اوكيه ... يالا نبدأ

كان فيه شاب اسمه توني عايش حياته طول بعرض ومش بيهمه اي حد
توني طالب في المرحلة الثانوية بس ايش اللي وقفه عند بوابات الجامعة كل يوم ؟؟؟
ليش ؟؟ مش طموح في الدراسة طبعا ً بس عشان يشوف بنات الجامعه ...

اكيد تونى اللى هنتكلم عنه مش انا هههههههههههههههههههههههههه

و هو واقف امام الجامعه كان بيتمنى انه يخلص دراسته الثانويه ويدخل الجامعه رغم انه عايش حياته بالطول والعرض ويعرف بنات كتير وكان بيحب دى ويمشى مع دى ومعجب بدى وكان دايما بيلبس على الموضه وشعره استايل و ..................

وفي يوم بالصدفه وهو ماشي في طريقه خارج من المدرسة رايح عالجامعة كالعادة
كان سرحان في الرقم القياسي اللي عمله في المدرسة في عدد البنات اللي بيعرفهم
وهو مبسوط في حاله صار اللي مش ممكن يتوقعه وهو............

فعلا كان عمل رقم قياسى فى اليوم ده ولذلك قرر انه يعمل حفله صغير فى البيت ويعزم فيها اصحابه من الشباب والبنات , و فعلا عمل الحفله و كانت حفله جميله جدا
كلهم رقصوا وفرحوا وهيصوا وطبعا كان فى اكل واتكلف جامد فى اليوم بس هو مكنش يهمه الفلوس (لانه كان من عائله غنيه ومرفهه) قد ما يهمه سعادته وانبساطته انه فى وسط شلته
وفجأ و اثناء الحفله رأها شدته من اول نظره اعجب بها و لكنها صدته (نعم صدته وهو لم يعتاد هذا ابدا ) و .......................................

كانت دي المرة الاولى اللي بترفضه بنت وصِعب عليه الموضوع ده جداً ... كان يحاول يفسر سبب الصد بس ما عرفش اي حاجه ... ترك جو الحفلة وعاش في جو تاني
كان عنده هدف واحد بس اللي هو يعرف مين هالبنت وازاي اجت عالحفلة ومع مين وكان ده هو السؤال المهم اللي كان بيدور في باله ؟؟
مش معقوله بتكون اجت مع صاحبها هي كمان عشان كده صدتني فراح....................