لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-08, 09:37 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الجزء السابع والعشرون :


موت ناصر في حادث طيارة أثناء التدريب في الكلية احزن الجميع .... وأولهم راشد اللي عرف بالخبر من ولد خاله اللي يشتغل اداري في الطوارئ ....... راشد حب يبلغ وضحه قبل لا يبلغ الرجاجيل وتصير العفسة ... عشان هو يعرف ان نجله قريبه منها وتقدر تبلغها بطريقة ما تفجعها فيها .....


أدخلت نجله العدة .... وتغيرت حياة كل اللي حواليها مع هذا الحدث .... من بعد جو الإعراس اللي كان مسيطر .... الكل صار مكتئب ... وما لهم خلق لشيء .... وضحه كانت الصبح في المدرسة وباقي اليوم في بيت سعيد عند نجله ... وأيام تنام عندهم ....... عبدالله اللي شبه نقطع عن وضحه ... كل ما كانت تتصل فيه كان يقول مشغول في الأبحاث .. في الامتحانات .....كان يحس بالذنب لأنه كان يتمنى لذا الزواج ما يتم .. اما راشد اللي كان لازم يمر على بال وضحه قبل لا تنام فنقطعت أخباره بالمرة ......... والعرس اللي كان محدد بعد شهر ما عاد حد جاب طاريه؟؟؟ أو قال وش مصيره ؟؟؟؟؟ تأجل ؟؟؟؟ أنلغى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تطوي سجدتها بعد ما صلت التراويح : ذا الحين أنتي ليه تبكين ؟؟؟؟؟؟؟ أنتي لازم تعذرينها .... هي بعد فاقده ولدها ... وأول رمضان لها بدونه .... يعني لازم تزعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله وهي تمسح دموعها : والله أنا عاذرتها .... بس كلامها يغث ... كل ما كلمتها تحسسني أني أنا السبب في موت ولدها ... وتنغزني بالحكي.......أول كنت أقول ما عليه توها منصابه بس ذا الحين طاف شهرين ... وهي كل مالها في زود ...................................
وضحه وهي تقعد جنبها : يوم هي تكلمس بذا الطريقة.... ليه تتصلين لها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : تعور قلبي يا عمتي..... يقولون هي كانت متعلقة فيه واجد ..... ومهما كان لها حق على ... وما هب زين علي من صوب الله ما اتصل أبارك لها بالشهر الفضيل ....
وضحه : نجول ..................... أنتي كنتي تحبينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحله : شوفي أنا صدق أحزنت عليه يوم مات وزعلت ... حزنت عليه لأسباب واجد .... حزنت انه كان رجلي اللي بديت أعود نفسي على وجوده في حياتي.... وأتخيل العيشة معه كيف بتكون ؟؟؟؟.... حزنت على شبابه اللي ما تهنا به ؟؟؟؟ .... حزنت على أمه واللي بيصير لها من بعده ؟؟؟؟؟ ..... لكن أحبه ما أظن أني كنت أحبه ؟؟؟؟؟ كيف أحب واحد ما شفته الا مره وحده ... ومن بعيد بعد ... وابتسمت لما

تذكرت كيف شافت ناصر أول وآخر مره في الشاليه .... وكملت : تصدقين عمتي أنا حتى صوته ما سمعته ولا اعرف عنه شيء غير اللي كانت تقوله لي أخته إذا زارتنا ........... بس مع ذا كله كان رجلي ...... وفقدانه احزني .....................
وسكتت نجله وهي تسمع التلفون البيت يرن وتنطر وضحه ترد عليه ......... وضحه : الو ..........
نورة : السلام عليكم ... كيف حالس وضوح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وعليكم السلام ... أنا بخير الحمدلله ... أنتي كيف حالس وكيف حال شوشو ؟؟؟؟
نورة : كلنا بخير الا سعد هو اللي ما هب طيب .............
وضحه : ليه ؟؟؟؟ ما عطتيه الحلو اللي طالبه ؟؟؟؟ والله ذبحتوني أنتي ورجلس ... كل رمضان ذا المقرر..... أنا لاعت كبدي وأنا أسوي لكم ذا الحلو كل سنة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة بحسرة : ليه رجلس خلا لحد شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي من أسمعت كلمة رجلس حست بقشعريرة في جسمها كله ... صار لها شهرين ما أسمعت عنه أي شيء ..من اليوم اللي تهادوا فيه وعلمها بموت رجل نجله ..... استهوتها فكرة أنها تعرف أخباره من نورة ... حاولت تقول بهدوء : وهو وش اللي دخله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : وش دخله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أول ما اقعدوا يتقهون بعد الفطور ... من غبائي جبت قالب الحلو من الثلاجة قلت حرام خلى العيال وعمي دامهم مجتمعين يذوقونه .... حطيت لعمي في صحن قطعة صغيرة .... وقلت حماي الكبير وبعده رجلي .... وليتني ما قلت ... قال لي أنا لا تحطين لي في صحن .... عطيني اخذ بنفسي من القالب.... عطيته القالب ... والله لا يروس ما عاد هده .... يأكل باليمين وباليسار ماسك شوكه.... كل ما مدو سعد ولا عبود يدهم ضربهم بالشوكة .... وزاد يوم درا انس أنتي اللي مسويته قال ..... ما ني بمعطيكم شيء... إمرتي اللي مسويته ... يعني أنا بس اللي آكل ...... وربس ما خلا في القالب شيء .................
وضحه اللي حست بنغزه في قلبها من طريقة كلام نورة عن راشد .... قالت بسرعة : جعله بالعافية والله ...اذكري ربس ما هب زين تشوفين الرجال في العيشة .....
نورة : لا اله الا الله ... ما ني بناضلته.... بس وش ذا الحب لراشد اللي نزل عليس فجأة ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي حست بإحراج ... قالت : لا حب ولا كره .... بس ما هب زين الواحد يشوف الناس في آكلها ... وأنتي تدرين أني ما أحب ذا السوالف .... خلصه؟؟؟ فيه العافية ... نسوي غيره ... ما يسوى علينا سعد ....صرتي مغلوثه ..............
نورة : والله الا ما يسوى علينا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو آكل الحلو وأنتي كلتيني ؟؟؟؟ المهم ترى عمي يسال عليس يقول ما شافس من زمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ان شاء الله باكر بعد ما ترجع أمي من صلاة التراويح بنجيكم أنا ونوف نبارك لا عمي في الشهر ....... إيه ترى أنا دقيت على سعد أبي أبارك له في الشهر ما رد علي .... سلمي عليه وباركي له عني بالشهر ... وقولي له يبشر بالخير بدل الحلو اللي كلوه عنه ..............................






راشد : أنا غلطان اللي جاي معك في سيارتك ...... يا أخي ما لنا حاجه عند العرب ؟؟؟؟
عبدالله : ما تبي تنزل لا تنزل .... أنا ما ني بباطي بسلم على أمي وببارك لها بالشهر عند وجه الباب وبطلع بسرعة .....ونزل من السيارة .... قبل لا يسكر الباب قال لراشد : ها... ما أنت بنازل تسلم عليها ؟؟؟ طيعني... ذي فرصتك تشوفها... من زمان ما شفتها ؟؟؟؟؟
راشد : لا ما أبي أشوفها ... لاحق على لوعت الكبد ............ عبود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : سم .......................
راشد : أنت تصافحها في السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله اللي ابتسم على تفكير وغيرت راشد على وضحه اللي تبان مهما حاول انه يتجاهلها ... وقال : اناااااااااااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حرام عليك .... أنا أحب رأسها وخشمها.... وفي المناسبات أحب يدها ... وسكر الباب بسرعة بدون ما يعطي راشد فرصة انه يرد عليه ..... ويوم شاف راشد ينزل من السيارة عشان يدخل معه بيت سعيد قال : الله يخلف عليك .... يومك تموت عليه ... ليه تعزز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أنا أموت عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ميت الماي أنت وياها ان شاء الله ..... أنا نازل اسلم على سعيد شفت سيارته وقفه داخل واشر على سيارة سعيد اللي واقفة في الطبيلة ..................................


وهم عند الباب اتصل عبدالله على جوال وضحه عشان يقو ل لها تطلع له في الحوش يسلم عليها وتنادي لهم سعيد.... عشان راشد يبي يسلم عليه ................. وضحه من درت ان راشد برى مع عبدالله حست فجأة أنها متولها عليه وخاطرها تشوفه .... بس في نفس الوقت ما كانت تقدر تشوفها لان سعيد قلطهم في المجلس الخارجي ..... الا إذا ........ الا إذا طلع مع عبدالله في الحوش ؟؟؟؟؟؟؟ بس كيف بواجهه بعد اللي صار آخر مره ؟؟؟؟؟؟؟ ان شاء الله ما يطلع .... أخاف يقول شيء قدام عبدالله أو سعيد ... وأنا اللي بروح فيها ؟؟؟؟؟ والله لو يدري سعيد بالكلام اللي قلته له كان نتفني .................................
اطلعت وضحه تسلم على عبدالله اللي كان ينطرها في الحوش ........... في اللحظة اللي دخل فيها راشد المجلس مع سعيد ......................... وما أقدرت وضحه تشوفه ولا قدر هو يشوف عبود كيف بيسلم عليها ................


عبدالله اللي حب راس وضحه قال : مرحبا والله .... مبروك عليس الشهر يا عمري .....كيف حالس ؟؟؟؟ اربس طيبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : الله يبارك في عمرك يا شيخ العرب كلهم وطيبهم وعودهم ومسكهم ...........وحالي بخير زان حالك .......................
عبدالله وهو يرفع عينه يشوف الفلة قال : كيف حال أهل سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ان شاء الله كلهم بخير ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت عارفة عبدالله من يقصد قالت : كلهم بخير .... بخير يا الشيخ ...............عبدالله إذا ما عليك أمر ... أبغيك في خدمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : عيون عبدالله لو تبينها من صوبس يا أم الشيخ ........
وضحه : عيونك سالمة .... جعلني فداك أبيك تشوف أوراق نجول في الجامعة ... إذا تقدر تسحبها من الكورس ... أو أي شيء تقدر تسويه عشان ما يضيع عليها الكورس ... أنا ما قلت لك الا أني ادري انك تعرف حد في القبول والتسجيل ..............
عبدالله باستغراب : ليه يمه سعيد ما علمكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا قايل له من يوم العزاء .... أني بخلص أوراقها في الجامعة ... وهو ما اعترض على شيء..... وأنا على طول بديت اركض فيها وهي من شهر في إجازة .... وأوراقها عندي في السيارة ..... بجيبها لس ذا الحين .............
وضحه : لالالا .... لا تروح ... إذا جيت بتروح عطهم سعيد ... ذا الحين روح وقعد معهم في المجلس .... والحلو جايك في الطريق .....
عبدالله : على طاري الحلو .... أنتي ما دريتي رجلس وش سوى بان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...........
وقطعته وضحه قبل لا يكمل : ادري .... نورة دقت لي تشكي حال رجلها ..... ؟؟؟
عبدالله : اجل طالبس يمه ما تحطين له شيء .... خله يشوفه ويحترق قلبه ... واصلا ما هب صاحي كأنه بياكل شيء بعد ذاك القالب ............................................
وضحه وهي تبتسم : وأنت يرضيك يا الشيخ ان حنا ما نضيف ضيوف سعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يلف عشان يروح المجلس لهم قال : لا ما يرضيني .....بس وش يقولس راعي المثل : المحبوب في راحة ..........يا حظك يا ثور .... اقصد يا دكتور ............... واح وهو يبتسم .


ثاني يوم في رمضان بعد صلاة التراويح ألبست وضحه وتعدلت .... ما خلت شيء جديد .... وارتزت في الصالة تنطر أمها ونوف يمرون عليها .....عشان تروح معهم يباركون لبيت عمها بالشهر..... كان مجرد شعورها أنها ممكن تشوف راشد اليوم يخليها ترتبك .... وكانت مهيئه نفسها من الصبح للقاء راشد ..... وحاطه في بالها وش ممكن يقول لها قدام أهلهم عشان يحرجها ويسفل فيها .... ومجهزه لكل شيء رد ......... تبخرت ردود وضحه كلها أول ما أوصلوا بيت عمها وشافت الرنج الأسود واقف جنب المجلس حق الرجاجيل ............ ادخلوا وسلموا وقعدوا مع نورة وأم راشد اللي ماتت من الفرحة بدخلت وضحه عليها البيت أول مره من بعد ما تملكها راشد .... ما كانت عارفة وين تحطها من الفرحة ..... اتصلت نورة لعمها عشان يجي للبنات يبون يسلمون عليه ..وقال لها ابو راشد انه عنده رجاجيل إلى راحو بيجيهم داخل .... نورة بعد ما سكرت عن عمها لفت على وضحه اللي كانت قاعدة جنب أم راشد وقالت بصوت واطي : وضوح ليه ما جبتي لسعد حلو ؟؟؟؟؟ حرام عليس .... والله انه نفسيته تعبانه من أمس ...................
وضحه : أنا أبي اعرف شيء واحد بس أنتي ليه ما تسوين له الحلو اللي يبيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : وأنتي تحسبيني ما سويت ؟؟؟؟ كل ما سويت له آكله وقال بس اختس تضبطه.... احتر عليه بس بعدين يكسر خاطري .... وهو يقول انه ما يحس برمضان الا بذا الحلو .....................
وضحه : خلاص بتسوين لي فيلم هندي ..... يا أبوي جبت لكم غير انتوا ما تصبرون على رزقكم ... شوفي الخدامة أكيد دخلته المطبخ ..... المهم أشوف يوم دخلنا عندكم بنيان ...وش عندكم تبنون .؟؟؟؟؟ وش بتسون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرفعت نورة حاجبها وهي تقول : يعني ما تدرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وش اللي ما ادري به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة مستغربه : وضوح ما به حد قالس عن البنيان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وليه يعني لازم يقولون لي ؟؟؟؟ ليه شوركم عندي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة وهي تبتسم بخبث قالت لوضحه : لا شورنا ما هب عنس ... بس شور البنيان أكيد عندس ... لان هذا البنيان الله يسلمس هو سجنس الجميل مع راشد .................
وضحه قالت بصوت عالي خلت أم راشد تلف عليهم : ويــــــــش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ورجعت تسال نورة بصوت واطي بعد ما ابتسمت لام راشد : ليه ان شاء الله باني ملحق بعيد عنكم ؟؟؟؟؟
ومن قال أني أبي ملحق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما أبي اطلع عنكم ؟؟؟؟ أبيس وأبي أمي شيخة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قالت لها نورة بخبث : زين ... زين ... جعله مبارك ... الله هداس وعزمتي تأخذين راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي انحرجت من اندفاعها في الكلام وصار وجها احمر قالت : لا ما وافقت أخذه ... ارتاحي ..
أضحكت نورة على أختها .... وقالت : وضوح لا تقولي لي ان ما با احد قالس عن العرس ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه بلهفة قالت : أربهم ألغوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : في احلامس يلغيه راشد .... هم بس عشان خاطر نجول اجلوه إلى شهر واحد يعني في عطلة الربيع ..... عشان بعد البنيان يكون خلص ... ...... الله وضوح خاتمس واجد حلو.... عطيني ازبر فيه عندي كم زيارة باكر مع أمي شيخة ........... افصخت وضحه الخاتم وعطته نورة وهي تقول : هاس ما يغلى عليس ... بس لا ترقدين عليه خلصي منه ورديه توه جديد ... ما بعد تهنيت فيه .............
وسكتوا البنات يوم سمعوا ابو راشد يتنحنح بيدخل ..............................................


ابو راشد ما صدق خبر أول ما طلعوا الرجاجيل اللي عنده راح البيت للبنات وسحب معه كل العيال ..... ادخلوا على النسوان اللي كانوا قاعدين في المجلس الداخلي .... قاموا البنات يسلمون على عمهم ويباركون له في الشهر.... وضحه كانت تدري ان راشد واقف على يمين عمها ... عشان كذا جاته من يساره وسلمت عليه ... بس بدون ما ترفع عينها في راشد ..... كانت مستحيه و خايفه أنها تحط عينها في عين راشد بعد كل اللي صار .... وفي نفس الوقت ما تبي تستفزه بنظراتها .... ويعطيها كم كلمة قدام الكل ....... هي تدري ان راشد لازم بيقول شيء ... بس حبت تأجل المواجهة كثر ما تقدر .......... وقبل لا تروح تقعد قالت للعيال بدون ما تنتبه ان راشد ما هب في مكانه وان سعد هو اللي كان واقف جنب أبوه : مبروك عليكم الشهر ..........................


راشد اللي كان واقف جنب أبوه من ألمحت عينه وضحه تقوم من الكرسي اللي هي قاعدة عليه .... وهو حالته حاله ..... عقب ما راحت نوف جات وضحه تسلم على أبوه..... شاف عينها من ورا النقاب .... عينها اللي ما هي من صوبه ... كان يحس ان قلبه من كثر ما يرقع بيسمعه اللي واقفين جنبه .... اخذ تنهيده عميق .... وراح يقعد جنب أمه مكان وضحه .... ينطرها تلف وتشوفه مكانها ........ وضحه ما انتبهت لراشد الا قبل الكرسي بخطوتين لأنها كانت تفكر في اللي واقف جنب عمها ..... أول ما شافتها وقفت على طول بس مع شهقة.... ارتبكت .... خافت ... لفت تشوف اللي واقف جنب عمها .... شافت سعد يبتسم على شكلها ..... رجعت نظرها إلى راشد اللي كان قاعد قدامها لقته يشوف أمه اللي تكلمه ....... راحت وضحه تقعد جنب نوف وهي في قمة الإحراج..... ..... الكل كان يسولف الا وضحه ما كانت تقدر تفتح فمها .... بعد ما راح إحراجها احترت من الحركة اللي سواها فيها راشد .... واللي فاقع كبدها هو راشد .... اللي من يوم ما قعد وهو ما سكر فمه ..... ما خلا حد ما سولف معه الا هي ما كنه يشوفها ...... حتى نوف اللي تخاف منه قام يسولف معها وينشدها عن أهل رجلها وكملها يوم قال لها سلمي على رجلس وأخوه مبارك ... هنا وضحه كان ودها تضربه باالبياله اللي في يدها وش قصده من سلامه على مبارك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبدالله : اشهد بالله ان أخوك داهية ...... سلمي على مبارك ؟؟؟؟ من الحب لمبارك ما كنه حاط في صدره رشاش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : لا أنت ما شفت يوم راح يقعد مكان وضوح ؟؟؟؟؟؟؟؟ المسكين تخرعت يوم شافته ..........
عبدالله : شفته .... شف... شف كيف راسم نفسه ... لا وصاير الأخ اجتماعي ..... يسولف ويضحك ؟؟؟
سعد : عبود شوف وضوح ....................حرام تعور القلب .... سافها عدل ..............
الا هو من يكلم في التلفون ... وفاتح حلقه كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : جاك الخير ... يكلم خالتي .... الواصل يبارك في الشهر .... أقص يدي من هنا .... إذا بيكلمها لو ما هب أمي عندنا ..........................................


راشد اللي قرر انه يسفه وضحه ... كان يحاول انه ما تصيده يشوفها .... لأنه يدري انه كذا بيحرها أكثر من لو هو هادها ....... وعشان كذا قال لخالته بصوت يسمع اللي قاعدين : خالتي البنات كيف حالهم ؟؟؟ وشذى وش أخبارها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه من أسمعت شذى انفقعت مرارتها ... ما عادت تقدر تستحمل ... قالت لنوف : نوف يلا قوموا نروح .................................................. .....

عبدالله عورت قلبه وضحه خاصة بعد الكلام اللي قاله راشد في التلفون لخالته ...... قرر انه يأخذ حق وضحه من راشد شخصياً .............. قام من مكانه جنب سعد وراح يقعد جنب وضحه وهو يشوف راشد يطالعه من تحت إلى تحت ............
عبدالله اللي كان يكلم وضحه بصوت واطي : كيف حالس أم الشيخ اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : بخير .... يا الشيخ دامك بخير .....
عبدالله : شوفي أنا إذا قلت لس شيء أبيس تصدقيني .... وأنا قلت لس انه ثور ما صدقتيني ؟؟؟؟ ما عليس منه تراه يغايضس .... ولا هو يموت عليس ......
وضحه : أنا ما أبي حد يموت علي ....... أنا ذا الحين أبي نروح البيت ....... تأخرت على نجول ....
عبدالله من سمع طاري نجول ضاعت علومه وقال : هي ............... هي كيف حالها ؟؟؟؟؟؟ محتاجه شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟... قاصر عليها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاطرها في شيء ؟؟؟؟؟؟؟
وضحه ابتسمت وهي تشوف عبدالله كيف متشفق على طاري نجول..... وقالت : ما عليها قصور في شيء يا عبدالله ... جعل ربي يسلم سعيد ما هب مخلي لها خاطر في شيء ................ وسكتت وضحه يوم شافت راشد واقف على رأسهم يشوف عبود بعين غضب ويقول : قم أبيك في سالفة مهمة ..
عبدالله لف على وضحه وقال : ما قلت لس يموت ... يمووووووووووت ... قال عبدالله آخر كلمة وهو يقوم مع راشد ...... عشان يقعد جنبه .... وهم مارين على ابو راشد .... وقف ابو راشد عبدالله يوم أساله : أنت وش عندك خامر عند مرت أخوك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : والله أحاول أقنعها انه تخلع راشد وتأخذني .... بس هي عييت ... ما تبيني ...
أم راشد اللي عصبت على عبدالله قالت : عبود وجدري وش ذا السوالف .... استح على وجهك ذي مرت أخوك ....... عيب تقول لها ذا ألحكي ...................
عبدالله : الله يهديس قلنا لس عيت المره ما تبيني تبي ثورها .... اقصد بعلها ...........
راشد اللي كان قاعد وهو بينفجر من الحرة قال لعبدالله وهو يصر على ضروسه : عبود وش كنت تقولها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : كلمة راس بينا ........... أنت وش لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : عبود لا تطفرني .....
عبدالله باستخفاف رد على راشد : كنت انشدها كيف حال شذى ؟؟؟؟ ...... حد يسوي كذا في أمرته أيام الملكة ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المفروض انك تحمد ربك انك تقدر تشوفها وتتكلم معها .... غيرك ما حصله يشوف العروس الا ليلة العرس .... وأنت كل ما شفتها طينت الدنيا ......... يا أخي خلك رومانسي معها .... لطف الجو معها .... يعني اعمل ليوم غير ذا اليوم ... افهم يا ثور ....................

قامت أم حمد وقاموا البنات بسرعة عشان يروحون .... وطلعوا كلهم معهم الحوش .... وقبل لا يركبون السيارة قالت أم راشد لام حمد تجي معها عشان تراويها البنيان بعد ما ركبوا فيه الكهرباء ..... الكل لف وراح ورا العجايز الملحق الا راشد اللي كان واقف على باب الصالة يشوفهم ........ ووضحه اللي أركبت السيارة وسكرت الباب تنطرهم يرجعون كانت معصبه ومنقهره ان راشد ولا عبرها بنظره حتى ما هب كلمة وفي نفس الوقت كانت تستحي تروح معهم للملحق ولا انتبهت لراشد الا بعد ما ادخلوا كلهم الملحق ......................

وضحه اللي كانت قاعدة في السيارة أول ما شافت راشد اللي دخل البيت بسرعة ورجع يطلع .... يمشي جاي للسيارة ماتت من الخوف.... انقزت من مكانها راحت صوب الباب الثاني عشان تبعد عن الباب لو حاول انه يفتحه .......... وتنفست بارتياح يوم شافتها ما وقف جنب السيارة وتعداها .... يعني بيروح المجلس ......... أخذت لها شهيق عميق وقبل لا يطلع الزفير انفتح الباب اللي هي جنبه ........ أكتمت وضحه النفس ولا أقدرت حتى تلف على الباب تشوف من اللي افتحه لأنها عارفه من اللي افتحه .... حذف راشد في حضنها بسرعة شيء وقال : أنا ما قلت لس لا عاد تخلي ثيابس في مكان ...... والظن كلامي يشمل الشنطة .... وسكر الباب بقوة بطت أذن وضحه ........... أمسكت وضحه شنطتها اللي حذفها راشد في حضنها ... كانت حاطتها تحت عند رجل الكرسي اللي كانت قاعدة عليه وقعد عليه راشد بعدين .... ويوم جو بيطلعون من الحرة اللي فيها ما تذكرتها ... ورجعت تشوف ظهر راشد وهو رايح للمجلس .... هو يتعامل معي كذا ليه ؟؟؟؟؟ رجع يحقرني ليه ؟؟؟؟ ادري أني غلطت عليه ... بس هو بعد يغلط علي ... بأكثر من اللي أنا أقوله له ..... عبود يقول انه يوموت على ... معقولة ؟؟؟؟؟؟؟ راشد يحبني أنا ؟؟؟؟؟ بس هو قال انه بياخذني عشان يفرح أمه و أبوه وبس ... صح هذا هو الصدق .... هو قال لي الصدق ...لان الإنسان وهو معصب ما يكذب .... يقول اللي في خاطره كله ...... كانت تشوفه يدخل المجلس وهي تذكر كلامها وتبكي : شذى وش أخبارها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عورها قلبها عليه ... مسكين يا راشد لذا الدرجة تبيها ... وضحيت بها عشان اهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ما فكرت فيني ؟؟؟ ما فكرت أني مسكينة أكثر منك ؟؟؟ ما فكرت في اللي بتعيش معك وهي تدري انك عمرك ما هب حابها ؟؟؟؟ انك بتكون تجاملها طول حياتها في أي شيء تقوله أو تسويه لها بس عشان ترضي اهلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا ليت اقدر الغي ذا العرس ؟؟؟؟ كنت وفرت عليك الهم ووفرت على نفسي المذلة ...


من بعد زيارة وضحه لبيت عمها وهي في مد وجر تجاه راشد ..... ساعة تكون معه ... وساعتين تقلب عليه .... حالتها النفسية صارت صعبة واجد .... اتجيها لحظات تقول فيها أنا ليه .... مستسلمة بذي الطريقة ؟؟؟؟؟ ليه ما أدافع عن اللي لي ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مثل ما أنا ملكية قديمة لراشد ... هو بعد ملكية قديمة لي ............وإذا كانت شذى قدرت تشده لها .... فأنا اقدر بعد أرجعه لي ؟؟؟؟؟؟؟ حلوه أرجعه لي ... ليه هو متى كان لس ؟؟؟؟؟ وكيف بتقدرين تشدين لس رجال ما يشوفس أصلاً ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا متى لاحظ وجودس جنبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عمره ما سمعس كلمة حلوه .... دايم وهو يهاد ويضرب .... ؟؟؟ بس في الشاليه هو كان ................ كان ويش ؟؟؟؟؟؟؟ عشان قالس قصيدة يعني ؟؟؟؟ قالها عشان يحرجس قدام اختس وأخوه ................ويمكن كان قصده شيء ثاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن .... ويمكن.. ويمكن ...... تعبت... تعبت منك يا راشد ............. تعبت أدور نفسي فيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







حمده : وضوح وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه دايم قاعدة بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنتي من يوم رحتي بيت عمس وأنتي ما هب الأولية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ما فيني شيء ...................................
حمده: كيف ما فيس شيء أنتي ما تشوفين نفسس في المنظرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : حمده الله يخليس .... ما أبي حد يقول لي وش فيس ؟؟؟؟؟ خلاص أنا ما فيني شيء .. ضايقه شوي ...ولا تسأليني من ويش ؟؟؟ لأني ما ادري ................
حمده : خلاص على راحتس ..... بس بغيت أقول لس ... ترى أمي بنه اتصلت تقول ان أم راشد عزمتنا على الفطور باكر ...............................
وضحه بعصبيه : ما أبي أروح .... روحوا انتوا وأنا بقعد مع نجول .......................
حمده : ليه معصبه كذا ؟؟؟؟ لا حنا بريحين ولا بجاين العزيمة هنا في بيتنا .... هي بتسويها هنا عشان نجول .....

وضحه : نورة اخلصي وش تبين؟؟؟ ليه داقه ؟؟؟ ترى راسي يوجعني ولا لي مزاج لس .................
نورة : وضوح ليه غادية كبريت ؟؟؟؟ يا أختي ما هب أنا اللي أبي ... رجلس اللي يبي ....
وضحه اللي استغربت وش يبي راشد قالت : وش يبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : إيه عشان رجلس مزاجس يعتدل ... اما حنا ما لس مزاج لنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ على العموم هو باكر عازم رجاجيل على الفطور ...... ووووووو يبيس تسوين له حلو للعزيمة ............. لا وطالب أنواع معينة .... يبي من الحلو حق سعد ثنين ... ويبي ثلاثة غيره على مزاجس .... ويقول لس لا تفشلينه قدام أخوياه .... سويهم عدل .... وذا تبين ...............شوفي ما هب أنا اللي أقول ...هو يقول ... إذا تبين بيعطيس فلوسهم ........................
وضحه اللي عصبة من الطلب ومن طريقة الطلب قالت : ليه متعلمة اخذ منكم فلوس ؟؟؟؟؟ صدق ما يستحي على وجهه ... لكن قولي له لو يموت ما سويت له شيء .... خله يروح للي متعود يدفع لهم فلوس يسون له الحلو .......ولا سوي له أنتي وأخته ...............................................
نورة : وضوح حرام عليس ...هو ما يبي حد الا أنتي ... ذايق شغلس وأعجبه .... وبعدين من بيلقى حد يسوي له أحسن منس .... أنتي تسوين للغرب كيف رجلس يوم طلبس أول مره ... والله عيب عليس ..... وبعدين يوم عبود العام عزم أخوياه ما خليتي شيء ما سويتيه .... وراشد .... رجلس .. ما تسوين له ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : انتوا ذا اللي ذابحكم عبود ؟؟؟؟ كل ما صار شيء قلتوا وش معنى عبود؟؟؟؟؟ ريحوا عماركم ولا تحطون نفسكم مع عبود .... والله العظيم يا عبود يسواكم كل لكم .....
نورة : حتى راشد بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : أولكم راشد ............. نورة ارجوس... ان راسي يوجعني وأنتي زدتيني على ما فيني .... يلا مع السلامة ....................
نورة : وضوح ما قلتي لي بتسوين الحلو ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لالالالا ................ وسكرت الخط في وجه نورة .....................


وضحه اللي ما تعودت ترد حد يطلبها بعد نص ساعة اتصلت لمحمد يوديها التسوق العائلي عشان تشتري أغراض الحلو اللي ناقصة .... ومرت على بيت أبوها تأخذ القوالب الفضية حقت الحلو .... وقعدت في المطبخ اللي بعد صلاة الفجر وهي تسوي الحلو لعزيمة راشد .... وبعد ما خلصت ... أكتبت لنورة مسج تقول لها أنها سوت لهم الحلو وبطرشه مع الدريول الظهر ..... نورة ردت على وضحه هي بعد بمسج تقول لها أنها ما أطرش الحلو ... هم إذا جوا للفطور في بيت سعيد بياخذه دريولهم اللي بيجيبهم .....
نامت وضحه بعد مسج نورة وقررت أنها تغبي اليوم من المدرسة بعد ذا الليلة الطويلة في المطبخ ....





اما راشد فكانت بعد ليلته طويلة قضاها في التخطيط والتدبير والتنفيذ للي في رأسه .... كان مصر انه يبين للكل انه هو اللي يبي وضحه ومستعد يسوي لها أي شيء .... وفي نفس الوقت يحقرها ولا يعطيها وجه .... يدري ان ذا الطريقة تجيب معها فايده خصوصاً انه جربها من قبل فيها بعد سالفة المستشفى ..
راشد كان مصر ان يدفعها ثمن الكلام اللي قالته في آخر مره كانوا فيها مع بعض .. أعجبته فكرة أنها تكون أعصابه مشدودة بسببه .... ولا تعرف وش إلى ورآه ........................


وضحه ما قامت الا بعد صلاة العصر .... أسمعت الحشرة في الصالة ... قالت أكيد الجماعة جو .... غسلت وألبست لها قلابية خوار سوده وجلال احمر .... وطلعت تسلم على الجماعة ..... الكل كان موجود... أم حمد .. ونوف .. والجازي .. كلهم قاعدين يسولفون مع حمده ونجله .... وضحه بعد ما سلمت قالت لحمده: يلا ... ما عندس شيء نسويه في المطبخ ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حمده : لا ما عندي ... أم راشد حالفه ما نسوي شيء... الفطور كله هي بتجيبه معها .............
نوف : وضوح وش ذا الحلو كله اللي مسويته ... بنتي ماتت تبي منه ... وحمده تقول انه لراشد ؟؟؟ وش عندس من ذا الحين تسوين له الحلو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي ما عجبها كلام نوف ... قالت : ما عندي شيء.... لجأت اختس اسأليها .... هي اللي مكسرتني بالتلفونات أمس عشان ذا الحلو تقول انه عازم أخوياه .... وأنتي تعرفين نورة تتوهق ما تعرف تسوي شيء بالحالها .................................................. .............
على الساعة أربع ونص قامت وضحه تجهز الحلو في قوالبه وتغلفه ... وهي في المطبخ جاتها نجله تعلمها ان أم راشد ونورة جو .... عشان تطلع الحلو .... لراشد اللي ينطر في السيارة ...... وهي توها بتعطي الخدامة القوالب توديها السيارة أدخلت عليها نورة وقالت لها : لا اصبري راشد ما يبي الا قالب واحد ..
وضحه : وش اللي ما يبي الا قالب واحد ؟؟؟؟ وذا كله اللي هو طالبه لمن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة وهي تشوف وضحه تقرص عيونها فيها : هو كان طالبه لانا حنا .............
أقطعتها وضحه : ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويش اللي طالبه لنا حنا ؟؟؟؟؟ يعني تخليني أبات طول ليلي في المطبخ عشانس وعشان رجلس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ما هب لي ولرجلي هو قالي أمس انه عنده فطور وأنا دقيت عليس مثل ما قال لي ... بس أنتي يوم يوم عيتي ... قال لي خلاص .... عقب أنتي طرشتي لي المسج الفجر ... طرشت له مسجس اللي طرشتيه ... وهو اتصل لي وقال لي انه كنسل العزيمة ... عشانس عيتي تسوين له الحلو... وهو كان متمدح لأخوياه بحلوس .... فقال عطوني بس قالب واحد من الحلو حق سعد والباقي خله للعزيمة ....
وضحه حطت غطى القالب بقوة على رف المطبخ أفتحت الثلاجة وعطت نورة القالب اللي يبيه راشد ورجعت تلف على الثلاجة ترتب فيها بلا هدف .... كانت مفتشله أنها أحرجت راشد قدام أخوياه .... أنا ما أحب أحرج الغرب... افشل راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟ ذا الحين بيقول هي قاصده تحرجني ؟؟؟ وأمي شيخه تدري أكيد بتزعل مني إذا درت أني ما بيضت وجه راشد قدام أخوياه ............................




الفطور كان كل ما لذ وطاب ... أم راشد ما قصرت في شيء .... من الطلي المطبوخ في البيت إلى المقبلات وحتى التمر جابته ...... بس اللي كان لافت نظر كل اللي قاعدين كان الصندوق المبيت الصغير اللي جايبته أم راشد معها ... واللي كان ملفوف في ورق سولفان ومزين بعناية ومحطوط في طرف الصالة على الطاولة ..... بس ما به حد تكلم وسال عنه حتى الجازي اللي معروفه بفضولها... بالعكس كانت تتبسم كأنها عارفه ايش اللي فيه .... بعد الفطور حطوا حلو وضحه ... اللي كان قلبها معورها على راشد واللي سوته فيه بس ما حبت تبين لحد ....عشان كذا الكل حلا الا هي ............

نجله وهي تكلم وضحه بصوت واطي : عمتي تتوقعين وش فيه الصندوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وش بيكون يعني .... أكيد يا كافي أو بيتفور .... لان لفه لف محلات حلوى ..... يمكنها كانت طالبته بدل الحلو للعزيمة ..................
وقطعت عليهم كلامهم أم راشد يوم قالت بعد ما تقهوت مع أم حمد ..: نورة فديتس .... جيبي الصندوق...
الكل ركز مع نورة وأم راشد اللي رجعت تقول : وضوحي تعالي جعلني فداس اقعدي جنبي هنا ... وأشرت بيدها على الأرض ...... قامت وضحه وقعدت جنب أم راشد مكان ما أشرت لها .... وجابت نورة الصندوق وحطته قدام وضحه وأم راشد .................................................. ..


سعد : يا أخي ذي ما هي بحاله معك حنا بعد نبي منه ..................
راشد : خلاص لا تقعد تعوي علي .... عطني صحن أحط لك منه ........ولف على عبدالله يسأله : وانت ما تبي ؟؟؟؟
عبدالله : كيف ما أبي حطوا لي معكم .... الا تعال وش سالفة الرجاجيل الا أنت عازمهم على الفطور؟؟؟؟؟
راشد : وانت وش أدرك بالرجاجيل اللي عازمهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أمس كلمت أمي فليل ... لقيتها في الجمعية تشتري أغراض عشان تسوي لك الحلو اللي تبيه ؟؟؟
راشد : الساعة كم دقيت عليها ؟؟؟؟؟ ومع من رايحه الجمعية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ارتاح رايحه مع محمد ولد سعيد ......... المهم من هم ذا الرجاجيل اللي عازمهم وليه ما سويت العزيمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟
راشد رفع رأسه يشوف الباب وقال : أبوي وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : راح يتسبح لصلاة التراويح ..........
راشد : الله يسلمكم .... سمعت من كم يوم في المستشفى محاضرة نفسيه ... كيف ممكن تحرك وتوجه الشخص اللي قدامك عن طريق الشعور بالذنب .......
عبدالله : وبعدين عقب ما خلصت المحاضرة عزمت كل اللي كانوا فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : لا... ظريف ....تبي تسمع ولا ما تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : كمل أنا أسمعك .......... معك على الخط ..................
راشد : أنا حبيت أجرب ذا الطريق مع امرتي ..... طلبت من نورة تقول لها تسوي لي الحلو ... وحطيت شويت بهارات على الطلب ... عشان أتأكد أنها بتعيي تسوي لي ..... على أساس أني ثاني يوم بطرش لها هديه صغيرة .... تبين لها أني أحسن منها ...وتخليها تسوي أي شيء اطلبه منها في المره الجايه بدون ما تعترض ... وتفكر فيني طول الوقت اللي تنطر فيه الطلب مني .. لكن هي سوت الحلو .... فقلت لنورة أني كنسلت لأني كنت واعد ربعي بحلو أحسن من اللي آكلته عندهم ... ويوم وضحه عيت أنا اعتذرت منهم وأجلتها ليوم ثاني .... عشان أزيد عامل الضغط النفسي عليها .....................
سعد وهو يبتسم : والله خطير يا دكتور .... وإذا عندك مثل إذا الأفكار لا تقصر في أخوك ....وإذا سوو عندكم محاضرات مثل ذي قول لي خلني احضر و استفيد .....................................
عبدالله : تصدقون .... انتوا ولا طقت الرومانسية فيكم .... تسون خطط وتجارب ... ليه المره ... حيوان تجارب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا أبوي ... المره ما في شيء يسحرها ويخليها مثل الخاتم في صبعك... وتتمنى أنها تخدمك بعيونها ..... كثر كلمة احبس .................................................. ...........



وضحه بعد ما قالت لها أم راشد تفتح الصندوق اللي مطرشه لها راشد..... بدت بالبطاقة الصغير اللي مثبته على الصندوق و اللي مكتوب عليها ((( إهداء إلى أم زايد .................... ابو زايد )))
تذكرت وضحه آخر هديه كانت من ابو زايد .... وقامت تماطل وهي تفتح الصندوق وهي تحاول تتذكر إذا هي نست شيء في بيتهم غير الشنطة ... ويكون راشد طرشه لها ... وتنفضح قدام الكل ........
بس ما تذكرت شيء ..... توكلت على الله وافتحت الصندوق وهي تشوف نجله اللي قاعدة مقابلها بدل ما تشوف اللي فيه ..... ويوم نزلت عينها تشوف ويش اللي فيه ..... كان فيه ظرف كله فلوس....... قالت لها أم راشد انه مهرها .... وكيسة عود كبيرة ... وغرشتين دهن عود القرشي .... وعلبة صغيرة مخمل سوده ...... أسحبت العلبة من الصندوق في وسط الصمت العميق المطبق على القاعدين في الصالة ... واللي عيونهم على العلبة اللي في يد وضحه ..................
العلبة كانت ملفوفة بشريط مكتوب عليه مجوهرات الفردان ..... وفي طرف الشريط بطاقة اصغر من اللي على الصندوق مكتوب عليها (( هذا هو مستوي )) ...... أبلعت وضحه ريقها وقالت في خاطرها وهي تفتح العلبة الله يستر منك يا راشد .... كان فيها خاتم بحبة الماس تعمي العين من بريقها .........





سعد : ما عليك منه ... هذا واحد مرته بتركب على ظهره .... وبتمشيه على كيفها .... الا ما قلت لي وش بتعطيها هديه اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد بعد ما سمع كلام سعد عن عبدالله أنحرج لا يقول وش الهدية.... و قال: وش بعطيها بعد مهرها ومن فوق حدها .... أنا ما عندي هدايا ما هدايا................................
سعد : الله وكبر ذا الحين بتطرشه لها المهر في صندوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين المهر من عند أبوي ما هب من عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : وأنت وش درأك أني مودي صندق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما شاء الله عليه نورة مشخاله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : آه.... يعني مودي لها شيء غير المهر..... اجل ليه ما تعلمنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يقوم عشان ما يكثر في ألحكي معهم ... قال : لأني ما هب ملزوم أعلمكم وش أعطي امرتي وويش ما أعطيها .... وعن اللقافة عيب ...ها ...
عبدالله اللي اخذ القالب يأكل الباقي اللي خلاه راشد فيه من الحلو قال : سعد ما يعرف العيب يحب يعرف كل شيء .... عشان يحس انه مسيطر على كل شيء .... متعقد من شيء....................... بس وشهو ما ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويوم تأكد عبدالله ان راشد طلع قال لسعد : أقول ترى حتى عزيمة الفطور في بيت سعيد هو اللي مدبرها مع مرتك ..... تدري بذا السالفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صارت الحشرة عند البنات بعد ما شافوا الخاتم .... الكل تجمع عند وضحه يبون يشوفون الخاتم عليها..
وقاموا يتناقشون مع بعض وهم يشوفونه فيدها كأنها ما هي بموجودة .............

نوف : الله الصراحة عمري ما توقعت ان ذوق راشد كذا .... صدق راقي ....
الجازي : طبعاً حبيبتي راشد طول عمره راقي وذوق .... يكفي انه اخوي .... بس تدرين أنا كنت ادري انه يبي يشتري لها دبله .... لكن ما توقعت انه بشتري ذا الخاتم .... نفس حق الانغليز في الأفلام .... بس لو هو جاي وراكع قدامس ومقدمه لس كان كمل الفيلم .............
نورة : لو هم راكع قدامها ما كان صار راشد ............هذا راشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ....
حمده : لكن ابعدي عليه عرف مقاس يدس عدل .... وكملت وهي تضحك : أظاهر انه كان يشوفها واجد .......
نورة : لا حبيبتي .... أنا اللي جبت له القياس ....... سبحان الله في نفس اليوم اللي طلب مني القياس ... جاتنا وضوح البيت .... وأنا أخذت منها الخاتم وعطيته راشد .....................
وضحه كانت تسمعهم وهي تشوف الخاتم اللي في يدها .... ما كانت تدري هي تحزن ولا تفرح بذا الخاتم ... شكل الخاتم غالي واجد ... ليه راشد اشتراه لي ؟؟؟؟؟؟؟ عشان يرضي أهله ويفرحهم ولا عشان يبين لي مستواه مثل ما كتب على البطاقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وانتبهت وضحه على البوسة اللي أطبعتها نجله على خدها وهي تقول لها بصوت واطي : ألف مبروك يا عمتي ...... ملبوس العافية يا ربي ... يجنن عليس ....
وضحه عورها قلبها على بنت أخوها اللي ما ألحقت تفرح لا بتجهيز ولا عرس ... ابتسمت لها وقالت : الله يبارك في حياتس....وكملت وهي تفصخ الخاتم : النون حبيبي ألبسيه خلني أشوفه عليس..
نجله : لا عمتي هذا دبلتس..... ما اقدر.................
وضحه أقطعتها : شوفي كل ذا اللي قدامس بيقولون خلنا نشوفه في يدنا .... وأنا أبي أشوفه في يدس أول وحده .......... ألبسيه.
ألبسته نجله .... كان حلو في يدها بس في صبع يدها الصغير لان أصابع وضحه اضعف منها .... قالت لها وضحه : حركة حلوه في الصبع الصغير .......... الفال لس يا نجول ان شاء الله .... أسكتت نجله ونزلت رأسها.. بعد ما دمعت عينها .... وهذا الشيء خلا الكل ينكسر خاطره عليها .... ويحاول يصبرها بالكلام ... اللي يقول ان شاء الله بيعوضس بالي أحسن منه ... وثانية تقول أنتي إلى ذا الحين صغيره وألف من يتمناس .... والثالثة ... أنتي بتأخذين أحسن الرجاجيل ان شاء الله ودبلة وضوح فأل خير عليس ان شاء الله ....................... إيه لان اللي مات كلب وراح عن درب المسلمين .... ما كنه رجلها ... لكن أنا اللي غلطانة أني جيتس .... قلت فقيرة من ما مات اولدي ما رحت لها ومهم كان أنتي أمرته ومن ريحته ...لكن ما دريت انس تلبسين الدبل وتشفقين على العرس قبل حتى ما تطلعين من العدة ... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله عليس .... كان هذا كلام أم ناصر اللي دخلت عليهم وهم ما حسوا فيها من الضجة اللي مسوينها البنات ..... أم ناصر قالت كلامها وهي تصارخ على نجله اللي من صدمة الموقف والإحراج والفشيلة قدام عمتها ما استحملت أعصابها ... أول ما اطلعت أم ناصر قامت من مكانها اللي كانت متجمدة فيه تبي تروح غرفتها ... لكنها أول ما قامت أغمى عليها على طول وطاحت عليهم ......


سعد : عبود قول والله .؟؟؟؟؟ يا أخي ذا المره مدري وش فيها من جاء راشد وهي صايره تخش عني أشياء واجد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خربها علي .............
عبدالله : أكيد بتخش عليك .... تبيها تقول لك أخوك وش بيقول ولا وش يبي يسوي لأختها ؟؟؟؟ لازم في خصوصية شوي ....
وقطع عليهم دخول راشد المفاجئ عشان يأخذ سويج سيارته وجواله بسرعة .... أساله سعد بتطنز : ها على وين ؟؟؟؟ لا يكون ما انفتح الصندوق ؟؟؟ ويبونك تفتحه لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لف على راشد وقاله وهو يطلع :أنت واحد فاضي .... بنت سعيد تعبانه وداقين على عشان أجيب لهم دكتورة البيت .... ما يقدرون يودونها المستشفى وهي في العدة ..............
عبدالله من سمع كلمة في العدة انقبض قلبه .... نجول ؟؟؟؟؟ نجول هي اللي تعبانه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟ وقام يركض ورا راشد عشان يروح معه ...............................

 
 

 

عرض البوم صور فروحه  
قديم 19-06-08, 09:42 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الفصل الثامن والعشرين :





راشد بعد ما ركب معه عبدالله اتصل على وحدة من الدكتورات اللي يشتغلون معه في المستشفى وشرح لها وضع نجله ... اتفق معها أنها توقف بسيارتها في مكان قريب جنب بيت سعيد ... وهو راح يوقف لها في المكان عشان يوديها بيت سعيد ........... عبدالله طول الطريق كان ساكت .... بيموت ويعرف هي وش فيها بس خايف يسال راشد وفي نفس الوقت يحس انه ما هب من حقه ان يسال عن مره في العدة ...
أول ما أوصلوا بيت سعيد دق راشد على الجازي عشان تطلع وتدخل الدكتورة .... وهم راحوا يلحقون على صلاة التراويح في المسج القريب من بيت سعيد ...... عبدالله بعد ما طلع من المسجد كان يدعي ان الله يغفر له ذا الصلاة اللي ما عرف هو وش قال فيها .... الشيطان كان يلعب في رأسه ... ويأخذه ويجيبه ...................






أول ما أوصلوا لقو الدكتورة تنطرهم عشان تقول لراشد الدواء اللي كتبته لها وتبيه يجيبه من المستشفى لأنه ما ينصرف الا بوصفه طبية وهي ما جابت معها دفترها .............. اخذ راشد الوصفة وراح يجيب الدواء لها وعبدالله طول الوقت يركب وينزل من السيارة وهو ساكت .... كان يلحق راشد كأنه ظله بدون ما يفتح فمه بكلمة .... هو صحيح سمع راشد يكلم الدكتورة عن حالة نجله بس كان في كلامهم مصطلحات طبية بالإنجليزي ما فهمها ........... كل اللي اعرفه أنها عطتها أبرا مهدئة ... رقدتها ...
راشد وهم راجعين بيت سعيد من المستشفى انتبه لسكوت عبدالله ..... اسأله : عبدالله وش فيك ؟؟؟ ليه ساكت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : وش تبيني أقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما ادري ........... أي شيء ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله اللي كان يشوف الشاعر لف على راشد وقال : راشد هي وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي كان وقف عند الإشارة قال : الدكتور تقول .... وحرك السيارة وهو يكمل : انهيار عصبي ....
عبدالله كلمة انهيار شلت تفكيره ... وألجمت السانه...... ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه انهيار ؟؟؟؟؟ هي يوم مات رجلها ما جاها انهيار عصبي ؟؟؟؟؟؟ ليه ذا الحين وبعد شهرين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






أوصلوا بيت سعيد .... نزل راشد يعطي حمده والجازي الدواء ..... ويأخذ أمه اللي عورها قلبها على بنت سعيد وبغت ترجع البيت .......... أم راشد من أركبت السيارة قامت تقص عليهم اللي صار كله بدون ما حد يسألها ..... قالت لهم كيف كانوا البنات حاشرين المكان ... وكيف أدخلت عليهم أم ناصر واللي سوته وقالته لنجله .... وكيف طاحت عليهم نجله بعد ما راحت أم ناصر ... والكلام اللي قالته بعد ما توعت وكيف كانت تبكي وتصارخ ... الين طاحت مره ثانية ...... كانت تقول أنها ما تبي تعرس .. وأنها مالها خاطر في أي رجال ... وأنها ما هب متزوجة طول عمرها .......... وان أم ناصر غلطانة هي ما هب السبب في موت ناصر .............................





بعد اللي صار لنجله أنقطعت الأخبار مره ثانية من بين راشد ووضحه .... والوحيد اللي كان يتصل فيها كل يوم هو عبدالله اللي كان يتصل في اليوم أكثر من مره بس عشان يسال عن نجله كيف حالها في مكالمة ما تتعده الثواني ...... استمر الحال كذا طول شهر رمضان والعيد اللي ما كان له أي معنى عند وضحه أو فرح كانت تحس بفراغ كبير داخلها ذا العيد ..... كانت تحاول تقنع نفسها ان السبب هو حال نجول اللي صارت أحسن بس تحولت من حال إلى حال ... على طول ساكتة ... ما تتكلم الا إذا حد كلمها ... والابتسامة عندها صارت عزيزة...... لكن في الواقع كان سبب حزن وضحه هو راشد اللي ما عاد شافته أو سمعت عنه شيء .... كانت تمنى نفسها أنها بتشوفه في العيد .... لكن آمالها راحت أدراج الرياح .... الكل جاهم يوم العيد يسلم عليهم في بيت سعيد...... حتى ابو راشد وأبو سعيد اللي مراو عليهم بعد ما اطلعوا من صلاة العيد .... الا راشد ..............................





طافت الأيام على وضحه ونجله بطيئة ومملة .... مع ان وضحه كانت تحاول جهدها أنها تسعد نجله وتفرفشها...... قربت الامتحانات والعطلة بعدها ووضحه محلك سر ما لها أي خاطر أنها تجهز أو تسوي أي شيء ......

سارة : نجول ما عندكم خدمة البرق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : عندنا بس في غرفة محمد .... تبين نروح هناك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : ها وضوح نروح ؟؟؟؟ عادي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : عادي هو أصلاً توه طالع ... بس عاد امسحي المواقع بعد ما تطلعين ... ما هب تخلينها لصبي تخربينه ..............................
سارة قالت وهم يدخلون غرفة محمد : الله وكبر .... الحين ريال وش كبره أنا اللي بخربه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه بعد ما أفتحت جهاز محمد قالت : يلاً عطيني اسم الموقع ؟؟؟؟؟؟؟ وافتحت الموقع بعد ما عطتها سارة عنوان الموقع .... وابتدوا يختارون لسارة ثياب النوم ..............
نجله : عمتي ليه ما تطلبن أنتي بعد مع سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تفتكين من التدور في السوق ؟؟؟؟؟؟
وضحه : ما يرزا اطلب من ألنت .... ثياب النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : ليه ما أنتي بعروس مثل باقي العرايس ؟؟؟؟؟؟ ليه ما يرزا ؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : الا راشد .... قلابيات الراشدي وواجد عليه ...............
سارة : مالت عليج .... والله أنا عندي راعي الرنج أنا ما اخلي شيء ما شريته .... لكن قدرج جلابيات الراشدي ..... يا غبية راشد عاش برى فتره طويلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : زين ويعنى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ رجع بدوي أكثر من ما راح .................
سارة : ما ادري أقوم اكفخج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا البقرة الريال عاش برى وأيد يعني شاف وعرف الزين من الشين .... شاقولج يعنى البنية قاعدة ..................
وضحه اللي كانت منحرجه من كلام سارة قالت : ما يستأهل ....................
سارة : طاح حظج أكثر ما هو طايح ......المهم باجر بتروحين وياي السوق ولا مب رايحة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردت نجله قبل وضحه : بتروح ... بس أنتي تواعدي معها وين ... أنا سمعت نورة تقول لها أمس أنها تبي توديها لاند مارك عشان تبدي تجهز لأنه ما عاد به وقت ... العرس قريب ...........................






تواعدت سارة مع وضحه و نورة في الاند مارك نهار ثاني العصر واللي كان موديهم سعد ........


سعد : مسكم بالخير .......................
راشد اللي استغرب من سعد قال : يالله حيه ......... وش عندك هنا اليوم ؟؟؟؟ ما أخبرك راعي مجمعات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يشوف المره اللي قاعدة مع راشد في المقهى قال : والله جاي مع الأهل ... لكن أنت ما عرفتنا على ذا المزيونة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي فهم نغزة سعد قال وهو يعرفهم ببعض : أعرفك الدكتورة نجوى ... زميله لنا من فرنسا ... وكمل وهو يكلم المره ... واخوي سعد .............

بعد هذا التعريف قعد معهم سعد شوي بس بعدين استأذنت الدكتورة وسلمت عليهم وراحت ........
سعد : ذا الحين كذا شكلهم زميلات الدراسة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما هب دراسة .... كانت تشتغل معي في المستشفى في فرنسا .... هي أصلها تونسية ... بس عايشة هناك .... وذا الحين جايه سياحة قطر ودقت علي عشان تسلم علي .............






نورة : وضوح شوفي هذا راشد اللي قاعد على المقهى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : وينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نورة : ذاك هو اللي قاعدة مع المره أم البنطلون الضيق .................
وضحه اللي كانت بتموت وهي تشوف المره وهي تضحك مع راشد .......وهو مكيف عليها : من ذي ؟؟
نورة : ما ادري ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وشوفي من اللي راح يقعد معهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة اللي حست في توتر وضحه قالت : يمكن وحده من اللي يشتغل معهم في المستشفى ؟؟؟؟؟؟
وضحه : واللي يشتغل معها يقعد معها في الأماكن العامة كذا عيني عينك قدام الناس...... ما كنه رجال متزوج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






سعد : زين راعيت واجب ما قصرت والله ..... بس تدري انك تحت المراقبة المكثفة من يوم ما جيت لك إلى ذا الحين ..............
راشد اللي استغرب من كلام سعد قال : ليه مراقب ومن اللي يراقبني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد وهو يحرك كوب المره اللي قامت قال : لا تلف بس تشوف المحل اللي مقابل المقهى .؟؟؟؟؟؟
راشد : إيه وش فيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد : إمرتي وإمرتك وخويتهم واقفين يشوفونك من داخل ...............
راشد من سمع كلمة إمرتك وهو مستخف ... قال لسعد وهو يلف على المحل : صدق وينهم ؟؟؟؟؟؟؟ ما به الا ثنتين ..... ووضوح ما هي بمعهم ................
سعد : ذا الحين أنا وش قايل لك ؟؟؟؟؟ ما قلت لك لا تلتفت عليهم ........ وضوح دنقت يوم أنت لفيت .... شف ... شف ... واشر على باب المحل الثاني وكمل : ذيك هي .... طقت من باب المحل الثاني....
بس راشد ما لحق يشوفها لأنها أدخلت المحل الثالث على طول عشان تنخش عن راشد بدون ما تنتبه انه محل أطفال.....






وضحه كانت بتنفجر من الحرة..... تدور في محل الأطفال وتفرفر ثياب البزران بدون ما تشوفهم حتى ....لان صورة راشد مع المره اللي قاعدة وياه كانت مغيمة عينها لدرجة أنها ما شفت راشد اللي وقف قدامها ..... ولا انتبهت الا على صوت راشد اللي كان يكلم البياعة في المحل ويقول لها : ابغي بدلة حق بنت عمرها ست شهور تقريبا ً ............. كان يتكلم مع البياعة ولا كأنها موجودة قدامه .... اشترى الثوب وطلع من المحل وهي فاتحه عينها على الآخر ... كانت مستغربة تصرف راشد معها ... لدرجة أنها شكت في نفسها أنها صارت خفية ؟؟؟؟؟ راشد يدخل عليها ويشوفها في محل بالحالها ولا يكلمها ولا يقول لها شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و الادها و الأمر انه ما يشوفها ابد ..................
اما راشد فطلع من المحل وهو ميت من الضحك على شكل وضحه وعيونها وهي مبحلقة فيه تشوفه .... كان باين عليها أنها بتفرقع من الغيض ..... بس بعد كان فرحان انه شافها من بعد ذا المدة الطويلة ... كان مشتاق لها .... هو صدق شاف عينها اللي يعشقها بس كان خاطره يسمع صوتها اللي ... ينعش الدم في عروقه ........ لكنه ما حب يخرب سياسته اللي ماشي عليها معها ..سياسة الحقران يبط المصران ...






وضحه كل ما تذكرت راشد كيف كان يضحك ويسولف مع المره في المقهى .... وكيف تجاهلها في المحل تموت من القهر ........ لكن ترجع تهدى بعد ما تتذكر كلام سارة و نورة لها .... أنها لازم ما تهتم ذا الحين الا بنفسها .... وجهازها .... خصوصاً بعد ما شافوا لبس المره اللي كانت معه .... ورجعت سارة تذكرها ان راشد شاف كثير في أيام الغربة .... يعني لازم هي تغير فكرته عن بنت عمه البدوية اللي ما قد شافها الا بالعباية .... وبعد العرس يبداء التحكير العدل للرجاجيل ..... واقتنعت وضحه بكلامهم .... وعلى ذا الأساس بدت تجهز عدل ومن قلب .....قالت يمكن إذا شافني بشكل غير اللي تعود يشوفني فيه .... يميل لي وينسى شذى .................................................. ...






عبدالله : يمه .... متى عزمتوا تروحون الحسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ان شاء الله بنروح يوم الأربعاء الجاي الظهر .... عشان نجول بتطلع من العدة يوم السبت....
عبدالله : زين خلها تروح وتوسع صدرها بعد ذا ألحكره في البيت .............
وضحه : لا هي معيه.... ما تبي تروح...... تقول ما لها خاطر لا تروح ولا تجي ...............
عبدالله وهو معصب قال : لا يمه ما يصير كذا هو على كيفها .... لازم تطلع وتوسع خاطرها .... لازم تقنعينها ...... ورجع يتكلم بصوت هادي : ارجوس يمه ..... طالبس انس تقنعينها ............
وضحه اللي عورها قلبها على عبدالله قالت له : تم يا الشيخ ................. ما أني بطالعه من الدوحة الا وهي معي ..... وش تبي بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ما أبي الا سلمتس وسلامتها .................................................. ...........







عبدالله بعد ما تأكد ان نجله بتروح ..... يوم الثلاثاء الصبح دخل على أمه في غرفتها ولا طلع من عندها الا وهو مقنعها تسافر الحسا هي وأم حمد يتشرون .... وهو اللي يوديهم .... وبالمره يرافقون بيت سعيد على الطريق ......... أم راشد .... بعد ما قالت لام حمد ..... أم حمد ما قصرت أنشرت الخبر .... وما طاف على انتشار الخبر ساعة الا وعدد المسافرين مع عبدالله تضاعف ..... نوف والجازي قررو أنهم يروحون معهم يتسوقون خصوصاً أنها سفره مزدوجة الحسا والخبر ... يعني سوق عدل .......وكان الاتفاق أنهم كلهم يمشون بعد صلاة الظهر .... عشان يقدرون يدخلون السوق الحسا فليل ويأخذون جولة سريعة فيه وإذا ما أعجبهم يمشون من صبح صوب الخبر ..........






راشد اللي كان حالته حاله بين الدوام والملحق والتأثيث .......... دخل يوم الثلاثاء فليل يسلم على أمه في غرفتها بعد ما رجع من الدواره في محلات الستاير..... استغرب من أمه لقاها ترتب شنطتها .....
راشد : يمه .... على وين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أشوف الا شنطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : نسيت باكر بنروح صوب الحسا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : نسيت ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه أنتي علمتني أصلاً انس بتروحين الحسا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : والله يا اولدي من قل ما أشوفك ...... وان شفتك ما لك خاطر اتحاكا مع حد .... المراد حنا ان شاء الله باكر ماشين الحسا كلنا .....................
راشد : من انتوا كلكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : أنا مع أم حمد والجازي ونوف بنروح مع عبود .... بنخاوي بيت سعيد ..... هو وحمده بيودون وضوح تجهز الخبر وبيمرون الحسا ليلة .................
راشد من سمع طاري وضوح فز من مكانه وقال لامه : زين وأنتي بتروحين معهم وش تسوين أنتي وأم حمد .... تجهزون بعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد عصبت على راشد وقالت : تمقت علينا .... سود الله وجهك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : محشومه يا أم راشد .... بس صدق ... ليه رايحن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : بنتشرا قهوة وقناد وتمر .... وش بنشتري يعني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : وبتروحين مع الجازي ونوف ؟؟؟؟؟ ذولا عرب بيترسون سيارة عبود من الحنثوبل ..... ولا هب مخلين لكم مكان .... لكن تدرين أنا اللي بوديكم.... أنا بعد من زمان ما رحت الحسا والخبر ............
أم راشد اللي استانست قالت : بس أنت عندك شغل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ولا يهمس اخذ إجازة ....ليه كم أم راشد عندي أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








وضحه وحمد ونجله كانوا مستعدين ينطرون سعيد يجيهم..... عشان يمشون ...... وبينطرون عبدالله واللي معه في مركز ابو سمره ......... لكن سعيد صدمهم يوم قال لهم أنهم بيمشون بعد صلاة العصر ..... عشان ينطرون راشد يرجع من المستشفي .... لأنه هو اللي بيودي أمه مع أم حمد .... وعبدالله بيودي الجازي ونوف معه ........ وضحه تضايقت ان راشد بيروح معهم لأنها تدري انه أكيد بيروح معهم السوق وهي تنحرج تتشرا قدامه .... أو حتى تمر قدامه بالأكياس ويتخيل وش اللي فيها .......
بس ما كانت تقدر تعترض أو تكنسل بعد ما الكل عزم عشانها وخصوصاً نجول و عبود .......
بعد صلاة العصر الكل مشى من بيته صوب ابو سمره ..... وضحه كانت تحس ان قلبها بيطلع من مكانه كل ما مر الرنج الأسود من جنب دريشتها .... ما تدري هل هي كانت مستحيه .. منحرجه ... مشتاقة ... متولها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أوصلوا المركز ..... وكانت سيارة عبدالله أول وحده خرجت .... وبعده كان سعيد .... وراشد ورآهم .... بس صار في سيارة سعيد اللي ما كان في الحسبان ...... الجواز اللي كان مفروض انه جواز حمده طلع جواز محمد .... سعيد من السرعة طلعه من الدرج بدون ما يشوفه ........... طبعاً ما كان في حل قدامهم الا أنهم يرجعون عشان يغيرون الجواز ....... راشد يوم شاف صارت الحشرة في سيارة سعيد اتصل لسعيد اللي قاله عن السالفة وقال له أنهم بيرجعون عشان يبدلون الجواز ..... راشد حب يستغل الموقف واقترح على سعيد بدل لا يتعرض الخط في الليل ... يركبون البنات معه عشان يلحقون على السوق في الحسا ذا الليل .....وهو وحمده يجونهم باكر من صبح ويمشون الخبر ....... طبعاً لا نجله ولا وضحه كان عاجبهم اقتراح راشد ................ واللي وافقه عليه سعيد على طول وقال لهم وهو ينزل عشا ينزل شناطهم ويعطيها راشد اللي نزل بعد من السيارة : يلا يا بنات انزلوا .................
وضحه كانت تغلي من الغيض على سعيد ... يعني ما يكفي أنها بتشوفه طول الوقت في الحسا ... وذا الحين يبونها تسافر معه ....... قالت لحمده بصوت واطي عشان شنطة السيارة مفتوحة وراشد وسعيد واقفين عندها : حمده تكلمي وش فيس ؟؟؟؟؟؟ والله العظيم عيب اللي يسويه رجلس فيني ...... خلونا نرجع معكم وباكر يصير خير ان شاء الله ...................
حمده : وضوح أمس ومرت عمس ونجول بيكونون معس بياكلس يعني.... يلا ... يلا .. بلا دلع عشان تلحقون على السوق ذا الليل في الحسا ..................
وضحه : ومن اللي بيودينا السوق؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






انزلوا نجله ووضحه وراحوا يسلمون على أم حمد وأم راشد اللي رجيلهم تعورهم وما يقدرون على القعدة في الكرسي القدامي .... عشان كذا راكبين ثنتينهم ورا ....... سعيد ما عطاهم فرصة من انزلوا من السيارة حرك على طول ورجع الدوحة لأنه كان أموقف السيد وراه ..... حاولت وضحه مع آمها أنها تنزل وتركب مع راشد قدام .... لكن أم حمد عيت على عمرها .... وأم راشد شكلها هي بعد ما تبي تركب قدام مع راشد لأنها أول ما لفت عليها وضحه شافتها تهمز رجلها ... يعني افهمي ........ وضحه ما كان قدامها الا نجله تضحي بها .... حاولت معها لكن بعد أفشلت ... نجله قالت لها ... ترضينها علي يا عمتي أنا اركب مع رجلس وأنتي ورا .... من فينا اللي حلال عليه ...............وضحه كانت تشوف راشد اللي متمتح على كرسيه ولا كأنه في شيء .... ولا هو مهتم لأي شيء حتى السيد اللي كانوا مسكرينه .... وضحه ما لقت قدامها الا أنها تركب معه قدام .... وأول ما يوصلون سلوى تنزل وتركب مع عبود والبنات ............ أركبت نجله جنب أم راشد اللي زحمت جنب أم حمد ......... ووضحه أفتحت الباب من قدام سمت بسم الله وركبت .... وسكرت الباب ......أول ما سكرت الباب حرك راشد على طول عشان يخرجون من عند المطبقة ............ حاولت أنها ما تشوف راشد بس ما كانت تقدر ما تأخذ لها نظرات خاطفه خاصة وهو يكلم المطبقة .... وكانت تتخيل أنها شافت ابتسامة على شفايف راشد .... فسرتها وضحه أنها ابتسامة الانتصار .... انه مشا كلمته عليها ............ ما كانت تدري ان راشد ميت من الفرحة أنها أركبت جنبه .... واللي مكمل فرحته ان الجوازات بتبات ذا الليلة عنده ..... وبيشوف الصور اللي فيها على راحت راحته ............................
خرجوا من ابو سمره .... ووصلوا سلوى .... وما في حد يتحاكا في السيارة الا العجايز اللي يسولفون ولا عندهم في الدنيا طل ............... أول ما أوصلوا سلوى اتصل عبدالله على راشد يسأله ليه تأخروا ...... ويقول لهم انه خرج من سلوى وبينطرهم في محطة ساسكو ...............................






وضحه اللي كانت تسمع المكالمة .... تبخرت آمالها في أنها تركب مع عبدالله في سلوى ...بس في امل أنها تنزل في المحطة ........ بعد ما خرجوا من سلوى اخذ راشد الجوازات وأوراق التامين حقت السيارة ومد يده على الصندوق حق السيارة اللي قدام وضحه بالعاني عشان يكون قريب منها .... وحط الأوراق والجوازات فيه بس بسرعة ...... وضحه من شافت يد راشد تنمد صوبها وهي لاصقه في الباب ........ كانت ترجف مثل الورقة بس من مجرد شعورها ان راشد قريب منها لذي الدرجة ......... وبسبب لصقتها في الباب ورجفتها ما انتبهت ان يد راشد اللي تفتح الصندوق هي بعد كانت ترجف ..........................







راشد أول ما قرب يوصل ساسكو اتصل على عبدالله عشان يطلع له .... وقال له انه ما هب بموقف في المحطة ...... بيمشي على طول.... وكانت هذي المكالمة هي الضربة القاضية لوضحه ........... بعد ما تعدوا ساسكو رفع راشد تكايت الكرسي وطلع سي دي أغاني.... وشغله .... كانت أول أغنيه فيه .... (المسافة) لمحمد عبده .... وثاني وحده بعد لمحمد عبده أغنية ( ابعتذر) حست وضحه أن ذا الأغاني تذكرها بشيء .... بس وش هو ما أعرفت ......... ولما أسمعت الأغنية الثالثة اللي كانت لعبادي الجوهر ( كفاك غرور ) قالت مليون الميه هذي صدفه .... لأنها كانت تذكرت مسجات الرقم المميز ...... كانت قاعدة على أعصابها تبي تعرف وش هي الأغنية الرابعة اللي في السي دي ..... لما سمعتها ما أقدرت الا أنها تلف على راشد اللي كان يردد الأغنية بصوت واطي وتشوفه ..... كانت أغنية عبادي الجوهر (ابسألك ) ........... وضحه تضاربت كل الأفكار في رأسها ... ووقف مخها عن أي نشاط .... كانت تحس أنها مخدره وهي تشوف راشد اللي يدندن الأغنية بكل رقة .... وتعابير وجهه اللي كله حنان ......






راشد اللي قدر انه يسيطر على وضحه ويجذب انتباهها له ....قام يعدل المنظرة ...عشان يشوف العجايز اللي سكتوا فجأة ... إذا كانوا ارقدوا ولا لا بعد ما اظلم الوقت ؟؟؟؟ قبل لا تجي الأغنية الرابعة ... واللي كان ناوي يمشهيها ويروح للي بعدها ... بس بعد ما شاف اللي ورا راقدين بما فيهم نجله ....قال خلها شغالة .... كانت أغنية راشد الماجد ( أنت غير الناس عندي ) .... كان يدندنها وهو يشوف وضحه ويسوي حركات بيده .... وسط تتنيح وضحه ...... ويوم وصل عند مقطع ما اتطمن وأنسى خوفي الا و أيديني في أديك ... مد يده وحطها على يد وضحه اللي أصعقتها الحركة وسحبت يدها بسرعة من يده ...... ابتسم راشد وهو يشوفها ويكمل الأغنية ....لأنه بذي الحركة تأكد انه حطم أعصاب ومقاومة وضحه .............. وعاد راشد الأغنية وهو يبتسم بعد ما خلصت .... خصوصاً يوم شاف وضحه أرجعت تلصق في الباب ..... وما كان يدري ان نجله قاعدة ما أرقدت .... وتشوف كل اللي يسويه ........بس ما تشوف وضحه لأنها قاعدة ورآها ........................








وضحه اللي أرجعت تلصق في الباب .... ولو الود ودها بطلت الباب وطلعت من السيارة ........ راشد ......معقولة راشد ؟؟؟؟؟ لا............لالالا وألف لا .... ولا بعد مليون سنة ....... ورجعت تشوف راشد اللي عاد الأغنية مرة ثانية وهو يبتسم ....... هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو اللي كان يطرش المسجات ؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟ ما اصدق ؟؟؟؟؟ مستحيل .... إيه مستحيل راشد ......... ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه يطرشها لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش كان يبغي من ورا ذا الحركة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟؟؟ يعني هو يطرشها لي عشان هو................................................ ................ يحبني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
معقولة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما يحبك ؟؟؟؟؟؟ بس حنا ؟؟؟؟؟؟؟ انتوا ويش ؟؟؟؟؟؟؟ حنا عمرنا مكان بينا أي شيء على الأقل من طرفه هو ؟؟؟؟؟؟؟؟ وليه ما يكون فيه شيء بس هو ما يعرف كيف يبينه ؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟ راشد اللي كلمته يمشيها على الكل ولا حد يقدر يسكته ؟؟؟ ما هب قادر يعبر عن نفسه ؟؟؟؟؟ بس أكيد هو لأنه يوم اخذ جوالي في الشاليه رجع يقول انه ما فيه شيء ....... بس غريبة الجوال كان فيه مسجات من أرقام غريبة غير الرقم المميز ؟؟؟ليه ما قال عنهم شيء لسعيد ؟؟؟يمكن خاف يفضح نفسه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ما هب قادرة أتخيل ان راشد يكون هو اللي يطرش المسجات .......... زين ليه ما تكون صدفة .... إيه بعد احتمال كبير ان تكون السالفة صدفة ؟؟؟؟؟؟ بس إذا كان السي دي بكل اللي فيه صدفة ..... حركات راشد ومسكته ليدي بعد صدفها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآة راسي عورني .... خلاص وضحه ما كانت تقدر تفكر في اللي يصير أكثر.... لأنها كل ما فكرت فيه كل ما تعقد أكثر ..................... واللي رجع وضحه للواقع كان صوت خلف العتيبي اللي حاطه راشد في المسجل ومطول عليه ..... يقول قصيدة .... وصوت العجايز يسولفون ............ كانوا توهم داخلين الحسا ... لفت تشوف راشد لقت قدامها شخص ثاني ......... شخص يختلف أميه وثمانين درجة عن اللي كان يدندن الأغاني ................... خاصة بعد ما لف هو بعد وعطاها نظرة جليدية ... ما فيها أي حنان أو رقة أو ....... حب ............................. ابتسمت بمرارة .. كأنها قامت من حلم جميل وخيالي .... وقالت في خاطرها .... هذا هو اللي معقول .... هذا هو راشد الحقيقي ...........................







راشد كان اليوم في قمة السعادة .... وضحه قاعدة جنبه ..... ويقدر يشوف عيونها حبايبه في أي وقت.... وزادت سعادته بعد ما قدر انه يلعب في وضحه وفي مشاعرها ..... قدر يلاخبطها من أطرفه .... خصوصاً أنها كانت شادة نفسه عليه .... ولا هي معطته مجال لشيء ..... بس بعد اللي سواها معها هزها بقوة من داخلها ...كان متأكد من ذا الشيء خصوصاً بعد النظرات اللي كانت تشوفه بها ... وذا الحين لازم يرجع يستخدم معها سياسة الحقران عشان يجيبها الأرض .... كان ناوي عليها في ذا السفرة ومتحلف لها..... انه يدفعها ثمن كل اللي سوته فيه من يوم ما ردته إلى ذا اليوم ...... وفي نفس الوقت يراويها راشد اللي يعشق كل ما فيها وما يقدر يطلع الا في حضورها بالحالها ....ولف عليها يشوفها بنظره جامدة ما تعبر عن أي شيء ....................









عبدالله أول ما ادخلوا الحسا هو اللي تقدم راشد عشان هو اللي يدل الفندق ..... أوصلوا فندق الانتر.....
خلوا النسون في السيارة وانزلوا راشد وعبدالله عشان يشوفون إذا فيه اغرف ولا ما فيه ؟؟؟؟؟؟ بعد خمس دقايق ارجعوا وقالوا لهم ينزلون ....... احجزوا لنسوان غرفتين مفتوحين على بعض وراشد وعبدالله في غرفة مفصولة ..... بس جنبهم ....... أم راشد وأم حمد اقعدوا في غرفة ... والبنات كلهم في الغرفة الثانية ..... وضحه اللي كانت في حالة أكتائب شديد .... ولا لها خاطر لشيء .... كسرت خاطرها أمها اللي كانت تعبانه من السفر هي وأم راشد ..... قامت وجابت لهم شنطة دلال القهوة و الشاهي وقوطي التمر عشان يتقهون .... بعد ما صلوا وقعدوا .......... جو كل البنات عشان يتقهون معهم .... الكل كان يسولف الا وضحه ونجله اللي كانت تفكر في وضحه ......... ليه هي كذا ؟؟؟؟؟؟؟ وش فيها ؟؟؟؟؟؟؟ ليه زعلانة ؟؟؟؟؟؟ وحدة رجلها طول الطريق يغني لها ويمسك يدها .... المفروض أنها تطير من الفرح .... لا عاد ولا هو أي رجل هذا راشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








شوي وسمعوا دق على الباب في غرفة أم راشد اللي كانوا كلهم قاعدين فيها ..... راحت نوف تشوف من ..... كان راشد مع عبدالله ....... قاموا البنات كلهم ودخلوا الغرفة الثانية وردوا الباب لان ما به وحده فيهم لابسه عباية أو جلال ...... أفتحت الجازي الباب لخوانها اللي طارت عيونهم على القهوة ..... تقهوو مع العجايز ..وقعدوا يسولفون معهم .. عبدالله : أبشركم توه داق على واحد من اخوياي يقول أني نجحت في المادتين اللي علي .............
الجازي : مبروك ألف مبروك .............
أم راشد وأم حمد : جعله مبارك ...... مبروك .... وكملت أم حمد : الا أنت متى بتخلص الكلية ؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يبتسم قال : أم حمد الله يهديس وذا اللي تباركين لي فيه وش هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا أنا خلصت الكلية ؟؟؟؟؟؟؟
أم حمد بعد ما افتشلت في عبدالله : اسمحلي يا أولد .... جعله مبارك الله يوفقك بالشغل والعروس قول يا الله............................
أم راشد : آمين الله يفرحني به مثل ما فرحني براشد ......................
الجازي : زين ومتى بتخلص أوراقك حق التخرج من الجامعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان تقدم على شغل ؟؟؟
عبدالله بفخر : ومن قال لس أني ما لقيت شغل إلى ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا كنت مأخذ فترة التدريب الميداني في شركة أبوي....... والظاهر ابو راشد طوال الله عمره أعجبه شغلي عشان كذا اقترح علي أني امسك حسابات الشركة كلها أول ما اخلص الجامعة وبيعطيني ضعف راتب الحكومة ........... بس أنا قلت اخذلي شهر شهرين نقاها من الدراسة والأرقام وبعدين بداوم ........................
راشد وهو يلفت صوب الباب قال: على طاري الأرقام و الحسابات وين هم راعيات السوق ما أشوف لهم عينه ؟؟؟ ما يبون يروحون ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجازي : الا نبي نروح بتودينا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : سلامتس .... أنا بروح مع ذا المزاين صوب القيصرية يتشرون القهوة والقناد ........ وكان يشر على أم حمد وأمه ... وكمل : بيوديكم ... الشيخ ولد أم الشيخ ........... ولا بس ألقاب على الفاضي ؟؟؟؟
عبدالله اللي تشقق من الفرحة : آفااااااا يذا العلم ... والله اللي بوديها ... لوني ازحف على رجلي.......
الجازي وهي تقوم عشان تقول للبنات : ما يسوى عليك ذا اللقب ....
أم راشد : راشد حنا بعد ما حنا برايحين ذا الحين من أصبح افلح .... ذا الحين ما حنا بلاحقين على شيء قد السوق بيسكر.... ان شاء الله إلى أصبحنا من صبح روحنا صوب القيصرية حتى إذا وصل سعيد الا قدنا خالصين ...............
راشد : اجل على هواكم .... ودكم تروحون مع اللي بيتجهزون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم حمد : لا بالله ... ذولا عرب بيدورون السوق كله ..... وحنا ارجيلاتنا على قدنا .......... راح أنت معهم وحنا بنقعد في الفندق ...................
راشد : زين وش تبون العشا ؟؟؟ عشان أروح أجيبه لكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا تروح ولا تجي ينزلون كلهم ويتعشون في المطعم تحت ...................
راشد وهو يعلي صوته عشان يسمع اللي في الغرفة الثانية قال : إذا ذا المزاين ودهم بالعشا تحت في المطعم من عيوني .... لكن هل الحجرة ان وحده فيهم شفتها تحت كسرت رجلها ....... اللي يبونه يطلبونه والحساب عندي ................................................
أم راشد اللي حست ان أم حمد أخذت على خاطرها من طرقة راشد في الكلام قالت : اسمع لا تحت ولا فوق .... أنا اخبر محل يجيب لنا منه سعد خوش عيش ما به أزين منه .... روح وجيب لنا منه.... نذوقه أم حمد والبنات ..........................
راشد : أنا ما أدل مطاعم في الحسا.......... من زمان ما جيتها ....عشان كذا أنا بودي البنات السوق وعبدالله يجيب لكم العشا..................................
العروس رأسها يعورها ولا تبي تروح السوق ....... كانت هذي الجازي اللي أدخلت عليهم ..........
راشد اللي ابتسم وهو يقول : ما عليها شر عطيها بندول وبتقوم بخير ان شاء الله .... اخلصوا علي خمس دقايق بضبط وأشوفكم قدامي ............. يلاً ..............









وضحه صدق كان رأسها يعورها من كثر التفكير بس بعد حنت البنات عليها .... راحت معهم ....كانت تمشي وهي تشوف راشد قدامها كيف يمشي مثل الطاووس .... نافخ نفسه ......... في السيارة أول وحده أركبت ورا هي وضحه عشان تضمن لها مكان ... ولا يصير لها اللي صار العصر .......... وداهم راشد مجمع البستان ... بس بعد الزور والاتصالات مع عبدالله .. عشان يدلونه ........ انزلوا في السوق وراشد معهم .... قعد على الكراسي اللي في نص المجمع والبنات انتشروا ...... بس عينه كانت تتبع وضحه ونجله وين ما راحوا ......... وضحه بعد التسوق مع نجله اللي ما لقت فرصة تفتح معها أي موضوع أو تسألها وش اللي مزعلها.............نست راشد شوي خاصة بعد ما تعمقوا في ممرات المجمع واختفى راشد عنهم ........... بس هي ما كانت تدري ان راشد يلحقهم...... ويشوفهم وهم يطلعون من محل ويدخلون إلى محل بس من بعيد .................





وضحه بصوت واطي : نجول وش رايس في ذا البجامه ؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : حلوه واجد بس لونها عندس منه .... اخذي وردي ما عندس بجامة وردية .....
لفت وضحه على الرجال اللي يبيع في المحل وقالت له : إذا سمحت في منها وردي .... اذا فيه جيب مقاس m ثنتين .......
نجله : ليه ثنتين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : وحده لي ووحده لساروه ..........
نجله : عمتي شوفي ذاك الثوب اللي معلق ............
وضحه صار وجها احمر يوم شافته ... وقالت : نجول وجدري عيب عليس ..........
نجله وهي تبتسم : أنا خاطري اعرف أنتي ليه تستحين من ثياب النوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما تستحين من البجامة هي بعد من ثياب النوم .... ولا البجامة ما ينامون بها ................
البياع : يا دكتورة ........ هذا هي البجامات ......... وفتحهم لوضحه وعطاها قميص البجامة ومسك البنطلون عنده افتحه ورجع يطويه ........ ووضحه كانت تتشاور مع نجله في مقاس البجامة اذا بيناسب سارة ولا لا ................ وأول ما لفت على البياع تبي تكلمه لقت راشد واقف بينها وبين البياع وهو معصب على الآخر وعيونه بتشب من الشرار اللي فيها ....... وقال لها بصوت واطي وهو يقرص عيونه فيها ويصر على ضروسه : الظاهر انس وحده ما تستحي صدق .... وش عندس واقفة قدامه وتعذبينه وهو يتخيلس في ذا البنطلون اللي يقلبه بين أيديه ؟؟؟؟؟ كان لبستيه له ... يشوفه عليس مره وحده .... اطلعي أشوف قدامي ....دواس بعدين ....... ومط قميص البجامة من يدها وحذفها على وجه البياع بقوة وقال له : ما لنا فيهم حاجة يا اسود الوجه .................................................







وضحه من الفشيلة اطلعت تركض من المحل .... كانت تمشي بلا هدف ونجله وراها .... الدموع اللي اترست عينها كانت ما تخليها تشوف الطريق ........... ما تدري كيف أوصلت حمام السيدات ... أدخلت بسرعة فيه كانت تبي أي مكان ما يوصلها راشد فيه ...... أدخلت نجله وراها على طول وشافت عمتها واقفة عند آخر منظره في الحمام وماعطا النسوان ظهرها ...... قربت منها نجله ....وقالت : عمتي ؟؟؟؟
وضحه ما ردت عليها كانت تبكي ... وتحاول انه ما اطلع صوت قدام النسوان ...... تموا شوي ساكتين إلى اطلعوا النسوان من الحمام .... هنا وضحه أرفعت نقابها وأجهشت في البكي...... حاولت نجله أنها تهديها أو تسكتها بس بدون فايده ......... كان جوال وضحه يرن ويرن وصوته ما وقف .... طلعته نجله من شنطة وضحه ...... وابتسمت غصب عنها وهي تشوف الشيخ يتصل بك .......... حلها رب العالمين من عنده ......... ردت عليه نجله : الو
عبدالله اللي استغرب : يمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله ردت بسرعة وقالت : لا نجله ... عبدالله جعلني فداك ما تقدر تجينا مجمع البستان ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.... نبغي نرجع أنا وعمتي وضحه ..
عبدالله بعد ما عرف أنها نجله وسمع جملة جعلني أفداك ما عاد استوعب شيء .... تمالك نفسه ورجع يقول : ان شاء الله بجيكم ... بس راشد وين ؟؟؟؟؟؟؟ ليه ما يجيبكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : موجود .... بس عمتي تعبانه شوي ... وتبي ترجع الفندق .... وحنا ما نبي نقول لحد عشان ما نخرب على البنات خلهم يتسوقون على راحتهم ..... تقدر تجي ذا الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : أنا قريب منكم ذا الحين بس وين تبون اجيكم ؟؟؟؟؟ أي بوابة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اطلعت نجله من الحمام وطلت على البوابة القريبة منهم وقالت لها يجيهم عندها وإذا جاهم يدق عليهم يطلعون له ..........................



عبدالله أول ما وصل اتصل عليهم .... وطلعت نجله وضحه بسرعة من الحمام عشان يروحون للبوابة اللي ينطرهم عندها عبدالله وهي ميتة من الخوف لا يمسكهم راشد في الطريق ..يسويها يضرب وضحه وسط السوق .. ما كانت تتخيل ان راشد اذا عصب يكون كذا ابد.... هي اللي ما هادها قدام الناس انصب قلبها .... اجل عمتها كيف ؟؟؟؟ والله ما تنلام في ذا اللي تسويه بنفسها ؟؟؟؟؟ لكن كيف يكون راشد اللي من شوي اقتحم عليهم المحل هو نفسه راشد اللي كان يغني في السيارة لوضحه ؟؟؟؟؟؟......نجله تنفست بارتياح أول ما اركبوا السيارة مع عبدالله ..... اللي أنصدم من شكل وضحه اللي أرجعت تبكي بصوت عالي أول ما اركبوا معه...................
لكنه شغل السيارة بسرعة ومشى بعد ما قالت له نجله : وش تنطر يلا بسرعة .................







راشد اللي كان يدور وضحه في محلات المجمع محل محل كان على آخره من الحرة كل ما تذكر .... كيف عباية وضحه كانت شايره في العلاق اللي جنبها .... وذا الشيء خلا عبايتها تتخصر عليها من ورا .... وكيف كان البياع في المحل يشوفها من ورا وينقل نظره بين البنطلون اللي في يده وبين جسم وضحه اللي محددته العباية .... وحمق أكثر يوم طلع من المحل ولا شافها ............
كلم الجازي يسألها إذا كانت شافتها أو شافت نجله بس قالت له أنها ما شافتهم لا هي ولا نوف اللي معها من يوم ما ادخلوا المجمع ... قال لها تدق عليهم وتقولهم يجون عشان هو تعبان ويبي يروح بسرعة وذا الحين ...........................................







عبدالله ما كان قادر يركز على السواقه من بكي وضحه العالي ....... ومن الكلام اللي كانت تقول لنجله ... حاول عبدالله يربط الأحداث ببعضها عشان يفهم اللي فيهم ..............لان ذا ما هب بكي وحده رأسها يعورها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وضحه اللي كانت لامتها نجله كانت تبكي وهي تقول : ليه يقول لي كذا ؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟ أنا وش سويت ؟؟؟؟؟؟؟؟ عشان يقول كذا قدام الناس ؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا يقول كذا؟؟؟؟؟؟؟ أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله وهي تلمها أكثر قالت : ادري انس ما سويتي شيء ... والله ادري .... هذا واحد ما يستحي على وجهه ....... ولا يحشم حد ..... الظاهر يظن إن ما وراس رجاجيل ؟؟؟؟؟؟؟ لكن خلي أبوي يجي بسلام باكر هو اللي بيتصرف معه ......................................
ولفت وضحه على عبدالله اللي كان يشوفها في المظره حقت السيارة وقالت : عبود ردني الدوحة ... ما أبي أبات معه في بلاد وحده ..... أخاف يذبحني ........ دخيلك يا عبود ........دخيلك ........ ورجعت تبكي ................
عبدالله بعد ما عرف ان اللي يتكلمون عليه هو راشد ... عوره قلبه على وضحه ... ورثا على حالها مع راشد .... وقرر انه لازم يحط له حد بنفسه ......... وانتبه على صوت الجوال وهو يرن كان راشد ....







راشد شياطينه كلهم اطلعوا يوم درا ان الجازي تتصل عليهم ولا يردون عليها هي ونوف ....... اتصل على عبدالله ... عشان يتصل فيهم ... وهي أكيد بترد عليه ..........
عبدالله بنقمه : خير ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي كان معصب ولا انتبه على طريقة عبدالله في الكلام قال : اسمع دق على ........ أمك وقول لها تطلع لي برى أنا ذا الحين بطلع من السو .............
اقطعه عبدالله وقال : اطلع ..... أمي معاي ......................
راشد استوى على الآخر : تدري وش قومها ؟؟؟؟ قومها يوم اللي موديها ما هب رجال ... لكن قسم بالله أني اذبحه اليوم ............ وسكر في وجه عبدالله ......................







وضحه ما كان لازم تعرف راشد وش قال .... كفاية صوت صراخه اللي كان واضح ..عشان تموت من الخوف .. عبدالله كان وصل الفندق ... لف على وضحه وقال : شوفي لا تخافين ..... ما جابته أمه إلى ذا الحين اللي بيمد يده عليس وأنا موجود ..... ولف يكمل كلامه لنجله .... نزليها وروحوا سيده لغرفتكم .... ولا تفتحين الباب لحد الا إذا أنا كنت موجود عند الباب.... حتى البنات سمعتي .............. يلا بسرعة ........... انزلوا قدام باب الفندق وعبدالله راح يوقف السيارة .... وراح يوقف قدام باب غرفتهم ينطر راشد يجي ................. نجله سوت مثل ما قال عبدالله بضبط ..... واللي نفعهم ان العجايز كانوا في سابع نومه بعد ما تعشوا من العشا اللي جابه لهم عبدالله ...... سكرت الباب اللي بينهم وبين العجايز عشان الصوت ...... ولفت تشوف وضحه اللي تحاول انه تتمالك نفسه وتوقف رجفتها ..... ما كانت تفكر هي وش سوت عشان راشد يعاقبها ويعصب ...... كانت تفكر كيف راشد بيعاقبها .......... كانت تحس الدقيقة رمشت عين ... مثل اللي عرف ساعته متى بتوقف .... ويحس ان الدقايق تسرب من بين أصابع أيده ..............







راشد أول ما وصل الفندق نزل البنات عند الباب ونزل معهم حتى ما وقف سيارته .... وهو داخل عطى المفتاح الاستقبال ..... وقال لهم يبركنون السيارة لأنه عنده حاله طارئة ..... وركب فوق سيده ..... البنات اللي اركبوا قبل راشد ما كانوا عارفين شيء .... كل اللي يعرفونه ان راشد ممكن يدوس في بطن أي وحده فيهم تفتح فمها وتقول وش اللي صاير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زاد خوفهم يوم شافوا عبدالله واقف قدام باب غرفتهم ..... واللي سألهم وهم في بداية الممر عن راشد .... ويوم قالوا له انه تحت قال لهم يجون بسرعة وراح يدق الباب على نجله عشان تفتح للبنات قبل يجي راشد ..... أول ما ادخلوا البنات كان راشد في أول الممر .... البنات كانوا كلهم واقفين عند الباب يسمعون راشد وعبدالله وهم يصارخون في الممر ..... بس بعدها عم صمت خارج وداخل الغرفة بين البنات ...... ما فيهم وحده تجرأت تسال وش اللي صار مع وضحه ونجله اللي كانوا في عالم ثاني ..........................










عبدالله اللي كان قاعد على السرير مقابل السرير اللي قاعد عليه راشد بعد ما هداه قال : صلي على النبي واذكر الله .....
راشد : لا اله الا الله .... وعليه الصلاة والسلام ..........................واخذ نفس عميق ونزل رأسه في الأرض وهو ساكت .................................................. ........
عبدالله : راشد ....... شوف مهما كان اللي صار وأنا ما أبي اعرفه ...... ما يجوز ان حنا نخون أمانتنا ...... وذولي بنات وشوفنتا ..... وأهلهم ممنينا عليهم في سفر ..... ما يجوز ان حنا نسوي مثل ما سويت ولا تقول ذا الكلام اللي قلته من شوي في الممر ..... وأنت الكبير وراعي الاولة..... وما تخفاك ذا الأمور ......... وحنا ما تعلمنا علوم الرجاجيل الا منك ..... يا ابو زايد ..... وسع بأرضك ..... وتعوذ من الشيطان ........................................
وسكت عبدالله لما شاف راشد يدخل الحمام ورجع طلع بعد ما توضى وصلاة له ركعتين ...... وتم قاعد على غترته اللي صلى عليها ........ وهو ساكت ويشوف الدريشة قدامه ..................................








طلع عبدالله في الممر واتصل على جوال وضحه ..... تم فتره يرن بس بعدين شلته نجله ........
عبدالله : هلا ..... بشريني وش الوضع عندس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : زفت صار لها ساعة في الحمام ما هي براضية تطلع منه ....من يوم ما أسمعته يصرخ في الممر وهي في الحمام اللي ذا الحين ........ وأنت ... كيف الوضع عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : الحمدلله .... هدا وخليته يصلي ......... وش اللي صار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ليه هو معصب عليها كذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما تعرفين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما قالت لس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله اللي قاعدة عند باب الحمام من برى ... لفت تشوف البنات اللي كانوا نايمين كل وحده على سريرها ويسون نفسهم يشوفون التلفزيون بصمت ... ردت على عبدالله بصوت واطي : والله العظيم هي ما سوت شيء ... أنا كنت وياها .... كنا في محل ملابس دا............ ملابس ونشتري ثياب فجأة دخل علينا راشد ... وقال لها كلام موهين قدام البياع في المحل والنسوان اللي داخل ......... وطردها من المحل .....خافت منه ونخشت في حمام السيدات ... والباقي أنت تعرفه.............................................
عبدالله : خلاص.... أنا باكر بتفاهم معه و بحاول اعرف وش السالفة منه .......وأنتي حاولي تطلعينها من الحمام ........ إذا بغيتي شيء أو احتجتوا شيء دقي علي .... جوالي عندي ............ يلا تأمريني شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : سلامة راسك ...................................... عبدالله مبروك التخرج ..............
ابتسم عبدالله اللي نسى انه تخرج اليوم وقال : الله يبارك فيس .........تصبحين على خير ..............
نجله : ...وأنت من أهل الخير ................................... عبدالله .... الله لا يحرمنا منك ...... مع السلامة ...... وسكرت نجله الخط في وجه عبدالله اللي تم واقف يشوف الجوال ..........................




 
 

 

عرض البوم صور فروحه  
قديم 19-06-08, 09:45 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الجزء التاسع والعشرون :




وضحه اللي كانت حابسة نفسها في الحمام وقاعدة في الحوض .... هدت بعد ما أكدت لها نجله ان راشد راح وان عبدالله يقول انه رقد من زمان .... بدت وضحه تفكر في كل اللي صار اليوم ... من ركوبها السيارة مع راشد إلى وجودها في الحمام ........ هذا إنسان ما هب طبيعي ؟؟؟؟؟؟ يثور ويصارخ فجأة ؟؟؟؟ يغني ويبتسم بعد فجأة ؟؟؟؟؟؟؟؟ وفي الحالتين بدون سبب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بدون سبب ؟؟؟؟؟ أنا .. أنا ما اقدر أعيش حياتي مع واحد كذا ..... بيجنني ..... لازم ارحم نفسي من الحياة معه ... بموت إذا قعدت معه يوم كيف طول عمري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هو في نص يوم قلب علي خمس مية قلبه .... كيف يوم كامل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وإذا قلت بستحمله عشان أحبه ........ وش بيفيد الحب معه ؟؟؟؟؟؟؟؟ بيموت مع المدة وبينقلب كره ؟؟؟؟؟؟؟؟ ويصير لازم نفترق بس بعد ويش؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بعد م ما يكون بينا عيال وهذيك الساعة أنا اللي بضحي بكل شيء عشان عيالي ......... وبيكون عشت حياتي كلها وأنا أضحي عشان خاطر الكل ........... الا نفسي .................................................. ...............
وضحه اللي اتخذت قرارها أفتحت باب الحمام بهدوء الساعة خمس الفجر ..... كسرت خاطرها نجله اللي كانت نايمة وهي متسنده على باب الكبت اللي مقابل الحمام على الأرض ........ قعدتها وضحه وقالت لها تقوم تنام على السرير ....ولا عطتها فرصة أنها تتكلم على طول أدخلت غرفة العجايز وراحت تسوي لام حمد وأم راشد اللي قاموا القهوة قبل لا تنام .....................................







عبدالله اللي كان توها غاطه عينه بعد ما صلى الفجر هو وراشد ..... أفزعته رنت الجوال .... وزاد خوفه بعد ما شاف المتصل ابو عبدالله ..............رد عليه : الو... وش فيكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله بصوت واطي : ما فينا شيء ..... بس بغيت اطمنك و أقول لك أنها توها طالعه من الحمام ...
عبدالله وهو يشوف راشد إذا كان رقد ولا ما رقد ... قال بعد ما تأكد انه راقد : توها طالعة من ليلة أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما يسوى عليها ....... زين أكلت شيء ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : لا ما أكلت شيء على غداها أمس .....
عبدالله : زين اسمعي وش رايس تنزلين معها تتريقون تحت في المطعم .... هم يفتحون البوفيه من الساعة ست الصبح ......
نجله : الظاهر انك ناوي تخلي أخوك يقصبها من قريب في المطبخ حق الفندق .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : ما عليس من اخوي ... أنا بروح معكم ... وبنخلي أمي وأم حمد ينزلون معنا ... تدرين قعدي الكل يروح لريوق ... وراشد خليه راقد ... ما هب قايم ذا الحين .. ادري به ما رقد طول الليل يتقلب ما رقد ...... وبعدين لا تنسين ان حنا ما نقدر نخليها ترقد على غداها من يوم أمس ........روحي ذا الحين قعدي البنات بسرعة ... وأنا بدق على أمي أقولهم .....تعالي العجايز دروا شيء عن اللي صار أمس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .........................





نجله قعدت البنات .... وعبدالله اقنع أمه أنهم ينزلون يتريقون تحت ........ أم حمد ما كانت تبي تنزل عشان وضحه ما تنزل بعد وما تخالف شور رجلها ..... لكن أم راشد أصرت ان ينزلون كلهم وأولهم وضحه ما كانت تبي ان وضحه ما تنزل معهم على الريوق عشان راشد ما هب راضي ينزلون ... وتقعد بالحالها بلا ريوق وهي خاطرها فيه ....لكن وضحه قالت أنها ما تبي ريوق عشان تبي تنام ..... لكن بعد ما شافت أم راشد ازعلت منها.... نزلت معهم عشان خاطرها ..... عبدالله اللي كان تحت قبلهم نزل واخذ لهم طاولتين في زاوية ولزقهم في بعض وخلى القرسون يحط عليهم حاجز عشان يكلون براحتهم .... ادخلوا المطعم وقعدوا على الطاولة اللي مجهزها عبدالله .... وضحه كانت بتموت من التعب وتبي تنام خصوصاً بعد الراحة اللي حست فيها من القرار اللي اتخذته ......لكن ما أقدرت ما تقعد معهم وتأكل غصب عنها .........................







عبدالله اللي كان قاعد في الزاوية الثانية من المطعم وحاط له ريوق يأكله ويشوف الدريشه اللي جنبه .... كان الجو برى منتهى الروعة غيم وخير ..... قام عشان يجيب له عصير برتقال ... بعد ما شاف نجله واقفة عند العصير ...................
عبدالله : صباحس بالخير ..............
نجله : صبحك بالنور .............
عبدالله : بشري تريقت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : على خفيف ...... بس أشوفها هاديه واجد عكس أمس الحمد لله ...
عبدالله وهو يروح عن نجله يوم شاف نوف جايه قال : الحمد لله ........











رجع عبدالله على طاولته وقعد يشرب عصيره وهو يشوف نجله ونوف ارتبكوا فجأة وراحوا بسرعة لف يشوف وش اللي كانوا يشوفونه عند الباب .... راشد .... عبدالله حس ان العصير وقف في حلقه ....
بس راشد خلاهم وجاه يوم شافه قاعد وقال له . : عبدالله قول لهم يجبون لي بلاك كوفي وذ أوت شقر راسي يعورني ... وإذا عندك حبوب مسكن عطني .........وقعد جنب عبدالله على الطاولة .........
عبدالله حمد ربه ان راشد ما شاف البنات كان سوى لهم عرس في المطعم ... فحب انه يطلعه من المطعم قبل لا يشوفهم .... وقال : لا ما عندي ... بس أنت شكلك تعبان واجد ... اركب فوق وأنا بروح أجيب لك من أي حد في الفندق ..................................
راشد اللي كان منزل رأسه ارفعه وقال وهو يشر على مكان البنات وين قاعدين : شوف لي عند وحده من البنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







نجله ونوف من شافوا راشد عند الباب وهم جايتهم رقاله ... ارجعوا بسرعة وقعدوا ساكتين ينطرون متى بيقتحم راشد عليهم الحاجز ....








عبدالله تنفس بارتياح ... يعني راشد يدري أنهم هنا ولا عصب ... بشارة خير ... ولا يمكن عوار الرأس هده .. من كثر الصراخ اللي صارخه ليلة أمس ..... راح عبدالله جنب طاولة البنات ونادى الجازي عشان تطلع له وتعطيه حبوب مسكنه إذا عندها أو عند حد من البنات .............
جاب حق راشد الحبوب وعطاه إياها .... ر شد بعد ما اخذ الحبوب وشرب القهوة ......قال : تريقت ؟؟؟؟أكلت شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله باستغراب : من هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يضغط على رأسه بقوة : وضوح .............................
عبدالله ابتسم بخبث وقال : إيه ..بس ليه تسال بتروح تأكلها بنفسك إذا ما أكلت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يحاول انه يركز في الكلام من الألم اللي يحس فيه : إذا خلصت قول لها لا تروح ابغي اكلمها شوي ....... خلهم كلهم يروحون وهي تقعد ..............
عبدالله : والله............ وأنا كيف أنفذ لك ذا الطلب ان شاء الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يرفع كوبه عشان يشرب القهوة قال : تصرف ..............................







وضحه : نجول يلا ما هب ريوق ذا عنبو غيرس صار لس ساعة تتريقين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا ابغي ارقد ما أشوف قدامي ......................
نجله : عمتي أنا ما ابغي الريوق .... بس يوم رحت أجيب لامي بنه الحليب .... قال لي عبدالله انه يبيس في كلمة راس بس بعد ما يروحون كلهم فوق .............................
واسمعوا صوت عبدالله يقول من ورا الحاجز : تغطوا يا نسوان الشيخ بيدخل ....... نجله ووضحه عدلوا نقبتهم وقالوا لعبدالله يدخل ....... دخل عبدالله ودخل ورآه راشد .....................
وضحه أول ما شافت راشد عورها قلبها عليه كان يكسر الخاطر ... ويبين عليه التعب والألم ... بس مع هذا حاولت تشوفه وهو يقعد قدامها على الطاولة مكان أم حمد ..بنظره جامدة ما تعبر عن أي تعاطف أو مشاعر .....................
رفع راشد عينه وحطها في عين وضحه وهم ساكتين ..........عبدالله ونجله كانوا يتكلمون بالإشارات .... عشان ما يقطعون هذا الصمت ...........اللي اقطعه راشد أخيرا وقال : أنا آسف على كل اللي قلته أو سويته ليلة أمس ............ واوعدس ان ذا اللي صار ما هب متكرر مره ثانية ابد ..................
وسكت ينطر رد وضحه على تأسفه ....... بس وضحه ما ردت عليه .... ولف يشوف عبدالله اللي كان هو ونجله يقلبون عيونهم بين راشد ووضحه عشان ما يفوتهم شيء من الموقف ........ ورجع راشد يشوف وضحه اللي قالت بكل هدوء : راشد ممكن اطلب منك طلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اشر برأسه نعم ...وقال : اطلبي ....
قالت وضحه : ممكن نتطلق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد قرص عيونه في وضحه لما سمع الطلب بس مع ذا الحركة زاد عوار رأسه ....وقال : عشان اللي صار أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : واللي قبله ..واللي قبله وقبله وقبله ....... راشد .. أنت تتخيل حياتنا مع بعض كيف بتكون ؟؟؟؟
لا أنت بتكون مرتاح معي ولا أنا بكون مرتاحة معك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وش ذا الحياة .؟؟؟؟؟؟؟؟ خلنا ما دامنا على البر نفترق أحسن لي ولك .................................................. ..........
راشد سكت شوي وبعدين قال : شوفي وضحه ... أنا ادري أني مصخته معس واجد .... بس ما فكرتي يوم أنا ليه أسوي كذا معس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ورجع يسكت وبعدها قال : شوفي أنا مستعد اطلقس بس ما هب ذا الحين .....العرس باقي عليه ثلاث أسابيع أبيس تفكرين عدل بذا المدة ... وتقررين ...وبعدها أنا حاضر بالي تبينها ولا أبيس تقولين لحد قولي لي وأنا بنفذ على طول ................. بس أبيس تعرفين شيء قبل لا تقررين ... أنتي تدرين ان راشد إذا قال فعل ..واني ما أخاف من حد ولا اهتم في رأي حد ... وما أنوجد اللي يقدر يردني عن شيء أبيه.....وعشان كذا أقول لس أني من ذا اليوم ما أنتي بسامعه مني أي شيء يقثس أو يزعجس ... ولا بشايفه مني الا اللي يرضيس ... طول عمرس ... وهذا وعدي لس اللي عمري ما هب مخالفه معس ان شاء الله ... وذا أنتي ضايقة مني ... فأنا ماشي صوب الدوحة العصر... ولا راح اراويس وجهي الا لليلة العرس ... وهذا بعد يعتمد على قرارس ... والوقت مفتوح معس تردين على إلى يوم العرس ............ وقام راشد عشان يطلع من الحاجز .... بس وقف يوم قالت وضحه : راشد ........................................... المسجات من عندك ؟؟؟؟؟؟؟؟ ابتسم راشد ابتسامة بسيطة وخلهم وطلع بدون ما يرد على وضحه ...............
عبدالله : قسم بالله يموت عليس .... بس تعالي الانعال وسكت عنها بعد في مسجات ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




راشد كان تعبان لأنه ما رقد من لليلة أمس والصداع تاعبه أكثر .... نام على طول مثل الميت .... اما وضحه ما أقدرت تنام الا بعد ما راحوا كلهم مع عبدالله القيصرية .... نامت وهي تفكر في موقف راشد اللي تغير والكلام اللي قاله لها...... واللي ما اقتنعت فيه وضحه لأنها تعرف ان راشد إنسان متقلب ...

سعيد : يدافع البلا وش ذا المعاريس أرقود من يوم ما جيت إلى ذا الحين ؟؟؟؟ ميتين ذولي ؟؟؟؟؟؟؟؟
الجازي : راشد يقول عبدالله ان رأسه يعوره .... ووضوح ما أرقدت أمس .........
حمده : زين اجل متى بتروحون الخبر .... قعدوهم خلنا نمشي ..............
نجله : خليها يمه تراها صدق تعبانه .......................
الجازي : وأي تعب ؟؟؟؟؟؟؟؟ تعب يحطم الأعصاب ..................
لفت عليها نجله تشر لها أنها تسكت ... وقالت : صادقه والله التجهيز يتعب الأعصاب .............







راشد اللي توه قايم قال وهو يشوف عبدالله المنسدح على السرير جنبه : انتوا ما بعد مشيتوا ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا .... أمي توها قاعدة من النوم ...... وسعيد ودا البنات السوق .... بنمشي بعد المغرب .....
راشد : تغدت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله ابتسم ولف على راشد وقال : أنت وش سالفتك مع الأكل ؟؟؟؟؟؟؟
راشد : ما عندي سالفة بس أسال أكلت ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا كانت راقدة يوم نزلنا نتغدا ................................
راشد: زين أنا اجويع وبطلب لي غدا هنا .... ما تعرف هي وش تحب خلني اطلب لها يجيبونه لها فوق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو يمسك السماعة : لا ما اعرف بس أسال لك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟






راشد بعد ما تغدا راح يسلم على أمه ومرت عمه .... ويسألهم إذا بيرجعون معه الدوحة ولا بيخاون بيت سعيد ..... قالت له أمه أنهم بيروحون مع الجماعة صوب الخبر .... لكن يبون راشد يأخذ معه القهوة والاقناد والتمر اللي شروه عشان يسوون مكان في السيارة ..... راشد قبل لا يمشي اشر لامه تلحقه عند الباب ...............................




راشد كان واقف عند سيارته يحط شنطته فيها لما وقف سعيد سيارته جنبه ونزل يسلم عليه ................

سعيد بعد ما سلم على راشد : يا أخي وش فيكم ... حد يرقد كذا .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : والله كنت مصدع ولا اقدر حتى افتح عيني ..........................
سعيد : زين أنت وين بتروح ذا الحين ؟؟؟؟؟ اشف ما خذ شنطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : وش أسوي راجع الدوحة ........... خوياتي ما عاد يبوني يبون يخاونك .............
سعيد : عشان تعرف أني الكل يحبني الكبار والصغار .... ما هب أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : الله يرزقنا محبين ........................................
سعيد : واجد عليك وضوح تحبك بعد وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد ابتسم غصب عليه من كلام سعيد ... وقال : زين تأمرني شيء قبل لا امشي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : أية أمر .... الجوازات الله يرضا عليك ........................................
راشد اللي نسى الجوازات نهائياً ونسى هو ليه ما خليهم في صندوق السيارة .... قال لسعيد وهو ندمان انه ما قدر يشوف الصورة : ان شاء الله ذا الحين بعطيك إياهم ... تدري أني نسيتهم وكنت بروح الدوحة وهم معي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








أم راشد : بنتي هو يقول لس اسمحي له تره نسى يعطيس خريه .... لكن هذا هي عشرة ألاف عن الخمس شهور ..........................................
وضحه اللي كانت تشوف الظرف في يد أم راشد ..وهي تفكر في كل اللي قاله لها راشد وفي قرارها بالطلاق... قالت : يمه خيركم سابق ... وأنا ذا الحين ما هب في حاجة.... رديهم عليه .... حنا في سفر ويمكن يحتاجها ..............
أم راشد : الله يهديس يا بنتي.... الأولى ... ذي حقس في ذمته .... والثانية ...هو ما هب في حاجتها ....... الله يحفظه قده قريب سلوى ..... أنتي ما تدرين انه رجع الدوحة ............................
وضحه بعد ما أعرفت ان راشد رجع الدوحة وهي في حاله غريبة من المشاعر المختلطة بين الراحة اللي تتخللها الكآبة ... والحزن اللي تداعبه البهجة ..... اما مزاجها فكان في الحضيض ..... راحت معهم الخبر .... الكل اختار لها واشترى لها ... بس بدون ما يعني لها ذا شيء ........... أو يهمها .......







وضحه من بعد ما أرجعت من السفر وهي تحس نفسها في دوامة ...... سوي ذا وجهزي ذا.... أشياء ما لها أول ما لها آخر ........ ومع ذا كانت فكرت الطلاق تلح عليها أكثر مع اقتراب موعد العرس .... أكثر من مره كان ذا الطلب على طرف لسانها .... بس ترجع تبلعه ما تدري وش السبب.... وجود أم راشد أربع وعشرين ساعة عندهم وطريقتها معها في المعاملة .... كانت ودها تشيل وضحه من على الأرض شيل من فرحتها ..... ولا ابو راشد اللي صار يجتمع مع ابو سعيد والشباب كل يوم العصر في بيت ابو سعيد عشان يكتبون البطاقات ويوزعون على العيال المهام .......... كانوا يكسرون خاطرها واللي يكسرون الخاطر أكثر منهم هم أمها وأبوها ..................الكل كان موجود طول اليوم ... الا راشد ما عاد حد شافه ..... حتى إذا جاء بيت عمه يوم الاجازة ما يدخل البيت يقعد في المجلس .... وكان يستحمل تطنز عبدالله وسعد عليه بس عشان يوفي بوعده لوضحه .... هذا الوعد اللي مخليه على أعصابه.... كل ما رن جواله حط يده على قلبه لا يكون حد مطرشته وضحه يبلغه بطلب الطلاق .......................







وضحه وهي معصبه على كل اللي قاعدين قدامها : ليه ما يبي ؟؟؟؟؟ وليه ما تكلم الا ذا الحين ؟؟ذا الحين يوم ما باقي على العرس الا أسبوع ؟؟ وذا الغرفة اللي تتجهز تحت من له ؟؟؟؟؟
جواهر وهي تحاول تهدي وضحه شوي : وضحه الله يهديس ما فيها شيء ... طال الزمان ولا قصر بتروحين بيتنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين أحسن لس يا الخبل .... لا تقعدين تنقلين وتشيلين .... أنا بنفسي بشيل اغراضس وبوديها لس وبرتبها لس بعد وش تبين ؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي معصبه : أبي اقعد بعد العرس في بيت أهلي سبعت أيام .................
سارة : والله محلطه .... من يقعد الحين في بيت أهله سبع أيام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي لفت علها :أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأنا ........
نورة : وضوح خلاص عاد هنا هناك ما فيه مشكلة ... كله واحد .... وبعدين مثل ما قالت جواهر أحسن لس .... أنا يوم عرسي تغربلت مع الاشناط فكي ورتبي .... لا عاد والأخ قاعد على كبدي ما عرفت اطلع شيء من الشنطة .... لكن ذا الحين حنا برتب لس كل شيء ..... يعني ما عليس الا تدخلين غرفس مثل الملكة ليلة العرس ......................
وضحه : وانتوا ذا الحين تبون تقنعوني أنكم إذا وديتوا أغراضي ما هب شايفها ..... والله ليشوف أبوها اللي جابها ...... أغراضي ما تروح الا معي .................
الجازي : وشافها خله يشوف أخره بيشوف خير يا طير ...وبعدين أنتي على ويش غاثيتنا على ذا الألف بجامة اللي شاريتها خله يشوفهم ... على الأقل يأخذ فكرة ان ما به زود .............
وضحه : فكرة تبط راسس ان شاء الله ...زين .......
حمده : وضوح عن الدلع خلاص عمي قال له انه ما عنده مانع ياخذس ليلة العرس بيتهم سيده .... يعني الموضوع منتهي ...... خلينا نفكر في شيء أهم .......
وكأن حمده بكلامها ذا عطت البنات إشارة التسفيه لوضحه وقعدوا يتشاورون وكأنها ما هي بموجودة معهم ..

نوف : نجول اتصلتي على المصورة تأكدين الموعد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله: إيه اتصلت و...................
أقطعتها وضحه : وش اللي مصورة ؟؟؟؟؟؟ أنا قلت لكم ما أبي مصورة ... غصب هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله : إيه غصب ما هب كيفس ...........أنا خاطري اعرف أنتي وش سالفتس مع المصورة ما تبينها ..؟؟؟؟؟؟
الجازي وهي تشوف وضحه وتبتسم قالت : أقول وعلي الأمان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : قولي والأمان من عندي ...................................
الجازي : عشاااااااااااااااان .... المصورة .... تبي ... تسوي .... حركات .. للمعاريس في الصور .....
وضحه اللي استوى وجها احمر بعد ما طاحت عليها الجازي قالت : أصلا أنا ما فكرت في ذا الموضوع ابد ......... بس أنا ما أبي أصور في عرسي ... كيفي ......
حمده وهي تتجاهل وضحه قالت لجواهر : جواهر ما تعرفين إذا بيسافرون عشان نسوي أحساب شناط السفر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جواهر : ما أظن بيسافرون .... يوم سألته قال ما عنده أجازة وهو بالعاني مسوي العرس ويك اند عشان يأخذ يومين أجازة ..................................................
وضحه اللي ما تبي تسافر مع راشد قالت : أنا أشوف ان صحة الشعب أهم ... عشان كذا لازم يداوم على طول نهار ثاني ...............







راشد كان توه جاي من المستشفى .... دخل وسلم على أمه اللي قاعدة في الصالة .... وتقهوه معها وسولف شوي ....

راشد : الا وين البنات ما أشوفهم اليوم .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : في غرفك ...... وكملت وهي تبتسم : جايبين ثياب العروس ويصفونها ...............
راشد ارتاح من كلام أمه ... إذا هم يصفون ثيابها معناها أنها موافقة على العرس ولا عاد تبي الطلاق ...
وقال وهو يبتسم : كلهم يصفون ثيابها ؟؟؟؟؟ ليه كم ثوب جايبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : قول كم شنطة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : يا دافع البلا ... كم شنطة ؟؟؟؟؟؟؟ ليه جايبه ثياب لعشرين سنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم راشد : ليه ما هي بعروس ؟؟؟؟؟؟ كل المعرسات كذا ...... كل شيء يشترونه جديد .............







سارة : والله ما هب هين راعي الرنج ؟؟؟؟؟ عنده ذوق .... الفرش وأيد حلو .............
جواهر : من زمان وراشد يحب الترتيب و ذوقه واجد حلو .................
نورة وهي تفتح الشنطة اللي جابتها سارة معها : الله .......... وش ذا الزين ..... روعه ...... سارة من وين شرتي ثياب النوم ذي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : طلبتها لها معاي من ألنت .... بس الصراحة ما هب أنا اللي شريتها ..... نجله هي اللي قالت لي اطلب كل اللي عجبها وهي دفعت فلوسه عشان يكون هدية العرس لها ........ وقالت لي أخليهم عندي عشان تكون مفاجئة لها ................
الجازي : حي الحياة ..... ولا شنطة البجامات اللي ذابحتنا عليها ...... لا وخاشتها عندها ما عطتنا أيها.... يعني عشان ما يشوفها ..... تخلف ..................
سارة : ما هب هني التخلف ...... التخلف والله لشافتهم معلقين ...... قسم بالله تقطعنا ...........
حمده : حنا وش علينا منها .......... شوفوا وش رأيكم في ذا الثوب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الكل عجبهم ثوب النوم اللي اختارته حمدة وقرروا أنهم يعلقونه بالحالة في كبت غرفة الملابس الفاضي .... عشان يكون قريب لها إذا بغت تبدل ثيابها ...... اما الباقي فحطوهم في كبت الغرفة وسكروا عليهم .... رتوب كل شيء...... وطلعوا بعد ما دخنوا غرفة النوم والصالة وعطروها ......... وقفلت جواهر باب الملحق وراحت تعطي أمها المفتاح ....... وطلعوا من هناك على بيت ابو سعيد.......................






الساعة احد عشر فليل ..... سعد ونورة وعبدالله قاعدين في الصالة يشوفون فيلم رعب ...... شافوا راشد نازل من فوق بشناطه .......... ينزلهم عند الدرج ويرجع يجيب الباقي من فوق ......... جاهم وقال لهم : يلا قوموا ساعدوني نودي أغراضي في الملحق ....................................
عبدالله قام على طول .... لكن سعد أمسكت نوره يده قبل لا يقوم وقالت لراشد : راشد خل عنك أنا بروح مع جواهر وبنرتبهم ............ نورة ما كانت تدري ان راشد بيروح الملحق قبل العرس ..... توهقت في أغراض وضحه وثيابها ..... اللي في غرفة النوم .............................
راشد : لالا خلس مرتاحة مع شوشو ..... يقومون ذا الاثنين ويودون الأغراض معي ... والا العروس يرتب أغراضها فريق وأنا ما لي حد ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد اللي فهم نورة : قال آسف أنا تعبان وما لي حاجه ادخل مكان ما بعد دخلوه أهله ..........
راشد : زين ما عليه مردودة لك ان شاء الله .... ولف على عبدالله وقال : وأنت بتروح ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله ما تكلم بس شل وحده من شنط راشد على طول ........ شل راشد شنطتين وطلع قبل عبدالله اللي اشر عليه سعد عشان يكلمه .... وقال له بعد ما راح راشد : عبود طيعني ما لك حاجه في اغرفه تروح معه ...... أغراض المره هناك .... وهذا راشد مجنون .... ان درا انك شفت حتى نعالها بالغلط والله يسوي لك سالفة .........................................
عبدالله : زين عيل بودي له بس ذا الشنطة وبرجع ........
سعد : على هواك ...........





عبدالله اللي كان واقف عند باب الصالة حقت راشد قال : راشد هذا الشنطة جبتها وبجيب الأخيرة وحطها هنا ..............
راشد اللي كان واقف على باب الغرفة الثانية اللي مسويها راشد مكتب له : جيبها هنا ذي كتب ....
دخلها عبدالله بعد ما تطمن ان الغرفة اللي بيدخلها غرفة المكتب ........ بس توهق يوم قاله راشد تعال برويك الكبت اللي مسويه تفصيل ....... عبدالله ما شاف نفسه الا وهو في غرفة الملابس اللي في غرفة النوم .......... راشد وهو يفتح أول باب علاق لعبدالله قالو هو يشوفه : تدري واجد حلو شغلهم سو عندهم غرفتك .... وسكت يوم شاف عبدالله مدنق في الأرض ووجه حمر ........ وقبل لا يلف على الكبت سكره عبدالله وقال وهو يطلع بسرعة ..... راشد تصبح على خير بحط لك الشنطة عند الباب من برى ........
راشد استغرب من حركة عبدالله بس طنش وقبل لا يطلع من غرفة الملابس عشان يجيب شنطة ثيابه ... رجع وفتح باب الكبت اللي سكره عبدالله .................................................. ........







طافوا اليومين اللي باقين على العرس مثل لمح البصر ......... وضحه كانت في حاله شبه الغيبوبة من يوم العرس الصبح إلى اللحظة اللي هي فيها ذا الحين ........ كانت في سيارة ابو راشد المرسدس .. يسوقها حمد وراشد جنبه .... ونورة قاعدة على يمينها والجازي قاعدة على يسارها ... وهي قاعدة في الوسط والعباية مغطيتها ..... حاولت وضحه تذكر هي كيف أركبت السيارة بس بدون فايده .... آخر شيء تذكره من العرس ..... جواهر يوم قالت لهم ان راشد ما هب داخل عند الحريم .... وانه بيجيهم عشان يأخذها للبيت ...................
وقفت السيارة فجأة .... وقالت لها نورة بصوت واطي : وصلنا ...............................
انزلوا راشد وحمد وراحوا صالة البيت الكبير ..... عشان تنزل وضحه من السيارة على راحتها ... خصوصاً أنها ما بغت تركب السيارة الا بعد الشين بسبب الفستان والطرحة الطويلة................
أول ما راحوا قالت لها نورة يلا وضوح .......... وضحه أحرنت في السيارة ولا كأنها تسمع نورة ....
نورة : وضوح ما هب وقت الحيا ..... انزلي ....................
ووضحه ولا كأنها تسمع ..... قاعدة في السيارة وتشوف قدامها بيت عمها اللي ادخلوه راشد وحمد من العباية اللي عليها ..............
نورة : الجازي روحي نادي جواهر تلقينها داخل الملحق مع المصورة ..............
وبعد ما جات جواهر اقدروا أنهم ينزلون وضحه من السيارة ...... كانت ما تشوف قدامها وهم اللي يجرونها جرار..... أول ما شافت نور باب الصالة المفتوح حق الملحق .... وضحه أضربتها رهبه ....
أدخلت وقعدوها على الكنبة في الصالة ..... وشالوا العباية .... ورتبوا الطرحة ونزلوها على وجها ...... وهي مثل الأطرش في الزفة .......... شافت جواهر أخذت الجازي على طرف ودقت على جوالها ..... ونورة كانت تعدل نقابها .... واللي خلا وضحه تصحصح عدل كان جباب الجازي وجواهر عند الباب ..... وصوتهم وهم يباركون لراشد ....... وضحه هنا عرفت أنها خلاص ......أوصلت خط اللا عودة ...... كانت تتمنى أنها تركض وتطلع مع الباب اللي دخل منه راشد ..بس ما أقدرت تحرك رجلها ... كانت تحس ان جسمها كله فيه مثل الكهرباء ..... وبدت ترجف بقوة ..... وأمسكت اقرب شيء كان جنبها .... طرف عباية نورة ......

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة فروحه ; 03-11-08 الساعة 11:45 PM
عرض البوم صور فروحه  
قديم 19-06-08, 10:42 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثلاثون :




دخل راشد وهو يحاول يرسم نفسه قدام خواته كثر ما يقدر ..... كان في الحقيقة خايف أكثر من وضحه ......لأنه هو بعد يحس انه يوم دخل من ذا الباب ما عاد يقدر يكسر وعده لوضحه طول عمره ..... وهذا شيء صعب على واحد يغار ..... أول ما طاحت عينه على الشيء الأبيض اللي موجود على الكنبة ضاعت نظرته ..... بس بعد شوي ..... قدر يميزها في وسط البياض ...... راشد كان يحس ان قلبه يدق بسرعة .... و يده عرقت .... ما كان قادر يرمش بعينه عشان ما يضيع لحظه .... بدون ما يشوف ذا الجمال .... هي صدق كانت مدنقه رأسها في الأرض والطرحة على وجهه.... بس كل شيء فيها يخطف الأنفاس ...... الفستان العاري اللي مبرز أنوثتها بشكل طاغي ... التسريحة اللي لفه شعرها لف ومخليه كل خصلة فيه قصة بالحالها.... حديقة الورد الجوري اللي نرسمت على ذراعها بالحنة وتضارب الألوان بين الأحمر والأبيض فيها .......
ما انتبه راشد الا على يد جواهر تمسكه عشان تقول لها يشيل الطرحة عن وجه وضحه ............
قرب راشد من وضحه اللي قاعدة على الكنبة ..... ووقف قدامها ......... باركت له نورة اللي كانت واقفة جنب وضحه ولا تقدر تتحرك لان وضحه ماسكه طرف عبأتها .... رد عليها راشد وعينه على وضحه اللي كانت ترجف قدامه .... مسكوها نورة والجازي من أيديها الثنتين عشان يساعدونها تقوم توقف قدام راشد ..... وجواهر نادت المصورة ................





وضحه كانت تحس أنها ما تقدر تتنفس ...... عشان كذا قامت لما وقفوها ما كانت تقدر تسوي أي مقومة ............ اما راشد فكان الطالب المثالي اللي ما يسوي شيء الا إذا حد قاله ...... ما كان فاضي يفكر بنفسه ..... مسخر كل خلايا مخه في اكتشاف جمال وضحه ........ أشرت له جواهر يرفع الطرحة .......... مد راشد يده على طرف الطرحة وهو كله لهفة وشوق انه يشوف وجها اللي قضى ليالي وهو يحاول يتخيله ...... وقبل لا يرفع الطرحة قالت له المصورة الفلينية .... يو كان كس ذا برايد .... أعجبت راشد الجملة بس رد عليها بدون ما يلف عليه تخسين ......... ما عندنا عرايس ينباسون في الصور...... ورفع الطرحة ....... ما قدر راشد يشوف وجه وضحه ..... كل اللي شافه شعرها ..... وضحه كانت منزله رأسها في الأرض على الآخر..... رجع راشد خطوة على ورآه بس بعد ما شف شيء ... رجع مكانه ورفع وجها بيده عشان يشوفها .......... تنح راشد وغصب عنه فتح ثمة ........ كان مصعوق عمره ما توقع ان وضحه اللي يعرفه ويتذكرها وهي صغيره ......... توصل لذا الدرجة من الجمال والنعومة ........ ولما قدر يستوعب الموقف لف على المصورة ..... وقال لها تصور ..... وباس راس وضحه ........ البنات كلهم اضحكوا على راشد اللي رجع لطبيعة ....... اما وضحه فحست ان وجها طاح من الفشيله....... عشان كذا أرجعت تقعد على طول على الكنبة............




المصورة يوم شافت وضحه قعدت على الكرسي قالت لراشد بسرعة يقعد جنبها عشان تأخذ لهم صورة
قعد راشد على الكنبة جنب وضحه ..... حاولت المصورة مع وضحه اللي كانت ترجف بقوة أنها ترفع رأسها بس بدون فايده وضحه تنحت من قعد راشد جنبها خاصة ان الكنبة صغيرة ....... وزاد شدها لعباية نورة اللي كانت بتخمع من جرت وضحه لعبأتها ...... اما راشد فكان يحاول انه يرفع عينه عن كتف وضحه العاري اللي يرجف رجيف ........ جات جواهر وقعدت قدام وضحه على الأرض ... وقامت تكلمها عشان تسمع كلام المصورة ..... وتحاول أنها تشرح لها ان هذي لليلة العمر اللي لازم تعيشها للأبد بالصور وحرام تضيعها بذا الحيا ...... الكل حاول معها بس وضحه ولا هي معهم ..... قرر راشد انه يتدخل ....... رجع يرفع وجها بيده من طرف وهو قاعد جنبها وقال بصوت واطي : جعلني فدى ذا الزين ....... وضحه كانت مثل اللوح الخشب ثابتة على الحركة اللي يحركونها.... صورا وصورا..... إلى ان أوصلوا إلي الصورة اللي كانت وضحه تشوفها في الصور حقت الأعراس وعشانها ارفضت المصورة .......... مع لمست راشد لخصر وضحه حست أنها دبت فيها الحياة مره ثانية من بعد ما كانت مثل اللوح ....... ورجعت ترتجف وبقوة اكبر من قبل ........ راشد اللي حس برجفت وضحه بين أيديه ..... ضغط بيده أكثر على خصرها ..... كان يحاول انه يهديها ما كان يدري انه بذا الحركة
بيخلي الرجفة ترتفع لوجها ..... غمضت وضحه عينها بشدة وصارت شفايفها ترتعش ..... ما كانت تقدر تسكر فمها أو تسيطر عليه ....... وبصعوبة أقدرت أنها تحرك أصابع يدها تدور في الفراغ عباية نورة......... دورت .. ودورت بس ما لقت شيء ........ حاولت تنادي نورة بصوت مخنوق من غير ما تفتح عينها ....... انتبه راشد لها تنادي نورة ....... واشر لها تجيها ..... أول ما وقفت نورة جنب راشد ووضحه اللي ما صدقت على الله تحوش عباية نورة طرف أصابعها ...... أمسكتها ولا عاد فكتها ......







وضحه كانت قاعدة على كنبتها وفي يدها الدندوشه اللي أقطعتها من طرف عباية نورة وهي تمط عبايتها عشان ما تطلع عنها ....... راشد كان قاعد على الكرسي اللي مقابل وضحه ...... والصمت كان مسيطر على القعدة بصورة غريبة ...... وضحه ما كانت قادرة أنها تتكلم أو ترفع عينها عن يدها اللي في حظنها...... استحظرتها كل مشاعر الخوف اللي حست بها تجاه راشد طول حياتها ...... رهبة حضور راشد في المكان كانت كفيلة أنها تجمد وضحه ...... ما كان فيها شيء يتحرك أو صوت ينسمع غير صوت تنفسها القوي ........ خوفها كان يضغط على أعصابها..... وجودها مع راشد ساعة وحده بس سوى فيها كذا .... اجل إذا أقعدت معه يومين وش بيصير فيها ..... أنا لازم أطق .... ما اقدر استحمل أكثر ..... بس كيف ؟؟؟؟ كيف أطق ؟؟؟؟؟ اطلبي الطلاق....... إيه اطلبي الطلاق .... هو قال لس في الحسا معاس وقت تفكرين إلى يوم العرس وهذا يوم العرس ...... لا تخلين الفرصة تفوتس يا الخبل ؟؟؟ بس كيف اطلب الطلاق وأنا ما اقدر أتكلم ؟؟؟؟؟ لازم تتكلمين .... ولا بتمين ساكتة طول حياتس .........




راشد كان قاعد على الكرسي اللي مقابل وضحه .... كان يحاول ينحنت لوضحه صورة في باله .... صورة ما تغفل عن أي تفصيل من تفاصيل جمالها ...... صورة يبيها ما تفارق خياله طول عمره ..... كان مرتبك .... في رأسه كلام .... وفي قلبه كلام ..... كلام كثير يوصل إلى لسانه ويوقف .... ليه ما تتكلم ... ؟؟؟؟؟ تحاكا قول أي شيء البنت شكلها مرعوبة منك .... ما هب قادر أتحاكا أحس أني ما اعرفها... ما هي ذي وضحه اللي متعود أتكلم معها ... وهادها .... ذي شيء خيالي .... حوريه مرسومه بفرشاة فنان تعدا في رسمه اللوحة والألوان ..... سبحان الذي خلقها .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس لازم تتحاكا تفتح أي موضوع .... تبين لها انك أنت واحد ثاني غير اللي تعودت عليه ...... عشان تقدر تخليها تتعود عليك ... وعلى حياتكم الجديدة مع بعض ...... بس أحس أني ما عندي الجراءة افتح أي موضوع معها ... يمكن يعكر ذا اللحظات ....... وشاف راشد وضحه تحرك عينها عن يدها .... تشجع انه يتحاكا معها خاصة بعد ما تذكر وش كثر هو مشتاق لعينها وقرر انه يروح ويقعد على ركبته عند كرسي وضحه عشان يقدر يرفع رأسها ويشوف حبايب قلبه عيونها ..... ما تعدا راشد نصف كرسيه الا ووضحه رافعه رأسها بسرعة له وقالت : راشد طلقني ..... أنت قالت أني عندي وقت إلى يوم العرس ؟؟؟؟ وهذا حنا في يوم العرس ..... طلقني ..............









راشد اللي أنصدم من طلب وضحه .... رجع يتسند على الكرسي اللي كان بيقوم منه .... ما كان عارف أنها إلى ذا الحين تفكر في الطلاق ؟؟؟؟ بس ليه أصبرت إلى ذا الوقت عشان تطلب ذا الطلب ؟؟؟؟؟؟ ليه ما قالت من قبل ؟؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟؟؟ ليه ؟؟؟ يمكن عشان ترضي أهلنا ؟؟ واللي بتسوي شيء عشان ناس تقوم تخربه في النهاية ؟؟؟؟ لا بس هي لو كانت تبي الطلاق ما أصبرت طول ذا المدة ؟؟؟ صبر .. صبر .. يمكن البنت تقول كذا عشانها مستحيه وخايفه منك ؟؟؟؟ أكيد ... وش هي خابره منك عشان ترتاح لك ؟؟؟؟ الله يذكرك بالخير يا عبود ؟؟؟؟ يا كثر ما قلت لي ... لكن غباوتي ؟؟؟؟ ما عليه ملحوقه.. ان شاء الله كل شيء بيتصلح ...... كان يفكر وهو يشوف عين وضحه اللي تستجديه بالرد ...... رفع راشد رأسه للساعة اللي معلقه على جدار الصالة وراء كنبة وضحه ...... ورجع يحط عينه في عين وضحه وقال : تدرين يا وضحه انه يعز علي أني أرد اطلبس في ليلة عرسنا ...... بس للآسف ما اقدر أقول لس الا آسف.... الساعة ذا الحين وحده ونص الصبح ..... يعني طاف الموعد المحدد للرد .... اسمحيلي ...........
انكسرت نظرت وضحه بعد رد راشد على طلبها .... ورجعت تشوف الأرض ..... راشد ما حب أنهم يسكتون بعد ما تكلموا أخيرا وعشان يفتح موضوع محايد .... قال : وضحه جهزي الشنط عشان طيارتنا الساعة ست الصبح اليوم .... وخمس لازم نكون في المطار ....
وضحه أرفعت رأسها على طول وقالت باستغراب : جواهر قالت انك ما عندك أجازة عشان نسافر ... أنا ما أبي شهر عسل ... ما أبي أسافر .............
ابتسم راشد وهو يشوف وضحه اللي انحرجت بعد ذا الجملة الطويلة اللي قالتها .... وقال : ومن قالس انه شهر عسل ...... أنا عندي مؤتمر حق المستشفى مدته أسبوعين ولا عرفت عنه الا اليوم .... ادري انس ما تبين تروحين معي مكان .... بس ما هي بعدله أني أسافر و واخليس في أول يوم من زواجنا ..... تبين ابو راشد يتوطاني بالعقال .........قال راشد كلامه وهو يفصخ البشت ويحطه على الكرسي ..... ويحط الغتره عليه ....... ودخل غرفة النوم وهو يقول : وضحه أنا قايم من صلاة الفجر إلى ذا الحين ما نمت ... بأخذ لي دش سريع وبنام .... ممكن تبرزين شنطتي معس.... وبعدين لا تحاتين سوي الإزعاج اللي تبينه ..... أنا ارقد مثل الميت ...... تصبحين على خير .... إيه ولا تنسين تقعديني الساعة أربع ... عشان صلاة الفجر وعشان ما نتأخر على الطيارة .... ودخل راشد وخلا وضحه تشوف الفراغ مكانه عند الباب وهي بتموت من الحرة ..... يتأمر علي .؟؟؟؟؟ ليه أنا الخدامة اللي شارينها له أهله ؟؟؟؟؟ برزي لي قعديني ؟؟؟؟؟ تعبان الأخ ؟؟؟؟ وأنا اللي صار لي أسبوع ما نمت في جهنم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟








وضحه لما تأكدت ان راشد دخل الحمام .... افصخت كعبها ودخلت تتسحب غرفت النوم ...... أخذت مفتاح شنطة البجامات اللي محطوطة في غرفة النوم من شنطة يده اللي محطوطة على الطاولة بين الكرسين في غرفة النوم ..... أفتحت الشنطة وهي مرتاحة أنها تسمع صوت دش الماي في الحمام.... كانت حاطة في الشنطة .... قلابية مغربية ناعمة ... وخاشتها عن كل البنات .... لأنها تدري أنهم ما هب عجبهم أنها تلبس في ليلة العرس قلابية و عشانها عروس طقمت معها جلال جديد.... قفلت الشنطة بسرعة .... وأخذت علبة كريماتها ... وطلعت تركض من الغرفة بعد ما أسمعت صوت الماي وقف ...
أرجعت الصالة حطت ثيابها على الكنبة وقعدت عليهم ...... كانت تنطر راشد يطلع لها .... بس راشد ما طلع ..... ليت الغرفة تسكر واللي كان مفتوح هو الابجوره اللي باين نورها من باب الغرفة المفتوح ...... بعد ما قعدت وضحه فترة عشان تتأكد ان راشد رقد ...... أخذت ثيابها وقامت تدور في الملحق تستكشفه ..... إذا كان فيه حمام غير اللي في غرفة النوم ..... أفتحت أول باب كان المطبخ .... عجبها من أول نظرة ... اما الباب الثاني كان غرفة المكتب .... اللي كل ما فيها يقول هذا مكتب راشد ... لفت شوي فيه .... وبعدين اطلعت وافتحت الباب الثالث كانت الغرفة اللي جنب غرفة النوم ..... ليتها كان مسكر غير عن باقي الغرف .... أفتحت الليت حق الغرفة ..... واستغربت من اللي شافته ..... كانت غرفة كلها وردي في وردي ..... بس بدون فرش .... شافت وضحه فيها باب ثاني قالت أكيد ذا حمام .... وهي بتدخل الحمام لفت نظرها البوردر اللي مرسوم على جدار الغرفة كان كله دباديب صغار .... استغربت وضحه ذوق راشد في ذا الغرفة مع أنها تعرف ان ذوقه حلو ..... صدق الغرفة حلوه بس ما تنفع مع ذا الرسوم لشيء ........ أخذت هي بعد لها دش سريع ولبست القلابية.... وألبست الجلال .... كانت الساعة ثلاث الفجر يعني باقي لها ساعة عشان ترتب الشنط .....







وقفت وضحه على باب غرفة النوم وهي تشوف راشد اللي راقد على السرير ..... تشجعت ودخلت وبدت في شنطتها .... أفتحت الكبت حق الغرفة عشان ترتب ثيابها في الشنطة لقته مقفول ....أفتحت الباب الثاني كان مفتوح والثالث بعد مفتوح بس كان فيه ثياب راشد وغتره .... سكرته بسرعة .... ورجعت للكبت الثاني صدق فيه ثيابها بس ما هب كل ثيابها .... أكيد في الكبت الأول .... بس وين مفتاحه ؟؟؟
توهقت وضحه .... طلعت جوالها من شنطة يدها وأقعدت على الكرسي تكتب مسج لنورة تسألها عن مفتاح الكبت ...........





راشد اللي كان يشوف وضحه من يوم ما أدخلت الغرفة .... أنقهر شوي يوم شاف القلابية والجلال.... بس ما كان يقدر يقول لها شيء وقال اللي يريحها..... وستانس يوم شافها تعابل الكبت ومتوهقه فيه .... بس يوم شافها تكتب مسج قعد على السرير وقال : المفتاح في الدرج الثاني ..... وانفجر من الضحك يوم شاف وضحه تخرعت وطاح الجوال من يدها .... وسوت حركه بيدها كنها تنزل نقابها ..... وقال لها بعد ما شافها انحرجت من ضحكه عليها ..... آسف ما كان قصدي اروعس...... بس المفتاح في الدرج الثاني حق التولايت ..... أنا قفلته و شليت المفتاح ...... حس راشد انه طين الدنيا .... لان وضحه شكلها تغير بعد كلامه ...... وضحه انحرجت من فكرة ان راشد شاف كل اللي في الكبت وهو اللي قفله ...... حتى بدون ما تعرف وش اللي حطوه البنات فيه ......... راشد قام من السرير .... وسحب شنطة من غرفة الملابس وفتحها وهو يقول : خليني اساعدس عشان نخلص بسرعة ...... أنا بجهز ثيابي وأنتي برزي ثيابس..... وعلى طول بداء راشد يطلع ثيابه من غرفة الملابس ويحطها في الشنطة .... وكان معطي الكبت حق الغرفة ظهره بالعاني .... عشان تطلع وضحه ثيابها من الكبت على راحتها .....
وضحه بعد قامت ترتب شنطتها كان مريحها موقف راشد منها وتعامله معها ...... أفتحت الكبت المقفول عشان تكمل ترتيب الشنطة ...... راشد حس ان أذونه انبطت من صوت تسكير وضحه لباب الكبت بقوة بعد ما صدمها اللي فيه كانت تتمنى ان الأرض تنشق وتبلعها ...... لف راشد عليها شافها تشوف الكبت وهي ترتجف ..... نداها بس ما ردت عليه ..... نداها مره ثانية : وضحه ......... وش فيس ؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه ردت عليه بصوت مخنوق وفكر مشتت : ما فيني شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبي قهوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد بعد ذا السؤال عرف ان وضحه أكيد فيها شيء ..... قال لها : لا ما أبي شيء ..... وراح غرفة الملابس عشان يجيب بجاماته اللي معلقهم جنب ثوب وضحه في كبت غرفة الملابس ...... وهو واقف يشوف الثوب قال لوضحه : وضحه ما تبين ثوبس اللي هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالي أخذيه ...........
وضحه اللي كانت مصدومة من اللي في الكبت ولا تقدر تتكلم قدام راشد ..... لما ناداها راشد راحت له تشوف وش الثوب اللي في غرفة الملابس ولا حد قال لها عنه ...... أدخلت وشافت راشد واقف وهو يشوف شيء في الكبت وفي يده بجاماته .... جات وضحه مثل الهبله ووقفت جنبه تشوف اللي هو يشوفه........ وأول ما شافت ثوب النوم اللي معلق ما استحملت أكثر ونزلت دموعها على طول ولفت على راشد وهي تبكي ووتهز رأسها و تقول : راشد قسم بالله العظيم انه ما هب لي ..... والله والله هذا حق سارة ... هي اشترته ....والله أني ما شريته .... أدق لك عليها تسألها .....
راشد اللي استغرب من موقف وضحه وبكيها يوم شافت الثوب وما عرف وش يقول لها ....... خلاها وطلع ...... وهو عند الباب حق غرفة الملابس لف عليها وقال : أقول وضحه ......... عادي أتزوج سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الساعة خمس الصبح كان كل شيء جاهز ..... راشد كان في السيارة ينطر وضحه عشان تطلع له من الملحق ..... اطلعت وضحه وقفلت الباب حق الملحق ومشت بتروح بيت عمها عشان تسلم على مرت عمها وتعطيها المفتاح .... نداها راشد بعد ما نزل من السيارة ... وقال لها ان الكل راقد ... وما فيه وقت تضيعه في السلامات .... وإذا على المفتاح ... هو بيحطه لامه في مكان ما يحط لها مفتاح غرفتة القديمة .... واخذ المفتاح ورح يوديه ورجع بسرعة ..... شاف وضحه واقفة جنب السيارة ما أركبت ... قال لها وهو يركب السيارة : يلا .... وش تنطرين ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ويوم شافها تشاور عمرها ..... وضحه أنا ما هب دريول تركبين ورا .... أنا رجلس ............... أركبت وضحه قدام مع راشد بسرعة كدليل أنها ما كانت تفكر في الكلام اللي يقوله ....... وراحوا المطار ............










وهم قاعدين في انتظار الدرجة الأولى ..... وضحه كانت تشوف راشد اللي راح يجيب صحن كيك ويطلب له قهوة ولها حليب ............. أول ما رجع قالت له وضحه : راشد ما هب عدله نسافر ما به احد يدري بنا ........ لازم اكلم أمي شيخه وأمي والله بيزعلون علي إذا ما سلمت عليهم ..... ما يصير ما اكلم حد ...........
راشد اللي يأخذ من القرسون الأكواب حقتهم : أبوي يدري ان حنا بنسافر اليوم ..... وبعدين إلى وصلنا اتصلنا عليهم كلهم ........................
وضحه وهي تشوف راشد يشرب القهوة السادة قالت : راشد ما هب زين الواحد يشرب من الصبح قهوة ساده كذا .... تحرق الكبد .....
راشد وهو يبتسم قال : يا وجه الله ... هامس بتشربيني الفجر قهوة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعالي وضحه أنتي ما سألتيني وين بنروح ؟؟؟؟؟؟؟ ما يهمس تعرفين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ما هب مهم بروح معك وين ما بتروح .............. تمنت وضحه ان لسانها انقطع قبل لا تقول اللي قالته .... خاصة بعد ما شافت ابتسامة راشد اللي قال : آآآآآآآآآآآآه يا قلبي ............








راشد من اركبوا الطيارة وهو في سابع نومه لأنه كان بالفعل صار له يومين ما رقد .... حتى الفجر كان يمثل على وضحه النوم بس عشان تأخذ راحتها .......... اما وضحه فكانت ما تقدر تنام في الطيارة .... كانت تتأمل شكل راشد اللي راقد ووجهه صوب كرسي وضحه ...... وتذكرت وضحه كلام عبود يوم قال لها راشد مثل البزر وهو نايم ........تعابير وجهه كلها براءة .......لفت وضحه على دريشة الطيارة وهي تفكر ..... سبحان الله يا كثر ما حنيت على السفر للبنان ..... وذا الحين الله يكتب لي أروح مع راشد المؤتمر لبنان ....... لا تفرحين واجد .... الله يعينس على اللي بيسويه فيس في لبنان ؟؟؟؟؟؟؟ الحسا وفضحنا في السوق .... اجل لبنان وش بيسوي ؟؟؟
وأنا وين بروح في لبنان ؟؟؟؟؟؟؟؟ بقعد في السكن بالحالي طول اليوم وهو بيروح المؤتمر ........ يعني لا طلعه و لا وناسه.... يلا اسمس رحتي لبنان ........ لكن ما لاحظتي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد متغير في طريقة كلامه وأسلوبه في المعاملة معس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟







بعد ما اطلعوا من المطار كان في سيارة تستقبلهم في المطار ..... وضحه أول ما اطلعت من باب الخروج حق المطار أعرفت ليه راشد كانت اغلب ثيابه اللي في الشنطة شتوية ...... كان البرد لا يطاق بالنسبة لوضحه ..... بعد ما اركبوا السيارة ..... استغربت من حركت راشد اللي ما ركب قدام مع السواق ركب معها ورا ........
وضحه اللي كانت بردانه صارت تتنافض من البرد لما قربوا يوصلون الفندق اللي في منطقة جبليه واللي كان الثلج مغطي المنطقة كلها ....... بعد ما انزلوا من السيارة ادخلوا الفندق .... كان فندق الغراند هيلز ..... اخذ لهم راشد شقه فندقيه فيه ...... وطلعوا من الفندق عشان يروحون للشقة اللي في المبنى اللي جنب الفندق ..... وهم يمشون ما حست الا براشد اللي حط يده في يدها ومسكها بقوة وقال : بردان شوفي يدي كيف باردة وكمل مشي بس بدون ما يفك يدها واللي كانت تحاول تجرها من يده بس بدون فأيده .....








أول ما أوصلوا الشقة وشاف راشد الرجاجيل اللي جايبن الشنط فك يد وضحه على طول وراح يكلمهم .... وضحه كان ودها تروح وتحب خشومهم من الفرحة ان راشد فك يدها ........... اشر راشد لوضحه اللي كانت وقفه عند المصعد تدخل ....... أدخلت وضحه وراحت سيده الصالة وقعدت على كرسي معطي الكل ظهره ..... المكان كان بارد واجد ...... راشد كان واقف مع الرجال عشان يضبط له نظام التدفئة حق الصالة ويعلمه عليه ..... بعد ما طلع الرجال قرب راشد من وضحه وقال : أنا بروح أشوف شنطتي وين ..... ما جابوها ..... وبرجع بسرعة .....
أول ما طلع راشد من باب الشقة قامت وضحه اللي أرهبتها حركت اليد من راشد على طول وأخذت شنطتها .... قالت ادخل الغرفة واقفل علي الباب ....... لما راحت في ممر الغرف شافت غرفتين وبينهم حمام ..... أحمدت ربها أنها بيكون لها غرفة بالحالها ...... اختارت الغرفة الصغيرة ودخلت فيها وقفلت الباب ..... صدق كانت بتموت من البرد لان الغرفة ما بعد انفتحت التدفئة حقتها ..... لكن ما عليه راشد أكيد إذا رجع بيشغلها ........... راشد اللي رجع بسرعة مثل ما قال لوضحه .... ما لقى وضحه في مكانها في الصالة .... دورها ويوم شاف الباب المقفول حق الغرفة عرف أنها فيها اكتأب أنها تبي تنام في غرفة منفصلة .... نداها ..... ردت عليه وقالت له أنها تعبانه ورأسها يعورها وتبي تنام ...... حاول راشد قد ما يقدر انه يمسك أعصابه وهو يقول لها : زين افتحي الباب خلني اكلمس .....
وضحه : راشد إذا سمحت ما اقدر أتكلم ذا الحين صدق تعبانه .... تصبح على خير .....
راشد اللي كان مكتأب رجع يبتسم بشيطنة وهو يشوف جهز ضبط التدفئة حق غرفة وضحه ويقول لها : تمسين على خير .... يا أم زايد .................................................. ..........

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 21-06-08 الساعة 03:38 AM
عرض البوم صور فروحه  
قديم 19-06-08, 10:46 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 



الفصل الواحد والثلاثون :



أم راشد اللي ما أرقدت طول الليل من وجع رجلها قامت الساعة ست الصبح عشان تسوي ريوق المعاريس ...... صدمها أبو راشد اللي قال لها أنهم ما هب هنا وأنهم سافروا أسبوعين عسل من صبح .... أحزنت أم راشد .... وعطتها كم دمعه .... تحس أنها ما ألحقت تفرح بهم وتشوفهم قدام عينها .... اتصلت على جوال راشد كان مغلق .... وجوال وضحه ما هي بحافظته عشان تتصل عليه ولا تعرف تطلع الأرقام المسجلة في الجوال ..... نورة كانت راقدة ما حبت تزعجها ..... أركبت لعبدالله عشان يطلع لها رقم وضحه ..... عبدالله اللي قعد بعد الشين اتصل على جوال وضحه لقاه بعد مغلق .... حاول يطمن أمه اللي تواكلت عليهم أنهم أكيد في الطيارة عشان كذا جوالتهم مغلقة ..... بس أم راشد ما جاب رأسها ذا ألحكي ...... عشان كذا اقترح عليها عبدالله انه يتصل على بيت عمه ويشوف إذا وضحه كلمتهم ؟؟؟؟؟؟؟وافقت أم راشد على اقتراح عبود وراحت هي تشوف ابو راشد إذا يعرف هم وين راحوا ؟؟؟؟؟؟؟

عبدالله : الو السلام عليكم ....................
نجله : وعليكم السلام ..................
عبدالله اللي استغرب من الصوت وحب يتأكد قال .... : الجازي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله اللي أعرفت عبدالله : الله يسامحك .... إذا الحين صوتي نفس صوت الجازي على التلفون .... بس ما اقدر أقول لك شيء ..... أختك .... أكيد صوتها عندك ما يحتاج ..... ولا فيروز في زمانها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله ابتسم على كلام نجله وارتاح أنها أرجعت تتكلم معه مثل قبل ... : فيروز ما تقدر توصل طبقات صوت الجازي ..... عشان كذا احمدي ربس أني شبهتس بفيروز اقصد الجازي ...........
نجله : عبدالله مبروك ما دبرتوا .... الفال لك في القريب العاجل ...ان شاء الله .. بس ها على شرط تعطينا وقت نفصل .... ما تسوي مثل أخوك اللي كان يبي العرس في أسبوع ... العروس كيفك معها.... بس إذا تبيني احضر عرسك ... لازم تبلغني عشان افصل قبله بشهرين ...............
عبدالله : عاد أنتي إذا ما حضرتي العرس قسم بالله نلغيه ...................
نجله : كلش صدقتك أنا ... أظني انك بتحط على باب القاعة رجال امن بس عشان ما ادخل العرس ..
عبدالله بعد ما تذكر هو ليه متصل سال نجله : تعالي .... ما كلمتكم أمي وضحه قبل لا يسافرون ؟؟؟؟؟؟؟
نجله باستغراب : يسافرون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين يسافرون ؟؟؟؟ ومتى سافروا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يقال والله اعلم ان المعاريس سافروا الفجر إلى جهة غير محدده رسمياً وأم راشد حالياً في حالة الطوارئ القصوى وان شاء الله بتنقلها لام حمد عن قريب .......................
نجله وهي تشوف أم حمد طالعه من غرفتها بسرعة رايحه لحمده اللي بايته هي ونجله عندهم عشان يكونون استقبل العروس الصبح في المقعد قالت : أبشرك تم النقل بنجاح.....
عبدالله : ما عندهم سالفة ولا رجال رايح مع أمرته ما عليهم شر .... ما يبون حد يدري وين راحوا.... ما هب غصب يعلمون ..... للآسف ما فيه رومانسية في ذا العايلة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نجله قالت بسرعة وبتهور : وخر عنك يا رومانسي .... أنت أصلاً ولا تعرف وش معنى الرومانسية ....
عبدالله بصوت هادي وحنون : ذا رايس فيني ؟؟؟؟؟؟؟؟ الله كريم يا بنت سعيد ... الله كريم ويكتب اللي في بالي ...عشان تعرفين وش هي رومانسية عبدالله ....... مع السلامة ......... وسكر عبدالله التلفون قبل لا يزيد في الكلام ويقول شيء يندم عليه .................................................. ....
اما نجله فندمت أنها قالت له ذا الكلام وقالت أكيد زعل..... ما كانت تبي علاقتها مع عبدالله ترجع مثل قبل .... على طول مهاد وتجريح في بعض .... كانت تبي تخلي كلامها معه دايم هادي ورزين ... لأنها ذا الحين حالها تغير ..ما هيب ببزر .. هي ذا الحين أرمله .....بس زعل عبدالله منها ما تدري له جاب لها كآبه ... وخلاها تفكر هو وش كان يقصد بكلامه ....................................










راشد بعد ما شغل جهاز التدفئة على غرفة وضحه ...... راح الصالة واتصل على أمه يطمنها عليهم .... استلمته أمه سين وجيم .... وطلبت وضحه عشان تكلمها .... راح راشد لغرفة وضحه اللي كانت اطلع ثيابها وترتبها في الكبت .. طق الباب وقال : وضحه أمي تبي تكلمس .... افتحي اخذي الجوال ..............
وضحه كانت شاكه في كلام راشد .. بس بعد ما أسمعت راشد يقول لامه ان وضحه في الحمام انحرجت وافتحت الباب .... ما شافت راشد قدام الباب شافت يده ممدودة من وراء طرف الباب بالجوال ... أخذت وضحه الجوال من راشد ..... كلمت أم راشد ..أسألت عنها ووصتها على راشد .. وقبل لا تسكر أم راشد قالت لها تعطيها راشد ..... ألبست وضحه جلالها اللي كانت مطلعته من الشنطة بسرعة وطلعت تشوف راشد وين .... من صوت التلفزيون أعرفت انه في الصالة .... راحت ومدت الجوال له ..... اخذ منها الجوال بس اشر لها توقف عشان بيكلمها ..... ما حبت تسفها ... وقفت بس قريب من باب الممر.... كانت تسمعه يقول لامه .... لا تحاتين في عيون ..... أعرفت ان أم راشد أكيد توصيه عليها مثل ما وصتها عليه ...... بعد ما سكر راشد من أمه لف على وضحه وقال : كلمتي أمس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا أنت ما قلت لي ما اتصل لحد بدون ما أقول لك .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد قال في خاطره جعلني فدى المطيعة..... وقال : زين اجل تعالي اقعدي خلينا نكلمهم كلهم ..... كم رقم بيتكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا اما اعرف الا جوال عمي ......................
اتصلوا على بيت ابو سعيد وكلموا أم حمد وأبو سعيد وسلموا عليهم ..... وبعدهم كلموا ابو راشد على جواله ...... وبعد ما سكروا منه قال راشد لوضحه يوم شافها تبي تقوم وتروح : وضحه تبين تكلمين أي حد اخذي جوالي لا تتصلي على جوالس ... وأنا بعدين ان شاء الله بجيب لنا كروت لبنانيه ..... الا ما تعرفين متى مواعيد الصلاة عندهم ..... وكمل وهو ينام على الكنبة ويمسك رموت التلفزيون : شوفي الجريدة يمكن فيها المواعيد ..... لما حست وضحه ان راشد رجع يعاملها عادي قررت أنها تقعد وتدور في الجريدة ....
راشد وهو يعابل الرموت : وش رايس نطلب عيشة أنا ميت من الجوع وأنتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت بتموت وتأكل أي شيء قالت : عادي .....................
راشد وهو يقرب التلفون حق الشقة منه قال : زين وش تبين نطلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا اليوم بأكل على ذوقس ..........ما لقيتي المواعيد ؟؟؟؟؟؟ خلاص أنا بسال الاستقبال ....... بس أنتي شوفي الغدا وش نطلب ......... وقام عشان يروح غرفته وقال أنا بروح اكلم الاستقبال من غرفتي وأنتي اطلبي الغدا ولا تشوفين السعر .... اطلبي وبس ..........................واختفى داخل الممر....






وضحه وهي تطلب الأكل أسمعت راشد يناديها من غرفته ...... أول ما سكرت ردت عليه .... قال لها تجيه في الغرفة ..... وضحه ترددت بس بعدين قالت أنا لازم بمر على باب غرفته وأنا رايحه غرفتي.. بوقف على الباب حق غرفته وبشوف وش يبي ...... ودخلت الممر حق الغرف ووقفت على باب غرفة راشد ..... شافت راشد فاتح شنطته وفاتح باب الكبت وقاعد عند الشنطة ...... تشجعت وقالت : راشد تبي شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يلف عليها يشوفها قال : وضحه تعالي ساعديني ..... ما أحب اعلق الثياب ....واشر على الكرسي اللي جنب السرير وقال: اقعدي ورتبي لي الثياب في العلاق وأنا بعلقهم في الكبت ... تشجعت وضحه تدخل لما شافت راشد مشتط مع الثياب ....... أقعدت على الكرسي اللي اشر لها عليه ..... أخذت العلاقات اللي عطاها أيها وبدت ترتب الثياب ...... وهم يعلقون الثياب قال راشد : وضحه أنت أكثر وحده تعرفيني عدل .... أرفعت وضحه رأسها تشوف راشد بعد ذا المقدمة اللي قالها وتسمعه يكمل : أنتي تعرفين أني ما أحب حد يتحداني أو يلوي يدي ..... أو يفرض علي شيء .... واني كل اللي أبيه أسويه ... ومع ذا كله صدقيني أنا أحاول أني أتغير وامسك أعصابي قدر ما في استطاعتي ..... بس عشان أحافظ على وعدي لس ..... واللي اذكر أني قالت لس فيه انس ما هب شايفه مني الا كل اللي يرضيس
.......... وضحه أنتي ما تعرفين أنا كيف عصبت يوم لقيت الباب مقول بالمفتاح ..... ما كان في داعي للقفل بالمفتاح .... أنتي اخترتي انس ترقدين في غرفة بالحالس ... ما راح اعترض....سوي اللي يريحس مع انه شيء يحزني ان كل واحد يرقد في غرفة بالحالة .... بس قفل ؟؟؟؟؟ كأنس توصلين لي رسالة أني حيوان همجي ........ وش كنت تتوقعين يوم قفلتي الباب ؟؟؟؟ أني اقتحم غرفتس ؟؟؟؟؟؟؟ ونزل راشد رأسه وهو وقف قدام الكبت وقال : لا يا وضحه راشد ما هب هو اللي يفرض نفسه على حد ...... ورجع يرفع رأسه وكمل : عشان كذا أنا أخذت مفاتيح الغرف ... وتقدرين تطمنين من جهتي أني ما هب داخل غرفتس الا بأذنس ......... ولف راشد يأخذ من وضحه البدلة عشان يعلقها ..... ما كان عارف وش رد فعلها على الكلام اللي قاله لها لأنها كانت مدنقه رأسها في الأرض .... كانت متلخبطه على الآخر من كلام راشد ..... هي تدري ان اللي تسويه غلط .... بس ما تقدر تكون مع راشد طول اليوم لازم تأخذ راحتها في مكان بعيد عنه .... واللي محزنها الفكرة اللي أخذها راشد عنها وعن الوضع كله ......واللي مدوخها هو طريقة راشد في معاملتها وتقبله لكل اللي تبيه وتسويه بصبر وهذا ما هب طبع راشد اللي تعرفه ..... راشد لما شافها صاخه قال أكمل مره وحده ...... راح وقعد على طرف السرير مقابل كرسيها وقال : وضحه .............................. ويوم ما ردت عليه رجع يناديها : وضحه .........
وضحه اللي كانت حاسة بارتباك في مشاعرها تجاه راشد قالت بصوت يذوب من رقتها بعد ما أرفعت رأسها : لبيه .........
راشد اللي طار عقله من رد وضحه عليه قال بعد ما حاول يضبط نفسه : وضحه ..... وش سالفة الجلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إلى متى بتمين تتغطين عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وضحه أنا رجلس..... حرام عليس اللي تسوينه فيني .... صدق أنا أقول لس سوي اللي يريحس .... بس بعد لازم أنتي تحسسيني أني أعرست ..... يعني ما هي بعدله تقعدين طول اليوم بالجلال ..... لا ولفته عدل ما يبان من شعرس شيء ....... ممكن تفصخينه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه صار وجها احمر ولا قدرت ترد على راشد بكلمة تدري ان كل الكلام اللي يقوله صحيح ...... إذا كان هو تنازل لها عن أشياء.... فهي بعد لازم تتنازل له عن أشياء ...... أرفعت يدها اللي كانت ترتجف بصمت إلى الجلال عشان تفتحه ...... بس قبل لا تفتحه مسك راشد يدها وقال : ممكن أنا اللي أفكه ؟؟؟؟. وضحه لمست راشد ليدها خدرتها ..... ما ردت عليه ... نزلت يدها وعينها في حضنها بهدوء ... اما راشد قام وركع قدام الكرسي على الأرض كان يشوف الجلال كأنه بيفتح مغارة على بابا ..... مسك طرف الجلال بكل حذر ...... فكه شوي .. شوي .. وجره بكل حنان وحطه على الأرض جنبه .... وقف لحظات يتأمل وضحه فيها..... غصب عليه امتدت يده للعضاضة اللي في شعرها وشلها عشان ينزل شعرها على ظهرها ....... مسك خصل منه وجابها على قدام عشان تنزل على أطراف وجه وضحه ... وحرك الخصلات اللي على جبهتها ..ووقف يتأملها ...... وضحه مع حرك راشد الأخيرة .... بدت ترجف بقوة حست برهبت راشد قدامها ... وخصوصاً وهي تسمع صوت تنفسه اللي صار عالي ...... كأن الوقت وقف في ذا اللحظة اللي راشد يتأملها فيها ...لأول مره في حياتها تحس أنها مسيطر على راشد ... وأنها هي اللي في مركز قوة ... ركوع راشد عند رجلها عطاها شعور أنها ملكة يتوجها راشد بتأمله لها ... لكن للآسف ذا الشعور ما دام أكثر من ثواني ..لان راشد قام فجأة وبدون مقدمات ووقف بسرعة عند الكبت وهو معطي وضحه ظهره ...... وقال لها : ما ادري إذا دخل وقت صلاة الظهر ؟؟؟؟
وسوى نفسه يرتب في الكبت .... وضحه كانت منحرجه ومرتبكة من اللي صار ... قامت بسرعة بدون ما ترد عليه لأنها حست أنها بتبكي من الفشيلة وقلبت راشد عليها .....و قبل لا تطلع نداها راشد اللي كان يحس انه فقد السيطرة على الموقف .... قرر انه ينهي الموقف قبل لا يسوي شيء يخلف معه وعده لوضحه .. وقال : وضحه اصبري .........
وقفت وضحه بس ما لفت عليه ....... قال لها راشد وهو يمد يده عليها : مفتاحس ........ أخذته وضحه من يده وراحت تركض غرفتها .................................................. .....................








وضحه اللي بكت إلى ان نامت كانت تحس ان رأسها ثقيل ولا تقدر أنها ترفعه عن المخدة .... بس جوالها ما كان راضي يسكت ...... ردت عليه بسرعة بعد ما شافت ان اللي متصل هي سارة : ساروه .........
سارة : ها يا البدوية .... أجوف الا شلتي شلايلج مع راعي الرنج وسافرتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وين اللي تقول ما أبيه ؟؟؟؟؟ ما أحبه ؟؟؟؟ ما بي أسافر معه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وسكتت سارة وهي تسمع صوت وضحه تبكي ............. ورجعت تقول : وضوح اشفيج ؟؟؟؟؟؟؟ ليش تبجين ؟؟؟؟؟؟؟؟ سوى فيج شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟ اضربج ؟؟؟؟؟؟هاوشج ؟؟؟؟؟؟ ردي علي لا تخليني احجز وايج الحين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تحاول أنها تهدي شيوي قالت : ما سوى شيء ........... بالعكس راشد متغير معي كثر ... ما هب راشد اللي اعرفه .... بس أنا مشتاقة لكم ...... عشان كذا بكيت ............
سارة : حلفي والله ....... اشتقتي لنا وأنتي أمس جايفتنا كلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلج منا وركزي مع راشد ..... وضــــــــــــــــــوح ..... شرايج في المفاجأة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ عجبتج ؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي تذكرت ثوب النوم اللي في كبت غرفة الملابس قالت : عجبتني وجع يوجع بطنس ..... وش سواد الوجه ذا اللي مسويته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلتيني ابكي من الفشيله يوم شفته ؟؟؟؟؟؟؟ لا.... والأخ يقول لي بعد ما علمته ان ذا ثوبس .. ممكن أتزوج سارة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سارة : عشاوووووووووووووووو .... حلفي والله قالج جذيه ؟؟؟؟؟ ترى بخلع اللي عندي وبيكم لبنان ...
وضحه : تعالي عشان احش رجلس حش..........
سارة وهي تضحك : الله على الغيرة القاتلة ...... الله يهنيج يا ربي ... وضوح الله يخليج قولي لي إذا في شيء مزعلج ؟؟؟؟؟؟ ليش تبجين مساعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : ما في شيء بس صدق حسيت أني مفارقتكم من سنه ... يمكن عشان إحساسي أني انفصلت عن أهلي واني إذا رجعت الدوحة ما هب راجعه البيت .............
سارة : يمكن ........ وضوح وين راعي الرنج عنج ؟؟؟ ما اسمع له صوت ؟؟؟؟؟ وضحه اللي كانت تسمع صوت التلفزيون في الصالة قالت : في الصالة برى .........
سارة : زين ما أبي أطول عليج في المكالمة بس حبيت اتطمن عليج .... تأمريني شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : سلامة راسس ..............
سارة : مع السلامة حبي وما اوصيج على التعدل و التكشخ ... خله يدري ان البدوية إذا تكشخت ما ترحم..... والله الله في راعي الرنج ...........
وضحه : مع السلامة .......... وقالت بعد ما سكرت سارة ......في قلبي وفي عيني راعي الرنج .........









شافت وضحه الدريشة ..... لقت الظلام في كل مكان ... قالت أكيد أذن المغرب ... وقامت بسرعة عشان تصلي ... وهي بتقوم جات يدها على مفتاح غرفتها اللي عطاها إيه راشد واللي نامت وهو في يدها .... وضحه كانت نايمه بقلابيتها .... ما لحقت تبدل ثيابها يوم نادها راشد تكلم أمه .... احتارت وش تلبس بعد قلابيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا بتم تلبس قلابيات بتخلص اللي جايبتهم معها في يومين ..... تشجعت وضحه خاصة بعد كلام سارة وألبست بجامة ورديه .... خلت شعرها مفلول على ظهرها بس جمعته بعضاضة .... وقالت راشد أكيد ذا الحين في الصالة يشوف التلفزيون ولا هب شايفني إذا رحت الحمام أتوضآ ... بطلت الباب شوي شوي وطلعت بعد ما تأكدت ان راشد ما هب في غرفته يعني ما هب شايفها إذا مرت قدام غرفته........ شافت وضحه راس راشد قاعد على الكرسي قدام التلفزيون وهي تدخل الحمام وتسكر الباب بهدوء عشان ما يسمعها ...... أول ما أفتحت باب الحمام صدمها راشد اللي كان واقف قدام الباب بضبط ينطرها تطلع ... تخرعت منه ورجعت على ورا خطوتين .... راشد اللي كان يشوف وضحه من فوق إلى تحت بنظرات كلها أعجاب قال : وضحه وش فيس تأخرتي في النوم ؟؟؟؟؟ مستوجعه من شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي كانت تحس نظرات راشد لها كأنها أشعة موجه عليها من أصابع رجلها إلى قمة رأسها ... انحرجت وصار وجها احمر .... ردت عليه وهي تحاول ان ما تحط عينها في عينه : ما فيني شيء .. بس لأني صار لي كم يوم ما نمت عدل ..... راشد ليه ما وعيتني للصلاة ؟؟؟؟؟ شوف كم فرض فاتني؟؟؟
راشد اللي دخل على وضحه وهي نايمه أكثر من أربع مرات يتطمن عليها ... قال : أنا واعدس أني ما ادخل غرفتس بدون استئذان ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس إذا أنتي عندس عادي ... ولا يهمس بوعيس كل فرض بفرضه .................................................. .
انحرجت وضحه أكثر من تلميح راشد وحبت تغير الموضوع .... وقالت : راشد ما تدري إذا أذن العشاء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد وهو يشوف الورقة الصغيرة اللي في يده حق مواعيد الصلاة قال : أذن من نص ساعة ............
وضحه قالت عشان راشد يتحرك من قدام الباب : زين اجل بروح اصلي .....................بس راشد ما تحرك من مكانه تم واقف ومتنح وهو شوي وبيأكلها بعيه ..... وضحه حست انه عريانة بسبب نظرات راشد لها قامت تجر طرف قميص البجامه وتوسعها عليها .... ما تدري من وين جاتها الشجاعة وقالت لراشد : راشد ممكن توخر شوي عشان أروح اصلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وخر راشد عن الباب ورجع على وراه .... أول ما مرت وضحه من قدامه قال : وضحه ما تبين أكل ؟؟؟
ردت عليه وضحه وهي رايحه بسرعة لغرفتها : ولا لك لوى ..... ما اشتهي عيشه .......
وقفت غصب عنها وهي بتفتح باب غرفتها يوم أسمعت راشد يقول : وضحه .......... أنا إلى ذا الحين ما بعد أكلت شيء انطرس توعين من النوم ..... ولا أنا بمآكل الا إذا جيتي واكلتي معي ..........
وضحه عورها قلبها على راشد من جهة وكانت بتموت من الجوع من جهة ثانية عشان كذا قالت له أنها بتصلي وبتجي تأكل معه .................................









وضحه أول ما أدخلت غرفتها حست أنها داخله ثلاجة خاصة أنها ما كانت باردة كذا يوم اطلعت منها .... قالت يمكن الجوع خلاها تحس بذا البرد ..... ما تدري كيف صلت من البرد .... بعد ما خلصت من الصلاة شافت نفسها في المنظرة ما عجبها شكلها .... قالت لازم أغير البجامة هو شافني بها وأنا طالعه من الحمام بيقول ذي ما تغير ثيابها اللي تنام فيها ....... ألبست بادي بحري بربع يد مع تنوره بنية .... مشطت شعرها وفلته بنفس الطريقة اللي فله بها راشد الظهر ... ألبست دبلتها.... وحطت قلوز بني وتعطرت .. وهي عند باب الغرفة كانت تحس أنها ما عندها الشجاعة أنها تطلع قدام راشد بذا المنظر .... ما كان تقدر تعرف وش رد فعل راشد إذا شافها كذا ؟؟؟؟؟؟؟ وش بيقول ؟؟؟؟؟؟ حلوه ؟؟؟؟؟؟؟ ولا بيعصب علي و بيقول ذي عوبه ولا تستحي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا بس أنا فهمت من كلامه الظهر انه ما يبيني أتغطى وأنا معه مثل ما كنا قبل العرس ..الظاهر انس استخبلتي قبل العرس ما كان الا ولد عمس.... بس ذا الحين هو رجلس.... وبعدين أنتي لازم تراوينه انس أحلا وأحسن من مليون وحده مثل البزر شذى ..... وبعدين ما هب هو اللي قال انه يبي يحس انه أعرس.... رتبت تنورتها بسرعة قبل لا تطلع ... وهي تشوف التنورة شافت رجلها كانت لابسه نعال الحمام ...... أرجعت بسرعة وغيرتها .............
أول ما تعدت وضحه باب الممر حست كأن في حد صب عليها ماي بارد بعد ما شافت راشد قاعد على طاولة الطعام وهو ببجامه... حست أنها كانت مثل الهبلة وهي متلبسة في تالي ذا الليل .... بس ما كانت تقدر ترجع وتبدل لان راشد شافها ............................










راشد اللي كان قاعد على اعصبه وهو ينطر وضحه تطلع له .... كان خايف أنها تكون غيرت رأيها ....خصوصاً بعد إحراجها منه اللي كان باين عليه عند باب الحمام ... كان متأكد ان وضحه بعد موقف باب الحمام بترجع تلبس جلال .... يلا.. تلبس بس تطلع تقعد معي ... ولا اقعد بالحالي كذا .... قرر انه يروح ويناديها .... توه بيقوم سمع صوت باب الغرفة ينفتح .... بدت دقات قلبه تتسارع من مجرد فكرة ان وضحه بتكون قدامه ذا الحين .... حب يهدي الوضع والنظرات شوي عشان ما تخاف أو تنحرج منه ..... عشان كذا ما لف عليها الا لما تأكد أنها اطلعت من باب الممر.... وطلعت قراراته كلها اخرطي بعد ما شافها .... تعلقت عينه فيها ... كان يتبعها بعينه وهي تمشي جايه عشان تقعد على الطاولة ما كان قادر يركز على شيء.... وش يركز عليه ؟؟؟؟ على شعرها اللي يتمايل مع حركتها ونور الإضاءة يعكس ألوانه ... ولا على عينها اللي كانت نظرتهم زايغه في كل اتجاه الا اتجاهه هو ... الشفايف كانت عذب بلمعتهم ... اما اللي خلص عليه كان الخصر اللي مرسوم رسم في ذا أللبسه .. كان يحس ان دخولها سوى سحر في الصالة ... واللي مسوي في الجو أثاره كان ريحت عطرها ... قالت السلام عليكم وهي تقعد .... راشد ما يدري إذا هو راد عليها ولا ما رد ؟؟؟؟ كان يحس انه في ذا اليوم والليلة شاف وضحه بأكثر من شكل وكل شكل أحلى من الثاني ....








وضحه اللي قعدت مع راشد تتعشى .... كانت تحاول تخلي نفسها عادي مع أنها بتموت من الفشيله من راشد اللي لهبتها نظراته ..... كانوا يكلون بصمت أو يمثلون أنهم يكلون ....... راشد اللي أتعبت نفسيته كان قاعد وهو مسند خده بيده وباليد الثانية يأكل خبز... و يشوف أصابع يدها اللي ماسكه الملعقة وتحرك الشوربة الباردة في صحنها بنظرات هايمه كأنه داخل حديقة ويستكشفها .... يتبع نقش الحنة من أصابعها إلى ذراعها وإذا وصل إلى حد يد البادي تنهد تنهيده ورجع يشوف أصابع يدها .......... خلص الخبز اللي قدامه اضطر انه يدخل في المقبلات بس عشان يقعد قدامها اكبر وقت ممكن ويتأملها بصمت وعلى راحته خاصة أنها ما رفعت عينها عن الصحن .... قرب صحن الشوربة وتم يقلب فيه وهو يشوف شعرها اللي كان جاي على وجها ... كان بيموت ويقوم يرجعه على ورا .... بس ما قدر الا انه يشوفه من قمت الرأس إلى أطرافه بصمت جديد ..... راشد بعد ما وصلته أطراف خصل شعر وضحه إلى نحرها وبعدها إلى فتحت البادي ....... اكتفى هنا بالتأمل اللي تأمله إيه اليوم...وقال أنا إذا قعدت معها أكثر بنهار قدامها وأنا مستحيل اطلع نفسي صغير قدامها ..... مسك صحن الشوربة وحط عليه حطحه....... خلصه مع انه عمره ما شرب الشوربة باردة ............





وضحه اللي ما كانت تقدر تقعد قدام راشد أكثر من كذا .... صدق هي ما أكلت شيء حتى الشوربة ما أقدرت تشرب منها الا كم ملعقة .... بس ما كانت تقدر تحس بطعم الآكل ... وهي تفكر في رأي راشد فيها وش بيكون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هي كانت متأكدة أن راشد يشوفها بس ما كانت تدري النظرات اللي يشوفها بها هي نظرات رضا ولا نظرات نقاده عليها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قررت أنها ترفع عينها وتشوف الحقيقة في عين راشد وفي تعبير وجهه ؟؟؟؟؟؟ كانت أقصى أمنيتها أن أول ما ترفع رأسها تشوف نظرت استحسان من راشد ولو قال لها كلمة مجاملة بتكون في قمة السعادة ..... أرفعت وضحه عينها بحيا وشوي شوي وهي راسمه على شفايفها ابتسامة خجولة ..... فجعها المنظر اللي شافته راشد كان يشرب الشوربة بسرعة وبعصبية .... خلص صحنه ووقف وقال الحمد لله تصبحين على خير وراح غرفته وخلاها ...
وضحه حست أنها بتنفجر من الغيض ويش يقصد من ذا الحركة ؟؟؟؟؟ أني ما هب حلوه ؟؟؟؟؟؟؟ أني ما لفت الانتباه ؟؟؟ أني ما انسبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ونزلت دمعت وضحه مع ذا الفكرة ................
حطت وضحه حرتها في صحون المطعم وغسلتهم كلهم في المطبخ وحطتهم في صنيتهم جنب الباب .... وراحت غرفتها ....









راشد من دخل غرفته وهو حالته حاله .... الأفكار تأخذه وتجيبه .... وأنت لازم تسوي نفسك عندك كرامة .... وتقول ما هب راشد اللي يفرض نفسه على حد ؟؟؟؟؟؟ طلع على راسك يا الثور .... بس أنت واعدها من زمان أنها ما تشوف منك ألا اللي يرضيها ... وانك ما تغصبها على شيء؟؟؟؟؟؟ بس أنت رجلها ذا الحين ... وتقربك منها ما يعتبر أساءه لها ... وبعدين حتى إذا هي أنفرت منك بسبب حياها كل المتزوجين كذا في بداية زواجهم .... بس وضحه اللي بينها وبيني أشياء وأيد أخرها الحياء ..... بس من وين بتبدي يا راشد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من الشريط ؟؟؟؟؟؟ ولا من الكلام اللي قلته لها في بيتهم وفي المستشفى ؟؟؟؟؟ ولا من اللي سويته فيها في الحسا ؟؟؟؟؟؟ ولا من التسفه اللي قاعد تسفها إيه ؟؟؟؟ ما هب كفاية الإحراج اللي سببته لها الظهر خليتها تنام وهي دمعتها على خدها .... اخذ راشد تنهيده قوية وهو يتذكر خدها وهي نايمة باين عليه ناعم في إضاءة الابجورة .... كان وده انه يكتشف درجة نعومته بنفسه ويلمسه وهو يمسح الدمعة اللي عليه ... بس خاف أنها تكتشف انه دخل عليها ...............










وضحه أول ما أدخلت غرفتها استقبلتها موجة صقيعية في الغرفة قشعر جسمها كله من البرد .... قالت أكيد جهاز التدفئة خربان .... اطلعت تشوفه ما أعرفت تسوي فيه شيء ..... لفت تشوف غرفة راشد اللي مسكر بابها .... أدق عليه يصلحه لي ؟؟؟؟؟؟؟ لا لا تنزلين نفسس أكثر من كذا....... استحملي بالطول ولا بالعرض ذا الليلة وباكر إذا راح المؤتمر اطلبي حد يشغله لس ..... أدخلت وضحه غرفتها وهي تحاول ان تخلي النار اللي في قلبها تدفيها......... بدلت ثيابها وألبست بجامتها .... أدخلت في الفرش كان عبارة عن قطعت ثلج ....... ما أقدرت تستحمل قالت اطلع وأنام في الصالة .... توها بتطلع أسمعت صوت باب غرفة راشد ينفتح ....... هونت عن الطلعة..... وقالت استحمل في سبيل أني ما أشوفه الليلة ...... كانت تحس ان الوقت ما يطو وان أطرافها بدت تتجمد عليها ..... على الساعة ثنتين الفجر ما أقدرت تصبر أكثر..... اطلعت من غرفتها وهي ترجف وتتنافض من البرد..... ما تدري هي كيف أوصلت إلى غرفة راشد اللي كان بابها مردود بس الليت فيها مطفي ... وطقت عليه الباب ....











راشد اللي كان يحس ان الدنيا ضايقة فيه وما قدر انه ينام .... بعد ما سمع وضحه تدخل غرفتها وتسكر الباب عليها .... طلع وقعد في الصالة يشوف التلفزيون وهو كاتم الصوت عشان ما يزعجها .... ما كان يشوف التلفزيون كثر ما هو يفكر في حل لمشكلته مع وضحه ............ ما عرف كم طاف عليه من الوقت وهو كذا بس ما انتبه الا على صوت باب غرفة وضحه ينفتح .... قال أكيد تبي الحمام ... بس يوم سمعها تدق عليه الباب .... مات من الفرح وطار لها طيران .... ما انتبه لحال وضحه الا يوم لفت عليه بعد ما قال لها : وضحه تأمرين على شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنصدم بعد ما لفت عليه كانت ترتجف بقوة وشفايفها كانت مزرقه... وسنانها تكتك من البرد ............. لمها راشد بكل قوته بعد ما تذكر انه نسى يفتح عليها جهاز التدفئة اللي سكره يوم هي تتوضآ للصلاة .... وقال لها : وضوح ردي على أنتي بخير راشد قال جملته الأخيرة وهو يسحبها سحب إلى الحمام ..... دخلها سيده تحت الدش ودخل معها كانوا وقفين في الحوض مع بعض .... راشد اللي كان وقف ورا وضحه عشان يسندها فتح الدش عليها بالماي الدافئ .... كان حاضنها من وراها عشان يخلي الماي يرشها بالكامل .... ما فكها الا بعد ما وقفت رجفتها ..... قعدها في الحوض وخلها تحت الماي وراح يجيب لها ثياب ..... وفي نفس الوقت يبدل هو ثيابه المبلولة.... في اقل من لمح البصر رجع راشد بعد ما بدل .... وجاب لوضحه من عنده روب الحمام وفوطه ............ دخل وقعد على طرف الحوض جنبها وسألها : وضوح أنتي بخير ؟؟؟؟؟ حياتي ردي علي ارجوس ..............................
وضحه اللي بدت تصحصح شوي تحت الماي وترجع فيها الروح ..... قالت بعد ما استثنت كلمة حياتي من سؤال راشد على أساس ان الماي سيح مخها وخلاها تسمعها : بخير ذا الحين ........................
راشد اللي ارتاح من ردها قال : تقدرين تقومين وتبدلين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا اشلس وابدلس ..................
وضحه بعد ذا السؤال حتى لو كانت ميتة بتقوم بس عشان ما يسوي راشد اللي قاله .... وقالت : اقدر أقوم ... بس ما عندي ثياب أبدل ....... بروح الغرفة أبدل هناك...............
قطعها راشد : ما فيه تبدلين هناك هذا الروب ألبسيه..... والغرفة انسيها ذا الحين بتكون مثلجه .... بتامين في غرفتي .... يلا قومي اساعدس تبدلين ... ومد يده يقوم وضحه من الحوض ......................
وضحه مع حركة راشد انكمشت على نفسها وقالت له : راشد جعلني فداك أنا ببدل بالحالي بس أنت اطلع من الحمام أرجوك .... راشد اللي مات من الفرحة لأنه سمع وضحه أول مره تتفداه قال وهو يحاول ما يظهر ابتسامته أنتي متأكدة تقدرين بالحالس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أشرت وضحه برأسها أشارت نعم أكثر من مره ............









بعد ما طلع راشد من الحمام وسكر الباب ورآه .... بدلت وضحه ثيابها وألبست الروب حق راشد كان واصل لها إلى تحت الركبة وحطت الفوطة على رأسها .......... كانت تفكر هي كيف بتطلع من الحمام كذا قدام راشد هي صحيح لفت الروب عليها عدل بس سيقانها طالعه ...... طق راشد لباب الحمام عليها خلها تطلع غصب لأنه كذا كذا بيشوفها ... إذا ما اطلعت بيدخل هو عليها ....... أفتحت الباب بس ما هب كله وطلت من الباب لقت راشد واقف ينطرها قدام الباب وهو متسند على كبت الملابس اللي في الجدار ...... قالت له : راشد ممكن قوم من قدام الباب عشان أروح غرفتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد هنا ما استحمل أكثر .... كان يحس ان الضغط النفسي اللي فيه كافيه ما كان مستحمل إحساسه بالذنب تجاه وضحه أنها كان ممكن تموت من البرد والسبب هو إهماله ..... عصب وفتن عليها وقال : لا ما أنا بقايم من قدام الباب .... وأشوف اطلعي قدامي سيده على غرفتي ... وان غرتس نفسس يا وضوح تروحين غرفتس أني أنا اللي بذبحس ما هب البرد ...... اطلعي يلا ..........................
وضحه بعد فتنت راشد عليها حست بقشعريرة تسري في عمودها الفقري .... وكأن راشد الأصلي طلع من المصباح السحري لها ........... أفتحت الباب بكل هدوء واطلعت وهي تودع راشد اللي بدت تحبه ......... وراحت سيده غرفة راشد ....... اما راشد فكان فاتح فمه وهو يشوف الحنة اللي توه مكتشف وجوده على رجل وسيقان وضحه وهي رايحه تمشي لغرفته




 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 21-06-08 الساعة 03:14 AM
عرض البوم صور فروحه  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة تحفه فنية, تحفه فنية, رواية, كبرياء إمرأة وحب رجل, كبرياء إمرأة وحب رجل للكاتبة تحفه فنية
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية