كاتب الموضوع :
بوسي
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
الصفحه الثانيه
أحتر الجسد الرقيق....من أثر التطعيم....وأحمرت
خدوده الصغيره
وقد بدا علي عيونه أثر التعب......وأمه تضمه بشده
الي جسدها
كأنها تريد أحتوائه ......بداخلها من جديد.....لعله يجد
الأمان ....الذي فقده ....
مع تلك الشكه الغادره......لأبره المحقن.....والتي تركت أثرا
ومعلما واضحا بجسده الصغير....
بالأمس فقط .....كانت ضحكته تملاء البيت......وهو يزحف بجهد
واضح....ليحاول اللحاق بالكره.....
واليوم ....ساد السكون.....ولا تسمع.....الا صوت الأنين ....
من الألم....
وكأنها أطول ليله في عمرها.....وهي تتصارع ....مع الحراره
كي تنخفض......وبعد طول عذاب أنتصرت.....هي.....
وجرت الحراره أذيال الخيبه.....من الهزيمه.....وخسرت المعركه
ووقفت الأم.......بجوار أبنها النائم......
وهي تقول......
:- نوما هنيئا .....حبيبي ....الصغير,....
فلن يستطيع أحد أيذائك ......طالما أنا معك.....
وأستلقت بجواره بالفراش......وعندها أمل ...أن ترتاح قليلا
قبل أن تستجمع فلول العدو الهاربه شملها
وتستعيد الحراره قوتها
وتبدأ بالهجوم ثانيه
وعندما غفلت عيونها أخيرا.......أستيقظ....هو....
السيد المطاع....
وبكل رقه ضرب بكفيه علي وجه أمه...وهو يعلن برقه أولا.....
أنه أستيقظ.....وحين لم يجد أستجابه......بعلو صوته.....فتح ....
جرس الأنذار ......ثم أطلقه......
وأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأء
وااااااااااااااااااااااااااااااااااء
همممممممم
مممممممممممممم
وبكل قوته
نزلت يده الصغيره علي وجهها بصفعه مؤلمه
أيقظتها
من عز أحلامها
&&&&&&&&&&&&&&&
|