10-07-08, 08:36 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو راقي |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2006 |
العضوية: |
17355 |
المشاركات: |
2,453 |
الجنس |
ذكر |
معدل التقييم: |
|
نقاط التقييم: |
61 |
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
كتب الأدب واللغة والفكر
بهاءالدين العاملي , الكشكول , نسخة غير محققة
كتاب * الكشكول * تأليف: بهاء الدين العاملي (نسخة غير محققة)
الكشكول والكشكولة: وعاء المتسول يجمع فيه رزقه، والكلمتان من الدخيل، وبه سمي كتاب الكشكول لبهاء الدين العاملي، لأ نّه جمع أشياء كثيرة مختلفة المواضيع.
محمد بن حسين بن عبد الصمد العاملي الملقب ببهاء الدين بن عز الدين الحارثي العاملي الهمداني، عالم رياضي وهندسي اشتهر في القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين / السابع عشر الميلادي. ولد في بعلبك عام 953هـ / 1547 م ، ثم انتقل به أبواه إلى جبل عامل بإيران وإليها نسب.
درس العاملي في سن مبكرة الأدب والفلسفة والتاريخ والعلوم، وكان أكثر تركيزه منصبا على علم الرياضيات عموما وعلم الجبر خصوصا. ثم بدأ رحلته في طلب العلم فقضى ثلاثين سنة من حياته سائحا، زار خلالها أقطارا عديدة في العالم. وكان من بين الأقطار التي زارها متعلما جزيرة العرب وقصدها لأداء فريضة الحج ودراسة علم الشريعة الغراء فيها. وبعد عودته إلى أصفهان ، وكان قد تبحر في العلوم الشرعية وشذا طرفا من معارف شتى، عرض عليه الشاه عباس الصفوي وظائف عدة لكنه اعتذر بسبب التفرغ للعلم. ولكنه في نهاية الأمر وعند إلحاح الشاه قبل تولي منصب رئاسة العلماء، حيث بقي في درجة رفيعة وتقدير كبير عند الشاه عباس. وبعد مدة من توليه منصبه رحل إلى الديار المصرية وزار القدس و دمشق و حلب ، ثم عاد إلى أصفهان فتوفي بها عام 1031 هـ / 1622 م. ودفن بطوس.
حاول المؤلف في كتابه الكشكول "أن ينفض غبار الزمن عن العديد من المواضيع التراثية الهامة التي كان لها أثر هام في المجتمعات وعقول الأفراد كالأحاديث المنقولة من صحيح البخاري رحمه الله. بحث في معنى الوجود والموجود، بحث في القبيلتين، من كلام جالينوس، أمثال العرب، أنواع النار، أسماء ساعات النهار عند العرب، لغات لعل، مشاهير المعتزلة، خطبة النبي صلى الله عليه وسلم، الوقت عند الصوفية، علم التصوف، تعريف الحكمة، حقيقة النفس، وفاء إعرابي، إلى ما ذلك من المواضيع التراثية التي عنى المؤلف بضمها خوفاً من اندثارها وضياعها بين صفحات الكتب القديمة وهو بذلك يضم كماً هائلاً من الأشعار وشوارد المسائل ونوادر الأدب وطرائف تسرّ السامع ولطائف أصفى من رائق الشراب، وأشعار أعذب من الماء الزلال، ومواعظ لو قرئت على الحجارة لانفجرت، وفِقَر أرق من شكوى العاشق حال الصدود، ونظراً لما يضمه هذا الكتاب من مواضيع فهو يعدّ خير جليس لكل قارئ وخير أنس في الغربة، ورفيقاً مؤنساً في السفر وذلك لما يحتويه من حدائق فيها مسرة لنفس وراحة للروح.
قد يعجب القارئ إذا ما عرف انّ الشواهد الشعرية الّتي ضمها بين دفتيه كتابنا هذا هي لما يزيد على 290 شاعراً بالعربية، و76 شاعراً بالفارسية دون ما تكون أي محسوبية أو استثناء في ميزان الإختيار الشعري عند البهائي، فقد ضمت جمهرة الشعراء مختلف الجنسيات والمذاهب، ولم يكن ذلك بالحاجب الحاجز عند البهائي في انتقائه. ولهذا السبب يعد هذا الكتاب مصدرا لا غنى عنه للمحققين والباحثين في توثيق الشواهد الشعرية.
للتحميل
من هنا
|
|
|