انا طفله طيب ياعبده

ما تزعليش يا صوفي .... ده كان بيهزر معاكي

اتجه طارق مع خمسة من أكفئ ضباط الجهاز ليعاينوا مكان الجريمه ... وصلت السيارة الجيب الى مكان هادئ نسبياً .. نزل طارق من السيارة واخذ بتفقد المكان قبل الدخول الى شقة القتيل وبينما هو يقوم بمعاينة المكان لاحظ وجود آثار لضربه صغيرة على حافة الدرج للباب الامامي فطلب من الضابط المسؤول عن التقاط الصور ان يأخذ صورة للموقع ... بعدها دخلوا العمارة السكنيه وطارق يحاول ان يدقق بتفاصيل المكان حتى لا يفلت من يده اي خيط يقوده للقاتل ..
وصلوا الى شقة القتيل وفتح لهم الضابط الموجود الباب ودخلوا .... نظر طارق الى المكان نظرة فاحصة تنم عن وعي وادراك لحقيقة الموقف ... اخذوا يعاينون المكان ويلتقطون الصور مخافة ان يفقدوا اي دليل عند تحريك اي شئ ... رفعوا البصمات عن كل شئ موجود خصوصاً ما كان مجاور للقتيل سواءً على المكتب او فناجين القهوة وحتى الاوراق التي كانت مبعثرة في كل مكان ... بعد ذلك سأل طارق عن أقرباء القتيل ان كانوا موجودين معه ام لا .. حتى يتسنى له التحدث معهم وبينما هو كذلك رن الهاتف الموجود على مكتب القتيل ........................................

اوك ياعبده مش مكلماك بعد كده