كاتب الموضوع :
منى توفيق
المنتدى :
البحوث العلمية
المرضعــات
تعتبر الرضاعة الطبيعية الطريقة الأفضل لإطعام الطفل خلال الستة أشهر الأولى من عمره، حيث ثبت أن للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة للأم و الطفل معا خصوصا إذا استمرت الأم في إرضاع طفلها خلال السنة الأولى وحتى الثانية من عمره. لقد أثبتت الدراسات أن بعض الأطفال الذين لم يتم إرضاعهم طبيعيا قد أصيبوا بتسوس الأسنان نتيجة للرضاعة الصناعية. لذا علينا معرفة دور الرضاعة الطبيعية في تجنب الإصابة بتسوس الأسنان لدى الأطفال.
إتباع ما يلي من خطوات يضمن صحة فم طفلك:
استخدام الرضاعة الطبيعية كوسيلة لإطعام الطفل بدلا من طرق الرضاعة الصناعية.
استخدام الرضاعة الطبيعية فقط دون غيرها خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، بالإضافة إلى الاستمرار في رضاعة الطفل طبيعيا مع تقديم بعض أنواع الأطعمة الصلبة إلى جانب حليب الأم حتى يتم الطفل عمر السنتين.
الاهتمام بصحة الفم و الأسنان منذ البروز الأول لأسنان الطفل.
إذا كانت أسنان الأم أو الأب متسوسة، فعلى الأسرة فحص أسنان الطفل في وقت مبكر (6-12 شهر) و مقارنة حالتها الصحية بأسنان أفراد العائلة.
حاولي تعويد الطفل على عدم إسناد الأسنان على زجاجة الحليب أو غيرها
الحرص على أن لا ينام الطفل وفي يده زجاجة حليب تحوي على غير الماء
فحص أسنان الطفل في عمر 12 شهر في حالة عدم وجود حالات تسوس في أسنان أحد أفراد العائلة
عدم الاستمرار في رضاعة الطفل أثناء الليل، كما يجب أن لا يبعد الطفل حتى يكمل وجبته
توصي جمعية أطباء الأسنان و أكاديمية طب الأطفال الأمريكيتين باستخدام منتجات تحتوي على الفلورايد لتقوية أسنان الطفل.
ترجع أهمية الرضاعة الطبيعية إلى إدراك الأم أن معظم ما تتناوله من أدوية يصل بكميات متفاوتة إلى حليبها. عادة لا تؤذي هذه الكميات من الأدوية الطفل الرضيع، و لكن لا يمنع ذلك من توخي الحذر دائما حتى لا يصاب الطفل الرضيع بأية مشكلات صحية.
تحدد التوجيهات المتبعة في تناول الأم دواءها كميات الدوام التي تنتقل عبر مجرى دمها ومن ثم إلى حليب طفلها. على سبيل المثال، إذا أعطيت الأم الدواء عن طريق الحقنة (الإبرة)، فان هذا الدواء يصل مباشرة إلى دمها ومن ثم يصل إلى حليبها أسرع من غيرها من طرق تناول الدواء.
فيما يلي قائمة ببعض الأدوية التي قد يصفها طبيب الأسنان عند زيارته لإجراء ما يلزم من عمليات أو علاج لانزعاج أو التهابات فم وأسنان الأم والتي من شأنها أن تؤثر على حليبها وبالتالي على طفلها الرضيع.
المضادات الحيوية:
هي عبارة عن أدوية يصفها طبيب الأسنان قبل أو بعد إجراء بعض عمليات الأسنان لبعض المرضى. مثال على ذلك: البنسلين الخ... تؤدي هذه الأدوية إلى الإخلال بتوازن الكائنات الدقيقة في جسم الطفل. قد يصاب الطفل بالإسهال أو طفح الجلدي من الحفاضات إذا انتقلت كميات من هذه الأدوية إلى حليب الأم.
التخدير الموضوعي:
يستخدم التخدير الموضعي بشكل دوري لمعظم علاجات الأسنان. لقد و جد أن التخدير الموضعي المستخدم في عيادات الأسنان آمن في استعماله. و لكن من باب الحيطة يستحسن تجنب الأم ارضاع طفلها قبل أربع ساعات على الأقل من الخضوع إلى المخدر.
منتجات الأسبرين:
والتي تحتوي على العوامل الكيميائية المضادة للالتهابات والخالية من مركب الستيرويد من أمثلتها البروفين والتي يصفها الطبيب للتخفيف من ألم الفم و الأسنان.
بالطبع توجد العديد من الأدوية والعقاقير الأخرى، ولكن كالعادة، يجب أن تراجع الأم طبيبها المعالج أو طبيب أطفالها قبل تناولها أي نوع من الأدوية، لضمان تمتع طفلها بصحة جيدة.
ما هو العمر الأنسب لاصطحاب الطفل لطبيب الأسنان؟
ينصح أطباء الأسنان باصطحاب الطفل للمرة الأولى عند بلوغه السنة. صحيح أن هذا العمر يبدو مبكرا بعض الشيء، لكن للزيارة المبكرة آثار إيجابية عديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتم اصطحابهم الى طبيب الأسنان قبل بلوغهم السنة لايخافون طبيب الأسنان.
و السبب وراء ذلك هو أن الزيارة الأولى في هذا السن عادة ما تكون مسلية و مريحة و لا يتخللها تعريض الطفل للأبرة أولأدوات الحفر المزعجة. فيعطي هذا الموعد الأول انطباعا ايجابيا لدى الطفل من طبيب الأسنان و يختبئ هذا الانطباع في عقل الطفل الباطن. و بالتالي تتلاشى نسبة كبيرة من الخوف. لكن اذا كان الموعد الأول للطفل لعمل حشوة في السن أو لخلع السن فأن الطبيب سيضطر لاعطاء الطفل ابرة مخدرة و يرتبط شكل طبيب الأسنان بالابرة و الألم.
كما أن الزيارة المبكرة تمكن طبيب الأسنان من ملاحظة مشاكل الأسنان قبل تفاقمها، و تقديم النصح و الارشادات التي من شأنها وقاية طفلك من الألم و مشاكل الأسنان.
ألـم الأسـنــان الحاد
يختلف تعريف كلمة "ألم" من شخص إلى آخر. لكن بشكل عام كلما ازداد اهتمام الشخص بأسنانه قل احتمال حدوث الألم. السبب الرئيسي وراء ألم الأسنان الحاد هو التسوس العميق أو أمراض اللثة. عنايتك بأسنانك بالشكل الصحيح تجنبك التسوس و التهابات اللثة و بالتالي تجنبك الألم.
هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى ألم الأسنان، كلها مزعجة. أفضل وسيلة للتعرف على سبب الألم هو معرفة نوع ألم الأسنان و حدته.
ما هي أسباب ألم الأسنان الحاد ؟
هناك عدة أسباب لألم الأسنان الحاد، أهمها:
ألم عند تناول مأكولات أو مشروبات باردة أو ساخنة أو سكرية:
- ينتج هذا الألم نتيجة وجود فجوات في السن بسبب التسوس. تدخل المؤكولات أو المشروبات إلى داخل السن و تقوم بإثارة العصب مسببة الألم. في أيامه الأولى يستمر الألم بضع ثواني إلى دقيقة.
- علاج هذه الحالة هو تنظيف السن من التسوس و وضع حشوة لإغلاق الثقب.
ألم حاد دون أي مسبب أو ألم حاد أثناء النوم:
- ينتج هذا الألم بسبب وصول التسوس إلى العصب.
- يمكن التخلص من هذا الألم بأحد العلاجين التاليين: علاج العصب أو خلع السن. و يعتمد العلاج على مدى تسوس السن. إذا كان التسوس منتشرا و قام بهدم نسبة كبيرة من بنية السن فالحل هو خلع السن. أما إذا كان السن يتحمل الترميم فالعلاج الأمثل هو علاج العصب و من ثم ترميم السن.
ألم حاد عند المضغ (عند انطباق الأسنان على بعضها):
- يمكن لعدة أسباب ان تؤدي لهذا الألم أهمها:
1. وجود كسر في السن أو جذر السن.
2. التهاب حاد عند جذر السن.
- يمكن التخلص من هذا الألم بأحد العلاجين التاليين: علاج العصب أو خلع السن.
ألم حاد عند تفريش الأسنان:
- مع تدهور حالة اللثة الصحية بسبب الإهمال أو بسبب تقدم العمر تنحسر اللثة و تنكشف بذلك جذور الأسنان الحساسة. ملامسة فرشة الأسنان لهذه الجذور أو ملامسة الفرشة للثة الملتهبة يسبب هذا الألم.
- إذا كان الألم نتيجة أمراض اللثة فالعلاج يبدأ بتنظيفها عند طبيب الأسنان و اتباع تعليماته. أما إذا كان الألم نتيجة ملامسة الفرشة لجذور السن الحساسة فإن استخدام معجون أسنان خاص بالأسنان الحساسة لمدة أسبوع على الأقل كفيل بحل المشكلة. راجع طبيب أسنانك لمعرفة أفضل معجون لحالتك.
عند أي مرحلة من مراحل ألم الأسنان يجب أن أراجع طبيب الأسنان؟
عليك مراجعة طبيب أسنانك في أقرب وقت ممكن عندما:
يستمر ألم أسنانك لفترة تزيد عن يوم أو يومين.
يكون ألم أسنانك شديدا وغير محتمل.
تشعر بارتفاع في درجة حرارتك.
حدوث ألم في الأذن.
لا تستطيع فتح فمك بشكل طبيعي.
تعد زيارة طبيب الأسنان ومن ثم توفير العلاج المناسب للألم أهم ما يجب فعله. عليك علاج السبب المؤدي للألم بأسرع وقت لتفادي انتشار ألم أسنانك إلى أجزاء أخرى من وجهك و رأسك أو قد ينتشر الالتهاب المسبب للألم لينتقل عبر الدورة الدموية.
ماذا يحدث أثناء زيارة طبيب الأسنان؟
سيسعى طبيب أسنانك للحصول على ملفك الصحي السابق، كما سيجري لك فحص طبي شامل. سيسألك طبيبك بعض الأسئلة المتعلقة بألم أسنانك الذي تشعر به. تتنوع هذه الأسئلة بين:
- متى بدأت تشعر بالألم؟
- ما هي شدة الألم؟
- أين تشعر بالألم بالضبط؟
- ما العوامل التي تزيد ألمك سوءا؟
- ما الذي يساعدك على تخفيف إزالة الألم؟
سيقوم طبيب أسنانك بفحص كلٍ من:
- وجهك
- فمك
- أسنانك
- لثتك
- فكيك
- لسانك
- حلقك
- تجاويف فمك
- أذنيك
- أنفك
- ورقبتك
تُحدد حدة ألم أسنانك الطريقة التي يستخدمها طبيبك لعلاج الألم، فقد يحتاج طبيبك لاستخدام الأشعة السينية والتي تعتبر طريقة مهمة من طرق إجراء الفحوصات الطبية.
كيف يمكن تجنب الإصابة بألم الأسنان؟
بما أن معظم آلام الأسنان تنتج عن تسوسها أو بسبب أمراض اللثة، فإن اتباعك إرشادات نظافة الفم والأسنان سيكون لها دور كبيبر في التقليل من خطر الإصابة بآلام الأسنان. تشمل هذه العادات:
تفريش الأسنان بانتظام باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
التنظيف باستخدام خيط الأسنان مرة في اليوم على الأقل.
مراجعة طبيب الأسنان مرتين على الأقل في السنة للعناية بأسنانك وتنظيفها بشكل صحي وطبي.
إلى جانب هذه العادات الصحية، عليك أيضا التقليل من الأطعمة السكرية كما يجب عليك استشارة طبيب أسنانك عن أفضل أنواع العلاج بالفلورايد.[/CENTER]
التعديل الأخير تم بواسطة منى توفيق ; 18-06-08 الساعة 09:47 AM
|