كاتب الموضوع :
الكرستالة
المنتدى :
الارشيف
الجزء العشرون..
ابو ريماس : هلا ببنتي الغاليه .. شلونك ؟؟
ريماس : الحمدلله بخير ..
ابو ريماس : يابنتي ترا فيه واحد تقدم لك ..
ريماس قالت بانفعال : يبه انا وش قلت لك .. أي احد يتقدم لي ترفضه ..
ابو ريماس : تكفين يابنتي لاتفشليني قدام عمك ..
ريماس ومصدومه : عمي !! ..
ابو ريماس : ايه عمك عبدلله .. يبيك لولده نواف ..
عاد هنا وريماس خلاص .. ماعرفت وش ترد على ابوها .. من الصدمه ماعرفت تتكلم .. ويمكن ليما الحين مو مستوعبه .. نواف !!
ابو ريماس : يابنتي تكفين فكري بالموضوع ..
ريماس وهي مفهيه : نواف ؟؟
ابو ريماس : ايه يابنتي .. ونواف انتي تعرفينه رجال ..
ريماس ماتنكر انه رجال ومزيون وعنده فلوس والكل تتمناه .. بس هي ونواف لااااا هي وياسر هو الصح .. وماراح تسكت الا وتتزوج ياسر ..
ردت على ابوها بصوت فيه الغبنه : يبه تكفى ماابي اتزوجه ..
ابو ريماس : قلت لك فكري وردي لي .. وانسي ياسر تراه تزوج وعايش حياته ..
ريماس بانفعال : لو كل الرجاجيل يجون يخطبوني مابقبل الا بياسر ..
ابو ريماس بياس : يعني ارد له بالرفض ..
ريماس : ايه يبه وقول له .. تعده مثل اخوها .. وانا اكبر من نواف ..
ابو ريماس : طيب .. مع السلامه ..
ريماس : مع السلامه ..
سكرت عن ابوها وهي حاقده على نواف .. تعرف نيته .. استوعبت وتذكرت تهديداته لها .. لكن من الحين وبدات تخاف .. هذا كان ممكن يدمر حياتها .. بس بتوقف وتحارب الكل عشان ياسر .. هو بالاول والاخير بتتزوجه ..
...
عند ياسر وسديم ..
ناظرها ياسر وهي نايمه .. كلها برائه .. انقهر في نفسه وفي تصرفاته الغبيه الي تخليها تنفر منه .. يوووه ياسديم .. متى راح نكون اسعد اثنين بالعالم .. وماعلى لساننا الا كلام الحب ..
صحت سديم وشافته بوجهها ورجعت غمضت عيونها ..
قال لها بصوت ندمان : سامحيني ..
سديم عدلت من جلستها وغمضت عيونها ودارت وجهها للجهه الثانيه وكانها مشمئزه من شوفته ..
خلاص قرر يقول الي بقلبه .. مافيه يتحمل .. : سديم انا احبـــــــــــكـ ..
هالكلمه مااثرت ابد في سديم .. لانها ماحست بصدقها .. : مو علي انا ياولد عبدلله ..
ياسر انصدم من ردة فعلها ..
كملت : قوم بس وديني عندهم هناك .. وعشان تشوف حبيبة القلب ريماس لانه عارفه انك مشتاق لها بقوه ..
ياسر وقف : مابنروح هناك .. بتجلسين هنا ..
ردت بعناد : لو ماتقوم والله اقوم انا واخذ الموتر واروح به هناك ..
ياسر يبتسم لها بتحدي .. قامت هي من القهر وراحت لبرا لازم تكسب التحدي .. لكن صار قلبها رجف بعد ماسكت باب الغرفه معها .. ودارت والمكان ظلام مره ..انوار خافته بسيطه مره .. تحس ان قلبها منقبض . .ومستحيل بترجع له داخل .. عشان تخليه يشمت فيها .. والحين وش اسوي ؟!؟! .. يارب ساعدني ..
تقدمت شوي عشان تروح مكان الموتر .. لكن تحس كل ما تبتعد يخفت الضوء بعد ..
لكن بتمشي يعني بتمشي .. ومستحيل ترجع خايبه الى ياسر ..
مشت وقلبها يتقطع من الخوف .. وقفت فجاه لما شافت الكلب بوجهها .. وكانه شم ريحة الخوف الي هي فيه .. وسديم تموت من الكلاب .. اكره ماعليها هالحيوان هذا ..
جمدت بمكانها ودموع عينها تسيل على خدها .. كرهت عنادها واستسخفت نفسها .. كيف تتحدى ياسر ؟؟!! .. احد يتحداه هذا .. دايما هو الرابح والكل خسران .. !!
الكلب يتقرب ويتقرب .. وهي ترجع لورا بهدوء .. عكس داخلها .. من براكين ..
ممكن هالكلب هذا ينقض عليها مره وحده .. ويوصلها المقبره ..
وهي ترجع لورا اصطدمت ... غمضت عيونها بقوه .. وش هالمصيبه الثانيه بعد ..
بصوت رجولي يهيب : خلك وراي ..
دارت سديم وكانها شافت الامل في حياتها .. وبسرعه راحت ورا وتمسكت في ظهره بقوه .. اما هو سوا حركه للكلب ومشى الكلب .. << لانه متعود عليه ويعرف يتصرف معه >> ..
ضمته سديم اكثر وهي تبكي : ليش خليتني اطلع لوحدي؟؟
مسك يدينها من بطنه ودار لها وبعيونه لمعان غريب .. مسكها وضمها بقوه .. حتى سديم استغربت منه .. اثنينهم يتاثرون لاقربو من بعض .. بس ياسر مااحتمل الشوق .. يحس انه كان ضميان وارتوى الحين ..
اما سديم حطت راسها على صدره وكانها رمت كل همومها عليه .. صارت تبكي وتبكي .. سامر وتزوج .. وياسر لو طلقها من بيتزوجها بعده .. راح تتعذب .. ويطلقون عليها اسم المطلقه .. ياالله كيف بتكون حياتها بعده .. تبيه خلاص .. مستحيل تخلي ريماس تاخده منها ولا احد بعد يقدر يتجرا وياخده .. هو لها لوحدها ..
بعدت سديم عنه .. ومشت لداخل الغرفه .. كانت مره تعبانه ..
لحقها ياسر ..
جلست على الكنبه بتعب .. وتنهدت تنهيده راحه ..
جلست بجنبه : ماتوقعتك خوافه كذا ..
تقربت منه وحطت راسها على صدره وصارت تبكي وتبكي ..
مسك دقنها ورفع راسها : ليش البكي ؟؟
قالت وهي تشهق : خايفه ..
قال لها يطمنها : تخافين وانا بجنبك ..
زاد بكيها .. << بجنبها !! .. وين ؟؟!! .. وانت قلبك عند ريماس ..
مسح دموعها باطراف اصابعه .. وقلبه موجعه عليها .. وهي تحس انها تحلم .. من وين هالحنيه لياسر ..!!! .. من متى وكيف ؟؟
حست لروحها وابتعدت عنه بسرعه وكان صحت من الحلم .. لانه خايفه من الدنيا .. تخاف تتعلق فيه وفجاه يروح عنها .. هي صح حبته وخلصت .. لكن تخاف الحب هذا يزيد ...
ضاقت فيها الوسيعه وحست الدنيا سودا قدامها .. ماتعرف وش الي تسويه ..
صارت متحيره .. تحبه ولا تبتعد عنه .. خلاص ماعادت تتحمل التفكير ..
ناظرها بحزن على شكلها وهو بعد خلاص مو قارد يتحمل قال بصوت مبحوح : يلا مشينا نروح لهم .. لان اظن انهم بيرجعون بكرا عشان ياسمين ..
قامت سديم وهموم الدنيا كلها فوق راسها .. طلعو برا ..
تعلقت بقميصه .. ابتسم لها يطمنها : لاتخافين ..
سديم بضيق : خلينا نرجع الصبح ..
ياسر : الي يسمعك يقول المسافه طويله الحين ..
سديم : بس المكان ظلام ..
حس ياسر فرصته بعد انه يبقى معها لوحده وخاصه ان الامور تطورت ..
رجعو للغرفه وعلى طول سديم على السرير تبي تنام وترتاح .. اليوم نامت كثير .. بس التعب مايريحه الا النوم .. اما ياسر ماجاه نوم ابد .. جلس يناظر بشكلها الطفولي وهي نايمه .. حتى وهي نايمه مبين عليها الحزن .. ياالله لو تفتحين لي قلبك ياسديم وتقولين لي كل الي بخاطرك .. آآآه ياقلبي ..
ناظر في شكلها حس بانجذاب لهالانسانه .. يبيها تكون له لوحده وبس .. تقرب منها وباسها بجبينها .. ومن عادة سديم راسها خفيف مره .. يعني تصحى بسرعه ..
فتحت عينها شافته بوجهها .. صرخت فيه : ياسر ابتعد عني ..
قال لها يذكرها : انا زوجك ..
قالت تذكره : من متى وانت زوجي .. ؟؟ ! .. مو دايم انا صديقتك وبس .. كيف صرت الحين زوجتك .. مدام انك بديتها بالصداقه باول زواجنا .. ماراح اكون الا صديقه وبس .. ومستحيل اتراجع عن قراري ..
قال بتحدي : الي ابيه باخذه ..
قام طلع برا بعد مارمى القنبله على سديم .. حست بالخوف من تهديده وتحديه .. وتعرفه الي براسه يسويه يسويه .. لكن راح توقف بوجهه .. وماراح تخليه يقرب منها ابد .. خله لريماس
....
يوم ملكة ياسمين ..
بيت ابو فهد .. الساعه 4 العصر
ام فهد الدنيا مو سايعتها .. لانه شيئين صارو من زمان ودها فيهم .. وهو رجعة فهد .. وملكة ياسمين .. تذكرت امس لما كلمها ولدها ..
رن التلفون .. من حسن حضها ردت هي عليه ..
ام فهد : الو ..
فهد : يمه ..
ام فهد رجف قلبها وقالت بحنان : ولدي فهد .. كيفك وش اخبارك ؟؟ وينك ؟؟
فهد : بالراحه علي يمه .. انا بخير الحمدلله ..
قالت بعتاب : ماتتصل ولا تخلينا نسمع صوتك .. والله انا بدونك لاليلي ليل ولا نهاري نهار ..
قال بندم : يمه انا بالرياض هنا عندكم ..
شهقت ام فهد ونست العتاب والزعل : تعال ابي اشوفك بسرعه .. ابي اضمك لصدري .
قال : بس ..
ام فهد : مافيه كلام يلا تعال ..
فهد : لحضه يمه انا معي زوجتي ..
شهقت وحطت يدها على قلبها : زوجتك !! ..
فهد : تكفين لاتزعلين .. اذا تبيني اجي عندك اقبلي بزوجتي ..
صارت تبكي : ليه ماخليتني افرح فيك ..
فهد بحزن : قلت لك من قبل .. انتي ماتبيني اتزوج الا قمر .. وانا الي دخلت قلبي غير ..
ام فهد : يعني تزوجت ريم ..
فهد : ايه ..
ام فهد عارفه ان ريم مافيها شيء .. بس هي كانت تبي تخطب له قمر ..
فهد : وش قلتي يالغاليه ..
ام فهد : تعال ياولدي انا ماراح اردك .. ولو جيت من زمان بعد ماكنت بردك ..
فهد حس ان الدنيا مو سايعته .. لكن فجاه تذكر وماتت الفرحه : وابوي ..
ام فهد : خلي ابوك علي ..
فهد : خلاص بنجيكم بكرا ..
ام فهد بشوق : انتطرك ..
فهد : ان شاءالله ..
سكرت عن ولدها وصارت تبكي .. اكيد كل ام تتمنى تشوف ولدها معرس .. وتقوم بعرسه .. لكن مدامه سعيد الحمدلله لك يارب ..
هزتها ياسمين .. : يمه ..
ام فهد : هلا بالعروس ..
حمرت خدود ياسمين من الحيا .. وقالت : يمه انا احس اني مرتبكه ..
ابتسمت لها بحنان : خليك قويه .. ومااوصيك لاتهتمين لكلام بنت عمك ..
ياسمين : ان شاءالله يمه ..
ام فهد : انا مره فرحانه لانه فهد بيجي ..
ياسمين : يوووه ياني متحمسه ..
: وش فيه فهود ..
صرخت ياسمين من الوناسه وامها راحت على طول وضمته بقوه .. وفهد حب راسها وهو مره مشتاق لها .. راحت له ياسمين وسلمت عليه وضمته بقوه ..
فهد : والله وكبرتي وصرتي عروس ..
ضربت كتفه بخفه : بس خلاص ترا استحي ..
فهد يضحك : مااقدر على الي يستحون ..
دخلت لهم ريم وتقربت لام فهد وسلمت عليها بحراره حتى ياسمين استغربت منها .. لان لما راحت هذاك اليوم لهم مااعطتها وجه .. بعد ماسلمت على ام فهد تقربت من ياسمين وضمتها بعد .. قالت لها بهمس : سامحيني ياياسمين هذاك اليوم ماكلمتك زين .. بس لاني كنت مقهوره حسبتك ماتبيني اتزوج اخوك ..
ضمتها ياسمين بقوه : لا والله انه زوجة اخوي على راسي ..
فرحت ريم بقوه .. تحس ان الدنيا فتحت لها ابواب السعاده من جديد .. لانها يتيمه الام والاب .. وكانت ساكنه عند عمها .. وكانو قاسيين معها ليما جا فهد وتزوجها وفرحت مره .. لكن شيء ينقصها .. عمتها وعمها .. وحماتها .. والحين الحمدلله خلاص تصافت القلوب .. وصارو قريبين لبعض ..
ياسمين وهي ميته وناسه : تعالي عشان تشوفين فستاني ..
ابتسمت لها ريم : يلا ..
راحو فوق .. وفهد يلحقهم بنظراته .. وتنهد براحه ..
فاجاته امه بكلامها : ليه ماتسكنون معنا ؟؟
فهد : والله ودي .. بس ابوي .. مااظن يوافق ..
ام فهد : تعرف ان هو الي اقترح علي هالشيء ..
فهد بفرح : من جد ؟؟
ام فهد : ايه والله .. هو صحيح عتبان عليك .. بس والله مره مشتاق لك وفرحان بجيتك ..
فهد : وينه الحين ؟؟
ام فهد : بالمجلس روح له ..
راح فهد بسرعه الى ابوه .. دق الباب ..
ابو فهد : تفضل ..
دخل فهد وكان وجهه مبين عليه الراحه : يبه ..
قام له ابوه وتقرب فهد منه وضمه بقوه .. ابو فهد .. مو مثل اخوانه قلوبهم قاسيه .. لا قلبه طيب ويسامح وينسى بسرعه .. كيف مايسامح ولده .. !!
...
دخلت ريماس البيت ..
قالت بدلع : هلا خالتي ..
ام فهد بلا مبالاه : هلا ..
راحت فوق على طول لانها عارفه انه ياسمين هناك .. وام فهد ماقالت لها ان فهد موجود لانها عادي عندهم هالعاده انهم مايتغطون عن اقاربهم ..
دخلت بدون مادقت الباب وتفاجات بوجود ريم .. اكيد ماعرفتها ..
ريماس بدلعها : مين انتي ؟؟
استغربت ريم من قلة احترامها ..
طلعت ياسمين من الحمام : هلا رموس ..
عرفتها ريم ان هذي ريماس الدلوعه الي حكو عنها .. فهد قال لها عن كل بنات العايله .. وان ريماس صديقة ياسمين الروح بالروح ..
ريماس بقلة احترام وهي تاشر على ريم : من هذي ؟؟
ريم ناظرة في ياسمين عشان تتكلم لانها ماتبي تهاوش احد .. وياسمين تقربت من ريم عشان تهديها وباستها بخدها .. : هذي زوجة اخوي فهد ..
شهقت ريماس ..
ياسمين : يافديتها والله انها تجنن ..
ريماس : يعني فهود رجع ..
ريم واخيرا تكلمت : قصدك فهد ..
ريماس : لد عمي واخوي وعادي بسميه الي ابي ..
ياسمين : ريماسوه خلاص ..
تقربت ريماس من ياسمين .. وقالت لها تغير الموضوع : وش اخبارك ؟؟
ياسمين : والله متوتره مره ..
ريم : شفتيه فارس ؟؟
ياسمين : يووه ياريم يجنن .. عليه طول وعرض وهيبه ..
ريماس : وع وع .. مو حلو ..
ياسمين : طسي بس .. ترا ماارضى عليه ..
ريماس : بدينا ..
دخلت ام فهد .. : ها مابتروحون الصالون .. ترا تاخرتو ..
ياسمين : يلا جايين ..
...
بيت ياسر ..
طلعت ريماس من غرفتها .. وهي لابسه فستان احمر .. الى فوق الركب .. طالع مره حلو على لون بشرتها .. من فوق يمسكه الصدر .. وفيه عند الخصر حزام حريري لونه اسود .. شكله مره جنان عليها .. تبي تلبسه الليله بملكة ياسمين بس متحيره ..
راحت غرفة ياسر .. مع انها من هذاك اليوم وهي جافه معه .. يهددها بعد ..
ترددت تدخل لو لا .. مسكت قبضة الباب الا وينفتح .. شهقت ..
ناظر في شكلها من فوقها لتحتها .. كانت بتمشي سديم على نظراته هذي . .لكن يده وقفتها ..
قال لها بصوت همس وابتسامه عذبه : تامريني بشي ..
سديم وتحس انها مره حرانه مع ان الجو كان حلو .. بس ماتعرف وش صار لها .. يمكن من التوتر ..
حط يده على دقنها برقه ورفع راسها له .. وقال بنفس الهمس والابتسامه : تامريني بشي ..
وهي من الارتباك قالت بسرعه : لا لا ..
دارت عنه بتمشي .. لكن ياسر مسكها من يدينها بخفه .. ودارها له .. وناظر فيها بنفس النظرات .. من فوقها لتحتها .. وقال لها بابتسامه : وش دا الجمال .. انتي ناويه علي ؟؟
شهقت سديم من كلامه تحس ان خلاص الهوا غاب عنها .. ووجها صار احمر من الاحراج .. تبي تمشي خلاص لكن يد ياسر ماسكتها وماتقدر ..
قالت بهمس من التوتر : ابي امشي .. اتركني ..
تنهد ياسر .. : اكيد جايه كنتي تبين شيء .. بالاول وش تبين .. ؟؟
قالت له وهي بس تبي تمشي عنه : كنت بستشيرك وش البس الليله ..
قرب ياسر وجهه لها وهمس باذنها .. : انتي بدون هالكشخه تجننين مو بعد وانتي كاشخه ..
هي تحس انه خلاص بيغمى عليها .. حس لها ياسر وبعد وجهه عنها ..
راحت غرفتها وسكرت الباب بسرعه وقفلته .. سندت ظهرها عليه وكانها تمنع ياسر بانه يدخل .. الحين صارت نوايا ياسر غير .. تغيرت نظريته لي.. كان يعتبرني صديقه .. لكن الحين غير .
خافت من هذا الشيء بقوه .. وماتحس بالامان معه ابد .. ..
مدري وش اللي جرالي يوم تلمس ايديني .!ّ
غصب عني سكًت وضًاع منيً الكلام
ضعت مدري حبيبي وينٍـٍك انتا ووينٍي
يوم تلمس ايديني انكسـر بنهزام . .!ّ
ماتحس فيني ارجف وانتفض مًن حنيني
حتى × دقات قلبي× ماتدق بنتظام
...
بيت ابو ياسر ..
غرفة نواف ..
دقت الباب ..
نواف : ادخلي سويره ..
دخلت ساره ومعها كاس ماي : تفضل ..
اخذه من عندها وابتسم لها وقال : وانتي وش اخبارك الحين ؟؟
ردت بحزن : ماشي الحال ..
فيها كلام ودها تقوله لنواف .. لكن مو جايتها الجراه ..
عرف نواف السؤال بعيونها .. كانها تقول انا مو مهمه خلاص . .الا تركي وش اخباره ؟؟
غمض عيونه بقوه وهو يشوف هالكلام بعيونها .. وقال بصوت مخنوق : تسالين عن تركي ؟؟
عرفت ساره الرد .. ان تركي خلاص .. انسان جسد بلاروح .. من حركة نواف هذي .. طلعت بسرعه وهي تبكي .. ودها تفرح اليوم لياسمين .. لكن كيف تفرح وموتها بعد يومين .. آآآه يادنيا .. كيف يتغير الحال فجاه .. تتذكر ساره ايام خالد .. وكانت حياتها معه احلى حياه صحيح انه يعتبرها اخته .. بس يكفي انه موجود معها .. كانت اسعد انسانه بالدنيا .. من اختفى خالد ماشافت الفرح والسعاده يوم .. ولما خلاص بتنفتح لها ابواب السعاده انفتحت معها ابواب الحزن .. وخلاص ..
يآعَربْ وإنْ كانَتْ [تسْترنِي] عَباتِي
منْ يلَقى [للِجرحْ] فِي صَدريْ عَباهَ
...
بغرفة غزل ..
غزل : ليه انت كذا ؟؟
بدر : غزل .. خلاص لاتقطعين قلبي ..
غزل وتشاهق من البكي : انا احبكـ . .و ماتزوجتك الا وعارفه كيف انت وقبلت بك .. مو كل مشكله تصير لك تجي وتقول لي ننفصل .. مايصير .. والله تعذبني ..
رد عليها بانكسار : وش اسوي .. ابيك تعيشين حياتك ماابي اظلمك ..
ردت بانفعال : انت تظلمني اذا تركتني .. لاتصير اناني كذا .. انا بعد احبك يعني فكر في مشاعري شوي .. بتركك يومين تراجع نفسك ..
سكرته بوجهه وهي بقمة قهرها .. صارت تبكي وتبكي على حال بدر الي مو معجبها .. هي المهم تحبه وقابله به ليه مضايق نفسه .. لكن بدر يحس بتانيب الضمير .. وماينلام من الي يصير له .. دايم مايسمونه الا الاعرج .. صحيح انه يبين لهم قوته ولا يتاثر خارجيا لكن داخليا ينكسر وينكسر .. وتنعدم ثقته بنفسه .. !!
...
بغرفة رسل ..
رسل : ماكانا مسنترين هنا وناسيين ابوك ..
قمر : يمه خلينا نجلس الى زواج غزل ..
رسل : انتي مجنونه .. زواج غزل بعد شهر .. تبيني اترك زوجي بعد فوق كل هذا ..
قمر : انا بعد اشتقت له بس هناك تضيق فيني الدنيا ..
صحيح انه قمر ودها تروح هناك عشان تشوف خالد لاراحت بيت عمها .. لكن خلاص تعودت على هنا وماتبي تفارق خوالها .. وجداتها ..
رسل : لا بنرجع يعني بنرجع ..
سكتو فجاه .. خلاص مدام انه امها مصممه بيرجعون ..
رسل ناظرة بنتها وقمر منزله راسها .. مسكت دقنها ورفعته .. وقالت : حالك مو معجبني هالايام .. عندك كلام تبين تقولينه ..
ارتبكت قمر وقالت بانفعال : لا لا لا ..
عرفت امها ان فيها شيء .. : قولي ياقمر .. لاتغبين عني شيء ..
قمر : مافيني شيء يمه .. ولو بقلبي شيء بقوله لك ..
حركت راسها رسل وهي مو مقتنعه من بنتها ..
قمر وقفت : يلا بقوم اجهز اغراضي ..
طلعت قمر وتركت امها حيرانه وقلبها قارصها .. حاسه انه فيه بنتها شيء .. ولازم تعرفه ..
....
|