السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا .. ماذا أساوي ؟!
لم اهتم كثيرا من قبل كم أساوي
بل كنت اهتم ما هي نقاط قوتي وما هي نقاط ضعفي
ما قمت باستغلاله من نقاط قوتي وما لم يتم استخدامه حتي الان
ما قمت بتعديله من نقاط ضعفي وما لم اقم
ولكن لم احسبها يوما كم اساوي
هل الله راض عني فاساوي مؤمنة ام للاسف لا ؟!
هل من حولي اؤثر بهم بشكل كبير فاكون صديقه مخلصه ومؤثرة ام لا ؟
هل اقوم بعملي بشكل صح فاساوي عاملة ناجحة تقدم نموذج جيد
هل اقوم بجزء من عمل خيري يضيف ويغير في مجتمعي ام لا ؟

ولكن لم اهتم كم اساوي عند الاخريين في مشاعرهم
لم اهتم هل يحبونني ام لا ؟ او اسعي لمعرفه ذلك
برغم ان الرسول صلي الله عليه وسلم اوصانا في حديث شريف
علمنا عليه الصلاة والسلام أنك إذا أحببت أخاً في الله أعلمه أنك تحبه ، قل له : إني أحبك في الله ،
صدقت يا رسول الله
فاعلان الحب شيء مهم جدا عندما يكون في الله ولله ويجب ان يعلن ونعرف كم نساوي عند الاخريين
ولا يعني ذلك قيمة محددة او حسابيه بل مشاعر يجب ان نقف امامها ونسألها
ونعرف لماذا هذا يأخذ موقف مني اما عن خطأ او عن موقف ما قمت به معه ، واذا كنت مهمتوة به يجب ان اصلح هذا الموقف

اما عن اني قررت يوما ان ابيع نفسي
نعم قد افعل ذلك عندما احب ويتوج بالزواج وتكون العلاقه من اجل الله ولله
ويكون افضل بيع ممكن ان يتم لكل شيء
قد تستغني عن كل شيء دنيوي برضا وتربطوا هدفكم ورسالتكم لتكن واحدة وتتشاركوا معا فيها

لا شيء سوي انه هو العالم بأسره بالنسبه لك
تحياتي
علي النقاش
اختكم في الله
بتحبكم في الله

عزيزتي إنها روح
موضوعك فعلا مميز
و من التساؤلات البديهية بداخل كل إنسان
و لكن أيضا من الأسئلة الصعب جدا الحصول على إجابات دقيقة لها

تعرفي ؟ لو تتذكرين موضوع بالحوار الجاد "بريق الكراهية" .. قرأت تعقيبك على ردي و لكن متأخرا .. فلم أعقب على تعقيبك لإعتقادي بتأخر الوقت

عندما ذكرت بأنني لا أهتم كثيرا بمشاعر الناس تجاهي .. و عندي إعتقاد ما بأنني غير مرئية :)

هل تتذكرين؟

لاحظت أن كلامي تم فهمه انني أعاني من مشكلة ثقة :)

بالعكس تماما .. صدقيني لو قلت لك أن ثقتي بنفسي هي السبب في ذلك الشعور :)

لأن كما بردي السابق

كيف يراك الناس فعلا تعتمد على متغيرات عدة

و ما تساويه عندهم متغيراتها أكثر بكثير :)

لأن من طبيعتي ألا أشغل نفسي كثيرا بالناس ..
يكفيني ما بداخلي من حرب لا تهدأ :)
فتجدينني لا أصنف الناس .. و لا أصنف مشاعري تجاههم .. قليل جدا من يستحق أن ندخلهم في دائرة اهتمامنا .. و أنا غالبا من النوع الذي يتعامل مع كل موقف منفردا عن غيره ..
و لأنني هكذا .. ظللت لفترة طويلة جدا من حياتي أعتقد أن الناس تبادلني نفس الشعور بعدم الإهتمام

طبعا يوجد من هم داخل الدائرة و أولئك شعورهم نحوي و ما أساويه عندهم من المسلمات

و لكن ........

إكتشفت مؤخرا إكتشاف بسيط جدا يعرفه أي طفل :)

أنه من الخطأ أن أعتبر أن الناس جميعا تفكر بطريقتي

بالحقيقة حتى لم أكتشف هذا بمفردي .. تلقيت مساعدة :)

و اكتشفت أنك رغم عدم اهتمامك بالمنافسة مثلا قد تثيري مشاعر الحقد

و رغم عدم حرصك على إكتساب محبة بعضهم قد تحصلي عليها بدون أن تبذلي جهد

و لأن الفكرة مازالت حديثة بالنسبة لي
و لأن الطبع يغلب التطبع
تجدينني بأكثر الأوقات أعود لفكرتي الأساسية .. أن الناس لا تهتم كما لا أهتم

ثم أتذكر :))

الناس ليسوا بالضرورة مثلي

آسفة على الرغي هههه