كاتب الموضوع :
زارا
المنتدى :
الارشيف
نجمة انصحتس تقرينها مع انة بيرتفع ضغطتس من هالرويشد بس استحملي
فهده أول ما دخلت الكيك في الفرن وهي كاشفه نقابه حست أن في حد عند الباب نزلت نقابها وسكرت باب الفرن ولفت عشان تشوف من اللي عند الباب كان نويصر واقف وهو يشوفها ويبتسم بمكر وفجأة قال بصوت عالي وهو يحرك يده كأنه حيوان بيهجم على فريسته :وخووووووووووووووووووو
فهده كشت وهي تشوفه يسوي كذا ورجعت خطوه على وراء ...... دخل المطبخ وقال وهو يقرب منها : أنتي وش عندس .... وين ما رحتي بذا النقاب .... وقام يشر بيده يمين ويسار وهو يقلد صوت فهده ويقول : يعني ادرو أني مزيونه ..... أقص أيدي أن ما كنتي خفسة ......
ردت عليه فهده بصوت مهزوز وقالت : وخفسة الخفس بعد ... وش تبي ؟
نويصر قام يبوزم وقال : لالالا ما يصير كذا نظلمس بدون دليل .... لازم أتأكد بنفسي من كل شيء .... اخف تطلعين ملكة جمال شبة الجزيرة وحنا ما ندري ....قال جملته الأخيرة وهو يقرب منها بسرعة ويمسك طرف نقابها عشان يرفعه .... فهده حطت يدها على نقابها عشان ما يرفعه .... ورجعت على وره بقوة خلتها تضرب في درج المطبخ وهي تشوف نويصر كيف كان يشوفها بنظرات مخيفة وهو يقرب منها أكثر ... مد يديه وحده على نقابها وجره ووحده على جلالها وجره ..... فهده كانت تبكي وترتجف وهي تحاول أنها تدفه بس ما أقدرت ..... فجأة ابتعد عنها وقال : أنتي ليه تبكين؟وقرب منها وحط يده على كتفها وهو يمسح دموعها بيده الثانية .... لما هدت فهده و أعرفت انه ناصر رجلها اللي تحبه ... غمضت عينها وهي تتنفس بارتياح .... لكن أول ما أفتحتها تفاجأت .... كل اللي حواليها تغير .... كانت تحس كأنها مشلولة وما هب قادرة تحرك أصبع من أصابع يدها وسط مكان غريب .... غريب وريحته كريها .... ريحته تلوع الكبد ..... ريحته زوع .... زوع .... ماهب قادرة أتحمل .... أحس أن معدتي أقلبت علي من الريحه .... ابغي ازوع ... بس ماهب قادرة أتحرك .... ابغي احد يساعدني ... أي حد .... عيني ليه صارت ثقيلة .... لازم أخليها مفتوح عشان أشوف حد يساعدني .... ناصر ... ناصر الله يخليك ساعدني .... فهده اللي ارتاحت وهي تشوف ناصر يقرب منها ويبتسم لها .... ماتت من الخوف وهي تسمعه يقول بعد ما حط يده على كتفها و ضغط عليه بقوة : ذا الحين خلي نقابس ينفعس ...... فهده لفت تشوف يده اللي أوجعتها ..... حاولت أنها تصرخ بأعلى صوتها وهي تشوف نفسها عارية قدامه لكن صوتها ما طلع .... أصرخت ... و أصرخت إلى أن حست أن صوتها المخنوق يفجر ضلوعها ..... أخير أقدرت تفتح ثمها ... لكن كل اللي طلع منه هو كلمة .. لا ... كلمة اختنقت قبل لا تتعدى مداها .... لأن ناصر حط يده على ثمها عشان تسكت وقال بنظرات كلها حقد وكره : لا تظنين أني نسيت اللي سوتيه فيني ..لا ما نسيت ولا عمري بأنسى ..صار لي سنين وأنا أفكر متى بأخذ حقي منس .... واليوم أخذته .... أكرهس .... أكرهس ... وأكره كل شيء فيس ....... فهده اللي كانت تسمعه وهي في حالة صدمة ما أقدرت تستحمل أكثر .... فوق لوعت الكبد اللي هي فيها .... زادها موقفها مع ناصر قرفه ولوعت كبد ..... بزوع .... بزوووووووووووووووووووع
|