ومل تونى من مراقبتهم ولكن فجأه راى السياره تقف امام عماره ولم يكن ظاهر عليها اى علامه من علامات اقامه الحفلات فلم يكن هناك سيارات كثيره تحت المنزل ولا اضواء ولا اى شئ يدل على وجود حفله من الاساس فاحس انه هناك شئ غريب يحدث...
وعندما توقفت السياره احست ايمى بشئ غريب عندما طلب منها حسام النزول واخذها للداخل و دخللوا شقه كانت خاليه تمام فسالته ايمى عن الحفله فقال لها انهم هما الاتنين فقط اللى هيحتفلوا وعندما اردات مغادره المكان استوقفها بالقوه وحاول اقناعها بالبقاء وعندما رفضت حاول معها بالقوه وصرخت ايمى طالبت النجده وبكت ولكنه لم يرحم دموعها وحاول معها وفجأه ظهر تونى واستوقفه وابرحه ضربا واخذ ايمى معه وهما فى طريق العوده ........................

وفي طريق العودة اخذ توني يهديها وهي عم تبكي وترتجف من الخوف وظلوا ساكتين لحد ما وصلوا البيت وقتها تكلم وقال : احنا وصلنا حابة ادخل معاكي اشرح لاهلك ايه اللي حصل ؟؟ قالت له : شكراً كفايه اللي عملته لحد هنا ونزلت من العربيه و حالتها النفسية تعبانه دخلت البيت وقفلت الباب وراها , توني رجع الفيلا بتاعته وهو ما بطلش تفكير فيها ...
بعد ليلة مزعجة هرب النوم خلالها من عيني توني وايمى كان وقتها حسام يفكر في طريقة للانتقام من توني بعد ان افشل مخططاته ...
جاء الصباح مثقلاً بالهموم بالنسبة لايمى وبما انها رجعت في وقت كان والديها نائمين فيه لم يعلموا بماحدث ... اغتسلت و رتبت نفسها للمواجهة معهما حيث قررت اخبارهما خبر فسخ خطوبتها مع حسام
نزلت الى الطابق الارضي ... دخلت الى غرفة الجلوس متوجهة الى غرفة الطعام حيث كان والديها يتناولان افطارهما ... كانت على وشك الدخول لكنها فوجئت بوجود اشخاص آخرين معهما حيث سمعت اصوات تنبعث من الغرفة ترددت في الدخول لانها تجهل هوية أولئك الاشخاص وأيضاً سبب حضورهم في ذلك الوقت المبكر من الصباح فــ............................................