لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-08, 08:44 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الجزء الحادي عشر :

أوصلوا الشباب بيت عمهم مع أذان العصر ... شافوا سيارة سعيد تشجعوا يدخلون .... اتصل سعد في نورة يبيها تسويلهم درب ..... نور قالت لهم ان الحريم كلهم فوق وسيعد موجود في الصالة تحت ...
طقوا الباب ودخلوا على سعيد اللي استغرب جيتهم وتأكد ان الخبر انتشر .... قلطهم وقهواهم وقعد يسولف معاهم ... اعرفوا ان أبوهم مع عمهم في المجلس الداخلي مسكرين الباب وما اطلعوا إلى ذا الحين .... قبل تقيم الصلاة بدقايق طلعوا ابو سعيد وأبو راشد بيروحون المسجد لصلاة العصر .... كانوا هادين بس عيونهم كانت حمره وباين عليهم أثار بكي .... سلموا عيال ابو راشد على عمهم بدون ما ينفتح موضوع وضحه بينهم .... بسبب ضيق الوقت ..... راحوا كلهم المسجد يصلون .... وارجعوا بعد الصلاة بيت ابو سعيد وقعدوا في المجلس الداخلي حق النسوان يتقهون فيه ... راشد كان ملاحظ على سعيد انه يحاول يتحاش ان تجي عينه في عين راشد .... استغرب بس سكت .... ابو سعيد وأبو راشد ما حد عرف وش اللي دار بينهم من كلام وخلاهم متأثرين بذي الطريقة وساكتين .... عبدالله كان يتحرقص وما قدر يصبر أكثر قال لسعيد : يا ابو محمد جعلك أتحيا ... شوف أمي وضحه اذا قاعدة أبي اسلم عليها ؟؟؟
سعيد فكر شوي وبعدين مسك تلفون المجلس واتصل على جوال وضحه وقال ..... : وضحه ؟؟
وضحه : لبيه ...
سعيد : عبدالله يبي يسلم عليس ؟
وضحه : ............... هو وين ذا الحين ؟؟؟
سعيد : حنا في المجلس الداخلي ..
وضحه : .............................. خلي حد يطلعه الصالة فوق بعد شوي وإنا بطلع له ما اقدر انزل تحت أحس بدوخة ...
سعيد بعد ما سكر قال لعبد الله : يلا قوم بنروح فوق عشان تسلم عليها ..... ابو راشد قال لهم : أخذوني معاكم ... وقام هو وأبو سعيد .... راشد كان معصب وناقد على اللي صار... كيف سعيد وأبوه يسمحون لعبدالله انه يدخل غرفة وضحه؟؟؟؟؟ ..... لف على سعد وقال : قم قم ودني البيت ... أصلا جيتنا غلط ... و الا ما لنا حاجه ندخل نفسنا في شيء ؟؟؟؟؟
سعد : ما أتعلمني وش اللي تدخلنا ذا الحين فيه ؟؟؟؟؟ العرب اقعدوا ساكتين وراحوا ساكتين ؟؟؟ وبعدين نبي ننطر عبود وأبوي يرجعون ؟؟؟
راشد : ان عبود ما له حاجه يوم يركب لها إلى دارها .... عيب والله عيب ... بس وين اللي يعرف العيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعد انفجر من الضحك وقال : قول كذا السالفة فيها نغر ؟؟؟؟ نغران من عبود انه ركب لها فوق ؟؟؟ كان ركبت أنت بعد يمكن تحن عليك وتقربك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : أقول فقت الرجاجيل اللي أنت منهم ؟؟؟ أنا أنغر من عبود؟؟ وعلى من أغار على العجوز؟؟
سعد : إيه تغار على العجوز يا الشيبه ..... بعد اذا ألشيبه ما غار على عجوزه على من بيغار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل لا يرد راشد على سعد دخل عليهم سعيد بعد ما وصل الجماعة فوق فسكت راشد ..............



وضحه ألبست عبايتها ونقابها وطلعت بسرعة تستقبل عبدالله في الصالة اللي فوق .... اطلعت واستغربت لما شافت عمها وأبوها مع سعيد و عبدالله ......
سلمت عليهم وقعدت معهم في الصالة ..... سعيد نزل على طول عشان ما يخلي راشد وسعد بالحالهم ..
ابو راشد بعد ما قعد هو وأبو سعيد في الكنبة اللي جنب وضحه و عبدالله قعد مقابلها : وش حالس يا بنتي ذا الحين ؟؟؟ اربس ما أنتي بمستوجعه ؟؟؟؟؟
وضحه : الحمد لله يا عمي أبشرك أني أحسن ذا الحين ... بس والله ما دريت أني غالية عليك كذا يا عمي ؟؟؟ لوني داريه كان كل يوم بزلق وبخبط الطاولة عشان تجيني ؟؟؟ الكل رفع رأسه يشوفها ... عبدالله حس انه بيموت اذا ما تكلم وقال : ليتها الطاولة السبب بس...........بس ما أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل ..
وضحه درت أنا عبدالله درا بالسالفة كاملة وشكت على طول في نجله و حبت تسكته قبل لا يزيد ... : عبدالله أتحسبه على طاوله ؟؟ ولفت على عمها وكملت : والله طريت على يا عمي وأنا في المستشفى يوم تقولنا وحنا صغار اللي يخلي الصلاة الله يعاقبه ..... ابو راشد وأبو سعيد تموا يسمعونها وهم ساكتين اما عبدالله كان وده ينفجر بس ما قدر يكمل لأنه فهم ان وضحه ما تبيه يفتح الموضوع فقعد ساكت معاهم يسمعها وهي تقول نفس القصة اللي قالتها لمرت عمها .... في آخر جملة قالتها لفت على أبوها تبيه يأكد كلامها لقته ماسك طرف غترته ويمسح عينه .... وضحه انصدمت وما أعرفت وش اتسوي في حضور عمها و عبدالله ... بس معا ذا ما حست بنفسها الا هي واقفة قدام أبوها واحضنته وهي أتقول : افا عليك يا ابو سعيد .... زين ليه تبكي يوم أني طيبه وما فيني شيء ؟؟؟؟؟ يا ابو سعيد يا مال لنا من الخير ما هي بأول الزلقات ولا آخر الطيحات ؟؟ وسع بارضك جعلني فداك ... وقالت آخر جمله وهي تدنق عليه وترجع تقعد على كرسيها ..... ابو راشد مسك كتف آخوه وهو يقوله : اشهد أنها مرة عن أميت رجال ... ربيت صدق يا محمد يوم ربيت .... وقام ووقف ابو سعيد معاه وهو يقول : قم قم اللي عنده بنت مثل وضحه حابه ربه ومغليه .... احمد ربك اللي سلمها لك ... اما أحميدان أدواه عندي أنا اللي بدبره ... ولا يضيق خاطرك ولا تهتم وراسي يشم ألهو وأنا أخوك ... ومشوا بيروحون .. وضحه أعرفت هنا ان الكل درى وحست بالفشيلة لأنها كذبت عليهم بس تمالكت نفسها ووقفتهم و قالت وهي توقف: عمي ... داخله على الله ثم عليك تقول تم .....
ابو راشد : تم وأنا ابو راشد ....
وضحه : قول وفعل يا ابو راشد ...............بس حمد .............. عمي اللي صار صار .. وهذا شيء يصير في كل بيت ... والبيوت أسرار ... وحمد ترى أنا اللي أخطيت عليه ... ما حشمت اخوي .. وحقي وما جاني .... وضحه هنا ما أقدرت تستحمل أكثر وقامت تبكي ... استحضرتها كل الأحاسيس اللي سيطرت عليها يوم هي كانت تكلم حمد .... وضحه ما حست الا بيد تمسكها وتقعدها على الكرسي كانت يد عبدالله اللي عوره قلبه عليها .... ومسكها أبوها من اليد الثانية وهو يقول : حتى يا بنتي اذا اخطيتي أنتي عليه ما يحق له يمد يده عليس ؟؟؟ وضحه اللي بدت تهدى ردت على أبوها : بس يا يبه هو .........
قطعها ابو راشد وقال : بس خلاص ... وضحه أنا تممت لس واللي تبينه بيصير غصب على الكبير والصغير ... يلا يلا يا محمد مشينا .....
وضحه نادتهم وهم عند الدرج وهي تمسح دمعتها : جعل ما أبكيك يا عمي ولا أذوق حزنك ... بس ما تقهويتوا ..... نجول جيبي القهوة ......
ابو راشد وأبو سعيد و عبدالله انفجروا من الضحك على وضحه اللي تعبانه وحالتها حاله و تبي تقهويهم ... قال لها ابو راشد : قهوتن دايمة يا بنت محمد .... ما تقصرين .. راعيت واجب ..................... الا أم راشد وين يا بنتي؟؟؟ بس آبي حد يناديها لي عشان بروح ...اذا ما عليس أمر ......
قامت وضحه ونادت لهم أم راشد وطلع معاها أم حمد ونوف و الجازي اما حمده كانت رايحه تصلي في غرفة نوف .... واللي بقى في غرفة وضحه بس نجله ..........................

سعيد بعد ما نزل تحت تم يسولف مع سعد وراشد بس تم يحاول يتحاشى عيون راشد لا تجي في عينه ... شوي و جاتهم نورة تبي سعد وطلع معاها في الصالة كانت تبي تستأذنه تبي تبات عند وضحه .. سعد : لالالالالا ولا ذا الطول تباتين هنا وكان يشر على طرف صبع يده .... وأنا من عندي ؟؟؟؟ تدرين أني ما اقدر أنام بدونس ؟؟؟
نورة : سعد فديتك جعلني ما أبكيك .. بس ليلة ...
سعد : لا يعني لا ....
نورة : سعد ذي وضحه اللي تقول عنها سبب سعدك ... نسيت ان هي اللي أصلحت بينا ... وهي اللي أسترت علينا ولا شمتت حد فينا .........
سعد لو بوزه وقام يتثنى : ما قلنا شيء .... وضحه عزيزة وغالية .... بس أنا أهون عليس تخليني بالحالي ليلة كاملة ؟؟؟ .. زين وش رايس تقعدين عندها إلى ان يطيب خاطرس وإذا جاء وقت النوم دقي علي بجيس اخذس ... بس ها لا أتعودينها العيد ما هب كل يوم بس اليوم ... وقبل لا ترد عليه نورة رجع يكمل : انتهى النقاش ... يلا روحي قبل أغير رأيي ... ورجع المجلس ...






راشد استغل طلعت سعد ولف على سعيد يكلمه : عسى ما شر يا ابو محمد أربك ما أنت في خاطرك شيء علي ؟؟؟؟؟؟
سعيد ارتبك شوي وقال : افا يا راشد الله لا يجيب بينا زعل ... بس ليه تقول كذا ؟؟؟؟؟
راشد: يخوي حنا من دخلنا عليكم وأنت ضايق على ما ادري ليه ؟؟؟ حتى عينك ما تحطها في عيني وأنت اتحاكا معي ... قلت يمكن في خاطرك شيء ؟؟؟؟
سعيد حس ان اللي سواه كان بدون مبرر..... راشد ما له ذنب في اللي صار ....فرد على راشد وقال : يعلم الله يا راشد انك في معزت حمد وأكثر .... بس أنت ادري باللي صاير ............
راشد قطع كلامه وقال : اسمع يا سعيد اللي صار قثنا قبل لا يقثكم ... والود ودي ما صار من ذا شيء ... بس قدر الله وما شاء فعل .... ولا تظن ان وضحه عشانها ردتني ... بنتشمت فيها ولا بنفرح باللي سواه حمد .... لا تري وضحه ما تهون علينا ............................................ يا سعيد وضحه أختي قبل لا تكون بنت عمي.... وما أرضا عليها بنسمة ألهو الطاير .... وحمد تراه ما هب معجزني لا أصيده وأدبه .... واعلمه كيف الرجال يعز شوفاته ......... بس اذا سويت كذا وش بنستفيد الا القيل و ألقال والفضيحة بين الناس .... عشان كذا أنا أقول ان حنا لازم نلقاه ونتفاهم معه بالعقل ... والله الهادي .... رد عليه سعيد : كلامك زين وما عليه قصور بس أبوي ؟؟؟؟ وش اللي بيقنعه بذا ألحكي ؟؟؟؟؟؟؟ قلبه حارقه على وضحه واللي سواه فيها حمد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سكتوا سعيد وراشد لما شافوا سعد داخل عليهم وعلى وجهه ابتسامة الانتصار ...............





عبدالله اللي كان واقف جنب الدرج وهو يشوف أمه ومرت عمه واللي معاهم يطلعون من الغرفة اللي اطلعت منها وضحه لفت نظره حركة غربية صارت في الغرفة أول ما اطلعوا....... ليت الغرفة تسكر والباب أنرد بطريق معينه بس طنش ...... وطول ما هو كان واقف كان يحس ان في شيء مواجه عليه من الغرفة .... ابتدوا الشيبان ينزلون الدرج و عبدالله خلاهم ينزلون قبله ووقف يشوفهم .... وهو واقف ضرب شيء في مخه مثل الجرس (((((نجول جيبي القهوة )))) يعني هي موجودة بس ما اطلعت .....ايه في الغرفة أكيد ....بس وش أسوي عشان أتأكد ان الغرفة فيها حد .... طيح الجوال من يده ونزل بيأخذه وهو يلف على وراه ............... نجله اللي واقفة ورا باب غرفة وضحه واطل عليهم من بين بتات الباب أضحكت وقالت بصوت واطي ان شاء الله ينكسر .... ورفعت عينها تبي تشوف وش اللي صار ... لقت عبدالله واقف مكانه وهو يقرص عيونه فيها كأنه يشوفها ما كان الباب بينها وبينه .... نجله خوفتها نظرته وزاد خوفها لما مشى عبدالله بسرعة جايها .... حست رجولها مضروب بمسامير في الأرض أشهقت نجله بصوت علي في نفس اللحظة اللي مسك فيه عبدالله الباب...... بس بدل لا يفتحه صكه ... ولف على وضحه ونوف اللي واقفين يشوفون هو وش يسوي باستغراب وقال : الصراحة ما قدرت أقاوم أني اسكر الباب .... حسيت ان وراء الباب وعلا صوته وهو يقول شيطانـــــــــــــــــــــــــــ ولكن الله اعلم هو من الأنس أو الجان ...... ومشى صوب وضحه ونوف بسرعة ودنق على راس وضحه وقال لها وهو رايح : ما تشوفين شر يا أم الشيخ ......






ابو راشد بعد ما نزل مع ابو سعيد قال حق كل العيال ( راشد وسعيد وسعد ) : أنا اذا الحين بروح البيت وبرجع بعد صلاة العشاء .... وأبيكم تطلعون ذا الحين وما ترجعون الا مع حمد ..... الليلة لازم يبات في بيته ... سمعتوا ؟؟؟؟
الكل استغرب ذا التغير المفاجئ في رائي ابو راشد ..... وسكوت ابو سعيد عليه .... لا حول ولا قوة الا بالله وحنا كل يوم ندور لنا واحد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ..هذا كان رد عبدالله اللي دخل عليهم متأخر وكمل : الله يخليكم اللي له خاطر يضيع بكره يعلمنا وين بيروح تر طقت كبدي وأنا أدور ..... وسكت بسرعة لم شاف نظرات الاستغراب من سعيد وأبوه ... ونظرات التهديد من راشد وسعد وأبوهم .......
ابو راشد حب يغير الموضوع وقال : يلا يا أعيالي بارك الله فيكم .. يلاً ..... ابو سعيد حس ان في شيء وأخوه خاشه عليه بس حب يمشي معه في ألحكي وقال : اجل قبل لا تروح يا حياك نتقهوا في المجلس برى ............... وطلعوا كلهم بيرحون
راشد اللي كان طالع معاهم وقف عند باب الصالة ورجع على ورا .... سعيد لف عليه وقال : عسى ما شر ؟؟؟
راشد اللي كان يمشي بسرعة راجع المجلس الداخلي : نسيت جوالي .... روح أنت... وأنا جاي ورآكم ذا الحين ... وقبل لا يوصل سعيد سيارته لقه راشد فاتح الباب الثاني للسيارة ويركب معاه ...... اطلعوا في سيارتين ... سيارة سعد و عبدالله .... وسيارة سعيد وراشد ......



وضحه أرجعت هي ونوف بعد ما راح عبدالله لغرفتها ..... كانوا ناسين نجله أنها في الغرفة ..... وأول ما بطلوا الباب شافوا نجله قاعدة على الأرض جنب الباب وشعرها من الخوف كان موقف ........... انصدموا من المنظر بس بعد ما أرفعت نجله رأسها أتشوفهم وهي تقول : أنا شيطانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ...................... وهي تشر على نفسها ....
وضحه ونوف انفجروا من الضحك وقالت لها وضحه : .. وهو صادق.. خايلي عمرس في المنظرة ... وتأكدي ....


الشباب اللي اطلعوا يدورون حمد ما طاحوا عليه الا بعد صلاة العشاء ..... دلهم عليه وواحد من أخوياه ..... كان قاعد في البتيل في طريق سلوى ...هو ورفيقن له يتقهون .... الشباب تجمعوا عند الباب بعد ما تأكدوا من سيارته اللي واقفة بره ....... حمد اللي كان معطي ظهره للباب ما حس الا والجماعة واقفين قدامه ..... الدم نشف في اعروقه ... قال بس ... دامهم مجتمعين السالفة فيها ضرب.... الشباب سلموا وقعدوا معهم ..... خوي حمد يوم شاف أخوه وعيال عمه جاينه المقهى .... وهو من الفجر قاعد عنده أكيد انه متزاعل مع أهله .... حب يخليهم على راحتهم يتفاهمون .... تعذر انه عنده شغل مهم كان ناسيه بيروح يسويه و بيرجع .... وراح عنهم ..... حمد اللي كان مستعد انه يتهاد اذبحه الصمت اللي سيطر على القعدة .. فقرر انه هو اللي يبدي الكلام : اسمعوني عدل .... أنا ما هب مستعد اسمع أي كلام منكم .. اللي في خاطره شيء ... يتفضل معي برى ويأخذ حقه ... لف عليه سعيد وقال : ما له حاجه ذا الكلام .... حنا جاين أنردك البيت .... ما له داعي تطلع من البيت وتخليه اللي صار صار .. حمد ما تطمن للموضوع بس سعد و عبدالله أكدوا له أنا الكل يبيه يرجع وأولهم أبوه وأبوهم..... حمد وهم يتكلمون كان يشوف راشد اللي كان ساكت من أول ما ادخلوا إلى ذا الحين ما كان قادر يحدد من نظراته وش موقفه من اللي صار ... فرحان ولا زعلان ؟؟... راضين له ولا شمتان؟؟ ............ شمتان؟؟ .... إيه أكيد بيشمت في وضحه ... انضربت في نفس اليوم اللي ردته فيه ..... والثور هو اللي ضربها ... نزل حمد رأسه وهو يفكر بذا الشيء ... حمد اعترف بينه وبين نفسه ان الشيء اللي سواه كان غلاط ... بس مع ذا ما يقدر يعترف بذا الغلاط قدام حد .... عشان كذا قرر انه يرجع معهم البيت واللي يصير.. يصير ...
طلع معهم ... عند باب المقهى سعد عطى عبدالله سويج سيارته وقال له : إنا بركب مع حمد اخف يطق عنا .... وركب مع حمد ...............



نورة ووضحه كانوا قاعدين بروحهم في غرفة وضحه ..... نورة : وضحه ممكن اسالس سؤال؟؟؟ بس أبيس تجاوبيني بصراحة .... ممكن ؟؟؟؟؟؟
وضحه : اسألي اللي تبين ...........
نورة : أنتي ليه رديتي راشد ؟؟؟؟
وضحه ابتسمت ونزلت رأسها في الأرض ... ورجعت أرفعته وقالت : شوفي يا نورة .. ما هب عشان أني محيره له من وأنا صغيره .. لازم أخذه وأنا كبيرة ؟؟؟
نورة : بس أنتي تحبينه وتبينه ... ولا كان ما نطرتيه ؟؟؟؟
وضحه : أحبه؟؟؟؟ ... نورة أنتي تدرين زين أني ما ني برومانسية مثلس ... عشان تسيطر علي فكرة الحب وتخليني أتحمل عشانها أي شيء .......... شوفي أنا راشد أنفرض علي فرض .... ما كان قدامي الا أني اقبل بالواقع .... وأتعود عليه .... وبالفعل تعوت لدرجة أني ما عاد أتخيل نفسي مع زوج غيره .... بس حب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما أظن أني حبيت راشد أو بحبه في يوم من الأيام ...وبعدين تعالي بااقولس ... أنا ما نطرت راشد بكيفي .... أنتي تدرين مالي شور في ذي السالفة ؟؟؟؟ بس سبحان الله ؟؟؟؟؟؟ ما يخلي عبده .... سخر لي أبوي وسعيد يوقفون جنبي .. حتى وان كان بعد مراح نصف عمري ... بس الحمد لله.. أحسن من ما يروح عمري كله ...............






وصلوا كلهم مجلس الرجاجيل في بيت ابو سعيد وحمد معهم ..... حمد تردد شوي قبل لا يدخل ... بس سعيد امسكه من يده ودخله معه ..... ادخلوا وشافوا ابو سيعد وأبو راشد ومحمد ولد سعيد قاعد يقهويهم ...... ابو سعيد حط الفنجال من يده لما شاف حمد واقف قدامه .... حمد ما قدر يحط عينه في عين أبوه ونزل رأسه .... سعيد دف أخوه وهو يقول بصوت واطي له : روح دنق على أبوك وعمك .......
حمد ما صدق على الله وراح مثل الطير الطاير يدنق على راس أبوه ..... ابو سعيد ما تكلم ولا تحرك .... حمد تم يشوفه ويشوف سعيد ..... ابو راشد هنا تكلم وقال : شوف يا حمد اللي سويته ترى ما هب اشوي .... و أبوك له حق يزعل منك .... وأنا لو الود ودي .... كان ما خليتها تطوف عليك هينة ......... بس وضحه مربطه يدي ......... حمد وسعيد وولده وراشد لفوا عليه كلهم ..... يسمعون اللي بيكمله .....وكمل ابو راشد واطي لكن حازم : طالبتني أردك البيت معزز ومكرم ..... تقول أنت اللي لك الحشيمه ..... بس يا حسافة أنت اللي ما حشمت حد .... سويت سواتك وطقيت من البيت .... حتى ما شفت أختك حيه ولا ماتت .......... راشد اقشعر جسمه من آخر كلمه قالها أبوه ...... اما ابو راشد بعد ما سكت شوي رجع يكمل كلامه : الله يهديك لو أختك جاري عليها شيء من اللي سويته ... ما كان افتضحنا بين الناس .... بيقولون ما سوي أخوها كذا الا هي مسويه شيء منقود..... يا ولدي ارحم أبوك المريض وارحمنا عقب ذا العمر تفضحنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ روح يا ولد وتسامح من أختك .... خل أبوك يبرد قلبه ويرتاح ... حمد اللي بعد كلام عمه زاد إحساسه بالذنب .. رجع يدنق على راس أبوه وهو يقول : اسمحلي يا يبه ... ولا يصير خاطرك الا طيب .... ووضحه أنا بتسامح منها واللي تبيه بسويه ..... ابو سعيد ما قال شيء بس نزل رأسه ...... اما حمد فقام ودنق على عمه وتسامح منه وقال لهم انه بيروح لوضحه وهو مار جنب راشد امسكه راشد من يده وقال له : الحمد لله على ردتك لنا ... وجره عشان يلمه .... الكل فرح بذي الحركة من راشد بس اللي ما اعرفوه ان راشد وهو لام حمد قال له : مد بس اصبعك عليها مرة ثانيه واللــــــــــــه .. لأدفنك وأنت حي ... ولا لك عندي أديه ..... حمد فتح عيونه على الآخر معقولة راشد يقول كذا على وضحه اللي ردته ؟؟؟؟؟؟... معقولة تهمه أكثر مني أنا أخوها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما رجع من أفكاره الا لما أبعده راشد عنه بهدوء وهو يشوفه بنظره كلها تحدي وتهديد .. وخلاه وراح يقعد على الكرسي ... وحمد واقف يشوفه .................

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 21-06-08 الساعة 01:51 AM سبب آخر: كبرت الخط عشان نشوف ونقرأ
عرض البوم صور فروحه  
قديم 19-06-08, 08:46 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

الفصل الثاني عشر :




انتشر خبر رجوع حمد البيت من أول ما دخل المجلس ..... سعد اتصل للجازي يعلمها ويطمنها عليه ... وصل الخبر لوضحه ..... وضحه رغم كل اللي سوته عشان ترجع حمد البيت الا أنها كانت صدق زعلانة منه وشاله في خاطرها عليه .... وضحه بعد ما نزل الكل تحت اللي يستقبل واللي يتأكد واللي يتفرج .... ما بقى معاها الا نجله أقعدت اشوي مع نجله وبعدها قامت تصلي العشاء ....... نجله كانت توها طالعه من الحمام متوضية و بتفرش سجادتها جنب وضحه بتصلي ..... انفتح الباب ... لفت نجله تشوف من اللي دخل .... أدخلت الجازي وحمد ورآها .... نجله من شافت حمد توترت ما كانت عرفه شلون بيكون رد فعل وضحه على جيته لها إلى غرفتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجازي اللي قربت من نجله وقالت لها بصوت واطي : نجله فديتس روحي صلي في دار نوف .... حمد يبي يكلم وضحه .... نجله ما كان قدامها الا أنها تطلع من الغرفة وتخلي وضحه معهم بالحالها .....



وضحه كانت تصلي بس كانت عارفه ان حمد هو اللي جاي ... وتأكدت لما أسمعت الجازي تكلم نجله .... بس مع ذا وضحه كملت صلاتها .... حمد كان متوتر و خايف من مواجهة وضحه عشان كذا قعد على طرف سرير وضحه ......... الجازي اللي كانت واقفة جنبه راحت وأقعدت جنب وضحه على الأرض تنطر وضحه تخلص صلاتها ...... وضحه أول ما سلمت قامت تدعي وتسبح .... وهي تسبح كانت تشوف الجازي اللي قاعدة قدامها وقالت لها بصوت هادي ومسموع : قرت عينس ...... الجازي وهي تشوف حمد وفرحانة برد وضحه : بشوفت نبيس ......... وضحه ما حبت تعطيها مجال للكلام فقالت بسرعة لها بدون ما تلتفت على حمد : شوفي يالجازي ..... أنا صدق سعيت بكل طريقة ان رجلس يرد البيت والله العالم .. بس ذا ما يعني أني سامحته ... حمد و الجازي بعد ذا الكلام كسا الحزن وجوهم وسمعوا وضحه وهي تكمل : صدق أني غلطت عليه .... بس هو ذبحني قال عني كلام ما يقوله العدو لعدوه .. كيف الاخو يقوله لأخته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وفوق ذا مد يده علي وأنا أخته الكبيرة اللي عمرها ما غثته في شيء ..... أنا ادري ان اللي صار يمكن يصير في أي بيت بين الأخوان .... بس أنا بشر و لي قلب ... وذا القلب أنجرح..... واللي اجرحه اعز الناس .... والعزيز اذا جرح يوجع .... ما أقول لس أني بزعل عليه طول عمري .. لا .. أكيد في يوم بيجي وبسامحة ... بس إلى ان يجي ذا اليوم ... ارجوس.. ارجوس يا الجازي... ما ابغي أشوفه أو أتكلم معه ..... وضحه كانت تتكلم وهي تبكي ..........
حمد يوم سمع كلام وضحه وشافها تبكي درى وش كثر هو نذل ؟؟؟ كيف يتجرا يسوى اللي سواه في وضحه .... بس وش ينفع الندم ذا الحين اللي صار صار .... قام حمد و دنق على راس وضحه وقال : كل اللي تبينه بيصير .... بس قبل ما اطلع أبيس تعرفين شيء واحد .... ان الحسف كان هو يذبح ذبحني .... وقام وقامت الجازي معه وقبل لا يطلع من الباب لف على وضحه اللي ما أرفعت رأسها من سجادتها وقال : وضحه ........ أنا آسف ....وطلع هو و الجازي وسكر الباب ...... وأول ما سكر حمد الباب أجهشت وضحه بالبكي و انسدحت على سجادتها تبكي ..............




راشد دخل غرفته تفاجئ من المنظر اللي شافه .... مره نايمه على سريره .... في البداية ما عرفها عشان العباية والنقاب ....... بس بعدين عرفها ... واللي اصدمه ان عبدالله أخوه كان قاعد جنبها على طرف السرير وما سك رأسها ............ راشد عصب وما قدر يمسك نفسه أكثر هجم على عبدالله وقام يضربه وهو يقول له : يعني ما يكفي رحت لها دارها جاين تكملون في داري ..... واللي خلاه يهد عبدالله صوت وضحه أم ألثمان سنين اللي كان متعود عليه : عمي الشيخ راشد ...... لف عيها راشد يشوفها لقاها رافعه النقاب ووجها ما تغير ... وجه وضحه الصغيرة .... كانت تشر على رأسها وتقول : عمي الشيخ راشد هنا يعورني ....... راشد فك شيلتها يبي يشوف اللي يعورها في رأسها .... أول ما رفع شيلتها نطش على وجهه الدم من رأسها .... كان مثل رشاش الماي .......... يصب وما يوقف ..... الغرفة صار لون كل شيء فيها احمر .... فجأة وقف الدم وطاحت وضحه بين يد راشد... مسكها ولمها حاول يقعدها بس بدون فايدة ....كان يسمع ناس وراه يقولون وضحه ماتت ... ماتت ... كان يناديها يبيها تقعد وضوح وضوح قومي ... قومي يا وضوووووووووووووح ..... قام راشد وهو ينادي وضوح .... العرق كان يصب منه صباب .... وما كان يقدر يتنفس الا بصعوبة .... لف بعينه على الطاولة وشاف جواله .... مسك الجوال وقام يشوفه فتره ...... بعدها تعوذ من الشيطان ورجع الجوال مكانه ونام ......




مر أسبوعين كاملين على اللي صار ...... وضحه كانت مأخذه إجازة مرضيه وآخر يوم دوام راحت
توقع وأرجعت البيت...... ربعها بما فيهم سارة قالت لهم نفس القصة عن سبب الجرح اللي في رأسها لما جات تزورها ..... وعلاقتها بحمد كانت شبه مقطوعة ..... أتحاول تتجنبه كثر ما تقدر .. بعكس حمد اللي يحاول يكون دايم معاها .. خصوصاً في الجمعات العائلية بس في اغلب الوقت يكون ساكت ... نجله خلصت امتحانات الجامعة وشالت شلايلها وقعدت عند وضحه ...... اما راشد ابتداء يداوم في المستشفى ..... كان يحاول انه يشغل نفسه ..... بس مع ذا كانت وضحه تمر على باله كل ليلة قبل لا ينام ...... ما كان يدري ليه ؟؟؟؟؟؟؟ مع انه حتى ما يسال عليها كيف حالها ؟؟؟؟؟؟؟؟ في الكم مره اللي جابوا طاريها فيها قدمه ... عبدالله اللي كان خاطره يتخرج في الصيف ما اطرحوا له المادة اللي يبيها ..... عشان كذا بيتخرج على كورس الخريف ....... نورة وسعد كانوا مشغولين في التحضير للمولودة الجديدة .................






نجله اللي قاعدة على ألنت في غرفة وضحه ... قالت وهي تعابل تبي تسوي لها إميل : .. يعني خلاص ما في سفرة السنة ؟؟؟؟؟؟
وضحه اللي تقرا الجريدة أرفعت رأسها تشوف نجله :والله شكلهم ما عندهم نية سفر السنة ... والصدق أنا بعد مالي خاطر في السفر.... تدرين أبوي أكيد بيقول أنسافر مع بيت عمي ........ وأنا .........
نجله وهي تلف عليها : بس بتقعدين طول عمرس بلا سفر عشان ما تسافرين مع بيت عمس ؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا ... ما هب كذا السالفة .... بس أنا الصراحة في خاطري السنة نروح الشاليه في سيلين .... وش رايس نخلي أبوس بما انه ما يقدر يسافر السنة يحجز لنا نروح .... من زمان ما رحنا ... تذكرين ؟؟؟؟؟ صار لنا ثلاث سنين . وبعدين يكنون بيت عمي سافروا وحمد وأمرته أكيد بيسافرون بعد معهم ...
نجله : تدرين والله فكره بس من اللي بيقنع أبوي ؟؟؟؟؟ كلميه أنتي أكيد بيوافق ....
وضحه: اكلمه ليه ما اكلمه ؟؟؟؟ هاتي الجوال .... ودقت وضحه على سعيد .....
وضحه : السلام عليكم يا ابو محمد وش حالك ؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : يا هلا والله بذا الصوت ... أنتي اللي وش حالس اليوم ؟؟؟؟؟؟
وضحه : لو أنت تبي تعرف وش حالي كان جيتني ؟؟؟؟
سعيد: والله أني كنت بجيس العصر بس رحت مع أبوي عنده شغل .....
وضحه : لالالا أنا زعلانتن عليك ... لازم ترضيني ..........
سعيد : ارجوس الا زعلس أنتي..... بس مالس عندي الا الرضا ....
وضحه : ........... سعيد الصراحة أنا ضايق خاطري شوي .... بس ما ابغي أسافر وش رأيك تحجز لنا في سيلين ... أسبوع ؟؟؟؟؟
سعيد وهو يفكر : أسبوع ؟؟ ولا يهمس بس خليني أشوف أبوي وبحجز لكم ان شاء الله .. بس ما قلتي لي متى تبين تروحين ؟؟؟
وضحه : مشكور يا سعيد جعلني ما أبكيك .... وذا على الحجز احجز لنا في اقرب وقت تلقاه ..






سعيد اللي كان قاعد مع أبوه في مكتب عمه ... لف على أبوه يكلمه عن موضوع الشاليه .... وهم يتناقشون دخل عليهم ابو راشد اللي كان عند سكرتيره سمعهم يسولفون عن حجز الشاليه ... وقال : ليه ما انتووا بمخوينا السنة صوب ألمانيا .... أنا قدني مرتب كل شيء ؟؟؟ ... ابو راشد بالفعل كان متعني ومرتب السفرة عشان يصلح الوضع المتوتر بين أهل بيته وأهل بيت أخوه من طرف ... ومن الطرف الثاني ابو راشد ما ايس من راشد ووضحه ... وقال في نفسه يمكن إذا سافروا مع بعض تغير رأيها وهو بعد ... مع انه متأكد ان راشد يبي وضحه .... انكسر خاطر ابو راشد اللي كان يتمنا وضحه تكون في بيته اليوم قبل بكره لما رد عليه أخوه وقال : لا والله اسمحلي يا اخوي .... بس الجماعة ما لهم خاطر في السفر ....
ابو راشد : من الجماعة كلن اللي مع أمرته واللي مع رجلها .... ما با الا أنت وأم حمد ووضحه ... وذا انتوا ما لكم خاطر تخاونا إنا بآخذ وضحه معي اتونس ...
سعيد : الله يسامحك يا ابو راشد وأنا ما لي دعوه مثل وضحه .... يا الله ... الله كريم ... بس ترى بقولك يا عمي وضحه توها داقه على تقول في خاطرها تروح سيلين وتبيني احجز له أسبوع ... تقول ما تبي تسافر .... ابو راشد بعد ما فكر استحلا فكرة الشاليه ... خاصة أنها بتفكه يقنع راشد يأخذ أجازه ويروح معهم ...وقرر ينتهز الفرصة وقال : اجل إذا وضحه تبي الشاليه .. أنا اللي بحجز لها.. وبدل الأسبوع .. عشرين يوم .. أنا كم وضحه عندي .. وكلكم معزومين ... ها..لا حد يزعل مني .... كان يتكلم وهو يشوف سعيد اللي ضحك على عمه والحركة اللي سواها بيده ......




طلع سعيد وأبوه من عند ابو راشد على أساس انه هو اللي عازم الكل على الشاليهات ... وأبو راشد ما ضيع وقت على طول طرش المندوب المصري اللي عنده يشوف الحجز ...... سعيد رجع مع أبوه البيت وحب يفاجئ البنات ويروح لهم فوق .... وركب لهم بعد ما عرف ان الجازي ما هي بموجودة ... رايحه بيت أهلها ..... طق الباب عليهم .... سمع نجله بنته تقول له ادخل ....ما دخل ورجع يطق الباب ... أفتحت نجله الباب وهي معصبه وتقول : يعني الوحدة ما تخلص القيم اللي في يدها ؟؟؟؟؟؟
نجله نحرجت لما شافت أبوها يدخل وهو يقول : لا.. يا العوبه ما تخلصينه .... ما ادري متى بتعقلين ؟؟؟ ما كبرتي على السوني ؟؟؟؟؟ نجله على طول لمت أبوها بعد ما دنقت عليه وهي تقول : الله يسامحك ... ذا الحين أنا العوبه ؟؟؟ وبعدين ناقد علي أنا عشان العب سوني ما شفت أختك ؟؟؟ هذا هي تلعب بعد معي ؟؟؟؟
سعيد : وأنتي تحطين راسس مع راس وضوحي ؟؟ ليه هي قدس ؟؟؟ هي بعدها صغيرة اما أنتي شوفي وش كبرس ؟؟؟ ولم وضحه اللي جات تسلم عليه ... وقالت : الله يجبر خاطرك يا سعيد مثل ما أنت دوم جابرن خاطري .......
سعيد وهو ينسدح على بطنه فوق سرير وضحه ويأخذ هند السوني يبي يلعب : أنا ما قالت الا الصدق ...السالفة ما فيها جبر خواطر ولا جبر كسور ..... انتوا كيف تلعبون ذا ؟؟؟؟؟
نجله نطت جنب أبوها و خذت هند وضحه وقامت تعلم أبوها اللعبة .......... وضحه أقعدت على الأرض و تسندت على السرير وقالت : سعيد بشر قالت لأبوي عن الشاليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد اللي مندمج في اللعبة قال : إيه قالت له .... وعمي قال إذا أنتي تبين تروحين بيحجزلس عشرين يوم ................
وضحه لفت عليه باستغراب : ويش ؟؟؟؟ وعمي وش اللي دخله في الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سعيد : هاااااااااا ... وش دخل عمي ؟؟ إيـــــــــه ... ولف عليها سعيد يشوفها وهو يكمل : الله يسلمس يوم انس كلمتيني كنا عند عمي في مكتبه وهو سمعنا وحنا أنتكلم عن الشاليه .... الظاهر هو كان مرتب سفره جماعية .... بس أبوي عيا عن السفر ..... وعمي لزم على أبوي انس تسفرين معهم اذا ما حد من بيتنا بيروح ... ويوم درا انس ما تبين تسافرين وتبين الشاليه .... قال ما حد يحجز لوضحه الشاليه الا أنا ... وظاهر ناوي يسويها رحله للكل والجميع مثل قبل ..........
وضحه ونجله انصدموا من اللي صار وتموا يشوفون بعض ........... سعيد تم يشوفهم وهو مستغرب وقال : انتوا وش فيكم ؟؟؟ اللي يشوفكم يقول .. حد مآكل حلالكم ؟؟؟ وش السالفة ؟؟؟؟
وضحه ردت عليه بانكسار : لا ما به شيء بس بغيت أعلمك يوم أني نشتك عن أبوي ان حنا غيرنا رأينا
ما نبي أنروح خلاص ..........
سعيد هنا خلا الهند وقعد على حيله وقال : غيرتوا رأيكم ليه ؟؟؟؟؟؟؟ وبعدين حتى إذا غيرتوا رأيكم ذا الحين خلاص ما عاد ينفع ... عمي دق صدره ... وحجز لكم ... عيب ذا الحين تقولون ما نبي ..





ابو راشد رجع البيت بدري اليوم .... كان حاس انه سوي شيء كبير .... فكرة الجمع بين راشد ووضحه ما تفارق تفكيره بالذات بعد اللي سوه حمد ... واللي تأثر منه ابو راشد واجد ... كان حاس بذنب تجاه وضحه وفي نفس الوقت أكبرت في عينه واجد .... لأنه ما كان يعرف وضحه عدل ولا فكر مره يتقرب منها حتى لما يكونون في مكان واحد .. كل فكرته عنها أنها بنت أخوه واللي بيأخذها أولده وبس ... والشيء الوحيد اللي كان عايقه هو ان وضحه هي اللي رافضه راشد .... ولو ما هب كذا كان من زمان هو مزوجهم ... كانت عنده ثقة كبيرة في راشد انه بيقدر يسعد وضحه ... لأنه يبيها ويحبها وذا شيء الكل اعرفه خاصة بعد ما أرفضته وضحه حتى وان كان هو رافض يعترف بذا الشيء ...... عشان كذا ابو راشد ما راح يتردد انه يجمعهم بأي طريقة ... والله كريم ..... دايم ينهي ابو راشد أي فكره في باله عن وضحه وراشد بذي الجملة ...........




ابو راشد : السلام عليكم ...........
أم راشد و الجازي اللي قاعدين في الصالة يتقهون : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
ابو راشد وهو يقعد بعد ما دنقت عليه الجازي قال : .. يا مرحبا بالجازي .... وش حالس يا بنتي ؟؟؟ وشحال رجلس و عيالس ؟؟؟
الجازي : والمرحب باقي .... الحمد لله كلنا بخير و بسهاله .....
ابو راشد : يا بنتي وشلون أهل بيتس ؟؟؟ ووضحه أربها طيبه ؟؟؟
الجازي اللي كانت تشوف راشد نازل من الدرج ما كانت تقدر تمسك لسانها وفي خاطرها تغيض راشد اللي سوى لها محاضره في آخر مره جاتهم يوم دخل عليهم وسمعها تضحك على كذبت وضحه عليهم ... قدام أمه ونوره ... شب فيها وغسلها هي ورجلها...وتودبها عن اللي سواه رجلها ..وكيف انه ما يعرف أعلوم الرجاجيل .... قالت : والله أهل بيتي كلهم بخير ... بس تعال علمني أنت وش عندك من أتشوفني نشتني عن وضحه ؟؟؟ ذا الحين من هي بنتك أنا ولا هي ؟؟ وبعدين ما ني بخبر تحبها كل ذا الحب ؟؟؟ أخبرك حتى وهي جنبك ما تشوفها ؟؟؟ ولا انتوا تحبون اللي يعافكم ؟؟؟؟ وقالت آخر جملة وهي تشوف راشد.........
راشد اللي كان يدنق على راس أبوه عطا الجازي نظره نارية ولف عنها يتحفا أبوه : كيف حالك يا يبه ؟؟ أربك بخير ؟؟؟؟
ابو راشد اللي عرف ان الجازي تبي تغايض راشد بذا الكلام لف عليها بعد ما رد على راشد سلامه.. و قعد راشد جنب أبوه .... وأمه قامت تصب له الحليب ... وقال : كلكم بناتي........ بس هي أغلى ..... قدرها عندي من قدر راشد .... وحط يده على يد راشد الممدودة على الكرسي ... راشد لف على يد أبوه يشوفها وهو يفكر في كلام أبوه وش يقصد به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكمل ابو راشد : وان عافتنا ... ما حنا بعيفينها ... وشد على يد راشد اللي ماسكها وهو يقول : دام ابو زايد له خاطرن فيها .... طال الزمان ولا قصر ما لها غيرنا .. ولا حنا بمرخصينها ......... بعد كلام ابو راشد الكل سكت ... أم راشد درت ان ابو راشد في رأسه حباً ما بعد طحن .... الجازي اقطمت مره وحده ... تفكيرها قام يودي ويجيب .. تحاول تفهم أبوها وش يقصد ؟؟؟ .... اما راشد اللي فهم عدل وش كان يقصد أبوه بذا الكلام .... سحب يده من يد أبوه ورجع هو يمسك يد أبوه ويحبها ويقول : ابو زايد ما له خاطر الا في رضاك ... اسمحولي أنا بروح أنام..... توني راجع من الدوام .... من الصبح وأنا على رجلي واقف.... مسوي ثلاث عمليات وره بعض .... قال آخر جملة وهو يدنق على راس أمه وراح قبل لأحد يتكلم ..... وقال قبل لا يركب الدرج : تراني ما بي عشا .... تصبحون على خير ........................................

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 21-06-08 الساعة 02:01 AM
عرض البوم صور فروحه  
قديم 19-06-08, 08:47 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الفصل الثالث عشر :





وضحه كانت عارفة ان كلام سعيد صحيح ......ما هي بعدله أنهم يهونون عن ألريحه بعد ما عمها تكفل بكل شيء عشان خاطرها ......... بس هي ما تبي أي جمعه مع بيت عمها .... خصوصاً عقب اللي صار ... كيف بتواجهم كلهم بعد الكذب اللي أكذبته عليهم .... وهي اللي طول عمرها ما صغرت نفسها عشان أي شيء ..... أكيد ذا الحين هي طاحت من عينهم .... وأول واحد بيضحك ويتشمت فيها راشد ... راشد .... كيف بتقابله ؟؟؟؟ كيف بتحط عينها في عينه ؟؟؟ هي كانت تبي تروح الشاليه عشان اتونس وتبعد عن المشاكل وتكون على راحتها ...... لكن ذا الحين بتكون مضحكة للكل ....






راشد اللي راح بينام ... كان يتقلب على افراشه مثل اللي يتقلب على الشوك .... التعب اللي يحس به في جسمه.... ما ينقاس أو يتقارن مع تعب وثقل الفكرة اللي زرعها أبوه في رأسه ..... ليه يا يبه ؟؟ ليه ؟؟ قدنا خالصين من ذا السالفة ؟؟ ليه ؟؟ ليه تبيني أكمل اللي بديته؟؟ ليه ؟؟ يعني راح نصف شبابها وهي تنطرني ... وتبيني أضيع اللي باقي منه وأنا محيرها ؟؟؟ ليييييييييييه ؟؟؟؟ ليه ما لها حق تعيش حياتها ؟؟ ليه؟؟ ليه لازم تعيش طول حياتها في سجن ؟؟؟ و أكون أنا السجان ؟؟؟....................... راشد.... خلك من ذا كله ........ أنت وش تبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تبيها ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وإذا سمعت كلام أبوك وحيرتها وجاء يوم ووافقت عليك ؟؟ بتأخذها ولا لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مستعد تعيش حياتك مع وضحه ؟؟؟؟ ها.... أي حياه و إي خربيط ؟؟؟؟ ليه أنت كم باقي في عمرك .. عشان تحير وضحه و تنطرها توافق عليك ؟؟؟ ويمكن ما توافق ؟؟؟؟ يا أبوي عيش حياتك وخل البنت تعيش حياتها .. ابرك لك ولها .......






عبدالله : هلا عمري ... وش حالس اليوم يا أم الشيخ ؟؟
وضحه : بخير زان حالك ... أنت وش حالك ؟؟ و شحال اهلك كلهم ؟؟؟؟؟
عبدالله : كلهم بخير ... بس وش ذا الحركات الحلوة ؟؟؟ الصراحة أني فرحت يوم علمنا أبوي انه حجز لنا في الشاليه ... والله لو أني اللي قايله انه ما راح ولا بتر ؟؟؟ لكن ابعدي عليس يا بنت محمد ... مره ....
وضحه كانت ضايقه وهي تتكلم : ليه عمي ما هب ناوي يسافر السنة ؟؟؟؟
عبدالله : كان فعل ماضي ... تم رفعه برحلة الشاليه .... ونصبه بجيت جواهر و جماعتها بكره ... وكسره بعدم مقدرة نورة على السفر ....
وضحه : ما شاء الله على القواعد عندك .... رايحه فيها .... بس من صدق بتجي جواهر بكره ؟؟؟
عبدالله : صدق كلمت أمي اليوم وقالت لها .... تدرين الاجتماع العائلي اليوم مصخره ... كل واحد منه كلمة اللي مؤيد واللي معارض واللي ممتنع عن التصويت ...لرحلة الشاليه ........
وضحه حبت تعرف راشد من أي حزب المعارض والا اللي مؤيد ...... قالت : من المعارض ومن المؤيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : طبعاً البيق باس من كبار المؤيدين ..والوالدة و نورة وسعد وأنا وأنتي وراصني يا قدع ... اما المعارضة تتمركز في جبة وحدة تتمثل في الجازي .....تعرفينها تموت وتسافر ...
وضحه اللي استغربت ان اسم راشد ما أنذكر .. قالت : .................. وراشد ما عارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله صخ مره وحده ... عورت قلبه وضحه ..... اللي ذي الدرجة يهمها رأي راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟ مسكينة يا يمه .... بس لو اقدر اعرف هي ليه ما تبيه ؟؟؟؟ كان وده انه يقول لها ان راشد أول المؤيدين ... بس قرر عبدالله انه يرد على وضحه بالصدق وقال : لا الله يسلمس راشد كان الحزب الممتنع عن التصويت .... كان راقد .........
وضحه اللي كانت تفكر في راشد وتتمنى انه ما يجي معهم ما ردت على عبدالله :........................
.................................................. .................................................. .............
عبدالله اللي ما أعجبه سكوت وضحه حب يغير مزاجها وقال : المهم يا الشيخة أم الشيخ أنا متصل عشان اسالس عن محمد ولد سعيد ؟؟؟؟
وضحه اللي رجعها من أفكارها اسم محمد ولد سعيد : وش فيه ؟؟؟ صاير له شيء ؟؟؟
عبدالله : صلي على النبي ... وش صار فيه ؟؟ ما فيه الا العافية ... أنا اسالس عن هدية تخرجه؟ أبي أجيب له هديه وما اعرف وش أجيب له ؟؟؟؟؟
وضحه اللي ريحها رد عبدالله : عبود الله يهديك صبيت قلبي ...
عبدالله : والله أنتي اللي روعتيني ... المهم ما تعرفين وش يحب ؟؟؟ ودي أني أجيب له هدية ولا اعرف وش يحب ؟؟؟؟
وضحه : عبدالله الله يهديك ما به لزوم تكلف على نفسك عمي ما قصر سوى له عشا ... وأظن ذا يكفي ..
عبدالله : الصراحة أنا مستحي من سعيد .... يوم أني تخرجت معطيني ثلاثة ألف ريال ... والله أني إلى ذا اليوم وأنا مستحي منه .............
وضحه : خلاص بنشد لك نجول وش يحب محمد ؟؟؟؟
عبدالله من سمع اسمها اركبه أميت جني .. وقال : شوفي لا أتقولين لها ولا شيء ... قليلة الأدب ذي أنا ما أبي منها شيء ....
وضحه : ليه بعد ؟؟؟ وش اللي صاير ذا المرة ؟؟؟؟
عبدالله : بس كذا ... بكيف جد خال أبوي ... أنا واحد ما أحب أتعامل مع حيوانات ما تفهم ....








تحدد تاريخ الروحه إلى الشاليه بتاريخ ( 1/ 8 إلى 20/ 8 ) يعني بعد عشر أيام وانتشر الخبر عند الكل ..... راشد لما عرف بالموضوع ما علق عليه ولا همه ....... وما كان يبي يروح معهم وخلا حجته الشغل .....بس بعد ما أصر عليه أبوه قال له انه بيجي في أيام الأجازة .... وطبعاً كان كلامه فض مجالس ... لأنه قرر انه يبعد عن وضحه نهائياً لدرجة انه فكر يخلي أمه تدور له وحده يتزوجها ....
جواهر جات من السعودية مع رجلها وأهله ( أمه واحمواتها الصغار وحماها ) خالتها كانت جايه تبي تشوف وحده من قرايبها عشان تخطبها لولدها سلمان ..... وطبعاً جواهر اللي كانت عارفة ان راشد في الأساس كان رافض وضحه وما يبيها ... وأنها هي بعد عافته قررت أنها تبر بنت عمها وترشحها لخالتها من ضمن المرشحات ... ما كانت تدري عن تطورات الوضع بين راشد ووضحه ورأي أبوها في ذا الموضوع ..... وعلى ذا الأساس كانت وضحه تحت مجهر أم سلطان لما جات مع أمها وحمده يقهونهم ويسلمون على جواهر وخالتها أم سلطان ... وضحه ما كان في خاطرها أنها تروح بيت عمها بس ما كانت تقدر تحقر جواهر ولا تقوم بواجبها ... وبعد عشان ما حد يقول أنها نكسرت ولا عاد تقدر تواجه حد بعد اللي صار لها .....







أم سلطان اللي تعمدت تقعد جنب وضحه : ليه ما ترفعين نقابك ؟؟ ما في رجال بالبيت ؟؟؟
وضحه وهي تمسك يد أم سلطان اللي مدتها عشان ترفع نقاب وضحه قبل لا تلف عن بنات أم سلطان شذى وعبير اللي قاعدين معهم في الصالة بلا عبايات .... بس عبير كانت حاطة على رأسها شيله ... وقالت لها : صادقه فديتس بس يمكن يدخلون أعيال عمي على غفلة .... وأنا ما أبي أربكهم واربك نفسي ... عشان كذا أنا ما أشيل نقابي ...
أم سلطان أعرفت ان وضحه تقصد بناتها ... وقالت في نفسها الظاهر ذي وحده ما هي بسهلة ... بس ابتسمت وردت عليها : الله يستر عليك يا بنتي ..........
شذى اللي ما عجبها كلام وضحه ... قالت : طيب بس الوجه ما هو عوره بالدين ... ؟؟؟
وضحه : بس هذا عوايدنا و عروفنا ......
شذى اللي استنكرت رد وضحه : غريب ذا التناقض اللي في كلامك .... تقدمي الأعراف والعادات على الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمت وضحه على سخافة شذى وقررت أنها تنهي النقاش معها وهي تقول : ليه ما أقدمها إذا ما تعارض مع الدين .... وعلى فكرة حتى الدين يرحب بوجوب غطا وجه المرة في حظرت الرجاجيل .... واللي أنا أسويه ما يتعدى الحرص على حرية النظر براح لأهل البيت اللي أنا فيه .........
كان رد وضحه على شذى القشة اللي قطمت ظهر البعير بالنسبة لام سلطان .... دخلت وضحه في ألبلك لست .............أما شذى فعطت وضحه نظرة احتقار وقامت بدون استذان وراحت غرفتهم اللي قريبه من الصالة ......
حمده تكلم وضحه بصوت واطي : وضوح وش تبي بها بتحطين راسس مع راس ذا البزر ؟؟؟ تراها من سناين نجول ما هب كبيرة ... وبعدين احشمي أم راشد وجواهر شوفي كيف منحرجين قدام المرة وبناتها ..... تدرين قومي قومي خلنا أنروح ابرك لنا ... أنتي اليوم مفتله على العالم ...ما أنتي بوجه زيارات ....
وبالفعل قامت حمده وقومت وضحه وأمها معاها ... واستأذنوا بيرحون .... وضحه بعد حست انها اليوم مصختها واجد ما كان في داعي لذا كله من متى هي تنزل نفسها لمثل ذا النقاش الطفولي .... بس يمكن لأنها حاطه في بالها انها بتكون في موقف دفاع في ذا الزيارة .... ويمكن بسبب طريقة أم سلطان المستفزة والمتفحصة معها طول الجلسة .... حاولت وضحه انها تعتذر من أم راشد أو جواهر عن اللي سوته في بيتهم ومع ضيوفهم ... بس السانها ما طاوعها ... خلاص أتعبت من التعذر وعذر الناس طول حياتها ....... وطبعاً أخذت نصيبها من أم حمد في السيارة اللي قالت لها انها لو ما راحت كان ابرك ..







بعد الزيارة بأربع أيام .... في غرفة راشد كانوا الشباب مجتمعين ...........
عبدالله وهو يفتح كمبيوتر راشد ويدخل ألنت : الصراحة أنا لأعت كبدي من ذا الحالة ... مسوين لنا حظر تجول في الصالة تحت قلنا ما عليه فوق بعد ليه يجون؟؟؟؟ ... يعني ما نأخذ حريتنا في اغرفنا ؟؟؟؟؟
راشد : قصر صوتك ... لا تفضحنا ... ترا أخوهم في الغرفة اللي جنبك لا يسمعك ....
عبدالله : وأختك ذي بعد ما عندها سالفة ... لازم يعني تقعد في الغرفة اللي فوق ... أنزلت هي ورجلها تحت ؟؟
راشد : أنت ما تستحي قلنا لك قصر الصوت ...
عبدالله : بذمتك أنت ما تضايقت من ذا الوضع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد اللي فكر شوي بعدين قال : الصدق أنا بعد تضايقت شوي كل ما ادخل واطلع أشوف وحده من بناتهم تقول قاعدة لي على باب الغرفة .... أنا استحيت من نفسي ........
عبدالله اللي حس ان أخيرا في حد يأيده : هاااااااااااااا شفت .... يعني ما هب بس أنا .....
سعد وهو يشرب بيبسي ويفرف الجريدة : أنت ... وشفيك اليوم التحلطم علينا كنك عجوز ما كول عشاها .... وشتبي يعني نطرد خالتك وعيالها من البيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله وهو ينافخ : ما قلت نطردهم ... بس الواحد ما يدبق كذا ... تدرون ان هم يبون يجون معنا الشاليه وأبوي راح يحجز لهم معنا ؟؟؟؟؟
راشد وهو يبتسم : زين احمد ربك على الأقل ما هب ساكنين معاك في نفس الشاليه ..........
سعد اللي تذكر السالفة اللي علمته أبها نورة : اصبروا لكم عندي سالفة ... ولف على عبدالله ... عبود ركز السالفة بتبرد قلبك ....يقول لكم يوم جو بيت عمي يقهون خالتي وجواهر ..... سكت شوي وهو يشوف راشد و عبدالله اللي مركزين معه يبي يسوي لهم اكشن وكمل ........ صار موقف تصادم بين خالتي وبنتها شذى وبنت عمنا الموقرة وضحه .... سعد ما قدر يستحمل أكثر وانفجر من الضحك على شكل راشد و عبدالله وهم مركزين لدرجة التتنيح ومبحلقين عيونهم على الآخر بعد ما اسمعوا اسم وضحه ... راشد عصب عليه ومسك قوطي الفاين وقال بتكمل ولا اكوفنك بذا القوطي ...... سعد وهو يحاول يسكت : خلاص .. خلاص.. بكمل.. بس الصراحة انتوا شكلكم مصخره ... ورجع يكمل بسرعة لما شاف راشد بيقوم من مكانه .. بس في نفس الوقت حب يلعب في أعصابهم .... وقال : خلونا نبدأ من أول السالفة ... خالتي الغالية جايه تخطب لولدها سلمان وضحه بنت عمي .............
اقطه عبدالله : ايخسي الا هو يأخذ وضحه ... ذا اللي ناقص بعد ......... والله ذيك الساعة أنا اللي بحيرها ما هب رشود ... ولا يأخذها ذا الغلس .... أمي وضحه مع ذا الهلامه ؟؟؟؟؟؟؟ أفيـــــــــــــه .. يخسي ما لحق طرف ثوبها وأنا حي .......... ولف هو وسعد يبون يعرفون رد فعل راشد ..... راشد اللي قال بعد صمت : ليه ما يأخذها إذا هي وافقت عليه الله يوفق لهم .................
عبدالله ذا المرة هو اللي ضحك على راشد وقال : أظن أنت تذبح وضحه وتحنطها وتحطها عندك في المستشفى وما ترخصها تأخذ حد غيرك ....
سعد يكمل على كلام عبدالله وهو يبتسم : لا ولا هو أي حد... ده.. سلمونتي بتاع نزاكه ....
عبدالله: شوف راشد... والله لو تحلف على القرآن انك ما تبي وضحه ما أصدق ...... بس تدرون صبروا شوي ... لف على الجهاز وفتح المسنجر.... لقا وضحه أف لاين .... قال عبدالله وهو يلف عليهم : خسارة أف لاين ... ولا كان خذانا اعلومها معهم ......
سعد : اصبر يا الملقوف خلني أكمل السالفة .... طبعاً وضحه ما كانت تدري أنهم يبون يخطبونها ... فشدت الحبل عليهم شوي ..... ويقال انها أغسلت شذى بنت خالتي ... في موضوع النقاب و السترة
وعلى ذا الوضع خالتي أصرفت النظر عنها نهائياً ...........
عبدالله : لا أرجوك عد هي اللي بتعطل .... ما يدرون أن ألف من يتمنا تراب رجلها اللي تمشي عليه ....... عبدالله كان يشوف راشد وهو يتكلم ويحاول يستفزه ...... راشد ما أعجبه كلام عبدالله عشان كذا طردهم من الغرفة عشان يرقد ......... بعد ما اطلعوا الشباب شاف راشد الجهاز مفتوح ... تحلطم على عبدالله وهو رايح بيسكره ..... وهو حاط يده على الموس طلعت له نافذة (((( أم الشيخ ان لاين ))))........(((الشيخ كيف حالك ؟؟؟ ))) ...

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 21-06-08 الساعة 02:07 AM
عرض البوم صور فروحه  
قديم 19-06-08, 08:48 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الفصل الرابع عشر :






راشد جمد في مكانه ........ ما كان متأكد إذا كانت ذي وضحه ولا لا ..... بس هي اللي يناديها عبود أم الشيخ دايم ؟؟؟؟؟؟ بس هي وش اللي عرفها أميلي ؟؟؟؟؟؟؟ لما شاف راشد الاسم اللي في تسجيل الدخول ما كان اسمه .. كان اسم عبدالله ..... راشد كان رد فعله غريب بعد ما تأكد أنها وضحه ... مثل الازهبه ... قفل الباب مرتين بالمفتاح ... وسكر الليت... عشان ما حد يدق عليه الباب ... ويضنونه راقد .... مثل اللي خايف حد يمسكه وهو يشوف اسم وضحه في الجهاز..... راشد قعد قدام الجهاز وعيونه تلمع وسط الظلام .... مثل الطفل اللي معطينه علبة هدية ... ما يبي يفتحها ومكتفي انه استلمها .... رجعت تطلع له النافذة مرة ثانية ... (( أم الشيخ )) ...((( يا شيخ العرب كلهم وعودهم وطيبهم ومسكهم ........ عطنا وجه ))) .........
راشد حس ان وجهه صار احمر وهو يقرا اللي مكتوب ما كان متعود على ذا الكلام من وحده .. لا و الوحدة ذي وضحه ... وزادت ألمعه الشيطانية في عينه.... صار كنه توم في الرسوم المتحركة ( توم اند جيري ) إلى وقف على رأسه الملاك والشيطان بالأفكار اللي كانت تدور في باله ..... اكلمها ؟؟ لالالا وش بقول لها ؟؟؟؟ و أصلا عيب علي اكلمها .... ليه عيب هذا هي تكلم عبود .... و هي اللي داخله على المسنجر ما هب أنا ..... بس أنت الكبير اللي يعرف المعاريف ... لكن أنا ما ني بغالط عليها في شيء .. وبعدين هذي فرصة عمري اللي ما راح تتكرر جات إلى عندي .... بقدر اكلم وضحه واعرف ليه هي ردتني ؟؟؟؟ بدون ما تدري أني عرفت ..... بس فرحته ما أكملت باللي قراه أصدمته النافذة الثالثة
(( أم الشيخ )) ..... ((( عبوددددددددددددددددددددددددددددددد ..... والله اسويلك أبلوك .... إذا ما رديت علي ... ))) وما حس بنفسه الا وهو يكتب ........... (( الشيخ )) ... ((( .......لا....... )))
(( أم الشيخ )) ... ((( وش اللي لا ؟؟؟؟؟؟؟؟ )))
(( الشيخ )) .... ((( لا تسوين لي أبلوك )))
(( أم الشيخ )) ... ((( أنت صدقت ؟؟؟ حد يسوى لروحه أبلوك )))
راشد لما قراء المكتوب عصب على وضحه .... وقال : أشوف الوالد رايحن فيها .... ما ينلام يا روحي ويا قلبي... راشد رجعت له كل الشطانة اللي كانت فيه وهو صغير.... وقرر انه اليوم ما راح يخلي وضحه في حالها ... بيخليها تمشي وتلف حواليها وفي النهاية ما حد راح يعرف انه هو اللي كلمها ....خاصة إذا هو ما كلمها مرة ثانية .... (( الشيخ )) .... ((( لا..لا ... ما اقدر على ذا الكلام ... بس اذا أنا روحك ... اجل راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))..........
وضحه صدمها السؤال كانت فاتحه حلقها وهي تقراه ...........................
(( الشيخ )) ... ((( إلى ذي الدرجة سؤالي صعب ولا منحرجه من الرد )))......
(( أم الشيخ )) ... ((( عبود أنت شارب شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))).........
راشد ضحك على وضحه وحس انه بداء يوترها ........................... (( الشيخ )) ... ((( شارب بيبسي ... بس.. ليه ؟؟ ))) ............
(( أم الشيخ )) ... ((( أكيد بيبسي ؟؟؟؟ ما اخبر البيبسي يطير المخ )))...........
(( الشيخ )) ... ((( ما جاوبتي على سؤالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ راشد ويش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) .......
(( أم الشيخ )) ...((( راشد ويش ؟؟؟ في ايش ؟؟؟؟ وضح السؤال ؟؟؟؟ ))) ...........


(( الشيخ )) ... ((( راشد ويش مكانه في حياتس ؟؟؟ وش يعنيلس ؟؟؟؟؟؟؟؟ ))) ... وضحه لما شافته مصر قررت أنها تماشيه ....(( أم الشيخ )) ...((( ولا شيء ... راشد ما له مكان في حياتي ولا يعني لي شيء غير انه محسوب على ولد عم )))............ راشد قام يدخن من رد وضحه ويقول وهو يكتب لها : فقتس أنا اللي محسوب عليس والله أنتي اللي محسوبة على .. لكن أنا اللي بداويس ....................... (( الشيخ )) ... ((( ما كنها قوي ... ولا شوي؟؟؟... يعني تبين تقنعيني انس عمرس ما فكرتي فيه ؟؟؟؟ أو كانت له مشاعر في قلبس ؟؟؟؟؟؟ ))) ......
(( أم الشيخ )) ...((( عبود أنت ليه مصر انك ترجع تفتح موضوع قد تسكر وراح لحاله ؟؟؟؟؟؟ )))...
(( الشيخ )) ... ((( خلاص لا تزعلين ... نغير الموضوع ... سمعت ان خالتي بتخطبس لولدها سلمان ...وش رايس في الموضوع ؟؟؟؟ بتوافقين عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )))...........
(( أم الشيخ )) ...((( لا سلمان ولا غير سلمان خلاص أنا شلت فكرة الزواج من راسي .......)))
(( الشيخ )) ... ((( زين واذا رجع راشد يخطبس مرة ثانية ؟؟؟؟؟ بعد ما أنتي بموافقة عليه ؟؟؟؟ )))
(( أم الشيخ )) ...((( عبود تذكر يوم سألتني ليه أنا رديت راشد ؟؟؟؟؟ )))... راشد هنا اطلعت عينه وهو يقرا المكتوب وسال لعابه مثل اللي شافله كيكة ... بيموت ويعرف بس في نفس الوقت ما يبي ينكشف ....
(( الشيخ )) ... ((( إيه اذكر ))) ......
(( أم الشيخ )) ...((( تذكر في نهاية كلامي وش قالت لك ؟؟؟؟ برجع أقوله لك مرة ثانية .... زواجي من راشد الشيء الوحيد اللي ما راح يصير طول ما أنا حية ...))).........
راشد اللي كان يطبع رد يحاول يستدرج وضحه فيه أنصدم لما اكتشف ان وضحه أف لاين .... وقال أكيد هي زعلت عشان كذا اطلعت من ألنت ....... تحسف انه ما قدر يعرف وش اللي قالته لعبدالله عنه ... يعني عبود يعرف هي ليه ردتني وما تبيني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولا قال لي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بس ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟ معقولة عشان يحبون بعض ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لالالا أنا اكذب الكذبة و أصدقها ؟؟؟؟ بس إذا ما هب عشانها تحبه اجل ليه ما علم ؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف بيعلم وهو وولائه لها ؟؟؟؟؟؟ بس وش الشيء اللي يخليها ما تبيني ؟؟ ويخليها تتمنا الموت على أنها تأخذني ؟؟ .. شايفتني أنا اللي بموت وأخذها.... لا وتقول محسوب عليها ولد عم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ زين يا وضوح ارويس ولد العم المحسوب عليس وش بيسوي ..... ان ما أخذت وحده اصغر واحلي منس .... والله لا اربيس وأنا ولد أبوي .............




وضحه اللي خلص كرت ألنت عندها ..... ما حبت تدخل الكرت الجديد .... وقالت عبود اليوم ما هب صاحي ... فيه شيء ؟؟؟؟ ..... ما هو من طبعه يكلمني بذا الطريقة المستفزة ... ويحقق معاي ..... صدع لي راسي ... لكن خله يطامر في المسنجر بالحالة ..... وبكرة يصير خير ....................







عبير : أنتي ما تستحين ؟؟ كل شوي وأنتي ناطة فوق ؟؟ عيب عليك في رجال في البيت ؟؟؟ ما يجوز كذا ؟؟؟؟؟؟
شذى : البيت فيه رجال ؟؟؟ أحب أوضح لك ان البيت الكبير اللي أنتي تشوفيه هذا .... شذى اللي كانت تشر بيدها على جدران الغرفة ... كملت : ما فيه الا رجل واحد وبس .....
عبير وهي تقلد طريقة شذى في الكلام : ما فيه الا رجل واحد ؟؟؟؟؟ ومن سعيد الحظ اللي اعترفت سمو الملكة برجولته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شذى : راشد طبعاً ... هو في غيره ؟؟؟؟ ولا واحد طفل ومرجوج ... والثاني تمشيه حرمته .... وكملت وهي تتمدد على الكرسي بدلع : اما راشد غير عنهم كلهم .... مو بس هم..... راشد غير عن كل الرجال .... هيبة ..شخصية قوية ... منصب ... وغرور ... آآآآآآآآآآآآآه أجمل ما فيه غروره ... ما يعطي حد وجه ما هو مثل كل الرجال اذا شافوا لهم وحده حلوة ماتوا عليها وصاروا يركضون ورآها ... و الأجمل والأروع من غروره ان أنا اللي بحطم ذا الغرور .......
عبير أقطعت على شذى أحلامها لما ضحكت عليها وقالت : وان شاء الله كيف ناويه تحطمين غروره ؟؟؟؟؟؟ اذا أنتي صار لك أسبوع ما أنتي قادرة تلفتين نظره ... بتحطمين غروره مرة وحده .... اسمحيلي بس ذا صاروخ أرض جو .......
شذى : بتشوفي أنا اللي براويك كيف بسحره بجمالي وبخليه ما يشوف غيري في الدنيا ... تراهني ان حنا ما راح نرجع السعودية الا وهو خاطبني ...
عبير : تعالي أنتي وش اللي قوم راشد في راسك فجأة ؟؟؟ ما كنتي ضاربه عين على طارق ولد عمتي فتحية ؟؟؟؟؟ ولا الدش الباردة اللي آخذتيه من خطيبته خلا فيوزات مخك ضربت ؟؟؟؟؟
شذى : لا كانت ولا عاشت وحده مثل ذا البدوية الخايسة تعطيني دش ... أنا اللي سكت عنها ما كنت أبي انزل مستوي لها .... وكملت وهي تشوف عبير تحاول تكتم ضحكتها : ولمعلوماتك الخاصة هي مش خطيبتة .... وبعدين حتى اذا كان في كلام أهل وهم صغار ... هي وين تروح ولا وين تجي فيني أنا ؟؟ ما ترتقي لي ولا بأي طريقة ....
عبير اللي حاولت ما تضحك على سخافة أختها وهي تقول : الصراحة في ذي معاك حق هي ولا شيء بالنسبة لك ... بس أنتي نسيتي أشياء مهم ............. ان راشد يطلع قد ابوكي هذا أولا اما ثاني شيء ... أنها هي بنت عمه .. وأنتي حي الله بنت خالته ...
شذى : ما يهمني العمر الكبير أنا أحب الرجل الناضج ... وبعدين و ايش فيها اذا كنت بنت خالته وهي بنت عمه ......
عبير : يعني هي أصله وفصله وعزوته واذا جاب منها عيال .. اعيالها يصرون أعيال القريبة ما هب اعيال الغربية اللي هي أنتي .... وراح تتأكدي من كلامي اذا شفتي علاقة النسب بينهم كيف هي قوية .......وبعدين أنتي تقولي أنها ما تقدر تنافسك في أي شيء .... أحب أوضح لك شيء ان حنا إلى الحين ما شفنا وجها عشان تسوي هذي المقارنة الجمالية بينك وبينها ... وازيدك من الشعر بيت ... أنا عرفت من جواهر أنها آية في الجمال ... عشان كذا أنصحك شيلي راشد من راسك وخليك على طارق كثير أحسن لك ... وجرت اللحاف عليها ونامت .............................






نجله وهي تلبس عبأتها بتروح تتسوق مع وضحه حق الشاليه ..: وهذا ما لقا وقت يتصل فيه الا ذا الحين ..... صدق انه يدور المضايق ... وعطت وضحه الجوال ....
وضحه وهي تلبس شيلتها ..: من اللي متصل ؟؟؟ ولما شافت اسم الشيخ على الشاشة قالت : احشمي عمرس ابرك لس ... عيب البنت تصير خفيفة كذا .... وبعدين ان ما راح أطول بسرعة بسكر ... وردت على الجوال : الو السلام عليكم .....
عبدالله : وعليكم السلام والرحمة ..... كيف حالس يا عمري ؟؟؟؟؟
وضحه : الحمد لله بخير أنت اللي كيف حالك اليوم ؟؟ أربك ما أنت بشارب بيبسي اليوم بعد ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما شربت الى ذا الحين .... بس توني طالب لي بيتزا مع ذاك القوطي الكبير متروس بيبسي وثلج اللي يبرد على القلب ......
وضحه : اجل الله يستر عليك ... بس وش عندك في المطعم ما تغديت في البيت ؟؟ أخبرك العشاء بس برى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما أبي اتغدا في البيت اللي فيه يغثون القلب .... وخصوصاً أم غشه صفره أربع وعشرين ساعة تجول في البيت .... تصدقين تجول في البيت أكثر من جواهر .... بعض الساعات أخاف تقتحم علي الغرفة ..... بس تدرين ما شاء الله على أختها من جات إلى ذا اليوم ما شفناها الا مرة وحده يوم دخلوا البيت جاين من السفر .........
وضحه : تقصد عبير .... شكلها اعقل من أختها مع أنها اصغر منها .... وما شاء الله عليها أسلوبها واجد حلو في الكلام .... تحترم الكل ..... عبود على فكرة أنا آسفة أمس ما قدرت ارجع أكلمك خلص كرتي ..
عبدالله : لا عادي أصلا أنا يوم شفتس أوف لاين دريت ان كرتس أكيد مخلص ... عبدالله حب يستفز وضحه مثل ما استفز راشد أمس وفي نفس الوقت يشوفها بتغار عليه مثل ما هو يغار ولا لا ......... وقال : تدرين من أكثر واحد في بيتنا متأذي من أم غشه صفره لدرجة انه صار يقفل علي نفسه الباب وحتى بيالت الشاهي ما يقدر يشربها برى غرفته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه : لا تقول عمي ... ما اخبره يستحي من البنات الا يحب المزاين ..................
عبدالله : لا أبوي ان غاسل يدي منه .... قلبه خضر ....... لكن الفقير الدك راشد ... مرابطه عند غرفته لليل ونهار ... وهو يا بريحالي .... مثل البنت اللي خايفه على نفسها من الفتنه ............. صار اذا بغى شيء طلب من نورة تجيبه له إلى الغرفة .... لا ومسوي لنا طقه سريه على الباب ... يعني شفرات ... حشا معسكر ما هب بيت ... بالعون ما آخذتي ثوابه و تزوجتيه ... كان هو ذا الحين في عصمة عن الفتن الخارجية والداخلية .................
وضحه اللي حست ان عبدالله يبي يرجع بتدريج لسوالف أمس قررت أنها تسد الخط عليه وتنهي المكالمة ...... ما كانت تبي الكلام يتطور قدام نجله ... قالت : عبود الظاهر البيبسي وصل اشرب وبرد على قلبك .... اما أنا اسمحلي أبي استأذن عشان باروح السوق اشتري أشويت أغراض حق الشاليه ...... عبدالله : زين اجل عطيني ربع ساعة وبكون عندس .... أنا بوديس بدل الدريول في ذا القوايل .....
وضحه ابتسمت لما شافت نجله وهي رايحه جايه في الغرفة و تخيلت التسوق مع عبود ونجول كيف بيكون ؟؟؟؟ معركة أكيد ... قالت لعبدالله : جعلني ما أبكيك ولا أذوق حزنك بس أنا بروح مع محمد بن سعيد ..... والاهم ان قائد رحلة التسوق نجله بنت سعيد ................
عبدالله اللي كان يشفط البيبسي بالعود شرق .... وقال : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآفيه وش يوديس مع ذا العنز هذي ما أتسوق الا في الكبره وين سوق الغنم ؟؟ هناك ..... ما يودونها المجمعات ... خطر ... خطر على حياة الناس ............
وضحه كانت مستعجلة و تبي تبعد عن الهدات ... قالت : زين يا الشيخ.. فديت عينك أخليك ذا الحين ....
عبدالله : مع السلامة .........
وضحه : الله يسلمك ...............
نجله وهي حاطه يدها في اخصورها قالت : وش اللي قاله يوم قلتيله عني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وضحه وهي تطلع من الغرفة قالت : قال تستأهل بنت سعيد وديها التسوق .............





حل اليوم الموعود لرحلة البحر …. الكل مشا بعد الغدا صوب سيلين الا راشد طبعاً … ما قدر يروح معهم بسبب شغله … وقال انه بيجيهم إذا قدر يوم الجمعة أو السبت ….وما قعد معه في البيت الا الطباخ بعد اصرار أمه الشديد ان يقعد وياه في البيت يطبخ له ويغسل له ثيابه .
ابو راشد كان حاجز آخر أربع فلل في الشاليه يعني ( 17 – 18 – 19 – 20 ) بس بعد ما جات جواهر وحب يزيد في عدد الفلل ما لقى واحد قريب منهم … عطوه فلة رقم ( 6 ) ما كان عاجبه بس بعدين قال أحسن عشان يخذون راحتهم أكثر …. كان التوزيع في الشاليهات ان فلة رقم ( 20 ) لأبو سعيد وهله .. وفلة رقم ( 19 ) لابو راشد مع سعد ونورة .. فلة رقم ( 18 ) لسعيد وهله …. اما فلة رقم ( 17 ) كانت حق الشباب ( عبدالله و راشد ومحمد و سلمان … اما الفلة رقم ( 6 ) كان لجواهر ورجلها وجماعتها ……
بس الأخ سعد ما أعجبه الترتيب فاخذ له غرفة في الفندق هو ونورة …. وعلى هذا الأساس حمد والجازي قرروا أنهم يخذون مكان سعد ونورة ويخلون غرفتهم لوضحه ونوف وعيالها إذا جات …………………..
مر يومين من ما راحوا الجماعة البحر ………. راشد اللي عاش 14 سنه في الغربة بروحه ….ما توقع انه يحس بذي الوحدة اللي حس فيها من راحوا عنه …… صدق انه يقضي اغلب وقته في المستشفى … بس كان لما يرجع البيت تضيق عليه الدنيا … كنه داخل قبر …. يوم الأربعاء ما كان عنده الا عملية وحده الصبح …. طق في رأسه على الساعة ثنتين ونصف الظهر انه يروح يشوف هل البحر ….. لبس سبورت وحط له تبديل في شنطه صغيره احتياط يمكن يسبح إذا أعجبه الوضع هناك ………. لما وصل راشد امسعيد اتصل في عبدالله عشان يدليه الطريق لأنه أول مره يروح الشاليه …. وصل راشد على وصف عبدالله ولقاه واقف ينطره قدام فلة الشباب واشر له بيده يوم شافه وسكر الجوال اللي كان يكلمه فيه …..
عبدالله وهو يفتح باب سيارة راشد ويواجه أخوه … قال : يا مرحبا تراحيب .. ترحاب البدو إلى شافوا إهلاله …. حي الله ابو زايد …………….
راشد : الله يحيك ويبقيك … اشحالكم كل لكم من غير عدد ………
عبدالله : الحمد الله كلنا بخير …. بس وش ذا الزيارة الغير متوقعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد : صراحة ضاقت على الدنيا عقب ما رحتوا …. عاد قلت أجي أشوفكم واسلم وارجع ..
عبدالله : أتسلم … وبس …
راشد : إي بس ليه وش فيه بعد ؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لا ما في شيء .. بس يقول لك ما يضيع حق وله أمطالب …
راشد : يعني ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يا أخي صدق أنا احرسها لك … لكن المفروض انك تباري حلالك بنفسك تدري شباب السعودية … حركات .. وأنت الله خير … صميه لا تعطي ولا تنطي …..
راشد : الحمد لله والشكر ما ادري أنت متى بتعقل ؟؟؟؟؟ المهم أبوي وينه ؟؟؟؟؟؟
ركب عبدالله الرنج الأسود جنب راشد وقال : وقف عند فلة رقم ( 19 ) تلقى الجماعة قاعدين يتقهون برى …. خلنا نكبس عليهم ترا أنا ما علمتهم انك بتجي …
الشيبان كانوا فارشين في حوش الشاليه على العشب قدام البحر هم ونسوانهم يتقهون … اما سعيد وحمد وسعد وسلمان وسلطان رجل جواهر كانوا مودين البزران البركة يسبحون معهم ..
وباقي الحريم مجتمعين عند الشيبان شذى وعبير اللي كانوا قاعدين على الكرسي الكبير هم الوحيدين اللي متلثمين اما الباقي فكانوا لابسين اجله مع نقابات والبنات زادوا بعبايات كتف ……




راشد أول ما دخل روعه التجمع النسائي .... وحمد ربه انه ما شل نظاراته عشان يقدر يشوف براحته بدون ما ينحرج من حد ..... أول شيء سواه انه خذ نظره استطلاعية ..... أنحبط لما ما شاف عباية راس بين اللي قاعدين .... هو صدق ما يبي يكلمها بس شعوره انه ماسك عليها شيء هي ما تدري به يخلي نظرته لها مختلفة ....... لمح بعد شذى اللي من جافته فزت من مكانها .... وقال في خاطره ... استغفر الله بعد هنا ..... راح ودنق على أبوه وعمه ... وأمه ومرت عمه وخالته .... اما الباقي فقال لهم وهو يقعد على كرسي محطوط قدام أبوه اللي متسند على تكاية : وشحالكم يا بنات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
صبوله القهوة .... خذاها وهو أعيونه التلاقط على وعسا تطلع عباة الرأس في أي لحظة بين الجموع الغفيره من الحريم ... كان يسولف مع الجماعة بس عقله ما هب معاهم ... خلص القهوة وشرب الكرك ..... بس ما في فأيده هي الوحيدة اللي ما اطلعت له ...... قال في باله وهو يشرب آخر اللي في كوبه ..... بس أنا ليه أدورها ؟؟؟؟ يعني اليوم إذا ما شفتها بموت ؟؟؟؟؟ جعلها في دعثور ما يثور .... أنا وش اللي يهمني فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومد كوبه على اللي تقهويهم و عينه على اللي وراها قاعدين وقال لها : الله يغنيس ............... لف على عبدالله وقال له : وين الشباب ما أشوف حد منهم ؟؟
عبدالله : راحوا البركة .... وش رأيك تخاويني صوبهم ؟؟؟ نأخذ لنا ذيك السبحة اللي ما يحتاج ........
راشد : اخاويك ليه مااخاويك .... مشينا ..... ووقف راشد عشان يروح مع عبدالله ...... عبدالله قرب من اللي تصب القهوة وقال لها وهو يعطيها كوبه : ها عاد ما اوصيس الله الله في العشا ارفعيلي منه يمكن ارجع مع راشد الدوحة اجبي أغراض و اتاخر..... نزل راشد عينه على اللي تقهويهم وهي ترد على عبدالله ...... كانت ما هي بلابسه نقاب مثل الباقي ..... بس كانت مغطي وجهها بالإجلال ... وتقول : ما لك حاجه تروح الدوحة في ذا الليل وترجع .... من أصبح افلح .... وكل شيء ملحوق ... اضحكوا البنات وراها واللي كان طالع صوتها هي نجله .... عشان كذا ميزها عبدالله بينهم .... ورجع يقول : الله يسامحس يا الشيخة أم الشيخ .... كذا تصغريني قدام اللي يسوا واللي ما يسوا ..............
راشد هنا كان مثل اللي صابين عليه ماي بارد لما درا ان اللي كانت قاعدة قدامه طول الوقت وتقهويه هي وضحه ما غيرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كان متمني انه الأرض تنشق وتبلعه من الفشيله ........ هي كانت قاعدة جنب أبوه يعني في وجهه و أكيد شافته وهو يشوف الحريم وعيونه اللي تدور بينهم .... وش بتقول عني ذا الحين .. ما استحي أطالع النسوان ... لا ما هب أي نسوان شوفاتي .... سبحان الله داخل بتشمت .. طلعت بسواد وجهي ... ونزل رأسه بسرعة وطلع للسيارة ينطر عبدالله عندها .... كان يحس انه متلخبط وفي رجفة في يده ... لكنه تمالك نفسه و لف بسرعة لما سمع : كيف حالك يا راشد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 21-06-08 الساعة 02:57 AM
عرض البوم صور فروحه  
قديم 19-06-08, 08:50 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الرومانسية


البيانات
التسجيل: Dec 2007
العضوية: 58271
المشاركات: 3,072
الجنس أنثى
معدل التقييم: فروحه عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فروحه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : فروحه المنتدى : الارشيف
افتراضي

 


الجزء الخامس عشر :




أنصدم راشد من جرأة شذى وقال في خاطره ذا البنت لازم ينحط لها حد ... ما ينفع كذا صجت راسي ذا البزر ... وقال وهو يبعد عنها ويقرب لسيارته : بخير يا عبير .. عبير صح ؟؟؟؟؟
شذى اللي حرها راشد بسؤاله ... قالت : لا... شذى .
راشد استغل الفرصة عشان يحط لها حد وقال : كل لكم بناتي .... وركب سيارته وسكر الباب بينطر عبدالله في السيارة ابرك له ....
صدق شذى فجعها راشد بكلامه ... وقالت في بالها.. ما هب على شذى ذا الحركات أنا اللي بجيب خشمك اللي رافعه على ... وراحت إلى دريشة السيارة وطقتها عليه ... راشد أكسرت خاطره حس انه فشلها وأيد اليوم ... نزل الدريشة لها ... شذى على طول ما صدقت خبر تعلقت في باب السيارة ودخلت رأسها من الدريشة وقربت من وجه راشد وقالت : ما تشوف انك تكبر عمرك كثير وتصغرني أكثر لما تقول عني أني مثل بنتك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد حاول يبعد وجهه عن وجها ... وقال : لا .. لأني كبير ولو عندي أعيال كان كانوا قدس ذا الحين ..
شذى اللي كانت توها بترد على راشد وهي تقرب برأسها أكثر تفاجئت بعبدالله يركب جنب راشد مثل البرق ويقول لراشد : يلا بسرعة الشباب ينطرونا ....
شذى اللي كانت تعتقد أنها ابتدأت تأثر في راشد ... انصدمت لما رفع راشد قزاز الدريشة بدون حتى ما يلتفت عليها .... راشد بعد حركة تقريبها لوجها من وجهه ندم انه عطاها وجه من الأصل وتكلم معها ...
لما وقف راشد السيارة جنب الفندق .. وبطل الباب يبي ينزل من السيارة انتبه ان عبدالله ما تحرك من مكانه ... وأصابعه كانت مشدودة بقوة على صحن الكيك اللي في يده .....
راشد : وش فيك ؟.... ما أنت بنازل ؟؟؟؟؟؟
عبدالله : لف على راشد وهو يحاول ما يعلي نبرة صوته .. وقال : راشد أنا ادري انك عشت برى فترة طويلة ... ما ادري وش اللي غيرته الغربة في طبعك .... بس أنا ... أقول لك عينك والعود ... الا وضحه .... وبطل الباب وطلع بسرعة وصفق الباب ورآه ..... ألحقه راشد وامسكه من يده خلت الصحن اللي في يده يطيح على الأرض ويتنثر كل اللي فيه ... وقال : أنت وش اللي قاعد تخربطه ؟؟؟؟؟
عبدالله : أرجوك أنت فاهم وأنا فاهم ما في داعي للاستهبال ..... راشد شد على يد عبدالله أكثر وقال : زين أنا استهبل فهمني أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله : يوم لك خاطر تغايض وضحه أنها ردتك كان اخترت وحده على الأقل من سنك ما هب مع بزر من سناين اعيالك ؟؟؟ عيب عليك .. والله عيب ... لا وقدام الكل ....
راشد يحاول يبرر موقفه لعبدالله : أولا أنا لا أفكر اغايض وضحه ولا غير وضحه وبعدين ذا موضوع انتهى من زمان عشان أجي ذا الحين اغيضها فيه ... وثانياً هذي بزر ما هي بصاحية هي اللي ألحقتني اللي السيارة وكلمتني .............
عبدالله وهو يبتسم ابتسامة سخرية ويقول : وهي اللي نزلت قزاز الدريشه؟؟؟؟؟؟؟؟ ... وهي اللي اشوي وتبوسك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
راشد لما سمع آخر كلمة ما استحمل أكثر ودف عبدالله وهو يقول : تخسي الا أنت ... ما هب راشد بن زايد اللي يسوى ذا السوايه ما سويتها وأنا شباب... ومسك شعره وهو يكمل ... أسويها ذا الحين وشعري كله شيب ... حل الصمت بين الاثنين بعد ذا الكلام .... عبدالله اللي كان يجمع الكيك اللي طايح في الأرض قطع هذا الصمت وقال : شوف كل إنسان حرن في اللي يسويه أنا كل اللي يهمني في الموضوع هي وضحه ... ما راح اسمح لأي واحد انه يجرحها بأي طريقه .......... حتى لو كان ذا الواحد هو أنت ..........
راشد اللي يحاول انه يتمالك أعصابه وهو يحرك يده في شعره بتوتر ... قال : ممكن اعرف وضحه وش اللي يدخلها في ذا السالفة اللي ما لها راس من ارجيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عبدالله اللي كان يرمي الكيك في سلة الزبالة اللي قريبه منهم .. قرب من راشد وقال : تبي تعرف وضحه وش دخلها ؟؟؟؟ .... أنا أقولك .. سعيد موصي يبي عيشه أجيب له معي ... وأول ما طلعت أنت أنا قلت لوضحه ورحت معها المطبخ عشان تحط لي كيك أوديه معي ... لما دخلنا لقينا خواتك الكريمات واقفين يشوفونكم من المطبخ ... طبعاً لفت نظرنا الشيء اللي يشوفونه ... وبسب الإزعاج اللي مسوينه ما حسوا بنا... اللي كانت تقول ... لايقين على بعض .. واللي تقول الله عوضه بوحدة اصغر من وضحه.... وترد عليها الثانية... عشان تدري ان راشد ما هب بمتعطل إذا هي ردته ... لكن هي اللي بتخيس في بيت أهلها ... ما تكلمت وضحه ولا ردت عليهم .... صحيح أنا ما شفت رد فعلها ... بس حسيت بانكسارها وعبرتها اللي حاولت تمسكها لا تطلع من رجفت يدها وهي تقطع الكيك وحطه في الصحن بسرعة .... من الشهقة المخنوقة اللي سمعتها بعد ما اطلعوا الجماعة من المطبخ .... من خمعتها عند الباب وهي بتطلع من المطبخ ...... وتقولي وش دخل وضحه في السالفة ؟؟؟ وضحه هي السالفة بكبرها .............



راشد ما كان مصدق ان في لحظات صار ذا كله ... واللي استغرب منه واستنكره ان خواته كيف يقولون ذا الكلام عن وضحه حتى في غيابها ؟؟؟... كيف تهون عليهم ؟؟.. هذي وضحه .... وضحه اللي ما تسواها مره ... كيف يقارنونها باالبزر ؟؟؟ كيف ؟؟؟ وقال بعصبيه وصوت عالي شوي : وجويزي وجويهرا كيف يقولون ذا الكلام عنها ؟؟ ليه ما خذيت لهم هوز ولا واير وكوفنتهم به ؟؟؟ من هي شذى ولا غير شذى عشان يقارنون الوضيحى فيه ؟؟؟؟ والله ثم والله .. ولا حريم الدنيا كلهم يسون ثراها .......
راشد ما حس الا بعبدالله يدنق عليه ويحب خشمه ... وهو يقول : فديت أنا اللي يحبون ويدافعون ...... عبدالله كانت الدنيا ما هب واسعته من الفرحة واخيراً قدر يخلي راشد يعترف بشيء .................. راشد اللي كان يحس بنار شابه في جوفه ... لهبها انطفأ في لحظة والسبب انه أنحرج من عبدالله ... راشد ما قدر الا انه يبعد عبدالله عنه وقال : أي حب ؟؟؟؟؟ وأي خرابيط ؟؟؟ أنت واحد فاضي .... ومشى عنه رايح صوب البركة .....
عبدالله اللي ألحقه قال : وتستحي بعد ؟؟؟ جعلني فدى الحي .... وقف عاد بقولك ... ومشى عبدالله جنب راشد... وهو يقول : المهم يا راشد لا تحسب أني بسكت عنهم أنا ان شاء الله لي قعده معهم ... ازهالهم عندي ... وعلى العموم هم كانوا يبون يتعذرون منها يوم اعرفوا أنها أسمعتهم .... بس أنا ما خليتهم أشرت لهم يطلعون .... هي صحيح متغشيه بجلاله بس كنت حاس بعبرتها ... وما بغيتها أتكلم ... وتبكي قدامهم ...................... وكمل وهو يحط يده على كتف راشد : بس والله وطلعت خطير... حبيب أقشر ... بتكوفن خواتك بهوز عشانها ... تستأهل الوضيحي قال عبدالله اسم وضحه وهو يقلد صوت راشد ..... راشد اللي استو وجهه احمر من كلام عبدالله ... شل يد عبدالله بيده وهو يشر باليد الثانية على سعيد اللي قاعد عند البركة..............






شذى اللي انسحبت على طول وراحت لشاليهم ... كانت تحس أنها تبي تذبح راشد .... لا.. أتقطعه بيدها تقطيع كيف يسمح لنفسه انه يعاملها بذي الطريقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا وقدام أخوه ؟؟؟ يطنشها ؟؟ ويرفع القزاز وهي واقفة ؟؟؟ حتى ما استأذنها ؟؟ليه هو ما يثبت معي على حال ؟؟؟ مره يكلمني ؟؟ ومره ما يشوفني ؟؟ وواصلت بأفكارها إلى يوم كانوا قاعدين مع أبوه وعمه ... وكيف دخل عليهم ... وما التفت صوبها ابد.... مع أنها متأكدة انه لمحها ؟؟؟؟؟؟؟؟ وكيف يوم وقف قبل لا يروح كان كل انتباهه لاوضوح ؟؟؟؟؟ أكيد هذي البدوية الخايسة هي السبب ؟؟؟ أي حلى في عينها الحين .. يوم أعرفت انه شاف اللي أحلى واللي اصغر منها ؟؟؟؟ بس ما أكون أنا شذى إذا ما خليتك يا راشد تبوس رجلي وتطلب السماح على اللي سويته ...... و البدوية ... أنا اللي براويها شغلها ...........................................






وضحه بعد اللي صار في المطبخ اطلعت بسرعة من باب الفله الأمامي ... بعد ما تأكدت ان سيارة راشد اختفت من قدام الباب ..... راحت فلتهم اللي ما كان فيها الا الرومي بنت نوف وخدامتها ... وضحه على طول دخلت الحمام وقفلت عليها الباب .... أفتحت كل صنبور ماي في الحمام ووقفت قدام المنظرة .... بكت ... وأجهشت في البكي ... ما تدري كم طاف عليها من الوقت وهي بذي الحالة .... كل ما أرفعت عينها تشوف نفسها في المنظرة ..... تشوف هاله يكسيها السواد ..... لما هدت عبراتها اكتشفت ان جلالها إلى ذا الحين على وجها ....... جرته من على وجها ... وبدا يظهر لها وجه محتقن وعيون حمره ومنفوخة ...... أنتي ليه تبكين ؟؟؟؟ عشان ويش ؟؟؟؟ عشان واحد ما يسوى شيء ؟؟؟ خله يسوى اللي يبيه .. أنتي اللي رديتيه ... يعني ما يمسس شيء من اللي يسويه .... بس كيف يسمح لنفسه يسوى كذا قدام الكل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ومع من ؟؟؟ مع وحده من سناين بناته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتذكرت وضحه شريط الفيديو واللي فيه ..... ها ... ذا الحين يا راشد شذى هي اللي تناسبك ؟؟؟؟ هي اللي بتفتخر بها اجتماعياً ؟؟؟؟؟؟
اجل ما ينلاموا خواتك إذا قالوا اللي قالوه ؟؟؟؟ خواته ...الجازي ما ينشره عليها ... لسانها متبري منها .... بس ما توقعت ان جواهر تقول عني ذا الكلام .... يعني إلى ذا الدرجة هم شالين علي عشاني رديت أخوهم ؟؟ بس ليه ؟؟؟ الزواج ما هب غصب ؟؟؟؟ يمكن عشان أني ما عطيتهم عذر يقنعهم ؟؟؟؟؟؟ يعني أنا إذا كنت مكانهم وواحدة فيهم ردت أخواني بقول نفس الكلام اللي قالوه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن ليه لا ... ما حد يهون عليه أهله ؟؟؟؟؟؟ قطع على وضحه أفكاره الطق اللي على الباب كان أبوها يبغي يتوضآ لصلاة المغرب ..... خافت وضحه ... كيف بتطلع ذا الحين قدام أبوها بذا الوجه المنفوخ ....... أكيد بيشوفها وبيعرف انه باكيه ... وش بتقوله ؟؟؟ ابكي على راشد واللي سواه ؟؟؟؟ ولا ابكي على اللي قالوه خواته عني ؟؟؟؟؟ توضت بسرعة وطلعت .... كانت تمسح وجها بالفاين وهي تمر قدام أبوه في الصالة وتدخل غرفتها وتسكر الباب
قعدت وضحه على السرير وهي ترجع حق أفكارها .... ما ادري عبود لاحظ شيء ولا لا ؟؟؟؟ بس أنا ما بينت شيء ... وبعدين وجهي كان مغطا ... الحمد الله ان نقابي توسخ وقليته ... ولا كان انفضحت ... بس جواهر و الجازي متى اطلعوا من المطبخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يمكن أنا ما حسيت فيهم ؟؟ بس هم عرفوا أني سمعتهم ؟؟؟؟؟ لا كان قالوا شيء ... يمكن يوم شافوني يحسبوني توني داخله .... بس عبود ؟؟؟؟؟؟؟ عبود هو اللي يعرف وش اللي صار عدل ... بس وش الوجه اللي بنشده به ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ صلت وضحه المغرب ... وقررت أنها ما تخلي شيء يأثر عليها اوينزل من قدرها حتى لو قدام نفسها ... بتواجه الكل بشجاعة ..... كانت تبي تخفي اثر البكي من وجها .... قالت أحط كحل ... عشان أقول ان عيني محمره من الكحل .... ألبست عباه جديدة .... وطلعت جلال جديد اسود وهي بتلبسه لفت نظرها جلال احمر ..وتذكرت أنا راشد مره وهي صغيره شافها وهي في بيتهم لابسه جلال احمر تصلي فيه .... جرها من جلالها وهي تصلي وقال لها : ان عاد شفتس لابسه جلال حمر ذبحتس ذباح .. ما قلت لس ما تطلعين قدام حد لابسه ملون ردت عليه وهي مغمضه عينها تتوقع الضربة منه بجيها في أي لحظة : والله العظيم عمي الشيخ راشد ... أنا مالي خص ... أمي شيخه هي عطتني سجادة وقالت لي أنا وجواهر نصلي في الصالة إلى ان تجي هي من المطبخ عشان نقول لها إذا جو النسوان اللي عزمتهم ... والله والله كنا بنصلي في دار جواهر .. والله ... افصخت وضحه الاجلال الأسود وجرت الأحمر وألبسته .. وقالت وهي تشوف نفسها في المنظرة : ما عليه .... مثل ماهو بيتصابا .... أنا بعد بتصابا .... وما حد له علي كلمه ........... وطلعت وسكرت الباب ورآها ..............





الشباب ارجعوا قبل المغرب عشان يبدلون ويصلون المغرب جماعه ...... كانت ألجمعه للشباب بعد الصلاة في فلة ابو راشد .... بس قربوا المديد جنب البحر ..... وقعدوا الشباب يتقهون مع الشياب ...
اما النسوان فجتمعوا في فلة سعيد .... افرشوا هم بعد برى على العشب ... عشان يقعدون على راحتهم .. وما يكشفونهم الرجاجيل ............. كانوا الشباب يتكلمون عن البحر وسوالف الجن واللي شافوه إلى راحوا يحدقون ... وهم يسالفون فجأة قال سلمان : ان كان ذي جنيه فان الليلة من أهل الأرض ...
لفوا كلهم يشوفون اللي يقصدها سلمان بكلامه ..... كانت وضحه توها بتمر من قدامهم ...ما كانت تشوفهم ... كانت تطالع قدامها لأنه تدري ان في رجاجيل غرب معهم .... الكل سكت اللي عرفها وعصب على سلمان .... واللي ما عرفها وتم مبحلق ..... راشد كان من اللي مبحلقين الين سمع عبدالله يقول بصوت واطي جنبه : عاشت أم الشيخ ...... حركاتتتتتتتتتتتتتتتت .
لف راشد على سلمان اللي كانت عيونه بتآكلها وهي تمشي .... و بحركة سريعة شل بيالت ماي من الاغسال اللي قدامهم ورشها في وجه سلمان .... سلمان نقز من مكانه وهو يقول : وعمى ان شاء الله .. ما تشوف ..... روشتني .....
راشد وهو يحاول يكتم ابتسامته ويرجع البيالة مكانها : وان ما لميت نفسك وحشمت الرجاجيل اللي قاعدين قدامك.... عقب التروش بكفنك وبدفنك في مكانك ....
سلمان كان توه بيقوم يرد على راشد ... بس امسكه أخوه سلطان وقال له وهو يجره يبيه يقعد : اقعد لا تفضحنا هذي وحده من بناتهم ........
عبدالله انفجر من الضحك على سلمان يوم رجع يقعد وكش في مكانه ..... اما سعد فا ما حب انه يحرج عيال خالته أكثر من كذا .... فتح موضوع وبأسلوبه قدر يدمج الكل في السالفة .... الا راشد اللي كان مخه في مكان ثاني ... كان في فلة سعيد .. كان يقرص عيونه في راعيت الاجلال الحمر اللي قاعدة على طرف ألمده مع النسوان ومعطته ظهرها .... الأحمر كان واضح بصورة كبيرة في الإضاءة ... ما هو مثل يوم تمر عليهم ..... اليوم هي وش فيها مستخبله ؟؟.... مره تفصخ عباة الرأس ومره تلبس جلال حمر ؟؟.... ما كني بناهيها ألف مرة ما تلبس ملون قدام الناس .... لكن أنا اللي براويها ..... راشد انتبه على صوت عبدالله وهو يقوله بصوت واطي : ان ما نزلت عينك ذا الحين ... ترى الاغسال كله بيجيك من سعيد....... راشد على طول شاف سعيد ولقاه يشوفه وهو حمقان .... بسرعة عدل قعدته ولف رأسه الصوب الثاني ..................




وضحه أصدمت الكل بالكحل والجلال الأحمر ... شيء وضحه عمرها ما سوته علني حتى لما كانت تحط كحل كانت دايم تنزل الشيله على عينها ... والحين لابسه نقابة قصته واسعة...... مبين الكحل في عيونها .. وزهوت سواده على بياضها ...... و الاجلال الأحمر مكمل الاكشن ....... أول وحده تكلمت وما أقدرت تصبر حتى إلى ان تقعد وضحه هي نجله وقالت : عذبهم يا الأحمر.... خطير وربي خطير.
وضحه ابتسمت ابتسامة خجل وهي تقعد جنب حمده ونورة وتقابل أم راشد وأم سلطان .. ومن ورآهم على الكرسي شذى.... اما نجله فكانت قاعدة جنب عبير اللي بدت تتأقلم عليها وترافقها .. اما جواهر والجازي و نوف وأم حمد كانوا قاعدين على يمين وضحه ...............
ولما شافت وضحه نظرات الاحتقار والتحدي من شذى قررت انه تكشف نقابه عشان تشوفها شذى وتعرف أنها ما راح تكسرها بسنها الصغير لا هي ولا راشد ... ولأنهم ولأول مره يقعدون بدون ما يكون حد معهم من الشباب من يوم ما جوا الشاليه .... أول ما أرفعت وضحه نقابه ... أم سلمان وبناتها افتحوا احلوقهم وهم يشوفونها .... اما أم حمد فكانت تقراء في قلبها على بنتها من العين .... أم راشد المسكينة.. كانت تشوف وضحه اللي تشرب الشاهي.. بحسرة ... وهي تقول في خاطرها .... يا حسافت ذا الزين ... ما تمنيته الا حلالك يا راشد ... بس وش بقول ... الله راد بمراده ... وشذى كانت تتمنى أنها تقوم وتمسك وضحه من رأسها وتدفن وجها في التراب كانت محتره .. من الثقة اللي تتكلم به وضحه معهم ... من شكلها .... من كل شيء فيها .... من وجودها في الدنيا ..... وطبعاً قررت أنها أجمل من وضحه مليون مرة ... ويكفي أنها اصغر منها ...... اما الجازي وجواهر فا ما كانوا قادرين يحطون عينهم في عين وضحه .. وشلون الكلام ... وضحه هنا تأكدت أنهم دروا أنها أسمعتهم ..... الكل لاحظ ذا التوتر بين وضحه وخوات راشد .... بس ما اقدروا يتكلمون .....





راشد كان وده يجود وضحه من جلالها ويهادها مثل ما كان يسوى وهي صغيره ... بس بعد النظرات القوية اللي شافه أبها سعيد ..عرف انه ما عاد له عليها سلطه مثل يوم هي صغيره ... ذا الحين هي صارت مره .. ما يحق له يلمسها أو يهادها ..... ما هي بذيك البزر اللي يهادها ويضربها ... عشان كذا قرر انه ما يكلمها ... أبوها وإخوانها موجدين ... على هواهم مع بنتهم ... بس المشكلة اللي صارت له انه كل ما حاول يندمج مع السوالف .. غصبن عليه تلمح عينه الحمر بطرفها ... والأفكار كانت تأخذه وتجيبه ... عبود يقول أنها بكت ... بس هي ليه بكت ؟؟؟ هي ما تبيني ؟؟؟ اجل ليه تهتم ؟؟؟ يمكن ما هميتها بس همها اللي قالوه البنات ؟؟؟؟؟ إيه أكيد اللي قالوه البنات ... عشانهم تكلموا فيها ؟؟؟؟ تعال ذا الحين أنت ليه مقلل من قدرك ؟؟؟ ليه ما تكون تغار عليك من شذى ؟؟؟؟ ولف غصب عنه صوبها .... كانت واقفة ومعطتهم ظهرها ... وراحت داخل .... الظاهر أني صدق خرفت ؟؟ وش أنا عشان تغار على ؟؟؟ هذا هي ما طاف على ردها لي الا شهر ... وجوهم خطاطيب..... ولف يشوف البحر .... ما عاد في لون من كل الألوان الموجود في فلة سعيد يجذبه بعد الحمر ..................





صار وقت العشاء ... الطباخ اللي يطبخ في شاليه الشباب كان شاوي الدجاج والخضرة ومجهز معه العيش... وصالونة خضرة ... حق الشيبان بس طبعاً كان على النسوان السلطات والحركات الباقية لزوم العشا ... قامت حمده بتروح المطبخ .. وقامت معها وضحه ونورة .....
حمده هي ترتب الاكل : وضوح وجدري ... ماطرا لس أتكحلين ... وتشيلين نقابس الا قدام أم سلطان ؟؟
ما شفتيها كيف بتاكلس بعيونها ... والله تقولين رجال يشوفس ما هيب مره ..............
نورة اللي قاعدة على كرسي واتطل عليهم من فتحت المطبخ : قصري الصوت ... بيسمعونس ما هب عدله ....
وضحه وهي تعطي نوره الصحن اللي عطتها إيه حمده : وش أسوي بها خلها تشوف يعني الف وجهي بشاش عشان ما حد يشوفني و ترتاحون .........
لفت عليها حمده أتشوفها مستغربه من ردها ... انتبهت ان جواهر واقفه على باب المطبخ تسمعهم ... ولما جات عين حمده في عينها لفت على وضحه وقالت : وضحه اذا ما عليس أمر أبيس تساعديني شوي في شاليه أبوي .... وبطلت الباب الأمامي حق ألفله وطلعت ....
وضحه ما حبت أنها تهرب من المواجه اللي حددت جواهر مكانها وزمانها .... وقالت حق حمده ونورة أنا بروح أساعدها .................... وطلعت من نفس الباب اللي اطلعت منه جواهر ما حبت تمر على الرجاجيل خصوصاً أنها لما طافت قدامهم من شوي كانت تحس ان كل عرق فيها مشدود وهي تمر قدامهم وما حبت تعيد هذي التجربة مرة ثانية ................................







أول ما أدخلت وضحه شاليه ابو راشد لقت جواهر والجازي في المطبخ .... أخذت نفس عميق وقالت وهي تحاول تبتسم : السلام عليكم ............ جواهر وين اللي تبيني اساعدس فيه ؟؟؟؟؟
الجازي كانت شبه منهار .... أهجمت على وضحه تلمها وهي تقول اسمحيلي يا وضحه ما كان قصدي ارجوس افهميني ... أنا ...حنا كنا بنتسامح منس بس عبود ما خلنا وطردنا من المطبخ .......
وضحه وهي تبعد الجازي عنها قالت : الجازي الله يهديس ... روعتيني ما دريت وش فيس ؟؟؟ ما صار الا الخير .... انتوا ليه مكبرين السالفة ؟؟؟؟ وأنا ترى ماني بزعلانه ولا في خاطري شيء ؟؟؟ ؟؟؟؟ وراشد اخوي مثل ما هوا أخوكم ... جواهر اللي كانت منزله رأسها وهي تسمع وضحه ... أرفعت رأسها وكانت عينها كلها دموع .... وقالت : وضوح .... أنا ... ما ادري وش اقولس ... أنتي تدرين وش غلاس عندي والله العالم .... انس تسوين عيني المركبة .... بس راشد هو عندي أغلى من روحي ..... وما با حد تهون عليه روحه .... وأنا يوم شفته واقف وي شذى فرحت له وقلت أخيرا .... نسى وضحه .... أنتي ما تدرين هو وش كثر تضايق وزعل يوم ردتيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وضحه اللي كانت تقول في خاطرها ... وأنتي ما تدرين انه يمثل عليكم ... وما تدرين وش قال هو عني ؟؟؟ ما تدرين أنها ابرك الساعات عنده يوم أني رديته ؟؟؟؟ هذا إذا ما كنتو كلكم تدرون وأنا اللي مثل ألهبله واقفة بينكم ......... وردت على جواهر : والله يا جواهر أني عاذرتكم ... وحاطه نفسي مكانكم ... لا و لو هي وحده ثانيه اللي ردت راشد كان قالت عنها اللي قلتوه ..... راشد ما هب هو اللي ينرد .... بس بعد انتوا ..... أبيكم تحطون نفسكم مكاني ..... وتعطوني عذري ... الزواج قسمة من رب العالمين ... وأنا ما اقدر اخذ واحد ما اقدر أشوفه الا مثل ما أشوف سعيد وحمد ......... حرام اظلمه واظلم نفسي معه ... راشد ما يستأهل الا أحسن بنت في الدنيا ...... وضحه كانت تتكلم وصورة شذى تتطاير قدام عينها مثل الشيطان يوم كانت تكلم راشد عند السيارة .... وكيف كانت قريبة منه ؟.... لما انتبهت وضحه ان عبرتها بدت تجمع دموعها في عينها قالت بسرعة تنهي ألحكي : المهم يا بنات لا تحطون في بالكم ... السالفة ما تستأهل وحنا خوات ما بينا زعل والحين اسمحولي تأخرت على حمده قايلتن لها خمس دقايق وبرجع ... وطلعت بسرعة وما عطتهم مجال يردون عليها .... ما كانت تشوف قدامها من الدموع اللي في عينها لفت بقوة تبي تروح شاليهم ما تقدر تروح عند البنات وهي بذي الحالة ........ من قوة ألفه ما حست الا وهي ضاربه بواحد ...................أرفعت عينها تشوفه لما حضنها وضمها لصدره بقوه .... وقال : بسم الله عليس .............

 
 

 


التعديل الأخير تم بواسطة اقدار ; 21-06-08 الساعة 02:40 AM
عرض البوم صور فروحه  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة تحفه فنية, تحفه فنية, رواية, كبرياء إمرأة وحب رجل, كبرياء إمرأة وحب رجل للكاتبة تحفه فنية
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:38 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية