كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
جلست بجنبه وامتد علبة مغلفة من درج الكومودينو قال بحنان : افتحيها .
طالعت في العلبة المغلفه بتغليف فاخر من قماش مخمل لونه احمر وتُل مرصع بفصوص لامعه ومربوطه بخوج وورد احمر وأصفر وأوراق شجر ..
الهدية من الخارج كانت تحفه ..!
قلبتها بين يدينها بحذر وفتحت الورد اللي يربط الهدية ..
كانت من الداخل علبة كريستاليه لامعه ظنت انها هي الهديه لولا انها لقتها تنفتح ..
فتحتها وكان بداخلها سلسال الماس على شكل قطعة مستطيلة تأملتها وشافت اسمه واسمها مكتوبه داخلها ومحد يشوفها الا من يدقق فيها ..
طالعت في العلبة ورفعت نظرها له وعيونها في دموع ..
لازالت مستسلمه لمطر مفاجآت عماد ..
ياليت الوقت يستنى والثواني تطووووول والدقايق تنتهي عنده ..
ماودها تفارق لحظة وحده ..
دبلتين ..!
وحده من الألماس والثانية من الفضة ..
اخذتهم في يدها وقبل ماتلبسها قال : لحظة ..
سحبها لحضنه وحط ظهرها على صدره وحوطها بيدينه قال : هاتي انا البسك .. شبك السلسال في عنقها ومسك يدها اليسار ولبسها دبلتها .. ولبس دبلته وهو يقول : الله يعينني على تعليقات فهد .
ضمته شادن وسلمت على خدوده وهي تهمس والعبره تخنقها : كثير عليّ ياعماد ..
: اششششش لاتقولين كثير .. انتي لازم تفرحين وتعيشين مثلك مثل أي بنت ... سكت ثم استدرك : لاوربي موب مثل أي بنت الا انتي غير ومالك مثيل ..
ضمها على صدره وشريط معاناتها معاه يمر قدامه وكأنه الا مايؤرقه ويذكره ..
قال وهي على صدره : آآآه ياشادن وشلون قدرتي تعيشين معي .. وشلون تحملتي العيشه معي ...
قاطعته : ماتحملت شي .. انا احبك .. احبك من اول يوم شفتك فيه
هدب شوفي الومنسيه يماما
|