المنتدى :
الخواطر والكلام العذب
قصاصات ساخرة"حبيبى من روما"
هاى اصدقائى فى المنتدى اننى اتميز بكتابة هذا النوع من الادب كما اسميه (ادب المفاجأة) وقد انتقيت من هذه القصاصات اثنتان اريد مشاركتهم معكم . اتمنى ان تحبوها . وان تعلمونى بارآكم ولكم جزيل الشكر.
"حبيبى من روما"
اتسعت عيناى انبهارا وتذوقت طعم شفتى فى تلذذ. وهاج شعرى يمينا ويسارا.
لقد حمل وجهى علامة واحدة لصفة رائعة وهى السعادة.
بالفعل اننى احبه كثيرا.. عشقته! كيف؟لا ادرى.
فهى المرة الاولى التى القاه. ربما من قصص كثيرة سردها الناس عنه.
لم يحتمل قلبى كل هذا الترف.اقابله وحدى على تلك المائدة امام البحر الهائج الذى يموج انفعالاتى
يا لى من محظوظة! ويا له من ترف تمنحه لى الدنيا فى يوم واحد!
حقا اننى سعيدة للغاية لدرجة اننى لم احتمل نفسى اكثر من هذا
وانهلت على صدره بالقبلات . نعم صدره....
انتم لم تسمعوا الكلمة خطأ. فهو لا يملك شفتان كى اقبله منهما.
بالطبع فرأسه مقطوع
فهذا فندق محترم
ومن الخطأ ان يضعوا الديك الرومى المشوى برأسه على الطبق.
"انا و..........هو"
رأيته... التقت عيناى بعيناه العسليتين الناعسيتين فى البداية ثم بدأت ارى توهجا فى عينيه
واتسعت وازدادت شراسة كأن النيران قد دبت فجأة فى رماد خامد.
دبت الحركة فى جسده. وقف. تأمل فى جسدى البض وعيناه تزدادان وحشية وشراسة.
ظل يحملق فى كأنه يريد التهامى. وانا من داخلى ارتجف..ارتجف كورقة فى مهب الريح وعيناى تفضحانى وقد كنت اظن اننى متمايكة الا ان قواى خارت. وارتجفت ركبتاى وتخبطتا ببعضهما عند اول حركة من جانبه.
بحثت بعيناى يمينا ويسارا عن اى نجدة من اى شخص ينقذ فتاة مثلى من هذا الموقف.
فقد بدأ يتحرك نحوى بخطواته الرتيبة البطيئة التى تقول اننى هالكة لا محال وانها مجرد مسألة وقت.
تقدم نحوى يفصل بينى وبينه ثلاث خطوات ... خطوتان.. خطوة واحدة
والان عدة سنتيمترات بينى وبينه.
اردت ان اخبره واقول له:
بعد يومين زفافى الرجوك لا تفعل بى ذلك.
ولكننى لم افعل . فقد كشر عن انيابه ووجدت الزبد يتساقط بين شدقيه..... ثم اختفت كل معانى الشراسة من عينيه ونظر الى بتوسل كأنه يرجونى ..ونظرت له بدقه .
وضحكت .. وضحكت.. وضحكت.. بل قهقهت .انه مجروح.
كل هذه الشراسة كانت من الالم وكان يتقدم نحوى لا ليفترسنى بل لأزيح عنه الالم وكأنه رأى في صورة الملاك بملابسى البيضاء .
انحنيت نحوه وربت عليه واصطحبته الى اقرب عيادة .
وهناك ......... كان ينظر لى بتمعن كأنه يريد ان يحفر وجهى فى خلايا عقله .
نظرت فى ساعتى ووجت ان الوقت قد تاخر ......... تاخر كثيرا .
ويتعين علي الذهاب ...توجهت نحو الباب لكنه جاء بجانبى ينظر لى بضراعة وكأنه يريد ان اخذه معى .
فى اليوم التالى .
توجهت الى شقة خطيبى - الذى سيصبح زوجى غدا - اردت مفاجأته بهديه
فتح لى الباب ونظر لوجهى باشتياق
لكن صوته جعله ينظر لاسفل ليرى هديتى له
ووجدت الهلع يرسم ابشع صوره على وجهه
فقد نسيت فى غمرة حماستى انه يكره الكلاب .. ويخشاها .
|