كاتب الموضوع :
الرومانسى الحزين kolawa
المنتدى :
الارشيف
ومن الألفاظ الخاطئة أيضا:
" اللى يعوزه البيت يحرم على الجامع "
كلمة إبليسية تتضمن الصد عن النفقة فى سبيل الله لأن البيت لا تنتهى حاجاته والوارد فى الشرع عكس ذلك حيث مدح الذين يقدمون حاجة غيرهم على أنفسهم قال تعالى ((ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة)) وقد أنفق أبو بكر رضى الله عنه كل ماله فى سبيل الله...
" عملت ما على والباقى على ربنا "
كلمة الباقي توحي أن العبد عليه جزء وعلى الله جزء وإنما الصحيح أن الكل على الله لأن كل مايفعله العبد انما هو بإعانة الله فلو قيل " عملت ما اقدر عليه والتوفيق من الله لكان أولى...
" أكثر من الهم على القلب "
يضربون المثل للكثرة بالهم كأن الهم أكثر الأشياء فى الدنيا وكثيرا ما يقال " الدنيا تعب , الحياة هم , محدش مرتاح , كله بيقاسى , اهو عايشين " ونحو ذلك كأن الله ما أسعد أحدا , كيف وهو يقول عز وجل((ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى))فإن العافية أكثر من البلاء ونعم الله تحيط بالعباد , أليس هذا هو الجحود والنكران لنعم الله الذى قال ((وأما بنعمة ربك فحدث))..
" كذبة بيضة "
يطلقونها على الكذب الذى لا يتضمن أذى للغير ويقصدون أنه لا وزر فيه وهذا من تسمية الشيطان فإن هذا الكذب محرم فلم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم يكذب حتى فى المزاح..
" اصطبحت بوجه مين النهاردة "
يقولونها إذا رأوا فى يومهم شدة وبلاء وهذا من التشاؤم المنهى عنه...
" ينساك الموت "
يجامل الناس بعضهم بهذا الدعاء مع ان الموت من قضاء الله فكأنهم يرمون الله تعالى بجواز النسيان والغفلة وهو سبحانه وتعالى سميع بصير لا يفوته شىء ولا يغيب عنه شيء...
" امسك الخشب "
يقولونها بدلا من إتخاذ المعوذات المشروعة لدفع الحسد , وهى تتضمن تعوذا بغير الله حيث يعتقدون أنها تدفع عنهم العين ولا يجوز أن يستعاذ إلا بالله...
" خمسة وخميسة "
ما بهذا أمرنا , ولاندرى من أين جاءت هذه التعويذة الباطلة وهى غالبا من أقوال السحرة والمشعوذين وهى شرك لانها إستعاذة بغير الله , .فأين آية الكرسى وسورة الفلق والرقية الشرعية؟
" فلان يأكل رز مع الملائكة "
يقصدون أنه نائم ومن أدراهم أن الملائكة يأكلون أصلا ؟ فضلا عن أكل الأرز بالذات , أليس هذا من القول بغير علم والإستهزاء بالملائكة الذين عظم الله قدرهم...
" البقية فى حياتك "
لا يصح إطلاقا لأن معناها أن الميت قد نقص من عمره بقية يرجى أن تضاف إلى عمر الحى والصواب أن يقال " البقاء لله "...
" الفتنة أشد من القتل "
يقصدون بالفتنة الوشاية ونقل الكلام وهذا ليس أشد من القتل وانما فى الآية يراد بها الكفر..
" الشكرلله "
كثير من الناس إذا صنع معروف فقيل له شكرا قال الشكر لله يعنى أن الشكر لله وحده والصواب أن الشكر للناس جائز قال تعالى:(( أن اشكر لى ولوالديك)) ..
" الله , .الله "
يكثر بعض الناس من تكرار لفظ الجلالة مفردا على سبيل الذكر وهذا خلاف هدي رسول الله لان لفظ الجلالة لم يرد إلا مقترنا بالثناء والوصف الجميل " الحمد لله , الله أكبر , سبحان الله " وهكذا أما ذكر لفظ الجلالة وحده دون ثناء فهو أمر مبتدع لم يرد فى الشرع ولم يفعله أحد من السلف...
" هو , هو "
هذه أشد من التى قبلها حيث يجعلها بعضهم من أسماء الله وهذا باطل لأن هو ضمير غائب يصلح لأي أحد ولم يقل الرسول عليه الصلاة والسلام ولا أحد من السلف انه اسم من أسماء الله وهذا لفظ يقولونه غالبا فيما يسمونه " الحضرة او الجلسة المحمدية " وبصورة جماعية ويهزون رؤوسهم وكل هذه بدع مذمومة لا يقرها الشرع الحنيف..
" لا حياء فى الدين "
الصحيح أن الحياء من الدين فهو شعبة من شعب الإيمان ولعلهم يقصدون لاحياء فى طلب العلم وهذا هو الصحيح..
" الدنيا فونية "
يقولها الناس على سبيل اللعب بالالفاظ ولعل الكثير لا يعلمون أنها تحوير لكلمة " الدنيا فانية " وهى كلمة جليلة لا يجب التلاعب بها...
" رسول الفن " ومثلها " رسول الحب "
والفن رسالة والأدب رسالة وغير ذلك يقصدون تعظيم هذه الأعمال وهذا لايجوز اطلاقه لان لفظة " الرسالة " لايجوز أن تحقر بحيث تطلق على مثل هذه الأمور فإذا كان فلان رسول الفن فمن أرسله؟وبماذا أرسله؟لا شك أن هذا تجاوز للحد...
" سيداتى , سادتى "
هذه الكلمة خطأ من وجهين :
أحدهما : أن التخاطب لاينبغي أن يكون بالتسييد فليس كل الناس يقال له سيد وإنما يمكن أن يقال " يااخوتى , الأخوة الكرام " ونحو ذلك...
الثانى : تقديم النساء على الرجال عادة غربية ذميمة إذ طريقة القرآن وطريقة رسول الله ولغة العرب : أن لفظ الذكور تعم الإناث فإذا قيل يامعشر المؤمنين دخل فيهم المؤمنات وأحيانا يذكر الإناث مع الذكور للتوكيد أو غير ذلك وفى هذه الحالة يقدم الرجال على النساء...
" لا قدر الله "
فهى خطأ , لان الله قدر ولا يستطيع أحد أن يمنع قدر الله ولكن يجوز أن نقول " لا سمح الله "...
هذا .. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد..
|