المخطوط السادس والعشرين
الأنبارى
نبذة عن الأنبارى
هو عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الأنباري, كمال الدين, أبو البركات. ولد في الأنبار وإليها نسبته. من أئمة اللغة والنحو والأدب وتاريخ الرجال. زاهد عابد, ترك الدنيا واشتغل عنها بالعلم والتدريس. برع في الأدب حتى صار شيخ عمره. سكن بغداد وتوفي فيها عن 64 عاما. من تصانيفه: (أسرار العربية) و (مشكل القرآن) وكيف يغير الإعراب معنى الآيات. و (نزهة الألباء في طبقات الأدباء) و (أسرار العربية) و (الإنصاف في مسائل الخلاف) بين نحاة البصرة والكوفة. و (البيان في إعراب غريب القرآن) و (الميزان) في النحو و (هداية الذاهب في معرفة المذاهب) إلى غير ذلك. له شعر فيه شيء من التصوف منه قوله:
إذا ذكــرتك كــاد الشـوق يقتلنـي
وأرقتنـــي أحـــزان وأوجــاع
وصــار كــلي قلوبـا فيـك داميـة
للســقم فيهــا ولــلآلام إســراع
فــإن نطقــت فكـلي فيـك ألسـنة
وإن ســمعت فكــلي فيـك أسـماع
المخطوط السابع والعشرين
ابن دقماق
نبذة عن ابن دقماق
صارم الدين ابراهيم بن محمد بن ايدمر العلائي المصري كان جده الأعلى دقماق أحد الأمراء أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون. مؤرخ واديب وفقيه مصري .. اشتق اسمه من الكلمة التركية ( تقتق ) بمعنى ( المطرقة ) . وقد نشأ حنفيا من غلاة الحنفية وهو أمر جر عليه بعض المتاعب في مصر التى غلب عليها المذهب الشافعى في صعيد مصر كان فقد نسب إليه أنه تعرض للإمام الشافعى فعزَّره القاضى بالضرب والحبس. طلب العلم وتفقه بفقه الحنفية ودرس التاريخ وكتب سفراً ضخماً في التاريخ وصل به إلى عام 784/ هـ - 1382/م وعهد إليه الملك الظاهر برقوق بكتابة تاريخ ولاة مصر فوصل به إلى عام 804/هـ (1402/م) وخدم السلطانين محمد الناصر والظاهر برقوق . وقد ولاه الاول فترة على دمياط ، وألف للثاني حوالي 1402 م ( تاريخ ولاة مصر ) . ويشتهر ابن دقماق بكتابه ( الخطط ) الذي تألف من 12 جزءا فقد لنا اكثرها . وقد بلغ بها مؤلفها عام 1377م . . وله مصنف جغرافي دعاه ( الانتصار بواسطة عقد الامصار ) عالج فيه الكلام على القاهرة والإسكندرية ولم يتمه والذي لم يبق منه الا الجزءان الرابع والخامس عن القاهرة والاسكندرية ، والذي يشار اليهما احيانا باسم ( الدرة المضنية في فضل مصر والاسكندرية وكتب في سيرة الظاهر برقوق وكتاباً دعاه (ترجمان الزمان في تراجم الأعيان) . تولى في آخر عمره إمرة (دمياط) فأقام فيها قليلاً فلم تطب له فعاد إلى القاهرة وفيها توفى عن /60/ عاماً توفي حوالي 1407 م.
المخطوط الثامن والعشرين
حسن العطار
نبذة عن حسن العطار
الحسن بن إسحاق بن يزيد البغدادي العطار
العطار الشيخ ، المحدث ، الحجة أبو علي ، الحسن بن إسحاق بن يزيد البغدادي العطار .
يروي عن : عمر بن شبيب المسلي ، وزيد بن الحباب ، والحسن بن موسى الأشيب ، ومحمد بن بكير الحضرمي ، وأبي نعيم ، وعدة .
روى عنه : محمد بن مخلد ، وأبو العباس الأصم ، وإسماعيل الصفار .
وقال الخطيب : ثقة .
قال ابن قانع : مات في صفر سنة اثنتين وسبعين ومائتين .
الخطيب : أخبرنا أبو سعيد الصيرفي ، قال : حدثنا الأصم ، حدثنا الحسن بن إسحاق العطار ، قال : سمع عبد الرحمن بن هارون ، يقول : كنا في البحر سائرين إلى إفريقية ، قال : فركدت علينا الريح ، فأرسينا إلى موضع يقال له : البرطون ، ومعنا صبي صقلبي يقال له : أيمن ، معه شص يصطاد به السمك ، فاصطاد سمكة نحوا من شبر ، أو أقل ، فكان على صنيفته اليمنى مكتوب : لا إله إلا الله . وعلى قذالها وصنيفة أذنها اليسرى مكتوب : محمد رسول الله . وكان أبين من نقش على حجر ، وكانت السمكة بيضاء ، والكتابة سوداء ، كأنه كتب بحبر ، قال : فقذفناها في البحر ، ومنع الناس أن يصيدوا من ذلك الموضع حتى أوغلنا .
أنبأنا المسلم بن محمد : أخبرنا الكندي ، أخبرنا القزاز ، أخبرنا أبو بكر الخطيب ، فذكرها .
المخطوط التاسع والعشرين
رفاعة الطهطاوى
نبذة عن رفاعة الطهطاوى
نشأ رفاعة كعادة أبناء جيله على حفظ القرآن الكريم حتى أتمه، وحفظ بعض المتون الشرعية المتداولة حتى توفي أبوه وهو صغير السن، فانتقل للدراسة بالجامع الأزهر، ولم تمر عليه بضع سنين حتى ظهرت نجابته وقوة فهمه وتحصيله العلمي حتى فاق أقرانه، وانتقل إلى طبقة المدرسين وهو في العشرين من عمره، ولكن ضيق ذات اليد كانت تكدر عليه صفو حياته وتعطل مسيرته العلمية وتفرغه للتدريس.
وهذه المخطوطة إحدى مخطوطاته
المخطوط الثلاثون
القوصونى
نبذة عن القوصونى
القوصوني (931هـ / 1524م)
محمد بن محمد بن محمد القوصوني القاهري المعروف بقوصين زاده، ولقبه شمس الدين. طبيب معالج واهتم بالمعادن. عاش في القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي.
عاش بالقاهرة ، وكان رئيسا لأطبائها، وطبيبا للسلطان الغوري، ثم نال الحظوة عند السلاطين العثمانيين. ولم تذكر الموسوعات أو كتب تاريخ العلوم عاما لوفاته. .
المصحف بخط قديم هندي عجيب يرجع خطه وورقه الي القرن الثامن الهجري مزخرف بالذهب تقطيعها 33*24,
المخطوط الواحد والثلاثين
السخاوى
نبذة عن السخاوى
ابو الخير محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن ابي بكر بن عثمان . مؤرخ واديب وفقيه مصري (1427-1497م نشأ في القاهرة في اسرة اصلها من سخا ، وتتلمذ على فقهاء عصره ، وفي مقدمتهم ابن حجر العسقلاني ، وقد لازمه حتى قيل انه لم يحج حتى توفي ابن حجر. وقد ابدى السخاوي نبوغا واضحا ومتقدما خصوصا في ( الجرح والتعديل ) كمحدث ، واجيز للافتاء ولما يبلغ العشرين . واصبح بعد وفاة ابن حجر علامة عصره ، وشيخ زمانه ، وتبوأ مركز الامامة في الافتاء.َ
وقد درس السخاوي كذلك على علماء دمياط والاسكندرية، والشام ، واستقر حينا في حلب ، وتردد حاجا ودارسا مرات على شبه الجزيرة العربية حيث توفي في المدينة المنورة . وقد قامت بين السخاوي وجميع علماء زمانه ، ماعدا ابن حجر ، مساجلات ومشاحنات كثيرة ، حتى قيل انه كان لا يمتدح احدا وان فعل اورده على لسان غيره . وقد هاجم المقريزي وابن تغري بردي والسيوطي هجوما شديدا . ونظم السيوطي في الرد عليه مقامة شهيرة هي ( الكاوي على تاريخ السخاوي ) اتهمه فيها بالجهل والادعاء والكذب والسرقة . ومع ذلك فقد قيل ان السخاوي كان متقدما كثيرا على عصره ، وان النقد قد اخذ على يديه صيغة شبه علمية.َ
وقد ترجم السخاوي لنفسه ولاستاذه ولأكثر علماء زمانه في ( الضوء اللامع في اعيان القرن التاسع ) و ( الجواهر والدرر في ترجمة ابن حجر ) و ( بغية الراوي فيمن اخذ عنه السخاوي ) و ( كتاب التوبيخ في ذم التاريخ ) . وقد خص السخاوي النساء في معجمه الابجدي ( الضوء اللامع ) بجزء كامل من اجزائه الاثني عشر ، ولكن المعجم لقي نقد الكثيرين ، ومن بينهم السيوطي وابن اياس بزعم انه كان يصغر شأن الكبير ويحقر الشريف ممن ترجم لهم .َ
وقد وضع السخاوي ذيلا لكتاب المقريزي ( التبر المسبوك ) وآخر لكتاب استاذه ابن حجر ( رفع الاصر ) . والف في علم الحديث ( المقاصد الحسنة في الاحاديث المشتهرة ) و ( فتح المغيث لشرح الفية الحديث ) و ( الغاية في شرح الهداية ) .
المخطوط الثانى والثلاثين
الأشمونى
نبذة عن الأشمونى
هو نور الدين أبو الحسن علي بن محمد بن عيسى الأشموني . أصله من (أشمون) بمصر ومولده بالقاهرة . نحوي ، من فقهاء الشافعية . ولي قضاء دمياط . من تصانيفه : (شرح ألفية ابن مالك) في النحو و (نظم المنهاج) في الفقه و (نظم ايساغوجي) في المنطق . توفي عن /62/عاما .
نسخة نادرة من الصحائف المنسوبة إلى إدريس النبى الذى عرف عند المصريين القدماء باسم (اخنوخ) وعند اليونان باسم (هرمس) وهذه المخطوطة النادرة محفوظة حالياً بمكتبة الجامعة الأمريكية ببيروت
الورقة الاولى من مخطوطة رسالة فى المعجزات
(محفوظه بجامعة القاهره تحت رقم 21254)
الى هنا سأتوقف حاليا لان المخطوطات كتيرة ، وبحاول بقدر الامكان اجمع اكبر قدر من المخطوطات والوثائق ................ اتمنى ان ينول اعجابكم
تحياتي للجميع