كاتب الموضوع :
*melody-82*
المنتدى :
الارشيف
من بينها مايتعلق بتلك الميدالية ........ فطلب منه ان تريه تلك الشركة ليعرف مدى ارتباطها بصاحب الجريدة التى تعمل بها ........ وبالفعل رافقته فى السيارة وبينما هما فى طريقهما دق سمعا رنين هاتفها الجوال فأرتبكت عندما نظرت للرقم ...... وبادرها بنظرة شك قائلا فى هدوء مستفز ..... لما لا تجيبى على هذا الهاتف ؟ ....... قالت بتوتر لم تستطع اخفاؤه .... انه شخص يحبنى وانا لااهتم فانا كما ترى جميله ولابد لى ان ار......
قاطعها طارق بصرامة ..... توقفى عن الحديث ....... اتسعت عيناها وقالت فى غضب ...... ماذا ؟ كيف تجرؤ على ......
قاطعها مرة اخرى بصرامة اكبر وزوى مابين حاجبيه قائلا وهو ينحرف بسيارة بحركة الية حادة نحو اليسار ....... قلت اخرسى وتمسكى فقط ........ هناك من يطاردنا ......
غاصت نهى فى مقعدها وهى تمسك بكلتا يديها فى حزام الامان وتقول برعب هائل ..... ماذا ؟ ....... اين ؟...
توقف طارق بالسيارة فجأة وهو يقول بسخرية ..... خلفنا تماما ...
ونظرت الى الخلف بحركة الية واتسعت عيناها فى رعب هائل ...... فعلى بعد عشرة امتار من الخلف توقفت سيارة كبيرة سوداء ونزل منها اثنا عشر رجلا يرتدون ملابس سوداء ويضعون قناع على وجههم ....... وكل منهم يمسك فى يده عصا كبيرة ....... وعندما اتجهت ببصرها ناحية طارق زاد خوفها فطارق كان قد نزل من السيارة بكل ثقة وهو يقول فى جمود وعينه لاتنحرف عن موقع الاثنا عشر رجل ....... سأحصر بعد دقائق ومعى دليل جديد فى الجريمة ..... فى خلال تلك الفترة اياك ان تتحركى من مكانك .....
***********************************************************
ضرب رئيس التحرير فى تلك الجريدة الشهيرة بيده على المكتب بشدة وهو يقول بأنفعال جم للمصور .... ماذا تقصد بانها ذهبت مع الضابط المكلف بالبحث فى الجريمة بمفردها ؟ ........
خرج صوت المصور متحشرجا وهو يقول بخوف لم يستطع اخفاؤه ..... هى قالت لى ذلك ياسيدى وامرتنى ان اخبرك الاتقلق .....
احتقن وجه رئيس التحرير وهو يقول .... اذهب وابحث عنها الان ولا تعد الى هنا بمفردك .... والا اعتبرتك مرفود معها ..... هل فهمت ؟
تراجع المصور وهو يبتسم بتوتر محاولا تهدئة الموقف قائلا ..... لاتقلق ياسيدى سأبذل قصارى جهدى ...... بعد اذن سيادتك ....
خرج المصور بينما ازداد احتقان وجه رئيس التحرير وهو يقول ...... فاشله ...... اقسم باربى انها ستظل فاشله ..... تبا .....
***********************************************************
تقدم طارق ناحية الرجال الاثنا عشر بنظرة صارمة وفوجئ بالصحفية نهى تسير بجواره بنفس الصرامة فحاول ابعادها وهو يتعجب من تصرفها ولكنها اشارت اليه بيدها بحركة حادة جعلته يتوقف عن تصرفه دون فهمه للسبب ولكنه تابع طريقه ...... وفجأة صرخ احد الرجال قائلا اقتلوهم ..... واندفع الرجال جميعهم ناحية نهى وطارق بكل وحشية فتوقف طارق واتخذ وضع القتال ...... واندهش اشد دهشة عندما اتخذت نهى ايضا وضع القتال .....
هجم الاول على طارق باتلعصا فى وحشية فتفادى طارق الضربة بمرونة مدهشة وبادر الرجل بضربة قوية على مؤخرة عنقه فاتسعت عينا الرجل وسقط مغشيا عليه ....... واتجه رجل بقوة ناحية نهى ورفع العصا ليضربها على رأسها فانثنت ثم ركلته فسقط على بطنه وحاول النهوض فباردرته بركلة فى فكه وهى تقول بسخرة ..... عفوا ممنوع مرور الثيران ...... هجم الثانى عليها فقابلته بركله قوية بأنفه وهى تستطرد ..... عفوا الا تتحدث العربية ؟ ...... ثم دارت حول عقبيها بحركة مدهشة وركلته فى انفه وهى تقول بصوت عالى ....... الم اقل ممنوع مرور الثيران ايها الغبى ......
اقترب منها طارق وهو يتفادى ركلات احد الرجال وسألها .... بالله عليك من انت ؟ ...... دارت الصحفية ببراعة حول نفسها وهى تركل رجلين معا واقتربت منه وهى تقول ..... وهل يهمك ذلك ؟ ....... قفز طارق متفاديا ضربة احدهم وهو يقول ..... بالطبع يهمنى .....
استعدت الصحفية للقتال مرة اخرى بجانب طارق قائلة بكل صرامة الدنيا وهى تنظر للسيارة الثانية التى ينزل منها المزيد من الرجال ...... يبدو ان لدينا صحبة ..... الف مرحبا ...... ثم استدارت الى طارق قائلة ...... انا المحققة وفاء محمود من مكنب المخابرات العامة .....
قال طارق بدهشة عارمة ..... ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقالت لطارق سأشرح لك فيما بعد اما الان فلنعاجلهم بضربا تقاضية ...... وانطلقت بجسارة ناحية الرجال وهى تعدو وصاحبها طارق ...... وقفزا ناحية الرجال بكل قوة ....... و ............ واشتعل الموقف وانقلبت الاحتمالات رأسا على عقب .......
|