المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
الأسيرة
[[{ ***الأســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيره *** }]]
للكاتبة:صمــــ الجروح ــت
{أم مجتبـــــــــى}
الى عشاق القصةالطويله00 حبيت تكون اول مشاركه لي بهذي القصة الي كتبتهامن كم سنه00
*****القصه وايد حلووووووووووووووووووووووووه ومو طويلة كثير يمكن 10أجزاء،اتمنى تعجبكم8******8****
تحكي القصه عن خلود العنيده المتمرده على والدها وذلك بسبب معاملته القاسيه لها ولحرمانها من الخروج حتى بعد ان اصبحت تبلغ الخامسه عشر من العمر وزوجها من ابن عمها من دون موافقتها رفضت بشده وفضلت البقاء اسيره في منزل والدها ولكن والدها اعتبره تحديآ واستعمل معها القوة ولكن عنادها واصرارها كان أقوى ووالدها أصر أيضآ على تأديبها على أن لاتخالف له أمرآ مما جعل ابن عمهايتدخل
وليرضيه أخذها معه رغما عنها وكان في هناك سبب عرفته قبل شهور جعلها تكرهه وتحتقره ولا تفكر إلا في الانتقام منه...
حلم خلود الوحيد أن تكون في يوم ما حره طليقه متحرره من القيود فهل ستصبح حره في يوم من الايام ؟؟
وماذا ستفعل مع ابن عمها الذي أصبح زوجها رغما عنها ؟؟..ومـــاهــو السبب اللذي جعلها تكرهه برغم أنها لم تراه ؟؟؟...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ&&&& &&&& &&&&
°°°الإهـــــــــــــــــداء°°°
إلى من سرني التعرف عليها
إلى من سأتخذها دائما مثلا في الجد والصبر والمثابرة
إلى من اتخذت من أسمها أسما لبطلة قصتي
إلى العزيزة خلـــــــــــــــود التي للأسف لن ترى هذه
السطــــــــور-- -- -- أتتســـاءلون لمـــا؟؟
لأنــــــــــــــها لا تــــــــــــرى ...........
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الجزء الأول*....
أصرخ في كل يوم وأنادي الحرية.. أريد الحرية ....
أريد أن أكون حره ولكن صوتي متحشرج لايخرج إلا من خلال قلمي فأين رحلت أيتها الحرية أني أناديك لأقول لك إذا لم تسمعي صوتي يناديك فسمعيه من خلال قلمي الذي لايخاف ولا يقهر أمام الرياح
ولكن هل من أحد يسمعني فأخبره بأنه ظلمتني الدنيا والأقدار فتحطم قلبي المسكين .. ذلك الذي ذآآب من قسوة أقرب الناس إليه فلم يعرف البسمة ولا الحنين وفي ظلمة الليل تتقطع أنفاسي ويخنق الخوف
دمعاتي ..ولن يشعر بي أحد.. وأنا أقف واجمة ليس بيدي حيلة ..فالحيلة بيد القدروالقدركتب على جبيني أن أبقى أسيــرهــ ـ ــ ..
سألته باكية أشكو له سوء حالي إلى مـتى أيها القدر؟؟.
إلى متـى سأضل أسـ ـ ـيرهـ ـ ـ ؟؟...ألن يأتي ذلك اليوم الذي أتحرر فيه من أسري ..؟ أجبني أرجوك أجبني أيهاا القدرر فأماا أعيش على الأمل وأماأعيش يائسه وأنتظرالموت المحتوم فقال لي...
(لابل سيأتي اليوم الذي تتحرين فيه وتخرجين من قفصك)...قلت بلهفة ,,متـ ـ ـى ,,؟
قال"غدآآ ستخرجين فستعدي له ولكن لن تصبحين حره في نفس اليوم فلا تيأسي فالحرية تريد منك صبـ ـ ـرآآ"
قلت " سأصبر إاذا كنت سأحصل على حريتي " فقال لي "ولكن أنتبهي فأنتي ستخرجين ولكن لاتعرفين مامصيرك ""..
وعلى آخر هذه الكلمة رحل عني وهو يقول ........." آصبـ ـ ـ أصبري أصبري ـ ـري "
فأغمضت عيني وأنا لا أعرف أين طريقي فـمـصيري مجهول وأحلامي متكسرة فهل ياترى سيكون مستقبلي ضائع وآمالي هل ستكون محطمه تائههـ ....
أغمضت عيني بقوة ..ربما أستعدادا لمواجهةالحدث الكبيرفي حياتي وربمالاستمد كل قواي لكارثة في طريقهاا إلي...
فأنا سأخطو خطوة إلى الامام وسأخرج من القفص أخيرآآ .. فهل ياترى سأذهب إلى الغابة حيث طريق الحرية أم أني سأسلك طريق مملؤ بلأشولك فيقودني نهايته إلى قفص آخر؟؟
فالغدروالنكران و الخيانه رحلو وتركو الصدى يردد الذكريات المؤلمة..رحلوا فلم أرى بعدهم سوى القسوة والحرمان.. (الأسـ ـ ـ ـيرة)
** *** **
بعد ، أنهت خلود الرسالة وضعتها في ظرف وطلبت من الخادمة كريمة أن تضعها كالعادة في صندوق البريد بدون أن يعلم والدها ثم استحمت وسرحت شعرها الطويل الأسود الناعم وربطته بشريط أحمر مناسب لفستانها
وعندما أنتهت سمعت طرقآ على الباب فقالت..(تفضلي ) فأطلت الخادمة كريمه وهي إمرأة طيبة في الثالثه والأربعين من العمر وتحب خلود كأبنتها لهذا فهي متحمله أي شيء من والد خلود في سبيل الاهتمام بخلود
ورعايتها ..(بنيتي .. والدك يريدك في الحال أنه في غرفة الضيوف سألتها خلود وقد قطبت جبينها..
"ألا تعرفين ماذا يريد مـ ـ ـني ؟؟؟"
هزت كريمة رأسها بحركة سريعه تدل على أنها تخفي شيئا "لأ"..عليك أن لا تتأخري فوالدك ينتظرك ..وأرجوو أن تعذريني فعلي أن أعد القهوه )
أغلقت الباب وذهبت لأداء عملهاا تهربا من الأجابة على أسئلة خلوود التي تنهدت تنهيدة طـ ـ ـويلة ورفعت رأسهاا إلى أعلى كماا تفعل في كل مرة يستدعيها والدها..توجهت إلى غرفة الضيوف ولم تترك لنفسها فرصة
في التفكير بخصوص مايريد ذلك أنها كانت تتوقع شيء لا يعجبها كالعادة فيتعكر مزاجها ولا تستطيع مسك زمام أعصابها طويلآ فيدب الشجار بينها وبين والدها.. طرقت الباب للمرة الثالثة ودخلت وإذ بها وجه لوجه مع والدها فقالت "صباح الخير " لم يرد والدها عليهاا وأنما أفسح لها المجال وقال بلهجته الأمره "رحبي بأبن عمك محمود فلقد جاء ليأخدك معه "وقف محمود يتأمل أبنت عمه وفوجئ بجمالها وصغرها ..
وقال (كيف حالك ياخلود ؟؟) لم تجيب بل نظرت إلى والدها وقالت "ماذا تعني بقولك أنه جاء ليأخدني معه " أجاب " أعني قد أصبح زوجك وستذهبين معه " قطبت خلود جبينها وقالت "زوجي" ولكني أخبرتك
أني لست موافقه لا أريد ان اتزوج .. ولن أتزوجه مهما فعلت بي .." قال والدها :من هذه الناحيه لا تقلقي وأطمئني فلقد أنتهى كل شيءوأصبحتي زوجته من يومين وأتفقت معه على أن يأتي اليوم ويأخذك معه :
ألقت خلود نظرة على ابن عمها الذي لايزال واقفا في مكانه يتأملها وقالت لنفسها ..
"إذ ن هاهو من ربط أبي مصيري به تبآ له لقد قيل لي أنه لا يريد الزواج فما الذي غير رايه .. مهما يكن فأنا لن أوافق عليه .."
هتفت خلود (لا لن أذهب معه فليس من حقك ياأبي أن تزوجني بالرغم عني. لذلك فأنا ذاهبة إلى غرفتي ..)
تحركت خطوة واحدة وإذا بوالدها أمسك بكتفها وأدار وجهها إليه وقال .... "قلت ستذهبين معه يعني ستذهبين معه والآن "
قالت بتحدي " لالن أذهب .. ولتفعل بي ماتشاء ولكني لن أخرج من هذا المنزل " أمسك بمعصمها بقوة وقال ..."لن يأتي ذلك الزمان الذي تعصين فيه أوامري " شعرت خلود بالألم الشديد في معصمها ومع ذلك فأنها لم تستسلم فلقد شعرت بأن قلبها أمتلأ كرها لأبن عمها
ومجرد أن تتصور أنها معه يجمعها به منزل واحد يزيد من تمردها فقالت وهي تحاول أن تفلت من قبضة والدها ..
"لن أذهب معه مادامت لدي قدمان ويدان ولسان " قال والدها والشر يتطايرمن عينيه".. "إذآ سأكسرهم لك وسأقطع لسانك " ضربها بشدة على وجهها وهو مايزال ممسكا بمعصمها بقوة وما أذهل أبن عمها أنها مع ضربات والدها القاسية إلا أنها لم تصرخ مطلقا كل مافعلته هو محاولة الفرار من والدها بكل قوتها وبالطبع باءت محاولاتها بالفشل فأين قوتها من قوة والدها لذلك ذهل وأندهش أكثر عندما بادرت هي وعضت والدها على يده فشعر بالألم وقال وقد وكزها إلى أمامه "سحقالك .. يالك من فتاة شرسة " ولأن خلوود ذات وزن خفيف وجسد نحيل وقوام رشيق فقد آصطدمت بكل مامرت به حافة الطاولة الصغيرةوالمزهرية التي فوقها والكرسي الخفيف وأخيرا الحائط ومع ذلك فأن والدها غضب أكثر لما فعلته به لذلك أسرع باتجاهها ليمسك بها لكنها كانت أسرع حركة منه برغم ماأصيبت به فقد وثبت واقفه وجرت إلى أقرب مقعد صادفها فقالت .."لـن تضربني يا أبي قبل أن تمسك بي هذه المرة "
صرخ والدها "لاتتحديني يافتاة وإلا أقسم أن لاأتركك تغادرين هذه الغرفة قبل أن أشبعك ضربا.. ويكون درسا لن تنسية طوال حياتك "
أستفاق محمود من دهشته فهو لأول مره يقع بصره على شجار عنيف بين أب وبنته يصل إلى الضرب بقسوة فأسرع ووقف أمام المقعد الذي تقف خلود خلفه وقال موجه كلا مه لعمه "عمي "من فضلك إهدأ... وأستمع لي .. بطريقتك هذه لن ينتهي الموضوع بل سينقضي النهار بطوله ونحن لانزال على هذه الحال.. لذلك أترك لي الموضوع إذا سمحت وأنا سأنفذ ماتريده ولكن بطريقتي الخاصة..
قالت خلود من خلفه وهي تنظر إلى تقطيبة والدها .. "من الأفضل لك أن تذهب من هنا وتنفذ بجلدك قبل أن يخنقك أبي بقبضته الحديدة بسبب تدخلك "
ألتفقت إليها وقال "هل أفهم من هذا أنك خائفة علي " قطبت خلود وقالت له "بالطبع لآ.. فهذا آخر شيء أفكر فيه يابن العم " رد عليها قائلآ "فكرت فيه أم لم تفكري فأنت الآن زوجتي ومن واجبي أن أدافع عنك..ثم أنني لا أوافق أن يضرب أحدآ زوجتي فهذا يعد إهانة لي"
قالت خلود وهي تخاطب نفسها " سحقآ له أنه إنسان أناني سيحول بيني وبين أبي فقط حتى لا يشعر بالأهانه لنفسه" قاطع تفكيرها ردة فعل والدها التي لم تتوقعها فقد وضع والدها يداه على كتفي محمود وقال " تعجبني يا أبن أخي .. أكثر شيء أفضله في الرجال الرجولة ولو كنت لست أبن أخي لأشبعتك ضربآ لأرى مدى تحملك للموقف الذي وضعت نفسك فيه..والآن عليك أن تنفذ ما أريد وبطريقتك الخاصة كما تقول"....
قال محمود"بالطبع سأفعل ..ولكن هلا تركتنا لوحدنا"طرق الباب في تلك اللحظة ودخلت كريمة وفي يدها القهوة فسألها والد خلود "هل جهزت حقائبها"
أجابت :نعم: أكمل قائلآ وهو ذاهب إلى الباب " حسنا إذ ن أحضري لي قهوتي في المكتب " خرج بعد ذلك ولحقت به كريمه بعد أن وضعت فنجان من القهوة لمحمود وكأس العصير لخلود وحدقت بها ثم أتجهت إلى الباب وقبل أن تستدير لتقلقه هتفت خلود باسمها وكأنها تستنجدبها أوسترحل عنها بينما محمود قال لها .. "اذهبي ياكريمة وأقلق الباب" ووجه الحديث لها ..هل أنتي خائفة من بقائك معي في غرفة لوحدنا؟؟ إذا كنتي خائفة فأحب أن أقول لك إطمئني فنحن في وضح النهار ولسنا في الليل ولأطمئنك أكثر فأنا لا أرفع يدي خاصة على الفتيات.."
عضت خلود على شفتيها لسخريتها منه وقالت وهي تجلس على أحد المقاعد دون الأهتمام بالنظر أولا إلى المرآة المعلقة لترى الاصابة التي لحقت بوجهها من صفعات والدها .."إذا كنت لم أخاف من والدي نفسه فلن أخاف من شخص مثلك" لم يجيبها بل أتجه حيث وضعت كريمة العصير والقهوة وهو يتحسس جيوبه ثم وضع شئ في العصير بدون أن تراه خلود وقدمه لها وقال وهو ينظر إليها ..
"تفضلي..عليك أن تشربي هذا لنتناقش بالموضوع بهدوء ونجد حلا يرضي جميع الأطراف فأخدته منه وشربته.....
** *** *** *** **
ولم يطول نقاشهما فبعد نصف ساعة كانا في طريقهما بالسيارة الى منزل محمود وكان منزله بعيدآ ويحتاج لثلاث ساعات وبعد ان مضت ساعتين ونصف وأنقضى النهار وأظلم المكان صحت خلود من نومها وشعرت بأنها ليست على فراشها ولافي غرفتها وعندما قادها تفكيرها إلى أنها في سيارة فزعة من مكانها وإذا بها تراه وهو يقود السيارة بمهارة وعلى الفور قال لها " هنيئا لك لك هذا النوم فعيناي ستصبحان مثل مصابيح السيارة "
قاطعته غاضبة.. أنك حقير ... ولن أنسى مافعلته أبدآ .. والان توقف فأنا لا أريد البقاء في هذه السيارة لم يتركها تكمل كلامها فقد قاطعها
" ألم تعجبك هذه السيارة لا مشكلة في المرة القادمة سأغيرها " قطبت جبينها منه ساخره وقالت :بل توقف هنا... أريد النزول لا أريد الذهاب مع شخص مثلك .. أتركني لحالي .. قال"أتركك لحالك هذا شئ مـستحيل ...أنا الآن مسئول عنك "
أغاظها كلامه هذا مما جعلها تضع التحدي نصب عينيها وخطرت ببالها فكرة خفيفه وعلى الفور لم تتردد في تنفيذها فمدت يدها وفتحت باب السيارة ....
ماذا تتوقع________________________ون 000000000000((((000هل قفزت خلود من السـيــــــــــــــارة؟؟
مـــــــاذا حدث لها0000000 ومــــاذا فعل محمود معها ؟؟
"التـ ـ ـكـملة"
صرخ فيها "خلود لاتكوني حمقاء "
لم تجبه بل تقدمت قليلآ إلى الباب مما جعل محمود يصرخ فزعآ :حسنآ .. سأتوقف ياخلود .. سأتوقف :
وبالفعل أوقف السيارة وفي الحال وثبت خلود من السيارة وجرت بأسرع مايمكنها دون أن تدرك إلى أين تسير في ذلك الظلام كل ماعرفته أنها تسير في أرض زراعيه ذات حشائش عاليه وهي حافية القدمين ولمحت محمود خلفها فزادت من سرعتها وتعثرت لكنها لم تستسلم بل تابعت طريقها بسرعة أكبر.. وذلك أن
محمود لم يكن بعيدآ عنها وفي آخر المطاف تعثرت ووقعت على وجهها وعندما رفعت رأسها ألتقت عينها بعينيه واجهته وجه لوجه وكلاهما يلهثان من الجري فسأل هوو " هل أنتي بخير ؟؟" أجابته "لاشأن لك بهذا.. ومن الأفضل أن تبتعد من هنا" فقال بسخريه " إذا أبتعدت أنا .. فلن تبتعد الذئاب وهي
أشد جوعآ مني.. صدقيني" صمتت قليلا ثم قالت (أي ذئاب أنا لم أسمع آلان صوت واحد منها أنك فقط تكذب علي لتخيفيني فأرجع معك ولكـن أطمئن أن تأكلني الذئاب أهون من الذهاب معك)قال بصوت حاد (لاتكوني طفله00 أقصد الذئاب البشرية ..ذئاب من الآدميين نوع من الشباب الطائشون المتهورون يتمنون أن تقع أعينهم على فتاة لوحدها وخاصة في هذه المناطق فيفترسونها دون رحمة وهي تصرخ دون أن يسمعها أحد ... لهذا فأنه لمن أشد درجات الغباء أن تبغى فتاة مثلك هنا طبعآ أنا قد أعذرك لأنك لم تشاهدي أفلام تتظمن مثل هذه المشاهد ولكن تصوري الآن بنفسك شاب لاتعرفينه يتهجم عليك بخشونه وو..) قاطعته"أصمت . لا أريد أن أسمع أكثر"
كانت خائفةجدآ وخفقات قلبها تتسارع من شدة الخوف لأنها كانت حساسة جدآ من هذه النقطة بالذات لقد قرأت كتابآ عن الأقتصاب وأصابها الأرق لمدة أسبوع كامل وبعد ذلك كانت تحلم من فترة لأخرى بأن أحدآ يغتصبها وهي عاجزة عن مقاومته وفي كل مرة كانت تصحو على صرخة منها لتجد نفسها غارقة في بحر من العرق وجسدها ينتفظ ودقات قلبها تتسابق من السرعة فتبكي لفترة ثم تبقى مستيقظة حتى الفجر....
** *** *** *** **
كان محمود ينتظر أن تستسلم رعبآ وتقول له سأذهب معك ...ولكنه سئم الأنتظار وبينما هي كانت تفكر وعندما ماأنتبهت كانت تبحث عن الكلمة المناسبة مع أنه كان من الصعب عليها أن تتنازل عن كبريائها فقطع عليها تفكيرها بقوله.."هيا سنذهب قبل أن يسرق أحدهم سيارتي فقد تركتها والمحرك لايزال يعمل"
ألقت أليه نظرة ثم وقفت وقد شعرت بكل جزء من جسمها يؤلمها وكادت أن تفقد توازنها وتقع إذا أنها شعرت بأن كلا الألم صادر من مكان واحد ألا وهو قدمها ولم تعرف بالظبط مالذي أصابها أهو حجر أم قطعت زجاج أو شئ آخر .. كل ماتعرفه أنه حدث ذلك عندما تعثرت ...بطئها في السير جعل محمود يلتفت إليها ويسألها "هل أنتي بخير؟؟" أجابته طبعآ سارا قليلا ثم ألتفت إليها وإذا به قد سبقها فرجع أدراجه إلى حيث تسير فقال لها "أتعانين من شئ ؟؟"
أجابته بدون تردد "لا" قال بنبرة من فقد صبره(إذن ما سبب بطئك أو تكوني...
قاطعته :لا..لو كنت أريد الهرب لفعلت ولكني أشعر بألم في قدمي (قال قلقآ .خيرآ..أهو جرح؟
فقالت :ربما ) قال علينا الوصول إلى السيارة بأسرع مايمكن لذلك سأساعدك سألت: كيف ستساعدني أجاب وهو يقترب منها: سأحملك الى السيارة صرخت معترضة: كلا كلا ...لا أريد أي مساعدة منك قالت هذا وتخيلت كيف تم نقلها من غرفة الضيوف إالى السيارة ميقنة أنه هو حملها وبمجرد أن تخيلت هذا حتى سرت رعشة في كل جزء من جسمها فصاحت بة قائلة
"لا أريد مساعدتك حتى لوكنت عاجزه فسأذهب زحفآ قال غاضبآ :"حسنآ" إذن فلا تكثري الكلام وألحقي بي بالطريقة التي تريدينها ولكن إذا سرقت السيارة0000000فسنظطر للمبيت هنا..وفي العراء أيضاا ..
** *** *** **
وصل إلى المنزل فنزل على الفور وفتح لها الباب ولكنها أتجهت الى الجهة الآخرى ونزلت من الباب الآخر وكل مافعله هو أن أقلق الباب بشدة وفتح حقيبة السيارة وأخرج حقيبتها وحملها وسارو قال لها أتبعيني وأظن أني لست بحاجة لأقول لك لا تتبعيني فتعانديني وتلحقي بي وأنصحك بألاتفعلي ذلك مرة أخرى فأنالاأحب مثل هذه التصرفات الطفولية .
فسارت دون أن تعلق على كلامه لأن ألمها يزداد مع كل خطوة تطئها على الأرض وعندما وصلت لأول كرسي في طريقها أرتكزت عليه وهي تتمنى أن يكون
المحطة الآخيره فترتاح ولكن خاب أملها بعد أن قال لها وهو لايزال يسير سنتوجه إلى الغرفة على الفور.
التفت إليها عندما لم تعلق بشئ فرأها ترتكز على الكرسي فقال لها "هل تودين أن تستريحي قليلآ هنا؟؟أم
قاطعته قائلة: كلا لن فانالست متعبه فلنتابع طريقنا000
وعندما دخلت الغرفة أخذت تحملق في آثاثها الجميل وقد أعجبها فقال لها:(اجلسي على السرير)
حدقت فيه ولم تفعل بما قاله فصرخ بخشونه.. "آجلسي..وإلا فسأحملك واجلسك بنفسي"
فعلت مأمرها به دون أن تشغل تفكيرها فيما يريدمنها أويدور في فكره فراقبت حركاته وإذبه يخرج حقيبة صغيرة ويفتحها وينحني ثم يقول :"أرفعي ذيل فستانك قليلآ كي أرى قدمك" سحب كرسي وجلس عليه بالقرب منها وتفحص قدمها وقدتملك جسدها رعشة توقفت عند عامودها الفقري تمتم هو "قدمك مصابة برضة قوية وهذا يدل على أنك اصطدمتي بحجر قاسي كما أن أسفل القدم بها بعض الجروح وذلك نتيجة عدم ارتداءك الحذاء ..ولكن لماذا لم ترتدي حذائك عند مجيئنا إلى هنا" أجابت "لأني لا أحب أرتداءها..ولم أعتد على ذلك "..."بل لأنك تشعرين بالألم الشديد والعجز عن المشي إذا ارتديته..ولا تنكري ذلك فأنا أعلم بمثل هذه الأمور "
لم تنطق بكلمة فأخرج من الحقيبة بعض المطهرات ثم وضعها على جراح قدمها ثم أخرج مرهم وقال والأن أخبريني إلى أي منطقة تشعرين بالألم نظرت إليه ثم أجابته "لا أعلم " تنهد ثم أمعن النظر في قدمها وقال بعد صمت " يبدو أن الرضه اتخذت اللون الأزرق علامة لها وماأراه يشير إلى أن الساق أيضا مصاب فرفعي فستانك إلى الركبة"... قطبت جبينها وقالت "لا لن أفعل فساقي بخير وأنا لم أشتكي لك "....
قاطعها لا تعاندي .. فنكرانك هذا لا يطمئن ويجب أن أرى ساقك فأنا أخشى أن تكون مصابة بكسر وإذا كانت المسألةمسالة أخلاق فأنتِ لستَ أول فتاة ألقي نظره على ساقها.. ثم أني زوجك وليس من العيب أن أنظر إلى ساقك ....
أبتلعت خلود ريقها من صعوبة الموقف بالنسبة لها وبما أن الألم بدأ يشتد عليها فقد حسمت أمرها وفعلت ماأمرها به وهي مستأه لهاذا الموقف وغاضبة من سخريته منها ثم مالذي يعنيه بقوله أنها ليست أول فتاة ينظر إلى ساقها..
قالت خلود لنفسها وهي تنظر إليه "تبالك,,إن حقدي يزيد مع كل ساعة أقضيها معك مما يجعل فكرة أنتقامي منك تكبر أكثرر فأكثرر000 "
وقطع عليها أفكارها عندما وضع المرهم على المكان المصاب وأخذ يدلكه ومع شعورها بالقشعريرة شعرت بالألم ولكنها لم تصرخ ولم تبكي كل مافعلته أنها عضت شفتيها ثم أطبقت على أسنانها بقوة وعندما أنتهى من التدليك وضع عليها رباط مطاطي طبي يبدأ من الساق حتى أسفل القدم والقدم الآخرى عالج أسفل القدم بالمطهرات ثم وقف ونظر إليها فرأى الدموع تلمع في عينيها...
فقال " وجهك بحاجة إلى تنظيف كذلك فستانك أتسخ وعليك أن تستبدليه بآخر نظيف وبأنه لا يجب أن تسيري على قدمك فسأذهب وأحضر شئ لتنظفي وجهك "
وأتجه إلى الحمام الخاص بالغرفة وغاب مدة دقيقتين وقتها كانت هي لم تحتمل فإنحدرت الدموع من عينيها ولكن ما أن سمعت خطواته تتجه الى الباب حتى أسرعت هي ومسحت دموعها وأستجمعت رباطة جأشها فوضع لها الوعاء بالقرب منها به بعض الماء وقطعت قطن ثم سحب حقيبة ملابسها ورفعها ووضعها على جانبها الأيسر وفتحها فنظر إليها ثم سألها...
"هل تريدين أن أساعدك"
ألقت عليه نظره وقد بان الجمود على وجهها ولأنها لم تجبه فقد تابع قائلآ...
"حسنا إذن سأبحث عن قميص نومك فأخبريني مالونه"وعندما ألقى عليها هذا السؤال شعرت بالغضب يغلي في داخلها فأزدردت ريقها بصعوبه محاولة تمالك أعصابها .."أخرج من هنا ..فأنالا أريد أي مساعدة منك نظر في عينيها فرأ أنه إذا أنتظر لحظات أخرى فستنفجر قنبلة فيه
فقال لها مبتسمآ :لكن :سأتركك مدة 15 دقيقه فقط لا غير فتذكري ذلك ..فليس ذنبي إذا حضرت وأنت لم تنتهي بعد ..
قال هذا وأسرع هاربآ عند مارأها تمسك بكأس الماء وقد ظن بأنها ستقذفه به بينما هي في الحقيقه كانت ستشرب جرعة من الماء فقد شعرت بأن حلقها جاف وهذا لن يمكنها من أن تصرخ فيه ليخرج خاصة وقد أستفزها بكلامه..
بعد دقائق فتح محمود باب الغرفة ودخل وفي يده صينيه وبها ثلاثة أطباق شطائر جبن وبعض الفاكهة والحلوى وكأسان من عصير الليمون وضع الصينيه
على الطاولة في الغرفة وقربها الى حيث تجلس خلود بينما كانت تنظف وجهها بقطعة القطن المبللة بالماء وعندما أنتهت نشفت وجهها بالمنديل فرأته يتأمل وجهها وعندما طال تأمله قطبت جبينها وقالت "مالك تحملق في هكذا..مثل البومة" قال مندهشـآ !! ماذا أعيدي ماقلتيه مرة أخرى ....
قالت غاضبة :قلت مالك تحملق في هكذا ..مثل البومة : لم يستطيع محمود تمالك نفسه فأنفجر ضاحكا وهو يتها وى على مقعده
وبعد لحظات قال..."ياإلهي .. أشعر أن بطني سينفجر من كثرة الضحك" صرخت فيه "تبآ لك ،،هل لك أن تفسر لي سبب هذا الضحك"
اعتدل في جلسته وقال أنني أضحك على كلامك.. ذلك أن كلمة تحملق غريبة ولم أتصور في يوم من الأيام أن أسمعها وخاصة من فتاة"....
أغاضتها ضحكاته وسخريته كثيرآ لدرجة أن وجنتيها أحمرتا فقال لها " أرجوك ياعزيزتي تمالكي أعصابك فأنا لا أريد أن تنزعجين وخاصة في هذه الليلة .. أتعرفين لماذا؟؟؟
أكمل " ذلك لأنك أصبحتي في هذه الليلة ،،،زوجة ،،زوجة لي "
ولأني لا أريد أن أرهقك الليلة بالسهر حتى الصباح فسننام فورآآ بعد 20دقيقه تقريبآآ...
أخذ شطيرة ثم أستطرد قائلآ..
"في كل الأحوال لاتخجلي .. مدي يدك وكلي "
وعندما ماأنتظر قليلآ وهي لاتزال تنظر إليه مقطبة الجبين قال "لماذا لا تأكلي ألم يعجبكي الطعام ؟ أم انك تريدين أن أطعمك بنفسي..
نظرت إليه غاضبة وقالت "كلا أنا لا أريد منك شئ ولا أريد تناول أي طعام وإذا كنت لاتريد أن أنزعج فلا تكلمني فأنا لا أريد شئ سوى النوم فهل هذا ممكن؟؟
أمعن النظر فيها ثم قال "طبعآ ممكن..فقط أمهليني بعض الوقت "
بعد أن تناول الطعام أخذ الصينية وخرج بهدوء وعاد بعد دقائق بينما خلود كانت تفكر في شيء ما يشغل تفكيرها لدرجة أنها لم تشعر به عند خروجه وعودته ولكنها أنتشلت نفسها من أفكارها عندما فتح دولابه
فقال لها " آسف إذا قطعت عليك حبل أفكارك ولكن أخبرييني فيما تفكرين ؟؟؟
أتكون تفكرين في ....؟؟؟
نظرت إليه ثم قالت "ليس لك دخل في الشيء الذي أفكر فيه وإذا كنت أفكر في أي شخص فأنت آخر شخص سيخطر لي التفكير فيه إلا إذا كنت ستمتلك أفكاري أيضآ"
خلع قميصه ورمى به وجلس على السرير من الجانب الآخر وقرب وجهه إليها وقال..
"بل أريد أكثر من ذلك فأنا أطمع في أن أمتلك قلبك أيضاً " قالت: ساخره قلبي !!! من تظن نفسك؟؟؟
أجاب "بالطبع لست فارس أحلامك وربما ليس الحبيب الغائب أيضاً وأنما الواقع والمؤكد زوجك 00وشريك حياتك" .........
ازدردت ريقها بصعوبة وهي تكاد ترتجف لأنه قريب منها فقالت ساخره "لوكنت تعرف قدر كرهي وحقدي لك لما خطر على فكرك أنك ستمتلك قلبي في يوم من الأيام انني أشعر بأني لن أحتمل وجودك هنا...تبالك"
دارت تلك الجمل في عقل خلود بدون أن تنطق بها.. "هل هذه غرفتك؟؟أقصد..هل تتنام دائماً هنا "
أجابها بدون تفكير {ومارأيك أنتِ إذا لم أكن أنام في غرفتي فأين أنام؟؟}
قالت غاضبه(لاتسخر مني ...أعني إذا كنت أنت ستنام هنا فأنا سأنام في غرفة أخرى) مد يده ليضعها على كتفها ويدير وجهها إليه ولكنه ماكاد ليفعل ذلك حتى ابتعدت عنه بحدة وصرخت فيه قائلة "لاتلمسني"
وأكملت بلهجة غاضبة "ابتعد ..ابتعد عني لااستطيع احتمال قربك مني .....
عندما أرى الخوف والفزع في عينيها تراجع وقال "لابأس..لن ألمسك ولن اقترب00فقط اريدك
ان تستمعي لما اقول ولاتحاولي اثارتي00)
تنهد بعمق ثم قام وقال:ان منزلي ليس به سوى غرفة نوم واحده فالاخرى مغلقةلانها مملؤؤة بالاشياء وهي بمثابة مخزن لهذا ليس لدينا سوى هذه الغرفه الكبيره00 ولااظن بانهالاتتسع لشخصين ثم اضيفي الي ذلك اني زوجك والان ساذهب لاستحم وليس مطلوب منك انتظاري فنامي وعتبري نفسك على سريرك00
شعرت بالغضب يغلي في داخلها من شدة غيضها عندما سمعت توقف تدفق المياه في الحمام وخروج محمود وهو يلف المنشفه حول جسمه نظراليهاثم ابتسم واتجه الى دولابه واخذ يرتدي ملابسه بينما هي لم تحتمل هدوئه
فقالت:انالم اتعود النوم مع اي شخص كان حتى مربيتي00 لذلك فانني لن اشاركك الغرفة الليلةولا في اي ليلة000 نظر اليها ثم تمتم قائلا:(انك تبدين رائعة حين يحمر وجهك من الغضب )
اخذ قلبها يخفق بعنف من اطرائه فعضت شفتيها تمنع نفسها من قول اي شيء
بينما اكمل قائلا:انا لست اي شخص ياعزيزتي فانا زوجك وعليك ان تعتادي على ذلك 00
احتاجت الى عدة لحظات لتتمالك فيها نفسها وترد عليه :(ليس قبل ان اعتبرك زوجي )
جلس على حافة السر ير واطرق براسه مفكرآآ ثم أدار وجهه إليها....
"مالذي علي أن أفعله لتعتبريني كزوج حقيقة واقعية في حياتك"أجابت "لاشيء سوى الأبتعاد عني فالكفرة نفسها يصعب علي تقبل التفكير فيها"
نظر إليها بدهشة وقال :لم أتصورك في يوم من الأيام : توقف فجأة ليعيد التفكير فيما سيقوله ثم أكمل "لنؤجل هذه المناقشة لصباح فأنا أشعر بأني مرهق وبحاجة للنوم"..
قاطعته:قبل أن تنام عليك أن تختار أحد أمرين أن تنام أنت هنا وأنام في الصالون أوأنام أنا هنا وأنت تنام حيث تشاء.00)
>>>>>>>>>>>><<<(شو00شو00شو00ــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ شتتوقعون00)<<<<<<<<<<<<<<<<<
محمود شراح تكون ردة فعله00؟؟بيطيع كلامهاوبيختار ولا لا00؟؟ تابعونا بالجزءالثاني...&&&&&&&&&&&&&&&&& ولكم خالص تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 26-05-11 الساعة 09:40 AM
سبب آخر: تعديل العنوان " المدات مخالفة
|