لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-07-08, 08:57 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59682
المشاركات: 385
الجنس أنثى
معدل التقييم: انا حلوة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انا حلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

!..:: الجــزء الثامن والعشرون ::..!



// كــذبــه قاسيـه //


..::::..



تعـال .. آعلمـك كيـف القصايـد تحـتـري لقـيـاك
تعـال .. انسولـف بقصـة هـواك .. ورحلـة التشويـق
كتبت الشعر لجل ارضي شعور ٍداخلـي .. مـا جـاك
و جاك ..!! و ما كسبت الا الولَه .. مـع ضجّـة التصفيـق
غمّض و اركب احلامك .. و شفنـي محتريـك هنـاك
لعـل الحلـم يجمعنـا .. و اضمّـك مـن قبـل لاتفيـق ..!


دخلت حلا وروابي ومرام على ضي وهم يضحكون على كلام قالته روابي
التفتوا وشافوا ضي خلصت وجالسه بهدوء
حلا بحماس صفقت : ياعيـــــــني على احلى عروووس
مرام تكمـل بحماس مماثل : لأحلــى معرس
روابي : هههههههههههه كل وحده قامت تمدح اختها واخوها .. زين والله !
قربت روابي من ضي قبلهم ونزلت وجهها لها مبتسمه .. بعدين شهقت يوم ناظرت وجه ضي الي منزلته : وش فيك ؟؟؟؟
حلا بتساؤل : وش فيها ؟
ناظرت بوجه اختها وتغير وجهها من الروعه : بسم الله عليك ؟ وش فيك تبكين ؟ صاير شيء ؟ حاسه بشيء ؟
مرام وهي تقرب من ضي : حلا الله يهديك وش بيصير يعني ..؟ اهدي وخلي البنت تتكلم
رفعت ضي وجهها بهدوء وهي تمسح دموعها بكفها بكل فوضويه مو مهتمه بالمكياج الي احتاس .. وقالت وهي تشهق بخفه : ضايق صدري
روابي : ليه بسم الله عليك ؟ احد قايل لك شيء ؟
هزت راسها بـ لا
وجلسوا ثلاثتهم حواليها وكل وحده تسألها وش فيها
زفرت بعد ماملت من اسألتهم : قلت لكم مافيني شيء
شهقت ونزلت الدموع مره ثانيه
مرام بخوف بدأ يزيد : ضي .. ماتبين اخوي ؟
حلا التفتت عليها متفاجأه : أي ماتبي اخوك ؟ هي وافقت برضاها
روابي : يووه حليوه خلي البنت ترد .. انتي النائب العام عليها ؟
ضي رفعت راسها وهي ترمش بعيونها بقوه : يالله صبرك " التفتت عليهم ودموعها مازالت تسيل " انتوا ماراح تفهموني !
حلا : ما راح نفهمك ؟ ليه ؟ جربي وشوفي
روابي : مهما كان قرارك بنتفهمك
مرام : ويــلي .. يعني ماتبي اخوي ؟
ضي بنفاذ صبر : مرااام احد جاب طاري اخوك ؟ " حمرت خدودها يوم تذكرت انه خلاص زوجها " انا بس ضايق صدري على امي
البنات : امك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ضي نزلت راسها : أيـه ..... كل ليله وطول 20 سنه وانا اتقهوى معها واسولف ... الحين من راح يتقهوى معها ؟



لحظــه سكووت .... لحظة استيعاب ..... وبعدها لحظة انفجاااار

حلا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يتقهوى ههههههههههههه
وقفت روابي وهي تمسك بطنها : ههههههههههههه اقول وش فيها اثرها خايفه على القهوه
مرام الي حاولت تمسك ضحكتها وهي تعض على شفايفها بالقوه , وجسمها ينتفض من الضحك المكتوم : الله يهديك ضي .. من 20 سنه وانتي تتقهوين معها ؟ ليه من انتي بالمهد وخالتي معلمتك القهوه ؟
حلا + روابي : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلا : ههههههههههههههه اصبروا اعلم البنات وامي .. وربي بتصيـر نكــــتـــه
روابي : ههههههههههههههههههه انشري كلامها بلوتوث

خزتهم ضي واسترسلت بالدموع من غير أي كلمه

عطتهم مرام نظره يعني اسكتوا خلاص , وهم ماقدروا ..
روابي : ههههههه استأذن دقايق وراجعه هههههههههه
دفتها حلا وهي تمشي وراها : أي هههههههههههههه وانا بعد
مرام : حلا ؟ الحين انتي اخت بالله عليك ! اتركي روابي تكمل ضحـ .. اقصد تروح تسوي الي عندها وانتي اجلسي عند اختك
أشرت حلا بيدها بمعنى مااقدر وطلعت ورى روابي يكملون ضحك على كلمة " تتقهوى "

ناظرت ضي مرام بنظرة استفهام : انا قلت شيء غلط " شهقت " مو هاينه علي امي اتركها واتزوج
مرام وهي تمسح دمعه على خد ضي : ههههههه الله يهديك ضوضو .. كل بنت راح تتزوج .. مو معقوله يقضون عمرهم وهم يتقهوون مع امهم .. لأن الأم تتمنى سعادة بنتها قبل أي شيء
ضي : بس امي متعووده علي !!
مرام فتحت عيونها .. الحين هذه من صدقها ملزمه على هـ القهوه ؟ : ضــي ....! .. هذا بيان تزوجت ماقالت خايفه اترك امي تتقهوى لوحدها !
ضي : ايه بيان ماتجلس معنا دايم .... يوووه مرام كيف افهمك ؟!

خذت مرام نفس وهي تدور الكوافير بعيونها : وين الكوافيره ؟
اشرت ضي على باب داخل الغرفه
وراحت مرام تناديها
طلعت معها الكوافيره وشهقت يوم ناظرت مكياج ضي " الفرعوني " الي اعتفس فوووق تحت : يالهوي .. انتي عملتي ايه ؟؟؟؟
مرام مسكت ضحكتها على شكل الكوافيره ... الله يستر اليوم تخزن ضحك عسى ماتنفجر بكي !! : لا بس العروس شوي متأثره على فراق امها وبكت وماحست بنفسها الا وهي تمسح دموعها بهالشكل
حركت الكوافيره راسها مستائه وبدت تلقي محاضرات على ضي انها راح تشوف امها بعد الزواج وماراح يتغير شيء
قالت مرام بصوت خافت والكوافيره تستعد علشان تعدل المكياج : والله لو تدري ان سبب البكي القهوه .. تتوقعين ترضى تصلح مكياجك وانتي خربتيه وبكيتي لهالسبب !؟
ضي ناظرتها على جمب : مرامووووه حتى انتي ؟
ابتسمت مرام وغمزت لها : يالله اتركك .. قبل ماترجعين تذكرين التمر وتبكين علينا الحين !
ضي : ههههههههههههههه أذلفي




قربت بيان من الطاوله الي جالسه عليها امها
وسألت بصوت عالي لأن صوت الأغاني يطغي على الجوو : يمــــه ... جدتي ويييييين ؟؟؟
التفتت امها عليها والأبتسامه الي توزعها على المعازيم مازالت على وجهها : وش تقولين ؟؟
ام متعب تصارخ علشان يسمعونها : تسأل عن امي ام محمد !!
بيان بنظرة شك توزعها بين امها وخالتها : ايه جدتــي وينها ؟ مو تقولون بتجي بزواج ضي .. ماشفناها جاات ؟ وين اختفت فجأه كذا ولا رجعت !؟
ام متعب : ههههههههههههه الله يهديك يابنتي وينها بعد , قلنا لك اخوها تعبان وبتجلس عنده
ام حمد : ايه كلمها ابوك امس , وماتقدر تجي , مع ان حالة اخوها مستقره لكن ماتقدر تتركه يايمه !
بيان زاد شكها وقالت بخوف وهي تجلس جمب امها : من زمان وانتوا تقولون انه تعبان وأنها خايفه تجي عندنا ويصير له شيء .. لكن مو معقوله تجلس طول عمرها هناك !!
ام حمد بلوم : يمه بيان .. وش طول عمرها ؟ ناويه تخلين الرجال يجلس مريض طوول العمر ؟
رفعت اكتافها وهي تسرح تفكر بجدتها : مااقصد يايمه , بس انتوا قلتوا حالته استقرت .. يعني المفروض جات , على الأقل الزواج بس , وبعدها ترجع " ناظرت خالتها بخوف " الا اذا مخبين علي شيء
ناظرت ام متعب اختها ام حمد وهي تبتسم
والتفتت بيان على امها وهي خايفه من النظرات الي يتبادلونها : وش هالنظرات وربي خوفتوني
ام متعب : نضحك عليك يايمه , يعني معقوله جدتك يصير فيها شيء وابوك وعمامك يسوون زواج ؟ والله لو بس سمعوا ان فيها شيء بسيط كنسلوا الزواج بكبره ودخلوا اختك على ولدي بـ سكات
تنفست بيان براحه وهي تحس ان كلام خالتها منطقي , مو معقوله بيسوون زواج وجدتها فيها شيء
ام حمد مسحت على شعر بنتها : قومي يايمه وسعي صدرك , وجدتك بتشوفينها قريب ان شاء الله , ادعي ان خالك يقوم بالسلامه
هزت راسها وهي تدعي بقلبها , وقامت بعد مارسلت للحريم الي على الطاوله ابتسامه ناعمه



ناظرت روابي الساعه في جوالها وهي تعقد حواجبها وتناظر البنات الي فالينها رقص ووناسه
جاتها مرام من وراها : روابي , ويـن حلا راحت ؟
روابي : ماادري اتوقع عند الحريم
كملت مرام مشيها بتروح للحريم , بس روابي مسكتها من كتفها وهي تقول بأرتباك : مرام
التفتت مرام : هلا ؟
روابي وهي تتلفت حوالي مرام : امممم بس بغيت اسألك .. م .. متعب ؟ اتصل عليكم ؟
ابتسمت مرام وقالت بحنيه وهي تمسك ذقن روابي وتثبته عن الحركه علشان تركز بعيونها مباشره : صدقيني لو راح يتصل , بيتصل عليك انتي !! لأنك اهم شيء بحياته
تنهدت روابي وهي تضغط على يد مرام الي على ذقنها بأمتنان
وتركتها مرام تدور على حلا
لفت روابي رايحه للمرايات تعدل زينتها وهي تفكر
توقعت انه يجي بدون مايقول لأحد , مثل ماقال اخوها وليد ... علشان يسويها مفاجأه
مو معقوله !! .. مو معقـــوله
زواج اخوه ولا يحضره ..!
جعله ولا صار شغل الي يبعده عن زواج اخوه الي كان صديقه بكل مراحل طفولته
شيء مايدخل العقل
زفرت وهي تعدل فستانها على أكتافها
وتفتح جوالها وتحط على رساله جديده
كتبتها بشكل سريع وحطت المستلم " أميـر قلبي "

انا على حطّت يدك // مجنونـك //
هذي هي آهاتي وذيك اشعاري
اشعاري اللي نصها بعيونـك
والنص الآخر في جفاك وناري
الا على طاري الجفا ...
وشلونك؟؟
{ .. ماعد تهمك يالقطوع اخباري؟

بهالوقت كانت بيان مستلمه غلا تحقيق بعد ماراحوا كل البنات يرقصون
تأففت غلا بصوت مسموع وهي ترجع لوضيعة الملل وتحط يدها على خدها : ترى كرهتيني حياتي بيان , قلت لك خطبه ولا زواج ماعاد يهمني
بيان بنفاذ صبر : يعني بتسوين مثلي وبتعاندين ؟!
غلا بتساؤل : اعاند وش ؟ قصدك مااشتري ملابس للخطبه ؟ " أبتسمت بسخريه " ابشرك رحت مارينا وتسوقت بضحكه من هالخد لهالخد , تعرفيني اعشق التسوق !
بيان : غلاااايه بلا أستهزاء وسخافه
غلا رفعت اكتافها : مااستهزأ , واذا مو مصدقه اسألي تهاني ماخليتها تشتري لي شيء , كل الأغراض انا الي شريتهم على ذوقي !
بيان : يعني مبسوطه وراضيه من هالخطبه ؟
رفعت غلا حاجب : من جدك انتي ؟ اذا شريت اغراض الخطبه مو معناتها اني مبسوطه ولا ابي هالخطبه اصلاً , بس مو معقوله افشل اهلي مره ثانيه
لوت بيان شفايفها : اجل عقلتي , بــس بـعد ايش ؟
غلا : اوووه , بيانوه اتركيني بحالي , ترى الي فيني كافيني , كل ماتذكرت انه بيصير خطيبي اكره الدنيا
ضحكت بيان ضحكه ممزوجه بأستغراب : هههههههههههه غلا , صدق انه طيح كرامتك وانتي طيحتي كرامته .. بس لاتكذبين على نفسك , كنتي تدفعين نص عمرك بس يصير حبيب القلب خطيبك .. و " التفتت تعطي غلا جمبها , وهي تخزها من طرف عينها " زوجك
غلا بنرفزه : بس الحيييين انا اكرررررررررررهه تعرفين معنى اكرهه ؟ انقلب الحب لكره
التفت بيان بحماس وهي مبتسمه : من قلبك ؟
ناظرتها غلا بأستغراب , هذه هبله ولا تستهبل : هيه , انتي وش يضحكك ؟ قايله نكته انا ؟ اقولك اكررررهه !!
بيان حافظت على ابتسامتها : وخير ياطير , كل العشاق اذا تهاوشوا يكرهون بعض " غمزت " هذا يسمى كره مؤقت .. اذا رجع الحب بعده , يرجع بقوه اكـــبر
انفتح فم غلا من الصدمه والدهشه : وش تخربطين انتي ؟ وش عرفك ؟
عقدت حواجبها وهي تفكر بعدين قالت بدهشه اكبر : ليكون حبيتي الفارس المغوار ؟ " كملت بأستنتاج ماراح تتناقش فيه " اكيييد اصلا لأن هالكلام ماحد يقوله الا الي غاارق في الحب من تحته لفوووقه !
بيان : ههههههههههههه
غلا : وش هو ؟؟؟؟ ماعندك تعليق ؟؟؟
بيان رجعت خصل من شعرها ورى وهي تنزل راسها بخجل : اصلا واضح علي , الله يفشلني .. فضحت روحي وانا اتكلم بهالحماس
وقفت غلا بتقوم ترقص من الفرحه بس بيان مسكتها بخوف , لأنها عارفه هبل هالبنت حتى وهي زعلانه وضايق خلقها مستحيـل يختفي فجأه : هي انتي وراك انهبلتي فجأه ؟ وحده تحب زوجها واعترفت لك تقومين ترقصين ليه ؟
غلا بفرحه : اخيييييييييييييرا , وربي اني قايله ان هالوليد خطييييير مستحيل زوجته تكرهه ههههههههههههههههه وناااااااسه
ناظرتها بيان على جمب : كش عليك , ضحكتي بلا سنون " قلدت صوتها " هالولييييد خطييييييير
غلا حركت حواجبها : تغارين ؟
بيان تكتفت : ماراح ارد عليك يالسوسه , .... وبعدين تعالي ! .. لاتغيرين الموضوع .. من صدقك كرهتي هالفيصلوه ؟
غلا بعصبيه : لاتغلطين
بيان رفعت حواجبها : وييييه وين الي تكررهه الحين لا اغلط ؟
غلا بتسلط : ايه انا بس الي اغلط عليه .. غيري لا
بيان : عله ... " فكرت شوي " تدرين اني ماحبيت هالفيصل ولا دخل مزاجي ابد ابد ابد
غلا طلعت لسانها لها : احسـن .. لا يدخل مزاجك
بيان : هيه وش فيك قلبتي دفاع عنه .. " وقفت " انا مااجلس عند مجانين .. تقول ماتحبه وهي ياويل الي يغلط عليه
غلا مسكتها من يدها : قلت لك اكرهه .. الي سوى فيني مو بسيط .. لو احد من معارفنا شافني ذاك اليوم بالمجمع كان صارت سمعتي سيئه عند الكل " تنهدت " بس خلاص صار خطيبي
بيان ابتسمت لها : ماالومك .. بس مااتوقع انك تستسلمين كذا .. هذه مو غلا الي اعرفها
غلا : وش تبيني اسوي
بيان : انا ماابيك تسوين شيء , بس خايفه من الي ناويه تسوينه
غلا : لا تخافين كنت ناويه كثير من قبل " تركت يد بيان وهي تحبس دموعها " بس بعد ماشفت معاملة اهلي لي تراجعت .. اهم شيء رضاهم
بيان : يعني بتعيشين حياتك طبيعيه اذا تزوجتي , مثل أي وحده متزوجه " بسخريه " طبعا غيري انا .. لأني في زواجي سويت الهوايل
غلا رفعت حاحب : لا طبعا ..
بيان تأففت : لاحووول توك تقوليـ ...
غلا تقاطعها : اكرر اكرهه
بيان : اوكِ
نزلت جسمها لمستوى راس غلا : ناظري عيوني
ناظرتها غلا مستغربه
بيان بأبتسامه : قولي لي وانتي مركزه بعيوني اكرهه
غلا بلعت ريقها : ل..ليه ؟؟..
بيان ضربت جبين غلا بخفه : لأنك عارفه أن عيونك الرصاصيه الحلوه تـكشف الكذب في كلامك بكـل سهـــوله
أبعدت غلا عيونها : ياالله .. ما احب اعيد الحكي
بيان بسخريه : توك مكررته
غلا : يووه بيــ..
وقفت الأغنيه وغلا سكتت
بيان بنفس وضيعتها : بتناظرين عيوني وبتقولي هالكلمه السهله .. الي تنطقينها مثل المويه .. ولا ؟
غلا : .....
بيان : غلاااا ...... غلآآآيه
غلا حركت يديها بملل : اوووه بيان ماابي اقول شيء
بيان رفعت جسمها وهزت اكتفاها : اوكي براحتك , اصلا عرفت الجواب
لفت رايحه وغلا ناظرتها وهي تصر على اسنانها .. وقالت بصوت واطيء سمعته بيان : تعرفيــن ان المشاعر مو بيدنا .. بس بحااول
ماردت بيان وابتسمت للبنات الي راجعين من المسرح وهم حرانين على الآآخر
بيان : عليكم عاافيـه , رقصكم لايعلى عليه
البنات : الله يعافيك
ساره : ناقصتنا ضي
عبير : ياسلام تبين ترقصين العروس ؟
تهاني : هههههههههههههه ماسوتها الا ضي
بيان : ههههههه من جد
البندري : وين الخيمتين السود الي يمشون
بيان : وش هو ؟
لينا : هههههههههه تقصد شيماء واسيل
شجون : حررررااام يالظالمه خيمتين سود ؟
تهاني : والله صحيح يبينون من بعيد لأنهم الوحيدين المغاتير ههههههههه وينهم مختفين
ساره : يوم قمنا نرقص راحوا صالة الأستقبال يشيلون الغطاء شوي .. ياخذون نفس مساكين
البندري : بس ناقصنا كيمرا نصورهم خخخخ
بيان : نذلــه هالبنت !
ساره : بيونه ماعندك مشبك شعر اسود ؟ وش ذا الحظ , ولاحده اليوم مسويه تسريحه مثلي !
وحركت خصله من شعرها طاحت
بيان : شوفي شنطتي هناك على الطاوله , اتوقع فيها كم مشبك
ساره : وين ؟
بيان وهي تأشر : هناك .. تشوفين لونها زيتوني
تركت البنات رايحه لضي
وساره مشت مع البنات وخذت شنطة بيان تحوس فيها
اقبلت عليهم ليلى وهي تصلح غرتها الي طولت شوي : بنات متى بتنزل ضي ؟
ماحد رد عليها
وشجون تنحنحت تبي احد من البنات الي عندهم خبر يتكلم
خزت غلا شجون يعني اتركيها
وتكلمت ساره بعد ماناظرت البنات بأستغراب لأنهم ماردوا : يمكن بعد شوي
جلست ليلى ببرود جمب ساره , الي مازالت تحوس بشنطة بيان
ساره بتحلطم : تقولي فيه مشابك ولا لقيت شيء
عبير : يمكن مو شنطة بيان
غلا : الا هي شفتها ماسكتها
ساره : هذا هي لونها زيتوني
وقفت ساره وهي تزفر وتعدل خصلة شعرها : بشوف امي يمكن عندها مشبك
راحت تدور امها , والبنات يناظرون في الي يرقصون
تلفتت ليلى بحذر تشوف اذا ماحد منتبه لها
وخذت شنطة بيان وحطتها قدامها بخفه بعد مافتحتها
فتحت شنطتها البيضاء وطلعت البوم بنفسجي ودسته بشنطة بيان بسـرعه عجيـبه
سكرتها ورمتها بعيد عنها قبل ما تلتفت وحده من البنات وتشوفها
وتنفست بأنتصار وهي توقف تبعد عن هالبنات الكريهيــن بالنسبـه لها .



بعد نص ساعه
كانت الأنوار طافيـــه بالقاعه
ومايبين شيء فيها الا الكوشه المنوره .. بأنوار ذهبيه تتناسب مع تماثيل " ابو الهول " الي فيها
طلعوا 6 بنات بعمر الـ 15 تقريباً , ثلاث على جهة اليمين وثلاث على جهة الشمال
لابسين لبس الفراعنه
ويمشون وهم يحركون يدينهم الي ماسكين فيهم الشموع .. بنفس طريقة الفراعنه بعد
على طبـله وموسيقى فرعونيه


اول ماوصلوا البنات الـ 6 على جوانب الكوشه
هز القاعه صوت انفجارات , وطلع في وجه الباب الكبير .. دخان ذهبي مع بودره ذهبيه لامعه مثل الذهب
صرخوا كل البنات الي بالقاعه بحماس
وانفتح الباب ببطىء كبيـر .. والرؤيه ضبابيه من كثر الدخان الي حوله
انسابت الحان الشعر بنعومه
والدخان بدأ يخف بشوي شوي … مع طلة العروس !


أطفوا أنوار الصاله الليلة علشان
........................................تشرق الشمس بعيون الحاضرين
حيوا أحلى طله بهذا الزمان
........................................ حيوا أحلى عيون وأحلى حاجبين
نوري الصالة وأضوي هالمكان
........................................ ياعروسة كل قلب وكل عين
هذي الليله يفوح الزعفران
.....................................هذي الليله نشم الياسمين
هذي ليلة عمر " ضي " من زمان
................................... تنتظر هالليله هذي من سنين
جيت بأكر من محاسنها ثمان
.....................................شعر وطول يغري العاشقين
والرموش السود وعذوبة لسان
..................................والبياض إلى يشع بهاليدين
وخصرها كنه غصون الخيزران
................................. لاتمايل كل خلق الله تميل
ياعروسة هالزمان وكل زمان
.................................... ياعروسة كل قلب وكل عين

مشت بهدوء وهي توزع ابتسامات على خواتها وبنات عمها الي واقفين على اليسار يصفروون بكل حماس
فستانها كان قطعتين .. مثل البلوزه والتنوره ... وناعم كثيـر
امتد ذيل الفستان الطوووووويل وراها , والورد الذهبي مرمي على طوله
الكوافيره قصت غره لها ومنزلتها على جبينها .. وباقي شعرها مرفوع وملور
والمكياج الذهبي والبني الفرعوني طلع منــاسب كثيـر لشعرها البني وبياضها
كانت طالعه كأنها باربي

اول ماوصلت درج المسرح .. انتهى الشعر
ووقفت
وجاتها ريم اخت فهد
شايـله ورود بيـضاء وتتخللها كم ورده ذهبيه في الوسط
مدتها لها وهي تنزل جسمها لتحت , كأنها تعطي شيء لأميــره
أبتسمت ضي لها وخذت الورد بهدوء ظاهري
وهي حاسه داخلها زلازل من الأرتبااك
اول مره يصير لها مثل هالشيء .. كل العيووون مركزه عليـــها
وياليتها كم حرمه
حست ان كل حريم الخبـر والدمام جاااو
أنسحبت ريم بعد ماانزلت بجسمها مره ثانيه لضي .. وهذه من تعليمات ساره لها !
كملت ضي طريقها للكوشه وسط تصفيق البنات والتصفير ..


وقفت عند الكرسي الكبيـر الملكي , الي حاطينه لها ولفهد .. بدال مايحطون ثنين حطوا واحد علشان تصير اقرب له
احمرت خدودها بأرتبااك وهي تدعي بنفسها انها تحافظ على هدوئها
ظلت واقفه والأنوار تشتغل بالتدريج من اول الصاله للكوشه
صلوا الحريم على النبي بصوت عالي
وبعدها دزوا , والباب الثاني ينفتح ويدخل بو حمد وعياله حمد وسطام ومشاري
وجمبه اخوه بو متعب بهيئته الي ذكرت ضي بفهد
فـهد ؟
تلفتت بعيونها ورى اخوانها تدور فهد !
وينه مادخل ؟ لـ يكون سوى الي براسه ومادخل ؟
ساره قالت لها انه رافض يدخل عند الحريم
ابتسمت تخفي خيبتها وابوها وعمها واخوانها يسلمون عليهاا



بنفس اللحظه التفتت حلا على بيان مستغربه : وين فهد ؟؟
بيان بأستغراب اكبر : شكله ماراح يدخل
غلا : احسسن علشان تاخذون راحتكم , افسخوا هالعباه وسلموا على أختكم
حلا دفت غلا من كتفها : اسكتي انتي , الحين ضي بتزعل اكيد هذه ليلة عمرها تبي زوجها يدخل معها
تهاني بعصبيه : وليه مايدخل مو معقوله
غلا : بسم الله كلوا الرجال .. انطموا ورحوا باركوا احسن
بيان : يالسوسه .. هالرجال بيزعل اختنااا .. وبعدين لاحقين على المباركه .. مانبي نفسخ عباياتنا بعدها حضرة سموه يقرر يدخل
شجون بهمس : استحوا على وجيهكم ياحظي خواته هني
تلفتوا يدورون ساره ومرام مالقوهم
أسيل : وين اختفوا ؟



عند باب القاعه الي دخلوا منها الرجال
نفخت مرام على فهد وهي تسمي عليه
ناظرها فهد بكسل من طرف عينه : خلصتوا ؟
ساره ضربته على كتفه من الجهه الثانيه : خايفين عليك يالمزيون هذا جزانا
التفت على اخته وقال بقوه : انا قايل ماابي ادخل عند الحريم بس علشان ماتزعل العروس على قولتكم
مرام : فهوود ! تراها عروستك لازم تحترم مشاعرها
فهد : آمنا بالله , ماقلنا شيء .. بس مو كل الرجال يدخلون فيه ناس عيب عندهم يدخلون
ساره ناظرته بدلع : اخوي حبيبي .. عاد حنا غييييييييييير
فهد : اقول ....
ساره أشرت بيدها بسرعه : خلاص لاتقول شيء ولاتعصب ادخل قبل مايدورك ابوي .. يظنك تمشي وراه خخخ
فهد : وانتوا خليتوا احد يدخل ؟ " ناظر مرام " خلصتي مني ؟
مرام : ههههههههههه اقرأ عليك طالع مزيون بهالبشت البني !
فهد وهو يدف باب القاعه من غير اهتمام : من زمااان مزيون
ساره تناظر مرام : يمـــه مغرور اخوك
كان بيدخل بس وقف وهو يلتفت على ساره ومرام .. وقال بكل جديه وهو يرفع حاجب : باللهي قولوا لي ... لو انهبلوا علي كم بنت .. وقالوا ما أطلع من القااعه الا قبل مااتزوجهم .. ذاك الوقت وش تستفيد بنت عمك ؟
هـ المره مرام هي الي رفعت حاجب : ساره ..
ساره ناظرت فهد نظره مضحكه : هاا ..
مرام : قلتي اخوك مغرور ؟
ساره حطت يدها على فمها كأنها غلطانه : سوري قمة التواضع
مرام نزلت حاجبها وابتسمت : صح عليك
أشر براسه يتحمد ولف بيدخل
ساره : انتظر نصفر علشان يناظرونك
قال وهو يدخل : بيعرفون اني دخلت بدون تصفير
مسكت ساره شعرها بقهر : اووووه بقطع شعري
مرام : ههههههههههههه


الرجال جلسوا جمب ضي وهم يدورون على فهد الي اختفى فجأه !!!!!
اول ماشافت الفرقه فهد يدخل .. ومبين من هيئته وكشخته انه المعرس
دزوا بسرعه
والتفت كل الي بالقاعه يناظرون
مشى بكسل وحِده بنفس الوقت وهو منتبه للعيون المركزه عليه
الي يشوفه يقول يمشي بين ضبااط ومستعد يلقي عليهم الأوامر


مسكت حلا ضحكتها وهي تناظر في البنات الي عيونهم أمتلت ضحك .. من هالرجال الي يمشي بثقه وعدم اهتمام
قالت ليلى من وراهم : ياثقل طينته شكله مغرور !
طنشــوا
لكن غلا ردت : أيــه كثار الي ثقال طينه
تأففت ليلى وهي ترسل نظرات حاده لغلا


وصل فهد لضي وأبتسم أخيـرا يوم شافها
مع ان الفرقه مازالت تدق
الا انه حس ان الكل مسك انفاسه
علشان كذا زادت ابتسامته وقربها منه وهو يبوسها على جبينها
ابتسمت ضي ابتسامه صغيره وهي حاسه بمشاعر مختطله داخلها
خجل على أرتباك على فرح
على حســد لنفسها
تحسد نفسها ان هذا الي قدامها زوجــها ...!!!
مع ان مبيـن عليها السيطره والتحكم والقوه
وهالشيء بعض الحريم مايحبونه بأزواجهم لأنه متعب
الا انها طـــايره من الفرح .. تحبــه بكل عيوبه
ومو مصدقـه ان هذا واقع
سلم على ابوه وعمه وعيال عمه
وجلس جمبها


تجمعوا البنات عند المسرح وهم يأشرون لضي الي تحرك عيونها كأنها تترجاهم يوقفون جمبها
التفت عليها فهد بعد ماقام ابوه وعمه يرقصون وكل واحد بيده خيزرانه : وش اخبارك حياتي ؟
فتحت عيونها وكأنها ماتوقعت انه يكلمها خير شر
قالت وهي تحاول تلف وجهها له : بخيـ ـر
طاحت عيونها بعيونه
ضـي .. لازم ماتستحين
كلمت نفسها بقوه ..
" خجلـك مو حلو
زاد عن حده "
تذكرت كلمات خواتها
بعدها نطقت بصعوبه غصب عنها : و .. انت ؟
أبتسم فهد وهو يعدل مقدمة شماغه : بخير دامني شفت هالوجه الصبوحي


" خلاص ضي نزلي عيونك "
شكل حلت لها السالفه
لأنها مانزلت عيونها
قرب مشاري منهم بنذاله , يوم شافهم مو بالدنيا
ضرب بكوعه ذراع فهد : اخينا بالله وين راحت السـيطره ؟؟! احسك مو قادر تتحكم بنفسك
أبعدت ضي عيونها اخيرا وحطتهم على اخوها .. وهي تتنفس بأرتياح
التفت عليه فهد ببطء وعطااه نظره خلت مشاري يقوم : بــل .. خلوني اقووم .. مو بعيده يدخلني السجن بعد
جلس عند اخوانه وهو يمسك ضحكته ويناظر فهد الي يخزه على جمب
جلسوا بو متعب وبو حمد بعد ماخصلت الأغنيه
وطلب حمد اغنيه على فهد
ووقفوا كلهم بيرقصون يوم بدت الأغنيه
رقصـوا ... لكن


وسـط أستغراب كل الي بالقـاعه

وأستغراب ضي أكثـــر
وقـف فهد وخذ الخيزرانه من مشاري الي ناولها له وهو يضحك وكأنه متوقع هالشيء
توسعت نظرات ضي وهي تشوفه يرفع البشت بيده ويرقص بيده الثانيه بالخيزرانه
ويراقص ابوه وبعدها عمه
وبعدها توسط هو ويا مشاري .. حمد وسطام وجلسوا يتراقصون
وفهد فيه ضحكه على نفسه
وكابتها بأبتسامه خطيره


صفقـوا البنات متحمسين وسط ضحكاتهم واستغرابهم
مو شيء غريب يرقص المعــرس !
لكن الغريبــه ان فهـد يرقص ؟!!!!!
وبزواج مين ؟؟ بزواجه !!
صرخت ساره من الحماس : عااااااااااااش اخوووي
ردت وراها غلا من الحماس : ورررراااا
ضربتها شجون على راسها بالقووه : هييييه خبله بنت أهو تقولين له ورا ؟؟
غلا حاست شعرها وهي تفرك راسها من قو الضربه : آآآي شجينه وش عليك ادلعه
مرام : ههههههههه ناظروا امي احسها بتبكي .. ماادري وناسه ولا تحسراً على اخوي الي انهبل
البنات : ههههههههههههههه


راحوا ساره وبيان لأم متعب وقربوا منها وهم يضحكون
ساره : ها .. يمه .. اشوفك بكيتي .. بس السبب ماادري يمكن .. على قولة مرام .. وناسه ولا تحسر على عقل اخوي هههههههه
بيان : ههههههههههه وجعوه سوير
ام متعب تمسح دموعها : الله يحفظه ويسعده هو وضي .... عسى مايجيه شيء الله يهديه
بيان مدت لسانها بمرح : اكيد ضي ما راح تخليه اليوم , بتتهمه بالأستعراض عند البنات
ساره بحماس : بس يطلعون عيال عمي بنط اتفااخر عند فهد
ام متعب : ليه يمه ؟ شايفته تمثال عالمي بتصورين عنده ؟
ساره : ههههههههههه لا يعني وناسه اخوي
سحبتها بيان وهي تهمس بأذنها : متأكده تبين عيال عمك يطلعون
ناظرتها ساره بأستغراب ... للحظه مافهمت
بعدها فهمت , شهقت وهي تدف بيان بدفاشه : ابعدي يالدبيه
بيان : ههههههههههههههه
راحت ساره تمشي وهي تناظر المسرح على جمب
جالس يرقص ولا بهامه شيء مثلها ..
تسولف وتضحك وهي خايفه من هالزواج الي ماتدري وش يبي !
ماكانت حاطه مشاري في بالها ابد .. ولا راح تحطه
رجعت تختلس نظرات لمشاري وهو يرقص
كان رقصه احلى واحد .. شكله يرقص كثير مع الشباب وفالها
ابتسمت بأستهزاء وهي توصل لطاولة البنات


راقبت بيان ساره وهي تبتعد وخدودها تحمر
وتنفست بأرتيااح
كانت تتوقع حزن بملامح ساره .. بس الحمدلله .. بس أستحت .. يعني صدق تبي اخوها مشاري
مو مثل ماوسوس لها عقلها .. انها تبي تاخذه علشان تنسى وليـد


وليـــد .. أبتسمت على هالذكرى , من غير ماتسمع خالتها ام متعب وهي تكلمها
وش جالس يسوي الحين ؟




عند الرجال ..
كانوا متوجهين للعشاء ..
بعد العرضه الي سووها
قال فيـصل بصوت عالي وهو يمشي بين الرجال : حياكم الله .. سمــوا .... أقلطوا
جاه وليد وخالد من وراه
خالد بأبتسامه : ياعيني يالي تركوه اخوانه .. واحد مسافر ماادري وين رايح .. والثاني تزوج
فيـصل : خوويلد .. مانيب فاضي لك , منهد حيلي
خالد : لا تشوه اسمي .. خالـد لو سمحت
وليـد : هههههههه فيصل لايهمك وانا اخوك .. خالد يحب يتحرش بعد تعب العزايم الكبيره
خالد ناظر اخوه : افااا انا ؟
فيصل يضرب ظهره من التعب : ان ماردها لي فهيدان , ان دواه عندي
وليد رفع حاجب : خدمه بدالها خدمه اجل
خالد : هههههههه آخر زمن !
قال وهو يطلع جواله الي يرن : ايه مافيه خدامات مجانا هالأيام .." ناظر بالرقم الخارجي وهو عاقد حواجبه " من هذا بعد
سكت الجوال قبل مايرد , ورمى جواله بالهوى بأهمال والتقطه وهو يلتفت يناظر الرجال : الا وليد .. ما جاء بو عصام صديق عمي ؟
وليـد وهو يميل بوقفته ويدور بعيونه : الا شفتـه من ساعه تقريباً .. بس يقول ماجاو اهله
خالد : وراه ؟
رفع وليد أكتافه بعدم اهتمام : ماادري والله .. المهم هو جاء مع ولده عصام
فيصل : والله سألنا عن عصام كثير علشان اختي .. والكل يمدحه
وليد : ايه سألني فهد عنه .. اسأله مطوله باقي شوي يفتح معي تحقيق بالقسم
فيصل : ههههههههه هذا فهد بعض الأوقات مايفرق بين الشغل والحياه الشخصيه
خالد : الله يعينه مانلومه .. مع ان شغله ارحم من شغلي
فيصل : ياشيخ عملهم خطر حتـ.. " سكت وهو يناظر في جواله الي دق مره وسكر " مااادري من هالبخيل الي يدق مره ويسكر
وليد : مو مسجل اسمه ؟
فيصل : رقم خارجي
وليد : ايييه اجل يقطع من عند الشبكه ... اسألني انا , بعض الأوقات اذا جيت اتصل يقطع
مااهتم فيصل ودخله بجيبه
خالد : ها .. اجل باقي على الخطوبه 3 ايام ؟
وليـد برواقه مخلوطه بسخريه : والله وكبـرنا ؟
خزه فيصل : وليـد .. وش قصدك هاه ؟
رفع وليد ايدينه كأنه ماسوا شيء : ماقلت شيء .. بس انت مع احترامي , ابد مو متخيلك متزوج " أشر بيده يمنع فيصل يرد " مو مسألة انك تاخرت بالزواج .. حنا تأخرنا قبلك .. لكن فيك شيء كذا .. مايصلح للزواج
خالد : هههههههه طلعت محلل نفسي ياخوي .... وانا ماادري !!
فيص : اقول ... بتزوج بدال الوحده ... أربع !!!
وليـد أبتسم : والله مااستبعد كـ تحدي !
فيصل : لا ماهوب تحدي , الله محلل اربع , مانيب مسوي شيء غلط
خالد : ايه دلل نفسك
ضرب وليد خالد على صدره بخفه : نعنبو العدو .. خطيبته تصير اخت زوجتك .. تبي زوجتك تتبهدل على اختها
خالد سوا نفسه متفاجأ : يوه .. جد ؟ .. افا .. ماتوقعتها منك ياولد عمي .. ماتوقعتها منك يا فيصل
فيصل : هههههههههههه توك معي مااسرع قلبت , على العموم .. صدقني كنت احسب ان وليد راح يتزوج اربع .. لأن شكله مدلل نفسه وفيـه شوي ... شوووي " وأشر بيديه وهو يرفع صدره " شوي بس ... ثقه ممزوجه مع .. والله مو عارف انطقها .. بس يعني مااتوقع يرضى بوحـ...
قاطعه وليد وهو يضحك عليه : اقول اها بـس .. روح شوف ضيوفك
خالد بمزح هامس : واذا تبي ثانيه تزوج ماعليك من احد
وليد : اقول خالد .. ورا ماتتزوج انت ؟
كشر خالد بوجه اخوه ومشى قدامهم : قوم نتعشى بس
فيصل : هههههههههههه روحوا يالله بروح اشوف الرجال الي يروحون مبكر
أبتسم وليد وهو يأشر براسه ويتبع خالد الي وقف يسلم على مجموعة شباب يعرفهم


دق جوال فيصل وهو ماشي , وطلعه بسرعه من جيبه ..
ناظر الرقم ورد : الووو ؟؟؟
جاه صوت متقطع : يـ ـا هـ ل .... ا...في...صل؟
عقد حواجبه وهو يسد اذنه الثانيه عن صوت الأزعاج الي عنده علشان يسمع : متعب ؟؟
أبتعد الصوت اكثر : أ..يه ...نع..م....فيص...ل ....هـد...ز ...اج؟؟
ناظر فيصل الشاشه وهو يكشر .. وش يقول ذا .. يمكنه يسأل عن فهد ؟
رجع يكلمه بصوت عالي : فهـد بخير يامتعب يسأل عنك .. ويييينك فيه ياخوي ؟
:.......
طيح فيصل يده الي شايله الجوال على جمبه بقهر وهو يتنفس ببطء ... وقت ينقطع الخط ؟؟ يبي يعرف وش يبغي متعب يقوله
اتصل على نفس الرقم بس يقطع مايكمل الأتصال
مشى وهو ماسك الجوال .. يمكن يدق متعب مره ثانـيه ويعرف وش يبي يقول ...!




عند الحريم وبعد ماطلعوا الرجال
فهد كان واقف جمب ضي .. والمصوره تلقي التعليمات بس فهد معاند
كانت ضي طويله ..
لكن طولها راح وطي وهي واقفه جمب فهد
زادت تكشيرة فهد وهو يلتفت على ساره : ورى ماتذلف هذه من قدامي وتجين انتي ولا مرام تصورون ؟
جاته ريم من ورى وهي تقترح بأبتسامه : وش رايك فهد انا اصوركم ؟
ناظرها فهد وقال بجديه : والله ياليت كانك تعرفين
ساره انقهرت منه : فهــد وشو يعني ياليت ريم تصوركم ؟؟ .. هذه مصوره محترفه يافهد لاتكدر على ضي يومها
ناظرت ضي ساره وهي ترمش بعصبيه .. و ودها تقوم تذبحها
التفت فهد على ضي يأشر على المصوره : تبين هذه تصورنا ؟
يوه شلون تتكلم وتقول رايها وهو يناظرها بـ هالعيون الواسعه ويكلمها بكل كسل ؟
قالت وهي تبلع ريقها : على راحتك
ناظر فهد اخته بأستهزاء : شفتي زوجتي على قلبي .. اخلصي علي وخلي ريم تصورنا ولا انتي صورينا .." خز المصوره على جمب " هذا الي باقي تلقي علينا الأوامر كأننا نشتغل عندها !!
زفرت ساره
ودفت ريم قدامها
راسه يااابس
قالت وهي تمر قدام ضي وفهد وتتحلطم : الله يعين ضي عليــه .. اللهم صبرها صبر ايوووب
انفلتت من ضي ضحكه خافته : ههههههه
ناظرها فهد رافع حواجبه : مصدقه اني بجننك ؟
أختفت الأبتسامه وقالت بسرعه وأرتباك : طبعاً لا
أبتسم فجأه ووهي طاح قلبها
بسم الله فجأه معصب ومعاند وفجأه يبتسم
عسى ماتجيها سكته قلبيه من مفاجأته " الخطيــره "




البنات مازالوا ماسكين شيماء تعليقات
صرخت بنفاذ صبر من الخجل : وربي اذا ماسكتوا بترك العرس لكم !
عبير : هههههههههه والله شكلك وانتي تشوفين حمد يدخل مايتفوت ههههههههههه
البندري : خخخخخ باقي شوي تقوم تجلس تحت الطاوله
غلا : هههههههه ياحياتي , اكره شيء لما نفوت هاللقطات بدون تصوير
شيماء : لاحوووول
تهاني : خلاااص زهقتوا البنت حياتهااا " التفت على شيماء " معليه كلها اسبوعين وهو زوجك ليه تستحين ؟
فتحت شيماء عيونها
أسيل : ههههههههه تبي تكحلها عمتهاا




بعد ماصور فهد وطلـع
نطوا البنات يفسخون عباياتهم متحمسين للرقص والتعليقات على ضي
سلموا عليها وباركوا وحده وحده ..
ويوم وصلت ليلى عندها قالت ببرود وابتسامه باهته وهي تمد يدها : مبروك .. ضي
أبتسمت لها ضي بطيبه : الله يبارك فيك حبيبتي
كملت ليلى بقلبها " عقبالي "


مرت قدام بيان الي تناظرها من طرف عينها
وأبتسمت لبيان بخبث
ومشت راجعه للطاوله
ناظرتها بيان مستغربه
وش هالأبتسامه الغريبه ؟! الله يستـر !
تأففت بنفسها لأنها جالسه تفكر بهالسحليه
عضت على شفايفها بمرح من هاللقلب وقالت بصوت عالي : سحليه ام الخلاقين
سمعتها شجون الي كانت وراها : شنووو ؟
التفت بيان بمرح : لقب مرت اخوي الجديد
شجون : ههههههههههه اما عاد !


غلا كانت جالسه تعلق على ضي
حست ان مرحها رجع بعد ماتكلمت مع بيان
ماتدري هل لأنها اكتشفته انها ماكرهته .. وماقدرت تقابل عيون بيان وتكذب
ولا لأنها تبي تنسااه وتحاول تكرهه قد ماتقدر ؟؟
نطت في بالها فكره
وراحت طيران لبيان الي تضحك مع شجون وقالت بسرعه ورجه : بيانوه بما انك اخت ضي المقربه .. واكيد تعرفين الي في قلبها .. علميني وش تفضل ضي أغنيه .. علشان اهديها لها " كملت تقاطع بيان قبل ماتتكلم " وابي شيء يناسب حالتها مع فهد " هزت حواجبها بخبث " ماادري انا وش شعورها .. بس تدرين هالمغرور لازم له معجبات .. ويمكن اختك من معجباته
بيان : هييييه اولاً .. زوج اختي مو مغرور
غلا : فكينا .. وعطيني الأغنيه هذا المهم
بيان : زييين لاتدفين ....... ممممممممممممم ....
غلا : والله ولا اسئلة الوزاره سويتي فيهم كذا .. حليتيهم كأنك تلعبين اكس أو
ضربتها بيان على كتفها : وجعوووه قولي ماشاء الله ياحمااره !
شجون تدخلت بينهم : هههههههه الله يعينج عليها بيان
فركت غلا كتفها : آآي وش فيكم علي اليوم ؟ وربي حرام وظلم .. بس يكفخون فيني .. والله يألم
قرصتها بيان على يدها : اخلصي قولي ماشاء الله
غلا : آآي ماشاء الله , ماشاء الله
بيان : سوسه
غلا بقهر : يالله عطيني الأغنيه اخلصي علينا
خزتها بيان وهي تفكر بأغنيه مناسبه
بعدها ابتسمت بوناسه : لقييييييتها .... بس " كشرت " مااتوقع تعرفها هالفرقه .. ذولي مطورين خخخ وهي عليها غباااااااااار كح كح كح
غلا بحماس : اخلصي المهم انا اعرفها ........ ايه ... اكيييد اعرفها مدامك تعرفينها ..!
بيان بأستغراب : ليه بتنقلينهم الكلمات ؟
غلا : لاحووول لقافه .. اخلصي !
بيان : زييين يوه ..... ممممم " حركت حواجبها " والله وتحقق منايا شـ....
صرخت غلا متحمسه : رشووود .. اكيد اعرفها وهم بعد يعرفونها .. مين مايعرفها انتي وهالوجه ... " انتبهت " بس تعالي تنطبق عليها الكلمات صدق ؟
بيان : مممم مو كلها أولها .. بس المهم اهداء ...! .. ويالله .. العفووو واجبي , وانقلعي مناك
ضحكت غلا
وراحت لأمها قالت لها شيء
بعدها توجهت للفرقه وأتفقت معهم
قالت الي تغني : أهــداء من بنت خال العروس إلى العروس
الكل سكـت والبنات ناظروا غلا مبتسمين وفيهم لقافه يعرفون وش بتهديها
غمزت غلا لضي من بعيد وهي تأشر بيدها
وضي ابتسمت لها


دقوا الحان الأغنيه
وبدال ماتنزل غلا عن مسرح الفرقه الصغير على الجمب
مسكت المكرفون , والابتسامه ماليه وجهها
وغنت وهي ماتناظر عيون البنات الي باقي شوي تطلع من مكانها


والله وتحقق منايا .. شوفوا فهــد معايا
يا أهل الحسـد والوشايا .. سعادة القلب وياه

حاولتوا وياما وياما .. زدتوا علينا الملامه
لكن وصلنا بالسلامه .. من يزرع الخيـر يلقاه

ياحاسدينا إليكم .. من خوف قلبي عليكم
حياتنا مو بأيديكم .. مكتوب عشنا وشفناه

والله وشبكنا الأيادي .. قدام كل الأعادي
رايق لنا الجو هادي .. سلم وانا قلبي حياه

والله وتحقق منايا .. شوفوا فهـد معايا
يا أهل الحسد والوشايا .. سعادة القلب وياه


صفقوا لها الحريم بحماس , على صوتها الحلو
وارسلت لها ضي بوسه بالهواء
وبس جات عند البنات سحبوها من فستانها
روابي : ليه ماقلتي لنا يالزفته وخليتينا نغني معك هاه ؟
غلا هزت أكتافها وهي تبعد يديهم عنها : نطت الفكره براسي اني اغني لوحدي , علشان اذهـــل الجميـع " مدت لسانها " لوحدي فقـــط وفقـــط
بيان : كش عليك وجايه تسألني على الأغنيه المناسبه
تهاني : قلتي لأمي ؟ يمكن ماترضى عن هالتصرف الأهبل وتزعل زياده
غلا : لا مانيب مجنونه ازيد الطين بله , استأذنت منها ووافقت , لأنه اهداء لضي !



مــر العرس بفرح وسعاده
والبنات حسوا انه افضل عرس تونسوا فيـه
كله سوالف وضحك
وكل وحده رمت همومها على جمب تبي تستمتع بهاليوم
ماعدا روابي الي كل دقيقه سرحت

راحت ضي بعد مارجعت تبكي من اول وجديد !
لأنها بتروح على المطار مباشره للأمارات !

باسوها بيان وحلا وهي يمسحون دموعها بالمنديل
حلا : اخلصي علي , متى مابغيتي ترضعين اتصلي علي اجي اسوي لك رضاعه
بيان : وانا البسك واصلح شعرك
ضي وهي تشهق : انتوا تبنات ماراح تفهمون شعوري " تلفتت " وين امي اختفت
حلا : لاحووول تراك كرهتي امي بعمرها , خلاص بكيتي لما شبعتي
بيان تزفر : البسي عبااتك يالله
مسحت ضي دموعها : انطموا .. مالت عليكم يالدببه
حلا : والله شوفينا عصاقل .. يمكن انتي تصيرين دبه بعد الزواج
وهزت حواجبها بخبث
ضحكت ضي غصب عنها وبيان دفتها بخفه : ايه اضحكي , خلي فهد يشوف ضحكتك مو تكشيرتك من اول يوم
ضي : هـه اسمع من يتكلــم
بيان : ضووويــه ؟!!!!



.....::::....


الأمارات – دبي ..,
غيرت ملابسها ببجامه لونها بيج .. وحست انها داااايخه ولو تغمض عيونها ثانيه راح تنوم
اول مره تتعب مثل كذا .. وزيااده على كذا ركبت طياره بنفس اليوم
يعني وصــل حدها

// ضــي //
طليت براسي أشوف اذا فهد بالغرفه .. والحمدلله مالقيته
ودي ارتاح خمس دقايق على الأقل قبل مايجي
تلمست تسريحة شعري وانا امشي بتعب للسرير الواسع
بعدين افك شعري الحين بنوووم
رميت نفسي بالموت على السرير الي مررتفع فوووق , كأننا نصعد على جبل مو سرير والله !
أبتسمت وانا اغمض عيوني على أفكاري
كل هذا من التعب لاحد يلومني
..مممم .. على طول النوم دغدغ عيوني وطـرت بعالم الأحلام


: حياتي ؟!
هممممم
حسيت بيد على كتفي تهزه بخفه
قلبت جسمي للجهه الثانيه
ورجع الصوت وهو يعلى اكثر : ضييي , يالله ضي قومي كلي لك شيء بعدين نامي
عقدت حواجبي , الحين هذا صوت مين ؟
اخوي حمد ؟ وش يدخله غرفتي
فتحت عيوني ببطء وأبتسمت وانا اشوف فهد جالس على طرف السرير ومنحني علي , ويده على كتفي
الللللللله ! يازينه من حلم ! ياليتني مااصحى
هـ الفهد ماخذ احلامي من سنين
بس هـ الحلم بالذات مو اول مره احلم فيه
تمددت بكسل ابي اطرد النوم بشوي شوي من أجفاني
وفتحت عيوني كلها وانا ارمش بسبب النور الي فوقي
: يالله يالكسوله لك ساعتين ونص وانتي نايمه ! كذا تتركي العريس من اول يوم
لفيت بعيوني مستغربه من صوت فهد الي ما راح , مع اني حسيت اني صحيت من النوم
كان مقلب ملامح وجهه بتحسـر , وكأنه يتحسر على عروسته الي تركته من اليوم الأول..
" اليوم الأول "
رجعت هالتفكير في بالي وانا اشهق واحط يدي على فمي
انا تزوجت فهد صح !
وش جاني فقدت الذاكره !!؟
جلست بسرعه ويده تطيح على السرير , وانا احرك يديني على تسريحة شعري الي اعتفست
قلت بعد ماناظرت بـ فهد الي رجعت ملامحه للجديه مع ابتسامه خفيفه على فمه : آ .. آسفه كنت ... ناويه .. انوم 5 دقايق بس ! وخذني النوم
توسعت ابتسامة فهد وهو يوقف : لا عادي حاس فيك حياتي , اغريتيني انوم واسحب على العشاء ماادري الفطور !
بادلته أبتسامته بأرتباك من سخافتي .. تركته ساعتين ونص ! اكيد بيصير فطور ..!
تكلم بطني يوم تذكر الأكل .. وحطيت يدي عليه بحرج
ضحك فهد فجأه وهو يمشي طالع من الغرفه : شكلك على غداك امس يالله قومي نتعشى
: نتفطر
صلحت له وانا اقوم منحرجه
كأنه يدري اني على غداي !
طلعت وراه وانا اراقب لبسه
بجامة بيت كحليه , الله مااصدق انه زوجي ! واني اجلس معه لوحدي في هـ الجناح
ولاااء اجلس معه على طاوله لحالنا بعد
وقفت وراه من غير مااحس وهو يطلع الأكل من الميكرويف
التفت فجأه وانا رجعت على ورى خطوتين بأرتباك
وش فيني كأني رجل آلي مو عارفه اسوي حركه طبيعيه
أبتسم لي وهو يحط الأكل على الطاوله : بررد الأكل فـ سخنته علشان نشتهي ناكله , بس لايغرك ترى مااعرف شيء بأمور المطبخ ! يعتبر هذا انجاز اني اعرف اسخن اكل !
ضحكت براحه وانا اساعده بترتيب الأكل : لاتشيل هم مثل ماقلت لك مره انا ربة بيت ممتازه
فهد : لا مانيب شايل هم , حاس انك قدها وقدود
جلس على الكرسي وانا جلست مقابلته
فركت يديني مع بعض تحت الطاوله , الحين العرايس كيف ياكلون قدام ازواجهم بأول يوم ؟
المفروض سألت بيان , مع اني أشك انها كلت قدام وليد
يعني اجوع ؟
تكلم بطني للمره الثانيه يوم جبت طاري الجوع
يوه عسى مااسمعه !
ضحك فهد ورفعت راسي اناظره مستغربه .. شكله سمع
قال وهو يمرر لي السطله اليونانيه : كلي قبل مايصرخ بطنك احتجاج مره ثانيه , وساعتها تشوفيني سندويتش لذيذ
عضيت على شفايفي من الأنحراج , وش ذا الموقف
مسكت الشوكه وجلست آكل السلطه كأني عصفور حبه حبه
وفهد ياكل بكل راحه ماشاء الله , ياليتني مثله !
فجأه وبعد الصمت سحب كرسيه جمبي وخذ الشوكه مني : انتي الظاهر مستحيه ولا ؟
ناظرته وانا افتح فمي بحتج
بس هو سكتني وهو يشيل كميه كبيره من السلطه ويقربها من فمي : يالله اخلصي علي مااحب الي يعاندون
وش اخلص عليه ؟
بلعت ريقي وانا احمر ولا فتحت فمي
قالي فهد وهو يبتسم : بتاكلين ولا اتصرف معك تصرف ثاني .... ياحياتي انا مااحب الدلع بالأكل , الزم ماعلينا بطننا !! صح ولا انا غلطان
رديت عليه بسرعه : لا ماادلع
فهد : يالله اجل اكلي هذه
مديت يدي بمسك الشوكه
بس هو بعدها وهو يمسك ذقني : يالله وحده علشان ماارجع مكاني مكسور
افتحي فمك ضي
كلمت نفسي كأني اهون عليها
وفتحت فمي بصعوبه واكلت السلطه
يظنني مثله اقدر على هالكميه ؟
فهد : كلــها !
: فهـ....هممم
فهد : ايه ايه كلها ماارجع وفي الشوكه شيء
مسكت الشوكه بسرعه وانا امسك ضحكتي من اولها تحكم حتى بكمية الأكل .. طيب يافهد بغيرك
كلتها ورجع مكانه ولأكله
بعد ماخلصنا نظفت الطاوله
ورحت الصاله وماشفته
: بسسسس..
التفتت متفاجأه من هالهمس الخافت
شفته عند باب الغرفه يأشر بأصبعه بمعنى تعالي
شب وجهي ضو .. وش فيه يهمس ؟ معنا احد ؟
رحت له امشي بهدوء وسحبني بسرعه داخل الغرفه وسكرها
ومشى بخطوات واسعه لأريكتين متقابلين
جلس وأشر على الأريكه المقابله : تفضلي
جلست وانا احرك يديني بحضني
قال وهو يتمدد على الأريكه بكسل : والحين نقدر نتكلم بعد ماشبعتي ؟
يووه ليكون يظن اني مااقدر اتكلم وانا ما أكلت ؟
قلت بصوت خافت : اكيد
ضحك يوم قرأ الكلام بعيوني : ههههههه بس قلت عيب ازعجك وانتي ماكلتي شيء !
مارديت .. لحد الحين ماتعودت على هـ الحياه الجديده
كمل يوم شافني ساكته وهو يتأمل فيني : عسى طلع الزواج نفس الي تمنيتي ولا خربته انا مع ذيك المصوره ؟
أبتسمت له : طلع احسن مما كنت اتمنى
فهد : الحمدلله اجل ..
وقف بعدها بأستعجال وهو يمسكني من يدي : اقول .. تعالي شوي
وقفت ومشيت معه عند التسريحه
طلع من الدرج علبه مخمليه بنيـه
وقدمها لي وهو يبتسم ويميل بوقفته بكسل : هذه هديـه لك
فتحتها بهدوء وناظرت طقم الألماس الي داخلها
وأبتسمت وعيوني تتوسع اعجاب : وآآآو مرره حلووه
رفعت راسي وانا اقول بخجل : مشكور
رد وهو يفك خصله من شعري : العفوو
طاحت الخصله على وجهي وانا اتمنى اختفي عن الوجود
نظراااته تذبح
حسيت جسمي كله ينتفض من شعــور خالج مشاعري
وانا اركز بملامح وجهه الهاديه والقويه
يمكن ما قالي شيء لحد الحين يخليني استحي
لأن طبعه كذا !
لكن في ملامحه شيء يجذب بـ قوووه كبيــره
حبست انفاسي وانا أغمـض عيوني .....,


....:::::....

 
 

 

عرض البوم صور انا حلوة  
قديم 26-07-08, 08:59 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59682
المشاركات: 385
الجنس أنثى
معدل التقييم: انا حلوة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انا حلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

لو جتْ من { غيرك !
ترى كآن ,, هآنتَ

أمآ تجي منك يآهي [ قويه ] !


غيرت بيان ملابسها ببجامه فيروزيه , ولمت شعرها على فوق
ناظرت الساعه .. 5 ونص
اول مره يتأخرون في زواج لهالوقت
بس اليوم كان غيييير , وسعوا صدرهم ع الآآخر وتعبوا بنفس الوقت
طلعت من غرفتها وناظرت غرفة وليد
يمكن الحين نايم لانه راجع البيت من الساعه 1 .. وهي قالت له بيوصلها أخوها حمد
توها بتطلع من الجناح وتنزل المطبخ تاكل لها شيء قبل ماتنوم لأن عشاهم مبكر اليوم
بس سمعت جوالها يدق بنغمة رساله
رجعت وفتحت شنطتها الي رمتها بلا مبالاه وحاست فيها بدون ماتناظر داخلها
طلعت الجوال الي فيه شيء يمنعه يطلع بسهوله !
سحبته بالقوه وطلع , وناظرت الرساله وهي تبتسم
رمت جوالها على السرير
ونزلت للمطبخ وهي تفكر في رسالة غلا
مع ان غلا شكرتها لأنها ساعدتها تتأكد من مشاعرها
الا ان بيان تعرف ان غلا متأكده من مشاعرها اساساً بس تحاول تخبيها
سوت لها شوكولاه ساخنه مع توست بالمربى
وجلست على طاولة المطبخ الكبير وهي تسرح بـ وليد وبـ اليوم الي ماتدري وش سوى فيه
: سرحانه فيني ؟
نطت من الخوف وهي تحط الكوب على الطاوله
والتفتت وعيونها تتوسع لأنه قالها بسخريه وهي الحقيقه اصلاً
ابتسم وهو متسند على إطار باب المطبخ ومكتف يدينه
وعيونه تنتقل على بيان من فوق لتحت
: خوفتك ؟
رجعت تناظر بالكوب قدامها : ايه , ظنيتك نايم
سمعته يقترب والتفتت عليه وهي تناظر بالأرض , وقالت بمرح : تخيل تشوفك امك بهالشكل ؟
نزل راسه وناظر نفسه : ليه ؟ وش زيني اجنن
وقفت تغسل الكوب : اذا لبست بلوزه وصلحت شعرك تعال امدح نفسك
مرت قدامه بس مسكها من ذراعها ورجعها مكانها وهو يقول : لحظه لحظه لحظه " ناظر وجهها الي ماغسلت المكياج منه " وش سويتي بالزواج عسى ماحد خطبك من عند عمتي ؟
ابتسمت بوجهه وهي تغمز : كثييييير
وانفلتت من يده وغسلت الكوب وهي تكمل : تخيل كل ماجات امي تجلس جاتها وحده تحجز موعد
تسند على المجلى بظهره وهو يناظر بعيونها : توقعت اكثر بعد .. الا ... وش صار على فهد دخل عند الحريم ؟ هو كان رافض هالشيء
ناظرته بيان بحماس وهي تسكر المويه : لاتقول ماحد قالك !
هز وليد اكتافه بأستغراب : ومن يقولي ؟ من زحمة الرجال ماقابلنا اخوانك ولا عمامي .. بس بدو يروحون المعازيم رحنا وراهم , نرتاح شوي .. ليه وش صار ؟
بيان : ههههههههههههه الكل اليوم تعب ... بس ماراح تصدق !
رفع وليد حاجب : لاتقولين دخل فهد برشاش وقبض على مجرمتين متلبسين بهيئه معازيم !
ضربته على كتفه وهي تفتح خزانة المواد الغذائيه المعلبه وتاخذ علبة البوب كورن : لا , شيء اسوأ من هذا !
صلح وليد وقفته : اسوأ ؟ لاااا .. وش سوا هالذكي ؟
التفتت بيان بعد ماسكرت الخزانه وقالت بمرح وهي تحرك حواجبها : رقــص
فتح وليد فمه يبي يرد بس ماتكلم وهو يحاول يستوعب وقال بصدمه : رقص ؟؟؟؟؟
هزت راسها بحماس : ومو أي رقص ... ونااااااسه رقصه , رَوَح على عقول الحريم .. ماتتخيل عيونهم كيف مركزه عليه من اول مادخل لحد ماطلع ههههههه حسيت ضي غارت بس مابينت هالشيء !
ناظرها وليد من طرف عينه : لا .. زييين .. والله مع فهد توقعي أي شيء .... تشوفينه مره مكشر مره يبتسم .. اذا كشر اعرفي انه سرحان بالمجرمين وملاحقتهم واذا ابتسم اعرفي انه مروق
بيان : اجل بقول هالمعلومه لـ ضوضو
شغلت بيان مكينة البوب كورن ووقف وليد وراها وهو يصلح شعره : بس ابد ماتوقعت يرقص .. هو مايحب يدخل قدام الحريم كيف يرقص عندهم ؟
لفت بيان راسها على كتفها تناظره من الجنب : وليه ؟ وش فيهم الحريم ياسيـد وليد ؟
لوى فمه بسخريه : أبد طال عمرك بس لسان مايوقف شغل , وشهادة ماجستير بالكذب , وعيون تترقب الجمال
شهقت ولفت وهي تدفه من صدره لورى : كل هذا فيينا ؟ " كشرت وهي تخزه " صحيح فيه حريم مثل كذا بس مو كلنا ... يعني مثل زوجة اخوي الخلوقه فيها من هالصفات ..... اوبس " التفتت على الي كانت تسويه وكملت " اقصد فيها اكثر من هالصفات بكثيييير
للحظه مارد وليد .. بعدها قال : زوجة اخوك ؟
بيان وهي ترفع اكتافها : ماعندي الا اخو واحد متزوج .. وان شاء الله اخو واحد ماخذ حرمه سوسه , الباقي حريمهم عسـل
قال ببرود مفاجىء : ليلى ؟
ردت بقوه من القهر : اقصد زوجة اخوي سطام
كانت تبي تفهمه انها ماتبيه ينطق بأسم ليلوه
بس هو رد بعناد زاد من قهرها : مااتوقع بنت خالي ليلى بـ هالسوء !؟
بيان : لا أفا عليك , احد قال عنها شيء ؟
مارد عليها وحست انه مشى
التفتت بسرعه وشافته بيطلع من المطبخ
قالت وهي تعض على شفايفها لأنها زعلته : وليد
مالتفت لكن وقف : نعم ؟
بيان : آ ... تبي بوب كورن معي ؟
التفت نص التفاته : لا بنوم
مشت لما قابلته وقالت وهي تبتسم تحاول تخليه يسامحها بدون ماتنطق بالأعتذار : عادي اكله وانت بتنوم , انا كلت توست بس بودي هذا معي فوق , ترى بيفوتك علمتني دنيا بوب كورن بنكهات جديده
قال وهو يرفع حاجب كأنه فهم حركتها ومستغرب منها : وفيه غير نكهة التوفي والكراميل ؟
ردت بأبتسامه : ايه فيه بالجبن والشوكولا
أختفى بروده لكنه ماابتسم : جبن ؟؟؟ غريبه .. بوب كورن بالجبن اول مره اسمع فيه ..! بس والله مو مشتهي اكلي انتي " ناظرها بتفحص " الي يشوفك يقول من مجاعة افريقيا ويوم خذتك كنتي مليانه , احس عمي شك اني بخيل وأخبي الأكل عنك
اوووووف
زفرت في نفسها .. الحين هي من مجاعة افريقيا ...؟ بس مع ان كلامه يجرح .. الا ان سخريته هالمره مثل العسل على قلبها عكس الأول ودها تكفخه
أبتسمت ماتبي تبين انها انقهرت منه .. مو معقوله تخلي الزعل بينهم يستمر وهي تبي تبدأ من جديد معه وتبني مستقبلها معه هو وبس !
قالت : لا تطمن , يعرف ان مجتمع فيك كرم البدوو كله
قال يأكد وهو يلف بيروح : مايبي له شك " وقف وكأنه نسى شيء وناظرها " ايه صح نسيت .. اليوم العصر راح اوريك المفاجأه الي قلت لك عليها ابي تكوني مستعده هالوقت بنطلع اوكِ ؟
أشرت براسها بخيبة امل ممزوجه بحماس لهالمفاجأه : زين
بس راح ضربت يدها براسها من قهرها
الحيـن ليه تجيب طاري السحليه ام الخلاقين ؟
الله يـ....
يوه ليه تدعي عليها ؟
بعد تخاف اذا صار لها شيء يتألم سطام اخوها
زفرت وهي تقول في نفسها انها قطوه بـ 7 ارواح ماراح يجيها شيء
أستغفرت على هالأفكار وخذت البوب كورن الي سوته بالشوكولاه
وراحت فوق في غرفتها
وبس حطت راسها على المخده حتى قبل ماتذوق البوب كورن ... غرقت بالنووووم



الساعه 10 الصبـح ....,
صـرخت أسيل بأقوى ماعندها لدرجه كل الي بصاله سمعوا مع انها كانت بالحديقه
فزت ام وليد من على طاولة الطعام .. ووقفوا بيان وطارق جمبها متروعين
وركضوا بررى يشوفون وش فيها أسيل
نادت بيان بصوت عالي: أسيل وينك ؟
شافوها عند كوخ بستها لوسي وراحوا عندها بسرعه
ام وليد : وش فيك يايمه طيحتي قلبي من الخوف ؟
أشرت أسيل وهي تناقز وتصارخ من الرٌوعه : شووووووفوووووا بتموت بتمووووووووت ساعدوها
صدت بيان مكشره : ووووع الله يقرفك
طارق بعصبيه : وجع انتي غبيه تصرخين لهالسبب ..؟ لو ابوي بالبيت كان كفخك ياحماره !
ام وليد تنهدت : لاحول ولاقوة الا بالله ... هالبنت انهبلت " نادت بصوت عالي " كانتـي .. ياكانتي تعالي
بيان لفت راجعه داخل : اللهم كملها بعقلها .. والله مااصرخ لهالسبب
أسيل باقي شوي وتبكي : اسكتي انتي .. يمــه وش اسوي ؟
ام وليد : بنـــت ! .... اصبري الحين كانتي تجي ... هي تتصرف الحين يالله قدامي داخل
أسيل : بس يمـ..
ام وليد : ولا كلمه
دخلت وهي تتلفت وطارق يتحمد
جلست على طاولة الطعام وهي تناظر في بيان الي تخزها خز
بيان : تدرين اني ظنيت ان حرامي داخل ؟
طارق : من جد صرختها مو صاحيه !
اسيل : يووه انتوا مو حاسين بشعوري .. هذه مثل بنتي ربيتها من هي صغيره لحد ماكبرت وتزوجت
طارق بأستهزاء : لا تزوجت بعد !
أسيل : ياقليل الأدب ماتشوفها بتولد !
ام وليد : اكلوا وانتوا ساكتين
التفتوا كلهم يوم سمعوا صوت وليد المستفهم : وش هالصراخ ؟ صار شيء ؟
عضت بيان على شفايفها تمنع ضحكه طويله تطلع
واسيل فتحت عيونها مستحيه وهي تشوف اخوها بهالشكل : آ ..آ ..ص..
طارق : لا تتأتأين قولي وش سبب صراخك السخيف !!
ام وليد : ياولدي ماعليك , اختك شافت مشهد اول مره تشوفه وصرخت .. البس وتعال أفطر
وليد بعصبيه : يمه ! وش مشهده ..؟ تدرين اني قمت وانا اقول فيه احد داخل عليهم ؟ حتى مالبست من الروعٌه
ناظرت ام وليد بنتها بلوم
وقال طارق بنذاله : لا بس شافت بستها تولد وصرخت تحسبها بتموت
كشرت بيان يوم تذكرت المشهد وتركت التوست من يدها : طارق يعني لازم تقرفني على الأكل ؟
وليـد مو مصدق هالصرخه لهالسبب : تولد ؟؟
هزت ام وليد راسها وهي تعطي نظره لبنتها
وليد كلم أسيل بحزم : عاجبك الحين ؟ خوفتيني وقومتيني من النوم وانا مانمت الا الساعه 6 الصبح !
أسيل : آ ... عادي علشان تصلي الظهر
وليد خزها : اصلي الظهر هالوقت ؟ انهبلتي انتي ؟
أسيل خافت : .. لا ... اقصد ..
بيان كسرت خاطرها اسيل : وليد .. عادي انا مانمت الا 6 وقايمه من ربع ساعه
عطاها نظره عصبيه
وبيان سكتت .. شكل الأخلاق قفلــــت ! وبمفتاح حديد بعد
الله يهديك يا أسيل خربتي مزاجه
قالتها بنفسها وهي تتأمله وهو يسحب الكرسي بقوه ويجلس مو مهتم بأسيل الي مستحيه من شكله
صب له كوب شاي بالحليب وقال لبيان بحزم : قومي جيبي لي بلوزة البجامه بسرعه .. بفطر جوعتنا من الخوف
ناظر اسيل على جمب واسيل بلعت ريقها وهي تعطي بيان نظره بمعنى جيبي له الي يبي
مايسوى عليها هالصرخه !
ناظرته بيان بأستغراب وقامت تجيب له الي يبي بـ صمت
مو ناقصه يعصب عليها بعد
التفت لأمه : وين ابوي
ام وليد : في الدوام يمه
وليد : مو اليوم اجازه ؟
ام وليد : ايه بس اطلبوه لشغل مستعجل .. تدري الشركه ماتستغنى عن واحد منكم .. وانتوا كلكم اجازتكم مع بعض
تمدد بكسل على الكرسي : أها


عند بيان .. الي حطت يديها على خصرها وهي تنقل نظراتها على العلاقه تدور بلوزته
قايم من النوم بمزاج سيء ويتأمر بعد حضرة جلاله
ماحصلتها والتفتت تدور على السرير المعفوس
: اوف ياوليد يعني انا وش عرفني بأطباعك شايفني زوجه طبيعيه ؟
حطت يدها على فمها ووجها يتغير لونه يوم حست في الي قالته
وش جالسه تخربط ؟ لو ان اسيل لحقتها وسمعتها وش بتفسر لها هالكلام ؟
تلفتت بخوف تناظر الباب ورتاحت لأنها ماشافت احد
بس اللون الأحمر مااختفى لان كلماتها ترن بأذنها
أنتبهت ان بلوزته على الكنبه الي بوسط الغرفه
وخذتها وهي تصلحها وتنفضها
نزلتها لجنبها بسرعه .. قبل ماتتهور وتقربها تشم عطره الي فاح منها وهي تنفضها
نزلت بقفزات سريعه من الدرج , ومدت البلوزه له : تفضل
خذها من دون مايناظر بيان ووقف يلبسها
قالت وهي تمر جمبه بتروح فوق : العفوو
ناظرها بطرف عينه وجلس يكمل فطوره
لا الظاهر جد الأخلاق قافله !
بيان : عن أذنكم ..
وقفت وهي تشوف كانتري داخله عليهم بأبتسامه : مدام اسيل قتوه مال انتي في جيب خمسه صغير
رفعت بيان حواجبها : خمسه مره وحده ؟؟؟
نطت أسيل بفرح من على الكرسي : ونااااااااسه , وش لونهم ؟؟
أنكتمت واختفت ابتسامتها وهي ترجع تجلس يوم لمحت نظرات وليد العصبيه لها
تو الخدامه بترد بس أشر لها وليد من غير مايناظرها : لاتقرفينا بعدين علميها
أسيل : يوووه وليد .. كلها بسه
مارد عليها وكمل اكله
وكانتري رجعت لهالقتوه على قولتها
مدت بيان لسانها لأسيل تقهرها
وسمعت ام وليد تقول : يالله يتربون بعز امهم ان شاء الله .. انتي خلاص ما راح تربينهم بيصير عندك بيت بعد اسبوع !
أبتسمت بيان على كلام مرت عمها
وراحت فوق لغرفتها
دخلت ورمت نفسها على السرير تفكر بضي ... ياااربي وش سوت الحين ؟ .. عسى فهد مايكون عليه مزاجات مثل فارسها المغوار على قولة غلا !
مسكت شنطتها المرميه على الأرض من امس وفتحتها تطلع كل الأغراض الي فيها علشان تعلقها في علاقة الشنط
عقدت حواجبها وهي تلمح البوم " بنفسجي "
وش هذا ؟؟ ماعندها هي مثل هالألبوم ؟!
ووش جيبه بـ شنطتها .. وهي الي حطت الأغراض فيها بنفسها ..!
تفتحـه ؟
بس مو حقها .. ولا تعرف من صاحبه
طيب يمكن وحده من البنات حطته لأن شنطتها ماتكفي
بس ليه ماقالت لها .. وكيف جابته اجل ؟
حكت راسها من الفضول والحيييره
ووفتحته وهي ترفع أكتافها بأستسلام لأنها ماتقدر ترجعه لصاحبته اذا مافتحته وعرفت مين هي ؟
اول صفحه كانت ورقه مرسوم عليها قلب داخله سهم
أبتسمت على هالتصرف المراهق بالنسبه لها
قلب وسهم ؟ وش ذا ؟
فرت على الصفحه الي بعدها
وتسمرت نظراتها على صورة ولد بعمر الـ 13 او 12 تقريبا واقف بأبتسامه واسعه وماسك بيده طفله عمرها 5 سنوات
الولد مايحتاج تفكر ولو لثانيه علشان تعرفه , لأن ملامحه القويه وعيونه وشعره موضحه انه وليــد
لكن البنت .. كانت تفيض برائه .. لكن ماتعرف من هي ؟
فرت للصفحه الثانيه وفيه شيء مسك قلبها
عقدت حواجبها بقوه وهي تشوف وليد بعمر العشرينات جالس على الكنبه .. مع اسيل الي جالسه على يمينه وليلى الي جالسه على اليسار ماسكه يده بتملك .. مع ان عمرها 15 تقريباً
يعني كبيـره !
وهو كبيـر
فكرت بيان بهالشيء .. وهي تحاول تستوعب ان هالألبوم لـ ليلى .. وماحد حطه بشنطتها غير ليلى !
بس .. ليـه ؟؟
غمضت عيونها والغيره تنهش قلبها بقووه
تكمل وتشوف باقي الصور ولاتوقف وتتعوذ من الشيطان ؟
ليه تفكر بأشياء صارت من الماضي
حتى لو وليد يحب ليلى
هي صارت حاضره ومستقبله
وليلى ماضي وبـس !
ايه ليلى ماضي
حاولت تقنع نفسها ويدها بدت ترتعش
مجرد نظره للصوره الي بعدها !
فرت الصفحه وهي خايفه من القادم !
بس الصوره هذه ..
خلتها تفتح عيونها بأندهاش ..
صوره عاديه !
صورة علبة هدايا .. عاديه
عقدت حواجبها وش قصدها ليلى ؟
فكرت وهي تلمح الكتابه الي على العلبه والي مبين ان ليلى ركزت عليها
" DON REALLY
Siam SQ NEW YORK – "
هذا أسم محل .. واسم الحي والبلد !
نيويورك ؟
هذه الكتابه ماره عليها من قبل !
شهقت وهي تتذكر الهدايا الي جابهم وليد لأخوانها وابوها وامها
نفس الحي !!
وهدية امها نفس المحل بعد ..
أيـه تذَكرت
هذه هديه من وليـد
يعني تبادلوا الهدايا من غير ماحد يعرف
حتى بعد مارجع .. وكبر .. والمفروض يعقل ولا يشوف بنت خاله
يقابلها ويعطيها هدايا ؟
بس يمكن هديه لمرت خاله او سامي !
فرت الصفحه الي بعدها بسرعه من القهر .. ونست انها مقرره تشوف هالصفحه بس
كانت صوره للبطاقه الي على العلبه
مكتوب فيها " إلى .. بنت الخال ليلى
وليد "
وموقع !
نفس بعد كلماته لأخوانها
بس هي حست ان هالبطاقه تحمل مشاعر عكس بطاقة اخوانها
لأن لونها أحمـر !
هو صدق لازم يجيب لها هديه لأنه كان متعود عليها من قبل
بس مو بطاقه حمرا !
ولو كانت الهديه ماتعني شيء كان ماصورتها ليلى
فرت الصفحه الي بعدها وجسمها أجتاحه برود
كانت هالصفحه صوره .. وهي بنفس العمر الي في الصوره الي قبل .. عمرها 15 سنه تقريبا
والي بعدها والي بعدها والي بعدها
والكل !!
كل الصور .. صور لها بهالعمر وبعضهم لوحدها مع وليد في قصر عمها او بيت اهل ليلى ..
او بحديقة قصر عمها
أبعدت خصل شعرها الي طاحوا على وجهها بنرفزه ..
تعمدت ليلى تحط صورها بهالعمر بالذات .. عمر العقل والفهم !
بكل وقاحه تبين انها ماتغطت منه حتى وهي بهالعمر الكبير !
وتجلس جمبه كأنه اخوها او زوجها
ماكانت بيان متوقعه ان عايلة عمها كانوا مقربين من أهل ليلى بهالشكل
صدق انه بيت خالهم الوحيـد
لكن من تصرفات اسيل وروابي لبنات خالهم حكمت بيان بهالحكم الغبي !
بس الحين عرفت سر وليد والدفــاع القوي عن ليلى !
قلبت على الصفحه الي قبل الأخيره وشافت ورقه طباعه مطويه طلعتها من الغلاف البلاستيكي حق الصور وفتحتها بسرعه
كان مكتوب مقطع شعر
" صـبـي ’ عـيـونـك , فـي عـيـوني و ][جـنـي ][
انـسـي هـدوءك وابـتـدي × رحـلـة الـطـيـش ×
نـادي بـ / اسـمـي حـرف .. حـرف وتـغـنـي
قـولـي | وليـد |.. بـس قـولـيـها بـشـويـش ..!
"
وآخر شي كاتب أسمه ..
كانت مكتوبه بالكمبيوتر بس واضح انها مرسوله من وليــد !
والصفحه مزينه بدقه ومعطره بعطر رجالي
مع انها ماقد شمته بوليد لكن يمكن يكون عطره من قبل
شهقـت بقوه والورقه تطيح من يدها وهي تناظر كتابه بأسفل الورقه بخط يد رديء
كتابه كانت صدمه قووويه .. اقوى من كل الصور الي شافتهم
" راح تبقى ذكرى عندي للأبد ياحبيبي
أستلمت بتاريخ ... * / * / ** 14 هـ "
بـس هذا ... هذا التاريخ ..
بلعت ريقها وهي تمسح على وجهها تحاول تتماسك
هذا تاريخ زواج اخوها سطام ... يعني قبل كم أسبوع ..
كانت زوجتـــــه .. زوجتـــه هي .. وهو يرسل لزوجة اخوها بيوم زواجها ؟
معقوله وليـد يسوي كــذا ؟
كل هالرجوله والثقه والعقل والتفهم .. راااحت علشان ليلى ؟
يخون زوجته وولد عمه !!!!
ضربت الألبوم بقهر وهي تنزل راسها تبـكي
أستمرت تبكي 5 دقايق بعدها سمعت حركه في الجناح .. بسرعه دخلت الورقه داخل الغلاف البلاستيكي
وفرت على الصفحه الأخيره
كان مكتوب في ورقه مو مطويه بالخط الرديء نفسه
" الله لا يسامح الحقود الي فرقنا
وبيجي يوم يذوق مر الفراق
ويذوق جزاء فراقنا
... اقدم لك هالألبوم للذكرى
ليلى "
حاولت بيان تستوعب
هذه وش تخربط ؟؟ وين عايشين حنا ؟
مسحت دموعها وهي ترجع تقرأ الكلمات ببطء
انا حقوده ؟
تسائلت بيان بأستغراب
انا متى حقدت عليها ؟ هي الي حاقده علي
وبذوق مر الفراق ؟
وش ناويه تسوي هذه اكثر من الي سوت ؟
سكرت الألبوم وهي تشهق بالبكي .. وتحاول تفهم ليه كاتبه اقدم هالألبوم للذكرى ؟
وتدعي عليها وكأنها تكلم وليد
اذا هي تبي تسلمه لوليد ليه حطته بشنطتها؟
حست بيان نفسها غبيه لأن ليلى ضيعتها
واضح انها تبيها تشوفه
بس ليه هالرساله الأخيره ؟
ايه أكيـد تبي توضح انها بريئه ومو قاصده تسلمها لبيان
مافي غير هالسبب بس مو داخل مزاج بيان ابد !
سمعت دق على باب غرفة وليد .. وأسيل تتكلم بحماس : بياااااان لايفوتك شكل البسس .. كلهم بيييييض شكل ابوهم ابيض بعد ! .. بيانووه افتحي بسرعه
خبت بيان الألبوم في شنطتها وعلقتها وهي تمسح دموعها .. ياربي وش هالبلوه الجديده؟
كيف تطلع الحين واسيل داخل صالة الجناح ؟
بتسألها وش فيها جالسه بهالغرفه
عضت على اصبعها السبابه ماتدري وش تسوي عقلها قفل نهائياً
حست ان الي شافت قووي اكثر من انها توقف بكل برود تنتظر أسيل تطلع
المفروض تقلب البيت فوق راسه لأنه خانها وخان اخوها
لكنها تحبه .. خايفه تفقده !
غبيــه .. ايه تدري انها غبيــه .. بس تحبه
وحتى لو كان مايحبها ويموت بـ ليلى .. ماراح تخليهم يتهنون .. ماتقدر تسلمه لها بكل سهوله
بتحاول تخليه يحبها
" بيــان الحب مو غصب لاتجبرين الرجال "
تكلم شيء داخلها بهالجمله
لكنها أنسدحت على سريرها وهي تبكي وتهمس لنفسها .. " ياااربي شسوي ؟ مو عارفه شسوي ؟ مو عارفه الصح من الغلط ! ياربِ ساعدني "
جمدت وهي تسمع أسيل تزفر وتطلع من الجناح وهي تتحلطم : مااسرع نمتي يالدوبيه ..؟ اعرفك ماتبين تشوفينهم ... بخليك تنومين ساعتين بس وبقومك تشوفين البسس .. ساااامعه ؟
سكرت الباب وراها وبيان دفنت وجهها بالمخده وهي تمسكها بأظافرها بالقووه من القهر الي بقلبها والحيره .. لانها مو عارفه وش تسوي ؟


....::::::....




احترات اعبر عن شعوري \ من غلاك
واحتارت ابيـات { ن } في حقك قليله
كيف الحكي يقدر ( يوصل مستـــواك
يلي غلاك الكـون عيا يشيله !

الأمارات - دبــي ..,
حاولت ضي تلبس الأسواره , بس ماقدرت تسكرها
حطتها على التسريحه لحد مايرجع فهد من برى ويسكرها لها
تسبحت بالعطر لأن مزااجها مروووق
ولفت وهي تعطي التسريحه ظهرها
وتحط يديها على التسريحه وتبتسم وعيونها تدقق بأنحاء الغرفه
مجنــونه لأنها مو مصدقه ان زوجها فهد لحد الحيييين
تموت وتعرف كيف خطبها
وهو مايدري انها ميته عليه من سنين ؟
غمضت عيونها علشان ترسم ملامحه في الظلام
وحمرت على أفكارها الي خطرت ببالها فجأه
: انا متأكد انك تخيلتي اني اقدم لك ورده !
فتحت عيونها بصدمه وهي مستغربه من الطريقة المضحكه لنطقه الكلمات
وتوسعت عيونها اكثر وهي تشوف بفمـه ساق ورده حمرا !
: فــهد
نطقت اسمه بدهشه وهي تنقل نظرها بين الورده وعيونه
قال وهو يعقد حواجبه ويتكلم بنفس الطريقه : خوذيها تعبت
مدت يدها وخذتها بسرعه وهي تنزل راسها تناظر بالورده مستغربه تصرفه
يمكن رومانسي من يدري؟
ماتتخيل شكله ابد من غير الأوامر والسيطره .. يقدم ورد لبنت او يبتسم لها
تحس انها شغلات فاضيه بالنسبه له
قال لها وهو يبتسم ويتأمل عيونها : عسى ماتأخرت عليك ؟
ضي : لا حبيبي ماغبت اكثر من ربع ساعه
حطت صبعها على فمها يوم انتبهت لكلمة حبيبي
فهد : اييييه هذا الي ابي , لو ادري جبت لك ورده من زمااااااان علشان تقولين حبيبي " قرب منها وحط ذراعه على اكتافها ومشاها معه " بيني وبينك وعلشان اكون صادق , فكرت وش اسوي بصباحية زواجي .. وتذكرت فلم مصري تابعته ساره وانا بالصاله وكان البطل جايب لحبيبته ورده بهالطريقه
ضحكت ضي من اعترافه الي ماتوقعته : فيه تقدم فهد
صلح لها فهد : حبيبي
أبتسمت وهي تنزل راسها تشم الورده وهمست : حبيبي
كمل فهد اعترافه : صراحه هذه وراثه من ابوي اكيد .. مافي غيره .. لأن عيال عمي رومانسيين وانا واخواني الرومانسيه مسويه اضراب علينا
قالت وهي تتذكر شكاوي روابي على برود متعب بعض الأوقات : حتى فيصل ؟
فهد وهو يوقف جمب السرير: والله ماادري عن الي بقلبه بس الي حاس فيه ان الرومانسيه بجهه وهو بجهه
قالت ضي : انت ماالومك لأن ماعندك وقت لهالأشياء .. وقتك لشغلك
أبتسم فهد بأستهزاء .. وفكر في نفسه .. والله لو تدري عن افعالي قبـل , ايام المراهقه وش بتقول ؟
بس كانوا هم الي يتغزلون فيه وهو مجرد ابتسامه مع رفعة حاجب وعطر .. وكلمات بسيطه مثل ..قلبي حياتي روحي ... يقدر يذوب كل البنات
ناظرته ضي بتفحص .. وين سرح ؟ وليه هالأبتسامه الساخره على وجهه ؟
سألت بنعومه : فهد ؟ وين سرحت ؟
قال وهو يحك جبينه ويبتسم على " غرور " أفكاره : موجود معك حياتي .. بس كنت افكر ليه توني افكر بالزواج .. ويني عن هالعز ؟
شكت ضي فيه بس أبتسمت له وهي تمشي للتسريحه وتحط الورده وتاخذ الأسواره
لفت له وهي تمد يدها وتقول بخجل : فهد ممكن تسكرها ؟
خذ فهد منها الأسواره : اكيد
سكرها لها وناظر في يدها .. ومن غير ماتتوقع ضي .. رفع يدها وباسها
وبعدها تأمل في وجهها لحظه , ودخل أصابع يده بشعرها البني السايح على أكتافها
أرتبكت من قربه .. وقالت تبي تقطع هالجو الشاعري وهي تحس بأصابعه تتخلل أكثر شعرها : الحين ورى حاطين بالغرفه سير كهربائي ؟ يعني لازم يذكروني اني مو رياضيه ؟
أبتسم لأنه فهم خجلها
وقال وهو يسحب يده , ويمسك يدها ويسحبها عند السير الكهربائي : ايه شفتي كيف تطوروا الفنادق ؟ هذا فندق مخصوص للرياضين مثلي
قالت ضي بمرح : يعني اطلع ؟
رفع فهد حاجب وهو يأكد : بس اقدر اخليك رياضيه من اليوم
فتحت ضي عيونها بدهشه : كيف ؟
مسكها من ذراعها وخلاها تركب على السير وهي تقول بسرعه : لا ولا مره ركبت سير كهربائي اركب السير العادي
ركب وراها وناظرته من ورى كتفها مستغربه
فهد وهو يشغل السير ويطول على سرعته : لا تخافين انا معك ماراح تطيحي
ناظرت ضي في أرض السير
وهي تتمسك بذراعين فهد الي ماسكين حدايد السير
شافته يسرع اكثر واكثر وهي بدت تركض
لفت نص التفاته على فهد وهي تقول بخوف : ترى بطيح من جد لا تسرعه لهالدرجه
فهد بمرح غلف مزاجه فجأه : لازم اعلمك التماسك من اليوم الأول .. علشان بعد سنه .. تصيرين شرطيه رياضيه بمرتبة الشرف !
ضي تناظر رجلينها الي يسرعون : ياسلاااااااام
ومثل ماتوقعت التوت رجلها يوم زادت السرعه , وتوها بتطيح بس فهد نط من على السير وهو يشيلها بقوه معه
حطت يدها على قلبها وهي تتسند بظهرها على صدر فهد : يمـه طااح قلبي
فهد : هههههههههه قلت لك ماراح تطيحي وانا قد كلمتــي
ناظرته وهو يبعد عنها ويوقف السير ..
التفت لها وقال بأستعجال : يالله ببدل علشان نطلع .. تأخر الوقت وحنا مازلنا بالفندق ..
ضي : اوكِ
راح غرفة التبديل وهي جلست على طرف السرير الرفيع
وفكرت " بكل " حركه وكلمه قالها قبل شوي
حركت رجولها بوناسه مثل الطفل : ما أصــدق .. الحمدلله ياربِ


....:::....


رمت حلا جوالها على السرير وهي تناظره وتفكر
الحين هي كانت متفائله ..
انه على الأقل مغصوب على الزواج ؟
وأن فيه امل تفهم روابي ان لازم تسامحه وتبدأ معه مره ثانيه من جديد
وطلع بكــــل " أحتـــرام " متزوج بموافقته .. وخاطبها من ابوها رسمي ؟!
ودافع لها مهر 60 الف ريال ؟
ومسافر معها مصر ؟؟
والله زيـــن يامتعب !
صكت على اسنانها وهي تحس الصداع يتسلل لجبينها الي بدأ يألمها
حمرت عيونها ودمعت من دون ماتحس
قهـــــر
حاسه بقهــر مو طبيـــعي
كرهت متعب لدرجه كبيـره مع انه ماسوى لها شيء !
كل الي تعرفه عن متعب ... ان يوم خطبها صديق طفولته ثامر وهي وافقت لأنها كانت تحبه من هي صغيره
رااافق رجال اخلاقهم سيئه وابتعد عن ثامر
وثامر ماكان يدري عن مشاعره تجاه حلا !
حاولوا ابوه وعمامه وحتى ثامر يبعدونه عنهم
وفهـد بذل كل جهده علشان يثبت التهم عليهم الي يطلعون منها " ببرائه " بكل سهوله.. مع انه له كم سنه بس من مارس مهنته !
رموه بمتاجره بالمخدرات .. وشرب للخمر ودخان .... وسهر وضيـاع
وأقترح ابوه أن انسب حل علشان يرجعه مثل اول .. انه يزوجه ؟
وبكل كرم ......! ...ضرب بو وليـد الصدر .. وقدم بنته هديـــه لولد عمها !
وكلم بو متعب ولده بموضوع الزواج
والي يقهر حلا اكثر .. انه وافق مو مهتم ببنت عمه الي بتتعذب معه !
وخطبها وهي وافقت بعد موافقة ابوها .. ماكانت تدري عن اخلاقه وافعاله .. ابوها ماعلمها عن شيء
ووصى حلا ماتعلمها بعد !!!
كانت اصعب مهمه بالنسبه لحلا ذاك الوقت !
تعلقت فيه روابي في ايام الملكه , وشهر العسل الي مابين متعب اطباعه فيه
بعدها بدت الصوره تتوضح .. الضرب ... السهر ... الشرب
صبرت روابي .. وصبرت وصبرت ....

ضربـت حلا السرير بقبضة يدها وهي توقف وتفتح باب غرفتها
متوجهه لغرفة سعود تشوف وش يسوي
وشكل روابي وهي تترجاها انها ماتعلم عمها بو وليد عن تصرفات متعب .. يرجع في بالها
حتى صبرها كان من غير مشاركة احد ..
ماعرفوا أهلها الا بعد عذاب 10 شهور تقريبا .. توقعوا انه تغير بعد ماتزوج
المفرووض سألوا عنها ولحوا عليها تعلمهم في الي قلبها
لو ان وليد كان موجود بالسعوديه .. معقوله ماكان راح يعرف عن عمايل ولد عمه ؟
فكرت حلا .. وهي تطل براسها وتشوف سعود يلعب بلاي ستيشن ولا بحاس بشيء
: سعود حبيبي جايع ؟؟؟
هز راسه بـ لا وهو يكمل اللعب الأهبل الي يلعبه
سكرت الباب عليه والهم يغطي وجهها

كل محاولات عمها بو متعب .. انه يرجع ولده لشخصيته السابقه .. نتيجتها الفشل
الي غيــره ...
صبـر روابي عليه .. اخلاقها .. حبها له مهما سوى لأنه ولد عمها وزوجها
مرحها حتى بأصعب الظروف !
كانت تخدمه بعيونها.. وتطيعه بود وبدون نقاش
كان كل همها تكسبه
ولما لان قلبه وبدأ يحبها
حملـت بنايف !
وهالشيء خلاها تمتلك كل قلبه اخيراً
كل ماتذكرت صبـر روابي وربحها بالأخير
تصيـر اقوى وتواجه ثامر بكل قوه
لكن الحين
تحس روابي ماربحت شيء !

تذكرت حلا وهي تنزل من الدرج ان ثامر ماعرف بميل متعب السابق لحلا الا بعد ماجابت روابي نوف
درى بعد مارجع يحقق بأسباب صداقة متعب لرجال مثل كذا !
كان يموت ويعرف السبب بس دايم متعب يتهرب منه
وعرف بالأخير من فهد , الوحيد الي متعب يعلمه بأسراره
ويوم واجه حلا بأستغراب اذا كانت تدري بهالشيء
شهقت بخوف مو قادره تستوعب ان اهل متعب يحملونها ذنب ضياعه ! ونكرت لثامر معرفتها بهالشيء الغريب !
هي حـاسه ان ضياعه مو لهالسبب
وبالذات ان فهد قال لثامر ان متعب يميل لها مايحبها !
بس ماقدرت تسكت وماتقول لروابي هالشيء هالمره
خافت ان احد يوصل لها هـ الفكره الغريبه بشكل خاطىء
الي فاجئها وريحها بنفس الوقت ان روابي ابتسمت بعدم اهتمام .. وقالت " المهم الحاضر مو الماضي "

تنهدت حلا من هالأفكار الي داهمت راسها
وشغلت التلفزيون تناظر أي شيء لحد مايرجع ثامر من المشوار الي رايحه ...


...::::...


ينتهِي عآم بـ /.. حيآتِي ويبتدي عآمٍ جديد ..
واحتفظ بـ ’ أغلى الهدآيآ " خنجر / و دمّع / وكفن " ..!


في شقـه قريبـه من بيت بو ثامـر
ناظر زياد بالأثاث الجديد والأغراض الي اختارهم هو وأسيل
حس بشيء يمسك قلبه
شيء بيقتلــه
ماكان يبي يتزوج غيـر بدور
ولحد الحين مايبي , بس لاااازم
لاززززم ينتقم من الي قتلهااا
" سامحيني بدور "
قالها بصوت عالي وهو ينقل عيونه العسليه الناعسه على كل الشقه
دخل غرفة النوم وهو يميل فمه بسخريه على هالزواج الي الكل يظنه طبيعي !
فتح آخر درج من التسريحه الضخمه
والتفت على السرير .. خذ من عليه .. الصندوق الصغير الأسود المخطط بالذهبي بالعرض
وحطه داخل الدرج علشان مايضيع
سكر الدرج ورجع للصاله
زم شفايفه بقهر أن الشقه هذه لـ أسيل مو لـ بدور
يااااربي وش هالقهر الغريب الي ياكل قلبه ؟
ليه منقهر أن أسيل عايشه وبدور ميته ؟
" أستغفر الله "
دخل أصابع يديه في شعره وهو يرجع راسه ويستغفر اكثر
مو لهالدرجه صار قلبه أسود !
مو لهالدرجه حاقد !
لا ... ماابي اوصل لهالمرحله
من قهره من نفسه ومن كل شيء حوله
مسك أبجوره فوق طاوله صغيره بالصاله
وضرب فيها الجدار بقووه
دوى صوت تحطم الفخاار على الرخام مثل الأنفجار
وانكسرت الأبجوره قطعه قطعه وانتشرت على كبر الصاله المتوسطة الحجم
ضحك مثل المجنون وهو يرجع يتأمل الصاله : شقه حلوه , بس ماتوصل مستوى قصر ابوك يا أسيـل !
قالها بصوت ساخر كأنها تسمعه
ودخل غرفته يناظر بشنطة ملابسه المرميه على الأرض
ومن دون مايحس فتحها وطلع الملابس وهو يرميهم ويفرغ القهر الي فيه فيهم
صرخ بصوت عالي وهو يعفس كل الشنطه : اكرررره عايلتك كلهم ياخالد اكررررههم
رجع للصاله بسرعه ومازال مقهور .. ماخلص قهره !
مسك قطعه من الفخار مرميه عند رجله
وضغط بقوه عليها لحد ماسال الدم على يده
رماها على الأرض وهو يوقف مكشر يناظر بيده
وبالجرح الطويل في كفه الي بيذكره لفتره من الزمن بحقده على عايلة خالد
مع انه يشك انه بينسى ولو لحظه هالحقد !


بنفس الوقت وفي غرفة أسيـل ..
أبتسمت لبيان وهي ترفع بلوزه بيضاء قدام وجهها : ناظري .... وش رايك فيها؟
ماردت بيان لأنها كانت سرحانه وهي ترتب أغراض اسيل بشنطتها
صرخت اسيل يوم انتبهت لسرحان بيان : بوووه
نطت بيان من الروعه وناظرت اسيل معصبه : وجعوه اسيلوه ماتعرفين تتنحنحين اذا شفتي الواحد سرحان؟
هزت اسيل راسها وهي ترفع البلوزه مره ثانيه : مااعرف ... عطيني رايك بهالبلوزه
تأملتها بيان بعدين ابتسمت ابتسامه صغيره وهي تقول ببساطه : حلوه
ناظرتها اسيل مستغربه : جد
بيان : ايه جد .. ليه شاكه؟
اسيل : لا بس احس انك وجهتي نظراتك عليها لكن مانتبهتي لها اصلاً .. وش فيك حاسه بتعب ؟ .. الله يخليك بيان اذا تعبانه اتركي كل شيء اتصل بروابي تجي تساعدني !
بيان مسكت البلوزه من يد أسيل ورتبتها وحطتها بالشنطه : أنتبهت له .. يتهيأ لك .. وبعدين مافيني شيء هذا انا قدامك مثل الحصان .. حرام اسرح بعد ؟
ابتسمت اسيل بمرح : اكيد تفكرين في الي مزاجه مخيف اليوم
ابتسمت بيان ونزلت راسها علشان تخفي الألم الي ظهر في وجهها : وفي غيره ؟
اسيل بفرح : ياعييييني قمنا نعترف مااقدر " جلست بحماس على السرير وهي تفكر " تصدقين متحمسه احس بشعور المسؤليه ..! واحس احساسكم يالمتزوجات اذا رحتوا مكان او سولفتوا مع رجالكم هههههههه ... ممممم متحمسه لكل شيء
فكرت بيان بأستهزاء بنفسها " بتحسين بهم وغم .. وكثرة تفكير وقلة نوم .. وكبر مبكر وفقد راحة البال "
ناظرت في أسيل وابتسمت غصب عنها : احاسيسنا عاديه .. بس ان شاء الله ماتحسين الا بالسعاده والحب قولي آمين !
ردت أسيل بخجل وترقب : آمين .. أن شاء الله يحبني مثل ماحب بدور
هزت بيان اكتافها وهي تغمز : ان شاء الله اكثر بعد
اسيل : هههههه مافيه اكثر
بيان : من يدري ؟! يمكن يحبك اكثر من نفسه بعد ...


...::::...


في الصـاله وبعد الغداء ..
قالت ام حمد لـ حمد وهي تناظر في مشاري الي جالس بأسترخاء ومركز بالتلفزيون : خلاص ياولدي ماباقي الا أسبوعين على زواجك وش يفيد لو سوينا ملكه ؟
رد حمد وهو يتمدد بتعب : يمه المفروض سوينا ملكه مع الخطبه مره وحده .. بدال مانخليها مع الزواج ..على الأقل اكلمها وتكلمني .. وكان تعرفت على البنت وهي تعودت علي وعرفت أطباعي
ام حمد بأبتسامه : لاتشيل هم يايمه .. بتتعرف عليها البنت عسل .. واطباعك ماراح تلقى شيماء مثلها لو تلف العالم بكبره
التفت مشاري رافع حاجب وهو يخز حمد : افا يمه .. وانا وين رحت ؟ راح تلقاني قبل ماتلقى هالدكتور الي منعكف على شغله
مسك حمد الخداديه ورماها على وجه مشاري الي صرخ : آآي خشمي ووجع حميـد
ضحكت على عيالها : الله يخليكم ويوفقكم يارب " تنهدت " بناتي وكلهم تزوجوا والله وفقهم الحمدلله .. وانتوا بعد مايتزوج مشاري راح يفضى البيت علي .. والله يبي لي مده على مااتعود على فراقكم
وقف حمد وحب راسها ودخل يده بجيب ثوبه وهو يبتسم : ماراح تفقدينا ان شاء الله .. بتشوفينا كل يوم متجمعين عندك " ناظر مشاري " ومدام جبتي طاري زواج مشاري اروح اكمل دوامي , قبل مايبدأ السيناريو حق اخوي الغالي ويأخرني
كشه مشاري وهو يعدل جلسته : رووح كمل اعتكافك
أشر حمد بأصبعه بتهديد وهو ياخذ شماغه ويوقف عند مراية المدخل يلبسها ..
ام حمد : أي اعتكاف الله يهديك .. هذه شغله .. على الأقل انت عندك اجازه يوم في الأسبوع .. هو متى يلقى اجازه ؟
مشاري : ماحدن قاله يدخل طب ! دراسته بكبرها تجيب المرض .. وبعدين كيف بيسافر شهر العسل وهو ماخذ اجازه ؟
رد حمد وهو يفتح الباب ويطلع مفاتيح سيارته من جيبه : خذت اجازه اسبوع .. لـ أسبوع العسل يالملسون
سكر الباب وناظر مشاري امه : شفتي شيقول ولدك الكبير ؟ انا ملسون ؟
ضحكت ام حمد وقالت وهي تعدل جلستها تستعد تقوله عن الخبر المفرح : عندي لك خبر بيسعدك
سأل مشاري بأستغراب من نظرات امه المليانه سعاده : خيير يمه ؟؟ وش هالخبر
ام حمد : الخير بوجهك يولدي .... ساره بنت عمك ... وافقت !
عقد حواجبه وهو يناظر بنقطه بالفضاء ورى امه
وافقت ؟ ماتوقع موافقتها أبد .. معقوله نست وليد ؟
حس بغيره .. من هالخطيبه الي تحب غيره
بس قال بما لامبالاه فاجئت امه : زيين .. اجل حددي متى الشبكه علشان نروح رسمي لهم ونخطبها
قالت أمه بشك : انت جاهز للزواج صح ؟
ناظرها مشاري بهدوء وابتسم : اكيد يمه ... ليه هالسؤال ؟
ام حمد : ماادري ياولدي .. بس استغربت ان حماسك للزواج اختفى يوم عرفت بالموافقه .. انتبه مشاري ساره بنت خالتك .. ماابيها تتحسف انها تزوجتك .. وماابيك تتزوجها وانت متردد
وقف مشاري والتفت على التلفزيون للحظه بعدين ناظر امه : لايمه ماختفى حماسي ومانيب متردد .. وان شاء الله ساره ماتتحسف !!


....::::....

 
 

 

عرض البوم صور انا حلوة  
قديم 26-07-08, 09:01 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59682
المشاركات: 385
الجنس أنثى
معدل التقييم: انا حلوة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انا حلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

أغلقوني من حُبك

ووقفوا بوجهي كُلهم

( أنت - هي - الظروف - الوجع )

فـ كانت النتيجة أن "غَلبت الكثرةُ الشجاعة"


وقت العصـر ..
نزلت بيان بعد مالبست بلوزه كت وبنطلون برمودا
وتجهزت مثل ماطلب وليد
ماتدري وين بيوديها بالضبط ؟
ناظرت بالصاله وماشافت احد فيها جلست وهي تتنهد بحزن
معقوله تروح معه ولا كأن شيء صاير ؟
بس ماتقدر تمسك لسانها ..
بتحاااول .. علشااان سعادتها .. وعلشان تكسبه وتنسيه ليلى
يااااااااااااااااااااااربِ ليه اتذكرها !!
حست انها بتستخف بتقطع شعرها من الألم والقهر الي فيها
: جاهزه ؟
التفتت تناظره وشافته مبتسم ولابس بدلة سبورت سودا والنظارات على عيونه ... لاا تعدل مزاجه اجل !
للحظه نست كل شيء قدام ابتسامته وشكله
ووقفت وهي تبادله الأبتسام : ايه .. بس البس عباتي وجايتك
وليد : خلاص انا بالسياره اجل
لبست عباتها طيران وهي تطرد ليلى من تفكيرها
ركبت السياره وهي متحمسه للمفاجأه
وسألت بفضول : وين بتوديني؟
قال وهو يدور الدركسون ويركز على الطريق : بتعرفين قريب
تأملت جانب وجهه ..
" يانـاس محلاه وهو مروق ... وهو معصب ... بكل حالاته "
كشرت فجأه يوم تذكرت رسالته لليلى ولفت وجهها بقهر .. ليـه سوا كذا .. ليه سوا فيها كذا ؟
وش ناقصها هي .. وش يميز ليلى عنها
حست ان بسببه شككت بنفسها .... ودها تصرخ بوجهه بهالوقت وتسأل .." وش ناقصـني ؟ وش شايف في ليلى زين ..؟ اخلاق ولا معامله ولا طباع ؟ "
بس سكتت وهي تردد بنفسها تحملي .. الحب يسكن قلب الواحد غصب عنه
بتمــوت من هالأفكااااار
الأفضل تمحيها من بالها
وقف وليـد السياره وأستغربت انهم وصلوا بهالسرعه ..! حتى مابعد يطلعون من الحاره .. مااسرع يوقفون ؟
قالها وهو يشيل المفتاح وينزل من غير مايناظرها : يالله انزلي
الله .. حتى مو قادر يناظرها وهو يتكلم !
كل هذا كره ؟
لا مو معقوله كره .. يمكن مو طايقني بس مايكرهني
يووه الحين وش الفرق
سكرت الباب بعد مانزلت بأقوى ماعندها
والتفتت وشافته معطيها جمبه , ويرفع حاجب من تحت النظاره وهو يدخل يده بجيبه : وش فيك كسرتي باب السياره .. مضايقك شيء ؟
" أيــه انت وحبيبتك "
قالت بنفسها وهي تناظر حواليها
ورجعت تناظره وهي تهز أكتافها : ضربته بالقوه من غير مااحس
هز راسه من غير أهتمام ومشى لعند الباب الفخم الصغير الي مصبوغ بذهبي ممزوج بأسود وبني وبيج
لونه طالع خيااال
قالت وهي توقف وراه وتشوف يطلع مفاتيح ويدخله بالباب : من بيتـه ؟
صلح لها وهو يدخل : سمول هاوس ... " التفت وهو يفتح الباب كله ويوقف على جمب يبيها تمر " هذا بيت صديقي قالي أأثثه وأثثته ... قلت اخليك تشوفينه قبل ما أسلمه له
دخلت بيان وهي تناظر بالحديقه الصغيره على جهة اليمين : اها ..
قال وليد بصوت ساخر : لاتخافين مو هي المفاجأه .. المفاجأه احلى
ناظرته وهي تعقد حواجبها وتشيل النقاب : ماقلت شيء .. حتى لو كانت هي المفاجأه حلوه .. كفايه انك فكرت فيني وقلت اوريها ذوقي
توسعت ابتسامته وهي تمنت تشوف عيونه .. حلوين اذا ابتسم .. ليه يحط نظارات ؟
ضربت جبينها على افكارها يوم تركها وتقدم للباب الداخلي يفتحه
دخلت وراه
وهو سكر الباب وشال نظارته وعلقها على بلوزته
تأملت المدخل الراقي والأشجار والرسوم المعلقه بإطارات على الجدار
والكرسيين الي بينهم طاوله صغيره
حست انها داخله محل للأثاث مرتب بخبره وذووق .. ومبالغ في كثرة أثاثه وفاخمته
وليد وهو يتقدمها متوجه للباب المقابل : هذا المدخل
راحت وراه وهي تفسخ عباتها وتحطها على واحد من الكراسي ... وتتأمل كل شيء : روووعه ماشاء الله
دخل وشغل اللمبات : وهذه الصـاله
دخلت واندهشت من الي شافت : وآآآو ماشاء الله ... روووووعه .. مو شكله ابد بيت صغيـر .. بغض النظر عن حجمه الأثاث والديكور والصبغ كلهم يدلون كأنه قصر خيالي
أبتسم وليد على اعجابها الواضح : كويس انه عجبك .. يعني هذا جانب عجبك فيني
وفيه شيء فيك ماعجبني ؟
قالتها بنفسها وهي تتخصر يوم شافته لف يتأمل الديكور
ياليـته يحس بس !
سحبت عيونها المتعلقه فيه وناظرت الصبغ
: خطيييير
قالتها وهي تقترب وتتلمس الجدار
التفت وليد وهو يرفع حواجبه : ترى الي يشوفك يقول اول مره تشوف صبغ وديكور حلو .. فللنا احلى من كذا
بيان : مو لأنها فلل ومساحتها كبيره .... ماتصير بحلاة هذه .... هالبيت صغير ومتكتك .. كل شيء واضح فيه .. الكنب والسجادات الصغيره والوان الصبغ واشكاله
كان الصبغ معتق بالوان مختلفه وهذا الي عجب بيان .. انه اكثر من لون !
وراها كل جزء من البيت .. المطبخ عجبها بصغر حجمه .. وأن كل شيء جمبها .. ولون طقم المطبخ مثل لون الشوكولاه الفاتح
حست بالألفه بهالبيت .. بالوانه الدافيه وقرب غُرفه من بعضها .. اول مره تدخل مثل هالبيت
آخر شيء وقف عند غرفة النوم الرئيسيه ..
وقالت بحرج وهي تناظر باب الغرفه : مالازم وليد ندخل غرفة صديقك .. اكيد ماراح يعجبه هالشيء
قال وليد وهو يبتسم ويفتح باب الغرفه : انا مأثثها ومانزعج .. يعني اذا شفتيها بينزعج ؟ بالعكس اما متأكد انه بيفرح
يفرح ؟
أستغربت وهي تدخل وتحبس انفاسها يوم شغل وليد اللمبات الملونه
أحمر .. أزرق .. أصفر .. بنفسجي .. برتقالي .. اخضر .. على شكل بلونات معلقه
معطيه الغرفه شكــل ثاني
دارت على نفسها وهي توقف في نص الغرفه .. هذه اكبر غرفه بهالبيت !
شهقـت بقووووه ... يوم شافت الي فوق السرير : وليـــــد !
التفتت وعيونها وصلت لأوسع حالاتها ... مو مصدقه الصوره الي تشوف
قال وليد وهو يسكر باب الغرفه ويتسند على الباب ويناظر بالصوره : وش رايك ببيتنا ؟
حطت يدها على خدها مو مصدقه : بيتنا ؟
التفت عليها وقال وهو يغمز : وش رايك بالمفاجأه ؟
رجعت تناظر الصــوره المكبــره بشكل كبيــر , الي مخليها تغطي نص الجدار الموجود فووق السرير
كانت صورتها يوم الزواج ووليد واقف جمبها ببشته وكشخته .. هي مبتسمه أبتسامه خفيفه وهو أبتسامته كبيره
حست بندم يتآكل قلبها بهالوقت , على تضييعها لأيام من عمرها وهي شايله كره تحول لحب كبيـر .. مع ان ودها تنسى كل شيء باللحظه هذه
التفتت لوليد تحاول تقول شيء , وهو أقترب وهو يحرك راسه ويرفع حواجبه كأنه يشجعها تتكلم
بس ماقدرت تتكلم .... بكل بســاطه !
وليد وهو يحط يديه على اكتافها : تبين تقولين شيء ؟
انتفضت من قربه وهي تناظر الصوره المعلقه : لا .... اقصد ...." رجعت تناظره " وليد .. انا
سأل وليد بهمس وهو ينزل راسه : انتي ؟
وش تقووول ؟
غمضت عيونها وصور وليد مع ليلى ترجع لها
لا انسيــها
بيان بس اليوم انسيها ... ياربِ ابي انساها
جات في بالها الرساله المطبوعه الي راسلها لليلى ...
" قولي وليد بس قوليها بشويش "
تذكرت هالمقطع بالذات !
مدامه يحب ليلى لدرجة الجنون ... ليه يلعب بمشاعرها هي ؟
تذكرت كلمات ليلى الأخيره
" وبيجي يوم يذوق مر الفراق
ويذوق جزاء فراقنا "
تكلمه بالرساله .. وتأكد ان بيان بتذوق الفراق
لاا ... مو معقوله متفقه مع وليد أن....
الشيطــان بدأ يوسوس بعقلها
وأفكارها اول ماتزوجت وليد ... بعد مانصحتها صديقتها جود الخليج .. ترجع لها
كانت تبي تعلق وليد فيها وتتركه
معقوله ينقلب هالشيء عليها ووليد متفق مع ليلى .. انه يعلقها فيه بعدها يتركها بكل برود ؟
شهقت بعد ماحست ان ذراعين وليد حولها ... وهمست بصرخه مكتومه : لاااا
حاولت تبعده عنها بضعف .. ودموعها تبلل بلوزته : وليد لاا
أبتعد وليد عنها مستغرب من دموعها وهو يسأل بقلق من غير مايبعد يديه عن اكتافها : وش فيك ؟
همست وهي تسأل نفسها وش جالسه تقول : وليـد ماابيـك ... مااحبـك ....
: نعـــم ؟؟
صرخ بعد هالأعتراف المذل ودفها لدرجه طاحت على السرير بقوه ألمتها
مرر يده بشعره يحاول يمسك أعصابه وقال بعصبيه وصراخ لأول مره , ملى قلب بيان خوف : مين تبين آنسه بيان ؟ تعرفين احد تبين تتزوجينه قبل مااتزوجك ؟ وش سالفتك انتي بالضبط ؟ وش نيتك فيه ؟
مافهمت صراخه وكلامه بس ضمت جسمها المنتفض من الخوف بيديها الثنتين : ولـ ...
أشر بيده يسكتها وهو يبتسم بسخريه : لا بيان .. لاتقولين اكثر من الي قلتيه ...
لف طالع وهو يأمر بحده : البسي عباتك والحقيني انا بالسياره
بس راح أنسدحت على ظهرها وهي تتأمل بالسقف وتفكر .... لا ماراح تبكي اكثر من كذا !
شهقت تمنع الدموع تطلع .. مو هذا الي تبيه ؟ مو خايفه ان ليلى متفقه معه عليها ؟ خلااص ليه تبكي ؟ ليه تفكر انها تندم ؟
اصلا عرفت ان مهما اعتذرت ماارح يفيد .. جرحت مشاعر وليد .. وحست ان كرامته تحركت بشكل خوفها انه يقتلها بهالغرفه .. لكن الله ستـر !
الي ندمت عليه ..... انها هي الي خربت .. كل اللحظات الحلوه خلال الساعه الي فاتت .. خربتها بكذبـه قاسيه على نفسها ! قبل ماتكون على وليد


سكر باب السياره بقوه هزت السياره ....... بقوه ضعف اربع مرات القوه الي طلعتها بيان يوم سكرت الباب وهي تنزل
ضرب الدركسون بيده وهو يسب نفسه لأنه ضعف قدامها
ليـه وليد ؟ وش صاار لك
كان نفسه يكسر أي شيء قدامه
عسـى ماتطلع الحين ! لأنه حس انه بيقتلها .. بيقتلها ويقتل نفسه ويمسح الكلمات الي تعيد وتزيد براسه من اول مانطقتها
" وليـد ماابيك ... ماحبك "
تـاخرت بيان وماطلعت بسرعه .. وكأنها عارفه ان لسـا النار ماخفت .. النـار مولعه ع الآخر !


...:::...


بعد يوميــن ...
في بيـت بو ثامر ..
كانوا كل العايله متجمعين لخطوبة غلا وفيصل
ماعزموا احد برى العايله

عنـد البنــات ..
سألت ساره حلا بقلق : الحين وش في بيان جالسه عند الحريم ولا تتكلم ولا شيء ؟
حلا : والله ياساره علمي علمك !
غلا وهي تلعب بطرف فستانها : يمكن تفكر بمستقبلي ... وكيف اعيش حياتي .. واكبر دليل ان شجون جالسه جمبها عند الحريم .. اكيد جالسه تخطط وياها علي
أسيل : غلا بلا تنكيت .. نقولك ماتتكلم ...وبعدين جد بيان متغيره , لها يومين مسكره على نفسها في الجناح !
مرام : يمكن تعبت بعد زواج ضي ..
روابي : خلوها على راحتها يمكن تبي تجلس لوحدها كم يوم .. كلنا تجينا مثل هالحاله !
غلا : وهذا قصدي انا !!
أسيل : ايه اجل حتى انتي جايتك الحاله ...؟ لأنك طول اليوم مكشره
خزت غلا أسيل , وابتسمت بوجه مرام وساره الي استغربوا من كلام أسيل لأنهم مانتبهوا لغلا كثير
تهاني بشوق : ناقصتنا ضي .. اول مره نجتمع وهي مو معنا
روابي : ياعيييني يعني حنا ولاشيء مالنا وجود بهالحياه ؟
تهاني : هههههه ماقلت كذا
حلا : ياحبي لـ اختي .. يارب تكون مرتاحه
البنات : آمين
مرام : تطمنوا مدامها عند اخوي .. يعني هي بأيدي امينه
غلا : صح مدام كل الناس توثق فيه وحاطه أمن البلد في يديه.. يعني تطمنوا
ساره : هههههههههه ياشيخه " التفتت على مرام وقالت بتتريق " اصلاً بس تواضعه يكفي
مرام : ههههههه معك حق
أبتسمت تهاني بفرح وخجل : بنات ترى عندي بشــاره
التفتوا عليها كلهم ينتظرونها تتكلم
وهي تعمدت تناظر فيهم وحده وحده
روابي : تهانوه بلا نذاله وقولي
غلا : الخبر يتعلق في أيش ؟
تهاني : ههههههههه اصبري بقوله بكبره
غلا : ياللللللللللاااااا
تهاني : مممممم
البنات : يوووووه
أبتسمت وقالت بطريقه ملتويه : غلا ......
غلا مدت أذنها : وش فيني ؟؟
تهاني : بتصيـر خالــه !
غلا : هاااه ؟؟؟؟
البنات : وشووو ؟
تهاني هزت راسها بفرح : وش رايكم بالمفاجأه ؟
فزوا وهم يصرخون وكل وحده قامت تضمها من الوناسه
وغلا ضربتها على كتفها معصبه : يالتبنه ولا تقولين لي طول هالوقت تخليني مثلهم ماادري وش السالفه!
روابي : وش مثلهم ؟ وش مثلهم ؟؟ ياماما حنا اولى نعرف قبلك
غلا : ياشيخه ؟ بتزعليني واليوم خطوبتي ؟
اسيل : ههههههه لأن اليوم خطوبتها لاحد يزعلها
تهاني تهديهم : ياجمااعه ماتأكدت الا امس !
ساره : حللتي ؟
مرام : وقلتي لخالد ؟
حلا : اكيد بتقوله ماراح تنتظركم !
تهاني : ههههههه ياحليلكـم .. قلت له اني شاكه .. و أصلاً ماحللت واضحه السالفه !
مرام : لا لازم تحللين
حلا : ايه صدق علشان تعرفين كم لك !
تهاني : اعرف بعد
غلا : لاتعندين
تهاني : طيب لاتدفون
صرخت ساره : ونااااسه
تهاني : هههههههه ماتتخيلون سعادتي
غلا : قلتي لأمي وعماتي ؟
تهاني : اكيد , قلت لأمي وامي الحين اكيد قالت لهم !


عند الرجال
أبتسم فيصل وهو يتكلم مع بوثامر : انا اشوف ان نخلي الملكه بالعطله النصفيه , والزواج بالعطله الصيفيه
تسند براحه وأنتصار وكمل : الا اذا تبي العروس موعد أقرب ! فـ أنا حاضر
بو ثامر : اقولها واعطيك خبر ان شاء الله .. مع اني اشوف المواعيد الي حددتها زينـه ومناسبه علشان الدراسه
بو متعب : الله يوفقهم يارب
وليـد وهو جالس بوضعيه كسوله : يالله ياليت فهد ومتعب هنا , كان فرحوا لك
بو وليد : بيفرحون ان شاء الله بالملكه والزواج
بو حمد : الله يرجعهم بالسلامه
: آمـين


...:::...


في شقة سطام ..
ضحكت ليلى بقوه وهي تسمع هيفاء تقلد صوت بيان
مررت السماعه من اذنها اليمين للشمال وانسدحت على الكنب : والله فاتك العرس ياليتك جايه
هيفاء بأستهزاء : وييه من جابوا يارا ولا نانسي ؟ أي اغنيه فاتتني اكثر ؟
ليلى : هههههههههههههه لا من ناحية المطربات , هم ناس متخلفين , عندهم خير ويقدرون يجيبون كل المطربات مو وحده بس , لكن وش نقول التخلف مشكله يبي له علاج !
هيفاء : والله فشيله جايبين لهم فرقه وهم عارفين ان الناس تمدنوا وتطوروا .. حتى لو كانت الفرقه معروفه , خلاص راح زمنهم ..
ليلى : آه اسكتي وش اسوي فيهم بعد .. خليني اخذ شيخهم وليد وذاك الوقت اعلمهم السنـع
هيفاء : اجل ان شاء الله تاخذينه علشان نشوف السنع بهالعايله
ليلى : هههههههه ياحبي لك ياهيفاء
هيفاء : وهذا كل الي صار بالعرس؟
ليلى : ايييه حكيت لك كل شيء بالتفصيل الممل ..
هيفاء : الا وين زوجك ؟ انتبهي لايسمعك !
ليلى : لا رايح يحضر خطوبة ولد عمه على ام لسان طويل خذا الله روحها
هيفاء : شكلك حاقده عليها بقوه
ليلى : أيـه لسانها طويل , ودي أأدبها بس ماني فاضيه لها ابي احط كل بالي على بنت عمتها الشينه
هيفاء بذكاء : ماعليك منها هذي اذا فضيتي ومالقيتي شيء يوسع صدرك التفتي عليها وفي يوم طيريها , لكن الحين خلي بالك على الي اسمها بيان , وترى الاحظ انك تتنرفزين بسرعه وتعصبيه وتعطينهم وجه كثيـر , لا خليـك بااارده ولا مباليه وهاااديه والله الله بالحقران... لأن يقولك .. الحقران يقطع المصران
فكرت ليلى بعدين قالت : بس اعصب غصب عني
هيفاء : اذا تبين خططك تنجح وكل شيء تبينه يصير .. خليـك هاديه وقويه وراح تشوفين احلامك تتحقق قدامك
ليلى : ياحيــاتي ياهيفاء ماطلبتي بحاول قد مااقدر اصير هاديه وبارده
هيفاء : بعـــدي
سمعت ليلى صوت باب الشقه ينفتح وقالت بسرعه : يالله هيفاء اكلمك بعدين جاء " ثقيـل باشا "
هيفاء : هههههههه الله يعينك على ثقالة دمه .. بااي
ليلى : آمين .. باي
بس حطت السماعه
فتح سطام الباب ودخل وهو يفك ازرار ثوبه الفوقيه
ناظرها ببرود ودخل على طول لغرفة التبديل
اهدي ياليلى ... لاتتنرفزين واسمعي كلام هيفاء
هيفاء ذكيه وتعرف الي تسوي
مسكت مجله علشان تضبط دور الهدوء والبرود عدل
وانسدحت وهي تفتح المجله .. والله زين صاروا فيه ثنين هادين وباردين
" وع بسم الله علي "
قالتها بنفسها وهي تناظر من ورى المجله سطام يدخل بعد مالبس بجامة النوم
قالها وهو يحط مفاتيحه على التسريحه الصغيره الي بجمبه : وش اخبار راسك الحين
عقدت ليلى حواجبها مو فاهمه
بعدها تذكرت انها قالت له ان راسها يألمها وماتقدر تروح الخطوبه : ها ؟ ...ايه راسي .. كلت كم حبة بندول وخف
رد سطام وهو يتلحف ويعطيها ظهره : كان كلتيهم اجل ورحتي
ليلى ببرود : ماكنت ادري انه بيخف
ماهتمت حتى وسألته عن اخبار عيال عمه ووش سوو ..
مالت عليه وعليهم ... هي بالموت متحملته
نطت بخوف يوم سمعت سطام يقول : بس مره ثانيه اذا جيتي تكذبين تأكدي ان في شقتنا بندول اول !
فتحت عيونها بصدمه لأنه عرف انها تكذب .. يوووه طيب لو كان في شنطتها بندول وهو يتهمها بكل ثقـه .. مالت عليه !
خلاص هي كذابه صدق , ليه تفكر بعد ؟
انسدحت وتلحفت وعطته ظهرها
تنام احسن من انها تفكر فيه ولو لدقيقه .. لانها تعتبر التفكير فيه تضييع لوقتها الثمين ....


...:::::...


بعد 4 ايام
يـوم زواج زيـاد وأسيل...
نـزل وليد من الدرج وهو يعدل غترته البيضا وينادي : طاااارق يالله بسرعه تأخرنا
نزل طارق وهو يتعطر بالعطر الي بيده اليمين وبيده اليسار غترته
ناظره وليد وهو يرفع حاجب بنفاذ صبر : انت بنت تاخذ ساعه وللحين مالبست غترتك ؟
قال طارق وهو محتاس بنفسه : الله يهديك ياخوي زواج اختي هذا لازم نصير كشخه
تركه وليد وهو يدخل الصاله : يمـه
التفتت عليه امه وهي تحط القهوه وتوقف : سم يمه خلصتوا ؟
ناظر ساعته والتفت يدور بشته : ايه يالله اركبوا السياره ... وين البشت ؟
أشرت ام وليد براسها على مدخل المجلس : عند بيان
التفت وليد بالوقت الي طلعت بيان وهي تعدل تسريحة شعرها ومعلقه البشت على ذراعها
رفعت عيونها وتسمرت من نظراته البارده
قال وهو يمد يده من غير مايناظرها : هاتي
مدت يدها له وهي تنتظره ياخذ البشت من على ذراعها
وهو ينتظرها تعطيه اياه
طلع طارق وامه وراه
وهم مازالوا واقفين ينتظرون واحد فيهم يتحرك
ناظرها اخيرا يوم طولت السالفه وقال بهدوء : عطيني البشت طال عمرك
ردت وهي تركز بعيونه : خذه
رفع حاجب وهو يتكتف ويقابلها وكأنه يقول قاعد فوق راسك لما تعطيني اياه
ظلت تتأمله وهي ودها تعتذر .. لكن تتذكر ان الي سوته كان صعب وكلفها كره وليد لها ... اكثر من قبل .. فـ لازم ماتتراجع الحين
ماتبيه يلعب بمشاعرها بعدها يرميها .. بس بعد ماتبيه يعاملها ببرود كذا .. ماتتحمل
قاطع الصمـت والهدوء الي بينهم دخول روابي وهي تشهق وتمسح دموعها
التفت عليها وليد بقلق مسح أثـر البرود الي على ملامحه : روابي فيك شيء ؟
ناظرته مستغربه انه مازال هنا وقالت وهي ترمش علشان ترجع وجهها للونه الطبيعي : ابد سلامتك بس جايه اخذ شغله لأسيل
قرب منها بحنيـه خلت بيان تتذكر ذاك اليوم المنحوس ..!
مسكها من يدينها وهو يبتسم : تلعبين علي يعني ؟ وش هو له الدموع ؟؟
نزلت روابي راسها وهي تبلل شفايفها بطرف لسانها : لا .. بس متضايقه .. ماادري حسيت بضيقه وقلت ابكي
وليد : مدام راس ابوك واخوانك يشم الهوى ماابيك تتضايقين ولاتفكرين ان فيه شيء يضايقك فاهمه ؟
أبتسمت روابي له بأمتنان وهي تضمه : ربي يخليك لي ياوليد .. ولا يحرمني منك " أبتعدت عنه والتفتت وهي تناظر في بيان الواقفه بهدوء " آسفه بيان مانتبهت لك .. وش هالزين ؟
أبتسمت بيان بتعب : عادي ياقلبي .. ماعليك زود .. تبين اساعدك بشيء لأسيل ؟
روابي : لا بس باخذ شغله صغيره نستها أسيل .. الحمدلله انها تذكرت قبل لاتلبس فستانها
مرت روابي بتروح فوق بس وليد وقفها : لحظه روابي .. لو ماعليك أمر جيبي بشتي من ذراع بيان
ناظرته روابي مستغربه .. وبعدها ناظرت بيان الي انحرجت ونزلت وجهها
جات روابي بتعلق .. لكن سكتت وخلتهم على راحتهم
سحبت البشت من ذراع بيان وعطته لوليد الي قرص خدها وهو يهمس : مشكوره يالغاليه
وطلع للحديقه وهو يقول بحزم : يالله بيان ماراح انتظر اكثر من دقيقتين .. البسي عباتك
ناظرت روابي ببيان : معليه بيان شكل مزاجه مقفل من هالزواجات الي ورى بعض .. استحمليه
رفعت بيان أكتافها تصطنع اللامبالاه : عادي تعودنا على مزاجاته



وقف فيصل سيارته قدام قاعة الحريم وهو ينتظر امه وساره ومرام وريم ينزلون
ناظر بالمرايه وشاف سيارة مشاري الي نفس سيارته بالنوع واللون الرصاصي .. موقفه وراه
ضرب بووري بمرح وهو يأشر بيده من برى النافذه بمعنى " مرحبا "
نزلت ام متعب بالوقت الي نزلت فيه ام حمد
وتقابلوا وسلموا على بعض
نزل مشاري وهو يصرخ لفيصل بوسط الطريق : شفت كيف مابقى الا امي اوصلها ؟ كل خواتي طاروا بـح .. سرقوهم عيال عمي
ضحك فيصل ونزل من السياره يكمل الروااقه والمرح مع ولد خالته : تبيني اقول لأخوي فهد يبلـغ عن أختفائهم ويدورهم ؟
مشاري بتحسـر مزيف : الله يخلف , اخوك خطف وحده منهم
فيصل : ههههههههههه ياشيخ وربي انك مروق
مشاري : المفروض حتى انت مروق قبل كم يوم خطوبتك
فيصل : لايكون حاسدني على هالخطوبه وانت ناوي تاخذ اختي ؟
مشاري : بـل ماينسى
فيصل : الا هــذه !
التفت يشوف كان خواته نزلوا ولا شاف في السياره احد : يالله اقابلك عند الرجال
مشاري : يالله
ركب فيصل قبل مشاري السياره ومشى ..
حرك مشاري سيارته بعد ماراح فيصل ومر من المكان الي كان فيصل واقف فيه قبل ثواني
بس وقف السياره وهو يمسك بريك بقوه يوم سمع ضرب على زجاج النافذه
التفت متروع يحسب انه داس على عباة حرمه من دون مايشوف وضربت النافذه تنبهه
عفس ملامح وجهه وهو يشوف بنت تفتح باب سيارته وتدخل بأستعجال بكل جسمها وهي تدور شيء بالسيت الخلفي : شنننطتي فيصل ! نسيتها هنا وينها ؟؟
مارد مشاري
وركز بالبنت هذه ساره ولا مرام ؟
رفعت ساره راسها وهي معصبه : اقولك مالقيت شنطتي وينها ؟ ماشفتها ؟
لفت عيونها على اخوها الي مطنشها : فيـصـلووو....
سكتت يوم طاحت عيوونها بعيون مشاري الي رافع حواجبه مستغرب
رد مشاري بمرح وهو على نفس وضعيته : والله ماعندي شنطه سبير .. ولا كان عطيتك ..بس عندي بوك تبيـنه ؟ بس بشرط ترجعينه لأنه غالي وانا شوي بخيل
رمشت تحاول تستوعب بعدها سحبت جسمها ورفعت راسها بسرعه قبل ماتطلع كل جسمها
وضرب راسها بإطار الباب , صرخت : آآآآي
جلست على السيت وهي تغمض عيونها من قوة الألم
المشكله انها رفعت راسها من الصدمه ... بأقوى ماعندها
قال مشاري وهو يلف جسمه كله ويكشر بوجهه .. خايف عليها : تأذيتي ؟
فركت راسها بالقوه وهي تصر على أسنانها : الحين اكيد اختربت تسريحتي
فتح عيونه متعجـب .. صدق البنات ناقصات عقل ! الحين مو خايفه على نفسها وخايفه على تسريحـــه !؟
رفعت عيونها تناظر بعيونه الي وضحت أفكاره : قلت شيء مو طبيعي انا ؟
مشاري : لا ابد سلامتك بس ماهتميتي براسك لأنه مصنوع من حديد .. وخفتي على التسريحه لأنها مصنوعه من شعر .. هذا التفسير الطبيعي الوحيد عندي !
تأففت بصوت مسموع وهي تحاول تنزل وتبعد عن هالفاضي
بس وقفت برى السياره حست بدووره
يالله كيف بترقص الحين ؟
يووه لو يدري وش افكر فيه وش بيقول ؟
سكرت الباب بخفه لدرجه ماتسكر
ومشت وهي حاسه الدوره تزيد
نزل مشاري من السياره وناظر طريقة مشيتها وهي تترنح
وبسرعه اتصل على امه وهو يسكر باب سيارته الخلفي عدل


دخلـت ساره .. وفسخت عباتها بسرعه علشان تجلس وتاخذ نفس
وماامداها جلست الا جات خالتها ام حمد والخوف مبين من عيونها : يمه ساره وش صار لك ؟ حاسه بشيء
ناظرت خالتها مستغربه : وش دراك ان صار لي شيء خالتي ؟
ام حمد وهي تجلس جمبها : مشاري اتصل علي وهو خايف عليك .. لأن طريقة مشيتك مو طبيعيه
اللــــه بدأ يخاف علي زين .....!
قالت ساره وهي تفرك راسها : حاسه بدوخه بس بتخف بعد شوي
ام حمد : طيب قومي أرشحي وجهك شوفي المغاسل هنا
ساره : خالتي !! ومكياجي !
ام حمد عصبت : قوومي قال ايه مكياج .. والله فاضيه
حست ساره ان عقلها انمسح .. اول شيء خافت على تسريحتها وبعدها رقصها والحين مكياجها
على حساب نفسها وراسها
لا شكل جد الضربه أثرت !!!


قالت حلا وهي جالسه جمب روابي ومرام : تدرون ان عملية ثامر بعد اسبوع ونص !!؟
روابي : يعني بعد زواج حمد ؟
حلا : أيـه الحمدلله ان عروسنا بتخلص .. علشان يحضرها كلهم , مع انه ياقلبي .....ما ...
سكتت وهي تتنهد بألم وتسرح بعيونها
مرام : قولي الله يشفيه واقري عليه القرآن دايم وتصدقي عنـه .. ولاتنسين قول الرسول عليه الصلاة والسلام " داووا مرضاكم بالصدقه " .. وتذكري ان ربي قادر على كل شيء !!..يحيي العظام وهي رميم ..
حلا وروابي : عليه الصلاة والسلام
حلا : ونعم بالله .. انا أملي بالله كبيـر .. بس ماادري ليه مو مرتاحه لهالسفـره أبـد !
مرام : اذكري ربك واتركي عنك هالأحاسيس الفاضيه كلها من وساويس الشيطان
روابي : مرام صادقه .. لو تسمعين لنفسك ماسويتي شيء
حلا : لا اله الا الله ! ... الله يسمع منكم وتصير فاضيه ..
جاتهم ضي مبتسمه
حلا : هلاااااا وغلااااااا
روابي : يالله حي العرووس
مرام : طالعه قمر يوم دخلتي وهم يدزوا عليـك
ضي : أحـم ترى استحي ... وش عندكم جالسين هنا تعالوا عند البنات ؟
روابي : لا حنا كبار هناك كله بزران
ضربتها ضي بخفه : يالدوبه اصبري اعلمهم يقلبون عليك
مرام : روابي لاتجننين مرت اخوي !
لعبت ضي بأصابع يدها تسوي نفسها مستحيه : صار عندي ناس يدلعوني
حلا : ههههههههه لا واحد يكفي
ضي : حلااااوه
روابي بلقافه : ايه تعالي علمينا وشلون فهيدان معك ؟
مرام : روابي ؟؟ وش فهيدانه ؟ والله لو يسمعك حكم عليك 70 سنه سجن مع عذاب يومي
روابي : ههههههههههه الله لهالدرجه حقد
مرام : واكثــر هههههههه
ضي : فهود زين معي ... لا اسئله اكثر .. البنات هناك استلموني كأن لي شهر متزوجه
حلا : ههههههه الله يعينك
ضي : حرام شيماء ماجات
روابي : لا ملت من هالغطاء الي تلبسه فـ عتذرت من أسيل .. واسيل بما انها حست بأحساسها سمحت لها وصفحت عنها
مرام : الله صار قاضي مو عروس
ضي : هههههههه... ايه صح وش في بيان هاديه مره ؟ مو مثل يوم اتركها
مرام : اكيد فقدتك
ضي : لا والله جد اتكلم
حلا : هذا هي استقبلتك بحماس
ضي : ايه بعدين هدت وصارت ماتتكلم معي
روابي : كل انسان عنده مشاكله ياضي ... خلوها على راحتها .. وهي واخوي عســل ويناسبون بعض يعني ماراح يطول الزعل
حلا تغني : الله لايجيب الزعـل بيني وبيـنك
ضي : روقاان هههههههه
مرام : بتسافرين ولا خلاص
ضي : الا بكره بنسافر جزيرة موريشيوس
التفت حلا وهي تناظر بمرت عمها أم وليد : شوفوا مرت عمي تأشر لنا
التفتوا البنات وشافوها تأشر تناديهم
راحوا لها مستغربين
وقالت ام وليد بسرعه وهي تمشي لغرفة العروس الي جالسه فيها أسيل : قررت ما اخلي أسيل تطلع عند الحريم
روابي : وش هوووو ؟؟؟ ليـــه يمه ؟؟؟
ام وليد وهي تفتح باب الغرفه وتأشر داخل : شوفي ليـه
دخلت روابي ووراها باقي البنات .. حلا وضي ومرام
وشافوا أسيل تبكي
قالت حلا بردة فعل سريعه : ليـكون على القهوه بعد
ضربتها ضي بقوه : حلا مو وقتك
حلا بجديه : اتكلم جد ماابي اتروع وفي النهايه يطلع خوف من ترك القهوه ولا التمر
مرام وهي تقرب من أسيل : حلا مو شكلها كذا
انحنت روابي على اسيل : اسوله وش فيك بعد حبيبتي ؟
حركت اسيل راسها تبعد خصلات شعرها عن وجهها : رجعت علي حالة الضيقه
روابي ناظرت امها : يوه يمه ماخفت يوم قريتوا عليها ؟
ام وليد : الا خفت بس لها كم اسبوع تاركه القرآن والحين رجعت عليها .. المشكله في يوم زواجها
حلا : لاحول ولاقوة الا بالله , والسواه الحين ؟
ضي : خلاص مرت عمي صاادقه .. مايصلح نطلعها وهي بهالحاله
قالت اسيل وهي تمسح دمعه طاحت على كف يدها الي حاطتها بحضنها : اصلاً حتى زياد رفض يدخل
روابي : نععععم ؟؟ وش عنده ؟
ام وليد بلوم : يمه روابي ! ترى حتى اختك ماتبي تدخل يعني لاتحطينها براس الرجال
روابي بأنفعال : يمكن يمه تضايقت يوم درت انه مايبي يدخل
اسيل وقفت بفستانها السكري الفخم : روابي مو لهالدرجه اتضايق من سبب تافه وابكي !
روابي : أجل ؟؟
مرام : خلاص روابي لاتضغطين على اختك
حلا : متأكده اسيل انك ما راح تندمين بعدين لأنك مادخلتي .. تراها ليله بالعمر
ضي : حلا .. ! تراك تزيدينها
حلا ناظرت ضي : انا اتكلم معها بـكل صراحه ماابيها تندم بعدين
ام وليد : حتى لو تبي مستحيل اخلي بنتي تطلع وهي بهالحاله .. تزيد بعد
ردت اسيل بهدوء : لا يمه , انا ماابي متأكده ..
روابي : طيب أخواني وابوي بيتروعون عليها
ام وليد : لا بكلمهم الحين وافهمهم
روابي : مااتوقع وليد بالذات بيسكت .. لازم يعرف وش فيها
ام وليد : بقوله الصدق .. البنت تعبانه ورجعت تتضايق وتبكي
مرام : المشكله كيف اليوم نتركها تروح مع زوجها وهي كذا
أسيل وهي تمشي بهدوء للمرايه : لا انا اخف بعد ساعه او ساعتين
تنهدت ام وليد : بكلم بو وليد وبجلس اقرأ عليها وانتوا علموا ام ثامر والباقي .. واستقبلوا الضيوف
حلا : لاتشيلين هم عمتي
أبتسمت ضي لأسيل : معليه اسيل , تصيـر لعرايس كثير ظروف ولايقدرون يطلعون عند الحريم .. المهم التوفيق
ردت لها أسيل الأبتسامه وهي تتحرك في مكانها بضيق : المهم تروح عني الضيقه .. والباقي مو مهم


دروا كل البنــات وراحوا يطمنون على أسيل
وظلوا عندها بس يروحون دقايق في القاعه ويرجعون
قالت بيان بهدو لأسيل وهي تشوفها سرحانه : لايضيق خلقك أسيل .. وربي حفل الزواج مو مهم كثـر الزواج نفسه
رفعت اسيل راسها وهي تتنهد : المشكله اني خربت عليكم العرس بكبره
عبير : لا لا لا .. لاتئولي هيك !! ترى بزعل ماادري عم بزعل عليك
اسيل : ههههههه مايناسب عبير
بيان : هههههه باين انها سعوديه تحاول تقلد
عبير : كش عليكم ابي اوسع صدوركم بصوتي الزين
جاتهم غلا من ورى وهي تسأل بتكشيره : الا ماشفتوا ام شعر احمر
عبير : غلا حرام عليـك ؟!
ردت بيان ببرود : لا , القتل مو حرام فيها
ناظروها البنات مستغربين وقالت وهي تهز أكتافها بدون أهتمام : قاهرتني ماجات لبنت خالها ولا سلمت , ولاطلت عليها حتى
أسيل : احسن .. ابركها من ساعه
شجون : هههههههههه افتكيتي والله


بعد ماخفت أسيـل .. وراحت بعد مارفعوا البنات معنوياتها .. للفندق مع زياد
استعدوا البنات يروحون مالهم خلق يسهرون هالمره
خذت بيان شنطتها من على طاولتهم وفتحتها وهي تدور الألبوم البنفسجي الي جابته معها
خذته بيدها وسكرت الشنطه وعلقتها على كتفها وخذت عباتها بتروح برى
مشت وهي تدور بعيونها ليلى
عارفه انها مو معقوله رجعت مبكر وهي من اهل العروس
قابلت في وجهها ام عصام مبتسمه لها : هلا والله بيان
ردت لها الأبتسامه وهي مالها خلق .. بس جاملت
ام عصام وهي تسلم عليها : وش اخبارك وش اخبار الوالده والخوات ؟
بيان : بخير دامك بخير .. انتي اخبارك ياخاله واخبار هيفاء
ام عصام : الحمدلله والله يسرك حالنا ..
بيان : الا وين هيفاء مااشوفها ؟
ام عصام : والله يابنتي ماقدرت تجي صديقاتها جايينها واستحت تردهم
بيان : اها معذروه اجل ...." ناظرت ورى ام عصام ولمحت ليلى " عن اذنك ياخاله .. سلمي على هيفاء
ام عصام : اذنك معك ... يوصل ان شاء الله
مشت بيان بخطوات واسعه وهي تناظر في ليلى الي تلبس عباتها ومعطتها ظهرها وامها واختها جمبها جالسين على الكراسي
بس بيان عرفت ليلى بشعرها المميز الحلو !
ضربتها على كتفها بقوه .. خلت ليلى تنقز من الروعه وتلتفت مكشره : وجع ان شاء الله مافيه عندك ادب ابد ! تخوفين الناس كذا ؟
أبتسمت بيان بسخريه : خليت الأدب لك يازوجة اخوي الخلوقه
أشرت ليلى بأصبعها بتهديد : احترمي نفسك والزمي حدك
بيان رفعت حاجب : من الي لازم يلتزم حده ؟ " التفتت وشافت اهل ليلى معصبين عليها لأنها تكلم بنتهم بهالطريقه " اظن حتى اهلك ماسمعوا بالأخبار عن فعايلك الذوق ! ولا كان متأكده انهم يفتخرون ببنتهم ويمشون ويقولون هذه بنتنا ليلى !
تو ليلى بتصرخ بس تذكرت توصيات هيفاء .. فقالت ببرود اعصاب : مشكوره على الكلام .. والحين خلصتي ؟
صرت بيان على اسنانها .. وهي تقول بنفسها .. لاتنقهرين يابيان ..ليلى متعمده تسوي هالحركات
رفعت الألبوم بيدها وهي تناظر فيه بسخريه
بعدها رفعت نظراتها على وجه ليلى ورمته بالقوه عليها : هذا البومك .. الي مأثر فيني ولاهز شعره مني
قالتها وهي تلتفت وتمشي رايحه للبوابه
ياليته صدق !
ياليته صدق ما أثر فيها
ياليت بس تقدر تنساااه ....!
لبست عباتها بشكل سريع وطلعت تنتظر وليد لوحدها
لأن ام وليد وروابي وعيالها وطارق راحوا مع خالد وتهاني
ناظرت الساعه يوم تأخر وليد 5 دقايق تقريباً .. مو من عادته !
ماامداها تفكر كذا الا سيارته الحمرا تقبـل
وقفت مقابلها مباشره .. ومشت بيان بهدوء وفتحت الباب
وتوها بتركب بس سمعت صوت ليلى وراها : اهليـن ولد عمتي ... من زمان عنك !
التفتت مفزوعه على هالوقاحه الي وصلت في ليلى : نعم خير ؟
طنشتها ليلى وهي تنحني وتأشر لوليد بيدها بمعنى السلام
وتوقعت بيان ان وليد بيصد .. بيتركها .. ماراح يرد عليها .. مهما كان يحبها .. مايصلح قدام الناس كذا ..!
لكن بدال كل هذا ... ابتسم لها : ياهلا فيك .. اخبارك واخبار سطام ؟
رمشت ليلى بغنج : بخيـر يالغالي طمني عنك انت؟
غالــي بعد ؟ ورى ماتقوله حبيبي وتفتك ؟؟
دفتها بيان بقهر ونرفزه وركبت السياره
وبدون مقدمات سكرت الباب بالقوه
خلت ليلى ترجع على ورى علشان ماتسكر على يديها ولا عباتها
ناظرها وليد ببرود : وش حركات الأطفال هذه ؟ افتحي الباب خليني اسلم على مرت خالي
قالت بيان وهي تغلي من القهر : لو تلاحظ وتدقق زين .. بتشوف ان بنت خالك هي الي عليها حركات اطفال .. ومرت خالك واقفه عند الباب ماراح تسمعك !
لفت بيان تناظر النافذه الي ليلى تدق عليها بنعومه
هذه قوييييييية عين ياناس
التفت بيان مستغربه وهي تشوف وليد ينزل بكل رشاقه وبشته تاركه بالسياره
تقدم من مرت خاله وسلم عليها وجات ليلى من ورى تكمل سوالفها
ياسلام !
يعني كذا يتركها بالسياره ماهمه شيء ؟
ليـه يسوي فيها كذا ويشمت ليلى فيها
اوه .. صح نست انه يبي يضحك عليها هو وليلوه
لمست وجهها من تحت الغطاء وشافته حااار
شكل الضغط ارتفع من كثر ماانقهرت
حست بدوخه وسندت راسها على سيت السياره وهي تغمض ماتبي تشوف المهزله الي قدامها !




دفت غلا ريهام معصبه : لاتتسندين علي .. شايفتني تكايه ؟
ريهام : لاحووول .. ترى تعبت كل العالم راحوا الا حنا خليني اتسند .. انقطع ظهري
غلا : يعني انتي تعبتي وانا لا ؟ " التفتت على امها الواقفه " يمه مو معقوله ابوي يودي ريان وحلا وثامر ويتركنا .. هو عارف ان السواق وسافر وزياد المعرس .. يعني وش السواه ؟ من نروح معه .. ولااااا شجون الحماره راحت مع يعقوب مبكر !
ريهام تتثاوب : شكلنا بنوم هنا
غلا : فال الله ولا فالك يالتبنه
ريهام : انتي لو ماعندك لسان .. لو تقصينه كل شهر وكل ماطال .. كان السواق ماسافر
غلا : اشوف طالت وتشمخت ماادري تشمعت ؟
ريهام : هههههههههه مو عارفه تنطق حتى المثل
غلا : ريهامووه يالد..
ام ثامر جاها صداع من هواشهم : اذا ماسكتتوا انا اعرف كيف اسكتكم ..خلوني اسمع الجوال يمكن فتح الأرسال
ريهام : يمه مافيه ابراج هنا
ام ثامر : يعني نجلس بالقاعه ؟
غلا : فيه ناس داخل خلينا نجلس معهم
ريهام : يمكن يمه فيه وحده تعرفينها خليها توصلنا
غلا : لا والله ؟؟؟ خيييير ان شاء الله
ريهام : عادي وش فيها يالملسونه ؟ ...
غلا : ..يمه !! ترى بذبح بنتك
ريهام : يعني مايمر يوم من دون هواش مافيه راحه حتى بزواج اخوي ؟
غلا : تكفين ياذا الزواج الي مفتخره فيه .. المعرس مافكر يدخل وضيق صدر العروس
ام ثامر : لا اله الا الله محمد رسول الله
خزت ريهام غلا : ماراح ارد عليك احترام لأمي
غلا : والله وفيك الخير
قربت ريهام من عندها وهي ودها تصفق غلا
وسمعوا صوت بوري سياره وامهم تتقدم من السياره
ماهتمت غلا من السياره .. يمكن جايه لناس داخل
وجلست تكمل هوشتها مع اختها
ام ثامر قربت من السياره الرصاصيه وهي عارفه من صاحبها
أبتسمت يوم أنفتح باب السيت الي جمب السايق , وابتسم فيصل لها وهو منحني لعند الباب الي فتحه : سمي خالتي
ام ثامر : سم الله عدوك كنك حاس فينا ياولدي .. الكل راح وتركنا
فيصل : ههههههههه ويقدر خالي بو ثامر يترككم ؟ اتصل علي وقال الظاهر ماحد راح يجيب خالتك وبناتها .. شوف متى ماخلصوا جيبهم
ام ثامر وهي تأشر لبناتها يجون .. وتركب جمب فيصل وهي تتنهد براحه : الحمدلله انك ماتأخرت وظنتيت اننا بنتأخر في الزواج مثل زواج فهد
فيصل : لا .. شفت امي وخواتي جاو قلت اكيد انتوا خلصتوا
اقبلوا غلا وريهام وهم مازالوا يتهاوشون
غلا : بزر 2008 !!
ريهام : الحمدلله عقلي اكبر من عقلك ولله الحمد
غلا : انتي ماكأنك مصدقه نفسك
فتحت غلا باب السياره من غير ماتهتم من السايق من كثر مانكسر ظهرها من الوقوف .. وعصبيتها على اختها الي لسانها طول
ركبت اول وهي تتحلطم على ريم وزحفت لحد ماوصلت النافذه الثانيه الي ورى السايق
ركبت ريهام بس ماكانت تتحلطم مثل غلا : السلام عليكم
رد فيصل بأبتسامه ساخره من الي قالت عنها غلا بصوت عالي بزر 2008 وصارت اعقل منها وسلمت : وعليكم السلام
نطت غلا من الكرسي من الصدمه وهي تناظر قدامها وتمد راسها لقدام كأنها زرافه
ريهام وهي تسكر الباب وبصوت خافت : زرافه الحمدلله والشكر
ضحك فيصل بنعومه يبي يحرج غلا وهو يناظر خالته الي شاركته الضحك
أنحرجت غلا من قلب لأن الكل ضحك عليها وعدلت جلستها وتسندت .. وهي تقول بصوت مرتبك : السلام ... عليكم
فيصل : مع انه متأخر .. بس وعليكم السلام !
وجع يبي يحرجها كعادته
ياحبه لأحراجها
مشى السيـاره وهو يسولف مع ام ثامر بهدوء
وغلا تكورت بالزاويه وتركت ريهام بحالها من غير ماتناشبها
وبما ان القاعه بأول الدمام فـ الطريق طويل على مايوصلون الخبر !
عم السكون فجأه السياره
والتفت غلا على ريهام شافتها مسنده راسها على النافذه ونايمه والحجاب معتفس
وامها تناظر من النافذه بدون مااتتكلم .. لايكون عينها غفت من التعب ؟
حست بأرتعاشه مفاجأه من هالجو
كان الشارع ظلام
والسياره ظلام
مافيها الا الأنوار الخضراء للراديو ومفاتيح التحكم الي باللوحه قدام
و الهوا ثللللج من المكيف المطول لآخر شيء
والسيت المصنوع من الجلد الرمادي باااااارد
وريحة عطر رجولي مختلط بالجو
وقدامها مباشره واحد طويل حتى وهو جالس .. كااشخ ومركز على الطريق ويسوق بيد وحده ويده الثانيه مسندها على النافذه
الجووو هاديء
تسندت براحه وهي تغمض عيونها تطرد الأفكار الي هاجمتها
طيب واذا خطيبها ؟ مو ضروري راح يصير زوجها ! يمكن يكرهها ويكنسل الخطوبه
او هي تكررهه وتكنسلها !
جاها صوت وااااطيء كثيـر .. ماتسمعه بوضوح .. لكن بما انها عند السماعات الخلفيه رجعت راسها اكثر علشان تسمع
وشافت فيصل من عين وحده فتحتها يحط شريط وهو يناظر يده الي فيها شريط شوي ويناظر الطريق شوي
رجع يناظر قدامه بعد ماشغل على اغنيه
بس الصوت ابد ماينسمع
رجعت اكثر على ورى وشكلها بتسحق السيت الي وراها من الفضول تبي تعرف وش الأغنيه


مرتاح ولا يتصنع قلبك الراحه
شايل في خاطرك ولا البال متهني
مجروح ولا شفى قلبك من جراحه
زعلان للحين والا راضيٍ عني
شخبار قلبك عسى ما فارق افراحه
ادري جرحتك وشلت بخاطرك مني
خسران بعدك وقلبي ضاعت ارباحه
غلطان ادري وابي منك تسامحني
تدري عيوني بغيابك ما هي مرتاحه
تبكي على فراق طيفك وانت ذابحني
ياللي ذبحني غلا شكراً على رماحه
اللي طعني بها وما يوم ريحني
جيتك من الشوق والاشواق ذباحه
اسال عيونك عسى للحين تذكرني
راضي بجرحك وانا ما اتصنع الراحه
تكفى عشاني ابي ترجع وتسمعني


أبتسمت بوناسه وهي تتخيل فيـصل يهديها لها .. كان فلـه
فتحت عيونها بخفه وانصدمت يوم شافت فيصل ينزل عيونه للطريقه بعد ماكان يناظرها
يمــه قلبــــي
توها تقول كان فلــه
بس الحيــن تحس ان جاها شيء بقلبــها متأكده ..
لا ... يبي يأثر فيني اكيد
بس هو أثر وخلص
دعت في نفسها بحماااس
ياااربِ يخلص البانزين في سيارته ونوقف بنص الطريق ياااااااااااارب



....::::::....


نهايـة البارت الـــ 28
^_^

 
 

 

عرض البوم صور انا حلوة  
قديم 26-07-08, 09:05 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59682
المشاركات: 385
الجنس أنثى
معدل التقييم: انا حلوة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انا حلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

!..:: الجــزء التـاسع والعشرون ::..!



// نزيف قــلـب ... وسـقــوط الأقـنـ ع ــه //


....:::::....



يآحبـيبـي .. شخص مثلي لآ عشق مثلك~ يرزهـ !
تشرب آلعز بغرآمـه شروى آطفـآل آلرضآعـه
شفت عـآد شلون آقدر آلعب بقلبك~ وآهــزهـ !
شفت كيف آقدر آسوي لحظتك في آلبعد سـآعـه
قلت لك قلبـي لو آنك مـآتطيعــه~ لآتعــزهـ !
دآمـ أنـآ {.. سيد حيـآتك لي عليك آلفين طـآعـه !


تحركت بتجلس بالنص .. علشان تقدر تناظر اذا كان باقي بالسياره بانزين كثير ولا لا ؟!
ركزت على مؤشر البانزيـن ... وتنهدت بخيبـه بعد ماشافته مليان للآخر تقريباً

// غــلا //
مجنوووووووونه هذا الوصف الي ينطبق علي بهالوقت
يعني معقوله بتلعب الصدفه دورها .. وبيخلص البانزين يوم صرت معه !
بعض الأوقات تجيني افكار غبيه ومجنونه .. بس لاحــد يلومني !!
هـ الي اسمه فيصل ماخذ عقلي ... ومتهنـــي بــه
ناظرت عيونه من المرآيه الأماميه .. وشفته مركز على الطريق .. أو يمكن يحاول يبين انه مركز!
ماادري ليه حاسه انه يراقب حركاتي ؟
الظاهر ان التعب وقلة النوم ترسم تخيلات بعيده عن الواقع في بالي
بس لو يحاول يبين ان الأهداء لي .. كـــان .....!
تسندت وانا ازفر داخلي .. وش ذا الأفكار الي علي .. كيف بيبين وين حنا فيه؟
بس حتى لو ماكان مهديها لي , وكل الي احس فيه تخيلات .. مااقدر اسكت لازم ارد على هالأغنيه الي تنطبق علينا بقوه ! .. طبعاً لو كان يحبني !
لكن هو ويـن والحب ويـن .. ماخذني يرد كرامتـه الأخ ..! هــه .. تشوووووف يافيــصل والله لأخليك تعشـق شيء أسمه غـــلا
وتندم على اليووم الي قلت انك ماتتزوج بزران
أيـــه ماانسى الكلام الي قطـه علي انا !!!.. ومازال يفـحط بقلبي
يفحـط ؟
التفتت على ريهام احاول امسك ضحكتي .. علي مصطلحات بعد ماادري وش تبي!
ضربتها بالقووه على راسها من غير مااحس ..
وفتحت ريهام عين وهي مكشره ومتضايقه .. وصرخت مو عارفه وين هي فيه : يمــه شوفي بنتـــــك القلق !!!!
طلعت عيوني قدام من قوو صرختها وهمست لها : وجعووه ريهاموه لاتزعجين الرجال وهو يسوق
التفت علينا امي متروعه والظاهر حتى هي راحت بالنوم : بنــات ! قصروا صوتكم
ويييي .. الحين انا طلع صوتي ؟ وش زيني مؤدبه !!
قلت ادافع عن نفسي : هذا ريهام يمه
ريهام وهي تعدل جلستها وحجابها : لأنها ضربتني على راسي ... " ناظرت في فيصل الي ماتكلم " آسفه فيصل على الصرخه بس خطيبتك مهبوله .. متأكده ان شهر عسلكم بيروح كله وانتوا تترددون على عيادات الصحه النفسيه !
ويــــلي ويلآآآآه ... وافضيحتآآآآه !
اختي كبرت ودمرت ! فضحتـــني !
ضربتها بكووعي على خصرها وانا اهمس : الله يفضحك يالتبـــنه يا .. يا ..." عفست لها حجابها , وهي تصرخ بهمس من خصرها الي ألمها " حارت كلماتي امام قوة غبائك وتبانتك ولعانتك .. مااعرف كيف اوصف علالتـك !
تروعت يوم سمعت فيصل يضحك من قلبه وامي مبين على حركاتها الأحراج ..
انا لو أقص لساني وافتك !
قال فيصل وهو يحط يده الي مسندها على النافذه على فمه .. علشان مااشوفه وهو يضحك : كيف ماتعرفين توصفين وانتي عليك كلمات مو صاحيه !
ويييييه لسا ماشفت شيء!
سكتت ولا رديت .. لأني عارفه لو رديت بخوورها
قلت لأمي الي ملتفته تخزني بعصبيه : يمـه انا ضربت ريهام علشــان تصحى .. خفت انها مو " شددت على الكلمه " مـــرتاحه وهي حاطه راسها على النافذه " التفتت اناظر ريهام ببرائه " انتي مرتاحه ولا لا ؟
قالت ريهام وهي معصبه وودها تذبحني : مرتاحه قبـل لا افتح عيوني وأشوف خشتك قدامي !
قالت امي : بنات ؟ وش رايكم نقطكم بـ وسط الطريق علشان تكملون هواشكم بحريه اكبر ؟
رد فيصل وهو مازال مبتسم : لا يا خاله ترى غلا صادقه ... مايصلح ريهام تسند راسها على النافذه لو يجي مطب ضرب راسها بالزجاج .." ناظرني من المرايه وانا وقف قلبي " بس مو تضربينها على راسها الله يهديك !
ريهام : ايه الزجاج أرحــم من ضربتها !
رديت وانا ودي ارميها من النافذه وافتك : انطمي انتي .. هذا جزاء المعروف سبـع كفوف !
امي وهي تلتفت على النافذه ومبين انها ملت منا: خلاص بنات اسكتوا .. ماباقي الا شوي ونوصل البيت .. وتهاوشوا هناك لما تشبعون
فيصل : ههههههههههه الله يهديك خالتي .. تبينهم يتهاوشون بعد ؟
امي : المهم مايزعجونك ياولدي..اولاد مو بنات والله ! الله يعيني عليهم
ريهام : يمـه والله ضربتني انا كنت نايمه...
قلت اقطاعها علشان ارجع اوضح قصدي من هذا كله : قلت لك .. كنت ابي اسألك مرتاحه ولا ؟
تسندت ريهام هالمره على السيت مو على النافذه : مالك دخل
رديت وانا اناظر قدامي بكرسي السايق : كيفك .. مع أنــي حاسه انك مو مـــرتاحه أبد
رفعت عيوني بسرعه وشفته يناظرني وعلى وجهه ابتسامه أستهزاء ... وتحدي!
يتحــداني أجــــل ؟
انا قلت وجهه مو وجه واحد يحب ولا رومانسي !
يالله انا قد التحدي .. اهم شيء اني اردد دايم في نفسي اني اكرهه
عارفه اني ماراح اكرهه ولا بالأحلام .. بس على الأقل علشان أتذكر وش سوى فيني وكيف ذلني
ولااا امشي وراه مثل الأول كأني مهبوله!
طيـــب .. اعترف حتى انا أخطيـت وحاولت اذله وارد له الصاع صاعين
بس هذا هو بالنهايه فاز !
طبعا بالخطبه .. مو بـ حرب الحب الي قايمه بيننا بشكل غير مرئي
انا متأكده اني بفوز هالمره..
وهالمره هو الي بيمشي وراي .... تشوووفون!


تو أنتبــه أننا وصلنا البيـت ... يووه مااسرع ؟
ماشاء الله لايجيه شيء بعد
ناظرته بطرف عيني وانا افتح الباب بنزل .. كان ماد جسمه ويحب راس امي
التفتت على ريهام اقول بصوت واطيء : هيه يالله انزلي !
الظـاهر رجعت تنوم هالعله ؟؟؟!
احسن ولا راح اقومها .. حســاد
توني بسكر الباب بس تراجعت وانا انزل راسي داخل السياره وابتسم أبتسامه واسعه علشان تبين بعيوني : يعطيك العافيه فيـصل
أيــه علشان يقول تعرف الذوق !! ... مو يظني مهبوله بعد , مثل ماقالت ريهاموه النسره ..
أبتسم لي بكـسل وهو يمد يده فوق الدركسون .. وعيونه علي من المرايه الأماميه : الله يعافيك واجبـنا .. ح.. بنت خالي !
ح ؟؟؟ وش كاااااااااان بيقوووول ...؟؟؟ أدفع نص عمري بس اعرف وش كان بيقول؟
شفت ابتسامته تتوسع بعد ماتأمل افكاري الي اكيد واضحه بعيوني كالعاده !
متعمـــد ... أبصم بالميــه انه متعمد !
سكرت الباب ومشيت رايحه لجهة ريهام .. لو انها متسنده على الباب كان سويت حركت نذاله وفتحته وخليتها تتكسـر !
حاقــده عليها بقوه بعد " عيادات الصحه النفسيه "
دقيت عليها النافذه بس لاحياه لمن تنادي
والتفتت اناظر امي الي دخلت وماتدري عن هالنايمه !
ورى مااتركها تنقلع ؟
ايه فكره زينه !!!
تركتها امشي بكسل وعدم أهتمام وبس وصلت قدام السياره .. دق فيصل بوري خلني انط متروعه
التفتت معصبه .. وجع فجر أذآني الشيـخ !
تخصرت ابين له اني معصبه على هالحركه
وهو حرك راسه لورى .. وكأنه يذكرني بأختي
حركت يدي بعدم أهتمام والتفتت ادخل
بعد كل الكلام الي قالته علي يبيني اقومها .. ياخذها يرميها بالبر ويفكني منها
فتحت عيوني مستغربه يوم شفت يعقوب طالع من باب بيتنا ويتلفت كأنه يدورني انا وريهام : يعقوب ؟
التفت لجهة اليمين وابتسم لي : انتي هنيه رقيـه ؟ سبيجه داخل تنطرج
رديت وانا متنرفزه منهم ثنينهم : ياسلاااام تنتظرني بكل برود ! وانتوا تاركينا بالقاعه وحنا ماعندنا احد يجيبنا .. ولادقيتوا حتى تتطمنون !
يعقوب : بــل ! وش قلت انا كلتيني بقشوري ؟ دقيت على خالتي بس مافيه شبكه شسوي ؟
رديت وانا امر قدامه : مالي دخل كان جيت شفت
التفت يعقوب يدور ريهام وشاف فيصل : هذا فيـصل يابكم شنو تبين بعد؟
وقفت والتفت على يعقوب : شقصدك هاه ؟
دق فيـصل للمره الثانيه بوووري .. بس هالمره قوي وطويل .. وكأنه مل الأنتظار
قالي يعقوب وهو مستغرب : وين ريهام ؟ وش في فيصل مو رايح ؟
قلت بعدم اهتمام وانا أأشر على سيارة فيصل : في السياره نايمه ويبيني اقومها وهي مهزئتني قدامه
يعقوب : يالسوووسه ! ماتستحين هذه اختج ياحظي
قلت وانا اشوف فيصل ينزل ومبين انه بدأ يعصب : مالي دخل ينزلها هو ... توها صغيره في سادس ابتدائي من كبرها يستحي؟
يعقوب : في سادس وصغيــره ؟
التفت على فيصل الي قرب منا وهو مرفع حاجب : السلام
يعقوب سلم عليه : عليكم السلام هلا والله فيصل شخبارك ؟
فيصل خزني وكأنه يقولي وش موقفك دخلي .. بس انا عناد وقفت كأني لمبه شارع : بخير الحمدلله " التفت علي بقوه " نزلني اختك نايمه واكلمها ماترد
قلت وانا اناظر يعقوب : نزلها انت مالي خلقها
حرك يعقوب راسه يتحمد علي : لاحول الله .. مشكله وياج انتي
راح وفتح الباب لريهام وهزها يبيها تقوم
وانا التفتت لفيصل الواقف قدامي .. وش يبي هذا بعد ؟
قالي وهو يناظر يعقوب شوي ويرجع يناظرني : ورى تكلمينه كذا ؟
رفعت حاحب تحت نقابي .. وش قصده الأخ ؟
جاوبته : مافهمتك ؟
فيصل : يعني تحاكينه كأنه اخوك .. تراه ولد خالتك انتبهي
أوف ياشيـن هالأناني !
مع ان يعقوب يحبني وواضح هالشيء ماغار من هالفيصلوه وتمنى سعادتي .. وهذا يغار منه بس لأني اكلمه ؟
رديت وانا امشي مو مهتمه ويعقوب يسكر الباب وريهام تمشي قدامه : عاادي متعوده عليـه ....شوف كيف اكلمك وانت ولد عمتي !
ونــاسه حسيت فــيوزه طقت مليووووون ..!
علشان يعرف ان الخطوبه ماتعطيه حق يتأمر علي !
سلم على يعقوب بأقتضاب .. وكأن يعقوب عدوه .. حتى يعقوب أستغرب
وركب سيارته ومشى بسرعه
كنت اراقبه من ورى الباب حق بيتنا وضحكت بوناسه .. ليكون يغااار؟
مرت ريهام قدامي وناظرتني وعيونها كلها نوم : وش تسوين ورى الباب يالبوومه ؟
رديت : مالبومه الا وجهك يالملسونه ! اذلفي داخل لايجيك كف يمشي مليون
سمعت صوت يعقوب وهو يسكر الباب وراي : ول مو بنت والله ! خلي اختج بحالها وروحي شوفي شجون وش تبي منج برجع الشقه الحين وبنام ماراح ارجع لها
قلت : خلها تنام عندنا اليوم وش تبي منها
يعقوب : لا ؟؟ وامي مين يداريها ويسوي لها الفطور ؟
: انت
يعقوب : انا اسوي فطور ؟ يالللله .. خلصي علي
: طيييييييييييب
رحت ادور شجون داخل وانا افكر بشكل فيصل وهو معصب
هههههههههههه
شكله يتمنى لو كنت زوجته علشان يفرغ قهره فيني!


....::::....


البنيه لو " تموت / من الهيام !
ما تقول : إني [ أحب !
سالفتها بصدرها تنبت .. ورود !! ..
بس مايقوى .. / "يجاوب فمها" !!

طفـى محرك السياره وهي لسا مانتبهت .. مصدعه وضايق خلقهاا وتتمنى تبكي , وتطلع كل الي بقلبها وتفضفض لشخص!
: وصلــنا ..
مانبهتها كلمته .. نبهها بروده وعدم أهتمامه وهو ينطق هالكلمه
ناظرته والعبره تخنقها ليـه يعاملها كذا وكأنها ولاشيء بالنسبه له ؟
هي ماغلطت .. هو الي غلط مع الي مفروض تكون زوجة اخوها وبس!
رفع عيونه يشوف ليه مانزلت ..
ورفع حاجب بتسائل .. ليه تناظره كذا وكأنها بتبكي؟
: أنا ماغلطت !
قالتها بتأكيد وبنبره حزينه
كانت تنتظر رده
بس كل الي سواه نزل وسكر الباب وراه
وعبر الحديقه ودخل الصاله !
كـذا بكل بسـاطه
ياللـــــه صبـــرك ...
تنهدت بتعب
أنا أنساان لمتى بتحمل ؟
نزلت وهي حاسه بتعب
مرت بالصاله الفاضيه وهي رايحه فوق
ودخلت جناحهم .. وجلست على كنب صالة الجناح .. بعد ما شالت عباتها
رجعت راسها على ورى وهي تغمض عيونها وتغووص بأفكارها

ماحست بالوقت من كثر الأفكار المندفعه في بالها
فتحت عيونها وهي تمسك راسها وتناظر الساعه .. لها نص ساعه وهي تفكر !
وقفت رايحه لغرفة وليـد
دقت الباب بخفه وفتحته وطلت براسها
ماشافته بالسرير .. شكله ياخذ دوش بارد يريحه!
مشت بخفه على أطراف اصابع رجليها وفتحت صندوق الأدويه الموجود على التسريحه
خذت حبتين بندول .. وطلعت من الغرفه
فتحت الثلاجه الصغيره الموجوده بالجناح وصبت لها مويه
توها بتحط الحبتين في فمها بس يد مسكت معصمها بقوه ألمتها : آآآه..
ناظرت وليد الي لابس بجامه وشعره مبلول .. وهي عاقده حواجبها : وش فيك ؟
رد وهو يقلب يدها علشان يطيحون الحبوب بيده : وانتي كل ماحسيتي بشيء تاكلين بندول ؟ نسيتي توصيات الدكتور ؟ ولا ناويه على غسيل المعده ؟
شكله وهو ينزل يسلم على ليلى وأهلها مافارق خيالها لحظه .. علشان كذا ردت بأستهزاء : اوه! يعني خايف علي اموت من الصداع او يجيني شيء؟ ودي اصدق بس اعذرني ماقدر !
ناظرها نظره اخترقت روحها قبـل أي شيء
رجعت على ورى وهي تناظره بخوف .. اما بيعطيها كف ولا بيعطيها كف .. مافيه حل ثاني !
تنفست براحه يوم شافته يرمي حبات البندول ويرجع يناظرها وهو يوقف وقفه مايله كسوله
وليد : مافيـه فايده أبد ! كل ماقلت كبرتي وتركتي هالحركات الطفوليه .. رجعتي لها
قالت وهي تحس دمها يفور : انا الي حركاتي طفوليه ؟ ماعندك عيون وعقل تفهم حركات بنت خال...
قاطعها بحزم هادي : خلاااص ...
عم الهدوء الغرفه وهي مركزه بعيونه وهو يتأمل عيونها
صار الهواش والحكي بالعيون وبس
قال فجأه بهدوء يقطع هالجو الغريب الي انتشر بينهم : نفسي أفهمك مره ! .. وش قصدك بهالنظرات ؟
قصـدي ان المفروض تفهمني وتحبني مثل مااحبك
قصدي تبعد عن ليلى بنت خالك لأنها متزوجه وانت متزوج
قصــدي اني بنجن بأي لحظه من الشك والغيره !!!!
ويسألني وش قصـدي بعد ؟
حطت يدها على راسها تمنع الصداع الي يزيد كل دقيقه
بتـموت بينفجر راسها
تبي كتف تبكي عليه أو أي شخص يحن عليها مثل الأول في بيت اهلها
من تحس بشيء .. الكل عندها يدارونها لحد ماتطيب!
مررت يدها على خدها تمسح دمعه سالت غصب عنها
وبحركه مفاجأه منها بدون ماتحس , قربت من وليد وحطت راسها على صدره وحوطت خصره بذراعينها
حست في جسمه يتصلب من المفاجأه
ولا قام بأي حركه
يديه ممدوده على جوانبه .. ماحركهم ولا ضمها
دست راسها في كتفـه اكثر تبيه يحس .. يحن .. يسأل وش فيها
بس ماتحرك .. لاحياه لمن تنادي !
" أحبـك يالظالم "
قالتها في نفسها وهي تشهق بدموع الذل
ماهتمت بكرامتها وهي الي تقدمت منه!
بس هو جمد بمكانه ولاهتم فيها ولا في الي تحس فيـه!
وش متوقعه منه بعد الي سويتيه يابيان ؟
سألت نفسها وهي تضغط على خصر وليـد بالقوه تبي تطلع قهرها
بس شكله مو حاس حتى بلمستها
ماتدري يمكن غير خططه بسبب كبريائه الي طاحت ..؟
ماعاد يبي يعلقها فيه بعدها يتركها مع ليلى !؟
يمكن قرر يتركها بكل بساطه ؟
خافت من هالأفكار ..
ماتبيه ينفذ لا هذا ولا هذا !
لكن فكرة انه يعلقها فيه أحسن .. علشان مايتركها بهالسرعه

حراام يسوي فيها كذا .. ليه يخليها تحبه بعدين يبعد؟
زاد قهرها لأنها هالمره ماقدرت تحصل على الي تبيه ..
مع انه يكفيها الي تبيـه الحين طوووووول العمـر
تبيه وبــس .. ماتبي شيء أو شخص غيــره
لسا ماتكلم ولا تحرك
" أبعدي يابيان الرجال مو طايقك "
همس شيء داخلها يحذرها
لكن هي بمجرد ماتخيلت ليلى مكانها أنجنت!
وقبل ماتسوي أي حركه كان وليـد يدفها بعيد عنه!
أستغربت من حركته
.. ناظرها بتعالي صدمها
ومشى يدخل غرفتـه وهو يقول : انزلي سوي لك ليمون وكلي حبة أسبرين ويخف الصداع
لا .. والله وفيـــه الخيــر
قلقان عليها ويوصيها !
ماتدري كم مر من الوقت وهي واقفه في مكانها ترتجف من ألم الجفــا ....؟



...:::...



في فنـدق بـ الخبـر..
تنقلت نظرات أسيـل على وجه زياد القريب منها
تحاول ترسم ملامح وجهه بدقه في بالها .. هذا زوجها الي يوم من الأيام حست بكره تجاهه !
وهو كان يبي ينتقم من أخوها ..!
يالله كيف الدنيا كذا ؟ ماحد يدري وش مكتوب له!
أبتعد عنها وهو يبتسم وجلس على الكرسي المقابل السرير .. أشر على الكرسي الي جمبه بعيونه : حبيبتي ..
عدلت بجامتها الموف وجلست جمبه وهي تمرر أصابع يديها في خصلات شعرها العسلي
تأملها زياد وعلى وجهه أبتسامه غريبه
واسيل كانت مستحيه شوي علشان كذا ماركزت بأبتسامته
قال وهو يبعد خصله من شعرها لورى : وشلونك الحين عسى أرتحتي ؟
أسيل وهي تلعب بأصابع يدها : الحمدلله خفت الضيقه كثير .. آ ... " تلعثمت بأرتباك " آسفه ماكنت ادري بتجيني ضيقه بيوم زواجي .. وبخربه بالبكي!
ناظرها مستغرب .. الحين من صدقها تعتذر على ضيقه هي ماتقدر تتحكم فيها ؟
أبتسم يخفي أستهزائه : لا ولو ياقلبي ..
ركز عليها وهي تسرح ... وتسائل وش تفكر فيه ؟
أنحني قريب منها وهمس : اسوله
رفعت عيونها مستغربه وكأنها نست وجوده في الدقيقه الأخيره
بعدها ضحكت على نفسها : سوري سرحت شوي
زياد بثقه : فيني ؟
عضت شفايفها ماتدري وش ترد
حاول زياد يضحك ويالله يالله أغتصب ضحكه مو من قلبه : ههههههه طيب لاتردين .... قبـل لا أنسى .. ترى صاار عندي شغل بشركة زوج عمتي بو حمد .. وماقدرت أرتب سفره لشهر العسل .. أعذريني ! .. بحاول أعوضك بالعطله ان شاء الله .. وراح نساافر بكره جده , ونجلس كم يووم علشان تنبسطي شوي " كمل بلهجة ألم مصطنعه " ياليت اقدر اسوي لك اكثر .. بس الشغـل كثير!
أبتسمت له أسيل بطيبه تبي تخفف الألم الي بان على وجهه لأنه مو قادر يسفرها : أهم شيء التوفيق مثل ماقالت امي يازياد .. لا الزواج ولا شهر العسل مهم .. ياما ناس تهنوا بهالأشياء بس ماتوفقوا !
ياللــــه وش كثــر طيبه بنت ضاري الـسـ,,,, ..!
ضحك بداخله بسخرريه كبيـره ..
ياحليلها تحاول تبين انها وحده طيبه وحنونه وبتصير زوجــه بالقمه ! هـه
لمس خدها بنعومه وقال بسخريه أخفاها صوته الآجش : ونعــم الزوجه أن شاء الله أسعــدك ياقلبي " كمل بأستمتاع ظاهر وهو يعد على أصابع يده " وأسعدك .. وأسعدك .. وأسعدك .. وأسعدك !
ناظرته بخجل وحست انها طااارت بالسماء
من اليووم ورايح .. ماراح تلوم الممثلات الي بالأفلام .. يذوبون من كلمه وحده!
كانت هي تستهزء فيهم ..
والحين حست انها هي الي ذاابت
وزياده على كذا .. انها مو مثلهم .. هي دينها حرم ماحد يشوفها الا أخوانها وابوها
والحيـن قبالها رجال مزيون ويصير زوجها .. وكل كلمه منه تذووب ! ... معقوله تقدر تقاوم ولا تتأثر؟!
قالت بدون ماتفكر تحت تأثير كلماته : ويارب أنا أسعدك بعد .. وأنسيـك الماضي...
لف زياد وجهه مايبيها تشوف البرود الي غلف نظراته
تنسيني الماضي ؟!!
الماضي الي كان المفروض الحين هو المستقبـل ..؟
لكن اخوها أهدمه بيديه .. بطيشه وقل حذره ؟!
رجع يناظرها وهو يوقف
وقال وهو يبتسم أبتسامه صغيره : والحين خلينا ننام .. أكيد انتي تعبانه مثلي .. يالله ...
مد يده ..
وحطت يدها في يده
وأبتسمت بخجل ..
وش فيـه ؟ فجأه وهم يسولفون قال خلينا ننام ؟
مشت جمبه لحد السرير والتفت عليها وهو لاوي فمه على جمب بأبتسامه ساخره
كانت منزله وجهها وتلعب بشرايط بجامتها ومبين عليها الأرتباك
باس جبينها بخفه , حتى ماحس انه لمس جبين احد : تصبحين على خيــر .. تغطي زين التكييف باارد
رفعت راسها مستغربه من كلامه وهو مشى رايح برى الغرفه
جعلــك ماتغطـيتي !
سكر باب الغرفه وجلس على الكنب الطويل بصالة الجناح
هـه ... تنسيني الماضي !!!؟
لا أنتي ولا عشــره من أمثالك تنســـوني بــدور!
يا أخــت الـــ...
أنسدح على الكنب وهو يتخيل صدمة العروس الجميله لما تستوعب رفض زوجها لها بأول يوم من زواجها
وأبتسم بخبث لما جات صورتها في باله وهو يقولها من اول يوم زواجها " أنتي طالـــق "
والله كان زيـن ! لكن مايقدر يسويها
لأن بيــنه وبيـن أخوها حســاب طويل .. مايقدر ينهيه في يــوم وليلـه !


....::::....


بعد كم يوم .. في المستوصف!
جلست تهاني وهي تعدل غطاها في غرفة الأنتظار للنساء
فركت يديها مع بعض من الحمااس
بتااخذ نتيجه الحمل الحين وبتسوي ليلــه رومانسيه نفس ذيك الليله
وبتفاجأه بآخر السهره بـ ورقة النتيجه
طلعت جوالها من الشنطه ودقت بحماس على جوال اخوها ريان
بعد كم رنه جاها صوته كله نوم : هااا ؟؟ يالله صباح خير
تهاني : ههههههه صباح الخير حبيبي .. يالله قووم ابيك في مهمه حلوه
رياان مقفله معه الأخلاق : تهانووه مالي خلقك بالمره .. امس سهران مع الشباب ومانمت الا عند الفجر وانتي مسويه أزعاج وقلق بهالساعه ؟
تهاني برجاء : ريوووني حبيــبي انت ! .. بعد قلبي أخوي ! والله ابي اشتري أغراض لأني بسوي مفاجأه لخالد .. ومايصلح اروح معه .. وطبعا مايرضيك اروح مع السواق !؟..
ريان : أنا مالي دخل بمفاجئاتكم .. قولي لأبوي يوديك .. او ودي غلا معك وروحي مع السواق ..
تهاني : ريانوه يالدوب .. ماادري وش نفع السياره الي ابوي شاريها لك !؟ هذا وانا ابي افاجئك اول واحد ..
ريان : اييييه صدقتك
تهاني : وربـــي يالدوب ... طيب كذا كسرت بخاطري!
ريان : بس بس خلاص .. لازم يعني الواحد يطيعها ولاتخلي ضميره يأنبه طول العمر
تهاني : هههههههههه بعد قلبي والله .. يالله انتظرك انا في المستوصف الي جمب شقتنا
ريان : ومن الي موديك ؟
تهاني : سواق ثامر .. بس رجعته خفت ثامر يحتاجه
ريان : يالله جايك بالطريق
سكرت منه وهي تهز رجلها من الحمااس
يالله وين هالنتيجه ؟
سرحت تتخيل كيف بيطير خالد من الفرح اذا تأكدت من حملها
: تهاني صالح الـسـ,,,,
ماردت للمره الأولى .. ورجعوا نادوها للمره الثانيه
نبهتها حرمه جمبها : لو سمحتي اختي ! انتي تهاني ؟
ناظرتها تهاني مستغربه : ايه نعم
الحرمه بأبتسامه : السستر نادتك مرتين
حمرت خدودها لأن افكارها وصلت لنقطه رومانسيه , ومانتبهت للسستر وهي تنادي اسمها
تهاني وهي توقف : عفوا .. سرحت شوي ! مشكوره ..
دخلت تهاني ورى الممرضه لمكتب الدكتوره النسائيه
سلمت عليها وجلست تهاني على الكرسي المقابل مكتب الدكتوره .. وهي مستغربه : فيه شيء يادكتوره ؟ ظنيـتكم بتعطوني ورقة النتيجه وخلاص !
الدكتوره بأبتسامه تهديها : راح نعطيك اياها لكن فيـه شيء لفت نظري بـ نتيجه التحليل العام الي مسويته مع تحليل الحمل ..
تهاني : ايه دكتوره هذا التحليل أسويه من عمري كل 3 الشهور علشان اتأكد من صحتي!
الدكتوره : وعلشان كذا ودي اسألك اسأله شخصيه شوي .. اذا مايضايقك .. قبل الزواج وبعده .. وبعدها نحللك مره ثانيه واتأكد من صحة الي وصلت له!
تهاني مسكها قلبها : تفضلي!


...:::::...


مصـر – القاهره ....
دق جواله بنغمة رساله .. ناظر الجوال الي بيده وهو عارف مين الي يرسل له رسايل..
تمنى انه ماعطاها رقمه الخارجي ..
على الأقل ماتنجرح لأنه مايرد على رسايلها..!!
التفت على زوجته الصغيره , الي تقلب بأغراض محل الهدايا الي داخلينه .. بفرح وفضول..
تنهد وفتح الرساله وأبتسم بألم وهو يشوف أسم المرسل " في قلبي مكانك "
معقوله ياروابي في كل وقت تفكرين فيني ؟
قرأ الرساله وهو يعطي اماني ظهره ..


تعـال ومـد فنجـال [الوصــال] وارشفـهـ ســادهـ
تعـال الـروح راحـت وانـت فـي ثـوب [الجفـا] رافــل
تـرى رجعتـك مثـل اللـي رجــع بـ الضبـط لـ [بـلادهـ]
مثـل قطـر المطـر
لا بـل ورد ٍ شاحــب ٍ ذابـــل
ولكــن قبــل لا تأتــي
دخيلـك بطــل [العــادهـ]
أخـاف انك تجيء [لحظهـ]
بعدها تقول لي
راااااااحــــــــل
رااااحــــل
راحل

ماقـدر هالمره يمنع أصابعه تتحرك وتكتب لها مسج ع السـريع !
مايدري وش كتب بالضبط ..؟ لكن كل الي يعرف .. أن الي حس فيه أكتبـه!


ودي أقول (( وحشتيني ))
أقولها بعالي الصوت مسموع
وأعاند الأشواق وأمشي لها طوع
وأسامر نجوم الغلا في سماها
( وحشتيني ) كثر فرحي بيوم لقياك
( وحشتيني ) كثر دمعي بليالي فرقاك
( وحشتيني ) كثر ضحكي أنا وياك
....................وكثر حبي لطرياك

يالله الشيء الي مسبب له قلق .. انه يخاف اهله يشكون في سفره.. حاول يكلم فيـصل بس انقطع الأتصال عليه !..
وفهد جواله مقفل .. اكيد مساافر شهر العسل للزواج الي هو ماحضره!
: متــعب ؟
التفت وابتسم لأماني : هلا خلصتي ؟
مدت له كتاب مذكرات ملون وهي تقول بحياء : أقدر اشتريه ؟
مسح متعب على خدها كأنها بنته : أكيـد تقدرين تشترينه ! .. الي نفسك فيه اشتريه ولا يهمك
لفت متحمسه تحاااسب , ومتعب دفع الحسااب
طلعت اماني قدامه وهي تعدل حجابها الوردي .. وتتلفت تناظر شوارع مصر والطبيعه الي بكل مكان
قالت وهي تلتفت على متعب الي يمشي وراها بهدوء : متعب والله ماكنت اعرف ان فيه بلد أحلى من الدمام والخبر!
مسك متعب ضحكته على حماس هالبنت : كل بلد له جماله الخاص .. انتي ماشفتي كل العالم .. فيه دول تخليك تفتحين فمك وتنهبلين من حلاتها
ناظرته بشك طفولي : صدق ؟ احلى من مصر ؟
متعب حط يده على راسها لأنها قصيره .. ومشى جمبها وهو يفكر في عيشـتها الصعبه مع اهلها نتيجة الفقر : هههههههه قلت لك كل بلد له جماله وتميزه الخاص
دق جوال متعب وناظر رقم روابي بتوتر .. رجعت تدق؟ .. مع انه مايرد عليها بس هي مصره !
ناظرت اماني الجوال ورجعت تناظر متعب : هذه .. ر..ربا...؟
صلح لها وعينه على الجوال : زوجتي روابي
اماني : اها ...
نزلت راسها تحت تناظر رجليها وهي تمشي بهدوء .. بعدها رفعت راسها تركز على متعب الي مانزل عيونه على الجوال حتى لما سكت
اماني بغيره : ليه مارديت ؟
متعب كان سرحان : ....
اماني : متعب ؟؟
التفت لها بتساؤل : هلا ؟
اماني : ليه ماترد ؟
دق الجوال للمره الثانيه وقالت اماني بسرعه : متعب قفل الجوال حنا بشهر عسل
ناظرها بيرد ويعترض .. لكنه تذكر شيء !
أبتسم لها وضغط بطاعه لأول مره .. على زر أغلاق الجوال : ها وش رايك الحين ؟ انبسطتي ؟
أرتبكت اماني : أبـد .. بس مااحب احد يزعجنا بشهر عسلنا
ضحك لها متعب يطمنها وهو يدفها بخفه قدامه , وعيونه .. الحزن بدأ يغطيها ..


...::::...


فتحت غلا باب غرفتها مستغربه من هالدق القوي عليـه !
وشهقت يوم رمت تهاني نفسها عليها ..
ناظرت في ريان الي كان ورى تهاني وعيونه مبين عليهم التساؤل وانه مو فاهم وش الي جالس يصير!
شهقت تهاني ودموعها تزيد على وجهها : غ.....لاااااا ....
غلا وهي تدخل تهاني داخل وتمسح على شعرها .. وقلبها يدق من الروعه : بسم الله عليك ؟ وش فيك؟ صاير لأمي او ابوي شيء ؟ خالد فيه شيء ؟ وش فيك روعتيني!
بكت تهاني أزيد وصوت صياحها يقطع القلب
ناظرت غلا بـ ريان تترجاه بعيونها يعلمها وش السالفه
رفع أكتافه بعدم الفهم وهو يمد شنطة تهاني لغلا : والله ياغلا ماادري .. قالت لي تعال ابيك توديني اشتري اغراض بسوي مفاجأه لخالد .. ورحت لها وكانت منهاره تقريبا وتبكي .. وماقدرت اسأل الممرضات وش فيها .. تروعت عليها قلت اجيبها لك انتي وامي .. " تلفت مو عارف وش يسوي " وين امي ؟
ناظرت غلا في تهاني الي صوتها كل دقيقه يعلى .. وقالت بتوتر مو عارفه وش تسوي : مااادري انا ... ماادري .. روح ناد أي احد تشووفه .. ياااربي أتصــل في خالــ...
صرخت تهاني بشكل هستيري وهي ترفع راسها عن صدر غلا : لاااااا .... لاتتـ...صلون فيـ ....ـه لاااااااا..آآه
تركت غلا ورمت نفسها على السرير وهي تدفن وجهها في البطانيه علشان مايطلع صوت بكيها العالي
ناظرت غلا في ريان بشك وخوف
وقال ريان بأستنتاج : ليكون سوى لها شيء خالد ؟
غلا طلعت عيونها قدام : انت مجنون ؟ وش يسوي لها ! .. تدري انه يحبها معقوله بيأذيها ؟ " التفتت لتهاني " الله يخليك تهاني قولي لي وش فيك طمنيني حاسه اني تجمدت بمكاني مو عارفه شسوي " مانتظرت جواب تهاني ..والتفتت بربشه لريان " اتصل على امي .. دورها .... يوووه ريان .. جيب مويه سو أي شيء!
راح ريان طيران يدور على أي احد قدامه
وغلا تحاول تهدي تهاني وهي مو عارفه وش فيها
بعد دقايق جاء ريان وبيده مويه : غلااا .. ابوي بالدوام .. وتقول الخدامه ان امي في شقة خالتي ..
قالت غلا بسرعه وهي تاخذ كاس المويه منه : وريهام طيب ؟ جيب أي احد يجلس عندها لما انادي امي
ريان : ريهام في المدرسه وش فيك ؟
غلا ضربت جبينها : يوووووه ... " التفتت على تهاني الي جسمها ينتفض بدون صوت " تهاااني .. يااربي قومي اشربي مويه وعلميني وش فيـك ؟.. بتموتيني تهاني .. قلبي بيوقف بأي لحظه من الخوف
ماردت تهاني ولاتحركت
زفرت غلا وهي تناظر ريان الي مبين عليه مو عارف وش يسوي
ناظر غلا وقال بعصبيه : سوي شيء
غلا عصبت : وليه انت ماتسوي شيء ؟
ريان : وش اسوي ؟
غلا : وانا وش اسوي ؟؟ مويه ومو راضيه تشرب وامي مو هنا .. " التفتت تدور " جيب القرآآن خلني اقرأ عليها يمكن تخف
تلفت ريان يدور القرآن : وينه ؟
غلا : ها ؟؟
ريان : غلااا ويييييين القرآان وش فيك ؟
غلا : ماادري دور .. ياربي مو عارفه اسمي وانت تسأل ؟
وقفت تدور وشافت جوالها على التسريحه .. مسكته .. خايفه تدق على امها وتروعها ويجيها شيء بعد ..
مافيــه الا حلا اقرب وحده لهم .. دقت عليها وماردت ..
يووه الظاهر تسوي الغداء !
حاولت تفكر من تدق عليه .. ضي صديقة تهاني ! بس مسافره ... اسيل مسافره ..
يااااربي
دقت على بيان .. يمكن تقدر تساعدها .. ولاردت
ضربت يدها بقهر على الطاوله : ياااربي
التفت تدور ريان شافته ماسك القرآن ويقرأ وهو يمسح على شعر تهاني الي ماصارت تتحرك ولاتطلع صوت !
بتموت اختي وانا مو عارفه وش اسوي ؟؟؟؟!!!!
ضربت خدها بقوه وهي ودها تقطع شعرها .. وش فيها جمدت مو عارفه تسوي شيء ؟؟
دقت أقرب رقم لها .. وكان رقم سااره
واخييييرا احد رد عليها : هلااا وغ....
قاطعتها غلا بسرعه : ساااااااره الحقي علي ساااره
ساره بخوف : وش فيك غلا ؟؟؟؟
غلا : ساااره تهاني جات منهااره تبكي ماادري وش فيها .. الله يخليك تعالي ساعديني علشان اعرف وش فيها .. مو قادره اتصرف يوم شفت شكلها
ساره بسرعه : جايتك مساافة الطريق
حطت الجوال على التسريحه وجلست جمب تهاني وهي تهزها تبيها تكلمها
أشر ريان لها بمعنى أتركيها
قرت عليها بالآيات القرآنيه الي حافظتها وتهاني كل دقيقه تشهق بقووه
بعد 10 دقايق نفخت غلا على تهاني وهي تتنهد بحزن : تهاني !! الله يوفقك ... علميني وش فيك .. والله بيجيني شيء من الخوف!
ومن غير ماتتوقع رفعت تهاني جسمها على يديها ولفت وجهها لغلا
كان وجهها أحمـر ..مدت يدها وخذت شنطتها المرميه جمبها وطلعت منها ورقه
مدتها لغلا وهي تناظرها بنظرات كسيـره .. حزيــنه ...او بمعنى أصح .. تقطــر حزن
مسكت غلا الورقه بيد ترتعش .. وفتحتها تحت انظار ريان الي سكر القرآن وراقب غلا بخوف يبي يعرف وش سر حالة اخته؟
تهاني رجعت لنفس وضعيتها وهي تخبي وجهها وترجع تبكي
بلعت غلا ريقها تدور على كلام بالعربي علشان تفهم هالتقرير الطبي !
: غلاا ؟؟
سمعت صوت مرام وراها
بس مالتفتت وهي تدور الشيء الي بكى اختها
وقف ريان ونادى مرام : تعالي هنا
جات مرام بسرعه وساره وراها .. والخدامه الي افتحت الباب لهم .. تأشر لهم على غرفة غلا ..
دخلوا الغرفه وعلى طول توجهوا لتهاني
ساره بخوف : غلا عرفتي وش فيها ؟
مرام : تهاني بسم الله عليك وش فيك ؟
جلست جمبها تبي ترفع وجهها بس تهاني ماتحركت وزادت بالبكي يوم سمعت صوتهم
وقف ريان ورى اخته .. مايدري يطلع علشان ياخذون بنات عمته راحتهم ولا ينتظر يشوف وش السالفه !
ريان : غلا وش صار ؟
التفتت مرام لغلا تناظر بالورقه الي بيدها : غلا ؟ وش هالورقه ؟
ساره : خالد فيه شيء ؟
تحركت تهاني بضيق بمكانها وهي تدس يدها تحت وجهها تمسح الدموع الغزيره
أنتفضت يد غلا فجأه بقوه بعد سرحاانها وطاحت الورقه على السرير.... أستوعبت الي قرت!
تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظر بتهاني المنسدحه على بطنها
وزمت شفايفها تحاول تهدي نفسها
وقفت مرام وقالت بخوف : غلا وش فيها ؟
خطفت ساره الورقه من على السرير وقرت بسرعه
ريان : غلااا وش فيك بعد ؟؟ ترى طيحتوا قلبي برووح اتصل على ابوي وامي
لف بيروح بس غلا مسكته من ذراعه من غير ماتناظره .. وقالت بهدوء : لا ..
التفت لها ريان بعصبيه : اجل وش في اختي ؟ تكلمي ؟
نزلت ساره الورقه من وجهها وناظرت بمرام وهي مبلمه : ع ..... ع...
: عقيــم ..
قالتها تهاني بنبره حزينه وبهدوء .. وجلست وشعرها يغطي وجهها الي منزلته .. كملت بهدوء ظاهري وهي تحاول تتمساك وتستوعب الي تقول : انا مو حامل .. ووأنا عقيـ ـم ! ... مااجيب عيال .. واذا الله كتب وحملت .. راح يصير خطر على حيـ ـاتي
هزت غلا راسها بـ لا .. مو معقوووله وش تقول تهاني ؟
جلست مرام على السرير بصدمه وقالت بسرعه وبرد فعل طبيعي : لاحول ولاقوة الا بالله ...قُل مايصيبكم الا ما كتبه الله لكم ..!
جلس ريان جمب غلا ينقل نظره بين خواته : يعني ... أختي ...ماتجـ..
قاطعته ساره وهي تحبس دموعها : الي الله كاتبه بيصير ... ريان .. روح ناد خالتي ندى .. لازم تجي .. لازم تعرف !.. بس لاتقولها انه فيه شيء خلنا نسلم عليها ونقول لها بأسلوب مايخوفها ..
طلع وهو مو عارف وش جالس يسوي .. ولسا مو مستوعب هالصدمه الكبيره !
قربت مرام من تهاني وبعدت شعرها الكثيف من على وجهها ..
وساره جلست جمب غلا الي ماتحركت من يوم قرت التقرير ووجها أصفر شاحب ..وشكلها مو بالدنيا أبد
مرام بهدوء : تهاني .. مع انها فحوصات طبيه بس مالازم تتوقف الحياه عليها ! .. انتي عارفه ان الله .. اذا اراد أمراً قال له كن فيكون ..
ماردت تهاني لأنها كانت تفكر وتناظر في نقطه من السرير من غير ماتحرك شيء من جسمها
ناظرت مرام ساره بقلة حيله
والتفت ساره على غلا وهي تمسح على كتفها وتقول لها بهمس : غلا هدي اختك مو تزيدينها !
همست غلا اخيرا ودمعه طاحت على يدها بسرعه : صدمه !
ساره بنفس الهمس : كلنا انصدمنا بس لااازم نهدي تهاني .. مو نزيدها !
رمشت غلا علشان تطلع من جمودها .. ورفعت راسها بهدوء تناظر تهاني السرحانه والي عيونها الحمراء جفت من الدموع
همست : تهاني ؟
رفعت تهاني عيونها لأختها وظلت تتأمل بعيونها وكأنها تشكي لها بصمت ...
غلا : هـ.. هذا ... ربي ..كا..تبه !
حالة هدووووووء ..
ساره ومرام مايدرون وش يقولون ؟
تنحنحت مرام وهي تقاوم دموعها على حالة تهاني .. الحين مهمتها تهديها .. مو تبكي معها ..!
ناظرت غلا وتهاني : بنات .. لازم مانجزع على شيء كاتبه ربنا لنا ..! الله أدرى بمصلحتنا ....." التفتت لتهاني " تهاني ... انا فاهمه حالتك .. حاسه بشعورك .. لأني ظليت سنين اعالج مع سامـ... ـي " بلعت ريقها وهي تحاول تبين انها قويه "... مااقولك لاتبكين .. ابكي وطلعي حزنك .. لكن .... خلاص ... استغلي باقي الوقت بدعاء ربك .. ادعيه انه يرزقك .. واحمدي ربك على كل دقيقه على النعمه الي انتي فيها .. احمدي ربك وأشكريه.. لأن الله تعالى قال ) وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ) صدق الله العظيم ... صدقيني فيه ناس يطلع عندهم عقم ويجلسون يقرون قرآن ويدعون ربهم .. والله ينعم عليهم يرزقهم بالذريه مثل كل الناس ... يمكن هذا أبتلاء من الله ياتهاني .. يمتحنك فيه .. يشوف قوة إيمانك ؟.. بتجزعين ولا بترضين في الي كاتبه؟
التفتت تهاني على مرام وهي ترمش تحاول تخفف من الدموع الي بعيونها ..
زمت شفايفها بحزن وهي تسرح لعدة ثواني ..بعدها قالت بهدوء وأندفاع وعيونها على مرام : مرام ... انا راضيه في الي كاتبه ربي لي .. ونعم بالله .. بس ... اول ماتلقيت الخبر ماقدرت اتحكم بنفسي .. انا ادري اني غلطانه .. واني صرخت وبكيت .... لكن! .. صدقيني .. شعوور داخلي ... شعووور مااقدر اوصفه ..كنت مستعده افرح خالد وافاجئه .. اقدم له هديه ولد يشيل أسمه !....وانصدمت بالواقع !... تدرين !!! " شهقت وهي تنزل راسها " انا ماهمني نفسي ... انا همني خالد .. الي يستاهل عيال على التضحيـه الي سواها علشاني .. دخل قدام كل الرجال ووضح انه يبيني .. ماهتم بكلام الناس .. ماهتم بأهلنا الي يمكن يزعلون عليـه .. كان كل همه اني اصير له وهو يصير لي..كان همه يسعدني لأن سعادتي ..... سعادتي بس معه .. والحين ؟؟؟... الحين راح احرمه من العيال..


وقفت اندفاعها بالكلام بشهقه قوووويه اندفعت الدموع بعدها بشكل غزير , وضمت مرام تبي ترتاح شوي : طوول الطريق كنت اتخيل شكلي بعد كم سنه اقوله تزوج !! شفتي الافكار الي جاتني ؟؟؟؟ كيف تبيني ماابكي مراااااام .. آآه ..... والله قلبي ينززززف .. ينزززززف مراااااام ينزززف
: تهاني خلااص !!
همست غلا بهالكلمتين ووغطت وجهها بكتف ساره الي نزلت دموعها من كلام تهاني
تنهدت مرام بألم على تهاني : ياليتني اقدر اسوي شيء ياتهاني .. ياليت ! ... لكن الله القادر على كل شيء .. الله الكريــم الي بيرزقك ياتهاني .. الله كـــريم ... خذيها مني " دمعت عيونها " ربــك كريم تهاني
حوطت تهاني رقبة مرام بذراعينها وهي ترتاح على كتفها وهمست : عارفه مرام .. كلامك .... كلامك حسسني ان ... ان في أمل ..
قاطعتها مرام بثقه كبيـره : الأمل بالله .... ادعي بكل لحظه .. بكل صلاه انه يرزقك الذريه الصالحه ويحفظك لهم .. قولي لي كيف بيردك الله؟ والله مايرد عبد اذا دعاه ؟ الله ماردني .. ورزقني ... رزقني بمحمد الله يرحمه
أبتسمت على طاري ولدها وهي تغمض عيونها تتخيل شكل محمد قدامها

أبتسمت غلا بأمل يتجدد بداخلها : انا بدعي لك تهاني بكل وقت
ساره بأبتسامه صغيره وهي تمسح دموعها : وانا بدعي لك بعد وبكثر دعاء بنص الليل
أبتسمت مرام لهم وهي ترفع وجه تهاني الي ناظرت غلا وساره بأمتنان
مرام : وانا باقي جزئين واختم القرآن لهالشهر .. بس اختمه راااح ادعي لك .. آمري تدللي بعد ؟
ضحكت تهاني وهي تمسح بظهر يدها دموعها : ربي لايحرمني منكم .. والله يجزاكم خير
مرام : اييييييه هذا الضحكه الي نحبها .. هذا الي متعودين عليه ياتهاني .. ضحكه بوجهك مو دموع الله لايجيها !.. ويكفينا كلمة " جزاكم الله خير " كأنه جبــل من ذهب !
قربت غلا فجأه من تهاني ومرام وهي تعقد حواجبها بأستفسار : شكل امي جات سمعت صوت الباب .. وش نقولها ؟
قالت تهاني بسرعه : لاتقولون لأحد تكفون !
ناظرتها ساره مستغربه : ليه ؟
تهاني عضت على شفتها السفليه : م... ماابي احد يدري .. بعلم خالد بس .. البااقي ماابيهم يدروون .. اذا ... اذا طولت وماحملت بقوولهم
أبتسمت مرام : على راحتك .. وان شاء الله ماراح تطولين كثير .. وتذكري ان فيه ناس يجلسون 3 سنوات 4 سسنوات .. طبيعي مايحملون وبعدها ماشاء الله يجيبون عيال كثار !...... المهم الحين تمسحين دموعك ونلحق على امك قبل مايعلمها ريان
شهقت غلا : ايه والله نسينااه
وراحت بسرعه ووراها ساره يشوفون اذا درت ام ثامر من ريان ولا لا؟


....::::....


لاااااااااااا
تقولْ ( قفْ ) !
{ آبدخلْ بــِ ( قلبكْ )..
/ يعنىْ بدخَلهْ ..!


جــزيرة موريشيوس - بورت لويس..
في الحديقه المائيه " Le Waterpark "
كـان الجو منعش بنسمات بارده .. ويتخلله شوية رطوبه!
نزلت ضي من اللعبه المائيه وهي تناظر فهد الي نقع من الضحك عليها
تخصرت تسوي نفسها معصبه وهي متسبحه من فوووقها لتحتها بالمويه : شايف مهرج ؟ ولاسامع نكته ؟
حط فهد يده على وجهه يحاول يمسح من باله شكلها وهي تصاارخ والمويه الباارده تسبحها
اول مره يضحك قدام العالم بهالشكل
فرد اصابع يده على وجهه علشان تبان عيونه ويقدر يناظرها
مدت ضي لسانها له تسوي نفسها تقهره : اصلاً المويه باارده ومنعشه .. وانا مو خسرانه شيء .. انت الي هالأجانب بيناظرون في منظر زوجتك الملفت للنظر !
ناظرته على جمب وهي تعدل حجابها علشان مايبين شعرها
وشافته يرفع حواجبه بثقه : خلي واحد يحط عينه عليك وشوفي وشلون ارسم بوجهه .. وبعدين علي يعني؟ .. تسوين نفسك مو مهتمه ؟ هههههه ناظري شكلك مو ملفت للنظر الا يفطس ضحك!
فتحت ضي عيونها هذا من جده يضحك عليها : فهييييييييد ترى بدفك الحين في النافوره الي وراك واخلي الكل يضحك عليك
فهد عض على شفايفه : ههههههه تهدد .. ههههههههههه
رفعت ضي حاجب وهي تقترب منه : تتحدى مااسويها ؟؟
فهد : هههههههههه ياحليلك ياضي ... ههههههههه تهدديني " بعد عنها يسوي نفسه خايف " ماقد هددني احد طول عمري الا المجرمين الكبار .. وكلهم خسرانين .. وشكلك بتصيرين مثلهم
قالت تبي تقهره وهي تشوفه يبتعد : يامغرووووور قرب كانك مو خايف!
فهد مواصل ضحكه بأستخفاف عليها : ههههههه خايف ! اسمع ..!!!
صدق شااايف نفســه فووووووووووق ماحدن قده هالرئيس !!
طييييب انا الي بوريك وبعلمك كيف تتواضع !!
قالت فجأه وهي تمثل الصدمه والحزن بعيونها وتأشر ورى فهد : ياحراام سرق شنطت العجوز .. وهي مفهيه مو قادره تسوي شيء
التفت فهد بحذر وكأنه شك انها تخدعه
اصلا انا عارفه يافهــد.. انك ماتترك هوسك بشغلك حتى وانت بعيد عن مكانه!
قربت منه بسرعه تبي تدفه على ورى بالنافوره الي تتغير الوانها لألوان قوس قزح
بس هو كان أذكى منها وتفاداها برشاقه وهو يضحك : ضي هههههههه ممكن صوره ؟؟
تأملته بخيبه مافيه فايده حتى هي مو قادره عليه !
سرحت في شكله من غير ماتتدري وهو حاط يديه على خصره ويضحك
ولابس بدلة سبورت بيضااء مخططه برمادي والبلوزه كت والي يشوفه يقول مصارع من الأجانب من هالعضلات
فتحت فمها تبي تقوله ان ماكأنه سعودي علشان تغيضه ..
بس قبل ماتتكلم ضرب ولد بعمر الـ 9 سنوات كورته بالقوه وتوجهت لفهد وماضربته الا على صدره ..
من صدمته في الضربه فقد توازنه ورجع جسمه على ورى
وماقدر يستعيد توازنه بالوقت المناسب
لأنه .... طـــششششششش ... بالنافوره
فتحت ضي فمها مصدومه ... الحين هذا حلم من أحلامها ولا وشو؟
طلع فهد راسه بالقوه من المويه .. وهو ينفضه يمين يساار
الكل كان يناظره
الي يضحك والي ماسك ضحكته
اما ضي مازالت مصدومه
ناظرها فهد بحنق كأنها هي الي دفته
بعدها ناظر الولد نظره حاده يبي يخوفه ..
وماقصــر .. لأن الولد طيراان ورى ابووه من الخوف
ضحكت ضي أخيراً بعد ماستوعبت كل الي صاار
وفهد طلع من النافوره وهو ملاحظ نظرات الكل عليه وضحكهم
رجع خصلات شعره الي طايحه على جبهته على ورى بيديه الثنتين ..
وفسخ تي شيرته وعصره مو مهتم بالناس الي حوله .. وكأن الي صار مو هامه
حطت ضي يدها على فمها من قوو ضحكها وقالت وهي تقترب منه بصوت هامس : هذا الي يضحك على الغير الله يبلاه!
نفض بلوزته وهو يخزها على جمب ولبسها..
سألها وهو يناظر بنطلونه الي متشرب موويه : وش رايك اعصره؟
ضربته ضي على صدره : يالفضيييحه انت تسويها !!! ماكأن حولك نااس !!.. امش خلنا نرجع الفندق لنا ثلاث ساعات هنا
كشـر : الفندق ؟ لا عادي الماء سر الحياه مو مضايقني ... خلينا نتغدا !
ضي تناظر ملابسهم المبلوله : فــهد خلنا كلنا نبدل ملابسنا ونروح مطعم الفندق هناك .. يالله فهوود
مشى فهد قدامها : كم ضي عندنا يالله وراي
ضي تكتفت : كم ضي ... ويالله وراي ماتركب بجمله رومانسيه ابد !
راحت وراه وركبوا السياره الي فهد مأجرها ..
بس وصلوا الفندق دخلت ضي على طول تبدل ملابسها
طلعت بعد مالبست بلوزه سوداء ناعمه وبنطلون جنز
دورت كابها وحجابها الي حطتهم على السرير وماحصلتهم
التفتت على باب الغرفه وشافت فهد متسند على الباب بكسـل وهو يأشر بيده الي شايله حجابها : تدورين على هذا ؟
ضي استغربت : مابدلت ملابسك ؟ بنتأخر وبيفوتنا وقت الغداء
فهد دخل وهو يبتسم أبتسامه شريره : مايهم !
ناظرته بشك وهي ترجع على ورى لاشعورياً من نظراته الماكره : وش فيك ؟
فهد ببرائه : أبــد سلامتك .. بس ناوي ارجع حقي !
ضي : هاا ؟؟؟ فهد وربي مو انا الي دفيتك الولد ذاك .. المفرووض رجعت حقك منه مو مني
فهد أبتسم : لا لا ... مااخذ حقي من الأطفــال .. آخذه من الكباار!
ضي نطت فوق السرير بمشاكسه وتخصرت : يعني بتسبحني بالمويه مثلاً ؟ عادي الماء مثل ماقلت سر الحياه وبرجع ابدل انننننن
فهد بتوعد : اننن اجل هاه ؟؟؟
بسرعه جاء عند السرير بالنص وسحبها من ذراعها
صرخت ضي بحماس : لااااا غشاش اتركني اركض ونشوف مقدار سرعتك
فهد وهو يسحبها تنزل من على السرير : مو وقت لعــب!
صارت جمبه وهي تضحك وتناظره تشوف وش بيسوي
فهد بأبتسامه ساخره : تبين تعرفين كيف يرجع الزوج حقـه ؟
ضي أستحت من نظرته : فــهوووود !


....::::....

دخـل سطام الصاله في شقته وهو حاط الجوال على اذنه وماسكه بكتفه اليمين
ويديه مليانه أكياس من السوبر ماركت
ضحك بصوت عالي خلا ليلى الي تفرفر بالتلفزيون بملل تلتفت مصدومه
من تزوجت ولا عمرها شافت "ثقيـل باشا" يضحك !!!
حط الأغراض على الطاوله الصغيره بالصاله ومسك جواله بيده وهو يشيل بيده الثانيه شماغه : والله يالؤي ماقد توقعت انك بتسوي هالشيء في حياتك !... ايه عاقل انت .. وينك وينه !
رمى الشماغ على واحد من كراسي الطاوله وجلس على الكنب مقابل ليلى : خلاص ان شاء الله .. هههههههه لا اليوم بأذن الله .. الله معك .. سلم ع الربع
سكر الجوال وناظره ثواني بعدها دخله بجيبه وناظر التلفزيون الي حاطته ليلى على "زي" افلام
كشـر بوجهه وهو يمد يده وياخذ من يدها الريموت كنترول بعدم أهتمام : حاطته على هنود ؟؟
غيره بصمت
وليلى بأي لحظه بتقوم تصااارخ بأعلى صوتها
لو انها ماتتذكر تحذيرات هيفاء لها .. انها تلتزم الهدوء والبرود
ولا كان فقدت اعصابها
الحين يدخل لا سلام ولا كلام ولا كيف الحال حبيبتي ولا أي كلمه ؟
في هاللحظه شكت بنواياه يوم تزوجها
سألت فجأه بأندفاع وهي تحس بخوف : سطام ..انت ليه تزوجتني ؟ واضح انك ماتميل لي أبد !
التفت سطام بهدوء عليها لكن عيونه مازالت على التلفزيون وقال ببرود وتطنيـش : علشان انسى وحده حبيتها وتزوجت
فتحت فمها بصدمه تحاول تتكلم .. وش يقول هذا ؟
كمل: وعلشان أعاقب نفسي لأني شكيت منها مره وطلعت انا الغلطان..!
هز أكتافه بهدوء وهو يتسند : والأهم علشان ....." لف عيونه عليها وناظرها بحده " ولا اقول يكفيك سببين .. والسبب الأخير احتفظ فيه لنفسي .. " ببرود " راح تعرفينه بالوقت المناسب لاتخافين ماني من نوع الأزواج الي يمسك شيء بقلبه .. وده يقوله لزوجته ..!
ماردت بشيء وهي مازالت تناظره مصدومه .. هذا من صدقه ولا ينكت .. ولايمزح ؟
رجع يناظرها وكأنه مستغرب من عدم ردها , وقال وهو يوقف : قلت أقولك لايجيك شيء وانتي تتسائلين عن سر معاملتي لك !!.. على الأقل خفت عليك من الجنون يا ..زوجتي !
مر قدام الأغراض وأشر عليهم بأمر وهو ياخذ شماغه : رتبيهم بالثلاجه والخزاين .. مو تخلين كل شيء فوضى !
رصــت على أسنانها بعد مادخل الغرفــه
الأنتقاام الي في قلبها لبياان زااادت ناره أكثـــر وأكثــر
بعد كلامه ......!
حتى هو دخل بقائمة أنتقاماتها !!
وللحظه نست رغبتها بوليد ... وكان كل همها الحين .. وهي تمسك التلفون وتتصل بهيفاء ان "سطام" هو الي يحبهاا وهي الي تعذبـه بهجرانها..!


...::::::...


مدت الخدامه التلفون اللا سلكي لهيفاء الي جالسه على الكرسي الهزاز بغرفتها وتقرأ مجلة الموضه والأزياء
ناظرت هيفاء التلفون الممدود بطرف عينها بعدها رفعت نظراتها للخدامه وأشرت براسها بحده علشان تبعد الخدامه التلفون عنها
أبعدته سينيه وهي خايفه من ردة فعل هيفاء
قالت هيفاء بعصبيه : مين على التفون ؟ تعطيني اياه وبس !!
سينيه وهي تسكر فتحات الصوت بيدها : آ .. ماما هذا ... في كلام انه صديقه مال انتي
هيفاء بحده : الأسم ؟؟؟
سينيه : مافي .. مافي مئلوم انا
هيفاء زفرت : لأنك غبيييييه .. كم مره قلت لك تسألين عن الأسم ؟؟.. شايفتني مثلك ماعندي الا صديقه او صديقتين ؟ يالله اسأليها بسرعه قدامي
كلمت الخدامه صديقة هيفاء تسأل عن اسمهاا بعدها ابعدت التلفون وهي تقول : مدام ليلى
قطيـــعه !
قالتها هيفاء في نفسها وهي تكشر
من علمتها بخطة الألبوم ونفذتها هي .. وكل يوم تدق عليها..!!
صدق ان الأغبياء مو وجه خطط !!..
فيها عدم صبـر مو صاحي !
قالت هيفاء بعدم أهتمام وهي ترجع تقرأ المجله : قولي اني نايمه وبكلمها اذا قمت .. اخلصي علي ..
طاعتها الخدامه وسكرت التلفون بعد ماصرفت ليلى
توها بتطلع بس هيفاء قالت لها : نادي عمتك رانيا
أستغربت الخدامه : أمتي ؟؟؟؟
هيفاء ناظرتها على جمب : أيه عمتك .. كم مره أكرر الكلام أنا ؟
طلعت الخدامه مستغربه من رضى هيفاء عن الخدامه الثانيه رانيا !!
جاتها بعد دقايق رانيا مبتسمه عند الباب : هلا مدام ؟؟
حطت هيفاء المجله على جمب وعدلت جلستها وهي تبتسم : هلا رانيا حياك ادخلي وسكري الباب
دخلت الخدامه وهي مو مستغربه من هالمعامله لأنها عارفه وش وراها
قالت هيفاء بدون لف ودوران : هاه وش صاار على الي وصيتك عليه ؟
رانيا بأبتسامة متفائله : كلوو تمام .... انت بس فيه صبر كم يووم
هيفاء : هههههههه انا اصبر شهـر اذا تبين .. مو كم يوم !!
رانيا : ههههه لا مدام كلوو كم يوم بس ..... ايه مدام " كشرت بخوف " فيه مشكله .. بابا انا في كلام مافيه يقدر على اسم انتي في يعطي في الأخير
هيفاء بخيبه : ليييه ؟ ازيد فلوس اذا تبون بس سووو الي قلت لكم فيها !
رانيا : مدام مو مشكله فلووس ! .. بس مافيه يقدر سوي سحر ... شكل حرمه فيه يقرأ !
زمت هيفاء شفايفها مقهوره .. الحين جابت اسم ضي بالكامل .. وبالنهايه مايقدرون يسوون لها شيء ؟
وجع ... ماتنسى يوم وماتقرأ الأذكار !
ناظرت بالخدامه بأمل : يمكن يوم تنسى حاولوا
رانيا : خلاص لازم فيه سوي كلوو مع بعض .. علشاان بسرعه .... انا في يسأل انتي .. تبي سوي لرجال ولا ينتظر حرمه ؟
تأففت هيفاء : خلااص قطيعه مدامها تقرأ على نفسها كل يوم لمتى ننتظرها ؟
الخدامه : اوكي
عطتها هيفاء جوالها : يالله كلمي ابوك
كلمت رانيا ابوها وهيفاء مو فاهمه شيء من الي تقول .. لو انها تتكلم انجليزي .. بس المشكله ماتفهم أندونيسي !



تحت بالصاله في بيت بو عصام ..
حط عصام فنجان قهوته بالصينيه وأشر لـ امه انه مايبيها تصب له
رجع يتسند وهو يناظر قدامه بالفراغ ويفكر
قاطع ابوه افكاره : ماكأن بو متعب مطووول بهالزواج ؟
ام عصام : ايه والله .. يالله يالله ردوا بالموافقه .. والحين ماحددوا لا الملكه ولا الخطبه
التفت ابو عصام على ولده : وش رايك اكلمه ؟ ولا نخطب لك غيرها؟
ام عصام بخيبه : مع اني بغيتها لك .. بس مدامهم مطولين نخطب لك احسن منها .. العمر يمشي ياولدي ونبي نشوف عيالك!
عدل عصام جلسته يفكر بكلامهم : والله يمه البنت انتي خطبتيها لي .. وانا وثقت بأختيارك .. ماابي اكرر تجربتي السـابقه بالزواج ! .. ومدام اخلاقها زينه وش هو له مانصبر ؟
بو عصام : يعني انت تبيها حتى لو طولوا ؟
عصام : أنا بكلم ابوها يبه قريب .. واشوف اذا مطولين كثييير بالمره .. قلت لأمي تخطب لي غيرها..


....:::....


مدري وش اللي – غيـّر الناس - وش صار .. !!
ليـش الاوادم ظنهـم دايــمٍ ’ ســي ، .. !
ما سلـم منهـم مسلـمٍ غـض الإبصـار
ولاسلـم منهـم ][ ميـت القبـر .. و .. الحـي ][ .. !


في جده..
مدد زياد يديه على الكرسي الطويل قدام البحر
وأسيل كانت واقفه تتأمل البحر عن قرب
طيـر الهواء عباتها وهي تتمسك فيها بقوتهااا
رفعت راسها تناظر القمـر المكتمل ..
وأفكارها تدوووور
مستغربه من تصرفات زياد الممتازه معها طول اليوم ..
لكن في آخر اليوم .. تستغرب تصرفاته
ينام دايم بالصاله !
معقوله تحسف انه تزوجها ؟؟
: حبيبتي؟
لفت راسها نص التفاته .. وزياد وراها مباشره ويديه على أكتافها : وين سرحتي ؟ الاحظ انك تسرحين دايم وانتي معي !!
ترك أكتافها وتقدم جمبها عند سور البحـر
سند ذراعينه على السور وهو يعطيه ظهره
ويناظر في اسيل بأبتسامه ساخره أسيل مانتبهت لها كالعاده
قالت وهي ترجع تتأمل البحر : لا بس افكر ..... شوية افكار لايهمك
زياد بتساؤل : عن ايش بالضبط ؟
أسيل : اممممم .. يعني ... عن .... اهلي

" أيــه اقطع ايدي كانها عن اهلك هــه !.."

قال بهمس وهو يلتفت يناظر البحر : لو قالوا لك بهاللحظه تمني أمنيه وش تتمنين ؟
ناظرته أسيل مبتسمه من تحت نقابها : امممم وش تتوقع يعني ؟؟.. أكيــد أننا نعيش بسعاده .. وكل انسان نحبه يعيش بسعاده بعد ..!
سكتت تنتظره يتكلم بس ماتكلم
عدل وقفته مواجه للبحر
وأستهزء منها بداخله " دايم تبي تبين انها مخلوقه طيبه بريئه !.. ياشين الي يتصرفون على انهم مثاليات! "
قال بهدوء : اكيد تبين تعرفين أمنيتي؟
هزت أسيل راسها بصمت
وهو ناظرها من طرف عينه وهي تحرك راسها
قال وهو يلوي فمه سخريه عليها : أمنيـه مستحيل تتحقق .. ولا أمنيه اقدر احققها ؟؟
مافهمت اسيل وقالت بتفائل : كل الأمنيات تقدر تحققها بالعزم والأصرار!
ضحك بداخله عليها ...
الحين هي بنفسها تمنت امنيه صعب تحقيقها..
يعني هو عادي لو تمنى بدور هي الي واقفه مكان أسيل !
صدق أمنيه " غبيه " لأنها مستحيله .. بس حتى أمنيتها " غبيــه بقووه " بعد
قال وهو يواجهها بأبتسامه ناعسه مثل عيونه .. عارف انها بتذوبها : مااقدر أتمنى شيء اكثر من الي حصلت عليه .. يكفي انك معي !..وبكذا تحققت جميع امنياتي
كمل في نفسه " للأنتقام طبعاً "
ماصدقت أسيل انه يقول مثل هالكلام لها ؟.. ونزلت راسها بخجل مع انها لحد الحين مستغربه من بعض تصرفاته
ماعرفت وش ترد فـ فضلت السكوت!
بعد نص ساعه رجعوا الفندق
دخلت تبدل ملابسها
ويوم خلصت طلعت الصاله بتسولف مع زياد ..
وأندهشت يوم شافته غااارق بالنوووم!
حتى مابدل ملابسه!!
جلست على الأرض عند الكنب الي نايم عليه
وتأملته وهو نايم بهدوء
ماتدري ليه مو مرتاحه لحركاته؟
ساعات تنسى نفسـها وتغرق بالسعاده من كثر مايتغزل ويمدح فيها
تحسه يحبها !
لكن فجأه ماتدري !... فيه شيء يخرب هاللحظات
وهي ماتدري وش هو بالضبط ؟
يمكن يتذكر بدور ؟؟
حسست بغييييره كبيــره
وماصدقت انها حست بهالشعور
معقوله تغار من وحده ميته ؟
حاولت طرد هالشعور المؤلم وهي تأنب نفسها على جنونها
كان تنفسه منتظم ..وواضح انه نام من التعب
من اليوم وهم يفرفرون بالمتنزهات والمجمعات!
قامت بتلحفه مثل كل يوم ..
جابت له بطانيه من الغرفه ولحفته زين ..
حست ان الكنب قصير عليه لأن زياد طويل ..
ليـه مصمم ينام على هالكنب .. ليه مايقولها هي تنوم هنا ؟
طردت أفكارها ورجعت تجلس على الأرض
وتتأمل بملامحه الي تذكرها بتهاني وغلا!
ليـه حاول ينتقم من أخوها على حساب سعادة أخته ؟
سألت نفسها هالسؤال .. وهي مستغربه ليه تفكر فيه الحين بعد ماتزوجت؟
يمكن كان يعتقد ان سعادة اخته مو مع خالد!!
حاولت تبرر وهي توقف بتروح تنوم .. لا تنام بعد بالأرض ويقوم ويشوفها!
تكتفت تتأمله زياده
وقالت في نفسها وهي تحاول تمشي لكن رجليها مو مطاوعينها
" والله يا أسيل ولا منظر طبيعي تتأملينه كذا ..! "
للحظه تخيلته مع بدور وهو يبتسم لها ويمسك وجهها
هزت راسها تنفض أفكارها , ورجعت تفكر انه يحبها هــي مو بدور!
ليـــه يابدور طلعتي لي .....؟؟؟ الله يــرحمك ياااارب
ويسعدني مع الي كان يحبك !

مع ان كلمة "كان" كانت غريبه بالنسبه لأسيل , لكنها راحت اخيراً لغرفتها علشان تناام وتنسى كل هالأفكار الغبيـه !


...::::...


إوعدَنيْ } نكونْ يآِ حبيبيْ ..
معُ بعضْ فيَ { آلحآلتينْ !!
يآِ نعيشْ معُ بعضْ يآِ حبيبيْ ..
{ يآ نمًوتَ أحنآِ الاثنَينْ !


يوم زواج حمد وشيماء...
ناظر خالد في تهاني الي تكلم شيماء وهي جالسه على التسريحه : ... متأكده مو ناقصك شيء ؟ مو الليله يطق براسك شيء تبينه .. اعرفك أنا ..!....... طيب احد ساعدك بملابس الزواج ؟ اكيد بيان وضي ماساعدوك لأنهم التهوا بزواج ضي نفسها ... لااا والله وطلع في عبير والبندري ولينا خير !!!!... هههههه ايه اتركي عنك بنات عمتي نسوك هههههه هذا وهم خوات المعرس .... خلااص ... يالله ... طولت عليك شكلي ... روحي تجهزي نفسياً ومعنوياً ..هههههههه الله يوفقك .. مع السلامه
سكرت وهي تتنهد وتناظر التلفون الي في يدها
حطته على التسريحه ووقفت بتروح تجهز ملاابسها .. ساعات النهااار بسرعه تمشي
تكلم خالد وهو حاس بملل من تجاهل تهاني له بالفتره الأخيره : الحين انتي زعلانه من شيء ؟
ناظرته ببرود تغطي فيه حزنها الي بيفيض من عيونها بأي لحظه : لا وليه أزعل ؟
رفع حاجب على طريقة كلامها : ماادري شوفي كيف تكلميني وأحكمي !
تهاني فتحت دولابها وطلعت فستانها الي بتلبسه الليله : وكيف تبيني اكلمك؟ هذا كلامي بعد
تسند على جمبه وهو يتبع بعيونه حركات يدينها المتوتره : أيه صح!
ناظرته لحظه بعدها طلعت الصاله تاركه فستانها على الأريكه
وقف رايح وراها
وشافها جالسه على الكنب تفرفر بالتلفزيون بعصبيه
بلعت ريقها بصعوبه وهي تحسه يجلس جمبها
كيف تقدر تقوله ؟ حاولت بس ماقدرت !!!!!
تحس لسانها ينربط اذا جات تقوله..
قال بصوت قوي : تهاني ترى مايناسب علينا هالبروود والزعل ! ..في قلبك شيء قوليه .. انا عارف وفاهم ان هالحركات الغريبه مو من طبعك .. فـ ليه تمثلين علي؟ قولي الي عندك!
وش تـرد وش تقووول !!؟ هي مو قادره تتحمل المعامله الي تعامله فيها .. بس ماتبيـه يشوف الحزن بعيونها..
وقفت بسرعه بتروح وتقفل على نفسها الغرفه قبل ماتنفجر دموعهاا
بس خالد مسكها بقوه من ذراعها وهو يوقف ويرجعها قدامه : ويــن ؟
صرخت وهي تتفلت من يده : اتركني خالد .. الله يخلييك اتركني !!
أبعدت وجهها عنه ماتبيه يشوف عيونها
وهو حط يده على ذقنها يبي يلف وجهها له : ناظريني
صرخت بعصبيه : لااا ماابي .. اتركـــني , ... ياااربي يااخالد أتركنـــي!
خالد عقد حواجبه : اتركني اتركني اتركني!.. علميني اول وش فيك ؟
تهاني بهستيريا من الألم : مافيني شيييييييء قلت لك .. خلاص لاتسأل كثيـــر! يووه..
صرخ خالد : تهانـــي !
شهقت من قوة صرخته ..
وماقدرت تستحمل أكثر ..كورت يديها عند ذقنها
وهي تناظره بعيون مليانه دموع
تنهـد وسحبها يضمها : آسف غصب عني .. طلعت من طوري !..

زادت دموعها وهي تتخيل شكله اذا قالت له انها ماتجيب عيال !
همس خالد وهو يمسح دموعها الي على خدها بأصبعه : خلاص تعرفين ان دموعك نقطة ضعفي !
مسحت الدموع بيدها وهي تحاول تبتعد عنه
سأل بنعومه ورجع يضمها برقه : علميني تهاني ..احد قايل لك شيء , زعلانه مني ؟ ...
هزت راسها بصمت بمعنى " لا "
كمل خالد : اجل وش فيـك ؟
تعلمــه ؟
لا مو بهاللحظه وهي تحس بحنـانه يغمر كيانها..!!
قالت تكذب وهي تخفي عيونها بكتفه لايكشفها : متضايقه بس ... وضي الوحيده الي تفهمني طول الأيام الي فاتت ماكانت هنا .. افضفض لها!
أبتسم خالد وقال بمرح : أفااا .. وانا وش وظيفتي بهالحياه ؟
قلدت مرحه علشان مايسألها زياده عن حالتها : وظيفتك تعالج الناس
خالد : ههههههه بس مين أولى؟.. أعالج الناس .. ولا اعالج حبيبتي وروحي وقلبي !
عضت شفايفها تمنع شهقه تطلع بقوه وقالت وهي تمسك يده وتسحبه معها الغرفه : تعال اوريك الطقـم الي شريته لزواج حمد
قال بمرح : لايكون هذه فضفضة البنات لبعض؟
تهاني : هههههه اجل وش على بالك ؟؟


...::::...

 
 

 

عرض البوم صور انا حلوة  
قديم 26-07-08, 09:07 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 59682
المشاركات: 385
الجنس أنثى
معدل التقييم: انا حلوة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 70

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
انا حلوة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : انا حلوة المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

تحط الحـب فـي قلبـي وتحـط مـن الغـلا وتشيـل
وأنا فاتح فمي ساهـي أناظـر كيـف حـط وشـال!!


في قاعة الزواج ..
ضحكت عبيـر وهي تناظر البنات : وربي شكل شيمـاء تحفـه .. وجهها محمر من الحياء ! .. مايركب الحياء ابد على شيماء!
غلا : ههههههه ماسمعتك والله كان كفختك
بيان : بس لاتلوموها أخوي حمد بياكلها بعيونه
ضي : هههههههه من جد وش سالفته؟
أبتسمت بيان لأنها عارفه بحب حمد لشيماء
قالت وهي تحط يدها على خدها وتتنهد تمثل الحالميه : آه على الحب من اول نظره
ناظروها البنات مستغربين
وهي ضحكت على نظراتهم : وش فيكم ..ايه اول ماشافها الحين ..حبها
البندري : ايه ولا هو اصلا ماشافها ولاشيء .. أستغرب ان فيه رجال يوثقون بأختيار امهم وخواتهم!
حلا : ذوقنا ياعمري روعه علشان كذا يوثق فيه
أبتسمت بيان وهي تكلم نفسها بهمس : والله بلاه شابـع منها وحافظها زين ولا كان ..ههه
ساره : وش تقولين ؟
شجون : كأنج تقولين حافظ ماادري شنو ؟
بيان تصطنع البلاهه : حافظ وشو ؟ انا قلت شيء !
أسيل : ابد سلامتك هههههه
ضي : متى يطلعون ابو واخو شيماء .. أشتهيت ارقص حمد
حلا : اووووه مارقص الا حمد !
لينا : جربوا يمكن يرقص .. ههههه مثل زوجك ضي هههههه
خزتها ضي : شكراً ..مادريت ان زوجي أنشهر
غلا : هههههه اشهر من نار على علم
بيان : وين روابي ومرام وتهاني مختفين ؟
ساره : الظاهر واقفين مع الحريم .. يعني انهم كباار
حلا : لا صغاار ينتظرونك لما تكبرين
غلا : خخخخ عز الله ماكبروا
ساره : يالتبنه انتي انطمي
عبير : هييه انتوا شوفوا ريم وريهام يرقصون بكابهم عند المدخل هههههه
غلا : مهبـل وربي
ساره تناظر غلا على جمب : ماادري من طالعين عليه ؟؟!
أقبلت عليهم أم ثامر بعباتها..
شجون : هلا خالتي حيااج
أبتسمت لها ام ثامر : الله يحييك ماراح اجلس ..بس " ناظرت غلا " أختك تهاني مو على بعضها فيها شيء ؟
غلا ببرائه : ماادري يمه وش يدريني ؟
ناظرت ساره تحذرها ماتقول شيء .. وسااره فهمت عليها
ضي : جد احس فيها شيء
ساره : لا وش زينها قبل شوي تضحك معي! .. يتهيأ لكم
ام ثامر : ماادري يمكن .. المهم أسيل يمه .. اذا طلعوا الرجال تعالي عندي فيه حريم يبون يشوفونك .. الله يهديك يوم دزينا عليك المفروض رقصتي مو سيده عند البنات !
عبير : ههههههه تستحي ياخاله تخاف تطيح وتتفشل وهي ترقص
اسيل : عبيرووه يالتبنه ماقلت كذا ..! " ناظرت ام زوجها وهي تبتسم " ابشري بس يطلعون بجيك
ام ثامر : زين يمه ..
سألت البندري أسيل وضي : وانتوا خلاص خلص شهر بصلكم ماادري عسلكم ماادري جبنتكم؟
ضي : جبنه وبصل بعينك .. عسل .. خلص شهر العسسسسسل
غلا : هههههههه لاحظي اصرارها على العسل
عبير : هههههههه ايه شفتي
أسيل : خلص .. انا رحت جده بس .. لكن صراحه حسيتها احسن من سفرة باريس!
صفروا البنات واسيل انتبهت في الي قالته وحمر وجهها
بيان وهي تحرك حواجبها : اسيل ..ههههه ياعيني عسى جربتي أحاسيس المتزوجات على قولتك؟
أسيـل : بيانوه !


حمـد كان في عالم ثاااااني
عيونه بس على شيماء كأنه اول مره يشووف بنت
لحد الحين مو مصدق انه خذاها ..! بعد ماكان فاقد الأمل يوم ظن أنها اخته
وبعد ماعرف انها شيماء كان خاطب حنين .. وفقد الأمل أكثر وأكثر
رفعت شيماء عيونها تشوف يمكن يناظر غير وجهها .. تبي هي تشبع منه مو بس هو!
وشافته مازال يناظرها
لاحووول
نزلت وجهها
وهمس اخوها محمد وراها يغايضها : شكل الي زوجناك اياه ماعمره شاف بنت بحياته خخخخخ ماقلتي لي خواته حلوين؟
شيماء بهمس وهي تخز اخوها : اص الله يفضحك! مالك دخل اذا حلوين ولاشيون
رفع محمد راسه يناظر حمد , وابتسم ابتسامه كبيـره يوم شاف حمد مو معه ابد..
رجع يهمس لشيماء : اقدر الحين احط أصبعين ورى راسه وهو مو بالدنيا ولا راح يحس!
شيماء انبح صوتها : خلااااص
محمد : هههههه طيب طيب


ناظرت روابي ليلى مستغربه : هلا ليلى ماشفتك طول الزواج!
سلمت عليها ورجعت تناظرها بأستغراب
أبتسمت ليلى بغنج : وش فيك تناظريني كذا بنت عمتوو ؟
روابي تنحنحت : لا أبد بس اول مره اشوووف شكلك بدون شعرك الأحمر ! .. بس والله جد ناسب عليك اللون الكستنائي اكثر من الأحمر!
ليلى جلست وحطت رجل على رجل وأشرت على الكرسي الي مقابلها : ادري الكل يقول كذا من يوم صبغت شعري...حياك .. خلينا نسولف
روابي توهقت مالها خلق سوالف ليلى : ..آ.. لا برووح اشوف امي وش تبي واذا قدرت جيت اسولف معك!
راحت بسرعه قبل ليلى ماتعترض .. هي بدون شيء مالها خلق أحد!
خذت شنطتها من على الطاوله وطلعت جوالها
وكالعاده لا مكالمات ولارسايل
حست قلبها مقبوووض ..
ويـــنه؟ المفروض له يومين راجع السعوديه!
معقوله مدد جلوسه هناك بسب الشغل ؟
بس ليه طول الشـهر الي مسافر فيها مايدق ؟؟؟؟
وضعه مو طبيعي ابد !
حتى اذا ارسلت له رسايل مايرد الا بعد 10 او 12 رساله ترسلهم له !!!
دقت ومثل كل مره .. مقفــــل !
لا الوضـع ماينسكت عليــه .. يمكن صاار فيه شيء!


...:::...


وإلليْ يسـْلمكَ كـْآفيَ ذلَ !
وإهـآنهَ ..
تضحَ ـْكَ عَلىْ قلبيْ
وٍأنـآأقُـْولَ مَ ـسكــينَ .. !
شفـْتكَ بعَ ـْينيْ وشـفتَ ذلَ
ألخَ ـ ـ ـ ـيآإنهَ... !
لآطـآبَ جَ ـْرحيَ وأصبحَ ..
ألجَ ـْرحَ .. جَ ـرـرـرحَ ــــينْ.. !


نزلت ساره ورى مرام من سيارة فيصل
قالت قبل تسكر الباب : يالدوب منزلنا بالشارع اوريك!
مرام وهي تحط جوالها بالشنطه : ههههههههه خليه بيروح لصديقه مستعجل!
ساره تسوي انها معصبه : لو اني راكبه مع امي وخواني بسيارة فهد كان احسن .. وصلنا لعند الباب !
فيصل بسخريه : آسفه ياصاحبة السمو الملكي !.. ادري اني اقترفت خطأ كبير لايغتفر.. لكن معليه مستعجل وضروري اروح .. يالله سكري الباب اشوف
ساره ضربت الباب بقوه عناد فيه : بعد يزف ..!
دخلت سااره من البوابه الكبيره حقت فلتهم الي يدخلون منها السيارات وهي تتحلطم : مشوااار على مانوصل باب الصاله
ضحكت مرام عليها وهي تمشي وراها
قبل مايوصلون باب الصاله قالت مرام وهي تحوس بشنطتها : بووكي ؟ ماادري وينه ؟
التفتت عليها ساره مستغربه : يمكن نسيتيه بالقاعه ؟؟ يوووه من بيجيبه الحين وفيصل راح ؟
هزت مرام راسها : لا متأكده اني شايفته وانا ادخل الجوال !!..." لفت راجعه للبوابه " ايه يمكن طاح بالشارع
ساره : اجي معك ؟
مرام : لا ما لازم
طلعت الشارع ومانتبهت للسياره الواقفه قريبه من فلتهم
دورت بالأرض بعيونها على بوكها
ورفعت عيونها بسرعه وأرتباك لما ناظرت برجلين رجال
: تدورين على هذا ؟
ناظرت بالبوك الرصاصي الي بيد الرجال ويحركه على خفيف
وحركت عيونها لما قابلت عيـــونه
كان في عيونه حزن عميــق
بس هي صدت عنه بكل كبرياء وحده : لو سمحت ! عطني البوك
قرب خطوه وهي التفت عليه مصدومه ورجعت على ورى تلقائياً : نعم ؟ تبي شيء اخوي ؟
: صرت اخوك الحين ؟ بعد ماكنت زوجك ؟
همست من بين أسنانها والجانب العصبي منها بان : سامي أقصـر الشر وروح بسرعه !
سامي بعناد : واذا مارحت؟
ناظرته بعصبيه ولفت داخله لفلتهم
وقفتـه معها غلط !.. لا هو حلال عليها ولاشيء
وهي سكتت عن رسايله .. وكانت ناويه تغير رقم جوالها بدون ماتعلم احد علشان ماتسبب مشاكل
لكن بما انه وصل عند باب بيتهم .. ووصلت فيه الجرأه يكلمها كذا
بتعرف من تقوله!
وقفت بسرعه ودهشه وهي تشوفه يتقدم منها ويسد عليها الطريق للبوابه الكبيره
لفت يمين بتمر .. وهو لف يمين .. لفت يسار وهو لف يسار
قالت بعصبية الدنيا : انت واحد ماتستحي على وجهك ! مازالت تصرفاتك تصرفات بزارين .. للمعلوميه انت طلقتني بالثلاث يعني مافيه أمل توصل للي براسك
سامي بهدوء : تزوجي ..... واطلبي الطلاق علشان اتزوجك ... ولا ... خلينا نتزوج .. اقدر ادبـر الكـ...
صرخت : انت مجنووووون !
ومشت بسرعه تبي تبعد عنه وتوقف الذكريات المره الي تدفقت في بالها !
قال وهو يمشي وراها بسرعه : وبوكك ؟
مرام بشراسه عطته نظره : خله لك
جات بتدخل بس مسكها من ذراعها بسرعه .. وهي شهقت من قووة ذهولها
قاومت وحاولت تسحب يدها بس مافيه فايده .. هو أقوى منها
غمضت عيونها من نور السياره الي اقبلت عليهم
تركها سامي فجأه وفتحت عيونها تشوف وش الي خلاه يتركها بعد ماكان ماسكها بكل قوته!
تراجعت على ورى وهي تشوف فهد ينزل من سيارته ويمسك سامي من ياقة ثوووبه وعيوونه حمرا من العصبيه
صرخ فهد : ياقلـــيل الأصل !! .. وصلت فيك حقارتك تمسك أختي كذا ؟؟
غطت مرام عيونها بعد ماضرب فهد سامي بكل قوته على وجهه
نزلت ام متعب ومعها ضي وريم وفارس وهم مرتاعين
وفهد نزل جسمه على تحت ..علشان يقوم سامي الي تمدد بأرض الشارع والدم يسيل من فمه من قوة ضربة فهد
ام متعب برجاء لولدها : اتركه يافهد اتركه .. ذا انسان مايستاهل حتى تلمسه !
وقف سامي وهو يترنح ويشوف الكل أثنين من بعد الضربه الي أثرت عليه : انـ ..ا زو..جهـ..ا
رفع فهد حاجب وهو يمسك ثوب سامي بقوه: زوجها اجل ؟؟؟ أبشــر بالسجن أزوجك اياها...
ضربه مره ثانيه يطلع حرته
وضي صرخت وهي تشوف سامي ينزف اكثر : فـهد بتموته يافهد !! بتموتــه
زم فهد شفايفه وهو يناظر بسامي الي يتلوى من الألم على الأرض : الموووت قليل عليه ... لازم يتعذب قبل
مشت مرام بهدوء ومسكت ذراع فهد وهي تتجنب النظر لسامي المتمدد ع الأرض : فهد ... الله يخليك علشاني .. اتركه .. وده المستشفى
ناظرها فهد بعصبيه وصرخ : اوديه المستشفى ؟ هذا الي باقي بعد ... أفضل .. ارميه ببر تاكله الكلآآب
فارس بخوف : بس ... راح يموت ...
ام متعب توترت لأن شكل سامي بالدم الي حول وجهه يقول أبد ماراح يعيش : وألي يخليك فهد .. وده المستشفى .. طلبتك ياولدي !.. انت تعاقب الي يضربون الناس والحين تسوي مثلهم ؟
مرام : فهد... انت تعرف ان اذا صار له شيء انت بتطيح فيها ..!
ناظرت ضي مرام مو مصدقه ورجعت ناظرت فهد الي مرر يديه بشعره بعصبيه وعيونه الحمراا ماتدل انه بيطيع أحد
بلعت ريقها وناظرت سامي وهمست لفهد بتساؤل وهي ترتجف من الخوف : ف ..هد ... ماا..ت؟؟؟؟؟
ناظر فهد سامي بكره وشافه ماتحرك : هذا كله شرر مايموت قطو بـسبع أرواح!
زفر بصوت عالي يوم شاف نظرات الكل حوله تترجاه يتحرك
مسك سامي من ثوبه وسحبه بالقوه على أرض الشارع
مرام بكت من هالمنظر : لاتسحبه فهد .. شيــله .. كذا بينجرح أكثر
ماهتم فهد في كلامها وسحبه لحد ماوصل سيارته وركبه ورى بقرف .. نفض يديه وقال لمرام بأمر غير قابل للنقاش : اتصلي على امه وخواته وقولي لهم .. واذا سألوا عن السبب .. لاتردين عليهم انا بتصرف بهذا كله !!
ركب السياره وراح وهم واقفين مو عارفين وش يسوون
ناظرت ام متعب فيهم بتوتر : خلونا ندخل وقفتنا كذا مالها داعي
ضي بأرتباك : بس ... لازم نروح مع فهد .. لازم نعرف اذا كان مازال عايش ولا ..
ريم بلعت ريقها وسألت أمها : يمه ... اذا مات سامي .. اخوي .... ينسـجـ..
قاطعتها ضي وخوفها يزيد : ماراح يموت ان شاء الله
عضت مرام على شفايفها : انا السبب
فارس : مو وقت مين السبب الحين خلونا ندخل !


...:::::...


كم مرةٍ جيت أتكلّم وهوّنت ..!!
تصدق أني من غلاك أستحي منك ..!!


بعد كم يوم ..
في جــزر المالديــف.. وفي مقهى على شاطىء البحـر
أبتســم حمد لشيماء وهو يغمز ويمسك الكام بيده : يالله ورينا أحلى أبتسامه ..
شيماء : هههههههه حمد ماقلت لي ان هوايتك التصوير ؟ من جينا وانت تصور !
حمد : أيـه ياحبي هذا أسبووع العسـل مو أي أسبوع !
شيماء بأبتسامه : حتى الشهر غيروه لأسبوع
حمد حط يده على قلبه : آآه يااقلبي .. لاتجيبيها ع الجرح .. الشغل وش نسووي ..... لاتنسين ماخذه دكتور يعني بتمر سنينك وانتي تقطعين بشعرك تنتظرين يوم اجازه هههههههه
تخصرت شيماء : ياسلاااااام توك تقوووول يوم تزوجنا!!
حمد : هههههههه وانا جلست معك او تكلمت قبل الزواج ؟ " سكت وهو يعقد حواجبه وقال وهو يناظرها نظرة أستفسار " الا اقول .. صح .. ليه ماسألتيني عن هوايتي يوم شفتيني عند الدرج اول مره ؟؟؟ ولا ياليتني قايل لك عن شغلي لما شفتك بالمزرعه تسولفين مع القطوه !
حمرررت خدود شيماء يوم فهمت قصده .. وانه يبي يرفع ضغطها : حمـــــــد!
مرر حمد الكاميرا قدام عيونه ولقط صووورة شيماء ووهي تصرخ بأسمه , ناظر بالصوره من شاشة الكيمرا : ياعييييني حتى وانتي تصرخين حلوه !
شيماء ماقدرت تترك عادتها في مدح النفس : هههههههه انا اصلاً بكل حالاتي حلوه ...
سبلت بعيونها
وحمد فتح عيونه كأنه مصدووم من حلاتها وجلس على الكرسي بشكل الي طااح بالقوه
حط الكاميرا وسند يديه على الطاوله ودخل أصابع يده بشعره وهو ينحني براسه: آآآآه يااااربي .. كيف بليتني بزوجه فيها كل هالحلا !!
ضحكت شيماء وهي توقف وتمسك الكاميرا وتلتقط صوره لحمد بهالوضع : رديتها لك
رفع راسه : ههههههه يعني ؟ " مسك يدها ورجعها مكانها " اجلسي ... خليني اسألك وش رايك بـ هالجزر ؟ عسى عجبتك المفاجأه ولا زرتيها من قبل ؟ ولاتهنيتي لا في شهر عسل طويل ولا في بلد جديد
شيماء : لااا حمد لاتقول كذا ... احللى مفاجأه وربي .. وكفايه انك ....
عضت شفايفها .. كانت بتقول كفايه انك معي
قال حمد : ايه كفايه اني ؟؟؟؟؟؟
شيماء لعبت بأصابعها وهي تبتسم : احم .. ماادري
حمد ضرب الطاوله بيده بأحتجاج : لا كملي جملتك ..
شيماء عندت : ماكنت ابي اقول شيء
حمد : لا ؟؟؟
شيماء : ممممم اقصد نسيت
حمد بثقه وهو يحرك حواجبه : كنتي تبين تقولين كفايه انك معي
ماحاولت شيماء تنكر هالشيء وقالت بأبتسامه وهي تمسك ماصة العصير بفمها : مممم .. هذا انت تعرف ليه تسأل
تنهدت حمد من قلبه : من جد الله بلاني فيــك .... ويامحلاها من بلوه
حكت شيماء خدها : ترى اصدق
حمد حط يده على خده بكسل وناظر في وجهها : تبيــن اقولك شيء خطيـر ماقلته لأحد من قبل؟ .. سري الخاص!!
كانوا جالسين على طاوله صغيره فيها كرسيين بس .. وشيماء كانت مقابلته
تحمست لهالسر وتقدمت بالكرسي لقدام أكثر وهي تناظر بعيونه : وش هو ؟ قول
أبتسم حمد على حماسها وقال وهو على نفس الوضعيــه : حبيــتك من أول نظره
رمشت بعيونها وهي تفتحهم أكثـر : أ ... حبيتني ؟؟
رفع أكتافه بكسل : وسميتك ساحره!
ردت مو مصدقه : ساحره ؟؟
كمل : وكنت بنجن لما بيان ظنتك أسيل
وكأنها ببغاء ردت : أسيل ؟
كمل وهو ماسك ضحكته : وطرت من الفرح لما طلعتي مو أختي
عقدت حواجبها ببلاهه : وش تقول حمد؟
رجع راسه وانفجر بالضحك على شكلها وهي مفهيه ماتدري وش جالس يخربط
شيماء : وش يضحكك يالحلو ؟ تقول فرحت يوم طلعت مو اختك ... والله شككتني بنفسي!
حمد : ههههههههه لحظه لساا ماعرفتي السالفه !


...:::...


أنـآ
~ جنـوني مـآ يبيلـه برآهين !
لكن على قلبك آبد مآ آكـآبر
بـ أروح وآترك لك ضمير وسؤآلين
جآوب على مهلك قبل لآتغـآدر
وشـ يجبرك تتبـع غرآمـ آلمجآنين ..}
وشـ مصلحـه قلبك بـ نزف آلمشآعر !


طلعت غلا من غرفتها وهي لابسه عباتها وجوالها بين كتفها اليمين وأذنها .. وشيلتها والشنطه بيديها : زيــن سوير .. هذا أنا جاييه لاتدفيـن ! ..... لا بيجبني سواق ثامر مع ريان... اوكي يالله اشووفك

نزلت من الدرج تخطر درجتين درجتين
وقابلت امها وريان بالصاله
قالت وهي تلبس شيلتها : يالله ريان برووح .. ساره معصبه ليه تأخرت ..!
ناظرتها ام ثامر : الحين بس انتي عازمتك ولا كل البنات؟
غلا : يمه مو عزيمه هذه .. بس اليوم بالجامعه ساره معصبه لأنها طول الوقت طفشانه وحنا مانزورها .. وعزمت البنات والكل يقول بعدين .. قلت اروح لها
ريان وهو يوقف : ايه انتي جاهزه للطلعات
غلا : أيـه جاهزه وش عندي .. بزارين ولااا طبخ ونفخ ؟
ام ثامر : لا عارفه نفسها بعد
غلا : أيــه يمه انا صادقه مااكذب
ريان : أبــد ماتكذبين !
انفتح باب الصاله بحركه قوويه والتفتوا ثلاثتهم متروعين
دخلت شجون وهي تفسخ حجابها وتنطط مثل الأطفال وهي تضحك : بشـــاااااااااااره بشــــــااااااااره
غلا بحمااس : بشــاره !!!.. لاتقولين ربحنا رحله لجنيــف ؟؟؟ ولا مليونين خاصه لنا .. لي مليون ولك مليوون
شجون وهي تسرررع وتضم خالتها : أحبـــج خالتــي .. آآآه .. بشــاره اعظم من هذا كله ياغلا
غلا زاد فضولها : وش هييي اخلصي
ريان : يمكن ربحت سيااره
طلعت شجون ورقه من شنطتها وهي ترجع تنطط حوالي الكنب : اعظــم من سياااااااره
رمت الورقه على خالتها من الفرحه
جات غلا بتاخذها بس ام ثامر ضربتها على يدها وخزتها : خليني اشوف قبل
تجمعوا غلا وريان حول امهم وهي تفتح الورقه
فتحوا عيونهم كلهم من الصدمه
وشجون رقصت بخصرها : تطلـــقت!
ريان : هااه ؟؟
غلا : علـــه وترقص
ام ثامر بان الهم على وجهها : لاحول ولاقوة الا بالله
شجون : هههههههه وش فيكم ؟؟ وناااسه طلقني عادلووووه ... فكـــــه فكـــه ثم فكـــه
ام ثامر : شيء طبيعي يطلقك وانتي متملكه عليه ومسافره بدون علمه ولا تبين تتزوجين الحين !
غلا بحسره : يالدعله تدرين انك الحين تعتبرين مطلقه ؟
شجون متابعها رقصها : عاااااااادي .. عاااااادي .. يطلقني يطلقني بكرهه .. عادي عادي يطلقني يطلقني بهواااه
ام ثامر : بنـــت .. اسكتي وقولي لي وش ردة فعل يعقوب وامك؟
جلست شجون تطيع خالتها والفرحه ماليه وجهها : أبــد بس زعلوا وعصبوا وزغردوا هههههههه وناااسه
سحبت غلا ريان من بلوزته : قــم بروح لساره .. وهذه راجعه لها الليله وبستلمها الغبيــه !
شجون : ههههههه انتظرج ترى سهرتنا صبااحي
دقت رقبه وام ثامر خزتها .. مسكت نفسها لاتكمل الرقص .. لحد ماتجي غلا وتطلع كل طااقة فرحهااا ..!



جلسـت غلا عند سااره 5 ساعات تقريباً سوالف عن الجامعه وعن الزواجات الي صاارت لهم ورى بعض
جاتهم مرام وجلست تسولف معهم .. ومع سوالف غـــلا ورجتها مستحيـل أحد يتذكر همه



مشت غلا ووراها ساره ومرام بيوصلونها لعند الباب
ومرام تنهدت : والله ياغلا نسيتيني همي !.. الله يجزاك خير على هالمرح الي غالب طبعك !
ساره : هههههههه هي الي تركب المرح ؟ طبعها كذا !
غلا رفعت خشمها تمثل الغرور : أحــم المفروض في كل صلاه تسجدون شكراً لأني بنت خالكم !
ساره : أسمـــع صدقت نفسها..!!
أبتسمت مرام لها : قصدك أسجد لله شكراً .. لأنك أعتبرتيني بنت عمتك
ناظرتها غلا مصدومه : وش تقولين انتي ؟ يالتبنـه تراك بنت عمتي بكل ماتعنيه الكلمه من معنى !
ساره ناظرت مرام بعتب : مراموه يعني لازم تخربين السهره ؟
غلا : ايه شفتي ؟؟ بدال ماتخليني اطلع وانا أضحك .. تطلعني وانا مكتئبه
مرام : ههههههه خلاص آسفه حقكم علي
غلا : وبعدين تعالي انتي ؟ وش الي نسيتك همك ؟ ليكون عندك هموم ولاتقولينها لي !
ساره : هههههههه جات الملقوفه
غلا : انطمي انتي خليها تتكلم
مرام : ههههههه ماعندي هم ..والحمدلله .. بس عندي ذكرى هم .. ليه اقوله لك واتذكره ؟
ضربت غلا مرام على كتفها : ايه عفيــه لاتفتحينه ولاتتذكرينه
طلعوا للحديقه وغلا بتحط شيلتها على راسها بس لفت أنتباهها شيء بالزراعه ..
ناظرت تحاول تعرف هالشيء في الظلام
وسألت ساره مستغربه : وش فيك ؟
غلا تأشر على شيء اصفر تحت الأشجار : مو كأن هذا ترنج ؟
مرام : ههههههه ايه هذه شجرة ترنج عجوووز .. لها 20 سنه تقريباً .. وماصارت تحمل ترنج الا فووق أعلى شيء ! .. مانقدر نقطعه كل ماخترب طاح ..
صفقت غلا بحماس : وناااسه اموووت بالترنج .. المهم حاامضض !
ساره : وش رايك يعني ههههههه الترنج حاامض!
قالت وهي تعطي ساره شيلتها , وتفسخ عباتها وتحطها على كتف مرام : امسكوا بقطف ثلاث لنا
طلعت عيون مرام وساره قدام
ساره : من جدك انتي ؟
مرام : انهبلت البنت .. الحييين ظلاااام !
غلا : عااادي روحوا جيبوا سكيــن وصحن فاكهه
مرام : غلا ؟؟؟
فسخت غلا جكيتها القصير الأصفر .. وناظرت في بلوزتها الصفرا وهي تكشر : الحين بتتوسخ بس يالله .. المهم اني لابسه برمودا وجزمه سبورت !
بدون ماتشغل اللمبه تمسكت بأغصان الشجره .. وبدت تتسلق
ساره : لاحول الله ... اذا طاحت مالي دخل
مرام : ههههههه هالبنت رجه لدرجه !!
صرخت غلا وهي تتسلق أكثر : يالله روحوا جيبوا الي قلت لكم ..." زفرت " بنات آخر زمن .. كلهم يسوون نفسهم ناعمين ومايحبون يتسلقون الأشجار ويعتمدون على نفسهم.. " رفعت خشمها فووق " شوفوا الأنوثه الي ممزوجه برجوله هـه.. يناسبني البيت الي يقول " كان الرجوله خانتك لحظة الخوف لبسني الغتره وأبشر بعزك " .. يالله بسرعه تحرركوا !
ضحكت مرام وهي تدخل : لاتعليـــق صراحه
ساره الحقتها : هههههه من جد نو كومنت .. ومثل ماقلت اذا طحتي ماني مسؤله زييين؟
غلا : طســي
بس دخلوا تسلقت باقي الشجره وشافت الترنج الأخضر الي توه مستوي , صرخت بحماس : وناااااااسه
كشرت بعدها .. كيف تقطعه الحين ؟؟ لازم السكين.. وهي تسلقت قبل مايجيبون السكين !!.. والله من الذكاااء



نزل فيصل من الدرج يدندن بيروح لصديقه راكان ..
مر من المطبخ وشااف خواته داخل يحوسون , ابتسم على أشكالهم
وطلع الحديقه ..
توه بيتوجه للساحه الي على الجمب للسيارات .. بس سمع صوت خشخشه جايه من الزراعه
عقد حواجبه وظنه حرامي مختبي!
تقدم بخفه علشان مايسمعه هالحرامي
ومد يده يضغط على النـور بسرعه علشان يكشفه ويفاجأه


شهقت غلا من النور الي مسلط فوقها مباشره
وغمضت عيونها بسرعه بسبب قوة النور
سمعت صوت فيصل القوي المندهش جاي من تحت : غلااا ؟؟ وش تسوين مختبيه هنا ؟؟؟
نزلت راسها متفشله ومعصبه بسبب النور : انا ..مااا..
ماكملت كلامها لأن الغصن الي متمسكه فيـه تحرك وشكله بينكسر .. صرخت : آآه بينكسر
فتح فيصل عيونه على كبرهم من جنون هالبنت : انزلي بسرعه
حاولت تحرك يدها وتترك الغصـن .. بس خافت تطيح وتتكسر ..
بلعت ريقها وتشجعت .. مو توها تشعر على نفسها ؟؟ يالله بهالوقت لازم تطلع الرجوله والشجاعه على قولتها
تركت الغصن بيدها اليمين وهي تحاول تمسك الغصن الي جمبه
بس قبل ماتمسك أي شيء .. أنكسر الغصن مو متحمل ثقلها
صرخت بخووف من قلبـها
وفيـصل بحركه تلقائيه مدد يديه تحت الشجره
وماطحات غلا الا على ذراعينه ..
حوطت رقبته تتمسك فيه من الخوف .. وعيونها مغمضتهم بقوه
كانت تظن انها طاحت وأنكسرت .. والحين بيودونها المستشفى !
حالـة صمت أنتشرت بعدها سمعت شهقتين ورى بعض
أفتحت عيونها وطاحت بعيون بنيـه واسعه قريبه منها
رمشت بأستغراب ... ودهشه ..
وظلت مكانها مو قادره تتحرك ولا تسوي شيء ..
أنقلــب وجهها من اللون الأبيض الوردي
للون الأحمــر القااااتم
بالوقت الي فيـصل نزلها بهدوء وتنحنح وهو يعدل شماغه
مر من ساره ومرام الي واقفين فاتحين فمهم بعد شهقتهم
خذت غلا نفس
ومرام عطت ساره عباة غلا وهي تدخل بسرعه البيت وتكحححح علشان تخفي ضحكتها
خذت غلا من ساره عباتها وشيلتها ..
كانت ساره بتنطق
بس غلا رفعت صبعها قدامها بتهديد وهمست : ولا كلمـــه
مشت رايحه وهي تلبس عباتها
ولما طلعت
حكت ساره راسها : بس كنت بقووول سلامات , ويحصل مثل هالموقف لأفضل العوايل !!
ههههههههههه
سكرت فمها بيديها.. ماتبي تضحك ويصير لها موقف يفشل أكثـر من هذا


....:::....



وتبقى [ صرخة ] آلدهشه
تترجم للأسى عنوآإن ..
تترجم [ صدمتي ] ..
بـ إنسآن هقيته ( مخلص و وآإفي )


طلعت أسيـل من المطبخ وبيدها كوب كابتشينو
ناظرت الصاله للمره الألف وهي تبتسم
مو مصـدقه لحد الحين ان هذه شقتها هي لوحدها !
رمت نفسها على الكنب وشغلت التلفزيون
ناظرت ساعة يدها ..
غريبه زياد له ساعتين من طلع من الدوام وش فيه مارجع يتغدا ؟؟
دورت جوالها بتدق عليـه
بس تراجعت يمكن صار عنده شغل ضروري
هو اول مره يتأخر
مع انها لحد اليــوم حاسه ان فيــه شيء!
لأنه حتى هنا ينام بالصاله !؟
شكله ماتقبـل للحين انها زوجته
ههههههه
ضحكت على أفكارها
يعني العكس بدال البنت ماتهرب للصاله لأنها مو متقبله فكرة انها متزوجه
طلع الرجال الي يهرب؟!
هزت راسها .. تطرد افكارها المضحكه
سمعت صوت زياد يفتح الباب ..
عدلت شعرها بسرعه وبلوزتها العناابيه الطايحه على اكتافها
التفتت بأبتسامه ناعمه تستقبله
وكوبها مازال بيدها
أختفـــت الأبتسامه تدريجياً
يوم سمعت زياد يكلم بالجوال وهو يضحك ويسكر الباب من غير مايناظرها : حبيبتي والله نوره !.. انا عارفك مثلي ماتنسين حبيبك وقلبك !
التفت على أسيل الي الصدمه بانت على وجهها
أختفت أبتسامته وتنحنح ببرود : نوره اكلمك اذا دخلت غرفتي زين ؟ أصبري اشوف اذا بنت الدلال سوت شيء ناكله!
سكر الجوال وحطه بجيبه وهو مثبت عيونه عليها وكمل بنفس البرود : سويتي غداء زين اليوم ؟
ليـه هي طول الأيام الي فاتت وش كانت تسوي؟
ماقدرت تحرك شيء من جسمها لأنها ظنته حلم وبتقوم منه
رفع زياد حاجب : هييه انتي اكلمك...
: نعــــم ؟
صرخت بأندهـــاش من الي جالسه تسمعه !


...:::...


نسيتـك ..
~ لآ !
تنـآسيتك .. آو
{.. بحآول آوصل آلنسيـآن !


سكرت حنين كتــابها وهي تتنهد بملل وتعب
وناظرت الساعه ......
الساعه 6 المغرب وهي لسااا ماحفظت ولا حرف !
ماهي حاله معها أبــد
لمتـى بتظل تفكـر فيه وتهمل دراستها ؟؟
مسكت الكتاب بقهر وضربته على مكتبها عدة مرات
يالله ....
: اطلع من بااالي
صرخت وهي تمسك راسها
هو دكتوري وبس .. ليـه افكر فيــه بشكل غير ؟
الحين أكيد هو مع زوجته اما مسافر ولا في بيتهم الجديد ..!
قامت من على الكرسي وانسدحت على السرير
غطت راسها بالمخده تحاول تناام
بس مافيه فااايده
جلست بسرعه تبعد المخده عنها وهي تصرخ : ياااااااااربي !!!... خلاااااص ياحنييييين
عضت على أصبعها السبابه .. وهي تحس في قلبها ندم لأنها هي الي قالت للدكتور حمد انها ماتبيــه
ليــه قامت بهالخطوه الغبيـه
وهي تحبه ؟؟
ليــه ضحت فيه ..
هذا هو توه متزوج ! يعني اكيد ماكان في باله وحده
كان هي أسعدته !
"بس انا بموووت"
تألمت لما وصلت هالمرحله من الأفكار
وقاامت بسرعه تنزل تحت عند أهلها .. يمكن تنسى شوي


...:::...


طلـع فهد من المركز .. وهو يرمي مفتاح سيارته بالهوا ويلقطه
طاح المفتااح على الأرض فجأه
وهو يمسك قلبه من الضيقه الي كتمت أنفااسه
كح علشاان يتنفس زيييين
وأنحنى يلتقط مفتااح سياارته
مسكهم بيده اليمين ووقف ببط علشاان مايرهق نفسه
الظااهر انه تعب .. اليوم كله شغل !!
: فـــهد!!!
التفت بسرعه يوم سمع صوت ناصر يصرخ
: فــهد انســـدح .. أنزل فهد أنزل على الأرض!
فهــم فهد على طول كلام ناصر
بس بدال ماينزل على الأرض التفت بحده للمكان الي يناظر فيه ناصر ورجال الشرطه .. الي طلعوا من المركز على صوت الصراخ
قال فهد بحـزم وهو يمد يده لحزامه الموجود فيه السلاح : الـزم مكانك
بس قبـل مايوصل لسلاحه ...
كان الرجال الي مقابله ومأشر بالمسدس على قلب فهد ....أطــلق النــار ..!



...:::...



نهــاية الجــزء التــ 29 ــاسع والعشرون ..!

بهالبارت .. أدري ماكثرت أحداث عن وليد وبيان .. بس أبي اعطي فرصه للأبطال الباقيين .. وان شاء الله البارت الجاي أكثر من احداثهم << عارفتهم بيسوون أحتجاج ههههه

وحبايبي بأذن الله من البارت "30" راح تبدأ الأحداث تشتعل حماس اكبر .. وبيزيد الأكشن ^^
بس فيـه بارتات متأكده أحداثها ماراح تعجبكم.. وبتعصبون علي هههههه
فـ الله الله بالصبـر وطولة البال .. ولحد الحين مثل ماقلت ماادري كم باقي على النهايه بالضبط!

 
 

 

عرض البوم صور انا حلوة  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه بيان حبك, لا لا تخليني ولا لحظه, بيان حبك, إذا تحبـيـني قلبك شاريني, إذا تحبـيـني قلبك شاريني لا لا تخليني ولا لحظه للكاتبه بيان حبك
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:58 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية