10-07-08, 11:32 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو قمه |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
16183 |
المشاركات: |
4,486 |
الجنس |
أنثى |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
44 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الحوادث , جرائم , قتل , فضائح , أخبار , مشاكل وقضايا
فلم انقطاع كهرباء عن مستشفى قتل 4 اطفال فى الحضانه
وضع طبيب مصرى فلم على موقع اليوتيوب يصور عملية انقطاع الكهرباء عن مستشفى المطريه الحكومى فى مصر
تصور عملية ارتباكاً وحيرة في أوساط أطباء وممرضات لدى انقطاع الكهرباء وهم يحاولون انقاذ الاطفال الرضع ويعملون في الظلام ويستخدمون إنارة هواتفهم المحمولة للعمل من دون جدوى وكانت النتيجة المأساة وفاة أربعة أطفال..
بسبب مأساوية الفلم لم نضع الفلم
هذا ماحدث فى الفلم
الساعة كانت تشير إلي الثالثة والنصف فجراً، التيار الكهربائي ينقطع فجأة عن المستشفي بالكامل، لكن المأساة أن التيار ظل مقطوعاً لمدة ساعتين كاملتين تقريباً، ليغطي ظلام دامس المستشفي الكبير بالكامل في جميع الأدوار والغرف وغرف العمليات والعناية المركزة وغيرها.
غير أن المشهد الذي كان الأكثر قسوة وإيلاماً، في وحدة الأطفال المبتسرين، والتي كان يرقد فيها أطفال رضع داخل حضاناتهم.. بعضهم كانوا بحضانات متصلة بأجهزة التنفس الصناعي.
الوحدة أو الغرفة يلفها ظلام وسكون بسبب الظلام الحالك.. كما تبدو في الشريط.. كئيبة وموحشة، لا يقطع ظلامها الدامس، سوي ضوء خافت صادر من هاتف محمول وصوت أحد الأطباء وهو يحاول إنقاذ الأطفال، ويظهر في الخلفية صوت ممرضة، ثم يلحقهما طبيبان آخران، ويحاولون جميعاً إخراج الأطفال الرضع من حضاناتهم في محاولة لإنقاذهم يدويا من الموت بعد تعطل أجهزة التنفس الصناعي والرعاية، وفي الخلفية أصوات الأطفال الرضع وهم يبكون ويصرخون.
الطبيب يسأل: أمبول الأدرينالين مع حد؟ ويكرر سؤاله.. ويطلب سرنجة.. ولا يجد إجابة، فالكل يحاول البحث في الظلام.. يتحرك ضوء الهاتف في كل الاتجاهات في محاولة لإضاءة بعض جوانب الغرفة للبحث عن الأمبول أو السرنجة.. وفي الخلفية أصوات الأطفال.. ثم يجدها أخيرا.. يحاول الطبيب حقن أحد الأطفال الرضع بأمبول الأدرينالين في صدره، لكن كان واضحا أن لون جلد الطفل قد تغير إلي اللون الأزرق، بعدها يحاول الطبيب إنعاش قلبه الصغير بالضرب علي صدره عدة مرات في محاولات يائسة، ثم يضع السماعة علي صدره الصغير قبل أن يقول "ده مات".
ويقول طبيب لزميله: "خمسة في وقت واحد.. إحنا كبيرنا هنا واحد".. غالبًا كان يقصد عدد الأطفال المتوفين.. يرد زميله: "ده طبيعي يا دكتور دي ساعة ونصف".
صوت طبيب آخر يقول: "مدير المستشفي أهم حاجة عنده في مروره الصبح إن الملايات في الاستقبال تكون نظيفة".. وتقول ممرضة: "مافيش حد بيوصله إن الكهرباء بتتقطع"، يرد الطبيب "قلنا له المرة اللي فاتت".
وفي كل هذه المشاهد يسمع أصوات صراخ الأطفال وبكائهم المتواصل، وأصوات صافرات الأجهزة التي ينفد منها التيار الكهربائي تدريجيا
|
|
|