المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
دمعة فدموع
دمعة فدموع
دمعة فدموع فجرح فجراح هذه بختصار حياتي.
حياتي كانت في يوم من الايام سعيدة بقرب أعز الناس وأحبهم لقلبي
أحببته حب الطفل الصغير لأمه وحب العطشان المشرف على الهلك للماء
وحب المريض للشفاء وحب المسافر المغترب عن بلاده وأهله العودة لوطنه
نعم أحببته فهو حياتي وروحي وقلبي...
وبين ليلة وعشيتها تحولت تلك الحياة السعيدة إلى جحيم إلى حياة لاتطاق تحولت إلى حياة لاروح فيها ولاسعادة وتحولت إلى حياة ملايئة بالجروح...
لقد أستمرت تلك الحياة الجديدة علي بجروحها وبكائي وبئلامها وهمومي..
كنت في تلك الفترة الملائية بالجراح أكتم آلمي في قلبي...
كنت وسأظل بحراً للكتمان لاني أكتم آلمي ولا أبديها لأي إنسان...
وأنا جريح لليل لان الجرح سيطر على قلبي وعلى حياتي وروحي...
والليل ذلك الوقت الرهيب المخيف بظلامه الدامس يخفي دموعي في ظلامه فلا يمكن لأحد مشاهدتها..
أتوق إلى إيجاد تلك الحياة السعيدة التي تركتني منذوا زمن طويل لكي أعيدها إلى قلبي لكي
أحييه مرةً ثانية...
وليس من يسأل ؟! ويتسائل؟! ويجهل !! أو يتجاهل!!؟ كل شيء عن الحب.. كمن رضع الحب مع حليب الأم ، ويتنفس الحب منذ ولدته أمه ، ويعيش بالحب للحب كل عمره ، ويموت لو توقف الحب .. أو توقف هو عن الحب لحظة واحدة.
وليس من يعيش حياته خالية .. خاوية من الحب ، فلا يميز بينه وبين الخبز !!؟ كمن ولد في رحم الحب .وكان الحب على الدوام هو خبزه اليومي ، ونوره الليلى ، وحلمه الازلى ، وأمله المستقبلي..وليس الميت هو من فقد الحياة ، ودفن تحت التراب!! .
بل من فقد الحب .. فعاش حسدا بلا روح .. ودفن في الحياة بجانب جسد أخر بارد .. مجمد .. وحنط ..يفتقد الدفء و الحنان .. فيدرك ولكن بعد فوات الأوان . أن الحياة بدون الحب ليست سوى جسد بدون روح .. وانه ميت في الحياة وحي بين الأموات ..
إن الحب هو روح المحب ، وهو جنين في الرحم ، وطفل في المهد ، وشاب في ربيع العمر وشيخ في خريفه ، وسعادة وابتسامه في لقاء ، وتعاسة ودمعة على فراق ، وجرح غائر في الصدر ، ونزف دائم في القلب ، من طعنة خيانة وغدر .
والروح لا تموت مع الجسد .. ولا تدفن في قبر .. بل تعود إلى عالم الخلود .. فالحب حبيبي هو رمز الوجود .. وعنوان الخلود وحبي لك باق ابد الدهر ، وما بقى الوجود والخلود
(وهنا اود انوه ان البكاء لا يكون بالدموع فقط وان البكاء الاشد حرقه يكون من الداخل فعندما نرى شخصا شارد بفكره فكن على يقين بانه يبكي كطفل رضيع من الداخل فليست الدموع هي الوحيده المعبره عن الحزن والآلم لقد حان لان تنتهي هذه الفكره من مجتمعنا حتى نصبح اكثر قربا من بعضنا وحتى نتمتع بنعمة من التي من بها الله علينا وهي نعمة الاحساس بالغير وشكرا)
التعديل الأخير تم بواسطة عبره مقتوله ; 29-06-08 الساعة 01:56 PM
سبب آخر: اضافه
|