كيف السبيل..!!!.
الطريق حولي مظلم وطويل بلا أمل
تلفت حولي بحثا عن طريق أو عمل
أو طريق للنجاة فهل من حدث جلل
يخلصني ويعيدني إلى الولد والأهل
أو حتي يخرجني ويكون للنجاة حبل
ولكن كيف السبيل
والطريق أمامي مظلم وطويل
رجعتبذاكرتي أياما بل سنونا وعهدا
فرأيتني في أوج قوتي قادرا وحكما
والناس خاخضعةوالمال يتدفق سيلا
وأنا أحكم بالعدل ليست أمة بل أمما
والناس تدعو لي وهي في رخاء خيرا
تدعو أن أقود إلى الأبد رحمة وعدلا
فعدت لواقعي واجتهدت عن طريق بحثا
ولكن كيف السيبل
والطريق أمامي مظلم وطويل
فإذا كان هذا الماضي فلم هكذا الحاضر
فإذا بي عبد ضعيف بعد أن كنت حكما قادر
فكيف ولماذا وأني لي بسيفي الباتر
يمزق عدوي ويضئ لي وسط المخاطر
فهل هذا جزائي على ما ارتكبت من جرائر
فأني لي من فكرة ترد على الخاطر
ولكن كيف السبيل
والطريق أمامي مظلم وطويل
أأحلم أنا أم مأراه حقا من بعي
بصيص ضوء صغير ولكن عله يكون الرشيد
سرت نحوه والأمل ينتعش والفؤاد جديد
عسى أن أجد فيه ما يخلصني من الحديد
أو يزيل عن رقبتي السيف سيف الوعيد
وا عجبا!!كلما اقتربت منه فإذا هو عني بعيد
الهي هل أعود ثانية إلى الخطب الشديد؟!!
ولكن كيف السبيل
والطريق أمامي مظلم وطويل
بحثت عمن يساعدني لأجد الطريق
الطريق للنجاة فصرخت هل من رفيق
هل من مجيب على تائه في بحر غريق
هل من يجذبه هل من عليه شفيق
الهي ضاقت بي السبل فأني لي بصديق
ولكن كيف السبيل
والطريق أمامي مظلم وطويل
أحقا ماأري هل أكون قد وجدت المعين
يمشي بخطوات متثاقلة فكذبت العين
لولا أنه قال من أنت فقلت غريب حزين
فهل لك على أن تدله على طريقه من أين
فأنا لا أدري كيف ولماذا فأنا هنا منذ سنين
ولكن كيف السبيل
والطريق أمامي مظلم وطويل
قال انظر إلى نفسك عليها فارجع اللوم
وتذكر ماضيك وكيف كنت يوما أعظم حكم
وأذا بك تسقط في طريق بلا أمل فقط الألم
قلت حسبك حسبك ولا تزيدني فوق غمي غم
إذا كنت تستطيع أن تساعدني تنجدني فهلم
وإلا فدعني ولا تكثر على مالا أطيق من اللوم
قال فابحث عن طريقك في نفسك لا فى الظلم
وستجد بداخلك نورا يبدد الظلمات وينير الهم
ويوما ما سترجع إلى عهدك ويعود ليرتفع العلم
فنظرت فإذا بالسنا الذى كان رفيعا قد عظم
فقلت أشكرك فقد أزلت ما في قلبي من الألم
وسأجتهد بما أستطيع...بالقلم
عسى أن تتعظ أمة كانت يوما أعظم الأمم
فهاأنا قد وجدت السبيل
ولم يعد الطريق مظلم ولا طويل