحين تخاف منه ... لهالدرجه الي قالته كبيـر ؟.. يمكن جرحت كرامته .. لكن مو لدرجه يطلقها !
عضت شفايفها ماتدري وش تقول .. حست نفسها ضعيييفه وعااجزه ومثل ماقال وليد " صغيـره " .. مو بتفكيرها وبس ..بكل شيء
تكلمت أخيراً وهي تبلل شفايفها : آ .. آسفـه ..
لأول مره تبعـد عنادها على جمب .. وتعتذر من قلبــــها
كل هذا لأنها تحبــه وبـس !
وقف وليـد فجأه ودار على مكتبه الكبيـر ..
رفعت راسها بخوف ماتدري وش بيسوي ..
وهو مد يديه ومسكها من أكتافها ووقفها على رجولها كأنها بنتـه مو زوجته ..
مسك صورته الي مازالت ضامتها لقلبها من غير ماتحس .. ناظر صورته شوي .. وحطها على مكتبه
ورفع عيونه لبيان وكأنه يدور شيء فيهم
قالت بهمس من غير شعور : وليد .. أنا .. أ..
كانت تبي تقول أحبــك بقووه .. بس مو عارفه كيف تعبر ؟؟
مو قبل شوي سأل بأستنكار من حبيبته ؟
وهو يقصد انه مايعتبرها حبيبته ؟
مو بعيده الحين يستهزأ فيها ؟؟
أفكــار أفكــار ....
ليه دااايم هالأفكار الغبيه تخطر على بالها؟..
رفعت راسها بعزم بتقوله والي فيها فيـها
اذا قالت وخلصت ذاك الوقت تفكر بالعواقب .. مع ان المفروض العكس ..
بس بحالتها كل شيء معكووس
قال وليد وهو يرجع يمسك أكتافها وكأنه حس في الي تبي تقووله : أنتي وشو بيـان ؟
قالت وهي ترفع عيونها عن عيونه علشان تقدر تنطقها بقوه مثل ماتبي : وليـد أنـ ....
: وليــــد ؟؟؟
وقفت شفايفها عن الحركه
مصدووومه
ياناااس عقلهاا بيطيـــر !!!!!!!!!
أحتمـال تموووت من القهر والغضب الي بدأ يتصااعد لراسها .. بعد ماتعرفت على صاحب الصووت
تركها وليد بسرعه والتفت مستغرب : ليلى ؟؟
كانت واقفـه على باب مكتبه بعد مافتحته كله ..
ولابسه عباتها ومتلثمه وعيونها الي مسبحتهم مكيااج طالعه ..!!
ردد وليد مو مصدق : ليلى وش تسوين هنا؟
قالت ليلى وأبتسامتها تبين بعيونها : مرحباا .. سوري قاطعتكم .. بس أنا جايه أزور عمتي .. وعندي شيء ابي أرسله لأهلي بالرياض عن طريق صندوق البريد .. وسألت امي عن رقم الصندوق ولا عرفته .. قلت أكيد انت تعرفه لأنك " رصت على الكلمات " وانت بنيويورك دايم ترسل لنا عليـه!
خذت بياان نفس وهي تعد للعشره علشان ماترتكب جريمة قتـل ..
وناظرت بليلى وهي تقول بقوه : طيب مو من الذوق انك تقولين لعمتي تناديه لأنه مهما صار رجال غريب مايصلح تروحين له ؟ او على الأقل تدقين الباب قبل ؟ أو تغطين عيونك الي صابغتهم بالوان قوس قزح!!
ضحك وليـد على كلام بيان الأخير غصب عنه : ههههههه .. ههههه أحـم ..
تنحنح بعد مانتبه لنظرات بيان المستغربه .. ونظرات ليلى العصبيه
وقالت ليلى بقهر: وليـد ؟ يرضيك الكلام الي ترميه هذه ؟؟
حتى ماكلفت عمرها تقول زوجتك!
قال وليد بعد مالاحظ ان بيان متجهـزه بالكاامل للحرب .. ومستعده تطلع حرتها بشعر ليلى هاللحظه : ليلى .. الله يهديك انتي ماقصرتي أقتحمتي المكان كأنك حراميه .. وزوجتي صاادقه المفروض قلتي لأمي تناديني ..!!
قال زوجتي بكل نعومه خلت بيان ترفع راسها بأنتصااار ..
وليلى تشببب ضوووو من القهرررررر ..
مع كل هذا .. تقدمت ليلى بقوة عين داخل مكتبه : مدامي وصلت عطني الرقم ومره ثانيه أبشـر أقول لعمتي .. كم وليـد عندنا ؟
ناظرت بيان وليد بقوه تبيه يرفض لكنه هز أكتافه بهدوء : خلاص مدامك وصلتي اعطيك اياه
شهقت بيان مو مصدقه .. بكل برود بيعطيها أياه .. المفرووض يقووول عيييييب انها توقف معه كذا !!..
الظاهر تأثر بالغررب كثيــر !!!
لفت بتطلع وتتركهم .. جعلهم يطيرون ماراح تهتم!! ..
حاولت تأكد لنفسها أنها ماراح تهتم وهي تطلع بسرعه من المكتبه .. ووليد يناديها بقوه : بيـان أرجعي مايصلح تتركين ليلى كذا ..!!
لا ليلـــى مستحيــه ياعمري .. مقطعهااااااا الحياااء !!!
ماهتمت ودخلت الجناح تنتفض من القهـر .. هو صدق ماقصر ورد .. لكن بالنهايه حبه لها غلبـه !.. مايقدر يردها ويقولها أنقلعي تحت وانا بجيب لك الرقم ؟؟
الظاهر جد متأثر بالغرب !!! مافيه تفسير غيره .. حتى لو كان يحبهااااااا ... عييييييب تجلس معه لوحدهم
رددت عيب الفين مره وهي تتحقرص على الكنب من القهر تبي تعرف وش جالسين يسوون ؟
أستغفرت ... مهما صاار ماتبي تظلم لا وليد ولا هالليلوه !!
بلحظة غضب مسكت التلفون الي قدامها بتتصل على سطام وتقوله عن ليلى ..
لكنها تعوذت من الشيطان .. ورجعت التلفون
وش تقوله ؟؟؟ زوجتك تحب زوجي ؟ وماخذتك علشان تقترب من وليد ومني ؟؟ وتهدم حيااتنا وترجع وليد لها ؟؟
كلام مايدخل للعقل اصلاً .. لكن بيان تحس أن اسبابها واضحه .. واكبر دليل انها مازالت تحب وليـد .. يعني أكيد ماحبت أخوها
يمكن أخوها الحين حبها ....
" ياقلبي على أخوي "
تحسرت على أخوها وهي تحس بتبكي عليه .. مع ان شكل سطام بهدوئه وعقله صعب ينجرح او يحب .. بس اكيد هذا الي بيصير له اذا علمته عن حقيقة زوجته!
تسندت على ظهر الكنب وهي تناظر الساعه .. لها 10 دقايق وماسمعت ليلى تمر رايحه تحت ؟؟؟
لهالدرجه الحب يخلي السااعه تمر من غير مايحسون فيها ؟... مع ان ليلى مو وجه حب أبد .. حبها نفس وجهها .. لكن ..!!
هذا حظها زوجها يحب هالسحليــه !
أنفتح الباب فجأه ورفعت راسها ..
ناظرت وليد وهو يدخل وسكر الباب وراه وسأل وهو يتسند عليه : ليه طلعتي وخليتيها معي كذا ؟ مو من الذوق انك تجلسين معنا لحد مااعطيها الرقم؟
ردت : الذوق خليــته لها ..
تنهد : لاحول ولاقوة الا بالله ... وبعدين معك ؟؟ يعني وش تبيني اقولها اكثر من الي قلته ؟
ناظرته بألم : كان ممكن تقولها انزلي واجيب لك الرقم تحت ..
وليد : وليه مااعطيها الرقم وانتي موجوده وافتك .. ترى كلها دقيقه !!
بيان لفت وجهها عنه : ايه واضح انها دقيقه .. الحين لكم أكثر من 10 دقايق !
وليـد بحده : بيان ... من زمان طلعت .. خذت الرقم وطلعت .. وش ذا الوسواس ؟؟
ماردت وسمعته يمشي بهدوء لها
جلـس جمبها ولا التفتت له ... وش فيه جلس ؟؟؟
عنده كلاام عن حبيبته يبي يفضفضه لأحد ؟؟ أهم شيء انها ماتصير هـ الأحد .. كفايه أنها متحملته وجالسه عنده .. وحاطه كرامتها على جمب
كله علشانها تحبه وتموووت فيــه !
تكلم وليد بنعومه خلتها تنتفض : تغيـرين ؟
بلعت ريقها ماتوقعت هالسؤال .. وش فيـه انقلب 180 درجه ؟
صدق مزااااااجي .. مره يبتسم مره يعصب مره يضحك .. ومره يروووق!
حط يده على ذقنها ولف وجهها له .. كانت منزله رمووشها ومغطيه فيهم عيونها علشان مايقرأ الجواب فيهم
: ناظريني .. حطي عينك في عيــني ..
رفعت ببطء رموشها وطاحت نظراتها بعيون وليـد القريبه منهاا
حسـت عيــونها أسيـــره لعيووونه..
ماتقدر تحركهم لا يمين ولا شمـال !
بــ ينجن !!
آآخر عمره بـ ينجن بسبب هالبنت الي قدامه ! ...
عيــونها "تنطــق" بحبها له ... غيرتها "توووضح" حبهاا له
لكن شفايفها "رااافضـه" تأكد هالشي!!
مع أنها الأهم !!
وش يســوي ؟؟!
يجبرها تتكلم !؟
كل الي يعرفه انه المفروووض يصير أعقل منهااا ويهدم هالصد والبعد الي بينهم .. لكن كيف وهو يتذكر كلماتها له ترررن بأذنه كل لحظه ؟
هي ذكيــه بس ... حاس بنفس الوقت أنها مو عارفه وش تسوي ..
مثلـه الحين .. مثلــه بهاللحظه ... يحس أنه عااجز لأول مره قدام نظراتها !
هو في الثلاثينات .. مــل من الحياه هذه الي عايشها كأنه عزووبـي مافي فرق بينه وبين الي ماتزوج !
يبـي يستقـر مثل الأواادم .. يصير عنده عياال ..
مو لأنه ساكت يعني عاجبه الوضع ..
الي مسكته شيء واحد!! واحد بس..
شيء ماتوقع ولاخطر في باله في يوم من الأيام انه بيطيح فيـه
حتى بأحلامه ماجاء !
شيء يظنه للمراهقين وبس ..
"الحب" ... يحبها ؟؟؟ هو يحب ؟؟
تنبه انه سرح بأفكاره لما نزلت بيان راسها وقطعت التواصل بين عيونه وعيونها ..
ليـه ماتعترف وتخليـهم يعيشون حياتهم مثل النااس ؟؟
الله ياخذها من كبرياااء .. تخليـه مايعترف قبلهاا !..
الحين هو يحبها وهي تحبه .. وهو تأكد من هالشيء من يوم ضمت صورته بقوه لقلبها من غير ماتحس!
لكن هي تعرف انه يحبها ..؟ هذا الي مايدري عنه ..
شكلها مازالت تغير من ليلى؟ .. بس أكيد ماتعتقد انه يحب ليلى !!
لأن واضح عليه ان ليلى ماتعني له شيء !! ولاشيء !!!
خذ نفس ووقف يبعد عنها قبـل لايخورها !..
قال وهو يسترجع سيطرته على نفسه : جهزي أغراضك .. بعد كم يوم بننقل لبيتنا الجديد !
رفعت عيونها له كأنها مو مصدقه : بهالسرعه ؟
رد : أيـه خلاص كل شيء جاهز وش ننتظر ؟ .. وعلشان اذا جاء خالد وزوجته ياخذون راحته مو دايم انا وانتي موجودين ..
بيان : قلت لعمي ومرت عمي ؟
وليد : أكيد .. هم يدرون من زمان لاتشيلي هم .. بس مثل ماقلت لك جهزي كل شيء
تركها طااالع ..
وهو حاط أمل .. أن طلعتهم لحالهم , ممكن تغير الوضع الي بينهم !!
....::::::....
انت غير الناس عندي
انت عندي شي كبير
كيف باصبر وانا شايف
الناس من حولك كثير
وانا احبك واقولها لك
كلمه خليها في بالك
انا ماني اي عاشق
انا لما اعشق اغير
من عيون الناس والله
اغار ياعمري عليك
مااتطمن وانسى خوفي
الا وايديني باديك
بس تحمل كل جنوني
لانك اغلى من عيوني
لو تدور ماتلاقي
من هو غيري يموت فيك
قلبي بايدينك ياغالي
بس خل بالك عليه
ياحبيبي هذا قلبي
وانت ادرى الناس فيه
لو اعيش العمر كله
ما انسى حبك او امله
ما ابي شي في حياتي
انت بس الي ابيه
"والله بس اللي ابيه"
ضحكت عبيـر وهي تشوف ناصر مثل الطفـل وااقف عند طقـم غرفة الطعاام .. ومعند يتحرك!
مسكته من يده تبيه يمشي : خلااص ناااصر قلت ماعجبني يرضيك أحط شيء في شقتنا ماعجبني ؟
ناصر ناظرها على جمب : أيـه كل شيء لازم يعجبك ! .. لكن أنا مالي راي أبد حيط حيط ولا حيط .. حيط هاه حيط ؟
عبير : هههههههههههههه علق !!!... خلاص ماعاش من يقول أنك حيط .. تبيها خذها .. يالله من قدك عبيـر بكبرها أستسلمت .. ترى هذا مره حدث مهم!!
ناصر : ماقصرتي ياصاحبة السموو الملكي !!..
أشر على الهندي يبي يسأله عن السـعر ..
ولما قاله .. التفت على عبير وهو يبتسم : ههه ... أقول ههه.. قلتي ماعجبك ؟؟؟ ابشـــري كم عبووره عندي انا؟؟ .. مو أصير حيط الا حيطااان!!
دفها قدامه وهي ناقعه من الضحك : أيــه يوم عرفت أن أسعار هالمحل فووووووق صار ذووقي يهمك !
ناصر فتح باب المحل وخلاها تمشي قبله : أمشي هذا يبي له وااحد بطراااااان.. يرمي فلوسه وهو يمشي .. علشاان يخلي مكان يجلسون فيه الي يشتغلون في البنك!
عبير : ههههههههههه وش ذا المبالغه ؟
ناصر : اجل هالمبلغ أشتري فيـه بيـت كاامل !
عبير : بيت يالنصااب ؟!
ناصر : أنا نصاااب ؟؟؟ مايصلح تزفيني وانتي بعيده عن أهلك مين يفكك مني بعدين ؟
عبير بمرح : يمــه ترى خوفتني! .. شوف بديت أنتفض
ناصر : هيه لاتتحدين ؟؟؟
عبير تبي تجننه : هههههه طيب خلنا نرووح ناكل شيء .. ترى لاحظت انك بخيييل !!.. لاتخليني يطق بمزاجي أغيرك بواحد كريم !
شهق ناصر يسوي نفسه مصدوم : والله عيــنك عينك بعد !!.. الله يعيني لاخذتك وش بتسوين ؟!!.. وين حيا العروس الي يتكلمون عنه ؟
عبير : أننننن مايمشي علي .. انا أهم ماعندي بطني ... و "لا حياااء في الأكل" هذا حكمتي بالحياه !!
ناصر : اول مره اسمع عن هالحكمه ؟
عبير : أيه انا مخترعته
ناصر : انا كل ماسألتك من وين متعلمه هالكلمات تقولين انا مخترعتها عندك معجم ؟
ناظرته مستغربه : وشو ؟؟؟ وش فيكم علي كلكم معجم معجم ؟
ناصر : ماادري عنك !! كل الكلمات العبيطه مخترعتها
عبير : نعــم عبيطه ؟؟ ... خلني آكل شيء وأفضى لك .. أرد على هالكلمه القووويه بحق أم المعااجم !!
ناصر : ههههههههه ام المعاجم وهي تقول وش فيكم علي.. ها .. يالله وين تبين ؟ توني مغديك في باستا .. آمري وش تبين تحليه ..؟
عبير : ممممم ابي سينبون .. ولا باسكن روبنز .. ولا كييف .. ولا جوفريز ..
قال يتحلطم بينه وبين نفسه وهو يضغط على قفل سيارته الأتوماتيكي : هذه ماراح اتزوجها الا مفلس على الصفـر
عبيـر : يابخيـــل !!
....::::::....
)( مِشْكِلتيْ إنـّي )(
أتْظَاهَر بالفّـرَح
ثُم أتْظَاهَر ،، و أتْظَاهَر
ليـيـيـن أتْعَبْ
ثُمْ [ أطِيْح ]
" أخوي معذب قلوب البنات .. أسعد الله مسائك .. كيف حالك ؟ ..
حبيت اطلب منك طلب وأتمنى ماتردني .. أنا أبي أتنازل عن الأشراف : )
لأن الأيام الجايه راح أكون مشغوله كثيـر ولا راح اقدر ادخل المنتدى لأسباب خاصه ...
كل الشكـر لك مقدماً "
أعتمدت ساااره أرسال الرساله ..
وتنهدت وهي تسكر لابتوبها ..
بتفتقد المنتدى الي تعودت عليـه , بس هذه الدنيا لازم يجي يووم نترك النت وعالم المنتديات !
لازم تتجهز من الحيـن لزواجها مع انه ماتحدد .. بس هي عارفه نفسها ذووقها مره صعب ولازم تشتري قبل بـ سـنه .. مو بـ شهوور !
صلـت المغـرب .. وقرت قرآن 10 صفحات تقريباً كعادتها بعد كل صلاه ..
نزلت تحت في الصاله وشافت مرام وفارس وريم يسولفون .. وأبوها يقرأ جريده
حبت راس أبوها : هلا يبـه جيت مبكر من الدوام ؟
أبتسم بو متعب لها : ايه ماعاد فينا حيل وأنا أبوك
مرام : الله يطول بعمرك يبـه ويعطيك الصحه!
ساره : آمين !
ناظر بو متعب مرام للحظه : آمين وياك ..
ورجع يقرأ الجريده
ظلت ساره تسولف مع مراام ومع فارس وريم ..
الي راحوا بعدها يذاكرون ..
تنحنح بو متعب فجأه والتفتوا ساره ومرام عليـه
بو متعب : بنات عندي كلام لكم ..
مرام وساره : آمر يبـه
بو متعب : ساره يمـه .. ودي نعجل بملكتك .. تدرين " بأستهزاء " مرام مقرره ماتتزوج الا بعد ماتتزوجين .. وانتي شكلك مو مستعجله ع الزواج ولا قضيتي له ولاا؟
هزت ساره راسها بهدوء : أيه يبه
كمل : أجل دام كذا خلينا نخلي ملكتك الأسبوع الجاي او الي بعده .. على الأقل مايمل المعرس من مرام ..! هذه ثاني مره يتصل علي يقول ياعمي تبيني ولا ؟.. انا تفشلت من الرجال والله ..
بلعت مرام ريقها وناظرت أختها كأنها تبيها تقول شيء
بس ساره هزت أكتافها بقلة حيله
قالت مرام وهي تحاول تبتسم : يبـه أهم شيء رضااك وانك ماتتفشل في أحد ... أنا قلت ابي ساره تتزوج قبلي لأن ... لأني أبي أطمن على اختي .." كملت بغصه يوم لاحظت نظرات ابوها الي مو مصدق " لكن دامك تبيني أتزوج بسرعه مالازم تستعجل على ساره بالملكه .. اتزوج قبلها ماعندي مانع
بو متعب : لا انا ابي ساره ومشاري يتملكون بعد .. مره وحده .. علشان الزواج نخليـه على كيفهم متى مايبون
حست سااره بشيء مو طبيعي لما أنربط مشاري بأسمها ... ساره ومشاري ؟ مشاري وساره ؟... أبد تحس ماينااسب .. مشاري مره وحده ؟
مافيه عيب هو .. لكن العيب فيها هي ...هي الي ماحلمت بشخصيه نفس شخصية مشاري!
قاطع أبوها أفكارها : وش رايك يابنتي ؟ مرتاحه تبين ملكتك مثل ماقلت ولا ؟
ناظرته مرام بألم .. ساره يسألها أذا مرتاجه اما هي مايهمه !
هي مو غايره من أختها .. لكن لها حق تحس بحنان أبو وخوفه على بنته .. مو يبي يزوجها من أول واحد يدق بابهم !!!
هزت ساره راسها للمره الثانيه بخضووع : الي تبيه يبي سوه .. أهم شيء راحتك وراحت مرام ..
أبتسمت مرام لها : راحتي هي سعادتك ساره
ردت ساره أبتسامت مرام بمثلها .. وقالت بحنان : أهم شيء عندي أخت مثلك هذه سعادتي !
تنحنح أبو متعب وهو يوقف , وقال وكأنه مو عاجبه الحب المتبادل بين بناته : انا رايح أريح .. عن اذنكم
ساره ومرام : أذنك معك يبه ..
التفت مرام على ساره وهي تبتسم بسعاده لأختها : والحين يبي لك تقضيين للملكه المستعجله هههههه .. الله يعينك والله
تنهدت ساره : لا ماابي أقضي عندي فستاان مالبسته .. وأكسسوارات بعد .. ليه الخسااير ؟
أستغربت مرام : ساره ؟؟ وش فيك مو متحمسه ؟ المفرووض الحين طايره من الفرح وماخذه كل البناات ورايحه تقضين للزواج والملكه ..
ساره بألم : مو مهم
مرام بشك : ساره ! أنتي متزوجه برضاك ولا امي غاصبتك ؟
ساره : وش دعوه مرام ؟ بزر يغصبوني ؟
طعــنت مرام من غير ماتحس .. " بزر يغصبوني ؟"... ساره صادقه هي مو بزر يغصبونها ... لكن هي .... عاادي يغصبونها على عصام أو سامي أو أي شخص!
خذت نفس عميق وقالت لساااره تحاول تخفف ألم أختها : أجل وش فيك متضايقه؟ لاتقولين مازلتي تحلمين بشخصيه معينه مطابقه لوليد ؟
ساره : مرااااام ؟؟؟ وش جااب طاري وليد ؟؟؟ وليد زوج بنت عمي وبس ... وهو ولد عمي .. لا أكثر ولا أقل
أبتسمت مرام : هذا الكلام السنع ..
ساره : وانا قلت شيء غيره..؟
مرام : أجل ليه ماتبين مشاري ؟
ساره : آه .. كيف أفهمك قولي لي ؟
في هالوقـت ..
كان مشاري يقرأ رسالة ساره الخاصه ... وهو يستهزأ ..
ماراح ينزلها عن الأشراف الا لما ينفذ الي في راسه ..
هـه قال أيه لأسباب خاصه ؟؟؟
ماتدرين ياساره ان مافيه شيء خاص بيني وبينك لأني بصير زوجك!
عجبته الكلمه وقام يغني : أنا زوجك .. زوجك زوجك .. ايوا زوجك .. زو...
قاطعه الجوال وهو يدق .. وتأفف ورد على صديقه الي صورته طلعت في شاشة الجوال جمب رقمه لأن مشاري حاطها : ياذاا الوجه النحس الي يطلع كل ماجيت أغني ولا صرت فرحان !
: الوجه النحس هو الي بيقولك خبـر بـ مليووون .. اوبس .. اقصد بـ ملاااااااييين الريالاااات ..
مشاري : ياشيـنك لا جيت تنكت .. اخلص نوافوه وش عندك ؟
نواف بصوت يغلفه الجديه : والله يامشاري اني ماانكت.. عندي لك خبــر مهم ... ماادري بغلط لو قلته لك ولا ؟
عدل مشاري جلسته الكسوله على الكرسي .. وقال وقلبه يدق : بتغلط ؟؟ ليـه ؟؟؟ لاتقول عن ....!!
نواف : أيـه نعم ... مشاااري ...." خذ نفس سمعه مشاري " ..ماراح تصدق .. بس الي تدوره مازال عايـش .. كنت شايل من راسي انه عايش لحد الحين ... لأن مابقى مكان مادورناااه فيـه .. لكن .... ماصدقت الا لما شفته بعيوني ..
مشاري : .....
نواف :.. مشاري ؟.. الوو .. مشاااري ؟؟
مشاري بهدوء خطيـر : ويـنه يانواف ؟ وين راح ؟
نواف أرتبك من صوت مشاري : .. مشاري صل على النبي .. ترى ماقلت لك الا من صدمتي انه حي !!.. انا ... شفته وتبعته بسيـارتي .. لكن فقدت أثره بعدين من الزحمه ... ومن ... صدمتي نسيت لآخذ رقم سيارته !
مشاري مازال محافظ على هدوئه : نواف ؟؟؟ ... متأكد انك ماخذت رقم سيارته ؟
نواف : مشاري تشك فيني يعني؟ وربي مااكذب .. كفايه اني تبعته وهو راكب مع ساايق يمشي 200 في شارع عام !
سكت مشاري يفكر .. وهو يحس قلبـه يمتلي كـره بهاللحظه
مشاري: مشكور نواف ماتقصر.. بتصل عليك اذا فضيت .. فمان الله ..
سكر وهو وده يكسر الجوال من القهـر .. يعني يوم لقوه أخيراً .. يضيع من يديهم ؟
أهم شيء أنهم تأكدوا انه موجود ..!
راح يعفس الخبـر والدمام فووق تحت لحد مايلقااه هالمره !
دق جواله للمره الثانيه وناااظر الشاشه بلهفه يظن ان نواف أتصل يبي يقوله انه خذ رقم السياره بس كان خايف يقوله
لكنه تأفف بخيبه وملل وهو يشوف رقم رنا .. من وين طلعت هذه ؟ له فتـره ماكلمها .. ظنها نسته !
لاحول صدق نشبـه !!
عطاها مشغول ووقف يغير ملابسه ويطلع !
....::::::....
تِعُلمٍَتِ آنٍ آلعُطَآ لوٍزٍآدُ عُنٍ حِدُهُ خٍطَآ
تِعُلمٍَتِ آنٍ آلجَمٍَيًل مٍَآيًمٍَلآ گَفٍوٍَفٍ آلبُخٍيًل
تِعُلمٍَتِ آنٍ آلعُيًوٍنٍ آذِآعُشَُقٍِتِ تِصِيًرٍ سِتِرٍوٍغٌَطَآ
وٍآنٍ أصِدَُقٍِ دُرٍوٍبُ آلمٍَحِبُهُ مٍَآتِبُغٌَىٍ دُليًل
بُسِ إنٍتِ
l أغٌَلآ مٍَنٍ مٍَشُىٍ عُلىٍ آلأرٍضَ وٍوٍطَآ l
وٍصِدَُقٍِنٍيً
.. غٌَلآگ
.. ... مٍَوٍ
... ...... مٍَحِتِآجَ
...... ... .. لدُليًل!
مسحت حلا آخر دموعها وهي تترك يد ثامر
غلا وعيونها مليان دموع : حلااااوه خلااص ترى خليتيني أبكي غصب! كلها كم أسبوع وثامر وابوي راجعيـن مع الأخبار الزينه .. يعني لازم تقلبينها فلم هندي؟
ضربت تهاني غلا على راسها : خلاص انتي بعد اتركي البنت !
ريهام حبت راس ثامر : تروح وترجع بالسلامه ياخووي
ريان : أن شاء الله ترجع وتشوف كيف ريهام صارت دووبه! وولدك المعفت أسمن وأسمن!
ريهام : انقلع انت الي سمنت !
ام ثامر أبعدتهم : أبعدوا عن اخوكم .... يمه ثامر أذكر ربك في كل دقيقه تمر .. ولاتنسى الدعاء .. كلنا بندعي لك ..
أبتسم ثامر وهو ياخذ نفس من هوى المطار .. وكأنه يبي يقارن شعوره بهالوقت بشعوره لما يرجع : أن شاء الله يمه لاتوصين حريص
حطت غلا سعود بحضن ابوه : يالله بووس بابا وفكنا لاتجلس تصيح بعدين علينا
تعلق سعود بأبوه : بابا !!
ثامر : حياة بابا انت ... برجع وبجيب لك معي هديه .. لاتجنن أمك زين ؟
هز سعود راسه وغلا ضربته على راسه بخفه : قوووول أيه ياحظي ..
أبتسم ثامر يوم عرف ان سعود هز راسه
قال سعود وهو يفرك مكان ضربت غلا كأنها المته ! : أنا مااحبت .. بابا بث يرجع بخليه يضربت
غلا تحارش تبي تسوي جو : مع أسنانك الطايحه !
سفهها سعود أحلى سفهه : بابا .. انا بدعي ربي !
بو ثامر : فدييت هالولد .. خلاص مدامك دعيت الله ..ربي بيستجيب من دعاء طفل !
سعود بعصبيه : ددوو انا مو تفل
ريهام : الترجمه .. جدو انا مو طفل .. لاتشره يبه أسنانه طايحه
زفر سعود معصب
وثامر ضحك : ههههههه لاتجننون ولدي ترى أضربكم هاه !! ولا اجيب لكم هدايا
ريان : لا كل شيء ولا الهدايا ياشيييخ !!
تهاني: هههههههههه مصلحه
ناظر بو ثامر ساعته : يالله تأخرنا ... شكل يعقوب مو جاي !
ام ثامر : اتصل قبل شوي وقال انه جاي !
بو ثامر: ايه علشان يرجعكم البيت !.. الله يهدي زياد ماجاء معنا !
ام ثامر : ربك كريم ... يمكن لأنه توه معرس
بو ثامر: ماهو عذر هذا .. على الأقل كلم أخوه ! .. المهم ترى رجال خواتي ماقلت لهم عن موعد السفر بالضبط! ووصيت تهاني ماتقول لخالد وحلا ماتقول لأهلها.. بس نركب الطياره اكلمهم .. ماابيهم يكلفون على نفسهم ويجون المطار
ام ثامر : زين ماسويت .. عارفهم ماراح يطيعونك وبيجون للمطار..
قربت حلاا من ثامر مره ثانيه .. وغلا مسكتها : لااا تكفيين لا تبدين فلم هندي مره ثانيه
أبعدت حلا يد غلا بعصبيه : اتركيني غلا مالي خلقك!
غلا : بســم الله !! .. كيفك ... انتي الي عيون الناس مركبه عليك !
أبتسم ثامر وقال بمرح لحلا الي دنقت عليه وهي تحط يدها على خده : حبيبتي ماابي احد يشوفك .. ابي عيوني بس انا الي تشوفك لا تنسين؟
تجمعت الدموع الي مو راضيه تخلص بعيونها : ان شاء الله بتشوفني وبتشبع مني ! قول آمين
ثامر: آمين يارب ..
تنحنح رجال وراهم .. وأنتبهت حلا انه يعقوب بعدت من ثامر وخلته يسلم عليه ..
ظلوا مع ثامر وبو ثامر لحد مااعلنوا ان الطياره بتقلع ..!
ويالله يالله ترك سعود حضن أبوه .. وبعدت حلا عن ثاامر
تهاني : حلا ذكري ربك بيرجع ان شاء الله بوضع أحسن من الحين !
أشرت حلا بيدها للحظه لكنها نزلتها يوم تذكرت انه مايشوف.. وهمست : أن شاء الله يشووف يدي نفسها ..تأشر له أذا رجع!
تهاني : ان شاء الله !
التفت يعقوب عليهم : يالله نمشي
راحوا معه بسيارته .. وحلا طول الوقت ساكته تفكر
وصووت غلا وريهام وسعود وهم يتهاوشون هو الي مالي المكان
قالت ام ثامر يوم قربوا من حيهم : حلا شقتك في بيتنا .. لكن لو تظلين عندنا هـ الكم أسبوع أحسن توسعين صدرك شوي ..!
حلا بهدوء : لا يمه .. انا جهزت شنطه لي .. بجلس في بيت أهلي .. علشان أشوف خواتي اذا جاو هناك واجلس معهم شوي .. وأمي بعد مشتااقه لها .. حاسه انها بتريحني بكلامها كالعاده .. تعرفين يمه ... كيف أن كلام الأم مثل البسلم !
أبتسمت ام ثامر وهي تلتفت على حلا : ادري يمه ماعليـك .. أهم شيء راحتك
غلا : اجل خلي سعود عندنا !
حلا : تبين مشااري يذبحني !!؟
غلا بعناد : مالي دخل فيـه .. خلي سعود يختاار .. " التفت عليه " هاه سعودوه وش رايك تبينا ولا تبي مشاري وخالاتك ضويه وبيانوه ؟
صفق سعود ببرائه وحماس : خالوو مشااااري وخالاتو
غلا : شف قليل الحيا .. أختار أهل أمه على أهل أبوه ؟ .. صدق أنك .....!!!!!! ... لا أجد كلمه تصف مشاعري بهالوقت !!!
....::::::....
سأل فيصل راكان بسخريه وهو يركز على الطريق قدامه : يعني ماسألتني هالسؤال الا أنا ؟
راكان الي جالس جمب فيصل : بما أنك خاااطب .. شيء طبيعي أسألك هالسؤال
فيصل : هذا انت قلتها , خااااطب مو متزوج !... يعني لاتسألني عن رايي بالزواج ؟
راكان : كش عليـك .. هذا جزاي راازك وجاي أسألك قبل لا أقول لأمي تخطب لي
فيصل : مشكله الي يقلدون..
ناظره راكان على جمب : فكنا من هالكلام الفاضي وقلي .. عندك بنت سنعه لي ؟
فيـصل ناظره على جمب وهو يفتح عيونه بقوه .. وقال وهو يصلح شماغه بيد ويده الثانيه على الدركسون : ليــه ؟ الأخ شايفني كاتب فووق راسي المهنه "خطااابه" الرجاء على كل واحد يبحث عن بنت سنعه يتصل بي ؟؟؟
مات راكان من الضحك على شكل فيصل وهو يتكلم : لا أبد بس يمكن باقي عندك خوات .. أفهم يااخي التلميحات لازم يعني نقولها مباشره !!
فيصل : والله ياركان أنت تستاهل .. بس خواتي ثنتينهم مخطوبات .. الا اذا تبي الصغيره ؟
لف راكان جسمه على فيصل مثـل الحماس : جد جد ؟؟ كم عمرها ؟؟
فيـصل : أقول عدل جلستك وخفف حماسك لا والله امسك بريك واخلي راسك يطق بالقزاز قدامك
عدل راكان جلسته وهو يتحلطم : انتوا مادري وش سالفة الأخلاق بعايلتكم؟ .. مشاري مره يمزح ومره يكتم.. مره يصير له خلق ومره ماله خلق .. اخوك فهد مايدانيني امزح خير شر وكله أوامر فوق روسنا.. وزياد ذاك ثقيل طينه وجلسته تطفش أبو الواحد !!.. وانت بس تسب فيني ؟ ياخي ارحموني وزوجوني منكم بشوف حتى بناتكم مثلكم ولا ؟
فيصل : المفرووض لو نعطيك ملاايين ونقول تزوج منا مارضيت , بس وش اقول ذكااء!!!
راكان تكلم بشوي شوي علشان مايسمعه فيصل : مشكلتكم مزايين
فيـصل : وش هــو ؟؟
راكان بطبعه المرح : أبد طال عمرك .. بس أقول كم قلت عمر أختك الي مانخطبت ؟
فيصل : ممممم تقدر تقول 11 سنـه
راكان : و ش هوو ؟؟؟ خلها لك ..
فيصل : وش اسوي لك ؟؟ كل بنات عايلتنا متزوجين .. مابقى الا الصغار
حط راكان ر جل على رجل ناوي يطلع قروون لفيصل : لا باقي وحده توها مخطووبه واقدر آخذها ..!
ناظره فيصل شوي ورجع ينتبه للطريق : تقصد خواتي ؟
راكان : لا أقصد وحده تصير بنت خالك .. يؤ يؤ " ببرائه " وتصير خطيبتك تصدق !!
مسك فيـصل بريك بسرعه .. ومد راكان يديه قدامه علشان مايصدم بالقزاز
وحمد ربه انه عدل جلسته ولا كان راح فيها
التفت بعصبيه وبمرح بنفس الوقت : صدق ماتستحي كنت بموت بسبتك .. هاا ؟؟ دور من يصادقك بعدي يالعاشق الولهان ؟
قال فيصل ببرود : اقول ورى ماتناظر من النافذه ؟
ناظر راكان من النافذه ورجع يناظر فيصل وهو يسوي نفسه مستحي : يوه وصلنا الديوانيه ؟ وش يدريني مسكت بريك الله يهديك فجأه .. قلت هذا متعمد يبي يقتلني يوم جبت طاري خطيبته..
فيصل : مو احسن لك .. وعلشان تحافظ على سلامتك تقفل هالسيره ؟
نزل فيصل ونزل راكان بعده وهو ناقع من الضحك بداخله .. هو قال بيطلع لفيصل قروون .. يعني بيطلع !
قال وهم يدخلون الديوانيه الفاضيه .. لساا الشباب ماتجمعوا : اقول فيصل ماقلت لي حبيت ولا لساا قلبك تحت الصيانه ؟
فيصل : والله ياركان يبي لك صياانه للسانك .. الاحظه هالأيام اذا أشتغل ماقدرنا نوقفه !!
راكان : هههههههههه مقبوله منك يالأخو .. المهم تبيني أوقفه ؟.. قلي وش داخل قلبك الحلو هذا ؟؟ هاه؟؟
أتكى فيصل وهو يصب لنفسه قهوه من الدلال الموجوده من العصـر : خل نشرب قهوه باارده احسن من مقابل وجهك .. يا .. " قلده " يابو قلب حلو !
راكان لمس الدله : لا ماهيب بارده .. ايه وش قلت .. مو ناوي تعلمني ؟ ترى ماراح اتركك الا لما تقولي !!
فيصل : وش شايفني بنيـه أنا ...!!!
أيــه وصل راكان للي يبــيه الحين بيراقب القرون تنبت : اذا تبي أعتبر نفسك بنيـه
وعلى طول أبتعد عن وجه فيـصل الي رمى بقهوته في وجه راكان معصب ..
ضحك راكان وهو ينسدح بعيد عن فيصل : كنت متوقع تسويها ولد الـسـ,,, مايردك شيء !! .. خلاص دامني جننتك بناام لي شوي لما يجون الشباب
فيـصل : طـس زيين!
ضحك راكان وغمض عيونه
وفيـصل سرح في الي صااار أمس ..
فجأه ومن غير مايحس يلاقيها بين يديه كذا ؟
موووقف صعب بالنسبه له وبالنسبـه لها هي !!
مع انه مايظن انها تابت ووقفت اللقافه والشطانه ..!
شكلها الحين مخططه على أحد ومطلعه الشيب براسه ..
يمكن يكون يعقوب ؟؟!!
يالله على هاليعقوب! ياكرهه له ..
يكرهه كره عجيب كذا من غير سبب !
وده يحطه بكيس ويرجعه الكويت !! .. متحسف على الطياره حتى !
والي يقهر انها تسولف معه ولا كأنه ولد خالتها !! كأنه زوجها ولا أخوها !
هالبنت يبي لها أحد يأدبها وماحد قادر عليها الا هو !
مع انه حتى هو نفسـه .. يعتـــرف انها هزمته في يووم ... بطررريقـه ........ !!! مايبي يتذكرها
لأن كل ماتذكرها ..
وده يمسك غلا ويعطيها كم طراق على وجهها المغروووور!
رجعت ذكرى عيونها قدامه .. وغمض عيونه
وهو يحرك يده قدام وجهه كأنه يبعد شيء يطير حوله
البنــت شيطانه لدرجه كبيـره
مايحسها تناااسبه !.. يبي لها واحد مصرقع يتحمل شطانتها
" مثل يعقوب! "
جاء في باله هالأسم وحط فنجاله على الأرض بقوه ..منقهر
لا يعقوب مايناسبها .. يبي لها رجال شخصيته قوويه يأدبهاا
لو ياخذ غلا وهو مايحبها المهم يعقوب ذا مايتزوجها !
بصووره غير متوقعه تخيل غلااا تستقبله في بيتهم اذا رجع من الدوام وعياله حووولها
وكلهم لابسين لبااس الهنود الحمـر وماسكين السيووف ومستعدين يقومون الحرب عليـه من شطانتهم!
ضحك بقووووه من قلبـه
وسمع راكان يتكلم وهو يجلس بحماس : يضحك لوحده الأخ ؟؟؟ يوم اني اضحك معه ماعطاني وجه !... وش مضحكك يالحلو ؟
ناظره فيـصل وهو يحاول يمسك ضحكه : فكره غبيـه مثل وجهك جات على بالي!
راكان : دامها مثل وجهي يعني زينه .. يالله اخلص كلي عيون وآذان صاغيه
فيصل : ههههههههه صدقني الفكره غريبه شووي
راكان : ايه طيب قولها وأنا أحكم!
فيصل : مانيب قايلها ههههههه ... والله مجنون الي ياخذ واحد خبله .. تعديه قبل لايتزوجها!
راكان بأستنتاج : اها يعني خطيبتك خبله؟
فيـصل : ورى ماتقضب لسانك ؟... ارجع نم !
راكان : لاحول رجعنا للزف !... المهم اتصل على الشباب تأخروا
فيصل : لا توهم ..
ترك راكان يرجع ينوم .. وهو رجع لسرحانه مع غلا ..
مايدري الي سواه صح ولا ؟؟... الحياه مو لعبه مهما يصير .. ومهما كانت رغبته في رد كرامته كبيـره
لازم مايستعجل ..
بس هو أستعجل وخلص ! ...
ايه عادي يفسخ الخطبه وبكذا يرد كرامته ؟
لا لا هو مو بنت يسوي كذا ..
وبعدين غلا .... غلا مع انها خبله وتنطط على الأشجار كأنها طرزان! بس طيبه و... لا بعد مو سنعه !!!
طيبه وحبوبه .. هذه الكلمه الي تنطبق عليها
هي وين والسناعه وين؟ ياخوفه ماتعرف تسلق بيييض !
تنهد وهو مو عارف يحدد مشاعره ناحيتها .. حب ... ولا أنتقام ولا تحدي ... ولا خطبه عاديه "بدون سبب"
|