لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-07-08, 08:13 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38316
المشاركات: 79
الجنس أنثى
معدل التقييم: nightmare عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 77

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nightmare غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nightmare المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وفعلت ما طلبه0
- وماذا لدينا لنبدأ به ؟
- أريد وظيفه اولا0
- أعتقد انك مازلت تنوين العمل؟
- وهل لي خيارآخر؟
- مازلت أعتقد أن عليك الأنتظار حتي تنالي تصنيفا مناسبا تشيلسي!
- ولماذا لم تقل لي منذ اربع سنوات أن معلم اللغه يحتاج الي درجه جامعيه ؟ فات الأوان الأن0
دفع الدكتور الكرسي الي الوراء ورفع قدميه الي طرف الطاوله:
- لا يفوت الوقت ابدا0 عليك أن تقرّبي الوقت بالتقدم0
- علاماتي غير مرضيه أتذكر دكتور؟ سيضحكون عليّ0
- وهل جربت ؟ لن تحتاجي الا الي سنة واحده , عليك فيها تحصيل درجه جامعيه ستفتح كل الطرق بالنسبه لك , حين تبحثين عن مركز مهم0
- لا أستطيع تحمل المصاريف دكتور0
- اسعي ألي منحه تعليميه 0 علمي الصف الأول في كليه الللغه واجني مصاريفك0
هزت تشيلسي رأسها رافضه , فتنهد ديكنسون:
- حسنا000علي الأقل فكري في الأمر برويه , وخذي هذا معك : أنه كتيب عن متطلبات التخصص الجامعي , فأن أمعنت النظر فيها تجدي أن الأمر ليس مستحيلا 0
- سأطلع عليها 0 لكنني لن أعد بشئ 0 يجب أن أذهب الأن 0بمناسبه الحديث عن ذلك الصف الذي هو مشكله بحد ذاته لماذا لم تسجلني فيه ؟
- لم أفعل , لأنني وافقت منذ قليل عليه 0أنسيت ؟ أنت ترغبين فيه لأنه صف التاريخ الوحيد الذي يناسب برنامجك0 أما التدريب علي الرقص الذي تقومين به فهو لحاجتك الي التدريب الجسدي0
- لا أفهم أبدا كيف تتذكر المواعيد دكتور 0
- أنا مضطر0فلو كتبتها علي ورق , لفقدت تلك الورقه كما أنني أريد أن أعرف جودة ذاكرتي , ماذا عن ذلك الصف؟
- صف الرقص التمهيدي ؟
- لا 000بل صف التاريخ المعاصر!
- أوه00ذلك الصف0 لا أعرف أن كان يستحق الوقت الذي سأقضيه فيه0
- من هو الأستاذ؟
- الدكتور بوربون 0 أنه جاف , ممل , وغليظ , أما طلاب الصف فمعظمهم من طلبه العلوم السياسيه0 قد يتمتعون بالماده , لكنني أشعر أنني غريبه بينهم 0
- حسنا 0 ستشعرين بتغيير سعيد اليوم 00 فبوربون في المستشفي0
- ماذا أصابه ؟
- استؤصلت منه ليله أمس الزائده الدوديه, تمتعي بعطلتك تشيلسي 0
توقفت أمام باب المكتب:
- أوه 0 دكتور 0 أذا سمعت بأن أحدأ يحتاج الي دروس خصوصيه000
- أتريدين بضعه جنيهات ؟
- بل الكثير منها 0
- اترغبين في تصحيح كتاب؟
- تحقيق مخطوطه أم تصحيح كتاب حديث؟
- ربما أعاده كتابه ما كتبه المؤلف , لم أر الكتاب بعد0
- حسنا سألقي نظره عليه علي الأقل 0
- سأعطي أفرت اسمك أذن0
- من؟
- كايد أفرت 0 أنه عضو جديد في التدريس 0
- أعرف هذا0 لكن أيؤلف كتابا ؟
- أجل000عن تجربته السياسيه كما أظن , أو عن تحليل يتعلق بنساء لندن كما عرفهن000
وغمز لها مبتسما , فتمتمت:
- أراهن أن هذا سيملأ له كتابا0
- لكنه قد يسئ الي طهارتك تشيلسي0
- أن كان فيه المال أجرب حظي 0 أراك لا حقا دكتور0
جلست تشيلسي في مقعد خلفي في قاعه التدريس وبدأت تحضير صفحات جديدهلتنسخ المحاضره عليها 0 حين سمعت جلبه من المقاعد الأماميه , اتفتت فأذا كايد أفرت واقف أمام طاوله الأستاذ يتكئ عليها والهمهمه تسرى بين الطلاب 0

- أنا كايد ايفرت 000أنني اليوم ضيف أحل محل الدكتور بوربون0 فعلي ما أعتقد أنكم تعلمون ما أصابه ورجل في مثل عمره يحتاج أثر عمليه جراحيه الي المكوث في الفراش سته أسابيع علي الأقل0

بدأت وجوه الطلاب تعكس القلق, فالعديد منهم سيتخرجون عما
قريب وهم بحاجه الي هذه الماده0
-تعرض الأداره عليكم خياران0بأمكانكم الأستغناء عن الماده دون عقوبه وبأمكانكم الأنتقال الي ماده أخرى أو البقاء في هذا الصف علي أن أكون المحاضر فيه عوضا عن استاذكم0 ويجب أن أحذركم الي أنني أختلف عنه0

رفعت طالبه يدها 0
- وماذا عن الأبحاث ؟ هل ستحذو حذوه؟
- لي طريقتي وهي طريقه تخفف عنكم وطأه قراءه كتب كثيره0

فصاحت الطالبهك
- أتعني أننا أشترينا هذه الكتب سدى ؟
- استخدميها كمسند للباب 0 أريد منكم للمحاضره القادمه لائحه تتحدثون فيها عن عشره مشاكل تعاني منها البلاد000أراكم الثلاثاء 0انصرفوا لو سمحتم0
لملمت تشيلسي الكتب بهدوء , ووقفت علي مهل ثم خرجت الي الشارع ووقفت أما الحانوت الذي أشترت منه زجاجه الحليب0 أنها لا تحب المحاضرات المتأخره , فهي تحب أن تصل ألي البيت قبل مغيب الشمس وقبل أنحسار الدفء, والطهو علي النار في فصل الشتاء0 ستعد السباغيتي الغنيه بالصلصه وقد يصيبها الكرم فتدعو كايد للأنضمام أليها وعندها :"قد يظن أنني أرشو الأستاذ"0
أعظم عشر مشاكل تواجه الأمه ؟ أنه يبالغ كثيرا في تحويل ماده الدكتور بوربون الي مجموعه أبحاث 0لكن يبدو أن هذا ما ينويه وهذا شأنه, وما سيقوم به أفضل بكثير من محاضرات الدكتور بوربون0
ناداها كايد من الطابق العلوى :
- أهذه انت تشيلسي ؟
- لا 000أنا مارلين مونرو , فماذا ستفعل؟
- ما كنت أعرف أنك في صف الدكتور بوربون 0
- لو عرفت ان المرض سيطرق بابه لأخبرتك 0هل لي أن أستخدم المطبخ؟
- وقف علي ما ستفعلين فيه, علي كل الشقه كلها الليله تحت أمرك فأنا خارج 0
- أوه00
أطل برأسه المعمم بالمنشفه 0
- تبدين خائبه الأمل أم تراني أتوهم الأشياء؟
- كنت سأعد السباغيتي بالصلصه التي ستزيد عما يحتاجه فرد واحد0
- تبدو فكرة حسنه وهي أفضل بكثير مما سأتناوله الليلة فأنا لا أحب اللوبياء كثيرا0
- أذا كنت لا تحبها000
- فلماذا آكلها ؟ سؤال جيد عزيزتي 00أنها حفله عشاء سياسيه بعيده كل البعد عن الأهتمام بالأطعمه 0
- أولا يهتمون بما سيتناولونه ؟
- نادرا , ولذلك ترينني أحافظ علي رشاقتي 0 فلا نتناول ألا الدجاج المحمر أو الروستو البارد أو اللوبياء الخضراءالتي طعمها أشبه بطعم العشب, ماذا أقول لك 0 انتظري حتي الغد لنعد السباغيتي معا 0 وأعدك أن أعد الصلصه بنفسي0
- لكنني أحب أعداده بنفسي0
أبتسم لها , وداعب خدها بأصبعه:
- حسنا سأسلق السباغيتي 0لست متطلبا0
وعاد الي غرفته ثم سمعته يصيح بعد لحظات :
-أين ذهب جوربي؟
أرتدت بوسى الي ما تحت الطاوله 0فنظرت اليها تشيلسي بريبه ثم أنحنت لتسترد الكتله القاتمه التي تمضغها فحملت الجورب بين اصبعيها ودقت باب كايد0
-أتبحث عن هذا ؟
- أين وجدته00أنه مبلل0
-حسبته بوسى لعبه جديده0
- سأقتل هذه القطه 0امهليني قليلا0
ورمى الجورب الي الخزانه فقفزت القطه التي لحقت بسيدتها الي الجورب ثانيه 0فقررت تشيلسي أن الأنسحاب فكرة رائعه فقصدت غرفتها حيث ارتدت ملابس الرقص وبدأت تجرب بضع خطوات تعلمتها من المدرب0
لم تعرف كم من الوقت وقف في بابها يراقبها , لكن حين خطت خطوة خرقاء وفقدت توازنها كان هناك يتفرج عليها مبتسما00فقالت متحديه:
- أذا بدا لك الأمر سهلا0فلماذا لا تجربه؟
- لم أكن أفكر أنه سهل0 بل في الواقع ما يضحكني أمرا أخر تماما 0
فانهارت علي الأريكه:
- الخطوة الخرقاء ؟ هذا ما كان سيقوله أستاذ الرقص0
- لا000بل الخطوات المثيره التي كنت أفكر فيها0لقد أثرت بثوبك هذا في تسارع نبضاتي , فأنا لست بعمر جدك 0
لفت نفسها بمبذل شرقي فضحك , لكن كان في عينيه دفء وهو ينظر الي كل جزء من حنايا جسدها الذي لم يستره المبذل 0
وسألها:
- هل سأجتاز الفحص؟
أنه بحاجه لقليل من الأحباط00قالت ببرود:
- لا بأس بك0
- أهذا أفضل ما لديك , تشيس ؟
- ألا شعر القطه0
ثم أقتربت منه ونزعت بوسى عن سترته المخمليه , فرفع معطفه وارتداه قائلا:
- أذا أتصلت أودري000
- سأقول لها أن أبنها خرج للعشاء0
- أكنت تقومين بألأبحاث عني؟ أذن أذا أتصلت نورما فقولي أنني قادم0
- عظيم000أن لم أجد وظيفه في التعليم أبدأ بوظيفه أخرى هي الرد علي المكالمات الهاتفيه0
لكن نورما لم تتصل000بل جون الذي دعاها الي ملاقاته في اتحاد الطلبه0
- ما رأيك بالمجئ حالا لنتباحث معا ما طلبه منا أفرت في المحاضره , لم يعجبني ما طلب 0
- ظننته مثالك الأعلى0 http://www.liilas.com/vb3

 
 

 

عرض البوم صور nightmare   رد مع اقتباس
قديم 05-07-08, 08:16 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38316
المشاركات: 79
الجنس أنثى
معدل التقييم: nightmare عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 77

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nightmare غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nightmare المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- لقد قمت بتحضير كل ما طلبه بوربون ثم جاء أفرت فغير كل شئ000
- حسنا سأكون في الأتحاد بعد قليل 0
- سأنتظرك0
أقبل جون اليها حين دخلت النادى , وطبع قبلة على وجنتها 0
لكنها لم تنزعج كعادتها, حين يقبلها أحد علنا0
وضع ذراعه علي كتفيها بطريقه عفويه وقال :
- لدى فكرة أفضل من هذه فالمكان هنا مضجر0 فلنذهب الى منزلي لنشاهد فيلما جديدا عرض على التلفاز0
- لم أتناول الطعام بعد00وماذا عما سنتباحثه؟
أبتسم فلمعت أسنانه البيضاء 0
- لدى طعام 0أما مشاكل الأمه فنتباحثها ونحن نشاهد الفيلم0
التقط معطفه وأخرج تشيلسي من الباب قبل أن تتاح لها فرصه الأحتجاج , فهي غير معتادة علي زياره رجل في شقته0
وجدت أن لا بأس بشقته , ففيها مطبخ صغير من طرف , وغرفة كبيرة في طرف آخر وهي مرتبه لتكون غرفة جلوس أما السرير المنفرد فطوى كأريكه 0نصحها حين دخلت :
-أخلعي حذاءك , فالثلج العالق عليه سيبلل قدميك حين يذوب0
وفعلت ما قال , ثم أعطته معطفها قائله :
-شقتك جذابه0
لوّح بيده في الغرفة 0
- أنها صغيره لكنها لي وحدى, وهذا يذكرنى أن علي التقرب من زميلك في السكن0
يبدو هادئا غير فضولي فهي لم تخبره بعد عن كايد 000لكن كيف عرف بأنها تشاطر السكن رجل؟فسألته :
زميلي في السكن ؟
- لابد أن لديك زميلا يشاطرك السكن ,وألا لدعوتني الي شقتك0
شغل جون جهاز التلفزيون , وجلس علي الأريكه يربت المقعد بقربه0 فجلست تشيلسي علي مضض وأصغت أليه وهو يردف0
- لقد تعبت من تعليق ربطه عنق علي الباب كلما أستقبلت فتاة في شقه مشتركه, فكان أن فتشت عن شقه خاصه حتى لا يغضب أحد أن أختارت السيدة قضاء الليل معى0
تمطى بكسل وألقى ذراعه على كتفيها , فتململت تحت ذراعه, وارتدت في المقعد لتشاهد الفيلم0 ثم لم تلبث أن أنبت نفسها:
أنت جبانه, أنت عجوز متزمته 0يجب أن لا تنزعج من فكرة وجود نساء أخريات في حياة جون 000فلا أحد يعيش حياة الرهبنه هذه الأيام0
ألا أنت, ولكن أن كان من حولها يعبث بذيله فليس عليها أن تشعر بأنها لا تلائمهم فما زال هناك في مكان ما رجال يقدرون الأستقامه000ويوما ما ستلتقي رجلا يجدر
أن تثق به , رجلا صادقا تقبل العيش معه0 لكنها حتى الآن لم تلتق به0كان الجميع بما فيهم كايد قد دهشوا لأنها ما تزال طاهره ساذجه 0 ماذا قال لها كايد ؟ آه نعم قال شئ عن وجود سن معينه للسذاجه فأبتسمت لأن له طريقه فريده في تسميه الأشياء0
- ماذا يضحكك؟
- أوه ,لا شئ0
فابتسم أيضا لكنه لم يصر على معرفه ما يضحكها 0بعد دقائق قال:
-الفيلم مقرف0
نهض ليغير المحطه ثم عاد ليجلس قربها :
- كيف سنتسلى أذن؟
- ماذا عن الوظيفه؟
- سندعها حتي الأسبوع المقبل0
وغمرها بين ذراعيه 0فتمتعت بعناقه لكنه حين دفعها فوق الأريكه وضغط جسده عليها انتفضت باحتجاج فضحك وقال ممازحا:
ما بك تشيلسي؟ أهي اللعبه القديمه؟ تمانعين , فأجادلك لأقنعك؟ من الخطأ هدر الوقت 0كنت تعلمين السبب الذي دفعني الي دعوتك ؟ فلنتوقف عن التلاعب ولنتمتع بوقتنا0
-ليس الأمر بلعبه وانا لا أريده0
-بل تريدينه 0آه تشيلسي المتعه رائعه ,أطمئني لن اسئ الظن بك0
تسارعت في لحظات اسئله كثيرة الي رأسها , كانت يداه قد بدأتا العمل وحين أنتبهت شهقت :
- توقف جون! لا أريد أن تفعل هذا!
تراجع للحظات , وضيق عينيه وفجأة لم يعد وسيما 0
-أتقصدين أنك لا ترغبين في الغزل000أم أنك لا ترغبين فيّ؟
- كلاهما؟
رد بقساوة:
- فلنر 000أنت تطلبين هذا تشيلسي0 قبلت المجئ بأرادتك , وها أنت الآن تحاولين التراجع 0
فهمت لأول مره ما يجرى , فهذا ليس غزلا بل أغتصاب , لن يستطيع أي أنسان انقاذها منه لأن لا أحد يعرف بوجودها هنا0
- جون 000أرجوك000هذه تجربتي الأولي000امهلني بضع دقائق للتفكير0
نظر أليها بريبه أما هي فحدّقت فيه مجبره نفسها علي الظهور بمظهر البريئه0
- يجب أن أستخدم الحمام0
فضحك وربت علي وجنتها :
- حسنا يا صغيره 0 سأنتظرك بشوق 0
كان باب الحمام دون قفل , فوقفت تستند الي المغسله , أطول مدة ممكنه في محاوله منها ألي أبعاد الخوف عن نفسها وألي التفكير السوي 0ليتها تستطيع الخروج من الشقه والفرار بعد ذلك0
لا يهمها معطفها وحذاؤها 0فأن لم تجدهما تتركهما هنا , هذا أذا سنحت لها فرصه الهرب 0
وانفتح الباب خلفها:
-ها حبيبتي 00لا يمكنني الأنتظار طويلا0
- لحظه من فضلك0
فتقدم نحوها ليمرر يديه الي كتفيها ومنهما الي جسدها 0 كانت رده فعلها غريزيه فقد ردت مرفقها بكل ما أوتيت من قوة ثم ضربت صدره به فكان أن أفقدته هذه الضربه توازنه , فسقط أرضا يصيح حانقا:
- ايتها000
لم تنتظر سماع ما سيقول عن شخصيتها , بل طارت الي خارج الشقه , مضيعه وقتا ثمينا بتعثرها في فتح القفل الغريب عنها, ثم نزلت الشارع ووقع خطوات جون يطن في أذنيها 0
ضرب زمهرير كانون جسدها ضربا0فتوقفت قليلا لتحدد الأتجاه , أنها علي بعد عشر وحدات سكنيه عن شقتها دون معطف أو حذاء , ومفتاح شقتها 0أهو في جيب معطفها يا ترى؟
مهما يكن فلا وقت لديها للبحث في هذا 0جذبت باب حانه صغيره معتمه تقع في زاويه الشارع ودخلت أليها فأذا بها أمام صف طويل من الرجال الواقفين قرب طاوله طويله التفتوا أليها بأستغراب0
-لا يمكنك الدخول دون حذاء(قال لها العامل)0
صاحت به :
-اسمع0 لو كنت انتعل حذائي لما دخلت هذه الحانه أنا لا أريد ألا استخدام الهاتف0
- الهاتف علي الجدار الخلفي0
ثم حول اهتمامه الي زبائنه , وفتشت في جيوبه متجهمه0
عندما وجدت قطعتي نقود معدنيه, حمدت الله ثم قصدت الهاتف القابع في غرفه صغيره مغلقه , اتصلت منها0
ورن جرس الهاتف دون انقطاع مرارا حتي ظنت أنها لن تتلقى الرد لكنها سمعت أخيرا صوتا حازما يقول:
- مركز خدمات الرد علي الهاتف, منزل تشيلسي ستانتون0
- كايد؟ أحتاج الي العون 0هل لك أن تأتي وتصطحبني ؟
-ماذا حدث؟
- حاول من خرجت معه 000أوه يا الهي00لقد وصل الي هنا0
- وأين "هنا " بالله عليك؟
أعطته العنوان وهي تردف :
-أسرع 0أرجوك أسرع0أه واحضر معك حذاء0
-سأصل في دقيقتين أما أنت فاتصلي بالشرطه0
- لا أستطيع 0 ليس معي نقود أخرى0
- أتصلت بي اولا؟ أنك تثقين بي حقا, ادعي أنك اتصلت بالشرطه أذن0
توقف جون قليلا أمام طاوله الحانه الرئيسيه, ثم لم يلبث أن تقدم منها هادئا مسترخيا , فتساءلت عما أذا كان قد قام بمثل هذا من قبل0 رفعت قدميها الي الباب مسنده ظهرها الي حائط الغرفه الصغيره لئلا ينفتح ثم وضعت السماعه علي اذنها 0فسألها بهدوء:
-تشيلسي 0أياك أن تتصلي بالشرطه فلو فعلت لأخبرتهم الحقيقه0 لقد جئت بأرادتك الي الشقه , وشجعتني , وحين فعلت ما طلبته مني , ضربتني وهربت0
ولم ترد عليه 0حين فتح كايد باب الحانه , كان جون ما يزال يقف أمامها يتوسل أليها أن تخرج لتتحدث أليه 0 كانت قد انتظرت كايد دقيقتين أحست بأنهما سنتان0
استرخى وجه كايد حين لمحها 0 ثم تقدم الي طاوله الشراب طالبا كأسا فكادت تصرخ يائسه: أخرجني من هنا أولا 000لكنه لم يلبث أن تقدم نحو غرفه الهاتف , وعلي وجهه تعبير الأهتمام المهذب0
-سيد هارفس ؟ ظننت انني رأيتك والأنسه ستانتون!
علقت تشيلسي السماعه وفتحت الباب وهي ترتجف0فلاحظ كايد أنها دون حذاء وأنها مبتله القدمين0
-أأصبت بحادث آنسه ستانتون؟ سأكون سعيدا بأيصالك الي منزلك0
كان التعبير في عينيه يطالبها بلعب لعبته , فقالت :
شكرا لك دكتور أفرت 0 جون هل لي بحذائي ومعطفي من فضلك؟
-سيكون هذا لطفا كبيرا منك سيد هارفس 0لا تحملهما الي الحانه لو سمحت 0 فسيارتي في الخارج 0
ما أن وضع جون الكأس من يده وخرج حتي انهارت أرضا 0فأمسكها كايد ورفعها لتقف علي قدميها , فقالت مرتجفه:
- سيحضرها 0أنه خائف منك0
أمام باب الحانه نظر الي قدميها الحافيتين ومنهما الي سيارته , المركونه التي ما زال محركها مشتغلا0
-آسف ,لم افكر في هدر الوقت بالبحث عن حذائك0
وقبل أن تجيب حملها بين ذراعيه لي سيارته ,ووضعها في مقعد السائق المجاور ,فمدت قدميها شاكرة الله علي الهواء الساخن المتدفق من المكيف 0 حين قعد كايد أمام المقود قالت له بعبوس :
- ليتني ضربته0
- وماذا كنت ستحققين من الضرب؟ لماذا أتصلت بي بدل أخيك0
- ما كان فنسنت ليتركه حيا0
- أرى أن العنف عادة تسري في دم العائله0 والآن أخبريني ماذا حدث؟
سردت عليه الأحداث بأختصار 0فما أن انتهت حتي كان جون يدنو من السياره حاملا المعطف والحذاء 0 فخرج كايد من السياره وتناولهما ثم أعطاهما الي تشيلسي وبعد ذلك أقفل الباب الذي حجب ما يدور من حديث بين الرجلين 0لكنها لاحظت أن لهجة كايد لم تكن غاضبه0
تمت رحلة العوده الي المنزل بصمت , وقالت حين أوقف السياره أمام الباب الخلفي :
- مازلت أتمني لو ضربته!
- أمتعطشه للدماء الي هذه الدرجه؟
- أتظن أن علي أقامه دعوى أو شئ من هذا القبيل؟
- لا0
- ولماذا ؟ ألا تصدقني؟
- طبعا000كما أصدق أن أكثر الأغتصابات تحدث من جراء مواعيد عاديه 0 ألم تذهبي الي شقته بأرادتك؟ فكيف تثبتين ادعاءك للشرطه وأنت لم تغتصبي حتي 0 اللعنه تشيلسي 00أليس لديك عقل يفكر؟ حين أفكر في ما كان سيصيبك أرغب في ضربك بنفسي !
جرت الدموع بصمت علي وجهها فلف كايد ذراعه بلطف علي كتفيها , ودفنت وجهها في كتفه باكيه 0
أدخلها الي المنزل محموله ثم أجلسها علي الكرسي بجانبه وحضنها لتبكى مخاوفها جميعها وألمها وأذلالها كله 0 أخيرا استراحت صامته بين ذراعيه , تحس بكنزته الناعمه علي خدها وبرائحه التبغ في أنفها 0مرر يده بلطف علي شعرها قائلا:
- لا تنامي علي هكذا تشيلسي 0
فتثائبت:
- لن أنام 00انت لن تعتدى علي فتاة أليس كذلك؟
- لا تستثني أي رجل 00يا ألهي ما أشد سذاجتك0
- لكنك لن تفعل 0
- حسنا 00لوحاولت , فلن تركضي هاربه مني الي الشارع دون حذاء أو معطف 000ربما طريقه جون فظه 0 اصعدي الي فوق واستحمى بماء ساخن وبعد ذلك ستشعرين بأنك أفضل حالا 0
فتحت عينيها ثم أغمضتهما ثانيه :
- أنا مستريحه هكذا0
فقال مهددا:
-أذا نمت , واضطررت الي حملك , فقد تجدين نفسك في فراشي0
فانتفضت مذعوره وهبت من مكانها تقول بسخط:
أنتم الرجال جميعكم سواء!
-هذا ما كنت أحاول قوله , عمت مساء , أن أنتابك كابوس فلا تستدعيني0
بأنتظار الصيف القادم

كانت تشيلسي تدندن نغما جميلا وهي تتجه الي المنزل مساء,فبعد ليله مريحه ونهار ممتع تتوق الي استرداد روحها المرحه وتتطلع الي السباغتي0
كانت صاحبه الدار في زاويه المنزل تفرغ سله المهملات في المستوعبات, فحيت تشيلسي بحبور قائله:
-وصل زوجك الوسيم الي المنزل 0 لو كنت مكانك لما تركت رجلا له طلته وجماله يغيب عن ناظري فالفتيات يفتشن عن رجل سيدة أفرت, خاصه طالبات الجامعات0
- لست السيدة أفرت بل الأنسه ستانتون0
بدت السيده غير موافقه:
- أوه 0 أجل أخبرني زوجي , لكن من السخف استخدام اسم عائلتك , فأسم أبيك لا تختارينه, أما زوجك فنعم0كما أن وجود أسمين علي صندوق البريد يحير الأنسان0 لن أفهم أبدا فتيات هذه الأيام0
كان كايد يقف في المطبخ يفرم البصل, رافعا كميه , راميا سترته علي الكرسي , مرخيا ربطه عنقه 0رفع رأسه أليها مبتسما :
- لا اقوم بعملك لكنني أعتقد أن علي الصلصه أن تحتوي البصل0
رمت كتبها فوق الطاوله , ومعطفها نحو المشجب ورفست حذاءها من قدميها 0 فسألها بريبه:
- ألن تتناولي السباغيتي ؟
- لقد تحدثت منذ برهه الي صاحبه الدار0
- حسنا 0 لا تجعلي هذا الحديث يفسد عليك نهايه الأسبوع0أنها ليست أفضل متحدثه في الدنيا لكنها تحاول0
- لقد دعتني بالسيدة أفرت 0
- اسم جميل مناسب 0 استخدمته والدتي سنوات طويله000
- هل قلت لها أننا متزوجان ؟
رفع يديه مستسلما يدافع بذلك عن نفسه:
- لم أقل لها شيئا تشيلسي!
- حسنا 00 لقد فهمت الوضع علي حقيقته 0
- لعلك لم تبددي أوهامها 0 أكره أن أضطر الي ترك هذا المنزل في منتصف الفصل 0
أتسعت عيناها :
- تترك السكن؟
- أجل 0 أتعرفين ما أعني0 أخشي أن أطرد, وأصبح في الشارع 0تشكو هي وزوجها دائما من سوء أخلاق المستأجرين 0 لقد أخبرتني كل شئ في الأسبوع الماضي حين التقيتها في غرفه الغسيل 0
أخرجت تشيلسي اللحم المفروم من البراد ووضعته علي النار لتحمره0
- هل سيرفضان تأجيرنا الشقه لو عرفا أننا غير متزوجين 0
- هل أنت بطيئه الأستيعاب أم ماذا ؟ سيرفضان بالطبع,فالمجتمع يرفض ترتيبا مثل ترتيبنا0
- لكننا لا نتشاطر الفراش0
وضع البصل المفروم في المقلاة0
- وكيف لهم أن يعرفوا000أتريدين تغيير هذا الوضع؟
- ولم تزعج نفسك ولديك نورما؟
- لكن ليست نورما هي التي تختال في هذا الشقه بثيابها ابتداء من الجينز الضيق الي روب الحمام الذي لا يلفها كثيرا0
- تبدو منزعجا من هذا كايد0
- لا000بل مثبط العزم0 أشعربالتعاطف مع جون الذي ليس مضطرا لمشاهدتك في الصباح الباكر, وأنت تدعكين عينيك لنزع النوم منهما 0000ليتك تعلمين ما أشد الأثاره التي تظهرها هذه الحركه0
بدا جادا في كلامه , لكن هذا بالطبع مستحيل , فقررت
تجاهل كلامه :
أتقلى هذا البصل بزبدتي ؟
طبعا فأنت من تطهين السباغيتي 0لكنك لم تجيبي عن سؤالي000ما رأيك لو نغير قليلا في قواعد المنزل؟
- أنت من تتجنب سؤالي , أخبرني كيف عرفت صاحبه الدار بزواجنا المزعوم !
- ربما حين سألني زوجها عن الأسم الذي سيكتبه في سند الأيجار0 أعطيته الأسمين , وربما حين نظر الي بأستغراب قلت أنك تصرين علي الأحتفاظ بأسمك قائلا له:"أنت تعرف شغف نساء هذه الأيام الي الأستقلاليه" ولعله استنتج من قولي000
بدأ الغضب يظهر عليها ببطء , فانحني ليقبل طرف أنفها:
-تبدين ظريفه حين تغضبين 0 لكن حقا تشيس000أكنت تفضلين خساره الشقه؟ كنا سنفتش أسابيع أخرى حتي نجد مثلها0
- ثمه خلل في هذا المنطق كايد00ما كنا سنفتش معا عن شقه0
-كنت سأراك في صف بوربون علي كل الأحوال0 فأنا كنت دائما ضعيف الأراده أمام الشقراوات0
ردت بعذوبه0
- والسمراوات000والحمراوات000
تظاهر بالحرج:
-أهذا قول لطيف يقال؟
- اللقاء في قاعات التدريس ليس بالشئ ذاته0
- وهذا صحيح0 لن يكون مخيبا للأمل كما الحال هذه0
- وصاحبه الدار لن تعتقد أننا متزوجان 0أنت لا تدري ما قد يفعله بي هذا 0
-أن عشرات النسوة مستعدات للأدعاء بأنهن السيده أفرت أما أنت فلا وما ذلك الا لأنك تخشين الزواج0
- وكيف لا أخشاه والزواج لا يعتمد الا علي المرأه التي تقوم بكل العطاء0 لا أخالني أتزوج , فأنا قادره علي العنايه بنفسي ,وبغني عن الرجل الذي قد أصبح مسؤوله عنه كذلك0
رن جرس الهاتف فقال كايد:
-أتريدين أن نقلب قطعه نقديه لنرى من يرد؟
-وعندها يكون قد انقطع الخط0 ما رأيك لو تشرح لي كيف فسرت وجودي لأمك؟
- حاولت فلم تبدي العجب0
التقطت الهاتف قائله:
- أستطيع تصور السبب0
أستمعت الي المتحدثه فأذا هي شارلوت التي سارعت تخبرها عن ثوب العرس الذي لم تتمكن امها من اصلاحه كما يجب , ثم أكملت الحديث حتي طلبت تشيلسي ن تساعدها في أصلاح الثوب الليله فأجابتك
- طبعا000فليس لدي ما افعله تعالي الليله, فمن الخير لي أن أمضي سهرتي في تبادل القيل والقال ونحن نعمل علي اصلاح الثوب0
ضحكت شارلوت :
- فنسنت يريد معرفه ما أذا كان كايد سيبقي في البيت أيضا لأنه يريد ان يقابله 0
غطت سماعه الهاتف بيدها وسألت كايد:
- ها ستبقي في المنزل الليله ؟ يبدو أنك قد نفذت الي قلب عائلتي0
- ألي قلب من ؟ الي قلب شارلوت؟ من المؤسف أن تكون مخطوبه 0نعم سأبقي في البيت0
- يقول الدكتور أفرت أنه سيبقي في المنزل0 كونا هنا وقت العشاء فنحن نحضر السباغيتي0
- هذا سيحضر فنسنت من مقلب الدنيا الآخر000سأراك بعد ساعه0
وضعت السماعه من يدها والتفتت الي كايد:
-ليست شارلوت هي المعجبه بك في عائلتي بل أخي فنسنت 0
- حسنا 0 أنا مضطر للقبول بالأمر0
بعد قليل من الأنشغال في الطعام 0سألته:هل أنت جاد !أتري شارلوت جذابه؟
عنت لها في خيالها صورتهما معا0ففكرت لو يكون السبب في فسخ خطوبه شارلوت وفنسنت لقتلته0
- طبعا أجدها خذابه0أو تجدينني أعمي ؟لكن قبل أن تطعنيني بالسكين , أعترف بأن أعجابي ليس من ذلك النوع الرومانسي0
حركت الصلصه مفكره وسألت :
- أتقرأ أفكاري ؟

 
 

 

عرض البوم صور nightmare   رد مع اقتباس
قديم 05-07-08, 08:18 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38316
المشاركات: 79
الجنس أنثى
معدل التقييم: nightmare عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 77

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nightmare غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nightmare المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أحيانا000فالأمر ليس صعبا00التزمي بتدريس اللغه عزيزتي واتركي المقامره والسياسه لأصحابها , فوجهك شفاف عكس كل شئ فيك 0

مرت لحظات أخري كانا فيها صامتين حتي قال:
- أعتقد أننا لن نخبر فنسنت بأمر جون0
- من الأجدي لنا عدم أخباره0
هز كتفيه0
- هذا ليس من شأنه علي كل حال, لكن أذا ألاتكبت شيئا كهذا أخنقك بنفسي0
- معك حق 0لقد حملت نفسي الي الهاويه حملا 0 ما كان علي الذهاب الي شقته أصلا0
- أن ما قام به كان طبيعيا 0 لكن كان عليه ان يفهم رسالتك قبل ان يخيفك0 http://www.liilas.com/vb3
- كنت مرتبكه0
- هذا منطقي , فهكذا هي العذراء عاده0
- لماذا تتصرف وكأن من العيب أن أكون عذراء؟
- ألم يعجبك جون؟
هزت رأسها وهي تحس بخيبه أمل:
-أكان علي مجاراته؟لكنك قلت00
- الا تفقهين ؟ لقد قلت لك أسأت الاختيار فهو أناني ملئ بالآفات التي منها طريقته في معامله الفتيات000فلو عرف كيف يتصرف معك لما هربت منه 000لقد وددت لو تسنح لي فرصته تلك, غير أنني لسؤ الحظ سيد مهذب0
ضحكت تشيلسي رغما عنها :
-أذن ماذا تقترح علي عذراء مسكينه ان تفعل كايد ؟
-أولا الأبتعاد عن الشبان العديمي الخبره لأنهم خطرون , ثانيا النظر الي الوضع من هذه الناحيه تشيلسي ! أنت لا تأتين الي الكليه لتتعلمي من الطلبه بل من الأساتذه 0 فأذا أردت الجواب فاطرقي الباب الصحيح لتتعلمي من شخص يفهم الموضوع0

- أعرف 000أعرف ! سأنشر أعلانا في الصحف وأطلب فيه عروضا 0
- وعندها ستتعرضين الي خطر أكبر من الخطر الذي قد تتعرضين أليه وأنت معي0
- يالهذه الدعابه !أنت تمزح دون شك0
بدا عليه الغضب:
- من يوجه الأهانات الآن؟
أحمر وجهها حرجا:
- لم أقصد هذا 000فأنا فقط 000
- أنت فقط لا تعتبرين أن من يتجاوز الثلاثين قادر علي تذكر ماهو الحب ؟ أنت لم تحملي شيئا مما قلته علي محمل الجد000أليس كذلك ؟
- تقريبا 0
- أنت فعلا طفله 0 اسمعي نصيحتي 0 عليك ألا تخلعي حذاء وأنت مع رجل وذلك حتي تتمكني دائما من الهرب0
نظرت الي قدميها , ثم حركت أصابعها في جوربها السميك , وتطلعت بريبه الي كايد فلما شاهد تحرك أصابعه قال:
-أنت آمنه معي , فأصابع القدمين لا تثيرني 0 علي أن تفهمي أنني لا أعد بشيء أذا ارتديت ذلك الروب مرة أخرى0
بدأت تشيلسي تحضر نفسها لأعداد فطيره أخيها المفضله0
بعد قليل قال لها :
- الدكتور ديكنسون قال أنك ستساعديني في كتابي 0
رفع ملعقه من الصلصه فشمها 0
- قلت أنني سأطلع عليه , لأرى ما أذا كنت أريده أم لا 0 لماذا تؤلف كتابا ؟
- قال شخص شهير أن في داخل كل شخص كتاب0
- لكنه أضاف : أن أفضل مكان للمحافظه عليه هو داخل الأنسان نفسه 0 فلماذا تريد كتابته؟
- هذا ما يفعله جميع المشهورين عادة, وذلك حتي يبقي هذا الشهير أمام عيون الناس , خاصه أذا أراد ترشيح نفسه لمنصب حكومي برئاسه الوزراء مثلا0
- آه00وهل تخطط للوصول الي داو ننغ ستريت؟
- لم يصل طموحي الي هذا الحد بعد0
- لا أصدقك 00فأنت تخفي الأمر 000عم يتحدث الكتاب ؟
- اقرئيه تعرفي 0
- أنت تكتب أذن وليس الأمر بدعابه ؟
- أكذبت عليك من قبل ؟
رمت عجينه الفطيره في القالب , ولعقت الملعقه دون تفكير0
- مرمرا وتكرارا 0 حسنا 000سأقرأالكتاب 0لكنني لا أعدك بالمساعده0
نظر أليها متوسلا:
- في الواقع أنا بحاجه لمساعدتك , فقد أتكلم يوما بحاله أما الكتابه فلست بارعا فيها0
وضعت الفطيره في الفرن0
- ها قمت بالأبحاث؟
- أبحاث خاصه 0
- جيد 00فكتابه محاضرات جامعيه لا تزعجني أما الأبحاث 000
وهزت رأسها يائسه , فسأل :
- هل أحضر طاوله؟
- أذا أردت أن تأكل0
- ظننتك لن تتابعي دراستك0
- أقنعنني الدكتور ديكنسون بها 0 فقررت أن لم أجد وظيفه أن استقرض المال لأبقى0
- علي أنفك لطخه شوكولا0
مد يده بالمنشفه ليمسح أنفها , فرفعت نظرها ونظرت الي عينيه اللتين لم تكن قد أهتمت بهما من قبل 0 نعم هي تعرف أن عينيه تلمعان بخبث , لكنها لم تلحظ من قبل خطوط الضحك حولهما , كما لم تلاحظ أهدابه الرائعه السوداء أو طريقه انحناءه فمه التي تشير الي أنه نادرا ما ينظر الي شئ لا يسليه0

لكن من يتواعد مع نورما تشا مبر لين لن ينظر أو يبالي بتشيلسي 0 فتلك امرأه جميله لا يجرؤ أحد علي أن يطلق عليها لقب طفله000ودون أن تدرك ما سيفعل , أحست برأسه يدنو منها وبأنفاسه حاره علي وجهها 0 فقالت مضطربه:
- السباغيتي000
- لا أقوى ألا علي تقبيلك تشيلسي 0 لا أريد ألا قبله , صدقيني0
أن كان لا يريد الا قبله , فما الضير منها ؟
لكن قبلته فعلت أشياء وأشياء بنبضات قلبها وتنفسها 0فقد كانت شفتاه دافئتين رطبتين ولم يكن لجوجا بل لم يكن يلف ذراعه حولها 0 ومع ذلك خفق قلبها أثاره0 وما أستطاعت أن تحرر نفسها من هذا الأتصال الساحر0
أرجع رأسه الي الوراء , فترنحت وهي تحاول أستعاده توازنها 0
فسألها وقد رفع حاجبيه :
-حسنا 000ما رأيك؟
- كما ترى لم يسبق أن تلقيت عناقا من خبير0
- لكنك مثيره 0 متي شئت التمرن علي العناق تجديني جاهزا 0 وأذا أردت التحرر من مشكله000
صاحت به مرتاعه:
- لن يحدث0
- هذا شأنك , ربما ترغبين في أن تصبحي معلمه عجوزا0 كوني حذره في أختيارك 00سأذهب لأستحم0
بعد ذهابه الي الحمام وقفت تفكر في ماجرى حتي طرق الباب فسارعت أليه دون تردد تفتحه لكنها فوجئت بنورما تشامبرلين , ترتدي معطفا طويلا من الفراء وتتزيا بالألماس الذي زينت به أذنيها 0 اعتلت وجه نورما الصدمة وهي ترى تشيلسي أمامها , مرتديه سروالا قديما وكنزه صفراء0
قالت نورما:
- اسأل عن كايد أفرت 0 هل يمكنك أن ترشديني الي شقته ؟
أبتعدت تشيلسي عن الباب :
- لقد وجدتها 0 ادخلي 0 سأخبره بوجودك0
ثم لامست قلبها روح شريره000فأضافت بلطف:
-أنه في الحمام 0
بدا وكأن نورما علي وشك الأنهيار أرضا لكنها رغم ذلك قطعت عتبه الباب , فقالت لها تشيلسي :
- أجلسي أذا شئت0
- ولم تصل الي أسفل الدرج حتي سمعت صراخا من فوق :
- - ماذا فعلت قطتك اللعينه بجواربي؟
وجلست نورما مصدومه, بينما قالت تشيلسي بخبث :
- أنظر تحت السرير00وبالمناسبه نورما جاءت لتراك0
ساد صمت مفاجئ فحاولت تشيلسي أخفاء ابتسامتها0 هذا أفضل له فقد حذرته من المشاكل التي سيولدها هذا الترتيب 0
قالت لنورما بلهجه من يفضي بسر:
- في الواقع00أنا طالبه عند كايد فالعلوم السياسيه موضوع رائع00ألا تظنين هذا ؟ سنتناول طعام العشاء مع صديقين0
أصبح وجه نورما باردا0
- أذا كنتما قد أعددتما شيئا لهذه الأمسيه00000
وشدت المعطف حول نفسها وكأنها تحتمي بدرع قبل أن تقف , فهبت تشيلسي بدورها واقفه :
- اوه 0 أرجوك لا تذهبي فسيتكدر كثيرا أن لم يرك0 أترغبين في فنجان قهوه؟ أنها جاهزه0
كان بوسع نورما الرفض , لكن تشيلسي كانت قد وضعت الفنجان أمامها قبل أن تتكلم 0 بعد ذلك ذاقت تشيلسي صلصه السباغيتي وزادت عليها بعض البهارات 00فقالت نورما:
- تتصرفين وكأنك في بيتك0
- أنا أحب الطبخ0
كانت تعلم أنها تصب الزيت علي النار, لكنها لم تستطع منع نفسها بل أستمرت في الصب بلهجه فاتنه:
- كايد طباخ رائع كذلك 0 أتعرفين هذا ؟ أنه يحضر أروع فطور0
طقطقت الدرجات الخشبيه تحت قدمى كايد وهو ينزل بسرعه :
-مرحبا نورما 0 أدفعك الفضول الي زيارتي؟
قالت تشيلسي بحبور مصطنع :
سأترككما وحدكما حرك الصلصه من حين لأخر , أرجوك كايد, ولا تنسى أن ضيفينا سيصلان بعد نصف ساعه000
ابتسمت وهي تنسحب الي غرفه الجلوس التي أستطاعت منها أن تسمع وتيره صوت نورما ترتفع وتنخفض لكنها لم تفهم الكلمات000فتحت كتابها متنهده وودت لو تسمع ما تقوله نورما!
غرقت في كتابها حتي لم تعد تلوي علي شئ لذلك عندما دخل عليها كايد ام تشعر بوجوده ألا بعد أن تنحنح ورفعت رأسها وسألته:
- كيف جرى الأمر ؟ هل هدأت من روعها!
- أعتقد أن علي قتلك الآن لأوفر علي نفسي فيما بعد مصاعب كثيره000لماذا بحق الله قلت لها كل هذا؟
- كل ماذا؟ أنت من زج نفسه في المشاكل :أين جواربي ؟بالله عليك كايد000
- لم أكن أعرف انها هنا 0اللعنه0
عادت الي فتح كتابها من جديد:
- كنت أعلم أنك ستقع في المشاكل0
فانحني فوقها مهددا0
- لأنك قررت أن أقع في المشاكل 0
جلست متكوره حول نفسها ثم قالت بحزم:
- لم أقل لها شيئا غير صحيح0
- لا 00بل قلت انك طالبه عندي 000وأذا كنت تظنين أن نورما تؤمن أنني أعلمك العلوم السياسيه فقط فأنت مخطئه0
- لكن هذا صحيح ,فما شأني أن لم تصدقني0 أضف ألي هذا أنك تطوعت أن تعلمني أشيئا أخرى, ولم تكن هذه فكرتي0
- أيتها السيده الشابه أنت بحاجه الي من يلقنك درسا!
- وأعتقد أنك تود لو تكون أنت المعلم0
- يبدو أنني الوحيد الذي قد يجرؤ علي هذا0
رفعت ذقنها متحديه تنظر الي عينيه البنيتين اللامعتين:
-هيّا00هيّا أكسر عنقي 0أليس هذا ما تود فعله؟
أطبقت يده علي عنقها , فقالت بصوت مخنوق:
- العنف ليس بعيدا عنك أيها الدكتور أفرت0
- لكنني لم أكن أفكر في خنقك 0
وضع يديه علي كتفيها ثم جذبها بحركه عنيفه لتقف فلما علقت قدماها بالغطاء علمت أن المقاومه معركه خاسره000 وما هي الا لحظات حتي وجدت نفسها مطروحه أرضا شبه مدثره باللحاف الصغير وكايد مستلق ألي جانبها0 فسألته:
- وماذا ستفعل ؟ ستدغدغني حتي أصيح طالبه الصفح؟
في صوتها يختبئ الضحك ,فقال لها :
- أن كنت ستلعبين لعب الكبار , فعليك تلقى النتائج0
وتحرك بسرعه ولم تجد نفسها الا مثبته فوق الأرض 0فقالت :
- عمي 000أستسلم00أنا آسفه0
رد بنعومه:
- لقد تأخرت جدآ0
أشاحت بوجهها عنه , فحطت شفتاه علي أذنها 000 لكن هذا لم يعقه أذ أكتفي بمداعبه أذنها وطرف عنقها0فأحست بموجات لذيذه تجتاح جسدها كهجوم ساحق , يجب أن يتوقف هذا 0 بدأت تحتج لكنه أصمتهاوأوقظ فيها مشاعر لم تتعرف أليها من قبل 0 قالت محتجه:
- توقف!
- لماذا ؟ أنا أتسلى وأنت كذلك000
فجأه سمعا طرقا علي الباب الخلفي فقالت تشيلسي :
-أنه فنسنت0
رفعت يديها الي شعرها ترتبه فزعه , فقال في خشونه:
-اللعنه000 لقد بدأ الأمر يعجبني ترى لو تجاهلناهما هل سيفهمان المغزى؟
ردت بصوت خفيض وكأنهاتحاول بعث الطمأنينه الي نفسها:
- لم يحدث شئ حقا0
- لو تأخراخمس دقائق يا عزيزتي لما سمعنا طرقاتهما وعلي ما أعتقد أن هذه الطريقه ليست طريقه مناسبه لكسب صديق0
- لن تجرؤ علي قول هذا؟
أبتسم:
- لكنك قلت أن شيئا لم يحدث0
وجذب نفسه من بين ذراعيها ليفتح الباب الذي دخلت منه شارلوت وحقيبتها محمله برقع الثلج0
- نأسف علي التأخير0
فرد كايد وعيناه تلمعان بخبث دافئ :
- لم يزعجنا التأخير0
- تعطلت سياره فنسنت من جديد00 لقد أحضرت لك الفستان الذي تريدين ارتداءه يوم زفافنا لكن دائرته السفلى لم تنته ومع ذلك تستطيعين تجربته الليله0
ابتهجت تشيلسي :
لن أستطيع الأنتظار حتي اراه0
وقال فنسنت :
- وأنا ،لن أستطيع الأنتظار حتى آكل0 قدمي لنا المعكرونه أولا . ثم خططا ما تشاءان0
فتنهدت شارلوت:
- لم أشاهد رجلا مثله0 http://www.liilas.com/vb3
قالت تشيلسي لأخيها :

 
 

 

عرض البوم صور nightmare   رد مع اقتباس
قديم 05-07-08, 08:19 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38316
المشاركات: 79
الجنس أنثى
معدل التقييم: nightmare عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 77

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nightmare غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nightmare المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

- أتفقنا 00أذا كنت تقبل بتنظيف الصحون0
ما أن انتهت الوجبه حتى تركت الفتاتان الرجلين يلتهمان فطيره الشوكولا, ويتناقشان في موضوع الأنتخابات البلديه حتي جذبهما لمعان الساتان الأبيض , في غرفه النوم0
دست شارلوت الفستان من فوق رأسها بعنايه لئلا تخزها الدبابيس وقالت :
- لن أعيدها ثانيه 0 أن خياطه ثوب العرس أمر جنوني 0
ضحكت تشيلسي :
- لا يفترض بك أن تحتاجي الي فستان آخر0
- صدقيني , لو أحتجت لأرتديت في المره القادمه أي شئ من خزانتي 000 وأن رزقني الله أبنه لسمحت لها بالزواج خطيفه 0
- ألن تخيطي لي فستان العرس؟
توقفت شارلوت في منتصف تحركها وقالت بذهول:
- وهل هذا اعلان عن شئ؟
- بالطبع لا000أعني حين أجد "السيد المناسب" سأحتاج ألي ما أرتديه0
أنهت شارلوت ارتداء الفستان وأدارت ظهرها ألي تشيلسي :
- السحاب خارج عن موضعه , والفستان يحتاج الي تضييق قليل من الجانبين000 ألا تظنين هذا؟
وبدأت تشيلسي تدبّس الفستان 00فقالت شارلوت:
- ظننتك قلت أنك وجدته 0 كيف حال جون هذه الأيام؟ ومتي ستقابلينه ؟ هل ستدعينه الي حفله زفافنا؟
سرّت تشيلسي لأن تشارلي غير قادره علي رؤيه وجهها ,فهي لم تستطع السيطره علي حمرة الحرج التي تعالت الي وجهها :
- لا أحسبني أدعوه0
- أتعلمين أن العمه ساره اطلعت علي أمركما , فقد فتح فنسنت فمه الكبير0
- أنا مذهوله لأنها لم تأت بعد لأنقاذي !
- أوه 00أنها لا تعرف أنك تعيشين معه0
ردت وفمها ملئ بالدبابيس:
- ولكنني لا أعيش معه !
- أوه 00تعرفين ما أعني 0لقد تبين أنها أحدى المعجبات به,وهي تموت شوقا الي مقابلته أذ تعتقد أنه سيكون أفضل محافظ للمقاطعه0
- مسكينه عمتي ساره 000حكم عليها دائما بخيبه الأمل0
مسدت لها الفستان ثم سألت :
-كيف يبدو لك هذا ؟
كان الوقت متأخرا حين غادر فنسنت وشارلوت 000فشغلت تشيلسي نفسها في المطبخ متجنبه كايد الذي تمدد علي الأريكه كعادته 0 علي ركبته القطه وفي يده الغليون0
لكنها أخيرا دخلت غرفه الجلوس , فلا يمكنها الأستمرار بالعيش معه وهي تقفز مذعوره كلما سمعت خطواته 0 يجب أن توقفه عند حده 0
- أظن من الأجدى لنا ألا نكرر000ما حدث هذا المساء0
- أتشيين الي العناق وألي مباراه المصارعه الصغيره ؟
هزت رأسها أيجابا فأكمل :
- لكن في كلمه "الأجدى" هذه ماهو بعيد كل البعد عن المرح0
تقدم الي النافذه ليتأمل تراكم الثلج في الشارع 000وقال :
-تشيلسي 000أننا في موقف حرج هنا0
- قد يكون حرجا لك000لكنني لم أكن متضايقه0
- هذه كلمه السر00لم تكوني 000فأن كنا لا نلاحظ وجود بعضنا بعضا نستطيع النجاح 0أما الآن فما عاد ينفع التظاهر000أنا لم أكن أمزح معك تشيلسي , فأنا أجد صعوبه كلما رأيت تلك الحركات البهلوانيه السخيفه000
- سأتدرب فقط في غرفتي 00أقسم لك0
أبتسم من الرعب الذي أجتاح صوتها0
- لكن الأمر لا يتعلق بالملابس فقط تشيس 000أنه عطر شعرك , وطريقه ضحكك000وأنت لست محصنه أيضا مني0
لن تستطيع أنكار هذه الحقيقه , فقالت بصوت متردد:
- كايد 000ماذا يحدث لنا؟
- لست واثقا 000كل ما أعرفه أن هذه فتره غير عاديه من حياتنا000ربما في الصيف القادم يذهب كل منا في طريقه 0 لكن في الوقت الراهن نحن نسجل الوقت , بانتظار التغيير التالي في حياتنا 0
- ألن تبقي في الجامعه ؟
- علي الأرجح000لا 000سأعود الي لندن ربما 0 من يعلم؟ وأنت ستنتقلين الي حيث تقودك وظيفتك الأولي0
- هذا أذا حظيت بها 0
- ستحظين بها فهذه فتره قاحله غريبه في حياتنا 000ننتظرفيها قدوم الصيف , فلماذا لا نتمتع بالأشهر القليله القادمه معا ؟
- أتعني أن نكون علي علاقه؟
- لا يعجبني وصف الأمر بهذه الطريقه 000لكن أجل 00هذا ما أعنيه0
ردت بصوت متوتر:
- لا أريد علاقه معك كايد0
كانت في منتصف طريقها تلاتقى الدرج حين سألها بكسل من الأسفل 0
-لا تريدينها أم تخشينها ؟ فكري فيها مليآ تشيلسي , فالرد يعني الكثير لي0
ألعب وأهرب
- هذه آخر الأكياس0
قال كايد هذا 0 يتنهد وهو يضع كيسين مملوءين بالأطعمه فوق طاوله المطبخ وأضاف :
- يبدو وكأننا ننتظر حصارا ثلجيه ما تبقي من الشتاء 0
- قد يحدث هذا وعندها لن أجد من يقلني الي السوق المركزي لأشتري أغراض أضف ألي هذا أكره هذه الأماكن 0
- بسبب الأسعار؟
- ليس لهذا فقط 0 فأنا أكره رؤيه عجائز المجتمع الراقي اللواتي يبدون وكأنهن خرجن من الفراش لتوهن000شعر ملفوف بالدبابيس وقمصان معده للركض 0 لقد رغبت دائما في التقدم من أحداهن لأسألها عن السبب الذي يجعلها تلف شعرها بالدبابيس أو لأقول لها: هل يمكن أن تكون في مكان عام أكثر من هذا المكان الذي هي فيه؟
- هذه نقطه مهمه 0
وبدأ يفرغ العلب من أحد الأكياس0000
- لن أكون أحداهن أبدا 0 سياره فخمه فيها الكلب والأطفال000
- الا تحبين الأطفال ؟
- أعتبرهم جزءأ من الحياة الزوجيه0 كنت في الواقع أتطلع شوقا الي مقابله توائمك الثلاثه000من هو جورج علي الأقل أن لم يكن الولد الأوسط بين التوائم000
- أنه الساقي عند أمي 000
- بالتأكيد00كنت دائما في الوسط الراقي 00كيف هي الحياة في ذلك الوسط الأجتماعي ؟
- يمكنني أن أكتب كتابا عن الموضوع00وبالحديث عن الكتب , متى تبدئين بقراءه كتابي؟
- لقد بدأت , وما زلت أجد صعوبه في فهم خطك0
بدأ حزينا :
- يضجرك حتى النعاس0
- أنه أفضل من كوب حليب ساخن00لا 000في الواقع هوليس سيئا الي هذا الحد0
أنهت افراغ الكيس وطوته بترتيب ثم قالت :
- شكرا لأنك اصطحبتني الي السوق المركزي كايد0
- مسرور أنا لأنني قمت بعمل مفيد لك, فليس من المنطقي أن نستمر في النمط القديم , هذا طعامك , وهذا طعامي0
- أيعني هذا أنك ستستمر في أستخدام زبدتي؟
- اللعنه000لقد نسيت شراء الزبده0
- أنت لم تنس كايد!
فأبتسم:
-لا00لم أنس000لكنني أملت ألا تلاحظي0
أخرج لفافه اللحم من الكيس وقال:
- سأشوى اللحم بنفسي الليلة أذا أحببت 0
- هذا لحم لا ينضج بسرعه 000فلماذا لا نستعيض عنه ببطاطا مسلوقه ولبن وقليل من الثوم وسلطه0
- ما دمت تكرهين اللحم , فلماذا لا نتناول الهامبرجر دائما؟
بينما كان يضع علبة طعام في الخزانة , لامست ذراعه رأسها , فأحست بتوتر جسدها كله ..فقال بهدوء:
- أما زلت تتهربين مني تشيلسي؟
- ومرر يده على شعرها الذهبي , المنسدل شلالا على ظهرها , لكن .. حين لم تستجب تنهد كايد وعاد الى الطعام المكوم على الطاولة , ومنذ تلك اللحظة عمل جاهدا على الأبتعاد إلى الجانب المقابل من المطبخ .
- قال كايد بعد حين بصوت هادئ :
- - لم تردي على سؤالي تشيلسي 00يجب أن تتوقفي عن الأختباء من نفسك في يوم ما 0
حاولت تجاهل سؤاله ,لكن كلماته رنّت في اذنيها000وساد صمت طويل آخر, قال أثره:
- ألم أذكر لك أن هذه الليله هي الليله الأولي لبيتي المفتوح؟
أحست بالأنزعاج , لكنها أقنعت نفسها بأنها شقته كذلك , فحاولت تمرير الأمر بخفه 0
- ألهذا اشتريت هذا الطعام الجاهز كله ؟
- طبعا000لكن لو شاهدت الطلاب , لعرفت أنهم يفضلون الطعام البتي 0
- أهذا تلميح؟
- لا شئ محدد0 فطيره بالشوكولا قد لا تنفع 0
- أتطهو اللحم أنت ؟
- أجل , أذا صنعت أنت الفطير 0 وقد يحضر المحافظ المستقبلي كذلك0
- اوه 000سأقضي أمسيتي في المكتبه أذن0
- أي نوع من المواطنين أنت 00كيف لك أن تدلي بصوتك أن لم تتعرفي الي المرشحين؟
- أنا لا أصوّت0
توقف عما يقوم به والتفت ببطء:
- ألا تصوتين ؟ هذا سبب أضافي لبقائك الليله0
ورن جرس الهاتف الذي انبعث منه صوت شارلوت وهي تسأل ما أذا كانت تود تناول الغداء برفقتها لأنها ستبقي في مختبر الكليه الي ما بعد الواحده الا ان تتصورها وهي محاطه بأنابيب الأختبار0
فضحكت واتفقت معها علي اللقاء في مطعم المعجنات الجاهزه لكن شارلوت صمتت لتقول بعدئذ بقلق:
- تشيلسي 000لدينا مشكله!
وبدا اليأس في صوتها مما جعل تشيلسي تشهق :
- أتشاجرت مع فنسنت ؟ هل ألغيتما الزفاف ؟
- لم يحدث , لكن قد يحدث فيما بعد 0 أوه ماأغباني 0 لم أكن أعرف أنه سيأخذ الأمر علي هذا المنحي 0 كان الأجدى لي لو تركت العمه تفعل ما تريد لكنني لم أتصور بأن الرجل قد يحضر0000
- لحظه! ماذا فعلت العمه ساره ! وعمن تتحدثين؟
- عن والدك000 سألتني ساره أذا كان بالأمكان دعوته الي حفله الزفاف , فقلت لها أن لا بأس 0 والدك سيأتي لكن فنسنت غاضب مني0
صمتت تشيلسي متجهمه فهي خير من يفهم شعور فنسنت , فمنذ كانت في الثامنه وفنسنت في العاشره انقطعت صلتهما بوالدهما الذي ما زال هجره لهما يؤلمهما وينغص عليهما عيشهما 0
أخيرا ردت علي شارلوت المترقبه:
- لقد حدث ما حدث شارلي , ولا نستطيع تغيير الأمر 0 لم أكن أعلم أن العمه ساره تعرف مكانه 0
ردت بائسه :
- وهذا ما ظننته كذلك 0فقد كانت تهدد دوما بأشياء لا تستطيع فعلها, وأعتقدت أن هذا أحدها 0 لكن حين عرف فنسنت قال أنه لن يستقبل ذلك الرجل في حفله زفافه ,وأنه أذا جاء فلن يكون هناك زفاف0
- أنه غاضب حبيبتي 00وأحسبنا سنجد حلا لهذه المعضله سألقاك في المطعم عند الواحده 0
وضعت السماعه من يدها مفكرة , فتقدم كايد ليقدم لها فنجان قهوة:
- تبدين بحاجه أليه 0 أشاهدت شيحا , أو شئ من هذا القبيل ؟
- تقريبا0
ثم راحت تسرد عليه ما أخبرتها به شارلوت , فسأل دهشا:
- ألم تعرفي شيئا عنه منذ كنت في الثامنه ؟
- لا تقل أن هذا شاذ , فهو يحدث أكثر مما تعتقد0
- أصدقك تشيلسي0
- فنسنت يلومه علي موت والدتنا 0 كانت تشتغل في مكانين لتؤمن مصاريفنا ولتسدد الدين الذي تركه علي كاهلنا وقد أصيبت بألأرهاق ثم وقع لها ذاك الحادث 000
وأغرورقت عيناها بالدموع , فأعطاها منديلا ورقيا:
- ديون؟
- كان يقامر , ويعاقر الخمر 0وقد تركنا لأنه كان يعتقد أنه أذا هجر البلاد تحسن وضعه 000ذهب الي أرض العسل والحليب000أميركا00
- أيعيش فيها الأن ؟
- أعتقد؟
- ربما تغير بعد هذه السنوات تشيلسي 0
- وأن يكن فأنا لن أسمح لرجل غير مرغوب فيه أن يفسد زفاف فنسنت0 أن هذا ما سأقوله له0
- لماذا لا تدعيني أستخبر عنه بطريقتي الخاصه! لدي بعض الأصدقاء في الخارجيه 000متي سيجرى الزفاف؟
- في نهايه آذار0
- أمامنا سته أسابيع , فلماذا نزعج أنفسنا منذ الآن؟ لا تقفزى من فوق الصخره قبل أن تعرفى ماذا وراءها0
- عظيم 000تذكر هذه الجمله وقد تستخدمها في خطبه سياسيه0
- يالك من أمرأه00اسمعى ! سأتحدث الي فنسنت الذي أحسبه سيصغي الي أكثر مما يصغي أليك 0 اطلعينى فقط علي ما قد ألقاه0
- ستستفيد من مركزك لتجد والدى ؟
- سأحاول أولا وبعد ذلك أن وجدت ما أريد قولى له ما شئت0سأتصل به هاتفيا علي حسابي الخاص 0 اعطني اسمه وعنوانه وما تعرفينه عنه0
- سأعطيك أياه بعد أن أسأل عمتي ساره التي تعتبر من معجباتك0
- عظيم 000سأبحث معها الوضع أولا0
- عظيم000
دخلت مكتب الدكتور ديكنسون فوجدته يتحدث هاتفيا 0حين أنتهي سألها:
-ماذا تفعلين هنا تشيلسي 0
- أردت اطلاعك علي هذا 0
أعطته المغلف الذي كان في يدها ففتحه ثم قال:
- عظيم , لقد آن الوقت0 أن نيل درجه جامعيه مهم لك , وأنا سعيد لتقدمك0
- لكن مازال أمامي اجتياز الأمتحان0
- ستجتازينه0
- يالثقتك بي!
- كيف هي الأمور مع كتاب أفرت ؟
- قلرأته 00لكني لم أباشر العمل فيه 0أنه ليس بسئ فله طريقه في التعبير مدهشه0
بدا حائرا:
- قال لي أفرت منذ لحظات أنك تعتبرين الكتاب مثار أشفاق!
- لم أقل هذا000قلت أنه ينعسني وهذا ليس00
- ألم تسمعي بكلمه اسمها اللباقه تشيلسي ؟
- لكن كايد قال أنه يريد الحقيقه000
- همم000أذن لقد تقدمنا وبتنا نستخدم الأسماء الأولي 0
ظهرت حمرة الحياء علي وجهها لا أراديا0
- حذرتك منه0
- صدقني دكتور 00فعلت 0
مدت يدها وتناولت المغلف , فأبعدها عنه !
- طبعا 000
- أذن سأحملها بنفسي الي مكتب التسجيل بعد الظهر 000لأتأكد من أنك لن تغيري رأيك0
في غرفه المحاضرات في الثالثه ظهرا شاهدت جانبا من كايد لم تكن تتوقعه, فقد كان يحث الطلاب علي المشاركه في النقاش 0

 
 

 

عرض البوم صور nightmare   رد مع اقتباس
قديم 05-07-08, 08:21 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 38316
المشاركات: 79
الجنس أنثى
معدل التقييم: nightmare عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 77

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
nightmare غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : nightmare المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وما أذهلها أن الأناث في القاعه احتللن المقاعد الأماميه بأستثنائها هي فقد قعدت في مكانها المعتاد في المؤخره وفتحت دفترملاحظاتها 0بعد دقائق من بدء المحاضره قسّم النقاش النشيط القاعه الي فرق كل فرقه تجادل لدعم وجهه نظرها وتأكيدها0 أما كايد فجلس علي طرف طاولته , يشارك بكلمة هنا وبكلمة هناك ,لا يوافق علي أي رأي,ولا ينفي أي شئ أو يعارضه , بل يحاول جهده حث النقاش ودفعه الي الأستمرار0 وهؤلا الطلاب الذين كانوا يتثاءبون أثناء محاضرات الدكتور بوربون هم الآن منخرطون في نقاش حامي الوطيس , يجلسون علي أطراف مقاعدهم متوترين0http://www.liilas.com/vb3
أخيرا أعلن توقف النقاش:
- لقد انتهي الوقت 000سنتابع نقاشنا يوم الخميس 0 فتعالوا متحضرين لدعم جدالكم بالوقائع 000 وفكروا مليا في المشكله التي تودون دراستها بعمق 0 أما التعليمات الكافيه فسأذكرها لكم في الأسبوع المقبل0
بدأ الطلاب يحتجون آسفين علي انتهاء النقاش , لكنهم بدأوا بعد ذلك يغادرون فقال لهم كايد:
-دعوني أرى لائحه كل منكم 00دعوها عند الباب قبل خروجكم 0 آنسه ستانتون , بما أنكتجلسين في آخرالقاعة أطلب منك جمع الأوراق حين تصلين أليها0
تمتمت مخاطبه :
- سأجلس في المقاعد الأماميه من الآن فصاعدا0
تقدم جون منها :
- ماذا لدى أفرت ضدك0
تجاهلته تشيلسي وهي تحاول ترتيب الأوراق التي كانت ترمى الي يديها من كل حدب وصوب من الطلاب المستعجلين للخروج, وأضاف جون:
- أنه لا يركز عادة علي أحد كما يفعل معك0
- ربما لا يجب ألا يحضر محاضراته خريجو الأدب الأنكليزي0
دنا كايد من خلفهما وقال:
- بل علي العكس أن وجودك يضفى علي القاعه جوا فريدا,أريد أن أعطيك جزءأ آخر من الكتاب تشيلسي هل لك أن تمري بمكتبي , أم تراك في شوق للذهاب ألي المنزل ؟
فالتفتت الي جون:
- أراك فيما بعد جون0
وراقبه كايد يغادر القاعة ثم التفت أليها:
- أذن لقد تواعدت معه مجدد 0
ردت عليه متوتره:
- وما شأنك لو فعلت ؟
رفع حاجبيه دهشه :
- لقد غدا شاني منذ أن أتصلت بي طلبا للمساعده0
لكن تشيلسي احست أنها تجاوزت حد التعقل0
- سأ تواعد مع من أشاء , متي أشاء000أنت لا تملكني !
- لم أقل قط أنني أود أمتلاكك 0ولن يكون هناك من هو أسعد مني حين يعود بوربون الي طلابه ليرفع عت كاهلي طالبه مثلك0
- لماذا؟
- لأنك تشغلين بالي وتلهينني كثيرا ! أذ تدور في رأسي أفكار لا تلائم قاعه المحاضرات أبدا0
- أعطني فكره منها علي سبيل المثال0
- مثلا حين أراك في القاعه أشعر برغبه عارمه الي معانقتك وأخشي أن يسألني أحدهم عن أهم مشكله من المشاكل العشرة لأنك ستكونين أنت المشكلة الأولى0
- وهل يجب أن أعتبر هذا أطراء؟
لكنه كان قد غادر الغرفه متوجها الي مكتبه 0
فكرت في تجاهل طلبه والتوجه رأسا ألي البيت0لكنها تحمل أوراقه وليس أمامها ألا اللحاق به , وقد قررت أن تضعها علي الطاوله ثم تخرج دون أن تتفوه بكلمه 0
وصلت الي باب مكتبه غير أنها صعقت حين سمعت صوتا من الداخل يقول:
- ماذا تقول لي أودري ؟أنها متكدره من العيش مع *****0
يا ألهي 000هذا ما كان ينقصها00 وتابع الصوت:
- فكرت في المجئ بنفسي لأكتشف الأمر 0 ترى أكانت أمك تبالغ من جديد ؟
- لا أستطيع وصف الوضع بهذه الطريقه؟
- أذن هذا صحيح؟
- أعتقد أن لديك أكثر من سبب دفعك الي المجئ0 فلست مراهقا كما تعرف000
- صحيح00ليس هذا هو السبب الوحيد00ومع أن تصرفك أكثر من كاف يا كايد000بالله عليك ألا تعلم أن المعارضه ستسغل الوضع الأخلاقي لتحطيمك في الحمله القادمه يا بنىّ!
بنىّ؟ وضعت تشيلسي يديها علي عينيها , لقد سمعت عن برنارد أفرت ما يجعلها تعرف أنه رجل لا يعرف الرحمه0 أرادت أن تهرب , لكن كومه الأوراق كانت ما تزال في يدها 0 وسمعت كايد يدافع عن نفسه:
- أشك في هذا00سيكونون مشغولين في شرح أسباب تصرفاتهم في الأداره, ولن يتمكنوا من رمي الوحل عليّ بسبب شؤوني الخاصه0
- كايد 000هذا ليس شأنا عابرا0 تقول أمك أنك أتفقت مع هذه علي أن تدير لك منزلك0
- فلنتفاهم علي هذا الموضوع أولا 0فأنا لا أحسبك منزعجا من هذه العلاقه 00أليس كذلك؟
- طبعا, تمتع بها قدر ما تشاء 0لكن كن كتوما000وحذار أن تعدها بما قد تمنى النفس به 000أنت تعرف كيف تلعب اللعبه0
- بكل تأكيد أعرف0 علمتني الموضوع بدقة يا أبي 0
- وتعرف ما أتوقعه أنا وأمك 0لماذا لا تتزوج كايد؟
- فكرت في الموضوع , فلم تعجبني الفكره0

حين وصلت الي الشقه كانت تشتعل غضبا 0 رمت الأوراق علي طاوله كايد في زاويه غرفه الجلوس ,وصعدت طلبا للأستحمام0
بعد نصف ساعه دق باب غرفة نومها :
- لماذا لم تمري بي في المكتب ؟ كنت أنتظرك0
تريثت بعض الوقت قبل أن ترد:
- مررت بك لكنك كنت غارقا في محادثه هامه0 فما كان مني ألا أن حملت أوراقك الثمينه معي الي البيت , هل شرحت لأبيك أن هناك فرقا بين أن يتشاطر الأنسان بيتا مع أمرأه وبين أن يتشاطر معها الفراش0
- لم أهتم بهذا00ما كان ليفهم0
حقا؟ بدا لي أنكما تفهمان بعضكما بعضا خير فهم 0 أشعر بالأسى علي أمك في الواقع0
- لا تأسى أو تأسفى فهي راضيه كل الرضى , وهما يتقابلان بين حين وآخر0 أن علاقتهما الآن أفضل مما كانت عليه أثر الأنفجار مباشرة0
- أمر هائل 0 ما عرفت أنهما مطلقان 0
- ليسا مطلقين 000كنت في الثانيه عشرة حين وجدته في الفراش مع خادمه الغرف000ومنذ ذلك الحين وهما يعيشان منفصلين0
- ولماذا لم تطلب الطلاق؟
-كونى عاقله 000لديها ما تريده وأكثر0 القصر والمنزل الصيفي والسياره الرولز والخدم والحسابات المصرفيه 0 وكل منهما يفعل ما يشاء0
- تبدو بارد الأعصاب أمام هذا الترتيب 0
- لأنني أحبهما معا 0 ولا أعبأ بطريقه عيشهما وتجدينني لا أناصر طرفا على آخر0
- لكن حياتهما لا تنسجم مع ما أتصوره عن الزواج الناجح!
- ليس والداك بأفضل حالا000ومسأله " الي أن يفرقنا الموت" خرافه كقصه حوريا البحر والحصان ذي القرن0
- ألست منزعجا لأن والدك غير موافق على ترتيبات حياتك ؟
- ولماذا أنزعج ؟ هو لا يريد منى الا التكتم ؟
- أذا كان الأمر مهم لأبيك فلماذا لم يخض عالم السياسه؟
- كان مشغولا بجمع المال فتبؤات أنا عالم السياسه مكانه0
- لكن المال لا يحل محل المكانة السياسه المرموقة0
- أوه 000لديه طموحاته 000 أنه يريد أن يصبح سفيرا0 أظن أنني سأحصل علي فاتورته يوم عيد تنصيب الملكه0 والآن سأدخل لأستحم 000هل تنضمين ألي؟ فثمه صابون يكفى أثنين 0سأكون مسرورا بفرك ظهرك0
أحمّر وجهها:
- لا000شكرا لك0
لكن,حين ضحك كايد ودت لو جارته بذلك الخداع0
أنما , ماذا أن لم يكن ما قاله خداعا0
أريد مكافأتي


أنهت تشيلسي أعداد القهوة فصبت لنفسها فنجانا ثم أبعدت المجله التقنيه التي كانت تقرأها, ونظرت من النافذه الي الشارع المتجمد ,تملس شعر القطه دون وعى 0ولكن لم يلبث أن اصطبغ وجهها بحمرة الخجل وذلك حين انتبهت الي أنها تترقب قدوم رجل مرتديا ثوبا رياضيا بنى اللون , لا بد أن يأتي من الشارع الخلفي, لتستقبله القهوة الجاهزة , كانت تفكر في أن كايد تأخر أكثر من عادته , وتساءلت عما أذا كان بخير0

-"اللعنه00! ماذا دهاني أجلس هنا قلقه عليه وكأنني مراهقه تخرج مع أول صديق ؟ ماذا أصابني علي كل حال؟"0
في الأسبوعين الأخيرين, بعد ذهاب والده عادا الي حياتهما الرتيبه 0 كايد يركض صباحا وهي تجلس قلقه عليه من البرد القارس 0 كان يغازلها أحيانا وكانت تصده, دون ان تعرف ما أذا كان يمازحها ليزعجها أم لشئ آخر0
لم يكن قد قابل نورما منذ أيام كذلك0 وخجلت تشيلسي من الأحساس الحار الذى اجتاحها لدى ذكر نورما000فقالت بصوت مرتفع تكلم بوسي:
- وماذا لو قابلها 000؟ من يعبأ؟
جاءها الرد من نفسها, أنت تعبئين000تعبئين كثيرا,فأنت لا تريدينه معهابل معك أنت0
حاولت أنكار الحقيقه التي قفزت الي وجهها ,ولكنها لن تستطيع فعل شئ أزاءها, فحاولت عندئذ أن تتصور نفسها وهي تقول لكايد أنها موافقه علي أقامه علاقه,ل ريب في أنه سيضحك بلطف متفهما ويحملها الي الفراش لتكون بدايه لعلاقه ليس لها نهايه سعيده0 زجرت تشيلسي نفسها وحذرتها من الغباء ثم حولت انتباهها الي بحثها 0
كانت تصب فنجان القهوه الثالث حين دقت شارلوت باب المطبخ الخلفي 0 خلعت قفازها وفركت وجهها المتجمد من الهواء القارس في الخارج0
- ما أسعدني بوجودك في المنزل 000فلو أضطررت للعوده الي الكليه لوجدوني متجمده في الربيع0
أن الذي دفعك الي في مثل هذه الساعه من الصباح لأمر مهم0
نظرت شارلوت الي ما تقرأه تشيلسي:
- أن مؤلف هذا الكتاب جديد0
-أنه كتاب قد يفيدني في أبحاثي 0 ألم أخبرك عنه؟
- ماذا أخترت لبحثك؟
-لقد أخترته عن مساوىء الكحول ألم أخبرك ؟
- أوه بلى 000نسيت000تشيلسي, ما يخيفني الآن حقا أن يظهر والدك في حفله الزفاف 0
- أوه00 كدت أنساه0
- أنا لم أنسه , ولا فنسنت نسيه0
- خلت أن كايد تحدّث الي فنسنت0
- نعم تحدث أليه منذ أسبوعين لكنه عاد الي وجومه وصمته مجددا0 وهو الي ذلك يقوم بأشياء مجنونه كرفضه استئجار بزه العرس0
- هذا هو فنسنت الذي أعرفه0
-يقول اذا ظهر ذلك الرجل فلن يحتاج الي تلك البذله0ولست أدري أذا كان يجب أن أحثه أم أتركه وشأنه, فموعد الزفاف بعد شهر 0 أنا حقا في ورطه تشيلسي , هل عرف كايد شيئا جديدا؟
- لم أسأله000لكنني لا أحسب وقته قد سمح له ببحث الأمر 0في الأمس كان لديه أبوه وما يولده من مشاكل000
-أشتاق أحيانا الي الأيام الماضيه التي لم يكن فيها ما يغمني! لا أمتحان العلوم القادم أو موعد السبت0
-أعلم 000وأنا كذلك أشتاق الي تلك الأيام أحيانا0
رفعت شارلوت نظرها بعد أن شربت آخر ما في فنجانها :
- أذا عرفت شيئا أعلميني0
- أشربي فنجانا آخرا 0 وبعد ذلك أسألي كايد بنفسك00أنه قادم من بعيد0
التفتت لتنظر من النافذه 0
-شاهدت سيارته خارجا0
- صحيح00 أنه يركض0
- في هذا الطقس ؟
- يقول أنه أفضل وقت للركض0http://www.liilas.com/vb3
بعد دقيقتين دخل كايد وهو يتنفس بصعوبه , فناولته تشيلسي فنجان القهوه الساخن 0 فلف يديه حول الفنجان ونظر الي تشيلسي:
- لقد تدربت خير تدريب يا عزيزتي 0 صباح الخير شارلوت 0 الطرقات زلقه , تناسب التزلج أكثر من الركض 0 ما الذي حملك ألينا شارلوت؟
- أوجدت والد فنسنت؟
- أجل0
- وهل سيأتي الي حفل الزفاف؟
- أجل0
فانفجرت تشيلسي في وجهه:
- لماذا لم تقل لي!
- لم أرك راغبه في المعرفه0 هل من سؤال آخر؟
قالت شارلوت بمراره:
- حسنا000من الأفضل ألا يزعج نفسه , فلو عرف فنسنت لألغي الزواج0
- لا تخبريه0
صاحت تشيلسي مجددا:
- ما هذه المساعده التي عرضتها , قلت أنك ستطلب منه عدم المجئ0
سألها بأدب:
- أقلت هذا؟ ظننت أنني سأقوم بتحقيقات عن ظروفه فقط0
- وماذا أن كنا لا نريده؟
فكر كايد قليلا:
- حفلات الزفاف شأن علني , ولا يمكنك حرمانه من الجلوس في الصفوف الخلفيه من الكنيسه ليشاهد زواج أبنه 0 أنه لا يتوقع أن يدعى الي حفل الأستقبال000أتريد أحداكما حلوى اللوز؟
- أهذا ما يفعله000يجلس في الكنيسه دون أن يعرف فنسنت بوجوده0
- هذا صحيح 0
- لا أصدق كلمه مما تقول 000كيف سيأتي الي هنا علي فكره00؟ سباحه؟
- شئ من هذا القبيل 0
- وكيف يفترض بنا أن نبقى الأمر سرا؟
وضع اصبعه تحت ذقنها ثم رفعه بلطف فأطبقت شفتاها0
- هكذا000كلما حثك علي الكلام اقفلي فاك0
دفعت شارلوت كرسيها الي الوراء وقالت بصوت ملؤه الخيبه والقلق:
- حسنا000عساك تشرح الأمر له0
فجأه بدا صارم الوجه , فوضع القهوه من يده وقال:
- سأتحدث أليه 00وسيجري كل شئ علي ما يرام شارلي0
هزت شارلوت رأسها وقالت محذره:
- أنت لا تعرف فنسنت كما أعرفه 000أراكما فيما بعد 000وداعا تشيلسي 0
راقبتها تشيلسي تسير في الطريق ثم قالت له :
- لقد أفسدت الأمر يا كايد0
- أفهم فنسنت 000لكنني أفهم كذلك وجهه نظر والدك, وفي الوقت الراهن أنا عالق بين نارين0
- أتدافع عنه؟ هل أصبحتما حميمين بسرعه؟
- كل ما يريده هو رؤيه ابنه في يوم زفافه سيصل الي البلاد قبل الزفاف بيوم وسيقفل راجعا الي أميركا في اليوم التالي0
- وأين يعيش علي كل الأحوال؟
- في لوس انجلوس 0
ضاقت عيناها :
- وهل سيجتاز تلك المسافه لقضاء يومين فقط؟
- قد يقبل بالبقاء لو دعوته00
- شكرا000يكفيه يومان0
- انه زفاف ابنه الوحيد0
- كان والدي يحب دائما القيام بالأمور الغريبه0
- ربما تكون المده الوحيده التي يستطيع فيها الغياب عن عمله0
- أنت تمزح000ألديه وظيفه؟
- لم يقل هذا بالضبط0
-أنت تضع ثقتك برجل لم يعرف أنه بر ّبوعد يوما
أتعرف هذا؟
************
نظرت تشيلسي بقلق الي كومه الأوراق أمامها 00أتتوهم الأشياء أو تراها مضاعفه ؟ قد تنتهي السنه قبل أن تنهي مشروعها الذي ستقدمه قبل الأمتحان الفصلي 0
ولكنها الليله لا تستطيع العمل علي بحثها وأستاذه في الغرفه التاليه يعيقها لأنه مشغول مع مجموعه من الطلاب المتطوعين لعنونه رسائل حمله منصب المحافظ الأنتخابيه0 وهم أن أستمروا علي هذه الضجه ستدّعى أنها جاره منزعجه وتتصل بالشرطه0
سألها وهو واقف في الباب :
- الديك المزيد من الطعام ؟
- أبحث عما تريد في البراد000أتطعم جائعي افريقيا هنا ام ماذا ؟
وضع يده علي كتفها فانتفضت:
- أهدئي 0 لن اؤذيك 0
وبدا يدلك مؤخره عنقها بأصابعه حتي تسترخى العضلات المتوتره:
- لماذا لا تنضمين الينا ؟
- لأنني أعمل 000أو أحاول أن أعمل وسط هذا الضجيج كله00اسمع كايد00لدى امتحانات فصليه, ويجب أن أدرس 00
فأذا كان هذا القطيع في الداخل مستعد للتضحيه بمستقبله من أجل انتخابات المحافظ , فلست أنا بمستعده 0 لذا , هل لك أن تنقل مقر أداره المعركه الأنتخابيه من هنا000أرجوك؟
لم تتوقف أصابع كايد عن عملها , بل انتقلت الي كتفيها ثم توقف ليقبل اذنها قائلا بصوت أجش :
- حسنا سأتخلص منهم 000أحبك حين تودين الأنفراد بي !
أرتدت في مقعدها بسرعه:
- اللعنه كايد000هذا ليس ما000
ثم أدركت أنها وقعت في الفخ ثانيه, فأمسكت قلمها وغطت عينيها بيدها الأخرى مركزه بقوة علي ما تكتبه0
رن الهاتف أمام ذراعه فالتقطه , وبدت الحيرة علي وجهه وهو يرد:
- لا00أنا السيد ستانتون 0 تفضلي تشيلسي المخابره لك 0
أمسكت السماعه متنهده ترد علي المتحدثه وهي أحدى الصديقات التي تعرفت اليها حين عملت وأسمها سوزي وهي تشاركها حبها للشعر 0 وقالت:
- آنسه ستانتون 0أشعر بالغبطه 0 لقد قبلوني في الجامعه للموسم القادم0
فضحكت تشيلسي :
- أكان لديك شك؟
- كنت أخشي ألا انجح في الامتحان0 كان يجب أن أعلمك فلولا تشجيعك, لما تقدمت0
- انا سعيده لاتصالك سوزي0
- وأرجوك0 قولى لزوجك أنني آسفه لأنني دعوته السيد ستانتون0 أعتقد أنني لم أكن أتوقع أن أجدك متزوجه 00فأنت لم تذكري شيئا من هذا في الخريف0
-أوه 00ألم أقل لك ؟ يالطيشي 0
بينما كانت تتحدث هاتفيا , ساد الصمت غرفه الجلوس وحين أنتهت لم تصدق أذنيها فدنت تسترق السمع فأذا كايد يرتب الفوضى , ويتحدث بصوت منخفض مع بوسي , التي كانت متقوقعه فوق الستيريو وهي تصغي ألي كايد بأهتمام !0
- لا مزيد من اللعب بالكره0 أنها تحدث كثيرا من الضجيج ويجب أن تتوقفي عن أكل البطاطا لأنها تصدر ضجيجا, وليتك تسيرين بهدوء لئلا يرن الجرس في عنقك00
قفزت بوسى من مكانها وتقدمت من سله المهملات المعدنيه قرب طاوله كايد فرمتها أرضا محدثه صوتا مرتفعا , ثم لم تلبث أن حملت علبه سكاء\ئر مرميه في داخلها وراحت تلعب بها ,فأصدر الورق الشفاف خشخشه0
بدأت تشيلسي تضحك , وقالت بعد أن التقطت القطه:
- لقد أظهرت لك رأيها بكلامك 0 أنا مقدره لك محاولتك تأمين الهدوء لي , فلدى كما تعلم أمتحان دخول هذا الأسبوع وأنا لا أريد الدخول اليه متعبه0
- سيكون لك صمت كامل , وقد أتدرب علي لغه الأشارات 0
مرت ثلاثه أيام علي هذه الحال, فكان يقضى معظم أوقاته خارجا وحين يعود لا تسمع منه ألا وقع أقدامه وهو يتجه الي غرفته 0ولكن الأمر بدأ يوتر أعصابها ,حتى حدث في أحدى الأمسيات أن طرقت بابه, فرد عليها :
- أهدئي يا حبيبتي 00تشيلسي تدرس0
وفتح الباب :
- أوه000لقد أرعبتني0 ظننتك أحدى صديقاتي تتسلل لتسليني , أم تراك غيرت رأيك بشأن أقامه علاقه؟
تجاهلت كلامه :
- لماذا لا تتوقف عن التصرف الملائكي وتعود الي طبيعتك0
-أنت تجرحين أحساسي تشيلسي0
-سأحاول أن أكون أدق كلاما 0 هلا توقفت عن السير علي أطراف أصابعك في الشقه والأختباء في غرفتك , والخروج لتناول الطعام؟
- أوه 00أنت منزعجه لأنني أتناول طعامي خارجا0
- لا 000لكنني لن أقتلك أذا سمعت صوتك 0 لم أعد أستطيع الدرس والمكان هادئ بشكل غريب0
وهذا ما بدأ يقلقها مؤخرا00ففي الفصول السابقه كانت تعزل نفسها أسبوعين قبل الأمتحان وتنزل قابس الهاتف من المقبس حتي لا يبقى هناك من صوت الا خرير بوسي0 لكن الصمت الآن بات يزعجها0
لحق بها الي المطبخ ليسألها :
- أهذه آخر امتحانات هذا الموسم ؟
- بل لدى امتحان القبول في الغد000ودون علامات لا مجال لقبولى0
- التقدم الي هذه الفحوصات كالتقدم الي فحوصات الدم000
وأذا كنت لا تعرفين كل شئ حتي الآن , فلن تعرفيه بالدرس 0
- لكن بعض منها يتوقف علي الأستاذ0
يبدو أنك لم تلاحظي ان الأستاذ الذي أمامك لا يؤمن بالأمتحانات 0
- أنا افضّل الأمتحانات على كتابه هذه الأوراق عن مشاكل العصر الحديث وارتباطها بالتاريخ0
- ابتهجى تشيلسي , بوربون عائد بعد فرصه الربيع0
- أنه أسوأ منك0
- يالهذا الأطراء! هل لي بنسخه مكتوبه من هذا الأطراء لأزيده علي أوراق اعتمادي ؟ أما زلت ترفضين التصويت علي بالأنتخابات؟
- لا أصدق أنك تنتقم مني بهذه الفروض لأنني لا أنتخب!
- لم أفكر بالأنتقام حتي التقيتك0 أتعلمين أمن معم طلابى انتخبوني سابقا0
فقاطعته:
- بل أن معظمهم لم يفعل 000
- يالك من غبيه 0 كيف تقاومين التيار ؟
- أنها مسأله مبدأ كايد0 وأنا لا أحب النتخابات0
هز كتفيه:
- أفعلى ما يروق لك0
- هل تريدني أن أصوتلك في الأنتخابات القادمه0
-طبعا0 يجب الا تتذمري من النتيجه أن لم تشاركي 0
- وماذا لو انتخبت منافسك؟
- أذا كنت تنوين هذا فالأفضل الا تصوتي 0 والآن هبا لنذهب الي مباراه التنس لننفض نسيج العنكبوت عن دماغك0
- أن لم أجتز الأختبار بنجاح أقاضيك0
-وأذا نجحت 000هل تسمحين لي بأختيارالشكر الذي ستقدمينه لي؟
كانت الأمتحانات شاقه ,وكانت تشيلسي آخر من غادر قاعه الأمتحان متعبه مرهقه الي درجه أن دخلت من مدخل المنزل الأمامي لأنه أقرب مسافه 0 حين وصلت رمت نفسها فوق الكرسي بملابسها وحذائها0
رمى كايد قلمه من يده:
- تبدين متعبه 0
- ستنال عشر علامات لقوة ملاحظتك0
- هذه أحدى فضائلي , كيف كان الأمتحان؟
- مضيعه للوقت000لن أنال الدرجه التي تخولني الأستمرارفي الدراسه 0 كان من الأجدى لو وفرت علي نفسي المشقه0
- لقد حاولت علي الأقل0
ردت ساخره:
شكرا علي الثقه0 ماذا تفعل؟
- أفرز أوراقي0
-ظننت أن لديك مساعدين لهذا العمل 0
- أفضل القيام بالفرز بنفسي 0 الليله دوري في أعداد الطعام , أتفضلين الأطعمه الصينيه أم المكسيكيه؟
- الصينيه0 لكن ليس لدينا "الكاري"0
- أعرف مطعما فيه ما نريد00اصعدي وبدلي ملابسك بأخري0
- لكنني متعبه 0
- حسنا كوني ناكرة للجميل 0ابقى في المنزل وكلي ما شئت000فسأجد من يرافقني0
لا بد أنه سيتصل بنورما000وقالت متجهمه :
- أنت مستأسد ظالم كايد 000 لكن ستساعدني00
- في تغيير ملابسك؟
- لا 00بل علي الوقوف0
جذبها لتقف ثم مسح شعرها الأشعث, وفك لها المعطف , ثم دس يده وراء ظهرها وجذبها أليه0
خفق قلبها بشدة , فقد مضت أسابيع لم يلمسها فيها 0 ولم تكن تدري حتي هذه اللحظه مدى أشتياقها الي ذراعيه 0 رفعت رأسها أليه , وأرتفعت يداها ببطء ونعومه الي كتفيه , ومنهما الي عنقه0
سألها بصوت خشن :
- هل غيرت رأيك؟
فشهقت :
- لا0
وأنتزعت نفسها منه , فزعه من تصرفاتها 0 فأسود وجهه غضبا :
-أنت تلعبين بالنار , ولا تحسين باللهب حتى 00لذا يجب أن تتلقى درسا0
سمّرتها كلماته في مكانها فقالت:
- آسفه 00 لا أدري ما يصيبني0 http://www.liilas.com/vb3

 
 

 

عرض البوم صور nightmare   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لي ميشيل, أحلام, come next summer, دار الفراشة, دقت ساعة الزهور, leigh michaels, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:14 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية